لجنة لفرز وفلترة الاستمارات الإلكترونية التي يسجلها المنتسبون البرنامج يهدف إلى تطوير قدرات الشباب واستثمار طاقاتهم تدريب نظري وعملي لاكتساب الخبرة لعمل مشاريع ريادية اجتماعية الشباب يسافرون لتركيا لتلقي التدريب الميداني مع حاضن الأعمال الاجتماعية أكد عبد الرحمن السيد، رئيس قسم التواصل الاجتماعي بمركز نماءومدير مشروع سما نماء، انهم استقبلوا 600 طلب، للمشاركة في برنامج سما نماء في مرحلته الثالثة، مشيرا إلى أن العدد قد تخطى اعداد المتقدمين في النسختين الماضيتين، مما يدل على الاقبال الكبير على اهتمام الشباب بالتسجيل في البرنامج. وقال للشرق في حوار خاص ان النسخة الثالثة تتميز بتكثيف الفترة التدريبية، سواء داخل قطر او خارجها، وذلك لتدريب الشباب على مفهوم الريادة الاجتماعية بشكل اكاديمي، وكيفية انشاء مشاريع اجتماعية، لافتا إلى أنه في هذه النسخة سيسافر الشباب لدولة تركيا لإكسابهم الخبرة العملية مع حاضن الاعمال الاجتماعية في اسطنبول. وأكد على ان سما نماء يهدف لتطوير قدرات الشباب واستثمار طاقاتهم من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي اختيرت بعناية لتناسب فئة الشباب وتحفزهم على التنافس الإيجابي الذي يفرز مبادرات إبداعية تخدم المجتمع. *بداية حدثنا عن برنامج سما نماء وما الهدف منه ؟ **برنامج سما نماء، هو برنامج لتطوير الرياديين الاجتماعيين، في المجتمع القطري من الشباب من الجنسين، بهدف تكوين قاعدة بيانات من مجموعة الشباب، الذين سيكونون نواة التغيير في المجتمع، وذلك عن طريق تطويرهم بحيث يكونون في المستقبل أصحاب مشاريع ريادية اجتماعية، لها تأثير إيجابي وتقود التغيير الإيجابي في المجتمع، عن طريق مبادرات شبابية ومشاريع تسعى لحل مشاكل وظواهر اجتماعية، بحيث يكون الشباب أنفسهم حلقة وصل بينهم وبين المجتمع وبين جهات الدولة، لتقديم الخدمات وتقييم احتياجات المجتمع، وقيادة المجتمع للتغيير الإيجابي، كما يهدف البرنامج لتطوير قدرات الشباب واستثمار طاقاتهم من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي اختيرت بعناية لتناسب فئة الشباب وتحفزهم على التنافس الإيجابي الذي يفرز مبادرات إبداعية تخدم المجتمع. النسخة الثالثة *حدثنا باختصار عن النسختين الماضيتين، وما الجديد في النسخه الثالثة؟ * النسختان الماضيتان، كانتا عبارة عن نسخ تطويرية أولا بأول في البرنامج، فكانت النسخة الأولى في عام 2017، عبارة عن نسخة مختصرة للبرنامج تحتوى عدة مراحل، مختصرة لتطوير الرياديين الاجتماعيين، فكانت عبارة عن برنامج اكاديمي، وبرنامج عملي مختصر، ومرحلة تطوير المشاريع بشكل مبدئي كفكرة، اما المرحلة الثانية كان التكثيف الاكاديمي اكبر من ناحية التدريب النظري في قطر والتدريب العملي في الخارج. اما النسخة الثالثة، فتتميز اولا بتكثيف المدة التدريبية سواء في المرحلة النظرية في قطر، على ان تكون على مدار 10 ايام تقريبا تقسم على 3 أسابيع، يتم تدريبهم على مفهوم الريادة الاجتماعية بشكل اكاديمي، وايضا عن كيفية انشاء مشاريع اجتماعية والفرق بين الريادة الاجتماعية وريادة الاعمال التقليدية، والعمل التطوعي التقليدي، وستكون المرحلة الثانية في دولة تركيا هذا العام، وهي الجزء العملي لإكسابهم خبرة واحتكاكا عمليا مع حاضن الاعمال الاجتماعية في اسطنبول، وستكون بشكل مكثف، بحيث ان المتدربين عليهم عمل النموذج الأولي لمشاريعهم، التي تحل مشاكل اجتماعية في المرحلة الاولى، اى ان النسخة الثالثة ستشهد تطويرا كبيرا عن النسختين السابقتين، وحتى من خلال المرحلة الثالثة والمختصة بتطوير المشاريع لمدة 3 شهور، حيث يعمل المتدربون على تطبيق افكارهم في المجتمع، ثم عرضها على لجنة التحكييم والتي تقيم مدى كفاءتها لتطبيق معايير الريادة الاجتماعية. *متى تم فتح باب التسجيل والإغلاق، وما هي الآلية المتبعة في التسجيل ؟ **تم فتح باب التسجيل هذا العام في الأول من شهر مايو، وتم اغلاقه 15 من نفس الشهر، اى انه تم فتح باب التسجيل لما يقارب اسبوعين، وكان التسجيل عبارة عن تسجيل الكتروني في موقع مركز الانماء الاجتماعي نماء، والقيام بتعبئة الاستمارة الالكترونية، والتي تضم اسئلة تفصيلية عن المنتسب وعن خلفياته الاجتماعية، وكافة بياناته. إقبال كبير * كم عدد المتقدمين في النسخة الثالثة، وكيف تتم عملية الفرز؟ **استقبلنا طلبات من 600 متقدم، والحمد لله، العدد قد تخطى اعداد المتقدمين في النسختين الماضيتين، مما يدل على الاقبال الكبير على اهتمام الشباب بالتسجيل في البرنامج، والانتساب إليه، وتكون عملية الفرز على عدة مراحل، بحيث يتم تغطية العدد الكبير المتقدم، وهناك لجنة تقوم بعمليات الفرز والفلترة، فالمرحلة الأولى عبارة عن فرز وفلترة الاستمارة الالكترونية التي يسجلها اى منتسب، وبالتالي تحتوي على اسئلة تفصيلية، وبناء على التقييم الاولى للاستمارة يتم ترقيتها للمرحلة الثانية وهي مرحلة المقابلات الشخصية، مع اعضاء لجنة المقابلات، وبالتالي في حالة تأهيلية، على ان يجتاز المرحلة الاخيرة وهي مرحلة النشاط الجماعي، لدراسة ديناميكيات وتناغم فريق العمل، خاصة ان هدفنا البحث عن انسب فريق عمل. *بعد الانتهاء من مرحلة التسجيل في البرنامج، ما هي الشروط التي سيتم اعتمادها لاختيار المنتسبين ؟ **الفئة المستهدفة لنا في البرنامج سواء من المواطنين او المقيمين، هي الشباب من عمر 18 إلى 35 عاما، وأيضا من لديهم مهارات القيادة وحب العمل المجتمعي، ومن لديهم خبرات في المجال التطوعي او الاجتماعي، او مجال الريادية الاجتماعية، حتى لو بشكل بسيط، إضافة إلى كفاءة المنتسب في اجتياز المراحل الثلاث للتسجيل والاختيار. العمل الميداني * ذكرت بأن الشباب سيلتقون بأصحاب المشاريع الريادية الاجتماعية خارج قطر، ما أهمية هذه الخطوة وأهدافها؟ **هذه الخطوة مهمة جدا، فمجرد الخبرة النظرية لا تعطي المقياس الذي نرغب بتوصيله للمنتسبين، فالريادة الاجتماعية يجب ان يفهموها بناء على واقع وعمل ميداني، عن طريق الاحتكاك بأصحاب المشاريع الريادية الاجتماعية في الحاضنة الاجتماعية التي سنزورها على سبيل المثال في تركيا، مما يعرفهم على المشاكل والتحديات التي قابلتهم، ومعرفة آلية وضع معايير الريادية الاجتماعية التي على اساسها نفذوا مشروعهم، خاصة وان المشاريع تحل مشاكل وظواهر اجتماعية وفي نفس الوقت، تدر الربح لاستمرارية المشروع، اى انهم بحاجة لدعم الخبرة العملية يضاعف المعرفة النظرية التي حصلوا عليها، بحيث يتم ترجمتها على ارض الواقع. *ما أبرز الورش التدريبية التي سوف يتضمنها البرنامج؟ **هناك ورش أساسية، عن كيفية انشاء المشاريع الريادية الاجتماعية خطوة بخطوة، على سبيل المثال كيفية ظهور فكرة اجتماعية في المجتمع، ومعرفة مدى إفادتها للمجتمع، عن طريق عمل استبيانات، ومقابلات شخصية للفئة المستهدفة، والدراسة البحثية، تليها مرحلة وضع الحلول المبدئية واختبارها مرة اخرى، ومرحلة النموذج الأولي، ومرحلة اختباره، ومهارات التقديم ومهارات القيادة، والتواصل الفعال، والتفكير النقدي والابتكار، كل هذه ضمن معايير من الورش التي يتم تقديمها، لكن الورش الأساسية معنية في الريادية الاجتماعية ومعرفة الفرق بينها وبين ريادة الاعمال التقليدية. مراحل البرنامج *ما المراحل القادمة لبرنامج سما نماء؟ المرحلة الاولى هى الجانب النظري، التي تتم في دولة قطر، يليها التدريب العملي في تركيا، ثم مرحلة 3 شهور وهى مرحلة تطوير المشاريع، التي تعد اهم مرحلة بحيث يتم تقسيم المنتسبين لعدة فرق، كل فريق مسؤول عن تقديم مشروعه خلال ثلاثة شهور، يعملون فيها بشكل مستقل، لجلب الموارد والمعرفة وتقييم احتياجات المجتمع، وتفعيل حل المشكلة عن طريق عمل مشروع، وهناك توجيه دورى من القائمين على مركز نماء، والمشرفين على البرنامج. *كلمة أخيرة توجهها للشباب الذين سيشاركون في البرنامج؟ **علاقتنا مع خريجي برنامج سما نماء هي علاقة مستدامة، فنحن مازلنا على علاقة بخريجي الجيلين الأول والثاني، ففي جميع حملاتنا التوعوية بالمركز، نقوم بإبرازهم كوجه للحملة، او كعناصر فعالة فيها، فهم حلقة الوصل بين الشباب والمجتمع، الذين يفعلون دورنا في المجتمع، وينقلون لنا وجهات نظر المجتمع وآراءهم، لنقوم بتلبيتها والعمل عليها، والمركز سيقوم بدعم هذه المشاريع، وذلك في حالة الالتزام والاهتمام والاستمراية، فمثلا تم دعم مشروع قراري، وباعطائهم قروضا حسنة بدون فوائد لتطبيق مشروعهم على ارض الواقع، وحاليا يتم العمل على مشروع تمكن الذي فاز بالمركز الثاني لجائزة اخلاقنا.

البرنامج يهدف لتطوير قدرات الشباب بما يتناسب مع تطلعات الدولة مريم المناعي: سما نماء يخلق مبادرات إبداعية للشباب كرم سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، الجيل الثاني من برنامج تطوير الرياديين الاجتماعيين سما نماء، وذلك خلال احتفال مركز الإنماء الاجتماعي «نماء» أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بتخريج الجيل الثاني من برنامج «سما نماء»، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وحضر الحفل السيدة آمال المناعي الرئيس التنفيذي لقطر للعمل الاجتماعي، وعدد من الشخصيات البارزة. وجاء حفل تخريج الجيل الثاني من برنامج سما نماء تتويجاً لجهود ثمينة من العمل المتواصل، والتدريب والمحاضرات والفعاليات، واجتياز جميع مراحل إتمام المتطلبات التي يتطلبها البرنامج، حتى وصل إلى هذه المرحلة والتي تتعلق بالتخريج والتكريم. ويهدف البرنامج لتطوير قدرات الشباب واستثمار طاقاتهم من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي اختيرت بعناية لتناسب فئة الشباب وتحفزهم على التنافس الإيجابي الذي يفرز مبادرات إبداعية تخدم المجتمع، كما يسعى المركز من خلال هذا الجيل من البرنامج إلى توسيع خيارات الشباب وتعزيز مشاركتهم في خدمة المجتمع وبناء قاعدة عريضة من الرياديين الاجتماعيين والقيادات المستقبلية، وذلك تلبية لمتطلبات المجتمع واحتياجاته المستقبلية سعياً إلى المزيد من التطوير والتقدم. استثمار طاقات الشباب وقالت السيدة مريم المناعي، مدير إدارة الخدمات المجتمعية في مركز نماء خلال كلمتها التي ألقتها في الحفل: استلهاما من خطابات وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي تعزز ثقتنا بأنفسنا وتزرع فينا المزيد من الأمل والعزيمة والإصرار، فإننا نتطلع دائماً لاستثمار طاقات الشباب وتوظيفها بالشكل الذي يتناسب وتطلعات قيادتنا الرشيدة فيما يخص التنمية المجتمعية. وأشارت إلى ان اليوم نحصد ثمار ما قدمناه في احد برامجنا، والذي سعى لتطوير قدرات الشباب، واستثمار طاقاتهم عبر مجموعة من الأنشطة المتنوعة، لتحفيزهم على التنافس، لخلق مبادرات إبداعية تتماشى مع قضايا واحتياجات المجتمع والعمل على تلبيتها، لافتة إلى تخريج مجموعة من الشباب الذين نضع فيهم كل الثقة لتحمل المسؤولية الواقعة على عاتقهم، والمتمثلة في تقديم خدمات جليلة على المستوى الاجتماعي، فضلاً عن المساهمة بشكل إيجابي في تطوير البيئة، التي يعيشون فيها عن طريق الخروج بمشاريع تصب في خدمة المجتمع، والمساعدة في توجيه فئة الشباب لما فيه فائدة لدولتنا الحبيبة قطر. 4 مشاريع رائدة أهم مخرجات البرنامج وقد أفرز البرنامج، أربعة مشاريع، وهي مشروع هده وفاشن أند باشن و كيوريتورز، و تمكن أهم مخرجات مشاريع الخريجين المبتكرة من برنامج «سما نماء»، حيث جاء مشروع هده للحد من الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية للأطفال، وتم عمل استبيان شارك فيه أكثر من 2000 شخص، وتم وضع الحلول عن طريق تصميم العاب تفاعلية بين الآباء والابناء، بينما ركز مشروع فاشن اند باشن على التحديات التي تواجه المصممات في مجال الازياء، وتم تقديم ورش عمل، ويهدف لعمل تطبيق على الهواتف الذكية خدمات ومساعدة المصممات للوصول للسوق العالمي. وهدف مشروع كيوريتورز لتطوير مهارات العمال، واعطائهم دورات تدريبية بما يتناسب مع احتياجات الشركات، ويسعى لإنشاء مركز معتمد متخصص للعمال، بينما سعى مشروع تمكن لتنمية قدرات الشباب وتمكينهم في سوق العمل، وإلى تفعيل طاقات المتقاعدين. آمنة الفخري: سما نماء فرصة للعطاء واكتشاف الذات قالت آمنة الفخري، خريجة كلية إدارة واقتصاد انها تعملت مفهوم الريادة الاجتماعية، ومدى الاختلاف بينها وبين ريادة الاعمال الآخرى، مؤكدة على انها تعد الحل الأمثل للتغلب على كثير من المعوقات التنمية لقدرتها على النهوض بالمجتمعات، واوضحت ان برنامج سما نماء فرصة للعطاء واكتشاف الذات والاقتراب من المجتمع، مشيرة إنها ضمن فريق مشروع تمكن، والذي يسعى إلى تمكين الموظفين القطريين، في سوق العمل وتقديم ورش عمل ودورات تدريبية لإعطائهم الخبرة. نوف المنصوري: الريادة الاجتماعية تهدف لخدمة الوطن قالت نوف المنصوري، خريجة جامعة قطر، ان هذه ثاني دورة تجتازها عن طريق نماء، معربة عن سعادتها لاختيارها ضمن فريق سما نماء، خاصة وان تطلعها لتكون رائدة اجتماعية لتخدم وطنها، من خلال العمل على المشروع فاشن اند باشن والتي تعد من اعضاء فريقه، والذي يستهدف مصممات يرغبن في تطوير انفسهن، مؤكدة على انهن وضعن خطة لمدة 5 سنوات، لتنمية هواياتهن ومساعدتهن على تسويق منتجاتهن في الاسواق العالمية، وأشارت إلى ان فعاليات إيجابية بالبرنامج، قد ساهمت بشكل كبير في إكسابهن جميعاً العديد من المهارات والخبرات العملية والعلمية. امير شيخياني: تجربة ثرية تصقل المهارات اكد امير حسين شيخياني، على انه قد تعلم كيفية التخطيط السليم، والرؤية بنظرة اجتماعية لإفادة المجتمع، مشيرا إلى تجربته الثرية والملهمة من خلال سما نماء، وقال أنه احد اعضاء فريق كيوريتوز، والذي يسعى لتطوير مهارات العمال، لافتا إلى انه من خلال عمله كمهندس يتعامل بشكل مباشر مع هذه الفئة، وأدرك حاجتهم الملحة لتطوير انفسهم وصقل مهاراتهم، ونوه إلى أن المميزات المتعددة للبرنامج، ومن بين أبرزها التدريب الداخلي والخارجي، حيث تعرف من خلال التدريب العملي على الكثير من الأمور التي ستساعده في حياته العملية. محمد السويدي: اكتسبت مهارات عديدة في الريادة الاجتماعية قال محمد السويدى، إن البرنامج قد أعطاهم فرصة للاطلاع على العديد من التجارب، كما أتاح له الفرصة لتطوير الذات في حياته اليومية، والاجتماعية، مؤكدا على ان البرنامج سيفيده كثيرا في مجال عمله، خاصة وانه يطمح إلى أن يصبح عضوا فعالا تخدم المجتمع، وأشار إلى انهم حرصوا على التركيز على مشاكل العمال وكيفية تطوير مهاراتهم، وحل الاشكاليات عن طريف ورش العمل، منوها إلى انه اكتسب مهارات عديدة في الريادة الاجتماعية.

كرم سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني الجيل الثاني من برنامج تطوير الرياديين الاجتماعيين سما نماء التابع لمركز الإنماء الاجتماعي نماء، الفائزين بمشاريع شبابية ومبادرات متميزة للمساهمة في تنمية المجتمع، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات صباح اليوم . وتم خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، عرض فيلم حول مراحل البرنامج وأهدافه وإسهاماته في تطوير قدرات الشباب واستثمار طاقاتهم عبر أنشطة تناسب أعمارهم وتحفزهم على التنافس الإيجابي لخدمة المجتمع . ثم تبعه عرض لإنجازات المشاركين في البرنامج، والمهارات والخبرات العملية التي تم اكتسابها من خلال الأنشطة التدريبية التي تم تطويرها بدعم وتوجيه من مركز نماء. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ وكبار المسؤولين وضيوف الحفل .

احتفل مركز الإنماء الاجتماعي (نماء) التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم، بتخريج الجيل الأول من الرياديين الاجتماعيين لبرنامج سما نماء بحضور سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقام سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني بتكريم الخريجين وتوزيع الشهادات والدروع التذكارية عليهم. جاء الاحتفال الذي شهد تخريج 17 شاباً وفتاة (تم اختيارهم من بين أكثر من 500 متقدم لهذا البرنامج) تتويجاً لجهود ثلاثة أشهر من العمل والتدريب والسفر للخارج حيث يعد برنامج سما نماء مشروعاً لتطوير قدرات الشباب القطريين من كلا الجنسين، في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً واستثمار طاقاتهم عبر مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تشجعهم على الخروج بمبادرات إبداعية تتماشى مع احتياجات المجتمع والعمل على تلبيتها. وفي هذا الإطار أكدت السيدة مريم عبداللطيف المناعي القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي نماء نجاح مسار المركز وتوجهاته لتطوير الرياديين الاجتماعيين والذي بنيت إستراتيجيته 2018 -2022 لتلامس متطلبات التطوير للفئات العمرية المختلفة لمراحل الشباب ولتحاكي مقتضيات تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرة إلى تصميم المركز لأحد عشر مشروعا مستحدثا لإيجاد جيل مستنير وقادر على تحقيق مجتمع المعرفة والرفاه. وأوضحت أن دولة قطر قطعت شوطاً كبيراً وغير مسبوق في مجال الاهتمام بالإنسان كغاية ووسيلة للتنمية وأن مركز نماء بمشاركة واسعة من جميع القطاعات وضع على عاتقه أن يكون جزءا رئيسيا في تمكين الشباب وتوظيف المصادر التعليمية والتقنية والمالية والثقافية للمبادرة والابتكار والإبداع. وبرهنت السيدة مريم عبداللطيف المناعي على نجاح مسار المركز بنتائج البرنامج التي فاقت التوقعات حيث أثبت الشباب جدية كبيرة ورغبة في العمل المجتمعي وأنه لا يحتاج إلا لمن يوجهه ويمنحه الفرصة للابتكار، معربة عن أملها في أن ترى عوائد هذا البرنامج ومخرجاته تلبي حاجات المجتمع ومتطلبات نمائه وازدهاره وتزوده بالعناصر المدربة والمؤهلة لإدارة العملية التنموية وقيادة العمل التنفيذي. وتضمن برنامج سما نماء عدة مراحل الأولى وهي مرحلة التدريب الداخلي عبر طرح العديد من ورش العمل والمحاضرات المعززة لمفهوم الريادة الاجتماعية، بالإضافة إلى تقديم ورش لتنمية المهارات الشخصية للمنتسبين.. الثانية وهي مرحلة التدريب الخارجي أو التعايش مع العاملين في مجال الريادة الاجتماعية من خلال تجربة عملية للمجتمع الخارجي بالمملكة المتحدة، بهدف الاحتكاك مع أصحاب العلاقة والتعرف على مشاريعهم والاستفادة من تجاربهم والحصول على خبراتهم العملية. وفي المرحلة الثالثة تقسيم الفرق والعمل على المشاريع الاجتماعية وانقسم المنتسبون إلى فريقين وطلب منهم العمل على تقديم مبادرة مشروع ريادي أو اجتماعي قابل للتطبيق قبل انتهاء فترة البرنامج.. أما مرحلة التحكيم فقد جرى خلالها تقييم المشاريع من قبل لجنة تضم نخبة من المحكمين أصحاب الخبرة في مجال العمل الاجتماعي تمهيدا لتخريجهم وانخراطهم في العمل.

انطلاقاً من إيمانه الراسخ بضرورة استثمار طاقات الشباب وإبداعهم لتوفير الحلول الناجعة لمتطلباتهم وتذليل الصعاب التي تواجههم، أعلن مركز الإنماء الاجتماعي "نماء"- أحد المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي- ضمن فعاليات يوم الشباب الدولي 2017 عن إطلاق مشروع "سما نماء"، الذي يستهدف فئة الشباب من كلا الجنسين، في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً، ويصبو إلى بناء الشخصية العصرية المتمسكة بقيم المجتمع، والمتفاعلة مع قضاياه واحتياجاته التنموية، والقادرة على ريادة العمل المجتمعي، والمشاركة الواعية، والاندماج في خدمة المجتمع. لقد تم إعداد المشروع "سما نماء" وفق رؤى علمية مدروسة، ومصممة خصيصاً لتخريج رياديين في العمل الاجتماعي، يمتلكون المعرفة الفكرية والقدرة الإبداعية والتنفيذية على ابتكار وتنفيذ مشاريع تخدم المجتمع وتسهم في تعزيز ثقافة العمل المجتمعي والوطني، وتوسيع الخيارات أمام الشباب، ليكونوا من المشاركين والمؤثرين في العمل العام. والمشروع الذي يستغرق عشرة أسابيع، سينفذ على مراحل، وجرى بدء التنفيذ في الخامس من سبتمبر 2017، حيث تم تقديم دورات متخصصة داخل دولة قطر لمدة أسبوع، ويجري الآن طرح دورات عملية تهدف إلى الاحتكاك بتجارب عالمية خارج دولة قطر لمدة أسبوع آخر، وينفذ البرنامج تحت إشراف متخصصين في عدد من المجالات، ويتيح التفاعل عن كثب، بحيث يتعرف المنتسبون على أشخاص يشاركونهم الدروس المستفادة والطموحات والتطلعات الكبيرة، أما مرحلة بناء القدرات الأخيرة، فتستمر على مدى ثمانية أسابيع، في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2017، سيقوم المشاركون أثناءها من خلال العمل الجماعي والتفاعلي بتقديم مشروعات مجتمعية قابلة للتنفيذ، وعند إنهاء المنتسبين لمتطلبات البرنامج بنجاح، سيصبحون أعضاء في مجتمع "سما نماء" الداعم والمميز. إن مشروع "سما نماء" يمنح القيادات الواعدة فرصاً مميزة لإحداث التغيير الإيجابي في حياتهم، والسمو بالذات وتقويتها، وفهم مكوناتها، والتعرف على مصادر قوتها ومكامن ضعفها، وغرس إرادة وطنية واعية وقادرة على ومواجهة التحديات وتذليل المصاعب.

أطلق مركز نماء الموقع الإلكتروني بحلته الجديد، والذي تم تصميمه وفقاً للمعايير التكنولوجية الحديثة، حيث يضع كافة المعلومات والخدمات بسهولة بين يدي متصفحي الموقع، بما فيها متابعة أخبار المركز والاطلاع على أحدث الأنشطة، والبرامج والدورات والمبادرات الجديدة.إلى جانب ذلك أعلن مركز الإنماء الإجتماعي، خلال فعاليات اليوم العالمي للشباب، إطلاق مشروع "سما نماء"، الذي يستهدف فئة الشباب من كلا الجنسين في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً.. يبدأ المشروع في سبتمبر 2017، ويتضمن دورات متخصصة داخل قطر لمدة أسبوع، لتملك المعرفة الفكرية والقدرة الإبداعية والتنفيذية لابتكار وتنفيذ مشاريع تخدم المجتمع، ثم يليه دورات علمية تهدف إلى الاحتكاك بتجارب عالمية تنفذ خارج دولة قطر.