■ اكتشاف المواهب بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 كشف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية النقاب وألقى الضوء على برنامجه لاكتشاف المواهب الشابة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في المبنى الإداري بحلبة لوسيل الدولية تحدث فيه عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد، والفرنسي (نيكولا برناردي ) وهو بطل عالمي متخصص وهو المشرف على البرنامج، مشددًا على الاستجابة في التسجيل للبرنامج. وقد جذب برنامج نجوم أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية، الذي يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الشابة في رياضة المحركات، أكثر من 400 تسجيل بالفعل. مستندًا إلى هذا الإقبال اللافت، يلتزم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالاستفادة من هذه المنصة لاكتشاف المواهب القطرية الواعدة ودعمها لتحقيق مسيرة ناجحة في عالم سباقات المحركات التنافسية. أما شروط التسجيل فهي كالتالي: التسجيل مفتوح لحاملي الجنسية القطرية فقط يجب أن يكون عمر المشارك أو المشاركة ما بين 15 إلى 25 عاما التسجيل مفتوح للبنين والبنات لا يتوجب أن تكون لديك خبرة سابقة في سباقات المحركات ولا رخصة قيادة. وستُقام الاختبارات في أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية الموجودة في حلبة لوسيل الدولية يوم 17 يناير 2025، وستكون مفتوحة للبنين والبنات على حد سواء. ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل الآن عبر الرابط المرفق https://forms.gle/bdik3hZSuZpBjjBc7 أو القيام بزيارة صفحة التواصل الاجتماعي الإنستغرام qma_lcsc @. - عمرو الحمد: الفكرة كانت موجوده لاكتشاف مواهب بهذه المناسبة، صرَّح السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، قائلاً: لقد كانت الفكرة موجودة عندنا منذ فترة تحت الدراسة، وقد وصلنا للتركيبة لإطلاق البرنامج والإعلان عن تدشينه، وذلك لإيجاد نجوم المستقبل مثل الأسطورة ناصر العطية وغيره من نجوم الراليات ورياضة المحركات، سواء في فئة الشباب أو الشابات الذين تتراوح أعمارهم من (15 - 25) سنة، وسنرى في المستقبل وجود فتيات سائقات قطريات يمثلن الاتحاد في البطولات الخارجية. وأضاف: لقد ذهبت للشركة المصنعة في بلجيكا، وقد اخترت أفضل وأجود السيارات، طبقاً للمواصفات المطلوبة للبرنامج. وقد شاهدت كيفية تصنيع السيارات وكيفية صيانتها عن قرب. وتابع: لقد اخترنا السائق الفرنسي نيكولا بيرنارد- مستشار أنشطة سباق الطرق الوعرة والراليات، الذي تخرج من أكاديمية المواهب ليكون مشرفاً على البرنامج، وقد أدخلنا تطويراً كبيرا على البرنامج مع ما يتناسب من التطورات الحديثة ومع ما يتناسب مع المواهب القطرية من الجنسين. وأشار الحمد: إن هذا البرنامج يبرهن على إيماننا بالإمكانيات الواعدة للشباب القطري، حيث نهدف إلى توفير منصة للتعرف على الجيل القادم من المواهب القطرية في عالم رياضات المحركات ورعايتهم، ولا تقتصر هذه المبادرة على السباقات، بل تهدف أيضًا إلى إعداد سفراء لرياضة المحركات القطرية في المستقبل. وأكد: ستتضمن عملية الاختيار خوض السائقين لمسار قصير متعرج باستخدام حواجز بلاستيكية مثل المخاريط والحواجز التقنية. وسيقود المشاركون مركبات سهلة الاستخدام، وسيتنافسون لتحقيق أفضل التوقيتات، وسيتقدم المتأهلون الأوائل من الجولة الأولى للتنافس على مسارات متعرجة أطول، وفي النهاية سيتأهل أسرع 35 سائقًا إلى النهائيات، التي ستقام خلال الفترة بتاريخ 18-19 يناير 2025. وفي المراحل النهائية من عملية الاختيار، سيتم اختيار 25 سائقًا تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 عامًا (من بينهم 15 سائقًا على الأقل ليس لديهم خبرة سابقة في السباقات). وعلاوة على ذلك، سيتم الاحتفاظ بخمسة أماكن إضافية للمشاركين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 عامًا. وسيخضع المتأهلون النهائيون للاختبار على مدار يومين على مركبات وأسطح مختلفة، وسيتعرضون للتقييم من لجنة تحكيم من خبراء رياضات المحركات. كما ستقوم لجنة التحكيم بتقييم المشاركين معنويًا وجسديًا، لضمان التقييم الشامل لإمكاناتهم. - نيكولا برناردي: البرنامج يهدف لاكتشاف المواهب تحدث المشرف على البرنامج السائق الفرنسي نيكولا برناردي قائلا: إن البرنامج يدخل ضمن خطة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في البحث عن المواهب المستقبلية، وأشاد بالأسطورة والبطل العالمي ناصر بن صالح العطية الذي حقق إنجازات عالمية عديدة في بطولات مختلفة، وهو فخر الرياضة القطرية، ويعتبر مثالا يحتذى به من قبل المواهب القطرية، وقد قام بالترويج عن البرنامج في وسائل التواصل العالمية، وهو يساهم مساهمة كبيرة لتشجيع المواهب للانخراط في البرنامج الطموح الذي يفتح الآفاق للشباب والشابات القطريات، التي تتراوح أعمارهم من (15 - 25) سنة، وذلك لتجربة حظوظهم في البرنامج الذي سينطلق يوم غد الجمعة ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وستتاح الفرصة للسائقين الثلاثة الأوائل للقيام بما يلي: التنافس في السباق المخصص لليافعين في بطولة الشرق الأوسط للراليات والمشاركة في بطولة قطر الوطنية للباها، بناءً على اختيار لجنة التحكيم. ويجوز للمشاركين الأصغر سنًا (أقل من 18 عاماً) الانضمام إلى برنامج التدريب التابع لأكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية حتى يصبحوا مؤهلين للحصول على رخصة قيادة، مع حصول مشارك واحد منهم على الأقل على فرصة التنافس مع المنتخب القطري.. وتعكس هذه المبادرة التزام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وأكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية بتعزيز المواهب المحلية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتنمية مجتمع رياضات المحركات في قطر. ويهدف الاتحاد إلى إلهام الجيل القادم من أبطال سباقات رياضات المحركات عبر تزويد السائقين والدراجين الشباب بالتوجيه اللازم من الخبراء المتخصصين في هذا المجال وتمكينهم من الوصول إلى المنصات المهنية.

في أجواء رائعة وفي لحظة تاريخية لقطاع رياضة المحركات في قطر، وبحضور عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وعمرو الحمد الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، وفي مؤتمر صحفي تم الإعلان رسميًا عن تمثيل سبعة سائقين موهوبين لدولة قطر في دورة ألعاب رياضات المحركات لعام 2024 التي تقام برعاية الاتحاد الدولي للسيارات. وجاء هذا الإعلان خلال فعالية خاصة أقيمت في حلبة لوسيل الدولية بتاريخ 14 أكتوبر، وهو ما يمثل المشاركة الأولى على الإطلاق لدولة قطر في هذه الظاهرة العالمية وبحضور المتسابقين المشاركين في دورة ألعاب رياضة المحركات التي تقام منافساتها في مدينة فالنسيا الإسبانية وتستضيفها حلبة ريكاردو تورمو وتقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA). تحدث في بداية المؤتمر السيد عمرو الحمد الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل مرحبا بالجميع ومشيداً بجهود الشباب في جميع رياضة المحركات، وأكد أن جميع المشاركين تم اختيارهم بدقة لأنهم من المتفوقين في فئاتهم المختلفة، وتشجيعاً من رئيس الاتحاد لهم قرر اتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذا الحدث العالمي، وذلك من أجل المنافسة واكتساب الخبرة والدراية في رياضة المحركات. وتبرهن مشاركة هؤلاء السائقين في هذا الحدث الدولي الكبير على الشغف المتزايد برياضة المحركات في قطر، حيث سيمثلون وطنهم في الدورة العالمية، وسيعرضون مهاراتهم ونتائج تحضيراتهم. وستقام دورة ألعاب رياضات المحركات، التي غالبًا ما يشار لها باعتبارها أولمبياد رياضة المحركات، خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر 2024 في مدينة فالنسيا الإسبانية. ومن المتوقع أن تكون هذه النسخة الثالثة من دورة ألعاب المحركات الأكبر على الإطلاق، حيث تضم 26 فئة وتستقطب أكثر من 1000 رياضي من أكثر من 100 دولة. والمشاركون من قطر هم: في سباق التحمل (الجي تي) غانم بن صلاح العلي المعاضيد والمتسابق إبراهيم العبدالغني، وفي الراليات رالي 2 عبدالعزيز الكواري وناصر الكواري، وفي الرياضات الإلكترونية خالد المراغي، وفي الفولامولا4 السائق بدر السليطي، وفي فئة الميني كارتنج المتسابق سيف العبيدلي. - غانم المعاضيد:عيني على منصة التتويج أعرب النجم غانم المعاضيد عن سعادته الغامرة بالمشاركة في هذه الألعاب مؤكداً أن الهدف منها المنافسة وصعود منصة التتويج وليس من أجل المشاركة فقط قائلاً أضع نصب عيني الصعود لمنصة التتويج، ولدينا الطموح والتحدي والقدرة من أجل تحقيق بطولة التحمل ورفع راية الأدعم عالية خفاقة في المحافل الدولية خاصة أنها المشاركة الأولى ويعتبر الفوز بها إنجازاً تاريخياً غير مسبوق لرياضة المحركات القطرية. - العبدالغني: وضع بصمة قطرية وبدوره أكد المتسابق ابراهيم العبدالغني في رياضة التحمل للسيارات على أننا قادرون على المنافسة والتحدي ووضع بصمة قطرية في هذه الألعاب العالمية، خاصة أنها فرصة عظيمة أتيحت لنا فيجب علينا اغتنامها وتسجيل اسم قطر في خريطة الألعاب العالمية لرياضة المحركات خاصة أنها تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات. - خالد المراغي: جاهزون للمشاركة وأشاد خالد المراغي بخطوة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية قائلاً أشكر رئيس الاتحاد عبدالرحمن المناعي على اهتمامه وتشجيعه لنا من أجل الاستفادة من المشاركة العالمية، وكذلك عمرو الحمد الذي يدعمنا معنوياً ويتابعنا في كل خطوة، وإننا قادرون بالعزيمة والاصرار والتحدي على وضع بصمة قطرية في هذه المشاركة ونحن على أهبة الاستعداد جاهزون للتحدي في الرياضة الإلكترونية. - بدر السليطي: سأبذل قصارى جهدي من أجل المنافسة أنا سعيد ومسرور لخطوة الاتحاد القطري الجبارة بمشاركتنا في دورة الألعاب العالمية لرياضة المحركات، وهي أول تجربة أخوضها للمنافسة مع أبطال العالم في الفورمولا4، وقد تدربت جيداً وسأبذل قصارى جهدي من أجل المنافسة وأن أطور من مستواي وأضع لي موطئ قدم مع أقراني في الفوزمولا4، وأستفيد من خبرة المشاركة العالمية. - سيف العبيدلي: أشكر الاتحاد أوضح المتسابق الصغير سيف العبيدلي أنه سعيد جداً، لاختياره للمشاركة في دورة ألعاب رياضة المحركات العالمية في فئة الميني كارتنج، وأنه سيبذل جهده من أجل تحقيق نتيجة إيجابية خاصة أنها المشاركة الأولى لي وسأغتنم الفرصة من أجل اكتساب الخبرة من المشاركين، وقال: كانت استعداداتي جيدة وخاصة أنني تدربت في إيطاليا وبعض الدول لإكتساب خبرة ودراية في الكارتينج. وأشكر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على دعمه ومساعدته لنا واهتمامه بتطوير مستوانا.

تتأهب حلبة لوسيل الدولية لاستقبال أفضل سائقي الفورمولا 1 في العالم بعد شهرين من الآن عند قدومهم إلى الحلبة للمشاركة في سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 2024، بالتزامن مع استضافتها لسباق آخر يقام على هامش سباق الفورمولا 1 ويشهد الظهور الأول لبعضٍ من أصغر وألمع المواهب النسائية في العالم. ومن المتوقع أن يساهم هذا السباق الجديد في تعزيز أجواء الإثارة والتشويق والحماس لدى عشاق السباقات في مهرجان رياضة المحركات الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام في شتاء العام الحالي. وستعقد أكاديمية الفورمولا 1، التي تنظم سلسلة من السباقات الحماسية للغاية المخصصة للفتيات والشابات في الفئة العمرية ما بين 16 و25 عامًا، سباقًا في دولة قطر على هامش فعاليات بطولة العالم للفورمولا 1. وتلتزم هذه المبادرة العالمية بتسريع وتيرة التغيير عبر إزالة الحواجز التي تحول دون مشاركة المرأة في سباقات الفورمولا 1 وزيادة عدد السائقات المشاركات في سباقات المحركات، وهو ما يساعد على دفعهن إلى أعلى المستويات في هذه الرياضة المثيرة. وتسلط المبادرة كذلك الضوء على المواهب الاستثنائية لهؤلاء الرياضيات الشابات اللاتي يضفين طبقةً إضافيةً من الإثارة على مضمار السباق للمشجعين والمتفرجين، بدعم من منصة الفورمولا 1® العالمية الفريدة. وباعتباره السباق قبل الأخير في سلسلة الجولات الست المرتقبة التي تنظمها أكاديمية الفورمولا 1، سيُقام هذا السباق على حلبة لوسيل الدولية خلال الفترة من يوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر إلى الأحد 1 ديسمبر بعد زيارة السباق لحلبات في المملكة العربية السعودية وميامي وإسبانيا وهولندا وسنغافورة، قبل وصوله إلى السباق الختامي المنتظر إقامته في جزيرة ياس بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة خلال شهر ديسمبر المقبل. ومع مشاركة خمس عشرة سائقة يمثلن خمسة فرق هي رودين موتورسبورت، وبريما ريسينج، وإم بي موتورسبورت، وكامبوس ريسينج، وآرت جراند بري، ستتنافس جميع السائقات الشابات في سيارات متماثلة من سيارات سباقات الفورمولا 4 بقوة 165 حصانًا. وتنتمي هؤلاء المتسابقات إلى بلدان مختلفة حول العالم بما في ذلك البرازيل وفرنسا وألمانيا وهولندا والفلبين وسويسرا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وتمثل الأختان حمدة القبيسي، البالغة من العمر 22 عامًا؛ وآمنة القبيسي، وعمرها 24 عامًا، من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط على نطاق أوسع في هذا السباق. وتتصدر السائقة البريطانية آبي بولينغ الترتيب العام للسائقات مع دخول سلسلة منافسات سباق أكاديمية الفورمولا 1® جولتها الخامسة برصيد 190 نقطة، ويتصدر فريق رودين موتورسبورت الترتيب العام للفرق برصيد 225 نقطة.

بحضور عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وعمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد حقق فريق الاتحاد القطري للتحمّل لرياضة السيارات إنجازاً رياضياً جديداً في رياضة المحركات يضاف لرصيد إنجازات الرياضة القطرية، حيث توّج الفريق القطري بالمركز الأول في فئة (AM 992)، والمركز الثالث على الترتيب العام لجولة برشلونة الأوروبية وذلك في سباق (24) ساعة، بعزيمة الرجال والرغبة في تحقيق إنجاز قطري في سباق التحمّل (24) ساعة، وخاض الفريق القطري للتحمّل المكون من السائقين عبدالله الخليفي وغانم صلاح العلي المعاضيد وإبراهيم العبد الغني والسائق الألماني جوليان هانسز، تجربة جديدة مرهقة ومتعبة وشاقة وتحتاج صبرا وجلدا و(صمله)، ورغم أن البداية كانت صعبة في التجارب التأهيلية التي أقيمت على حلبة برشلونة خلال الفترة من ( 14 - 15 ) سبتمبر الجاري أمام نجوم أوروبيين محترفين في هذه الرياضة، ومتدربين منذ الصغر على هذه البطولات إلا أن نجومنا كان لهم موطئ قدم على المراكز الشرفية في التجارب، ورغم صعوبة سباق (24) ساعة للتحمّل، وحدوث عطل في ماكينة السيارة، ولكن بالعزيمة والاصرار والتحدي واصل الفريق القطري مشاركته ولم ييأس بل كان الجميع أبطالا ونجوما حققوا إنجازاً للرياضة القطرية. - نتائج متقلبة خلال السباق مع بدء السباق يوم السبت الماضي، نجح الفريق القطري في انتزاع المركز الثاني سريعاً ومن ثم المركز الأول في فئته، ومع حلول الليل واصل الفريق تألقه وبرهن عن خبرة سائقيه الأربعة الذين كانوا يتناوبون على القيادة وتقديم كل ما لديهم من مجهود وخبرة في هكذا نوع من السباقات الشاقة، وبالرغم من بعض المشاكل الميكانيكية التي واجهتهم خلال الفترة الليلية، إلا أنهم استطاعوا أن يحافظوا على المركز الأول مع طلوع الفجر وذلك أيضاً بفضل مجهود جميع أعضاء فريق إتش آر تي من ميكانيكيين، ومهندسين وإداريين، وخطة التوقفات التي اعتمدوها والاستراتيجية المحكمة التي نفذوها مكنتْهم من إكمال السباق واحتلال المركز الأول عن فئة (992 أ.م ) مع الوصول إلى خط النهاية، ليحقق الفريق القطري إنجازاً جديداً لقطر وللرياضة الميكانيكية القطرية وبالتالي تحقيق فوزهم الرابع على التوالي خلال هذا العام بعد سباقات أبوظبي، دبي، وسباق حلبة سبأ فرنكورشان البلجيكية. - عبد الله الخليفي: بعزيمة الرجال حققنا الإنجاز أعرب السائق عبدالله الخليفي عن سعادته الغامرة بالفوز المحقق، وقالنحمد الله ونشكره على فوزنا في سباق التحمّل (24) ساعة على حلبة برشلونة، لقد بذل الجميع جهوداً جبارة من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز بالمركز الأول ولقب الفئة، ورغم وجود سائقين أبطال ومحترفين فقد قارعنا الأبطال ونجحنا أيضاً في تحقيق المركز الثالث على الترتيب العام في البطولة رغم الصعوبات والأعطال الفنية التي واجهتنا في السيارة أثناء السباق . وأضاف: رغم أن أرقامنا لم تكن تؤهلنا وذلك أثناء التجارب بسبب مشاركتنا لأول مرة على حلبة برشلونة والتي لم نتعوّد عليها، كما أن سباق 24 ساعة متعب ومرهق، ولكن تدريجياً بدأنا في التأقلم والتعود على مضمار الحلبة، وإختتم حديثه بالقول أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لرئيس وأعضاء ومدير الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على دعمهم الدائم لنا، لانهم كانوا سنداً لنا منذ مشاركتنا الأولى.

ضمن حرصه الشديد على متابعة معسكرات الفرق القطرية لرياضة المحركات، والاطمئنان على سير العمل في مواقع معسكراتهم الصيفية بأوروبا، قام عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، بزيارة إلى حلبة برشلونة في منطقة كتالونيا بإسبانيا لدعم الفريق القطري المؤلف من السائقين عبدالله الخليفي، غانم بن صلاح العلي وإبراهيم العبدالغني وذلك خلال تجارب فريق (التحمل) التي أقيمت على مدى يومين من التمارين المكثفة، وذلك استعداداً للمشاركة في السباقات والمنافسات والاستحقاقات القادمة خلال هذا الموسم. وخلال الزيارة أكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد يسعى دائما لرفع المستوى الفني للشباب القطري واضعاً نصب عينيه تطوير مستواهم وإعدادهم للاستحقاقات القادمة، وأنه من خلال الفوز بالسباقات المحلية يقوم الاتحاد بإيفاد المتفوقين إلى معسكرات يستفيدون منها، وتمنى رئيس الاتحاد للسائقين الاستفادة القصوى من المعسكر وتطوير مستواهم الفني، والحرص على مواصلة التدريبات تحت إشراف فنيين متخصصين وذلك للمشاركة في الاستحقاقات القادمة. الخليفي: تواجد الرئيس يسعدنا ويحملنا المسؤولية صرح نجم السباقات القطرية البطل عبد الله الخليفي قائلا: نحن سعداء بتواجد عبد الرحمن المناعي خلال فترة تواجدنا في المعسكر وهذا يدل على اهتمام الاتحاد بنا وذلك بتواجد رئيس الاتحاد شخصياً وحضوره التجارب المكثقة، وهذا يسعدنا ويحملنا المسؤولية الملقاة على عاتقنا كشباب قطري، ويحفزنا على بذل مزيد من الجهد والعمل وذلك لرفع مستوانا الفني والاستفادة القصوى من هذا المعسكر والتجارب على حلبات مختلفة يفيدنا كثيراً، ويأتي هذا ضمن استعداداتنا للاستحقاقات القادمة، ونيابة عن زملائي السائقين أشكر رئيس وأعضاء الاتحاد على اهتمامهم بنا والموافقة على اقامة معسكر صيفي لرفع مستوانا الفني وتطويره وهذا يدل على اهتمامهم بالشباب القطري.

وسط أجواء رائعة تفتتح اليوم الخميس فعاليات سباق 1812 تحت رعاية الخطوط الجوية القطرية ويمثل الجولة الأولى من بطولة العالم للتحمل 2024 وسط مشاركة كبيرة أكثر من (40) سيارة، وينطلق الموسم العالمي من قطر عاصمة الرياضة العالمية حيث تحتضن حلبة لوسيل الدولية المطورة القلب النابض لرياضة المحركات في الشرق الأوسط هذه البطولة مهرجان سباقات التحمل للسيارات في سباق قطر 1812 الجولة الأولى من بطولة العالم لتحمل وسباق لوسيل كلاسيك وبطولة قطر للسيارات السياحية. وتقام بطولة العالم للتحمل تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) وسينطلق السباق الرئيسي يوم السبت 2 مارس الساعة 11 صباحاً. ويشهد اليوم الخميس إقامة التجارب الحرة رقم 1 لبطولة العالم للتحمل للسيارات السياحية الساعة (12:20 - 13:50)، كما تقام التجارب الحرة الثانية لبطولة العالم الساعة (17:30 - 19:00). وعلى هامش هذه البطولة تقام التجارب الأولى لبطولة قطر للسيارات السياحية، الساعة (10:45 - 11:20). وكذلك تنطلق التجارب الحرة سباق لوسيل كلاسيك للتحمل المتميز للسيارات التقليدية، الساعة (14:30 - 15: 15). ويشهد سباق قطر 1812 كلم تحطيم الرقم القياسي في عدد المشاركين، حيث يشارك في السباق 19 سيارة في فئة الهايبر كار و18 سيارة في فئة LMGT 3. كما يشارك في السباق 14 شركة مصنعة من بينها أستون مارتين وبي إم دبليو وكورفيت وفيراري وماكلارين وبورشه، بالإضافة إلى أفضل السائقين في العالم. وبدعم من وزارة الثقافة والرياضة العمانية يشارك المتسابق العماني أحمد الحارثي حيث يبدأ مشواره من عاصمة الرياضة العالمية الدوحة. ومن جانبه أوضح السيد عمرو الحمد الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية أنه تم الانتهاء من كافة التحضيرات لاستضافة النسخة الأولى من مهرجان قطر لوسيل للسرعة، والذي يشهد إقامة سباقين عالميين مهمين، الأول ينطلق اليوم وهو سباق قطر 1812 كم للخطوط الجوية القطرية، أولى جولات بطولة العالم لسباقات التحمل 2024، مشيرا إلى ان الثاني سيكون سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024. وقال الحمد، في تصريح صحفي، إن حلبة لوسيل ستستضيف على مدار أسبوعين متتاليين حدثين عالميين في رياضتي السيارات والدراجات النارية، وهو ما سيوفر بيئة مشوقة وممتعة لعشاق رياضة المحركات في قطر والمنطقة الخليجية. وأضاف أن الحلبة حرصت على أن يكون سباق قطر للتحمل تحت اسم سباق قطر 1812 كم، ليكون بمثابة تكريم لليوم الوطني لدولة قطر، وهو الأمر الذي يؤكد على دور الحلبة في ربط الرياضة بالأحداث الوطنية للدولة والترويج لها في مختلف الاستحقاقات. واعتبر الحمد أن دولة قطر تملك من الامكانيات والقدرات الكبيرة والكوادر البشرية المميزة، ما يؤهلها لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية في عالم السيارات والدراجات النارية. وشدد الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية على ان الحلبة باتت حاليا واحدة من حلبتين فقط في العالم تستضيف بطولة العالم للتحمل والموتوجي بي والفورمولا-1، وهو الأمر الذي يجعلنا لمواصلة العمل لتقديم الأفضل من أجل الوصول للتميز في التنظيم. ووجه الحمد الدعوة إلى عشاق ومحبي رياضة المحركات في المنطقة للاستمتاع بمهرجان لوسيل للسرعة.

توافد عشاق رياضات المحركات إلى منطقة البراحة في مشيرب قلب الدوحة حيث استضافت حلبة لوسيل الدولية فعاليات مثيرة قبيل انطلاق مهرجان لوسيل للسرعة، احتفالاً بقرب انطلاق هذا المهرجان المرتقب. وسوف تستضيف الحلبة المتطورة هذا المهرجان المثير لرياضات المحركات الذي يشهد إقامة سباقين مهمين هما سباق الخطوط الجوية القطرية قطر 1812 كلم، الذي يُقام ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل 2024، وسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024™ على مدار عطلتين متتاليتين من عطلات نهاية الأسبوع، بدايةً من 29 فبراير. واشتملت الفعالية التي نظمتها حلبة لوسيل الدولية في منطقة مشيرب قلب الدوحة على تجارب تفاعلية مثيرة، وأنشطة ترفيهية مرحة للأطفال، وألعاب إلكترونية باستخدام أجهزة المحاكاة، ومجموعة من الأنشطة الشيقة الأخرى. كما استضافت الحلبة حلقة نقاشية شهدت مشاركة نخبة من المتحدثين البارزين، من بينهم مات كامبل سائق فريق بورشه بينسكي، وسائقات متميزات من فريق آيرون دامز، حيث شارك المتحدثون في مناقشات ملهمة حول عالم رياضة المحركات. وسلطت سائقات فريق آيرون دامز الضوء على ارتفاع مستوى الوعي وزيادة مشاركة النساء والفتيات في منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل. ولم تساهم هذه الفعالية في استمتاع الحضور بعناصر الجذب الشيقة فحسب، بل أثرت كذلك الحوارات الهادفة التي تعزز الابتكار والتنوع والتميز في رياضة المحركات. وبهذه المناسبة، صرَّحت سارة بوفي، إحدى سائقات فريق آيرون دامز، قائلةً: من الرائع أن أتواجد في قطر للمرة الأولى وأن استمتع بالأجواء الجميلة في مدينة الدوحة. واتطلع للحصول على فرصة أكبر للالتقاء مع سكان الدوحة والاستمتاع بزيارة معالم المدينة. وتتميز حلبة لوسيل الدولية بأنها من الحلبات الجديدة والمتطورة في عالم سباقات التحمل. وأنا أتطلع لخوض منافسات السباق باستخدام سيارة GT. ويبدو جليًا أن مضمار الحلبة ومرافقها حديثة ورائعة، وهو ما سيشجع السيارات على الانطلاق بسرعة كبيرة، ونحن نحب ذلك بالفعل. وبشكل عام، لقد استمتعت بهذه التجربة الرائعة، ونحن نحاول الاستمتاع بكل دقيقة نقضيها هنا. من جانبه، قال السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، خلال كلمته التي ألقاها في هذه المناسبة على عشاق رياضة المحركات: يُبشر مهرجان لوسيل للسرعة بتوفير تجربة استثنائية، حيث سيمتد على مدار عطلتيّ نهاية أسبوع متتاليتين، للاحتفال بمنافسات مهمة في عالم رياضة المحركات وسط أجواء حافلة بالسرعة والإثارة ولا تُعدُ رياضة المحركات مجرد رياضة هنا في دولة قطر، بل إنها شغف متأصل في جذور ثقافتنا العريقة، وأتمنى أن تستمتعوا بالفعاليات الرائعة والسباقات المثيرة التي ستنظمها الحلبة خلال العام الحالي. وتبلغ تكلفة تذاكر مهرجان لوسيل للسرعة، بما في ذلك الدخول لمتابعة سباق الخطوط الجوية القطرية قطر 1812 كم الذي يُقام ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل 2024 (خلال الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس) وسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024™ (المقرر إقامته خلال الفترة من 8 إلى 10 مارس)، 200 ريال قطري فقط وهي معروضة للبيع الآن. ويمكن شراء هذه التذاكر على صفحة مهرجان لوسيل للسرعة 2024 (lcsc.qa ).

تنظم حلبة لوسيل الدولية جلسة نقاشية فعالية مرتقبة تمثل احتفالية مبهجة برياضات المحركات وتستضيف خلالها حلقة نقاشية وأنشطة مجتمعية على هامش مهرجان لوسيل للسرعة في براحة منطقة مشيرب قلب الدوحة النابض، وذلك في إطار استعدادات حلبة لوسيل الدولية لاستضافة سباق قطر 1812 كلم برعاية الخطوط الجوية القطرية الذي يُقام ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل، وسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024™ على حلبة لوسيل الدولية الشهيرة. وتقام الفعالية يوم الخميس 22 فبراير، من الساعة 4:00 عصرًا وحتى الساعة 10:00 مساءً، في منطقة مشيرب قلب الدوحة - البراحة، وستكون الفعالية مفتوحة للجماهير ومن المقرر ان يكون المتحدث الرئيسي السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية. ومن المتوقع أن تشهد الحلقة النقاشية، التي ستبدأ في تمام الساعة 6:10 مساءً، مشاركة متحدثين مرموقين من بينهم مات كامبل، سائق فريق بورشه بنسكي؛ وسائقات متميزات من فريق أيرون دامز (Iron Dames)، في مناقشات ملهمة حول عالم رياضات المحركات.

نواصل في مجلس الشرق استضافة السيد ناصر بن خليفة العطية أحد نجوم رياضة المحركات ونجم قطر في الراليات ولاعب منتخب قطر في كرة القدم وعضو الاتحاد القطري لكرة القدم، وأول رئيس للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ساهم في تأسيس حلبة لوسيل الدولية، وحلبة الموتوكروس، وتقلد العديد من المناصب القيادية الدولية، وكان من صناع القرار، حيث تم انتخابه نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM) في عام 2010 بمكاو، حيث نال أعلى نسبة من الأصوات، كما انتخب نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA )، مسيرة رياضية حافلة بالعطاء ومناصب عالمية تشرّف قطر، ذهبنا له في مجلسه العامر وفتح قلبه لنا وجادت قريحته بالذكريات، وكان هذا اللقاء مع الرجل الذي صنع المجد في ظل رئاسته وقيادته للاتحاد القطري. ◄ رياضة السيارات جذبتني نظراً لحبي للتحديات، ولديّ نزعة الفوز وتخطي الصعاب فقد اتجهت لعالم السيارات وبالتحديد في الراليات التي جذبني سحرها، ويرجع السبب في ذلك إلى تشجيع ابن عمي الأسطورة ناصر بن صالح العطية، الذي غرس فيني حب السيارات عندما طرح عليّ فكرة المشاركة في عالم الراليات، وكان النادي في تلك الفترة في حاجة لمواهب شابة قطرية لديها الرغبة والموهبة، ورغم التكاليف الباهظة التي يتكبدها السائق خاصة في بداياته، وفي عام 1989 بدأت المشاركة في الراليات مع مجموعة متمرسة، من بينهم ناصر بن صالح العطية والسائق محمد المناعي وبعد تحقيقي لمراكز متقدمة ومنافستي مع ناصر بن صالح وصعودي منصة التتويج ومعرفتي بأسرار اللعبة التي عشقتها رغم مخاطرها وتكاليفها، وقد استفدت من السائقين الأجانب وبخاصة المشاركون من أوروبا الذين لديهم خبرة بالراليات واكتسبت منهم بعض أسرار اللعبة. وبعد فترة فزت برالي قطر الدولي الذي حصلت عليه (5) مرات، ونافست على بطولة الشرق الأوسط للراليات مع السائق المرحوم حمد بن عيد آل ثاني وتعادلنا في النقاط، وشاركت في رالي الفراعنة الشهير، كما شاركت في باها أرغون بإسبانيا وأصبحت لي خبرة في عالم الراليات، وكانت مشكلتنا الحقيقية التكاليف الباهظة وكيف نقنع الشركات برعايتنا وكذلك المسؤولين، فكنا نستلف من البنوك وندفع من رواتبنا ونتحمّل الديون، وذلك من أجل الاستمرار في المشاركة، خاصة أن اللعبة بدأت في الانتشار وأصبحت الأضواء الإعلامية تسلّط عليها، لا ننسى أننا حملنا مشعل الراليات بعد الجيل السابق الذي حقق إنجازات، أذكر منهم السائق سعيد الهاجري، والسائق عباس الموسوي، وجابر المري وسلطان السويدي. ◄ رشحوني لرئاسة أول اتحاد للسيارات والدراجات النارية أتذكر طلبني سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء الأسبق وكلفني بدراسة لدمج نادي السيارات ونادي الدراجات النارية الذي كان يرأسه خالد بن علي آل ثاني، وتكوين أول اتحاد للسيارات والدراجات النارية، ورشحني لرئاسة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في عام 2003 وتم اختيار أعضاء مجلس الإدارة من بعض الشباب القطري الذين لديهم خبرة في مجال رياضة السيارات والإدارة، وتم تشكيل الهيكل الوظيفي للاتحاد واختيار مبنى خاص ليكون مقراً للاتحاد، وبدأت العمل بهمة ونشاط وتمكنت من الحصول على الرخص الخاصة بالسيارات والدراجات. ◄ تم تكليفي بإنشاء مشروع حلبة لوسيل عند مقابلتي لسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء الأسبق كلفني بمشروع إنشاء حلبة لوسيل الدولية بالتزامن مع ترشيحي للاتحاد، وهذا تطلب مني بذل جهود مضنية، وقد شمرت عن ساعدي وبدأت بالعمل الجاد ووضعت الخطوات الأولى لتنفيذ المشروع مع وضع مقومات النجاح، وقمت بالاتصال بالمسؤولين عن بطولة العالم للموتو جي بي للاتفاق معهم لإقامة إحدى جولاتهم على حلبة لوسيل، واتفقت مع بطل العالم في الدراجات النارية الأسترالي مايك دوهان لعمل تصميم خاص للحلبة تتناسب مع ظروف الأجواء في قطر، وبعد الموافقة بدأ العمل في المشروع بواسطة شركات قطرية، وأذكر كنت أذهب يوميا (8) مرات إلى الحلبة لمدة سنة للاطلاع على سير العمل، وكان العمل يجري على قدم وساق من أجل إنهاء المشروع في الوقت المحدد، وبلغ عدد العمال الذين يشتغلون في المشروع 1800 عامل، وبدأت بتشكيل فريق عمل متكامل للحلبة من تسويقي وتنظيمي ولوجستي وعمليات وفريق طبي، وجذبنا العديد من الخبراء من أجل ذلك، وكانت حلبة لوسيل الدولية هي الوحيدة في العالم التي تقام سباقاتها ليلا تحت الأضواء الكاشفة، وفي عام 2008 حصلت حلبة لوسيل على أفضل حلبة عالمية وتم تكريمي في فالنسيا. ◄ قطر القلب النابض لرياضة المحركات كان هدفي هو العمل على تطور رياضة المحركات ووضع قطر على خريطة الرياضات الميكانيكية العالمية وأن تكون قطر هي القلب النابض لرياضة المحركات بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى استضافة البطولات العالمية الشهيرة، وكذلك لتحقيق إنجازات عالمية تحسب لصالح قطر، وأن تكون قطر هي مركز الإدارة بالشرق الأوسط، قمت بوضع خطة وإستراتيجية لتحقيق هذا الهدف، بدءاً من مشاركاتي في اجتماعات الاتحاد الدولي للسيارات وكذلك الدولي للدراجات النارية، ووطدت علاقاتي بكبار المسؤولين وصناع القرار في الاتحادين الدولي للسيارات (FIA) والدولي للدراجات النارية ( FIM ).وبعد نجاحي ووصولي لمنصب نائب الرئيس في الاتحاد الدولي للدراجات النارية في اجتماعات الاتحاد الدولي بمكاو عام 2011، استطعت جذب العديد من رؤساء الاتحادات الدولية للحضور إلى قطر وتوقيع اتفاقات مع الشركات للتسويق لحلبة لوسيل، كما تمكنت من استضافة العديد من البطولات العالمية مثل بطولة العالم للموتو جي بي وبطولة العالم للسوبر بايك، وبطولة العالم للتحمل للدراجات النارية، وبطولة العالم للموتوكروس وحصلنا على درع أفضل حلبة عالمية للموتوكروس وكانت السباقات تقام ليلا تحت الأضواء الكاشفة، كما تمكنا من استضافة رالي سيلين الدولي إحدى جولات بطولة كأس العالم للكروس كانتري، واستضافة بطولة العالم للسيارات السياحية، ورالي قطر الدولي، بالإضافة لبعض البطولات التي أقيمت على حلبة لوسيل. كما أنه بفوزي بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات وفوزي برئاسة اتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) زادت الأعباء، وقد ساهمت بترشيح العديد من القيادات العربية سواء الرجال أو السيدات لمناصب مهمة في الاتحاد الدولي للسيارات ولجانه. ◄حلبة لوسيل أفضل حلبة تسويقية في المنطقة كانت حلبة لوسيل مشروعا قوميا، وكان هدف القيادة في تلك الفترة هو التركيز على تواجد المصانع والشركات العالمية لرياضة المحركات في الدوحة وفي حلبة لوسيل الدولية، وكانت الأجندة التسويقية لحلبة لوسيل مزدحمة من إجراء تجارب للدراجات النارية والسيارات والتدشين للشركات العالمية والفرق، وتجارب الإطارات وغيرها، وكانت حلبة لوسيل تعتبر أهم حلبة في الشرق الأوسط، وكان التركيز عليها والأنظار العالمية تتجه نحوها، ومن أسرار نجاحنا هو الرزنامة العالمية التي نضعها قبل وقت كاف ومحدد للأنشطة التي تقام على الحلبة، وكذلك الخدمات السريعة والاتصالات والتسهيلات التي نقدمها من تخليص جمركي لها في قطر، خاصة أنها معدات ثقيلة، وبما أن حلبة لوسيل الدولية مشروع قومي لذلك تجد التعاون وتسهيل الإجراءات من وزارات الدولة المختلفة مثل وزارة الداخلية ووزارة المواصلات والجمارك والصحة وغيرها من الجهات والهيئات والمؤسسات القطرية، كما أن الحلبة تعتبر من السياحة الرياضية التي تساهم في تنشيط الاقتصاد، حيث تستفيد شركة الطيران القطري والفنادق وحركة الأسواق المحلية، والمطاعم، وغيرها من القادمين من خارج قطر للمشاركة في هذه الأحداث الرياضية وكان الدخل السنوي لرياضة المحركات بين (250 – 300) مليون ريال قطري تقريباً. ◄ إنجازات عالمية تحققت لرياضة المحركات القطرية وخلال رئاستي حققنا العديد من الإنجازات العالمية في رياضة الدراجات النارية، حيث حققنا بطولة العالم للتحمل للدراجات النارية (24) ساعة ثلاث مرات، وذلك بعد عمل طويل مضنٍ وشاق من تحويل الدراج المتسابق من هاوٍ إلى محترف وتفوقنا على أبطال العالم، وحقق السوبرمان ناصر العطية الفوز بلقب بطولة دكار وبطولة العالم للسيارات (بطولة العالم للراليات دبليو آر سي 2) وبطولة العالم للكروس كانتري، وكسر الرقم القياسي في بطولة الشرق الأوسط للراليات، وحقق البطل محمد المناعي من ذوي الاحتياجات الخاصة بطولة العالم للراليات الصحراوية فئة الدفع الثنائي عام 2015، وحقق أبطالنا العديد من البطولات الإقليمية والدولية وحقق البطل المرحوم حمد بن عيد آل ثاني لقب بطولة العالم للباها 2006 وغيرها من الإنجازات. ◄ قطر كانت مركز تدريب دولياً للسيارات كانت قطر مقر مركز التدريب الدولي للسيارات، ولدينا رخصة عالمية معتمدة ونشرف على كل تدريب يقام في الاتحادات والأندية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكانت قطر تقدم بعد الدورة تقريراً متكاملاً، وتوصية للاتحاد الدولي بدفع (دعم) لهذه الاتحادات والأندية التابعة للاتحاد الدولي للسيارات. ◄ كنا قاب قوسين من استضافة الفورميلا1 ولكن! أذكر كنا قاب قوسين أو أدنى من الحصول على استضافة بطولة العالم للفورميلا1 على أرض قطر، وقد تم تكليفي في عام 2013 بإجراء الاتصالات لتلك المهمة، لأن المسئولين لديهم طموح كبير لاستضافة جولة من الفورميلا واحد، وقد اجتمعت بالسيد بيرني إكليستون صاحب حقوق الامتياز الحصرية التجارية لسباقات الفورميلا1، وبعد مناقشات طويلة وإقناع تمكنت من أخذ الموافقة المبدئية رغم أن المنطقة تقام فيها جولتان للفورميلا1 وهذا كثير على منطقة الشرق الأوسط وهناك أسباب أخرى، وتحدثت مع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الذي تم تكليفه بالذهاب من أجل الاجتماع مع صاحب الحقوق وكنت برفقته، واجتمعنا مع بيرني وطرح بعض النقاط المهمة التي رد عليها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وطلب إنشاء حلبة خاصة بسباقات الفورميلا1، وبعد فترة اقتنع بيرني بالفكرة، وتمت الموافقة وأحضرت معي متطلبات لشراء الحقوق وكذلك تاريخ الروزنامة وإنشاء الحلبة، وسلمتها لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ثم جاءت الموافقة من القيادة على إقامة سباقات الفورميلا1، واستدعينا بيرني وتم تخفيض مبلغ شراء الحقوق، وتمت الموافقة على إنشاء حلبة على كورنيش الدوحة مثل حلبة مونت كارلو في مكان جذاب، وبحكم مناصبي الدولية أحضرت الموافقات والرخص، وعملنا خرائط مبدئية بمسار السباق والطريق، وتمت الموافقة على إنشاء الحلبة وأن يبدأ السباق الرسمي بعد سنة ونصف السنة، بعد فترة تم تحويلنا للاجتماع مع المسؤولين في وزارة الثقافة والرياضة، وبدأت تظهر لي بعض الخطط الضبابية والوزارة ألغيت الفكرة ولم تنشئ الحلبة!. ◄ نجحنا في تنظيم أول سباق ليلي بالعالم كانت تجربة فريدة من نوعها ومثلت قفزة نوعية لدولة قطر حينما نجحنا في تنظيم أول سباق ليلي بالعالم للموتر جي بي والموتور كروس، وهو الأمر الذي برهن على نجاح قطر في تنظيم كبرى البطولات والمسابقات العالمية. ◄ صنعنا أبطالاً عالميين في الدراجات النارية كنا محظوظين لأننا عملنا في فترة استطعنا خلالها اكتشاف العديد من المواهب القطرية التي نافست عالمياً، وكانت بالفعل فترة ذهبية لرياضة الدراجات النارية في قطر، لأنها أنجبت لنا عددا من الشباب مثل مشعل وسلطان النعيمي وراشد المناعي وناصر المالكي وسعيد السليطي وسلطان الكواري ويوسف المالكي وفهد السويدي وعبدالله القبيسي. ◄ تركت جميع مناصبي العالمية! قدمت استقالتي من الاتحاد القطري وحلبة لوسيل، ودعمت أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الجديد وحلبة لوسيل وسلمتهم المهمة وتمنيت لهم التوفيق. صراحة القول إنني فوجئت بأنه لم يتم ترشيحي لمناصبي العالمية، ولم يتم تقدير عملي العالمي، حيث كنت أحد صناع القرار في الاتحادين العالمي للسيارات والعالمي للدراجات وكان لقطر ثقل كبير ودور مؤثر، وكنت قاب قوسين أو أدنى من الحصول على منصب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية لأن أغلب الاتحادات والأندية العالمية قد أيدت ترشيحي ودعمي بقوة للرئاسة، ولكن البعض لم يتعاملوا معي بأسلوب حضاري ولم يرشحوني رغم أن المناصب لصالح قطر وليس لي شخصياً وكان لي دور كبير في الاتحادين لمصلحة قطر والدول العربية، ورغم كل الذي قمت به تجاه قطر وسهرت الليالي من أجل وضع قطر على الخريطة العالمية لم أكرّم حتى ولو بكتاب شكر، لكنني لست نادماً لأن ما قدمته هو جزء بسيط لرد الجميل لبلادي قطر الحبيبة. قطر الوحيدة التي استضافت كونجرس السيارات وحفل ختام بعد جهود مضنية وشبكة علاقات واسعة وبثقة أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات FIA، نجحت دولة قطر في استضافة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات (كونجرس الاتحاد الدولي) وختام توزيع الجوائز السنوية والاحتفال بمرور (110) سنوات على تأسيس الاتحاد الدولي، وذلك خلال الفترة من (1-5 ) من عام 2014 واستمرت لمدة خمسة أيام، وتعتبر قطر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي استضافت هذا الحدث المهم بحضور نجوم الفورميلا1 وغيرهم من نجوم رياضة السيارات الفائزين بالبطولات العالمية في جميع الفئات، وكان حفل التكريم رائعاً ومميزاً بشهادة الجميع، وبحضور الشخصيات العالمية في رياضة السيارات من كل مكان. إنشاء حلبة الموتوكروس بمواصفات عالمية وإنارة ليلية في ظل رئاستي للاتحاد وكمدير لحلبة لوسيل الدولية ونظراً للنجاحات الكبيرة التي تحققت، كانت قطر محط أنظار العالم، فقد تم إنشاء حلبة طينية للموتوكروس على مواصفات عالمية مجاورة لحلبة لوسيل الدولية، وتمت إقامة سباقاتها ليلا تحت الأضواء الكاشفة، وهي أول حلبة في العالم تقام سباقاتها ليلاً، ولها ريس كنترول خاص، وقد فازت الحلبة بأفضل حلبة عالمية وتم تكريمي، وترجع القصة إلا أنني وبحكم منصبي طرحت الفكرة على الكويت لجذبها ولكي تكون محطة أنظار العالم، ولكن لم يف المسؤولون بوعدهم معي في تلك الفترة وانسحبت الكويت، وفي مطار جنيف وقعت العقد وغيرت اسم الكويت إلى (اسم قطر) رغم عدم وجود حلبة وقبلت التحدي وبعد شهرين فقط من العمل المتواصل ليل نهار انتهت الحلبة واستضافت قطر أول جولة عالمية للموتوكروس 2013 وحققت نجاحاً كبيراً.