ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل ليبيا. وذكرت وكالة الأنباء الليبية، اليوم، أن مركز الزلزال كان داخل البحر المتوسط، قبالة ساحل مدينة بنغازي شرقي ليبيا، وعلى عمق 11 كم. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال. من جانبه، ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، على موقعه الإلكتروني، أن مركز الزلزال على بعد 189 كيلومترا شمال غرب بنغازي، داخل مياه البحر المتوسط. وأشار المركز إلى أن الزلزال استمر لعدة ثوان، وكان على عمق 10 كيلومترات. وكان زلزال بقوة 7ر5 درجة على مقياس ريختر ضرب مدينة /طبرق/ شرقي ليبيا في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر الماضي.

لقي عشرات المهاجرين مصرعهم، اليوم الخميس، جراء غرق مركبهم قبالة سواحل ليبيا، حسبما أعلن الناطق باسم عملية "صوفيا"، القوة الأوروبية البحرية لمكافحة المهربين، الكابتن أنتونيلو دي رينزي سونينو. وبحسب وكالة فرانس برس، أضاف الضابط أن "طائرة تابعة للكسمبورج رصدت على 35 ميلا (65 كلم) من الساحل الليبي مركبا يغرق وحوالي 100 مهاجر إما في المياه أو متمسكين بهيكله، وقدر عدد القتلى بما بين 20 و30 شخصا". وهذا هو ثاني حادث من نوعه خلال يومين، وكان 5 مهاجرين قد لقوا حتفهم حينما انقلب مركب صيد كبير، أمس الأربعاء.

أعلنت قوة خفر السواحل الإيطالية، عن إنقاذ أكثر من 1800 مهاجر، أمس الإثنين، من 6 قوارب منجرفة رصدت مقابل سواحل ليبيا في البحر المتوسط. وقال خفر السواحل، اليوم الثلاثاء، أنه تم نقل نحو 1830 شخصا بالإجمال إلى اليابسة في ست عمليات مختلفة لإنقاذ ركاب 4 مراكب متهالكة وزورقين مطاطيين. وشاركت في أعمال الإغاثة 3 زوارق ايطالية وسفينتان بريطانية وايرلندية من ضمن أسطول مهمة الاتحاد الأوروبي للإنقاذ في المتوسط.

ذكر تقرير اليوم الإثنين أنه تم انتشال جثث 183 مهاجرا من شواطئ مدينة زوارة الليبية، وذلك عقب انقلاب قارب مهاجرين الشهر الماضي، كان يقل 450 شخصا. وأفاد موقع "ميجرنت ريبورت" ومقره مالطا، الذي يرصد حركة المهاجرين من ليبيا، أن 197 شخصا فقط تمكنوا من النجاة بأنفسهم، وبذلك يصل عدد المفقودين إلى 70 شخصا. وقال متطوع من منظمة الهلال الأحمر الليبية، التي تشارك في جهود الإنقاذ، للموقع "حجم المأساة لا يمكن تصوره". ويتردد أنه تم نقل الناجين لمركز احتجاز في طرابلس، وأن السلطات الليبية ردت على الحادث بعملية اعتقال "غير مسبوقة" تم خلالها القبض على 3 مشتبه بأنهم من مهربي البشر.

قال مسؤول محلي، اليوم الأحد، إن قاربا يحمل مهاجرين غرق قبالة سواحل ليبيا مما أدى لمقتل سبعة على الأقل في ثاني حادث من نوعه في غضون أيام قليلة. وقال محمد المصراتي المتحدث باسم الهلال الأحمر في طرابلس إنهم تلقوا تقارير، صباح اليوم، بوجود 7 جثث لمهاجرين بشكل غير مشروع غارقة قبالة مدينة الخمس شرقي طرابلس وأضاف أنه ليس لديهم تفاصيل عن عدد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب. ولم تتوفر أي تفاصيل أخرى، وقد غرقت سفينة مكدسة بالمهاجرين، يوم الخميس، الذين كانوا يأملون في الوصول إلى إيطاليا عبر ليبيا قبالة ساحل مدينة زوارة الليبية مما أسفر عن مقتل نحو 200 مهاجر.

أمضى شيفاز حمزة 9 ساعات متعلقا مع والدته بقطعة خشبية في البحر قبالة ساحل ليبيا قبل أن يصل مركب خفر السواحل الليبي لإنقاذه مع عشرات المهاجرين الآخرين، وتمكن شيفاز من النجاة، لكن أمه وشقيقته توفيتا أمام عينيه. ووالدة هذا الشاب الباكستاني من بين 76 شخصا قضوا إثر غرق مركبهم أمس الخميس أمام مدينة زوارة، غرب طرابلس، حسبما أعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي محمد المصراتي. وجرى إنقاذ 198 شخصا من جنسيات عربية وافريقية في الموقع، لكن عشرات المهاجرين الآخرين لا يزالون في عداد المفقودين في البحر. وليس لدى الهلال الأحمر الليبي أو المسؤولين في زوارة حتى الآن، العدد الفعلي للمهاجرين الذين كانوا على متن المركب، علما بأن مسؤولا في جهاز خفر السواحل قدر عددهم بما بين 300 إلى 400 شخص. قصص مأساوية وقال شيفاز "17 عاما" وهو يجلس إلى جانب شقيقه على الأرض في مركز أمني قرب زوارة بين مجموعة من المهاجرين الذين جرى إنقاذهم، "انطلقنا عند نحو الساعة الواحدة والنصف فجرا، كان مركبا خشبيا، على متنه نحو 350 شخصا، بينهم والدي، ووالدتي، وشقيقتي الصغرى "11 عاما"، وشقيقتي الكبرى "27 عاما" وشقيقي". وأضاف المهاجر الباكستاني، واضعا يده على جبينه وهو ينظر باتجاه الأرض، "بعد ساعة ونصف الساعة بدأ المركب يهتز، ثم بدأت المياه تتسرب إليه، وسرعان ما وجدنا أنفسنا في البحر وقد تفكك المركب وتحول إلى قطع خشبية. تمسكنا والدتي وأنا بإحدى هذه القطع، ولمحت شقيقي وشقيقتي الصغرى إلى جانبي". مهاجرون ويروي شيفاز، "حاول أحدهم أن يتمسك بسترة النجاة التي كان يرتديها شقيقي على اعتبار أنه لم يكن يملك واحدة، لكن شقيقي لكمه فابتعد، أما شقيقتي الصغرى، فقد وضع شخص يديه على كتفيها، وراح يدفعها ولمحتها للمرة الأخيرة تحت المياه وهو فوقها". وتابع، "تسع ساعات قضيتها مع أمي في المياه، نتمسك بقطعة من الخشب، ظللت أقول لها إن الأمور ستسير على ما يرام، لكن قبل وصول فرق الإنقاذ بربع ساعة، فارقت الحياة، لقد توفيت بين يدي، طلبت من الرجل أن يسمح لي بأخذ جثتها معي، لكنه رفض، أمي ماتت، شقيقتي الصغرى ماتت". ومع ساحل طوله 1000 و770 كيلو مترا، تعتبر ليبيا نقطة انطلاق المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط في رحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا. ولا تبعد السواحل الليبية أكثر من 300 كيلو مترا عن جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، التي يتدفق عليها المهاجرون غير الشرعيين بالآلاف وبأعداد غير مسبوقة. ووصل أكثر من 170 ألف مهاجر غير شرعي من إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا إلى إيطاليا في 2014 بعدما تم إنقاذهم في البحر المتوسط، أما مجموع الذين وصلوا في 2015 فقد وصل حاليا إلى 108 آلاف. مأساة ليبية وفي المركز الأمني قرب زوارة، على مسافة قريبة من شيفاز الذي كان يأمل بـ"فرصة أفضل" لعائلته في إيطاليا بحسب ما يقول، يردد سامي مقصود الآتي من سوريا، مع صديق له أتى من غزة، على مسامع رجل الأمن المشرف على المركز السؤال ذاته، "ماذا سيحل بنا؟" دون أن يحصلا على جواب. وسامي "25 عاما"، المتحدر من مدينة اللاذقية السورية، جاء إلى ليبيا قبل 4 أشهر من الجزائر، حيث كان يعمل منذ 3 سنوات. ويقول سامي وقد اغرورقت عيناه بالدموع، "قضى 3 من أصدقائي أمامي، رأيتهم يموتون واحدا تلو الآخر بعدما أنهكت قواهم". مضيفا، "لم أر عائلتي التي لجأت إلى هولندا، منذ 3 سنوات، صعدت في المركب لأراهم بعدما لم أتمكن من الحصول على إذن بلم الشمل، رفض طلبي، فانتقلت من الموت في بلدي، إلى الموت في البحر". وتابع سامي وهو يبكي، "تسع ساعات وأنا افكر بعائلتي وبما سيحل بي، لماذا أنا في البحر أموت، وهناك أناس تجلس في بيوتها مرتاحة؟ هل كتب علينا في سوريا أن نتنقل من موت إلى موت؟ الله كريم على كل حال".

انتشلت ليبيا 82 جثة جرفتها المياه إلى الشاطئ بعد غرق قارب مكتظ بالمهاجرين قرب بلدة زوارة بغرب البلاد، حسبما صرح مسؤول في الهلال الأحمر الليبي، اليوم الجمعة. وأضاف المسؤول، إبراهيم العطوشي، أن حوالي 100 شخص مازالوا مفقودين، وأنه جرى إنقاذ نحو 198 مهاجرا. وغرق القارب أمس الخميس، بعد أن غادر زوارة وهي نقطة انطلاق رئيسية يستخدمها المهربون لنقل مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء أو سوريا إلى إيطاليا.

لقي ثلاثون مهاجرا على الأقل مصرعهم وجرى إنقاذ العشرات، اليوم الخميس، اثر غرق زورق كان يحمل على متنه نحو مئتي مهاجر قبالة سواحل ليبيا، بحسب حصيلة جديدة أفاد بها مسؤول في جهاز خفر السواحل التابع لحكومة طرابلس. وقال المسؤول انتشلنا ثلاثين جثة حتى الآن، وأنقذنا العشرات، بينما هناك عشرات آخرون مفقودون في المياه" اثر غرق مركب كان يقل نحو مئتي مهاجر قبالة سواحل مدينة زوارة على بعد نحو 160 كلم غربي العاصمة الليبية.

غرق قارب مكتظ بالمهاجرين قبالة مدينة زوارة الساحلية الليبية، اليوم الخميس، وقال مسؤولون إن مئات الأشخاص ربما لاقوا حتفهم. وقال مسؤول أمني في زوارة طلب عدم نشر اسمه إن القارب كان على متنه عدة مئات وإن بعضهم كانوا محصورين في مخزن الأمتعة حين انقلب القارب على ما يبدو. وأضاف "نجا نحو 100 مهاجر غير شرعي" مشيرا إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة. وأكد مسؤول محلي آخر وصحفي مقيم في زوارة غرق القارب لكن لم تتوفر لديهما معلومات عن الخسائر البشرية. وذكر المسؤول الأمني أن المهاجرين على متن القارب من إفريقيا جنوبي الصحراء وباكستان وسوريا والمغرب وبنجلادش.

أدى غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا، إلى مقتل نحو 130 من الساعين للهجرة، بحسب جماعة إيطالية مدافعة عن حقوق اللاجئين اليوم الجمعة. وجاء هذا التقرير الإخباري خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لغرق سفينة العام الماضي، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 366 شخصا. وذكر المركز الإيطالي للاجئين في بيان اليوم، أن القاربين غرقا على مسافة 3.5 كيلومتر فقط من الساحل الليبي، بين جرابولي وتاجورا. وجاء في البيان: "يبدو أن عدد ركاب القاربين كان 250 راكبا، لكن قوات حرس السواحل الليبية أنقذت 120 فقط منهم، وانتشلت 10 جثث، ولا تزال السلطات الليبية تواصل عمليات البحث". وأشار البيان إلى أن المركز تلقى هذه المعلومات من مكتبه في طرابلس.

قالت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الأربعاء، إن القوات البحرية أنقذت نحو 100 مهاجر إفريقي، كانوا أبحروا خلسة باتجاه أوروبا بعد تعطل مركبهم قبالة سواحل جربة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، العميد توفيق الرحموني، إن "جيش البحر (القوات البحرية) تولى في حدود الساعة السابعة من صباح اليوم الأربعاء إنقاذ 100 مهاجر غير شرعي من جنسيات افريقية مختلفة أبحروا من السواحل الليبية". وأضاف انه تم العثور على المهاجرين بالمياه الدولية على بعد نحو 37 كيلومترا شمال شرقي جزيرة جربة بعد تسرب الماء إلى المركب. وبين العميد الرحموني أن الجيش نقل 97 مهاجرا إلى القاعدة البحرية الرئيسية بصفاقس بينما نقل طفل كونجولي عمره تسع سنوات إلى مستشفى بمدينة صفاقس نظرا لخطورة حالته الصحية. ومع استقرار الأحوال الجوية تزداد عمليات الإبحار خلسة باتجاه أوروبا. وتنطلق أغلب الرحلات من الشواطئ الليبية بعد أن شددت تونس إجراءاتها الأمنية لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين باتجاه جزيرة لمبيدوزا الإيطالية القريبة.