رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الإمارات تجند عشرات النساء في سقطرى

جندت الإمارات عشرات النساء في جزيرة سقطرى اليمنية، وتدربهن في معسكرات تابعة لها في أبوظبي، وذلك في إطار مساعيها وخططتها في المنطقة. وقالت وسائل إعلام إماراتية، إن 40 امرأة من النساء السقطريات، وصلن إلى مطار سقطرى، في مدينة حديبو عاصمة الأرخبيل، بعد أن شاركن في برنامج تدريبي، بحسب موقع الخليج الجديد. وبحسب صحف يمنية، فقد تلقت المتدربات في الدورة عددا من الدورات الأمنية، في إطار المساعي الإماراتية المتواصلة لتجنيد النساء كقوات أمنية موالية لها، بعيدة عن الأجهزة الأمنية الرسمية. ونشرت الصحف الإماراتية صورا لعشرات النساء السقطريات، أثناء نزولهن من على سلم المطار، في مطار حديبو، مؤكدة أن المجندات السقطريات سيباشرن عملهن في المحافظة. وكانت مصادر يمنية محلية، قد كشفت مطلع العام الجاري عن بدء الإمارات تجنيد نساء في أرخبيل سقطرى وتسفيرهن إلى أبوظبي لحضور دورات تدريبية. ويوم الخميس الماضي، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين حكوميين يمنيين قولهم، إن الإمارات أرسلت نحو 300 مجند انفصالي إلى سقطرى.

1105

| 13 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
قوات مدعومة إماراتياً تصل سقطرى اليمنية

قالت مصادر للجزيرة إن قوات من الحزام الأمني المدعومة إماراتيا وصلت إلى ميناء محافظة سقطرى قادمة من العاصمة المؤقتة عدن عبر مدينة المكلا في حضرموت (شرقي اليمن). وأضافت المصادر أن القوة مكونة من 300 جندي تم تدريبهم من قبل المجلس الانتقالي والقوات الإماراتية في عدن، لتكون ذراع الإمارات والمجلس الانتقالي وخارج سيطرة السلطات المحلية التابعة للحكومة الشرعية. وذكرت المصادر أن ممثل الإمارات في سقطرى يعمل حاليا على إيجاد مقر لهذه القوات داخل الجزيرة، التي تبعد نحو 350 كيلومترا عن السواحل الجنوبية اليمنية، وأن جميع أفراد تلك القوات من خارجها. وكان محافظ سقطرى رمزي محروس قال في خطاب ألقاه الاثنين قبل الماضي في اجتماع موسع لشخصيات عامة، إنه لن يسمح بتشكيل مليشيات للحزام الأمني خارج سلطة الحكومة اليمنية في سقطرى على غرار ما حصل في محافظات أخرى. وأضاف محروس أن تشكيلات الحزام الأمني التي تم تشكيلها بمحافظات يمنية عديدة فرقت بين اليمنيين وأججت الصراعات باليمن. وفي مارس الماضي، قالت مصادر محلية للجزيرة إن سفنا تابعة للإمارات بدأت بنقل عشرات الأفراد والشباب من سقطرى إلى عدن لتدريبهم في معسكرات تابعة لقواتها هناك. ووفق المصادر نفسها، فإن أبو ظبي تريد تشكيل مليشيات موالية لها تحت اسم النخبة السقطرية على غرار النخبة الحضرمية (في حضرموت)، والنخبة الشبوانية (في شبوة).

1115

| 08 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
أبوظبي تستدعي كل حيلها لتحقيق أطماعها في سقطرى

التجنيس وتجنيد الفتيات وتشكيل قوات حزام أمني وشراء الذمم أبرز وسائلها لا تترك أبوظبي أي وسيلة في سبيل تحقيق أطماعها في اليمن، وخصوصا في جزيرة سقطرى التي تحاول السيطرة عليها بكل السبل. وبينما تتسارع الأطماع الإماراتية في الأراضي اليمنية، يتعاظم في المقابل، الوعي الشعبي يوماً بعد آخر في مواجهة مخططات أبوظبي في نهب ثروات اليمن، وسلب قراره. وتمتلك سقطرى أهمية اقتصادية بالغة، كموقع بحري يمكن من إخضاع مضيق باب المندب الدولي للسيطرة، ومنها يمكن التحكم في منطقة استراتيجية واسعة، إلى جانب الثروات الغنية التي تتمتع بها والتي من المستحيل توفرها في أي منطقة من العالم. وبعد مساعي التجنيس، لجأت الامارات الى أساليب جديدة في سقطرى، وهي محاولاتها إنشاء قوة عسكرية نسائية في الجزيرة بعد نقلهم إلى أبوظبي، حيث انخرطوا في برنامج تأهيل وتدريب بغية تخريجهم مجندات، قبل إعادتهن إلى سقطرى. وكشفت مصادر صحافية عن دفعة أولى تبلغ قوامها 100 مجندة، تعدهن الإمارات في أحد معاهدها التأهيلية في أبوظبي، قبل خطة توزيعهن في الجزيرة كجزء من مخططها لإنشاء ما عُرف بقوات الحزام الأمني، فيما وصلت قوات من الشباب الذين تلقوا تدريباتهم في عدن. وأشار الكاتب صالح مسعد في سلسلة تغريدات له على تويتر إلى أن الإمارات تسابق الوقت للعودة بقوة إلى سقطرى، وفرض أمر واقع، مؤكداً أن أبوظبي نقلت قوات من عدن إلى الجزيرة بعد تلقيها تدريباً في إطار مساعيها لتشكيل حزام أمني بسقطرى. ونوه مسعد إلى ما أسماه تكتيك جديد لعيال زايد، بتغيير الخطباء في مساجد عدن بموالين لها بعد أن نددت الأصوات بالاغتيالات التي تعرض لها علماء وقادة في المقاومة وضباط في الجيش والأمن، وجهت حينها أصابع الاتهام نحو قوى تدعمها الإمارات. وحاولت الإمارات مراراً فرض رجل يعمل لصالحها في منصب محافظ محافظة سقطرى، لكنها فشلت في استنساخ تجارب التحالف في محافظة المهرة ومناصب قيادية مختلفة أصرت فيها على تعيينات لرجالات ينفذون أو يسهلون تنفيذ مشروعها التوسعي. وقد تحركت الإمارات مبكراً في جزيرة سقطرى، حيث سعت إلى إحكام سيطرتها بعدة طرق، لعل أبرزها شراء الأراضي، والذمم، وتجنيد أبناء الجزيرة خارج إطار الحكومة، وإقامة مشاريع وهمية لسكان المنطقة، في الوقت الذي تؤسس فيه لمشاريع طويلة الأمد لخدمة أطماعها. وتشير التقارير إلى أن الإمارات، تسير رحلات من الجزيرة مباشرة إلى أبوظبي دون خضوعها لإجراءات الحكومة اليمنية، وهو ماساعدها على نهب ثروات الجزيرة المتنوعة. وحرصت الإمارات على تغيير هوية الجزيرة وملامحها، رفعت العلم الإماراتي على كثير من المؤسسات، وفي المواقع التي تنتشر فيها، والمشاريع التي تنفذها هناك، إلى جانب الاتصالات، ومختلف الخدمات الأخرى. لكن محافظ محافظة سقطرى رمزي محروس، شدد قبل ايام، على رفض أي تشكيلات عسكرية لا تخضع للحكومة، مثل الحزام الأمني، ووعد بعدم السماح أبداً لتشكيل مثل تلك المليشيات.

1418

| 03 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو .. أدلة على سرقة الإمارات لأشجار سقطرى النادرة

كشف حساب سقطرى اليوم على موقع تويتر الاجتماعي، والذي يهتم ببث الأخبار اليمنية وأخبار الجزيرة التي تحتلها الإمارات، عن فيديو يظهر نقل أشجار سقطرى اليمنية النادرة في أحد استراحات المسؤولين الإماراتيين . وبحسب الفيديو، فقد ظهرت الأشجار النادرة في أحد الاستراحات بأبو ظبي، ونقل عن معلق بالفيديو أن هذه الأشجار النادرة تعود إلى جزيرة سقطرى اليمنية، موضحاً طريقة إروائها والاعتناء بها . وعلق ناشطون على تويتر على الفيديو، مؤكدين أن الإمارات تتصرف في اليمن وكأنها قوة احتلال وتنهب جميع خيراته، مشيرين إلى أن أبو ظبي تهتم بفعلين في المناطق التي تسيطر عليها هي تدشين الميليشيات الإرهابية التابعة لها وتسليحها وإقامة السجون لإخراس اليمنيين، وثانياً تقوم بنهب خيرات اليمن وثرواته . كما كشف الحساب اليمني عن تأسيس الإمارات لمليشيات جديدة في جزيرة سقطرى، بعد نقل مئات الشباب السقطريين على متن سفينة امارتية للتدريب والعودة إلى معسكر جديد باسم النخبة السقطرية . وكانت وسائل إعلام عالمية قد كشفت عن قيام الإمارات بسرقة الأشجار المعمرة والنادرة من جزيرة سقطرى اليمنية وقبلها قامت بسرقة كميات كبيرة من أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة وغير ذلك . وأثار شجرة دم الأخوين التي تعتبر من أهم ما يميز جزيرة أرخبيل سقطرى، والتي تعتبر من الأشجار النادرة، في شوارع مدينة دبي غضب واستهجان عدد كبير من الناشطين والمغردين اليمنيين. واتهم الناشطون دولة الإمارات، بسرقة شجرة دم الأخوين النادرة من سقطرى، ونقلها إلى دبي.

4985

| 07 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
أبوظبي تواصل محاولات التغلغل في سقطرى

لا تتوقف الامارات عن مساعيها الرامية للاستحواذ على جزيرة سقطرى اليمنية، رغم فشل محاولاتها العسكرية السابقة. وفي اطار مواصلتها التغلغل في أوساط أبناء سقطرى واستمالة أبناء الجزيرة تحت مسميات جمعيات خيرية وأعمال إنسانية، أعلن ممثل مؤسسة خليفة بن زايد خلفان بن مبارك المزروعي، عن توفير فرص عمل للخريجين من أبناء جزيرة سقطرى في الإمارات. واعتبر مراقبون أن من وراء هذا الاعلان أطماعا إماراتية جديدة. وأثار الإعلان الذي نشرته عدد من المواقع الإخبارية الإماراتية واليمنية الممولة إماراتيا، استياءً واسعا في الأوساط اليمنيين. واعتبر عدد من النشطاء ورواد التواصل الاجتماعي أن الأعمال التي تمارسها الإمارات تحت مظلة أعمال انسانية وآخرها إعلان توفير فرص عمل للخرجين من أبناء سقطرى، تأتي بمثابة أدلة إضافية على استمرار دولة الإمارات في سلوك الخط العدائي ضد السيادة اليمنية في جزيرة سقطرى. وفي يناير الماضي تم الكشف عن مساع إماراتية لتجنيس نحو 70 من أبناء سقطرى، بينهم شخصيات ووجاهات اجتماعية؛ وذلك في إطار محاولاتها الرامية إلى زيادة نفوذها بأهم جزر التراث العالمي، جزيرة سقطرى. وأواخر ديسمبر الماضي، قال المؤرخ الإماراتي حمد المطروشي، خلال مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل‎، يجمعه بعدد من شيوخ وأفراد من أرخبيل سقطرى الموالين للإمارات، أؤكّد لكم بإذن الله بأن أهل سقطرى سيكونون جزءاً من الإمارات، ويستحقّون الجنسية بدون طلب.

1033

| 24 فبراير 2019