احتلت دولة الإكوادور المرتبة الأولى عالميا ضمن قائمة أفضل الدول التي يفضلها المغتربون للإقامة، وذلك بحسب تقرير "العالم من خلال عيون المغتربين" الصادر عن شركة "إكسبات إنسايدر". وبحسب التقرير فقد جاءت لوكسمبورج في المرتبة الثانية ضمن تصنيف أفضل الدول للإقامة بالنسبة للمغتربين، تلتها المكسيك ثالثا ثم سويسرا في المرتبة الرابعة، فالولايات المتحدة الأمريكية في المركز الخامس. أما بالنسبة للدول العربية فقد حلت عمان في المرتبة 30 ثم الإمارات في المرتبة 33 ضمن قائمة الدول المفضلة للمغتربين، فيما جاءت السعودية والكويت في المركزين الـ60 والـ61 على التوالي. واستند تقرير "إكسبات إنسايدر" على بيانات استطلاع تم إجراؤه إلكترونيا للمغتربين في 61 دولة استمر من 10 يونيو إلى 30 يونيو 2014. وتضمن الاستطلاع مدى رضا الوافد عن حياته في الخارج بشكل عام إضافة إلى عدة مؤشرات منها نوعية الحياة "خيارات الترفيه، السياحة، النقل" الحياة الأسرية "الرعاية الصحية، جودة التعليم"، العمل "توفر الوظائف، التطوير الوظيفي، الأمن الوظيفي"، سهولة التوطين "الود، الأصدقاء، اللغة"، إضافة للتمويل الشخصي.

تشهد مدينة الأندلس الإسبانية، خلال يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، إقامة المؤتمر العالمي للسياحة الإسلامية "الحلال"، ويعد أول مؤتمر عالمي يناقش قضية السياحة الحلال الإسلامية بشكل علمي وعالمي. وقالت إدارة المؤتمر، في بيان تلقت "بوابة الشرق" نسخة منه، إن المؤتمر يشارك فيه عدد كبير من خبراء السياحة في الوطن العربي والإسلامي، إلى جانب مشاركة خبراء من منظمة السياحة العالمية، كمراقبين للمؤتمر، والوقوف على التوصيات والنتائج التي يتم إقرارها في نهاية الجلسات، لعرضها على المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة. وأضافت إدارة المؤتمر، أن السياحة الحلال "الإسلامية"، تتضمن ألا تقوم الفنادق والمنتجعات السياحية بتقديم أو عرض أي برامج أو وجبات أو مأكولات أو أنشطة تخالف الشريعة الإسلامية، مثل تقديم الخمور أو وجود صالات للعب القمار أو حمامات سباحة مختلطة، وغيرها من الأمور الأخرى، التي لا تحظى بإقبال من قبل السائحين الراغبين في قضاء إجازة بعيدا عما يطلقون عليها الموبقات السياحية. وأشارت الإدارة، إلى أن حجم إيرادات السياحة الحلال، العام الماضي، بلغ 140 مليار دولار، متوقعة أن تزداد هذه القيمة بنسبة تتراوح ما بين 5% إلى 10% بنهاية العام الجاري.

ارتفع دخل الأردن السياحي، في الأشهر الـ7 الأولى من العام الجاري، بنسبة 10%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ليصل إلى 2.5 مليار دولار، بحسب بيانات للبنك المركزي الأردني، اليوم الثلاثاء. وقال البنك المركزي الأردني، في بيان، إن "هذا الارتفاع يعود إلى زيادة أعداد السياح من الجنسية القطرية والليبية والكويتية والإماراتية والأمريكية، إضافة إلى الأردنيين غير المقيمين". وأضاف المركزي الأردني أن "المملكة تحولت إلى مقصد سياحي للعديد من دول المنطقة، نظرا لتعدد المواقع السياحية والترفيهية، ولما تتمتع به من استقرار أمني وسياسي، في ظل التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها دول المنطقة". ويعتمد اقتصاد الأردن، البالغ عدد سكانه 6.8 مليون نسمة وتشكل الصحراء نحو 92 بالمئة من مساحته، على دخله السياحي، الذي يشكل نحو 14% من إجمالي الناتج المحلي. وقد زار الأردن 5.4 مليون شخص، العام الماضي، بعد أن تجاوزوا 8 ملايين في 2010، ما عزاه مسؤولون في هذا البلد إلى الاضطرابات في سوريا ولبنان ومصر.

أعلنت الجمعية الوطنية لوكالات السفر الروسية، اليوم الإثنين أن حوالي 27 ألف سائح روسي عالقون في الخارج بعد إفلاس وكالة سفرهم. وأعلنت وكالة "تورايد" التي تحاول مساعدة هؤلاء السياح على حجز مقاعد على رحلات تنظمها شركات أخرى، أن "السياح عالقون بدون تذاكر سفر للعودة" بعد أن أعلنت شركة "لابيرينث" السبت وقف أنشطتها. "ولابيرينث" هي شركة السياحة الروسية الرابعة التي تعلن إفلاسها في ظرف ثلاثة أسابيع نتيجة التوتر في سوق السياحة الروسية والناجم على الأقل جزئيا عن الأزمة الأوكرانية.

أكد وزير السياحة والثقافة الماليزي، نظري عزيز، أن بلاده تسعى لتسجيل قدوم 28 مليون سـائح هذا العام، على الرغم من مواجهتها عدة تحديات في هذا الصدد. وقال عزيز، "إن هدفنا لهذا العام هو جذب 28 مليون سائح, لقد واجهنا عدة مشاكل في الأشهر الماضية، منها الاختطاف في شرق ولاية صباح وفقدان طائرتين مدنيتين, إلا أننا مازلنا في المسار السليم، إذ إن قدوم السياح، خلال الفترة من يناير حتى مايو 2014، قد سـجل ارتفاعا بنسبة ما بين 10 و11%، مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي".

قال رجل الأعمال السعودي، عبد المحسن الحكير، إن السعوديين ينفقون حوالي 100 مليار ريال خلال قضاء إجازتهم خارج المملكة. وقال الحكير إنه من الضروري جذب جزء كبير من هذه الأموال إلى الداخل عبر استثمارات داخلية في سواحل المملكة الممتدة وفي الجزر المتنوعة وفي منتجعات سياحية مختلفة تجذب السعوديين إلى الاستمتاع بأوقاتهم فيها، كما توفر الآلاف من فرص العمل للشباب. وطالب رجل الأعمال السعودي بوضع الخطط والآليات اللازمة لضمان ضخ نحو 300 مليار ريال في القطاع السياحي والاستثماري خلال المرحلة المقبلة، ودعم المشاريع السياحية المتنوعة والكبيرة في هذا المجال. وذكر الحكير أنه بالنسبة إلى تحويلات العاملين في المملكة فإنه يجب إقامة مشاريع سعودية -أجنبية بهذه الأموال، مما يضمن عوائد جيدة لهؤلاء العاملين، كما ينشط الاقتصاد الوطني ويدعمه، فهناك نحو 200 مليار ريال هي قيمة تحويلات العاملين في القطاع الخاص بالمملكة لدى البنوك السعودية هذا العام.

تعيش في اليابان جماعة صغيرة من المسلمين لا يزيدون على 100 ألف، في بلد تعداد سكانه 120 مليونا، لكن السوق اليابانية ستكون "مراعية للمسلمين"، في محاولة لجذب السياح من جنوب آسيا وتقليل الاعتماد على السياحة الصينية. وفي مطلع يونيو الماضي، عُقد في أحد فنادق العاصمة طوكيو مؤتمر ضم صناعيين ماليزيين وخبراء يابانيين في محاولة لتحديد ما هي السلع والخدمات المناسبة للمسلمين. ويكتسب التوجه إلى الجمهور الآسيوي المسلم أهمية كبيرة في اليابان، التي تعتمد بشكل كبير على السياح الصينيين، وذلك فيما يتواصل التوتر بين البلدين على خلفية الجزر المتنازع عليها. إضافة إلى ذلك، تعتزم اليابان التي حققت رقما قياسيا في تاريخها بلغ 10 ملايين سائح في العام 2013، أن تبلغ عتبة الـ20 مليونا في العام 2020، بالتزامن مع انعقاد دورة الألعاب الأولمبية. ولذلك، بدأ عدد كبير من المؤسسات بتطويع المطبخ الياباني "واشوكو"، ليصبح مراعيا لأحكام الإسلام، في حين بدأت المطارات والفنادق تخصص قاعات للصلاة، كما أن بعض الفنادق تقدم سجادة للصلاة وبوصلة في الغرفة تشير إلى اتجاه الكعبة. إلى جانب ذلك، بدأت 19 جامعة بتقديم الطعام "الحلال" في مقاصفها، في محاولة لجذب الطلاب المسلمين. ويبدو أن سوق السياحة المسلمة في اليابان واعدة بما فيه الكفاية لدرجة أن البعض بدأ فعلا بإنتاج الأطعمة الحلال في العام 2010، تأسست جمعية "يابان حلال" المكلفة المصادقة على إنتاج المواد الغذائية الحلال.

قال وكيل وزارة السياحة المصرية، أحمد شكري، إن أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، انخفضت بنسبة 25% خلال النصف الأول من العام الجاري. وأضاف شكري، الذي يعمل أيضا رئيسا لقطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن عدد السائحين بلغ نحو 4.4 مليون سائح، خلال الفترة من يناير الماضي إلى يونيو الماضي، قضى خلالها السائحون نحو 43.5 مليون ليلة في البلاد. وانخفضت الأعداد السياحية الوافدة إلى مصر بنسبة 30% خلال الربع الأول من العام الجاري، عن نفس الفترة من العام الماضي، وتراجعت الإيرادات بنسبة 43% لتصل إلى 1.3 مليار دولار. وقال وكيل وزارة السياحة المصرية، إن أعداد السائحين الوافدين إلى مصر انخفضت بنسبة 20% في يونيو، ووصل عدد السائحين إلى 800 ألف سائح، مقارنة بنحو 988 ألف سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

أطلقت شركة "مارفل" الالكترونية، خدمة القيام بجولة سياحية في مواقع خيالية لفيلم "حراس المجرة". ويمكن أن يختار المستخدمون 3 مسارات، بما فيها كوكبا "هندر" و"موراج" وكذلك مختبر " Knowher " العلمي. وتقدم الخدمة صورا فوتوغرافية ومناظر تفاعلية لشوارع ومواقع الكوكبين، بالإضافة إلى توصيات تشير إلى مطعم مثل "جلوبورج" بصفته أول مطعم في المجرة. وعلاوة على ذلك فإن منظمي الموقع الالكتروني أضافوا إلى الجولة لعبة تسمى"أنا جروت" تمنح مستخدمها الإحساس بأنهم أحد أبطال الفيلم. وستقوم دور السينما في العالم كله في 7 يوليو الجاري بعرض مقطع يستغرق 17 دقيقة من هذا الفيلم، وأعربت 37 دارا للسينما في روسيا عن استعدادها لعرض هذا المقطع بمقياس " IMAX 3D ". يذكر أن الفيلم المذكور سيكون عاشر فيلم في الكون السينمائي " مارفل"، ويدور الحديث في الفيلم حول مجموعة من الأبطال الخارقين.

أقرت بلدية العاصمة الإيطالية، روما، مشروع قانون يسمح بإقامة مراسم الزواج المدني، في مناطق أثرية، مثل مدرج كولوسيوم، وذلك بغية تنشيط السياحة في البلاد. ويتيح مشروع القانون إقامة مراسم الزواج المدني، في مقر البلدية، الكامبيدوليو، وفي حمامات كاراكلا الرومانية، ومدرج كولوسيوم، وغيرها من المواقع الأثرية، حسبما وكالة أنباء آكي الإيطالية، اليوم الجمعة. وتهدف المبادرة، التي تحمل اسم لنتزوج في روما، إلى تنشيط قطاع السياحة في العاصمة الإيطالية.

ذكر تقرير إخباري اليوم الجمعة، أن إنفاق السياح الكوريين الجنوبيين بالخارج سجل رقما قياسيا شهريا فيإبريل الماضي على الرغم من كارثة السفينة سيوال. وقال بنك كوريا المركزي اليوم، إن إنفاق السياح الكوريين بالخارج بلغ 1.69 مليار دولار في إبريل بزيادة قدرها 24.7 % عن نفس الشهر منالعام الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية. وبلغ إنفاق السياح أعلى مستوى له على أساس شهري منذ يوليو الماضي عندما بلغ 1.69مليار دولار. كما سجلت نسبة الزيادة في الإنفاق بالخارج أعلى مستوى لها منذيونيو في عام 2006 (24.8 %). وسجل ميزان السياحة لكوريا الجنوبية عجزا للشهر الـ23 على التوالي منذيونيو عام 2012. وبلغ العجز السياحي 239 مليون دولار في إبريل بزيادة قدرها 28.2%عن نفس الشهر من العام الماضي(187 مليون دولار).

كشف التقرير الإحصائي لمؤشرات قطاع السياحة في السعودية، اليوم الثلاثاء، عن إنفاق السعوديين نحو 7.5 مليار دولار، العام الماضي، على السياحة الداخلية. وأوضح التقرير، الصادر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس"، التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، أن عدد الرحلات السياحية المحلية بالمملكة ارتفع من 19 مليون رحلة في 2012 إلى 23.8 مليون رحلة عام 2013، ارتفاعا بنسبة 25.3%. مشيرا إلى أن حجم الإنفاق على السياحة المحلية في المملكة خلال العام الماضي تجاوز 28 مليار ريال "7.5 مليار دولار"، جاء بمقدمتها الإنفاق على مرافق الإيواء، ثم الإنفاق على التسوق، ويليه الإنفاق على الأغذية والمشروبات، والمطاعم بالمرتبة الثالثة وبالمرتبة الرابعة النقل وبالمرتبة الخامسة الإنفاق على الترويح والثقافة.

قال مسؤولون، واقتصاديون، وعاملون بقطاع السياحة المصري، إن ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، يصب في مصلحة قطاع السياحة المصري، ويقلل من خسائره خلال المرحلة الحالية. وارتفع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال الأسبوع الجاري ليتجاوز 7 جنيهات في التعاملات البنكية الرسمية، بارتفاع بلغ 0.05 جنيه في المتوسط عن شهر مارس الماضي، فيما يتراوح سعر صرف الدولار بين 7.4 و 7.48 جنيه في السوق الموازي، السوق غير الرسمية، مقارنة بمستواها مطلع شهر مارس الماضي، الذي كان يتراوح بين 7.15 إلي 7.25 جنيه. وقالت الدكتورة عادلة رجب، المستشار الاقتصادي لوزير السياحة المصري، إن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، يزيد الطلب علي المقصد السياحي المصري، ويساهم في ارتفاع معدلات إنفاق السائحين خلال الفترة الحالية، ولكنه لن يؤدي لزيادة أرباح الشركات. وأضافت رجب، أن أرباح شركات السياحية لن ترتفع مع ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، لأن هذه الزيادة يقابلها ارتفاع في أسعار السلع والمنتجات الغذائية، التي يجري استيراد معظمها.

كشف مشاركون في معرض سوق السفر العربي بدبي عن تزايد تدفق السائحين الأوربيين على دول الخليج خلال أشهر الصيف الحارة، وقضاء أوقاتهم في المناطق الصحراوية شديدة الحرارة. وقال خبراء ومسؤولو شركات سياحية وفندقية "إن فنادق في الإمارات وقطر وعمان استقبلت طلبات حجز من سائحين أوربيين لشغل ما يقرب من 80 % من الغرف خلال الأشهر الثلاثة القادمة". ويأتي هذا الإقبال في وقت تصل فيه درجة الحرارة في بعض المدن الخليجية إلى ما يزيد عن 50 درجة مئوية، وهي درجة الحرارة التي تدفع كثيرا من أبناء الدول الخليجية إلى ترك دولهم وقضاء أشهر الصيف في دول أوروبية وآسيوية. وقال معتز الخياط رئيس مجلس إدارة وكالة "جوري" للسياحة والسفر في قطر، إن الشركة استقبلت آلاف الطلبات خلال الأشهر الأخيرة لسائحين من بريطانيا وألمانيا والسويد إضافة لدول أوروبية أخرى، يطلبون إقامة فندقية وجولات سياحية في قطر ومدن خليجية خلال أشهر الصيف الحارة.

رأى مستشار الرئيس التونسي للشؤون الدولية، أنور الغربي، أن سماح السلطات التونسية لسياح إسرائيليين بدخول تونس يمثل أخطر قرار سياسي تم اتخاذه بعد الثورة. وأشار الغربي، إلى أن السماح لسياح إسرائيليين بدخول تونس يمثل تجاوزا لصلاحيات الحكومة، وقال: "أعتقد بأن السماح "لسياح إسرائيليين" بدخول تونس والإحاطة بهم يعتبر أخطر قرار سياسي وقع اتخاذه بعد الثورة في تونس، فالخطوة التي لم يتجرأ الزعيم بورقيبة ولا المخلوع بن علي على اتخاذها أقدمت عليها حكومة كل ما هو مطلوب منها هو تسيير شؤون البلاد ضمن صلاحياتها إلى حين إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجاري.

أقرّ رئيس الحكومة التونسية، مهدي جمعة، بأن السلطات الأمنية في بلاده سمحت للسيّاح الإسرائيليين بدخول البلاد، وذلك في سابقة أثارت استياء العديد من الأحزاب السياسية التي رأت في ذلك تطبيعاً مع إسرائيل. وقال جمعة، في تصريحات على هامش اجتماعات تحضيرية لحوار اقتصادي بين مختلف الفاعلين التونسيين يُنتظر تنظيمه خلال الشهر المُقبل، "نعم لقد أخذنا قراراً بالسماح للسيّاح الإسرائيليين بدخول تونس". وبرّر جمعة، هذا القرار بالقول "إننا نريد بذلك إنجاح الموسم السياحي، وذلك في إشارة إلى الاحتفالات السنوية لليهود بكنيس الغريبة في جزيرة جربة في أقصى جنوب البلاد التي تُعول عليها الحكومة التونسية في تنشيط وتفعيل الموسم السياحي.

تشهد دول الخليج انتعاشة سياحية كبرى، بعد أن تحولت إلى الوجهة المفضلة للحركة السياحية الأوروبية والآسيوية بدلا من دول الربيع العربي، التي تعاني أزمات سياسية وعنف يمنع استقبال السائحين. وقال خبراء ومسؤولون عن صناعة السياحة بالخليج، "إن الحركة السياحية ارتفعت بمعدلات وصلت إلى ما يزيد على 18% في عدد السائحين، و34% في الإيرادات، ما ساهم في إقبال المستثمرين على زيادة مشروعاتهم في مجال السياحة والإنشاءات الفندقية. وقال معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة "شركة الخياط الخاصة للتجارة والمقاولات" التي تتولى بناء وتطوير عدد من الفنادق الكبرى في قطر والمنطقة، إن عائدات فنادق فئة أربع وخمس نجوم في قطر ارتفعت عام 2013 إلى نحو مليار دولار أمريكي بزيادة 13% عن العام 2012، مشيرا إلى أن ثورات الربيع العربي لعبت دورا هاما في توجه السائحين إلى قطر، خصوصا مع ارتفاع مستوى الخدمات الفندقية والمنتجعات السياحية لمعدلات تفوق مستوى الخمس نجوم. وأظهرت إحصاءات الهيئة العامة للسياحة بقطر أنه في عام 2013 استقبلت الدولة أكثر من 1.3 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم مقارنة مع 1.2 مليون زائر في نفس الفترة من العام 2012. وقال الخياط، إن قطر ودول الخليج تشهد ارتفاعا كبيرا في حجم المشروعات الفندقية الجاري تنفيذها لاستيعاب الحركة السياحية المتزايدة. ومن أبرز تلك المشروعات فندق "دبل تري" من فنادق "هيلتون" الجاري إنشاؤه في قطر والمقرر افتتاحه في الربع الأخير من العام الجاري، ويضم 187 غرفة فاخرة ويشيد بالمنطقة السياحية القريبة لسوق "واقف" بوسط الدوحة ومتحف الفن الإسلامي. وفي دبي، أعلنت دائرة السياحة أن فنادق المدينة الإماراتية استقبلت خلال العام الماضي أكثر من 11 مليون نزيل بزيادة تقدر بأكثر من مليون نزيل عن عام 2012، بزيادة 10.6%. وكانت الدول العشر الأولى في قائمة زوار دبي السعودية، والهند، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وروسيا، والكويت، وألمانيا، وعمان، وإيران، والصين. ويرى الخبير السياحي باتريك انطاكي مدير عام منتجع "المها الصحراوي" بدبي أن البنية التحتية الكبيرة التي تتمتع بها الإمارات خصوصا في مجال المطارات وشركات الطيران والفنادق تعد سببا رئيسيا في إقبال السائحين الأوربيين للإمارات، إلى جانب استقبال نسبة كبيرة من السياحة العربية التي كانت تتوجه إلى دول شمال إفريقيا في أشهر الصيف، لكن بعد الأحداث السياسية الأخيرة اتجهت للسياحة بدول الخليج وفي مقدمتها الإمارات.

ذكرت الشرطة الإيطالية، اليوم الإثنين، أنها ألقت القبض على عصابة إجرامية مكونة من أفراد إيطاليين وبلغار استطاعت جني عشرات الآلاف من اليورو عن طريق سرقة بيانات البطاقات المصرفية من مئات السائحين في روما. وقالت السلطات إن ثلاثة أشخاص جرى اعتقالهم في إيطاليا وأربعة في بلغاريا، كما وجهت اتهامات لـ 15 آخرين مشتبه بهم وذلك في عملية مشتركة للشرطة الإيطالية وجهاز أمن الدولة البلغاري والشرطة الأوروبية. وذكرت الشرطة الإيطالية التي تقوم بالتحقيق في عملية النصب منذ 2012 أنها سبق أن ألقت القبض على 21 آخرين وهم متلبسين بينما كانوا يعبثون بماكينات الصراف الآلي في الأماكن السياحية بوسط روما. وأوضحت الشرطة الأوروبية أن بيانات البطاقات المصرفية المسروقة في روما يستفاد منها في عمل بطاقات ائتمان مستنسخة في بلغاريا بحيث تستخدم في سحب الأموال عن طريق التحايل في أماكن بعيدة مثل جزيرة بالي في إندونيسيا وجمهورية الدومنيكان والولايات المتحدة.

شهدت شوارع الدوحة ازدحاما ملحوظا صباح اليوم ، في الشوارع المتجه إلى منطقة الأسواق ، وذلك نظرا لتوافد السياح الخليجيين ، مع بدء عطلة منتصف العام الدراسي ، وإجازة الربيع . وتابعت بوابة الشرق منذ الصباح الاختناق المروري الذي شهدته مداخل سوق واقف التراثي ، الذي يقصده السائحون الخليجيون ، ويحبون أن يستمتعوا بأوقاتهم فيه ، وسط الأجواء التراثية ، والمطاعم والمقاهي والأسواق الشعبية . طرقات ومواقف سوق واقف غصت بالزوار ، وازدحام السيارات التي استمرت لما بعد الظهر ، حيث أصبح الدخول إلى السوق شيئا صعبا، لكثرة الزائرين ومرتاديه . وقد أعرب عدد من الزائرين عن استغرابهم لهذا الازدحام الذي لا يحصل إلا بالمناسبات والأعياد ، والمهرجانات ، وقد كتب عدد من المغردين في مواقع التواصل أن بدء إجازة الربيع في السعودية ، تجعل الدوحة تستعد لاستقبال أعداد لا بأس بها من الزائرين . السيارات الخليجية تغلق سوق واقف

توقعت دراسة حديثة أن تعاود النفقات التي يخصصها الألمان لرحلاتهم الخارجية ارتفاعها خلال العام الحالي. وأشارت الدراسة التي أعدتها مؤسسة "أورلاوب أوند رايزن" لأبحاث السياحة إلى أن نسبة الارتفاع في هذه النفقات ستبلغ خلال العام الحالي 3% مقارنة بنفقاتهم في العام الماضي التي توقفت عند 65 مليار يورو. وطرحت المؤسسة نتائج دراستها، اليوم الأحد، في معرض "سي إم تي" للسياحة في مدينة شتوتجارت والذي تستمر فعالياته في الفترة بين الحادي عشر حتى التاسع عشر من يناير الجاري. وأظهرت النتائج أن أكثر من نصف الأشخاص الذين شملتهم الدراسة (2500 شخص) يعتقدون أن بإمكانهم القيام برحلة خارجية خلال العام الحالي. كما يعتزم 25% من المستطلعة آراؤهم القيام خلال العام الحالي برحلات أكثر من تلك التي قاموا بها العام الماضي، كما يعتزم أكثر من 33% ممن شملتهم الدراسة تخصيص المزيد من النفقات لرحلاتهم الخارجية. وذكرت الدراسة أن أغلب نفقات الألمان على الرحلات الخارجية في العام الماضي كانت من نصيب رحلاتهم في إسبانيا والنمسا وإيطاليا والولايات المتحدة وتركيا. ولا تزال السياحة الداخلية تشهد زخما حيث توقع الباحثون المتخصصون في مجال السياحة أن تشكل السياحة الداخلية نحو 30% من أسفار الألمان الترفيهية خلال العام الحالي كما أفادت توقعات الباحثين بأن نفقات الألمان على الرحلات الداخلية ستزداد بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي.