أصدر /سبيتار/، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، دليلا توجيهيا، هو الأول من نوعه، يتناول مسألة صيام رمضان وممارسة الرياضة للأفراد الأصحاء. وتم تطوير هذه الوثيقة التوجيهية تماشيا مع أفضل الممارسات الدولية في تطوير المبادئ التوجيهية وملاءمتها بمشاركة عدد كبير من المختصين في دولة قطر وخبراء من مؤسسات علمية وتعليمية في دول مختلفة مثل تونس، ماليزيا، سنغافورة، المغرب، إيطاليا، كندا ونيوزيلاندا، حيث سيتم مراجعة الدليل التوجيهي وتحديثه بشكل منتظم لدمج التعليقات والآراء من مختصين ورياضيين معنيين بالتدريب والمنافسة خلال شهر رمضان. ويتناول الدليل الذي يحوي 21 صفحة، عدة محاور تخص ممارسة الرياضة للأصحاء خلال شهر رمضان، بالنسبة للرياضيين المحترفين وللأفراد الأصحاء من عامة المجتمع وهواة الرياضة، حيث تناولت الوقت المناسب لممارسة الحصص التدريبية قبل وبعد الإفطار، وتنظيم التدريب من حيث مبدأ التكرار وشدة التمرين والوقت ونوع التدريب الأمثل، والتغذية وشرب السوائل واستراتيجيات تبريد الجسم دون إهمال الأثر النفسي والروحي والجوانب الاجتماعية والمعرفية لهذا الشهر. وبحسب مؤلفي الدليل الإرشادي، فإن الأسباب التي دعت لإصدار هذه الوثيقة هي الاعتقاد الشائع أن صيام رمضان يؤثر على قدرة الرياضي على التدريب والمنافسة، ويعيق المجتمع العام عن ممارسة الرياضة، ما قد يضع الرياضيين المسلمين الملتزمين في وضع تنافسي غير ملائم.. لذلك، فإن الهدف من هذا الدليل هو تقديم نظرة عامة على التوصيات العملية والسليمة علميا، بناء على إجماع لجنة الخبراء والمقالات العلمية وآراء الخبراء. ويؤكد البروفيسور كريم شماري، رئيس فريق مشروع تطوير المبادئ التوجيهية لرمضان وباحث علمي في /سبيتار/، في تصريحات، بأن الهدف الأساسي لهذا الدليل هو تحديد كيفية الإدارة المناسبة للرياضيين الأصحاء والمراهقين والبالغين الذين يمارسون الرياضة خلال شهر رمضان، فضلا عن تعريف المبادئ التوجيهية المناسبة للتمارين الرياضية خلال شهر رمضان. ولفت إلى أن الهدف الثاني هو متابعة الأفراد الأصحاء من عامة المجتمع بهدف استخدام هذا الدليل كمرجع من قبل الأطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي وطاقم التمريض ومسؤولي التثقيف الصحي لتمكينهم من تقديم المشورة المناسبة للرياضيين والمدربين وأفراد المجتمع عامة. ويشير الدليل الإرشادي إلى أن صيام رمضان أثر في عدة متغيرات أبرزها التغذية، التروية وأنماط النوم، ويمكن أن يقلل بشكل محتمل من اليقظة والتحفيز والأداء الجسدي والنفسي الحركي، لذلك يجب تصحيح هذه المتغيرات والتعامل معها، باستخدام نهج شامل، نظرا لحقيقة أن هذه المتغيرات مترابطة بشكل كبير، بدلا من التركيز على التعديلات أو الاضطرابات الفردية. ونوه الباحثون إلى أنه لا ينبغي أن تكون هذه التوصيات مقاسا واحدا يناسب الجميع، ولكن يجب أن يوضع في الاعتبار التباين بين الرياضيين والأفراد واحتياجاتهم الخاصة (البيولوجية، والنفسية، والسلوكية المعرفية)، فضلا عن بيئتهم الاجتماعية والثقافية، الأمر الذي قد يضطر الرياضيين الصائمين وبقية أفراد المجتمع عموما إلى مواجهة مواقف صعبة بشكل خاص عندما يتدربون ويتنافسون ويمارسون الرياضة خلال شهر رمضان، بغض النظر عما إذا كانوا يقيمون في بلد تقطنه أغلبية مسلمة أو في دولة ذات أغلبية غير مسلمة. وأوضحوا وجود اعتبارات أخرى مختلفة وفقا للموقع الجغرافي والوقت من السنة على طول فترة الصيام، لذا يوصى المدربون والعاملون مع نخبة الرياضيين أخذ متغيرات متعددة في الاعتبار لإدارة جدول تدريباتهم ومحتوياتهم بشكل أفضل لدعم الرياضيين الصائمين. جدير بالذكر أن مستشفى /سبيتار/ يصنف أحد أفضل المؤسسات الطبية في أبحاث الطب الرياضي عالميا، بالتزامه المستمر في مساعدة الرياضيين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، من خلال نشر مئات المقالات العلمية في مختلف مجالات الطب الرياضي خاصة منها المتعلقة بموضوع الصيام وممارسة الرياضة، وسبق لـ/سبيتار/ أن نظم مؤتمرا عالميا في نوفمبر 2011 بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ ناقش فيه تأثيرات الصيام على لاعبي كرة القدم شارك فيه نخبة من العلماء المختصين.

أظهرت دراسة بحثية قام بها خبراء مستشفى سبيتارللطب الرياضي، أن التغييرات في نمط الحياة بين الأفراد الصائمين تؤثر في سلوك النشاط البدني اليومي بين البالغين الصائمين خلال شهر رمضان. وقد توصل فريق البحث العلمي بـسبيتار، في ورقة بحثية جديدة نشرت حول دراسة مقارنة بين البالغين المسجلين في البرنامج الوطني للنشاط البدني في قطر، إلى أن الصيام المتقطع اليومي في رمضان يؤثر على النشاط البدني المعتاد الذي يتم تقييمه بشكل موضوعي بين البالغين، بسبب تغير نمط الحياة، بعد أن تمت دعوة البالغين المسجلين الصائمين وغير الصائمين للمشاركة في هذا البحث، وأعطى ما مجموعه 209 مشاركين الموافقة على إكمال الدراسة الاستقصائية التي أتاحت الوصول إلى بيانات دقيقة عن ممارسة النشاط البدني. وقام فريق البحث بدراسة وتحليل نتائج مدة زمنية قدرها 3 أشهر من إحصاء عدد الخطوات اليومية قبل وأثناء وبعد شهر رمضان على مدى السنوات السبع الماضية (2013 - 2019)، حيث أشارت النتائج إلى أنه خلال شهر رمضان، انخفض متوسط الخطوات يوميا بشكل ملحوظ بنحو 400 خطوة بين المشاركين الذين صاموا، وزاد بنحو 500 خطوة للمشاركين غير الصائمين، بينما عاد عدد الخطوات للأفراد الصائمين إلى مستوياته الطبيعية عقب شهر رمضان مباشرة، وفي الجهة المقابلة زاد عدد الخطوات في بداية شهر رمضان بين الأفراد غير الصائمين، واستمر في الاستقرار بحلول الأسبوع الثاني من شهر رمضان، ثم بدأ عدد الخطوات في الانخفاض تدريجيا في كلتا المجموعتين في الأسبوع الأخير من شهر رمضان وخلال عطلة العيد. وتم خلال الدراسة رصد النشاط البدني اليومي المعتاد من خلال عداد الخطى المتصل بموقع ويب لجمع البيانات والذي تم توفيره من قبل سبيتار للمشاركين، حيث أظهرت النتائج أن الوقت المفضل للنشاط البدني خلال شهر رمضان للمشاركين الصائمين هو قبل الإفطار (33.8 بالمئة) أو بعد الإفطار (39.7 بالمئة)، في حين فضل المشاركون غير الصائمين الصباح الباكر (34.5 بالمئة). وبخصوص هذه الدراسة، أكد السيد عبدالعزيز فاروق، الباحث في سبيتار والمشرف على الدراسة، تأثير حالة الصيام بشكل كبير على النشاط البدني خلال شهر رمضان، مرجعا ذلك على الأرجح إلى عدم قدرة الأشخاص على التكيف مع الجدول الزمني لشهر رمضان، إذ لم يكن أكثر من نصف الأفراد الصائمين يدركون أن نشاطهم البدني قد انخفض خلال شهر رمضان، الأمر الذي يستدعي مزيدا من العمل على خلق الوعي بأهمية الحفاظ على النشاط البدني الكافي للبالغين الصائمين خلال شهر رمضان.

تسلم سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، اليوم الأربعاء، الشهادة الرسمية للاعتماد الكندي بعد أن تم إعتماده مجددا بحصوله على المستوى الماسي حتى نوفمبر 2024. وبات المستشفى أول مؤسسة طبية في العالم تحقق الدرجة المثالية في الإصدار الرابع كمنتوم للمعايير الدولية الذي تشرف عليه لجنة قرارات الاعتماد الكندي للمؤسسات الطبية، ويعد أعلى اعتراف عالمي والأول من نوعه في 35 بلدا من بين أزيد من 15 ألف مؤسسة رعاية صحية تحوز هذا الاعتماد. وأثنى مفتشو الاعتماد الكندي، خلال حفل أقيم في مقر المستشفى حضرته عديد الشخصيات من بينها سعادة السيدة ستيفاني مكولوم سفيرة كندا لدى الدولة، ومسؤولون من هيئة الاعتماد الكندية، ومن سبيتار، على المستشفى لتحقيقه نسبة الامتثال للمعايير البالغ عددها 1166 معيارا، بنسبة 100 بالمئة، لافتين إلى أنهم أجروا زيارة تقييمية للحصول على هذا الاعتماد في نوفمبر 2021، ووقفوا عند الميزات الفريدة لـسبيتار التي تتعلق بسهولة والتحسن المستمر لجودة خدماته وعملياته التشغيلية والطبية. كما أكد السيد محمد خليفة السويدي، مدير عام سبيتار والرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الإعتماد يعد اعترافا بالعمل الجاد، وتقديرا لإلتزام جميع موظفي سبيتار باتباع المعايير الدولية، لافتا إلى هذا الإعتماد على المستوى الماسي يدل على الإلتزام الراسخ للمستشفى بتقديم رعاية طبية عالية الجودة، كونه أول مؤسسة طبية في العالم تحقق الدرجة المثالية في تحقيق معايير الإعتماد، مثلما هو إعتراف يحق لجميع موظفي سبيتار الفخر به. من جهته، نوه الدكتور عبدالعزيز جهام الكواري، المدير التنفيذي لـسبيتار، إلى تميز المستشفى في خدمات الرعاية الصحية والاستثمار المستمر في الخدمات السريرية وغير السريرية بجودة عالية حتى خلال فترة الجائحة، قائلا نحن ملتزمون في سبيتار بتوفير رعاية طبية عالمية المستوى مع ضمان الجودة والسلامة لجميع المرضى.. وهذا الاعتراف يؤكد مكانة المستشفى كمقدم رعاية صحية رائد، محليا وإقليميا ودوليا، خاصة في مجال الطب الرياضي، كما يظهر ريادته في هذا المجال. وفي السياق ذاته، قالت السيدة كاترينا تاراسوفا، المدير التنفيذي للاعتماد الكندي، إن مستشفى سبيتار يعتبر مصدر إلهام للعديد من المؤسسات في الخليج وفي مناطق أخرى، والتي تسعى جاهدة لتحسين جودة الرعاية الصحية فيها، مضيفة أن سبيتار حقق بذلك الدرجة المثالية التي تجعله أول مؤسسة طبية في البرنامج الدولي تثبت تفوقها بهذه النتيجة المتميزة، كما تعد أيضا اعترافا بالتزامها المستمر بالجودة والسلامة، وتقديم الرعاية الطبية ذات المستوى العالمي. و تعد هيئة الاعتماد الكندية واحدة من هيئات الاعتماد الرئيسية في العالم التي تركز حصريا على خدمات الرعاية الصحية، وتعتبر من بين أكثر منظمات الاعتماد رواجا لإظهار مستوى عال من الامتثال للمعايير الصارمة، حيث يتم منح المنشآت الطبية ومؤسسات الرعاية الصحية اعتمادات مختلفة تتفاوت مستوياتها بين ذهبية أو بلاتينية أو ماسية بناء على التوافق مع المعايير الواردة في البرنامج. جدير بالذكر أن سبيتار كان قد حاز في 2018 على المستوى الماسي من الاعتماد الكندي في الاصدار كومنتوم الثالث، وهو أعلى تصنيف دولي في مجال جودة وسلامة الرعاية الصحية، وهو ما يؤكد جودة الخدمات التي يقدمها هذا المستشفى القطري.

وقعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، اليوم الأحد، مذكرة شراكة مع مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي سبيتار، تهدف للتعاون في مجال الرعاية الأولية للطب الرياضي وتطوير التعليم والتميز في الخدمات الطبية السريرية. وقع على المذكرة الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والدكتور عبدالعزيز جهام الكواري الرئيس التنفيذي لسبيتار. وذكرت مؤسسة الرعاية الأولية أن من شأن هذه المذكرة أن تعزز أوجه التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بالرعاية الأولية للطب الرياضي بما يتيح فرصة فريدة لأطباء الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتلقي تدريب سريري في مرافق طبية متكاملة الخدمات، وبمستوى عالمي في سبيتار بما يضمه هذا المستشفى من أطباء وكفاءات عالية. ووفقا للتعاون بين الجانبين سيوفر سبيتار مرافقه وكوادره من استشاريين في مجالات الطب الرياضي وطب التمارين من مختلف الدول والخبرات، فيما ستقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإلحاق أطباء الأسرة المتقدمين للمشاركة في البرنامج التدريبي طوال مدة البرنامج، كما يشمل التعاون إجراء بحوث مشتركة في مجالات الطب الرياضي والعلوم وبما يكفل للجهتين المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 فيما يخص القطاع الصحي. وقالت الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن التعاون بين الجانبين سيثمر عن تأهيل أطباء اكفاء في مجال الرعاية الاولية في الطب الرياضي والاهتمام بصحة وسلامة الأفراد والمجتمع والمساهمة في الوقاية من الاصابات الرياضية والأمراض وتوفير أفضل أنواع العلاج لهم وفق رؤية قطر فيما يخص الرعاية الصحية الأولية. ونوهت بالإمكانيات الكبيرة لدى سبيتار وبرامج ومبادرات مميزة باعتباره أحد أهم المنشآت الطبية الرياضية على مستوى العالم، وهو ما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الطرفين. من جانبه، قال الدكتور عبدالعزيز جهام الكواري، إن مستشفى سبيتار سيتيح كل خبراته من أجل تأهيل الأطباء والأخصائيين التابعين لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال مواصلة التعاون وتعزيز العلاقات والمبادرات التي من شأنها أن تعود بالنفع على المنظومة الصحية في دولة قطر، حيث تعد مذكرة الشراكة خطوة هامة للطرفين وفرصة من أجل تأهيل أطباء الأسرة وبناء الخبرات في دولة قطر فيما يتعلق بمجال الرعاية الأولية للطب الرياضي.

ما بين خروج لاعب الأهلي المصري محمود متولي بعد شفائه، وبدء اللاعب أكرم توفيق تدريباته في أكاديمية سبيتار، وأنباء عن لحاق عمار حمدي بزميله توفيق، تحكي سبيتار قصة نجاح كبيرة في علاج لاعبي المارد الأحمر . ووفق وسائل إعلام مصرية، يُجهّز الجهاز الفني للأهلي مدافع الفريق محمود متولي للعودة تدريجياً للمباريات حسب تقرير الجهاز الطبي الذي أكد أن اللاعب بات جاهزاً للمشاركة في التدريبات الجماعية لكن لابد أن تتم هذه العودة بشكل تدريجي حتى لا تحدث إنتكاسة طبية في حالة اللاعب. وبات اللاعب جاهزاً لتدريبات ومن ثم المباريات خلال الفترة المقبلة بعدما تماثل للشفاء من إصابته الأخيرة التى أبعدته عن مباريات وتدريبات الفريق عدة أسابيع حيث تعرض لإصابة قوية بتمزق في العضلة الأمامية. وقال الجهاز الطبي إن التقارير الطبية لمتولي وبرنامجه التأهيلي الذي خضع له في أكاديمية سبيتار بالدوحة جاءت مميزة للغاية واللاعب تعافى نهائيا، وبات في حالة بدنية جيدة للغاية. وكان متولي يعاني من تكرار الإصابات منذ قدومه إلى المارد الأحمر، حيث أصيب بقطع في الرباط الصليبي وهو ما غيبه عن الملاعب لمدة تقترب من 8 أشهر، قبل أن يتعرض لإصابات عضلية أخرى. ووجه مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، الشكر للاتحاد القطري لكرة القدم، برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لاهتمامه ورعايته للاعب الأهلي محمود متولي الموجود في مستشفى سيبتار بالدوحة للعلاج والتأهيل، وكذلك إصرار الاتحاد القطري على تحمل نفقات علاج اللاعب. وعبر مجلس إدارة الأهلي في خطابه للاتحاد القطري عن تقديره الكامل لما قام به من اهتمام ومساندة للاعب. من جانبه، بدأ زميله أكرم توفيق برنامجه التأهيلي في سبيتار منذ السبت بعدما خضع لفحص طبي تحت إشراف جراح العظام مانويل كوستا، والذي أثنى على الجراحة التي أجراها اللاعب في النمسا والمرحلة الأولى من برنامج العلاج الطبيعي. على جانب آخر، ووفق وسائل إعلام مصرية، فقد استقرت إدارة النادي الأهلي، بنسبة كبيرة على سفر عمار حمدي لاعب الفريق إلى قطر، عقب العودة من النمسا، بعد إجراء جراحة الرباط الصليبي، التي خضع لها تحت إشراف الخبير كريستيان فينك، خلال الساعات الماضية، للخضوع لفترة التأهيل الخاصة، أسوة بما حدث مع أكرم توفيق الظهير الأيمن للفريق الأول. واستقرت إدارة الفريق الأحمر على سفر عمار حمدي إلى قطر خلال الفترة المقبلة، للخضوع للتأهيل في أحد المركز الطبية المتخصصة المزودة بأحد الأجهزة الخاصة بالتأهيل والاستشفاء. وكان أبرز نجوم منتخب مصر والأهلي قد خضعوا للعلاج في سبيتار، منهم أسطورة الأهلي والمنتخب محمد أبو تريكة، وعميد لاعبي العالم أحمد حسن، وعمرو زكي، وسيد معوض، ومحمد عبد الشافي. وأصبح مستشفى سبيتار الخيار الأفضل لدى الكثيرين الذين فضلوا العلاج والتأهيل فيه، وآخرهم إيرلينغ هالاند هداف بوروسيا دورتموند. واكتسب سبيتار سمعة عالمية كأحد أفضل مستشفيات الطب الرياضي عالميا، بعد أن أصبح الوجهة المثالية للعلاج والتأهيل الرياضي لأبرز نجوم كرة القدم، ومنهم نجوم المنتخب الفرنسي المتوج بكأس العالم 2018: كيليان مبابي وعثمان ديمبلي وصمويل أومتيتي، بالإضافة إلى نجم المنتخب البرازيلي نيمار.

نشر أكرم توفيق نجم منتخب مصر والأهلي صورة له من داخل مطار القاهرة قبل استقلال الطائرة المتجهة إلى الدوحة لأداء برنامجه التأهيل، وذلك بعد إجراء عملية الرباط الصليبى فى الركبة منذ فترة قصيرة بالنمسا. واستمر أكرم توفيق لفترة فى النمسا بعد إجراء جراحة الرباط الصليبي لأداء المرحلة الأولى من برنامج التأهيلي، قبل أن يعود إلى القاهرة للبقاء بها بعض الوقت ثم السفر مجددا اليوم الخميس إلى الدوحة لأداء المرحلة الثانية من البرنامج التأهيلي. ووفق وسائل إعلام مصرية، يخوض توفيق المرحلة الأولى من برنامجه التأهيلي والعلاجي فى أكاديمية سبيتار بالدوحة، حيث أوصى الطبيب الذي أجرى له الجراحة باستكمال العلاج في سبيتار . وتعرض أكرم توفيق للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى للركبة أثناء مشاركته فى مباراة منتخب مصر أمام نيجيريا فى كأس الأمم الأفريقية الأخيرة.

يواصل سبيتار، الذي يصنف كأحد أفضل المؤسسات الطبية في أبحاث الطب الرياضي في العالم، التزامه بمساعدة الرياضيين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة من خلال نشر مئات المقالات العلمية حيث نشر باحثو سبيتار أكثر من ألف مقالة بحثية تمت مراجعتها من قبل الأكاديميين المختصين، بمعدل 135 دراسة بحثية سنويا، منذ إنشاء قسم بحوث سبيتار في عام 2008. يهدف خبراء سبيتار إلى المساهمة في حماية صحة الرياضيين في المقام الأول ومساعدتهم أيضا في تحسين الأداء الرياضي وخاصة عقب العودة من الإصابة. حيث تستهدف الأنشطة البحثية في مختلف مجالات الطب الرياضي إلى تحسين جودة الرعاية الطبية للرياضيين. وقام خبراء سبيتار بتغطية مواضيع مختلفة خلال الأعوام الأخيرة، بما في ذلك أفضل الممارسات عند العودة إلى الملاعب، والتقدم الجراحي، وعلم الأوبئة والإصابات في بطولات كرة القدم المحترفة، وأنماط الإصابة عند لاعبي كرة القدم اليافعين، ومواضيع ذات أهمية مثل تأثير كوفيد على بطولات كرة القدم، و على سلوكيات الرياضيين وعاداتهم التدريبية في جميع أنحاء العالم. شملت المواضييع البحثية كذلك التقنيات الحديثة لتقييم درجة حرارة الجسم لدى الرياضيين أثناء ممارسة الرياضة في حالات الطقس المصاحبة، وأيضاً تفاعلات سطح أحذية كرة القدم مع العشب، وغيرها من المواضيع. كأحد البرامج الرائدة، تجري بحوث الفحص الشامل للرياضيين، والتقييمات الطبية قبل المنافسة في محاولة لتحديد ومعرفة الأسباب الطبية التي قد تضر بالصحة العامة للرياضي أو أدائه. حيث قام مستشفى سبيتار بإجراء الفحوصات الطبية الشاملة لأكثر من 18,000 رياضي من جميع أنحاء العالم ويقوم خبراء سبيتار بتحليل البيانات المناسبة باستمرار وذلك بهدف وضع استراتيجيات صحية تساهم في حماية الرياضيين. وقال البروفيسور ماركو كاردينال، المدير التنفيذي للبحوث والدعم العلمي في سبيتار: يحظى فريق سبيتار البحثي باعتراف عالمي كبير في مجال بحوث الطب الرياضي، بما يتماشى مع رؤية سبيتار بأن يكون رائدا عالميا في الطب الرياضي وعلوم التمارين الرياضية. هذا العام أدرجنا خدمات جديدة وقمنا باستخدام تكنولوجيات حديثة لنواكب تطور المجال البحثي، على وجه الخصوص: إجراء التقييمات باستخدام الواقع الافتراضي واستخدام تقنية غرف محاكاة المرتفعات لأغراض إعادة التأهيل الرياضي، وكذلك تقديم خدمات جديدة متعلقة بطب القدم كإنتاج نعل طبي رياضي لباطن القدم والشحن لجميع أنحاء العالم. تركز المشاريع الرئيسية التي يعمل عليها سبيتار هذا العام على استخدام أحدث التقنيات الجديدة لإجراء تقييمات القدم للرياضيين وتخصيص الحذاء المناسب، وكذلك مشاريع البحث الرائدة حول أحذية كرة القدم المناسبة وتفاعلها مع عشب ملعب كرة القدم وذلك بهدف الوقاية من الإصابات. وتشمل الموضوعات البحثية الأخرى التي سيتم تناولها هذا العام استخدام تقنية الواقع الافتراضي في تشخيص وعلاج الارتجاج الدماغي، وكذلك دور العلاج الحراري في التعافي من الإصابات، ووضع معايير جديدة للعودة للعب بعد إصابات العضلات والأربطة، والحمية الغذائية المصممة خصيصا للرياضيين الذين يتعافون من الإصابات باستخدام تكنولوجيا جديدة. كما قام سبيتار بالتعاون مع عدد من الشركاء باصدار المبادئ التوجيهية الوطنية للنشاط البدني استنادا على بحوث وأدلة علمية حول كيفية ممارسة النشاط البدني وأهميته في تعزيز الصحة والحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

وجه مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، الشكر للاتحاد القطري لكرة القدم، برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لاهتمامه ورعايته للاعب الأهلي محمود متولي المتواجد في مستشفى سبيتار بالدوحة للعلاج والتأهيل. وعبر النادي الأهلي في خطابه للاتحاد القطري عن تقديره الكامل لما قام به من اهتمام ومساندة للاعب الذي يقترب من التماثل للشفاء، وكذلك إصرار الاتحاد القطري على تحمل نفقات علاج اللاعب، الذي تخلف عن العودة مع بعثة الأهلي عقب المشاركة في كأس السوبر الإفريقي قبل أسبوعين.

وقع سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي وويش القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية، وهي مبادرة لمؤسسة قطر، مذكرة تفاهم امس تهدف إلى تعزيز العلاقات في مجال الرعاية الصحية، التعليم والبحوث. ووقع الاتفاقية من جانب سبيتار الدكتور عبد العزيز جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار ومن الطرف الثاني الدكتور سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش في حفل أُقيم بمقر سبيتار وبحضور عدد من مسؤولي الطرفين. واتفق الطرفان على المساهمة في تحقيق رؤيتهما وتعزيز علاقتهما في مجالات الصحة، التعليم والبحث، حيث ستوفر مذكرة التفاهم هذه فرصة فريدة تشكل فيها الأبحاث والاختراعات جزءا أساسيا من تجربة التعلم وتبادل المعرفة، وسعياً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وقال الدكتور عبد العزيز جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لسبيتار: في سبيتار نعترف بالدور الهام للابتكار في مجال العلوم والطب في تطوير الرياضة ورعاية الرياضيين وصحة المجتمع. لذلك، نتطلع إلى تبادل المحتوى والمعرفة المستندة على الأدلة والتأثير من خلالها في تطوير نظام الرعاية الصحية على مستوى العالم من خلال التعاون مع ويش. حريصون من جهتنا على تعزيز علاقتنا مع شركائنا من مختلف المجالات في الرعاية الصحية، على الصعيدين المحلي والدولي. من جهتها، صرحت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش: تعد هذه الاتفاقية خطوة إلى الأمام في تشجيع التبادل المؤسسي للمعلومات العلمية والتقنية، وتعزيز تبادل المعرفة في القطاع الصحي. اتفاقنا مع سبيتار هو رغبة مشتركة من أجل المضي قدما في الابتكار في مجال الرعاية الصحية. ونحن نتطلع إلى مشاركة سبيتار في استضافة العديد من الفعاليات الهامة في المستقبل القريب لمناقشة الابتكار في مجال الرعاية الصحية والرياضة.

تحتضن الدوحة بعد غد الجمعةثاني جولات الدوري الماسي لألعاب القوى لعام 2021 التي ستقام منافساتها على مضمار ستاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، والتي ينتظر أن تشهد مشاركة أبرز نجوم أم الألعاب العالمية، الذين سيخوضون منافسات شرسة من أجل الفوز وتحقيق الأرقام التأهيلية لدورة الالعاب الأولمبية التي ستقام في العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة من 23 يوليو إلى 8 اغسطس. وللسنة التاسعة على التوالي، يقدم /سبيتار/، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، خدماته الطبية ذات المستوى العالمي للرياضيين المحليين والعالميين المشاركين...ضمن التعاون المستمر بين /سبيتار/ و الاتحاد القطري لألعاب القوى بهدف توفير التغطية الطبية للدوري الماسي جولة الدوحة، ما يعد مثالا على التزام /سبيتار/ بدعم الرياضيين خلال الأحداث الرياضية الكبرى في دولة قطر. وسيقوم /سبيتار/ بدور محوري، كشريك طبي رسمي للبطولة من خلال تقديم كافة الخدمات الطبية في الحدث، والتأكيد على تقديم خدمات شاملة وذات جودة عالية للمشاركين في مختلف اماكن البطولة كمقر اقامة الوفود وكذلك خلال المنافسات. وتعليقا على ذلك، قال السيد عبد العزيز جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار : تعد ألعاب القوى من أكثر الرياضات شعبية في قطر، و نسعى من خلال مسابقة الدوري الماسي تقديم خدمات متميزة للرياضيين من خلال تزويدهم بالدعم الطبي الشامل.وأضاف: يسرنا أن نكون شركاء في هذا الحدث السنوي المتميز، كما أننا فخورين بالنجاحات التي حققها أبطال ألعاب القوى القطرية في المنافسات الدولية وسعداء بمواصلة دعمنا لهذه الرياضة المحبوبة. ووفر /سبيتار/ عيادة طبية في ملعب نادي قطر، ويقود الدكتور ليث صانفاز الطبيب الرياضي في مستشفى سبيتار والمدير الطبي للبطولة طاقما طبيا مؤهلاً يتكون من أطباء وممرضين وأخصائي العلاج الطبيعي ومدلكين ، يقومون بتوفير الرعاية الطبية للمشاركين طوال فترة الحدث في مكان البطولة وفي الفندق الذي يأوي المشاركين. وتجرى المنافسات هذا العام وفق بروتوكول صحي تم اعتماده من طرف المنظمين وفقا لقرارات وزارة الصحة العامة وتقيدا بالإجراءات الصحية والاحترازية في ظل جائحة /كوفيد-19/، حيث سيقوم سبيتار بإجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد لكل الرياضيين المشاركين في البطولة و ذلك بالتنسيق مع الاتحاد القطري لألعاب القوى، كما تقرر إقامة البطولة (دون جمهور) بسبب جائحة كورونا. وسيقدم /سبيتار/ خدمات الدعم الطبي للرياضيين ومسؤولي الاتحاد الدولي لألعاب القوى في فنادق الرياضيين وخلال التدريب والمنافسة بنادي قطر الرياضي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنسيق تقديم الخدمات الطبية للقوى العاملة والإعلاميين في الفعاليات مع الهلال الأحمر القطري في أماكن أخرى مختلفة. الجدير بالذكر، أن /سبيتار/ والاتحاد القطري لألعاب القوى وقعا اتفاقية تعاون مطلع هذا العام يستفيد بموجبها رياضيو ألعاب القوى القطريون من الخدمات الطبية المتميزة التي يقدمها /سبيتار/، وأحدث الأبحاث العلمية والعلوم الرياضية. ويستفيد نجوم ألعاب القوى القطرية من الدعم الطبي الشامل تأهيلا لأولمبياد طوكيو، لتأكيد الجدارة، خاصة بعد التنظيم الناجح لبطولة العالم لألعاب القوى 2019 التي نظمها الاتحاد الدولي لألعاب القوى والنتائج الإيجابية التي تحققت خلال تلك البطولة.

أطلق سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي في دولة قطر، حملته السنوية رمضان صحي في نسختها الحادية عشرة للعام 2021 في حلة جديدة، تحت شعارستوري رمضان صحي، والتي تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية النشاط الرياضي واتباع نمط صحي خلال شهر رمضان الكريم. وتتضمن حملة رمضان لهذا العام نصائح مستقاة من أحدث النتائج والأبحاث العلمية توصل إليها باحثو الطب الرياضي وعلوم الرياضة في /سبيتار/، الذين قضوا عدة سنوات في دراسة تأثير الصيام على الأداء الرياضي والصحة العامة. وسيتم خلال شهر رمضان مشاركة المعلومات حول مواضيع تخص التغذية والنشاط البدني والجوانب النفسية (النوم والإجهاد) وصحة الفم بشكل رئيسي عبر رسائل تبث عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية لمستشفى سبيتار. كما يمكن للجمهور وللمهتمين توجيه أسئلتهم عن شهر الصيام والمواضيع المتعلقة بالتغذية والتمارين والطب النفسي وكذلك صحة الفم والأسنان على وسائل التواصل الاجتماعي لـ /سبيتار/، حيث سيقدم خبراء هذا المستشفى إجاباتهم بطريقة تفاعلية. وتهدف الحملة، التي تستمر إلى غاية منتصف شهر رمضان الكريم، إلى تعزيز النشاط البدني بين أفراد المجتمع في قطر، بالإضافة إلى الرياضيين المحترفين وممارسي الرياضة من العامة، خاصة مع تزامن الشهر الكريم للعام الثاني على التوالي مع استمرار تفشي جائحة كورونا، والقيود المفروضة بسببه. وسيراعي خبراء /سبيتار/ التحديات التي تواجه الرياضيين والمجتمع بسبب كوفيد-19ضمن إجاباتهم على استفسارات الرياضيين خلال شهر رمضان الكريم، عبر تقديم نصائح صحية مفعمة بالأمل والإيجابية بما يتماشى ونفحات شهر رمضان المبارك، وتوفير الدعم الملائم للصائمين.

وقع سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي والاتحاد القطري لألعاب القوى اتفاقية تعاون، يستفيد بموجبها رياضيو ألعاب القوى القطرية من الخدمات الطبية المتميزة لسبيتار، وآخر ما توصلت إليه البحوث العلمية وعلوم الرياضة وكذلك الاستفادة من مرافق مؤسسة أسباير زون. ووقعت الاتفاقية امس بمقر سبيتار من جانب السيد محمد خليفة السويدي المدير العام لسبيتار والرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون ومن جانب الاتحاد القطري لألعاب القوى، الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري رئيس الإتحاد. و صرح السيد محمد خليفة السويدي: نعبر عن فخرنا بالإنجازات التي حققتها ألعاب القوى القطرية في المحافل الدولية. الاتفاقية هذه ستخدم الرياضة القطرية من خلال إجراء الفحوصات الشاملة للرياضيين قبيل مشاركتهم في المنافسات، و توفير الدعم الطبي الشامل لهم واستخدام مرافق مؤسسة أسباير زون بما يخدم الرياضة القطرية. وأوضح رئيس الاتحاد القطري أن الاتفاقية ستكون مفيدة جدا للرياضة القطرية وهي مقبلة على الكثير من المنافسات من بينها الدوري الماسي جولة الدوحة، والألعاب الأولمبية طوكيو 2020. وقال الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري: نفخر بوجود صرح طبي ورياضي مثل سبيتار في دولة قطر، وبإنجازاته العالمية، سبيتار أحد أهم مراكز الطب الرياضي العالمية، التي تحوز ثقة اللجنة الأولمبية، وساهم في تعزيز مكانة وسمعة الرياضة القطرية.