قالت إدارة الأرصاد الجوية القطرية، اليوم الأحد، إن الإعصار المداري "ميج" ضرب جزيرة سقطرى اليمنية، متوقعة أن يتجه إلى شمال الصومال مصحوباً بأمطار شديدة ورياح شديدة. وأوضحت عبر حسابها بموقع "تويتر" أن الإعصار المداري ميج بدأ تأثيراته على جزيرة سقطرى صباح اليوم، ومن المتوقع عبور مركز الإعصار سواحل الجزيرة بعد ظهر اليوم مصحوباً برياح عاتية تتجاوز 90 عقدة وأمطار شديدة الغزارة وتعاظم للأمواج.. ونوّهت "أرصاد قطر" إلى أن خرائط الطقس تشير إلى إستمرار حركة الإعصار إلى الاتجاه الغربي/الجنوبي الغربي ليؤثر على شمال الصومال ثم يواصل حركته إلى خليج عدن لاحقاً مع مؤشرات بضعف شدته تدريجياً لدى اقترابه من السواحل اليمنية. وأضافت إلى أنه من المتوقع عبور "إعصار ميج" المنطقة ما بين المكلا وعدن خلال الفترة ما بين مساء بعد غداً، الثلاثاء، إلى مساء الأربعاء القادم بمستوى عاصفة مدارية. وجدّدت تأكيدها على أنه لا توجد أي تأثيرات مباشرة للأعاصير والعواصف المدارية على قطر بشكل عام، حيث تضعف الحالات المدارية وتتلاشى تدريجياً بعد عبورها إلى اليابسة.

تعرض 30 منزلا في جزيرة سقطرى اليمنية، لأضرار جراء السيول والرياح التي سببها إعصار "تشابالا"، الذي ضرب الجزيرة خلال اليومين الماضيين، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات، حسبما أكد مصدر أمني يمني، اليوم الإثنين. وقال المصدر، إن الأمطار الغزيرة المصحوبة برياح شديدة أدت إلى ارتفاع منسوب مياه البحر ودخولها إلى المدينة، ما أسفر عن تدمير 30 منزلا بشكل كلي وجزئي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشار المصدر اليمني، إلى أن هذه الإحصائية أولية ولا تزال عملية حصر الأضرار مستمرة، حيث تم تشكيل لجنة لحصر الأضرار في الجزيرة. مضيفا، "توجد بعض الإصابات في صفوف المدنيين بسبب السيول". وأوضح المصدر، أن الأجهزة الأمنية والمحلية قامت بإجلاء مئات الأسر إلى المقرات الحكومية والمدارس البعيدة عن المناطق الساحلية، مشيراً إلى أن هناك سكانا في المناطق الشرقية من الجزيرة يصعب الوصول إليهم بسبب الرياح والسيول ونقص البنزين هناك منذ أكثر من شهرين. يذكر أن جزيرة سقطرى شهدت هطول أمطار غزيرة ورياح شديدة بسبب إعصار "تشابالا"، الذي ضرب الساحل الشمالي للجزيرة، ما أدى إلى نزوح السكان إلى المرتفعات والمدارس.

أكد مسؤول حكومي يمني، اليوم السبت، أن سفينة شحن روسية غرقت قرب جزيرة "سمحة"، غربي جزيرة "سقطرى" اليمنية. وأضاف المسؤول، أن "السفينة تجارية، ولم يتضح بعد سبب غرقها"، مؤكدا أنه سيدلي بمزيد من التفاصيل خلال الساعات القادمة. ولم تتضح على الفور حمولة السفينة، وظروف غرقها حتى الآن، كما لم يصدر تعليق من أي جهة رسمية روسية حول الحادث.

غرقت سفينة هندية، اليوم الثلاثاء، كانت متجهة إلى أرخبيل سقطرى في اليمن. وأوضح مدير خفر السواحل بمحافظة أرخبيل سقطرى، الرائد محمد عبد الله، أن السفينة ارتطمت برأس جبل وسط البحر بالقرب من سلطنة عُمان، مما أدى إلى غرقها بالكامل.. مؤكداً أنه تم إنقاذ طاقم السفينة من قبل سفينة كانت قريبة من الموقع. وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، أن السفينة كانت محملة بنحو 600 طن من المواد الغذائية والحديد والسيارات تابعة لعدد من التجار اليمنيين في سقطرى.

نظّمت جمعية قطر الخيرية مؤخراً المخيم الطبي الخيري التخصصي الثاني في جزيرة سقطري اليمنية الذي استفاد منه 5500 شخص من الفقراء وذوي الدخل والمحدود. وأفاد بيان صحفي للجمعية اليوم، السبت، أن 190 شخصاً من المستفيدين من المخيم الذي استمر اسبوعا في مستشفى مدينة حديبو العام أجريت لهم عمليات جراحة عامة أو عمليات في العيون أو مناظير للجهاز الهضمي أو المسالك البولية. ونقل البيان عن سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية لقطر الخيرية في اليمن قوله "إن إقامة هذا المخيم الطبي الذي موّلته قطر الخيرية يأتي في إطار اهتمامها بالمجال الطبي ضمن المشاريع التي تنفذها في اليمن، ومنها مشاريع القلب المفتوح وغيرها". وأشار إلى أن اختيار جزيرة سقطرى لإقامة المخيم نظرا لموقعها النائي، "إذ تبعد الجزيرة عن أقرب شاطئ يمني أكثر من 300 ميل، ولأن غالبية سكانها هم الفقراء أو ذوي الدخل المحدود، ولصعوبة الوصول إليها والخروج منها بسبب صعوبة المواصلات من وإلى الجزيرة". وأوضح أن هذه الأمور تجعل من توفير الخدمات الصحية والعلاجية ضمن الجزيرة أمرا ملحا، رغبة في تخفيف معاناة الكثيرين، الذين قد يتأخر علاجهم أو يتعذر نتيجة هذه الظروف . ونوّه الشيخ عبد العزيز آل ثاني إلى أن المخيم الذي نفذ بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية وضع نصب عينيه، رفع الوعي الصحي، وتقديم الخدمات العلاجية المتخصصة ، وإجراء العمليات الجراحية وعمليات إزالة المياه البيضاء ومناظير الجهاز الهضمي وغيرها لسكان الجزيرة، وتقليل معاناتهم في الحصول على الخدمات العلاجية المجانية. وأشار إلى التعاون مع عدد من الجهات الأخرى لإنجاح عمل المخيم وهي وزارة الصحة، والبرنامج الوطني لمكافحة العمى، وجمعية أطباء المناظير اليمنية، وجمعية مكافحة أمراض الصرع. وجاء في البيان الصحفي أن عدد المشاركين في المخيم بلغ 25 طبيبا وجراحا متطوعا للعمل في التخصصات المختلفة الملحة مثل العيون، مناظير الجهاز الهضمي، الباطنية ، الجراحة العامة ، الأمراض النفسية، الأطفال ، الجلدية ، المسالك البولية ، الجهاز العصبي، الأشعة ، الاسنان. ولفت إلى أن غالبية الأطباء المشاركين هم من أساتذة الجامعات والاستشاريين ومن حملة زمالة الطب العربي في التخصصات المختلفة، فضلا عن طاقم من فنيي العمليات والمختبرات والأشعة والممرضين والممرضات.