أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اعتبر وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، اليوم الإثنين، أن استعادة المتمردين الحوثيين السيطرة على مواقع عدة في جنوب اليمن نهاية الأسبوع تظهر أنهم "ليسوا جديين" بالنسبة لمحادثات السلام التي تتوقعها الأمم المتحدة. وفي تصريحات له على هامش اجتماع لجامعة الدول العربية في الرياض قال وزير الخارجية: "نريد الذهاب إلى المفاوضات في جنيف لكن ما يفعلونه في تعز ومحاولاتهم الهجوم مجددا على أماكن في الجنوب تظهر أنهم ليسوا جديين".
226
| 09 نوفمبر 2015
o ملتزمون بقرار الرئيس هادي بالذهاب للمفاوضات ونتعامل بايجابية مع مساعي المبعوث الأممي o الحوثيون استولوا على الدولة دون أن يكون لهم مشروع لبناء دولة o إيران تشعر أنها خسرت اليمن لكنها تستخدم الحوثي للمساومة في ملفات أخرى o قرار الأمم المتحدة يمكن تطبيقه من قبل الحوثي دون الدخول في مشاورات o على الحوثيين نبذ العنف وتطبيق قرار الأمم المتحدة والاعتراف بجرائمهم حتى يتم التعامل معهم o صالح أصبح رهينة الحوثيين ولن يسمحوا له بالخروج الآمن من اليمن o إذا توقف الدعم الإيراني للحوثيين وصالح يمكن لليمن أن يعود كمنطقة آمنة ومستقرة o التدخل الروسي في سوريا أعطى لصالح الوهم أن الروس من الممكن أن يعيدوه للسلطة o لا يمكن لمليشيا أن تفرض نفسها بقوة السلاح ولو أردنا القضاء عليهم لما واقفنا على قرار مجلس الأمن o صنعاء ستحرر نفسها بفضل المقاومة الوطنية الداخلية التى ستدحر الانقلابيين o الحوثيون ليسوا من أهل صنعاء وسيخرجون منها إما مهزمون أو يقضى عليهم o أشيد بأهل الجنوب الذين لم يستغلوا الأوضاع الحالية برغم أن لهم مظلومية منذ سنوات o ليست بيني وبين بحاح خلافات شخصية لكن المرحلة تقتضى الشفافية والوضوح o أحيي الشعب القطري الذى ضحى من أجل انقاذ أشقائه اليمنيين o أتشارك مع دولة قطر في وضوح الرؤية تجاه حل الأزمة اليمنية o نحتاج لمشروع مشابه "لمارشال" حتى تتم إعادة أعمار اليمن وتأهيلها o نتعاون مع الأشقاء الخليجيين من أجل صياغة مرحلة "1+6" ثم بعدها ننتقل لحالة الـ" 7" قال الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمني إن مواقف الحوثيين السابقة، تجعلني غير متفائل بالذهاب لمشاورات "جنيف "، برغم أننا قررنا الذهاب استجابة لقرار رئيس الجمهورية السيد عبدربه منصور هادي. وأشاد ياسين بالجهود التى يبذلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ نحو إنجاح المشاورات القادمة برغم كل الظروف والتصريحات التى تطلقها مليشيات الحوثي. وطالب ياسين الحوثيين بالاستجابة لمطالب الشعب اليمني، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2216، ونبذ العنف والقوة، وتسليم أسلحتهم للدولة، والإفراج فورا عن جميع المحتجزين لديهم. وشدد ياسين على أنه لا مكان لعلى عبدالله صالح في مستقبل اليمن، مهما بذل من مساع وتواصل مع أطراف دولية مثل الروس وغيرهم، وأنه إذا كان يظن أن موسكو ستعيده للسلطة مرة أخرى فانه بذلك يكون "واهما". وأوضح الوزير أن إيران تشعر أنها خسرت اليمن لكنها تستخدم الحوثي للمساومة في ملفات أخرى، وهي في النهاية ستجبر بالتخلي عنهم، من أجل مصالحها الشخصية. وفيما يخص العلاقة بينه وبين خالد بحاح قال ياسين: لا توجد خلافات شخصية بيني وبين بحاح، لكن المرحلة تقتضى الكثير من الشفافية والوضوح. وأثنى الوزير على الدور القطري في الملف اليمني، معتبراً مواقفه الشخصية تجاه الأزمة متقاربة ومتشابهة مع الموقف القطري، كما حيا ايضا الجرحى القطريين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل نجدة الشعب اليمني ووقفوا معه في محنته وإلى نص الحوار.. معالى الوزير الى أي مدى تتفاءلون بنجاح مؤتمر جنيف المزمع عقده الشهر المقبل في الوقت الذى أبدى فيه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ تفاؤله؟ بداية أحب أن أشيد بجهود ولد الشيخ وسعيه الحثيث نحو إنجاح المشاورات القادمة برغم كل الظروف والتصريحات التى تطلقها مليشيات الحوثي. فللأسف نحن منذ الايام الاولى تعاملنا مع قرار الأمم المتحدة بكل ايجابية، وحاولنا بقدر الامكان أن نبدأ الحوار والمشاورات وذهبنا من قبل الى جنيف لهذا الصدد، لكن مليشيات الحوثي لا تريد سوى الالتفاف، ولا تريد الالتزام بتنفيذ الحوار ولا تريد حتى ان تبدي حسن النية، بل على العكس هى تزيد من معاركها وتشعل الحرب والابادة في مدينة تعز وبقية مناطق اليمن، فكلما تفاءلنا بان قليلا من العقل سيأتى اليهم، وسنصل الى حل سلمي لما يحصل في اليمن، تجدهم يخرجون بمطالب جديدة، ونقاط مختلفة من اجل الالتفاف على "المسار" وقرار الأمم المتحدة، وعدم التوصل للاتفاق. لكن على ما يبدو أن ولد الشيخ قد أخذ ضمانات من الحوثيين بالذهاب لجنيف؟ لا يوجد أحد يثق بالحوثيين وصالح، فالجميع يعرف في داخل اليمن وخارجها بأن هؤلاء غير جديرين بالثقة، حتى ولد الشيخ نفسه لا يصدقهم وأعتقد انه لم ينتزع منهم شيئا حتى الآن ولم يُعطوا أي ضمانات، فنحن عندما كنا ندخل معهم في أي حوار لا ينفذون أي اتفاقات وتاريخهم في ذلك معروف، وهذه هى عقلية المليشيات التى تنكث بالعهود، نظراً لانك لا تستطيع ان تحاسبهم. والدولة الوحيدة التى من الممكن ان تفرض على الحوثيين قبول الحل هى إيران، لكنها الآن لا تريد ذلك، خاصة انها تعتبرهم ذراعها القوي في اليمن. من خلال كلامك دعنى أسألك: هل إيران لا تريد تسوية الملف اليمني وتماطل فيه من أجل المساومة في ملفات أخرى؟ بالتأكيد هذا صحيح، فايران تستخدمهم للمساومة في ملفات اخرى، وهذا نتيجة انها تشعر انها خسرت كثيراً في اليمن، برغم انها لم تتوقع ان تكون خسارتها سريعة، لكنها اكتشفت بفضل "عاصفة الحزم" ان حلمها في اليمن قد تبدد، لذا فهى تحاول ان توجد جغرافيا أخرى، مثل خلق دولة داخل الدولة كالنموذج اللبناني ووضعية حزب الله فيه، او الدفع بموضوع التقسيم والانفصال من خلال تفاهماتها مع الاطراف اليمنية التى تريد ان تسحب اليمنيين الى تجزئة البلاد. يفهم من كلامك انك غير متفائل بالذهاب الى جنيف؟ نحن من جهتنا ملتزمون بقرار الرئيس هادى، وسنذهب الى جنيف، اما من ناحية التفاؤل فانا لست متفائلا بسبب مواقف الحوثيين السابقة، ولانهم لا يملكون شيئا سوى التسويف والمماطلة خاصة ان قرار الامم المتحدة يمكن تطبيقه دون الدخول في مشاورات. قرار الأمم المتحدة وكيف يتم تطبيق القرار دون الدخول في مشاورات؟ بالافراج عن المحتجزين لديهم مثلا، ووقف اعمال العنف في تعز، وتسليم السلاح، والانسحاب من المدن التى يحتلونها. وهل بذلك يكونون قد دخلوا في إطار عملية السلام وبالتالى تتعاملون معهم؟ هذه خطوات في الاتجاه الصحيح لكن عليهم ايضا الالتزام بقرار الامم المتحدة وتطبيقه، وعليهم ان يعلنوا نبذهم لاستخدام العنف، وان يعترفوا بان الجرائم التى ارتكبوها ستتم محاسبة من ارتكبها، ثم عليهم ان يستعدوا لان يكونوا مكونا سياسيا وليسوا مليشيات، حينها يتم التعامل معهم. وأعتبر هذه فرصة لهم عليهم ان يسارعوا باستغلالها، وان يحسنوا ما افسدوه، فهم قد استولوا على مؤسسات الدولة دون أن يكون لهم مشروع للبناء، سوى النهب والاستيلاء على ما لايستحقون. برأيك من الطرف الأكثر تعنتاً، الحوثيون أم صالح وأتباعه؟ أعتقد ان الاثنين معا يسيران في طريق متوازٍ، وانهما متعنتان بشكل متقارب، ويقومان بالقتل والابادة بشكل جماعى، لانهما يعلمان أن مصيرهما واحد. وهما لا يدركان ان الازمة خرجت من كونها داخلية واقليمية الى الوضع الدولي، وبالتالى فان أي ضرر سيلحق بالمنطقة والوضع الدولي سيحاسبون عليه، ولان استمرارهم في هذا التعنت سيجعل من اليمن مرشحة للنموذج السوري او الليبي او الصومالي. لقاء صالح بالروس ترددت أنباء عن لقاء جمع الرئيس المخلوع والسفير الروسي في صنعاء لبحث الخروج الآمن له.. ما صحة هذا الكلام؟ هناك بعض المعلومات التى تقول إن على عبدالله صالح يبحث له عن مهرب، لكنه هو الآن اصبح رهينة لمليشيا الحوثي، باعتباره قد ورطهم وهم ايضا ورطوه، وبالتالى لن يسمحوا له بالخروج، وهذا يتبرأ من جرائمه امام الروس ويبلغهم بانه غير متورط كى يوجدوا له مخرجا وحتى لا يتعرض للمحاكمة، لانه بالتأكيد لن يكون له أي دور في مستقبل اليمن. وهل إقالته من رئاسة حزب المؤتمر ستؤثر على سير المفاوضات بشكل ايجابي؟ هذه الخطوة أثبتت أن ما يجرى في اليمن ليس صراعات بين احزاب، وليست حربا طائفية بين الشيعة والسنة او انفصالية بين الشمال والجنوب، وانما هى عبارة عن انقلاب اشتركت فيه مليشيا الحوثي وصالح ودعمتهما ايران. واذا ما تم القضاء على مليشيا الحوثي وصالح وتوقف الدعم الايراني يمكن لليمن العودة كمنطقة آمنة مستقرة. برغم انك دبلوماسي وسياسي ولكنك دائما ترجح الحل العسكري مع الحوثيين وصالح عن الحل السياسي؟ انا بطبعي صريح، لا يوجد حل اصلا في الوقت الراهن، فعندما تستخدم مليشيا القوة العسكرية وتنقض على الدولة وتستولي على المؤسسات، فكيف تتعامل معها؟ فالدولة بمؤسساتها لم تذهب الى صعدة وتواجه الحوثيين، وانما هم من احتلوا عدن ودماج وصنعاء وتعز، وهذا ناتج عن اعتقادهم بانه لا توجد قوة تردعهم وانهم منتصرون وسيفرضون على الشعب اليمني والمجتمع الدولي أمراً واقعا؛ لذا فإن القضاء عليهم ليس هو الهدف، وانما القضاء على ما يقومون به من اعمال عنف وإجرام، ونحن من جهتنا لو كنا نريد القضاء عليهم لما وافقنا على قرار الأمم المتحدة 2216. والعالم كله متفق على انه لا يمكن لمليشيا ان تفرض نفسها بقوة السلاح، حتى لا تكون نموذجا يحتذى به في المنطقة والعالم بأسره، والجميع في اليمن يريد لبلاده ان تستقر، نعم هناك خلافات سياسية ومظلوميات لكن السلاح لن يحلها، ولن يخرج الحلول، لكن هناك أطرا وآليات لمناقشة ذلك من خلال الانتخابات، او البرلمان، او الاعلام. التدخل الروسي ألقى التدخل الروسي في سوريا بظلاله على المشهد العربي والإقليمي.. فهل تتوقعون تدخلا مماثلا في اليمن؟ الدور الروسي في اليمن نعتبره متوازنا بين كل الاطراف، وأنا التقيت بالسفير الروسي في المنامة وأكد لي أن روسيا تحترم قرار الأمم المتحدة برغم أنها امتنعت عن التصويت عليه، لكنها لم تستخدم الفيتو، وهى ستتعاون مع المجتمع الدولي من أجل تنفيذه، وأنها ايضا تعترف بالحكومة الشرعية وتؤيدها، كما قال لي انهم حاولوا اقناع الحوثيين بالدخول في مفاوضات جادة والتخلي عن السلاح، والفكر المليشياوي واستخدام العنف. لكن ألم ينعكس التدخل الروسي بشكل سلبي على الوضع اليمني، بمعنى انه اعطى للحوثيين مساندة بعد أن كادوا يستسلمون؟ بالفعل فالتدخل الروسي في سوريا اعطى انطباعا ووهما للحوثيين وصالح انه إذا ما أطالوا امد الازمة اليمنية واستمروا في قتالهم في المناطق، فإن روسيا ستتدخل في اليمن، وتساندهم كما تساند بشار الاسد، ويمكن ان تلعب دوراً في إعادة صالح للحكم ومن ثم حكم الحوثيين للبلاد. وبصراحة نحن لدينا قلق حقيقي من التدخل الروسي الارعن في سوريا، لان هذا التدخل إذا ما طال فإنه سيعمق الازمة خاصة أن روسيا تعتقد أنها من الممكن ان تنجح في اليمن بعد أن فشلت في أفغانستان والعراق وسوريا لاحقاً. تحرير صنعاء هل تحرير صنعاء مرهون بالمفاوضات السياسية الجارية حاليا أم أن هناك حسابات أخرى؟ نحن نؤكد ان المدن اليمنية الكبرى ستتحرر وتعود للشرعية بنفسها، عبر المقاومة الوطنية الداخلية، ومن خلال محاصرة الانقلابيين دون الدخول في حرب معهم، لان الدخول في مواجهة معهم داخل المدن ستخلق حالة من الفوضى، وحالة من عدم الاستقرار، وهذا ما لا نرجوه ولا نتمناه؛ فهم عندما دخلوا عدن قد خلقوا حالة من الفوضى واللانسانية، نحاول الآن أن نعالجها بقدر الامكان؛ لذا نحن نؤكد للجميع اننا لن ندخل صنعاء بالحرب، لكننا على يقين انها ستعود الى الشرعية وستتحرر نهائيا، حتى وان كان هذا سيأتى متاخراً. ولان الحوثيين ليسوا من اهل صنعاء، ولو كانوا اهلها لكنا قلقين من استمرارهم، لكن طالما انهم ليسوا من اهل صنعاء فاننا على يقين من انهم سيخرجون منها، ويعودون من حيث أتوا، إما مهزومون او يقضى عليهم، او انهم سيدركهم قليل من العقل والحكمة ويتركونها. وقد شهدنا ذلك في عدن عندما واجه أهلها مليشيات الحوثي لمدة 120 يوما دون ان يملكوا سلاحا كافيا أو دعما، فهم مجرد شباب أبطال قرروا مواجهة الحوثي واتباع صالح ودحروهم، لانهم أهل "عدن" ونفس الشيء يحدث في تعز، حيث يقاوم ابناؤها بكل شراسة لمدة 150 يوما دون دعم أو مدد، لذا فانا شخصيا لست قلقاً بعودة صنعاء الى وضعها الطبيعي. معالى الوزير هل مازلت الخلافات قائمة بينك وبين نائب الرئيس خالد بحاح؟ ليست بيني وبين السيد بحاح أي خلافات شخصية، وكل ما في الامر اننا في مرحلة تتطلب كثيرًا من الشفافية والوضوح، وطالما ان الذى يحاربك واضح وصريح في معادته لك، فبالتالى فان المرحلة لا تقتضى أي نوع من المساومة، ولا يمكن ان تجلس معه او يكون شريكاً إلا بعد أن يتخلى عن سلاحه ويتبرأ من كل افعاله، ويعود لوضعه الطبيعي، أما ان اشاركه او أُشركه بأي وسيلة كانت، هذا يعنى اننى خضعت له، ثم أننى خنت الضحايا من الشهداء ومن الذين ضحوا من أجل هذا الوطن، وتهدمت بيوتهم ومساكنهم. يفهم من كلامك أنك تميل إلى الحسم والحل الجذري مع الحوثيين؟ لست مع السلام المؤقت لانه لن يستمر، فاذا أقمناه معهم ودخلنا في شراكة معهم فاننا سنعتبرهم بذلك أمراً واقعا، وسنفتح أبواب جهنم داخل اليمن، وكل يوم ستخرج مليشيات أخرى تطالب بان يكون لها وضعية مثل الحوثيين، وستطالب باستقطاع جزء من اليمن لتُكون فيه كانتونات ولوردات حرب. وسيقولون لك بكل صراحة كما انك سمحت لهؤلاء "الحوثيين" بالسيطرة فلماذا لا تسمح لنا ايضا، فلا فارق بيننا وبينهم، واذا كانت ايران تدعمهم فمن الممكن ان تأتى دولة اخرى تدعمنا وتساندنا. لذا فأنا من حيث المبدأ اقول اننا في مرحلة تقتضى الحسم والحزم كما هى العملية العسكرية ضدهم تسمى "عاصفة الحزم " لانها حسمت الامور وبالتالى فيجب ان يكون المسؤول كذلك، لانه ليس صحفياً او رئيس حزب كى تكون مواقفه غير واضحة، وانما يجب ان تكون حازمة وثابتة. اما عندما ندخل في الحوار السياسي الجاد فيجب ان نكون اكثر مرونة وسهولة، ولكن اذا ما توافرت للطرف الاخر الجدية، فلا يمكن ان تذهب لنفس الطرح الذى يطرحه عدوك وهو يشهر في وجهك السلاح والقوة، وانما يجب ان تكون قوياً وثابتاً حتى يثبت الذى خلفك. فمن المعروف ان كل الاعداء جلسوا في حوار، من أجل إحلال السلام، لكن بعد ان توافرت جدية الطرفين، لكن ليس في مرحلة المواجهة. الأمر الآخر اننا في مرحلة لا تتطلب التقيد بامور الروتين وبالامور البيرقراطية والادارية، لاننا كنا في مرحلة لم يتواجد فيها إلا القليل في الصف الاول، وانا هنا أستعير كلمة سمو الامير تميم بن حمد الأخيرة، التى قال فيها "قد تتغير أقوالنا، وقد تتغير افعالنا، لكن تبقى دائما مواقفنا ومبادئنا ثابتة" وهذا الذى اعتنقه منذ اليوم الأول واقوله دائما، من يستخدم السلاح والعنف وحتى وان كانت له مظلومية يجب ألا نتعامل معه إلا بعد أن يلقي السلاح وينبذ العنف. وأنا هنا أشيد بأهل الجنوب فعندما كانت لهم مظلومية منذ 2006 ومن قبل حاولوا أن يقنعوا العالم بان لهم قضية، ومع ذلك لم يستخدموا السلاح والعنف ضد الشعب اليمني، ولذلك الوصول الى حل سلمي معهم أمر يسير، وهو موضوع بالفعل ضمن إطار اليمن الاتحادي. أخيراً ماذا تقول لدولة قطر معالي الوزير؟ أنا دائما اشيد بالعلاقات الاخوية بين الشعبين اليمني والقطري، واتشارك مع دولة قطر في وضوح الرؤية، والصراحة المطلقة والشفافية. الأمر الآخر أحيي الجهود الاغاثية التى تبذلها دولة قطر في كل المدن اليمنية، كما أحيي الجرحى القطريين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل نجدة الشعب اليمني ووقفوا معه في محنته، حتى صار الدم اليمني والقطري مختلطاً. اليمن والخليج وما الذى تنتظرونه كيمنيين من الأشقاء في دول الخليج؟ نحن الآن بصدد مرحلة جديدة هى 1+6 وتعنى اليمن مع دول الخليج، وهذا مشروع بدأنا بلورته في السعودية ثم بعد ذلك سننتقل من الـ"1+6 " الى الاندماج الكامل وهى "7". نعم يتطلب هذا الامر ان نمر بمراحل، لكن هذا سيجعلنا نبني الامر على أسس حقيقية وليس مجرد عاطفة أو اندفاع كما حدث من قبل وهذا يتطلب ايضا تكاتف جميع اشقائنا، ليس فقط في العالم العربي ولكن المجتمع الدولي ايضا. بخصوص المجتمع الدولي يقال ان هناك مشروعا خاصا باليمن مشابها لمشروع "مرشال" يتم التحضير له..ما صحة هذا الكلام؟ نعم هذا مطلب جيد، فاليمن يحتاج لمشروع مثل " مرشال " من أجل إعادة واعمار اليمن، وتأهيله حتى يكون محطة اساسية في استقرار المنطقة، فاليمن يتمتع بموقع جغرافي لا نظير له، والعبث في أمنه سيؤدي لمشاكل دولية، قد تكون أسوأ مما يحدث في فلسطين.
1635
| 07 نوفمبر 2015
أعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، اليوم الأحد، إن العملية السياسية تمثل "الحل الأمثل"، حيث أن الحلول العسكرية التي يفرضها الواقع ومستجداته وتحدياته في اليمن تظل مؤقتة واضطرارية. وأوضح ياسين خلال كلمته باجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد، اليوم، بمقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، أن العملية السياسية تمثل "الحل الأمثل"، مشددًا على ضرورة "استكمال المرحلة الانتقالية التي تحقق الدولة الاتحادية المدنية". وأكد ياسين "إن الخيار السلمي والسياسي القائم على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بالكامل، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وباقي قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، هو الحل الأمثل لإعادة المسار السلمي إلى العملية السياسية لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب اليمني". ولفت ياسين أن "الجيش اليمني الوطني والمقاومة الوطنية بمساندة قوات التحالف العربي، يبذلون جهودًا كبيرة في جميع أرجاء اليمن، لتحريره من سيطرة مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح". وقال وزير الخارجية اليمني أن ميليشيات الحوثي ترتكب المجازر اليومية بحق المدنيين العزل من نساء وأطفال، وتدمير البنية التحتية المتواضعة، وتمنع وصول مواد الإغاثة الإنسانية إلى المحتاجين لها"، مؤكدًا أن "الأوضاع الإنسانية في الجمهورية اليمنية أصبحت في غاية السوء".
360
| 13 سبتمبر 2015
شارك سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أمس في أعمال الدورة العادية الرابعة والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة دولة الإمارات، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبحضور الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي، لبحث مجمل قضايا العمل العربي المشترك الراهنة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ومشروعات القرارات المرفوعة بشأنها من قبل اجتماعات المندوبين الدائمين على مدى اليومين الماضيين. وزير الخارجية يستعرض مع نظيريه اليمني والموريتاني العلاقات و آخر التطوراتوالتقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية ، اليوم سعادة السيد رياض ياسين عبدالله وزير الخارجية اليمني، وذلك على هامش إجتماع الدورة العادية الـ ( 144) لمجلس الجامعة العربية في القاهرة. جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات على الساحة اليمنية.والتقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية امس، سعادة السيد حمادي ولد اميمو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني، وذلك على هامش اجتماع الدورة العادية الـ ( 144) لمجلس الجامعة العربية في القاهرة. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.وقبيل الاجتماع عقد الوزراء اجتماعا تشاوريا مغلقا، اقتصر على رؤساء الوفود، وبحضور الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي. وتضمن جدول أعمال الوزاري العربي 28 بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسي والاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وفي مقدمتها تقرير الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي حول متابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة للمجلس وبند حول القضية الفلسطينية وتطوراتها ومستجدات الصراع العربي الإسرائيلي ومنها تطورات الأوضاع في القدس والأقصى وقضية الاستيطان واستيلاء إسرائيل على المياه العربية، والتنمية في الأراضي المحتلة وتقرير حول المقاطعة الاقتصادية العربية لإسرائيل والتحرك العربي للدفع قدما بعملية السلام.كما تتناول الدورة الجديدة جهود حل الأزمة السورية خاصة في ظل تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين في الداخل والخارج وفي هذا الإطار يعقد وزراء الخارجية جلسة خاصة على هامش الوزاري، بحضور المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا والذي بدوره استعرض تقريرا حول جهوده مع كافة الأطراف السورية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الراهنة، كما سيطرح عددا من الأفكار من أجل إيجاد مخرج للازمة السورية خاصة ما يتعلق بمجموعات العمل الأربع المقترحة منه للتعامل مع المسائل العسكرية والأمنية والسياسية والخدمية وإعادة الإعمار والتنمية في سوريا. كما ناقش وزراء الخارجية العرب خلال الدورة 144لمجلس الجامعة بنودا تتعلق بالأوضاع في ليبيا والعراق واليمن، خاصة في ضوء التطورات الأخيرة في اليمن إثر استشهاد عدد من جنود الإمارات والسعودية والبحرين ضمن قوات التحالف العربي، بالإضافة إلى بنود حول التضامن مع لبنان والسودان والوضع في الصومال وجزر القمر، وبنود حول احتلال إيران للجزر الإماراتية العربية الثلاث، والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ومخاطر التسلح الإسرائيلي الفضائي والصاروخي على الأمن القومي العربي، بالإضافة إلى موضوع قضايا نزع التسلح وإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل. كما ناقش الاجتماع الملف الخاص بإعداد التحرك العربي خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر الجاري حيث سيتم استعراض كافة الأنشطة والتحركات إقليميا ودوليا بشأن القضايا المطروحة أمام الجمعية العامة. هيئة "متابعة تنفيذ القرارات" تستعرض توصيات قمة شرم الشيخومن جانبها، عقدت هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري اجتماعا لها أمس الأحد برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، وحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء في الهيئة من مصر، والكويت، والإمارات، والمغرب، وموريتانيا، والأردن إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية. واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع التقرير نصف السنوي حول متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ والذي يتضمن عددا من التوصيات بشأن ما تم تنفيذه من قرارات القمة، كل قرار على حدة سواء تم تشكيله بشكل كامل أو جزئي والعراقيل التي تعترض تنفيذ بعض القرارات. وهو التقرير الذي أعدته الهيئة في اجتماعها على مستوى المندوبين الدائمين.
181
| 13 سبتمبر 2015
اتهم وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبدالله، السفارة الإيرانية في صنعاء بتقديم الدعم المالي، والعمل الاستخباراتي والاستشارات العسكرية والعتاد الحربي، للمتمردين على الشرعية اليمنية، مؤكداً في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الإثنين، أنها تحولت إلى مركز عمليات حربية للحوثيين. وأضاف ياسين أنه "رغم الحصار الجوي والبحري، فإن غرفة العمليات الحوثية داخل السفارة الإيرانية، لديها مميزات كثيرة تتجاوز قدرات الحكومة اليمنية نفسها". وأوضح أن الكثير من العمليات الحربية والاستخباراتية تدار داخل تلك السفارة، التي تعتبر مركزاً لتوزيع الأموال على الميليشيات الحوثية. إلى ذلك، أشار الوزير اليمني إلى أن إيران تمتلك إمكانيات متطورة في وسائل الاتصالات، تستخدمها في عمليات ربط القيادات الحوثية مع حليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عبر شبكة اتصالات ومعلومات دولية.
406
| 07 سبتمبر 2015
ثمّن الدكتور رياض ياسين وزير خارجية اليمن الجهود التى يقوم بها التحالف العربي الذى يضم عشر دول خليجية وعربية والذي تشكل نهاية مارس الماضى لاستعادة الشرعية في بلاده سواء على صعيد المواجهة مع المتمردين أو على صعيد تقديم العون الإنساني للشعب اليمني. وفي حوار لـ "الشرق" على هامش زيارته الأخيرة للقاهرة أكد أن الاستعدادات باتت مكتملة لتحرير صنعاء وقال إن استعادتها من براثن ميليشيات جماعة الحوثي وعلى عبد الله صالح باتت مسألة وقت فليس هناك من يدافع عن العاصمة بعد تدمير طيران التحالف العربى لمعظم مخازن الأسلحة والمعسكرات التى تحتوى على دبابات وأسلحة ثقيلة, وبالتإلى لم يعد لدى هذه الميليشيات المتمردة أى مخزون استراتيجي. وتطرق الحديث إلى مفردات عديدة في المشهد اليمنى بتجلياته المختلفة وفيما يلي حصيلته: ◄ تصاعد الحديث في الآونة الأخيرة عن اقتراب تحرير العاصمة صنعاء بينما لم تتمكن قوات الشرعية من تحرير تعز في الجنوب فإلى أي مدى تمتلك القدرة على الوصول إلى العاصمة ومن ثم تحريرها؟ ► بادى ذى بدء ,أود أن أؤكد أن دخول ميليشيات الحوثيين وأنصارهم من قوات الرئيس المعزول على عبد الله صالح صنعاء أو عدن أو تعز, أو غيرها من مدن وفق منهجية استخدام القوة العسكرية المفرط وبطريقة غير شرعية ,لم يوفر لها أى حاضنة شعبية أو اجتماعية يمكن أن تمنحها أسبابا للبقاء فيها ,وهو ما تجلى بشكل واضح في عدن ,فعندما توافرت القدرات للمقاومة الشعبية بمساندة التحالف العربي, بقيادة المملكة العربية السعودية, نجحت في دحر هذه الميليشيات من باقي المحافظات الجنوبية, أما في تعز فإنه نتيجة لصمود المقاومة الشعبية والجيش الوطنى تم تحرير ما يزيد عن 85% ولم يتبق بحوزة المتمردين, سوى نسبة تتراواح بين 10 و15%, واستمرار هذا الصمود لمدة تتجاوز الـ150 يوماً, مؤشر على أن المقاومة الشعبية المدعومة من الجيش الوطنى والتحالف العربى ستحقق الانتصار في النهاية , وما يجرى في تعز في الوقت الراهن لايبعث على قلقنا ,فمن الطبيعى أن تشهد العمليات العسكرية نوعا من الكر والفر أو الانسحابات التكتيكية, غيرأن يقيننا في الله وفي مقاومتنا الشعبية وجيشنا الوطنى ,قوى في استعادة تعز بالكامل خلال فترة وجيزة خصوصا مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة. ◄ وماذا عن صنعاء؟ ► بالنسبة لصنعاء ,فإننى أؤكد أنها أوشكت على التخلص من هيمنة وسيطرة مليشيات الحوثى وصالح ,كما تخلصنا منهم في مدن الجنوب ,واستند في ذلك إلى أنه ليس هناك من يدافع عن العاصمة بعد تدمير التحالف العربى لمعظم مخازن الأسلحة والمعسكرات التى تحتوى على دبابات وأسلحة ثقيلة, وبالتالى لم يعد لدى هذه الميليشيات المتمردة أى مخزون استراتيجى , والمسألة بالنسبة لنا باتت مسألة وقت , لاسيما أن جميع اليمنيين لديهم قناعة قوية وكاملة بأن ميليشيات الحوثيين وصالح لايمكن أن يكونوا حكام المستقبل أو يجسدون المشروع الذى يحلمون به للوطن وإعادة بناء الدولة.. وفي المقابل فإن ما تحقق في اليمن من تحرير محافظات ومدن الجنوب في فترة وجيزة ,يعد إنجازا بكل المقاييس على عكس ماحدث في دول أخرى مثل أفغانستان ,والتى لم تتحرر من سيطرة طالبان التى استمرت زهاء عشر سنوات إلا بعد قيام الولايات المتحدة والدول الغربية بالتدخل العسكرى فيها والذى ما زال متواصلا بشكل أو بآخر, والأمر ذاته يحدث في سوريا والعراق واللتين يهيمن تنظيم "داعش" على مساحات شا سعة من مساحتيهما ,حيث يشن التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة ويضم نحو أربعين دولة ,هجمات جوية على مواقعه دون أن يتوقف تمدد وانتشار التنظيم فيهما ,بل تجاوزهما إلى بلدان أخرى في المنطقة. عاصفة الحزم على أي حال.. لايمكن الاستهانة أو التقليل من عاصفة الحزم التي قادتها المملكة العربية السعودية ضمن التحالف العربى الذى ضم عشراً من الدول العربية , والذى تشكل بناء على قرار يحسب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, والذي استند بدوره إلى قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يجسد الشرعية بكل تجلياتها, بالصمود ورفض الاستسلام أو الرضوخ منذ بداية سيطرة المتمردين على مؤسسات الدولة, ولاشك أن هذين القرارين يؤسسان لكل ماسوف يأتى من مراحل ,بالذات فيما يتصل بتحرير صنعاء وما تبقى من مدن, والمسألة مسألة وقت. ◄ لكن يبدو أن ثمة مقاومة من قبل الحوثيين للانتصارات التى تحققها المقاومة الشعبية والجيش الوطنى خاصة في تعز التي لم تتحرر بعد بل وشهدت في الآونة الأخيرة اختراقات من قبل المتمردين وهجمات عدة طالت أحياءها؟ ► لايمكن اعتبار ما يقوم به المتمردون من ميليشيات الحوثيين وصالح مقاومة ضد تقدم قوات الشرعية, هى أشبه بالكمائن والقيام بعمليات تلغيم وأعمال إرهابية لاتختلف عما تقوم به التنظيمات المتطرفة والتكفيرية مثل داعش والقاعدة وغيرهما في أماكن أخرى, إنها باختصار محاولات غادرة لكنها لن تكون لها أي ثمار أو مردود حقيقي على الأرض, لقد زرعوا أكثر من 2500 ألف لغم في مناطق مأهولة بالسكان وأقاموا أكثر من فخ للقوات التابعة للشرعية, ورغم ذلك فشل المتمرودن في تحقيق أهدافهم ,ولعلك تذكر قيامهم مؤخرا بعمليات اغتيال لمدير عمليات الأمن في عدن وقيادي في المقاومة الشعبية وتفجير منازل قياديين آخرين , وذلك دليل آخر على عجزهم عن المواجهة الحقيقية. إجهاض الأحلام الإيرانية ◄ ألا تعتقد أنه بوسع إيران, الداعم الرئيس للحوثيين وعلى عبد الله صالح, أن تعرقل وصول قوات الشرعية إلى صنعاء لاستعادتها وتحريرها؟ ► دعنى أؤكد لك من خلال تقديراتنا للموقف, أن إيران تعيش حالة من الإحباط والتذمر, لأنها وضعت كل آمالها وراهنت بقوة على المتمردين الحوثيين وحليفهم صالح, معتقدة أنهم سيفتحون لهم الباب للسيطرة على اليمن, وبالتالى ستجعل منه أرضاً خصبة لمشروعها التوسعى في المنطقة, وأن تصنع ما يشبه حزب الله ثم التمدد باتجاه باب المندب, لتهديد الأمن القومى لمصر والأخطر تهديد الأمن القومى العربى ,من خلال تهديد السعودية ودول الخليج فضلا عن تهديد التجارة العالمية, ويبدو أن إيران رأت أنه بوسعها في ظل سيطرتها الجزئية على مضيق هرمز في الخليج العربى السيطرة على باب المندب عبر الحوثيين ,ومن ثم فإن من يتمكن من السيطرة على اليمن يكون بمقدوره بسهولة تضييق الخناق على مدخل البحر الأحمر, ولكن تم إفشال هذا المخطط الإيرانى عبر تشكيل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ,وهو ما أدى إلى أن سقوط الرقم الإيراني في المعادلة اليمنية بعد كل ما تحقق من انتصارات في الآونة الأخيرة. ◄ هل ثمة حلول سياسية في الأفق في ظل ما يتردد من وساطة تقودها سلطنة عمان بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين؟ ► أولاً, ليس ثمة وساطة أو مبادرة تتبناها سلطنة عمان على هذا الصعيد , كل مافي الأمر أنها تستضيف ممثلين لميليشيات الحوثيين وصالح بأحد فنادق العاصمة مسقط,الذين يلتقون بين الوقت والآخر مع المبعوث الأممى الخاص لليمن "اسماعيل ولد الشيخ", الذى يتشاورون ويتبادلون معه وجهات النظر والأحاديث, وأؤكد أن الحكومة الشرعية ليست طرفا في هذه المشاورات ولاشأن لها بها. ◄ لكن ولد الشيخ التقى غير مرة, قيادات الحكومة الشرعية وفي مقدمتهم الرئيس هادى لبحث أفق الحل السياسى في ضوء ما قيل أنه مقترحات حوثية قادمة من مسقط؟ ► المبعوث الأممى يلتقى بقيادات الحكومة الشرعية باستمرار للتعرف على مقارباتها وللاستماع إلى رأيها ,في كل ما يستجد من تطورات ,ونحن نؤكد له أننا نسعى إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1622 من قبل المتمردين الحوثيين وصالح في أسرع وقت ممكن ,وبعد تطبيقه بالكامل وعودة الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها على كل اليمن ,حينها يمكن أن تنطلق عملية سياسية حقيقية , ولو أننا قمنا بإبرام أى اتفاق سياسى مع المتمردين ,فذلك سيعنى أننا نعترف بهم طرفا مساويا وندا للشرعية, وذلك غير مقبول بالمرة لأنه لايمكن لمليشيات لجأت إلى العنف والسلاح ثم تسعى إلى فرض أجندتها ومشروعها على اليمن, فهى بالأساس ميليشيات متمردة وستبقى كذلك حتى تنفذ قرار مجلس الأمن. ◄ ألم تلمسوا أى إشارات على تجاوب الحوثىين مع هذا الطرح, لاسيما بعد الانتكاسات العسكرية التى تعرضت لها ميليشياتها في الفترة الأخيرة؟ ► ليس لديهم أى خيار سوى تنفيذ قرار مجلس الأمن وما يحصل على الأرض يؤكد أن المتمردين الحوثثين وأنصارهم من ميليشيا صالح في طريقهم إلى الاندحار النهائى في القريب العاجل سواء رضوا أم أبوا. ◄ هل ما زال التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن متماسكاً؟ ► هذا التحالف ذو طابع استراتيجى ,ويشكل علامة فارقة في التاريخ العربى الحديث ,لأنه جسد الفعل قبل القول ولم يبدأ بالتوقيع على اتفاقيات أو بروتوكولات ,وهى سابقة في عالمنا العربى, فضلاً عن ذلك فإنه تكلل بالنجاح في وقت قياسى وبأقل الخسائر وتكمن أهميته في أنه أنقذ وطنا وشعبا وأجهض مشروعا لجغرافيا سياسية كانت ستتشكل لتكون بؤرة ومصدر توتر إقليمي تمتد إلى سنوات طويلة وبوسعي القول باطمئنان أنه ما زال قوياً ومتماسكاً ويحقق أهدافه وفقا للمراحل والاستراتيجيات والتكتيكات المحددة له. ◄ لكن تدخل التحالف بريا اتسم بالبطء خاصة مع عدم مشاهدة آثار له إلا في الآونة الأخيرة ,وهو ما تجلى معه الإنجاز العسكرى على الأرض عبر تحرير عدن وباقى محافظات الجنوب ,فهل سيشهد تسارعا في المرحلة القادمة؟ ► ما حدث لا أسميه تدخلاً برياً, ولكن التحالف كان ينفذ عملياته ,التى بدأت بعاصفة الحزم ثم إعادة الأمل ثم السهم الذهبى, ضمن سياق عملياتى متكامل بدأ باتخاذ القرار التاريخى بالتدخل لصالح استعادة الشرعية في اليمن على أن يتم التنفيذ على الأرض حسب المعطيات والأوضاع الميدانية وكلها مراحل تتم سعيا لتحقيق الأهداف المرجوة. ◄ كيف تقرأ الهجمة الحقوقية الغربية على التحالف العربي والتي وصلت بإحدى منظماته لاتهام طيران التحالف بقصف مصنع وقتل مدنيين في مدينة لحج مؤخراً؟ ► نحن ندرك أن هذه الهجمة لاتقوم على معاييرموضوعية بل ثمة ازدواجية في المعايير لديها, فهى تتعامل مع وقائع ما يجرى في اليمن من منظور غير دقيق, وذلك للأسف اعتدنا عليه من قبل هذه النوعية من المنظمات الحقوقية الغربية, والأمر ذاته تكرر مرارا منها تجاه ما يحدث في مصر وفي فلسطين ومناطق أخرى, دون أن نتابع أي كلمة أو انتقاد منها ,بشأن جرائم الإبادة والقتل والتدمير المنهجى والعشوائي ,التى تقوم بها ميليشيات الحوثيين وصالح في المدن اليمنية, وهو ما يعكس حالة ازدواحية المعايير كما أسلفت , وإذا كانت بعض عناصر هذه الميليشيات والمسلحة تختبىء في بعض المواقع أو أماكن العمل , وتتعرض للضربات الجوية فذلك طبيعى, وهو ما يجرى بالفعل.. والمؤكد أنه ليس ثمة مصانع تعمل في اليمن حتى يمكن القول أنها تعرضت للقصف, فطيران التحالف العربى لايشن غاراته إلا على المواقع والمنشآت العسكرية ومخازن الأسلحة التابعة لهذه الميليشيات, ومن يظن غير ذلك فإنه مغيب عن الواقع والحقائق. ◄ ما تقييمك لنوعية وحجم المساعدات الإنسانية التي قدمت لليمنيين لتوفر لهم القدرة على مواجهة النقص الحاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأخرى الضرورية؟ ► بالتأكيد نحن نعرب عن امتناننا لكل من قدموا لنا المساعدات ,من الدول العربية الشقيقة وفي المقدمة منها المملكة العربية السعودية ,والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت ومصر والأردن والسودان وبقية الدول الأخرى وهو ماأسهم في تحسين الأحوال الإنسانية ,غير أنه في المقابل نشعر بالأسف لأن بعض المنظمات العالمية تشترط أن تكون الأوضاع في اليمن مثالية حتى ترسل مساعداتها , لذلك لم نتلق أى مساعدة منها حتى هذه اللحظة إننا بوضوح نسمع منهم "جعجعة ولانرى طحنا "وفق المثل الدارج. ◄ وماذا عن إعادة إعمار اليمن والذى بدأت الحكومة الشرعية تتحدث عنه في الفترة الأخيرة؟ ► هذا الجانب ينطوي على أهمية قصوى بالنسبة لنا , وقد بدأنا بالفعل في بحث الاستعدادات الخاصة بعقد مؤتمر دولي كبير, لمناقشة كيفية إعادة إعمار اليمن ومساهمة الدول الشقيقة والدول الصديقة في توفير التمويل اللازم ,فضلا عن تأهيل البلاد للدخول في مرحلة البناء والتنمية بعد سنوات الحرب والدمار , ونحن ندرس حاليا إمكانية تنفيذ مشروع مارشال عربي خليجي ,ونقوم بالإعداد له مع أشقائنا لأننى أعتقد جازما أنه يتعين إشغال اليمنيين بمشاريع التنمية والإعمار, بدلا من الدخول في مشاريع الانتقام وردود الفعل ,وفي يقينى أن المشروع التنموى لليمن, هو الذى سيحقق النجاح وسيكون نموذجا لعاصفة بناء وتنمية ,على غرار عاصفة الحزم التى نجحت عسكرياً. ◄ متى ستعود الحكومة الشرعية إلى عدن؟ ► خلال الأشهر القليلة القادمة حيث ستكون عدن عاصمة مؤقتة للدولة اليمنية. ◄ ألا يعني الإعلان عن اختيار عدن عاصمة مؤقتة تكريساً لخيار انفصال الجنوب؟ ► على الإطلاق, فلايعني اتخاذ عدن عاصمة مؤقتة تكريسا لانفصال الجنوب, وإلا اعتبرنا اتخاذ صنعاء عاصمة تكريسا لانفصال الشمال, وعلينا أن ندرك أن العواصم هى التي تقع على الأنهار أو البحار وتكون ذات طبيعة مدنية, وعدن هي أول مدينة في اليمن عرفت النظام المدني والحضاري ,وهو ما جعلها تتسم بأدوار مهمة في تاريخ اليمن. خيار الانفصال ◄ ألم يطرح انفصال الجنوب كأحد الخيارات المطروحة للحل السياسي؟ ► لا ليس مطروحاً. ◄ لكن هناك حديثاً عن تبني المقاومة الشعبية في الجنوب له؟ ► إذا سمحنا باتفاق مع ميليشيات الحوثيين وصالح فما الذى يمنع القوى الجنوبية من أن تتقدم بنفس المطالب ,إما إذا تم تطبيق المبدأ الأساسى والمتمثل في أنه لايوجد أي اتفاق مع ميليشيا وأن كل شيئ يتم تحت مظلة الدولة اليمنية , فإن المطالب بالانفصال من هذا الفريق أو ذاك ستتلاشى بالضرورة , وإذا كان ثمة مطالب فإن على أصحابها أن يلجأوا إلى الأساليب السلمية وليس إلى السلاح أو العنف مثلما فعلت ميليشيات الحوثيين وصالح ,فذلك أمر غير مقبول على الإطلاق حتى ولو كان من يلجأ إلى ذلك لديه مطالب مشروعة بشكل أو بآخر. ◄ أين دور القوى السياسية التي شاركت في مؤتمر الرياض؟ ► كل القوى التى شاركت في هذا المؤتمر هي التى ستكون شريكا في العملية السياسية القادمة ,والتي لن تكون منحصرة في كيان معين, وإنما ستكون شاملة من دون أقصاء لأحد, ومن يطالبون الآن بالدخول في العملية السياسية, عليهم أن يدركوا أنه لن تكون ثمة عملية ناجحة الأ إذا شملت الجميع. ◄ هل ما زالت مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية تشكل أساساً للحل السياسي؟ ► إن المرجعية الأساسية التي اتفق عليها الخليجيون والمجتمع الدولي , هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الذي تم إعداده ,وكنا بصدد مناقشته وطرحه للنقاش العام ,صحيح أنه لايمكن القول أننا سنعود إلى المربع الأول , فلقد مضينا خطوات وتجاوزنا الكثير من الأمور ,وهناك أكثر من 900 قرار تضمنتها وثيقة مخرجات الحوار الوطني, شاملة لكل مناحي الحياة ,ومعالجة لكل مشكلات اليمن وفي المقدمة منها القضية الجنوبية. دولة يمنية مختلفة ◄ شكل الدولة اليمنية الجديدة التي ستولد من ركام الحرب هل سيكون على نفس ماكان في السابق؟ ► لا بالتأكيد, فالدولة التي كانت مشكلة في الشمال وكذلك في الجنوب قبل الوحدة, اتسمت بالسوء وجاءت دولة الوحدة أشد سوءًا من الدولتين ,ومن ثم فعلينا الآن أن ننتقل إلى نظام جديد يقوم على النظام الاتحادي , يتجنب بالمطلق كل الأخطاء السابقة والقديمة التي ارتكبت, وفي مقدمتها المركزية الشديدة, بحيث يحافظ كل أقليم على خصوصيته ,ويتاح له إمكانات التطور والتعايش والتقدم .
572
| 06 سبتمبر 2015
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري عصر، اليوم السبت، أن بلاده سوف ترسل طائرة مساعدات إنسانية أو أكثر خلال اليومين القادمين إلى اليمن وهذه بادرة أولية طيبة منها، وذلك خلال لقاءه نظيره اليمني د.رياض ياسين، اليوم. وجدد شكري عقب اللقاء التأكيد علي أن قرار تأجيل اجتماع مجلس الدفاع لإقرار القوة العربية المشتركة هو أمر مؤقت، مضافًا ياسين في تصريحات للصحفيين بأن تأجيل إقرار هذا التأجيل لمزيد من الدراسة والتفصيل حتى يكون قابلا للتطبيق وبشكل عملي خاصة أن الأحداث تتسارع كثيرا وتتطلب أن يكون لهذا البروتوكول له كثير من الحيوية. واشار إلى أن مصر سوف ترسل طائرة مساعدات إنسانية أو أكثر خلال اليومين القادمين إلى اليمن وهذه بادرة أولية طيبة منها، وخاصة أنها سوف تستقبل أيضا عدد من مصابي العمليات العسكرية فى اليمن لمعالجتهم في مستشفياتها كما ستقوم بتدريب عدد من الدبلوماسيين اليمنيين لديها الى جانب تفعيل وتنسيق كل البروتوكولات السابقة بين مصر واليمن . وأكد الوزير اليمنى أنه سيتم تحرير صنعاء فى القريب واعتبر أن ما يحدث الآن هو استعادة كاملة لكافة الأراضي، منوها إلي أنه لم يتبق ألا بعض المدن ومنها صنعاء، مؤكدا أن معظم أراضى اليمن باتت الآن تحت يد قوات الشرعية. وأضاف أن طرد ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة من محافظة تعز سيمهد الطريق للقوات الشرعية لتحرير العاصمة صنعاء واصفا الوضع الإنسانى فى تعز بانه سئ للغاية وتعتبر منطقة منكوبة إنسانيا . وطالب الوزير اليمنى مصر والدول العربية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بمساعدة بلادة فى إعادة الإعمار والبناء في اليمن وتجنب وجود نفوذ لإيران داخل اليمن وتجنب وجود كيانات صغيرة غير مقبولة داخل اليمن على غرار وجود حزب الله في لبنان حفاظا على استقرار منطقة مضيق باب المندب حفاظا على ممرات الملاحة الدولية.
248
| 29 أغسطس 2015
قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، إن الحكومة ستعود إلى مدينة عدن في القريب العاجل، محملاً جماعة أنصار الله "الحوثيين" والرئيس السابق على عبدالله صالح، مسؤولية تعثر وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة من البلاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الخميس في العاصمة المصرية القاهرة، عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إذ اعتبر ياسين "الجرائم التي ترتكبها قوات الحوثي وصالح، هي السبب في الأزمة الإنسانية باليمن"، محملاً إياهم المسؤولية الكاملة في تعثر إدخال المساعدات. وأفاد وزير الخارجية، أن الحوثيين يقصفون المستشفيات والمناطق المدنية، مشيراً أن توقف العمليات العسكرية التي وصفها بـ "غير المقبولة" من شأنه أن يوفر فرصة أكبر لإدخال المساعدات. وشدد ياسين "أنه لا حل سياسي في اليمن إلا بتنفيذ قرار مجلس الأمن". واعتمد مجلس الأمن الدولي في أبريل الماضي، القرار رقم 2216، والذي دعا جماعة الحوثيين إلى سحب قواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها في وقت سابق، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والامتناع عن أية استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، وعدم اللجوء إلى العنف، والكف عن تجنيد الأطفال، وتسريح جميع الأطفال في صفوف قواتهم. وبشأن الانتهاء من تشكيل القوة العربية المشتركة، قال الوزير اليمني "القرار الذي اتخذ في قمة شرم الشيخ في مارس الماضي، في طريقه لمزيد من التفاصيل وقريبًا ستكون القوة معلنة". وكان الوزير اليمني رياض ياسين، وصل مصر أمس، في زيارة يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين المصريين، لبحث تطورات الأوضاع في بلاده.
477
| 27 أغسطس 2015
التقى الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، اليوم الخميس، وزير خارجية اليمن الدكتور رياض ياسين، الذي يزور القاهرة حاليا، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الرامية لحل الأزمة الراهنة في اليمن، ومواصلة الدعم العربي لليمن والشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وفق قرارات القمة العربية. كما تناول اللقاء الدور المطلوب لحث الدول الأعضاء على تقديم العون الإنساني للشعب اليمني الذي يعاني من كارثة إنسانية، خاصة وأن السلطة الشرعية أعلنت تعز مدينة منكوبة. ومن المنتظر أن يعقد الوزير اليمنى مؤتمرا صحفيا في ختام المباحثات.
251
| 27 أغسطس 2015
أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين أن عملية "السهم الذهبي" لتحرير صنعاء، ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتعاون مع قوات التحالف، حيث من المقرر تستغرق عملية تحريرها من ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، 8 أسابيع تقريباً. وصرح وزير الخارجية اليمني، اليوم الخميس، بأن الحكومة الشرعية ستعود بالكامل إلى عدن خلال أقل من 5 أشهر، كما أكد على أن المرحلة المقبلة لن تشهد مشاركة الحوثيين في العملية السياسية إلا بعد قبول قرار الحكومة بنزع السلاح، والتخلي عن إيران. وطالب ياسين المجتمع الدولي بمحاكمة المخلوع علي عبدالله صالح، بسبب الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في اليمن. وأشار في حديثه إلى أن المقاومة الشعبية لديها أسرى من الحرس الثوري الإيراني، كانوا يقاتلون إلى جانب قوات الحوثيين والمخلوع صالح ضد المقاومة الشعبية.
224
| 13 أغسطس 2015
أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، اليوم الجمعة، أن محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة مع الحوثيين في جنيف لم تنجح في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال الدائر منذ نحو 3 أشهر. وأضاف للصحفيين، أن وفد الحكومة جاء إلى جنيف وهو يحمل أملا كبيرا مشيرا إلى أنه لا يزال متفائلا بالوصول إلى حل سلمي للأزمة اليمنية تحت مظلة الأمم المتحدة وقال إن وفد الحوثيين لم يسمح بإحراز التقدم الذي كان متوقعا. وأضاف أن المحادثات لم تحقق النجاح المأمول لكن هذا لا يعني الفشل. وصرح في وقت لاحق بأنه لم يتم تحديد موعد لجولة ثانية من محادثات السلام بعد الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد على مدى 5 أيام.
225
| 19 يونيو 2015
قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله، اليوم الأربعاء، إن المحادثات بشأن هدنة محتملة في الحرب اليمنية "لم تحقق أي تقدم"، نظرا لعدم حضور وفد الحوثيين المدعومين من إيران إلى الأمم المتحدة في جنيف، حيث تعقد المحادثات. وقال لرويترز "كان من المفترض أن نتوصل اليوم إلى شيء إيجابي، يكتفون هم بالجلوس في فندقهم يطلقون كل أنواع الشائعات"، وأضاف "لم يحضروا قط". وردا على سؤال حول ما إذا كان وفده يعتزم مغادرة المحادثات، قال الوزير "أمامنا 48 ساعة".
388
| 17 يونيو 2015
أشاد سعادة الدكتور رياض ياسين وزير خارجية اليمن بمواقف دولة قطر الداعمة للشرعية في اليمن واللقاءات التي تشهدها الدوحة وجهود قطر لدعم الموقف اليمني في لقاءات جنيف الأحد المقبل . وقال في حوار مع "الشرق" إن موقف دولة قطر واضحٌ على الدوام، مؤكدا انه موقفٌ شفافٌ يُريد لليمن أنْ تبقى دائماً أرضاً واحدةً يتعايش فيها جميع اليمنيين. ونفى ياسين تقديم الرئاسة والحكومة اليمنية أي تنازلات وافقت بموجبها على الذهاب لجنيف مؤكدا "اننا ذاهبون للتشاور على آلية تنفيذ القرار 2216 وليس للتفاوض ، وإذا نجحنا في تنفيذ قرار الأمم المتحدة حينها يبدأ التفكير بالجلوس مع كلّ الأطراف السياسية شريطة أن يأخذ الحوثيون حجمهم الحقيقي وهو أقل من 1% من مجموع السكان وليس ما يتصوّرونه بأنهم نصف المجتمع اليمني . ونوه ياسين إلى الاجتماع الوزاري الإسلامي الذي سيعقد في جدة يوم الثلاثاء 16 يونيو حول اليمن والذي يحضره نحو 40 وزير خارجية مشيدا بدعم المملكة العربية السعودية ودول الخليج للشرعية اليمنية ، وأكد تفاؤله بالدور الذي يقوم به المبعوث الدولي الجديد لليمن إسماعيل ولد الشيخ موضحا انه ابلغ الحكومة المنية بأنه يريد حلا ولا يريد وظيفة بخلاف المبعوث السابق جمال بن عمر الذي كان يبحث عن اتفاق يسجله في سجله غير عابئ بإمكانية تطبيقه على الأرض أم لا. وأعرب عن ثقته في الجهود التي تبذلها سلطنة عمان كنافذة للحل السياسي لكنه شكك في إمكانية توصل الولايات المتحدة الأمريكية إلى حل سلمي من خلال سعيها إلى الجلوس مع الحوثيين قائلا: إن الجلوس مع الحوثيين ليست له فائدة غير إطالة أمد الصراع . وأكد أن من يريد فرض الأمر الواقع بالقوة ولديه مشروع للقتل لايمكن أن يقبل بالحل السياسي وانه إذا صدقنا إمكانية قبول تنظيم داعش بالحل السياسي يمكن أن نصدق إمكانية قبول ميليشيات الحوثي - صالح به. الأزمة الإنسانية وقلل في هذا الصدد من شأن المبادرة التي طرحها رئيس اليمن الجنوبي السابق علي ناصر محمد والتي دعا فيها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب وحدات الجيش الموالية لصالح والحوثيين من عدن و المحافظات وعودة القوى السياسية لحوار وطني شامل تحت إشراف الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية قائلا انها لم تأت بجديد وان هذا ماتضمنه القرار 2216 وكافة خطابات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي . وحذر ياسين من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك مؤكدا ان الحوثيين يستولون على المساعدات الإغاثية المتوجهة إلى السكان ويقطعون طرق الإمدادات،. وأكد على النتائج الإيجابية التي تحققها عاصفة الحزم لتدمير العتاد العسكري الذي تمتلكه ميليشيات الحوثي - صالح ، لافتا إلى أن صالح استغل الدعم الخليجي له لإقامة خليجي 20 في اليمن لشق أنفاق تحت الملاعب الرياضية وأسفل المجمعات التجارية وخصصها لتكديس الأسلحة والمعدات الحربية والتي تستهدفها غارات التحالف اليوم لكنه أكد أن الوقت حان للتدخل البري لإيصال المساعدات وحماية المدنيين ، ملمحا إلى التفكير بعودة الحكومة إلى بعض المحافظات اليمنية خاصة المتاخمة للحدود مع المملكة العربية السعودية لتقديم الخدمات غير أن استهداف ميليشيات الحوثي - صالح للموظفين والمسؤولين وراء التريث في اتخاذ هذه الخطوة في الفترة الحالية . وفيما يلي نص الحوار.. تشاور لاتفاوض بداية نود لو تحدثنا عن نتائج اللقاء مع سعادة الدكتور خالد العطية وزير الخارجية ورؤيتكم لجهود قطر لدعم اليمن. تشرّفنا بلقائنا مع سعادة وزير الخارجية الدكتور خالد العطية، وكان أهمّ موضوع بالنسبة لنا — خاصةً وأنّه يأتي بعد زيارة المبعوث الأممي الجديد اسماعيل ولد الشيخ ولقائه بالوزير — هو الأطر والأفكار الأساسية التي ستُبنى عليها مشاورات "جنيف" القادمة. تأكّدنا بأنّه هناك توافقا في الرأي بأنّ "جنيف" مجرّد مشاورات حول كيفية إيجاد آلية حقيقية على أرض الواقع لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2216، وليس للذهاب إلى أيّة تفاصيل أخرى فيما يتعلّق بموضوع اليمن. الاتفاق واضح، فإذا نجحنا في تنفيذ قرار الأمم المتحدة ولو بنسبة 80 %، حينها يبدأ التفكير بالجلوس مع كلّ الأطراف السياسية شريطة أن يأخذ الحوثيون حجمهم الحقيقي وليس ما يتصوّرونه حالياً بأنّهم يُمثّلون نصف أو كلّ اليمن. كما هو واضح للجميع — ويتّفق معنا في هذا الدكتور العطية — من الطبيعي أنْ يكون للحوثيين دور إذا تخلّوا عن السلاح والعنف وأرادوا أنْ يكونوا ضمن الإطار السياسي، لكن ضِمن حجمهم الطبيعي الذي هو أقل من 1 % من مجموع السكان، وأقل من 5 % كاتّجاه سياسي. واضح بأنّنا متفقون على أنّ علي عبدالله صالح ليس له أي دور، لا هو ولا ابنه ومن يُناصرونه في هذه الظروف والذين ارتكبوا كلّ هذه الجرائم ضدّ الشعب اليمني. إنّ موقف دولة قطر واضحٌ على الدوام، وهو موقفٌ شفافٌ يُريد لليمن أنْ تبقى دائماً أرضاً واحدةً يتعايش فيها جميع اليمنيين. وندرك جميعاً نقطة مهمة، وهي أنّ عدوّ اليمنيين ليس في الشمال ولا في الجنوب؛ عدوّ اليمنيين حالياً هو ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح. سبق وعارضت الحكومة الذهاب إلى "جنيف" فما الذي غيّر موقفها؟ الحكومة لم تُعارض أبداً الذهاب إلى جنيف، بل نحن مستعدّون للذهاب إلى ما هو أبعد من جنيف من أجل حلّ الموضوع اليمني، ومن أجل إحلال الأمن والسلام في اليمن. ملاحظتنا حول جنيف هي فقط أنّ هناك استعجالا من قِبل الأمم المتحدة في هذا الموضوع، ومحاولات منها ومن بعض الأطراف الأخرى للأسف لسحب البساط من دول الخليج ومن المملكة العربية السعودية ومن قطر وكلّ الدول الأخرى؛ محاولات لسحب البساط وكأنّهم يستكثرون علينا وعلى دول الخليج أنْ تكون زمام المبادرة لديها. للأسف، هناك بعض الدول — حتى الغربية وروسيا ودول أخرى — تستكثر أنّه لأوّل مرة في التاريخ العربي المعاصر تكون هناك قوة وعزيمة لدى العرب ويكون هناك اتخاذ قرار صائب في حلّ قضية اليمن من خلال البدء بعاصفة الحزم وإعادة الأمل، ثمّ أيضاً من خلال مؤتمر الرياض الذي عُقد، ومن خلال هذا الإجماع العربي والدولي والإسلامي. وجنيف جولة للتشاور وسوف ينعقد بعده اجتماع مهم لبحث الازمة اليمنية تستضيفه الرياض وهو اجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية بحضور نحو 40 وزيرا وسوف يكون مناسبة لتأكيد الدعم الاسلامي لليمن. سنحاول في جنيف البعض يرى أنّ جنيف ستكون مجرّد فخ ومجرّد هدرٍ للوقت، كيف ترون هذا التشاؤم؟ بالطبع نحن لا ننظر إليه بهذه الصورة. في عالم السياسة والدبلوماسية نُضطرّ أحياناً أنْ نتجاوب مع كثيرٍ من الأمور رغم إدراكنا أنّه لم يحصل أنْ أوجدت الأمم المتحدة حلاً لأية مشكلة حتى اليوم، فهناك مثلاً مسألة سوريا لم تحلّها، وفي ليبيا لا تزال المسألة عائمة، وقضايا سابقة كقضية كوسوفو وأفغانستان والعراق، وحتى منذ زمنٍ بعيد وقضية قبرص التي لم تستطع الأمم المتحدة حلّها. تاريخ الأمم المتحدة محاولات لم تُكلَّل بالنجاح. ولذلك، نحن سنُحاول، وليس لدينا أية ممانعة، صحيح أنّنا دولة ظروفها صعبة، لكنّنا لا نمانع أن نذهب إلى ما هو أبعد من جنيف. ذكرتم أنّ السيد اسماعيل ولد الشيخ زار الدوحة وأجرى محادثات، ما الذي يفرق إسماعيل ولد الشيخ عن جمال بن عمر؟ يفرق كثيراً في الحقيقة؛ أولاً، إسماعيل يأتي في ظروف معقّدة للغاية وظروف صعبة، وقد أفهمَنا منذ البداية بأنّه يُريد حلاً ولا يُريد وظيفة. جمال بن عمر — للأسف — اشتغل في داخل اليمن مُحافظاً على وظيفته وطموحاً في أن يُكلّلها بالنجاح مهما كان الثمن، عكس إسماعيل الذي يأتي في ظرفٍ إذا حقق فيه ولو نسبة 50 % من النجاح فأنا أعتبره النجاح الكامل. إذن أنتم متفائلون بنجاحه؟ نعم، إنني متفائل. ومتفائل حتى بطرحه خلال مقابلته الأخيرة في قناة الجزيرة. عندما جاء في الفترة الأولى لم تكنُ الصورة مكتملة لديه، ولكن عندما التقينا معه أكثر من مرة داخل الرياض وعندما ذهب إلى اليمن أكثر من مرة وزار بعض العواصم الأخرى. والتقى الحوثيين، فما الذي نقله إليكم من الحوثيين؟ الحوثيون ليس لديهم شيئ في الحقيقة. وكلّ يوم يلتقي فيه المبعوث الدولي بالحوثيين يكتشف — من خلال ما يطرحه طبعاً — بأنّهم مراوغون ليس لديهم أيّ وجه حق بأي طريقة، وكل ما يعتمدون عليه هو أنّهم يُسيطرون على الأرض بالقوة ويُريدون فرض أمر واقع غير مُدرِكين أنّ من يفرض أمراً واقعاً اليوم فسيأتيه غداً من هو أقوى منه ويفرض أمراً واقعاً عليه. كيف ترون مشاورات مسقط؟ تُحاول مسقط أن تلعب دوراً وسيطاً في بعض المسائل الإنسانية بأن تفتح نافذة للحوثيين لأن يقولوا ما يُريدون، لكنّ هذا لا يعني أنّها طرف أو أنّها مساندة لهم. لقد التقيت بمعالي الوزير يوسف بن علوي في الكويت خلال مؤتمر التعاون الإسلامي في أواخر الشهر الماضي، وأجرينا حديثاً ثنائياً مطوّلاً حول ما هو حاصل. وأؤكّد لك أنّه لا يوجد شيء اسمه "مبادرة من عمان"، صحيح أنّها من ضمن دول التحالف لكنّها تحرص على أنْ تؤدي دوراً يفتح نافذة للحوار مع الحوثيين، وتحاول أن تُطلعهم على أنّهم إنْ بقوا بهذا الانغلاق وهذه العقلية فإنّهم لا يُدمّرون أنفسهم فقط بل يدمرون اليمن. وأعتقد أنّ هناك تواصلا ما بين الدول الخليجية وسلطنة عمان في هذا الجانب. الموت ليس لأمريكا! • هناك من يرى أنّ لقاء مسقط يعكس زيف شعارات الحوثيين عندما يقولون "الموت لأمريكا"، وهناك من يذهب أبعد من ذلك ويرى أنّ اللقاء يعكس تقاطع مصالح بين واشنطن والجماعة المرتبطة بإيران، وأنّه ما هو إلا محاولة أمريكية لإنقاذ الحوثيين من ضربات التحالف العربي ومن التهديد العسكري. كيف تنظرون إلى الأمر؟ أولاً نبدأ بالشعارات: الشعار الحوثي منذ بدايته هو شعارٌ واهمٌ وغير مقبول، وفي الحقيقة لم نرَ إلا الموت لليمنيين من قبل ميليشيات الحوثيين، والدليل كما هو واضح الآن. إنّ مصالحَهم في النهاية تتقاطع مع مصالح أمريكا والإسرائيليين في قتل الشعب العربي اليمني المسلم بالتأكيد متوافقة مع ما تُريده إسرائيل وغيرها من الدول. ومعاداتهم لدول الخليج تتقاطع بالتأكيد مع مصالحهم. وفيما يخصّ الجانب الأمريكي في هذا الموضوع، بالرغم من أنّنا نسمع من الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة وأنّها كانت موجودة في داخل اليمن وبشكلٍ حثيث وتُتابع ما يحصل باليمن من ميليشيات الحوثي منذ فترة طويلة. ومنذ 2011، كان التواجد السياسي الدبلوماسي الأمريكي قوياً جداً، وكانت أمريكا على اطلاعٍ يومي على ما يحصل في اليمن. وما حصل ليس غريباً أو مفاجئاً بالنسبة لها، لكن يبدو أنّ السياسة الأمريكية فوجئت تماماً بقوة الحزم والإرادة من قِبل المملكة العربية السعودية ودول الخليج، إذ إنّها لم تكن تتوقّع اتحاذ مثل هذا القرار الجريء والحاسم بموضوع "عاصفة الحزم" في الشأن اليمني. واعتقدَتْ أنّ الموقف الخليجي سيكون موقفَ مراقِب كما حصل في موضوع ليبيا أو سوريا أو العراق، لكنّها فوجئت تماماً وفسّرته تفسيراً مغايراً بأنّ هذا الموقف ليس فقط من أجل إنقاذ اليمن، بل وتأكيد على الإرادة الخليجية العربية سيُؤدي إلى تغيير في مفهوم السياسة في المنطقة. تعويم الحوثيين كأنها تريد تعويم الحوثيين؟ بالضبط وهي تريد إعطاء حيز كبير للحوثيين أن يستمروا حتى يطول أمد النزاع لأنه من خلال لقاءاتنا تريد أن تقول إنه إذا كنتم بدأتم بالحل السريع، فنحن نستطيع أن نطول في الأزمة وعندما نريد مستقبلا يمكن أن نوقفها. كأن هناك تقاربا في الموقفين الروسي والأمريكي للتآمر على اليمن؟ ليس من جهة التآمر، ولكنها لعبة "شد الحبل" في هذا الجانب ونحن الضحايا، فالضحية هو الشعب اليمني وللأسف فإن الدول الكبرى لا تنظر دائما إلى الشعوب الصغيرة. ونحن نكن كل التقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية وقطر وبقية دول الخليج؛ لأنه في الموضوع اليمني موقفهم موقف حاسم وجريء؛ لأنه في المحصلة النهائية فإن ما يحدث في اليمن اليوم وغدا سيؤثر في دول الخليج بالتأكيد. لقاء الرياض غدا هناك اجتماع في الرياض لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، ولا شك أن اليمن سيكون على أجندة الاجتماع، فما الذي يمكن أن يضيفه الخليج إلى الجهود العسكرية والسياسية للوصول إلى نهاية لهذه الحرب؟ هذا الاجتماع مهم للغاية ويأتي في إطار التطورات المكثفة ويؤكد مرة أخرى أن مؤتمر جنيف ليس هو المؤتمر الأساسي الذي نعتمد عليه، ونحن لا نعول كثيرا على مؤتمر جنيف في الحقيقة، وخاصة أن الحوثيين يسعون لاستغلال المؤتمر كحصان طروادة في أن يذهبوا إلى هناك، حيث يطالبون بالسماح لـ 42 شخصا أو أكثر ليكونوا في الوفد، ويخططون للذهاب كجماعة من 50 شخصا حتى تكون لديهم القدرة على إثارة الكثير من الفوضى ويحاولون أن ينسفوا ما اتفق عليه بأن مؤتمر جنيف هو فقط من أجل مناقشة كيفية تطبيق القرار 2216، فوجود 50 شخصا بالتأكيد سيثير الفوضى هناك، وهم يذهبون ومن ثم سيخرجون من هذا الحصان، حتى يقوموا باستغلال هذا الحشد الإعلامي والتظاهرة الإعلامية وحتى يتشعب مؤتمر جنيف ونذهب إلى جنيف 1 وجنيف 2 و20 وندخل في أزمة أسوأ من الأزمة السورية وغيرها. استهداف الإغاثة الحاجة الإنسانية الملحّة، والسعي إلى إقامة منطقة آمنة، وإيصال المساعدات الإنسانية وخاصّةً أنّنا مُقبلون على شهر رمضان. كيف ترى أهمية هذا المنفذ الإنساني المطلوب؟ للأسف الشديد، الحوثيون وميليشيات صالح لا يُريدون الحياة للناس، ولا يُريدون إغاثة الإنسان في اليمن. وقد استغلّوا كلّ الفرص التي أتيحت لهم — ومنها وقف إطلاق النار في الفترة السابقة — لزيادة هجومهم على المدن ومنع إيصال المساعدات الإنسانية. ونحاول الآن بقدر الإمكان إيصال أكبر كمية من المساعدات الإنسانية، ولكنّهم لا زالوا يمنعونها من خلال قطعِهم للطرُق وما إلى ذلك. ندعو الله أنْ يُدركوا أنّ هذه الطريقة لن تزيد أبناء عدن على وجه الخصوص وجميع المدن المحاضَرة إلا قوةً وإصراراً على طردهم. وستصل المساعدات — إن شاء الله — بكلّ ما نستطيع من وسيلة. والآن بالإضافة إلى لجنة الإغاثة التي هي لجنة تنسيقية بالأساس، نحن بصدد تفعيل الجهد الشعبي من خلال لجنة إغاثة عدن واسمها "صامد"، وهي لجنة فعّالة وبدأت بالعمل من الداخل وتُساعد كثيراً في مسألة الإغاثة الإنسانية، وكذلك في مناطق أخرى من اليمن هناك جهد شعبي متوازٍ وسيبدأ العمل سريعاً — إن شاء الله — قبل حلول شهر رمضان. لكنّ الجانب الآخر يُعرقل وصول المساعدات أو يستولي عليها؟ نعم، الحوثيون يُعرقلون وصولها بحراً، ويمنعون توصيلها إذا بلَغت مطار صنعاء عبر الطائرات، ويمنعونها من الوصول إلى المناطق الأخرى، ثمّ يستولون عليها ويستخدمونها للمقايضة بولاء الناس لهم من خلال تجويع الناس، ومن ثمّ يضطرّونهم للانسحاب إلى جهتهم حتى يُعطوهم بعض المؤن الغذائية، هذا استغلال سيء جداً وغير مقبول أخلاقياً ولا إنسانياً. الحوثيون يُمارسون حرب إبادة حقيقية بدأوها بالقتل والتدمير والسلاح، والآن هم يُبيدون الناس بالتجويع، وبعدم السماح بوصول الإغاثة الإنسانية إلى مُستحقّيها، وبمنعهم من الذهاب إلى المستشفيات، وبضرب المستشفيات. إنّهم يستمرّون بحرب الإبادة هذه بطرق مختلفة لم تُمارَس في أيّ مكان في العالم، فهم لا يكتفون فقط بالضرب العسكري والقتل والتدمير، ولكنّهم أيضاً يمنعون الإغاثة الإنسانية أن تصِل ويمنعون الجرحى من الذهاب إلى المستشفيات، وللأسف فالكثير من الجثث ظلّت مرمية في الشوارع حتى تعفّنت، وهو ما أدّى أيضاً إلى انتشار العديد من الأمراض القاتلة مثل "حمّى الضنك" وغيرها، وقد وصلتنا تقارير ومعلومات مؤكّدة عن انتشار الأمراض. ذلك بالإضافة إلى استمرار انقطاع الكهرباء والمياه. لقد حوّلوا بهذا عدن إلى مدينة موت. مبادرة علي ناصر الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر محمد طرح مبادرة على الجامعة العربية، مكونة من عشرة بنود، تتضمن الوقف الفوري لإطلاق النار ودعا إلى انسحاب فوري غير مشروط لوحدات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والمقاتلين الحوثيين من محافظة عدن ومن جميع المحافظات، بالتزامن مع تسليم المحافظات لقيادات عسكرية وأمنية من أبنائها، لتتولى تلك القوات حفظ الأمن بالمحافظات وإنشاء قوة عسكرية وأمنية وعودة القوى السياسية لحوار وطني شامل تحت إشراف الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، كيف تنظرون إلى هذه المبادرة؟ هذه المبادرة مع تقديرنا الكبير للسيد علي ناصر محمد لا تأتي بجديد والآن نحن في وضع معقد لا مجال فيه للمبادرات الشخصية، وهذه كلها نقاط ذكرت في خطابات سابقة للرئيس عبد ربه منصور وذكرت في المبادرة الخليجية وذكرت في إعلان الرياض وكافة الأدبيات السابقة، ثم توجت وبشكل مختصر وأقرت من العالم كله من خلال القرار 2216، فما الجديد في هذه المبادرة، وإذا كان لدى الأخ علي ناصر محمد أي إمكانية لتنفيذ ولو حتى 1% منها وتطبيقها على الأرض فليعمل، وباستطاعتي أن أعطيكم مبادرة من 20 بندا، ولكن من سيضمن تطبيقها على الأرض؟ ومع احترامنا للقيادات السابقة التاريخية، فدورهم قد انتهى، حيث لم تكن أيامهم بالأيام الوردية، وما أوصل اليمن إلى ما نحن عليه هو هذه القيادات التي ارتكبت كثيرا من الأخطاء، فعليهم الآن أن يتقاعدوا. العاصفة حققت الكثير معالي الوزير، الخطاب الأخير لنائب الرئيس ناشد المجتمع الدولي الضغط على الحوثيين للقبول بالقرار الدولي والسماح بجهود الإغاثة، وبعد هذه الشهور من العمليات، حيث انطلقت عاصفة الحزم في مارس، لماذا لم نستطع حتى الآن فتح ممرات إنسانية أو إقامة منطقة آمنة والشارع اليمني بدأ يتململ من عدم تحقيق نصر مبين؟ أولا عاصفة الحزم حققت الكثير واستطاعت أن تضرب القوة العسكرية والمخزون العسكري لعلي صالح وكثيرون لا يدركون أن المسألة ليست مجرد ميليشيات للحوثي وإلا لتم القضاء عليها، ومن يحارب حاليا هو جيش علي صالح وقوات علي صالح لديها مخزون هائل من السلاح؟ هو استولى على الجيش اليمني بمقدراته وعتاده أليس كذلك؟ بالضبط كل أسلحة الجيش اليمني ومقدراته وكل أسلحة الجيش كان يكدسها علي صالح وبشكل غير عادي وكان يشتري الأسلحة من روسيا وأوكرانيا وغيرها ويكدسها بشكل غريب فلم يتخلص من الأسلحة وقوات التحالف تقوم بقصف أماكن ومخازن السلاح والآن ستأتي المرحلة القادمة والآن علي صالح يملك فقط أفرادا ليس لديهم ذخيرة ولا يستطيعون العودة إلى معسكراتهم ولولا هذه الضربات العسكرية لكانوا استمروا في معاركهم فترة طويلة والمقاومة تنتصر كل يوم رغم ضعف إمكانياتها فهي تقاوم بما تضمه من شباب غير مدربين وغير مؤهلين عسكريين لأنه لم يكن أحد يتوقع مثل ذلك، وهذه المقاومة بالرغم من أنها تواجه جيشا نراها صامدة وتنتصر في مواجهة جيش كامل يحارب شبابا، ولكن رغم ذلك فعدن ليست كلها بيد الحوثيين ولم تسقط وميليشيات الحوثي صالح تسيطر على مناطق في عدن ويمنعون وصول المساعدات والإغاثة الإنسانية بكل الطرق ولكن لا يسيطرون إلا على جزء من المدينة والمعارك مستمرة في تعز وبشكل يومي ولم يستطيعوا السيطرة عليها بالكامل ولم يستطيعوا دخول مأرب على الإطلاق ولكن هم يثيرون ضجة إعلامية وإرهابية عندما يضربون المدنيين العزل وهذا يثير الرأي العام العالمي ويثيرنا قلقا على أهلنا فهم لا يتورعون عن استهداف المدنيين، فهم يريدون تدمير عدن وإخضاعها. تسلل إيرانيين إلى أي مدى نجحت العاصفة في قطع الطريق على إيران وإمداداتها العسكرية لميليشيات الحوثي — صالح؟ — نحمد الله أن العاصفة فرضت الحصار الجوي والبحري وقطعت الإمدادات التي كانت إيران تنوي إيصالها للحوثيين وقد حاولت إيران عدة مرات وبالتأكيد ستستمر في المحاولة إذا أتيحت لها الفرصة ورغم كل ذلك فإن لدي تقارير بوجود محاولات تهريب لإيرانيين وعناصر إيرانية إلى الأراضي اليمنية عن طريق البحر الأحمر وأكثر من 80 إيرانيا تسللوا إلى الأراضي اليمنية ولذلك فإن منظومة الصواريخ التي ما زالت بيد الميليشيات كثفت من هجومها على حدود المملكة العربية السعودية كما توجد طرق للتهريب دون علم الدول المجاورة يتم التسلل منها إلى الأراضي اليمنية وهذه الدول هي دول شقيقة وداعمة للشرعية لكن عصابات التهريب تسعى لاختراق الحدود ونأمل أن يكون هناك تكثيف لمنع وصول الإيرانيين. تقارير أشارت إلى محاولات تهريب أسلحة إيرانية عبر البحر في السفن التي يجري تفتيشها بعد إبحارها من جيبوتي ما مدى صحة ذلك؟ إيران كلما حاولنا أن نقنعها بذلك تزداد تهورا وعنجهية وكلما حاولنا أن نوصل لها رسائل بأن وقوفها مع الميليشيات في قتل وتدمير الشعب اليمني تزداد اندفاعا في مساعدة الحوثيين، وقد حاولت خلال مشاركتي في مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية أن أثير خلال لقائي مع وزير الخارجية الكويتي إرسال رسالة للجانب الإيراني بأن استمرارهم بهذا الدعم العلني الواضح سيؤثر في مستقبل علاقات الشعب اليمني مع إيران عندما نعود إلى داخل اليمن وتستتب الأمور فإن الشعب اليمني سيرفض أي علاقات مع إيران وستدرج إيران ضمن القوى الغاشمة التي ساندت الحوثيين وميليشيات صالح في القتل والتدمير فالحرب لن تستمر إلى ما لا نهاية وإرادة الشعب ستنتصر وعندما تستقر الأمور سيبدأ اليمنيون بمراجعة من وقف معهم ومن وقف ضدهم فقد وقف ضدنا إيران وتعيقنا روسيا بتبنيها دعم الحوثيين والأيام دوارة. ماذا عن البعد المذهبي في الدعم الإيراني والحشد الطائفي؟ واضح بالنسبة لنا ما تريده إيران ولكن نحن لا نلومها فطبيعتها توسعية وتريد تصدير الثورة وتعيش منذ ثورتهم في هذه الحالة ولم تستوعب أن تصدير الثورة للآخرين غير مقبول وبالنسبة للبعد الطائفي لم يكن أبدا في اليمن مثل هذا الصراع رغم وجود 15 — 20 % للمذهب الزيدي والغالبية سنية لكن نحن كنا نعيش في إطار واحد فلا فرق في المساجد أو مواعيد الصلاة أو المناسبات الدينية ولا توجد فوارق كالتي في بعض البلدان بين السنة والشيعة والمذهب الزيدي هو الأقرب إلى السنة واليمن بلد عتيد في الحضارة وهو بلد قديم، والاتجاه إلى محاولة سحبنا إلى هذا المربع الخطير يأتي ضمن إطار السياسة الإيرانية الباحثة عن موطئ قدم لها في اليمن لتحاصر دول الخليج. عودة الحكومة هناك يمنيون يسألون لماذا لا تكون هناك عودة جزئية للحكومة إلى داخل الأراضي اليمنية ولو إلى محافظة حضرموت أو إلى شبوة أو مأرب أو الجوف كلها أراض ملتحمة بالمملكة العربية السعودية ويمكن أن تكون مستقرا للحكومة وتدير الأمور من داخل الأراضي اليمنية؟ هناك توجه كبير لذلك لكن نحن في مرحلة لتأمين بعض الأماكن ولكن لأشياء محددة لأن ما يحدث حاليا أن الحكومة يجب إذا ذهبت إلى اليمن أن تكون فعالة في تقديم بعض الخدمات ولا نريد أن يكون مجرد وجود شكلي أو يؤثر على حياة الناس سلبا لأن الحوثيين سيستهدفون أي تواجد حكومي يمكن أن يصلوا إليه وكثير من المناطق لم يدخلها الحوثيون ولكن إذا ذهب جزء من الحكومة يمكن أن يكون محل استهداف ولا نريد أن نعطي مبررا كي تتضرر أماكن أخرى والمحافظة على حياة المدنيين أهم من أي تواجد للحكومة قد يكون شكليا لكن بالتأكيد هناك خطة في المستقبل القريب. هناك أيضا شكوى يمنية من التباطؤ في دعم المقاومة في بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها واضطرت إلى تركها بسبب نقص الإمدادات وكذلك الأخطاء المتكررة؟ لا نقول التباطؤ ولكن هناك ظروفا مجتمعة قادت إلى مثل هذا فالجميع فوجئ بما حصل، والتفرة التي قضاها الرئيس في عدن بعدما خرج من صنعاء لم تتجاوز أسبوعين تقريبا وهذه الفترة لم تكن كافية وكانت المملكة العربية السعودية قد وضعت عدن كخط أحمر بالنسبة لميليشيات الحوثي والمجتمع الدولي وضع عدن أيضا كخط أحمر على اعتبار أن الدخول إلى عدن يعتبر كسرا لأي تفاهمات قد تحدث في المستقبل ورغم ذلك دخل الحوثيون عدن وعاثوا فسادا، وأيضا القوى الموجودة لعلي صالح داخل عدن غير متكافئة تماما فأي مقاومة مهما تم إمدادها بمختلف أنواع الأسلحة لن تستطيع أن تنتصر كاملا فما اكتشفناه أن علي صالح في 2007 وقبل خليجي 20 الذي أقيم في 2010 باليمن حفر كثيرا من الأنفاق تحت ملاعب الكرة واستغل الدعم الخليجي لاستضافة خليجي 20 لشق أنفاق تحت ملاعب الكرة وملئها بكل أنواع الاسلحة واستخدم بنايات جديدة كاملة مثل المولات "مول العرب" وملأها بكل أنواع الأسلحة والذخائر فكان يتم ملء الأدوار السفلية بالأسلحة بالكامل ومناطق أخرى كثيرة وأخلى المناطق الشمالية من العساكر الجنوبيين وجعلهم وقودا للمواجهات في عدن في موجة المقاومة الشعبية المكونة من الشباب عديمي التدريب ولكنهم صمدوا رغم قلة الإمكانات فهؤلاء الشباب يواجهون جيشا بالكامل. التدخل البري إزاء ذلك هل حان الوقت إذن للتدخل البري بالنسبة لي أعتقد ذلك ليس الآن ولكن قبل الآن وفي السابق لو كان حدث التدخل البري لكانت التكلفة أقل والصعوبة أقل وكان يفترض أن يحصل في وقت سابق لولا التدخل الأمريكي حيث تقول أمريكا إنه يمكن وجود حل سلمي لكن ستكتشف أن الحل السلمي هو حل عسكري ولا يمكن إلا أن يكون كذلك فمن يبدأ أي مشكلة باستخدام العنف والقوة والسلاح لن يرضخ إلا بذلك وعندي سؤال أوجهه لمن يطالبنا بالحل السلمي السريع ونحن مع الحل السلمي إذا تحقق ولكن هل يمكن أن يكون هناك حل سلمي للقضاء على داعش؟ وهل سيتفق المجتمع الدولي على إمكانية الحل السلمي مع داعش؟ وحتى لو كان هناك حل سلمي فإنه لن يدوم فالناس لن تقبله فهؤلاء أصحاب مشروع قتل وأصحاب مشروع القتل لن يبحثوا عن حل سلمي. وهم لديهم مشروع تسليم اليمن لإيران وهذا هو مشروعهم حتى تتغير الجغرافيا السياسية للمنطقة. لكن هناك تحذيرا من التدخل البري ودائما يتم التذكير بالتدخل المصري في اليمن وفشله؟ أولا هناك فارق كبير بين التدخل المصري والذي لولاه لما انتصرت ثورة 26 سبتمبر ولا أحد يستطيع أن ينكر أن أي تدخل له خسائر لكن تغير تاريخ اليمن وإذا لم يتم التدخل البري فإن واقع اليمن سيتغير والتدخل المصري أنقذ ثورة 26 سبتمبر وإلا لكنا ما زلنا نعيش في عصور الجاهلية.
583
| 11 يونيو 2015
أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن بلاده ترفض مشاركة إيران في مؤتمر جنيف بشأن الأزمة اليمنية. وقال ياسين، إن إيران تلعب دورا تخريبيا في بلاده وأن حكومته تمتلك أدلة على إرسال إيران لمقاتلين محترفين للحرب مع الحوثيين. مضيفا أن هؤلاء المقاتلين يقومون "بتشغيل شبكات الصواريخ وأنظمة الاتصال لصالح الحوثيين". وطالب وزير الخارجية اليمني إيران بوقف القيام بعدة أمور، منها مساعدة الحوثيين عسكريا، وكذلك التوقف عن التصريحات المعادية وإرسال طائرات وسفن إلى اليمن دون إذن من حكومتها. وأفصح ياسين عن طلب يمني من الكويت من أجل الوساطة مع إيران، قائلا إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وعد الكويت بالالتزام، لكن ياسين طالب إيران بـ"الأفعال وليس فقط الاكتفاء بالأقوال". وعن إعلان الكويت الذي أصدره وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي والذي أعطى تأييدا كاملا لشرعية الحكومة اليمنية، قال ياسين إن "ذلك يبرز الدور الكويتي الفاعل في حل النزاعات بالمنطقة". وتوقع الوزير اليمني أن ينضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي بعد انتهاء الأزمة، قائلا إن وقوف دول المجلس مع الشرعية في اليمن كانت الخطوة الأولى في هذا الاتجاه.
248
| 30 مايو 2015
التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، سعادة السيد رياض ياسين وزير خارجية جمهورية اليمن الشقيقة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في دولة الكويت. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، إضافة إلى آخر التطورات على الساحة اليمنية. وقد أكد سعادة الوزير العطية على ضرورة الحوار بين الأطراف اليمنية، وذلك في سبيل التوصل إلى حل سياسي، مشددا على أن دولة قطر لن تألو جهداً في مساندة الحكومة الشرعية والشعب اليمني الشقيق. من جانبه، أعرب وزير خارجية اليمن عن شكر بلاده على الدعم الذي تقدمه دولة قطر للشعب اليمني، وتمنى للعلاقات المزيد من التطور و الازدهار.
231
| 28 مايو 2015
أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين اليوم الأربعاء، أن حكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي لن تشارك في المحادثات اليمنية التي دعت إليها الأمم المتحدة في جنيف في 28 مايو، ما لم ينسحب المتمردون الحوثيون من المدن والأراضي التي سيطروا عليها. وقال ياسين لوكالة فرانس برس "لن نذهب إلى جنيف ما لم يحصل شيء على الأرض". وذكر ياسين، أن الحكومة اليمنية لم تدع رسميا إلى محادثات جنيف التي قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنها "ستتيح إرساء الدينامية اللازمة لعملية الانتقال السياسي تحت إشراف اليمنيين". ولكن حتى لو دعيت الحكومة، اكد ياسين إنها لن تشارك من دون تطبيق ما لقرار مجلس الأمن 2216 كمبادرة "حسن نية". وكان القرار 2216 فرض حظرا على تسليح الحوثيين وطالب بانسحابهم من الأراضي التي سيطروا عليها.
207
| 20 مايو 2015
قال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، اليوم الأربعاء، إن الحكومة اليمنية في الخارج قد لا تشارك في محادثات السلام التي تعتزم الأمم المتحدة عقدها في جنيف في 28 مايو الجاري، لأنها لم تخطر بها رسميا وتريد مزيدا من الوقت للتحضير. وقال ياسين، عبر الهاتف، إن الحكومة لم تتلق دعوة رسمية وإذا تلقت دعوة فإن المحادثات لا يجب أن تكون في 28 مايو، مضيفا أن أي محادثات يشارك فيها الحوثيون ستتوقف على التزامهم بقرار الأمم المتحدة الذي يطلب منهم ترك السلاح.
267
| 20 مايو 2015
أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله، إن التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية استأنف غاراته على اليمن اليوم الإثنين بعد أن أوقفها 5 أيام لأغراض إنسانية، مشيرا إلى أن الحوثيين وحلفاءهم انتهكوا الهدنة. وقال عبد الله في اتصال هاتفي، إن التحالف لا ينظر حاليا في أي عرض لوقف إطلاق النار رغم مناشدة من الأمم المتحدة لتمديد الهدنة. وأضاف إن الغارات الجوية الجديدة ستتجنب مطار صنعاء وميناءي عدن والحديدة لإفساح المجال أمام وصول المساعدات.
236
| 18 مايو 2015
أكد وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين، أن عودة السفينة الإيرانية "إيران مشهد" التي تدعي أنها تحمل مواد إغاثية وإنسانية هي دليل على وجود مواد ممنوعة على متنها. وأضاف ياسين أن طهران خشيت من تفتيش السفينة "إيران مشهد"، وبالتالي عادت إلى ميناء بندر عباس مكان انطلاقها، وهذا دليل مؤكد على أنها تحمل ممنوعات على متنها، خصوصاً أن إيران رحبت بتقديم المساعدات إلى اليمن، وفرضت شروطاً تم رفضها، وهي في النهاية إجراءات أمنية احترازية، لا بد من التفتيش سواء كانت السفينة أو الطائرة إيرانية أو غيرها. ووفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأحد، طالب وزير الخارجية اليمني المكلف إيران في حال رغبتها في إغاثة اليمنيين من دون تمييز بأن عليها أن توجه سفنها الإغاثية والدوائية إلى ميناء عدن بعد تفتيشها في ميناء جيبوتي، بحيث إن طهران تريد أن تمول الميليشيات الحوثية في الحديدة، لا أن تغيث اليمنيين.
240
| 17 مايو 2015
أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، إنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات بحق السفينة الإيرانية، التي أرسلتها طهران لليمن، وتقول إنها محملة بالمساعدات، في حال دخلت المياه الإقليمية اليمنية دون إذن مسبق. وأضاف ياسين، في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية، التابعة للحكومة الشرعية اليمنية، اليوم الخميس، أن "الحكومة اليمنية تحمّل إيران المسؤولية الكاملة في حال دخول سفينة الشحن التي أرسلتها إلى المياه الإقليمية اليمنية من دون إذن السلطات الشرعية". وأكد ياسين أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات بحق السفينة الإيرانية في حال دخلت المياه الإقليمية اليمنية دون إذن مسبق، وأشار إلى أنه "تم تفويض التحالف الذي تقوده السعودية بردع أي مخالفة"، مؤكدًا على أن "العنجهية الإيرانية بشأن السفينة تؤكد أن طهران لا تريد الاستقرار لليمن"، ومضى قائلا : "الحكومة تدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران". وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن السفينة المحملة بالمساعدات التي أرسلتها بلاده، سترسو على السواحل اليمنية، وأن بلاده تنسق مع الأمم المتحدة لتحقيق ذلك.
263
| 14 مايو 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
48254
| 09 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
8220
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
8152
| 10 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
8134
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2982
| 09 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
2878
| 11 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2462
| 10 نوفمبر 2025