نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تناولت الجلسة الثانية من الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات، أبرز الخطوات والمعوقات التي تواجه تمكين سيدات الأعمال ضمن بيئة الأعمال المحلية، وتحدث فيها كل من ريم السويدي مديرة مركز بداية من قطر، ومناهل الحمدان، سيدة أعمال من الملكة العربية السعودية، ود. آمنة آل علي رئيسة سيدات أعمال عجمان في الإمارات العربية المتحدة، وأنيسة الخروصي سيدة أعمال من سلطنة عمان.وتحت عنوان "تمكين سيدات الأعمال.. تحديات ريادة الأعمال" سلطت د. إلهام بدر رئيسة الجلسة الضوء على أدوات تمكين سيدات الأعمال، فضلاً عن المعوقات التي تواجه بيئة الأعمال النسوية، طارحة التساؤل تلو الآخر على المتحدثين الرئيسين في الجلسة، فضلاً عن تساؤلات الجمهور التي أغنت النقاش بثراء.وركزت د. آمنة آل علي رئيسة سيدات أعمال عجمان في الإمارات العربية المتحدة ضمن ورقة عمل خاصة بالملتقى الكثير من الضوء على عملية تمكين المرأة، والسبل لذلك وما هي المعوقات التي تقف في طريق تحقيق مثل هذه الأهداف، لافة إلى وجود 3 حقائق رئيسية يجب إدراكها لفهم العلاقة بين التمكين والتحديات والمرأة عامة، مشيرة إلى أن الأصل في عمل المرأة هو الإباحة، وثانياً يكمن السبيل في تقوية الأسرة والمجتمع هو تقوية المرأة اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً، وأخيراً دعم المجتمع لمشاركة المرأة في كافة القطاعات.وأضافت أن الأمر يتطلب تمكين المرأة من خلال تمكين دورها في المجتمع، واستثمار طاقاتها الكامنة واتخاذ السبل الكفيلة بتمكين دورها، منوهة أيضاً إلى أن المرأة تمتلك القدرة بذاتها، وهي التي تستطيع أن تمكن نفسها، وهي من يجب أن تطالب بحقوقها، لا أن تنتظر بأن تعطى لها.وأوضحت د. آمنة بأن للتمكين متطلبات أبرزها يتمثل في إدماج المرأة في عملية التنمية المستدامة، والمشاركة في المبادرات والخطط الاقتصادية، فلا تنتظر من الآخرين تقديم الخدمات بل السعي للحصول عليها، مؤكدة أن المسؤول عن استثمار طاقات المرأة هما الأسرة والمجتمع بكل فئاته.وكذلك تحدثت د. آمنة حول التمكين الاجتماعي وأهميته وانطلقت إلى مؤشرات التنمية المستدامة، وفي مقدمتها التغير المفاهيم الفكرية والثقافية والاجتماعية، فضلاً عن التغير في النمو الاقتصادي والتغير الذي يجعل النمو قابل للاستدامة، وأخيراً التنمية السياسية، وكذلك فندت الجهات المسؤولة عن تمكين المرأة، وهي المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع الدولي والأسرة.ومن جانبها، تحدثت سيدة الأعمال مناهل الحمدان من المملكة العربية السعودية، وهي مدير عام وصاحبة مؤسسة ميموزا للأزياء النسوية الجاهزة عن تجربتها في عالم الأعمال، وكيف انجذبت إلى عالم الأزياء، وكيف استطاعت تعزيز شغفها في هذه المهنة بعيداً عن دراستها في التعليم، وكيف سعت لتطبيق حلمها بأن يكون لديها تجارتها الخاصة بالأزياء، منوهة في السياق نفسه إلى أهمية السفر والاختلاط والتعرف على تجارب الآخرين لاكتساب خبرات ثرية وغنية ومن ثم تطبيقها في البلد الأم.وأضافت أن الذي ساعدها في تحقيق حلمها إصرارها على النجاح، مشيرة إلى وجود الكثير من المعوقات أثناء مرحلة التأسيس لكنها لم تنظر إليها كمعوقات بل كدرجة من درجات النجاح، ففي أيام زمان بحسب قولها لم تكن القوانين بالسهولة التي هي عليها اليوم، ولذلك كان لابد من التسلح بالعزيمة والإصرار لإثبات الذات، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية ضرورة دراسة السوق ومعرفة متطلباته وهنا يكمن أهم عناصر النجاح.وكذلك أكدت ريم السويدي -مديرة مركز بداية- في معرض حديثها عن أدوات تمكين المرأة إلى أهمية الوعي لدى رواد الأعمال لكيفية الاستفادة من طاقاته، وكذلك الاستفادة من الخطط والإمكانيات التي تقدم إليهم من قبل مختلف الجهات، لافتة إلى أن مركز بداية التابع لبنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك يلعب أدواراً كبيرة ومهمة في سبيل تقديم خدمات داعمة لرواد الأعمال من الجنسين، سواء في الدعم اللوجستي أو التوجيه والإرشاد، وكذلك المتابعة لغاية ما يتواجد رائد الأعمال ككيان اقتصادي في السوق.وأضافت السويدي على أن التميز في تقدمي الأفكار والمشاريع يضمن سهولة نجاحه، ولكن في الوقت نفسه يكمن في كل مشروع مهما كان تميزاً، وعلى رواد الأعمال اكتشاف ما يتميز به مشروعهم، وبالتالي نعمل معهم على هذا الإطار، لأننا نمتلك كل أدوات التحفيز والتوجيه الصحيح.وأخيراً، تحدثت سيدة الأعمال أنيسة الخروصي من سلطنة عُمان في مداخلتها عن تجربتها في افتتاح مطعم حقق شهرة كبيرة بفضل إصرارها وتحديها مختلف الظروف لتمكين نفسها من الأدوات التي تجعل من نجاحها حكاية تروى لشحذ الهمم والتحفيز الإيجابي.وأشارت الخروصي إلى أن إعجابها بمطعم في دبي دفعها وسط تشجيع الأصدقاء ورغم رفض الأهل في البداية إلى قبول التحدي، والإصرار على تنفيذ هذه الفكرة، وإبراز النجاح الذي يمكن أن تحققه المرأة فيما لو أتيحت لها الفرصة المناسبة، منوهة في هذا السياق إلى ضرورة تغيير ثقافة المجتمع عن المرأة والتخوف من فشلها أو عدم مقدرتها على تحقيق النجاح بمفردها، خاصة وأن الأسرة هي الأساس لدعم المرأة وتمكينها من بيئة الأعمال وقيامها بواجباتها.
423
| 02 ديسمبر 2015
قالت بدرية الملا - رئيسة مجموعة الإدارة العالمية الإماراتية للجودة ورئيسة الجلسة الأولى بملتقى صاحبات الأعمال الخليجيات، التي ناقشت التحديات التي تواجه المرأة الخليجية في مجال الأعمال، إن التحديات التي تواجهها المرأة في هذا المجال هي نفسها التي يواجهها الرجل، قائلة: "من ناحيتي لا أرى تحديات خاصة بالمرأة وأخرى بالرجل، فالتحديات التي تواجه عالم الأعمال هي واحدة، القائد أو القائدة هم من يتمكنون من تحويل التحديات إلى الفرص وأن الأمر ليس حكرا على الرجال أو النساء لطبيعة جنسهم".وفي مداخلتها قالت نوف الراكان - الرئيس التنفيذي لشركة مبادرات التعليم من المملكة العربية السعودية- إن الاهتمام بالمرأة هو أساس يندرج في إطار صناعة الثروة البشرية، قائلة:"اهتمامنا بالمرأة ودعمنا لها هو بالنهاية يأتي في مصلحة تطوير الثروة البشرية، فتقدم المرأة وتطورها يعني تقدم الأسرة والمجمع ككل".وأوضحت أن التحديات التي تواجهها سيدات الأعمال تتمثل في التعامل مع المتغيرات، مشيرة إلى النجاحات التي حققتها سيدات الأعمال في عديد المجالات. وذكرت نوف الراكان بالتفوق الذي حققته المرأة في المجال الدراسي حيث إن نسبة الإناث تتجاوز نسبة الذكور في مختلف المراحل التعليمية وهو ما يمكن المرأة من الانخراط بجدارة و فاعلية في مجال الأعمال والاقتصاد، وقالت: "مشكلتنا ليست على مستوى المساوات بين المرأة والرجل، بل في مفهومنا كسيدات للتنمية والإيمان بقدراتنا وتطوير أنفسنا، إيماننا بأننا نستطيع التغلب على المعوقات والصعوبات".وتحدثت الراكان عن المعوقات المجتمعية لتقدم سيدة الأعمال الخليجية وقالت: "نحن كشعوب خليجية يتقاطع النمط المجتمعي مع العمل، ومن المؤكد أن ذلك، وبنسب متفاوتة بين دول الخليج، يؤثر على مسيرة سيدة الأعمال، وفي نهاية الأمر فإن المعوقات المجتمعية تعتبر أحدى الصعوبات والتحديات التي يجب أن تتجاوزها كل سيدة أعمال الخليجية".وقالت نوف الراكان إن المشكلة ليست بالمساواة بين المرأة والرجل بل تطوير الأداء ودعم نفوذها داخل المؤسسات والتغلب على المعوقات داعية سيدات الأعمال إلى استخدام كافة شبكات العلاقات العائلية والمجتمعية من أجل التقدم في مجال الاستثمار والتجارة".وأكدت على أهمية شبكة علاقات الأعمال، داعية سيدات الأعمال إلى استغلال وتسخير كامل شبكة علاقاتهن لتحقيق أهدافهن، وقالت: "من السهل على رجال الأعمال بناء شبكات علاقات وخلال التجمعات المهنية يمكنهم عقد الصفقات، لكن بالنسبة للسيدات فإنه من الصعب عليهن بناء مثل هذه التجمعات المهنية". وأشارت إلى أنه على سيدات الأعمال البحث في فرص الأعمال التي تكمل نشاطهن بعضها البعض بدل تقليد بعضهن وإطلاق نفس الأنشطة التجارية. مؤكدة على أن النجاح لا يكون بالتقليد بل بخلق فرص أعمال جديدة. وأوضحت أن المرأة قد تفشل في إطلاق أول مشاريعها، ولكن يجب أن تنظر إلى هذا الفشل بأنه يمثل فرصة للتعلم ولإطلاق مشاريع أخرى أكثر نضجا، وأن تكون نظرة المرأة الخليجية بعيدة المدى أو استباقية.وفي معرض حديثها عن تجربتها الذاتية أوضحت نوف راكن التحديات التي واجهت انطلاقتها في عالم المال والأعمال خاصة في البداية، وعدم إيمان المجتمع بالفكرة نظرا لأن طبيعة المجتمع مشغول بالآني ولا يفكر في المستقبل، مشيرة إلى ضعف مشاركة المرأة الخليجية في المشاريع الكبرى التي تنفذ في المنطقة وخاصة في مشاريع البنية التحتية التي تكاد تكون فيها مشاركة المرأة صاحبة الأعمال شبه منعدمة. من جهتها، أوضحت شادية الإسماعيلي سيدة أعمال من سلطنة عمان بالقول: "لا توجد تحديات خاصة بالمرأة أو بالرجل لكن هناك أسبابا قد تحد من فرص المرأة وأغلبها متعلقة بالقيود المجتمعية خصوصا وأن المجمع الخليجي يعتبر محافظا وهذه القيم الاجتماعية قلصت تلقائيا من حرية سيدة الأعمال حيث لا يمكنها أن تقابل من تشاء وفي أي وقت ومكان وهو ما غيب المرأة عن العديد من الأنشطة الاقتصادية والتجارية. كما أضعفت الفرص أمام سيدة الأعمال لتكوين شبكة علاقات أعمال".وأوضحت الإسماعيلي أن مجالات نشاط سيدات الأعمال أصبحت ضيقة ومقتصرة على قطاعات تعتبر خاصة بالمرأة بشكل عام والتي لا تدر أرباحا كثيرة وهو ما يقلص من فرصها في تحقيق أرباح مجزية.وأشارت إلى أنه على سيدات الأعمال رفع التحديات وتحويلها إلى فرص عمل، وتجاوز المعوقات المجتمعية ونظرة المجتمع لسيدة الأعمال نحو تحقيق أحلامها.ودعت الإسماعيلي سيدات الأعمال إلى استغلال المؤتمرات ومنتديات الأعمال للاستفادة من خبرات رجال وسيدات الأعمال وتبادل وجهات النظر. بدورها، أكدت أحلام جناحي -عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، ورئيسة جمعية سيدات أعمال البحرين، أنه لا يوجد فرق بين المرأة والرجل بل بالعكس هما متكاملان، ولفتت إلى أنه في الحياة التجارية المرأة بحاجة لدعم من قبل كل الذين يحيطون بها.وقالت جناحي: "أعتقد أن أكبر التحديات التي تواجه سيدة الأعمال الخليجية هو دخولها إلى المجال الصناعي والاستثمار في منشآت صناعية كبيرة، وتتوسع نحو الأسواق الخارجية. لأن المرأة الخليجية بشكل عام تنشط في مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك من منطلق أن هذه الأخيرة تمثل ما بين 80 إلى 90% من القطاع الخاص الخليجي". لافتة إلى غياب إستراتيجة متكاملة في المجال.ودعت إلى تكوين لجان أو هيئات حكومية تكون مهمتها مساعدة سيدات الأعمال للانتقال من مرحلة المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى تلك الكبرى، وقالت: "أعتقد أن هناك العديد من سيدات الأعمال الخليجيات قد وصلت إلى العالمية في نشاطها، لكنها تعتبر غير معروفة في مجتمعاتنا".كما أشارت إلى أن سيدات الأعمال الخليجيات بحالة إلى التواصل أكثر فيما بينهن والتكتل مع بعض لدعم أنشطتهن ومساندة السيدات القادرات للوصول بأعمالها إلى مستويات عالمية.وأشادت جناحي بفكرة إطلاق شركة لسيدات الأعمال الخليجيات لمسايرة التغيرات الاقتصادية العالمية، خاصة وأن غالبية المؤسسات التي تطلقها سيدات الأعمال في المنطقة تكون صغيرة أو متوسطة.
2057
| 02 ديسمبر 2015
دعا الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات في ختام اعماله اليوم الى تحفيز وتشجيع إقامة التحالفات الإقتصادية النسائية لتمكين صاحبات الأعمال من الدخول في المشروعات الكبرى. واعرب المشاركون في الملتقى والذي استضافته غرفة قطر خلال الفترة من 1 – 2 ديسمبر 2015، تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس إتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج رئيس غرفة قطر، عن خالص الشكر لإتحاد غرف دول مجلس التعاون لحرصه على تنظيم الملتقى للدورة الثالثة على التوالي، ولغرفة قطر على الاستضافة الكريمة وحسن التنظيم.مبادرة الشيخ خليفة بن جاسمكما اشاد الحضور بالمبادرة التي أطلقها سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الاتحاد بتأسيس شركة خليجية لسيدات الأعمال الخليجيات تقدم الدعم والمساندة للشركات الصغيرة والمتوسطة.ومن خلال جلسات الملتقى الثلاث توصل الحضورالى ثمانية توصيات هي: تحفيز وتشجيع إقامة التحالفات الاقتصادية النسائية لتمكين صاحبات الأعمال من الدخول في المشروعات الكبرى، التأكيد علي ان المعوقات التي تواجه مجتمع الاعمال هي تحديات واحدة لا تتسم بالتمييز بين رجل وامرأة، إنشاء قاعدة معلوماتية متخصصة تحت مظلة الأمانة للإتحاد تختص بتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، وانشاء لجنة دائمة خاصة بملتقى صاحبات الاعمال الخليجيات لمتابعة توصياته وآليات تنفيذها.التوصياتوشملت التوصيات الثمانية ايضا التوصية لدى الأمانة العامة بإنشاء مركز تدريب واستشارات متخصص لتدريب وتأهيل صاحبات الأعمال الخليجيات علي ممارسة الأعمال، تشجيع وحفز صاحبات الاعمال _ خاصة الجدد_ علي التميز والتفرد وعدم محاكاة وتقليد مشاريع قائمة، رفع توصية من الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال إلي مجلس الإتحاد بتبني توصية لدى الجهات المختصة بإدخال برامج تعليميةلتحفيز الصغارعلىممارسة الأعمال منذ المرحلة الابتدائية، وإصدار موسوعة خليجية متخصصة لصاحبات الأعمال الخليجيات.
279
| 02 ديسمبر 2015
افتتحت سيدة الأعمال إبتهاج الأحمداني رئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات، والسيدة نجلاء الشافعي عضو تنفيذي في منتدى سيدات الأعمال القطريات بغرفة قطر، مساء اليوم معرض "فيلا كوين للأزياء" بحضور عدد من مصممات الأزياء القطريات والخليجيات. وبينت الأحمداني على هامش الافتتاح أن الغرفة تشجع النشاطات والمبادرات الرائدة والمبدعة مثل هذا المعرض مشيدة بالتميز الدائم لعمل السيدة نجلاء الشافعي التي تقدم الأفضل دوما، وأن غرفة قطر تشجع وتشارك دائما لدعم مشاريع سيدات الأعمال. ولفتت الأحمداني إلى أن منتدى سيدات الأعمال يسعى لإيجاد شبكة عمل وعلاقات مع سيدات أعمال خليجيات بدليل التواجد الكبير لسيدات الأعمال الخليجيات والعربيات في المعرض، مؤكدة دعم المنتدى لتحقيق التعاون بين القطريات ونظيراتهن من الدول العربية والعالم، اللواتي يشاركن بشكل مستمر في عروض الأزياء الدولية وأنها تسهم على انتشارهن وتواصلهن مع العالم، الأمر الذي ينعكس على خبراتهن في إنتاج تصاميم متنوعة تمزج بين الذوق الخليجي والعالمي ويحفز أفكارهن المبتكرة. نجلاء الشافعي: المعرض يقدم تشكيلة واسعة من التصميمات بأسعار مناسبة وأشارت السيدة نجلاء الشافعي، المدير العام لمعرض فيلا كوين، إلى أن المعرض يضع أمام المستهلكة القطرية آخر صيحات الموضة والأناقة لتتناسب مع مستوى طموحها، مؤكدة على سعيها الدائم لتحقيق التنافسية للوصول إلى الأفضل في هذا المضمار.وأشارت الشافعي إلى أن معرض فيلا كوين عمل في موسمه الحالي على خفض الأسعار مقارنة بالسنوات الماضية وذلك لإرضاء الضيوف وتشجيعهم على الشراء، لافتة إلى أن الدخول إلى المعرض مجاني، مؤكدة أنها تختار المصممات من قطر ودول الخليج وبعض الدول العربية بطريقة دقيقة لعرض كل ما هو مميز وجديد للمستهلكات، مضيفة أنه مع استمرار التجدد والتنوع في المعرض، فإن الإقبال عليه سيرتفع وسيحقق نموا في إعداد الزوار، مشيرة إلى أنها ستطلق عطرها الخاص الذي يحمل اسمها، يوم الجمعة المقبل مع عرض الأزياء الذي سيقام مساء في منتجع القصار والذي ستحضره نخبة من سيدات المجتمع القطري. الجدير ذكره فإن معرض فيلا كوين للأزياء، يستمر لمدة 6 أيام، متضمنا مشاركات لمصممات قطريات وخليجيات، يقدمن تشكيلة متنوعة من العبايات والجلابيات وفساتين السهرة وملابس الأطفال والعطور والإكسسوارات وذلك على فترتين الأولى من 30 نوفمبر - 2 ديسمبر، والثانية من 3 - 5 ديسمبر، الافتتاح من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساء، هذا ويعتبر المعرض فرصة سانحة للتعرف على أفضل العروض وآخر صيحات الموضة، حيث سيقدم عرض أزياء للتصاميم الخليجية المطورة، وذلك يوم الجمعة المقبل بهدف تحفيز المصممات على الإبداع والابتكار في مجالات الموضة.
3282
| 01 ديسمبر 2015
أشادت عدد من سيدات الأعمال بقانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، وسط ترحيب من جميع فئات الدولة الذي صدر مؤخرا، مشيرات إلى أن هذا القانون يعمل على تنظيم العلاقة بين المقيم وصاحب العمل، إلى جانب حماية الحقوق وتبيان الواجبات على الطرفين، وذلك لحل المشاكل التي كانت تقع في السابق فيما يتعلق بنقل الكفالة تحديداً في حال رغبة المقيم تغيير عمله بعمل آخر داخل البلاد، بما يتماشى مع القوانين المعمول بها محلياً، هذا وأكدت سيدات أن هذا القانون جاء في الوقت المناسب مع التطور الذي تعيشه البلاد، على جميع الأصعدة والميادين، وباعتبار قطر أصبحت وجهة العديد من المستثمرين والباحثين عن عمل. تقول سيدة الأعمال د. نورة المعضادي إن قطر استطاعت في وقت قياسي من تنمية جميع القطاعات دون استثناء من خلال تشريعات وقوانين، عملت على تنظيم السوق والتجارة وكذلك تطوير الموارد البشرية المحلية، الأمر الذي ساعد بشكل مذهل من تطور المجالات كافة، محققة طفرات وقفزات نوعية أصبحت مثالا يحتذى به في دول المنطقة، وأضافت: بل وأن قطر اليوم أصبحت محط أنظار العالم للولوج في صفقات وطرح المشاريع والاستثمارات، لما تتحلى به بلادنا من تطور شامل، إلى جانب رؤية حكومتنا الرشيدة تجاه تنمية الإنسان، ولذلك فإن إصدار قانون الكفالة الجديد وتنظيم العلاقة بين صاحب العمل والمقيم، سوف يعزز ويدعم ملفات التنمية الشاملة، التي تسعى قطر إلى مساندتها بالخطط والمبادرات الدائمة، أن هذا القانون بضوابطه، سوف تعمل على تبيان الحقوق والواجبات تجاه كل مقيم ومؤسسة عمل، وتنظيم طريقة العمل بينهما، بشكل يضمن فيها كل طرف الحصول على حقوقه كاملة، أعتقد أننا وسط هذا التطور الكبير بحاجة إلى هذه القوانين، باعتبار أن العاملين من المقيمين يشكلون نسبة كبيرة في البلاد، وهم يشاركون بطريقة أو بأخرى في دعم الاقتصاد الوطني. الحقوق والواجبات وقالت سيدة الأعمال هدى حبي إن إلغاء الكفالة، سيعمل على تفادي المشكلات السابقة التي كانت غالبا ماتقع بين الكفيل والمكفول، حيث حدد القانون الجديد ببنود صريحة وواضحة الواجبات والحقوق التي بين طرفي العمل، المستقدم ووظيفته، وهذا دلالة واضحة على رغبة قطر في تحسين سوق العمل وتنميته بشكل عادل، وأن هذه الخطوة سوف تسارع من عملية تنمية سوق العمل المحلي ومده بالكفاءات والخبرات العالمية، وذلك لسهولة التنقل، والتي كانت عائق في وجهة نظر البعض، وتابعت: نهنئ دولة قطر على الخطوات والقفزات النوعية التي مازالت تتواصل من أجل تحقيق تنمية شاملة للإنسان المقيم على ارضها الكريمة، وكذلك تنمية جميع القطاعات، الأمر الذي سينعكس بلا شك إيجابا على سوق العمل المحلي وتوسيع خبراته وامكاناته، وهو ما سوق يؤتي بثماره الإيجابية على جميع المجالات والاصعدة خاصة الاقتصادية منها، فهذا القانون بمواده وضوابطه، سوف تعمل على تحديد الحقوق والواجبات والمسؤوليات، بين المستقدم وصاحب العمل، بشكل يضمن للطرفين ما له وما عليه، وهذا الإصلاح بحد ذاته يعطي ابعادا طويلة المدى، لمشاركة جميع القوى العاملة البشرية في مسارات التطور المحلي، بل ويعمل على استقطاب مستثمرين ومستثمرات من الخارج، فمثل هذه القوانين تعطي مساحة من التحرك بحرية، وفق إجراءات وضوابط، تحترم قوانين وانظمة هذا البلد الكريم، حكومة وشعباً، فكل الشكر لدولة قطر، التي اصبحت بالحق نموذجاً يحتذى به في دول المنطقة من حيث التطور والتنمية والمسارعة في تنفيذ الخطط والاليات التي تضمن تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ونحن كسيدات أعمال نتمنى لهذا البلد المعطاء كل ازدهار ورخاء. قانون الغاء الكفالة وبحسب القانون الجديد، الذي يدخل حيز التنفيذ بعد سنة، فإنه يجوز للوافد للعمل، بعد موافقة الجهة المختصة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الإنتقال إلى صاحب عمل آخر فور انتهاء مدة العقد محدد المدة، أو بعد مضي خمس سنوات على اشتغاله مع صاحب العمل إذا كان العقد غير محدد المدة. كذلك تضمن القانون، أنه على الوافد أو المستقدم إبلاغ الجهة المختصة عن الخروج قبل الموعد بثلاثة أيام ويجوز للوافد الخروج من الدولة فور إخطار المستقدم الجهة المختصة بالموافقة، فيما ستكون هناك لجنة لتظلمات خروج الوافدين للبحث في حالات الاعتراض على الخروج، وأجاز قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم أن تظل إقامة المرأة على مسؤولية رب الأسرة، ولو التحقت بأي عمل. وذكر القانون أيضا أنه على صاحب العمل تسليم الوافد للعمل جواز أو وثيقة سفره بعد الانتهاء من إجراءات الترخيص أو تجديده، ما لم يطلب الوافد من صاحب العمل كتابة الاحتفاظ له به، على أن يسلمه له عند الطلب، ويجوز للداخلية القطرية وفق مشروع القانون الجديد منح تراخيص إقامة من دون مستقدم للمستثمرين الخاضعين لأحكام القانون المنظم لاستثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادى، ولملاك العقارات والوحدات السكنية والمنتفعين بها، وفق أحكام القانون المنظم لتملك وانتفاع غير القطريين بالعقارات والوحدات السكنية، وأى فئات أخرى تحدد بقرار من مجلس الوزراء. يذكر أن هذا القانون سيعمل به بعد سنة من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
429
| 02 نوفمبر 2015
نظمت زوجة السفير البريطاني في قطر، السيدة أليخاندرا هوبتون، اليوم جلسة على شرف صاحبة السمو الملكي كونتيسة ويسيكس وعدد من سيدات الأعمال الرائدات في دولة قطر برعاية أوريكس روتانا .تقوم حالياً صاحبة السمو الملكي بزيارةٍ إلى الدوحة تستغرق أربعة أيام، دعماً للجمعية الخيرية البريطانية "Orbis" للوقاية من العمى.وتشغل صاحبة السمو الملكي أيضاً مهام السفيرة العالمية لجائزة "دوق ادنبرة" الدولية التي تسهم سنوياً في دعم أكثر من 300,000 شاب وشابة وتساعدهم على تطوير مهاراتهم الحياتية والمهنية. وفي عام 2003، أنشأت صاحبة السمو الملكي لجنة سيدات الأعمال "Women in Business" من أجل دعم أهداف برنامج جائزة "دوق ادنبرة" في الوصول إلى المزيد من الشباب.وفي هذه المناسبة، قالت السيدة أليخاندرا هوبتون: "إنني مسرورة جداً لاستضافة هذا اللقاء المثير للاهتمام، والذي أتاح الفرصة لصاحبة السمو الملكي للقاء مجموعة مميزة من النساء القطريات الملهمات والاحتفال بإنجازات رابطة سيدات الأعمال القطريات. لقد ناقشت صاحبة السمو الملكي خلال الجلسة عدداً من الموضوعات الشيّقة، بما في ذلك كيفية زيادة نسبة المشاركة النسائية في مجال الأعمال التجارية في قطر، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب".من جانبها، توجهت السيدة نترا سعيد، عضو مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، بالشكر إلى السيدة هوبتون على استضافة هذه المأدبة، وقالت: "إنه شرف عظيم لي أن أرحب بصاحبة السمو الملكي كونتيسة ويسيكس في قطر، وأود أن أؤكد حرص نساء قطر بشكل عام ورابطة سيدات الأعمال القطريات على وجه الخصوص على بناء وصيانة الجسور مع المجتمع الدولي، إيماناً منا بقدرة هذا التوجه على خلق مجالات عمل لنا وللأجيال القادمة."
1242
| 07 أكتوبر 2015
نشطت المشاريع النسائية المحلية قبيل حلول عيد الأضحى، بشكل لافت وعلى غير العادة، لتكسر بذلك قاعدة ركود المشاريع خلال الإجازات والعطلات، حيث أكدت مجموعة من سيدات الأعمال أن الفترة التي تسبق الأعياد عموماً تنشط فيها المستهلكات بشكل كبير، للبحث عن كل ما هو مميز لها ولعائلتها، كالملابس والأحذية والحقائب، إلى جانب شراء الوجبات والحلويات، التي تعدها وتطهوها سيدات قطريات ومقيمات.وتفسر عدة مستثمرات الإقبال غير المعتاد على الشراء خلال عطلة العيد، بأن النساء يبحثن اليوم عن كل ما هو جديد وغير مكرر، وسط تكرار بعض أسماء المحلات وموديلاتها، لذلك يجدن الكثيرات اليوم أن استيراد الملابس من الخارج من خلال التاجرات أو التجار أمر يخلق لهن التجدد والتميز في ذات الوقت، مؤكدات أن نسبة حجم هذا النشاط تتجاوز 15% هذا العام، مقارنة بالعام الماضي، مدعوما بارتفاع أعداد المقيمين في الدوحة خاصة من الجنسيات العربية والأوروبية، هذا إلى جانب تطور مشاريع سيدات الأعمال القطريات وتوسع أعمالهن عبر شبكة الإنترنت، مع ضمان توصيل السلع والمنتجات، إلى باب المنزل، الأمر الذي سهل على المستهلكات عناء الخروج من المنزل من أجل التسوق، ورصدت "الشرق" عدة آراء حول نشاط المشاريع النسائية.تقول سيدة الأعمال د. نورة المعضادي إن الإنترنت أسهم بشكل كبير في تنشيط الحركة التجارية بالنسبة للتاجرات والمستهلكات بالدوحة في الوقت نفسه، وهذا راجع لعدة أسباب: أولها أن الصعوبات التمويلية وارتفاع قيمة الإيجارات التي تنفر بعض التجار من افتتاح محلات لهم، وكذلك، ثانياً اتساع رقعة المستهلكين وتنوعهم في الإنترنت وهو ما يضمن لمشروع ما الانتشار في وقت قياسي، علاوة على الخجل الاجتماعي فما زالت هنالك بعض السيدات والفتيات ممن يفضل العمل عن بعد لظروف اجتماعية معينة أو تقاليد، لذا فإن الشبكة الإلكترونية تكون حينها الحل المناسب معهن، عموماً المشاريع النسائية بكل ما تحويه من تخصصات تتعلق بالمرأة كالملابس والأحذية والحقائب ومستحضرات المكياج والطبخ وغيرها، تشهد قبولاً اجتماعياً كبيراً خلال المناسبات الدينية وكذلك الاحتفالات الشخصية، خاصة تلك التي تركز على استيراد سلع ليست موجودة في أسواق الدوحة، فالمتتبع على صفحات النت، فالنساء يطلبن الأزياء التركية لأنها تتميز بالحشمة والأناقة في الوقت ذاته، وكذلك طلب منتجات مكياج من ماركات حصرية في بلدانها، وغيرها من السلع التي تعزز المشروع، وترفع من مبيعاته بشكل سريع، ولا يخفى على أحد ذوق المرأة القطرية، في اختيار السلع والمنتجات التي تتناسب معها بشكل جذاب، وكذلك التركيز على النظافة ودقة التفاصيل، وهذا ما يمتاز به تجار وتاجرات قطر بكل فخر، وفي رأيي أن المستهلكات يبحثن دوماً عن كل ما هو مميز وفريد، لذلك يكون البحث عن طريق الإنترنت، بعيداً عن الأسماء المعروفة في الأسواق المحلية، ومن ناحية الوجبات المنزلية، فالعديد من الطباخات القطريات لهن شهرة كبيرة في عمل الحلويات والموائد والوجبات الخفيفة، وكل ما سبق هي سلع أساسية بالنسبة للمرأة خلال الأعياد لذا تنشط المشاريع هذه الفترة بشكل لافت جداً.قيمة الأرباح ترى سيدة الأعمال نترا سعيد أن قيمة الأرباح عادة ترتفع خلال المناسبات، ويكون الإقبال من قبل النساء تحديداً، وقد ساعدت الأعياد عيد الفطر وعيد الأضحى، على تنشيط سوق المشاريع، التي تعرض سلع التجزئة، سواء غذائية أو غير غذائية، فهي الرابح الأكبر في عمليات البيع الإلكتروني، وذلك لسهولة طلبها واستهلاكها، خاصة تلك التي تتعلق بالاستهلاك اليومي كالأغذية والملابس وبقية الكماليات الأخرى، وتابعت: لذلك هذا سبب مقنع في توسع ونشاط مبيعات مشاريع سيدات الاعمال خلال فترة العيد، على الرغم أنها فترة ركود بالنسبة للشركات ولبعض المحلات، كما أن حرص الكثيرات على نيل دورات وورش عمل في علم التسويق وحساب الأرباح، عززت بشكل كبير أداء المشاريع النسائية بالدوحة، في ظل استمرار الدعم الحكومي للقطريات في شتى المجالات. لتسويق أفضليبين بنك التنمية الجدوى من الإنترنت في البيع، باعتبار أن الإنترنت وسيلة دعائية وأداة بحث وقناة اتصال للتواصل مع عملائكم، ولكن في الأسواق الحديثة بدأت المؤسسات الصغيرة تكتشف أن الوجه المربح فعلاً لوجودها على الإنترنت يتمثّل بالتجارة الإلكترونية؛ بعبارة أخرى الاستعانة بشبكة الإنترنت لبيع منتجات مؤسستكم الصغيرة وخدماتها. البيع عبر الإنترنت يخفف من مصاريفكم ويسهّل أمور عملائكم ويفتح مجال الدخول إلى السوق العالمية لبيع منتجاتكم وخدماتكم.إذا أردتم أن تنجحوا كتجّار على الإنترنت يجب أن تدركوا وضع منتجكم على الصعيد التنافسي وأن تملكوا رؤية واضحة لأهدافكم بالنسبة إلى البيع على الإنترنت. فضلاً عن ذلك يجب أن تعرفوا كيف تصلون إلى عملائكم المحتملين وكيف تلبون احتياجاتهم. إذن، اطرحوا على أنفسكم الأسئلة الخمسة التالية للبدء برحلة البيع على الإنترنت: هل سينجح منتجي أو خدمتي على الإنترنت؟، ما الدور الذي سيؤديه موقعي الإلكتروني في إستراتيجيتي العامة للبيع؟ ما الخصائص والمعلومات التي يجب أن يتضمنها موقعي الإلكتروني؟ ما أفضل مكان لمنتجاتي؟كيف أحصّل أموالي التي جنيتها من البيع عبر الإنترنت؟ليست كلّ المنتجات قابلة للبيع على الإنترنت أمّا السلع التي تنتج أكبر نسبة من الدخل فهي السلع الاستهلاكية مثل الكتب وأسطوانات وغيرها.
245
| 24 سبتمبر 2015
يبدو أن العديد من السيدات القطريات فضلن العمل من خلال الإنترنت للترويج للعديد من السلع النسائية كالمكياج والملابس والخدمات الخاصة بالعقارات واستيراد الأثاث وغيرها، مفضلات العمل عبر التجارة الإلكترونية، بمشاريعهن وطموحاتهن التي لم تر النور، بسبب ضعف السيولة المالية، وكذلك ارتفاع الإيجارات، ويبدو أن التجارة النسائية عبر الإنترنت قد أخذت حيزاً كبيراً من الاهتمام، من قبل مستخدمي الإنترنت، بعد التواجد القوي للمرأة القطرية والخليجية عبر صفحات التواصل الاجتماعي والبرامج الاجتماعية الأخرى التي تقدم مساحات جيدة لعرض الصور والتواصل المباشر مع الآخرين، مع إمكانية توصيل السلع عبر مندوبين ومندوبات، أو بالبريد السريع داخل قطر وخارجها، هذه الظاهرة أصبحت واضحة جداً، فبعدما كانت صفحات المواقع الاجتماعية لتبادل الأحاديث أو التواصل مع الآخرين، أضحت اليوم صفحات تجارية تخدم مرتاديها للترويج للسلع والخدمات بل وتتيح المجال كذلك لاستقبال الطلبات واستيرادها من الخارج، هذا وقد رجحت سيدات الأعمال أن تكون نسبة النشاط الإلكتروني للمرأة في مجال التجارة، أصبحت تتعدى 20% مقارنة بالأعوام الماضية، خاصة بالنسبة لربات البيوت وكذلك ممن لا تجد عملا يتناسب مع شهادتها الدراسية، ولكن يبقى السؤال شرعية هذه التجارة، وهل ارتفاع الإيجارات حقاً هو السبب الحقيقي وراء ولوج الكثيرين من الرجال والنساء للترويج لسلعهم وخدماتهم عبر الإنترنت؟ "الشرق" رصدت مجموعة من الآراء مع مستثمرين ومستثمرات حول هذا الموضوع فكانت كالآتي:بداية قال الخبير الاقتصادي د. حسني خولي إن سهولة التواصل عبر الإنترنت هي ميزة وفرت الكثير من الوقت والجهد على رجال وسيدات الأعمال لإنهاء تعاملاتهم ولعقد الصفقات دون الحاجة للتنقل والسفر كما كان في السابق، لذلك حاولت الوسائل التكنولوجية الحديثة كالهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية تطوير خدماتها المرتبطة بالإنترنت، التي تخدم قطاع الأعمال الكبرى ومتابعة أهم تحركات السوق العالمية، كأسعار البورصة وأسعار المعادن، وسعر العملات وغيرها الكثير، إلى جانب تحديث الأخبار المرتبطة بالسوق، هذا كله من خلال شاشة واحدة دون الحاجة للسفر، كما أن هنالك إتمام الصفقات وعقود البيع والشراء كله من خلال الشبكة، لذلك يمكن القول إن الإنترنت وسيلة الأعمال الحديثة التي لا يمكن الاستغناء عنها. وأضاف: من ناحية أخرى وبسبب الإقبال الكبير على الإنترنت في المنازل والمكاتب وحتى في الأماكن العامة، وجد بعض الشباب والفتيات العرب من الإنترنت فرصة لإيجاد دخل مالي إضافي، بفضل الانفتاح على العالم ومتابعة جديد المستخدمين في العديد من الدول، لذلك جاءت فكرة الترويج لسلع وخدمات من خلال مواقع التواصل المجانية، التي توفر المال والجهد على مستخدميها وفي ذات الوقت تقدم لهم مساحات للتعبير عما يفكرون فيه ويطمحون إليه، لذلك أقبل العديد منهم على الترويج وبيع السلع، والتي حققت فعلا أرباحا جيدة لهم كدخل إضافي، ولا يمكننا القول إن ارتفاعات الإيجارات والغلاء المعيشي وحدهما السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة، بل يمكن أن نعتبرها تجارب وطموحات فردية، من قبل الفئة الشابة التي لطالما تحب الخوض في تجارب جديدة، خاصة تلك المتعلقة بإيجاد ربح دون تكاليف مالية يتحملها الفرد.وأضاف: وبما أن العديد من الشباب القطري الطموح يرغب في تحقيق ذاته بسرعة وإيجاد اسم لنفسه في سوق كبير يحمل أسماء ضخمة وعريقة، وجدوا أن الإنترنت الأنسب لهم، للتعبير عن طموحاتهم، لذلك استطاع الكثير منهم من الجنسين أن يبنوا مواقع إلكترونية محلية مميزة، التي توفر خدمات البيع والشراء سواء كانت مرتبطة بمنتديات أو تلك المستقلة، في رأيي أن هذه الأنشطة يمكن أن تبني شخصيات قيادية في سن مبكرة، وتبث روح الحماس والخبرة في المشروعات حالما ترتسم على أرض الواقع، ولكن ربما ينظر إليها بعض التجار أنها تسبب خسائر مالية لهم، خاصة أن الإقبال على هذه المواقع كبير جدا ومن مختلف الدول العربية، لذلك ما الحل؟ في رأيي أن يتم وضع ضوابط من قبل الجهات المسؤولة عن التجارة، في نوعية السلع المباعة إلكترونيا، وقيمة الأسعار ومقارنتها بتلك التي تباع في الأسواق العادية، فلا ننسى أن التاجر يحمل ترخيصا تجاريا قانونيا ولديه محل تجاري، أما تجار الإنترنت فأغلبيتهم هواة، وليس لديهم تراخيص، على ألا يتم منع هذا النوع من المشاريع الإلكترونية لأنها تبني رواد أعمال حقيقيين لديهم القدرة على تبني مشاريع حقيقية في المستقبل.مشاركات حقيقيةوبين إن المرأة تشارك بقوة في كل القطاعات الاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية، إنما نظراً لدورها في لعب أدوار اجتماعية وأسرية متعددة، إضافة ًإلى عملها الخاص فهذا يشكل عبئاً إضافياً عليها، ومن ثمّ تأتي المبادرات متأخرة أو ضعيفة أو تتوقف في منتصف الطريق، بسبب عدم تفرغ المرأة لمشاريعها الخاصة، وإن وجد ذلك فإنّ الكثيرات يفتقرنّ للخبرة والممارسة الميدانية في السوق، إضافة ً إلى عدم وجود الاستشاريين والناصحين في المجال التجاري الذين يمكنهم أن ينقلوا التجربة لمن تطرق هذا الباب.أضف إلى ذلك قلة عدد الدورات والبرامج الإرشادية التي تقدم للسيدات ممن ارتدنّ المجال التجاري وممن لم يطرقنّ عالم السوق، والتي توجههنّ نحو تفعيل مبادراتهنّ في الواقع، وتدفعهنّ إلى الدخول في أنشطة عديدة ومتنوعة.وأنصح السيدات الراغبات في دخول المجال التجاري سواء المتعارف عليه أو الإلكتروني، أن يدخلنّ عالم "البزنس" من بوابة المعرفة والثقافة في عالم المال والأعمال، وأن يقرأنّ ويتابعنّ كل جديد في التجارة والاقتصاد، فهذا يثري معارفهنّ بالخبرات والعلم الذي يسلحهنّ بالقوة والدافعية والمثابرة فيه، ويفتح أمامهنّ الآفاق في مشاريع وأعمال مهنية مطلوبة في السوق.فالبعض منهنّ يبدأنّ مشاريع خاصة بهنّ، وقد يواصلنّ أعمالهنّ لسنوات، ولكن في الناتج المحلي لا نجد لهنّ أيّ دور ملموس، وإن حقق المشروع الخاص أرباحاً وقتية إلا أنه على المدى البعيد لا يلبث أن ينتهي، وذلك بسبب قلة الخبرة والتخوف أو الإحجام عن الدخول في صفقات خوفاً من الفشل أو الخسارة.وبالنسبة لسؤالك حول كيفية تطوير استثمارات مشاريع القطريات محلياً، فإنّ هذا يعتمد على نوعية الأنشطة التجارية التي ترغب فيها المرأة، والتي قد تتناسب معها من عدمه، وتعتمد على عملية تحفيز الاستثمارات النسائية على السوق المحلي، ودراسته بمدى الحاجة فعلياً لهذا النوع من النشاط، والعمل على صياغة برامج تثقيفية للنساء تنفذها الجهات المعنية بالارتقاء بدور المرأة، والتركيز على موضوعات التمويل وإدارة الأموال وعقبات السوق ودراسات الجدوى، وبالنسبة لدخول المرأة في المشاريع الكبيرة، فالسوق مفتوح للرجل والمرأة على السواء، إلا أنّ خبرات الرجل عميقة في "البزنس"، في حين تحتاج المرأة إلى اكتساب خبرات وممارسات عملية لتكون قادرة على ولوج سوق تزداد فيه المنافسة.سهولة التواصل هذا وترى سيدة الأعمال د. نورة المعضادي أن ظاهرة الإقبال على التجارة الإلكترونية لا ترتبط فقط بارتفاع الإيجارات، بل لسهولة التواصل وسرعة الانتشار عبر شبكة الإنترنت، خاصة بالنسبة للنساء، اللاتي مازال البعض منهن لديه خجل اجتماعي، بحكم العادات والتقاليد أو لرغبات شخصية، لذلك فضلن العديد منهن العمل من وراء شاشات الهواتف والحواسيب، من أجل الترويج لهوايتهن مثل الطبخ وتفصيل الملابس والترويج العقاري وغيرها، إلى جانب تجارة التجزئة كالسلع المختلفة، حيث يبدو أن الإنترنت ساعد بشكل كبير للترويج للملابس وأدوات التجميل بشكل كبير، خاصة أن البعض يستوردن المنتجات من الخارج، وأضافت: إن هذه الأعمال يمكن ضبطها بالكشف على السلع والخدمات والأطعمة من قبل الجهات المختصة، حيث إن هذه الأعمال الصغيرة تبني شخصية واعية بالأعمال والمشاريع فيما بعد، واكتساب الخبرة، وتطوير المعرفة مع أهمية البحث، هذه كلها أساسيات يجب أن يتعلمها رواد الأعمال من خلال الممارسة العملية، والاحتكاك مع الزبائن، وأرى أن الإنترنت حقق هذا الهدف. صقل المهارات وتشير سيدة الأعمال هدى حبي إلى أن الإنترنت أسهم بشكل كبير في تطوير وصقل مواهب وهوايات فتيات وسيدات قطريات، ليتحولن سيدات أعمال وخبيرات في التجميل والطبخ وكذلك الأزياء، وتابعت: في رأيي إن هذه الوسيلة العصرية هي الأنسب لكل من يريد تطوير مهاراته في التجارة وكذلك التعلم فشبكة الإنترنت بوابة المعرفة الحقيقية، إذا ما تم استغلالها على أحسن وجه، ففي الدول المتقدمة استطاع العديد من الشباب والفتيات تحقيق ثروة شخصية لهم من خلال تصميم مواقع وبرامج الإنترنت، وربما أشهرها الموقع الاجتماعي الفيس بوك، فمن هاو يتحول لأشهر شخصية إلكترونية شابة، واليوم هو من أشهر المواقع للتواصل عبر العالم، فتقريبا كل مستخدم إنترنت لديه حساب على هذا الموقع الشعبي، كما أنه جني العديد من الأرباح من خلال الإعلانات المدفوعة الأجر، إذا يمكننا القول إن المشاريع الصغيرة التي تبدأ من الإنترنت يمكن أن تكون مشاريع المستقبل والتي ستساهم بطريقة أو بأخرى في دعم العجلة الاقتصادية المحلية، وهو ما يواكب كذلك التطور العالمي المتسارع في التجارة الإلكترونية والترويج الإلكتروني، الذي يحتل اليوم مساحة كبيرة من الاهتمام العالمي في ظل التوسع الكبير جدا للمواقع والأعمال والمشروعات التي تعتمد كلياً في تحركاتها وصفقاتها على شبكة الإنترنت. التجارة الإلكترونية هذا وقد كشف تقرير عن التجارة الإلكترونية لعام 2013 عن تفوق منطقة آسيا على أمريكا الشمالية في إجمالي مبيعات التجارة الإلكترونية وفق نظام B2C الذي يعني البيع المباشر من الشركات إلى المستهلكين عبر الإنترنت. ووفقاً للتقرير الذي أعدته شركة yststs.com فإن ثلث سكان العالم يستخدمون الإنترنت فيما يتوقع الخبراء أن يبلغ عدد المتسوقين عبر الإنترنت نحو مليار شخص بنهاية العام الحالي 2013. ومازالت الملابس والإكسسوارات والكتب وحجوزات السفر تحتل الصدارة في التجارة الإلكترونية عبر العالم، ونمو في أمريكا اللاتينية وأشار التقرير إلى نمو سريع للتجارة الإلكترونية في أمريكا اللاتينية نتيجة للنمو الملحوظ في استخدامات الإنترنت في البرازيل، فيما توقع التقرير أن يشهد عام 2016 نمواً بنسبة 40% في المتسوقين إلكترونيا من مستخدمي الإنترنت في البرازيل. لكن ثمة توقعات بانخفاض التجارة الإلكترونية في الأرجنتين، مع تفوق متوقع لـ «تشيلي» التي تقود الإنترنت في أمريكا اللاتينية بمعدلات مرتفعة، وكذلك بالنسبة لكولومبيا التي تشهد نمواً متسارعاً في عدد مستخدمي الإنترنت.وتوقع التقرير أن يشهد نمو التجارة الإلكترونية في أوروبا الغربية تباطؤاً، فرغم تجاوز معدلات النمو في التجارة الإلكترونية في بريطانيا حاجز الـ10% في عام 2012 فإن الخبراء يتوقعون انخفاضاً في معدلات نموها بحلول 2016. أما في ألمانيا فمازالت مبيعات الإنترنت في تزايد، تقودها تجارة الملابس والموسيقى والصور. لكن ثمة توقعات بانخفاض في عوائد التجارة الإلكترونية في فرنسا، التي يتسوق فيها ثلاثة أرباع مستخدمي الإنترنت عبر الإنترنت، بخاصة فيما يتعلق بخدمات السفر. وكشف التقرير عن تنامٍ في مبيعات الإنترنت في إيطاليا بنسبة 20% خلال 2012م، كما زادت إيرادات التجارة الإلكترونية في إسبانيا بواقع 20 مليون يورو، وقادت تجارة الأثاث الخشبي مبيعات الإنترنت في السويد.وتقود روسيا عائدات التجارة الإلكترونية في أوروبا الشرقية، حيث تستحوذ على أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت فيها، خاصة بعد دخول لاعبين رئيسيين من الشركات الأجنبية سوق التجارة الإلكترونية الروسية. فيما تشكل الملابس والأحذية محور التجارة الإلكترونية في التشيك وبولندا، ويتصل نصف سكان تركيا بالإنترنت، وتقود السوق هناك المنتجات الإلكترونية.تراجع ياباني ونمو كوريورغم النمو الملحوظ في عائدات التجارة الإلكترونية في آسيا والمحيط الهادي، فإن احتمالات التجارة الإلكترونية تنذر بتراجع ملحوظ في اليابان التي يستخدم متسوقو الإنترنت فيها الهواتف الذكية في إنجاز صفقاتهم. وسجلت كوريا الجنوبية نموا في مبيعات التجارة الإلكترونية بواقع 6% تقودها حجوزات السفر والملابس والأزياء. ورغم دخول شركاء أجانب السوق الصينية بقوة في 2012 فإن الغلبة مازالت للشركات الصينية. ويتوقع أن يصل عدد متسخدمي الإنترنت في الصين إلى 700 مليون مستخدم بحلول 2016 وهم يمثلون نصف سكان الصين، وينتظر أن ينمو معها بالتالي عدد متاجر الإنترنت بمعدل سنوي يقدر بنحو 20%.وخلال عام 2012 بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في أستراليا نسبة 80% من سكانها، يتسوق نحو 50% منهم عبر الإنترنت، ويتوقع أن تتضاعف مبيعات التجارة الإلكترونية فيها بحلول 2016م.الدول العربية وسجلت مبيعات التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وإفريقيا نموا متزايداً مع تزايد الثقة في التجارة الإلكترونية في السعودية، وفي الإمارات ثمة اتجاه متزايد بالتسوق عبر الإنترنت باستخدام بطاقات الائتمان. وأظهر التقرير أن 20% من مستخدمي الإنترنت في مصر يدفعون الفواتير ويتسوقون عبر الإنترنت. أما في المغرب التي يستخدم نصف سكانها الإنترنت فثمة توقعات بتزايد معدلات نمو التجارة الإلكترونية فيها بحلول 2016م.وسجل تقرير لشركة كومسكور، نمواً في التجارة الإلكترونية للأفراد بنسبة 16% في الربع الثاني من العام الحالي بحجم إنفاق بلغ 100 مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى منه، وقدر حجم تجارة التجزئة بواقع 200 مليار دولار خلال الربع الثاني، وسجلت التجارة عبر الهاتف المتحرك 9% من إجمالي تجارة التجزئة. وأظهر التقرير تزايداً مضطرداً في قلق المستهلكين تجاه الأسعار، بل احتل المصدر الرئيس للقلق فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية. وتبقى خيارات الشحن معضلة رئيسية في التجارة الإلكترونية، حيث يعترض كثير من المستهلكين على تكاليفها ومواعيد التسليم التي عادة ما تتأخر، ويختار 78% من المستهلكين الخيار الأقل تكلفة، فيما يتوقع أكثر من نصف المستهلكين أن تكون خيارات التسليم أسرع.الملابس والإكسسواراتووفقاً للتقرير، تقود فئات الملابس والإكسسوارات والمحتوى الرقمي أكثر من نصف صفقات مستهلكي تجارة التجزئة، فيما سجلت مبيعات الإلكترونيات زيادة قدرها 25% والكاميرات والمعدات 11%، أما أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الرقمية فسجلت مبيعاتها زيادة بنسبة 22%. وتستحوذ متاجر التجزئة على ثلث مستخدمي التجارة الإلكترونية. وسجلت مبيعات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية زيادة قدرت بالضعف على مدى السنوات الثلاث الماضية. ويتسوق 33% من مالكي الهواتف الذكية عبر هواتفهم.
1001
| 04 سبتمبر 2015
شاركت غرفة قطر في أعمال "المنتدى الوطني لسيدات الأعمال الثاني 2015" الذي انطلقت فعالياته اليوم واستمر يومين تحت عنوان "واقع الاستثمارات النسائية في المملكة وسبل تنميتها". عقد المنتدى تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وينظمه مجلس الغرف السعودية بفندق الفورسيزون بالرياض. وشاركت السيدة إبتهاج محمد الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس منتدى سيدات الأعمال بقطر في الجلسة الرابعة للمنتدى بعنوان "التجارب الإقليمية في تطوير وتنمية الاستثمارات النسائية". وأكدت الأحمداني خلال الجلسة إن المرأة الخليجية قد أصبحت تواكب جميع مراحل التطور والتقدم والنمو في دولنا ولها حضور في جميع المجالات الحياتية. وأشادت الأحمداني بالخطوات المتسارعة نحو تمكين المرأة الخليجية اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً و الدعم المتواصل من القيادات الرشيدة في بلداننا الخليجية للمرأة وإيمانهم الجازم بأهمية مشاركتها الايجابية والفاعلة في المجتمع الخليجي، هو الأساس في هذا النجاح الذي حققته المرأة الخليجية في بعض مشاركاتها الاقتصادية. بالإضافة إلى زيادة أعداد النساء المتعلمات في النشاط الاقتصادي، حيث دفع المرأة تحصيلها العلمي للالتحاق بسوق العمل رغبة في إثبات وجودها وتحقيق كيان مستقل لها. كما قدمت الأحمداني تجارب قطرية ناجحة في كافة المجالات وقالت : " أن المرأة القطرية شاركت في النهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتبوأت أعلى المناصب، وذلك بفضل الدعم المتواصل اللامحدود من حكومة دولة قطر بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومن قبله سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وقناعتهما وايمانهما بأن المرأة هي عضو فاعل في المجتمع وأهم رافد من روافد التنمية " . وأضافت أن المرأة القطرية أثبتت نجاحها وتفوقها وقدرتها وكفاءتها في إنشاء أعمال واستثمارات خاصة بها، ولم تقتصر مشاريعها على تلك التي تحمل الطابع النسائي بل تعدت ذلك الى مجال العقارات والمقاولات والتجارة العامة والاستيراد والتصدير بنسبة لا تقل عن 15% حسب إحصاءات الاقتصاديين هذا إن دل على شيء إنما يدل على الكفاءة العالية التي تتمتع بها، وتفيد الإحصائيات أن ثروات المستثمرات القطريات تتراوح بين (20-25) مليار ريال قطري متنوعة المصادر ، وأن هنالك (2700) سجل تجاري لسيدات أعمال قطريات. تجارب ناجحة واستعرضت الأحمداني خلال المؤتمر بعض النماذج الناجحة لسيدات أعمال قطريات من بينها سيدة أعمال اقتحمت مجال العقارات وأسست شركة خاصة بها في عام 1997 وهي تدير مجموعة من المشاريع ومتخصصة في بيع وإيجار الفلل والشقق والمكاتب التجارة بجانب العديد من الخدمات التي تقدمها في هذا المجال ، وقد حصلت هذه السيدة على جائزة قطاع الأعمال ضمن جوائز المرأة العربية لعام 2013، وسيدة أعمال أخرى اقتحمت مجال التجارة والمقاولات حيث أسست شركتها في عام 2007 وقد حققت هذه الشركة نجاحات متواصلة ، وتعمل الشركة حاليا على انجاز أكثر من (5) مشاريع من مشروعات مونديال 2022 كمقاول رئيسي، وأخرى تمتلك مؤسسة طبية ولها باع أيضا في مجال الصحة والجمال وكانت النواة لبداية أعمالها افتتاح عيادة للأمراض الجلدية في 1995 ، وتوفر هذه المؤسسة العديد من الخدمات العلاجية والمتابعة والتدخلات الوقائية لجميع أفراد الأسرة . وأرجعت ابتهاج الاحمداني نجاح هذه التجارب إلى الدعم اللامحدود من دولة قطر للمرأة القطرية وتوفير العديد من الفرص لها في مختلف مجالات العمل أسوة بالرجل والمرونة والسهولة الواضحة والملموسة في القوانين والتشريعات التي تحكم وتنظم القيام بالأعمال في الدولة. كما أكدت على دور التعليم والوعي والتأهيل الذي وصلت إليه المرأة والذي وسع مداركها وفتح أمامها آفاقاً للنجاح بالإضافة الي الدعم الأسري والعائلي . كما أشارت إلى أبرز وأهم التحديات التي تواجه سيدات الأعمال عند ممارسة أنشطتهم الاستثمارية منها تمويل المشروعات وشروطه الصعبة التي تفرضها الجهات ذات الاختصاص وارتفاع قيمة إيجارات المحلات التجارية الأمر الذي يشكل عبئا ويزيد من التكلفة المادية الإجمالية للمشروع المقام و عدم إلمام المرأة بالقوانين والتشريعات الخاصة بالاستثمار، إضافة إلى العادات والتقاليد لدى بعض الفئات في المجتمع والتي قد تؤثر على زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة ، وإن كانت قد بدأت تتلاشى مع واقع الحياة والانفتاح على العالم . توصيات المؤتمر وقد أوصى المنتدى الوطني لسيدات الأعمال الثاني 2015 في ختام أعماله، الى التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في إنشاء مشروعات خاصة بها، خاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر رافد من روافد التنمية الاقتصادية، إنشاء شبكة معلومات خليجية متكاملة لدول المجلس لمد جسور التعاون بين سيدات الأعمال الخليجيات، تعزيز دور سيدات الأعمال في رسم التشريعات والقوانين، التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال التعليم والتأهيل والتدريب، وتوثيق وتدوين قصص نجاح رائدات الأعمال الخليجيات باللغتين العربية والانجليزية كمراجع يسهل الوصول إليها كأمثلة حية يحتذى بها . ويهدف المنتدى، الذي استمر لمدة يومين، إلى التعرف على الواقع الفعلي للاستثمارات النسائية والتحديات التي تواجهها في المناطق المختلفة بالمملكة وكيفية التغلب عليها، وتوعية سيدات الأعمال بالقرارات والأنظمة الجديدة الصادرة بشأن تسهيل الإجراءات اللازمة للاستثمار، وكذلك الأنظمة والقرارات الخاصة بالمرأة، بالإضافة إلى تعريف سيدات الأعمال بالمبادرات التي تقوم بها الجهات المختلفة في المملكة وخاصة القطاع الخاص لتمكين المرأة السعودية اقتصادياً، سواء في مجالات التمويل أو التدريب أو التوظيف. كما يهدف المنتدى إلى إطلاع سيدات الأعمال على التجارب النسائية الناجحة محلياً ودولياً في مجال الاستثمارات، وتوعية سيدات الأعمال بأهمية التكامل والاندماج بين المشروعات الاستثمارية النسائية، والأساليب اللازمة لذلك والمجالات التي يمكن تحقيق هذه الأساليب من خلالها، بجانب إيصال آراء سيدات الأعمال والمستثمرات إلى الجهات التنفيذية المختلفة سواءً بالقطاع الحكومي أو الخاص وذلك فيما يتعلق بالإجراءات اللازمة لتهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة لنجاح مشروعاتهن المختلفة، وكذلك وضع حزمة من الآليات التي يمكن أن تساهم في تحفيز وتشجيع المرأة السعودية للدخول إلى عالم الاستثمار بشكل أوسع وبأسلوب مهني واحترافي. مناقشات وناقش المنتدى أربعة محاور من خلال أربع جلسات عمل، حيث استعرضت الجلسة الأولى تنمية وتطوير الاستثمارات النسائية، وترأسها طلعت ذكي حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، وتحدث فيها كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة، والدكتور مفرج الحقباني وزير العمل، وصالح بن عيد الحصيني رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى، وكان الهدف من الجلسة هو استعراض مؤشرات نمو القطاع ومراحل التطور والعوامل التحفيزية لسيدات الأعمال، والتعرف على نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات لقطاع الاستثمارات النسائية، واستعراض الفرص المتاحة الداعمة لقطاع الاستثمارات النسائية، والبرامج المحلية والمبادرات المقدمة من قبل الأجهزة الحكومية والمدنية والخاصة، والموجهة لسيدات الأعمال ولتنمية الاستثمارات النسائية. فيما انعقدت في اليوم الثاني للمنتدى بقية جلسات العمل حيث تناولت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتورة حنان عبدالرحيم الأحمدي عضو مجلس الشورى، الاستثمارات النسائية بالمملكة بين التنوع والتركز، وتحدث فيها كل من الدكتورة وفاء بنت ناصر المبيريك عميد كلية الإدارة والأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وفاتن بنت يوسف بندقجي مالكة ورئيسة مكتب "تي ال سي"، والدكتورة إلهام منصور عثمان الدخيل مالكة مكتب IMD للاستشارات الإدارية والتربوية. وكان الهدف منها التطرق لطبيعة الاستثمارات النسائية وتوزيعها حسب النشاط والمجال، كسجلات رسمية ومنتسبة في الغرف التجارية في مناطق المملكة الرئيسية. أما الجلسة الثالثة تناولت واقع ريادة الأعمال والابتكار في الاستثمارات النسائية، واستضافت صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كمتحدث رئيسي، ويترأس الجلسة الدكتورة ناديه محمد باعشن عميدة كلية الأعمال والتكنولوجيا، وتحدث فيها كل من المهندس راكان بن محمد العيدي العضو المنتدب ل"إنديفور السعودية"، وعبير العيسى- المدير التنفيذي Bold Creative Boutique، والمهندس فؤاد بن محمد موسى مدير عام التقنية والابتكار والإقتصادات الناشئة. وتناولت التعرف على الاستثمارات الحديثة الواعدة القائمة على مجالات الاقتصاد المعرفي، وتشخيص البيئة الداعمة لمثل هذا النوع من الاستثمار المحلي ومدى تمكين سيدات الأعمال لها كإحصائيات وتجارب ناجحة على أرض الواقع وتحديد المعوقات والحلول. فيما تناولت الجلسة الرابعة التجارب الإقليمية في تطوير وتنمية الاستثمارات النسائية، والتي عقدت برئاسة نشوى بنت عبدالهادي طاهر عضو مجلس إدارة مجموعه آل طاهر، وتحدث فيها كل من خلود عبدالقادر عضو جمعية سيدات الأعمال في مملكة البحرين، وابتهاج محمد الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة قطر ورئيس منتدى سيدات الأعمال بقطر، ووداد بنت عبدالمجيد يوشماوي من غرفة التجارة والصناعات التقليدية بتونس، وهيفاء بنت فاهوم الكيلاني رئيسة المنتدى العربي الدولي للمرأة.
835
| 03 سبتمبر 2015
نظمت هيئة مركز قطر للمال مساء الأحد الماضي حفل السحور السنوي بفندق الشيراتون بالدوحة وذلك بحضور رجال وسيدات المال والأعمال وكبار المسؤولين والمديرين من مختلف شركات مركز قطر للمال المرخصة، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات المرموقة وذلك في إطار تعزيز شعار المركز "الدعم الأفضل لنجاحات أكبر".وفي كلمته التي ألقاها في هذه الأمسية، أكد السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال أن "علينا أن نعمل جاهدين لتنمية القطاع الخاص في قطر باعتباره ركيزة لاقتصادٍ متينٍ ومستدامٍ.ويُعتبر شهر رمضان مناسبة مميزة للتذكير بأهمية تعزيز أواصر التعاون والدعم بين أفراد مجتمعنا الذي لا يعتمد على الثروة فقط في تطوره بل العمل معا من أجل تحقيق المصلحة العامة للمجتمع". وخلال هذه الأمسية الرمضانية الشيقة، أعلن السيد يوسف فخرو، رئيس التسويق والاتصال المؤسسي، عن سفير الحملة الدعائية الجديد لمركز قطر للمال غانم محمد المفتاح والذي حصد إعلانه التليفزيوني الملهم الذي يتم بثه على تليفزيون قطر خلال شهر رمضان أكثر من 130 ألف مشاهدة على قناة “يوتيوب” الخاصة بمركز قطر للمال. وجدير بالذكر أن غانم هو السفير الثاني لمركز قطر للمال على غرار الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني.كما تم الكشف عن المبادرة الجديدة لمركز قطر للمال مع منظمة "بست باديز - قطر" والتي تأتي في إطار تعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية. إن "بست باديز - قطر" هي مؤسسة غير ربحية تحرص على تحفيز العمل التطوعي من خلال مساعدة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والحركية ودمجهم في الحياة العملية وتنمية مهاراتهم القيادية وخلق فرص لهم لتكوين صداقات متبادلة. وفي أولى خطوات لهذه المبادرة، تم عرض فيديو ترويجي عن منظمة "بست باديز" وأنشطتها من إنتاج "ذا فيلم هاوس” بالتعاون مع مركز قطر للمال.بدورها صرحت السيدة لآلئ أبو ألفين، المدير التنفيذي لمنظمة "بست باديز-قطر”، بقولها: "إننا سعداء للغاية بالشراكة مع مركز قطر للمال ونأمل أن نتمكن من نشر المزيد من التوعية بخصوص هذا النوع من الإعاقات وتمكين المعوقين ذهنياً وحركياً من فرص متكافئة للتألق وتحقيق المزيد من النجاحات في القطاع الخاص. كما أود أن أشير الى أن القيم التي يمثلها مركز قطر للمال تنسجم مع أهدافنا وغاياتنا".وتعتبر هذه المبادرة واحدة من بين العديد من الأنشطة التي يعتزم مركز قطر للمال القيام بها مع "بست باديز-قطر”، في إطار سعي المركز لرد الجميل للمجتمع المحلي.وحول الشراكة مع "بيست باديز - قطر”، علق يوسف فخرو قائلاً: "يُعتبر شهر رمضان مناسبة فريدة للعطاء والتأمل لذلك حرصنا على بدء شراكتنا مع منظمة "بيست باديز-قطر" في هذا الشهر الفضيل”. وأضاف: "تؤمن كلتا المؤسستين بأن النجاحات الباهرة هي ثمرة دعم كبير. ويفخر مركز قطر للمال بتقديم الدعم اللازم لمنظمة "بست باديز-قطر" في إنشاء أول فيديو ترويجي من أجل حصول كل شخص على فرصة متكافئة لتحقيق النجاح في القطاع الخاص في قطر".
515
| 06 يوليو 2015
أعلنت جامعة تكساس "إي أند أم" في قطر ورابطة سيدات الأعمال القطريات عن توقيع مذكرة تفاهم مع رابطة سيدات الأعمال القطريات و بموجب هذه الاتفاقية سيتم دعم الطالبات وتعريفهم و عائلاتهم بمجال الهندسة لتشجيع أكبر عدد من الفتيات لدراسة الهندسة. كما ستعمل رابطة سيدات الأعمال القطريات مع الطالبات السابقات والحاليات في جامعة تكساس إي أند أم في قطر من خلال نشاطات متعددة مثل سلسلة التخاطب،التوجيه والتدريب، برنامج التطوير الذاتي ،وفعاليات أخرى للتواصل الإجتماعي والمهني. وتسعى رابطة سيدات الأعمال القطريات إلى دعم طالبات الهندسة السابقات والحاليات وتعتبر أن مشاركة المرأة في مختلف المجالات أمراً بغاية الأهمية، وعليه تعمل الرابطة من أجل إنشاء شراكات متينة مع مختلف المنظمات المحلية والدولية وبشكل خاص تلك التي تعزز تقدم المرأة. وأثنت عائشة الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، على إبرام هذه الإتفاقية واعتبرتها خطوة جديدة اتخذتها الرابطة من أجل تحقيق أهدافها." من جهتها قالت السيدة عائشة الفردان لا تزال رابطة سيدات الأعمال القطريات تبذل جهودها وقدراتها لدعم دور المرأة وتمكينها من المشاركة في كافة المجالات والمنافسة فيها، ولهذه الغاية، تسعى رابطة سيدات الأعمال القطريات إلى إنشاء الشراكات والتعاون مع كافة المنظمات الداعمة للمرأة. ولقد وجدنا في جامعة تكساس "إي أند أم" في قطر الشريك الهام والنافذ والقادر على تطوير جيل السيدات الجديد في قطر وتأهيلهن للعب دور رئيسي في تطور الدولة." وأضافت عائشة الفردان: "يسعدنا التعاون مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر وإننا على ثقة بأن هذه الشراكة ستعود بالنفع لكلا المؤسستين وستحقق أهدافنا المشتركة كما ستؤثر إيجاباً على المرأة القطرية بشكل خاص والمجتمع القطري بشكل عام." من خلال مذكرة التفاهم هذه، سيقدم طرفي المذكرة مجموعة من المشاريع والبرامج التي تستهدف تمكين الطالبات من خلال منح عضوية رابطة سيدات الأعمال القطريات لمن يرغبن من الطالبات مما تتيح لهن الدخول إلى مختلف الفعاليات التي تنظمها هذه الرابطة إلى جانب العمل لتوفير عدد من فرص التدريب لطالبات جامعة تكساس إي أند أم في قطر عبر شبكة الشركات والمؤسسات المملوكة أو المدارة من أعضاء رابطة سيدات الأعمال القطريات. كما تعزز هذه المذكرة إمكانية التعاون بين الطرفين في الكثير من المجالات الأخرى بما في ذلك تثقيف وتمكين المرأة عبر تبادل الخبرات والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات. وقال دكتور مارك ه. وايكولد، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر ورئيسها التنفيذي: "تفتخر جامعة تكساس إي أند أم في قطر أن ما يقارب 40% من الطلاب المسجلين فيها هم من السيدات و من مساهمة طالباتنا الحاليات والسابقات في قطر. ونحن نتطلع قدماً للعمل مع رابطة سيدات الأعمال القطريات لجذب المزيد من السيدات ودعم المرأة وتمكينها فور التخرج من جامعة تكساس إي أند أم في قطر والدخول إلى مجال العمل. إننا متحمسون لطالباتنا والفرص المقدمة لهن من خلال إبرام الشراكة مع رابطة سيدات الأعمال القطريات والتي لعبت، منذ تأسيسها في العام 2000، دوراً مميزاً في تعزيز مساهمات المرأة في النمو البارز الذي تشهده قطر اليوم." وقعت رابطة سيدات الأعمال القطريات في هذا العام عدداً من مذكرات التفاهم مع كيانات أخرى في قطر مثل بنك قطر الوطني ومركز حاضنة قطر للأعمال بهدف تطبيق مجموعة من المشاريع ذات الصلة بتمكين المرأة إقتصادياً وإجتماعياً.
328
| 27 مايو 2015
أشادت سيدات الأعمال بمنتدى التمكين الإقتصادي للشباب الذي إنطلق صباح اليوم في جامعة قطر، مشيرات إلى أنه يفتح المجال أمام الشباب والفتيات للانخراط في سوق العمل، وتشجيعهم على التخطيط لمشاريعهم المستقبلية التي تخدم الإقتصاد المحلي، مؤكدات أن هذه المبادرة المهمة التي أطلقتها وزارة الإقتصاد والتجارة تعمل على تحقيق الأهداف التنموية لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى بناء اقتصاد محلي يتميز بالتنوع والتنافسية من خلال تشجيع الشباب في قطر والمستثمرين ورجال الأعمال على المشاركة في تطوير القطاع الخاص. نترا سعيد: المبادرة تعزز دور الشباب في قطاع المشروعات المحليةهذا وأكدت سيدات الأعمال لـ "بوابة الشرق" أنه قد حان الوقت لإطلاق مشروع حاضنات الأعمال لدعم مشاريع السيدات وضمان استمراريتها في السوق المحلي، من خلال الدعم المالي، باعتبار أن السيولة المالية هي من أكبر العقبات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطر ودول الخليج.بداية قالت سيدة الأعمال نترا سعيد عضوة رابطة سيدات الأعمال القطريات، إن هذه المنتديات تعزز المشاريع المحلية في الدولة، وتعمل على خلق بيئة ملائمة لاحتضان الخطط والأفكار الشابة التي يمكن أن تخرج إلى النور على شكل مشاريع حقيقية تخدم الاقتصاد الوطني، في ظل تزايد الشباب والفتيات في قطاع المشاريع المتوسطة والصغيرة، مؤكدة أنه من المهم مناقشة مشروع حاضنات الأعمال للمشاريع القطرية الطموحة وضمان الدعم المادي لها، حتى تتجاوز عقبات السيولة المالية التي تعترض طريق العديد من رجال وسيدات الأعمال المبتدئين في عالم الأعمال والمشاريع.دعم الفئة الطموحة من رواد الأعمالوقالت: إن هذا المنتدى من المنتديات المهمة جداً للاقتصاد المحلي، ولدعم الفئة الطموحة من رواد الأعمال المبتدئين في عالم المشروعات، ونتمنى أن نرى قريبا المشروع الذي طالما حلمنا به ألا وهو حاضنات الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقد أثلج صدري الخبر الذي نشرته "بوابة الشرق" حول تأسيس حاضنات أعمال للأسر المنتجة وذلك تنفيذاً للتوجيهات التي أصدرها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، تحت إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر والجهات المعنية في البلاد، فهنالك العديد من الأسر المنتجة الذين يحتاجون إلى الدعم المالي من أجل الخروج بمنتجاتهم محلياً ولكن ينقصهم الدعم المالي، وعموماً نحن نشد على القائمين على هذا المنتدى، فهو يفتح آفاقا جديدة لفئة الشباب والفتيات القطريين، للانطلاق نحو عالم الأعمال بخطى ثابتة إلى جانب تمكينهم من المناحي الإدارية والاقتصادية، هذه الخطوة ستعزز من المشروعات القطرية عموماً.وتعتبر حاضنات الأعمال إحدى أدوات التنمية الاقتصادية والاستراتيجيات التي تدعم نمو القطاع الخاص، وهي تساهم بشكل كبير في التنمية الوطنية، وتحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وعملية تطوير حاضنة الأعمال القطرية تتطلب إشراك أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص، لضمان توافقها بشكل صحيح مع البيئة والثقافة المحلية.منتدى مثمرهذا وقالت سيدة الأعمال د. نوال الشعراني رئيسة مركز تداوي الطبي، إن منتدى التمكين الاقتصادي للشباب زاخر ومتنوع بالخبرات والمعلومات التي تساعد على تمكين الفئة الشابة في الأعمال في السوق المحلي، خاصة وأن المنتدى طرح العديد من الأوراق النقاشية المهمة بمشاركة نخبة من الشخصيات في قطاع الأعمال إلى جانب عدد من روّاد الأعمال الشباب الناجحين بهدف إطلاع الطلبة على أحدث المبادئ النظرية والممارسات التطبيقية في هذا المجال وأضافت: نشكر وزارة الاقتصاد والتجارة على طرح مثل هذه الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تعزز ريادة الأعمال عند الشباب والفتيات، بل وتشجيعهم على الدخول في عالم الأعمال وتشجيع المستثمرين بشكل عام على خلق بيئة عمل مناسبة لتطوير ريادة الأعمال والتوسع في مجال الاستثمار، واليوم قطر لديها عدد كبير من المشاريع المحلية الطموحة التي تطورت بسواعد قطرية مؤهلة التأهيل المناسب، ولديها القدرة والخبرة لخوض ميادين الاقتصاد دون تردد، بفضل الجهود التي تبذلها الدولة لدعم وتنمية العنصر القطري، وتأهيله في شتى القطاعات، وهذا ما خططت له قطر ونجحت فيه بكل جدارة، فهنيئا لدولتنا الحبيبة هذا النجاح، الذي لفت أنظار العالم واستقطب العديد من المستثمرين لهذا السوق الواعد. نوال العالم: تعزيز بيئة محلية لاحتضان الخطط والأفكار الشابةتطور كبيروتابعت: نحن اليوم نشهد تطويرا كبيرا في سوق المشاريع المحلي، وإقبالا كبيرا عليه من قبل الفئات الشابة من الجنسين الشباب والفتيات، وهذا ما كنا نفتقده سابقاً، اليوم نتلمس أفكارا طموحة وشابة لديها القدرة على التدقيق ودراسة السوق والوصول إلى الجديد والمبتكر، فلو نظرنا مثلا لمشاريع قطرية جديدة في صنع الحلويات، سنجد أنها غير متشابهة، فسيدة الأعمال تحاول دوما البحث عن الجديد والمبتكر في مشروعها، بل وتزيد من اطلاعها للانفراد ببعض السلع والمعدات، وهذا ما خلق منافسة جادة وقوية بين سيدات الأعمال الشابات، اللواتي يطمحن إلى خلق ماركات قطرية لنشرها بعد ذلك على مستوى العالم، قد يظن البعض أن هذا ضرباً من الخيال أو الأحلام، ولكن أود أن أؤكد أن المشروعات العالمية الكبرى المشهورة، بدأت من فكرة جادة وطموح قوي وإصرار على المواصلة، ولذلك كتب لها الاستمرار والنجاح، وهذا ما يتوافر اليوم في الفئات الشابة القطرية، كما ونترقب إطلاق حاضنات الأعمال للمشاريع القطرية، التي ستعمل قفزة كبيرة في عدد وجودة المشروعات، خاصة تلك التي يقودها رواد الأعمال.مبادرات فاعلةهذا وقالت سيدة الأعمال هدى حبي أن الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة في شتى المناحي والقطاعات، خاصة في القطاع الاقتصادي، بفضل الدعم الحكومي القطري الدائم، عمل على خلق أجيال قطرية شابة ناضجة، تقدر العمل وتطمح للتطوير في مختلف الأعمال والمشاريع، فلا عجب أن نجد فتاة قطرية في سن التاسعة عشرة تبيع بعض السلع إلى جانب دراستها الجامعية، أو شاب قطري في العشرين، ينجح في التسويق لبعض المنتجات إلكترونيا عبر موقع مرخص، كالسيارات والأثاث والاكسسوارات المنزلية وغيرها، وهذا دلالة واضحة على الوعي الكبير الذي ساد بين الشباب والفتيات القطريين حول المشاريع والخوض في أعمال جديدة لخدمة ذواتهم والاقتصاد الوطني.أهم المبادراتولذلك يعد منتدى التمكين الاقتصادي للشباب من أهم مبادرات وزارة الاقتصاد والتجارة لتحفيز وتشجيع الشباب على مزاولة العمل الحر وتأسيس مشاريعهم الخاصة، ودعم الإبداع والابتكار في هذا المجال، إضافةً إلى خلق الوعي بمفهوم ريادة الأعمال في أوساط الشباب والتعريف بمبادرات الدولة لتنمية ودعم قطاع ريادة الأعمال والتجارة، وهذه المبادرات تعمل على جذب العناصر الوطنية الشابة للولوج في أعمال ومشاريع واقعية، سواء تلك الملموسة أو الإلكترونية، حيث تشهد الأخيرة رواجاً كبيراً بين الفئات الشابة، بحكم انجذابهم للعالم الافتراضي، كذلك فهنالك مشاريع جميلة كتب لها النجاح، على الهواتف الذكية، ويمكن شراءها أو تحميل البعض منها مجاناً من الأبل ستور على سبيل المثال، وهي من صنع شباب قطري طموح، هدى حبي: تطوير ريادة الأعمال الوطنية والتوسع في مجالات الاستثمار يريد أن يخدم بلده ونفسه وتطوير هوايته وعلمه، في الحقيقة هذه الفئة من الشباب مدعاة للفخر، فهم بإمكاناتهم البسيطة ومهاراتهم العالية يحاولون دوما ابتكار الجديد والابتعاد بقدر الإمكان عن التقليد من المشروعات أو فكرة العمل، وهذه هي البذرة المثمرة التي ستطرح لنا مستقبلا مشروعات قطرية صلبة بأنامل ولمسات قطرية بحتة، والحقيقة محاور المنتدى مثيرة للاهتمام مثل جلسة: نحو استثمارات شبابية لتنمية الاقتصاد، إلى جانب مناقشة النظم التشريعية والقوانين التي تدعم الشباب في دخول عالم الأعمال وطرق واليات تطوير تلك القوانين والتشريعات لإنجاح مشاريعهم وتخطي كل العقبات التي تواجهها بسهولة تامة.
406
| 25 مايو 2015
شهد ملتقي "إستثمر في قطر" الذي إختتم أعماله اليوم حضوراً قوياً من سيدات الأعمال في الخليج ، حيث عقدت ورشة عمل حول "المشاركة الفعالة للمرأة في الإستثمارات ضرورة للتنمية الإقتصادية دول مجلس التعاون الخليجي" والتي عقدت بالتنسيق مع إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وشارك فيها العديد من رجال وسيدات الاعمال. شيخة بنت جبر: الخليج يزخر برائدات الأعمال ذوات الخبرة في القطاع الصناعيوترأست الجلسة الشيخة الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني عضو هيئة التدريس بجامعة قطر، حيث إعتبرت أن الخليج يزخر برائدات الأعمال ومنهن من الجيل الجديد وأخريات من الرائدات ذوات الخبرة في القطاع الصناعي، وأثنت على دور "جويك" في عقد هذا الملتقى. وقدمت الشيخة منيرة بنت سعود آل ثاني عضو اللجنة التنفيذية منتدى سيدات الأعمال القطريات في غرفة قطر ورقة عمل حول "دور المرأة القطرية في الصناعة " اكدت فيها حرص الدولة علي المشاركة الفاعلة للمرأة القطرية في النهضة التي تشهدها البلاد حاليا ، واندماجها في قطاعات الاعمال المختلفة وزيادة دورها في النشاط الاقتصادي ، وأضافت الشيخة منيرة انه نتيجة لهذه السياسات الداعمة لدور المراة فقد ارتفعت نسبة مساهمة النساء في القوى العاملة بدولة قطر من 27 إلى 36% خلال الفترة من 2001 إلى 2009، ثم هبطت إلى 34% في 2011 م.* - وكشف اَخر مسح للقوى العاملة أن نسبة مشاركة المرأة في القطاع الخاص وصلت إلى 37% من قوى العمل المواطنة ، الأمر الذي يمثل نقلة نوعية في مشاركة المرأة القطرية التي استمرة لفترة طويلة بعيدة عن القطاع الخاص.واوضحت الشيخة منيرة .. تشير الإحصائيات الاقتصادية في السنوات الاخيرة ألى أن هنالك 456 امرأة قطرية تنولى مناصب قيادية في المجتمع ، وأن هنالك 22 امرأة يتولين مناصب سياسية أو قيادية عليا، ومنها وزيرة وعضو المجلس البلدي ورئيس جامعة وعضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر.مشيرة الي تصريح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة خلال افتتاحه ملتقى قطر الدولي الرابع لسيدات الاعمال ، أن سيدات الأعمال القطريات يمتلكن حوالي 3500 شركة متخصصة في مجالات متعددة، مؤكدا على الدور الذي تلعبه السيدات القطريات في قطاع الطاقة والصناعة وهو القطاع الذي اشتهر بهيمنه الذكور عليه، وأن نسبة النساء العاملات في قطاع الخدمات المساندة لقطاع الطاقة والصناعة قد ارتفع في العام الماضي ألى أكثر من 41%، وأن قطر للبترول تعد مثالا متميزا في شمول المرأة، حيث تضاعف عدد السيدات القطريات خلال العقد الماضي ليشكل حوالي نصف عدد النساء العاملات في مختلف المواقع والمجالات الفنية وغير الفنية. المتحدثات في جلسة رائدات الاعمالوناقش المجتمعون عدة محاور رئيسية كان في طليعتها القطاعات الصناعية التي تساهم بها المرأة والتي تركزت بالصناعات المعرفية التي تستخدم التكنولوجيا العالية والتي باتت تؤثر يشكل مباشر وغير مباشر في تحسين نوعية المنتجات وتطوير عمليات الإنتاج، وبالتالي زيادة القيمة المضافة، ومن تلك الصناعات صناعات الأدوية ومواد التجميل والمصوغات الذهبية وصناعة الأثاث والديكور والملابس والصناعات الجلدية. وتمت الإشارة إلى ضرورة إدراج مفهوم ريادة الأعمال ضمن المناهج الدراسية. ولفتت ورقة عمل "جويك" إلى أن نسبة ريادة الأعمال بين النساء 12 %، وتعتمد 70 من النساء المستثمرات على التمويل الذاتي، وترى 50 % من النساء أن هناك دعم مجتمعي لعمل المرأة. وتواجه المرأة مجموعة من التحديات تتعلق بدورها منها التمويلية والاجتماعية وتم طرح مجموعة من الاقتراحات لتطوير وتعزيز دور المرأة منها مشاركة النساء في صياغة القوانين وتغير نظرة المجتمع الى مشاركة المرأة في ممارسة الاعمال والتغلب على المشكلات التمويلية.وانصب النقاش في المحور الثاني على أساليب تمكين المرأة في الصناعة والتحديات التي تواجه المرأة والتي تمثلت بالعوائق التمويلية والاجتماعية وتم عرض قصص نجاح. وعن وضع سيدات الأعمال القطريات تمت الإشارة إلى دور المجلس الأعلى للأسرة في تعزيز حقوق المرأة ليكون لها دور في السلام والتنمية حيث ارتفعت نسبة مساهمة النساء في سوق العمل لتصل الى حوالي 37 % في العام 2009، وقد أشارت الإحصاءات إلى أن هناك 456 امرأة يتولين مناصب قيادة و22 امرأة يتولون مناصب سياسية وقيادية كبيرة كعضوية مجلس الشورى. وتمتلك النساء حوالي 3500 شركة متخصصة في مجالات متعددة ولها دور كبير في قطاع الصناعة، وقد وصلت نسبة النساء العاملات في الخدمات المساندة في هذا القطاع 41 %. أما مشاركة المرأة البحرينية فقدرت بوجود حوالي 2270 سجل تجاري في عدة مجالات، إلا أن حوالي 91 سيدة فقط، هن عضوات في غرفة التجارة وتبلغ نسبة النساء العضوات في مجالس إدارة الشركات حوالي 14 % من مجمل أعضاء مجالس الإدارة وحوالي 7 % رئيسات لمجالس إدارات. ووصلت نسبة النساء المسجلات في السجل التجاري 37 % من مجموع السجلات التجارية. وتمت الإشارة إلى أن التشريعات والقوانين البحرينية لا تميز بين الرجل والمرأة في مجال العمل وريادة الأعمال، وقد كان هناك عدة مبادرات لدعم المرأة منها مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية ومشروع تنمية القدرات الذاتية للمرأة ومشاريع الأسر المنتجة ووحدة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وصندوق العمل "تمكين". لكن توقف المشاركون عند الصعوبات التي تواجه المرأة البحرينية وأبرزها التمويل ونقص المعلومات ونقص الخبرة والقدرات الإدارية. منيرة بنت سعود: قطر حريصة علي دعم دور المرأة في التنميةوقدمت نماذج ناجحة من المشاريع النسائية في السعودية ومنها مجموعة التكامل للنفط والتعدين السعودية والتي تقدم خدمات سابقة ولاحقة لاستخراج النفط والبتروكيماويات والخدمات التجارية المرتبطة بها.وأكد المجتمعون أن مشاركة المرأة في المؤتمر أثرت أعمال المؤتمر وقد أشار الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" إلى ان المنظمة ستنظم ورش عمل وندوات في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي للتركيز على ريادة المرأة في مجال الأعمال.وقد نوقشت في الورشة العديد من القضايا المرتبطة بدور المرأة في الاستثمار والتركيز ضرورة دعم المجتمع لعمل المرأة والاستمرار بتطوير التشريعات الهادفة الى زيادة دور المرأة في سوق العمل وريادة الاعمال وفي ختام الورشة اقترحت عدة فرص عمل تناسب السيدات وهي مشروع إنشاء مصنع جلود ومستلزمات نسائية جلدية ومصنع ملابس نسائية مع شراكات أجنبية، وتقدمت "جويك" باقتراح فرصتين استثماريتين هما مشروع معقم اليدين المضاد للجراثيم قدمته الباحثة الهندسية فاطمة التاجر، ومشروع الحجر الاصطناعي الكوارتزي قدمته مستشارة تطوير الأعمال في "جويك" نجاح المؤمن.وشاركت في الجلسة كل من د. ليلى ذياب مستشارة التخطيط الإستراتيجي في "جويك" بورقة عمل عن القطاعات الصناعية التي تتفوق فيها الاستثمارات النسائية، والدكتورة هالة جمال عضو لجنة سيدات الأعمال بغرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس شركة أمجكو للصناعات الحديدية وشركة ايفنتس ستارتس، حيث قدمت ورقة عمل حول "تمكين دور المرأة في الصناعة". كما تحدثت فيها الدكتورة هدى عبد الغفور أمين رئيس مجلس إدارة مجموعة التكامل للبترول والتعدين، حو تفعيل دور المرأة الخليجـية بالصناعة لتعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة ومواكبة الدعم الحكومي المتواصل لتحســـين البيئة الاستثمـــارية. وعرضت تجربة مجموعة التكامل للنفط و التعدين كنموذج سعودي حقيقي يبرز العلامات المضيئة الدالة علي نجاح المرأه الخليجية بمجال الاستثمار الصناعي و علي وجه الخصوص مجال الطاقة و التعدين علي الرغم من التنافسية العالمية الشديدة و التي يشهدها السوق المحلي بمجال الطاقة بدول الخليج سواء من شركات عالمية عملاقة أو تحالفات و كيانات محلية و عالمية.واشارت الي توقع التقرير الاقتصادي النصف سنوي، الذي أعدته الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، أن يبلغ حجم الاستثمار الصناعي بدول الخليج قرابة تريليون دولار بحلول عام 2020، بنسبة ارتفاع قدرها 209 بالمئة مقارنة مع حوالي 323 مليار دولار حاليا، وذلك بعد انتهاء دول المجلس من تجهيز المدن الصناعية التي يجري العمل فيها في الوقت الراهن. حيث تهدف دول مجلس التعاون الخليجي، تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي إلى 25 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالي لدول المجلس، بحلول عام 2020 مقارنة مع حوالي 10 بالمئة في الوقت الحالي، مستفيدة من النمو المتواصل لهذا القطاع وحجم الاستثمارات الحكومية والخاصة المتدفقة، في المشاريع الصناعية. الشيخة الدكتورة شيخة بجوار الشيخة منيرةوحول المعوقات التي تواجه مشاريع السيدات قالت إن المعوقات، وأيضاً حدوث الأخطاء في مسيرة العمل الطويلة، يؤلمان بشدة عند وقوعها. لكن بعد سنوات، هذه المعوقات والأخطاء هي التي تكسبنا الخبرة .وبصفة عامة، فإن المشاريع التي تديرها المرأة في السعودية تحتاج إلى صبر طويل، وثقة كبيرة بالنفس، وثقافة عالية لتنمية المشروع، ومجاراة للمستجدات في مجال ريادة الأعمال. ويمكن القول بشكل عام أن أبرز المعوقات التي تواجه المشاريع يكمن في روتين الإجراءات الحكومية، وعقبات التمويل والتسويق والعمالة، وربما في العقبات الفنية والتنظيمية والإدارية أو في توفر المعلومات.وقالت علي السيدات اللاتي يرتدن دنيا الأعمال أن يعلمن أن الطريق طويل ويتخلله بعض المخاطر أحياناً، وفيه طلعات وكبوات، وفيه أوقات نشعر فيها بالإنجاز والنجاح وأحياناً أخرى نشعر بالخذلان والفشل، وأن رواد الأعمال العظماء وصلوا لما وصلوا إليه بسبب إصرارهم وعدم إستسلامهم للفشل. فالناجحون لا يستسلمون أبدا، والمستسلمون لا ينجحون أبدا، وأن النجاح يكمن في القدرة علي الانتقال من فشل لآخر دون أن يفقد المرء حماسته.
903
| 28 أبريل 2015
نظّمتْ حرم السفير التركي في الدوحة، السيّدة أرزو دميروك لقاء تعارفيا لرابطة سيدات الأعمال القطريات، حضرته حرم وزير الثقافة والفنون والتراث، ومسؤولات في هيئة متاحف قطر، وعدد من زوجات السفراء ومن سيّدات الأعمال التركيات المقيمات في قطر. استهلّت السيدة دميروك اللقاء بكلمةٍ أكّدت فيها أهمّية الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في شتى المجالات ومساهماتها الإيجابية في عملية التنمية، قائلةً: "المرأة نواة المجتمع، وبالتالي فإنّ حصولها على المكانة التي تستحقّها وزيادة فعالياتها في المجتمع أمرٌ بالغ الأهمية لكي تعيش المجتمعات في أمنٍ وسلام. وفي خضم التطوّرات المقلقة التي تشهدها منطقتنا، يقع على عاتق المرأة دورٌ كبيرٌ في تربية الجيل الجديد ". ونوّهت دميروك بالمشاريع الإنسانية التي بدأت بقيادة سمو الشيخة موزا والسيدة أمينة أردوغان، مبديةّ إعجابها بهذه "المشاريع الهادفة التي تعكس حاجة المجتمع الملحّة إلى عطف المرأة وقدراتها الشفائية". وأكدت أنّ الأيام القادمة ستكون حافلةً بالنشاطات القيّمة، موضحةً: "لقد قرّرنا رسمياً الاحتفال بعام 2015 عاماً ثقافياً لقطر وتركيا، وسوف يتمّ تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية في كلا البلدين على مدار العام". وقالتْ إنّ الجانبين القطري والتركي يعملان حالياً على افتتاح مركز "يونس امره"، لافتةً إلى أهمّية مثل هذه المراكز في تعميق التعاون الثقافي الثقافي بين البلدين، بالقول: "المركز الثقافي التركي (يونس امره) سوف يُضفي طابعاً رسمياً على علاقاتنا الثقافية ويحمل ذخرَنا الثقافي للأجيال القادمة.. وآمل أنْ أنقل إليكن خبر افتتاحه في أقرب وقتٍ خلال اجتماعنا القادم". وتوجّت حرم السفير التركي بالشكر إلى الجهات الرسمية القطرية على دعمها الكبير وجهودها الحثيثة في سبيل تعزيز التعاون في المجال الثقافي. وأضافت: "كما أنّنا نعمل جاهدين أيضاً على افتتاح المدرسة التركية للعام الدراسي 2015-2016 التي ستخدم أبناء جاليتنا التركية المقيمة في قطر، وأتمنى أنْ تُشاركوننا عملية الافتتاح". وشدّدت دميروك على أهمّية مثل هذه اللقاءات التي تجمع سيّدات الأعمال من كلا الجانبين القطري والتركي، قائلةً: "أنا أؤمن بأنّ تحقيق هذا الاتحاد واستمراريته سيكون له دورٌ كبيرٌ في توطيد العلاقة وتقدّمها بين شعبي الدولتين. هذا الاجتماع يُعتبر خطوة هامّة في مسار التعاون، وآمل أنْ يفتح لنا آفاقاً جديدةً لتطوير المشاريع المشتركة التي تعود بالنفع على الجانبين". وأضافتْ: "تعيشُ بلادُنا في الآونة الأخيرة علاقات أخوية وطيدة ونامية، ونحن نقوم بكلّ ما في وسعنا للارتقاء بهذه العلاقة إلى المستوى الذي تستحقه. نحن النساء التركيات هنا في قطر نستمدّ قوّتنا من علاقات الصداقة مع قيادتنا ومن التعاون المتسارع في كافة المجالات، ونشعر بالسرور عندما نرى نفس الموقف الإيجابي والحماسة من قِبل أخواتنا القطريات". وقد اقيم على هامش اللقاء جناح عرضت من خلاله لوحات تبرز جماليات الخط العربي والرسم بالالوان المائية .
405
| 24 نوفمبر 2014
عقدت الهيئة العامة لمجلس سيدات الأعمال العرب اجتماعها للدور الإنعقادي الخامس 2014 — 2018 بالقاعة الأندلسية بجامعة الدول العربية.وقد شاركت في الاجتماع كل أعضاء الهيئة العامة لمجلس سيدات الأعمال العرب الذي ترأسته منذ إشهاره وإنشائه في سبتمبر 1999 سمو الشيخة الدكتورة حصة سعد العبدالله السالم الصباح وشارك في الحضور عدد كبير من الدول العربية: الكويت — البحرين — قطر — عمان — الامارات العربية المتحدة — السعودية — السودان — اليمن — مصر — سوريا — الأردن — لبنان — فلسطين — العراق — تونس — الجزائر — ليبيا — المغرب — وموريتانيا. وقد مثل هذه الدول عدد كبير من سيدات الأعمال والمستثمرات والاقتصاديات من كبار الشخصيات والخبيرات والمستشارات في المجالات الاقتصادية والمالية والاستثمارية متبعات جدول الأعمال المعد لاجتماع الجمعية العمومية.وقد شكرت عضوات مجلس الإدارة السابق على عطائه ودوره في الارتقاء بالمجلس والنهوض به وتم عرض الأسماء المترشحة للانتخابات للدور الان عقائد الخامس 2014 — 2018 وأسفرت عن فوز عدد كبير من سيدات الأعمال العرب بتوزيع جغرافي رائع شمل جميع الدول العربية.وقد فازت السيدة نجلاء الشافعي- سيدة أعمال قطرية- كعضو مجلس إدارة لتمثل دولة قطر في مجلس سيدات الأعمال العرب في دورته الخامسة 2014 — 2018. وايضاً انضمت كل من سيدات الاعمال السيدة رنا الأسعد والسيدة عائشة البديد والسيدة صافية القحطاني والسيدة عائشة التميمي الى قائمة عضوات في مجلس سيدات الأعمال العرب.وقد باركت الهيئة العامة هذه الانتخابات مثمنة الجهد الذي ستبذله كل الأخوات في خدمة المجلس والارتقاء به ليكون كيانا اقتصاديا فريدا بأنشطته وعضويته وعطائه وخدماته، كما تمنت لهن التوفيق والنجاح بالدورة الجديدة "الدور الخامس 2014 — 2018".
2480
| 10 سبتمبر 2014
تستضيف البحرين الملتقى الثاني لصاحبات الأعمال الخليجيات يوم 15 أكتوبر المقبل، والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. وقال السيد عبدالرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، خلال مؤتمر صحفي عقد في المنامة اليوم الثلاثاء، إن "الملتقى الذي يتخذ شعار (جسور تعاون وانفتاح) سيستمر يومين ويهدف إلى طرح التحديات الاقتصادية التي تواجهها سيدات الأعمال بدول مجلس التعاون، والعمل على رفع كفاءتهن الاقتصادية بشأن التغيرات العربية والإقليمية، وكذلك رصد أهم الكفاءات المتميزة وزيادة التعارف والتوافق بين سيدات الأعمال الخليجيات، إضافة إلى تسليط الضوء على رواد ورائدات الأعمال الخليجيات". وتوقع نقي أن يشارك بهذا الملتقى قطاع واسع من أصحاب وصاحبات الأعمال في دول الخليج العربي وأعضاء ومنسوبو غرف دول مجلس التعاون الخليجي وممثلو السفارات بدول المجلس، علاوة على وجود المؤسسات والهيئات والمنظمات التي تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والغرف والاتحادات والهيئات والمنظمات الإسلامية والعربية والدولية.
263
| 22 يوليو 2014
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
17210
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8484
| 24 ديسمبر 2025
أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي أن دهس الروض يُعد مخالفة قانونية في دولة قطر، ويترتب عليه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك استنادًا إلى...
2654
| 24 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2438
| 24 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2070
| 25 ديسمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق لقي لاعب كرة قدم ألماني سابق مصرعه بطريقة صادمة أثناء قضاء عطلته في مونتينيغرو، في حين عبّرت أندية -لعب...
1712
| 24 ديسمبر 2025
جددت وزارة الداخلية التأكيد على أهميةالتحقق من صلاحية جواز السفر للمواطنين، بحيث لا تقل عن 6 أشهر عند المغادرة. وقالت وزارة الداخلية عبر...
1656
| 24 ديسمبر 2025