ثمنت السيدة سهيلة آل حارب رئيسة جهاز رياضة المرأة بالنادي العربي، دعم ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، -حفظه الله ورعاه- وتشجيعه لمسيرة المرأة القطرية والفتاة الرياضية، حتى حققت هذه الطفرة والتميز على كافة الأصعدة، واحتلت المرأة اليوم مكانة مرموقة في المجتمع وباتت شريكا موثوقا به في سبيل دعم نهضتنا ونماء وتطور دولتنا الحبيبة قطر، وأضافت قائلة: بالتأكيد ما كان لنا أن نحقق كل هذه المكاسب والخطوات الجبارة لولا وجود قيادة رشيدة وواعية، ترفد أبناءها بالتوجيهات والإرشادات والدعم المعنوي، ووجهت آل حارب شكرها وتقديرها وعرفانها إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة الشيخ تميم بن فهد آل ثاني رئيس النادي العربي، وإخوانه في المجلس على الدعم والتشجيع والمساندة لرياضة المرأة القطرية وشكرت مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية، وعلى رأسهم الدكتور عبدالله المال.. جاء ذلك في مقدمة حوار السيدة سهيلة آل حارب للشرق الرياضي تناولت خلاله آفاق وطموحات وخطط المستقبل للمرحلة المقبلة، عقب قرار قيادتنا الرياضية باستحداث أجهزة رياضية بالأندية الرياضية القطرية ودعمها بالكوادر والإمكانيات والطاقات، سعيا لتحقيق أهدافها بنشر الرياضة والتثقيف بها لدى أهم قطاع وهو الأسرة ممثلة بالأم والطفل.. وتملك ضيفة الشرق الرياضي آل حارب تجربة إدارية مميزة حيث عملت في العديد من الاتحادات ولها بصمات واضحة في الرياضة النسوية، فكان هذا حصاد حوارنا المميز الذي خصت به الشرق الرياضي لطرح رؤيتها لمستقبل الرياضة النسوية في نادي الشعب والأمة العرباوية. * كيف جاء اختيارك لهذه المهمة الجديدة داخل النادي العربي العريق؟ ** نعم حمدا لله وشكرا كثيرا على نعمه وتوفيقه، وأود صراحة أن أشكر المسؤولين بالنادي العربي واللجنة الأولمبية، على دعمهم وتشجيعهم للرياضة النسوية والاهتمام بالعائلة كافة، وهو أيضا شعور لا يوصف لي بأن أحظى بهذه المسؤولية الكبيرة، وهي ثقة أعتز بها كثيرا، ونسأل الله التوفيق والنجاح في مهمتنا القادمة بدعم ومساندة كل قياداتنا والمسؤولين عن الرياضة في الأولمبية أو نادينا العرباوي العريق. * ماهي الألعاب الرياضية التي يفترض أن تمارسها المرأة في ناديكم؟ ** ضربة البداية ستكون إن شاءالله عبر (5) ألعاب؛ وهي كرة القدم والسلة والطائرة وكرة اليد والطاولة، وشكلنا جهازا كاملا يضم كل هذه الألعاب وأسسنا فريقي كرة اليد وكرة القدم للسيدات القطريات، وينتظر أن نشارك في الأنشطة المحلية أولا بالتنسيق مع لجنة رياضة المرأة القطرية، ونأمل التوفيق والسداد للفرق النسوية العرباوية في مشوارهن الرياضي القادم. * هل نستطيع القول بأن للرياضة النسوية مستقبلاً؟ ** في تقديري الشخصي أرى أن مستقبل الرياضة النسوية مشرق وواعد، حيث بدأ اهتمام الدول بالرياضة النسوية مبكرا، ومنذ نشأة اللجنة برئاسة الدكتورة القديرة أنيسة الهتمي، ثم السيدة أم فالح أحلام المانع وحاليا السيدة المميزة لولوة المري، كلهن لديهن بصمات وإنجازات كبيرة لتطوير رياضة المرأة القطرية، حتى حققنا هذه القفزة النوعية ووصلنا لمرحلة طيبة ولله الحمد.. ولكن جيل اليوم عليه العمل أكثر وأن نجتهد لإثبات الذات، ودولتنا وقيادتنا الرشيدة لم تقصر ولن تقصر في دعمنا، فقط علينا الاجتهاد والسعي نحو التميز والتفرد. * ما السر وراء هذه السرعة في إشهار جهاز الرياضة النسوية؟ ** على مر تاريخ العمل الرياضي، عُرف عن العرباوية التميز، فهم أصحاب رؤية متفردة في العطاء الرياضي، وحسب علمي بأن قرار تشكيل أجهزة نسوية في الأندية يشمل كافة أنديتنا القطرية، ولكن العربي غير، ولذا نادينا مميز ولديه، قاعدة جيدة من الجنسين ورصيد هائل من محبة الجماهير، وهم مستعدون دائما لمؤازرة ومساندة ناديهم الكبير. * ما هي أبرز ملامح خططك للمستقبل؟ ** أولا.. نادي الشعب يزخر بالخبرات والإمكانيات الكبيرة، ولدينا خطط طموحة لإحياء الرياضة النسوية في نادينا العريق، حيث حددت برامج طموحة للرياضة النسوية ووفق رؤية واضحة من قيادة النادي، ومن أبرز ملامحها، هو الاهتمام بالجانب الرياضي والتثقيفي والتوعوي للأسرة كافة المرأة والفتاة والطفل، وهذه أولوية بالنسبة لنا وحسب توجيهات رئيس نادينا سعادة الشيخ تميم بن فهد آل ثاني، وبقية إخوانه في المجلس كافة، وأعتقد بأننا في الاتجاه الصحيح ونأمل التوفيق ورد الدَّين لمنسوبي النادي الكبير. * كلمة أخيرة.. لمن؟ ** كلمتي الأخيرة.. أود صراحة توجيه الشكر والتقدير والعرفان للفريق العامل لجهاز الرياضة النسوية بالنادي العربي، ويتألف من السيدة النائبة شريفة البدر والسيدة مريم الخليفي إدارية، ومساعد العبدالله مشرف عام، بالاضافة الى الجهاز المميز الفني والإداري والمدربين، والكل صراحة يعمل بتناغم وانسجام من أجل تطور وارتقاء رياضة المرأة العرباوية، والوصول بها إلى مرافئ التميز وقمم المجد الرياضي، إن شاء الله. أخيرا الشكر لكم جريدة الشرق المتميزة ولقرائها الأوفياء.

أعلنت سيدة الأعمال سهيلة آل حارب عدم تقديم طلب الترشح على رئاسة النادي العربي، وقالت في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه بعد الجلوس مع فريقها القانوني ومراجعة النظام الأساسي للنادي تبين لها أن أوراق ترشحها لإدارة النادي لانتخابات الدورة المقبلة من 2020-2024 غير مستوفية وأكدت شكرها وتقديرها للجميع، يأتي هذا بعد فتح باب الترشح رسميا منذ أمس ولمدة عشرة أيام، وكانت السيدة سهيلة آل حارب قد أعلنت عن نيتها الترشح في السابع من الشهر الجاري، ولكن قبل ثلاثة أيام نشرت تغريدة على حسابها أثارت علامات استفهام عديدة جعلت احتمالات عدم ترشحها كبيرة حيث أكدت في التغريدة تمنياتها بالتوفيق والنجاح للمرشحين في انتخابات الجمعية العمومية لرئاسة النادي العربي، وقد أشارت الشرق وقتها من خلال عددها الصادر يوم الجمعة الماضي إلى نية آل حارب التراجع عن ترشحها للانتخابات.

نشرت سهيلة آل حارب التي أعلنت عن ترشحها رسميا لانتخابات الرئاسة بالنادي العربي في الدورة الانتخابية المقبلة 2020 /‏‏‏ 2024، وذلك عندما يتم فتح باب الترشّح للانتخابات يوم ١٨من الشهر الجاري تغريدة لها على موقع تويتر أمس أثارت العديد من علامات الاستفهام. حيث قالت فيها كل التوفيق والنجاح لجميع اخواني المرشحين لانتخابات الجمعية العمومية لرئاسة النادي العربي وأنا معكم ومن الداعمين وفي خدمة القلعة العرباوية وهو ما أثار العديد من الأسئلة حول استمرارها في التقدم للترشح من عدمه، لكن سهيلة آل حارب اوضحت أن تمنياتها بالتوفيق للمرشحين لا يعني بأنها لن تترشح أو تخوض الانتخابات بل سوف تترشح للانتخابات كما أعلنت في السابق.

اكدت سيدة الأعمال سهيلة آل حارب التي تنوي الترشح لرئاسة النادي العربي، انه لابد من تعديل قانون انتخابات الاندية، وقالت في تصريحات لقناة الكاس ان استبعاد الرموز والقيادات يؤثر بالسلب على مسيرة الكرة القطرية ووجهت الشكر للورد عبد الله العيدة على دعمه ومساندته وقالت اقول للجميع انه لدي خطة لفوز العربي بلقب الدوري في حال وصولي لكرسي رئاسة النادي.

أعلنت السيدة سهيلة آل حارب عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي عن ترشحها رسميا لانتخابات الرئاسة بالنادي العربي في الدورة الانتخابية المقبلة 2020 /‏ 2024، وذلك عندما يتم فتح باب الترشّح للانتخابات يوم ١٨من الشهر الجاري، 
ويأتي إعلان سهيلة آل حارب عن ترشحها بعد أن وجدت رغبة كبيرة من جانب أعضاء النادي في ترشيح نفسها من جديد لرئاسة النادي؛ خاصة وانها تلقى قبولاً كبيراً من أعضاء الجمعية العمومية حيث ستجرى الانتخابات يوم 31 من الشهر المقبل. ** مشاورات عديدة 
وقالت سهيلة آل حارب إن ترشحها لرئاسة العربي لم يأت من فراغ بل جاء تأكيداً عن رغبتها الذاتية لخوض التجربة لأول مرة كونها السيدة الأولى التي تترشح على كرسي الرئاسة في انتخابات الأندية، الذي سوف يحفز الكثيرات لخوض التجربة في المستقبل القادم. وذكرت أنه تمت مشاورات عديدة ودعم من أعضاء الجمعية العمومية للنادي، وبالتالي قالت عقدت العزم على خوض التجربة، حيث نضع مصلحة العربي في المقام الأول، والعمل ثم العمل هو شعار المرحلة القادمة، ونعتمد على جمهورنا الوفي من أجل الارتقاء بنادينا العريق. وقالت سهيلة سأخوض الانتخابات وكلي ثقة في الله ثم أعضاء الجمعية العمومية. وأضافت سهيلة آل حارب: إن إقدامي على خوض هذه التجربة جاء عن قناعة تامة من أجل تقديم شيء لجماهيرنا وأعضاء الجمعية العمومية. وأشارت سهيلة آل حارب: لم أشعر بخوف أو رهبة بقدر شعوري بأن العربي بيتي ومكاني وأنا بين أسرتي أعضاء النادي، وسواء فزت بمقعد الرئاسة أو لم أفز فوجودي في العربي من خلال اللجان التطوعية مستمر، وسأقدم خدمات كثيرة للنادي وأعضائه، وسيتم الإعلان عنها قريبا من خلال برنامجي الانتخابي. ** إسهامات كبيرة وكانت السيدة سهيلة آل حارب قد حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية من قسم البحث والدراسات الاقتصادية ٢٠١٤ من جامعة الدول العربية. وخاضت انتخابات المجلس البلدي ٢٠٠٧، كما خاضت انتخابات غرفة تجارة قطر ٢٠١٤، وخاضت انتخابات اتحاد المرأة العربية ٢٠١٨ وفازت في القاهرة وهي عضوة في العديد من مجالس سيدات الأعمال في الوطن العربي، ولديها علاقات دولية قوية، كما انها ساهمت في استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية داخل قطر وخارج قطر.

سهيلة آل حارب: الإتحاد يهدف لخدمة المرأة القطرية والمجتمعقامت مجموعة من سيدات قطريات، بتأسيس وإطلاق الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة — فرع قطر، وتم تنظيم الاجتماع التعريفي الأول بالنادي الدبلوماسي، بمشاركة نخبة من النساء في قطاعات مختلفة من المجتمع، وأبرزهن الدكتورة شوقية الماجد، والدكتورة هلا السعيد، والدكتورة حنان اليافعي، والإعلامية خلود الحميدي، والدكتورة أمينة العمادي، والمذيعة شايعة الفاضل.ومن جانبها قالت السيدة سهيلة آل حارب رئيسة الإتحاد: إن الهدف من إنشاء إتحاد العمل على تنمية المرأة العربية، والرقى بها بما يعود على المجتمعات العربية بالخير، بالإضافة إلي التركيز على القضايا التى تشغل المرأة العربية ومناقشة التحديات التى تواجهها إلى جانب التركيز على الاستفادة من قدرات المرأة العربية، فضلاً عن تقديم العون للمرأة التى تواجه تحديات وأعباء فى مناطق متعددة من المنطقة،معربة عن أملها أن يكون فرع دولة قطر من الفروع المتميزة، ولفتت إلى أنهن يلاقين ترحيباً واسعاً، وتشجيعاً من الجهات المختصة، بعد عرض فكرة التأسيس عليهم.وأضافت: إن هذا الاتحاد يشمل 16 قطاعاً، بما فيها التربية والإعلام والثقافة والإستثمار والسياحة والصحة والطاقة وغيرها من التخصصات الأخرى، ودعت سيدات قطر، للمشاركة والانضمام للإتحاد العربي للمرأة المتخصصة، للعمل بيد واحدة لخدمة المرأة القطرية، والمجتمع على جميع الأصعدة إقتصادياً وتعليمياً وثقافياً، وسياسياً لتعزيز دورها في المجتمع القطري، وتحقيق رؤيتنا الوطنية 2030 في القطاعات التابع للاتحاد، بالإضافة الى تمثيل الدولة بصورة مشرفة والمشاركة وتبادل الخبرات مع الاتحادات الموجودة بالدول المشاركة الأخرى.

أعربت سيدات أعمال قطريات عن سعادتهن لإنشاء أول سوق تجاري للنساء فقط في الدولة بمنطقة الريان حاملاً شعار "ممنوع دخول الرجال"، وقد حددت إدارة السوق يوماً واحداً للعائلات فقط بحيث يسمح للزوج أو المرافق الدخول مع السيدة وهو يوم الجمعة أما باقي أيام الأسبوع فهو للسيدات فقط. آل حارب: السوق مفتوح طوال الأسبوع للنساء ويوم الجمعة يسمح للأزواج بمصاحبة زوجاتهم وأكدن أن هذا السوق الجديد يعد تجربة تجارية جديدة، تحت إدارة نسائية بالكامل، حيث تم افتتاح السوق بحضور عدد من الشخصيات المعروفة وعضو المجلس البلدي، وقال البعض من السيدات إن هذه التجربة أو البادرة بإنشاء سوق للنساء فقط ، تأتي من منطلق الخصوصية، ومطالبات العديد من المواطنات بإنشاء أسواق خاصة بهم ، على أن يكون من يدير المحلات والواقفين بداخله بائعات فقط بعيداً عن الرجال."سوق سولي" هذا السوق الذي يقع في شارع آل شافي بمنطقة الريان ، استطاع أن يجذب العديد من النساء خلال أيام فقط ،من افتتاحه ، والذي شمل على الكثير من محلات بيع الأدوات النسائية والعطور والإكسسوارات، والمستلزمات النسائية المختلفة، فضلا عن وجود حالة من الراحة النفسية بين زوار السوق نظراً لأنه مختص بالنساء فقط ، بعيدا عن العزاب والباعة الرجال التي لا تتناسب مع العادات والتقاليد.خصوصية وأسعار منافسة وقالت السيدة سهيلة آل حارب صاحبة الفكرة ، ومؤسسة السوق أن الفكرة جاءت ، للحفاظ على خصوصية المرأة القطرية التي ترغب في الذهاب للتسوق بمفردها ، حيث إن السوق وجميع المحلات به تحت إدارة نسائية قطرية ، لمجموعة من سيدات الأعمال القطريات، فضلاً عن أن جميع البائعات من النساء أيضا ، ويمنع على الأزواج دخوله طوال أيام الأسبوع ، ماعدا يوم واحد فقط وهو يوم الجمعة الذي تم تخصصيه للعائلة ككل ، أما باقي الأيام فتقصر على العنصر النسائي فقط ، وأشارت أنه من المعروف أن المرأة القطرية تميل للتعامل مع سيدة ، حيث كثرت الشكاوى خلال الفترة الأخيرة، والتي انتشرت في وسائل الإعلام المختلفة ، عن وجود عمال رجال أو باعة رجال في مجلات بيع الملابس النسائية سهيلة آل حارب ود. سيف الحجري عند إفتتاح السوق وكم من المضايقات التي شعرت بها النساء القطريات ، لذلك جاءت الفكرة لتعميم أو بادرة أو تجربة تسعد المرأة القطرية ، وتتناسب مع أعرافها وعاداتها وتقاليدها ، في إنشاء سوق للنساء فقط ،وفي نفس الوقت بأسعار منافسة ، حيث حرص السوق على عدم استغلال الزبائن، وقام بعرض وطرح كافة المعروضات المختلفة بأسعار مناسبة بعيدا عن المبالغة. حدائق ومطاعم للنساءوأوضحت آل حارب نتمنى أن تعمم التجربة على مجالات أخرى، في المجتمع طالما أن هذا الأمر ، يعود بالراحة النفسية على المرأة القطرية، فما المانع من إنشاء حدائق للنساء فقط ، وبصحبتهم الأطفال حتى سن معينة من أعمارهم ، وكذلك مكتبات للمرأة فقط ومطاعم ، وغيرها من المجالات المختلفة الأخرى، حيث إن المجتمع القطري هو مجتمع محافظ ومتدين بطبيعته ويحب الاستقلالية في التعامل، كما أنه يميل بشدة إلى المحافظة ، وهذا ما يوفره السوق التجاري بشكل كبير. تعميم التجربةوأكدت أنه مما لا شك فيه أن إعجاب الكثير من السيدات، بهذا السوق التجاري يعكس مدى رغبتهن وحبهن، في إقامة مثل هذه الأسواق أو تعميم التجربة على مستوى الدولة ، في مجالات مختلفة ، و تابعت قائلة : نحمد الله تعالى أن حكومتنا الرشيدة تولي اهتمام كبيرا بالمرأة القطرية، وتوفر لها كافة السبل المعيشية إلى درجة الرفاهية ، فضلا عن أنها وثقت بها ، ومنحتها مناصب قيادية مختلفة بالدولة ، وبالتالي ليس هناك ما يمنع من تعميم هذه التجربة في أماكن مختلفة بالدولة ، ومن الممكن أن يتم البدء في تطبيقها في المناطق الخارجية بالدولة ثم تعميمها في مناطق الدوحة ، حيث إنها تفيد جميع الأطراف، سواء من جانب أصحاب المحلات التجارية من جانب أو من خلال السيدات القطريات ، فالجميع مستفاد كما أنه سوف يدر ربح تجاري على أصحابه ،ولكن من المهم تطبيق هذه التجربة التي تلبي طموحات ورغبات المرأة القطرية في الاستقلالية والخصوصية، حيث أنها قد نجحت بالفعل في الوزارات والبنوك التي تخصص مكان للنساء فقط ،وهناك إقبالا عليها من السيدات القطريات ،لإنهاء معاملاتهن ، وبالتالي هناك رغبة شديدة في تعميم هذه التجربة الجديدة والتي يتمنى الجميع أن تكون منتشرة في أنحاء مختلفة بالدولة ، وليس على منطقة معينة. أم نورة: المرأة القطرية ترتاح أكثر في التعامل مع سيدة فى البيع والشراء.. الهتمي : الدولة حريصة على توفير أجواء الخصوصية للمرأةإقبال ملموسومن جانبها قالت السيدة أم نورة صاحبة محل مفروشات أن هناك إقبالا ملموسا وواضحا من قبل السيدات ، حيث ارتسمت علامات الفرحة والسعادة على وجوه الكثير من الزبائن ، حينما دخلن السوق معبرين في ذلك عن سعادتهن من وجود مثل هذا السوق التجاري الخاص بالنساء فقط ، وأشارت أم نورة أن أهم ما يميز هذا السوق التجاري أيضا ، أن أسعاره تنافس بقوة الأسعار الموجودة في باقي الأسواق التجارية المختلفة، كما انه استطاع أن يلبي رغبات وأحلام المرأة القطرية ، في توفير ما تحتاجه من ملابس وإكسسوارات وعطور ومستلزمات منزلية ونسائية تحت سقف واحد ، وبيعها من خلال بائعات نساء بعيدا عن الباعة الرجال ، حيث أن المرأة القطرية ترتاح أكثر في التعامل مع السيدة على العكس من التعامل مع الرجال ، حيث إن هذا الأمر يوفر نوعا من أجواء الخصوصية الجميلة للنساء ،فضلا عن حريتهن في التسوق بكل أريحية ،بعيدا أن أعين الرجال.تنوع واختلافوتقول عتيقة الهتمي أحد المشاركات بالسوق من خلال محل للعباءات ، أن أهم ما يميز السوق هو التنوع والاختلاف في المعروضات ، حيث حرصت إدارة السوق على توفير ما تحتاجه المرأة القطرية ، من كافة المتطلبات المختلفة والمتنوعة ، مشيرة أن الدولة حريصة على توفير أجواء الخصوصية للمرأة القطرية ، وهذا واضحا أيضا من خلال إصدار قرارات خلال الفترة الماضية بإنشاء تاكسي للنساء فقط عتيقة الهتمي في متجرها بالسوق بحيث يكون من يقوم سيارة التاكسي سائقات فقط وليس رجال ، وقد لاقى مثل هذا القرار وغيره من القرارات المعنية بالنساء ، إعجاب وقبول الكثير من النساء والسيدات سواء من المواطنات أو المقيمات ، وهذا يدل على أهمية تعميم التجربة النسائية في شتى المجالات المختلفة بالحياة خاصة ، أن هناك الكثير من رجال الأعمال وسيدات الأعمال أيضا ،حيث يستطيعون أن يقوموا بهذه التجربة في عدد أخر من المجالات الأخرى المختلفة.تعامل مباشر وأعربت الهتمي عن سعادتها بمشاركتها في السوق النسائي ، لافته أنه يعتبر أول مشروع حقيقي لها ، تتعامل فيه مع النساء مباشرة ، حيث أنها كانت سابقا تعمل من خلال المنزل منذ 4 سنوات، وتسوق بضائعها من خلال الإنترنت أو المشاركة في المعارض المختلفة ، مشيرة أنها تحاول إرضاء معظم الأذواق المختلفة من خلال الأسعار التنافسية ، فضلا عن التنوع في استخدام الخامات والأقمشة ، مثل الدانتيل والتطريز والخرز وغيرها من الخامات التي تفضلها معظم النساء في العباءة السوداء التي ترتديها في العمل أو الزيارات وكافة المناسبات المختلفة. مواطنات: السوق يوفر الخصوصية للمرأة القطرية ونأمل تعميم التجربة على مختلف مناطق الدولة معالجة الإشكالياتبدورها أشارت عبير خليفة صاحبة محل عطور بالسوق ، إلى أن المرأة القطرية دائما ما ، تخجل في الحديث مع الباعة الرجال أو قد يكون لها عدد من المتطلبات الخاصة، في شراء الملابس أو المستلزمات ، والتي يصعب عليها طلبها من الباعة الرجال، وبالتالي فإن هذا السوق قد ساهم في حل الكثير من الإشكاليات المختلفة ، والتي كانت تتعرض لها المرأة القطرية ، حينما تتعامل مع محلات يكون فيها الباعة رجال ، فضلا عن الشكاوى العديدة أيضا التي طالبات بمنع الباعة الرجال ، واستبدالهم ببائعات لديهن الخبرة ،من الوقوف في محلات الأزياء النسائية ، لافتة أنها سعيدة لخوض تجربة سوق نسائي ، حيث أن منطقة معيذر تحديدا من المناطق التي يسكن بها الكثير من العوائل والقبائل المحافظة ، والتي تراعي العادات والتقاليد ، ولهذا أتوقع نجاح هذا السوق في استقطاب المرأة القطرية والمقيمة ، التي دائما ما تفضل التسوق وهي بكامل حريتها ، وسط محيط كله من النساء والسيدات فقط ، وبعيدا عن أعين الرجال. خبرة وأسلوب جذاب .. ويمنح المرأة خصوصيتها عند التسوقأما إيمان محمد مصممة ديكور، ومشاركة بالسوق من خلال محل لعرض جميع أنواع الديكورات وتزين الجدران ، فأكدت على أن أهم ما يميز السوق النسائي أيضا، أن العاملات به لديهن الخبرة المتوافرة في تلبية ، ما تحتاجه المرأة القطرية من السوق ، فضلا عن الخبرة في التعامل مع الآخرين ، و بأسلوب يجذب الزبونات ، وهذا أمرا مهما للغاية ، وفي نفس الوقت هذا النوع من البائعات تميل إليه الزبونة ، حيث انه يوفر له الراحة في التعامل أثناء عمليات البيع والشراء، معبرة عن أملها في تعمم التجربة خلال الفترة القليلة المقبلة في مناطق مختلفة بالدولة.

قالت سيدة الأعمال سهيلة آل حارب صاحبة فكرة إنشاء أول سوق نسائي في قطر بشارع آل شافي التجاري إنّ فكرة إنشاء سوق نسائي جاءت بهدف الحفاظ على خصوصية المرأة القطرية في التسوق، وانتقاء احتياجاتها المنزلية في أجواء من الأريحية، وتعريف الزبونات على عدد من التاجرات القطريات، اللواتيّ يبدأنّ حياتهنّ المهنية لأول مرة في أول خطوة نحو مشروعات صغيرة ومتوسطة.وأضافت أنّ السوق النسائي يعزز من قدرات التاجرات وصاحبات الأعمال على ابتكار أفكار تسويقية تتناسب مع تجارتهنّ وإنتاجهنّ، ويتيح أمامهنّ أنّ يضعنّ أقدامهنّ على أول الطريق، منوهة بانّ الدعم الذي توليه الدولة للمرأة يمكنها من الوقوف على قدميها في تأسيس مشروعات تنموية.ويضم السوق النسائي الذي يتوسط شارع آل شافي التجاري أكثر من 34 محلاً، تديره قطريات، يدخلنّ العمل الخاص لأول مرة، ويتنوع نشاطهنّ في العبايات والعطورات والبخور والديكورات وإعداد الأطعمة والضيافة والتجميل وفساتين الأعراس والسهرات وأدوات الزينة.وتدير هذا المشروع سيدات أعمال قطريات ناشئات يبدأنّ حياتهنّ المهنية بتسويق منتجاتهنّ وتصاميمهنّ وأفكارهنّ الإبداعية في مشروع تنموي رائد يستهدف المرأة القطرية، ويضع أقدامهنّ على سلم المشاريع الخاصة.

أشادت سيدة الأعمال المرشحة لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر سهيلة آل حارب بتوجه الغرفة نحو إشراك رجال أعمال من خارج مجلس الإدارة في رئاسة اللجان القطاعية بالغرفة وفق ما أعلنه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الغرفة مؤخراً. وقالت إن هذه خطوة مهمة تتخذها الغرفة في إطار توسيع عمل اللجان، لكنها أشارت إلى أن مثل هذا التوجه يجب أن لا يغفل دور سيدات الأعمال بحيث تتاح الفرصة أيضاً لسيدات الأعمال أن يترأسن بعض اللجان القطاعية، مشيرة إلى أنه ليس عيبا أن تكون المرأة رئيسة للجنة تضم أعضاء من رجال الأعمال، فالجميع يريد خدمة القطاع الخاص والاقتصاد الوطني.توسيع مشاركة المرأةوشددت آل حارب في تصريحات لـ "بوابة الشرق" على ضرورة توسيع مشاركة المرأة في النشاطات الاقتصادية بغرفة قطر، وقالت: " عندما تتسلم المرأة منصبا فإنها تحاول أن تبذل كل طاقتها وأن تخلص بعملها إلى أبعد الحدود لأنها تريد أن تثبت نفسها وأن تثبت بأنها قادرة على تحقيق الإنجازات".وأشارت إلى أن سيدات الأعمال قادرات على ترؤس مختلف اللجان القطاعية مثلهن مثل رجال الأعمال وبالتالي لا يجب أن تقتصر مشاركة المرأة على لجان بعينها مثل التعليم، بل أن تمتد مشاركتها إلى مختلف القطاعات الأخرى.وقالت إنه من بين 17 عضواً في مجلس إدارة الغرفة يوجد سيدة واحدة فقط، وهذا لا يكفي، بل من الضرورة أن يكون هنالك ثلاثة إلى أربع عضوات على الأقل بمجلس إدارة الغرفة، ولكن طالما أن انتخابات هذه الدورة أصبحت محسومة ولم يتبق إلا مقعد واحد للتنافس، فإنه من المهم أن يكون لسيدات الأعمال تواجد في مختلف نشاطات الغرفة وإن لم يكن عضوات بمجلس الإدارة.سيدات الأعمال غير القطرياتودعت آل حارب إلى إشراك سيدات الأعمال غير القطريات من المقيمات في قطر وخصوصاً من الجنسيات العربية واللاتي لهن خبرة كبيرة في مجال الأعمال، في اللجان القطاعية للغرفة، بحيث تتم الاستفادة من خبراتهن، كما من المهم إشراك رجال الأعمال غير القطريين في اللجان القطاعية، حيث إن خدمة القطاع الخاص والذي يعتبر عصب الاقتصاد، تتطلب المشاركة بين جميع المعنيين بهذا القطاع من قطريين ومقيمين، داعية مجلس إدارة الغرفة إلى ترتيب بيت التجار من الداخل وإشراك جميع رجال وسيدات الأعمال من قطريين ومقيمين في مختلف الأنشطة والقطاعات.بيت التجاروقالت إن دولة قطر أصبحت في مصاف الدول الكبرى من الناحية الاقتصادية، وبالتالي يجب أن يضم بيت التجار مختلف الخبرات المحلية والعربية وكذلك الأجنبية، مشددة على ضرورة ضخ دماء جديدة في الغرفة، كما دعت إلى إشراك رجال وسيدات الأعمال المواطنين والمقيمين في مجلس الأعمال.فروع لغرفة قطروأشارت إلى ضرورة توسيع الغرفة من خلال فتح فروع لها في المناطق البعيدة بحيث يتم فتح فرع في الوكرة لخدمة المناطق الجنوبية، وفرع آخر في مدينة الشمال لخدمة المناطق الشمالية، مشيرة إلى أن تزايد أعداد المنتسبين ووصولهم إلى أكثر من 33 ألف منتسب خلق حالة من الضغط والازدحام بالمراجعين في مقر الغرفة والذي لا يتناسب مع القوة الاقتصادية لقطر، لذلك يجب تخفيف ضغط المراجعين والذين يصطفون بطوابير في مقر الغرفة وذلك من خلال فتح الفروع خارج الدوحة، داعية كذلك إلى زيادة الكادر الوظيفي في الغرفة من أجل تلبية المهام واستيعاب العدد الكبير من المراجعين يوميا للغرفة.منافسة كبار رجال الأعمالوقالت إن دخولها لانتخابات الغرفة ومنافستها لكبار رجال الأعمال يعتبر بالنسبة لها إنجازا مهما، وهي تكن مشاعر الأخوة لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة وتهدف من وراء ترشحها إلى المساهمة في تطوير بيت التجار، وإذا لم يكتب لها النجاح في الانتخابات فإنها ستظل قريبة من الغرفة وستظل تعمل وتتواصل.التعاون مع الفائز لافتة إلى أنها تتمنى التوفيق للمرشحين عبد الرحمن النجار وعلي عبد اللطيف المسند، وتعتبر أن من سيفوز في الانتخابات يوم الأربعاء المقبل سوف يلقى التهنئة من الجميع والتعاون من قبل الجميع لأننا جميعاً ننشد خدمة الاقتصاد الوطني، وهذه الانتخابات هي عرس ديمقراطي قطري، معربة عن أملها في الدورات المقبلة أن تكون المنافسة أكبر وتشمل مختلف مقاعد مجلس الإدارة بدلا من حسم أغلبها بالتزكية مثلما حصل هذا العام.وأعربت آل حارب عن شكرها للشركات الأجنبية الصغيرة والمتوسطة والتي تزيد عن 10 آلاف منتسب بالغرفة على تقديرهم.وأشارت إلى أنها بصفتها رئيسة المجلس العالمي للاستثمار في مصر تعمل حاليا على التركيز في توجيه استثمارات ضخمة في الطاقة الشمسية والبنية التحتية من رجال الأعمال القطريين والخليجيين إلى مصر.

تأجل إجتماع الجمعية العمومية لغرفة تجارة وصناعة قطر اليوم، إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري لعدم إكتمال النصاب القانوني، حيث حظر نحو 53 عضواً من إجمالي 29219 شركة يحق لها التصويت، وهو ما يمثل نسبة تقل بكثير عن 1%، حيث كان من القرر أن يشهد الإجتماع إنتخابات عضو عن قطاع الخدمات، بيد أن عدم حضور العدد الكافي من المنتسبين حال دون اكتمال النصاب، وبالتالي دون إجراء الانتخابات.حضور الإجتماعوحضر الاجتماع 13 عضواً من مجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، والمرشحون الثلاثة لقطاع الخدمات؛ وهم: علي عبداللطيف المسند وعبدالرحمن النجار وسهيلة آل حارب. رئيس الغرفة: واثقون بنزاهة الإنتخابات.. ومنافسة قوية بين المرشحينإنتخابات نزيهةوأعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الغرفة عن ثقته بإجراء انتخابات نزيهة، واصفاً المنافسة بين المرشحين بالقوية، وشدد على إيمانه بوعي الناخبين لاختيار مرشحهم، حيث بيّن ان اجتماع 28 مايو سيكون نهائياً، مؤكداً حرص المجلس في دورته المقبلة على تعزيز دور الغرفة في مشاركة القطاع الخاص في خطط التنمية على الصعيد الوطني، منوهاً إلى أن القطاع الخاص بإمكانه ولا سيما من خلال الشراكات التي تنشأ بين القطاعين العام والخاص، الاضطلاع بدور رئيسي في التنمية المستدامة.

طالبت السيدة سهيلة آل حارب - المرشحة لعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر- عن قطاع الخدمات خلال مؤتمر صحفي أمس بضرورة زيادة نسبة المرأة في عضوية مجلس إدارة الغرفة لأن ذلك ينعكس إيجابياً على حضور المرأة في الاقتصاد الوطني و قالت إنه يجب أن يكون على الأقل 4 سيدات منهم شابة في مجلس الإدارة .. وتوجهت آل حارب للحكومة القطرية بضرورة تعديل قانون غرفة قطر بحيث إن نسبة المرأة يجب أن تكون أكثر وأن يتم احتسابها عن طريق "الكوتة" وليس بالمنطق الحالي لأن التوجه الذكوري لا يزال طاغياً على مجتمع الأعمال ..كما طالبت بضرورة تعديل المادة رقم 11 من قانون الغرفة والقرار رقم 20 بضرورة استحداث قطاعات أخرى مثل قطاع الرياضة ودمج قطاعي السياحة و الخدمات ليصبح مجلس إدارة الغرفة يضم 21 عضواً بدل 17 عضواً حالياً. سهيلة آل حارب تدعو إلى إستحداث قطاعات جديدة وزيادة عدد مقاعد مجلس الإدارة إلى 21تنويع الإقتصادوبينت آل حارب أن توجه الدولة واضح خلال السنوات القادمة وهو تنويع الاقتصاد والتقليل من الاعتماد على قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن أكثر من نصف الشركات أو السجلات التجارية البالغة 37 ألف شركة والمسجلة بغرفة قطر تنتمي إلى قطاع الخدمات، متسائلة كيف يمكن أن يمثلها شخص واحد.مونديال 2022وقالت إن الدولة مقبلة على مونديال 2022 والبنية التحتية ستنتهي خلال العشرية المقبلة والتحول سيكون واضحا نحو القطاعات ذات القيمة المضافة، لذلك يجب أن يكون قطاع الخدمات بما في ذلك السياحة صاحب نصيب الأسد من الممثلين في مجلس الإدارة.. كما أكدت على ضرورة تمثيل القطاع الرياضي الذي يجلب استثمارات كبرى سواء كانت في القاعات الرياضية والدولة مقبلة على مونديال كرة اليد بداية 2015 إضافة إلى أكثر من 8 ملاعب جديدة لمونديال 2022 وهو قطاع حيوي توليه الحكومة دورا هاما وهو ما يجعل بيت التجار أو الممثل الشرعي للقطاع الخاص وهي غرفة قطر مواكبة للتطوارات التي تحدث في البلاد. الوفود التجارية القادمة إلى الغرفة يحضرها بعض أصحاب الشركات والمدراء التنفيذيين.. وطبقة صامتة من غالبية الشركات التي تمثل عصب القطاع الخاصدمج القطاعات الماليةوبينت آل حارب في حديثها عن برنامجها الانتخابي أن القطاع المالي بالمفهوم الجديد لمصرف قطر المركزي أو وزارة المالية يشمل التأمين و المصارف وشركات الصرافة لذلك يجب دمج القطاعات الموجودة لمثلها على الأقل 3 أعضاء. مؤكدة أن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بفتح المجال أمام المواطنين القطريين لفتح شركات الصرافة مهم وهو ما يجعل القطاع المالي يتنامى بشكل كبير.الصناعات الصغيرة والمتوسطةوقالت إن هناك تركيزاً كبيراً من قبل الحكومة نحو التوجه نحو الصناعات الصغيرة والمتوسطة بوجود آليات متعددة مثل "قطر للمشاريع" ومركز بداية التابع لؤسسة قطر وبنك التنمية وصندوق الإنماء الاجتماعي وتكوين حاضنات للصناعات يبين توجه الدولة المقبل نحو هذه القطاعات لذلك يجب على الغرفة أن تتخذ هذا الطريق لأنه الأصلح لتكوين نسيج اقتصادي متنوع..وأكدت آل حارب أن التجارة والخدمات والرياضة والصناعات الصغيرة والمتوسطة والصحة والتعليم هي ركائز الاقتصاد القطري داخليا في رؤية قطر 2030 لذلك يجب على بيت التجار أن يكون على قدر المسؤولية للم شمل كل القطاعات للدفاع عن مصالحها. وبينت أن الشركات الأجنبية و الصغيرة والمتوسطة تمثل نحو 75% من نسيج القطاع الخاص القطري، مؤكدة أن هذه الشركات لا علاقة لها البتة بغرفة قطر لذلك يجب الاهتمام بها و الاقتراب منها وتشريكها في أنشطة الغرفة لأنها عصب القطاع الخاص. يجب على غرفة قطر أن تدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتتبنى توجه الدولة نحو هذه القطاعات لأنه الأصلح لتكوين نسيج إقتصادي متنوعالوفود التجاريةوقالت آل حارب إنه للأسف الوفود التجارية القادمة إلى الغرفة يحضرها بعض المدراء التنفيذيين وبعض أصحاب الشركات في حين أن الطبقة الصامتة من غالبية الشركات هي عصب القطاع الخاص وأصواتها غير مسموعة رغم الدور الكبير الذي تقوم به هذه الشركات في عملية التنمية و النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.الكوادر الأجنبية وتحدثت سهيلة آل حارب كثيراً عن ضرورة إشراك الكوادر الأجنبية التي تزخر بها الشركات الخاصة وسماع آرائها لأن ذلك سينعكس إيجاباً على القطاع الخاص برمته الذي – برأيها – لم يرتق بعد إلى المستوى المأمول لأن الشركات الصغيرة تعاني مشاكل كبيرة في تحصيل الأراضي الصناعية والمخازن ومشكلتها الكبرى هي التمويل، مؤكدة أن التمويل هو العائق الحقيقي لغالبية الشركات.. وطالبت آل حارب بضرورة مشاركة الشباب القطري وتشجيعه للدخول إلى الأعمال الحرة من خلال توفير فرص أعمال حقيقية مع تقديم كل التسهيلات الممكنة من قبل الغرفة وتبني أفكارهم وتطويرها إن لزم الأمر..وتقدمت السيدة آل حارب بالشكر إلى أعضاء المجلس الحالي وعلى رأسهم سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني- رئيس الغرفة على كل المجهودات المبذولة لتعزيز دور رجال الأعمال داخليا وخارجيا من خلال المشاركة الفعالة في المحافل الدولية، ولعل أهمها كونجرس الغرف العالمي..وأكدت مرشحة قطاع الخدمات أن تواجد الشيخ خليفة على رأس اتحاد الغرف الخليجية سيعزز من دور القطاع الخاص الخليجي والمحلي .

قالت السيدة سهيلة ربيعة آل حارب رئيسة المنتدى الوطني للمرأة القطرية أن التحديات التي تقف أمام المرأة القطرية كثيرة في عالم مليء بالمتغيرات العالمية التي أثرت على الأدوار التي تقدمها أو تشارك فيها، إلا أنها أكدت أن المرأة في منطقة الخليج هي الأفضل حظاً بفضل الرعاية والاهتمام والدعم الذي توليه دول مجلس التعاون الخليجي، ودولة قطر خاصة في ظل القيادة الحكيمه لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد بن خليفه آل ثاني حفظه الله الذي حرص على إعطاء المرأة مكانة أكبر من المشاركة في المجتمع. وأضافت خلال كلمتها في افتتاح المنتدى الوطني للمرأة القطرية، اليوم السبت، أن المكانة التي وصلت إليها المرأة القطرية "تجعلنا اليوم حريصين على الالتقاء مع كوكبة من ذوي الخبرة في مختلف المجالات، ونسعى لأن يكون هذا المنتدى نواة فاعلة لتكوين منتدى وطني يعقد سنوياً نلتقي فيه لنناقش التحديات والعقبات التي تعترض سبيل تحقيق التنمية البشرية، وأن الدولة ماضية في نهج التحديث وبناء جيل يتواءم مع واقعه ومستقبله". وأوضحت "سهيلة آل حارب" أن المنتدى الذي يحمل شعار "إنجازات، تحديات، طموحات" يطرح بشفافية التحديات التي تواجه المرأة القطرية في حياتنا المعاصرة في مختلف قطاعات العمل، ويسعى من خلال النقاش مع نخبة من الخبراء في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمهنية والأكاديمية وغيرها إلى طرح تلك التحديات للنقاش، وتبادل الآراء والأفكار التي بشأنها، والعمل على التوصل إلى رؤية واضحة حول الحلول الممكنة لمعالجتها وإيجاد أفكار أكثر تأقلماً وتناغماً مع واقعنا الحالي.

ينطلق المنتدى الوطني للمرأة القطرية، تحت شعار "إنجازات، تحديات، طموحات"، يوم السبت المقبل 14 ديسمبر 2013، بفندق الفورسيزون، الساعة 9 صباحاً، ويستمر ليوم واحد، وذلك تزامناً مع احتفالات دولة قطر باليوم الوطني. ويشتمل المنتدى على 4 جلسات رئيسية، تتناول دور المراة القطرية في التعليم والصحة والسياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام والرياضة والمجتمع، بين التحديات والإنجازات والطموحات. ويهدف المنتدى للتعريف بمدى التطور الكبير الذي حققته المرأة خلال السنوات الماضية، واستعراض إنجازاتها ومسيرتها العلمية والمهنية في تلك الفترة، كما يسلط الضوء على أبرزالتحديات التي تواجه المرأة في كل المجالات والطموحات التي تسعى إلى تحقيقها لتخطي الصعوبات. وسوف تفتتح السيدة سهيلة آل حارب رئيسة المنتدى الوطني للمرأة القطرية، الفعاليات، بكلمة ترحيبية، يعقبها الجلسة الأولى التي تناقش دورة المرأة القطرية في السياسة والاقتصاد بين التحديات والطموحات، ويديرها الكاتب والأكاديمي القطري الدكتور أحمد عبدالملك، حيث تشهد الجلسة كلمات لكل من خديجة أبوحليقة، وبثينة الأنصاري مديرة العلاقات العامة في "Ooredoo"، وإيمان غافان البسطي المدير التنفيذي الإعلامي، وريم الحرمي الكاتبة في الشأن السياسي. ويدير الدكتور يوسف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، مناقشات الجلسة الثانية، بمشاركة الدكتورة موزة المالكي الإخصائية النفسية، والدكتورة أسماء المهندي رئيسة فريق البحث العلمي، والدكتورة نوال الشيخ مدير شركة "2b"، وفوزية أشكناني مديرة مدرسة الإيمان. وتخصص الجلسة الثالثة التي يديرها الدكتور علي عبدالله آل الإبراهيم الرئيس والمشرف العام بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، لمناقشة دور المرأة في الثقافة والإعلام بين التحديات والطموحات، بمشاركة الدكتورة هدى النعيمي مديرة تنفيذية بإدارة الصحة المهنية بمؤسسة حمد الطبية، والدكتورة زكية مال الله الكاتبة والشاعرة القطرية، والأستاذة أمل العاثم خبيرة الفنون البصرية، والأستاذة وضحة السليطي عضو مجلس إدارة المؤسسة القطرية للفنون. وتأتي الجلسة الرابعة، التي يديرها الإعلامي خالد جاسم مقدم برنامج المجلس، تحت عنوان "دور المرأة القطرية في الرياضة والمجتمع بين التحديات والطموحات"، بمشاركة السيدة أحلام المانع رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية، والسيدة بنه الخليفي من وزارة الداخلية، والسيدة عائشة التميمي مؤلفة وخبيرة ضيافة.