قتل 10 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، و20 آخرين أصيبوا بجروح، في غارات نفذها طيران التحالف الدولي مساء اليوم السبت، على مواقع التنظيم، في الريف الشمالي لمدينة حلب، شمالي سوريا. من جانبه، أفاد رياض الخطيب، عضو مركز مارع الإعلامي، "أن طيران التحالف استهدف مواقع للتنظيم في كل من قرى دابق، واحتيملات، وبلدة صوران، وقرية أم القرى، وراعل"، مشيرًا أنهم شاهدوا صواريخاً أصابت آليات، كان يستخدمها التنظيم في حفر الخنادق، والسواتر الترابية في قرية "راعل". وعلى مدى اليومين الماضيين، قصف طيران التحالف مواقع التنظيم في ريف حلب الشمالي، بدءًا من غروب الشمس، وحتى منتصف الليل، حيث استهدف مساء أمس، مبنى المداجن قرب دابق بـ 3 غارات. كما استهدف طيران التحالف مبنى المداجن في حوار النهر بصاروخين، وقصف تجمعًا لعناصر التنظيم في قرية اسنبل بمنطقة اعزاز، ما أسفر عن إصابة 15 عنصراً من التنظيم في تلك الغارات.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، بمقتل 3 ضباط سوريين في إسقاط طائرة مروحية نظامية بريف حلب الشرقي. وقال المرصد إنه تأكد مقتل 3 ضباط بينهم اثنان برتبة مقدم، والأخير برتبة ملازم أول من طاقم طائرة مروحية، سقطت بعد منتصف ليل أمس الجمعة، في محيط منطقة مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بريف حلب الشرقي، وذلك خلال استهدافها من قبل التنظيم. على صعيد أخر، أشار المرصد إلى قصف الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف المحلية تمركزات للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها في حي الاشرفية، وأطراف حي الخالدية شمال حلب.

قتل 17 طفلا في غارات جوية شنتها قوات النظام السوري واستهدفت بلدات عدة في ريف حلب الجنوبي في شمال سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس. وقال المرصد، إنه تمكن من توثيق مقتل "39 مدنيا على الأقل بينهم 17 طفلا وثلاث نساء في مجازر نفذتها طائرات ومروحيات النظام التي قصفت بالصواريخ والبراميل المتفجرة مناطق في قريتي خلصة والعيس وبلدة الحاضر" في ريف حلب الجنوبي، أمس الأربعاء. وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إلى أن بين القتلى الأطفال "8 أشقاء، بالإضافة إلى شقيقين من عائلة أخرى". وأدى القصف الجوي وفق المرصد إلى "إصابة عشرات المدنيين بجروح، بعضهم في حالة خطرة وإصاباتهم بالغة". ويقصف النظام بانتظام مناطق تخضع لسيطرة قوات المعارضة في مدينة حلب وريفها بالطائرات الحربية والبراميل المتفجرة التي تلقى من طائرات مروحية وقد حصدت مئات القتلى منذ نهاية العام 2013.

شن الثوار السوريين، اليوم الأربعاء، هجوما على مواقع قوات الرئيس السوري بشار الأسد، في منطقة تل الكردي الواقعة على أطراف مدينة عدرا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وتمكنوا جراء ذلك من قتل وجرح العديد من العناصر. كما تحاول قوات الأسد اقتحام مدينة دوما من جهة مخيم الوافدين في ظل استخدامها للمدنيين من أهالي المخيم كدروع بشرية للضغط على الثوار ومحاولة التقدم، وشن طيران الأسد الحربي 13 غارة على المدينة واستهدافها بالعديد من قذائف المدفعية، مما أدى لارتقاء شهيدين وسقوط جرحى . وفي حي جوبر المجاور للغوطة الشرقية، يحاول جنود الأسد التقدم في الحي بهدف السيطرة عليه، وتدور على عدة جبهات منه اشتباكات عنيفة جدا تمكن الثوار خلالها من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد، وإعطاب عدد من الآليات العسكرية، وسط قصف مدفعي وبقذائف الدبابات بشكل عنيف، يستهدف مناطق مختلفة في الحي.

قتل 25 مقاتلا هم 14 مسلحا مواليا للنظام، و11 من جبهة النصرة في هجوم نفذته الجبهة وحلفاء لها، أمس الخميس، على بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من فصائل المعارضة ضد النظام السوري في ريف حلب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة. وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع إلى 11 عدد قتلى قوات الدفاع الوطني من أبناء بلدتي نبّل والزهراء الذين سقطوا يوم أمس خلال اشتباكات مع جبهة النصرة، مدعمة بكتائب إسلامية"، اثر هجوم شنه الطرف الأخير على البلدتين الواقعتين في ريف حلب. كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 مقاتلاً على الأقل من جبهة النصرة. وتمكن مقاتلو المعارضة السورية وعلى رأسهم النصرة، من التقدم داخل البلدتين، وسيطروا على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومبان في القسم الشرقي من بلدة نبل، إلا أنهم ما لبثوا أن انسحبوا تحت وطأة هجوم معاكس بعد منتصف الليلة الماضية. وشنت جبهة النصرة والفصائل الإسلامية هجومها بـ7 دبابات من الجهة الجنوبية على بلدة الزهراء، ومن جهة ماير على بلدة نبل، وتركت في ارض المعركة 3 من دباباتها بعد انسحابها. ويحاصر مقاتلو المعارضة البلدتين منذ حوالي سنة ونصف السنة، وحاولوا اقتحامهما مرات عدة، وهذه هي المرة الأولى التي ينجحون في دخولها.

قال مصدر تابع للنظام السوري، إن مبادرة تجميد القتال في حلب التي طرحها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، محصورة بأحياء المدينة ولا تشمل ريفها، مشيراً إلى أن جيش النظام يتابع عملياته في "محاربة الإرهاب"، حسبما ذكرت صحيفة مقربة من النظام. ونقلت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية والمقربة من النظام السوري، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، عن مصدر سوري رسمي، أن مبادرة دي ميستورا تتحدث عن تجميد القتال في حلب المدينة فقط، ولا تشمل الحديث عن ريفها، مشيراً إلى أن الجيش يتابع عملياته في محاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة هناك، ويحقق يومياً الانتصار تلو الآخر وهو ماض في عملياته". وتوقع المصدر، أن المبادرة التي يتم تداولها "سينتج عنها في حال اعتمادها، وضع مشابه لما حصل في مدينة حمص القديمة مؤخراً، بهدف إعادة الأمن للمدينة، وذلك انطلاقاً من أهمية مدينة حلب، وحرص الدولة على سلامة المدنيين فيها كما هو حال كل بقعة من الأرض السورية".

سيطرت قوات النظام السوري ومليشيات "حزب الله" التي تساندها، على قرية بريج في ريف حلب الشمالي، والتي تتمتع بأهمية إستراتيجية لقربها من السجن المركزي وخطوط إمداد قوات المعارضة. وأكد المتحدث الإعلامي باسم "لواء التوحيد" عدنان العنداني، سيطرة قوات النظام ومليشيات حزب الله على القرية ودوارها، مشيراً إلى "قصف جيش المجاهدين ولواء التوحيد، لتجمعات قوات النظام في المنطقة بصواريخ جراد". وأضاف العنداني أن اشتباكات عنيفة تجري بين الكتائب الإسلامية وقوات النظام في المنطقة، لافتاً إلى أن هدف النظام من التقدم على هذا المحور الوصول إلى السجن المركزي، وفك الحصار المفروض عليه منذ أكثر من عام. من جانبه أفاد الناشط في مدينة حلب أحمد حسن، بأن "قوات النظام باتت على بعد كيلو متر واحد فقط من السجن"، وأوضح أن "قوات النظام ومليشيا حزب الله تسعى من خلال محاولاتها التقدم قطع طريق الإمداد بين مدينة حلب وريفها".

قتل 27 شخصا على الأقل بينهم 3 أطفال، اليوم الخميس، في غارة جوية استهدفت بلدة تقع في ريف حلب، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وتندرج هذه الغارات في إطار سلسلة العمليات المستمرة التي ينفذها السلاح الجوي للقوات النظامية منذ 15 ديسمبر، وتشمل مساحات شاسعة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب وريفها. وأسفرت هذه الغارات، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل المئات، معظمهم من المدنيين، كما أجبرت آلاف الأسر على النزوح عن منازلهم. وقال المرصد اليوم "ارتفع إلى 27 مواطنا بينهم مواطنتان وثلاثة أطفال عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران الحربي صباح اليوم لمنطقة السوق في بلدة الأتارب".

انسحبت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من كامل ريف حلب الغربي في شمال سوريا إثر المعارك المتواصلة مع تشكيلات أخرى من المعارضة السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين. وقال المرصد في بريد الكتروني "انسحب مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام بعد منتصف ليل أمس من ريف حلب الغربي وأخلوا مقراتهم في ريف المهندسين وكفرجوم"، من دون أن يحدد وجهتهم. واليوم، أفاد المرصد عن وقوع اشتباكات عنيفة بين العناصر الجهاديين والمقاتلين المعارضين في محيط مدينة إعزاز في الريف الشمالي لمحافظة حلب على الحدود مع تركيا. وأشار إلى "قصف من الكتائب المقاتلة بقذائف الهاون على مناطق في المدينة" التي دخلها عناصر الدولة الإسلامية في سبتمبر، ما اضطر مقاتلي المعارضة الذين كانوا يسيطرون عليها، إلى الانسحاب منها.