أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بالتزامن مع ازدياد موجات النزوح في إطار تواصل مسلسل النزوح في مناطق ريفي إدلب وحلب، وبالتزامن مع شدة برودة الشتاء في هذه الأيام، تواصل قطر الخيرية تقديم مساعداتها للمتضررين السوريين في مجالي الغذاء وتوفير وسائل التدفئة الضرورية للأسر التي تحتاج إلى الدعم الإنساني، استفاد منها 13 ألف شخص. وجبات غذائية وفي هذا الصدد قامت قطر الخيرية بتوزيع 84,000 وجبة غذائية ذات قيمة غذائية عالية لما يقارب 3000 شخص بشكل يومي لمدة شهر كامل للنازحين الجدد من ريف حلب الشمالي. ويستفيد من المشروع العائلات التي فقدت معيلها أو يعاني معيلها الرئيسي من إعاقة، والمرضعات والأمهات الحوامل، وذوو الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى كبار السن والذين يعانون من أمراض الشيخوخة. مواد التدفئة كما قامت قطر الخيرية بتوفير مواد التدفئة الضرورية للأسر السورية الفقيرة والنازحة بشكل خاص بجانب توفير وقود التدفئة والمدافئ للمدارس التي تعاني من فقدان الوقود والتي لا يتوفر لديها تمويل للتدفئة للحفاظ على الأطفال ومنع تعرضهم للأمراض، حيث تمكنت من توفير الوقود لـ 10 آلاف شخص (2,000 أسرة) سورية بمعدل 100 لتر لكل أسرة تكفي هذه الكمية الموزعة كل اسرة لمدة شهر كامل في فصل الشتاء، وتوزيع مدافئ للأسر السورية التي لا يتوفر لديها مدفأة ولا تستطيع شراءها لتساعدها على تحمل الظروف المعيشية. وفي إطار اهتمامها بمجال التعليم وحرصا على عدم انقطاع الدراسة، قامت قطر الخيرية بمد المدارس بوقود التدفئة بمعدل 2,000 لتر لكل مدرسة تكفي هذه الكمية كل مدرسة من شهر ونصف الى شهرين ويتم تقديم مدافئ للمدارس التي لا يتوفر لديها لضمان صحة الأطفال وعدم تعرضهم للأمراض وتشجيعهم على مواصلة الدراسة وتحمل البرد الشديد خلال فصل الشتاء. متطلبات إنسانية أفاد تقرير الأمم المتحدة عن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لعام 2019 بوجود أكثر من 11.7 مليون سوري بحاجة الى المساعدات الإنسانية الضرورية للبقاء على قيد الحياة. كما تفيد التقارير بارتفاع ارقام النازحين حيث شهد منتصف العام الحالي نزوح أكثر من 700.000 شخص من ارياف حماة وريف ادلب الجنوبي إلى المخيمات قرب الحدود التركية يعاني معظم النازحين من صعوبات كبيرة في توفير احتياجاتهم الرئيسية للبقاء على قيد الحياة كما يعانون من نقص كبير في توفير متطلباتهم الحياتية خاصة في مجال التدفئة والمفروشات ومستلزمات الشتاء.
1136
| 03 فبراير 2020
نظام الأسد يواصل انتهاك الاتفاق ويشن هجوماً على ريف حلب الغربي أكدت منظمة الأمم المتحدة أن اتفاق وقف إطلاق النار في شمالي سوريا لم يحم المدنيين، بل إنه على العكس من ذلك تسبب في نزوح عشرات الآلاف من السكان لاسيما في ظل تواصل الغارات الجوية التي تستهدف مختلف مناطق محافظة إدلب. ودعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، في بيان اليوم، إلى وقف فوري للقتال في إدلب، قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا فشل مرة أخرى في حماية المدنيين. وأوضحت باشليه بشأن وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض تطبيقه قبل نحو أسبوع بالمنطقة، أنه من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر، مؤكدة أن الآلاف من العائلات السورية التي كانت متمسكة بأراضيها، أرغمت على الفرار وترك منازلها خوفا من القتل سواء في غارات جوية أو في قصف بري موجه ضدها. وتأتي هذه التصريحات متوافقة مع ما أعلنته الأمم المتحدة، الخميس، حينما قالت إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال فروا منذ أوائل ديسمبر المناطق باتجاه مناطق قريبة من الحدود مع تركيا، مع تجدد هجوم على محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. يشار إلى أن تركيا وروسيا اتفقتا في شهر ديسمبر الماضي على وقف العمليات في شمالي الأراضي السورية، لمنع حدوث كوارث إنسانية جديدة. إلى ذلك، شنت قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له هجوما عنيفاً على ريف حلب الغربي، الواقع ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت المجموعات الإرهابية التابعة لإيران قد بدأت الأسبوع الماضي حشد قواتها في جبهات ريف حلب الغربي و استجلبت تعزيزات عسكرية من دير الزور و حماه واللاذقية. وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول أن التعزيزات تتضمن مقاتلين ودبابات وعربات مدرعة وصلت إلى الحرس الثوري الإيراني و لواء القدس و المجموعات الأخرى التابعة لإيران في خطوط الجبهة بريف حلب الغربي. وريف حلب الغربي يقع على طريق حلب دمشق الدولي أحد أهم الطرق الرئيسية في سوريا. يشار إلى أن الطائرات الروسية شاركت أمس في القصف التهميدي على ريف حلب الغربي قبل شن الهجوم البري. والأربعاء، قتل 15 مدنيا وجرح 50 آخرين، في قصف للنظام السوري على المنطقة شاركت فيه طائرات حربية روسية. والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من الساعة (00:01) بالتوقيت المحلي من يوم الأحد الماضي.وأشار البيان إلى أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب. والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب السورية. إلا أن قوات النظام وحلفائه واصلت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب.
790
| 17 يناير 2020
الأسر تحاول انتشال جثث أطفالها طالب النظام السوري المدنيين في إدلب وريف حلب الغربي بمغادرة المنطقة تزامنًا مع وقف إطلاق النار الذي ترعاه تركيا وروسيا. وقال مراسل الأناضول إن مروحيات تابعة لنظام الأسد ألقت اليوم منشورات على إدلب وريف حلب الغربي. وطالبت المدنيين بالانتقال إلى مناطق سيطرة النظام عبر قرى الهبيط وأبو الضهور والحاضر. والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار، بدأ اليوم في محافظة إدلب السورية. إلا أن قوات النظام والمجموعات الحليفة له واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب. والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي. هذا، وتعاني أسر محافظة إدلب وهي تحاول انتشال أشلاء جثث أطفالهم الذين يُقتلون بسبب قصف النظام السوري لمنازلهم وتدميرها على رؤوس قاطنيها. وعلى الرغم من إعلان روسيا وقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الخميس الفائت، إلا أن مقاتلات النظام السوري واصلت هجماتها على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين. لقي 17 مدنيا مصرعهم أمس في عدد من مناطق محافظة إدلب. وقصفت مقاتلات النظام بلدة بنَش ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين بينهم 3 أطفال من عائلة تاج الشيخ. وقُتلت الأخوات مريم (عامين) وشهد (3 أعوام) ومها (5 أعوام) مع عمتهن، في قصف النظام، فيما نجت أم الأطفال من القصف جريحةً. وعقب القصف هرع والد الأطفال نبيل تاج الشيخ وجدهم خالد عبد الرحمن إلى منزلهم المهدّم لانتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض. وبعد انتشال أشلاء الجثث قامت الأسرة المفجوعة بدفن قتلاها في قبر واحد. وقال الجد، إن مقاتلات النظام استهدفت منزل ابنته. وتابع قائلا: عندما أتيت إلى المنزل وجدت أحفادي تحت الأنقاض، ولم ينجُ من القصف سوى الرضيعة الصغيرة التي ولدت حديثا. من جانبه قال الوالد نبيل تاج الشيخ، إنه يعمل أجيرا من أجل تأمين احتياجات أسرته، وأن أطفاله الصغار كانوا يستقبلونه لدى عودته من العمل عند باب المنزل يوميا.
784
| 12 يناير 2020
يطغى اسم مدينة منبج في ريف حلب الشرقي شمالي سوريا على الساحات السورية والإقليمية والدولية، منذ أصبحت نقطة صراع بين فصائل "الجيش السوري الحر" المعارض، المنضوية تحت قوات "درع الفرات" من جهة، وقوات النظام السوري ومنظمة "ب ي د"، الجناح السوري لمنظمة "ب كا كا" الانفصالية، من جهة ثانية. ويعمل كل من النظام السوري و"ب ي د" على منع تقدم فصائل "درع الفرات" باتجاه منبج، بعد أن سيطرت الفصائل المعارضة على مدينة الباب شرقي حلب، بدعم من القوات المسلحة التركية، عقب معارك ضارية وطويلة مع تنظيم "داعش". فيما تسعى فصائل "درع الفرات" إلى السيطرة على منبج، باعتبارها بوابة الوصول إلى مدينة الرقة شرقي سوريا، التي يتخذها "داعش" عاصمة له منذ عام 2014، حيث تسعى قوات "درع الفرات" إلى تحرير الرقة من "داعش". وقبل أيام، أعلن ما يسمى "المجلس العسكري لمنبج وريفها"، التابع لمنظمة "ب ي د" الإرهابية، عن تسليم خط التماس مع فصائل "درع الفرات" غربي منبج إلى قوات النظام السوري. وهو ما أكدته روسيا، الدعم العسكري والسياسي الرئيس للنظام السوري. إدارة محلية ناجحة منبج تقع في الشمال السوري، وتبعد عن مدينة حلب 90 كم تجاه الشمال الشرقي، بينما تبعد عن الحدود التركية 35 كم، ويفصلها عن نهر الفرات 40 كم من جهة الغرب. وتبلغ مساحة المدينة حوالي 100 كيلو متر مربع، أما عدد سكانها، ووفق إحصاء 2014، فيبلغ قرابة 600 ألف نسمة، معظمهم من العرب بنسبة تتجاوز 90%، إضافة إلى مكونات أخرى، مثل الكرد والتركمان والشركس، وقد تعايشوا مع بعضهم البعض على مر التاريخ بسلام. وعايشت منبج، وهي ثاني أكبر مدن محافظة حلب، مختلف التقلبات التي شهدتها سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس 2011، حيث شاركت في الحراك الشعبي ضد نظام بشار الأسد. وسيطرت قوات المعارضة السورية على المدينة، في 17 يوليو 2012، وتمت إدارتها من قبل سكانها عبر مجلس محلي، فشكلت نموذجا ناجحا للمناطق التي أدارتها المعارضة السورية. واستمر الوضع حتى مارس 2013، حيث بدأ تنظيم "داعش الإرهابي" في غزو المنطقة فكريا، إلى أن أتم سيطرته عليها بالسلاح، في يناير من العام التالي، لتمثل أول نقطة لتغيير وجه المدينة والمنطقة، التي ضمت آلاف الأسر النازحة من قصف النظام السوري لمختلف المناطق السورية. عملية "ب ي د" بعد أكثر من عام من سيطرة "داعش" أطلقت ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" عملية باتجاه منبج، في 31 مايو 2015، بدعم جوي وبري ضخم من التحالف الدولي ضد "داعش"، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وهدفت منظمة "ب ي د" الإرهابية من هذه العملية إلى ربط طرفي نهر الفرات الغربي والشرقي وبسط نفوذه عليهما، وبالتالي السيطرة على مسافة تمتد على طول الحدود السورية- التركية، من محافظة الحسكة (شمالي سوريا) شرقا إلى منبج غربا، ومن ثم التقدم في ريف حلب الشمالي حتى مدينة عفرين. وبالفعل، تمكنت هذه القوات، بقيادة "ب ي د"، من إحكام السيطرة على منبج، في أغسطس الماضي، غير أن عملية "درع الفرات"، التي انطلقت في الشهر ذاته وطهرت مساحات واسعة في ريفي حلب الشمالي والشرقي بهدف تأمين الحدود السورية مع تركيا، شكلت سدا أمام مخطط المنظمة الإرهابية، وحالت دون أن تواصل تقدمها باتجاه عفرين. و"تسببت سيطرة تنظيم داعش على منبج في حركة نزوح كبيرة لأهالي المنتمين إلى الجيش السوري الحر"، وفق ما صرح به للأناضول النقيب المهندس سعد الدين أبو الحزم، قائد اللواء الأول التابع لــ"فيلق الشام"، أحد أبرز فصائل "درع الفرات". أبو الحزم أوضح أن "أهالي منبج الذين هُجِّروا منذ ثلاث سنوات ونصف، إثر سيطرة داعش على المدينة، متوزعين حاليا بين مدينة إعزاز وريفها وجرابلس، وينتظرون لحظة تحريرها من ميليشيات ب ي د من أجل العودة إلى مدينتهم". وعود أمريكية دون تنفيذ ورغم الوعود التي حصلت عليها تركيا من الولايات المتحدة الأمريكية بخروج مقاتلي منظمة "ب ي د" من منبج بعد طرد "داعش" من المدينة، إلا أن تلك الوعود لم تنفذ، ولا يزال الآلاف من مقاتلي المنظمة ينتشرون في منبج وريفها أمام أعين القوات الأمريكية، التي زادت مؤخراً من وجودها، وتمركزت في بعض نقاط التماس مع فصائل "الجيش السوري الحر"، لتنضم بذلك على ما يبدو إلى الجهات التي تعمل على منع تقدم "درع الفرات" باتجاه المدينة. ومنذ احتلالها منبج مارست قوات منظمة "ب ي د" الإرهابية مختلف الأعمال، لترسيخ وجودها في المدينة، ومنها إدعائها تسليم إدارة منبج إلى العرب، بينما المنظمة هي المسيطرة فعليا على المدينة. كما عمدت المنظمة إلى رفع العلم الأمريكي في بعض مناطق منبج، للإيحاء بوجود قوات أمريكية في المدينة، والاحتماء بها ضد أي هجوم محتمل. كذلك أصدرت المنظمة بطاقات هوية ممهورة بختمها، ومنحتها لسكان منبج، في خطوة نحو شرعنة وجودها في المدينة، التي تسيطر عليها بقوة السلاح. الطريق إلى معقل "داعش" ووفق قياديين في "الجيش السوري الحر" من أبناء منبج، فإن للمدينة أهمية في المعركة القادمة باتجاه معقل "داعش" الرئيس في الرقة. وقال العقيد هيثم العفسي، قائد الفرقة ٥١، أحد تشكيلات "الجيش الحر" المشارك في "درع الفرات"، إن "دخول الرقة يكون من أحد محورين، إما من تل أبيض أو من منبج حصرا، فهناك طريق ثالث من دير حافر لكنه تحت سيطرة داعش، وسيضطرنا إلى المرور في مناطق يسيطر عليها النظام السوري". في حين قال النقيب أبو الحزم للأناضول إن "منبج ترتبط مع الرقة بحدود طويلة، حيث تمتد من مسكنة (شمال شرق) وريفها إلى مدينة الطبقة، وهي بوابة الوصول إلى الرقة، فضلا عن امتداد غاية في الأهمية، وهو الامتداد السكاني العشائري بين منبج والرقة". وعقب تحرير مدينة الباب السورية على أيدي قوات "درع الفرات"، سارع كل من النظام السوري ومنظمة "ب ي د" الإرهابية إلى إغلاق الطريق باتجاه مدينة الرقة، وظهر التعاون الوثيق بين الطرفين، حيث أعلن ما يسمى "المجلس العسكري لمنبج وريفها"، الخاضع لمنظمة "ب ي د"، في 2 مارس الجاري، الاتفاق مع الجانب الروسي، وتسليم القرى الواقعة على خط التماس مع قوات "درع الفرات"، إلى قوات النظام السوري؛ بحجة "حماية المدنيين". مدخل مدينة منبج السورية.. صورة أرشيفية عملية درع الفرات التركية ضد التنظيمات الإرهابية عملية درع الفرات التركية ضد التنظيمات الإرهابية عملية درع الفرات التركية ضد التنظيمات الإرهابية
5208
| 08 مارس 2017
نزح عشرات آلاف المدنيين منذ أسبوع مع تقدم قوات النظام السوري في ريف حلب الشرقي بشمال سوريا، هربا من كثافة القصف المدفعي والغارات السورية والروسية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس" قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "نزح أكثر من 30 ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، من ريف حلب الشرقي منذ السبت الماضي مع سيطرة قوات النظام على قرى بأيدي الجهاديين، جراء القصف المدفعي والغارات السورية والروسية الكثيفة المواكبة للهجوم".
356
| 04 مارس 2017
أدان الائتلاف الوطني التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، والذي أدى لسقوط أكثر من ٦٠ شهيداً وأكثر من ١٥٠ جريحاً تم انتشال بعضهم من تحت أنقاض الدمار الهائل الذي خلفه الانفجار. وأكد الائتلاف على أن "هذا الفعل الجبان، الذي استهدف المدنيين والمرافق المدنية والمؤسسات المخصصة لخدمة الناس، لن يحقق الأهداف التي رسمها له منفذوه، ولن يوقف نضال السوريين ضد الإرهاب الظلامي، المرتبط بمخططات النظام المجرم، وسيستمر السوريون في نضالهم ضد الإرهاب والاستبداد والاحتلال". ولفت الائتلاف إلى أن هذه الجريمة تصب في سياق الهجوم المستمر، من قبل إرهاب النظام وإرهاب تنظيم وإرهاب الاحتلال الإيراني والميليشيات الداعمة له، ضد الثورة السورية وتطلعات السوريين ومحاولاتهم الدؤوبة للعمل والبناء والقيام بواجبهم تجاه وطنهم. ودعا الائتلاف جميع الفصائل العسكرية وقوى الشرطة إلى الاستنفار واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، وجدد تأكيده بأن نظام الأسد هو منبع الإرهاب ووجهه الآخر، وما لم يقم المجتمع الدولي باتخاذ قرارات حاسمة لتجفيف هذا المنبع فإن الإرهاب سيستمر وسيتابع الانتشار. من جهته، استنكر فضيلة د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العملية الانتحارية التي تمت في إعزاز وقال انه عمل إجرامي جبان لايخدم سوى النظام الظالم وأعداء الإسلام.
424
| 08 يناير 2017
تمكنت حافلات تقل حوالي 400 مدني من سكان شرق حلب كانوا عالقين في مناطق النظام، من الخروج ووصلت إلى ريف حلب الغربي. من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 10 حافلات تقل مدنيين غادرت قريتي كفريا والفوعة، اللتين تقطنهما غالبية شيعية، صباح اليوم الإثنين. وذكرت مصادر أممية أن من هجّروا من حلب حتى الآن يقدرون بنحو 8 آلاف و500 شخص، بينهم ما لا يقل عن 500 جريح ومريض، بينما عدد من سيهجرون من حلب يقدر بأكثر من 60 ألفاً. وكان المرصد قد أكد، في وقت سابق، أن عملية الإجلاء من شرق حلب والفوعة وكفريا أرجئت حتى إشعار آخر، أي حتى توافر ضمانات دولية. من جهتهم، قال مقاتلو المعارضة السورية، الذين أدانوا الهجوم على الحافلات، إن عملية الإجلاء من حلب توقفت مؤقتاً، مشيرين إلى أن اعتداء مقاتلين متطرفين على 20 حافلة قرب الفوعة وكفريا أثر على استئناف عمليات الإجلاء.
322
| 19 ديسمبر 2016
عادت الحافلات التي كانت تقل نحو 200 جريح ومريض، أدراجها إلى أحياء حلب المحاصرة، بعد تعرضها لإطلاق من قبل الميليشيات التابعة لإيران، خلال توجهها إلى حي الراموسة، تمهيداً لنقلهم إلى ريف حلب الغربي، وفقاً لاتفاق الهدنة بين قوات المعارضة وروسيا، حسبما أفادت مصادر في المعارضة السورية، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قالت المصادر، إن إطلاق النار أدى لمقتل 4 من عناصر الدفاع المدني وإصابة عنصر آخر بجروح. وأفادت مصدر في الدفاع المدني، أن عناصر الدفاع تعرضوا لإطلاق نار بعد لحظات من انطلاق أول قافلة تضم 200 مدني من الجرحى والمرضى، مشيرين إلى أنهم كان يحاولون فتح الطريق، وإزالة السواتر الترابية لتأمين مرور القافلة. وأضاف المصدر، أن القافلة اضطرت للعودة قبل وصولها إلى نقطة الخروج، وتم نقلهم إلى مستشفيات ميدانية في المنطقة. وكان من المخطط اليوم إخلاء نحو 5000 عائلة من المدنيين، إلا أن خرق هدنة وقف إطلاق أخر العملية.
424
| 15 ديسمبر 2016
تعرضت 3 مستشفيات في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة حلب بسوريا، إلى غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أفاد المرصد بأن "طائرات حربية استهدفت بعد منتصف الليل مستشفى بغداد في قرية العويجل في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن تدميره وخروجه عن الخدمة". وأوضح المرصد أن هذه الغارات أدت إلى سقوط جرحى من الكادر الطبي والمرضى ومصابين كانوا قد نقلوا أمس الإثنين إلى المستشفى، بعد غارات استهدفت مستشفى في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، وأسفرت عن مقتل شخص على الأقل. وكان المرصد ذكر أمس، أن طائرات حربية كثفت غاراتها على ريف حلب الغربي، مستهدفة مستشفيين رئيسيين في كفرناها والأتارب.
341
| 15 نوفمبر 2016
أعلن الجيش التركي، اليوم الأحد، استهدافه 174 موقعا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومنظمة "ب ي د" الإرهابية شمالي سوريا، وذلك في إطار عملية "درع الفرات" التي انطلقت يوم 24 أغسطس الماضي. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، قال الجيش، في بيان له إن القوات التركية المساندة للجيش السوري الحر، قصفت 162 هدفا لتنظيم "داعش" في ريف حلب، كذلك جرى استهداف 12 موقعا لتنظيم "ب ي د" (الجناح السوري لمنظمة بى كا كا) شمالي سوريا، في إطار العملية ذاتها. وأضاف البيان أن وحدات الجيش الحر، استطاعت في اليوم الـ 68 من عملية "درع الفرات"، تحرير قرى "سينكلي" و"ميركانه" و"قعر كلبين" في المنطقة ذاتها. ولفت إلى أن مسلحي "داعش"، شنوا هجوما على الوحدة التركية المدرعة المتمركزة غربي قرية "داشلي هويوك" (تل الحجر) في ريف حلب الشمالي، إلا أن الوحدة تصدت للهجوم الذي لم يسفر عن وقوع خسائر في الأرواح ضمن صفوفها.
286
| 30 أكتوبر 2016
أكد تقرير مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة "حظر الأسلحة الكيمائية"، تورط جيش النظام السوري في شن هجوم بالغازات السامة على بلدة "قمنيس" بمحافظة إدلب عام 2015. وأوضح التقرير الذي تم توزيعه على أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، أن مروحيات تابعة للوحدة 253 و 255 (كتيبة 63) ألقت عبوات كلور من ارتفاع ألف متر على بلدة "قمنيس" بمحافظة إدلب يوم 16 مارس من العام الماضي. وأفاد تقرير الآلية المشتركة بأن قوات النظام السوري مسؤولة عن هجومين كيميائيين وقعا في ريف إدلب في أبريل 2014، ومارس 2015، وبأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤول عن استخدام السلاح الكيميائي في ريف حلب يوم 21 أغسطس عام 2015. يذكر أن الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي اعتمدها مجلس الأمن بالإجماع في أغسطس 2015، أجرت تحقيقاً في حالات استخدام السلاح الكيميائي في سوريا عامي 2014-2015، وسلمت تقريرها في هذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي يوم 24 أغسطس الماضي. وتتمتع الآلية المشتركة بسلطات تحديد الأفراد والهيئات والجماعات والحكومات التي يشتبه في تورّطهم ومسؤوليتهم وارتكابهم، أو المشاركة في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بما في ذلك غاز الكلور، أو أيّة مواد كيميائية سامة أخرى.
421
| 22 أكتوبر 2016
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من واشنطن من قتل أكثر من 130 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في معركة مستمرة منذ 10 أيام تخوضها لطرد التنظيم من مدينة منبج في محافظة حلب، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: "أسفرت المعارك وغارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن المستمرة منذ 31 مايو، تاريخ إطلاق العملية في ريف حلب الشمالي الشرقي، عن مقتل 132 عنصرا من تنظيم داعش". وأوضح عبد الرحمن أن غالبية مقاتلي داعش "قتلوا في غارات التحالف فضلا عن 10 مدنيا، بينهم 11 طفلا"، وأشار أيضا إلى مقتل 21 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية في المعارك. ومنذ إطلاق التحالف الدولي حملته الجوية في سوريا ضد الإرهابيين في سبتمبر 2014، قتل في غاراته 447 مدنيا، بحسب حصيلة للمرصد السوري. ويدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية في معاركها ضد تنظيم "داعش"، وآخرها معركة تحرير منبج، أحد أهم معاقل التنظيم في محافظة حلب في شمال البلاد.
410
| 09 يونيو 2016
أكدت طهران اليوم أسر 6 عسكريين إيرانيين في خان طومان بريف حلب شمال سوريا الجمعة الماضي. وقالت طهران إن المعارضة السورية التي أسرت العسكريين الإيرانيين ستتلقى ردا قاسيا من إيران. ومنيت القوات الإيرنية، بخسائر فادحة في قرية خان طومان، جنوب غربي حلب، يوم الجمعة الماضي. ويأتي تأكيد السلطات الإيرانية بعد ساعات من تصريح البرلماني الإيراني إسماعيل كوساري بأن المعارضة السورية المسلحة أسرت ما يبلغ 6 جنود إيرانيين وذلك بعد يومين من تأكيد الحرس الثوري وقوع خسائر في معركة قرب حلب شمالي سوريا. ونقلت وكالة ميزان الإخبارية على الإنترنت عن كوساري -وهو رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الإيراني- قوله إنه وفقا لأحدث الأرقام قتل 13 من الجنود الإيرانيين (سماهم المدافعين عن الضريح) وأصيب 18 آخرون وأسر خمسة أو ستة منهم. وتطلق إيران على قواتها في سوريا وصف "المدافعين عن الضريح"، في إشارة إلى قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- التي يُقال إنها دفنت قرب دمشق. وتساند إيران وروسيا رئيس النظام السوري بشار الأسد في حربه على شعبه المستمرة منذ خمس سنوات. وسيطرت المعارضة الجمعة الماضي على بلدة خان طومان على بعد نحو 15 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من حلب وقتلت عددا من الجنود الإيرانيين ليكبدوا طهران إحدى أكبر خسائرها في سوريا.
474
| 09 مايو 2016
تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، صباح اليوم الأحد، من السيطرة على 3 قرى جديدة بريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لتقترب أكثر من بلدة "الراعي" الإستراتيجية. وبسطت الفصائل سيطرتها على قرى تل شعير وقصاجك وتل بطال، بعد معارك دامت عدة ساعات سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، حسبما قال القائد العسكري للواء المعتصم في ريف حلب الشمالي، المقدم محمد حسن خليل. وباتت فصائل المعارضة على مسافة 5 كلم من بلدة الراعي الإستراتيجية، والتي تعتبر الهدف الرئيس للفصائل، كونها تعتبر عقدة المواصلات بين مناطق ريف حلب الشرقي والشمالي، كما أن السيطرة على البلدة سيتيح لمقاتلي المعارضة حصار المواقع المتبقية للتنظيم بريف حلب الشمالي وقطع خطوط إمدادهم، كما أن موقع بلدة الراعي في حال السيطرة عليها يؤهلها لأن تكون مركز انطلاق للعمليات القادمة ضد التنظيم شرقاً وجنوبا.
467
| 03 أبريل 2016
شنت عناصر تابعة لجبهة النصرة، هجوما كبيرا على تلة العيس في ريف حلب، وقتلت 7 عناصر من ميليشيا حزب الله، التي تدعم النظام السوري، حسبما أكدت شبكة سوريا مباشر، اليوم الأحد. وأكدت الشبكة أن مواقع مقربة من حزب الله، قد تناقلت أسماء القتلى وهم: "محمد خضر الكبش "ذو الفقـار" نجل الشيخ خضر الكبش من مدينة صيدا جنوب لبنان، علي خزعل من بلدة عبا الجنوبية، عباس موسى وهبة من محرونة الجنوبية، ثائر الحاج دياب من شمصطار البقاعية، حسين صبحي فحص من جبشيت، محمد حسن عزقول (غريب) من ياطر، إسماعيل نايف حلاوة (أبو أحمد حازم) من كفركلا". ومن جانب آخر، أكدت الشبكة، مقتل مدنيين وإصابة آخرين جراء قصف الطيران على منطقة آسيا في ريف حلب الشمالي.
921
| 03 أبريل 2016
قتل أكثر من 500 شخص، منذ بدء قوات النظام السوري مطلع الشهر الحالي هجوما في ريف حلب الشمالي بغطاء جوي روسي، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء. وأصدر المرصد بيانا اليوم، قال فيه "قتل 506 أشخاص على الأقل منذ بدء قوات النظام هجومها بغطاء جوي روسي في ريف حلب الشمالي" موضحا أن بينهم "89 مدنيا، ضمنهم 23 طفلا، قتلوا جراء الغارات الروسية". وأضاف البيان: "قتل 143 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلين شيعة غير سوريين، بينهم 14 مقاتلا إيرانيا و3 من عناصر حزب الله اللبناني على الأقل، في حين قتل 274 عنصرا من الفصائل المقاتلة والإسلامية وبينها جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا)". الجدير بالذكر أن قوات النظام تمكنت بعد أكثر من أسبوع على بدء هجوم واسع في ريف حلب الشمالي بدعم من الغارات الجوية الروسية، من استعادة السيطرة على بلدات عدة في المنطقة وقطع طريق إمداد رئيسي للفصائل يربط مدينة حلب بالريف الشمالي نحو تركيا، ما مكنها من تضييق الخناق على مقاتلي الفصائل في مدينة حلب.
413
| 10 فبراير 2016
تمكن مقاتلي "جيش النصر" من قتل 4 ضباط إيرانيين في معارك، في ريف حلب الجنوبي، على رأسهم قائد الحملة، وذلك حسبما كشف موقع "مشرق نيوز" المقرب من الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد. وقال "الجيش الحر" في تغريدة له، أمس السبت، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "مقتل قائد الحملة و4 ضباط إيرانيين في ريف حلب الجنوبي بعد تدمير سيارته بصاروخ (تاو) ثاني على يد أبطال كتيبة مضاد الدروع في الجيش". وبدوره أكد موقع "مشرق نيوز" مقتل 4 ضباط من قوات الحرس الثوري الإيراني (الباسيج) من الذين ذهبوا مؤخرا من طهران للدفاع عن مزار السيدة زينب بسوريا". ومن جانب آخر كشفت وسائل إيرانية أخرى عن مقتل 5 متطوعين من الشيعة الأفغان في لواء فاطميون بسوريا. ووصل عدد الضباط الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا خلال هذا الشهر إلى 50 ضابطا من قوات الحرس الثوري الإيراني بحسب الإحصائيات الرسمية الإيرانية.
278
| 15 نوفمبر 2015
قتل 12 سوريا في قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة صباح اليوم الأربعاء، مناطق في قرية قصر البريج في ريف حلب الشمالي الشرقي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان اليوم، إن القصف استهدف قرية يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ما أدى أيضا إلى سقوط عشرات الجرحى، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة.
640
| 22 يوليو 2015
في إطار جهودها الإغاثية لصالح الأشقاء السوريين، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الاسبوع الماضي، مجمعا طبيا يخدم 60 ألف نازح ونازحة من القاطنين بمخيم سجو والمناطق المجاورة له بريف حلب الشمالي. وقام الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام راف يرافقه السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" ووفد من مسؤولي ومتطوعي المؤسستين بقص شريط الافتتاح للمجمع الذي بدأ العمل فور تجهيزه أوائل يونيو الماضي. وقال د. عايض القحطاني إن هذا المجمع الطبي تم إنشاؤه بالشراكة مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية وهيئة شام الإنسانية التي تتولى تشغيل المجمع، مبينا أن مساهمة مؤسسة راف في إنشاء هذا المجمع بلغت ما يقارب 630 ألف ريال قطري ـ 172.440 دولارا ـ حيث تحملت المؤسسة تكاليف العمليات الإنشائية للمجمع، فيما تولت مؤسسة عيد الخيرية عملية فرش وتجهيز المجمع، وتولت هيئة شام الإنسانية تشغيل المجمع. وأكد د. القحطاني أن هذا المجمع يعتبر من المشاريع النوعية التي تنفذها مؤسسة "راف" لصالح الأشقاء السوريين، خاصة وأنه لا يوجد أي مركز صحي أو مستشفى قريب يمكن أن يقدم خدماته للنازحين الفارين من القصف والتدمير إلى المناطق الآمنة، منوها بأن هذا المجمع سوف يشهد المزيد من التوسعات المستقبلية حتى يتمكن الأطباء فيه من تقديم الخدمات الطبية للمزيد من الحالات المريضة، خاصة النساء والأطفال الذين يشكلون غالبية النازحين بمخيم سجو وغيره من مخيمات النزوح في شمال سوريا. شكرا لمحسني قطر وتقدم د. القحطاني بالشكر للمحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على ارضها الذين يساهمون بجهود مقدرة في دعم ومساندة الأشقاء السوريين من خلال دعمهم للمشاريع التي تطرحها راف لصالحهم. 150 مراجعاً يومياً وقال د. عمر أبرص المدير الطبي للمجمع الطبي إن المجمع الذي بدأ العمل اعتبارا من أول يونيو الماضي يستقبل يوميا ما يزيد على 150 مراجعا معظمهم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن 1100 مريض راجعوا العيادات خلال الأسبوع الأول. وقال إن المجمع يضم عيادة أطفال، وعيادة داخلية، وعيادة الأمراض النسائية، وعيادة عيون، وعيادة أنف وأذن وحنجرة، وعيادة أسنان، كما يضم عيادة جلدية لمعالجة آفات الليشمانيا، والصيدلية، مبينا أن المجمع يعمل على تقديم الرعاية الصحية الأولية لسكان المخيم إضافة إلى سكان المناطق المجاورة البالغ عددهم 60 ألفا. وأوضح أن عيادات المجمع تعتبر عيادات متخصصة لتقديم الخدمات الطبية للنازحين في المخيم المقام في قرية سجو مجاناً، والمخيم هو الفريد من نوعه من حيث المواصفات والخدمات التي ستقدم ضمنه، فقد تم إعداده ليكون مشابهاً تماما للمجمعات التي تقع ضمن الأراضي التركية، حيث يضم مركز العيادات وهو عبارة عن غرف مسبقة الصنع تم تجهيزها لتقديم الرعاية الصحية الأولية لسكان المخيم، خاصة وأنه هو الوحيد المسؤول عن خدمتهم صحيا. ونوه د. الأبرص بأن المجمع يساهم في تقديم الرعاية الصحية للمرضى المحالين من المراكز الصحية في المخيمات المجاورة، والتي لا تتوافر فيها بعض الاختصاصات مثل تخصصات العيون والأذن والأسنان، وذلك للمساهمة في الحد من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية من خلال تقديم خدمة المعاينة والدواء مجاناً لسكان المخيم والمساهمة في مكافحة مرض الليشمانيا وذلك بتقديم العلاج المناسب خاصة بوجود جهاز الآزوت السائل والذي ينفرد به المجمع في كل المنطقة المحيطة به، والمساهمة في الحد من معدل الأمراض والوفيات خاصة عند الأطفال الصغار.
389
| 08 يوليو 2015
تتواصل المعارك في مدينة حلب في شمال سوريا اليوم الجمعة، بين قوات النظام ومجموعات متشددة بينها جبهة النصرة، بعد هجومين استهدفا مركزين عسكرين استراتيجيين في غرب المدينة التي دمرتها سنوات طويلة من النزاع. في غضون ذلك، قتل خطيب مسجد في مدينة التل في ريف دمشق جراء انفجار عبوة تحت المنبر خلال صلاة الجمعة، وفق الإعلام الرسمي السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن التلفزيون السوري "مقتل خطيب الجامع الكبير في مدينة التل في ريف دمشق الشيخ سلمان أفندي، جراء انفجار عبوة ناسفة وضعها متشددون تحت منبر المسجد بعد صلاة الجمعة"، وأكد المرصد ذلك. وتشن المجموعات المسلحة منذ الليلة الماضية هجوما على حي جمعية الزهراء الاستراتيجي في حلب، بينما بدأ تجمع آخر هجوما على مركز البحوث العلمية جنوب جمعية الزهراء، وأفاد المرصد عن تقدم للمقاتلين في المكانين. في المقابل، تحدث الإعلام السوري الرسمي عن إحباط الهجوم على جمعية الزهراء حيث فرع المخابرات الجوية، من دون أن يأتي على ذكر الهجوم على مركز البحوث العلمية الذي يعتبر مركزا عسكريا بالغ الأهمية في المنطقة.
265
| 03 يوليو 2015
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
9302
| 05 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
7712
| 07 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
6926
| 04 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
5850
| 06 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، عن بدء بيع شاحنتها الكهربائية الخفيفة سايبر تراك، في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها متاحة للحجز...
4182
| 05 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3306
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن توفير شتلات مجانية للمواطنين بهدف الوقاية الطبيعية والآمنة من الحشرات، وتجميل المنازل والحدائق، ودعم توسيع المساحات الخضراء، وتعزيز الصحة...
3134
| 06 أكتوبر 2025