انطلقت اليوم أعمال مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025، في أكاديمية أسباير، بحضور سعادة السيد منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود وزير الصحة العامة وعدد من المسؤولين ونخبة من الخبراء والباحثين والمتحدثين والشخصيات الطبية البارزة في دولة قطر، وبمشاركة أكثر من 1000 متخصص يمثلون 74 دولة. وأكد السيد خالد علي المولوي المدير العام لمستشفى جراحة العظام والطب الرياضي سبيتار بالإنابة، في كلمة له خلال المؤتمر، على ريادة سبيتار كمركز عالمي متقدم في الطب الرياضي، ودورها المتميز في استقطاب الخبرات الدولية وتعزيز مكانة قطر في مجالي الطب الرياضي والسياحة العلاجية. وقال المولوي إن هذا المؤتمر يجسد المكانة الريادية لسبيتار على الساحة الدولية ورسالتها المستمرة في تعزيز التميز والابتكار والتعاون في مجالات صحة الرياضيين وأدائهم، مشيرا إلى أن المؤتمر يجمع أكثر من ألف مشارك من أكثر من أربع وسبعين دولة لتبادل المعرفة والعلوم حول آخر ما توصلت إليه الأبحاث والتطورات الطبية والممارسات المبتكرة التي تدفع بحدود هذا المجال إلى آفاق جديدة. وأضاف: في سبيتار نفتخر بكوننا أكثر من مجرد مستشفى، أصبحنا اليوم مرجعا للمعرفة ومنصة للتعاون العالمي.. نعمل مع شركائنا الدوليين لابتكار مسارات جديدة تسهم في تحسين رعاية الرياضيين ورفع معايير الطب الرياضي على مستوى العالم. من جانبه، نوه الدكتور عبدالعزيز جهام الكواري الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار رئيس المؤتمر بالجهود التنظيمية التي أسهمت في تقديم برنامج علمي مميز، مشيدا بريادة سبيتار في دفع حدود البحث والابتكار في الطب الرياضي على المستوى العالمي. وشهد اليوم الأول من المؤتمر مجموعة من المحاضرات العلمية الرائدة التي تناولت موضوعات حيوية، من أبرزها عرض الدكتورة جين ثورنتون من اللجنة الأولمبية الدولية الذي ركز على الأولويات الصحية للأولمبيين واستراتيجية اللجنة لحماية وتعزيز صحة الرياضيين، مع دعوة للمجتمع الرياضي للمشاركة الفاعلة في هذه المساعي. كما قدم الدكتور أندرو ماسي المدير الطبي للاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ والدكتور جيدو بيليس من سبيتار عرضا تناول النهج الطبي لـ/فيفا/ في الوقاية، مستعرضين استراتيجيات التحضير للبطولات والفحص الطبي للاعبي كرة القدم الشباب، مع التأكيد على أهمية تطبيق هذه المبادئ لحماية اللاعبين وصحتهم على المدى الطويل. وشملت الجلسات كذلك أحدث الابتكارات في جراحة القدم والكاحل، ودمج علوم البيوميكانيك والأعصاب في طب كرة القدم، فضلا عن التطورات الحديثة في جراحة الغضروف، حيث ناقش خبراء سبيتار أحدث التقنيات في جراحة القدم والكاحل، مع تحليلات مستفيضة عن مزايا ومخاطر هذه الحلول الجراحية في دعم الأداء الرياضي والنهوض بقدرات التعافي. وتعرف المشاركون في المؤتمر على التكامل الفريد بين علوم البيوميكانيك والأعصاب لتعزيز الوقاية وتحسين الأداء في كرة القدم، إضافة إلى استعراض تطورات رائدة في جراحة الغضروف العلاجية. وتتواصل فعاليات المؤتمر، الذي يعد منصة دولية رائدة لتطوير الطب الرياضي، خلال اليومين المقبلين بعقد جلسات وورش عمل تخصصية، تشكل فرصا عملية للباحثين والمختصين لتبادل المعرفة والابتكارات، وجسرا لتعزيز صحة وأداء الرياضيين في مختلف الرياضات. وأقيم على هامش المؤتمر معرض دولي مصاحب يضم كبار الشركاء والداعمين للمؤتمر من الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال الطب الرياضي، حيث شهد المعرض إقبالا واسعا من المشاركين في اليوم الأول، حيث اعتبروه فرصة هامة للاطلاع على أحدث التطورات والتقنيات والابتكارات في الطب الرياضي.

يستعد سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، لتنظيم أحد أكبر مؤتمرات الطب الرياضي في العالم، من خلال عقد مؤتمره العالمي الأول في الطب الرياضي في شهر أكتوبر المقبل، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في مجال الطب الرياضي وعلوم الرياضة. ويقدم مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025، الذي يقام على مدار ثلاثة أيام من 8 إلى 10 أكتوبر المقبل، منصة غير مسبوقة لتجمع الخبرات والابتكار في مجال صحة وأداء الرياضيين، حيث سيجمع أكثر من 100 متحدث من أكثر من 35 دولة لتبادل أحدث ما توصل إليه الطب الرياضي من جراحة الإصابات وتطوير الأداء والتقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والطب التجديدي. وعن المؤتمر، قال السيد خالد علي المولوي المدير العام لـسبيتار بالإنابة، في تصريحات، إن المؤتمر في نسخته الأولى سيكون من أبرز الأحداث في مجال الطب الرياضي بالعالم هذا العام، وسكون بإشراف لجنة علمية تضم أسماء رائدة من مؤسسات دولية ومحلية، مما يعكس التزام سبيتار ودولة قطر بدعم البحث والتعليم المستمر في قطاع الطب الرياضي، مبرزا حرص مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي على استقطاب أحدث المعارف والخبرات لتحقيق التميز في رعاية الرياضيين محليا وعالميا، وبما يتوافق والدور الريادي الذي يلعبه في عالم الطب والرياضة. وسيشهد المؤتمر المرتقب أكثر من 35 جلسة متنوعة بين جلسات رئيسية وموازية وورش عمل متخصصة، حيث سيستمتع الحضور بـ18 جلسة رئيسية لكبار المتحدثين العالميين، إلى جانب أكثر من 30 جلسة تخصصية موزعة يوميا ضمن أربعة مسارات رئيسية تشمل الإصابات الرياضية، والحالات الطبية، وعلوم الأداء، إضافة إلى طب التمريض والصيدلة وطب الأسنان. كما يتضمن البرنامج اليومي جلسات حوارية تفاعلية وجلسات ملصقات علمية تعرض أحدث البحوث، فضلا عن تنظيم 6 إلى 10 ورش عمل تدريبية معتمدة قبل وخلال المؤتمر، لتوفر تجربة تعليمية متكاملة وفرص غير مسبوقة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية. ويتقدم قائمة المتحدثين نخبة دولية من الأطباء والباحثين، من بينهم الدكتور أندرو ماسي المدير الطبي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الذي سيناقش استراتيجيات الاتحاد الدولي الوقائية لصحة الرياضيين، بينما سيناقش البروفيسور روالد بار استراتيجيات اللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين. ويعد هذا المؤتمر فرصة مثالية للمهنيين في قطاع الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة وأحدث البحوث، مع التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير طرق الوقاية والتأهيل المبنية على الأدلة، مما يسهم في رفع مستوى رعاية الرياضيين وتحسين أدائهم بشكل مستدام. وتهدف فعاليات المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين مختلف تخصصات الطب الرياضي، وإحداث نقلة نوعية في طرق الوقاية والتأهيل، بما ينعكس بصورة مباشرة على الارتقاء بصحة الرياضيين، ورفع كفاءتهم في مختلف الرياضات، مع تسليط الضوء على التحديات المستقبلية والحلول المبنية على أحدث الأدلة العلمية والتقنيات الرقمية. ويجسد هذا المؤتمر مكانة سبيتار كمحطة عالمية للتميز ومصدر للإلهام في تطوير صحة وأداء الرياضيين، كما يشكل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية.

انطلقت اليوم أعمال مؤتمر سبيتار الدولي للأشعة، وذلك بمشاركة نخبة من خبراء الأشعة والرعاية الصحية في قطر ومن مختلف أنحاء العالم. ويبحث المؤتمر الذي ينظم بالتعاون بين سبيتار والجمعية الدولية للهيكل العظمي، أحدث التطورات النظرية وورش العمل التطبيقية التي تركز على تطوير المهارات المهنية. وتتناول الجلسات موضوعات متقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتدخلات الموجهة بالتصوير، بالإضافة إلى دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسة السريرية، مما يعكس التزام سبيتار بتطوير صحة الجهاز العضلي الهيكلي. وافتُتحت الفعاليات بجلسة رئيسية سلطت الضوء على ريادة سبيتار والدور الحيوي للأشعة في تشخيص وعلاج إصابات الرياضيين، كما استعرض المشاركون كيف تسهم التقنيات الحديثة في تطوير رعاية الرياضيين وتعزيز الأداء من خلال مزيج من المحاضرات النظرية والجلسات التطبيقية. وانطلقت جلسات اليوم بمناقشة شاملة حول تصوير الركبة والتدخلات العلاجية، حيث تناول الخبراء تصنيف إصابات الركن الخلفي الجانبي للركبة، واستعرضوا متطلبات التصوير الجراحي، واستخدام التدخلات العلاجية الموجهة بالتصوير. كما تطرقت إلى موضوعات تصوير الأعصاب، والتصوير الديناميكي، وملاءمة التصوير، وتصوير العظام، وتصوير الطرف العلوي، وأحدث المستجدات في أمراض العضلات والغضاريف، مع التأكيد على دور التصوير في التشخيص والعلاج على حد سواء. وأكد الدكتور عبدالعزيز جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار على السعي الدائم من قبل المستشفى لتحقيق التميّز في التشخيص، حيث تُعد تقنية التصوير الإشعاعي حجر الأساس في تشخيص الإصابات والأمراض و تساهم في وضع خطط العلاج الفعّالة. وأشار إلى أن المؤتمر يجمع نخبة من الخبراء في مجال الأشعة والطب الرياضي من مختلف أنحاء العالم لتبادل أحدث المعارف والتطورات العلمية، مضيفا : من خلال تعزيز هذا التعاون، نرتقي بالطب الرياضي، بل ونعمل أيضاً على تحسين جودة الرعاية المقدمة للرياضيين، ودعم عودتهم الآمنة والسريعة إلى أعلى مستويات الأداء. ضمن رؤيتنا بأن نكون مرجعاً عالمياً في طبّ الرياضي. وسبق انطلاق المؤتمر، إقامة ورشة عمل تفاعلية يوم أمس حول تقييم إصابات عضلات الفخذ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث أتيحت للمشاركين فرصة التدريب العملي على أحدث تقنيات التصوير العضلي، مما مهد لمناقشات معمقة خلال المؤتمر. ويُختتم المؤتمر غدًا الأحد بورشة عمل عملية حول أمراض الجهاز العضلي الهيكلي وتفسير الصور الشعاعية، حيث من المتوقع أن تسهم التوصيات والمخرجات في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع الرياضي.

زار وفد طبي إيطالي اليوم، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي سبيتار. ترأس الوفد سعادة الدكتور أورازيو شيلاتشي وزير الصحة الإيطالي وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين لـ45 شركة إيطالية رائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية. استعرض الوفد مع السيد خالد المولوي مدير عام سبيتار بالإنابة وعدد من مسؤولي المستشفى سبل تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف فرص التعاون في مجال الطب الرياضي في ظل الدور القيادي والخبرة المعترف بها عالميا لسبيتار في هذا المجال. كما أتيحت للوفد الفرصة للقيام بجولة في مرافق مستشفى سبيتار الحديثة، واكتساب رؤى قيمة حول حلول الرعاية الصحية المبتكرة والتقنيات الطبية المتقدمة التي يتبناها المستشفى.

أوصى عدد من خبراء سبيتار مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي بضرورة اتباع عادات صحية وذلك خلال فترة صيام رمضان وممارسة الرياضة للأفراد الأصحاء كمرجع في أنشطتهم اليومية خلال شهر رمضان. كما أكد الخبراء على أهمية تخصيص الوقت المناسب لممارسة الحصص التدريبية قبل وبعد الإفطار، وتنظيم التدريب من حيث مبدأ التكرار وشدة التمرين والوقت ونوع التدريب الأمثل، والتغذية وشرب السوائل واستراتيجيات تبريد الجسم دون إهمال الأثر النفسي والروحي والجوانب الاجتماعية والمعرفية لهذا الشهر. وأطلق مستشفى سبيتار الدليل الإرشادي في عام 2021، والذي كان ثمرة تعاون مكثف بين المتخصصين في قطر والخبراء الدوليين، الذين يمثلون مختلف المؤسسات العلمية والتعليمية من حول العالم. يغطي دليل الصيام والتمارين الرياضية في رمضان مواضيع مختلفة تتعلق بممارسة الرياضة والممارسات الصحية خلال هذا الشهر الفضيل، حيث يؤكد الدليل على أهمية توقيت التمرين الخاص بالفرد الممارس للنشاط البدني كما يحدد أنسب الأوقات للتدريب قبل الإفطار أو بعده. ويؤكد الدكتور كريم خلادي أخصائي علم النفس الرياضي والاكلينيكي في سبيتار في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن تنظيم الوقت يساعد الرياضي على ممارسة الرياضة، إلى جانب اختيار نوع التمرين للتدريب الأمثل. وكذلك الجوانب الخاصة بالتغذية. ويشير خلادي إلى وجود اعتقاد شائع حول تأثير صيام رمضان على قدرة الرياضي على التدريب والمنافسة، ويعيق المجتمع العام عن ممارسة الرياضة، مضيفا أن الدليل الإرشادي الذي أصدره مستشفى سبيتار صحح العديد من المفاهيم، فضلا عن التعريف بالمبادئ التوجيهية المناسبة للتمارين الرياضية خلال شهر رمضان. ولفت إلى أهمية متابعة الأفراد الأصحاء من عامة المجتمع بهدف استخدام هذا الدليل كمرجع من قبل الأطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي وطاقم التمريض ومسؤولي التثقيف الصحي لتمكينهم من تقديم المشورة المناسبة للرياضيين والمدربين وأفراد المجتمع عامة. من ناحيته، اعتبر الدكتور عمر الصيرفي أخصائي طب رياضي في مستشفى سبيتار أن ممارسة الرياضة لا تتعارض مع صيام رمضان عكس ما يشاع بل تساعد على النشاط والحيوية وتحفيز عمليات التمثيل الغذائي وكذلك تنشيط الدورة الدموية وتحسين المزاج. وأضاف الصيرفي في تصريح مماثل أن ممارسة الرياضة خلال فترة الصيام وعبر دراسات عديدة أجريت داخل مستشفى سبيتار شملت العديد من البحوث لقياس درجة التأثير على أداء الرياضيين وتم التوصل إلى أنه لا توجد أية فروق حيال ذلك، والنتائج تختلف من دراسة لأخرى. ونوه إلى أنه يجب الوضع في الاعتبار التباين بين الرياضيين والأفراد واحتياجاتهم الخاصة فضلا عن بيئتهم الاجتماعية والثقافية، الأمر الذي قد يضطر الرياضيين الصائمين وبقية أفراد المجتمع عموما إلى مواجهة مواقف صعبة بشكل خاص عندما يتدربون ويتنافسون ويمارسون الرياضة خلال شهر رمضان. لذا يوصى المدربون والعاملون مع نخبة الرياضيين أخذ متغيرات متعددة في الاعتبار لإدارة جدول تدريباتهم ومحتوياتهم بشكل أفضل لدعم الرياضيين الصائمين. وشدد الصيرفي على أن مستشفى سبيتار يعد مرجعا في الطب الرياضي لجميع الاتحادات والأندية الرياضية في دولة قطر وبالتالي فإن إصدار دليل إرشادي يتعلق بممارسة الرياضة في هذا الشهر الكريم يعتبر مصدرا متاحا للمجتمع الرياضي في الدولة من أجل الاستفادة منه أثناء خوض المنافسات والتمارين الرياضية. وبإمكان الصائم القيام بالتمارين الهوائية أو تمارين المقاومة الخفيفة أو متوسطة الشدة وقصيرة الزمن خلال فترة الصيام، أما بالنسبة إلى التمارين التي تتطلب مجهودا بدنيا أكبر ومدة زمنية أطول فينصح بممارستها بعد تناول الإفطار بساعتين إلى 3 ساعات على الأقل مع ضرورة تجنب القيام بهذه التدريبات بعد الإفطار مباشرة. جدير بالذكر أن مستشفى /سبيتار/ يصنف كأحد أفضل المؤسسات الطبية في أبحاث الطب الرياضي عالميا، بالتزامه المستمر في مساعدة الرياضيين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، من خلال نشر مئات المقالات العلمية في مختلف مجالات الطب الرياضي خاصة منها المتعلقة بموضوع الصيام وممارسة الرياضة، وسبق لـ/سبيتار/ أن نظم مؤتمرا عالميا في نوفمبر 2011 بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ ناقش فيه تأثيرات الصيام على لاعبي كرة القدم شارك فيه نخبة من العلماء المختصين .

أعلن سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، عن شراكته الطبية الرسمية مع بطولة الشقب المرموقة برعاية لونجين 2025، التي ستقام في ميدان لونجين في الشقب خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير الجاري. وباعتباره رائدا في توفير خدمات طبية متكاملة للرياضيين والفعاليات الرياضية الكبرى، سيضطلع سبيتار بدور محوري في ضمان سلامة ورفاهية المشاركين في هذا الحدث الرياضي الكبير، حيث سيتواجد فريق طبي متكامل من سبيتار، يضم أطباء متخصصين في الطب الرياضي، ومعالجين، وممرضين ذوي خبرة عالية، لتقديم رعاية طبية فورية ومتخصصة لجميع المشاركين، سواء كانوا رياضيين أو عاملين أو جمهورا. ويأتي هذا التعاون في إطار التزام سبيتار بدعم الرياضة القطرية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة في الفعاليات الرياضية الدولية التي تستضيفها الدولة. وتعد بطولة الشقب برعاية لونجين واحدة من أبرز بطولات الفروسية في العالم، والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، حيث تستقطب نخبة الفرسان العالميين للتنافس في مختلف فئات الفروسية، بما في ذلك قفز الحواجز، والترويض، والترويض لذوي الاحتياجات الخاصة. وتحظى البطولة بمكانة مرموقة في الأجندة الدولية للفروسية، وتسهم في تعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية للرياضة. وتؤكد هذه الشراكة التزام كل من سبيتار والشقب بتوفير أعلى معايير الجودة في جميع جوانب التنظيم، بما في ذلك الرعاية الطبية، كما تعكس حرص الطرفين على ضمان تجربة آمنة ومثالية لجميع المشاركين في هذا الحدث الرياضي المتميز.

أعلن مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي /سبيتار/ اليوم تسلمه شهادة الاعتماد الدولي الكندي بالدرجة الكاملة وذلك للمرة الثانية على التوالي على المستوى الماسي ليصبح أول مستشفى في العالم يحقق هذا الإنجاز. وذكر /سبيتار/ في بيان له: يؤكد، هذا الإنجاز غير المسبوق، التزام مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي الراسخ بتقديم رعاية صحية استثنائية، وفقا لأعلى معايير السلامة والجودة، وسعيه الدؤوب نحو التطور المستمر في مجال الرعاية الصحية. وبهذه المناسبة قال السيد خالد المولوي، المدير العام بالإنابة لسبيتار: إنّ حصولنا على اعتماد المستوى الماسي بالدرجة الكاملة وللمرة الثانية تواليا كأول مؤسسة طبية تحظى بذلك عالميا، هو شهادة على العمل الجاد والتفاني لفريقنا بأكمله. وأردف المولوي: هذا الإنجاز يؤكد التزامنا المستمر بتقديم رعاية عالمية المستوى للرياضيين والمرضى، ويعزز مكانة سبيتار كمؤسسة رائدة في الطب الرياضي على مستوى العالم. نحن فخورون للغاية بهذا الإنجاز، وسنواصل جهودنا للارتقاء بمستوى التميز في الرعاية الصحية. ويُعدّ حصول /سبيتار/ على اعتماد المستوى الماسي من هيئة الاعتماد الكندية إنجازا فريدا من نوعه، حيث يعتبر أول مؤسسة رعاية صحية على مستوى العالم تحقق الامتثال بنسبة 100% لجميع المعايير في دورتي اعتماد متتاليتين. هذا الإنجاز الملحوظ، الذي يُحتفل به اليوم، يؤكد التزام سبيتار بالتميز ومكانته الرائدة في مجال الطب الرياضي.

استعرض سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، أبرز إنجازاته لعام 2024، معلنا في الوقت ذاته عزمه تنظيم مؤتمرات عالمية في 2025، تشمل أكبر مؤتمر طب رياضي في أكتوبر المقبل. وحصل سبيتار في العام 2024 على الاعتماد الطبي الكندي من المستوى الماسي بعد تحقيقه نسبة 100 بالمئة في الامتثال لجميع المعايير والممارسات الأمنية للمرة الثانية على التوالي، ليصبح أول مستشفى عالمي يحصل على هذا التميز. كما نال الاعتماد الأولي كمؤسسة راعية من مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I). على الصعيد البحثي، نشر سبيتار دراسة فريدة هي الأولى من نوعها في العالم حول أنماط الإصابات بين لاعبي كرة القدم المحترفين في دوري نجوم قطر، والتي استمرت ثمانية مواسم (من 2014/ 2015 إلى 2021/ 2022)، بالإضافة إلى دراسات علمية مهمة في مجالات الإصابات الرياضية. كما عزز سبيتار مكانته العالمية من خلال التعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومساهماته في الأولمبياد. وشارك سبيتار في وضع المبادئ التوجيهية العالمية لفحص القلب للاعبي كرة القدم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما بمدينة زيورخ السويسرية يومي 15 و16 يناير 2024. وفي أولمبياد باريس 2024، قدم سبيتار دعما طبيا للوفد القطري، حيث لعب دورا بارزا في توفير الرعاية الطبية الوقائية خلال البطولة. كما واصل المستشفى دعم العديد من النوادي والمؤسسات الرياضية، مثل باريس سان جيرمان والاتحاد الجزائري لكرة القدم. إلى جانب ذلك نظم سبيتار مؤتمرا علميا هو الأول من نوعه في العالم حول إعادة التأهيل بمشاركة 700 خبير من 90 دولة. ويخطط مستشفى سبيتار لعام 2025 لتنظيم أحد أكبر مؤتمرات الطب الرياضي في العالم في أكتوبر المقبل، يسبقه سلسلة من المؤتمرات في مجال الأشعة، كما سينظم نسخة ثانية من المؤتمر العلمي على هامش بطولة العالم لتنس الطاولة في مايو 2025.

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للطب الرياضي الذي نظمه مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي /سبيتار/ تحت عنوان /الدليل الشامل لإصابات عضلات الفخذ/، حيث خرج المشاركون في المؤتمر بتوصيات هامة حول البروتوكولات العلاجية لإصابات الفخذ. وأعرب الدكتور عبدالعزيز جهام الكواري الرئيس التنفيذي لمستشفى /سبيتار/، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر، لافتا إلى أن هذا الحدث يعكس الشراكة الوثيقة التي تجمع /سبيتار/ بالمجتمع الدولي في مجال الطب الرياضي، لا سيما وأن المؤتمر شارك به أكثر من 700 خبير ومشارك من 90 دولة. وكشف عن تنظيم نسخة جديدة من المؤتمر العام المقبل، سيشارك بها نخبة من الخبراء العالميين في مجال الطب الرياضي، لتبادل الخبرات ما يساهم في تطوير هذا المجال على الصعيد العالمي. وناقش المؤتمر، الذي عقد على مدار يومين، أحدث التطورات وأفضل الممارسات في إعادة تأهيل المصابين في الرباط الصليبي وأفضل العلاجات الطبية، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها مجال الطب الرياضي، حيث استعرض المشاركون أبرز البروتوكولات العلاجية والدراسات العلمية للارتقاء بالطب الرياضي. ونوه المشاركون بالدور الريادي لمستشفى جراحة العظام والطب الرياضي /سبيتار/ في قيادة هذا المجال عالميا، مؤكدين تفوق المستشفى على الصعيد العالمي في مجالات إعادة التأهيل الرياضي والطب الرياضي والبحوث. من جانبه، أعرب السيد رياض الميلادي مدير إدارة إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي في /سبيتار/ عن سعادته بنجاح المؤتمر، مشيرا إلى أن المشاركة الدولية الكبيرة تعكس ريادة /سبيتار/ في إعادة التأهيل وأنه أضحى مصدرا ملهما للخبراء العالميين. وقال الميلادي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المؤتمر سيركز في نسخته الثالثة على إصابات الحوض كأحد أهم الموضوعات التي تهم الرياضيين والمختصين، مشيرا إلى أن المشاركين في المؤتمر خرجوا بالعديد من التوصيات الجديدة في طريقة التعامل مع مثل هذا النوع من الإصابات، كما ساهم المؤتمر في وضع معايير جديدة لرعاية المرضى وتقدم الطب الرياضي على مستوى العالم. من جهتها، أوضحت الدكتورة إندا كينغ مدير تطوير الأداء لدى رياضيي النخبة في /سبيتار/ أن جلسات المؤتمر استهدفت تطوير المعرفة والممارسة ووفرت فهما شاملا لأحدث التطورات والتقنيات المتطورة في هذا المجال الحاسم من الطب الرياضي. وأشارت إلى أن هذا النوع من المؤتمرات يساهم في تعزيز التعاون بين الخبراء الرائدين ودفع الابتكار في استراتيجيات الوقاية والتشخيص والعلاج مما يمكن المهنيين من تقديم رعاية استثنائية لمرضاهم. بدوره، قال الدكتور فرايزر ماكيني المتخصص في إعادة التأهيل في نادي ساوثهامبتون الإنجليزي، إن مستوى الخبرة لدى المتخصصين في /سبيتار/ ذو قيمة لا تقدر بثمن عطفا على ما قدمته الجلسات التفاعلية بين الخبراء والمتحدثين، مؤكدا أن المؤتمر قدم الرؤى المتقدمة لتحسين التعافي والأداء للاعبين عند عودتهم من الإصابة. وأضاف أن الهدف الرئيسي بالنسبة للمشاركين هو البقاء على اطلاع مستمر على الأبحاث القائمة على الأدلة والاستفادة من كافة التجارب، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بتقديم أفضل رعاية ممكنة للاعبين لا سيما الذين يعانون من إصابات أوتار الركبة وإصابات الفخذ والتي تعد من الإصابات الشائعة في كرة القدم. يشار إلى أن المؤتمر شهد مشاركة عددا من أبرز وأعرق الأندية الأوروبية والعربية في كرة القدم وغيرها من الرياضات الأخرى، وممثلين عن جامعات عالمية رائدة، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من المنظمات الرياضية الكبرى والاتحادات الرياضية حول العالم.

أعلن مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي /سبيتار/، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، لتعزيز التعاون في مجالات الطب الرياضي والجراحة الرياضية وعلوم الرياضة. وقع مذكرة التفاهم الدكتور عبدالعزيز جهام الكواري الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار والدكتور أحمد فارس إسماعيل ممثلا عن رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. وتتضمن مذكرة التفاهم تعزيز التعاون بين الجانبين في برامج الزمالة والتدريب وورش العمل والمؤتمرات الدولية المشتركة، بالإضافة إلى تبادل المعرفة في المجالات الأكاديمية والبحثية للطب الرياضي والتعاون بين الخبراء لتحسين التعليم الأكاديمي. وأكد الرئيس التنفيذي لمستشفى /سبيتار/، في تصريح له، أن الشراكة مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا تهدف إلى الارتقاء بالكوادر المهنية في مجال الطب الرياضي، من خلال تبادل الخبرات بين الجانبين. وأضاف الدكتور عبدالعزيز جهام الكواري : نسعى إلى إنشاء منصة تعليمية رائدة تعزز الابتكار والبحث الرائد.. سنعمل معا على تحسين صحة وأداء الرياضيين وتشكيل مستقبل الطب الرياضي على مستوى عالمي. من جانبه، أكد الدكتور أحمد فارس إسماعيل أن مذكرة التفاهم تعد بداية تعاون استراتيجي بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا ومستشفى /سبيتار/ التي تعد أحد رواد الطب الرياضي في العالم، مشيرا إلى أن تلك الشراكة تمهد الطريق نحو المزيد من التطور في مستقبل أبحاث الطب الرياضي والتبادل الأكاديمي بين الجانبين.

أصدر سبيتار مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، نتائج دراسة بحثية موسعة، والأولى من نوعها في العالم حول أنماط الإصابات بين لاعبي كرة القدم المحترفين في الدوري القطري دوري نجوم أريد. وذكر مستشفى سبيتار في بيان له أن الدراسة استمرت لثمانية مواسم (من 2014 2015 إلى 2021 2022) وتقدم رؤى قيمة حول معدلات الإصابات في الدوري القطري لكرة القدم وتأثيرها واتجاهاتها. وكشفت الدراسة عن معدل الإصابات بين لاعبي الدوري القطري حيث تم تسجيل ما مجموعه 4789 إصابة، وتبين الدراسة البحثية أن اللاعبين أكثر عرضة للإصابة أثناء المباريات مقارنة بجلسات التدريب. كما قامت الدراسة بتحديد الوقت الذي فقده اللاعبون بسبب الإصابات، حيث تم تحديد إصابات العضلة الضامة على أنها الإصابة الأكثر شيوعا، وارتبطت تمزقات الرباط الصليبي بأطول فترات التعافي. وأبرزت الدراسة، أن أنماط الإصابات التي تمت ملاحظتها في كرة القدم القطرية تشبه إلى حد كبير تلك التي تم الإبلاغ عنها في الدوريات الآسيوية والأوروبية، مما يشير إلى مخاطر إصابة مماثلة في هذه المناطق أيضا. وأكد الدكتور منتصر تبان، الباحث في برنامج سبيتار للوقاية من الإصابات والحد من الأمراض (أسبريف) أن الدراسة تظهر أن سبيتار حقق تقدما ملحوظا في مجال الوقاية من الإصابات، حيث سجل انخفاضا في بعض الأنواع الشائعة، بجانب تركيزها على تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع إصابات العضلة الضامة والرباط الصليبي. ويجمع برنامج الوقاية من الإصابات والحد من الأمراض في سبيتار (أسبريف)، الذي تم إطلاقه في نوفمبر 2012، بين البحث والتطبيق، ويسعى لتطوير حلول مبتكرة لحماية اللاعبين وتعزيز أدائهم.

قدم سبيتار مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، خدمات طبية متميزة للاعبي المنتخبات المشاركة في كأس آسيا تحت 23 عاما اختتمت فعالياتها مؤخرا بالدوحة، وذلك وفقا لاتفاقية شراكة بين اللجنة المحلية المنظمة للبطولة والمستشفى. وقدم المستشفى للاعبين مجموعة واسعة من الخدمات الطبية على أيدي فريق من أمهر الأطباء والكوادر الطبية المتخصصة في مختلف ملاعب البطولة، بجانب الرعاية اللازمة والمشورة الطبية بشأن الإصابات الرياضية وأمراض الرياضيين وتوفير سبل علاجها والتعافي منها، فضلا عن تعاونه مع عدد من الشركاء المحليين لتوفير الرعاية الطبية الطارئة وخدمات الإسعاف في كافة الملاعب والمرافق التي استضافت المنافسات. وقد أشاد السيد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للتسويق والاتصال في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا تحت 23 عاما، بالخبرات الواسعة والخدمات رفيعة المستوى التي وفرها سبيتار للمشاركين، معتبرا إياها أحد العوامل الرئيسية التي أسهمت في نجاح البطولات ومنها كأس آسيا تحت 23 عاما. ونوه إلى السمعة العالمية التي بات يمتلكها سبيتار في مجال الطب الرياضي على مستوى العالم، مبرزا أن الشراكة بين الطرفين أتاحت، بفضل ما يتوفر عليه المستشفى من تجهيزات متطورة ومرموقة، ساهمت في تقديم أفضل رعاية ممكنة لنجوم كرة القدم الصاعدين في آسيا، الأمر الذي يؤكد مكانة قطر كوجهة رياضية رائدة على كافة المستويات. وذكر أن قائمة خدمات الرعاية الطبية من مستشفى سبيتار للاعبين شملت جلسات التدليك والعلاج الطبيعي المخصصة للحكام المشاركين في البطولة، وتوفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية لبطولة الفئات السنية على مدار الساعة، مع تواجد دائم للأطباء في مقرات إقامة المنتخبات في الفنادق وكذلك في مركز القيادة الطبية. من جانبه، أشار الدكتور خالد الخليفي استشاري جراحة العظام ومدير برنامج الجراحين الزائرين في سبيتار، ورئيس اللجنة الطبية في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا تحت 23 عاما، إلى أن تعاون المستشفى في البطولة القارية يندرج ضمن إرث طويل من توفير الدعم للاعبين المشاركين في الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها دولة قطر. بدوره، أبرز خالد النعمة مدير التسويق والاتصال في سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، أن مشاركة المستشفى في كأس آسيا تحت 23 عاما شكلت فرصة مميزة لإلقاء الضوء مجددا على الخدمات المتطورة التي يقدمها في مجال الطب الرياضي، مثمنا العلاقات الثنائية البناءة مع الزملاء في عائلة كرة القدم القطرية واللجنة المحلية المنظمة، الأمر الذي يعزز من مكانة دولة قطر كوجهة رئيسية لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وموقع سبيتار كمركز تميز طبي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ساهم سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، في وضع المبادئ التوجيهية العالمية لفحص القلب لكرة القدم للشباب، خلال مشاركته في الاجتماع التاريخي الذي عقد في مقر الفيفا يومي 15 و16 يناير، والذي شهد اتخاذ خطوة مهمة نحو حماية صحة الرياضيين الشباب. اتحد أطباء القلب الرياضيون المشهورون، في مقدمتهم خبير سبيتار البروفيسور غيدو بايلز، لمناقشة موضوع القلب لدى الرياضيين الشباب، ووضع مبادئ توجيهية موحدة لفحص القلب للاعبي كرة القدم الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً. ولعب البروفيسور بايلز، مدير طب القلب الرياضي والفحص في سبيتار، دوراً محورياً كرئيس مشارك للمجموعة وعضو في اللجنة التوجيهية الرئيسية لأربع لجان مختلفة، حيث ساهم في استحداث وإثراء أول وثيقة للفيفا حول فحص القلب لكرة القدم للشباب. ستحدد هذه الوثيقة معايير عالمية لمتى وكم مرة وبأي أدوات يجب فحص اللاعبين الشباب بحثاً عن مشاكل القلب المحتملة. وقال البروفيسور غيدو: إن جمع خبراء عالميين معاً لمناقشة أفضل نهج في فحص القلب للرياضيين الشباب هو مشروع مبتكر للغاية ومطلوب بشدة، ويؤكد التزام واهتمام الفريق الطبي للفيفا بصحة اللاعب. يقدم قسم القلب الرياضي في سبيتار تقييمات شاملة وتوصيات لرياضيين من مختلف المستويات والأعمار، وكان تميز سبيتار في طب القلب الرياضي وراء نجاح الاجتماع والمساهمة في إثراء مُخرجات اجتماع الفيفا. وسبق لفريق أطباء القلب وعلماء وظائف الأعضاء والمتخصصين في سبيتار إجراء بحوث رائدة حول تطور قلب الرياضي الشاب، ووضع تصورات طبيعية لمعايير القلب لدى الرياضي بناءً على النضج. أي وضع حدود طبيعية لمعدلات ضربات القلب وحجم القلب ومكوناته الأخرى لدى الرياضيين الشباب. وذلك لتحديد ما إذا كانت هذه القياسات طبيعية أم لا، وبالتالي الكشف عن أي مشكلات صحية محتملة.

استضاف مستشفى سبيتا (المستشفى الرائد في الطب الرياضي) بالتعاون مع المؤسسة الطبية آي أو، ندوة علمية تناولت صحة العمود الفقري للرياضيين بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين الدوليين في مجال إصابات العمود الفقري للرياضيين. وعقدت الندوة التي استمرت يوما واحدا داخل مرافق سبيتار العالمية، وركزت على تطوير المعرفة والممارسات في الطب الرياضي، لا سيما الخوض في الجوانب المتعلقة بصحة العمود الفقري، والوقاية من الإصابات، وإعادة تأهيل الرياضيين، بهدف التوصل إلى نتائج تساهم في تعزيز صحة وسلامة الرياضيين وتحسين أدائهم على نطاق عالمي. وأعرب الدكتور عبدالعزيز الكواري، الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار، عن ارتياحه العميق لمخرجات الندوة، وقال:لقد حققت الندوة نجاحا باهرا، ومن دواعي سرورنا أن نجمع هذه المجموعة المتميزة من الخبراء لتبادل معارفهم ورؤاهم بشأن هذه المسألة الحرجة.. الحدث كان بمثابة منصة قيمة للتعاون وتطوير استراتيجيات مبتكرة لتحسين صحة العمود الفقري ومنع الإصابات لدى الرياضيين. وأضاف: سلطت الندوة الضوء أيضا على أهمية تقنيات التقييم القائمة على الأدلة وخطط العلاج الشاملة المصممة خصيصا للاحتياجات الفردية للرياضيين، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل مع مؤسسة آي أو وشركاء آخرين لتعزيز مجال الطب الرياضي وضمان حصول الرياضيين في جميع أنحاء العالم على أفضل رعاية ممكنة. وشهدت الندوة مناقشات متعمقة شملت الاعتبارات التشريحية والميكانيكية الحيوية الفريدة المرتبطة بالعمود الفقري للرياضيين، كما التطرق لمشكلات العمود الفقري والإصابات الشائعة التي يواجهها الرياضيون طوال مشوارهم الرياضي. يذكر أن مؤسسة آي أو، وهي منظمة طبية غير ربحية، تضم شبكة عالمية من الجراحين ومؤسسة رائدة في التعليم والابتكار والأبحاث المتعلقة بالعلاج الجراحي للصدمات والاضطرابات العضلية الهيكلية.

انطلق امس في سبيتار مؤتمر جراحة اليد والرسغ، والذي يستمر من 26 إلى 28 أكتوبر بمشاركة نخبة جراحي اليد في العالم. ويشكل هذا المؤتمر سابقة في منطقة الشرق الأوسط، إذ يقدم للمرة الأولى مفهوماً حديثاً لجراحة اليد طفيفة التوغل وخلال فترة الاستيقاظ ويناقش أحدث التقنيات الجراحية. ويقدم المؤتمر رؤى هامة حول استعمال التقنيات المتطورة، بما في ذلك استخدام التنظير (الكاميرات) للجراحات الروتينية مثل علاج متلازمة النفق الرسغي والأصابع، وتنظير المفاصل لإصابات الرسغ لدى الرياضيين، بالإضافة إلى تطبيق الموجات فوق الصوتية والجراحة الموجهة بالموجات فوق الصوتية. تضمن جراحة اليد في اليقظة وبتوغل طفيف جداً، الإجراءات الآمنة والنتائج الجراحية الفائقة دون المخاطر المرتبطة بالتخدير العام. حيث يدعم هذا النهج المبتكر سلامة المرضى، بما في ذلك كبار السن والأفراد الذين يعانون من حالات صحية، أو أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو السكري. وتساهم التقنيات الحديثة في تطور الجراحة، خاصة في عالم الرياضة حيث يبحث الرياضيون غالباً عن علاجات فعالة وطفيفة التوغل، حيث يزداد الطلب على مناهج التشخيص والعلاج التي تضمن السلامة وتُسهل العودة السريعة إلى ممارسة النشاط البدني. أصبحت الحقن والعمليات الجراحية الموجهة بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى استخدام إجراءات التنظير الداخلي والتنظير، أدوات أساسية للإدارة الفعالة لجراحة اليد والمعصم الشائعة. ويشارك في المؤتمر خبراء ومهنيين يمثلون 27 دولة عبر القارات الخمس.

انطلقت اليوم، في سبيتار مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي أعمال مؤتمر جراحة اليد والرسغ، والذي يستمر حتى يوم 28 أكتوبر الجاري، وذلك بمشاركة نخبة من جراحي اليد في العالم. ويشكل هذا المؤتمر سابقة في منطقة الشرق الأوسط، إذ يقدم للمرة الأولى مفهوما حديثا لجراحة اليد طفيف التوغل وخلال فترة الاستيقاظ ويناقش أحدث التقنيات الجراحية. ويقدم المؤتمر رؤى هامة حول استعمال التقنيات المتطورة، بما في ذلك استخدام التنظير (الكاميرات) للجراحات الروتينية مثل علاج متلازمة النفق الرسغي والأصابع، وتنظير المفاصل لإصابات الرسغ لدى الرياضيين، بالإضافة إلى تطبيق الموجات فوق الصوتية والجراحة الموجهة بالموجات فوق الصوتية. كما يتضمن المؤتمر ورش عمل عملية ومختبر المهارات الجراحية في مركز سبيتار للتدريب الجراحي، ويعد هذا الحدث الرائد بأن يغير الإجراءات في مجال جراحة اليد طفيفة التوغل خلال فترة الاستيقاظ. وأكدت الدكتورة إليزابيث هاجرت، رئيسة قسم جراحة اليد والمعصم في سبيتار، ورئيسة المؤتمر، على أهمية هذا الحدث قائلة: المؤتمر يعد منصة تعليمية لتسليط الضوء على التقنيات والإجراءات المبتكرة في جراحة اليد أثناء اليقظة على نطاق واسع، وهو نهج جديد في الممارسات الجراحية. وأضافت في تصريح لها اليوم: بلا شك غياب التخدير العام لا يضمن فقط سلامة المرضى، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالات طبية مختلفة، ولكنه يسمح أيضا بالتحكم الدقيق في الحركة أثناء الجراحة، وبالتالي تعزيز النتائج الوظيفية. وتساهم التقنيات الحديثة في تطور الجراحة، خاصة في عالم الرياضة حيث يبحث الرياضيون غالبا عن علاجات فعالة وطفيفة التوغل، إذ يزداد الطلب على مناهج التشخيص والعلاج التي تضمن السلامة وتسهل العودة السريعة إلى ممارسة النشاط البدني. ولقد أصبحت الحقن والعمليات الجراحية الموجهة بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى استخدام إجراءات التنظير الداخلي والتنظير، أدوات أساسية للإدارة الفعالة لجراحة اليد والمعصم الشائعة. ويشارك في المؤتمر خبراء ومهنيون يمثلون 27 دولة عبر القارات الخمس. الجدير بالذكر أنه تم تشكيل لجنة علمية في سبيتار وذلك للمساهمة في التطوير المستمر للطب الرياضي في المنطقة، ويأتي ذلك إيمانا بضرورة توسيع نطاق الاستفادة من المعارف الواسعة التي يتميز بها مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي سبيتار.. وتهدف هذه اللجنة إلى تقديم دورة شاملة مصممة خصيصا للأطباء والجراحين وممارسي الطب الرياضي وأخصائي العلاج الطبيعي والتمريض والصيادلة الذين يتعاونون بشكل وثيق ومستمر مع جراحي اليد.

اختتمت في سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، اليوم ورشة عمل لأطباء المنتخبات المشاركة في كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، التي ينظمها الاتحاد الآسيوي بالتعاون مع اللجنة المحلية المنظمة للبطولة القارية. وتعد ورشة العمل، التي قدمت حزمة متنوعة من التدريبات القيمة لـ 24 طبيبا، بالغة الأهمية، خاصة أنها تزامنت مع ورشة عمل الفرق المشاركة في بطولة كأس آسيا قطر 2023، قبيل الحدث الكروي القاري المنتظر إقامته في الفترة ما بين 12 يناير إلى 10 فبراير 2024. وأقيمت فعاليات ورشة العمل الطبية بمستشفى سبيتار، على مدار يوم كامل، حيث شملت مجموعة متنوعة من المواضيع المهمة والمتعلقة بالتغطية الطبية للأحداث الرياضية، شارك من خلالها الخبراء مع أطباء الفرق أحدث علوم الطب الرياضي والتقنيات المستخدمة لضمان صحة ورفاهية رياضييهم، كما هدفت هذه الجلسات المصممة بدقة إلى تزويد أطباء الفرق بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها لتقديم رعاية استثنائية للرياضيين خلال بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 المقبلة. وبدأت ورشة العمل بتسليط الضوء على المواضيع المتعلقة بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة على أرض الملعب مثل: السكتة القلبية، وآليات إجراء تقييمات أولية للاعبين المصابين، وصياغة خطط الطوارئ بشكل صحيح وغيرها وذلك لضمان استعداد أطباء الفرق بشكل جيد للتعامل مع مجموعة من المواقف الحرجة. بالإضافة إلى ذلك، تطرقت الورشة إلى موضوع مراقبة الإصابات الخاص ببطولة كأس آسيا قطر 2023، والتأكيد على أهمية صحة اللاعبين، كما تم عرض خلال الورشة برنامج مراقبة فحص الصحة النفسية للرياضيين وأهميتها، وكذلك تم استعراض موضوع مكافحة المنشطات وبرنامج عملي للتركيز على ضرورة الفحص الشامل وإدارة إصابات الأسنان على أرض الملعب، مما يؤكد النهج الشامل المتخذ لضمان صحة وأداء الرياضيين، كما حصلت جميع الفرق الطبية المشاركة على حقيبة سبيتار لطوارئ الأسنان الرياضي، والتي ستساعد في معالجة العديد من المشاكل الناتجة من إصابات الفم والأسنان في الملاعب، أو أثناء السفر والمعسكرات الرياضية. وتعتبر الورشة فرصة قيمة للمشاركين لاكتشاف المزيد من التجارب الثرية، وذلك بالقيام بجولة تثقيفية في مرافق سبيتار، أتاحت لهم إلقاء نظرة مباشرة على مرافق المؤسسة المتطورة ومناقشة مسؤولي سبيتار للتعرف على الخدمات الطبية التي يمكن الاستفادة منها في البطولة. ويشتهر سبيتار بكادره المتميز الذي يضم خبراء ذوي كفاءة عالية وشهرة عالمية، ومرافقه المتفردة، ومعداته المتطورة، وموقعه المتميز وسط المدينة الرياضية أسباير، ما يسمح له بتزويد أطباء الفرق المشاركين في بطولة كأس آسيا قطر 2023 بهذه الخبرات والتدريبات القيمة. يأتي هذا التعاون بسبب تاريخ سبيتار العريق في مجال تقديم الدعم الطبي للرياضيين، بما في ذلك رياضيو كأس العالم والألعاب الأولمبية، حيث اكتسب سبيتار سمعة دولية كرست ريادته في هذا المجال. جدير بالذكر أن ورشة العمل الطبية التي يستضيفها سبيتار هي اعتراف بسعيه الدؤوب وتفانيه في الارتقاء بمعايير الطب الرياضي، وضمان صحة وسلامة الرياضيين المشاركين في بطولة كأس آسيا قطر 2023.

يخضع لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي لفحص طبي في مستشفى أسبيتار، تمهيداً لانتقاله من باريس سان جرمان الفرنسي إلى النادي العربي. وأكد لاعب الارتكاز، انه سعيد جدًا بالانضمام إلى النادي العربي. فيراتي يخضع لفحص طبي في سبيتار تمهيداً لانتقاله إلى #العربي ????للتفاصيل⬇️https://t.co/pgwY5DIbekpic.twitter.com/VAHSBfrA0N pic.twitter.com/dsmgyX2ru9 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) September 12, 2023 قال في تصريحات مقتضبة أعقبت وصوله سعيدٌ جدًا لوصولي هنا، وسأسعى للتأقلم بسرعة. أضاف اللاعب الذي حمل ألوان سان جرمان منذ 2012 اخترت هذه المغامرة لأنني أعرف جيدًا طبيعة الحياة في قطر. أتمنى أن نقدّم موسما جيدًا. ليس من المهم الكلام .. ويجب أن نثبت ذلك على أرضية الميدان لإسعاد الجماهير. وسينضم فيراتي إلى زميله السابق في سان جرمان قلب الدفاع السنغالي الدولي عبدو ديالو، لاعب الوسط البرازيلي رافينيا ألكانتارا، والمهاجمين السوري عمر السومة والتونسي يوسف المساكني.

اختتم سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، ومؤسسة دوري نجوم قطر، اليوم، ورشة العمل المشتركة العاشرة التي تركز على الوقاية من الإصابات والأمراض في كرة القدم، وذلك في مركز تطوير الأداء بأكاديمية أسباير. وتهدف الورشة إلى وضع استراتيجية شاملة وطويلة الأجل من أجل تعزيز ممارسات الوقاية من الإصابات والأمراض في مجال كرة القدم في قطر، حيث جمعت كافة الأطقم الطبية والفنية في أندية كرة القدم المحترفة في قطر وتناولت أحدث التطورات في الوقاية من الإصابات والأمراض. وكشف مسؤولو سبيتار خلال ورشة العمل، عن تقديم /سبيتار/ لتقرير سنوي للأندية، حيث يحصل كل فريق على تقرير مفصل يضم رؤى عميقة حول الإصابات والتحديات الصحية التي يواجهها لاعبوها.. ويعد هذا التقرير أداة لا غنى عنها، حيث يوفر معطيات ودلائل واقعية للطاقم الطبي والفني داخل الأندية للمشاركة في مناقشات موضوعية تتعلق بصحة اللاعبين، وبالتالي المساهمة بشكل كبير في جهود الوقاية من الإصابات. وأعرب الدكتور رولد بحر، مدير برنامج سبيتار للوقاية من الإصابات والحد من الأمراض (أسبريف) عن رضاه عن مخرجات الورشة، قائلا: حققت ورشة العمل نجاحا باهرا. تمكنا من جمع جميع الشركاء في الوقاية من الإصابات والمشاركة في مناقشات مثمرة للغاية. وأعتقد أن هذا الحدث سيكون محفزا لمواصلة تطوير استراتيجياتنا الرامية إلى الحد من الإصابات في كرة القدم القطرية. من جانبه، قال رياض الميلادي المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للطب الرياضي في سبيتار: نؤمن في سبيتار بأن جميع الرياضيين يستحقون الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، لهذا السبب نحن ملتزمون بتقديم خدمات طبية عالمية المستوى داخل الأندية الرياضية والاتحادات المحلية. وأضاف: نعمل بشكل وثيق مع كافة الرياضيين والمدربين والشركاء المعنيين لتثقيفهم حول أهمية الوقاية من الإصابات وكيفية إدارتها عند حدوثها. هدفنا هو مساعدة جميع الرياضيين على البقاء أصحاء داخل وخارج الملعب وتحقيق أقصى مستويات الأداء بعيدا عن الإصابات. وتضمن جدول أعمال ورشة العمل عروضا تقديمية ونقاشات تناولت أحدث الأبحاث في مجال الوقاية من الإصابات والأمراض. بالإضافة إلى ذلك، غطت ورش العمل العملية مجموعة من الموضوعات الهامة، بما في ذلك الإحماء والإجهاد، وإعادة تأهيل الإصابات، والتغذية، وإدارة المخاطر، وإدارة حمل التدريب، والتواصل الفعال مع الفرق. واكتسبت ورشة عمل هذا العام أهمية خاصة، حيث تمثلت في توحيد الجهود بين سبيتار ومؤسسة دوري نجوم قطر، الأمر الذي ساهم في الجمع بين الكوادر الفنية والطبية من جميع الأندية المشاركة، ويؤكد هذا الإنجاز على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في تعزيز جهود التعاون بين سبيتار ومؤسسة دوري نجوم قطر، ويؤكد التزام الطرفين بحماية صحة لاعبي كرة القدم في قطر. يشار إلى أن مستشفى سبيتار وضمن جهوده في الوقاية من الإصابات، كان قد أصدر دليلا شاملا بعنوان الوقاية من أجل الأداء من سبيتار من خلال برنامجيه، البرنامج الوطني للطب الرياضي، وكذلك برنامج الوقاية من الإصابات والحد من الأمراض، ويتضمن هذا الدليل الشامل ثروة من الأدوات والإرشادات والتوصيات عبر مجموعة من جوانب الوقاية من الإصابات، بما في ذلك النوم والتغذية وإدارة حمل التدريب والتوازن والتدريب على المرونة والتمدد واستراتيجيات التعافي والاستعداد والصحة العقلية والصحة العامة وارتجاج الدماغ والصيام. حيث يتم مشاركة هذا الدليل القيم مع جميع الشركاء والجهات المعنية داخل أندية دوري نجوم قطر.

طور سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، تقنيات حديثة باستخدام الموجات التصادمية لعلاج الإصابات الرياضية، حيث تعمل طريقة العلاج الحديثة على إصلاح الأنسجة وتقليل الألم في الإصابات المرتبطة بالرياضة، ما يشكل تأثيرا إيجابيا في علاج وتعافي الرياضيين . ويرتكز العلاج بالموجات التصادمية على استخدام الموجات فوق الصوتية ، لتوصيل الطاقة عبر الأنسجة إلى الموقع المستهدف في الجسم، مما يؤدي إلى استجابات حيوية. ومن خلال القيام بذلك، فإنه يحفز إصلاح الأنسجة ويعالج الآلام، وهو علاج خارجي وغير جراحي بديل لخيارات العلاج التقليدية، كما لا يتطلب الحقن أو التخدير الموضعي، حيث تعمل بروتوكولات العلاج على استعمال الطاقة بشكل تدريجي باستخدام الأجهزة الحديثة، على تعزيز راحة المريض بشكل كبير أثناء العملية. ويقول الدكتور أستون نغاي، طبيب الطب الرياضي في سبيتار فوائد العلاج بالموجات التصادمية إنه خيار أفضل من خيارات العلاج التقليدية، فهو ليس مجرد علاج غير جراحي فحسب، ولكنه يمتلك أيضا خصائص تجديد الأنسجة ويوفر تخفيف الآلام. علاوة على ذلك، فإنه يُمكن الرياضيين عادة من استئناف أنشطتهم البدنية دون فترة راحة طويلة. إذ تظهر الدراسات أن العلاج بالموجات التصادمية يحقق نتائج أفضل عندما يقترن بالعلاج الطبيعي، ما يجعله نهجا شاملا لإعادة التأهيل من الإصابات الرياضية. وتشمل خطط سبيتار المستقبلية اتباع نهج متعدد التخصصات يمكن من خلاله دمج العلاج بالموجات التصادمية مع مختلف العلاجات الأخرى مثل البلازما الغنية بالصفائح الدموية والخلايا المشتقة من الأنسجة الدهنية، بالإضافة إلى الجراحة الترميمية للغضروف وإعادة التأهيل، ما يؤدي إلى إصلاح الأنسجة والحد من الألم إلى مستويات غير مسبوقة. ومن خلال الاستفادة من هذه العلاجات التكاملية، يهدف سبيتار إلى تحسين تجربة المرضى. ويقدم العلاج بالموجات التصادمية خيارا علاجيا رائعا، فمن الضروري استخدامها عن طريق خبراء متمرسين لتجنب أي آثار جانبية. فقد يعاني المرضى من ألم خفيف أثناء العلاج، إلى جانب النمشات (بقع حمراء دقيقة على الجلد)، أو تورم خفيف، أو دوخة، أو في حالات نادرة، تمزق الأوتار عند استخدام مستويات طاقة عالية جدا. ومع ذلك، وتحت خبرة الفريق الطبي ذي المهارات العالية في سبيتار، تتم مراقبة هذه المخاطر عن كثب وإدارتها لضمان سلامة المرضى. سبيتار يعد المستشفى الرائدة عالميا في مجال جراحة العظام والطب الرياضي والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وتم افتتاح المستشفى في الدوحة عام 2007 ويوفر خدمات علاجية شاملة ورفيعة المستوى لجميع الرياضيين، من خلال مرافق حديثة أُسست وفق معايير دولية في هذا المجال. وقد تم اعتماده رسميا في عام 2009 كمركز للتميز في الطب الرياضي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/، وفي سنة 2013 تم اعتماد سبيتار كمركز خليجي مرجعي معتمد من قبل مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك اعتمد كمركز بحث معتمد من اللجنة الأولمبية الدولية للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة الرياضيين سنة 2014. وفي 2015 أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد اعتماد سبيتار كمركز مرجعي للاعبي كرة اليد والحكام في جميع أنحاء العالم. وفي العام ذاته، حصل سبيتار على المستوى البلاتيني من الاعتماد الكندي الدولي للتميز. ويمثل المستشفى إحدى الهيئات المكونة لمؤسسة أسباير زون، الوجهة الرياضية المفضلة لممارسة النشاط الرياضي وأنماط الحياة الصحية في قطر والمنطقة.