أجبرت موجة حارة تجتاح ألمانيا المسؤولين على إغلاق القبة الزجاجية لمبنى البرلمان الألماني أمام الزائرين اليوم الثلاثاء، بسبب مخاوف صحية. وقالت المتحدثة إيفا هاكه "بعد تمام الساعة الثانية مساء بلغ قياس درجة الحرارة نحو 50 درجة مئوية وقررنا إغلاق القبة"، وأضافت "بالطبع قد يصبح الوضع خطيرا بالنسبة لمن لا يستطيعون تحمل هذا القدر من الحرارة". ويتوافد السياح على القبة الشفافة في مبنى الرايخستاج التي صممها المهندس البريطاني نورمان فوستر، وذلك لأنها تقدم رؤية بانورامية للمدينة. وتتيح القبة التي فازت بعدة جوائز للتصميم للزائرين رؤية الساسة وهم يتناقشون داخل القاعة أسفلهم خلال جلسات البرلمان، وهي ترمز للنهضة والشفافية.

كشفت الأرقام الواردة من دفاتر الوحدات الفندقية القطرية خلال فترة مهرجان العيد عن بلوغ نسبة إشغال 100 في عديد الفنادق، وشكل الزوار الخليجيون النسبة الكبرى، وقد ذكر خبراء ومدراء الفنادق أن المهرجان كان ناجحاً بامتياز لأنه حقق أهدافه باستقطاب أعداد كبيرة من الزوار سواء من داخل أو خارج قطر، مؤكدين أن ذلك يصب في تحقيق خطة الهيئة العامة الاستراتيجية لتطوير القطاع السياحي في قطر وتحويل الدوحة إلى وجهة عائلية تقصدها العائلات من كل المناطق المجاورة، وقال مساعد مدير الغرف التنفيذي في فندق ومنتج فريج شرق شاراد راتان، أن نسبة الإشغال في الفندق خلال أيام العيد تراوحت بين 80 و 100%، حيث استقبل الفندق الكثير من الضيوف، وخاصة في أول أيام العيد وقد قمنا بتوزيع كتيب حول احتفالات العيد في الدوحة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، وذلك على جميع الضيوف، كي يكون لديهم علم بكل الفعاليات وأماكنها وخرائطها خلال المهرجان. ولفت إلى أن نسبة الزوار الكبرى كانت من الخليجيين، حيث قدم الكثير منهم إلى قطر لاكتشافها أكثر وللحصول على تجربة مميزة لهم ولأسرهم. وأشار راتان إلى أنه تم تخصيص الكثير من العروض للضيوف، منها عروض خاصة للعائلات وأنشطة ترفيهية للأطفال، وبوفيه خاصة للأطفال خلال اليوم، كما تم خصم 50% على المأكولات والمشروبات، وأسعار منخفضة للغرف، وقد تضمن العرض أيضاً الحصول على ليلة مجانية عند الإقامة لثلاث ليال، وأضاف أن الفندق أقام مأدبة كبيرة بمناسبة العيد في القاعة الرمضانية الخاصة في الأيام الثلاثة الأولى من عيد الفطر، حيث تم تقديم المأكولات الشرقية والحلويات العالمية والمتنوعة وذلك من إعداد كبار الطهاة، وقد استمتع الضيوف كثيراً بالأجواء في الفندق، وشدد على أن هذه العروض جذبت الزوار بشكل كبير حيث وفرت لهم فرصة الإقامة في الفندق بتكاليف أقل مما اعتادوا عليه. وقال سبستيان سوس، مدير عام فندق وارويك- الدوحة إن الدوحة هذا العام شهدت تقدماً سياحياً ملحوظاً حيث ساهمت الفعاليات المتنوعة والمهرجانات في رفع عدد الزوار، وآخرها مهرجان العيد الذي أبرز مدى اهتمام الهيئة العامة للسياحة بالرقي بالقطاع السياحي في قطر من جهة، وحجم التعاون الذي وفرته الفنادق والجهات السياحية المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف، وأعلن سوس أن نسبة الإشغال في فندق وارويك خلال فترة العيد تراوحت بين 90و100 %، وخصوصاً يومي 17 و18 يوليو الحالي، لافتاً إلى أن نسبة الضيوف من دول مجلس التعاون الخليجي كانت الكبرى حيث وصلت إلى 72.06 بالمئة، وقال إن تحول الدوحة إلى وجهة سياحية عائلية جعلها تجذب الأسر الخليجية بشكل خاص، ومع الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة فإن التركيز عليها سيكون أكبر من باقي الدول العربية، وحول العروض التي قدمها الفندق خلال العيد، في إطار التعاون مع العامة للسياحة، فقد قال سوس إنه تم تقديم عرض يمكن بموجبه لكل من يحجز 4 ليال في الفندق أن يعفى من دفع تكاليف الليلة الرابعة، إضافة إلى خصومات أخرى وتسهيلات ساهمت في تشجيع الزوار على قضاء إجازتهم في الفندق. وثمن سوس الجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة في تطوير السياحة في قطر، حيث قال إن الهيئة تعمل على تمثيل والترويج لدولة قطر كوجهة سياحية للترفيه، وأضاف إن تنظيم العديد من الفعاليات مثل مهرجان العيد، تترك أثراً إيجابياً على صورة قطر كوجهة سياحية ممتازة. أكد مدير عام فندق كمبنسكي- الدوحة وسام سليمان أن الحجوزات على الغرف في الفندق وصلت إلى 70% حتى اللحظة، وهي نسبة مرتفعة حيث لا يزال أمامنا حوالي أسبوع لقدوم العيد ما يعني أن النسبة كانت ترتفع كلما اقتربنا من العيد، ولفت إلى أن معظم الحجوزات تأتي من القطريين ومن مواطني دول مجلس التعاون. وأشار سليمان إلى أن المرافق التي يتمتع بها الفندق الفاخر تعتبر عامل جذب قويا لرواده الذين يبحثون عن تجربة مختلفة وغنية بحيث تجدد طاقتهم وتوفر لهم أجواء صيفية مميزة مع الحفاظ على عامل الهدوء والاستقرار اللذين يعتبران أساسيين بالنسبة للزائر، كما أشار إلى أن الطابع المحافظ لدولة قطر والتزام كافة الفنادق بالمعايير السياحية اللازمة ساهم في تطوير القطاع الفندقي بشكل كبير مما جعله أكثر جذباً للزوار من داخل وخارج قطر، ولفت إلى أن الفندق سيقدم الكثير من العروض وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة لتوفير تجربة مثالية للزوار وبأسعار مناسبة، وأوضح سليمان أن الحجوزات المرتفعة للعيد تأتي بعد نسبة إقبال عالية تحققت في شهر رمضان لزوار الفندق في فترتي الإفطار والسحور، حيث قال إن نسبة الإقبال وصلت إلى 90% وتجاوزت هذ الرقم في الأسبوع الأخير، ولفت إلى أن العائلات شكلت النسبة الكبرى من الحضور حيث وصلت إلى 60% . السياح الخليجيون في المقدمة من جانبه، قال مدير المبيعات في فندق الريتز كارلتون زياد ملاح إن ارتفاع نسبة الإشغال خلال العيد تؤكد على رغبة العديد من القطريين في قضاء إجازاتهم في الفنادق طيلة أيام عيد الفطر وذلك مع أسرهم حيث تتوفر لديهم كافة الوسائل الترفيهية والراحة والنشاطات الملائمة للجميع، وخصوصاً مع العروض التي تم تقديمها لتشجيع المزيد من الزوار، ولفت إلى أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي لعبوا دوراً كبيراً أيضاً في رفع نسبة الإشغال حيث اتجه بعضهم وخصوصاً من السعودية إلى الدوحة باعتبارها المكان الأمثل لقضاء الإجازات العائلية في المنطقة، ولبيئتها المحافظة، مما رفع هذه النسبة إضافة إلى وجود الفعاليات والأنشطة المتعددة ليس داخل الفنادق فقط بل خارجها، وقد تميز فندق الريتز كارلتون بتقديم الأنشطة المتنوعة وقد استضاف الضيوف على وجبة البرانش الخاصة بعيد الفطر، تخللتها تشكيلة من الأطباق القطرية على غرار أوزي لحم الضأن ومكبوس الدجاج، والهريس بلحم الضأن، وجريش الجمبري، والمضروبة وغيرها، كما قدم الفندق أنشطة للأطفال على غرار الرسم على الوجه، وابتكار الأشكال بالبالونات والسينما، وعرض سحري، إلى جانب رجل يقوم بتحضير الآيس كريم على وقع رنين الجرس.

أطلقت تونس، اليوم الأحد، جهاز "الشرطة السياحية المسلحة"، في خطوة تهدف للحد من المخاطر تجاه المنشآت السياحية عقب أحداث سوسة الإرهابية، حسبما أعلن وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي. وقال الوزير في تصريحات نشرتها وزارة الداخلية على موقعها بصفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "عبرنا لوزارة السياحة عن استعدادنا لوضع ألف عون لحراسة المنشآت السياحية في كامل أنحاء البلاد وسيتم تطبيقه ومتابعته من رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية". وتشكو الفنادق في تونس من غياب حراسة فعالة تفتقد إلى تسليح في مواجهة مخاطر إرهابية على درجة عالية من الخطورة. وأوقع الهجوم على سوسة الساحلية، أكبر حصيلة من القتلى في تاريخ العمليات الإرهابية بتونس حيث بلغ عدد الضحايا 38 قتيلا و39 جريحا.

اعتبرت اللجنة المركزية لعلماء الشريعة الإسلامية في حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني، أن الزيارات السياحية للجماعات اليهودية للأردن شكل من أشكال التطبيع المحرم شرعاً. وشددت اللجنة في بيان، اليوم السبت، على "أن التطبيع السياحي حلم يهودي قديم قدم الحركة اليهودية، وقناعة عميقة في عقول قادتها"، مشيرة إلى أن السياح اليهود الذين يدخلون الأردن ليسوا سياحاً للاستجمام، وإنما هم يهود أقحاح يحجون للأردن بزعم من معتقداتهم الدينية. ولفتت اللجنة الانتباه إلى أن "هؤلاء اليهود يزعمون ملكية مناطق تاريخية وأثرية أردنية والتي بسببها تتعرض الأردن وخاصة مناطق الجنوب "وادي بن حماد في الكرك، ووادي الحسا، ومنطقة الهيشة في الشوبك، ومقام النبي هارون في البتراء والطفيلة، ووادي رم"، لحملة تهويد منظمة بالعبث بالأماكن الأثرية التاريخية وتزويرها بإثبات نسبتها لأصول يهودية". وأشارت لجنة علماء الشريعة إلى أن "أخطار ما يسمى بالزيارات السياحية اليهودية للأردن تكمن في قيام هؤلاء بالتجسس وجمع المعلومات عن المواقع الإستراتيجية والعسكرية في الأردن وتقديم المعلومات الأمنية للاستخبارات العسكرية اليهودية لاستخدامها عندما تقوم حرب توسعية يقوم بها اليهود لاحتلال الأردن.

عرض مسفر العرابيد، مساعد رئيس العلاقات العامة والإعلام بمجلس الشورى القطري، اليوم الإثنين، مشروع يسلط الضوء على المعالم السياحية لبلاده التي كان لوجودها الفضل في تعزيز مكانتها إقليميا ودوليا إضافة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى أراضيها. جاء ذلك خلال حفل استعرض مشروعات تخرج كلية الإدارة التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لدفعة العام الدراسي 2014 /2015، شهدته مدينة الإسكندرية شمال مصر. وكان للمشروع القطري طابع مميز جذب انتباه الحضور، كونه من إعداد العرابيد وابنه ناصر الذي تخرج معه من الجامعة بذات السنة بعد إمضاء مدة دراسية امتدت لـ4 سنوات. "بوابة الشرق" كانت هناك والتقت مساعد رئيس العلاقات العامة والإعلام بمجلس الشورى والخريج الحديث الذي أعرب عن سعادته البالغة لتمثيل بلاده وكتابة مشروع يتناول أبرز معالمها السياحية للفت أنظار العالم، إزاء معالم حضارية ترسخ قيمتها فضلا عن تخرجه من كلية أضافت له مهارات جديدة قد يستفيد منها بحياته المهنية. وقال مسفر "مشروع التخرج يستعرض معالم قطر الحضارية والتاريخية مثل قلعة الزبارة وهى أقدم القلاع وكتارا ذلك المعلم الثقافي السياحي الذي يعد أول اصطلاح لغوى استخدم للإشارة إلى اسم قطر المتعارف عليه حاليا". وتابع، لاشك أن هذه المعالم كانت أحد الأسباب المحفزة لتشجيع الاستثمارات الخارجية وتنظيم فعاليات دولية بالأراضي القطرية مثل بطولة كأس العالم لكرة اليد للعام 2015 وكذا بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022. وعاد مسفر العرابيد بالذاكرة للوراء لمدة 4 سنوات حيث روى كيفية التحاقه بالدراسة، لافتا عدم نيته فيما سبق خوض مسار التعليم الجامعي، لكنه عندما حضر لمصر لأجل تقديم طلب التحاق ابنه ناصر بالأكاديمية العربية شجعه رئيسها الدكتور إسماعيل عبد الغفار على مواصلة الدراسة. وأضاف، لقد تعلمت بالفعل أشياء كثيرة لم أكن أدركها فيما سبق ولم يكن هدفي الاطلاع على معارف ترفع كفاءتي بحقل عملي الإعلامي وإنما كنت اضطلع للاستفادة الشخصية. وأجاب ردا على تساؤل حول أسباب مثابرته بهذا السن على خوض غمار التعليم وعدم الاكتفاء بمنصبه الوظيفي قائلا "طموحي بلا حدود وسقف المعرفة لا يتوقف". وحول شكل العلاقة بين وابنه الذي تعذر عليه حضور حفل التخرج لظرف طارئ، أثناء دراستهما الجامعية سويا أشار أنها كانت فترة ممتعة تعرف خلالها على الشباب وأفكارهم ولمس مدى احتياجهم للدعم الدائم، لكنه آخذ عليهم عدم الالتزام بعض الشيء وهو ما كان يحاول تعويضه بحكم خبرته السنية حيث كان أكبر طلاب الدفعة من خلال التنسيق بينهم والمحاضرين بقسم التسويق الذي تخصص بالدراسة فيه ومعاونتهم على إعداد الأوراق البحثية. وترجع أسباب اختياره للدراسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أنها خلافا للجامعات المتميزة الموجودة بقطر تباشر الدراسة بأسلوب الساعات المعتمدة، وهو ما يتيح له المجال عدم التفرغ للدراسة ومواصلة عمله المتطلب تنقل دائم. ويتمنى مسفر استكمال دراسته العليا مستقبلا، منوها أن ابنه يضطلع لإعداد رسالة ماجستير بتخصصه في الولايات المتحدة الأمريكية. وأنهى حديثه بالتأكيد على روح الدفيء والمودة التي لمسها بالشعب المصري واصفا إياه بشعب شقيق محب للشعب القطري ودوما ما يرحب به ويشجع أواصر التعاون معه.

تتزايد جاذبية دولة بيرو إحدى دول أمريكا الجنوبية، بالنسبة للسياح يوماً بعد يوم، حيث تقدم هذه الدولة لزوارها مساحة واسعة من الأنشطة تمكنهم زيارة مدينة ماتشو بيتشو التاريخية التي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع، والجزر العائمة في بحيرة " تيتيكاكا" إلى جانب مشاهدة الحياة البرية في غابات الأمازون. ويقصد دولة بيرو ملايين السياح سنوياً قادمين من شتى أنحاء العالم، لمشاهدة أثار حضارة الإنكا التي تقاوم الزمن، والتي تعد واحدة من أكثر الحضارات غموضاً في التاريخ. ووفقاً لبيانات المجلس العالمي للسياحة والسفر، فإن بيرو استقبلت أكثر من 3.8 مليون سائح العام الماضي، حيث من المنتظر أن يصل هذا العدد إلى نحو 6 ملايين في 2024. وتضم العاصمة ليماً عدداً كبيراً من المتاحف إلى جانب الأبنية التاريخية، ومطاعم للمأكولات البحرية، والأسواق الشعبية، كما ينظم فيها كل يوم تقريباً فعاليات ونشاطات مختلفة.

رفض موظفو برج "إيفل" اليوم الجمعة، فتح أبواب هذا البرج الذي يستقبل أكبر عدد من الزائرين في العالم نظرا لأنهم قالوا إنهم تعرضوا لتهديد من عصابات النشالين. ويعمل النشالون في مجموعات وأحيانا ما يكونوا عدوانيين. واستجابة لهذا الاحتجاج، ذكرت الشركة التي تشغل برج "إيفل" أنها ستعمل عن كثب مع الشرطة لضمان سلامة موظفيه وزائريه. وبدأ الإغلاق في نهاية أسبوع طويلة في جزيرة "وايت صنداي" أو "بنتيكوست" التي تشهد أكبر عدد من السياح إلى مدينة النور. ولم يعرف موعد إعادة افتتاح البرج الذي من المفترض أن يفتح أبوابه يوميا على مدار العام، ويجتذب البرج نحو سبعة ملايين شخص سنويا، طبقا للشركة المشغلة له. وجرى بناؤه في عام 1889 كمدخل على شكل قوس إلى المعرض العالمي لعام 1889 .

أدان الاجتماع الأربعون للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، أعمال التدمير التي طالت بعض الآثار العربية وخاصة في العراق. جاء ذلك بناء على اقتراح تقدم به السيد عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة خلال الاجتماع الأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط الذي عقد مساء أمس على هامش فعاليات معرض سوق السفر العربي. وأعرب المهندي، عن رفضه لما حدث في العراق مؤخرا من تدمير للآثار هناك.. معتبرا أن جزءا كبيرا من السياحة يرتكز على هذه الآثار وأن ما حصل يعتبر هدرا للتراث الذي يجب الاعتزاز به. كما أشار إلى الإسهامات التي يقوم به التراث المحفوظ من إثراء للمنتجات السياحية للدول العربية وجذب المزيد من السياح إليها. وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة قد دعا في مداخلة له بالمنتدى الوزاري حول تنمية السياحة البينية العربية الذي عقد أمس تحت عنوان "مواجهة التحديات واغتنام الفرص"، ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض سوق السفر العربي المنعقد في دبي إلى ضرورة توفير الحماية للمواقع الأثرية العربية باعتبارها جزءا أصيلا من المنظومة السياحية العالمية، مطالبا بوقف الأعمال العسكرية التي تمس بالآثار في المنطقة العربية.

أصبح بإمكان من يرغب في الابتعاد عن الأماكن المكتظّة بالسياح بهدف قضاء وقت ممتع وممّيز، التوجه لزيارة مناطق سياحية رائعة، ولكنها ما زالت بعيدة عن دائرة الضوء. ومن المتوقع أن تصبح تلك الأماكن بمثابة وجهات سياحية رئيسية، نظراً للشعبية التي حظيت بها عبر البرامج التلفزيونية، أو المطارات الجديدة التي ستفتتح فيها. ونذكر فيما يلي قائمةً حول أبرز 10 مواقع سياحية ما زالت بعيدة عن دائرة الضوء حتى الآن. - جزر اليونان أصبح بالإمكان الوصول إلى جزر اليونان النائية بالطائرة بعد افتتاح شركة خطوط طيران محلية بهدف ربط الجزر. ومن المتوقع، أن يتزايد عدد الزوار إلى جزر كريت، وسكايروز، وبيليون بحلول مايو المقبل. - نيكاراجوا من المتوقع أن يساهم مشروع قناة نيكاراجوا الحكومي، في أمريكا الجنوبية، في إحداث تغيير جذري عبر الربط بين المحيطين الهادئ والأطلسي، ويمتد على مسافة تبلغ ضعفي طول قناة بنما. - جزيرة سانت هيلينا تعتبر الجزيرة وجهة مميزة لهواة مراقبة الطيور، وزيارة المواقع التاريخية، مثل سجن "لوونجوود هاوس" الذي سجن فيه القائد الفرنسي نابليون بونابرت. - جزر سانت فينسينت وجرينادينز يعتمد الوصول إلى جزر فينسينت بالطائرة عبر جزيرة باربادوس. وسيتم افتتاح مطار آرجيل الدولي للوصول مباشرة إلى الجزيرة. - بلدة ريدارفجوردور الأيسلندية تعتبر البلدة نقطة جذب لاحتوائها على متحف الحرب الأيسلندي، إذ تتواجد فيها قاعدة قوات التحالف. - شلالات فيكتوريا على الحدود بين زيمبابوي وزامبيا - القارة القطبية الجنوبية تتمّيز القارة القطبية باعتبارها بقعة سياحية، يسعى السياح لاغتنام الفرصة في زيارتها قبل أن تتغير بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري. - كوبا أصبح بالإمكان زيارة العديد من جزر كوبا عبر السفن السياحية، خصوصاً بعد تسهيل القيود المفروضة في الولايات المتحدة الأمريكية. - جوزو في مالطا يتزايد عدد السيّاح القادمين لزيارة جزيرة "جوزو" بشكل مطّرد، وأصبحت الجزيرة تحظى بالاهتمام خصوصاً بعد تصوير مشاهد فيلم "باي ذا سي" من بطولة الممثلة الأمريكية أنجيلينا جولي، والممثل الأمريكي براد بيت في الجزيرة. وتعتبر الجزيرة وجهة مميزة للأشخاص الذين يحبون رياضة المشي، وركوب الدراجات، والغوص، والاستلقاء على الشاطئ تحت أشعة الشمس. - سولدين بالنمسا يعتبر وادي "أوتيستال" في سولدين من أبرز المواقع التي استغلت أثناء تصوير مشاهد فيلم "بوند- الشبح".

قال منظمو رحلات سياحية في مصر، إن قرار الخارجية المصرية بإلزام السائحين الأفراد بالحصول علي تأشيرات مسبقة لدخول البلاد من السفارات المصرية بالخارج، بدلا من الحصول عليها لدي الوصول إلى المطارات والموانئ المصرية، يعد ضربة قاصمة للسياحة، من شأنها التأثير سلبا علي الحركة السياحية الوافدة خلال الفترة المقبلة. وقال ناجي عريان، نائب رئيس غرفة المنشآت السياحة المصرية، إن القرار يمثل ضربة قاصمة للسياحة المصرية، ويقلل من فرص انتعاش السياحة التي كان القطاع السياحي في مصر يتطلع إليها عقب المؤتمر الاقتصادي الذي شهدته شرم الشيخ بجنوب سيناء "شرق مصر" منذ أيام. وأضاف عريان، أن السائحين الأفراد يمثلون نحو 15% من حجم السياحة الوافدة إلي مصر، وتتميز هذه النوعية من السائحين بارتفاع معدلات إنفاقها عن القادمين في مجموعات، مشيرا إلي أن الدول المنافسة في المنطقة تعطي تسهيلات لجذب أكبر عدد من السائحين، في الوقت الذي تشدد فيه الجهات المعنية في مصر مثل هذه الإجراءات، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول". وأصدرت وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء الماضي، قرارا يوقف منح تأشيرات دخول الأراضي المصرية للسياح الأفراد بمنافذ الوصول اعتبارا من 15 مايو المقبل، قاصرة منح التأشيرات في منافذ الوصول على التأشيرات الجماعية للوفود السياحية. ورفعت مصر أسعار تأشيرة الدخول من 15 إلي 25 دولار للتأشيرة في مايو الماضي، وبلغت إيرادات مصر من السياحة نحو 7.5 مليار دولار خلال العام الماضي، مقابل 5.9 مليار دولار عام 2013، وفقا لإحصائيات وزارة السياحة المصرية.

أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية، أن تنظيم "داعش" عمد إلى "تجريف" مدينة نمرود الآشورية الأثرية شمال البلاد، اليوم الخميس، وذلك بعد نحو أسبوع من نشره شريطاً مصوراً يظهر تدمير آثار في مدينة الموصل. وقالت الوزارة، إن التنظيم المتطرف قام اليوم "بالاعتداء على مدينة نمرود الأثرية وتجريفها بالآليات الثقيلة"، وذلك في بيان نشر على الصفحة الرسمية لدائرة العلاقات والإعلام على موقع "فيسبوك".

داهم عملاء اتحاديون أمريكيون، أمس الثلاثاء، نحو 20 موقعاً في جنوب كاليفورنيا، في إطار تحقيق حول وجود مراكز تستقبل نساء حوامل من خارج البلاد لتسهيل ولادتهن في الولايات المتحدة بهدف حصول أطفالهن على الجنسية، ويتردد أن تلك المراكز تديرها الصين. وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أن السلطات الاتحادية داهمت منازل أشخاص مشتبه بهم يديرون عمليات تساعد نساء صينيات حوامل على الحصول على تأشيرات أمريكية مزورة. وتشتبه السلطات الأمريكية في أن تلك النساء ترغبن في ولادة أطفالهن بالولايات المتحدة لحصولهم تلقائياً على الجنسية الأمريكية. كما داهم العملاء مجمعات سكنية في 4 بلدات بجنوب كاليفورنيا يقال إن نساء حوامل تعيش بها. وجاءت المداهمات بعد تردد ادعاءات بأن النساء، بمساعدة تلك المراكز، تقوم بإقناع القنصليات الأمريكية في الخارج برغبتهن في السفر إلى الولايات المتحدة للسياحة ومن ثم العودة إلى الصين. وبحسب التقرير، فإن تلك المراكز حصلت من النساء على نحو 50 ألف دولار من أجل تيسير حصولهن على تأشيرات سياحية والإقامة في كاليفورنيا عدة أشهر.

تدرس حالياً الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة تدشين مشروع القرية التراثية بمكة. وبحسب صحيفة مكة السعودية، فإن القرية ستضم أنشطة تسويقية وترفيهية وسياحية وثقافية، فوق مساحة تفوق 700 ألف متر مربع، وسيتم طرح محلاتها التجارية وشققها السكنية للتملك عبر شركة مساهمة.

يعتبر فصل الشتاء قاسياً جداً بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في أمريكا الشمالية، إلا أن فصل الربيع في 20 مارس الحالي، سيدق الأبواب قريباً. وبإمكان المسافرين الذين هم على استعداد للمغامرة باتجاه المناطق الجنوبية، أن يستمتعوا بأشعة الشمس، وزيارة الشواطئ التي تُلونها خيوط الشمس الذهبية اللون. ونذكر من خلال الصور التالية، بعض المناطق المشمسة المفضلة في جميع أنحاء العالم. - الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا، حيث إنك لا تأبه إذا كنت لا تشعر بحرارة الصيف، لدى السير على الجليد. وبإمكان السياح ممارسة رياضة التجديف في مغامرات الأنهار في منتزه "باباروا" الوطني، والسير في منتزه "أيبل تاسمان" الوطني. - مدينة ميديلين في كولومبيا بُنيت مكتبة "ميدلين إسبانا" بين الأكواخ على سفح الجبل في العام 2007، وترتبط بالمدينة عن طريق نظام "التلفريك". - رحلات السفاري في جنوب أفريقيا ما زال الوقت متاحاً لاستكشاف العجائب الطبيعية في البلاد، وبإمكان السياح السير لمسافات طويلة في "تايبيل ماونتين" في مدينة كيب تاون، والتجديف إلى مستعمرة البطريق الأفريقية، والقيام برحلة سفاري لمدة 3 أيام في محمية "سابي ساند". - منطقة بوكيتي في بنما بإمكان السياح الاستمتاع بمشهد السفن الضخمة التي تمر عبر قناة بنما، والتوجه إلى بلدة جبل بوكيتي، في سفوح بركان بارو في مرتفعات شيريكي، لتناول القهوة، حيث تزرع بعض من أفضل حبوب في العالم.

ذكرت المؤسسة الوطنية للسياحة في اليابان، اليوم الثلاثاء، أن اليابان استقبلت خلال العام الماضي حوالي 13.4 مليون سائح بزيادة نسبتها 29.4% عن العام السابق بفضل ضعف قيمة الين أمام الدولار وتخفيف شروط الحصول على تأشيرة الدخول للبلاد. وأشارت المؤسسة إلى أن تايوان أصبحت أكبر مصدر للسائحين إلى اليابان لأول مرة منذ 16 عاما، حيث زاد عدد التايوانيين الذين زاروا اليابان خلال العام الماضي بنسبة 28% إلى 2.83 مليون سائح بفضل زيادة عدد رحلات الطيران منخفض التكاليف بين البلدين. وأضافت المؤسسة أن حوالي 2.76 مليون سائح من كوريا الجنوبية، زاروا اليابان العام الماضي بزيادة نسبتها 12.2% عن العام السابق، في حين زاد عدد الصينيين بنسبة 83.3% إلى 2.41 مليون سائح. وتعود الزيادة في أعداد السائحين بشكل عام إلى تخفيف شروط الحصول على تأشيرة دخول اليابان بالنسبة لمواطني دول جنوب شرق آسيا. وجاءت تايلاند في المركز السادس في قائمة الدول المصدرة للسياحة إلى اليابان العام الماضي حيث زاد عدد السياح التايلنديين بنسبة 45% إلى 657.6 ألف سائح. وتستهدف اليابان الوصول بعدد السائحين الأجانب فيها إلى 20 مليون سائح بحلول عام 2020.

كشفت شركة "جين هاي يانج"، لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في بكين، عن أول سفينة فضاء سياحية مدنية في الصين وبدأت جمع أسماء لها. ومن المقرر، أن تجرى الرحلة التجريبية للسفينة في يوليو المقبل، وقد تتحقق أول رحلة مأهولة لها بحلول نهاية العام الجاري وفقا لنتائج الاختبار. وتستخدم السفينة سوبر بالونات الهيليوم لحمل المقصورة السياحية المأهولة، ويمكن لركابها الوصول إلى حافة الفضاء فوق ارتفاع 40 ألف متر. وسيستمتع الركاب أثناء الرحلة بمناظر فضاء خلابة وقوس الأرض لأكثر من 1000 كيلومتر، ومشاهد رائعة لشروق الشمس وغروبها، بالإضافة إلى تجربة انعدام الوزن لمدة قصيرة، وخلال عودة المقصورة السياحية، يمكن للركاب تجربة القفز بالمظلات بارتداء ملابس الفضاء الخاصة أيضا.

علمت "الشرق" أن الحجوزات الخاصة بجزيرة "البنانا" كاملة العدد لمدة شهرين قادمين، مما يعكس مدى الإقبال الكبير على الجزيرة، من قبل العائلات القطرية والمقيمة، رغم أسعارها التي تضاهي أسعار المنتجعات السياحية العالمية. وأشاد عدد كبير من المواطنين وأصحاب الشركات السياحية بهذه الجزيرة، واعتبروها من المنتجعات العالمية والنادرة في المنطقة. وقال البعض إن جزيرة "البنانا"، أحدثت بالفعل طفرة في مجال السياحة الداخلية والخليجية والعالمية، والدليل على ذلك الحجوزات التي انهالت عليها منذ افتتاحها، مما يؤكد أجواء المتعة والرفاهية التي تتمتع بها تلك الجزيرة، من كافة الجوانب المختلفة. وأضاف البعض أن جزيرة "البنانا"، ، تأتي بعد مطالبات عديدة من المواطنين والمهتمين بمجال السياحة، باستغلال الشواطئ والجزر المختلفة الموجودة في الدولة، وتحويلها إلى منتجعات سياحية، وبالفعل نجحت التجربة حتى وصلت شهرتها خلال الأيام القليلة الماضية إلى دول اوربا والدول العربية. وأكد بعض المواطنين أنه من الضروري الحفاظ على هذه الأسعار التي تصل للغرفة الفردية الى 950 ريالا والمزدوجة 1050، أما الغرفة "ديلوكس" على البحر فيصل سعر الفردية إلى 1150 بينما المزدوجة بـ 1250، والأجنحة المطلة على البحر يتراوح سعرها بين 1650 و1900ريال، بينما تتراوح أسعار الفيلات المطلة على البحر بين 3440 و5740، وهذه الأسعار في أيام الأسبوع العادية، وتختلف قليلا عنها في أيام العطلة الأسبوعية.. الشرق رصدت اراء المواطنين حول مدى تحقيق مثل هذه المشروعات السياحية لرغباتهم وتلبية طموحاتهم وماهي تطلعاتهم للمستقبل. حياة الرفاهية في البداية قال المواطن خالد فخرو إن الحكومة تعمل جاهدة يوما بعد الآخر، من أجل تحقيق رغبات وطموحات المواطنين، وتوفير حياة الرفاهية لهم في شتى المجالات، وأنه من المؤكد أن جزيرة "البنانا"، تعد من متطلبات المواطنين، منذ زمن بعيد حتى ظهرت على السطح، ونالت إعجاب الكبير والصغير، حيث ان الجزيرة نجحت في تلبية طموحات العائلات، التي رغبت في الاستمتاع بأجواء هذه الجزيرة العالمية، وأشار لأنه من الضروري الحفاظ على شكل ومضمون هذه الجزيرة، من حيث الخدمات المقدمة مع وجود نوع من التطوير، ومما لا شك فيه أن هذه الجزيرة سوف تكون مصدر جذب للسياح الأجانب والخليجيين والعرب، حيث من المؤكد أن يقصدها سكان أوربا للسياحة في قطر، وهذا يعد نوعا من أنواع مصادر الدخل المتنوع، بجوار الغاز الطبيعي والبترول، وهذا أمر هام بحيث يوجد مصادر تنوع للدخل بالنسبة للدولة. وأضاف فخرو قائلا انه من المهم، خلال السنوات القادمة من خلال الاستراتيجيات الموضوعة العمل على إقامة مثل هذه المنتجعات السياحية، خاصة أن الدولة تملك من المقومات المادية والبشرية، ما يؤهلها لإقامة مثل هذه الأماكن السياحية التي بهرت الجميع، لافتا لأنه حاول جاهدا الحجز للذهاب للجزيرة ليفاجأ أن شهري يناير وفبراير كامل العدد. ويتوقع أن إجازة الربيع القادمة، التي لم يتبق على انطلاقها سوى أيام، سوف يقضيها غالبية العائلات القطرية بالدوحة، للاستمتاع بتلك الجزيرة الساحرة، حيث كان المواطن القطري في حالة تعطش إلى أماكن سياحية مختلفة ومتنوعة، وتشبع رغباته السياحية وسط أجواء ترفيهية يستمتع بها، وسط عائلته وأبنائه وهذا أمر مهم لكل عائلة قطرية. مفخرة لكل مواطن أما المواطن فهد سعيد المري، فقال إن جزيرة "البنانا"، وما تتمتع به من إمكانيات سياحية ضخمة، تعد مفخرة لكل مواطن قطري، مما يؤكد أن الدولة تهتم بالسياحة، ولديها أماكن سياحية تجذب أنظار العالم إليها، على العكس من الماضي، مشيرا لأن السبب وراء إقبال الجميع على الحجز للجزيرة، حتى أصبحت كاملة العدد لمدة الشهرين القادمين يعود أولا لتحسن حالة الطقس، وثانيا للدعاية والإعلان الذي كشف عن الإمكانيات والخدمات المتنوعة والمختلفة التي تقدمها الجزيرة، حيث إن كل هذه الوسائل سوف تمنح شهرة أكثر للجزيرة، على المستوى العالمي. واقترح المري انه ليس هناك ما يمنع من وجود بعض العروض المخفضة، خلال مواسم السياحة من خلال الأسعار وزيادة الخدمات المقدمة، حيث تساهم بشكل كبير أيضا في جذب السياح وتشجيع السياحة الداخلية، مطالبا بتخصيص أسعار خاصة للمواطنين وأخرى للأجانب، معربا عن أمله أن تتسم الجزيرة بالطابع العائلي المحافظ على العادات والتقاليد، حتى يتسنى لكل مواطن الذهاب مع أفراد أسرته. وأكد أن هناك العديد من مناطق قطر المختلفة، التي من الممكن أن تتحول إلى منتجعات سياحية ممتازة قائلا: نتمنى من الحكومة خلال الفترة القادمة الاستمرار في الاهتمام بقطاع السياحة، وفتح جزر اكبر ومنتجعات أخرى، لأنه يعد من أهم مصادر الدخل للدولة، خاصة أن هناك دولا تعتمد في دخلها على السياحة، وبالتالي فهي مجال مهم بالنسبة لقطر باعتبارها نوعا من التنوع في مصادر الدخل. وجهة سياحية أما الإعلامي محمد جاسم الجاسم، فقال إن جزيرة "البنانا"، منتجع سياحي ممتاز، يعتبر من المنتجعات القليلة النادرة في المنطقة، وسوف يضع قطر على قائمة الدول السياحية، ويجعلها وجهة سياحية للكثير من السائحين الأجانب والعرب، فقطر كما تشهد تطورا وتقدما في جميع النواحي السياسية والثقافية والرياضية، واستضافتها للعديد من الأحداث الرياضية والمؤتمرات العالمية، سوف تشهد أيضا طفرة سياحية كبيرة خلال الفترة القادمة، مؤكدا ضرورة زيادة مثل هذه المنتجعات السياحية والشاليهات، بحيث تستغل الشواطئ الكثيرة والمتنوعة الموجودة في قطر. وأشار إلى أن أي مشروع سوف يقام على البحر، هو مشروع ناجح خاصة مع توفير الخدمات اللازمة والمتطورة، مؤكدا أن الدولة لديها العقول المميزة، التي تستطيع أن تصمم مجموعة من المنتجعات و"الشاليهات" السياحية، التي تنافس "شاليهات" أوربا، وهذا بفضل الإمكانيات البشرية والمادية، وقال: انصح كل عائلة بالتوجه إلى جزيرة "البنانا"، للاستمتاع، بدلا من السفر للخارج لأن الفرد بذلك سوف يكسب خاصيتين، هما الاستمتاع بالسياحة، وفي نفس الوقت يكون بجوار الأهل والأقارب وهذا أمر جميل، وطالب الجاسم بضرورة إعادة النظر في أسعار الفيلات والمطاعم الموجودة في الجزيرة، لأنها مرتفعة نوعا ما، وليست في متناول متوسطي الدخل، وذلك حتى يستطيع كل مواطن الذهاب للجزيرة والاستمتاع بأجوائها، وحتى لا تقتصر على فئة معينة فقط. استقطاب العائلات وبدوره قال السيد يوسف الساعي مدير عام وكالة كليوباترا للسفر والسياحة، ان افتتاح جزيزة "البنانا"، في هذا الوقت، سوف يساهم في إحجام بعض العائلات القطرية عن قضاء إجازة الربيع خارج البلاد، وسوف يشجع العديد من العائلات على الذهاب إليها والاستمتاع بتلك الجزيرة الساحرة، لافتا لأن قطر استطاعت تلبية احتياجات السائحين الأجانب والخليجيين والعرب، من خلال التنوع في الأماكن السياحية، مثل متحف الفن الإسلامي والحي الثقافي «كتارا»، وسوق واقف بمعطياته التراثية الضاربة في أعماق التاريخ، ومراكز التسوق والمولات المختلفة المشيدة وفقا لأحدث معايير خطوط الهندسة الدولية التي توفر معطيات تسوق راقية وريادية. وأعرب عن تمنيه زيادة مثل هذه المنتجعات السياحية التي جعلت قطر وجهة سياحية متميزة خاصة للسياحة العائلية وسياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية والترفيهية والعلاجية، متوقعا زيادة الإقبال على جزيرة "البنانا"، ، حيث إنها منتجع راق جدا صمم على شاكلة المنتجعات العالمية، فضلا عن أنها أنشئت في وقت قياسي ومميز. وقال إن جزيرة مثل السافلية تستقطب العديد من المواطنين والأجانب محبي السياحة الشاطئية، فما بالنا بجزيرة ذات خدمات مميزة وتتسم بالفخامة. وأشار إلى نقطة في غاية الأهمية، وهي ضرورة توفر العنصر القطري والطابع التراثي الممزوج بالحداثة والتطور، حيث إن هذه الأمور تجذب السياح بشكل اكبر، لذلك يجب تشجيع الشباب القطري على العمل بالسياحة، وان يكون هو واجهة البلد، لذلك آن الأوان لأن ينخرط في قطاع السياحة وهذا المجال المهم.

إنطلاقا من الحرص على تعزيز الدور الاجتماعي قامت جمعية بيوت الشباب القطرية بتنظيم رحلة لأعضاء ونزلاء ومرتادي الجمعية إلى اللؤلؤة قطر بغرض التعريف بأماكن السياحة والترفيهية بدولة قطر. واكد عبد العزيز خليفة العماري رئيس مجلس الإدارة ورئيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب ، أكد على أن الجمعية تسعى لتوفير برامج ترفيهية ورحلات للأعضاء وأهالي المناطق المحيطة بمقر الجمعية وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع لتجديد النشاط والتخلص من عناء العمل طوال الأسبوع. من جانبه أضاف عبد الله البكري – أمين السر العام وعضو مجلس الأمناء بالإتحاد الدولي لبيوت الشباب- إن تشجيع السياحة الداخلية وتعريف نزلاء الجمعية من مختلف دول العالم من أهم أهداف الجمعية وخاصة تلك الأماكن التي تعكس مدى التقدم والنهضة التي تشهدها دولتنا الحبيبة قطر . وعن فعاليات الزيارة أفاد محمود محمد – مشرف الجمعية – بعد الإعلان عن الرحلة والاستجابة الكبيرة لأعضاء الجمعية تم التجمع بمقر الجمعية باللقطة وصلاة المغرب والانطلاق لزيارة اللؤلؤة والتقاط الصور التذكارية في أفضل الأماكن السياحية والترفيهية بشهادة المشاركين في الرحلة. وتقدم المشاركين في الزيارة بخالص الشكر والتقدير على حسن الترتيب والتنظيم للرحلة الترفيهية.

اعتقلت شرطة مدينة نيويورك سائحا فرنسا، بعد تسلقه جسر بروكلين من أجل التقاط بعض الصور، حسبما أعلنت الشرطة. وقفز السائح يوناثان سويد، "23 عاما"، من فوق السياج ووصل إلى ممر المشاة ظهر أمس الأحد، للوصول إلى كابل متصل بأحد أبراج الجسر الذي يربط بين بروكلين ومانهاتن، واتهم سويد، بتعريض نفسه للخطر والتعدي الجنائي. يأتي ذلك الحادث بعد 7 أشهر من تسلق سائحين ألمانيين لبرجي الجسر، حيث نزعا الأعلام الأمريكية واستبدلوها بأعلام بيضاء. وفي أغسطس الماضي، اعتقل سائح روسي بعد أن تسلق كابل للوصول إلى قمة أحد الأبراج.

لم يكن هذا الطبق الذي اعتبر الأكبر من نوعه في تونس، مجرد وجبة إفطار تتناولها الأسرة، أو وصفة يقدمها أحد الطهاة من خلال برامج الطهي عبر شاشات التلفزة، وإنما تظاهرة سياحية شهدتها محافظة سوسة، شرقي تونس، شارك فيها طباخين من بلجيكا، وفرنسا، وتونس. والطبق عبارة عن "أومليت بالنقانق"، مدة الإعداد:40 دقيقة، المشاركون:أكثر من 40 طباخاً، المكونات: 4 آلاف بيضة، بهارات مختلفة، كمية كبيرة من النقانق، الأدوات المستخدمة:مقلاة ضخمة يبلغ قطرها متران، وموقد من الحطب. التظاهرة التي ساهمت فيها جمعية "السلسلة العالمية لفن الطبخ" من بلجيكيا، وطهاة المدرسة السياحية بسوسة، ومنتجع القنطاوي السياحي التونسي "حكومي"، جاءت على هامش نشاط تنظمه المنظمة العالمية للسياحة، في دورته الثلاثين في الفترة ما بين 4 إلى 11 أكتوبر الجاري. وقالت المندوبة الجهوية للسياحة في محافظة سوسة، سلوى القدري، إن "هذه التظاهرة تندرج ضمن إطار ترويجي للسياحة في تونس، وبعث رسائل طمأنة للسياح في كافة العالم". وتخللت التظاهرة، فقرات تنشيطية فلكلورية مختلفة، وذلك بحضور عدد كبير من السياح الأجانب والتونسيين، حيث تذوقوا جميعهم طبق "الأومليت بالنقانق".