رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
أكبر الباكر: خطط لجذب 6 ملايين زائر سنوياً بحلول 2030

شهد القطاع السياحي خلال العام الجاري نموا غير مسبوق في كافة مكوناته الأمر الذي من شأنه تعزيز النهضة السياحية الشاملة التي تشهدها دولة قطر في كافة المجالات الخدمية وقد تزايدت وتيرة النمو والانتعاش مع ترحيب دولة قطر بالمزيد من زوارها القادمين من جميع أنحاء العالم لحضور كبرى البطولات الرياضية كأس العالم فيفا قطر 2022.. وقد شهد السوق السياحي إنشاء سلسلة من المشروعات والمرافق السياحية والترفيهية المتكاملة التي وفرت تجربة ترفيهية قيمة للسياح من شتى أنحاء العالم إضافة إلى إنشاء عدد من الفنادق ذات الخمس نجوم وذات العلامات التجارية الدولية التي ساهمت في تحقيق تجربة إقامة فخمة ومن شأن هذه المشروعات ذات المواصفات العالمية تحفيز المؤسسات السياحية لجذب أكثر من 6 ملايين زائر سنويا بحلول 2030. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية إن المشروعات السياحية الجديدة تشكل حافزا لمواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات ومكاسب في مختلف المجالات بما يعزز مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد. ونوه بالانتعاش الملحوظ الذي يشهده القطاع السياحي في دولة قطر خلال الفترة الحالية، لافتا إلى تسارع وتيرة هذا الانتعاش مع ترحيب دولة قطر بالمزيد من زوارها القادمين من جميع أنحاء العالم لحضور كبرى البطولات الرياضية كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال سعادته: إن دولة قطر استقبلت أكثر من مليون زائر منذ بداية العام وحتى أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن هدفها مضاعفة عدد الزوار ثلاث مرات بحلول عام 2030 إلى 6 ملايين زائر سنويا، مما يجعل قطر الوجهة الأسرع نموا في الشرق الأوسط، إضافة إلى زيادة الإنفاق الداخلي في الوجهات السياحية بمقدار 3 إلى 4 مرات، وزيادة مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي من 7 بالمائة إلى 12 بالمائة، فضلا عن مضاعفة فرص العمل في قطاع السياحة مع مواصلة الجهود لتعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة في تميز الخدمة. وأضاف: في سبيل تحقيق هذا الهدف الطموح، تهدف قطر للسياحة إلى تعزيز سلسلة القيمة السياحية على امتدادها، وزيادة الطلب على السياحة الداخلية والدولية، وجذب المزيد من الاستثمارات الداخلية، وإحداث تأثير مضاعف في مجال نمو الاقتصاد الوطني. افتتاح فنادق وأكد رئيس قطر للسياحة أن العام الجاري يعد عاما استثنائيا وغير مسبوق في قطر، حيث تم افتتاح العديد من الفنادق والمعالم السياحية الجديدة، بداية من مراكز التسوق وصولا إلى النوادي الشاطئية والمتاحف والمنتزهات الترفيهية، التي تقدم أنشطة وتجارب تلائم جميع الميزانيات، وتلبي تطلعات جميع المسافرين القادمين من جميع بلدان العالم. وأشار إلى تدشين شاطئ /فويرط كايت بيتش/، الذي يعد بمثابة بحيرة طبيعية تتمتع بظروف ملائمة للغاية للتزلج الشراعي، إضافة إلى افتتاح /وست باي بيتش/ ومهرجان درب لوسيل أحدث ممشى في قطر، علاوة على إطلاق برنامج التميز في الخدمة في قطر للسياحة، وهي مسابقة على مستوى الدولة لتصميم الليموزين الأيقونية التي ستصبح جزءا أساسيا من تجربة الزائر في قطر. واستطرد قائلا: كما شهدنا في وقت سابق من هذا العام عودة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بتنظيم النسخة الثامنة عشرة، خلال مايو الماضي، بمشاركة أكثر من 65 عارضا، بما في ذلك 500 علامة تجارية عالمية مشهورة، أما على الصعيد الدولي، فقد واصلت قطر للسياحة مشاركتها في معارض وأسواق دولية مثل معرض السفر الخارجي مومباي، وسوق السفر العالمي في العاصمة البريطانية لندن، وذلك للترويج لدولة قطر كوجهة سياحية رائدة. كما قامت قطر للسياحة مؤخرا بتدريب أكثر من 33 ألف موظف من الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الزوار محليا من خلال برنامج /مضياف قطر/، وعلى الصعيد الدولي، قامت بتدريب أكثر من 700 شريك عالمي في صناعة السفر من خلال برنامج /مختصو قطر/، لتعريفهم على التجارب السياحية المتنوعة التي تقدمها قطر، كما أصدرت أكثر من 3,500 رخصة لبيوت العطلات لحوالي 9,500 غرفة منذ إطلاق المبادرة العام الماضي. ولفت إلى إطلاق قطر للسياحة حملة /الصيف في قطر/ التي تضمنت 15 عرضا وباقة ترويجية للجولات والتجارب السياحية للزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مجموعة متنوعة من العروض والفعاليات الترفيهية المميزة، التي تلبي تطلعات جميع أفراد العائلة، كما استضافت مهرجان العيد الأول من نوعه في الدولة، والذي جرت فعالياته في مايو الماضي، حيث تم استقبال المقيمين والزائرين بمجموعة من التجارب الترفيهية العائلية المميزة. وأوضح سعادته أن الحملة الترويجية لقطر للسياحة عيش عالم استثنائي بدأت تؤتي ثمارها، وتواصل نجاحها، وهي تسلط الضوء على قطر كوجهة سياحية مميزة ومرحبة بالعائلات، مشيرا إلى أن الحملة حصدت مؤخرا جائزة /أفضل حملة تسويقية رائدة بالشرق الأوسط 2022/، وذلك في النسخة التاسعة والعشرين من حفل توزيع جوائز السفر العالمية في الأردن، وجائزة أفضل حملة تسويقية في العالم خلال الحفل الختامي لجوائز السفر العالمية 2022 في سلطنة عمان، كما فاز الفيلم الترويجي للحملة بالمركز الأول في فئة دولة الوجهة السياحية في مهرجان زغرب الحادي عشر للأفلام السياحية. الحملات الترويجية ونوه بإطلاق قطر للسياحة عددا من الحملات الترويجية أبرزها حملة للترويج لرحلات العطلات القصيرة في قطر، وحملة تعليمية بالتعاون مع مؤسسة قطر وجامعة قطر، تهدف إلى الترويج لقطر كمركز للتعليم عالمي المستوى، فضلا عن إطلاق منصة جديدة للعلامة التجارية تحت عنوان قطر أكثر، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة قطر باعتبارها وجهة سياحية رائدة، وأحد الخيارات المفضلة للسياح كثيري الأسفار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذه الحملات ليست سوى جانب من المبادرات الترويجية التي أطلقتها قطر للسياحة لدعم البلاد في هدفها الإستراتيجي بعيد المدى، وهو جذب ستة ملايين زائر سنويا بحلول عام 2030. وفيما يتعلق بالجوائز التي حصلت عليها قطر للسياحة، لفت الباكر إلى اعتزاز قطر للسياحة بتكريمها كأحد أبرز قادة صناعة السياحة في العالم، حيث حصلت على 20 جائزة وسط توقعات بالحصول على المزيد من الجوائز، كما حصدت 13 جائزة رقمية دولية، مما يعتبر شهادة على نجاح مسيرة التحول الرقمي التي تسعى من خلالها لتحديث أصولها الرقمية، وإطلاق تجارب مبتكرة وشخصية قائمة على البيانات. وفي السياق ذاته، أكد مواصلة قطر للسياحة تعزيز منظومتها الرقمية عالمية المستوى، وكذلك المحتوى الذي توفره لزوارها، قائلا: نعكف حاليا على تطوير الموقع الإلكتروني لقطر للسياحة، وإعادة إطلاق وتطوير روزنامة الفعاليات، وإدماج محرك بحثي للعروض ضمن موقعنا الإلكتروني، وإطلاق نسخ محدثة بشكل منتظم من دليل قطر الآن. وأفاد سعادته بأن قسم /التميز في الخدمة/ في قطر للسياحة يعمل حاليا على تطوير الخطة الرئيسية الشاملة استعدادا لعام 2023 وما بعده وذلك لتسليط الضوء على أفضل الموارد التي يمكن لقطر أن تقدمها في الثقافة والطبيعة، وتطوير أنشطة المركبات الملائمة لجميع أنواع التضاريس عبر الصحراء، وتنفيذ المزيد من عمليات التطوير والتحسين لشواطئ قطر، وتحويلها إلى شواطئ عالمية المستوى، وتعزيز تجربة سوق واقف وميناء الدوحة. كما تعمل على تطوير برنامج إرشادي شامل لرحلات السفاري الصحراوية، وتدريب واعتماد المرشدين المختصين بهذا النوع من الرحلات. وأضاف: لدينا مجموعة رائعة من الفعاليات والمبادرات والوجهات المرتقب افتتاحها خلال عام 2023 وما بعده، فضلا عن روزنامة حافلة بالفعاليات في العام المقبل، حيث تقدم على مدار السنة الأنشطة الترفيهية الملائمة للجميع، فيما تتخلل العام فعاليات تستمر لأكثر من 300 يوم، تشمل عروض مهرجان /قطر لايف/، وعروض التسوق والمهرجانات والفعاليات الرياضية، فضلا عن الاحتفالات الموسمية والأعياد. وفي قطاع الرحلات البحرية، أشار إلى أن العام الجاري سيشهد المزيد من الازدهار لقطاع الرحلات البحرية ووصوله إلى آفاق جديدة، وذلك بفضل افتتاح محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة، التي بإمكانها استقبال باخرتين سياحيتين عملاقتين، مشيرا إلى أن قطاع الرحلات البحرية في قطر يتمتع بإمكانيات نمو كبيرة، كما أصبحت قطر وجهة فاخرة للرحلات البحرية الإقليمية، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار القادمين على متن الرحلات البحرية 100,500 زائر خلال موسم 2022/2021، إضافة إلى 34 رحلة سياحية بحرية، ومن المقرر أن ينطلق موسم الرحلات البحرية المقبل في 15 يناير، وقال: توجد لدينا بالفعل أكثر من 100 زيارة مؤكدة لبواخر سياحية و12 علامة تجارية، ومن المتوقع أن نستقبل حوالي 300 ألف زائر وحجوزات تتجاوز 300 ليلة فندقية. وأكد سعادة السيد أكبر الباكر أن قطر للسياحة تضع الاستدامة نصب أعينها، وتحرص على دمج الاستدامة في سياساتها حتى يمكنها استقطاب المسافرين الراغبين في الحفاظ على البيئة، مشيرا إلى مبادراتها وشراكاتها مع مجلس قطر للمباني الخضراء، وجهودها في التحول الرقمي، الذي يحظى بأهمية خاصة لدى القيادة الرشيدة في قطر منذ مدة طويلة، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تعتبر التنمية البيئية إحدى ركائزها الرئيسية ولذا تتعاون قطر للسياحة بشكل وثيق مع شركائها في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه الرؤية. ونوه سعادته بحفاظ قطر على صدارتها لقائمة البلدان الأكثر أمانا في الشرق الأوسط، وإحرازها المرتبة الأولى بوصفها الوجهة الأكثر أمانا في الشرق الأوسط منذ عام 2017، والأكثر أمانا في العالم خمس مرات خلال الفترة الزمنية نفسها. واختتم الباكر تصريحه بالقول: نرجو أن تكون الحفاوة والضيافة القطرية الأصيلة قد حازت إعجاب ملايين الزوار ممن قدموا إلى قطر الشهر الماضي، وأن يكونوا قد استمتعوا بتراث دولة قطر وثقافتها الغنية.. لقد كانت أولويتنا الرئيسية هي تقديم تجربة سياحية لا تنسى لزوار قطر في كل مرحلة من مراحل زيارتهم، بداية من تعاملهم مع موظفي خدمة العملاء والاستعلامات ممن تولت قطر للسياحة تدريبهم- وحتى إقامتهم في الفنادق وبيوت العطلات المرخصة من قبل قطر للسياحة. وتابع: نظرا لأننا أول دولة عربية تستضيف كأس العالم لكرة القدم، فإننا فخورون بمساهمتنا الكبيرة في إضافة إنجاز آخر إلى إرث قطر الدائم وسجلها الحافل، مؤكدا أن دولة قطر لديها الكثير الذي يمكن أن تقدمه لجميع فئات المسافرين. وأضاف: لذلك فإنني أتطلع بحماس شديد لابتكار المزيد من المنتجات السياحية التي يمكنها تسليط الضوء على مقومات قطر السياحية، وجمال مشاهدها الطبيعية، والتجارب الفريدة التي توفرها لزوارها. أحمد حسين: نهضة سياحية زاخرة بالمعطيات والمشروعات الترفيهية قال السيد أحمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة شهد العام الجاري نهضة سياحية زاخرة بالمعطيات والمشروعات الترفيهية ذات المواصفات العالمية مثل جزيرة المها وقطيفان ولوسيل إضافة إلى إنشاء عدد كبير من الفنادق ذات العلامات التجارية العالمية التي قدمت فلسفة خدمية متطورة حديثة ساهمت في إثراء تجربة الإقامة لضيوف الدوحة. وقال أحمد حسين إن كافة المؤسسات المعنية بالقطاع السياحي مطالبة بالقيام بدورها في تسويق وترويج مكونات المنتج السياحي في كافة الأسواق العالمية المهمة للسياحة والأعمال وخاصة الأسواق السياحية الناشئة التي أضحت تلعب دورا فاعلا في إثراء القطاع السياحي العالمي. لقد شهدت السياحة البحرية نموا كبيرا خلال العام الجاري بعد افتتاح محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة التي بإمكانها استقبال باخرتين سياحيتين عملاقتين فضلا عن تزويد ميناء الدوحة بالعديد من المنشآت والمرافق الجديدة، مؤكدا أن السياحة البحرية سوف تلعب دورا حيويا في دعم الأعمال التشغيلية للمرافق السياحية خلال الأعوام القادمة لافتا إلى النمو الكبير في قطاع الفنادق، مشيرا في هذا السياق إلى أن السوق المحلي شهد وجود عدد كبير من العلامات الجديدة التي من شأنها تقديم خدمات ضيافة بمواصفات عالمية تفوق توقعات الزوار من شتى بقاع العالم. وقال أحمد حسين إن قطاع السياحة المحلي أصبح يحتل بمعطياته المتطورة مكان الصدارة على الصعيد العالمي وقد ساهم مونديال قطر 2022 الذي تابع مبارياته والفعاليات المصاحبة له أكثر من 5 مليارات مشاهد في التعريف بدولة قطر وبالتطور الكبير الذي تشهده في جميع المجالات. رامي الجعبري: بنية تحتية راسخة في كافة مكونات صناعة السياحة قال السيد رامي الجعبري مدير عام فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة: شهدت معطيات السياحة في قطر قفزة نوعية وغير مسبوقة تجاوزت بها كل دول المنطقة حيث أصبحت تحتل بنية تحتية راسخة وقوية في سائر مكونات صناعة السياحة وبالتالي مكونات منتج عالي الجودة من خلال الاستثمار في مشروعات سياحية وترفيهية جديدة وعصرية تقدم بأعمالها التشغيلية أنشطة وبرامج خدمية ترفيهية بمواصفات عالمية وقد ساهمت هذه المشروعات النوعية في تحقيق أجواء احتفالية متكاملة ومتميزة خلال مونديال قطر فيفا 2022. وقال رامي الجعبري: لقد أصبحت السياحة القطرية تحتل الصدارة على خريطة السياحة العالمية بفضل النمو غير المسبوق الذي شهده القطاع السياحي من مشروعات ترفيهية وإنشاء عدد من الفنادق العالمية بمختلف تصنيفاتها، مشيرا إلى أن النمو السياحي المتكامل الذي شهدته دولة قطر خلال العام 2022 شمل المشروعات السياحية والشواطئ والفنادق ومراكز التسوق المشيدة وفق أعلى المعايير الهندسية الدولية، مشددا على أهمية أن تقوم كافة الجهات ذات الصلة بقطاع السياحة بدورها في تسويق وترويج صناعة السياحة في كافة الملتقيات والمعارض العالمية والالتقاء بالنخبة من صناع القرار السياحي الدولي والشركات المصدرة للسياحة لتعريفهم بجودة المنتج السياحي وتنوعه ودوره في إثراء القطاع العالمي من خلال رفده بعدد من المنتجات الحديثة والعصرية. عبد العزيز العمادي: ميناء الدوحة وجهة فاخرة للرحلات البحرية قال الخبير السياحي السيد عبد العزيز العمادي: لقد شهد القطاع السياحي خلال العام 2022 نموا غير مسبوق حيث يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام رئيسية يمثل المحور الأول المشاريع التي تمثل وترسخ البنية التحتية مثل مشروع الريل وتوسعة مطار حمد الدولي، أما المحور الثاني فهو افتتاح ميناء الدوحة الذي يشكل بوابة قطر للسياحة البحرية، حيث يتمتع بإمكانيات نمو كبيرة تجعله وجهة فاخرة للرحلات البحرية الإقليمية والعالمية ومن المتوقع أن يستقبل حوالي 300 ألف زائر وحجوزات تتجاوز 300 ليلة فندقية. أما المحور الثالث فهو افتتاح مشاريع ترفيهية ضخمة من فنادق بمختلف تصنيفاتها وشواطئ وحدائق بمواصفات سياحية عالية المستوى وبالتالي من شأن هذه المشروعات تعزيز موقع دولة قطر على خريطة السياحة العالمية. وقال عبد العزيز العمادي: لقد تم تسليط الضوء والترويج لهذه المشروعات التي اكتسبت سمعة متميزة وساهمت في توفير تجربة ترفيهية قيمة ونوعية لضيوف المونديال حيث استطاعت توفير أجواء ترفيهية مثالية من خلال منتج متنوع وريادي مشددا على أهمية تضافر الجهود من خلال التنسيق المتكامل مع كافة الجهات ذات الصلة بالسياحة لتعريف العالم بالجودة الترفيهية العالية لهذه المشاريع التي تشكل إضافة نوعية للقطاع السياحي العالمي.

2111

| 03 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
مشيرب قلب الدوحة تستقبل أكثر من 4 ملايين زائر

حققت مشيرب قلب الدوحة، المدينة الذكية والمستدامة من تطوير مشيرب العقارية، إنجازاً جديداً تمثل باستقبال أكثر من 4 ملايين زائر خلال فترة بطولة العالم التي اختتمت فعاليتها مؤخراً. وحضر هؤلاء الزوار من قطر ومختلف أرجاء العالم مؤكدين على أهمية المدينة لتكون وجهة عالمية مميزة تلبي تطلعاتهم. وخلال فترة البطولة وفرت المدينة للزوار تجربة شاملة ومتكاملة في مختلف المرافق والفعاليات التي تحتضنها من ضمنها المعارض والعروض اليومية والاحتفالات التي شهدتها مختلف أحيائها وشوارعها. ونظمت هذه الفعاليات بالتعاون مع الشركاء لتجمع الأسر والضيوف من مختلف الثقافات والجنسيات في وجهة واحدة لاكتشاف الثقافة والتراث القطري المميز. وفي هذا السياق، قالت مريم الجاسم، مديرة العلاقات العامة والاتصال في مشيرب العقارية: نفتخر باستضافة هذا العدد الكبير من الزوار من مختلف أرجاء العالم في مدينتنا المميزة مشيرب قلب الدوحة، حيث استمتع الجميع بمرافقنا الحديثة والذكية والإرث القطري الأصيل الذي يعكس هويتنا وتراثنا. ستواصل مشيرب قلب الدوحة رؤيتها بالمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة وتأمين مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة. وقد سررنا باستقبال العالم والترحيب به في قلب الدوحة لاستكشاف عالم مختلف ومميز أضاف لتجربة كرة القدم بعداً اجتماعياً وحضارياً وثقافياً غنياً. وقد استمتع ملايين الزوار بمختلف الأنشطة والمعارض والمرافق المميزة في كل شوارع وأحياء المدينة، حيث توفرت على مدار أيام البطولة الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية وباقة من المعارض المميزة التي تثري تجربة كرة القدم وتنقلها إلى تجربة شاملة ومتكاملة. كما وفرت مطاعم ومقاهي المدينة من العلامات التجارية المحلية والعالمية مقصداً للزوار الراغبين بقضاء تجارب طعام مختلفة وراقية. واحتضنت مشيرب قلب الدوحة المركز الإعلامي للدولة المستضيفة الذي استقبل أكثر من 2500 إعلامي من مختلف أرجاء العالم موفرةً مكاناً مميزاً للعمل ومحطات البث وقاعة للمؤتمرات ومراكز الخدمة المختلفة للعمل الصحفي. وتميزت مشيرب قلب الدوحة بعروضها الفنية والموسيقية طوال فترة البطولة وخصوصاً في سكة وادي مشيرب ومشيرب غاليريا، فيما كانت براحة مشيرب محطة رئيسية لمشاهدة المباريات واستضافت حفلاً موسيقياً لأوركسترا قطر الفلهارمونية بحضور عدد غفير من الزوار. وتنقل الملايين في أرجاء مدينة مشيرب عبر الترام الصديق للبيئة الذي يوفر للزوار التنقل بين أحيائها أو سيراً على الأقدام حيث تلبي أعلى معايير الأمان والسلامة.

1300

| 21 ديسمبر 2022

محليات alsharq
مختصون لـ الشرق: درب الساعي بثقافته وتراثه عزز اللهجة القطرية

سلط درب الساعي الاهتمام على اللغة العربية في جميع فعالياته وحرص على تخصيص ورش للخط العربي في ليوان الفنون لتعريف الزوار من غير العرب بالخط العربي، كما أمتع الزوار والمشجعين من كافة دول العالم بمكونات الحياة الاجتماعية البسيطة في المأكولات التقليدية والملابس الشعبية والألعاب القديمة وتذكارات الماضي الجميل. وأكد مختصون في لقاءات لـ الشرق أنّ درب الساعي بكل أقسامه التراثية والفنية والثقافية أبرزت مفردات اللهجة القطرية في الحياة اليومية مثل القهوة وشاي الكرك وأكلات المكبوس والهريس والمضروبة واللقيمات والملابس مثل الثوب والغترة والعقال وعبارات الضيافة مثل حياكم وهلا واقلطو وغيرها. فإلى اللقاءات: ـ قالت السيدة إيمان الكعبي إعلامية إنّ اهتمام الزوار باللغة العربية من باب تبادل الثقافات لأنّ قطر أول دولة عربية تستضيف بطولة كروية عالمية وأنّ درب الساعي يعكس الثقافة المحلية واللغة العربية حتى أنّ بعض المشجعين بدأوا يحفظون بعض مفردات اللهجة المحلية مثل الكرك والمكبوس وارحبو وهلا فيكم وحياكم وع الوعد..، وكثيرون يستخدمون اللغة العربية الفصحى ويحفظون كلمات منها بل ويلبسون الزي القطري ويحملون تذكارات من قطر، وهذا إنجاز يضاف لإنجازات البطولة. وأضافت أنّ المونديال سلط الضوء على اللغة العربية ومفردات اللهجة القطرية. ـ من جهته، قال السيد أحمد مبارك الكواري رئيس فعالية الرمي بدرب الساعي إنّ الفعالية ركزت على مفردات التصويب والرمي بهدف تعريف الجمهور بالمسميات التراثية والتي تقوم على الأصالة، مضيفاً أنه يعلم الجيل الصغير على موروث الرمي مثل النصع والبندقية والرماية بالسهم والبندقية الهوائية والقوس وغيره. عطورنا تفوح في ليل المناسبة ـ من جانبه، قال السيد يوسف الكواري خبير الطيب والعود والبخور: لقد ركزت في إعدادي للطيب أن ترتبط بالمناسبات التي يعرفها أهل قطر مثل ريحة العيد التي تعود بالإنسان إلى ذكريات الأعراس والمناسبات، وهناك عود المناسبات ترتبط بحدث معين. وأضاف انّ المشجعين يرغبون بشكل كبير جدا في التطيب بالعود والبخور أو بزيوت العود وارتبطوا كثيراً بها في المناسبات وأعجبتهم طريقة جذب رائحة العود إلى الملابس والمجالس. وأشار إلى أنّ درب الساعي يعرف الجمهور بمسميات العود والبخور والتطييب سواء في المجالس أو الاستقبالات الاجتماعية. ـ كما قالت السيدة اليازي الكواري مديرة المركز الثقافي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة وناشطة اجتماعية إنّ درب الساعي ركز على الموروث القطري بشكل كبير حيث أنّ موقعه بأم صلال تحيط به آثار عزيزة على كل مواطن، إلى جانب تنوع المعروضات الغذائية والمهنية وفعاليات الخيول والهجن والقنص والطيور والصقارة إلى جانب المسرحيات الثقافية والمأكولات الشعبية ويجمع بين الماضي والحاضر. ـ من جانبها، قالت السيدة مريم الحميدي رئيس فعالية الحوش: إنّ كل الزوار يبحثون عن معاني المسميات القطرية اليومية مثل الحوش والألعاب التقليدية والكرك والقهوة والمقطر وغيره، والمونديال جعل العالم يتعرف على العالم العربي والإسلامي وبالأخص حفز الزوار للبحث عن معاني مفردات اللهجة المحلية. الخط العربي هوية بصرية ـ وبدوره، قال السيد يوسف شلار خطاط عربي إنّ الخط العربي هو الهوية البصرية للغة العربية وأشكال الخطوط المتنوعة يعطيها جماليات انسيابية أنيقة ويعزز الانتماء للهوية العربية من خلال التأمل في أشكال الحروف والخطوط وينمي المهارات البصرية والفنية للجمهور والأطفال. كما يبعث الخط العربي في النفس الاعتزاز والفخر الذي يمتد لقرون وحافظ على مكانته رغم انتشار التكنولوجيا إلا أنّ الحرف العربي بشكل إبداعي يثبت نفسه من خلال أقلام الريشة أو القصبة أو التخطيط العربي. ـ ومن جانبه، قال السيد مصطفى أمين خطاط عربي ورسام: إنّ المونديال ركز الاهتمام على الخط العربي، وذوو الثقافات المتنوعة يتعرفون على جماليات الخط وينسجمون جداً مع تكوينات الخط ويجذبه الليونة والانسيابية في الخط مثل حروف الياء والفاء والكاف والشين والصاد. وأكد أهمية أن يتواصل الجميع للحفاظ على اللغة وكيانها وهذا يعزز من مكانتها أمام المجتمعات.

1486

| 19 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
مشجعون وزوار لـ الشرق: حظر الكحول أكثر ما ميّز مونديال قطر

سويعات قليلة وتضع بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 أوزارها، ستنتهي البطولة نعم، وسيسعد الفائز بالكأس الغالية بكل تأكيد، لكن المنتصر الحقيقي في هذا الانجاز هي دولة قطر، التي استطاعت بأيام قليلة خلق بيئة لكل الأطياف ولكافة الأجناس، جمعت المختلفين وقرّبت الأحبة، واستحقت احترام الكثير من الدول التي وجهت إعلامها للنيل من البطولة قبل انطلاقتها فقط لأنها على أرض عربية، وترهيب شعوبها من حضور البطولة بسبب حزمة القوانين التي فرضتها دولة قطر.. كأي دولة مستقلة لها كامل الحق في أن ترعى مصالحها، وتفرض القوانين التي تحفظ الأمن والأمان ليس لشعبها بل لكل زائر قَدم لحضور المباريات والفعاليات على هامش بطولة كأس العالم، بل تجاوب الجميع مع قرارات الدولة المضيفة، واعتبرها في محلها، لأنها حقا لم تؤثر على شغف البطولة، فيما رأى البعض ممن التقت بهم الشرق في مشيرب وسوق واقف بالأمس، أن في منع الكحول فرصة للاستمتاع أكثر، وبالإحساس بالأمان خاصة للسيدات اللاتي يحرصن على حضور المباريات في الملاعب. الشرق اختارت أن تطرح هذه القضية في ختام البطولة حتى تستطلع آراء عدد من زوار الدولة من سيدات ورجال الذين خاضوا هذه التجربة على أرض الواقع. قرارات صائبة البداية مع ليا وفيرن من تايلاند، اعتبرتا أنّ القرارات التي فُرضت لاسيما المتعلقة بحظر الكحول في محيط الملاعب وعدد من المواقع من حق الدولة المضيفة، وبالنسبة لهما فالأمر فيه ميزات وهو تجربة الأمر، وأيضا الإحساس بالأمان خاصة بالنسبة للسيدات، مشيرتين إلى أنهما استمتعتا بالأجواء العامة للبطولة، متطلعتان لأن تستمر الفعاليات حتى نهاية العام لاسيما مع ملاءمة حالة الطقس للخروج والاستمتاع بكل الوجهات السياحية في دولة قطر. وأشارت بدورهما شيرا وميشيل من الهند، إلى أنهما لا تران بالأمر اختلافا، فكل دولة لها الحق بتنظيم حدث بحجم هذا الحدث بالطريقة التي تتماشى مع طبيعتها وثقافتها، إذ أكدت شيرا أنها كانت مرحبة بهذا القرار واعتبرت منع الكحول فرصة حتى يستمتع الجميع بالفعاليات دون مشاكل أوأعمال شغب كما يحدث بالدول لاسيما خلال تنظيم بطولات بهذا الحجم، مشيرة إلى أنّ الأهم بالنسبة لها وصديقتها هو أنهما سعيدتان بكل الفعاليات والأجواء العامة مذهلة، معبرة عن حزنها لانتهاء هذا الحدث الذي سمح للجميع أن يلتقي بالآخر ويحدث بينهم الحوار الذي من خلاله يستطيع كل شخص نقل تراثه وعاداته وثقافة بلاده، فدولة قطر حقيقة نجحت نجاحا باهرا. الإعلام الخارجي ضخم الأمر وكان رأي بيثينيا مخالفا لرأي زوجها وهما من الأرجنتين، إذ رأت أن دولة قطر نجحت في التنظيم، وفاقت التوقعات، وحظر الكحول من وجهة نظرها تم تضخيمه إعلامياً من بعض الدول، فهو ليس بالأمر المهم، وبالنسبة لها كسيدة وجدت أنها تشعر بالأمان. أما زوجها بافالو فكان رأيه إن ثقافتهم لا تمنع لكن على الجميع احترام قوانين الدولة المضيفة للحدث، مؤكدا قد يكون الأمر جيدا في خفض أعمال الشغب والفوضى خاصة عند خسارة فريق على فريق آخر كما يحدث في بعض الدول، لكن دولة قطر تفوقت وغيرت الصورة النمطية عن المنطقة العربية. كارلوس وفرناندو من الأرجنتين أيضا كان رأيهما مختلفا، فقد رأى كارلوس أن الأمر اعتقده صعبا لكن وجد أنها تجربة جديدة تضاف إلى تجاربه في هذه النسخة الاستثنائية من بطولة كأس العالم، أما فرناندو اعتبر الأمر جيداً ويصب في مصلحة الجميع، خاصة وأن بعض المجتمعات غير معتادة على تناولها، فالمهم في هذا الحدث الكروي هو المباريات وصعود منتخب أرجنتين للنهائيات متمنيا فوزه بالكأس ليختم ليونيل ميسي مسيرته بهذا الإنجاز الكبير. لم يؤثر علينا والتقت الشرق بجابرييل زائرة من البرازيل، وجونثان من الاكوادور، إذ عبرا عن حبهما في دولة قطر، وأهم ما لمسوه نظافة البيئة، إلى جانب دماثة المجتمع القطري، وبالنسبة لحظر الكحول رأت جابرييل أن الأمر بالنسبة لها عاديا بل جيدا لاسيما عند الملاعب والتجمعات، ومن يريد قادر على تناولها بمنزله أو بمحل إقامته، لافتة إلى أنها شعرت بالأمان حقيقة. أما جونثان فكان رأيه أن الأمر كان بالنسبة له غريبا خاصة عندما علم بالأمر، لكن بعد ذلك اعتاد وشعر بأن من الأمور الجيدة هو منعها لمنع أعمال الشغب، خاصة وأن الفعاليات عائلية، مثمنا كل ما قامت به دولة قطر، مشيرا إلى أنه سيفتقد الكثير من الوجهات السياحية وسيفتقد دولة قطر كثيرا التي تركت بنفسه حبا كبيرا.

524

| 18 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
عبدالحميد الشطي يفتح قلبه لـ الشرق: قطر أبدعت وأمتعت وأبهرت العالم

يزور الدوحة هذه الأيام الإعلامي الكويتي عبدالحميد حسين الشطي حارس مرمى منتخب الكويت والقادسية والسالمية، عمل في صحيفة الأنباء الكويتية وانتقل بعدها للعمل بجريدة القبس في عام 2000 كما له مؤلفات رياضية عديدة، وذلك لمشاهدة أجواء المونديال ومتابعة المباريات، تحدث عن استضافة قطر للمونديال ومشواره الرياضي، فتح قلبه للشرق وكان هذا الحوار. وفي بداية حديثه اكد انه من مواليد 14/ 2 / 1956، وقال: مسيرتي الرياضية حافلة بالعطاء بدأت من مدرسة الفارابي ثم في مدرسة الرميثية التي لعبت بها حارس مرمى ووجدت التشجيع من الأساتذة، كما لعبت مع منتخب المدارس، وانضممت لنادي القادسية الكويتي 1968 وتألقت معه عندما حصلت علي الفرصة عام 1972 وحصلنا على عدة بطولات من بينها الدوري والكأس وكأس الاتحاد الآسيوي، كانت تجربة رائعة لي مع القادسية وتألقت في المباريات التي لعبتها كان معي نجوم العصر الذهبي في الكرة الكويتية مثل جاسم يعقوب، حمد بوحمد، فاروق إبراهيم، فيصل الدخيل، كريم نصار، عبدالله العصفور، عبدالله العيسى وغيرهم، ثم انتقلت لنادي السالمية، ولعبت مع المنتخب الكويتي. مباراة سانتوس والقادسية وعن ذكرياته بالمباراة التي جمعت نادي القادسية وسانتوس البرازيلي قال: لعبت مباراة العمر مع نادي القادسية في عصره الذهبي الذي يضم نخبة مميّزة من النجوم مع فريق نادي سانتوس البرازيلي بنجومه الكبار يتقدمهم الملك الجوهرة (بيليه) حيث زار المنطقة الفريق البرازيلي وقام بجولة في السعودية والامارات، وقطر، والكويت، ومصر، أذكر لعبنا على ملعب ثانوية الشويخ بتاريخ (14/2/1973) لم تكن لدينا ملاعب عشبية في تلك الفترة ولأول مرة تحضر للملعب سيدات لتشجيعنا ومشاهدة اللاعب بيليه، ونجحنا من خطف هدف التقدم سجله المرعب جاسم يعقوب، ثم من كرة جميلة خادعة سجل بيليه هدف التعادل بكرة لعبها بكعبه ثم هيئها لنفسه ووضعها في الزاوية البعيدة، وقد كتبت الصحافة عن تألقي حيث لعبت مباراة العمر في تاريخي الرياضي، كما أشاد النجم بيليه بمستواي وتألقي، وفي الحفل صافحني بحرارة، وكنت سعيداً جداً، وقد قامت وكالات الأنباء والصحافة بتغطية هذه المباراة، كما طلبت مصر نقل المباراة على الهواء مباشرة لأنه بعد الكويت سيلعب سانتوس مع الأهلي المصري الذي فاز عليه سانتوس بخمسة أهداف. قطر نجحت بامتياز وأضاف قائلا: لقد تابعت تطور الرياضة في قطر منذ فترة طويلة، وقد نظمت قطر العديد من البطولات العالمية في مختلف الألعاب ونجحت فيها مثل بطولة أمم آسيا عام 1988، وبطولة العالم لكرة القدم للشباب 1995 التي نظمتها خلال وقت قياسي قصير خلال ثلاثة أسابيع بعد اعتذار نيجيريا، وبطولة آسيا لكرة القدم 2011، وبطولة الألعاب الآسيوية 2006، وغيرها من البطولات العالمية حوالي أكثر من 500 بطولة. قطر وعدت وأوفت وأوضح قائلا: أسعدنا فوز قطر بتنظيم النسخة (22) من نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي تعتبر أكبر بطولة كروية في العالم وحدث كروي عالمي يتابعه مئات الملايين في دول العالم، وتفوّقت قطر على دول كبيرة عظمى بفضل ملفها الجيد كان ذلك 2 ديسمبر من عام 2010، ومنذ ذلك الوقت وقطر تعمل ليل نهار من أجل أن تكون هذه النسخة استثنائية ومميّزة ومختلفة عن كل البطولات، ورغم الظروف الصعبة التي مرت بها قطر وظروف جائحة انتشار وباء كورونا في جميع العالم، والحملات المغرضة والاشاعات من أجل سحب مونديال قطر والغيرة والحسد والحقد الغربي على قطر والبلاد الإسلامية، ولكن قطر لم تلتفت لتلك الشائعات بل واصلت المسيرة وبدأت العمل في البنية التحتية، وإنشاء 8 ملاعب عالمية مستوحاة من البيئة والتراث القطري والعربي، وهي صديقة للبيئة ومستدامة وتعتبر إرثا للأجيال القادمة، وانتهت في الموعد المحدد لها، وأقيمت عليها بطولة كأس العرب 2021 كتجربة قبل المونديال وحققت نجاحاً كبيراً، ومن خلالها تم اعتماد اللغة العربية لغة رسمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم وهذا في حد ذاته انجاز وبذلك قطر بذلت جهوداً كبيرة من أجل إدخال اللغة العربية في الفيفا، وقد أنهت قطر جميع المشاريع من البنية التحتية والمستشفيات والطرقات والريل (المترو) قبل سنتين من استضافة البطولة ومطار حمد الدولي وشبكة طرق كبيرة من مختلفة من جسور وأنفاق وغيرها من متطلبات الاتحاد الدولي. إبهار وإمتاع وقال: لقد أبهرت قطر العالم بتنظيمها الاحترافي الرائع، لقد كان حفل الافتتاح رائعاً وخيالياً ويعبر عن البيئة القطرية والتقاليد والموروث الشعبي والاهتمام بالمرأة، كما كانت المباريات قوية ومثيرة والمستوى الفني مرتفع بسبب اقامتها في فصل الشتاء خاصة أن اللاعبين قدموا للدوحة بعد أن شاركوا في الدوريات المختلفة وهم في مستوى فني كبير، كما أن ميزة تقارب الملاعب ويمكن للجمهور الحضور أكثر من مباراة، وينقلك (الريل) المترو إلى جميع الملاعب والأماكن السياحية في ظرف دقائق معدودة بسرعة كبيرة، لأن كل دقيقتين هناك مترو وتجربته كانت ممتعة وسهلة الوصول وأيضاً ينقلك بالمجان لأن لديك بطاقة (هيا) التي توفر لك ركوب الحافلات بالمجان أيضاً، وكذلك تؤمن لك العلاج بالمجان، ودخول أماكن المشجعين بالمجان أيضاً، وعند قدومك لقطر تهديك شركات الهاتف الاتصالات شريحة موبايل مجانية في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وبصراحة فتنظيم قطر للمونديال أتعبت من سينظم بعدها. أهل قطر وقال من المشاهد الطيبة واللافتة للنظر والتي تحدثت عنها الجماهير هي طيبة وكرم وتقاليد أهل قطر، وفي الحقيقة شاهدت الكل يرحب بالجماهير كل بطريقته فهناك الأهالي القريبون من الملاعب يوزعون الفطائر والحلويات والأكلات الشعبية والماء والعصير والقهوة العربية على الجماهير الخارجة من الملاعب، كما لفت نظري فتح المجالس القطرية للجماهير، لدرجة أن البعض منهم أقام لهم ولائم كبيرة، كما أن البعض من القطريين قد اصطحب بعض الجماهير الى المناطق السياحية وبخاصة منطقة سيلين الرملية وشواطئها الجميلة ومدينة الخور ومنطقة المنقاروف. مناطق المشجعين وعن مناطق المشجعين قال: سمعت بأن هناك أكثر من (95) منطقة مشجعين ( الفان زون ) للجماهير في قطر، وكلها تقدم فعاليات مختلفة للمشجعين أغان وفلكلور شعبي وأغان من مختلف الدول، وكذلك هناك ليال عربية يقدم كل ما له صلة بالعرب من أغان وفلكلور شعبي وسيرك وغيرها، كما أن قطر افتتحت مشاريع سياحية مثل ميناء الدوحة القديم الذي حول إلى منطقة سياحية جميلة، ولا تنسى درب لوسيل، وكتارا التي فيها الكثير من الفعاليات التراثية الجميلة وبخاصة فعاليات المحامل ورقصات شعبية عمانية، ومدينة الكرافانات ومدينة الخيام وغيرها لإقامة المشجعين، وبصراحة أعجبتني المحامل التي تحمل اعلام (32) بلدا مشاركا في منظر جميل. جوائز مالية وعن جوائز البطولة قال رصدت الفيفا جوائز مالية لمونديال قطر 2022، وتعد الأكبر في تاريخ كأس العالم وتبلغ مجموعها حوالي (440) مليون دولار، فيحصل الفائز على المركز الأول على (42) مليون دولار، والفائز بالمركز الثاني (30) مليون دولار، أما صاحب المركز الثالث فيحصل على (27) مليون دولار، وصاحب المركز الرابع سيحصل على (25) مليون دولار، أما أصحاب المراكز من المركز الخامس حتى المركز الثامن (17) مليون دولار، أما أصحاب المراكز من (9 – 16) فيحصل على 13 مليون لكل منتخب، أما أصحاب المراكز (17-32) فيحصل كل منتخب على ( 9) ملايين دولار لكل منتخب، وسيمنح كافة المنتخبات مبلغا وقدره 1.5 مليون ونصف دولار وذلك للإعداد لهذه البطولة.

1387

| 18 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
زوار في سوق واقف لـ "الشرق": مونديال 2022 ذكرى لن ننساها ما حيينا

ثمان وأربعون ساعة تفصلنا عن إسدال ستار بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، حدث أحدث الكثير من اللغط حوله قبل إطلاق صافرة البداية، فقط لاستضافته من قبل دولة شرق أوسطية، هذا اللغط سرعان ما تبدد وتلاشى مع أول ركلة في المونديال، صدت كل الأقاويل والادعاءات، بحقائق وشهادات لم تُسرد على ألسنة سياسية، بل شعبوية من زوار ومشجعين قدموا لمؤازرة منتخباتهم بلادهم غير مبالين لما قيل، وليس هذا فحسب بل هذه الحشود عبرت عن حزنها سيما وأنَّ الحدث شارف على النهاية، قائلين لـ الشرق إن هذا الحدث بكل ما فيه يمثل ذكرى لن ينسوها بكل تفاصيلها. وأجابوا على سؤال الشرق حول أجمل الذكريات التي سيأخذونها معهم حين مغادرتهم دولة قطر، نحن سنأخذ قطر معنا، وستبقى ذكرياتها عالقة بعقولنا ومتوسطة قلوبنا التي أحبت قطر كما أحبتنا. صوت الأذان البداية مع مجموعة أصدقاء من الأرجنتين، قدموا إلى قطر بانطباع سرعان ما تبدد عند ما وطأت أقدامهم مطار حمد الدولي، لحسن المعاملة التي لمسوها منذ قدومهم حتى هذه اللحظة، إذ عبر برونو عن إعجابه بالود الذي لقيه ولمسه من الشعب القطري، كما عبر عن إعجابه بالعطور العربية والبخور الذي اشترى عددا منها كهدايا لأصدقائه. وأكد حديثه صديقه لوكاس الذي اعتبر أنَّ أجمل ذكرى هي صوت الأذان الذي منحه الكثير من السلام والسكينة، أما باولو فاعتبر أنَّ اللبس التقليدي للرجل والمرأة في دولة قطر من أكثر الذكريات التي ستبقى في عقله حيث اقتنى ثوبا وغترة وعقالا لتخلد هذه القطع ذكرى حضوره مونديال 2022، وقاسمه الأمر فاميام الذي أعجب بالأكلات الشعبية القطرية كالمجبوس متمنيا أن يتعلم الطريقة حتى يُعد هذا الطبق الشهي لأفراد عائلته يوما ما. وعبروا جميعا عن سعادتهم بالتجربة وبالفرصة التي سنحت لهم بالقدوم إلى دولة قطر. وُد الشعب القطري وخلال جولة الشرق بسوق واقف التقينا بزوج سايمون وهايدي من الاكوادور، وقاطعنا حديثهما حول من الذي سيحظى بالكأس سيما وأنها تدعم التانغو الأرجنتيني وهو يؤازر الديوك الفرنسية، إلا أن تدخلنا جاء بالوقت المناسب، وسألناهما عن أغلى ذكرى لهما في قطر، إذ بدأت هايدي قائلة حقيقة قطر لنا بها ذكريات غالية، وسوق واقف من الذكريات الجميلة، الأكل واللباس التقليدي طبع في ذاكرتي، وأتيت اليوم لأحد محلات بيع الهدايا لشراء بعض الهدايا التذكارية لي ولأسرتي. أما زوجها سايمون فأكد أنَّ اللطف الذي لمسه من المجتمع القطري من أكثر الذكريات التي سيحملها في قلبه، لافتا إلى أنه لم يكن يتوقع هذا اللطف والود الذي لمسه من القطريين، كما أنه سيفتقد هذه الأجواء الإيجابية والحماسية، إذ أنه حضر عدد من المباريات في الملاعب وأعجب بها لروعة التصاميم. ذكريات عدة أما أندريه وإميليا واللذان يشجعان المنتخب الأرجنتيني وهما من الاكوادور، عبرا عن حزنهما لقرب انتهاء هذا الحدث الأكثر شعبية على مستوى العالم، إذ أشار أندريه إلى أنّ الجميل بهذه النسخة هو استضافتها على أرض شرق أوسطية عربية خليجية، فكانت فرصة للتعرف عليها وعلى عادات وتقاليد هذه البلد، التي وصفها بالهادئة، المليئة بالأمن والأمان، مؤكدا أنه مليء بالذكريات التي سيأخذها معه إلى بلاده لكن أجمل ذكرى بعد توقعه بفوز الأرجنتين، هو لطف واحترام الشعب القطري لثقافة الآخر، وهذا ما أبدته به إيميليا. قطر ساحرة وكان عند أحد محلات الهدايا التذكارية على إحدى طرفي سوق واقف، عدد من الصديقات اللاتي كن يتباحثن عن الهدية التذكارية التي سيأخذنها معهن إلى بلادهن، فهؤلاء صديقات من ماليزيا قدمن لمدة يوم بسبب السمعة التي وصلت إلى بلادهن عن جمال دولة قطر وحسن التنظيم، اذ قالت بوتري إنها لم تتوقع دولة قطر بهذا السحر، وأيدت صديقتها ستار حديثها مضيفة قطر بلد مضياف وشعبه رائع.، أما دليلة فقالت هل أستطيع أن آخذ سوق واقف معي.، مؤكدات أنَّ دولة قطر لم تنجح تنظيما فقط، بل نجحت في إبراز صورة مشرفة عن منطقة الشرق الأوسط. سوق واقف أسرنا كان الختام مع عدد من الأصدقاء الذين قدموا من فلسطين لدعم المنتخب المغربي، وهم طارق خلوف، وصديقهم عبد المؤمن من الجزائر، وقائد السعدي، محمد سبانه، الذين أكدوا أنّ واقع دولة قطر أجمل من الحلم، وأجمل مما كانوا يتوقعوا، لافتين إلى أن دولة قطر كسبت العالم برسالتها الإنسانية التي أوصلتها للعالم منذ يوم الافتتاح، وحتى هذه اللحظة، مؤكدين أنهم قدموا صباح اليوم أمس ولم يزوروا العديد من الأماكن والوجهات السياحية إلا أنَّ سوق واقف بروعة تصميمه أسرهم. وأكدوا أنّ الذكرى التي سيأخذونها معهم عند عودتهم لبلادهم هي طيبة الشعب القطري. هدايا تذكارية وخلال الجولة التقت الشرق بالسيد نزار زكراوي -صاحب محل هدايا تذكارية-، الذي أكد أن الركود الذي عاشوه خلال جائحة كورونا عوضوه خلال المونديال، لافتا إلى أن أكثر الزوار اقبالا وحبا لاقتناء الهدايا التذكارية والتراثية شعوب دول أمريكا اللاتينية ومن ثم زوار الدول العربية والخليجية، إذ الجميع يرغب باقتناء إما مجسم الكأس والمصرح من الفيفا أو الهدايا التراثية التي تعكس البيئة القطرية.

607

| 16 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
الجرافيتي يزين شوارع الدوحة بالمونديال

يشهد برنامج العروض الفنية، الذي تنظمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث، خلال كأس العالم FIFA قطر 2022™، مشاركة مئات الفنانين القادمين من أنحاء العالم، لاستعراض مواهبهم، أمام المشجعين القادمين من أنحاء العالم، ومن بينها فنون الجرافيتي واللوحات الجدارية المنتشرة في مواقع البطولة، وأماكن إقامة الفعاليات الترفيهية لجمهور المونديال. ويشارك فنان الجرافيتي مايكل كونجوستا، الذي يقيم في قطر منذ العام 1998، في البرنامج من خلال رسم اللوحات الجدارية الملونة، بحضور المشجعين في العديد من مواقع البطولة، ونجح في إبهار الجمهور بلوحاته الرائعة في استادات البيت ولوسيل والجنوب والثمامة، إضافة إلى كورنيش الدوحة. وأعرب الفنان الفلبيني، عن فخره وسعادته بالمشاركة في فعاليات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، وقال: أنا سعيد حقاً أن أتيحت لي هذه الفرصة، فأنا أعيش في قطر منذ 24 عاماً، وأعتبرها وطني الثاني، وأفخر بما تمكنت من إنجازه، وأعتقد أنها فرصتي لأعرب عن امتناني لهذا البلد وأهله على استضافتي طوال هذه السنوات.

696

| 15 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
فرقة "الوعد العمانية" تلفت أنظار المشجعين

أعرب الفنان عوض سبيت المخيني، مدير فرقة الوعد للفنون الشعبية العمانية، عن فخره بالمشاركة في برنامج العروض الفنية لجمهور كأس العالم FIFA، مؤكداً أن استضافة الدوحة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي، يعد إنجازاً تاريخياً يبعث برسالة إلى العالم تؤكد قدرة هذه المنطقة على تنظيم أحداث رياضية كبرى. وقال المخيني إن إقامة المونديال في هذا الجزء من العالم إنجاز تعجز الكلمات عن وصفه، ويعني الكثير لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، التي تقع على بعد مسافة قريبة من قطر، ما أتاح لهم فرصة قد لا تتكرر في حضور منافسات وفعاليات الحدث العالمي، كما أثنى على التنظيم الجيد للبطولة، الذي حظي بإشادة الجميع. وتواصل المئات من الفرق الفنية والفنانين تقديم عروضهم الممتعة لجمهور البطولة في أنحاء قطر. وتعد فرقة الوعد من سلطنة عمان، واحدة من بين العديد من الفرق المشاركة في برنامج العروض الفنية المقدمة للمشجعين خلال الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم.

595

| 15 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
مشجعون سعوديون لـ الشرق: «أتعبتِ من بعدك يا قطر»

أشاد عدد من الزوار والمشجعين من المملكة العربية السعودية بالتنظيم المميز لمونديال قطر وعلى القدرة على إقامة فعاليات ذات حشود ضخمة وأعداد جماهيرية كبيرة جداً بدون متاعب، ويسرت الخدمات والمرافق وأماكن الإقامة والمترو وشبكة النقل لمساعدة العائلات والضيوف على قضاء أوقات ممتعة في أجواء الرياضة. وأكدوا لـ الشرق أنّ استضافة أيّ دولة لبطولة رياضية قادمة سيكون أمراً صعباً وسيضعها في موقف صعب لأنها لن تكون قادرة على الإيفاء بكل ذلك من أجل الزوار، وستكون في محل مقارنة إذا لم تقدم نسخة أفضل مما نراه اليوم في مونديال قطر.. وهذا صعب حدوثه. وأشاروا إلى أنّ قطر 2022 علامة مميزة في تاريخ كرة القدم وسيكون من الصعب على الآخرين تقليد تلك النسخة لأنها حدث مثل الحلم لن يتكرر إلا على أرض قطر. بإمكاننا القول إن قطر نظمت أفضل نسخة من كأس العالم، وخلاصة القول أتعبتِ من بعدك يا قطر. حسن إسماعيل: النجاح فاق التوقعات أعرب المشجع السعودي حسن إسماعيل عن سعادته بزيارة الدوحة، وتعرفه على الفعاليات والملاعب الموجودة التي فاجأت الجميع، مبينا أنّ التنظيم الجيد والمثالي سيضع أيّ دولة في موقف صعب من أن تنظم مثله. وقال: كلنا أمل أن تنظم قطر كل البطولات الكروية بعد ذلك لأنّ الضيافة القطرية والترحاب والاستقبال الجيد واللقاءات اللطيفة من المجتمع القطري هي التي عززت من مكانة قطر في نفوس الناس. وأشار إلى أنّ النسخة الحالية لكرة القدم 2022 لا توصف وتفوق التوقعات، وستكون مهمة صعبة جداً على الآخرين عند تنظيم بطولات رياضية. مؤيد السهو: بطولة استثنائية أكد المشجع السعودي مؤيد السهو أنّ إقامة فعاليات ذات حضور جماهيري ضخم لابد أن يكون على قدر عال من الكفاءة والجودة، لأنّ الحشود الكبيرة تتطلب ترتيبات جيدة استعداداً لفعاليات قادمة. وأشاد بكفاءة اللجنة المنظمة للبطولة الكروية، والتي حازت إعجاب الجميع وحققت الآمال والجميع أثنى على تلك الألعاب التي أسعدت العائلات والأطفال. وقال: لقد سررت بما رأيته من حجم الترتيب الذي بذلته الدولة من أجل إقامة بطولة استثنائية، وأنه يصعب على من يأتي بعد ذلك وينظم بطولات أخرى أن يقيم مثل تلك الفعاليات. وأشار إلى أنّ قطر تمتلك اليوم زخماً من الكفاءة والخبرات في التنظيم الذي يجمع حشوداً ضخمة وفعاليات في كل مكان ومهرجانات ومحاضرات وأسواق وندوات عديدة. أحمد خميس: إبداع وإبهار أكد المشجع أحمد خميس من المملكة العربية السعودية أنّ أيّ دولة تقرر استضافة بطولة كروية أو رياضية عالمية ستضع نفسها موضع المقارنة مع التنظيم المبهر لمونديال قطر، لأنّ قطر أبدعت في ترتيب وتحضير هذه النسخة المونديالية. وقال: لقد سررت جداً بحجم الترتيب والتنسيق المبهر للمونديال في قطر، وخاصة ً فرق المتطوعين والأجهزة العاملة في البطولة الذين كانوا يؤدون أدوارهم بتفان وكفاءة، مما جعل دول العالم تقدر جهودهم والجميع يستمتع بما رأوه. عبد الله أحمد: بطاقات للدخول في جميع الفعاليات أكد المشجع عبد الله أحمد من السعودية أنّ قطر نجحت في استضافة مونديال مميز، وهيأت بطاقات للدخول في جميع الفعاليات، والأهم من ذلك خصصت قوة أمنية ومتطوعين لديهم شعار خاص للبطولة وهذا شيء جميل ومميز جداً. وأعرب عن سعادته بالتردد على أماكن الفعاليات والمهرجانات والأسواق التراثية، وأنه شاهد عن قرب جمال الحضارة الخليجية والعربية والثقافة الأصيلة. محمود العوى: شبكة قطارات مجانية وآمنة أشار المشجع السعودي محمود العوى إلى أنّ قطر عملت على تيسير سبل التعامل مع الحدث الكروي العالمي من خلال توفير شبكة قطارات مجانية وآمنة إلى كل مناطق الدولة، وخاصة الملاعب، ووفرت ممرات للمشاة والرياضة اليومية، ومراكز ترفيهية ومسارح وفعاليات ثقافية وفنية ورياضية مثل درب الساعي ودرب لوسيل والكورنيش والبدع، وخصصت منطقة للمشجعين التي أمتعت الجمهور بالفنون العربية وصار الجميع يحرص على زيارة أماكن فعاليات الجاليات مثل السعودية والمغربية والتونسية وغيرها. حسين العوى: لا يوجد ازدحام أشار المشجع حسين العوى من المملكة العربية السعودية استضافة قطر لكأس العالم كانت باقتدار وبشهادة كل العالم، كل المشجعين الأجانب الذين جاؤوا الى قطر، أكدوا أنهم لم يسبق أن شاهدوا استضافة مماثلة، حسب اعتقادي التميز الحقيقي في المونديال لم يكن من حيث المنشآت ولا من حيث الأمان لأننا في قطر معتادون على الأمن والأمان، ما شد انتباهي أكثر هو سلاسة دخول وخروج الجمهور إلى الملعب، لك أن تتخيل أن آلافا من مشجعين يغادرون الملعب في نفس الوقت من غير ازدحام ومن غير أي تدافع، هذه نقطة تحسب لقطر، فضلا عن توفير المواصلات على مدار 21 ساعة، لا توجد أي دولة في العالم بإمكانها أن توفر مواصلات مجانية طيلة شهر كامل، بإمكاننا القول إن قطر نظمت أفضل نسخة من كأس العالم، وخلاصة القول أتعبتِ من بعدك يا قطر. علي الحداد: البطولة حظيت بثقة عالمية أكد المشجع علي الحداد من المملكة العربية السعودية أنّ البطولة الحالية حظيت بثقة عالمية، وهناك تأييد كبير جداً من جميع دول العالم لاستضافة قطر لأنها لم تفرق بين أحد بل قدمت للجميع كل الخدمات الممكنة وسهلت الأمور عند القدوم للدوحة سواء عبر الطيران أو الدخول بالمنفذ البري علاوة ً على ذلك الدخول إلى داخل العاصمة بالمركبات والمترو الذي بات ميسراً للجميع وهذا قلما نراه في دول أخرى. فقد عايشت بطولات أخرى ولم تكن متوافرة تلك الخدمات او متاحة سوى لبعض الأفراد. وأبدى سعادته بالتنظيم الرائع وأنه يأمل أن تستضيف قطر كل البطولات المقبلة، ويأمل في زيارة قطر باستمرار. حسن الزاكي: الشعب القطري رحب بالجميع قال المشجع حسن الزاكي من السعودية إنّ حلم الاستضافة تحقق في بلد عربي رغم أن الجميع لم يكن يتوقع هذا الإبهار في الأداء والتقديم والتنظيم مما ترك أثراً طيباً في نفوس العرب، إلى جانب أن قطر هيأت الدخول الميسر للجاليات من كل مكان بهدف الاستمتاع بأجواء الفعاليات الرياضية. وأشاد الزاكي بالتنظيم الدقيق الذي أتاح للأسر مرافقة أولادها والجلوس معهم في أماكن مخصصة للعائلات، كما أنّ الشعب القطري تعامل بطيبة وأريحية وذوق مع الجاليات وأصحاب الثقافات الأخرى. مازن خياط: النسخة الأكثر أماناً في التاريخ أشاد المشجع السعودي مازن خياط بدور قطر في لمّ الشمل العربي، وأنّ الكرة والرياضة نجحت وتفوقت في التئام الأسرة العربية من كل بقاع المنطقة العربية في أرض المونديال، كما أنّ الأمن والأمان من العوامل الأساسية والمهمة في إسعاد الناس وإمتاعهم لذلك سميت بالبطولة الأكثر إماناً في تاريخ كرة القدم العالمية.

726

| 13 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
درب لوسيل تحفة المونديال ومركز استقطاب زوار كأس العالم

أجواء احتفالية وحماسية يعيشها جمهور بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 يوميا بممشى بوليفارد في درب لوسيل، المنطقة التي اعتبرها مشجعون تحدثوا لـ الشرق مدينة سياحية متكاملة حيث تتسع منطقة هيّا للجماهير والعائلات، المفتوحة يوميا من الساعة ١٢ ظهرا حتى الـ ١ بعد منتصف الليل خلال فترة البطولة، والواقعة في ممشى لوسيل الجنوبي لـ ٣٥٠٠ شخص جميعهم يشاهدون كافة مباريات بطولة كأس العالم على شاشات ضخمة. كما تتضمن المنطقة شاشة ثلاثية الأبعاد وشاشة عملاقة متعددة الاتجاهات وحفلات موسيقية وعروضا ترفيهية يقدمها عدد من الفرق المحلية والعالمية، وعددًا من محلات الأطعمة والمشروبات وحلبة التزلج على الجليد التي تحتضن عروض الباليه على الثلج. وفي جولة لـ الشرق بممشى البوليفارد قال المشجعون الذين التقيناهم من مختلف جنسيات العالم إن الفعاليات الترفيهية على امتداد درب لوسيل تضفي أجواء احتفالية على كل أرجاء مدينة لوسيل، واضافوا أن بوليفارد لوسيل سطر مشهدا سيبقى خالدا في الأذهان للحمة الشعوب الخليجية والعربية والعالمية التي حضرت لهذه البطولة الأهم في تاريخها الحديث، كما أن مسيرة الجماهير الغفيرة في درب لوسيل، والذين وصفوه بأنه أجمل بوليفارد بالعالم العربي، تحمل رسالة سلام لجميع دول العالم. مدينة سياحية ال غونزاليس من جمهورية المكسيك الذي تحدث لـ الشرق مرتديا الغترة والعقال القطريين ومبهورا بما شاهده من حسن التنظيم، وبالمرافق الرياضية القطرية، قال إن الجمهور المكسيكي حضر بأعداد ربما تكون الأكبر على الإطلاق في تاريخ بطولات كأس العالم لتشجيع فريقه الوطني، وقد وفرت لنا دولة قطر كافة التسهيلات من نقل ومواصلات كما وضعتنا في ظروف مريحة لتشجيع الفرق المشاركة سواء من حيث ترتيبات السكن أو الملاعب التي تتميز بجودتها وسعتها الكبيرة لاستقبال جميع المشجعين. وأضاف غونزاليس أن هذه الظروف دفعتنا لمساندة منتخبنا الذي حقق نتائج ممتازة وتمكن من الفوز على المنتخب السعودي الذي فاز على الأرجنتين. وقال غونزاليس إن ما شاهدناه من مرفق سياحية في قطر أبهرنا جميعا وخاصة شارع لوسيل وممشى البوليفارد الذي يتميز بكونه مدينة سياحية متكاملة، بما يتضمنه من مطاعم وبنية تحتية وشاشات لعرض المباريات حيث إن الجماهير التي حضرت إلى استاذ لوسيل بعضها يفضل البقاء في البوليفارد لمشاهدة البطولة والاستمتاع بأجواء الهواء الطلق في هذا المكان الجميل. وكان ملعب لوسيل المونديالي قد سجل رقما قياسيا بوصول عدد المشجعين الذين حضروا مباراة الأرجنتين والمكسيك إلى 88 ألفا و966 متفرجا، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويتفق المشجعان سباستيان وناتاليا من كوستاريكا مع ال غونزاليس في الرأي حيث تحدثا لـ الشرق عن تجربة متعة في قطر لن ينسياها وهما يستذكران بطولة كأس العالم، حيث عاشا أجواء بطولة كأس العالم خاصة مع فرحة التشجيع لفريقهما ضمن المجموعة الخامسة من نهائيات كأس العالم رغم مغادرته مع ألمانيا بعد المباراة التي جرت في استاد البيت، حيث حل المنتخب الكوستاريكي في المركز الرابع بـ 3 نقاط في المجموعة التي تأهل منها المنتخبان الياباني في المركز الأول برصيد 6 نقاط والإسباني ثانياً برصيد 4 نقاط. وقال سباستيان: سنذكر باعتزاز حضورنا إلى قطر وتجربتنا هنا حيث تعرفنا على ثقافة جديدة ومجتمع جديد عشنا معه أياما جميلة. المشجع أكرم أنور من جمهورية العراق، قال إن الظروف العامة التي يجري فيها المونديال ظروف مميزة من جميع الجوانب التنظيمية واللوجيستية، وقال إنه حضر بتذكرة لحضور مباراة البرازيل وسويسرا، وقد استمتع بأجواء المباراة بشكل عام وعاش أجواء مونديال عربي لأول مرة، ولم يحتج لأي مساعدة إلا وكانت متوفرة بيسر وسهولة ولذلك نؤكد جودة هذا التنظيم وتميزه. فوز وفرحة المشجعة نجوى الحربي من المملكة العربية السعودية وصلت إلى الدولة بتاريخ 20 نوفمبر، في زيارة هي الأولى إلى قطر، والأولى من نوعها كذلك لحضور مباراة كأس العالم وتشجيع الأخضر السعودي أولا وأخيرا الذي قاد مباراة بطعم البطولة في جولته الأولى ضد الأرجنتين. وتحكي لنا عن تجربتها هذه فتقول: لم تكن تجربة متوقعة من حيث الامتاع والتميز وحسن التنظيم، كنت أعرف أن قطر مميزة بالفعل وستنظم بطولة ناجحة لكن المستوى الذي عشته هنا أبهرني حقيقة وجعلني أشعر بالفخر كمواطنة سعودية أعيش هذه التجربة في بلدي الثاني، وكأنني مواطنة قطرية، ولاشك أن هذه البطولة أسعدتنا كثيرا وجعلتنا نعيشها كمواطنين خليجيين موحدين. وقبل وصولي هنا كانت لدي بعض الهواجس لكن الترتيبات ومعاملة الناس والأجواء العامة كلها كانت فوق ما توقعت. وبالنسبة للمباريات حضرت مباريات السعودية طبعا وكانت مباراتنا مع الأرجنتين فوزا وفرحة، كانت مباراة تاريخية وأعتبر أنا أخذنا بها الكأس وسنرجع إلى المملكة ونحن مرتاحون. وبالنسبة للمرافق السياحية تقول نجوى إن هذه المرافق جميلة وتجذب الزوار من مختلف الجنسيات، خاصة لوسيل واللؤلؤة ومشيرب وكتارا وسوق واقف، الذي يعتبر مدينة قديمة وممتعة وأجواؤه التاريخية رجعت بنا إلى أيام البساطة والجمال، وحقيقة ارتحنا خلال هذه الزيارات لهذه الأماكن التي تعتبر أماكن جذب مميزة للزوار. الهوية العربية كمال عماني من تونس يقول لـ الشرق ان المشجعين العرب على غرار نظرائهم الأجانب عاشوا تجربة ممتازة ولكن ما يميزها بالنسبة لنا هو طابعها العربي الاسلامي وتنظيمها الممتاز، فقد عشنا بطولة عالمية ولكن بهوية عربية لم نشعر بالغربة ولم نشعر بوجود أي شيء غريب على عاداتنا وقيمنا العربية الاسلامية، بل على العكس الأجانب بل والعالم تمكن من الاطلاع والتعرف على الثقافة والكرم والأخلاق العربية، ولاشك أن الصورة النمطية التي كانت سائدة لديهم عن العرب والمسلمين ستتغير بعد البطولة. والمرافق المصاحبة للبطولة وفعالياتها كلها جميلة وممتعة للحضور العربي والعالمي، ولذلك فإن قطر لم تنجح فقط في تنظيم أول كأس عالم تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بل نجحت في تغيير النظرة التي كان ينظر فيها هؤلاء إلى شعوب العالم العربي والإسلامي بسبب النظرة الفوقية أولا ونظرة الإعلام العالمي لنا كعرب ومسلمين ثانيا. أيقونة جديدة وعلى وقع الموسيقى والألعاب الضوئية الباهرة، أصبح درب لوسيل وجهة سياحية جديدة تضاف للعديد من الأماكن الترفيهية التي وفرتها دولة قطر لاستقبال الزوار وجماهير كأس العالم 2022 في قطر منذ انطلاقتها يوم 20 نوفمبر الماضي. ويشهد درب لوسيل، يوميا توافد العديد من الجماهير من شتى الجنسيات، للاستمتاع بهذه الوجهة الترفيهية والسياحية الجديدة، التي تعد الأبرز من نوعها والأحدث على مستوى دولة قطر. ويضم درب الوسيل مجموعة متنوعة من الصروح المعمارية المزينة بشاشات عرض ثلاثية الأبعاد، إلى جانب العديد من المحلات والمقاهي العالمية التي يرتادها الزوار من أجل الاستراحة. ويقع درب لوسيل قرب ملعب لوسيل الذي سيحتضن نهائي كأس العالم يوم 18 ديسمبر، وتتميز بنيته المعمارية بالحداثة بما يتماشى مع مدينة لوسيل الذكية.

3254

| 13 ديسمبر 2022

محليات alsharq
درب الساعي.. يدخل البهجة في نفوس جماهير كأس العالم

أبدى عدد من جماهير كأس العالم الذي يقام في دولة قطر، إعجابهم وابتهاجهم بالتنظيم الاستثنائي للبطولة العالمية، كما عبروا عن سعادتهم بزيارة مقر درب الساعي، ومدى كرم المجتمع القطري، وحفاوة الاستقبال. وشارك المشجعون في فعالية العرضة القطرية ، كما شاركوا في فعالية المقطر وامتطوا الهجن. كما أعربوا عن أملهم في العودة لزيارة دولة قطر مرة أخرى، والاستمتاع بما تتميز به من ملاعب مونديالية، علاوة على معالمها التاريخية، والاستمتاع بما تزخر به من ثقافة وتراث. وفي لقاءات صحفية متفرقة قال السيد اوغتيموس: هذه المرة الأولى التي أزور فيها بلدا عربيا واشهد هذا الكم من الاحتفالات الخاصة ببطولة كأس العالم واليوم الوطني للدولة معاً، وابدى اعجاباً كبيرا بالفعاليات التراثية، موضحاً أنها تعطي لمحة عن الثقافة والعادات والتقاليد القطرية، ويستطيع من خلالها التعرف على المجتمع القطري والعربي بشكل عام، وابدى سعادته بزيارة احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي، حيث اكبر تجمع لأهالي البلاد ويستطيع التواصل معهم والتعرف على ثقافتهم بشكل اكبر. في سياق متصل اشار اوغتيموس إلى التنظيم الرائع لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، موضحاً ان الاحتفالات المعدّة لهذه البطولة جميعها تأخذ الطابع العربي وهذا ما يميزيها، حيث يستطيع المشجعون القادمون من مختلف دول العالم التعرف على الحضارة العربية. حفاوة الاستقبال من جانبه قال السيد آبي من الرائع مشاهدة احتفالات اليوم الوطني حتى وان كنّا اتينا لتشجيع المنتخب في بطولة كأس العالم، واضاف حرصت على المشاركة في هذه الزيارة بعد ان رأيت التنظيم الرائع لبطولة كأس العالم وحفاوة الاستقبال لدى الشعب القطري، فأينما كنت اجد من يقدم المساعدة، ويسألون ان كنت احتاج إلى مساعدة ما، وابدى آبي اعجابه بفعالية المقطر وركوب الهجن، موضحاً انها المرة الأولى التي يمتطي فيها الإبل، كما ابدى اعجابه بالعرضة القطرية وطريقة الرزف بالسيف. واختتم السيد آبي حديثه قائلا لقد عشنا تجربة جديدة وفريدة من نوعها في زيارتنا لاحتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي، ويتطلع إلى زيارة أخرى لأي موقع تقام فيه احتفالات خاصة باليوم الوطني او كأس العالم. الشماغ والعقال بدوره اعرب السيد فينيتو عن سعادته بالحصول على الشماغ والعقال العربي، وقال اشعر انني قريب من هذا المجتمع عندما ارتديها، واضاف زيارة درب الساعي كانت مميزة تعرفنا من خلالها على ثقافة الدولة وعادات وتقاليد المجتمع، وهناك العديد من الفعاليات التي اعجبتني مثل فعالية المقطر حيث ركوب الإبل والفجري حيث غناء البحارة. وابدى فينيتو اعجابه بالطراز المعماري لدرب الساعي، مشيراً إلى أنه اكتشف أن هذا الطراز يمثل الطراز المعماري القديم في دولة قطر. اليوم الوطني من جهته قال فريناندو إنه منذ وصوله الدوحة قبل خمسة أيام، وهو في غاية السعادة لحضور مونديال قطر 2022، والاستمتاع بأجواء كأس العالم، وسط الحضور الجماهيري الكبير الذي يشهده كأس العالم، والذي يأتي بالتزامن مع احتفالات قطر باليوم الوطني، ما يجعلها فرصة كبيرة لنا أن نطلع على احتفالات قطر بيومها الوطني. وأبدى سعادته الكبيرة بزيارة عدة صروح تاريخية وأثرية مختلفة في قطر، في مقدمتها كتارا وسوق واقف. لافتاً إلى أنه تغمره سعادة كبيرة بأن يكون بين القطريين بكل ما يتسمون به من ضيافة. أما سيزار، فأبدى إعجابه الشديد بما شاهده في دولة قطر، منذ وصوله إليها في 20 نوفمبر الماضي، خلال رحلته إلى الدوحة، والتي ستتواصل حتى 5 ديسمبر الجاري. وقال: إنه منذ وصوله إلى قطر تجمعه ذكريات سيدونها فيدفتره، كما سيحكي لأصدقائه عنها، وخاصة ما شاهده في درب الساعي من فعاليات تعكس تراث أهل قطر. وبدوره، يشير ليو إلى أن زيارته الأولى لدولة قطر تركت لديه حبا كبيرا للدولة، وما يتمتع بها أهلها الطيبون من كرم. واصفاً سوق واقف بأنه رائع للغاية، بكل ما يضمه من مقاه ومطاعم، فضلاً عن حرف يدوية تعكس ثقافة أهل قطر. أما نيكولاس، فأبدى إعجابه الشديد بما شاهده في درب الساعي من فعاليات وأركان تراثية، اطلع عليها، من خلال جولته في جوانب مختلفة من درب الساعي. كما أبدى إعجابه الشديد بسوق واقف، وما يتميز به من مطاعم تروج لثقافة الأكل القطري، وخاصة الشعبي منه. ويشير جوليان إلى إعجابه بما شاهده من ثقافة وفنون شعبية في درب الساعي، تدفعه إلى التفكير في العودة عدة مرات لزيارة دولة قطر، علاوة على الاستمتاع بما تزخر به من معالم تاريخية وتراثية. الثقافة القطرية ويشاركه الرأي أوجستين بالتأكيد على حبه الشديد للثقافة القطرية، وما يتمتع به القطريون من كرم ضيافة، وهو ما يلاحظه في كل مكان يذهب لزيارته في قطر. لافتاً إلى أن زيارته لدرب الساعي، حيث فعاليات اليوم الوطني ستظل محفورة في ذاكرته، كونها تبرز حياة القطريين قديماً. وأعرب عن إعجابه بما شاهده من ثقافة المأكل في سوق واقف، وقال: أبهرني هذا المكان بكل ما فيه من تراث، وما يمثله للقطريين من حنين إلى الماضي. وأكد أنه يقف مبهورا أمام ملاعب المونديال التي شاهدها، والتي لم ير مثيلاً لها في العالم. كما أبدى سعادته بحضور الفعاليات التي يشهدها كورنيش الدوحة، والأجواء التي تعقب انتهاء المباريات، ما يجعل مونديال قطر، تاريخياً بمعنى الكلمة. الجدير بالذكر أن مركز الأدعم التابع لوزارة الثقافة، قد نظم زيارات لمشجعي فريق الارجنتين، الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أنهم سينقلون تجربتهم الثرية، وانطباعاتهم عن قطر وأهلها إلى الناس في بلادهم، كما أبدوا شكرهم على ما قدمته لهم اللجنة المنظمة من هدايا تتضمن تذكارا من التراث القطري والعربي، لتبقى كذكرى معهم، يحملونها معهم ويحتفظون بها.

1469

| 02 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
زوار المونديال يكتشفون الدوحة وينقلون جاهزيتها للعالم

مع وصول العد التنازلي لانطلاق كأس العالم فيفا قطر 2022، إلى رمقه الأخير، تواصل الجماهير العالمية توافدها على أرض المونديال من مختلف بقاع العالم قصد معايشة الحدث الكروي الأكبر ومؤازرة منتخب بلدها، حيث تزايد عدد الجماهير المتواجدة في قطر إلى غاية يوم أمس بشكل كبير جدا، وهو ما وقفنا عليه من خلال الجولة التي قادتنا طيلة أمس إلى مختلف الأماكن الحساسة في قطر، والتي اكتشفنا فيها أجواء مونديالية خيالية، لجماهير عاشقة لكرة القدم والتي ضربت بحملات المقاطعة الغربية عرض الحائط، وحلت مرحبا بها في أرض المونديال، وأكثر من ذلك قامت بالنقل إلى كل العالم الصورة المشرقة التي تتواجد عليها قطر، واستعدادها التام لتنظيم كأس عالم استثنائية والأفضل في تاريخ اللعبة على كافة المعايير. اقتناء تذاكر إضافية مباشرة بعد الوصول إلى قطر، شد العشرات من أنصار مختلف المنتخبات المونديالية، على غرار البرازيل، المكسيك، كندا، الدنمارك، الإكوادور والمغرب رحالهم إلى مركز المعارض بالتحديد إلى مركز خدمات بطاقة هيا،حيث اصطفوا هناك في طوابير، سعيا منهم لاقتناء تذاكر إضافية لمباريات كأس العالم، بما أن خدمة البيع في المركز تكون متوافرة في بعض الأحيان، وهو ما يؤكد أن الجماهير المونديالية ترغب في حضور أكبر عدد من المباريات في كأس العالم فيفا قطر 2022، حتى وإن كان منتخبهم الوطني ليس طرفا فيها، ما يعكس الشغف الجماهيري الكبير لعشاق الكرة العالمية الذين توافدوا على قطر رغم حملات التشويه ودعوات المقاطعة التي لم تجد نفعا. نقاط تجمع شعوب العالم حماس ضيوف قطر من جماهير كأس العالم، بلغ ذروته في قلب عاصمة الرياضة وتحديدا في مشيرب التي التقت فيها جماهير عالمية مختلفة بمحض الصدفة وصنعت أجواء احتفالية كبيرة جدا، حيث كانت الجماهير ترتدي قمصان منتخبات بلدانهم وراياتهم الوطنية، في صورة إسبانيا، البرتغال، هولندا، البرازيل، الأرجنتين، تونس، المغرب، السعودية والمكسيك، هو ما أضفى أجواء أخوية ورياضية رائعة، لاسيما أن الجماهير كانت تغني مع بعض، في صورا تعكس الغاية الحقيقية التي وجت من أجلها كرة القدم وهي التجميع بين الشعوب والتقريب بين ثقافاتهم وليس العكس، وأرض قطر كانت مكانا مثاليا لجماهير العالم للتعبير عن ذاتها وثقافتها في سلم وأمان واطمئنان. سحر العيون الوجهة المفضلة للكثير من أنصار منتخبات كأس العالم، ليلة أمس الجمعة كانت محطة قصر المعارض، وهذا من أجل اكتشاف عن قرب الأبراج العالية لمدينة الدفنة، والتي باتت علامة مسجلة باسم مونديال قطر 2022، وهذا بعد تعليق صور لأبرز نجوم المنتخبات المشاركة في كأس العالم على الأبراج، حيث كان أنصار كل المنتخبات يبحثون عن صور نجم منتخبهم من أجل التقاط صور للذكرى بالقرب منها، كما أعجبوا كثيرا بعبارات الترحيب بكل لغات العالم التي كانت تظهر على أحد الأبراج بكلمات: أرحبو، بيانفينيدوس، بيانفينو، وغيرها من لغات العالم، فضلا عن مرور رايات البلاد المونديالية تتابعا بالقرب من عبارة الترحيب، كلها أجواء سحرت عيون ضيوف قطر، وجعلتهم يتأكدون أكثر من أي وقت مضى بأن الدوحة تجهزت للحدث بصورة خيالية وأنهم سيعيشون كأس عالم تروى للأجيال على مدار التاريخ. مترو الدوحة يخطف انتباه جماهير المونديال بالإضافة إلى روعة الهياكل التي جهزتها قطر لاستضافة ضيوفها الكرام من جماهير المونديال، أكثر ما شد انتباه هذه الجماهير هو مترو قطر، الذي تجهز لخدمتهم لمدة 21 ساعة يوميا وعلى مدار أيام الأسبوع، حيث وجدوا سهولة كبيرة في التنقل من مكان إلى آخر، وهذا دون الحاجة إلى انتظار وقت طويل بين عربة وأخرى، فضلا عن التنظيم المحكم الذي انتهجه القائمون على المترو لتسهيل دخول وخروج الجماهير دون أن يحدث أي تدافع أو زحمة، وهو ما نال إعجاب الجماهير، التي قامت بتصوير محطات المترو والعربات، ما شد انتباههم هو أن كل محطة يتم وضع اسم الملاعب المربوطة بها من الملاعب الثمانية التي ستحتضن المونديال. صورة مشرقة وما شد انتباهنا من خلال احتكاكنا بالعديد من الجماهير المونديالية من مختلف الجنسيات في العديد من المناطق، هو أن الكثير منهم لا يفوت أدنى فرصة من أجل التقاط صور وفيديوهات لأبرز الأماكن القطرية التي زاروها ونالت إعجابهم، على غرار ساحة العد التنازلي للكورنيش، ساحة الأعلام، سوق واقف، أبراج الدفنة، درب لوسيل، ساحة مشيرب وغيرها من الأماكن القطرية التي تنبض بأجواء المونديال، حيث أصرت الجماهير الزائرة لقطر على نقل أجواء الفرحة والبهجة والصورة المشرقة التي تتواجد عليها قطر قبل ساعات فقط عن إعطاء إشارة انطلاق أكبر حدث كروي في العالم، ولسان حالها يقول: قطر جاهزة على كافة المستويات، نحن هنا وسنعيش مونديالا تاريخيا.

471

| 20 نوفمبر 2022