رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
أطعمة ينصح بتناولها.. وأخرى احذر منها في رمضان 

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يتطلب الصيام تغيير الأنماط الغذائية لدى الصائمين، بالإضافة إلى تغيير عادات الطعام والنوم، بسبب وجود وجبة السحور الليلية التي تعتبر هامة جدا بالنسبة لأوقات الصيام الطويل . وينصح خبراء التغذية والأطباء حول العالم بالتركيز على بعض الأطعمة والابتعاد عن أخرى، لتجنب أعراض الصيام أو تخفيفها. كما ينصح الخبراء – بحسب موقع سبوتنيك - بشرب كميات كافية من الماء خلال وجابتي الفطور والسحور، حيث تساهم هذه الكمية بدعم الجسم بالماء خلال فترات التوقف عن الطعام الاحتياجات الغذائية أشار خبراء الصحية إلى ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، كما يجب الحرص على شرب كمية كافية من الماء، لسد كمية الطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك خلال النهار. وحذر الخبراء من تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، خصوصا في الوجبات الرئيسية كالسحور والفطور، لأنه في حال القيام بذلك، فلن يتمكن الجسم من الاستفادة من الطاقة المتناولة دفعة واحدة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، وذلك لأن التمثيل الغذائي الخاص بالجسم يتكيف مع أنماط الأكل خلال شهر رمضان. ويحتاج الإنسان إلى شرب كوبين أو ثلاثة أكواب من الماء كل ساعة من الإفطار إلى السحور. أطعمة يجب تناولها من أكثر الأخطاء شيوعًا هو إهمال وجبة السحور، حيث ركز الخبراء على ضرورة وجبة السحور وضرورة تناول الطعام فيها، لأن إهمال هذه الوجبة قد يسبب مشاكل خطيرة في انخفاض نسبة السكر في الدم والجفاف في اليوم التالي، ونتيجة لذلك، قد يشعر الصائم بالدوار والتشتت أثناء النهار. أثناء وجبة السحور يفضل تناول منتجات الألبان (غير المالحة) والخضروات الطازجة مثل الجبن والبيض والطماطم والخيار. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك دائمًا الاستمتاع بالحساء والخضروات المطبوخة بزيت الزيتون والفواكه. ويجب تناول خبز القمح الكامل والمعكرونة أو البرغل الغني بالكربوهيدرات والألياف المفيدة للجهاز الهضمي. ويمكن للصائم تناول الفواكه المجففة مثل التمر والجوز واللوز هي أيضًا مكملات غذائية رائعة وتجعل الإنسان يعشر بالشبع لساعات طويلة خلال اليوم. أطعمة يحذر منها يحذر خبراء الصحة من الأطعمة الجاهزة في شهر رمضان، أو الأطعمة المصنعة، حيث تحتوي هذه الأطعمة على مواد حافظة وأملاح تسبب الشعور المبكر بالعطش. كما ينصح الخبراء بعدم الإكثار من البهارات والتوابل الحارة خلال الطبخ أو أثناء تناول الطعام، لأنها تتسبب بالشعور بالعطش أيضا بعد مدة من تناولها. ونوه الخبراء إلى وجود أطعمة يجب الابتعاد عنها تماما مثل الأسماك المجففة والمملحة والمخللات خصوصا في وجبة السحور، لأنها تساهم بارتفاع الضغط لدى الأنسان، بالإضافة إلى الأطعمة المقلية والفوشار والشيبس المصنع والمشروبات الغازية والمأكولات المصنعة التي تحتوي على ملونات غير طبيعية (ألوان صناعية).

4037

| 01 أبريل 2021

اقتصاد alsharq
بريد قطر يقيم مأدبة السحور السنوي لموظيفه

احتفاءً بحلول شهر رمضان المبارك وبمناسبة مرور عام على عقدها لعدد من الشراكات المهمة، تطوير أعمالها، وتحقيق أداء مميز في عام 2018، أقامت شركة بريد قطر مأدبة السحور السنوي لموظفيها في 17 مايو، بخيمة اللؤلؤة الرمضانية في فندق مرسى ملاذ كمبينسكي. وقد حضر المأدبة فريق عمل بريد قطر وكبار المديرين التنفيذيين، وفي مقدمتهم السيد فالح محمد النعيمي، رئيس مجلس إدارة بريد قطر والعضو المنتدب، الذي شارك الحضور الاحتفال بالنجاحات التي حققتها الشركة في عام 2018، وقدّم لهم لمحة عن الخطط واستراتيجيات العمل المستقبلية. وبهذه المناسبة، قال السيد فالح محمد النعيمي، رئيس مجلس إدارة بريد قطر والعضو المنتدب: إن الدعم الحكومي للبريد والمتمثل في تشجيع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لاستخدام خدماتنا وفر لنا الأرضية الملائمة لتوسيع قاعدة العملاء وتطوير مختلف نشاطاتنا، وتم تتويج هذا الدعم بتوقيع ما يزيد على 20 مذكرة تفاهم مع مختلف مؤسسات الدولة. كما مضينا قدما في تكثيف العمل مع شركات القطاع الخاص ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة لاستكشاف الفرص الجديدة وتقديم الخدمات والحلول البريدية المبتكرة وسبل تطويرها.

1902

| 19 مايو 2019

محليات alsharq
الفول والخبز الأسمر.. وجبة سحور مثالية لمرضى السكري

يُعتبر السحور الوجبة التي يعتمد عليها الصائمون لتحمل ساعات الصيام خلال نهار شهر رمضان، وبالنسبة إلى مريض السكري فهي تعتبر أهم وجبة للحفاظ على مستوى السكر في الدم ولتخزين كمية مناسبة من الطاقة تكفيه طوال ساعات الصيام، لتجنب أي مضاعفات. ويجب على مريض السكري أن يؤخر وجبة السحور قدر المستطاع للاستفادة منها بأقصى حد ممكن، مع الالتزام بالأصناف والكميات التي يحددها له اختصاصي التغذية أو الطبيب المعالج من دون أن يزيد أو ينقص في الكمية. ويؤكد الأطباء أن وجبة السحور بالنسبة إلى مريض السكري يجب أن تشمل مقدارا كبيرا من البروتينات والدهون الصحية والألياف، حتى يشعر الصائم بالشبع لأكبر فترة ممكن، وكذلك للحفاظ على مستوى السكر، ويجب أن تكون الوجبة متوازنة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة مثل الفول والخبز الأسمر، والخضراوات الغنية بالألياف والماء كالخيار، مع الابتعاد تماماً عن المقليات والأطعمة الغنية بالنشويات سريعة الهضم، والسكريات، مع الانتباه إلى نسبة الأملاح في الوجبة، لتجنب الجفاف خلال فترة الصيام. ويمكن للصائم المريض بالسكري أن يتناول حبة فاكهة كبديل عن السكريات خلال وجبة السحور، مع الانتباه إلى كمية الطعام حتى لا ترتفع نسبة السكر بصور حادة بعد الانتهاء من تناول الوجبة.

5334

| 11 يونيو 2017

منوعات alsharq
مدينة تركية تستبدل المسحراتي بفرقة موسيقى شعبية

لم يستيقظ أهالي حي "عثمان غازي" في مدينة "بورصة" التركية على السحور ليلة أمس السبت، على صوت طبلة المسحراتي كما اعتادوا، وإنما استيقظوا على إيقاعات موسيقية فلكلورية عزفتها فرقة مكونة من شباب مركز بورصة لتعليم الفولكلور. ارتدى شباب الفرقة الملابس التقليدية، وحملوا آلاتهم الموسيقية من أكورديون، ودف، وطبل، ودربوكة وغيرها، وطافوا شوارع الحي لإيقاظ الأهالي للسحور. وشارك الأهالي شباب الفرقة الغناء على إيقاع الموسيقى، وقام بعضهم بأداء الرقصات الفولكلورية التقليدية، في حين قدمت نساء الحي الأطعمة والحلويات للفرقة. وقال رئيس مركز بورصة لتعليم الفولكلور، آدم سيربست، إن المركز بدأ في تنظيم هذه الفعالية في رمضان قبل 3 سنوات، مشيرا إلى استمتاع الأهالي بتلك الطريقة المختلفة للإيقاظ من أجل السحور، وتجلى ذلك في ترحيبهم بالفرقة وفي تقديم الأطعمة لها، ليقوم أعضاء الفرقة بتناولها على السحور بعد انتهاء جولتهم في الحي.

522

| 06 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
غارات إسرائيل تُطفئ فوانيس أطفال غزة

لم تتمكن "سلمى حميد" "42 عاما" من إعداد مائدة الطعام لوجبـة "السحور"، كما يشتهي زوجها وأولادها، فأصوات الغارات الإسرائيلية العنيفة على أنحاء قطاع غزة، والقريبة من منزلها جعلتها عاجزة عن تلبية طلبات أسرتها بـ"مائدة" متعددة الأصناف والألوان. ولم تضع حميد سوى قليل من الخبز والمُربى والجبن، لسحور أول أيام شهر رمضان، خوفا من القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وهزّ القصف الإسرائيلي منزل حميد، وأحاله، كما تقول، إلى كتلة من الخوف والقلق، أنساها فرحة استقبال شهر رمضان وكيفية الاستعداد له. وأضافت حميد "أصوات القصف، والخوف من شظايا الغارات الإسرائيلية، كبلّت يداي عن إعداد مائدة مميزة لوجبة السحور، ولم أتمكن سوى من وضع القليل، وما هو جاهز في الثلاجة". سحور على أصوات القصف وفيما كانت أصوات القصف تتوالى على قطاع غزة، احتضنت "ربى الزعانين"، صغارها الـ"خمسة" في غرفة واحدة، خوفا من شظايا الصواريخ، والغارات المتكررة. وتقول الزعانين إنها فقدت الليلة الماضية أي طعم بقدوم شهر رمضان، ولم تتمكن، من أداء صلاة الفجر وقراءة القرآن بخشوع. وأضافت:" الغارات على وسط قطاع غزة كانت عنيفة، للغاية، وشعرت أن حربا جديدة تشنها إسرائيل علينا، وللأسف أطفالي بدلا من أن يهللوا فرحين بفوانيسهم، والأضواء الجميلة التي تبعث منها، وأغانيها الرمضانية، أخذوا يبكون ويصرخون خوفا من القصف". وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مواقع مختلفة في وسط وجنوب قطاع غزة فجر اليوم الأحد، بعد ساعات من شنها لغارات متكررة، مساء أمس السبت. غزة لا تحتاج "مسحراتي" وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون قطاع غزة بردٍ قاس، عقب إطلاق فلسطينيين لصاروخين، أصاب أحدهما مصنعا إسرائيليا في بلدة سديروت المحاذية للقطاع، وأشعل النيران داخله. وقال يعلون:"نحن نعمل لاستعادة الهدوء في الجنوب ولن نتسامح مع محاولات المنظمات الإرهابية في غزة لتعطيل الحياة اليومية لسكان الجنوب، وكما عملنا في الأيام الماضية سنعمل أيضا بقوة ونهاجم الإرهابيين الذين يطلقون النار على إسرائيل". وعلى وقع الغارات الإسرائيلية العنيفة لم يتمكن "أسامة مهنا" "23 عاما" من النوم، ليلة أمس، وقال ساخرا "غزة في أول سحور لم تكن في حاجة لصوت "المسحرّاتي"، فالطائرات الإسرائيلية تكفلّت بإبقائنا مستيقظين، طوال ساعات الليل". وتحاصر إسرائيل غزة، منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالانتخابات التشريعية في يناير 2006، ثم شددت الحصار إثر سيطرة الحركة على القطاع منتصف العام التالي، وما زال الحصار متواصلا رغم تخلي حماس عن حكم القطاع، عقب الإعلان عن حكومة التوافق الفلسطينية في الثاني من يونيو الجاري. وسبق أن شنت إسرائيل حربين على غزة، الأولى بدأت في 27 ديسمبر 2008 وأطلقت عليها عملية "الرصاص المصبوب"، أسفرت عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية. وشنت إسرائيل حربا ثانيا في نوفمبر 2012، استمرت لمدة 8 أيام أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين. وأدى المصلون في مساجد قطاع غزة، مساء أمس السبت، صلاة تراويح أول ليلة من ليالي شهر رمضان، بالتزامن مع سلسلة من الغارات شنتّها إسرائيل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.

1376

| 29 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
السوريون في تركيا.. سحور بطعم مرارة اللجوء

تختلط فرحة استقبال شهر رمضان مع مرارة الابتعاد عن الوطن وفقد الأحباب لدى السوريين، الذين يعيشون في بلدان اللجوء، والذين يقضي بعضهم رابع شهر رمضان بعيداً عن الوطن والأهل. مرارة البعد وأمل العودة في تركيا التي بدأ رمضان بها، اليوم السبت، تناول اللاجئون السوريون سحورهم الأول لهذا العام أيضاً، ممتزجاً بمرارة البعد وحزن الفراق، وبأمل ولو ضئيل في العودة. في أحد المخيمات بولاية "ملاطية" شرق الأناضول التركي، عبرت السورية يسرى حسن "35 عاما" عن حزنها لقضاء رمضان آخر بعيداً عن الوطن، وأبدت اشتياقها لليوم الذي تتمكن فيه من تناول سحور وإفطار أول يوم في رمضان في سوريا، كما وجهت يسرى الشكر لتركيا ولرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، لفتح أبواب تركيا أمامهم. وأعرب المسؤول عن المخيم، نهات يازيجي أوغلو، عن دعمه للاجئين السوريين، مشيراً إلى اعتزامه المشاركة في برامج السحور والإفطار التي تنظم في المخيم، وفي الفعاليات المختلفة التي ستنظم به، سعيا لإدخال السرور على قلوب قاطني المخيم. وفي مخيم آخر بمنطقة "يايلاداغي" بولاية "هطاي" جنوب تركيا، استضافت عائلة "حجي" المكونة من 5 أفراد فريق الأناضول على مائدة سحورها الأول في شهر رمضان الثاني الذي يقضونه في المخيم. لم ينم الأب والأم طوال الليل بانتظار وقت السحور، وبعد الانتهاء من إعداد الطعام حاول الأب محمد إيقاظ الأطفال لتناول السحور، ولدى فشله في إيقاظهم اكتفى بتناول السحور الأول مع زوجته فهيمة. قال محمد إن مائدة سحوره في المخيم فقيرة، مقارنة بتلك التي كانت تُعد في بيتهم في سوريا، لكنه أكد أنه يشكر الله ألف مرة على حاله الذي يعد أفضل كثيرا من حال غيره من السوريين، وعبر محمد عن اعتزامه الالتزام بجميع عاداته الرمضانية رغم بعده عن وطنه. التمسك بعاداتهم السورية وفي مخيم بولاية "عثمانية" جنوب تركيا، يضم 10 آلاف لاجئ سوري، تناول اللاجئون سحورهم وهم يستمعون للابتهالات الدينية الصادرة من مأذنة مسجدهم، وحاول اللاجئون الاستمرار في تقاليدهم الرمضانية، حيت أعدوا نفس الأطعمة التي اعتادوا تناولها على السحور في سوريا، وتناولت العائلات طعام السحور مع بعضها البعض، في حين حرصت بعض العائلات على إرسال أطباق من مائدتها إلى الجيران. وبعد انتهاء السحور جلس الرجال على مداخل خيامهم بانتظار أذان الفجر، ليبدأوا يوماً رمضانياً جديداً بعيداً عن الوطن.

662

| 28 يونيو 2014