ارتفعت البورصة عند إغلاق تعاملات أمس إلى أعلى مستوى منذ مايو 2015، بدعم صعود جماعي للقطاعات، وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.94% صاعدا إلى النقطة 12433.53، ليربح 115.41 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. وتباينت التداولات أمس، إذ تراجعت السيولة عند 578.79 مليون ريال، مقابل 821.84 مليون ريال يوم الخميس، بينما ارتفعت الكميات إلى 230.85 مليون سهم، علما بأنها كانت تبلغ 204.39 مليون سهم في الجلسة السابقة، ودعم الجلسة صعود جماعي للقطاعات على رأسها الاتصالات بـ1.28%، لنمو سهمي القطاع أوريدو وفودافون بنسبة 1.53% للأول و0.70% للثاني، وارتفع البنوك والخدمات المالية 1.08%، لصعود عدة أسهم بالقطاع تقدمها قطر وعمان بـ3.36%، وتصدر سهم إزدان القائمة الخضراء بـ6.70%، فيما جاء مسيعيد على رأس التراجعات بـ1.13%، وحول الأنشط تداولا، تصدر السلام المرتفع 3.98% نشاط الكميات بـ46.59 مليون سهم، بينما تقدم إزدان السيولة بقيمة 44.79 مليون ريال.

QNB يتصدر بـ 42.2 مليون ريال والأول بـ 6.4 مليون سهم صمد المؤشر العام لبورصة قطر عند مستوى 10500 نقطة، واستطاع أن يحافظ على مستواه دون أن يصاب بخسائر كبيرة في وقت تعرضت فيه أسواق في المنطقة لخسائر عميقة نتيجة لعمليات البيع الواسعة التي نفذها المستثمرون، تحت وقع العوامل النفسية والخوف من نذر الحرب في المنطقة على تعاملاتهم، ويعود السبب في صمود المؤشر العام لبورصة قطر لعدد من العوامل الداخلية على رأسها قوة الاقتصاد القطري والنمو الذي يحققه، إضافة لقوة الشركات المدرجة وجاذبيتها للاستثمارات المختلفة، حيث ما زالت المحافظ الأجنبية تتمسك بوضعها داخل السوق، بل وتعمل على زيادة استثماراتها بالرغم من العوامل الجيوسياسية التي تضغط على كافة الأسواق وتسببت في تراجع العديد منها. ويتوقع أن يصحح المؤشر العام لبورصة قطر حركته خلال جلساته المقبلة ليواصل أداءه الإيجابي مدعوما بالنتائج المالية نصف السنوية الإيجابية للشركات، وذلك بعد التراجع الطفيف في نهاية تعاملات أمس، مع هبوط 5 قطاعات، وسط تباين بالتداولات. وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.29 بالمائة ليصل إلى النقطة 10511.25، فاقداً 30.99 نقطة عن مستويات الإثنين. وارتفعت السيولة إلى 162.15 مليون ريال، مقابل 155.86 مليون ريال أول الأمس، بينما انخفضت أحجام التداول انخفاضا طفيفا عند 51.18 مليون سهم، مقارنة بـ53.45 مليون سهم في الجلسة السابقة. وشهدت التعاملات تراجع قطاعات النقل، والتأمين، والصناعة، والعقارات، والبنوك والخدمات المالية، فيما ارتفع قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية وحيداً. وهبط الصناعة 0.79 بالمائة، متأثراً بتراجع 6 أسهم تقدمها المستثمرين بـ2.16 بالمائة. وكانت المستثمرين أعلنت القوائم المالية للربع الثاني من 2019، إذ تقلصت أرباحها بنسبة 36.2 بالمائة إلى 32.89 مليون ريال، وسجلت في النصف الأول من 2019 أرباحاً بقيمة 84.4 مليون ريال، بهبوط سنوي 37.8 بالمائة. وانخفض البنوك 0.09 بالمائة، لتراجع عدة أسهم أبرزها الوطني القيادي بنسبة 0.31 بالمائة. وفي المقابل ارتفع قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية 0.41 بالمائة، لنمو 3 أسهم، على رأسها زاد القابضة بـ 2.20 بالمائة. وتصدر سهم المستثمرين القائمة الحمراء بـ2.16 بالمائة، فيما جاء الإسلامية القابضة في مقدمة الارتفاعات بـ4.17 بالمائة. وحول أنشط التداولات، تصدر الأول المنخفض 0.49 بالمائة الكميات بـ6.37 مليون سهم، فيما تصدر الوطني السيولة بقيمة 42.24 مليون ريال. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 57.02 نقطة، أي ما نسبته 0.29% ليصل إلى 19.3 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري انخفاضا بقيمة 6.36 نقطة، أي ما نسبته 0.27% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة، وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 10.83 نقطة، أي ما نسبته 0.27% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 9.18 نقطة، أي ما نسبته 0.29% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة، وارتفعت أسهم 12 شركة وانخفضت أسعار 22 شركة وحافظت 11 شركة على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق 577.4 مليار ريال.

يتصدرها المصرف بـ 47.4 مليون ريال البلم: نتائج الشركات المعلنة جيدة فهمي: عوامل خارجية تضغط على السوق انخفض المؤشر العام لبورصة قطر أمس بنسبة 1.36% متدنياً إلى النقطة 8837.65، ليفقد 121.65 نقطة عن مستويات الأحد. وعلى الجانب الآخر ارتفعت السيولة أمس إلى 271.54 مليون ريال مقابل 181.64 مليون ريال بالجلسة السابقة، كما ارتفعت أحجام التداول إلى 9.82 مليون سهم مقابل 5.79 مليون سهم بالجلسة الاحد. وجاء سهم مصرف قطر الإسلامي على رأس الارتفاعات بـ3.44%. وتصدر سهم الأول النشاط بـ1.7 مليون سهم، بينما جاء سهم المصرف على رأس السيولة بقيمة 47.4 مليون ريال. التراجع غير مبرر وقال المستثمر محمد البلم انه ليس هناك من مبرر في السوق لهذا التراجع الحاد بعد الصعود القوي في المؤشر والذي لامس مستوى فوق 9 آلاف نقطة بكثير، الى جانب الاداء الجيد الذي حققته الشركات التي أفصحت عن نتائجها حتى الان. وأمن على وجود أسباب خارجية يمكن ان يكون لها تأثير غير مباشرعلى المؤشر، مثل النزول الذي اعترى بعض الاسواق العالمية. وقال ان السوق دائما مايشهد عمليات تصحيح بعد كل ارتفاعات قوية ، الا ان التراجع الحاد لم يكن مبررا. وتوقع ان يشهد الاداء تحسنا خلال الفترة المقبلة، حيث ينتظر ان تفصح عدد من الشركات عن نتائجها المالية بنهاية الشهر والتي ينتظر ان تكون جيدة، كما يتوقع ان تكون هناك توزيعات سخية من بعض الشركات. الأسواق العالمية وقال مصطفى فهمي الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول بشركة فورتريس إن بورصة قطر ليست بمعزل عما يجري في الاسواق العالمية، وبالتالي فان التراجع الذي حل بالمؤشر العام يعد أمرا طبيعيا، مشيرا لتأثر كافة أسواق المنطقة بالضغوطات العميقة التي شهدتها المؤشرات العالمية واسواق السندات ، وأوضح ان التراجع في أسعار النفط ، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من الدول الكبرى كالصين من الاسباب المهمة التي أثرت على أسواق المال ، مؤكدا قوة الاقتصاد الوطني وبورصة قطر، مما يعني عدم ارتباط بأساسيات السوق ، مثل قوة الملاءة المالية. وقال إن نتائج أعمال الشركات مازالت جيدة ، ويتوقع أن تكون بقية النتائج ايجابية. ولفت الى ان المحافظ الاجنبية قامت بعمليات تسييل نتيجة لارتباطها بأسواقها لتحقيق مكاسب. محمد البلم - مصطفى فهمي الأفراد القطريون بلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين أمس 4.8 مليون سهم بقيمة 87.7 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 4.4 مليون سهم بقيمة 93.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. الأفراد الأجانب بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد الأجانب أمس 1.6 مليون سهم بقيمة 27.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 1.96 مليون سهم بقيمة 30.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. لمت اب تصدرسهم بنك قطرالاول أمس القائمة الخضراء بـ 3.44%، حيث سجل قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 4.8 مليون سهم بقيمة 140.8 مليون يال نتيجة تنفيذ 1742صفقة، سجل انخفاضا بمقدار30.90 نقطة، أي ما نسبته 1.10% ليصل إلى 2.8 ألف نقطة. لمت داون تصدرسهم السلام القائمة الحمراء أمس بنسبة 10.00%، حيث سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 497.3 ألف سهم بقيمة 19.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 292 صفقة، انخفاضا بمقدار 37.57 نقطة، أي ما نسبته 0.70% ليصل إلى 5.3 ألف نقطة.

أكد مصدر مسؤول في مصرف قطر المركزي التزامه بتوفير السيولة الكافية من العملات الأجنبية بأسعار صرف العملات المعلنة لتغطية طلبات جميع المستثمرين من الأفراد والمؤسسات المحلية والأجنبية. جاء ذلك بعد أن أشارت تقارير صحفية إلى أن مؤشر MSCI للأسواق الناشئة يتابع سعر صرف الريال القطري مقابل العملات الأجنبية في الأسواق الآجلة وقد يقوم بتغيير آلية تنفيذ التعاملات في أسواق المال القطرية بناء على أسعار الصرف الآجلة بدلاً من أسعار الصرف الرسمية. وأوضح المصدر أن العمليات المصرفية بما فيها التحويلات تتم بدون أي معوقات، مؤكداً استمرار الحرية الكاملة في تحويلات الأموال من وإلى داخل الدولة بأسعار صرف العملات الرئيسية التي يعلنها مصرف قطر المركزي بشكل يومي. كما أن مصرف قطر المركزي لديه احتياطيات عملات أجنبية أكثر من كافية لتغطية جميع متطلبات المستثمرين. كما أشار المصدر إلى أن مصرف قطر المركزي، وفي إطار مسؤولياته، يقوم بالتواصل بشكل دوري ومستمر مع كافة البنوك والمؤسسات المالية العاملة في دولة قطر لمتابعة سير المعاملات والتأكد من كافة الإجراءات المتعلقة بحركة الأموال تعمل بشكل طبيعي.

القنوات الإلكترونية البديل للمعاملات المصرفية بعد تعزيز خدماتها تزويد معظم أجهزة الصراف الآلي بأوراق نقدية جديدة "العيدية.. الأضحية.. المدارس.. التحويلات للخارج" أربعة أسباب رئيسية لمصاريف الأسر والأفراد في الأيام الحالية، مع إجازة عيد الأضحى المبارك، ودخول موسم السنة الدراسية الجديدة، التي يبدأ بعد إجازة العيد مباشرة، وفي سبيل توفير السيولة اللازمة لتلك المصاريف عززت البنوك العاملة في قطر من إجراءات توفيرها سواء عن طريق أجهزة الصراف الآلي – ATM – أو من خلال خدمات الحسابات المصرفية المتعلقة بالتحويلات للخارج أو سداد الأقساط أو بقية الخدمات الإلكترونية الأخرى، خاصة أن إجازة العيد تمتد إلى 9 أيام بدأت من الجمعة الماضية، وصولا إلى السبت القادم، بعد أن أعلن مصرف قطر المركزي مواعيد الإجازة الرسمية بالبنوك. البنوك من جانبها أعلنت حالة الاستعداد لإجازة عيد الأضحى الطويلة من خلال افتتاح عدد من الفروع بالمراكز التجارية الكبرى – المولات – بداية من ثاني أيام العيد، إضافة إلى تعزيز السيولة في أجهزة الصراف الآلي بمبالغ إضافية تتراوح بين 3.5 إلى 4 مليارات ريال، خاصة أن السنة الدراسية الجديدة على الأبواب، ومصاريفها المرتفعة تلمسها جميع الآسر والعائلات، كما أن موسم الأعياد يصاحبه دائما زيادة في التحويلات إلى الخارج بنسبة تصل إلى 500% لتمويل احتياجات آسر العاملين في قطر بالخارج، للأفراد الذين لا يقيمون مع أولادهم أو الأسر التي تقضي إجازتها بالخارج. أجهزة الصراف الآلي.. البديل السريع وستكون أجهزة الصراف الآلي هي البديل السريع المتاح للحصول على السيولة النقدية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وقررت البنوك توفير العملات الورقية من الفئات الجديدة في أجهزة الصراف الآلي باعتبارها من العادات والتقاليد المحببة إلى أفراد الأسرة خاصة الأطفال، وستكون العملات الجديدة بجميع الفئات الورقية بداية من 50 ريالا وصولا إلى 500 ريال. وستكون المعاملات الإلكترونية من خلال تطبيقات الهاتف المحمول أو من خلال المواقع الإلكترونية هي البديل الشامل لعملاء البنوك في إجراء أي تعاملات مصرفية مثل سداد الأقساط أو تحويل الأموال أو تحويل المبالغ بين الحسابات، بعد أن توسعت البنوك العاملة في قطر في توفير مصادر آمنة للعملاء للدخول على حساباتهم المصرفية وإجراء أي عمليات عليها. ووضعت البنوك فرق عمل فنية متخصصة على أعلى مستوى لمواجهة احتياجات العملاء والرد على الاستفسارات إضافة إلى الموظفين الدائمين على مدى 24 ساعة لمواجهه الحالات الطارئة للعملاء مثل ضياع أو فقد بطاقات الصراف الآلي – ATM – أو بطاقات الائتمان مثل الفيزا وماستر كارد وغيرها، وإصلاح أي خلل بأجهزة الصراف الآلي، وطلبت البنوك من العملاء الاعتماد على القنوات الأخرى التي توفرها مثل الخدمات الإلكترونية عبر موقعها أو التطبيقات على الهواتف الذكية أو التليفون البنكي. وطلبت البنوك من عملائها تفعيل البطاقات الائتمانية في حالة استخدامها بالخارج وذلك في إطار دعم إجراءات السلامة والآمان المصرفي على جميع الحسابات، وأكدت البنوك ضرورة الحذر عند استخدام البطاقات الائتمانية بالخارج سواء البطاقات التي يصدرها البنك أو الفيزا وماستر كارد وغيرها، وفي حالة الشك في وجود أي عملية يجب على الفور الاتصال بالبنك لوقف البطاقة حفاظا على الحسابات المصرفية وبياناتها من أي عمليات سرقة. فروع تواصل العمل في الإجازة وأعلن 18 بنكا تعمل في قطر عن خدماتها خلال العيد سواء من خلال الفروع التي سيتم افتتاحها أو من خلال القنوات الإلكترونية البديلة.. حيث أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي أن فرع ازدان مول سيعمل اليوم – الأحد – من الساعة 12 إلى الساعة 4 بعد الظهر، على أن يعاود العمل يوم الأربعاء حسب مواعيد العمل الرسمية. كما أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، أنه وحرصًا على خدمة عملائه خلال عطلة عيد الأضحى المبارك سيفتح فروعه في: ذي جيت مول، مول دار السلام وسيتي سنتر اعتبارًا من الفترة المسائية لثاني أيام العيد، وستعمل جميع الفروع بعد العطلة حسب المواعيد الرسمية صباحًا ومساءً. والمواعيد المعتادة لفروع ذي جيت مول، مول دار السلام والسيتي سنتر: من السبت إلى الخميس من 9:00 صباحًا وحتى 2:30 مساءً ومن3:30 مساءً إلى 9 مساءً، وتعمل يوم الجمعة من 4:00 مساء إلى 9:00 مساء. وخلال عطلة العيد، يمكن لعملاء المصرف استخدام القنوات الإلكترونية لاحتياجاتهم المصرفية اليومية بكل بساطة عن طريق الدخول عبر تطبيق جوال المصرف أو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو عن طريق الاتصال بمركز الاتصال المصرف لعملائه الكرام أنه يمكنهم الاستفادة من جميع خدماته الإلكترونية خلال أيام العيد على مدار الساعة عبر أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي في أكثر من 170 موقعًا في قطر في أي وقت من أوقات العام. وفي بنك الدوحة سيكون العمل في فروع الخليج الغربي وبن عمران والدائري الثالث والدائري الرابع والمطار القديم وفرع الشركات والمرقاب وطريق سلوي والصناعية وأبو هامور وأبو سمرة ودخان والخور والوكرة ومسيعيد والريان وأسباير، وتختلف مواعيد العمل في هذه الفروع من الفترة الصباحية إلى المسائية حسب كل فرع. كما أعلنت بنوك أخرى افتتاح عدد من فروعها خلال إجازة العيد لتوفير الاحتياجات المالية والمصرفية للعملاء، مع الاعتماد على القنوات المصرفية الإلكترونية كبديل شامل للفروع، بدلا من الذهاب إلى البنوك، توفيرا للوقت والجهد. إنجاز المعاملات المصرفية للعملاء وأكد مديرو عدد من فروع البنوك أن الخدمات الإلكترونية التي تقدمها البنوك وافتتاح عدد من الفروع خلال الأجازة يساهم بصورة كبيرة في إنجاز المعاملات المصرفية للعملاء بما فيها سداد الشيكات والمستحقات إلكترونيا.. إضافة إلى التحويلات الخارجية في الدول العربية والآسيوية التي تشهد إقبالا كبيرا من العملاء خلال مواسم الأعياد لتمويل احتياجات عائلات المقيمين في بلادهم، خاصة أن الخدمات الإلكترونية تغطي حاليا معظم احتياجات العملاء سواء السحب النقدي أو الإيداع في أجهزة الصراف الآلي، أو تحويل الأموال إلى الخارج، أو سداد المستحقات من شيكات أو أقساط في مواعيدها المقررة. وأوضحوا أنه تم إطلاق خدمات جديدة تساهم في تلبية احتياجات العملاء من المواطنين أو المقيمين سواء السفر للخارج أو تمويل الاحتياجات من العملات الأجنبية المختلفة.. أهمها عروض استرداد القيمة الشرائية التي أطلقتها عدد من البنوك إضافة إلى توفير بطاقات تتيح لأصحابها دخول قاعات المطارات العالمية بدلا من الانتظار خارجها. وأكدوا أنه تم توزيع فئات العملات الورقة الجديدة على العملاء ودعم أجهزة الصراف الآلي بجانب من العملة الجديدة المتوافرة في البنك.. وأوضحوا أن السيولة النقدية ستكون متوافرة داخل أجهزة الصراف الآلي للبنوك العاملة في قطر وعددها 18 بنكا ومصرفا هي.. قطر الوطني – QNB – ومصرف قطر الإسلامي والدولي الإسلامي ومصرف الريان وبنك بروة والبنك التجاري وبنك الدوحة والبنك الأهلي وبنك قطر الدولي والخليج التجاري والمشرق ويونايتد بنك والبنك العربي وبنك إتش إس بي سي وبنك بي إن بي باريبا وستاندرد تشارترد وبنك صادرات إيران.

أكد مصرف قطر المركزي قوة ومتانة الجهاز المصرفي ، وتوافر السيولة بالبنوك المحلية ، مما يساهم في تمويل مشاريع الدولة ، وإتاحة التسهيلات الائتمانية للقطاعين العام والخاص بدون أي مشاكل ، إضافة إلي توسع البنوك في السوقين المحلي والعالمي . وكانت البنوك المحلية قد قدمت عطاءات قيمتها حوالي 4 مليار ريال في اكتتاب اذونات الخزينة التي يصدرها مصرف قطر المركزي شهريا والتي بلغت قيمتها مليار ريال عن شهر سبتمبر الحالي مما يؤكد توافر السيولة بالسوق ، وتحسن وضع الجهاز المصرفي بعد الإجراءات التي اتخذتها البنوك مؤخرا وفي مقدمتها إصدارات السندات والصكوك لزيادة رأس المال ، والتوسع في السوق العالمي من خلال افتتاح فروع جديدة وأخرها حصول qnb علي رخصة افتتاح فرع بالهند . واكد خبراء المال والمصرفيون ان نتائج اكتتاب البنوك في اذونات الخزينة أكدت نجاح الدولة في إدارة الاقتصاد المحلي من خلال السياسات المالية والنقدية التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع مصرف قطر المركزي ، والتي أدت إلي تحسن وضع السيولة في البنوك ، وزيادة قدرتها علي تمويل مشاريع القطاع العام والقطاع الخاص ، وضخ سيولة في السوق لتلبية احتياجات الشركات المحلية في السوق . وأكدوا أن هذه الأذون مع غيرها من الأوراق المالية مثل السندات والصكوك يصدرها مصرف قطر المركزي بهدف إدارة السيولة المالية في السوق للحد من ارتفاع التضخم في السوق ، إضافة إلي استغلال أموال البنوك وتحقيق عوائد مناسبة عليها خاصة وأنها لا تحمل أي مخاطرة بعكس الأسهم والسندات الأجنبية المستثمرة في الأسواق العالمية التي تحمل مخاطر كبيرة . واعلن مصرف قطر المركزي امس نجاح عملية الاكتتاب في اذونات الخزينة التي اصدرها الاربعاء ، بقيمة 1 مليار ريال ، حيث بلغت قيمة الاكتتاب حوالي 4 مليار ريال ، واوضح المركزي ان قيمة اكتتاب البنوك في اذونات الخزينة لىجل 3 شهور بلغ 2.025 مليار ريال حيث تم تخصيص 500 مليون ريال ، بسعر فائدة 1.14 % وتستحق هذه الاذون في 6 ديسمبر 2016 . وبلغ عطاء البنوك علي اذونات 6 شهور 1.06 مليار ريال التي تستحق في 1 مارس 2017 ، وتم تخصيص 250 مليون ريال بعائد بلغ 1.58 % . في حين بلغ اكتتاب البنوك علي سندات 9 شهور التي تستحق في 1 يونيو 2017 مبلغ 870 مليون ريال وتم تخصيص 250 مليون ريال بعائد نسبته 1.74 % . واذونات الخزينة الحكومية تمثل أداة دين حكومية تصدر بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة, وتعتبر من الأوراق المالية قصيرة الأجل. وتتميز بسهولة التصرف فيها دون أن يتعرض حاملها لخسائر , لأن الإذن عادة يباع بخصم, أي بسعر أقل من قيمته الاسمية. وفي تاريخ الاستحقاق تلتزم الحكومة بدفع القيمة الاسمية للإذن, ويمثل الفرق مقدار العائد للمستثمر. وشدد المصرفيون وخبراء المال ان هذه الأوراق المالية تساهم في توفير أدوات استثمارية جديدة أمام البنوك التي تبحث عن الاستغلال الجيد لأموال المودعين إضافة إلي أنها أداة استثمارية بدون مخاطرة تتمتع بها البنوك مقارنة بالاستثمارات في الأسواق العالمية التي من الممكن ان تحمل مخاطرة في ظل الأزمة المالية العالمية التي تشهدا الأسواق بالخارج حاليا . وأشاروا إلي ان أذون الخزانة وفقا للمركزي القطري هي أداة من أدوات السياسة النقدية تهدف إلى دعم الاستقرار النقدي والمالي في قطر حيث يعمل قطر المركزي على استقرار سعر صرف الريال القطري وحرية تحويله والاستقرار في مستوى الأسعار المحلية إضافة إلى الاستقرار المالي من خلال إدارة سياسة سعر صرف الريال القطري وتنفيذ العمليات المتعلقة بها ورسم وإدارة السياسة النقدية، ومتابعة تنفيذها وتقييم أدائها وإصدار النقد وتنظيم تداوله واتخاذ إجراءات منع التزييف والإشراف والرقابة على البنوك من جانبه يوضح مصرف قطر المركزي أن الإصدار الجديد من الأذون يهدف إلى إدارة السيولة في السوق وإتاحة أدوات استثمارية جديدة أمام البنوك والمؤسسات التي ترغب في الاستثمار. ويؤكد المركزي أن أذون الخزانة هي أداة من أدوات السياسة النقدية تهدف إلى دعم الاستقرار النقدي والمالي في قطر حيث يعمل قطر المركزي على استقرار سعر صرف الريال القطري وحرية تحويله والاستقرار في مستوى الأسعار المحلية إضافة إلى الاستقرار المالي من خلال إدارة سياسة سعر صرف الريال القطري وتنفيذ العمليات المتعلقة بها ورسم وإدارة السياسة النقدية.

أظهرت أرقام البنك المركزي الأردني، اليوم الأحد، ارتفاع احتياطي العملات الأجنبية 19%، في نهاية يونيو الماضي، إلى 14.3 مليار دولار، مقارنة مع 12 مليار دولار في نهاية العام الماضي. وعزا مصرفيون الارتفاع، إلى حصول الأردن على منح خارجية لتخفيف عبء اللاجئين السوريين، وطرح سندات دولية بضمان الولايات المتحدة في الأسواق الأمريكية، وإيداع حصيلتها في البنك المركزي، لتمويل عجز الموازنة، إلى جانب تنامي الثقة في العملة المحلية. وبدأ الاحتياطي الأجنبي للمملكة بالتحسن، العام الماضي، نتيجة تزايد المنح، بعد تراجع حد من تأثيرات الاضطرابات السياسية في المنطقة، على حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة.

صعدت مؤشرات بورصة مصر، في بداية معاملات اليوم الأحد، بشكل طفيف وبدعم من مشتريات الأجانب بعد أن كانت منخفضة في أول خمس دقائق من الجلسة وسط سيولة ضعيفة. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 0.1 % ليصل إلى 8751.8 نقطة والمؤشر الثانوي 0.05 % ليصل إلى 620.02 نقطة. وبلغت قيم التداول 39.398 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب تجاه البيع بينما اتجهت معاملات الأجانب نحو الشراء. وصعدت أسهم جهينة 5.7 % وهيرميس 1.4 % بعد أن قالت المجموعة يوم الخميس إنها باعت 36.956 مليون سهم خزينة إلى شركة تابعة لها بنحو 15.32 جنيه للسهم.

أنهت بورصة مصر معاملات جلسة نهاية الأسبوع، اليوم الخميس، على صعود بدعم من مشتريات المتعاملين العرب والمصريين وسط وفرة كبيرة في السيولة. بلغت قيم التداول 1.205 مليار جنيه. وصعد المؤشر الرئيسي 0.66% ليغلق عند 7892.6 نقطة، والمؤشر الثانوي 0.24% ليغلق عند 659.6 نقطة. وأظهرت بيانات البورصة أن تعاملات المصريين والأجانب مالت إلى الشراء، بينما اتجهت تعاملات العرب إلى البيع. وكسبت أسهم بايونيرز والعربية للأقطان 10% وهيرميس 8.2% وطلعت مصطفى 4.4% وبالم هيلز 3.7%. وقال وائل عنبة من الأوائل لإدارة المحافظ المالية "هناك تدوير للسيولة في السوق بين الأسهم والقطاعات. شهية المؤسسات للشراء زادت بعد كسر مستوى 7700 لأعلى. سنواصل الصعود في السوق". وارتفعت أسهم سوديك 3.02% والقلعة 0.5%، بينما نزلت أسهم التجاري الدولي 2.01% والمصرية للاتصالات 0.3%.

صعدت مؤشرات البورصة المصرية في معاملات اليوم الإثنين، بدعم من مشتريات الأجانب والعرب لكن وسط سيولة محدودة. وبلغت قيم التداول 523.636 مليون جنيه في مصر. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق 0.49% ليغلق عند 7037.8 نقطة وارتفع المؤشر الثانوي 0.08% ليغلق عند 556.4 نقطة. وأظهرت بيانات البورصة أن تعاملات المصريين مالت إلى البيع بينما اتجهت تعاملات الأجانب والعرب إلى الشراء. وقال محمد النجار من "المروة" لتداول الأوراق المالية إن "السوق يسير في اتجاه عرضي الآن ويحتاج إلى حافز قوي لمواصلة الصعود وتخطي مستوى 7250 نقطة." وزادت أسهم طلعت مصطفى 1.5%، وحديد عز 0.7%، وبايونيرز 2.25%، وهيرميس 0.9%، وسوديك 0.4%. ونزلت أسهم بالم هيلز 1.45%، وماريدايف 1%، والتجاري الدولي 0.95%، والقلعة 0.8%.

هبطت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية اليوم الإثنين، وسط سيولة محدودة للغاية. وهبط مؤشر "كويت 15" للأسهم القيادية 0.57% ليغلق عند 1068.3 نقطة والمؤشر السعري الرئيسي 0.6% ليغلق عند 7541.6نقطة. وبلغت قيم التداول 18.231 مليون دينار. وتراجعت أسهم بيت التمويل الكويتي 1.25% وبنك الكويت الوطني 1.1% بينما استقرت أسهم زين ومباني ومشاريع وأجيليتي. وصعدت أسهم البنوك بقيادة البنك التجاري 4.3% وبنك بوبيان 1.8% وبنك الكويت الدولي 1.7%. وتترقب السوق تشكيل حكومة جديدة بعد أن وضع وزراء الحكومة استقالتهم تحت تصرف رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح الذي رفعها بدوره لأمير الكويت.