جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت سيدات أعمال قطريات أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة باعتباره فرصة لتثمين إنجازات المرأة والتأكيد على مواصلتها إسهاما في مسيرة التنمية، واشادت سيدات الأعمال في حديث لـ الشرق بهذه المناسبة، بما وفرته لهن القيادة الرشيدة من فرص ودعم لبلوغ أعلى المناصب، وتحقيق أغلى المكتسبات، وأضفن أن المرأة القطرية تفخر اليوم وهي تحتفل بيومها العالمي بما حققته من إنجازات وهي تواصل مسيرة العزم على تذليل العقبات والتحديات لبلوغ الأهداف التنموية التي تحقق رفاه الأسرة والمجتمع في قطر. فاطمة الجسيمان: نتمنى أن تحافظ المرأة على مكانتها الرائدة في بداية حديثها لـ الشرق، تقدمت سيدة الأعمال فاطمة الجسيمان للقيادة الرشيدة وللمرأة في قطر بالتهنئة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وعبرت عن الأمل في أن تواصل المرأة القطرية مسيرة مكاسبها وإنجازاتها التي بدأتها بفضل الرعاية والاهتمام الذي أولاهما إياها سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخة موزا بنت ناصر، واللذان أعطيا قوة كبيرة وكانا سندا للمرأة القطرية حتى وصلت لمستواها اللائق، ولم يعد هناك مجال إلا وكان للمرأة القطرية فيه لها حضور، كما أصبحت المرأة متواجدة في كل شركة ومجلس إدارة، وهذه المكانة حافظت عليها المرأة تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، وهي المكانة الرائدة التي نأمل أن تحافظ عليها المرأة كمساهمة ومشاركة في مسيرة التنمية الوطنية، والدفع بالمجتمع بمختلف فئاته للمشاركة فيها بقوة بفضل المستوى المتقدم لدولة قطر في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد، وهذه هي الأسس السليمة التي يحتاجها المجتمع، وتحتاجها المرأة للقيام بدورها في التنمية. وقالت الجسيمان في حديثها لـ الشرق أن المرأة القطرية أثبتت على الدوام جدارتها في كل المجالات، وأنها بحجم الثقة التي وضعتها فيها القيادة الرشيدة للمساهمة بفاعلية كبيرة في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة في البلاد لتقف إلى جانب الرجل في الصفوف الأمامية باذلة كل أوجه العطاء في سبيل تحقيق الإنجازات التي تحققها الدولة على كافة الصعد وفي جميع الميادين. مشيرة إلى أن مساهمة المرأة القطرية في الكثير من المجالات الحيوية في الدولة لم تعد مساهمة ضئيلة أو لا تكاد تذكر، بل على العكس فقد تمكنت المرأة في قطر من الظهور بشكل بارز في كل المواقع الحيوية سواء كانت موظفة أو قيادية أو مستثمرة أو مسؤولة لتقدم إضافة نوعية لكل المهمات المنوطة بها. ولا شك أن تعزيز دور المرأة في المجتمع القطري ساهمت به وبشكل كبير جداً صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي قامت على مدى السنوات الماضية من خلال المبادرات والبرامج بتحفيز وتشجيع المرأة القطرية من خلال إحداث نقلة نوعية في مستوى التعليم وتأهيل جيل جديد متكافئ مع تطورات العصر. منى السليطي: المرأة أصبحت شريكا أساسيا فى التنمية والتقدم تقدمت السيدة منى السليطي للقيادة الرشيدة وللمرأة في قطر بالتهنئة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وقالت في حديثها لـ الشرق إن المرأة لها دور مهم في دفع عجلة الاقتصاد حيث إن المرأة هي نصف المجتمع ومن المهم جدا أن يكون لها دور فاعل وبنّاء في شتى مجالات العمل فحازت على أعلى المراتب العلمية في مختلف التخصصات، كما شغلت العديد من المناصب المهمة، وهى تلعب دوراً محورياً في شتى المجالات والتخصصات بمجالات التربية والتعليم، والصحة، والسياسة والعمل الاجتماعي والعديد من المجالات الأخرى التى كانت لها بصمة مميزة فيها، بدأت تنافس وبقوة الرجل في التميز في العمل والمثابرة حيث برهنت وجودها وفاعليتها في المواقع التي تشغلها ويعود الفضل بذلك طبعاً الى الدعم التى تلقته من القيادة الحكيمة وفرص التعليم والتدريب التى حظيت بها للارتقاء بمهارتها الإدارية والقيادية. وأضافت السيدة منى السليطي أن هذه الفرص جعلت منها شريكا أساسيا فى تنمية الاقتصاد فنجد طموحها لم يتوقف عند كونها موظفة فبدأت غمار العمل الخاص وخاضت تجارب الاستثمار والمشاريع الخاصة واستطاعت بفضل حنكتها الى ان تكون منافسا صلبا استطاع أن يثبت نفسه وبكل جدارة ومساهمتها تمثل أساسًا قويًا لمسيرة التنمية والنهضة الشاملة. مشيرة إلى أن إنجازات المرأة فى المجال الاقتصادي لم تكن وليد الصدفة بل جاءت نتيجة إرادة صلبة وتخطيط ودراسة وعزيمة ووعي باستثمار قدراتها وطاقاتها الكامنة الجبارة وتوظيفها بالشكل المناسب من أجل تنمية الاقتصاد وهذا ما تلمسناه خلال جائحة كوفيد 19 التى كان لها اثر كبير في تصويب طموحات المرأة نحو العمل على المشاريع الصغيرة الخاصة واستطاعت المرأة اثبات جدارتها ومصداقيتها وحرصها على النجاح والتميز. وتحدث السيدة منى باسم المرأة القطرية قائلة: نحن فخورات بهذا الدور الذي حققته المرأة في المجال الاقتصادي ونطمح الى أن تصبح ثقافة الاستثمار محورا اساسيا في حياة كل النساء بهدف تعزيز مساهمتهن في الاقتصاد الوطني وجعل هويتها واضحة في كافة المجالات الاقتصادية. مباركة المري: المرأة القطرية نجحت في ريادة الأعمال وبدورها تقدمت سيدة الأعمال مباركة المري الجسيمان بالتهنئة للقيادة الرشيدة وللمرأة في قطر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وقالت في حديثها لـ الشرق إن المرأة القطرية تميزت في عطائها خلال العهد الحديث الذي شهد إطلاق رؤية قطر 2030 وكان دور المرأة بارزا في جميع المجالات، سواء المجال التشريعي أو القضائي أو التعليمي أو الصحي، وفي كل هذه المجالات كانت المرأة موجودة ودورها بارزا. وعن دور المرأة في المجال الاقتصادي قالت السيدة مباركة المري إن هناك قطريات ناجحات في مجال ريادة الأعمال ووضعن بصمتهن في كل مجال، وهؤلاء السيدات بعضهن قاد مؤسسات تدعم ريادة الأعمال، والمرأة القطرية اليوم برزت في جميع المشاريع ولاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة، سواء ما يتعلق بالأنشطة النسائية كمجالات الأزياء والمكياج ومنتجات الزينة بشكل عام، وكذلك إدارة الصالونات، ودخلت في قطاع المطاعم والكافيهات، كما أدارت المرأة القطرية شركات في مجال إدارة الفعاليات والمعارض، وأسست رابطات وجمعيات مثل جمعية المرأة للوعي الاقتصادي والاستثماري ورابطة سيدات الأعمال، وكذلك المرأة متواجدة كذلك في غرفة التجارة وممثلة كسيدة أعمال موجودة في مختلف القطاعات. وفي المجمل غزت المرأة القطرية مختلف المجالات وحتى في مجالات الصناعات الثقيلة مثل مصانع الإطارات وإعادة التدوير هناك سيدات برعن في ذلك. وتضيف السيدة مباركة إنه وإن كانت هناك مؤسسات تدعم قطاع ريادة الأعمال مثل مركز نماء وبنك قطر للتنمية، وحاضنة ريادة الأعمال، ومركز بداية، إلا أن المرأة واجهت تحديات مثل تحديات كورونا حيث إن هناك سيدات أعمال توقفت مشاريعهم بسبب آثار هذه الجائحة على الاقتصاد، وهناك مشاريع وئدت قبل أن تولد، وهناك مشاريع كانت ناجحة وتوقفت، وهناك التعرض لبعض المشاكل المادية والديون التي تسببت في تخوف السيدات من الرجوع إلى المجال الاقتصادي بسبب المخاطر والقضايا التي واجهها، هذا إلى جانب تحديات المنافسة في السوق والقوة الشرائية، كما أن تكرار بعض المشاريع يجعلها غير مربحة، هذا إلى جانب أسعار الإيجارات والمواد التي يحتاجها أصحاب الشركات وإدارة المعارض التي تحتاج إلى توريد ولوجيستيات تجعل من هذه التحديات عائقا أمام المشاريع الصغيرة وأمام المرأة التي تواجه هذه الصعوبات التي تحتاج إلى حلول وذلك بهدف مساعدة رواد الأعمال للانطلاق بمشاريعهم لخوض ريادة الأعمال. وتقترح السيدة مباركة بهذه المناسبة أن تكون هناك دراسة وتوجيه لرواد الأعمال بهذا القطاع. وتضيف أن المرأة القطرية مثقفة وطموحة لأن تكون مساهمة في نهضة الدولة. مريم السيد: دور فعال للمرأة في قطاعات الاقتصاد وبدورها تقدمت السيدة مريم السيد، مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال بمصنع النخبة لاعادة تدوير الورق بالتهنئة للقيادة الرشيدة وللمرأة في قطر مناسبة اليوم العالمي للمرأة، وقالت في تصريح لـ الشرق إننا في قطر نشهد بشكل كبير الدور الفعال للمرأة في المجال الاقتصادي وفي مختلف القطاعات سواء كانت تجارية او صناعية وذلك بفضل الدعم الذي تقدمه الدولة لدعم المرأة القطرية من قبل العديد من القطاعات ومن اهمها رابطة سيدات الاعمال القطريات ولجان غرفة تجارة وصناعة قطر وذلك بهدف تهيئة المناخ الملائم للسيدات وتعزيز دور المرأة في اتخاذ القرارات الاقتصادية. مريم السيد: دور فعال للمرأة في قطاعات الاقتصاد
2114
| 08 مارس 2022
داعيات إلى تأسيس رابطة خليجية لهن في ظل توسع أنشطتهن علي بهزاد: العمل على صياغة برامج تثقيفية للنساء تنفذها الجهات المعنية عبدالرحيم نقي: كيان تنظيمي لصاحبات الأعمال لنشر الوعي الاستثماري د. نوال العالم: تكثيف الجهود لتشجيع القطريات على الانخراط في سوق العمل ريم الدغمة: المرأة بين سندان الوصول للقمة ومطرقة الخجل والتقاليد دعا عدد من المستثمرين والمستثمرات لضرورة إنشاء اتحاد أو رابطة لسيدات أعمال الخليج، حيث أصبح هذا المشروع ضرورة ملحة في ظل توسع أعمالهن في الأسواق، حيث تنامت ثروات سيدات الأعمال القطريات لأكثر من 25 مليار ريال، وسجلت ممتلكات وثروات الخليجيات حوالي 300 مليار دولار. وأشارت تقارير اقتصادية إلى أن الخوف من ضياع الثروة في مشاريع ربما لا تؤتي أكلها ولا تحقق أرباحا مالية، جعلت نصف تلك الأموال مجمدة أو مدفونة في حسابات مصرفية أو ودائع مالية، هذا وأكدت عدد من سيدات أعمال قطريات أن الخوف والقلق من فقدان الثروات يلازم العديد من النساء، لذلك فإن حركتهم في السوق بطيئة نوع ما رغم تواجد السيولة المالية، لذلك فمن المهم اليوم إيجاد مشروع فني متكامل لهم يكون مشترك بين دول الخليج لتثقيف المرأة في عالم الأعمال وتطوير مهاراتها، وكذلك الطرق الناجحة للاستثمار الآمن والذي يدر أرباحا مالية، كما ويدعو اتحاد الغرف الخليجية إلى إيجاد كيان تنظيمي لعمل سيدات الأعمال الخليجيات في السوق، إلى جانب رفع الوعي والثقافة الاستثمارية لديهن، وذلك لجعلها شريك فاعل في الاقتصادات المحلية، وحول هذا الموضوع وأهميته رصدت "الشرق" العديد من الآراء. مبادرات نسائية قال المهندس على بهزاد إن على السيدات الراغبات في دخول المجال التجاري، أن يدخلنّ عالم "البزنس" من بوابة المعرفة والثقافة في عالم المال والأعمال، وأن يقرأنّ ويتابعنّ كل جديد في التجارة والاقتصاد، فهذا يثري من معارفهنّ بالخبرات والعلم الذي يسلحهنّ بالقوة والدافعية والمثابرة فيه، ويفتح أمامهنّ الآفاق في مشاريع وأعمال مهنية مطلوبة في السوق، مشيرًا إلى أن قلة المبادرات النسائية في العمل التجاري، فهو ليس ضعفًا، لأن المرأة تشارك بقوة في كل القطاعات الاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية، إنما نظرًا لدورها في لعب أدوار اجتماعية وأسرية متعددة هذا يجعلها تتأخر نوعًا ما في الولوج في المشاريع، إضافة ً إلى عملها الخاص فهذا يشكل عبئًا إضافيًا عليها، ومن ثمّ تأتي المبادرات متأخرة أو ضعيفة أو تتوقف في منتصف الطريق، وقال: وإن وجد ذلك فإنّ الكثيرات يفتقرنّ للخبرة والممارسة الميدانية في السوق، إضافة إلى عدم وجود الاستشاريين والناصحين في المجال التجاري الذين يمكنهم أن ينقلوا التجربة لمن تطرق هذا الباب، أضف إلى ذلك قلة عدد الدورات والبرامج الإرشادية التي تقدم للسيدات ممن ارتدنّ المجال التجاري وممن لم يطرقنّ عالم السوق، والتي توجهنّ نحو تفعيل مبادراتهنّ في الواقع، وتدفعهنّ إلى الدخول في أنشطة عديدة ومتنوعة، فالبعض من النساء يبدأنّ مشاريع خاصة، وقد يواصلنّ أعمالهنّ لسنوات، ولكن في الناتج المحلي لا نجد لهنّ أيّ دور ملموس، وإن حقق المشروع الخاص أرباحًا وقتية إلا أنه على المدى البعيد لا يلبث أن ينتهي، وذلك بسبب قلة الخبرة والتخوف أو الإحجام عن الدخول في صفقات خوفًا من الفشل أو الخسارة. وفيما يتعلق بدخول المرأة في المشاريع الكبيرة، فالسوق مفتوح للرجل والمرأة على السواء، إلا أنّ خبرات الرجل عميقة في "البزنس"، في حين تحتاج المرأة إلى اكتساب خبرات وممارسات عملية لتكون قادرة على ولوج سوق تزداد فيه المنافسة، وأن تطوير استثمارات مشاريع القطريات محليًا، فإنّ هذا يعتمد على نوعية الأنشطة التجارية التي ترغب فيها المرأة، والتي قد تتناسب معها من عدمه، وتعتمد على عملية تحفيز الاستثمارات النسائية على السوق المحلي، ودراسته بمدى الحاجة فعليًا لهذا النوع من النشاط، والعمل على صياغة برامج تثقيفية للنساء تنفذها الجهات المعنية بالارتقاء بدور المرأة، والتركيز على موضوعات التمويل وإدارة الأموال وعقبات السوق ودراسات الجدوى. الدعم والمساندة وأوصت سيدة الأعمال د. نوال العالم بضرورة تكثيف الجهود لتشجيع القطريات للانخراط في سوق العمل وتدوير ثرواتهن بالشكل الصحيح لخدمة أنفسهن والاقتصاد المحلي، مشيرة إلى أن الفشل في مشروع ما لا يعني خسارة كل شيء، بل هو تحدي لتحقيق ما هو أفضل وأكبر في المستقبل، وتابعت: لدينا فئات مميزة من الفتيات والسيدات اللواتي يطرحن مشاريع ابتكارية ملفتة سواء تلك الصغيرة والمتوسطة وكذلك الكبيرة، ولكن المرأة بطبيعتها العاطفية تتأثر بالمحيطين بها، وربما كلمة واحدة تتسبب لها بالإحباط والعزوف عن الاستثمار، خوفا من فقدان كل شيء، لذلك أرى أنه من المهم اليوم ووسط واقع المرأة القطرية والخليجية والعراقيل التي تواجهها خاصة الاجتماعية منها، إيجاد مؤسسة فنية متكاملة مشتركة سواء خليجية أو عربية، لدعم النساء معنويا في المقام الأول ثم ماديًا، فالحالة النفسية هي الأساس لبناء الثقة بالنفس ومواصلة الأعمال بروح التحدي والرغبة في تحقيق النجاحات، وهذا ما قامت به رابطة سيدات الأعمال القطريات في أوقات سابقة من حيث طرح الفعاليات والمؤتمرات التي من شأنها تشجيع وتعزيز القطريات في سوق الأعمال، والمطالبة بشكل متكرر بدعم مشروعات السيدات المبتدئات في المشاريع أو ما نطلق عليهن بـرائدات الأعمال، ولكن هذا لا يكفي فنحن بحاجة لتضافر جميع الإمكانات والجهود لتطويع كل الوسائل والقوانين من أجل تحفيز النساء، ولا ننسى أن الخليجيات لديهن الإمكانات والأفكار ولكن أحيانا يصطدمون بواقع اجتماعي يمنعهن من المواصلة أو يحد من حركتهن وهي غالبا مرتبطة بالعادات والتقاليد. صراع القمة وأشارت سيدة الأعمال ريم الدغمة إلى أن السوق الخليجي والعربي ما زال الرجل يسيطر عليه، وهو ما يجعل حركة المرأة أقل بكثير، رغم وجود ثروات مجمدة في حساباتهن البنكية، مؤكدة أن الخجل الاجتماعي يأتي على رأس الأسباب التي تعطل من عمل النساء في الخليج، وأضافت: بحكم ملاحظتي الطويلة لحركة النساء في المشاريع المحلية فالمرأة القطرية لديها الأفكار المبتكرة والجديد دومًا، ولكن هنالك من تصدم بالعائلة والزوج والعادات الاجتماعية، وهو ما يشكل بداخل المرأة صراعا بين الوصول إلى القمة واعتلاء تلال النجاح، وبين الخجل الاجتماعي والتقاليد، وهو ما يفسر تأخر بعض النسوة في الولوج لقطاع الأعمال والمشاريع، والحقيقة أنا أؤيد بشدة وجود كيان منظم ومشترك بين الجهات المحلية أو الخليجية لدعم القطريات والخليجيات في أعمالهن ومشاريعهن وتوجيههن بحسب قدراتهن المالية، فهذا في رأيي يمكن أن يسهم بشكل كبير على إدماج عدد كبير من النساء في المشاريع بما يتناسب مع العادات والتقاليد في المجتمع. الاتحاد الخليجي هذا وأشار اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي في بيان صادر له الأسبوع الماضي، أن التصدي للتحديات والعقبات التي تواجه استثمارات صاحبات الأعمال، خاصة صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لا يتحقق إلا من خلال قيام اتحاد خليجي يشارك فيه نخبة من صاحبات الأعمال في كل دولة خليجية، مؤكدًا استعداد الاتحاد لتبني هذا المشروع في حال وجد الدعم والمساندة من الجهات الرسمية ذات العلاقة بدول المجلس، لاسيَّما وأن مسيرة الاتحاد الممتدة لأكثر من 35 عاما شهدت تقديم كل اشكال الدعم والمساندة لصاحبات الأعمال في دول مجلس التعاون حتى يتمكن من ممارسة دورهن في برامج التنمية الاقتصادية، بل امتد الاهتمام ليشمل دعم الأفكار والابتكارات التي تخص صاحبات الأعمال المبتدئات الباحثات عن تأسيس مشاريعهن الاقتصادية دون التركيز على الوظائف في القطاعين العام والخاص. يعتقد اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أن اتحاد صاحبات الأعمال سيسهم في تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية والمهنية مع صاحبات الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والإسهام في إقامة مراكز ومعارض تجارية تعنى بعرض منتجات المشروعات الاقتصادية والتجارية التي تديرها صاحبات الأعمال. وقال أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبد الرحيم حسن نقي أن وجود كيان تنظيمي دائم لصاحبات الأعمال سيساعد في توفير المعلومة والمشورة لصاحبات الأعمال عن مختلف الأنشطة والأنظمة واللوائح المنظمة بدول المجلس، كما أن هذا الكيان سيسهم في رصد وجمع البيانات والإحصاءات المتعلقة بالأنشطة الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة أمامهن، إلى جانب نشر الوعي الاستثماري والقانوني التي تحتاجها صاحبات الأعمال، إلى جانب عقد لقاءات دورية لصاحبات الأعمال مع المسؤولين بالجهات الحكومية المعنية للتفاكر حول مستقبل استثمارات صاحبات الأعمال والتحديات التي تواجههن وكيفية معالجتها، علاوة على دور الكيان في تنظيم برامج ودورات تدريبية نسائية لصقل خبرات صاحبات الأعمال لثقل مهارتهن وقدراتهن في إدارة وتشغيل منشآتهن أو تأهيلهن للعمل في القطاع الخاص وفق احتياجات سوق العمل. وأضاف أن هناك حاجة ماسة للعمل على تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتشجيع المبادرات الاستثمارية. دور صاحبات الأعمال وقد سعى الاتحاد لدعم دور صاحبات الأعمال الخليجيات من خلال تنظيم فعاليات مناسبات ومنتديات تجمع صاحبات الأعمال الخليجيات بحضور مسؤولين من دول المجلس للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة أمامهن وكيفية استثمارها بالشكل الأمثل، إلى جانب استعراض أبرز التحديات والعقبات التي تواجه دخول صاحبات الأعمال الخليجيات في عدد من القطاعات والأنشطة الاقتصادية. بل حرص الاتحاد على أهمية مشاركة صاحبات الأعمال في جميع المناسبات والفعاليات الاقتصادية التي ينظمها الاتحاد داخل دول مجلس التعاون وخارجه، ولعل تنظيم المنتديات الثلاثة الخاصة بصاحبات الأعمال الخليجيات ما هو إلا دليل على استمرارية هذا الدعم من قبل الاتحاد لصاحبات الأعمال في دول المجلس، وقد أتت المنتديات الثلاثة ثمارها من خلال التوصيات التي خرجت بهذا ورفعها للجهات المعنية بدول مجلس التعاون لتذليل العقبات أمام صاحبات الأعمال وتهيئة المناخ الاستثماري المناسب حتى تسهم صاحبات الأعمال الخليجيات في الحياة الاقتصادية، وأشار إلى أن هناك فرصا استثمارية في عدد من المجالات الاقتصادية ولكنها لم تستثمر بعد من قبل صاحبات الأعمال وقد يرجع ذلك لعدم وجود محفزات استثمارية من الحكومات الخليجية أو غياب المعلومة اللازمة عن هذه المشاريع لدى صاحبات الأعمال. وأوضح الأمين العام للاتحاد إلى أن صاحبات الأعمال بحاجة إلى توفير التمويل للاستفادة من الفرص الموجودة وخلق فرص استثمارية جديدة لاسيَّما وأن هناك صعوبة تواجه صاحبات الأعمال في الحصول على رأس المال والإقراض من البنوك والمؤسسات المالية، وشدد نقي على أن المرأة الخليجية أثبتت قدرة وكفاءة في تأسيس وإدارة عدد من المشروعات الاقتصادية التي أسهمت في استيعاب نسب مقدرة من الأيدي العاملة الوطنية ورفعت هذه المشاريع من معدلات النمو الاقتصادي في دول المجلس.
776
| 06 مايو 2016
نشطت المرأة القطرية في القطاع الاقتصادي بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية، في العديد من المشاريع الكبرى والمتوسطة، بل ولم تقتصر نشاطاتها على المشاريع التي تحمل الطابع النسائي مثل مجال الطبخ والخياطة ومجال صناعة العطورات وغيرها، بل تعدى ذلك إلى ماهو أبعد بكثير، حيث استطاعت سيدة الأعمال القطرية أن تقتحم السوق العقاري والمقاولات، وكذلك مجالات التجارة العامة والاستيراد والتصدير بنسبة لا تقل عن 15% بحسب توقعات الخبراء الاقتصاديين، وهذا يدل بوضوح على الكفاءة العالية التي أصبحت تتمتع بها السيدات في قطر في جملة المشاريع والقطاعات الاقتصادية، واليوم هنالك 2700 سجل تجاري مسجلة بأسماء سيدات قطريات، في مختلف الأنشطة والخدمات، كما ارتفعت ثروات المستثمرات القطريات لتتراوح اليوم بين 20-25 مليار ريال قطري، وهي متنوعة المصادر بين الأسهم والعقارات والشراكات والتعاقدات المختلفة، وهذا التطور الكبير في أداء المرأة في القطاع الاقتصادي المحلي جاء بفضل التشجيع الحكومي لتنمية العنصر النسائي القطري، ودمجه في جميع القطاعات، وتقدم كل التسهيلات والإمكانيات المتاحة من أجل خدمة المجتمع القطري بكل قطاعاته المختلفة، وحول أداء سيدات الأعمال وأدوارهن في القطاع الاقتصادي تحديداً كانت هذه الآراء :بداية قال المهندس علي بهزاد نائب رئيس الاتحاد الدولي لسيارات الأجرة لمنطقة الشرق الأوسط، إن المشاريع العقارية تشهد في الدولة تطوراً ملحوظاً في السنوات العشر الأخيرة ، وهذا بفضل تعاقدات وشراكات البنية التحتية مع شركات محلية وعالمية ، تنفذ العديد من المشروعات الحيوية والاستراتيجية للدولة، وكان لابد من مشاركة فاعلة للشباب القطري من الجنسين في عمليات الإنشاء والتعمير والنهضة.وكلنا يتابع عن قرب عمليات البناء الضخمة في الطرق والأنفاق والموانئ والمطار وشبكات الطاقة الكهربائية علاوة ً على المنشآت العملاقة في قطاع الرياضة والسياحة والصناعة، والتوسع الاقتصادي الذي تشهده مدن خارج العاصمة، والمدن الصناعية الجديدة.وقد أولت الدولة الشباب القطري اهتماماً خاصاً ، وذللت أمامه العقبات، وعملت على إعداد أدوات قانونية مرنة جداً، لاستيعاب الشاب في سوق النمو، كما ركزت جلّ اهتمامها على المرأة القطرية التي نجحت وبمهنية عالية في خوض مجالات ظلت لسنوات طوال حكراً على الرجل، مثل التجارة والمقاولات والعقارات والخدمات.وأضاف: أن المتابع للشأن الاقتصادي المحلي ، فهناك العديد من الأنشطة التجارية والخدمية التي بدأنا نلمسها في الواقع اليومي للنمو، مثل إقامة أسواق نسائية، ومعارض للأسر المنتجة، ومصانع للإنتاج اليدوي النسائي، وبات السوق المحلي يستوعب مصممات ومنتجات ومهندسات وسيدات أعمال قطريات، وهذا يشعرنا بالفخر والتقدير لكل امرأة طموحة نجحت في خوض المنافسة بقوة.وأضاف أنّ السوق القطري سوق واعدة، لأنه لا يزال يستقطب سيدات أعمال في مختلف الأنشطة، وكثيرات يعملنّ في قطاع المقاولات والتجارة والعقارات، ومقارنة ً بالسنوات العشر الأخيرة فإنّ سيدات الأعمال زادت أعدادهنّ بصورة ملحوظة، ويعود ذلك إلى الدعم الذي توليه الدولة لهنّ، إضافة إلى إرادتهنّ وقدراتهنّ التي هيأت لهنّ الدخول في مجالات صعبة.ومن خلال التقديرات الإحصائية الجديدة فإنّ المرأة القطرية تمثل 13,4% من نسبة مالكي الأعمال في الدولة ، وكثيرات يمتلكنّ عقارات ومؤسسات وشركات خدمات، وهناك أكثر من 500 سيدة أعمال في مختلف المجالات ، والكثيرات لديهنّ شركات ويدرنّ شراكات عائلية تبلغ قرابة 750 شركة حسب إحصائيات غرفة تجارة قطر .سجلات الشركاتوتابع: أما استثمارات القطريات فتقدر بالمليارات في السوق القطري ما بين أسهم مالية وشركات وتعاقدات، وتتراوح ما بين 20ـ25 مليار ريال قطري، وهناك 2700 سجل تجاري مسجل بأسماء قطريات، وكثيرات برعنّ في سوق الأسهم المالية.ويمكنني القول أنّ ما حققته المرأة القطرية في كل المجالات له بصمة قوية ومؤثرة في المجتمع، فقد تولت مناصب مهمة، ونجحت في إدارة مؤسسات وشركات، وعلى الرغم من التحول الإيجابي في مسيرتها الإنتاجية نحو التجارة وسوق المال، إلا انّ السوق القطري لا يزال بحاجة إلى المزيد من المغامرة من المرأة في طرق أبواب مهن جديدة، وإن كنّ بعضهنّ بدأنّ الخطوات الأولى إلا أنّ السوق الخليجي يتطلب مشاركة كبيرة منهنّ، ولقد طرقت القطريات مجالات الاستثمار والتصنيع والإنتاج اليدوي والخدمات والتعاملات المالية، وهي أنشطة ظلت حكراً على الرجل، وأرى أنّ الإرادة القوية والتعمق في البحث والدراسة والاستفادة من الخبرات والقفز فوق الفشل والمغامرة المستندة للعلم والمعرفة يمكن أن يعطيها دفعة للأمام.عقاريات قطرياتومن بين العقاريات القطريات الناشطات في السوق العقاري المحلي، سيدة الأعمال نترا سعيد صاحبة شركة "أرتان" القابضة والتي تأسست عام 1997، وهي شركة تدير مجموعة من المشاريع من بينها: شركة "ميراج " للاستشارات العقارية والهندسة المعمارية، وهي شركة متخصصة في كل من بيع وإيجار الفلل والشقق والمكاتب التجارية ومحلات التجزئة، كما تتركز أعمالها على تقديم حلول عقارية مميزة لعملائنا، من الأفراد والشركات، إلى جانب تحقيق الشفافية في مجال الأعمال وجودة الخدمات المقدمة للعملاء، ويقدم هذا المشروع العديد من الخدمات هي: المبيعات والتأجير وإدارة الممتلكات والاستثمارات، وإدارة المشاريع، إلى جانب تقديم الاستشارات، كما تقدم صيانة الممتلكات حيث يمكن تقديم مجموعة متكاملة من خدمات الصيانة المهنية من خلال فريق فني عالي المهارة، وتعمل على التسويق من خلال استخدام جميع القنوات الإعلانية المتاحة وحملات الرسائل القصيرة وغيرها. تسارع النمو في القطاع العقاري وتقول: أنا راضية بالنجاح الذي حققته في هذا القطاع، وأطمح للمزيد من التطوير في أعمالي ومشاريعي المختلفة، فالقطاع العقاري والمقاولات من القطاعات الرئيسة والمهمة في الاقتصاديات العالمية، وقد أولت دولتنا جل اهتمامها من أجل تطوير البنية التحتية والتوسع في الطرق والمواصلات، ولا يستطيع أحد أن ينكر التطور الكبير في العقارات القطرية سواء الحكومية أو الخاصة على حد سواء، وبحسب وزارة الاقتصاد والتجارة فتشكل المشاريع العقارية نسبة 17% من نوعية السجلات التجارية المستخرجة، وهذا دلالة واضحة على الإقبال الكبير من قبل رجال وسيدات الأعمال في قطر على هذا القطاع المهم .هذا وقد حازت سيدة الأعمال نترا سعيد على جائزة قطاع الأعمال وهي ضمن جوائز المرأة العربية عام 2013 في الدوحة .التزود بالمعرفةوحول عمل القطريات في المجال العقاري والصعوبات التي يواجهنها في مشاريعهن فقد التقيت عددا من سيدات الأعمال القطريات اللواتي مازلن يعملن في القطاع العقاري والمقاولات، من بينهن د. نورة المعضادي صاحبة شركة " المكنون " للتجارة والمقاولات، التي تفخر بكونها واحدة من سيدات الأعمال القطريات اللواتي حققن نجاحاً في المجال العقاري من خلال شركتها التي تعمل منذ سنوات في السوق المحلي، حيث تم تأسيس هذا المشروع في 2007 وهو يختص بالبناء والأعمال الهندسية والتجارة، مشيرة إلى أن شركة المكنون حققت نجاحاً في هذا المجال على الرغم من صعوبته، فالعمل جار على إنجاز أكثر من خمسة مشروعات من مشاريع مونديال 2022، كمقاول غير رئيسي، كما أن هنالك تخطيطا للولوج في مناقصات جديدة، وشراكات ناجعة لخدمة هذا القطاع، وقالت: إن المجال العقاري والمقاولات وكذلك التجارة العامة من المجالات التي تحتاج إلى الخبرة والتطوير الدائم، إلى جانب الاطلاع على آخر الأخبار والتطورات العالمية في هذا القطاع، الذي يلعب دورا مهما في اقتصادات العالم، لذلك فأنا حريصة على التزود بالمعلومات من خلال المشاركة في المنتديات والفعاليات التي تختص في مجال عملي، وأنا سعيدة أنني استطعت أن أنهض بالمشروع وأسعى للتوسع بجملة مشاريعي وخططي المستقبلية، والحقيقة لدى المكنون للتجارة مجموعة من عقود العمل التي تعمل فيها في قطاع الخدمات كالمجمعات والمكاتب وقطاع البنية التحتية، والمراكز التجارية كمراكز التسوق والمباني ومحطات السكك الحديدية وغيرها، أضيفي على ذلك الضيافة والتسلية وقطاع التعليم والصحة والقطاع الاجتماعي وقطاع الرياضة كالملاعب الكبيرة والمجمعات الرياضية، كما لدى المشروع القدرة على تصميم وبناء الإطار الهيكلي بما في ذلك أعمال التشطيبات والخدمات الميكانيكية والكهربائية مثل: التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والحماية من الحرائق، والصرف الصحي، ومراقبة الأمن وأنظمة وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها، كما تقدم الشركة حلولا متكاملة مع النظم الآلية وأحدث تقنيات إدارة المشاريع للبناء السريع، كما يوفر حلولا مخصصة لمساحات المكاتب التجارية، كما يقدم المشروع خدمات إدارية من خلال حزمة خدمة فعالة من حيث التكلفة، مع الالتزام بمتطلبات ضمان الجودة ومعايير السلامة، نهدف إلى: تطوير الأعمال، وأنشطة الصيانة والتصميم الهندسي، وإدارة المشاريع، والخبرة الاستشارية .سباق اقتصاديهذا وأشار الخبير الاقتصادي د. حسني الخولي إلى أن سيدات الأعمال القطريات يشهدن تنافساً كبيراً فيما بينهن في القطاعات الاستثمارية خاصة العقارية منها، وهذا السباق الاقتصادي يعزز التنافسية التي تنعكس بظلالها الإيجابية على الاقتصاد القطري، مؤكداً أنه من المهم تشجيع سيدات الأعمال على طرق فتح مجالات استثمار جديدة لاستقطابهن، من خلال إقامة الفعاليات الدورية لطرح مزيد من الفرص الاستثمارية المتوفرة، مشيداً بمنتدى التمكين الاقتصادي للشباب الذي نظمته مؤخراً وزارة الاقتصاد والتجارة، حيث إنه يفتح المجال لاحتضان المواهب الشابة من الشباب والفتيات، وتطوير مهاراتهم لطرح مشاريعهم المستقبلية، إلى جانب أهمية توفير فرص التدريب والبرامج التوعوية بما يرفع من مستوى الوعي الاستثماري لدى سيدات الأعمال، والتعرف على المعوقات التي تواجه المشروعات النسوية والعمل على تذليلها فى كافة ميادين العمل، مع أهمية توفير الدعم المالي للمشروعات الناجحة وبما يتيح التوسع فيها، وتقديم الدعم الفني وتفعيل طرق التسويق الحديثة وبما يتيح لهن التسويق الألكتروني مما يزيد الرقعة التسويقية لهن، وإيجاد حاضنات الأعمال لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة مما يحقق مزايا تنافسية ويدعم من فرص النجاح ويحقق الاستمرارية، مشيراً إلى أن القطريات لديهن الكثير من الكفاءة والنضج في القطاعات الاقتصادية، بل وهن قادرات على إدارة مشاريعهن بشكل ذاتي.
890
| 29 مايو 2015
انتعشت الأعمال النسائية بالدوحة خلال رمضان لتأتي على خلاف التوقعات التي تشير إلى ركود الاستثمارات عموماً خلال هذا الشهر المبارك، وانصراف رجال وسيدات الأعمال إلى الاسترخاء النسبي في أعمالهم واستثماراتهم، إلا أن هذا العام شهد انتعاشاً كبيراً لأعمال سيدات الأعمال والمنتجات، حيث بدأن بطرح المعارض المتخصصة بمنتجاتهن، والتي تتلاءم مع احتياجات الأسرة في رمضان والعيد، إلى جانب انتعاش حركتهن على مواقع الإنترنت في عرض تصميمات الملابس وأنواع الأطباق التي وجدت رواجاً كبيراً بين المستهلكات المحليات، هذا وتقدر سيدات أعمال قطريات هذا الانتعاش بنسبة لا تقل عن 20%، مؤكدات أن السيدات أصبحن أكثر وعياً باحتياجات السوق المحلي عموماً ورغبات المستهلكين على وجه الخصوص، هذا وأكدت مستثمرات لـ "الشرق" أن شهر رمضان فرصة مثالية للإبداع وتلبية طلبات المستهلكين، خاصة وأن الكثيرات منهن يتمتعن بمواهب في الخياطة والتصميم والطبخ والأعمال اليدوية وغيرها، مشيرات إلى أن الأعمال النسائية في رمضان في انتعاش متواصل وهو يأتي معاكساً لما هو شائع عن ركود في أعمالهن، "الشرق" رصدت بعض الآراء حول هذا الموضوع فكانت كالآتي: بداية قالت سيدة الأعمال د. نورة المعضادي رئيس مجلس إدارة شركة المكنون للتجارة والمقاولات، إن هنالك خلطا بين الأعمال النسائية البسيطة وتلك الاستثمارات الكبيرة التي تخصهن، مشيرة إلى أن الأخيرة هي التي تنحو نحو الركود النسبي خلال شهر رمضان وذلك لانخفاض نشاط الحركة السوقية خلال هذه الفترة، وأنه أمر طبيعي في جميع الدول الإسلامية، خاصة وأن العديد من سيدات ورجال الأعمال يجدون من رمضان فرصة لأخذ فترة من الراحة، ومراجعة الأعمال السابقة، ومراجعة الحسابات، وأضافت: أما الانتعاش الذي نتحدث عنه هو ما يتعلق بمشاريع السيدات التي تصنف ضمن المشاريع الصغيرة، والتي هي غالباً ما تتسم بالانتعاش والإقبال عليها، كإعداد الأطعمة وتفصيل الجلابيات والعبايات وكذلك بيع المستلزمات التي تتلاءم مع شهر رمضان وعيد الفطر، سواء من خلال عرضها في معارض متخصصة، أو عن طريق المشاركة في الأطباق الخيرية التي تطرح في الأماكن العامة، إلى جانب الإنترنت الذي أسهم بشكل كبير على انتعاش المشاريع الصغيرة، بفضل ما يتم عرضه من منتجات وأعمال مختلفة. وتابعت: فيما يخص الركود في رمضان فأود أن أؤكد أنه أمر طبيعي تمر به معظم القطاعات الاستثمارية المحلية، إلا أنه لا يؤثر بشكل سلبي عليها، وكما نلحظ فإن القطاع الاستهلاكي يأتي على رأس القطاعات من ناحية الانتعاش، وهو ما يتسق مع رغبة المستهلك خلال شهر رمضان وتوفير احتياجاته ومتطلباته الأساسية، ويمكن القول إنها فترة خمول في القطاعات الاقتصادية. القطاع الاستهلاكي وتتفق معها في الرأي سيدة الأعمال د. نوال العالم التي ترى أن القطاع الاستهلاكي المحلي في رمضان، يأتي على رأس هرم القطاعات المختلفة، وأن هنالك اندفاعا كبيرا من قبل المستهلك على الشراء والاستعداد الدائم لكل المناسبات التي ترافق هذا الشهر الكريم، كمناسبة القرنقعوة وكذلك الاستعداد لعيد الفطر، وتابعت: لذلك أرى أن الأعمال النسائية التي تعتمد على ترويج البضائع الاستهلاكية، تشهد انتعاشاً كبيراً خلال شهر رمضان، فالكثير من المستهلكات يتنافسن على شراء الملابس والتصميمات التي تتناسب مع هذا الشهر، ومما لا شك فيه أن هذه البضائع وطريقة عرضها تدفع بالمشاريع الصغيرة نحو الانتعاش، والحقيقة أنا أتفق مع أن هناك انتعاشا واضحا لمثل هذه المشاريع النسائية، فالكثير من القطريات وغير القطريات، أبدعن في فنون الطهي والطبخ، وأخذن بعرض أطباقهن على مواقع التواصل الاجتماعي بالإنترنت، مع إمكانية التوصيل، هذه المشاريع في رأيي أخذت بالانتشار بشكل كبير بالدوحة، إلى جانب فنون التجميل التي ستنتعش قبيل العيد بأيام قليلة، مع ازدحام الصالونات النسائية. وقالت العالم إن الخمول الذي يلاحق الاستثمارات عموماً في رمضان هو أمر عادي ويتكرر كل عام في ذات الشهر وفي كل الدول العربية والإسلامية، إلا أن هذا الركود لا يقلل من مكانة المشاريع أو أرباحها، فهي مجرد فترة استرخاء عام وهدوء نسبي، مع انصراف الجميع إلى العبادة وحصص الذكر، وقالت: إلا أن سرعان ما الأمور ترجع أدراجها، بعد عيد الفطر، وتبدأ الحركة الاستثمارية في المشاريع بشكل عام، والحقيقة أنا أوصي المستثمرات والتاجرات عموماً بالبحث عن البدائل خلال هذا الشهر الكريم في حال الرغبة في القيام ببعض الأعمال الصغيرة فالنشاط مطلوب سواء في رمضان أو في الشهور الأخرى. إقبال على الشراء وترى سيدة الأعمال نترا سعيد إن الإقبال الكبير على الشراء والاستهلاك خلال الشهر الكريم هو ما أعطى للمشاريع النسائية الصغيرة فرصة الانتعاش، مؤكدة أن القطاع الاستهلاكي يشهد نمواً اقتصادياً كبيراً خلال رمضان، وهو ما ساند الأعمال النسائية خاصة تلك التي تعتمد على المنتجات الغذائية والأخرى التي تتلاءم مع شهر رمضان المبارك، وقالت: أرى أن رمضان هو الشهر المثالي للنساء المنتجات، حيث يجدن إقبالاً كبيراً على منتجاتهن المختلفة، كالملابس والعبايات وكذلك الأطعمة، ولا عجب من زيادة المعارض النسائية في الدوحة، فهذا دلالة واضحة على مدى زيادة الاستهلاك المحلي خاصة من قبل المستهلكات، على الرغم أننا نعلم جميعاً أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة في انتعاش متواصل حتى في غير شهر رمضان، أما المشاريع الكبرى أو تلك المشاريع المتخصصة بالعقارات أو المقاولات، فهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً في حالة السوق المحلي ومدى نشاطه أو ركوده، ولكنه في رأيي ركود نسبي لن يؤثر بشكل سلبي على وضع الاستثمارات عموماً، والحقيقة أننا ندعم السيدات والمنتجات في مشاريعهن المختلفة، فهذا سيساهم بشكل إيجابي على صورة المرأة القطرية في القطاع الاقتصادي المحلي، وهذا ما تعمل عليه رابطة سيدات الأعمال القطريات، التي تقوم بشكل متواصل على دعم النساء في قطر في شتى المجالات الاقتصادية.
508
| 09 يوليو 2014
أشادت سيدات الأعمال القطريات بالتوصيات التي حث عليها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، في الاجتماع الثالث للمجلس، مشيرات إلى أن هذه التوصيات من شأنها ان تدعم القطاع الخاص والمشاريع المختلفة في البلاد، الى جانب استقطاب العديد من الشركات الخارجية لطرح مشروعاتها محلياً، هذا وبيّنت سيدة الاعمال نترا سعيد صاحبة " ارتان " القابضة، ان التوصيات جميعها ستعمل على دفع العجلة الاقتصادية بشكل كبير، وتشجيع على زيادة الاستثمارات والمشروعات، وأضافت: جميعنا نعلم أهمية القطاع الخاص في التركيبة الاقتصادية لأي دولة في العالم، ان قطر حرصت ومنذ سنوات ماضية على دعم هذا القطاع الحيوي، والمشتغلين فيه، ولكنه كان بحاجة الى التنسيق لتفادي أي مشاكل وعراقيل، وهذا ما اكد عليه سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال الاجتماع الثالث للمجلس، كما تجدر بنا الإشادة بجدول الأعمال الذي تضمن الاطلاع على العرض الخاص بآخر تطورات البرنامج الاستثماري طويل الأجل والخاص بطرح سلسلة من الاسهم لصالح القطريين، الى جانب باقي التوصيات التي من شأنها ان تدعم الاقتصاد المحلي . وأشارت سيدة الأعمال مشاعل الأنصاري، إلى أن التوصيات كافة، تصب في مصلحة الاقتصاد القطري دون أدنى شك، كدعم القطاع الخاص وحل مشاكله وعقباته، الى جانب زيادة الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، وتخصيص شركة مسيعيد للبتروكيماويات وطرحها للقطريين فقط، وتوجيه المصرف المركزي لدراسة اصدار تراخيص للقطريين لأعمال الصرافة، مؤكدة ان هذه التوصيات والخطط تأتي متناسقة مع التطورات الاقتصادية المتميزة التي حققتها قطر في السنوات الماضية، إلى جانب النقلات النوعية التي اصبحت مثالاً يحتذى به في المنطقة.
2092
| 16 ديسمبر 2013
مساحة إعلانية
جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
45092
| 28 نوفمبر 2025
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
13534
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
13426
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13110
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعمين ومخبز في الدوحة والوكرة لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
8878
| 28 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
6106
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
5744
| 30 نوفمبر 2025