وقعت قطر ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني امس مذكرة تفاهم واتفاقية في مجال النقل والخدمات الجوية مع جمهورية روندا وجمهورية غواتيمالا. تم توقيع مذكرة تفاهم مع سلطات الطيران الرواندية تسمح لشركات الطيران المعينة من قبل البلدين بالدخول في اتفاقيات التعاون التجاري المشترك. وإلى جانب ذلك، وقعت الطيران المدني اتفاقية الخدمات الجوية لفتح الأجواء بكامل حقوق النقل بين دولة قطر وجمهورية غواتيمالا. وتنص هذه الاتفاقية على السماح لمؤسسات النقل الجوي المعنية من قبل الطرفين بتسيير رحلات ركاب وشحن غير محددة أو مقيدة. يأتي ذلك عقب عقد مباحثات ثنائية، خلال اجتماعات مؤتمر مفاوضات النقل الجوي إيكان 2023، المقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

ثمن سعادة السيد فرانسوا نكوليكييمفورا سفير جمهورية رواندا في الدوحة، المساعدات الطبية العاجلة الموجهة إلى بلاده من دولة قطر، بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال نكوليكييمفورا في تصريحات للشرق إن هذه المساعدات هي علامة قوية على الدعم والتضامن مع جهود رواندا والعالم في التعامل مع وباء فيروس كورونا. وأعرب السفير الرواندي عن شكره الجزيل نيابة عن حكومة بلاده لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والحكومة والشعب القطري، على هذا الدعم الذي لا يقدر بثمن خلال هذه الأوقات الصعبة في مكافحة الوباء. وأضاف السفير نكوليكييمفورا إن تبرع قطر السخي يأتي في الوقت المناسب، حيث يواجه العالم جائحة عالمية. وهذه لفتة ملموسة في الصداقة بين الشعبين القطري والرواندي، كما أنها تعد دعما قويا لجهود رواندا لمحاربة فيروس كورونا. وأشار إلى أن البلدين يتمتعان بعلاقات ثنائية قوية. وتابع بقوله: من المطمئن أن تعرف أنه يمكنك الاعتماد على دولة شقيقة خلال هذه الأوقات الصعبة. وعندما تم الإعلان عن أول حالة إيجابية للفيروس في رواندا في 14 مارس، كان حضرة صاحب السمو من بين القادة الأوائل الذين اتصلوا بالرئيس الرواندي بول كاغامي في نفس اليوم وأكد دعم قطر القوي لرواندا في مكافحة هذا الوباء. وأثنى السفير الرواندي على حكومة قطر لاتخاذها تدابير وقائية فعالة في الوقت المناسب، والتي تم وضعها بعد أيام قليلة من الإعلان عن الحالات الإيجابية الأولى في قطر. وكان الدور القيادي للجنة العليا لإدارة الأزمات حيويا في معالجة هذه الأزمة، وقد سمحت هذه الإجراءات حتى الآن لقطر باحتواء انتشار الفيروس بين سكانها. الإجراءات الإضافية الأخيرة مثل استخدام أقنعة الوجه في الأماكن العامة ومجموعات الاختبار السريع الجديدة هي علامة أخرى على التزام السلطات بالحد من انتشار الفيروس. وأوضح أن السفارة الرواندية في الدوحة تحافظ على اتصالات وثيقة مع الجالية الرواندية في قطر وطلبت منهم الالتزام بإرشادات دولة قطر لمكافحة انتشار الفيروس في البلاد وخارجها. ونبه إلى أن حكومة بلاده اتخذت على الفور سلسلة من الإجراءات الوقائية لمحاربة انتشار الفيروس وقد اتبعت هذه الإجراءات مع إغلاق البلاد في 21 مارس، مع استبعاد الروانديين والأجانب المقيمين من العودة إلى ديارهم، وكذلك البضائع. وألمح إلى أن الحكومة اتخذت تدابير إضافية في 20 من الشهر الجاري، من بين أمور أخرى من بينها ارتداء أقنعة الوجه الإلزامية في الأماكن العامة. وأنشأت رواندا مركز قيادة لمحاربة الفيروس في كيغالي، حيث جمعت 400 مهني من مختلف القطاعات لتنسيق الأنشطة التي تهدف إلى احتواء الفيروسات التاجية في البلاد. وفقا لوزارة الصحة الرواندية، هناك حتى الآن 207 حالات إيجابية للفيروس في رواندا، من بين هذه الحالات، تم شفاء 93 حالة.

أكدت الصحف الرواندية على أهمية جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد وحرص قطر ورواندا المشترك على مكافحة الفساد وإعلاء قيم المساءلة والشفافية من أجل تطبيق عادل للقانون واحترام دولة المؤسسات وأبرزت التقارير الصحفية الصادرة أمس وترجمتها الشرق أن الجائزة تعبر عن رؤية قطر المستنيرة لبناء دولة مدنية خالية من الفساد والجريمة تؤسس لقيم المواطنة وتحقق التنمية المستدامة ويوضح هذا الحدث الرغبة القطرية في مشاركة القيم الدولية الايجابية مع شركائها من الدول الإفريقية. قالت صحيفة ذا نيوتايمز إن دولة قطر اختارت رواندا لاستضافة الدورة الرابعة بجائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد تقديراً لجهود الرئيس بول كاغامي في محاربة الفساد وبناء دولة تقوم على العدالة وسيادة القانون، حيث استضافت رواندا حفل الجائزة بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي يعقد في 9 ديسمبر من كل عام واختتام أسبوع مكافحة الفساد. وتحتل رواندا حاليًا المرتبة الثالثة بين أقل البلدان فسادًا في أفريقيا بعد سيشيل وبوتسوانا وكابوفيردي. وأبرز التقرير أن عددا من الشخصيات البارزة حضرت حفل الدورة الرابعة لجائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية لمكافحة الفساد بينهم: سعادة السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد جون براندلينو من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وسعادة السيد موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسعادة السيد جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد من أعضاء اللجنة العليا والمجلس الاستشاري لاختيار الفائزين بالجائزة وأضاف التقرير: تم تأسيس جائزة التميز في مكافحة الفساد بناءً على اقتراح قدمته قطر في اجتماع اتفاقية الأمم المتحدة الثالثة لمكافحة الفساد، الذي عقد في الدوحة، وتساهم دولة قطر أيضًا في إنشاء مجسم الجائزة في الدول المستضيفة للحدث يمثل تضامن المجتمع الدولي والتزامه بمكافحة الكسب غير المشروع. وقال موقع رواندا نيوز ان هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها الاحتفال بالجائزة الدولية لمكافحة الفساد، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها الاحتفال في أفريقيا. كما أكد جونستون بوسينجاي، وزير العدل الرواندي إن كيغالي اختيرت لاستضافة حفل الجائزة لجهودها المتواصلة لإعلاء قيم المحاسبة ومحاربة مظاهر الاختلاس والسرقة. وأشار تقرير صحيفة ذا نيوتايمز إلى أن زيارة صاحب السمو إلى كيغالي، بعد ثمانية أشهر من زيارته التي استمرت ثلاثة أيام في أبريل الماضي تعزز العلاقات بين البلدين الصديقين وأورد موقع كيغالي توداي إن الجائزة والتعاون المشترك يعبران عن الصداقة التي تجمع بين قطر ورواندا. ويعبر مجسم الجائزة الذي صممه النحات العراقي المقيم في الدوحة أحمد البحراني، عن رؤية قطر في محاربة الفساد وهي يد مصنوعة من قضبان معدنية قوية ومنسوجة معًا لتشكيل كفٍ كبير مع جميع الأصابع الخمسة ممتدة في السماء، لترمز لمكافحة مظاهر الفساد.

الدوحة توصل رسالة للآخرين مفادها أن الفساد لا يفيد أكد سعادة شيخ موسى فاضل هريريمانا، نائب رئيس برلمان رواندا، أهمية جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد. وقال هريريمانا في تصريحات خاصة لـ الشرق بمناسبة توزيع جائزة الشيخ تميم للتميز في مكافحة الفساد في رواندا: إنه لشرف كبير لبلاده أن يتم توزيع الجوائز في رواندا، مشددا على أن تلك الجائزة الدولية تعكس اهتمام قطر الدولي بتشجيع مكافحة الفساد. وأضاف نائب رئيس البرلمان الرواندي: إن جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الإرهاب، هي مبادرة قطرية بالتعاون مع الأمم المتحدة هدفها تشجيع العالم على المضي قدما في مكافحة الفساد والتميز في ذلك أيضا، كما أنها تدل على المستوى العالي الذي وصلت إليه قطر وخاصة في جهودها الدولية في إطار مكافحة الظاهرة، حيث إن الدوحة توصل رسالة للآخرين مفادها أن الفساد لن يكون مفيدا بأي حال من الأحوال، باعتبار أن مكافحة الفساد من أفضل السبل للتقدم والانطلاق نحو المستقبل وتحقيق الرفاهية ومتطلبات الشعوب، وهو ما تشجع عليه قطر جميع دول العالم. ونبه هريريمانا إلى أن قطر انطلقت إلى العالمية في جهودها لمكافحة ظاهرة الفساد التي تفشت في الكثير من دول العالم. وقال إن الفساد يجب أن يتوقف بأي حال من الأحوال لأنه ضد الإنسانية والتقدم، مشيراً إلى أن دول العالم بحاجة إلى من يشجعها وهو ما تقوم به قطر حاليا، وهذا دور إيجابي يحسب لقطر على كافة المستويات العالمية. وثمن دور قطر في مكافحة ظاهرة الفساد، قائلا: إن الدوحة تنظر إلى الشعوب المحتاجة وتعمل على مساعدتهم بكافة الوسائل، ملمحا إلى أن الدوحة تقود الحرب الدولية ضد الفساد وتعمل مع المنظمات الدولية وكبار الزعماء والرؤساء والشخصيات الهامة لتحقيق أفضل نتائج لمحاربة الفساد. وأضاف إن الحرب ضد الفساد يجب أن تبدأ من الأعلى إلى الأسفل، لأن ذلك يعطي نتيجة سريعة وإيجابية للغاية في إطار جهود محاربة الظاهرة. وعن استضافة الدوحة للمؤتمر الدولي السابع للبرلمانيين ضد الفساد، قال نائب رئيس برلمان رواندا: إن قطر تحتل المراتب الأولى عربيا في مكافحة الفساد، وبالتالي فإن تنظيم مثل هذه المؤتمرات الدولية هو جزء من جهودها لمحاربة الظاهرة على كافة المستويات، ودلالة على اهتمامها بمحاربة الفساد. وحول تجربة رواندا في محاربة الفساد، قال هريريمانا: إن بلاده تحتل المرتبة الرابعة أفريقيا، كما تحتل المرتبة الأولى في شرق القارة السمراء في محاربة الفساد، مشيرا إلى أن رواندا منذ 25 عاما كانت بها مجازر مروعة وإبادات جماعية حيث تم قتل مليون شخص في أقل من 100 يوم. والآن جميع دول العالم تتعجب كيف وصلت رواندا إلى هذا المستوى من التقدم ومن مستوى مكافحة الفساد في أفريقيا. وهذا يدل على القيادة الحكيمة والواعية للرئيس بول كاغامي.

مبادرة قطرية عالمية التوجه لمكافحة الفساد.. راوندا في المركز الثالث أفريقياً في مكافحة الفساد تشجع المبادرات لبناء مجتمعات خالية من الفساد رئيسة منظمة الشفافية برواندا: حدث مهم للغاية لبلادنا وزير العدل الرواندي: مجسم الجائزة يرمز إلى الشفافية قال تقرير لصحيفة ذا نيو تايمز الرواندية إنه أصبح تقليداً لدولة قطر أن ترعى جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد حيث يمثل الحدث تضامن المجتمع الدولي والتزامه بمكافحة الفساد، وتستضيف العاصمة الرواندية كيغالي يوم الاثنين،9 ديسمبر، الدورة الرابعة للجائزة 2019 بالشراكة مع قطر وبين التقرير المنشور أمس وترجمته الشرق أن الجائزة المتمثلة في هيكل اليد الفولاذية، الموجود حاليًا في حدائق مركز كيغالي للمؤتمرات، وهو تمثال يصور الحاجة الملحة لوقف الفساد والقول لا للجريمة. وأعرب عدد من مسئولين في الحكومة الرواندية على أهمية الحدث والترحيب بتنظيمه في إطار التعاون المشترك القطري الرواندي حيث يسعى الحدث إلى رفع مستوى الوعي والتضامن لمكافحة الفساد وتشجيع المبادرات الجديدة في السعي لتحقيق مجتمعات خالية من الفساد. جهود دولية حسب التقرير أكد جونستون بوسينجاي، وزير العدل الرواندي الذي تنسق وزارته أنشطة استضافة الدورة الرابعة للجائزة، أن يوم الاثنين، وهو نفس اليوم الذي يحتفل فيه العالم بـ اليوم الدولي لمكافحة الفساد وقال إن النصب التذكاري الذي سيتم الكشف عنه يرمز إلى الشفافية ويجسد اليد مفتوحة وترمز إلى الشفافية التي يأمل الفائزون في غرسها في مجتمعاتهم. وهو من تصميم الفنان العراقي البارز أحمد البحراني. كما أشار التقرير إلى أنه تم تنظيم جائزة الشيخ تميم الدولية للتميز في مكافحة الفساد في دورتها الأولى في مكتب الأمم المتحدة في مدينة فيينا بالنمسا أما الدورة الثانية فكانت بمدينة جنيف السويسرية في مقر الأمم المتحدة وكانت الدورة الثالثة في كوالالمبورعاصمة لماليزيا، ومن المتوقع في الدورة الرابعة في العاصمة الرواندية كيغالي أن يجمع حفل توزيع الجوائز 600 مشارك، من بينهم الفائزون بالجوائز وأعضاء مجلس الإدارة الجائزة. وقال التقرير إن رواندا اختيرت لاستضافة حفل الجائزة هذا العام بسبب جهود الرئيس بول كاغامي في مكافحة الفساد وإضفاء الطابع المؤسسي على الحكومة لمقاومة هذه الآفة. ففي أحدث مؤشر للفساد العالمي الذي صدر في وقت سابق من هذا العام من قبل منظمة الشفافية الدولية - وهي هيئة مراقبة للفساد في العالم - احتلت رواندا المرتبة الثالثة بين البلدان الأقل فساداً في أفريقيا. أهمية الجائزة أوضح التقرير أن كلا من قطر ورواندا تستضيفا هذا الحدث العالمي، وقالت ماري إيماكولي إنغابير، رئيسة منظمة الشفافية الدولية في رواندا، إنها متفائلة بهذا الحدث و الجهود المبذولة في محاربة الفساد وقالت: هذا حدث مهم ونرحب به للغاية بالنسبة لنا. هذا أيضا اعتراف بما أنجزه بلدنا. لقد بذلت رواندا قصارى جهدها ويتم الاعتراف بهذا الجهد عندما يقرر الناس الحضور وعقد هذا الحدث هنا . وأضافت: كل ما حققته رواندا، حتى الآن، في مكافحة الفساد لم يكن من الممكن أن تحققه الحكومة وحدها لأن هناك شركاء خارج الحكومة ويجب الاعتراف بهم. وتابع التقرير: جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد هي مبادرة من حكومة قطر وتقدم سنويًا في اليوم الدولي لمكافحة الفساد بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الذي يتخذ من فيينا مقراً له. وتهدف الجائزة إلى رفع مستوى الوعي والتضامن لمكافحة الفساد وتشجيع المبادرات الجديدة في السعي لتحقيق مجتمعات خالية من الفساد. وأورد التقرير من المهم للغاية بالنسبة لرواندا أن تستضيف هذا الحدث وهو اعتراف من أمانة الجائزة الدولية للتميز في مكافحة الفساد بعدم تسامح رواندا مطلقاً مع الفساد حيث تُمنح جائزة التميز الدولي في مكافحة الفساد أولئك الذين ييذلون جهود مكافحة الفساد في مجتمعاتهم. إلى جانب ذلك، يتعين على البلدان التي تستضيف الجائزة إثبات أنها هي أيضًا في طليعة الكفاح ضد الفساد، وترفض السماح للفساد بأن يكون جزءًا من وضعها الراهن. تأسست هذه الجائزة لتسليط الضوء على مكافحة الفساد في جميع أنحاء العالم. وتقدَّم هذه الجائزة سنويًا في اليوم العالمي لمكافحة الفساد تكريمًا وتقديرًا لمن ساهموا في الحملة العالمية لمكافحة الفساد. وتكرم الجائزة الأفراد والمؤسسات الذين تفانوا في مكافحة الفساد من منطلق بعض المعايير والصفات. ويكمن الغرض الأكبر من هذه الجائزة في أن تكون بمثابة أداة تلقي الضوء على الإجراءات المثالية والجديرة بالملاحظة والممارسات الجيدة على الصعيد العالمي؛ وكذلك تقدير النماذج المكافحة للفساد من جميع أنحاء العالم وتعزيزها وجمعها ونشرها؛ فضلاً عن زيادة الوعي والدعم والتضامن بهدف مكافحة الفساد؛ بالإضافة إلى التشجيع على مبادرات مشابهة وجديدة واستثارتها نحو إقامة مجتمع خالٍ من الفساد. وهذا هو سبب تقسيم هذه الجائزة إلى عدة فئات، وذلك تقديرًا للجهود المتنوعة في العديد من المجالات المتميزة في إطار الكفاح العالمي ضد الفساد. تتمثل هذه الفئات في: إنجاز العمر / الإنجاز المتميز،البحث والمواد التعليمية الأكاديمية،إبداع الشباب وتفاعلهم، الابتكار في العام الماضي، تم تكريم ثمانية فائزين من ليبيريا وأستراليا وغانا ونيجيريا وجنوب إفريقيا وبابوا غينيا الجديدة والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك في حفل توزيع جوائز التميز الدولية السنوي الثالث في كوالالمبور بماليزيا.

اختيار رواندا لتسليم جائزة صاحب السمو تقديراً لدورها في إقرار العدالة ومكافحة الفساد قطر ورواندا بين العشرة الأوائل عالمياً في الرؤية المستقبلية وسرعة الاستجابة للتغيير الجائزة ومؤتمر الدوحة تتزامنان مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد مركز حكم القانون حريص على تعزيز ثقافة محاربة الفساد إقليمياً ودولياً رئيس رواندا نموذج للقائد الحريص على النهوض ببلده وإقرار العدالة الجنائية كاغامي: الاستثمارات بداية لتعزيز الاقتصادين القطري والرواندي باتفاقيات جديدة جهود التنمية والإعمار في رواندا تعكس حرصاً على بناء دولة المؤسسات والنزاهة الجائزة تتزامن مع مؤتمر الدوحة كرسالة عالمية بالتزام قطر بمكافحة الفساد جاء اختيار العاصمة الرواندية كيغالي لتسليم جوائز الفائزين بجائزة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد في دورتها الرابعة الاثنين المقبل، ليعكس تقديرا من قطر والامم المتحدة للدور الذي يقوم به الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا في مكافحة الفساد وبناء دولة القانون والعدالة في البلاد بعد نجاحه في قيادة رواندا نحو تحقيق المصالحة والتوجه للبناء والتقدم والازدهار. وخلال الحفل الذي سيقام الإثنين المقبل في العاصمة الرواندية كيغالي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وبحضور فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، سيكرم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس الرواندي، الفائزين بمجالات الجائزة الأربعة وهي جائزة البحث الأكاديمي والتعليم، وإبداع الشباب وتفاعلهم، والابتكار، وإنجاز العمر. وتجيء الجائزة في نسختها الرابعة ضمن مبادرات دولة قطر التي تعزز الجهود الدولية للتصدي للفساد، ومساهماتها السخية في دعم المشاريع التي يقوم بها مكتب الأمم المتحدة وخاصة في مجالات مكافحة الجريمة والفساد حيث تدفع الجائزة للتنافس وتدفع الجهود من أجل بناء مجتمع خال من الفساد حول العالم. وتؤكد دورية انعقاد الجائزة على التزام دولة قطر أمام الأمم المتحدة على مواصلة مكافحة الفساد وغسل الأموال وتعزيز نظم العدالة الجنائية، وهو مايعكس نهجا ثابتا وتصميما على تعزيز الجهود الدولية لمواجهة المخاطر التي يشكلها الفساد على بنية المجتمعات والمضي قدما في الشراكة مع الأمم المتحدة لدعم جهودها في مكافحة هذه الآفة الخطيرة. حرص قطر على تعزيز الشفافية والمساءلة على المستوى العالمي يقف وراء ترحيب رواندا باستضافة الدورة الرابعة للجائزة احتفاء بالانجاز الذي حققته رواندا في مجال المساءلة والعدالة وبناء دولة القانون وتحقيق المصالحة الوطنية بعد سنوات من الحرب الاهلية واحتلالها مكانة دولية مرموقة في مؤشرات الحرب على الفساد وبناء دولة العدالة. بتوقيت الدوحة وكيغالي حفل توزيع الجائزة في كيغالي يواكب انعقاد المؤتمر السابع للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد والذي سيعقد في الدوحة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين والذي يشارك فيه برلمانيون ينتمون إلى 106 دول و 63 فرعاً برلمانيا وطنياً حول العالم وسوف يتابعون حفل توزيع جائزة صاحب السمو. مايعكس رسالة موحدة ضد الفساد الذي يقف وراء معظم الاحتجاجات التي تشهدها الشوارع العربية اليوم بسبب تستر المسؤولين على الفساد والفاسدين او تورط بعضهم في جرائم فساد. ويأتي توزيع جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، تتويجا لعامها الرابع من التميز والحضور الدولي. وتأسست الجائزة من قبل مركز حكم القانون ومكافحة الفساد الذي يرأس مجلس أمنائه الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام المحامي الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفساد ويتخذ من الدوحة مقرا له. وكان الدكتور علي بن فطيس المري قد أعلن عن تأسيس الجائزة تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال المؤتمر السنوي الثامن للجمعية الدولية لهيئات مكافحة الفساد الذي استضافته مدينة سان بطرسبرغ الروسية في نوفمبر 2015. وتم فتح باب المشاركة من مختلف أنحاء العالم أمام الهيئات لترشيح أي مؤسسات أو مجموعات أو أفراد من أي جنسية ممن يظهرون التزاماً واضحاً ومساهمات كبيرة بمكافحة الفساد والحد منه. وتقدم الجائزة سنويًا في اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يوافق التاسع من ديسمبر، تكريمًا وتقديرًا لمن ساهموا في الحملة العالمية لمكافحة الفساد. التظاهرة في الدوحة وكيغالي ضد الفساد تجيء انطلاقاً من إيمان دولة قطر بضرورة العمل الجاد لمكافحة آفة الفساد في العالم لما تمثله من خطورة بالغة على مستقبل الأمم وتقدمها ورفاهية الشعوب وتوفير الحياة الكريمة لها، كما أن هذه الاستضافة تأتي تزامنا مع جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مجال مكافحة الفساد وإرساء الشفافية والحكم الرشيد والذي خصص جائزة دولية باسم سموّه للتميز في مكافحة الفساد، حيث اتخذ صاحب السمو قرارا لتقديم جائزة للشخصيات التي تحارب الفساد. كانت الدورة الثالثة للجائزة استضافتها العاصمة الماليزية كوالالمبور تقديرا لدور ماليزيا في مكافحة الفساد بقيادة رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد. اختيار كيغالي الرئيس بول كاغامي رحب بالدور القطري في التنمية والاستثمار في بلاده. وقال في تصريحات نقتها صحف رواندية ان زيارته لقطر نهاية الشهر الماضي شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز الروابط التي تجمع بين الدوحة وكيغالي خلال المرحلة القادمة وفي جميع القطاعات، واصفا العلاقات التي تربط البلدين في الوقت الراهن بالممتازة بعد أن شهدت مجموعة من الشراكات في السياحة والزراعة وغيرها من المجالات، ما من شأنه الدفع بعجلة النمو في قطر ورواندا إلى الأمام بشكل واضح في المستقبل، مبينا أن هذا لا يعتبر سوى البداية لتقوية الاقتصادين في السنوات القادمة، حيث سيتواصل العمل للوصول للمزيد من الاتفاقيات بين الجانبين. الاستثمارات القطرية تركز في البداية على تطوير مرافق مطار رواندا وشركة الطيران، بالإضافة إلى باقي الجوانب الخاصة بالزراعة والضيافة والسياحة، حيث من المنتظر أن تشهد السنوات القادمة مجموعة من الاستثمارات القطرية في هذه القطاعات حسبما أكد الرئيس بول كاغامي معربا عن سعادته بشراكة بلاده مع دولة قطر في مجال المدن الذكية مشيرا إلى أن كلا البلدين من بين العشرة الأوائل عالميا في الرؤية المستقبلية وسرعة الاستجابة للتغيير ومتطلباته حيث أشاد فخامته بجهود دولة قطر ورؤية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المستقبلية. ويحدو الرئيس بول كاغامي الأمل في العمل مع قطر في تطوير التكنولوجيا والتعامل مع انعكاسات توسع المدن لتحقيق أفضل النتائج لبلاده مستعينا بالاستثمارات القطرية.

التقى سعادة اللواء الركن (طيار) مبارك محمد الكميت الخيارين قائد القوات الجوية الأميرية مع سعادة اللواء الركن شارلز كارمبا رئيس أركان القوات الجوية الراوندي والوفد المرافق له وذلك خلال زيارتهم الرسمية للبلاد. وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات العسكرية والدفاعية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.حضر اللقاء عدد من كبار الضباط في القوات الجوية الأميرية .

استقبل فخامة الرئيس بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا، اليوم ، سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على هامش فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد بمدينة ميونخ بجمهورية ألمانيا الاتحادية . وفي بداية المقابلة، نقل سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لفخامة رئيس جمهورية رواندا، وتمنيات سموه للشعب الرواندي بتحقيق المزيد من التقدم والازدهار. من جانبه، حمل فخامة الرئيس الرواندي، سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري بدوام التقدم والتنمية والازدهار. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .

قال مصدر عسكري إن متمردين روانديين في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية قتلوا نحو 10 جنود فيكمين هذا الأسبوع، وهو أدمى هجوم للمتمردين منذ بداية حملة عسكرية عليهم في فبراير. وقال المصدر العسكري الذي طلب ألا ينشر اسمه إن ضابطين برتبةكولونيل كانا بين القتلى، وإن عدة جنود آخرين أصيبوا بجراح في الهجوم الذي شنته القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وأضاف المصدر قوله إن الكمين نصب يوم الإثنين في منطقة ماسيسيفي شرق إقليم كيفو. وتشتمل جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تنتمي إلىطائفة الهوتو وتتألف من نحو 1400 مقاتل على جنود ورجال ميليشيا تورطوا في الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في عام 1994، واندست الجماعة في المجتمعات المحلية في شرق الكونجو وهي منطقة تنشط فيها عشرات الجماعات المسلحة.

توصلت وزارة الزراعة في رواندا إلى اتفاق مع مؤسسة الهيئة المالية لدول شرق القارة الإفريقية The East Africa Exchange، وبموجب هذا الاتفاق يمكن للمزارعين الحصول على ائتمان منخفض التكاليف، فضلا عن مساهمة الهيئة في تسويق المحاصيل التي يقوم المزارعون بإنتاجها، مع مساهمة الهيئة في إقامة صوامع للتخزين وإدارة الخدمات الزراعية الأخرى في مختلف مناطق رواندا. تشير صحيفة نيو تايمز The New Times التي تصدر باللغة الإنجليزية في مدينة كيجالي عاصمة رواندا، إلى أن خطة التعاون الموقعة بين وزارة الزراعة والهيئة المالية لشرق القارة الإفريقية، تشمل منح خبرات متطورة للمزارعين، بما في ذلك كيفية معالجة الحبوب للتخزين لفترة طويلة، دون التضرر بالرطوبة وكذلك كيفية تنظيف وتجفيف المحاصيل الزراعية، ومن ثم تقليص الفاقد من الإنتاج، خاصة أن الدول النامية تعاني من خسائر هائلة بسبب سوء ظروف التخزين، وتؤكد الوزارة أن تحسين معالجة الحبوب، سيؤدي إلى رفع معدلات الجودة وبالتالي زيادة القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية. ويشير بول كوكوبو Paul Kukubo – المدير التنفيذي للهيئة المالية لشرق إفريقيا، إلى التعاقد مع مجموعة من الخبراء المتخصصين في المحاصيل الزراعية، حيث يتم تقديم توعية مستمرة للمزارعين على كيفية ممارسة الأنشطة الزراعية بصورة متطورة، وبالتالي تحديد معايير واضحة لتقييم الحبوب التي يمكن تسويقها خارج البلاد، حتى يعمل المزارعون على تنقيتها بصورة دقيقة، ومن ثم منح المزارعين شهادات جودة تتيح لهم الحصول على سعر أعلى، قبيل التعاقد مع الشركات التي تقوم بشراء الحبوب في المناطق الداخلية من رواندا، كما تقوم الهيئة المالية بتوفير مساحات للتخزين في مقابل مبالغ محدودة، وفي ظروف مناسبة بدلا من التخزين في المناطق المكشوفة المعرضة للشمس والرياح. وتضيف الصحيفة أن بمقدور المزارعين الحصول على قروض بضمان كميات المحاصيل التي يتم تخزيها بصورة دقيقة تحت إشراف خبراء من وزارة الزراعة ومن الهيئة المالية لشرق القارة الإفريقية، ويقول توني نسانجنيرا- الأمين الدائم لوزارة الزراعة الرواندية، إن المبادرة المشتركة بين الوزارة ومؤسسة الهيئة المالية لشرق إفريقيا، تتيح للمزارعين الحصول على عائدات أفضل من الأنشطة الزراعية. ويشدد الأمين لوزارة الزراعة الرواندية على أن الترتيبات الرامية إلى تطوير القطاع الزراعي، سوف تدفع المزارعين نحو بذل المزيد من الجهود من أجل تحسين جودة الإنتاج، إذ إن تطوير أساليب التخزين سيحقق عائدات مرتفعة للمزارعين، إذ يمكن الانتظار لفترة من الوقت لبيع المحاصيل المخزنة، قبل أن يتم تسويق الحبوب في أوقات غير مناسبة.