رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
سرج سابح في الآفاق بقاعات السينما اليوم

تحتضن قاعات السينما بالدوحة الأسبوع الجاري عروض الفيلم الوثائقي سرج سابح في الآفاق من إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية، وإخراج كورنيليا فولك. تنطلق العروض اليوم بقاعة ابن خلدون في جامعة قطر، أما العرض الثاني فتحدد موعده يوم الأربعاء بقاعة الدراما، بمؤسسة الحي الثقافي كتارا، والعرض الثالث يوم 14 مايو الجاري، بالمركز الطلابي بالمدينة التعليمية، وسيقدم باللغة الانجليزية. يحكي الفيلم قصة إنشاء مشروع الشقب الذي افتتحه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في عام 1992، ومراحل التطور التي مر بها المشروع حتى يومنا هذا، حيث أصبح أحد الأماكن الرائدة في العالم التي تعنى بالخيل العربي، من خلال قصة ثلاثة أطفال يجمعهم الشغف بالخيل العربي. يتعرف محبو هذا النوع من الأفلام على فنون هذه الهواية وتقاليدها وارتباطها العريق بالمجتمع القطري. وكان السيد أحمد محفوظ مدير قناة الجزيرة الوثائقية صرح في لقاء سابق مع الشرق أن الفيلم يأتي في إطار ما تحتفي به القناة من مفردات الثقافة والهوية العربية، وبالتالي الخيل العربية إسهام كبير تسهم به قطر للإنسانية بشكل عام. مضيفا: يأتي هذا الفيلم ليعكس وجهة نظرنا في مشروع من أهم المشروعات التي تعمل على استيلاد الخيل العربي للبشرية كلها وللعالم كله وهو مشروع الشقب.

1851

| 07 مايو 2018

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة الوثائقية تؤكد ريادتها بفيلم "سرج سابح في الآفاق"

لامس شغاف قلوب الجمهور في عرضه الأول الفيلم يتناول قصة طفل يحلم بأن يصبح أفضل فارس في قطر د. سواق: الفيلم جميل ويعكس جمال الخيول العربية محفوظ: بذلنا ميزانية عالية حتى يخرج الفيلم بالمعايير الدولية العالمية منتج الفيلم: تفاعل الجمهور مع الفيلم نجاح لنا ومبعث فخر وسعادة أكدت الجزيرة الوثائقية مساء أمس ريادتها في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية وذلك خلال تدشينها العرض للنسخة العربية من فيلم سرج سابح في الآفاق، بقاعة السينما بالمتحف الإسلامي، بحضور الدكتور مصطفى سواق مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، والسيد أحمد محفوظ مدير قناة الجزيرة الوثائقية، وكوكبة من الإعلاميين والمهتمين. الفيلم قصيدة منظومة بعناية فائقة، وهو كذلك أشبه بلوحة فنية متناهية الجمال. يسرد في 75 دقيقة حكاية الحصان العربي في الشقب، وقصة عشق تجمع بين: الخيل، والفارس (محترفون وموهوبون)، والشقب، بلغة سينمائية بالغة التأثير. انطلق الفيلم بتوصيف بديع للخيل، من قبيل: تتمايل خببا مثل ذئب متكبر. رشيقة خاطفة كالثعلب. جلدها صاف كالمرآة. شعرها مسترسل كالريش على جناح نسر. وديعة مثل حمل. قوائمها قوية مثل رجلي نعامة برية. عضلاتها بمثل قوة قوائم البعير. رموشها طويلة مثل سنابل الشعير. إنها شاردة الريح. هكذا وصف صبي بدوي كما تقول الحكاية الشعبية الفرس العربية المثالية لوالده الكفيف. أما اليوم فإن أطفال قطر قد يجدون في المفردات الشاعرية ما يصفون به جمال معالم الدوحة الهندسية البارزة. لكن محمد صبي صغير متيم بالخيل، كل أسبوع يحمله عشقها ثلاث مرات الى حيث رائحة القش ووقع الحوافر الى الشقب. كل درجة يصعدها خطوة نحو حلمه الكبير. قال محمد بكل ثقة: حلمي عندما أكبر أن أكون أفضل خيال في قطر. تجربة فريدة في لقاء مع وسائل الإعلام قال د. مصطفى سواق: أشكر كل من أسهم في إنتاج الفيلم، واشكر بشكل خاص أصحاب الفكرة الاساسية للفيلم، لأن كل شيء ينتج عن تصور، ثم أهنئ الفريق الذي أنجز العمل. مضيفا: الفيلم جميل ويعكس جمال الخيول العربية، وأعتقد أن الروح التي تسري في الفيلم كما أحسست بها أنا شخصيا هي الروح التي يشعر بها عاشق الخيول العربية، والفارس، ومربي الخيل. لا أعرف كثيرا عما أنتج الى حد الآن عن الخيول العربية لكني لم أشاهد قبل اليوم فيلما يجسد هذه التجربة الفريدة المتميزة في قطر، والتي تقوم بها الجهات المعنية في الشقب من أجل بعث الخيول العربية مرة ثانية الى الحياة ولكن حسب احتياجات وإمكانيات العصر التي لم تكن متوفرة قديما. تجربة أن يرى الانسان الذي لا يعيش مع هذه الخيول ولادة فرس جديد. حقيقة كانت لحظة من لحظات الخلق، حيث يشعر الانسان بكثير من الخشوع أمامها، ولكنها لحظة تثير الكثير من مشاعر الأبوة والأمومة والحنان لا يمكن أن تتجسد إلا في عمل فني ينتجه فنان، لذلك أرى أن العمل مبدع في حد ذاته. وأشار د. سواق الى أن العلاقة التي تربط الطفل الصغير محمد بالخيل هي لحظة جميلة جدا يشعر الانسان بروحها. تفاعل الجمهور قال كوناديديو منتج الفيلم: أنا فخور جدا بهذه الفرصة التي أتيحت لنا لإنتاج هذا الفيلم لقناة الجزيرة الوثائقية. مضيفا: عملنا طيلة عامين برفقة فريق عمل متنوع، ووجدنا هنا كل الترحيب والاهتمام من الشعب القطري، وأنا سعيد جدا بما قدمناه مع فريق الجزيرة الوثائقية، وأتمنى أن تتاح لنا فرصة أخرى للعمل معا. وأضاف منتج الفيلم: أنتجت أفلاما طيلة 23 سنة. دائما عندما أعرض الفيلم لأول مرة أمام الجمهور، هي لحظة أتمنى فيها أن ينال الفيلم إعجابه، واليوم عندما عرضنا سرج سابح في الآفاق شاهدت هذا الإعجاب من خلال تفاعل الجمهور، وأحسست بمشاعره تجاه الفيلم وهذا نجاح ومبعث فخر وسعادة. رسالة الفيلم من جانبه عبر الشيخ حمد بن علي آل ثاني مدير الشقب عن سعادته بإنتاج هذا الفيلم في دولة قطر وقال: من الصعب أن تحقق رسالة في فيلم معين يلامس المجتمع خاصة وأنها تضم مختلف الأعمار بالإضافة الى حضور الحيوان أن تجمع كل هذه العناصر، هذا جهد يشكر عليه القائمون على الفيلم. يذكر أن فيلم سرج سابح في الآفاق يعد أحد أبرز إنتاجات قناة الجزيرة الوثائقية، حيث استغرق إنتاجه أكثر من عامين، وتم تصويره في محطات مختلفة من حياة الخيول، وتمت عمليات المونتاج والمكساج في ألمانيا، إضافة إلى إنجاز موسيقى أوركسترا خاصة بالفيلم. مشروع ضخم قال أحمد محفوظ في تصريح خاص للشرق: يعتبر هذا الفيلم باكورة إنتاجات ضخمة للجزيرة الوثائقية، ويأتي في إطار ما تحتفي به الجزيرة الوثائقية دائما من مفردات الثقافة والهوية العربية، وبالتالي الخيل العربية إسهام كبير تسهم به قطر للإنسانية بشكل عام، ويأتي هذا الفيلم ليعكس وجهة نظرنا في مشروع من أهم المشروعات التي تعمل على استيلاد الخيل العربي للبشرية كلها وللعالم كله وهو مشروع الشقب. مضيفا: كان لا بد لنا أثناء تفكيرنا في هذا المشروع ألا نفكر فيه كفيلم وثائقي عادي ولكن أن نفكر فيه بمنطق أن يراه المشاهد الغربي ايضا، ويفهم لماذا تحتفي الثقافة العربية بالخيل وتحتفي بهذا النوع. سمّه رياضة، سمّه ثقافة، سمّه أيّ تسمية. لكن بالأخير استيلاد أنواع نادرة من الخيول العربية أصبح يحدّد كله كمشروع داخلي لقطر إلى أن يكون مشروعا إنسانيا. وقال مدير الجزيرة الوثائقية: من الأشياء المهمة جدا أننا لم نفكر في المشروع على أنه توثيقي فحسب، لكننا فكرنا فيه على أن وثائقي فني، وقد رأينا نمطا خاصا من الاهتمام باللغة السينمائية في هذا الفيلم. وتابع: عملنا على هذا المشروع في ظرف حوالي عامين مع شركة ألمانية من كبريات الشركات العالمية، وبذلنا ميزانية جيدة وعالية حتى يخرج الفيلم بالمعايير الدولية العالمية، حتى يشاهده المشاهد العربي والغربي في نفس الوقت. واشار أحمد محفوظ إلى أن النسخة الأصلية هي النسخة العربية، وسيترجم الفيلم إلى لغات أخرى.

1821

| 03 أبريل 2018

محليات alsharq
الجزيرة الوثائقية تعرض النسخة العربية من "سرج سابح في الآفاق" اليوم

تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، تعرض قناة الجزيرة الوثائقية مساء اليوم بقاعة السينما بالمتحف الإسلامي النسخة العربية من فيلم سرج سابح في الآفاق. يحكي الفيلم، في 75 دقيقة، قصة إنشاء مشروع الشقب، الذي افتتحه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، عام 1992، ومراحل التطور التي مر بها المشروع حتى اليوم، ليصبح أحد الأماكن الرائدة في العالم التي تعنى بالخيل العربي، وذلك من خلال قصص ثلاثة أطفال يجمعهم الشغف بالفروسية، حيث نتعرف على فنون هذه الهواية وتقاليدها وارتباطها العريق بالمجتمع القطري. واجه الفيلم خلال تصويره عدداً من اللحظات والمواقف المثيرة طبعت بلمسة إنسانية، رغم موضوعه، حيث يتتبع قصة الفرس الأم الهدباء خلال فترة حملها إلى أن وضعت المهرة عدلية، وكيف استطاع الطفل القطري محمد ذو الأحد عشر عاما نسج علاقة مميزة مع فرسه. وفي محطات أخرى من الفيلم نرى كيف فاجأت الأمطار والعواصف المتسابقين في أحد سباقات التحدي، لكنها في الوقت ذاته أضفت واقعية مليئة بالتشويق تبهر المشاهد. يعتبر هذا الفيلم الوثائقي أحد أبرز إنتاجات قناة الجزيرة الوثائقية، حيث استغرق إنتاجه أكثر من عامين، وتم تصويره في محطات مختلفة من حياة الخيول، في حين تمت عمليات المونتاج والمكساج في ألمانيا، إضافة إلى إنجاز موسيقى أوركسترا خاصة بالفيلم. يمثل مشروع الشقب اليوم أحد المنشآت الرائدة في مجال التناسل لخيول السباق في العالم، وهو المكان الوحيد الذي أنتج ثلاثة خيول أبطال عالميين ولدوا جميعهم في قطر. ويسعى المسؤولون في الشقب إلى وضع مجموعة من الأسس والضوابط في مجال الفروسية لضمان حفظ إرث قطر الثقافي الذي تناقلته الأجيال، والعمل على نقله إلى الأجيال القادمة.

1043

| 02 أبريل 2018