رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سيدات الأعمال القطريات يعززن حضورهن في منصات المال والأعمال

بوتيرة متسارعة تزايدت مشاركة المرأة القطرية في قطاع المال والأعمال خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث اتسعت مشاركتها في كافة القطاعات الاقتصادية بشقيها التقليدي والحديث، مما انعكس إيجاباً على تعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني، وعلى القطاع الخاص وتعزيز الحماية الاجتماعية. وتشير التقديرات الحالية بحسب بيانات غرفة قطر، إلى أن عدد السيدات المالكات جزئيا أو كليا للشركات المسجلة في الغرفة يبلغ حوالي 7 آلاف سيدة قطرية، في حين يصل عدد المفوضات بالتوقيع ولهن حق الإدارة في الشركات نحو 4900 سيدة، فيما يبلغ عدد المفوضات بالتوقيع فقط أكثر من 4700 سيدة قطرية. وتقول سيدة الأعمال ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات، إن سيدات الأعمال القطريات حققن نجاحا باهرا في عالم الأعمال وأصبح لهن بصمة واضحة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرة إلى أن السنوات الماضية شهدت نشاطا نسائيا اقتصاديا مكثفا مستفيدة من دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة والسياسات الحكومية الداعمة للمرأة والتي تركز على تمكين المرأة وتفعيل مشاركتها الاقتصادية. وأضافت الأحمداني في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أنه كان من الطبيعي أن تثمر هذه الجهود عن مشاركة واسعة للمرأة القطرية في مجالات التنمية الاقتصادية، وحضورا لافتا في سوق العمل وريادة الأعمال على وجه التحديد، لافتة إلى أن المرأة القطرية اقتحمت مجالات أعمال كانت في السابق - حكراً على الرجل وحققت نجاحاً ملحوظا. ولفتت إلى أن صعود المرأة في عالم المال والأعمال يعزى إلى التشريعات القطرية الداعمة للمرأة والمحفزة لها على التوسع في الأعمال دون استثناء وبدون تمييز، إضافة إلى التسهيلات التي توفرها بيئة الاستثمار في دولة قطر مما شجع كثيرا من سيدات الأعمال لزيادة الإقبال على الاستثمار، حيث تشير التقديرات إلى أن استثماراتهن تقدر بمليارات الريالات، وتعد جزءا مهما من النشاط الاقتصادي في قطر، مرجحةً تنامي مساهمة السيدات في الاقتصاد الوطني عاما بعد آخر. وتؤكد رئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات، أن التواجد القوي للمرأة القطرية في الشركات العائلية، يعود إلى أن معظم السيدات يبدأن مشروعاتهن كشركات عائلية ثم تتحول تدريجياً إلى شركات مساهمة عامة أو خاصة، فضلاً عن أن الشركات العائلية تعتبر جزءا مهما من التراث الاقتصادي الخليجي، منوهةً إلى أن الدعم العائلي سواء ماديا أو معنويا لسيدات الأعمال أسهم بشكل كبير في اكتسابهن الخبرة والمعرفة الكافية لإدارة شركات كبيرة والدخول في قطاعات استثمارية متنوعة، كما أن هذا النوع من الشركات له خصوصية بالغة في الإدارة والتنظيم. وأشارت إلى أن دور سيدات الأعمال القطريات لا يتمحور فقط في الشركات العائلية، بل هنالك شركات تمتلكها وتديرها سيدات أعمال قمن بتأسيسها بأنفسهن واستطعن بمجهود فردي تحويلها من أفكار إلى شركات على أرض الواقع. ونوهت الأحمداني من ناحية أخرى إلى وجود بعض الشراكات الناجحة بين سيدات الأعمال القطريات ونظيراتهن في الدول العربية والخليجية، في قطاعات متنوعة، ولكنها ليست بالحجم المطلوب، مضيفةً: نطمح إلى مزيد من الشراكات والتحالفات على مستوى سيدات الأعمال الخليجيات والعربيات، وتطويرها بين صاحبات الأعمال الخليجيات على وجه الخصوص، لجهة الاستفادة من المناخ الاستثماري الملائم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. بدورها، قالت رائدة الأعمال هيا الدوسري، إن سيدات الأعمال تمكن من الارتقاء إلى آفاق جديدة في مجال الاقتصاد والاستثمار، مشيرة إلى أن الأنشطة المرتبطة بريادة الأعمال باتت هي الأكثر استحواذا على المشروعات النسائية. وأوضحت أن دور سيدات الأعمال القطريات لم يقتصر على التركيز في القطاعات التقليدية كقطاعات الضيافة والمشروعات المنزلية، وإنما تجاوز ذلك إلى الاستثمار في مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية. وأضافت الدوسري، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن هناك أربعة عوامل أساسية وراء المشاركة المتنامية للسيدات في المجال الاقتصادي وتأسيس كياناتهن التجارية ومشروعاتهن الاستثمارية أبرزها: دعم القيادة الحكيمة لتمكين السيدات في مختلف المجالات، وسن القوانين والتشريعات المحفزة للاستثمار، وتوافر الفرص الاستثمارية المجدية، وإعداد وتدريب الفتيات لتعلم إدارة الأعمال والتوعية بالفرص ومخاطر المشروعات، مما عزز من دور المرأة في القرارات الاقتصادية والتجارية وزاد من مشاركتها في مجال الاستثمار. وأشارت إلى أن تجربتها خرجت من رحم التدريب والتأهيل لسيدات الأعمال القطريات، موضحة أنها كانت ضمن خريجات مشروع تمكين المرأة الاقتصادي الذي نظم فعاليات وورشا للسيدات لتدريبهن على كيفية دخول دنيا المال والأعمال، مضيفه في هذا الصدد: تدربت على كيفية تأسيس مشروع تجاري وحظيت بمتابعة بعد التدريب على مقترح الفكرة والتخطيط وتنفيذ المشروع على أرض الواقع.. حيث تم تنفيذ برنامج متكامل في هذا الصعيد أثمر تأسيس ثلاث شركات، وحاليا أجني ثمار هذا العمل الرائع ولدي الرغبة في النمو والتوسع مستقبلاً. وتتنوع المجالات التي تنشط فيها سيدات الأعمال القطريات لتشمل أغلب القطاعات الاقتصادية، خصوصا في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأبرزها قطاعات الصناعة والسياحة والعقارات والمقاولات والإنشاءات، والتجارة، والخدمات خاصة التعليم والصحة - والتصميم الإلكتروني، والتجارة العامة، والاستيراد والتصدير، ومشاريع الإنتاج المحلي من الأطعمة المعبأة وتصنيع العطورات، بالإضافة إلى مراكز التجميل وغيرها، فضلا عن استثمارات السيدات في الأسهم المحلية بالبورصة، كما أن هناك نشاطا كبيرا لصاحبات الأعمال المنزلية والأسر المنتجة اللاتي يقدمن منتجات ذات جودة كبيرة وبأسعار تنافسية. الجدير بالذكر أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة تعد ركيزة أساسية ومحورية في رؤية دولة قطر الوطنية 2030 التي أولت اهتماماً مُقدراً لمسألة تمكين المرأة وتعزيز قدراتها، وكفالة تمتعها بحقها في العمل، وتمكنها من المشاركة الاقتصادية، وتوفير العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية لها، علما أن قطر تأتي في طليعة الدول المدافعة عن حقوق المرأة وضمان تمكينها الاقتصادي.

1957

| 24 يونيو 2022

اقتصاد alsharq
Ooredoo تحصد 18 جائزة في حفل جوائز "ستيفي" الدولية

فازت Ooredoo بـ 15 جائزة في حفل جوائز الأعمال الدولية ستيفي 2018 و 3 وجوائز ستيفي لسيدات الأعمال. ويقام حفل جوائز ستيفي سنوياً لتكريم الإنجازات والإسهامات الإيجابية للمؤسسات في جميع أنحاء العالم. ولكونها ثالث أكثر الشركات حصولاً على الألقاب في حفل جوائز ستيفي الدولية، تم تكريم Ooredoo بحصولها على لقب «جراند ستيفي»، وهذا هو العام الخامس على التوالي الذي يتم فيه تكريم Ooredoo في جوائز الأعمال الدولية نتيجة لحرصها على تبني ممارسات الابتكار في مجال الأعمال وتطوير مجموعة حلولها الرائدة في الأسواق من خلال اعتماد نهج قوي يركز على خدمة المجتمع وأفراده. وحصلت Ooredoo على 5 جوائز ستيفي ذهبية، بما في ذلك جائزة «أفضل منتج أو خدمة جديدة خلال العام» لإطلاقها شبكة 5G تجارياً، وتقديراً لإنجازاتها في اعتماد استراتيجيات رقمية متقدمة. وحصلت الشركة أيضاً على جائزة ذهبية أخرى لـ»أفضل حملة تسويقية خلال العام» وذلك عن حملة «استمتع بالإنترنت» التي أطلقتها Ooredoo أشركت من خلالها الملايين من الأشخاص من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو الممتعة والمسابقات والمنصات التفاعلية. وفازت الشركة بجائزتين ذهبيتين أيضاً حصلت عليهما كل من Ooredoo الجزائر في فئة جوائز تطبيقات ومواقع الجوال، وذلك عن تطبيقها المبتكر Haya! Chiche و Ooredoo الكويت في فئة أفضل إدارة اتصالات خلال العام تكريماً لجهودها في تمكين الشباب والتحول الرقمي. وحصلت Ooredoo عُمان أيضًا على جائزة ستيفي ذهبية ضمن فئة إنجازات المسؤولية الاجتماعية للشركات في تمكين المرأة وذلك لإطلاقها حاضنات أعمال لمشاريع السيدات، وهو ما يبرهن على الجهود والاستثمارات المستمرة من Ooredoo لدعم تمكين المرأة. وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: نحن سعداء بهذا الإنجاز الهام ولا شك أن فوزنا بهذه الجوائز الدولية يعكس تقديراً عالمياً لجهودنا وقدراتنا لتوفير حلول مبتكرة لعملائنا مع تحقيق رسالتنا المتمثلة في إثراء حياة العملاء الرقمية في جميع أنحاء العالم من خلال تمكينهم من الوصول إلى أفضل التجارب الرقمية والاستمتاع بها. كما فازت Ooredoo بـ10 جوائز ستيفي فضية، بما في ذلك جائزة أفضل شركة مبتكرة خلال العام وجائزة أفضل ابتكار فني خلال العام التي فازت بها مجموعة Ooredoo باعتبارها واحدة من أولى الشركات في العالم التي تستفيد تجارياً من قدرات شبكة 5G. واشتملت جوائز ستيفي الفضية الأخرى التي فازت بها Ooredoo على جائزة أفضل شركة اتصالات خلال العام، وأفضل برنامج مسؤولية اجتماعية للشركات خلال العام عن برنامج Indonesia Belajar في إندونيسيا، و»أفضل قسم خدمة عملاء خلال العام» لـ Ooredoo ميانمار، وأفضل حملة تسويق انتشاراً خلال العام لحملة Migalo في تونس، وأفضل منتج أو خدمة جديدة خلال العام لشبكة 4.5G من إندوسات Ooredoo.

683

| 04 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
بـ325 مليون دولار.. قادة العشرين يمولون صندوقا لدعم سيدات أعمال الدول النامية

تعهد عدد من قادة دول وحكومات "مجموعة العشرين" بتمويل صندوق تابع للبنك الدولي لدعم سيدات الأعمال في الدول النامية بـ325 مليون دولار. جاء ذلك خلال اجتماعهم اليوم في مدينة "هامبورج" الألمانية مع رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم الذي أعرب عن أمله في أن يصل رأس مال الصندوق إلى مليار دولار موضحا أنه يمكن زيادة رأس المال الحالي للصندوق بدعم من دول أخرى في مجموعة العشرين. وبحسب بيانات رئيس البنك الدولي، فقد قدمت بريطانيا وأستراليا والصين وكندا وكوريا الجنوبية وهولندا مساهمات سخية في هذا الصندوق كما تعهدت ألمانيا بتقديم مساعدات مالية. ووفقا لبيانات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تساهم الولايات المتحدة في هذا الصندوق بنحو 50 مليون دولار. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المبادرة تمثل قيمة مضافة، وتظهر أن مجموعة العشرين ليست فقط قمة تعقد على مدار يومين بل عملية متواصلة. يذكر أن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دعمت إلى حد كبير تأسيس هذا الصندوق الذي يهدف إلى مساعدة النساء في الدول النامية في الحصول على قروض صغيرة لتأسيس شركات والخروج من الفقر.

412

| 08 يوليو 2017

اقتصاد alsharq
وزير الإقتصاد يلتقي الرئيس العام لإتحاد سيدات ورجال الأعمال الأتراك

التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة اليوم، سعادة السيدة نزاكات امينة اتاسوي الرئيس العام لإتحاد سيدات ورجال الأعمال الصناعيين الأتراك. جرى خلال اللقاء إستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث أوجه التعاون المشترك لاسيما في المجالات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية والسبل الكفيلة بتطويرها. تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر وجمهورية تركيا ترتبطان بعدد من الإتفاقيات التجارية، كاتفاقية التعاون الإقتصادي والتجاري والفني الموقعة في أنقرة بتاريخ 11 /3 / 1985، وإتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للإستثمارات، الموقعة في 25 /12 /2001 بأنقرة.

328

| 30 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
غرفة قطر: حلول لمواجهة عراقيل الأعمال من خلال الإبتكار

إبتهاج الاحمداني: نسعى الى تمكين رائدات الاعمال وتعزيز دور القطاع الخاصعقدت غرفة قطر الخميس الماضي بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالدوحة ندوة حول "كيفية مواجهة وحل العقبات من خلال الابتكار والابداع"، وذلك في اطار سعي الغرفة الى تعزيز دور القطاع الخاص في العملية الاقتصادية وتمكين رواد الأعمال وسيدات الأعمال من التعرف على جميع العقبات التي قد تعرقل تقدمهم وتمنعهم من تطوير أعمالهم الخاصة، فضلا عن زيادة وعي القطاع الخاص بالطرق الحديثة التي تساعدهم على النجاح. قدم الندوة السيد تيري جونز، الذي يعد أحد أهم المحاضرين في المشاريع الصغيرة وصاحب خبرة طويلة في تأسيس الشركات وقيادتها الى النجاح.واكدت السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس ادارة غرفة قطر في كلمتها سعي الغرفة الى تعزيز دور القطاع الخاص في العملية الاقتصادية واهتمامها بتمكين رواد الأعمال وسيدات الأعمال من التعرف على جميع العقبات التي قد تعرقل تقدمهم وتمنعهم من تطوير أعمالهم الخاصة، الى جانب زيادة وعي القطاع الخاص بجميع الطرق الحديثة التي ستساعدهم على النجاح في اعمالهم، وذلك من خلال جهودها في توعية القطاع الخاص بكافة الطرق الحديثة التي تساعدهم في النجاح بأعمالهم. وقالت في ندوة كيفية مواجهة وحل العقبات من خلال الابتكار والابداع القيمة التي اقيمت بالتعاون بين غرفة قطر والسفارة الامريكية بالدوحة بحضور سعادة السيدة دانا سميث سفيرة الولايات المتحدة الامريكية ان اي مشروع جديد يتطلب دراسة وافية للنشاط الاقتصادي ودراسة الجدوى الاقتصادية قبل البدء فيه، كما ان تأسيس الشركات عادة ما يواجه تحديات عديدة، وهو ما يتطلب الاهتمام بمعرفة الطرق والآليات التي يمكن ان تساعد في حل العقبات المحتملة التي يمكنها تعطيل المشروع اذا لم تتم معالجتها بالشكل الصحيح.

429

| 29 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
ibq يستضيف ورشة عمل عن الإستثمار العقاري

استضاف بنك قطر الدولي "ibq" ورشة عمل خاصة بعنوان "الإستثمار العقاري الدولي" مقدمة إلى عملاء الخدمات المصرفية الخاصة من سيدات الأعمال، واستعرضت الورشة المعلومات الأساسية والأدوات الضرورية لفهم العقارات التجارية والسكنية في المملكة المتحدة. وأقيمت ورشة العمل التي أدارتها رائدة الأعمال الشهيرة السيدة عظيمة زهير، الرئيس التنفيذي لشركة Naissance Capital العقارية، وتم تسليط الضوء على العديد من المواضيع، أهمها تقييم العقارات السكنية واعتبارات الملكية الأجنبية وإدارة الأصول بالإضافة إلى مناقشة الأفكار حول مشاريع سوق العقارات في المملكة المتحدة. وقال السيد شوقي ضاهر، مدير عام – رئيس الخدمات المصرفية الخاصة في ibq: " هذه الورشة هي مثال آخر على أن ibq يسعى بكل طاقاته لتسخير كافة المعارف لأفضل الخبراء العالميين لخدمة عملاء الخدمات المصرفية الخاصة. وفي السنوات الأخيرة تعاونا مع عملائنا يداً بيد لاكتشاف سبل جديدة لتنويع محافظهم الإستثمارية وتوسيع آفاق استثماراتهم. كما تعد ورشة العمل التي أقيمت للسيدات القطريات شهادة على تنامي دور وتأثير السيدات المتزايد على قطاع الخدمات المصرفية الخاصة في قطر. ونحن نسعى على الدوام إلى تقديم أفضل خدمات إدارة الثروات إلى عملاء الخدمات المصرفية الخاصة من السيدات لدينا".وأضاف: "تكمن قوتنا في خبرتنا التي تتجاوز الستين عاماً في قطاع الخدمات المصرفية في قطر، فضلاً عن عمق معرفتنا بالأسواق المحلية والإقليمية وخبراتنا المالية والاستثمارية المتطورة. تتمحور منتجاتنا وخدماتنا حول راحة مصلحة عملائنا، ومعهم نبني علاقات متينة وراسخة، أساسها الثقة والنزاهة واحترام الخصوصية والسرية. نتبع نهجا "منظما" في إدارة الثروات ونسعى جاهدين لتقديم أفضل خدماتنا إلى عملائنا بأبسط الطرق الممكنة وتقديم المشورة اللازمة. إن الهدف من إقامة هذه الورش هو إعداد عملائنا من السيدات وتجهيزهن بالأدوات والمعلومات اللازمة لمساندتهن في اتخاذ القرارات المالية الصائبة".

475

| 15 مارس 2017

اقتصاد alsharq
جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال تعقد جلسة حول ريادة التحول الرقمي

عقدت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC PARIS في دولة قطر، جلسة خاصة لسيدات الأعمال لتزويدهن بفهم أعمق حول التسويق وسبل الاستفادة من إمكانات التحول الرقمي في تعزيز العلاقات مع العملاء وتنمية أعمالهن الخاصة.تناولت الجلسة التي جاءت تحت عنوان "تسخير إمكانات التحول الرقمي" وترأستها كريستين دو فالك، الأستاذة المشاركة في تقنيات التسويق بالجامعة موضوع تمكين المرأة ومساهمة التطورات الرقمية المختلفة مثل "البيانات الضخمة" و"إنترنت الأشياء" إلى جانب "تكنولوجيا الهاتف المحمول" ووسائل التواصل الاجتماعي في إحداث تغييرات جذرية ليس في أنماط الحياة فحسب، وإنما أيضاً في طريقة مزاولة الأعمال .كما استعرضت الجلسة أهمية الدور المتنامي الذي يلعبه التحول الرقمي حالياً في الأعمال وضرورة قيام الشركات بإعادة تقييم علاقاتها مع العملاء وعملياتها التشغيلية الداخلية بهدف الحفاظ على تنافسيتها ومواكبة الظروف والتغيرات الراهنة،مقدمة رؤى معمقة حول واقع التحول الرقمي حالياً وتأثيراته على الأعمال، وسبل استفادة الشركات من الفرص المتاحة التي توفرها التقنيات الرقمية. وأشارت الجلسة إلى أن الطابع المتغير للتحول الرقمي يحتم على الشركات تخطي مرحلة الحضور على شبكة الإنترنت أو منصات التجارة الإلكترونية التي تتوجه بشكل مباشر إلى العملاء إضافة لوجود تقنيات يمكن للشركات استخدامها للوصول إلى العملاء وتعزيز العلاقات معهم .وخلصت إلى أنه على الشركات مواكبة التغيرات وإدراك الفرص المتاحة للاضطلاع بدور قيادي ضمن العالم الرقمي، مما يتيح لها تعزيز علاقاتها مع عملائها.ومن جهته أوضح الدكتور نيلز بلامبيك، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في دولة قطر أن موضوع تمكين المرأة يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة للجامعة ، ويتجلى ذلك من خلال العدد الكبير من السيدات اللاتي يشاركن بشكل منتظم في برامجها للتعليم التنفيذي والماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية.. معربا عن أمله أن تكون هذه الجلسة قد نجحت في تزويد المشاركات بفهم أعمق عن سبل الاستفادة من الإمكانات الرقمية في تنمية أعمالهن .

407

| 19 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
سيدات أعمال قطريات يبحثن تأسيس أول تكتل عربي لسيدات الأعمال

دعم المرأة في مختلف القطاعات والأنشطة الإقتصاديةنورة المعضادي: القطريات ناشطات إقتصادياً خاصة في بيع وشراء العقارات نوال العالم: المرأة القطرية تسير وفق أجندة واضحة لتطوير أعمالها هدى حبي: الدعم الحكومي يعزز نشاط سيدات الأعمال القطريات القطريات يحرصن على الابتكار والتنوع في مشاريعهنقالت مصادر مطلعة إن عدداً من سيدات الأعمال القطريات يناقشن مع سيدات أعمال خليجيات وعربيات تأسيس تكتل عربي لدعم المرأة إقتصادياً خلال العام الحالي، على أن يكون هذا التكتل موحدًا بين جميع مؤسسات ومنظمات سيدات الأعمال في الدول العربية، ودعم مسارات المرأة في القطاعات الاقتصادية المختلفة وتبادل الخبرات فيما بينهن، وإيجاد حلقة وصل بين جميع العاملات في القطاع الإقتصادي العربي والولوج في شراكات حقيقة تخدم مخططاتهن.وأشارت المصادر إلى أن هنالك توقعات أن تنشط القطريات في الإقتصاد والمشاريع المحلية والخارجية، لتنمو أعدادهن بنسبة10% خلال العام الجاري، بعد حالة الركود وغياب الفعاليات الاقتصادية النسائية بالدوحة العام الماضي الذي أثار استياء العديد من السيدات خاصة المبتدئات منهن في عالم الأعمال، ورغم النمو البطيء في أعداد القطريات العاملات في ميادين القطاعات الاقتصادية مقارنة بنظيراتهن بدول الجوار، لأسباب شخصية تتعلق بالعادات والتقاليد والخجل الاجتماعي أو لأسباب مالية، إلا أنهن استطعن إبراز مشاريعهن وامتلاك أكثر من 3500 شركة، بإدارة مباشرة من قبلهن، بالإضافة إلى 60 مصنعا وورشة عمل مصغرة مسجلة بأسمائهن.أنشطة متنوعةوهذه المشاريع تعمل في: المقاولات والعقارات والتصميم الإلكتروني، والتجارة العامة، والإستيراد والتصدير، ومشاريع الإنتاج المحلي من الاطعمة المعبأة وتصنيع العطورات وتفصيل وخياطة الملابس وغيرها، هذا إلى جانب نمو أعداد الأسر المنتجة التي اهتمت المؤسسات المحلية المعنية بهن، من إبراز منتجاتهن في المعارض والفعاليات بين الحين والآخر، هذا وأكدت المصادر لنا أن تأسيس تكتل عربي أو خليجي سوف يسهم بطريقة أو بأخرى في زيادة أعداد سيدات الأعمال القطريات، حيث إن هذا المشروع سوف يوفر لهن التأهيل اللازم من الناحية الاقتصادية وتأسيس المشاريع وإدارتها على أسس عملية ودراية تامة لضمان استمراريتها.وعلقت سيدة الأعمال د. نورة المعضادي أن أي مشاريع توحد الجهود الخليجية والعربية لسيدات الأعمال بلا شك سوف تصب في مصلحتهن خاصة على مستوى تنوع وجودة المشاريع، مشيرة إلى أن هنالك نموا كبيرا في أعداد سيدات الأعمال القطريات خلال العامين الماضيين، بدليل طرح العديد من المشاريع والمعارض بأسمائهن وتحت إدارتهن الشخصية، وقالت: ربما أداء سيدة الأعمال القطرية بطيء نوعا ما مقارنة بالدول الجوار، إلا أنها حين تؤسس مشروعا ما، فإنها تنجح فيه بشكل كبير، حيث إن القطرية تهتم بالابتكار والتنوع والجودة، وتحرص كل الحرص على إيجاد الجديد والمختلف، وهذا ما يميز أعمالها على المستوى المحلي والخليجي، إلى جانب ولوجها في تنافسات بكل ثقة وقوة مع نظيراتها من العرب والخليج، خاصة في مجالات شراء وبيع العقارات والتفوق في مجال المقاولات، والتنافس مع الرجل في اقتناص المناقصات في المشاريع الكبرى المحلية والعمل فيها.مشاريع مبتكرة وأشارت سيدة الأعمال د. نوال العالم إلى أن المرأة القطرية تسير وفق أجندة واضحة لتطوير أعمالها الاقتصادية المختلفة خاصة في البناء والتشييد والعقارات إلى جانب المشاريع النسوية ومحاولة تطويرها مثل صالونات التجميل ومشاغل الخياطة والأعمال اليدوية وغيرها، مؤكدة أن مشاريع سيدات الأعمال القطريات، تميل نحو الابتكار والتطوير المستمر والبحث الشغوف لتنمية الأعمال والتعرف على جديد ما توصل إليه العالم من خلال المشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية على حسابهن الشخصي، وذلك سعيا منهن لتنمية معرفتهن في الشأن الاقتصادي وتأسيس المشاريع، وأوضحت قائلة: بخصوص غياب الفعاليات النسائية بالدوحة، ربما هذا يتزامن مع حالة الركود الذي أصاب الأعمال في 2016، إلا أننا متفائلون جدا خلال العام الراهن بأن تنشط المرأة على مستوى المعارض والأحداث النسائية المختلفة، خاصة وأن أعداد سيدات الأعمال بالدوحة، في نمو متواصل، والاستثمار في معظم القطاعات بشكل دؤوب ودائم.الدعم القطري وبيّنت سيدة الأعمال هدى حبي أن قطر قدمت كل أنواع الدعم المادي والمعنوي من أجل تطوير سيدات الأعمال القطريات، وتأهيلهن لتطوير مشاريعهن واستثماراتهن في السوق المحلي، حيث إن الحكومة القطرية تؤمن بأن المرأة شريك أساسي في جميع مسارات التنمية المحلية، لذلك فمن اليسير على المراقبين الاقتصاديين تلمس التطور الواضح في أعداد سيدات الأعمال بالدوحة خلال الأعوام الماضية وفي جميع القطاعات، هذا إلى جانب المشاركة الفاعلة من قبل رواد الأعمال القطريين من الجنسين وتنشيطهم لعدة مجالات جديدة خاصة تلك التي تتعلق بتجارة التكنولوجيا والرياضة.قطاعات استثماريةوبحسب تقرير للبنك الدولي فقد نفذت 137 من اقتصادات العالم 283 إصلاحًا تنظيميًا للأعمال في 2015، ويمثل ذلك زيادة قدرها أكثر من 20% مقارنة بالعام الماضي، ومازال مؤشر بدء النشاط التجاري المؤشر ذات أكبر عدد من الإصلاحات مع 49 إصلاحًا، تزامنا مع الزيادة الواضحة لأعداد المستثمرين الجدد من جميع الجنسيات، ولذلك فإن نسبة 10% كنمو في أعداد سيدات الأعمال القطريات خلال العام الجاري، أري أنها واقعية تماما، فالمشاريع النسائية في نمو متواصل، وهذا يتفق مع حجم القروض البنكية التي تطلبها النساء من أجل البدء الفعلي في مشاريعهن المحلية، وهذه النسبة اتوقع بزيادتها السنوية مع وجود الرغبة الشغوفة لدى القطريات وغير القطريات بالدوحة، في الدخول في جميع القطاعات الاستثمارية وطرح المشاريع والتوسع فيها، إضافة إلى أخذ الوكالات التجارية والشراكات الفاعلة مع شركات عالمية في مجالات الأغذية الصحية ومواد البناء وغيرها. قروض مصرفيةالجدير بالذكر فقد تضاعف عدد سيدات الأعمال العرب خلال السنوات العشر الأخيرة إلى 3.5 مليون سيدة أعمال مقارنة بـ1.5 مليون في العقد السابق، وحسب إحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، تبلغ حصة النساء 24% من إجمالي القروض المصرفية في العالم، مقابل 76% للرجال، واستطاعت المرأة أن تفرض وجودها في هذا المجال، ودعم الدول لها باعتبارها شريكا رئيسيا للتنمية في جميع القطاعات المختلفة.وتختلف إستثمارات سيدات الأعمال العرب باختلاف مصادرها وبلدانها، وفي تقرير للبنك البريطاني "غيتهاوس" قدرت استثمارات النساء في منطقة الخليج بنحو 300 مليار دولار، النصيب الأكبر منها لصالح سيدات الأعمال السعوديات.

4504

| 05 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
سيدات الأعمال يتوسعن في السوق المحلي لدعم المستهلكين

مع زيادة ثرواتهن لأكثر من 25 مليار ريال.. د. نورة المعضادي: المعارض ساهمت في التعريف بالقطريات محليا وخارجيا عائشة الفردان: المرأة تعتبر جزءا من إستراتيجية الدولة على المدى الطويل د. نوال العالم: الفعاليات النسائية المنتظمة تجعل المرأة أكثر قدرة وكفاءة هدى حبي: الدعم الحكومي للمرأة جعلها تسهم بإيجابية في سوق العمل تسعى أكثر من 30 سيدة أعمال قطرية جاهدات من أجل التوسع في الفعاليات النسائية المحلية، لإبراز أعمالهن والقطاعات التي يعملن بها، حيث يستعددن حاليا من أجل طرح معارض خاصة منتظمة لمنتجات المرأة القطرية مطلع العام المقبل 2017، في ظل تراجع عددها خلال هذا العام، حيث بات الحرص على إبراز مواهبهن للمستهلكين من الجنسين على الرغم من زيادة أعدادهن بشكل ملفت كل عام. وترى سيدات الأعمال والمستثمرات أن رابطة سيدات الأعمال القطريات قد تراجع أداؤها خلال العامين الماضيين دون أسباب واضحة، مؤكدات أهمية هذه المؤسسة في دعم سيدات الأعمال بالدوحة، وإبراز أنشطتهن في جميع المجالات الاقتصادية، خاصة أن القطريات على مدار السنوات الماضية ساهمن من خلال مشروعاتهن المختلفة في خدمة الاقتصاد المحلي بفاعلية، مع زيادة ثرواتهن لأكثر من 25 مليار ريال متنوعة المصادر، وأن هناك 2700 سجل تجاري لسيدات أعمال قطريات، في جميع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. مشروعات سيدات الأعمال بداية قالت المستثمرة وسيدة الأعمال د. نورة المعضادي إن الفعاليات النسائية تسهم بشكل كبير في خدمة مشروعات ومنتجات سيدات الأعمال وغيرهن من الحرفيات، اللاتي أصبحن يشكلن قوة اقتصادية لا يستهان بها، خاصة بعدما تخطين العديد من المعوقات التي كانت تواجههن في سوق العمل، بفضل الدعم الحكومي لهن في التعليم والتدريب، وكذلك إعطاء المرأة المساحة المناسبة لها من أجل رسم مشاريعها والإبداع فيها، لذلك كان لابد للنساء من أن يتحركن بشكل جدي لزيادة كل مامن شأنه أن يسهم في تطوير أعمالهن والتعريف بها محلياً. وقالت: حاليا نقرأ حول بعض المعارض المتفرقة للنساء خاصة للأسر المنتجة، ولكن هذا لا يكفي، فطموح القطريات أصبح يتعدى بكثير المشاركة في معرض شبه سنوي، وذلك بفضل اتجاههن بشكل واضح نحو الإنتاج والابتكار، والقدرة على مواجهة الجمهور، وهو عكس ماكان سائدا في السابق، لذلك أرى أن القطريات وشقيقاتهن سيدات الأعمال المقيمات بالدوحة، يمكن أن يشكلن قوة في المعارض المحلية وتكرارها بشكل جديد وجاذب، حيث -وفق للعديد من الدراسات الاقتصادية العالمية- أشارت إلى أن أشهر سيدات أعمال العالم اليوم، هن نتاج احتكاكهن بالفعاليات الاستهلاكية والمستهلكين والتعرف على تطلعاتهن واقتراحاتهن، وهو ما ساعدهن على الانطلاق بنجاح في سوق العمل في بلدانهن. وأشارت إلى أن هذا لم يأت إلا بفضل حصاد عمل سنوات أولت فيه القيادة الحكيمة لدولة قطر الاهتمام البالغ من خلال سن القوانين والتشريعات التي انصبت في صالح تمكين المرأة وتحفيزها، أو من خلال المؤسسات التعليمية والمراكز الأهلية والمجالس العليا والمؤتمرات واللجان والجمعيات النسائية المعنيين بشؤون المرأة. رائدات الأعمال وأوضحت سيدة الأعمال د. نوال العالم، أن الفعاليات التجارية اليوم التي لها صلة مباشرة بالتفاعل مع الجمهور الاستهلاكي وجها لوجه، أصبحت المرأة القطرية تهيمن عليها بشكل واضح خاصة خلال السنوات الأخيرة، من خلال التنظيم والتنوع والتجديد فيها، في الحقيقة إن الفعاليات النسائية المنتظمة تجعل المرأة أكثر قدرة وكفاءة. وتابعت: لابد من إيجاد الدعم اللازم للراغبات في زيادة أعداد المعارض، وذلك لخدمة مشاريعهن وكذلك إيجاد تنافسية بين منتجاتهن والسوق، وهذا ما أصبحت عليه اليوم العديد من دول العالم، خاصة بعدما أثبتت المشاريع الصغيرة والمتوسطة قدرتها الفاعلة على خدمة الاقتصاد حتى في أسوأ أزماته، وهذا ما أثبتته لنا الأزمة العالمية عام 2008 حيث استطاعت هذه النوعية من المشروعات أن تصمد في السوق وتساند الاقتصاد، أكثر من المشاريع الكبرى التي غالبا ماتصاحبها مخاطر لارتباطها بشكل تام مع المتغيرات العالمية كالعملات وأسعار النفط وغيرها. وأضافت: لذلك في حال عدم وجود الدعم الكافي من قبل المؤسسات التي تعنى بتنظيم المعارض بشكل منظم، فيمكن للنساء العمل بشكل فردي أو في مجموعات من أجل إبراز منتجاتهن، فهذه المعارض الهدف منها التسويق لمشاريعهن ومنتجاتهن، وبحسب إحدى منظمات الدفاع عن المستهلك فقد بينت أهمية التسويق الذي يبنى على شفافية المعاملات وتوفير المعلومة الصحيحة والدقيقة بدور بارز في ترويج المنتجات وفي كسب ثقة أكبر عدد ممكن من المستهلكين وبالتالي في تحقيق أعلى قدر من الأرباح، وقد تعددت أنماط ترويج السلع التي تتماشى مع رغبات المستهلكين وتلبي حاجاتهم، من ناحية، وتمكن التجار من بلوغ أهدافهم الترويجية والربحية. مشاريع ريادية وقالت سيدة الأعمال هدى حبي إن الدعم الحكومي للمرأة القطرية والمقيمة جعلها تسهم بإيجابية في سوق العمل المحلي، من خلال جملة من المشاريع الريادية المميزة التي أصبح يشار إليها بالبنان حتى في الفعاليات الدولية، حيث أصبحت القطريات من العلامات الفارقة والمميزة على منصات منتديات المرأة في الوطن العربي والعالم، وذلك بفضل الطموح والابتكار الذي تمتلكه، مشيرة إلى أن المساهمة الفاعلة والإيجابية لها أكبر الأثر في التعريف بالأعمال النسائية على مستوى محلي وعربي وعالمي، خاصة المعارض وورش العمل فهي تجعل سيدة الأعمال في مواجهة مباشرة مع الجمهور المستهلك والتعرف على آرائه وملاحظاته وهذا من شأنه تطوير الأعمال جميعها. وقالت: إن رابطة سيدات الأعمال القطريات قدمت خلال السنوات الماضية العديد من الفعاليات المميزة من أجل دعم وإبراز القطريات على المستوى المحلي، ولاشك أن هنالك العديد من الخطط من أجل التطوير والنمو لجميع مسارات النساء في سوق العمل، خاصة مع تزايد المؤشرات الإيجابية فيما يخص اتجاه المرأة نحو ريادة الأعمال محليا وعلى مستوى العالم، حيث أتيحت أمامها فرص جديدة لاقتحام المجالات التي كانت حكرا على الرجل في السابق، الأمر الذي شجع ملايين النساء على اقتناص تلك الفرص. نجاحات قطرية واستعرضت في وقت سابق السيدة عائشة الفردان نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول المساواة بين الجنسين، الذي أوضح تراجع الهوة بين الرجال والنساء في قطر بشكل واضح خلال الأعوام الماضية، وهو ما يؤكد أن الرؤية القطرية وما يتبعها من تشريعات وقوانين وأنشطة كلها تصب في صالح المرأة، إن ما يميز قطر في هذا السياق هو أن مشاركة المرأة تعتبر جزءاً من إستراتيجية الدولة على المدى الطويل، حيث اعتبرت رؤية قطر الوطنية للعام 2030 تطوير دور المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية هدفاً أساسياً من أهدافها، وحددت قطر في هذا السياق ثلاث أولويات أساسية: التعليم، الصحة، والتوظيف. وأضافت: تعتبر قطر التعليم محوراً أساسياً من محاور التنمية وقد وظفت الدولة جزءاً كبيراً من جهودها للقضاء على الأمية بين الرجال والنساء، ولتطوير القطاع التعليمي ورفع مستوى الجامعات من خلال بناء شراكات مع كبرى المؤسسات التعليمية في العالم، كل ذلك جرى تحقيقه من منطلق أساسي وهو المساواة بين الجنسين في الخدمات والفرص. ونتيجة لهذه الرؤية، تفتخر القطريات بنجاحهن في ردم الهوة بشكل كامل بين الذكور والإناث في المجال التعليمي، إذ تعتبر معدلات التعليم قبل الجامعي متساوية تماماً بين الجنسين في قطر، أما في الجامعات فما قد يثير دهشتكم هو أن معدلات التعليم الجامعي عند الإناث تفوق الذكور في قطر، لا يقل عن ذلك التطور الكبير في المجال الصحي، حيث تشير الإحصائيات الحالية إلى انخفاض معدل الولادات لكل امرأة، وتدني معدلات وفيات الأطفال الرضع ووفيات النساء أثناء الولادة بمستويات تقارن مع الدول المتطورة، للمرأة القطرية اليوم أيضاً دور كبير في نهوض الاقتصاد القطري، حيث زادت مشاركتها في القطاع الاقتصادي والاستثماري بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين. نموذج عالمي ووسط مواصلة القطريات شق مساراتهن في القطاع الاقتصادي واقتحام العديد من المشروعات الجديدة والانخراط فيها، خاصة تلك من نوع المشاريع الكبيرة كتأسيس المصانع وورش العمل الإنتاجية داخل البلاد وخارجها، إلا إنهن مازلن يحلمن بالخروج بأعمالهن إلى المستوى العالمي بعدما حققن نجاحات استثمارية في الدوحة وبدول المنطقة، فهن اليوم يطمحن إلى أن يضعن بصمتهن المميزة على خارطة الأعمال العالمية كنموذج يحتذى به، مثل النموذج الروسي والأمريكي والأوروبي وغيرها.. حيث تصدرت روسيا قائمة البلدان التي تحتضن أكبر عدد من السيدات اللاتي يشغلن مناصب هامة في الاقتصاد، بنسبة 45 % حسب تقرير جديد صدر عن شركة إحصاء أمريكية مقرها الولايات المتحدة، وتلي روسيا دول البلطيق بإحصائيات مماثلة حيث تتقلد النساء هناك مناصب عليا بنسبة 40% من المراكز الإدارية في الشركات، ونشر التقرير الجديد الذي يحمل عنوان "المرأة في الأعمال التجارية" من قبل شركة "غرانت ثورنتون" يوم الثلاثاء 8 مارس/ آذار الذي وافق عيد المرأة العالمي، واعتمدت الشركة في أبحاثها على القيام بعمليات مسح في أكثر من 5000 شركة في 36 دولة حول العالم.

579

| 18 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
30 % نمواً في التراخيص التجارية و 5% نمو العائدات

قطر تحصد 284.5 مليار دولار من عائدات التجزئة في 2018السيطرة على المخالفات التجارية في السوق تعزز ثقة المستهلك والمستثمرالتراخيص تتنوع بين الأغذية والمطاعم ومواد التجميلعلمت "الشرق" أن هنالك إقبالاً كبيراً من قبل رجال وسيدات الأعمال المواطنين منهم والمقيمين لاستخراج التراخيص التجارية في قطاع التجزئة، خاصة تلك التراخيص التي تهتم بالأغذية من محلات صغيرة ومتوسطة وكذلك المطاعم والمقاهي، والملابس والإكسسوارات والعطورات، إلى جانب ارتفاع التراخيص لبيع مواد التجميل المختلفة. مشيراً إلى أن هذا الإقبال ارتفع خلال العام الماضي حتى اليوم بنسبة لا تقل عن 30%، خاصة وأن العائدات الإجمالية لهذه التجارة تشهد نموا سنويًا كبيرا بمعدل لا يقل عن 3 - 5%، مرجعًا ذلك إلى الزيادة في عدد السكان، والسيطرة على المخالفات والتجاوزات التجارية من قبل الجهات المختصة بالدولة، وهو الأمر الذي دعم الاستهلاك المحلي، وعزز من ثقة المستثمرين والمستهلكين في السوق القطري. تنويع الثرواتوبيّن المصدر ذاته، أنه من الملاحظ أن المستثمرين القطريين أصبحوا أكثر تميزًا وثقة من حيث قدرتهم على تنويع وتوزيع ثرواتهم في استثمارات مختلفة، وهو بعكس ما كان سائدا في السابق من تركيز الثروات على مصدر استثماري واحد كالبورصة أو العقارات على سبيل المثال. مؤكداً على أن قطاع التجزئة القطري يلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد المحلي اليوم، مع ارتفاع معدلات الاستهلاك المحلية، وزيادة دخول مستثمرين أجانب في هذا القطاع الحيوي، خاصة من تركيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا ودول آسيوية كذلك مثل اليابان حيث دخلت السوق المحلي بالعديد من شركاتها الغذائية، والتي أصبحت اليوم متوفرة للمستهلكين في المجمعات والمحلات الاستهلاكية الكبيرة، وغيرها من الدول. وهذا الإقبال الاستثماري الكبير دلالة واضحة على السمعة الرائدة التي حققتها قطر خلال السنوات الماضية في القطاع الاقتصادي والتنافسية، وارتفاع مؤشراتها الدولية في هذه المجالات، إلى جانب تطوير مشاريعها وفق أحدث التقنيات العالمية الحديثة، وهو ما يشكل جذبا بالنسبة للمستثمر، هذا وتوقع لـ"الشرق" أن تواصل التراخيص التجارية في التجزئة نموها خلال السنوات الماضية مع ارتفاع أعداد المستثمرين والمستهلكين معًا، إلى جانب إقبال الدولة على العديد من الأحداث العالمية الكبيرة. نمو محلي وأشارت بوز ألن هاملتون، الشركة العالمية للاستشارات والتكنولوجيا في تقرير عن قطاع تجارة التجزئة في المنطقة أن دولة قطر هي واحدة من أسرع أسواق التجزئة نموا في المنطقة، حيث يتوقّع أن تنمو مبيعات التجزئة فيها بنسبة 7.3% كمعدّل سنوي بحلول العام 2018 لتصل عائداتها الإجمالية من هذا القطاع إلى 284.5 مليار دولار وفق ألبين كابيتال.ويناقش التقرير الشامل الصادر عن الشركة تحت عنوان ‘Next Generation Retailers: Power Up Your Analytics" تعزيز تحليل البيانات: أبرز ركائز نجاح تجار التجزئة من الجيل القادم) كيفية تغيّر قطاع التجزئة العالمي في وجه التحوّل غير المسبوق في سلوك العملاء والمعزز بتكنولوجيا متقدّمة وقبول أكثر انتشارا للتسوق عبر شبكة الإنترنت والتجارة الإلكترونية.تجار التجزئةواستنادا إلى يورومونيتور، تبرز منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كمركز عالمي لقطاع التجزئة ومن المتوقّع أن ينمو نشاط هذا القطاع من 996 مليار دولار أمريكي في العام 2015 إلى 1.05 تريليون دولار في العام 2016، كما تساهم التكاليف المتزايدة الناجمة عن العقارات واليد العاملة في دفع الشركات للاستفادة من مزيج مربح يجمع بين قنوات البيع التقليدية والرقمية. هذا ويزداد العبء على تجار التجزئة للمباشرة في اعتماد برامج رقمية لضمان بقاء متاجرهم مبررة الوجود ومربحة. وفي هذا الإطار من النمو الاقتصادي والتطوير في البنية التحتية، يسلّط التقرير الضوء على التغييرات التي تغزو قطاع التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعوامل التي ستغذي النمو في القطاع.وقال داني كرم، نائب الرئيس في بوز ألن هاملتون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لقد اكتشفنا أن هناك ضغطا هائلا على تجار التجزئة سببه مؤشرات السلوك المتغيرة لدى المتسوقين. سلوك العملاءوقال:"ينبغي أن يفهم تجار التجزئة السلوك المتغير لدى العملاء وخياراتهم المفضّلة في التسوق وإدارة تكاليف المتاجر والتنقيب عن البيانات وتعزيز انتشارهم من خلال منصة متعددة القنوات لتوفير تجربة تسوق سلسة تتيح بالمقابل إنشاء قنوات عائدات جديدة خارج حدود المتجر الفعلي".كما يلقي التقرير الضوء على كيفية اعتماد تحليلات البيانات كجزء من إجراءات أعمال الشركة بهدف تحويل نموذج عمل الشركة إلى عملية شاملة لاتخاذ القرارات بناء على البيانات. ومن خلال الاستفادة من قيمة البيانات، داخليا: معلومات عن العملاء، الإقبال، المعاملات، وخارجيا مواقع التواصل الاجتماعي، حركة المرور، الطقس، الاقتصاد الكلي، يمكن لتجار التجزئة تصميم عروضهم لتعزيز المبيعات، في الوقت الذي يعززون فيها عائداتهم على الاستثمار، ويشير التقرير كذلك إلى أنه يمكن استخدام تحليلات البيانات لتعزيز القيمة بالنسبة للعملاء أنفسهم، وتحسين تجربتهم التسويقية ومساعدة تجار التجزئة على تخطّي توقّعات عملائهم إضافة إلى الإستراتيجية المؤثرة حول التزام العملاء وولائهم وعلاقتهم.

391

| 09 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
الجسيمان: إصدار إستراتيجية التنمية الثانية من بشريات خطاب الأمير

قالت سيدة الأعمال فاطمة الجسيمان إن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد أكد في خطابه أمام مجلس الشورى اليوم على الكثير من المرتكزات السياسية والإقتصادية والإجتماعية المهمة، كما جاء مشتملا على العديد من البشريات.حيث أوضح أن الدولة بصدد إصدار إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2017 م – 2022 م داعيا إلى تكثيف الجهود التي بدأناها خلال تنفيذ إستراتيجية التنمية الوطنية الأولى، معتمدين على تقيم موضوعي ومعمق لتلك الإستراتيجية ومواطن القوة الضعف. وأشارت الجسيمان إلى أن إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية جاءت أيضًا متضمنة للعديد من البشريات والتي من بينها توفير الاستمرارية الضرورية لإتمام المبادرات ومشاريع البنية التحتية الجاري تنفيذها والمشروعات الكبرى، بما في ذلك منشآت مونديال قطر 2022 بما ينسجم مع رؤية قطر 2030 وإنجاز مشاريع التعليم والصحة بما يلبي حاجات المواطنين كما وكيفا والارتقاء إلى أعلى المستويات العالمية.وقالت إن من الحكمة والتخطيط السليم ما ورد في خطاب سموه عندما أكد مراجعة أولويات التنمية، في ضوء ما أسفرت عنه إستراتيجية التنمية الوطنية الأولى والتطورات العالمية الجديدة، وهو ما يمهد للتعرف على الفرص المتاحة لتنفيذ برامج ومشاريع جديدة تتماشى مع الأولويات القطاعية والوطنية. وقالت إن بشريات الخطاب اكتملت بقول سمو الأمير بالانتقال من حالة التلقي الكامنة في سياسات الرعاية الاجتماعية البسيطة إلى حالة الفعل، عبر آلية تمكين جميع فئات المجتمع من المشاركة في التنمية الوطنية، وهو تمام الرأي وعين الحكمة. وأضافت أن الخطاب لم يغفل كما هو العهد دائما دور القطاع الخاص ومشاركته في تحقيق التنمية، وذلك من خلال القول بتحفيز القطاع الخاص وتوجيهه نحو القطاعات الأكثر إنتاجية، أو الخَدَمية الإنتاجية، التي تتفق مع توجهات الرؤية الوطنية.

3498

| 01 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
حاضنة قطر تطلق الفوج السابع من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية

آل خليفة: نتطلع لاحتضان شركات ناشئة في الحاضنات المتخصصة المضاحكة: رواد الأعمال استفادوا من المساعدة العملية والتواصل والتعاون مع الخبراء أربع سيدات يساعدن الدفعة الجديدة في الاستعداد لرحلة الـ10 أسابيع التنافسية أطلقت حاضنة قطر للأعمال، التي قام بتأسيسها بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الإجتماعي، النسخة السابعة من برنامج ريادة الأعمال الإنسيابية بنجاح من خلال نسخة خاصة بالنساء من سلسلة المتحدثين تحت عنوان "نهوض ريادة أعمال السيدات في قطر".ارتكازًا على نجاح برنامجها الرئيسي، تستمر حاضنة قطر للأعمال في استقبال رواد الأعمال الواعدين من جميع الأعمار ممن لديهم أفكار تجارية مبتكرة، لتوفر لهم التدريب والدعم الذي يحتاجونه لتأسيس شركاتهم الناشئة. ومن خلال تنظيم دورة سلسلة المتحدثين ودعوة الخبراء الرياديين الناجحين محليًا، تهدف الحاضنة إلى تشجيع وتوجيه رواد الأعمال الجدد لتحديد فكرة أعمالهم، وتخطي الصعاب بالإضافة إلى تكريس أنفسهم بالكامل لشركاتهم الناشئة فيما يخطون خطواتهم الأولى نحو تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.وبهذه المناسبة قال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: "تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة أساس اقتصاد مزدهر ومتنوع، ونحن نشهد باستمرار أفكارا متنوعة يمكنها المساهمة في الاقتصاد المحلي، لذا يسعدنا الاستمرار في إطلاق برنامجنا الرئيسي مرتين في السنة، ومن خلال الدعم والمساعدة اللذّين نقدمهما، نسعى لتوسيع وتطوير قطاع خاص قوي بشكل ناشط"."إن الدور الكبير والمهم الذي نقوم به ضمن حاضنة قطر للأعمال يصب في مصلحة ريادي الأعمال، ونحن نحرص على تحويل شركاتهم الناشئة ومشاريعهم إلى واقع ملموس يستطيعون من خلاله المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتطوير مشهد الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولتنا الحبيبة قطر"."نحن نولي اهتمامًا كبيرًا بمشاركة الخبرات وندرك مدى أثر ذلك في نقل المعرفة وتشجيع الباحثين في خوض غمار ريادة الأعمال على المضي قدمًا وتعتبر رائدات الأعمال الناجحات المشاركات معنا اليوم خير مثال على ذلك".وأضاف:"تعتبر شركاتنا البارزة أمرًا أساسيًا يساعدنا في تحقيق مهمتنا الكامنة في تطوير شركات الـ100 مليون ريال قطري المقبلة في قطر، ومن خلال توحيد جهودنا فقط نستطيع الاستمرار في بناء اقتصاد متين قائم على المعرفة، نحن نتطلع قدمًا لاحتضان شركات ناشئة في الحاضنات المتخصصة المتوفرة بفضل الهيئة العامة للسياحة وشركة الاتصالات العملاقة أوريدو".سيضم الفوج الحالي من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية أفكار أعمال في مجالات التسويق والأزياء والسياحة التي تندرج تحت حاضنة قطر للأعمال السياحية، وهي حاضنة متخصصة بإرشاد من الهيئة العامة للسياحة، والتكنولوجيا التي تندرج تحت حاضنة المنارة الرقمية، الحاضنة المتخصصة بدعم من أوريدو. وخلال فترة برنامج العشرة أسابيع، سيعمل رواد الأعمال على تطوير أفكار شركاتهم الناشئة، وبناء نماذج أولية استعدادًا ليوم عرض المشاريع باستخدام نموذج الأعمال كجزء من عملية تفعيل شركاتهم الناشئة ضمن إطار منهجية الانسيابية.سبق للحاضنة أن استضافت عددًا من دورات جلسات المتحدثين ورواد أعمال بارزين مثل محمد جعفر، الرئيس التنفيذي السابق لـTalabat.com، كريستوفر فري، مدير عام شركة "أوبر" قطر والإمارات العربية المتحدة، وإلمار موك، الذي شارك في اختراع سواتش، والآن تهدف الحاضنة إلى تسليط الضوء على إنجازات السيدات القطريات محليًا في محاولة لإثبات أن الأعمال لا تحتاج إلى دراسة جدوى للنجاح، إنما تحتاج إلى العمل الدؤوب، والإصرار والتصميم وتقييم العميل.يشار إلى أن المتحدثات في النسخة الحالية من سلسلة المتحدثين الخاصة بالنساء تم اختيارهن ارتكازًا على إنجازاتهن الشخصية، لمشاركة المعارف التي اكتسبنها على درب ريادة الأعمال الناجحة. وتضمنت المواضيع ارتفاع نسبة رائدات الأعمال في منطقة الخليج، كيف تفيد مساهمة المرأة في الاقتصاد المحلي، والطرق التي تؤثر بها ريادة الأعمال بشكل إيجابي على الحياة الشخصية للمرأة. ألقت هذه المحادثات التحفيزية كل من: - عايشة الجيدة. مؤسس Blue Penguin - نوف المري. مؤسس Newline 4 Media - نورة العامري. مؤسس Tartebkum Holidays - رزان سليمان، مؤسس Fanilla Couture وفي تعليق على الحدث قالت السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لمركز حاضنة قطر للأعمال: "استفاد رواد الأعمال إلى حد كبير من المساعدة العملية، والتواصل والتعاون مع الخبراء في هذا المجال. ونحن نؤمن بشكل كبير بالمواهب المحلية التي تترك علامة فارقة في السوق القطري، كما نؤمن ونقدر بالأخص قدرات المرأة القطرية، وهو ما أردنا تسليط الضوء عليه في هذه النسخة من سلسلة المتحدثين لدينا".وأضافت: "لقد كانت المتحدثات ملهمات فعلًا، وبفضل خبرتهن والوقائع المعروضة، يمكن لرواد الأعمال المقبلين رؤية التحديات المقبلة التي سيواجهونها في المستقبل مع أفكار أعمالهم الجديدة، كما يمكنهم إدراك إمكانات أفكارهم التجارية".سيعرض رواد الأعمال أفكارهم التجارية المصقولة أمام لجنة التحكيم والمستثمرين المحتملين خلال يوم عرض المشاريع الذي يختتم البرنامج، والذي سيقام في 6 ديسمبر 2016.يذكر أن حاضنة قطر للأعمال هي واحدة من أكبر حاضنات الأعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تُمكن الحاضنة رواد الأعمال من بدء وتنمية شركاتهم من خلال الاحتضان، والتطوير والتواصل والاستثمار وتلتزم بنجاح رواد الأعمال على المدى البعيد.حاضنة قطر للأعمال تأسست بدعم من مؤسسات حكومية قيادية تعمل على تعزيز ريادة الأعمال في قطر وهي: بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي، وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمائة مليون ريال قطري في دولة قطر بما يتماشى مع نهج دولة قطر لتوحيد الجهود في سبيل تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القطاع الخاص في دولة قطر.تقدم الحاضنة منهجية رائدة لإدارة الأعمال الانسيابية تعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة، وريادة الأعمال الانسيابية هو برنامج ريادي يمتد لفترة عشرة أسابيع ويوفر فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء شركة بنجاح.

763

| 26 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
الشرقي: المرأة القطرية أثبتت جدارتها في ريادة الأعمال

الغرفة راعي استراتيجي لمعرض "هي للأزياء العربية"الاحمداني: المعرض منصة هامة لتلاقى الخبرات بين سيدات الأعمالصرح السيد صالح حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر أن الغرفة وقعت مع شركة "ديزاين كريشنز" عقد شراكة إستراتيجية لمعرض " هي للأزياء العربية " في نسخته العاشرة والتي تنطلق فعالياته يوم 26 اكتوبر 2016 .واشار الشرقي أن رعاية الغرفة للمعرض تأتي في أطار دعمها للقطاع الخاص بشكل عام وسيدات الأعمال بشكل خاص، منوهاً أن المرأة القطرية استطاعت أن تقتحم عالم الأعمال بقوة وتقيم مشاريع في كافة المجالات واثبتت جدارتها في ريادة الاعمال وهناك نماذج نجاح مبهرة ومبشرة تفتخر بهن دولة قطر.وأضاف: "خلال الاعوام القليلة الماضية ازدادت مشاركة المرأة القطرية بشكل أكبر في مجال العمل حيث ازداد عدد شابات وسيدات الأعمال اللائي قمن بتأسيس أعمال خاصة في كثير من قطاعات الأعمال". من جانبها قالت السيدة ابتهاج الاحمداني رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات وعضو مجلس إدارة غرفة قطر أن المنتدى سيقدم كل الدعم لإنجاح معرض "هي" لأنه يخاطب مجتمع سيدات الأعمال ويعتبر منصة هامة لتلاقى الخبرات بين المرأة القطرية والخليجية والعربية.ونوهت أن الرعاية الاستراتيجية الذي تقدمها الغرفة للمعرض في نسخته العاشرة، يأتي انطلاقا من دور سيدات الأعمال القطريات الرائد في مجتمع الأعمال، والتأكيد على أهمية إتاحة الفرصة للمرأة لتقديم كل ما لديها من إمكانات وتسخير طاقتها وإبداعاتها في خدمة وطنها. وشددت الأحمداني أيضا على أن حرص الغرفة على دعم ورعاية المعرض ليس فقط لكونه منصة لعرض أحدث التصاميم والأزياء العصرية من أشهر بيوت الموضة والأزياء القطرية والخليجية، ولكن لكونه - في الوقت ذاته - يمثل ملتقى لسيدات وشابات الأعمال لتبادل الخبرات والمعرفة والنقاش حول آليات زيادة مساهمة المرأة في الاقتصاد والمجتمع من خلال فعاليات المعرض المختلفة.وأعربت عن أملها في أن يسهم المعرض في تسليط الضوء على تجربة المرأة القطرية الناجحة في مجال الأعمال، وأن يشكل منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين مصممات الأزياء الخليجيات.يهدف معرض هي للأزياء العربية إلى إبراز كل ما هو جديد في عالم العبايات والأزياء العربية وذلك من خلال جذبه للعديد من المصممات القطريات والخليجيات المبدعات لكي يعرضن آخر إصدارات الموضة.

608

| 25 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
العوادي: الملتقى العربي الأول لرائدات الأعمال يعرف بالسياحة الإقتصادية لسلطنة عمان

تتواصل بمدينة صلالة العُمانية فعاليات مهرجانها السياحي "عُمان المحبة والوئام"، وسط تزايد عدد زوار موسم الخريف الذي تعطر أجواؤه محافظة ظفار جنوب سلطنة عمان، ويستمر حتى شهر سبتمبر القادم.يغطي المهرجان مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، حيث تنطلق الثلاثاء المقبل بفندق كراون بلازا أشغال الملتقى العربي الأول لرائدات الأعمال، ويتواصل حتى 18 أغسطس الجاري، بمشاركة رائدات الأعمال والمبتكرات من الخليج والعالم العربي، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين، وصناع القرارات الحكومية لسياسات الابتكار وريادة الأعمال والاستثمار، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ووكالات التمويل والمكاتب الاستشارية. مهرجان صلالة السياحي يحتفي بسيدات الأعمال وسيتم خلال الملتقى مناقشة شروط تحقيق مفهوم الابتكار وريادة الأعمال، والمعوقات التي تواجهها سيدات الأعمال، والحلول العملية لنجاح المشروعات. كما سيتم توقيع اتفاقيات، وتنظيم شراكات استثمارية بين رائدات الأعمال والمؤسسات الخاصة. وسيطرح الملتقى في دورته الأولى عدة محاور من بينها محور العولمة والقيمة المضافة لتطوير ريادة الأعمال، والإستراتيجيات العامة لإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتركيز على أسلوب التسويق المتكامل في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتغلب على مشكلات الإدارة فيها والإدارة المالية لها، والتخطيط للاحتياجات التمويلية، وإطلاق العنان للإبداع في مجال المشروعات. نقلة نوعية في السياحة الاقتصاديةوفي هذا الإطار، أكدت السيدة آمنة بنت خادم العوادي رئيسة لجنة صاحبات الأعمال (غرفة التجارة والصناعة بمحافظة ظفار) والمشرفة العامة على لجنة الملتقى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للغرض، أن الملتقى سيمثل نقلة نوعية في التعريف بالسياحة الاقتصادية لسلطنة عمان، وفتح أفق جديدة في مجال الاستثمار، مشيرة إلى أهمية مثل هذه الملتقيات في جذب الاستثمار لتحقيق مستويات معيشة أعلى، وإتاحة فرص جديدة من خلال التجارة، ومساندة ريادة الأعمال في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. سيغطي جميع جوانب البرامج التي تدعم رائدات الأعمال وتواكب تطلعاتهن، كما سيساعد على خلق شراكات متكاملة في مجال العمل الريادي. مضيفة أن الملتقى سيطرح جملة من الأهداف التي تضيف قيمة لمنظومة الأعمال سواء الاقتصادية أو في مجال خلق الشراكات بين رائدات الأعمال على المستوى الخليجي والعربي معا. الملتقي العربي الأول لرائدات الأعمالتجربة وطموحوفي لقائها مع (الشرق) وصفت آمنة العوادي مجال الأعمال في سلطنة عمان بالخصب والرائع، مشيرة إلى أن المرأة ما زالت لم تستفد من الفرص المتاحة لها، وأن نسبة الاستفادة بسيطة جدا، وقالت في هذا السياق: إن سيدات الأعمال في السلطنة واللاتي يخضن تجربة ريادة الأعمال ناجحات بكل المقاييس، والدليل على ذلك أنهن وصلن إلى الشرق الأوسط، وشرق آسيا، وتقلدن مراتب ووظائف عليا على مستوى العالم وهذا دليل على أن المرأة العُمانية قادرة على أن تصنع القرار، وأن تخوض تجربة فيها مزيد من التحدي والإصرار والطموح لكي تحقق ذاتها، ونطمح للمزيد للمرأة العمانية لتحقيق مثل هذه النجاحات في مجال ريادة الأعمال. مضيفة: المرأة العمانية خاضت ريادة الأعمال في المجال الصناعي القاسي والصلب سواء في مجال التعدين أو النفط. والوضع مبشر بكل خير، لكننا مازلنا بحاجة لمزيد الاستفادة من الفرص المتاحة سواء التي تمنحها الدولة من خلال الأراضي الاستثمارية أو القروض ذات الفائدة التي لا تذكر لو نظرنا إليها على مستوى العالم، وما زالت هناك فرص كثيرة من الأعمال التجارية والصناعية الحرة المتاحة للمرأة العمانية، والمرأة في محافظة ظفار. ولقد وفرت إستراتيجية التنمية طويلة المدى "الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني 2020" بداية مشجعة للراغبات في تأسيس المشاريع والاستثمار، على النحو التالي: مشاركة المرأة بشكل كامل في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية كجزء لا يتجزأ من السياسة العامة الوطنية، ووضع إستراتيجيات وسياسات لتعزيز أوضاع المرأة في كافة قطاعات التنمية، والمساواة في الفرص للاستفادة من الخدمات الاجتماعية والتربوية والثقافية والصحية وغيرها من أجل إلغاء كل العوائق التي تقف في وجه المساواة بين الجنسين، وتوسيع تمثيل المرأة في مواقع اتخاذ القرارات ووضع السياسات والمساهمة في اتخاذ أولويات التخطيط بدءًا من المستويات العليا إلى المستويات المحلية، ولتمكينها من الاستفادة من المشاركة الفعالة في الأعمال القيادية ذات التأثير العام على المستوى الوطني، وتطوير التشريعات بما يكفل المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وبما يحول دون ظهور صورة جديدة للتمييز مع عمليات التغيير الاقتصادي والاجتماعي، وإنشاء الهيئات والصناديق الداعمة لهذه الاستراتيجة لتحقق الأهداف المناطة بها. شراكة ناجحةوألمحت المشرفة العامة على لجنة الملتقى إلى أن المرأة العمانية خاضت شراكة ناجحة على مستوى دول الخليج والدول العربية، وقالت إن الملتقى يهدف إلى تعزيز دور المرأة في إضافة قيمة لريادة الأعمال ومنظومة الأعمال، وسيركز موضوع المؤتمر على كيفية مشاركة رائدات الأعمال ومنظومات الأعمال في إضافة القيمة للنظام البيئي والتنمية الاقتصادية من خلال دعم المشاريع المبتدئة وتنميتها عبر تعزيز وترسيخ كيفية مشاركة المرأة ودورها في ريادة الأعمال والابتكار، ومناقشة الفرص والتحديات في تطوير ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم ميدان واسع يسمح بمشاركة المؤسسات المالية والأجهزة الحكومية والجامعات ومؤسسات البحوث والقطاعات الخاصة والغرف التجارية، وتبادل الخبرات، والعمل على تقديم ممارسات أفضل في مجال برامج ريادة الأعمال كإستراتيجية في تطوير الاقتصاد الوطني خاصة والعربي عام. محاور الملتقىوأشارت آمنة العوادي إلى أن محاور الملتقى ستركز على موضوع العولمة والقيمة المضافة لتطوير ريادة الأعمال، والإستراتيجيات لإدارة العامة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتركيز على أسلوب التسويق المتكامل في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتغلب على مشكلات الإدارة فيها، والإدارة المالية لها، والتخطيط للاحتياجات التمويلية، وإطلاق العنان للإبداع في مجال المشروعات. وأفادت العوادي بأن الملتقى استقطب عددا كبيرا من رائدات الأعمال على مستوى الوطن العربي، بمجالات مختلفة، وقالت في هذا السياق: سنحاول أن ننوع في مجال ريادة الأعمال، إذ لن يقتصر الأمر على ريادة الأعمال اللوجستية والصناعية والزراعية فحسب، بل سنخلق ريادة أعمال سياحية، من خلال شراكة حقيقية بين رائدات الأعمال في الوطن العربي. معهد التدريب العائليوحول تجربتها في عالم ريادة الأعمال قالت العوادي إنها دخلت هذا المجال من خلال معهد التدريب العائلي الذي جذبها لممارسة العمل الحر، حيث بدأت بتنظيم الفعاليات والمؤتمرات في المهرجانات المحلية والدولية الخاصة بالمؤسسات الأهلية.. مهرجان صلاله السياحي من المهرجانات الداعمة لرواز ورائدات الأعمال من خلال المناشط والفعاليات والمعارض التي نرى أنها بحاجة إلى تنظيم أكثر مما هو عليه الآن فنرجوا فعلا أن تكون هناك معارض للاسر المنتجة في شتى القطاعات وأن تعطى الفرصة لصاحبات الأعمال في التنافس لإدارة بعض المناشط والفعاليات الخاصة بالمهرجان المرأة أينما وجدت وجد الإبداع ومنح المرأة فرصة التنافس في مثل هذه المهرجانات سيدعم روح التجديد والتطوير في الأعمال الحالية. صلالة توشّحت بالجمال في مهرجانها السياحيعلى بعد 1023 كلم من العاصمة العُمانية مسقط، تقع مدينة صلالة حاضرة ظفار، وإحدى أبرز الوجهات السياحية التي يفضلها العُمانيون والخليجيون والأجانب أيضا. وتزداد أهمية هذه المدينة في موسم الخريف الذي يبدأ في 21 يونيو ويستمر إلى 21 سبتمبر من كل عام، حيث تعرف محافظة ظفار في هذا الموسم أجواء منعشة يميّزها نزول الرذاذ في فترات الليل والنهار، وانتشار الضباب، واكتساح اللون الأخضر الذي يغطي الجبال والسهول والهضاب.. وفي خضم هذا الموسم يأتي مهرجان صلالة السياحي الذي يمثل بالنسبة للعُمانيين، ولسكان محافظة ظفار بشكل خاص حدثا ثقافيا وسياحيا بامتياز، حيث ينشط القطاع الفندقي، ويزداد الإقبال على المطاعم والمرافق الترفيهية والأسواق والمحال التجارية التي يوفر عدد كبير منها منتجات تقليدية خاصة بالمنطقة مثل اللبان والبخور، بالإضافة إلى الأزياء التي تشتهر بها المحافظة. كما يأخذ المهرجان بعدا حضاريا من خلال اتساع دائرة تواصل أبناء المحافظة مع الزوار خاصة الخليجيين منهم لاعتبارات جغرافية وحضارية واجتماعية أيضا. ويوفر مهرجان صلالة السياحي فرصة للسائح للاطلاع والاستمتاع بمقومات الجمال التي تنفرد بها محافظة ظفار حيث الجبال الموشحة بالخضرة، والأشجار النادرة، إضافة على السهول المنبسطة حيث سهل اتين، وسهل حمرير، وغيرهما.. والعيون المائية الجارية أهمها عين دربات، وأثوم، ورزات، وجرزيز، وحمران، وصحلنوت.. والشلالات التي تنهمر من علوّ.. والشواطئ الممتدة، والرمال الناعمة، والكهوف المتنوعة.. تلتقي هذه العناصر جميعها فيما يشبه اللوحة الفنية التي تثير في النفس الشعور بالراحة والسكينة والفرح، لذلك تستقطب أعدادا غفيرة من الزوار، ومنهم من يتردد على هذه الأماكن يوميا دون ملل أو تعب. في هذا الموسم أيضا تنتشر ظاهرة "التخييم" و"الشواء" في السهول المنبسطة التي تختارها العائلات لقضاء أوقات ممتعة لا يبرحونها إلا بعد غروب الشمس، ووسط هذه الأجواء يجد الطفل ضالته للعب بالطائرة الورقية التي تستمد اتجاهها وعلوها من حركة الرياح وقد روضها رذاذ المطر. وهي لوحة فنية أخرى تترجم حالة الفرح والارتخاء التي يشعر بها الزائر. كما تعرف صلالة في هذا الموسم إقبالا منقطع النظير على النارجيل (جوز الهند)، والموز، والفافاي، وقصب السكر.. حيث ينتصب الباعة على الطرق المؤدية إلى الفنادق والشقق السكنية يبيعون ما لذّ وطاب من هذه الفواكه.إلى جانب ذلك، تتجه الأنظار في هذا موسم الخريف إلى العديد من المناطق الأثرية المعروفة بالمحافظة، والتي من أشهرها منتزه البليد الأثري، ومنتزه سمهرم الأثري، والحصون التاريخية في ولايات طاقة ومرباط وسدح وغيرها من المواقع الأثرية التي أدرج عدد منها ضمن قائمة التراث العالمي. عُمان المحبة والوئاميأتي مهرجان صلالة السياحي هذا العام تحت شعار "عُمان المحبة والوئام"، ويتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي تجذب السياح، حيث يتم التركيز على العروض الفنية ذات الطابع التراثي مثل الرقصات الشعبية، والعروض المسرحية، والمعارض التشكيلية التي تركز في محورها على عناصر البيئة العُمانية وتراث السلطنة الزاخر. ويشهد المهرجان منذ انطلاقه توافد أعداد كبيرة من الجمهور الذي يقبل على العروض المسرحية المحلية نذكر من بينها مسرحية "تقرح فيكم البركة" لفرقة سمهرم الأهلية، ومسرحية "النوخذة" لفرقة صلالة الأهلية، ومسرحية "الغمرة" لفرقة ظفار الأهلية، ومسرحية "منا وفينا" لفرقة فناني مجان، ومسرحية "رجيبون ومجيبون" لفرقة السلطنة للثقافة والفن، ومسرحية "خوش حوش" لفرقة أوبار. كما أظهر الجمهور تفاعلا كبيرا مع عروض فرق الفنون الشعبية، حيث تشارك مختلف محافظات وولايات السلطنة في هذا المهرجان، من خلال لوحات فسيفسائية من الفنون والرقصات الشعبية مثل فن البرعة التي تشتهر بها محافظة ظفار، ورقصة المديما والشرح والمزمار. وتلبي فعاليات المهرجان جميع الأذواق والأعمار، فإلى جانب العروض الشعبية، تجذب الحفلات الفنية والندوات الفكرية وأمسيات الإنشاد الديني والأمسيات الشعرية الجمهور، إضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والترفيهية التي تحتضنها عدد من المسارح نذكر من بينها مسرح المروج، ومسرح البحيرة، إضافة إلى المسرح الرئيسي لمركز البلدية الترفيهي.. وتحظى هذه الفعاليات بتغطية إعلامية متكاملة من وسائل الإعلام المحلية والخليجية، وتتصدر الصحف المحلية القائمة من خلال ما يقوم به الصحفيون والمراسلون المرابطون في موقع الحدث من متابعات يومية لمختلف البرامج والفعاليات.

2527

| 14 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
المعارض النسائية.. ظاهرة جديدة في رمضان

ازدادت هذا العام إقامة المعارض النسائية المحلية بشكل ملحوظ، تزامنًا مع زيادة أعداد سيدات الأعمال ورائدات الأعمال في قطر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إلى جانب تكثيف نشاطاتهن خلال شهر رمضان من خلال المعارض الرمضانية والخاصة بعيد الفطر، لتكشف عن مواهب شابة طموحة ترغب في اقتحام مجالات الأعمال والتجارة بلمساتها الخاصة، فهنالك أكثر من 5 معارض تمت في الشهر الجاري وتشهد إقبالا كبيرا من قبل النساء والعائلات، فهي امتازت بتنوع منتجاتها وبأسعار متباينة تتناسب مع جميع الدخول، وقد قامت "الشرق" بإجراء جولة في بعض المعارض النسائية المحلية للتعرف على المنتجات والأسعار المطروحة. د. نورة المعضادي: المعارض فرصة مناسبة للتعريف بمشروعات السيدات أكثر من 300 شابة وسيدة قطرية من رائدات الأعمال يسعين من خلال ابتكاراتهن ولمساتهن الخاصة من الولوج في سوق العمل، حيث يرون أن الفعاليات والمعارض النسائية المتخصصة تسهم بشكل فاعل في التعريف بمنتجاتهن والتسويق لها بشكل جيد، إلى جانب الاحتكاك المباشر مع الزبائن ورصد آرائهم والتعرف على تطلعاتهن، وهي كلها عوامل تسهم بشكل كبير على صقل المواهب والخبرة وتطوير الأعمال، وهذه أساسيات مطلوبة لبناء مشروع ناجح، إلى جانب الدعم المادي الذي لم تقصر مؤسسات الدولة بتوفيره لرواد الأعمال، لمساندتهم في أول خطوة نحو مشاريع بناءة وناجحة، فالمرأة خرجت من المشاريع التقليدية التي تتعلق بالنساء مثل صالونات التجميل والخياطة، لتنطلق نحو مساحات أرحب، فهناك من السيدات من حصلت على وكالات رسمية لبعض الأسماء العالمية في قطاعات المكياج والملابس والإكسسوارات الفاخرة وغيرها، إلى جانب المشاركات مع بعض الشركات الدولية في مجال الخدمات والعقارات والأدوات الصحية وغيرها، وهذه كلها إمكانات وصلت إليها المرأة القطرية بعد جهود مضنية من الجد والاجتهاد والسفر للخارج والتعرف على الخدمات والسلع عن كثب، وهو بعكس ما كانت عليه سابقًا.معارض محليةإن الزائر والزائرة للمعارض النسائية المحلية، سوف يلحظون مدى اهتمام القطريات بأدق التفاصيل المتعلقة بأجنحة العرض، مع وجود تنافس واضح فيما بينهن، لإبراز السلع المراد التسويق لها، وهذا ما يميز سيدات الأعمال القطريات والخليجات دومًا، حيث يملن إلى الابتكار والتجديد في كل مشروع يحاولن تبنيه، من بينها: عالم الخياطة كالأزياء الشعبية الجلابيات والعبايات إلى جانب الإبداع في التصاميم الأخرى كالفساتين للسيدات والأطفال، بالإضافة إلى الطبخ الذي حققت فيه المرأة القطرية والخليجية نجاحًا كبيرًا، وأصبحنا نصافح في المكتبات الكبرى كتب طبخ متخصصة لطباخات من قطر ودول الجوار، وهذا ما يشجع الأخريات للانخراط في عالم الأعمال بشكل متسارع خاصة في الدوحة، التي يعتبرها الكثيرون من المستثمرين أرض خصبة للاستثمارات والمشاريع الناجحة سواء كانت الكبرى أو تلك الصغرى والمتوسطة.انتقاد بضاعتناخلال جولتنا في المعارض، وجدنا كما هائلا من التنوع في المعروضات والأسعار وكذلك في طرق التسويق، التي كانت تتم بحرفية، وبناء على خطة مدروسة، وهذا يعني أن سيداتنا فهمن جيدًا ما هن قادمات عليه من مشاريع وأعمال، لبناء أرضية صلبة يقفن عليها للترويج لسلعهن، حيث اتفقن العارضات أن المعارض أرض خصبة للتعارف على المستهلكات ورصد تطلعاتهن ورغباتهن، مشيرات إلى أن الأسعار متنوعة، وهنالك العروض الخاصة، وردًا على الاتهامات الموجهة لهن حول رفع الأسعار خلال المعارض أشارت إحداهن قائلة: هذا غير صحيح نحن لا نستغل أحدا، هذه تجارة، نحن محكومات بتكاليف الشحن التي ازدادت خلال العام الماضي بنسبة 15%، من المورد نفسه، فمن الطبيعي تعديل الأسعار بما يتلاءم مع هذه التكلفة الإضافية وبما لا يضر بتجارتنا أو مصلحة المستهلك، وهذه البضاعة بالأسعار معروضة للجميع ولكن بعض المستهلكات يبخسن بجودة السلعة والأسعار دون وجه حق وافتعال مناقشات لا تخلو من التجريح والإهانة لنا كتاجرات، هدى حبي: القطريات ينجحن في ابتكار وتطوير المشاريع وطرق تسويقها وهذا ما نرفضه كليًا، فلا أحد مجبور على الشراء، نحن هنا للبحث عن مصدر رزق لنا ولتطوير ذواتنا، لذلك نحن لا نطلب من الزبائن الشراء بالإجبار، وحال وجود نقد أو ملاحظة يمكن توصيلها بأسلوب أكثر تهذيبًا وبناء، وعدم الحكم على ظواهر الأمور، فنحن ملزمات بتكلفة الشحن وكذلك التخليص الجمركي أضيفي على ذلك أن الكثيرات لديهن محلات تجارية وهن ملزمات بقيمة الإيجار، لذلك فالأسعار صممت بشكل جيد ولا فيها أي مبالغة كما يدعي البعض.العطور والمجوهراتوحول أهمية تكرار المعارض النسائية المحلية رصدت "الشرق" آراء بعض سيدات الأعمال فكانت كالآتي: بداية قالت د. نورة المعضادي صاحبة شركة "المكنون" للتجارة والمقاولات إن المعارض النسوية هي انطلاقة حقيقية لكل سيدة تعي جيدًا أهميتها وطرق التحرك فيها بشكل مدروس لتحقيق هدفها، مضيفة أن المعارض المحلية ليست فقط للربح المادي فحسب، وإنما أرضية مناسبة جدا للتعريف بالمشاريع والتسويق لها وكذلك تطوير العلاقات العامة بين التاجر والمستهلك، فقد أبدعت سيدات قطريات على سبيل المثال في صناعة العطورات وتصميم المجوهرات عن دراسة وخبرة، وقد نجحن بشكل كبير جدا للتعريف بأنفسهن في المعارض المحلية أو الخارجية، ومن هنا تنبع أهمية هذه الفعاليات، في دعم ومساندة النساء خاصة الرائدات منهن في قطاعات الأعمال المختلفة، وأرى أن تكرار مثل هذه المعارض يسهم بشكل كبير في تجديد المشاريع والانفتاح على الآخرين ورصد آرائهم وتطلعاتهم. 300 رائدة أعمال قطرية تسعى للولوج في قطاع المشاريع المرأة القطرية هذا وقالت سيدة الأعمال هدى حبي، إن رابطة سيدات الأعمال القطريات تهتم بشكل كبير في دعم ومساندة سيدات الأعمال المبتدئات في مشاريعهن من خلال عدة ورش عمل وفعاليات سنوية إلى جانب دعم بعض المعارض المحلية معنويًا، ومن خلال الاستشارات القانونية، وهي كلها أدوات مهمة وملحة من أجل إبراز المشاريع والعمل على تطويرها، مشيرة إلى أنه مما لا شك فيه تسهم المعارض النسائية بشكل كبير على التعريف بمشروعات النساء في قطر، وبناء قاعدة من المستهلكين لهم، خاصة مع زيادة أعدادهن في الآونة الأخيرة، ورغبتهن الملحة في تطوير أعمالهن ودراساتهن، ويمكنني القول إن السيدات القطريات أصبحن ملتفتات على خارطة الأعمال المحلية والخليجية بفضل دراستهن وتطوير خبراتهن وصقلها عمليًا، ونحن متفائلات جدًا بشأن مستقبل المرأة القطرية، بعد كل النجاحات التي حققتها متجاوزة العديد من الصعوبات بكل رشاقة ومثالية.

1297

| 30 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: نشجع المرأة القطرية على إقامة المشروعات

أعلنت غرفة قطر اليوم عن دعمها كراعي استراتيجي لمعرض "هي" للأزياء العربية 2016، والمزمع إنطلاق النسخة التاسعة منه في الفترة من 2 إلى 6 يونيو الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وينظمه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركة “ديزاين كرياشنز“.من جانبه قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، أن الغرفة حرصت على دعم المعرض إنطلاقاً من دورها في تشجيع المرأة القطرية على المساهمة الفعالة في إقامة المشروعات والصناعات بالقطاع الخاص، وتشجيعاً على الاشتراك في المعارض الكبرى بالدولة، مشيراً إلى أن معرض "هي" أصبح من أكبر المعارض المتخصصة في الازياء والموضة في دولة قطر ودول الخليج، ونجاح النسخ السابقة للمعرض يشكل انعكاسا لمدى التطور والنجاح الذي حققته صاحبات الأعمال القطريات في هذا المجال.وتابع سعادته "أن الغرفة إذ حرصت على دعم معرض "هي" ليس فقط كونه منصة لعرض الازياء العصرية من أشهر بيوت الموضة القطرية والخليجية، لكن لكونه في الوقت ذاته يمثل ملتقى كبير لسيدات وشابات الأعمال من كافة دول الخليج لتبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهن، والنقاش حول آليات زيادة مساهمتهن في الاقتصاد والمجتمع".وأضاف أن دعم الغرفة للمعارض التي تقام بالدولة يمثل واجب الغرفة في دعم القطاع الخاص، وأن مساهمة صاحبات وشابات الأعمال في القطاع الخاص بات في نمو وتطور كبير.ونوه الشيخ خليفة أن المعارض والمؤتمرات لها دور كبير في تطوير قطاع سياحة الأعمال بدولة قطر، تحقيقاً للاستراتيجية الوطنية الرامية إلى مضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات بحلول عام 2030.يذكر أن معرض "هي" يعد من أكبر المعارض القطرية التي تقدم ابداعات الأزياء العربية العصرية. وتم تدشينه عام 2007، ومنذ ذلك الحين جذب العديد من كبرى شركات الأزياء من مختلف دول المنطقة ليقدموا أحدث ابتكاراتهم من التصاميم الخليجية الجذابة. ويسعى المعرض لدعم وتشجيع المصممات ورائدات الأعمال القطريات والخليجيات من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الحية، مثل: عروض الأزياء، وورش العمل، ومنتديات الموضة التي يحاضر فيها خبراء صناعة الأزياء.ومن المنتظر أن يشهد المعرض هذا العام عرض مجموعة واسعة من الأزياء الخليجية التي تضم القفاطين، والجلابيات، والشالات، والفساتين بالإضافة إلى الإكسسوار آت المكملة مثل الأحذية، وحقائب اليد، والأحزمة.

262

| 31 مايو 2016

اقتصاد alsharq
سيدات أعمال يطَّلعن على آخر مستجدات معرض "هي"

في إطار التحضيرات الأخيرة لتدشين النسخة التاسعة من معرض "هي" للأزياء العربية، عُقد لقاء تعريفي لعدد من سيدات المجتمع القطري من سيدات أعمال ومصممات ومهتمات بالموضة والأزياء، ليكشف لهنّ بشكل حصري عن آخر مستجدات المعرض وعلى أهم الشركات العارضة وأبرز المصممات المشاركات في المعرض. تأتي هذه الفعالية لتمثل فرصة للتواصل بين المهتمات بشؤون الموضة من مصممات وعارضات ورائدات أعمال لمناقشة أحدث اتجاهات التصاميم والموضة، كما تؤكد هذه الفعالية أن معرض "هي" ليس مجرد مكان لعرض الأزياء فحسب بل يتسع نطاق أهدافه ليشمل دعم القطاع الخاص ورائدات الأعمال القطريات من أجل تقديم أعمالهن إلى الأسواق الإقليمية والعالمية. يعود معرض "هي" في نسخته التاسعة ليوفر منصة رفيعة المستوى للمصممين القطريين والخليجيين لعرض أحدث إبداعاتهم في سوق يشهد قطاع الموضة والأزياء فيه نموًا كبيرًا.وفي تعليق لها قالت السيدة إليزابيت رايس، مدير العلامة التجارية "دباج"، إحدى الشركات العارضة في معرض "هي" والتي كانت حاضرة في الحدث: "لقد كنت محظوظة بحضوري هذا اللقاء التعريفي للإطلاع عن قرب على آخر تحضيرات المعرض. لا شك أن معرض "هي" يعد أفخم المعارض التي تقدم الأزياء العربية التقليدية، وكمحبة للموضة وإحدى الشركات العارضة، أسعدني كثيرا أن ألتقي المصممات، وخبراء الموضة، والتعرف على أحدث صيحات الأزياء التي يقدمونها. كما أنني على ثقة من أن المعرض في نسخته التاسعة سيحقق نجاحًا كبيرًا نظرًا لما سيقدمه من مجموعة متنوعة وغير مسبوقة من الأزياء العربية التقليدية والإكسسوارات". مكّنت هذه الفعالية الحاضرات من التعرف عن كثب على آخر تحضيرات المعرض والذي يقدم العبايات، والقفاطين والجلاليب، والشيلان، والفساتين، بالإضافة إلى الإكسسوارات المكمّلة مثل الأحذية، وحقائب اليد، والأحزمة.من جهتها علقت مالكة شركة "ديزاين كرياشنز" قائلة: "نشعر بحماس كبير نظرا لقرب تدشين النسخة التاسعة من معرض "هي"، والتي ستعزز مكانة المعرض في صدارة قائمة أرقى فعاليات الأزياء العربية والتقليدية في المنطقة. لقد سعدنا كثيرًا بتنظيم هذا اللقاء التعريفي والذي كان مناسبة جيدة للتواصل بين الحاضرات وخبراء الموضة". بالإضافة إلى هذا اللقاء التعريفي، يقوم منظمي معرض "هي" بإقامة العديد من الفعاليات الترويجية ليس في قطر فحسب بل في العديد من بلدان المنطقة ومن بينها السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقد نجحت هذه الفعاليات في جذب العديد من الشركات العارضة والمصممات الخليجيات للمشاركة في الحدث، وقد وصل عدد الشركات العارضة إلى 200 شركة حتى الآن.يعد معرض "هي" الوجهة الأرقى للعبايات والملابس العصرية المستوحاة من الأزياء العربية التقليدية، وتنعقد النسخة التاسعة منه في الفترة ما بين 2 - 6 يونيو 2016 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حيث يمتد يوميًا من الساعة 10 صباحًا إلى 10 ليلًا، وتنظم المعرض الهيئة العامة للسياحة وتنفذه شركة "ديزاين كرياشنز". وتشارك في المعرض شركات من قطر والإمارات والكويت والسعودية والبحرين، بالإضافة إلى شركات من مختلف دول العالم.

398

| 28 مايو 2016

اقتصاد alsharq
جواهر النعيمي: 95% من المشروعات المنزلية في قطر تمتلكها سيدات

قالت هالة جمال، رئيسة الجلسة الثالثة بملتقى صاحبات الأعمال الخليجيات، وعضو لجنة سيدات الأعمال، غرفة تجارة وصناعة البحرين، تحت عنوان "تحفيز سيدات الأعمال": "نتمنى أن تحقق المرأة الخليجية المزيد والمزيد من النجاحات التي حققتها وتحققها في كافة المجالات، خاصة قطاع الأعمال، وأصبحت المرأة متواجدة في كافة المجالات وقدمت القيادات في دول مجلس التعاون الخليجي كافة سبل الدعم للمرأة الخليجية".وقدمت الشكر للقائمين على هذا الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات والتي اعتبرته حقق نجاحا باهرا للغاية.من جانبها، قدمت جواهر النعيمي، مديرة برنامج الضمين في بنك قطر للتنمية، عرضا وافيا حول النهوض بالمشروعات المنزلية في قطر، ودرسنا تجارب وخبرات عدة دول أخرى تصل إلى 10 تجارب، وبناء عليها وضعنا منهجيات وآليات لعمل مشروع النهوض بالمشروعات المنزلية في قطر، وتوصلنا بعد ذلك إلى وثيقة النهوض بالمشروعات المنزلية في قطر.وأوضحت خلال كلمتها، أن هناك 535 صاحب مشروع منزلي تمت مقابلتهم وتبين أن 455 منها مشروع قائم حاليا، بنسبة 86% من الإجمالي ونسبة 14% مشروعات قد توقفت، مشيرة إلى أن ما نسبته 95% من المشروعات تمتلكها إناث.وتابعت قائلة: "إن أصحاب المشروعات المنزلية حاليا، من الأنشطة الاقتصادية ما نسبته 28% من هذه المشروعات تعمل في إعداد المأكولات، ونسبة 26 % من هذه المشروعات تعمل في مجالات صناعة المنتجات اليدوية، وبلغت المشروعات العاملة في مجال الخياطة 24% من الإجمالي".وقالت إنه من خلال هذا المسح قد تبين أن هناك عدة دوافع للجوء إلى هذا النوع من المشروعات المنزلية، منها نسبة 55% من هذه المشروعات كان دافعها الهواية وقد تساوت النسبة في هذه الشريحة بين الإناث والذكور، بالإضافة إلى نسبة 18% ممن شملهم المسح يتمثل في توفير مصدر للدخل، ونسبة 14% أشارت إلى أنه لنتيجة عدم وجود وظيفة.وتابعت في عرضها أن من أهم النتائج التي توصلنا إليها حول من يدير هذه المشروعات قد بلغت 54% من المشروعات تعتمد على أصحابها دون أي عمالة أخرى، أما بالنسبة للتسويق فإن نسبة 61% ممن شملهم الاستطلاع يسوقون لمنتجاتهم عبر الأهل والأصدقاء والمعارف. وأكدت أنه من خلال المسح تبين أن مشكلة وعقبة التمويل هي أكبر مشكلة تقابلهم، والاحتياجات كانت تتعلق بتوفير الدولة لهم محال ويكون إيجارها منخفضا، وعند سؤالهم حول توجهاتهم المستقبلية أكد 98% منهم أنهم يرغبون في استكمال مشروعاتهم.ومن جانبه تحدث الدكتور علي بن حامد الملا، الأمين العام المساعد لقطاع المشروعات الصناعية في منظمة الخليج للاستشارات الصناعية - المملكة العربية السعودية، حول القطاعات الواعدة لسيدات الأعمال وخطوات التنفيذ والاستفادة من الحوافز المقدمة للأنشطة، وغيرها، موضحا بالقول: "إن الصناعات الغذائية والدوائية وصناعة العطور ومواد التجميل وصناعة الملابس والمنسوجات وصناعة الأحذية والحقائب اليدوية، بالإضافة للصناعات الحرفية والزخارف وصناعة تجميع الأجهزة الإلكترونية".وأضاف: "لقد قدمت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية مجموعة يصل عددها إلى 8 فرص من الفرص الاستثمارية المتاحة لصاحبات الأعمال في دول الخليج، في الملتقى الثاني لصاحبات الأعمال والذي عقد في مملكة البحرين 2014"، مشيراً إلى أن هذه الفرص اشتملت على إنتاج الأكواب الورقية وإنتاج الصناديق المتعرجة وإنتاج الألياف وخيوط البوليستر وإنتاج الكعكة الهشة وإنتاج الكريمات الجلدية والجوارب الرجالية وغيرها.وشدد الملا على أهمية وجود دراسة الجدوى، وقال إنه يجب أولا دراسة الفكرة ودراسة الجدوى الأولية وذلك قبل القيام بالشروع، وإجراء دراسة كاملة، فيجب أن يكون هناك قدر من المعلومات المبكرة الواعدة بنجاح الفكرة، مشيراً إلى أن هناك دراسة الجدوى الشاملة وهناك أيضاً دراسة جدوى بنكية والتي تتعلق بعمل دراسة تكون متعلقة ومؤهلة لتناسب متطلبات البنوك لتأمين التمويل المناسب للمشاريع.وأشار إلى أهمية وجود خطة العمل وتوفير البيانات وتقسيم المشروع إلى أجزاء وتوزيع النشاطات المختلفة بصورة دقيقة، وهذا ليتم بدء المشروع بشكل ناجح.وقدم الملا دراسة حالة عن مشروع في قطر، وقال إنه يجب الحصول على تراخيص من الجهات المعنية بحسب نوعية المشروع، لافتا إلى أن هناك حوافز تقدم لهذه المشروعات في قطر، للنهوض بهذه المشروعات. من جانبها، قدمت الأستاذة ملكي الهاشمي مديرة التسويق، حاضنة المركز الوطني للأعمال - سلطنة عمان، عرضا وافيا حول دور المرأة العمانية والمحفزات التي تقدمها الدولة، وقالت إن الحكومة عملت على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في كافة الميادين.وأشارت إلى وجود العديد من الجهات التي تسعى إلى دعم المشروعات الخاصة لرائدات الأعمال العمانيات واللائي أثبتن وجودهن.

833

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: تواجد قوي لسيدات الأعمال القطريات في القطاعات الإقتصادية

أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس إتحاد الغرف الخليجية، أن الغرفة حرصت على استضافة الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات، والذي قام منتدى سيدات الأعمال القطريات في الغرفة بالإعداد له بالتعاون مع اتحاد الغرف الخليجية، وذلك من منطلق أهمية هذا الملتقى في تعزيز التواصل بين سيدات الأعمال في الدول الخليجية، لافتا إلى أن الحضور الكبير للمنتدى من قبل سيدات الأعمال من مختلف دول الخليج، يؤكد أهمية الملتقى والنتائج المرجوة منه. رئيس الغرفة يؤكد تبني الغرفة للأسر المنتجة ومساهمتها في إنشاء حاضنات أعمال للسيدات وشدد الشيخ خليفة بن جاسم، على دعم غرفة قطر لسيدات وشابات الأعمال، لافتا إلى أن الغرفة نجحت بالتعاون مع جهات حكومية، في إنشاء حاضنات أعمال لمشروعات السيدات، كما قامت بإشراك الأسر المنتجة في المعارض التي تقوم بتنظيمها، منوها بأن وجود سيدة أعمال في مجلس إدارة غرفة قطر يعتبر خير دليل على الدور المهم الذي تلعبه سيدات الأعمال في الحياة الاقتصادية.وأشار إلى أن منتدى سيدات الأعمال القطريات يعد إحدى لجان غرفة قطر، وهو يمثل سيدات الأعمال ويتم من خلاله الاطلاع على القضايا والمطالب التي تطرحها سيدات الأعمال، وتتم مناقشتها في الغرفة، لافتا إلى أنه تم تحقيق العديد من مطالب سيدات الأعمال.وأشار إلى أن الغرفة تسعى دائما إلى حل جميع العقبات التي تقف أمام أصحاب الأعمال، سواء كانوا رجالا أو سيدات، وذلك من مبدأ المساواة بين رجال الأعمال وسيدات الأعمال، لافتا إلى أن العديد من الشركات العائلية القطرية تقودها سيدات أعمال وهن متواجدات بشكل قوي في الساحة الاقتصادية، مضيفا أن العمل لم يخصص لرجل أو امرأة، بل إن الناجح، سواء كان رجلا أو امرأة، يثبت نفسه في هذا العمل، وصحيح أن نسبة رجال الأعمال أكبر من السيدات ولكن هناك تواجد كبير لسيدات الأعمال القطريات وهنالك مشروعات عديدة وشركات عديدة تقودها سيدات أعمال. سيدات الأعمال في قطر دخلن في مختلف المجالات ومنها الصناعة باستثمارات فردية وعائلية وتابع يقول: "سيدات الأعمال في قطر دخلن في مختلف المجالات ومنها المجالات الصناعية وهناك تواجد لهن، سواء من خلال الشركات العائلية أو الاستثمارات الفردية، ونحن ندعم كل الأعمال، سواء كانت لرجال أعمال أو لسيدات أعمال، كما أننا نفتخر بأن لدينا سيدات أعمال ناجحات في قطر.وأشار الشيخ خليفة بن جاسم، إلى أن غرفة قطر قد تبنت الأسر المنتجة بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الاقتصاد والتجارة وبنك قطر للتنمية والذي قام بإنشاء حاضنات أعمال لسيدات الأعمال.

259

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
الأحمداني: سيدات الأعمال يشدن بدعم القيادات الخليجية للمرأة

عقد مساء أمس على هامش افتتاح فعاليات الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات في فندق سانت ريجيس، اجتماع لممثلات منتديات ومجالس وغرف التجارة بدول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة آليات عمل مستقبلية لتفعيل دور سيدات الأعمال في واقع الاقتصاد الخليجي.وترأست الاجتماع السيدة ابتهاج الأحمداني رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات عضو مجلس إدارة غرفة قطر. مناقشة آليات العمل المستقبلية لتفعيل دور سيدات الأعمال في الإقتصاد الخليجي وقالت السيدة الأحمداني إن الهدف من تنظيم هذا الملتقى هو الخروج بتوصيات ومشاريع، تمهيداً لدخولها حيز التنفيذ بالتعاون مع الجهات المعنية بدول مجلس التعاون، وأشادت بالدعم والمساندة المقدمين من القيادات الخليجية الرشيدة للمرأة الخليجية. وأضافت أن هناك نماذج سيدات أعمال خليجيات رائدات أثبتن أنفسهن عالمياً.وأعربت عن أملها في أن يخرج الملتقى في دورته الثالثة بشكل مميز، وأن يطرح أفكارا ورؤى جديدة تصب في صالح تمكين المرأة الخليجية، كما قدمت نبذة مختصرة عن منتدى سيدات الأعمال القطريات بغرفة قطر والذي تم تأسيسه عام 2000 بقرار رسمي من سمو الأمير الوالد، حفظه الله ورعاه.واتفق الحضور على ضرورة تكثيف الاجتماعات واللقاءات بين سيدات الأعمال الخليجيات لتحقيق تواصل أكبر بينهن.

427

| 02 ديسمبر 2015