رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
د. شعاع اليوسف لـ الشرق: تجنبت الرواية الخيالية في كتابة سيرتي الذاتية

على مدى قرابة ثلاثة عقود، عملت الكاتبة الدكتورة شعاع اليوسف، في جامعة قطر، قدمت خلالها مجموعة من المحاضرات والأبحاث والإصدارات، إضافة إلى مشاركتها في المؤتمرات الدولية كممثلة للدولة، وكانت من أوائل القطريات اللاتي تمكن من تمثيل الوطن في المناسبات الدولية. لديها عدة إصدارات في مجالات مختلفة، كانت أولاها عام 1992 باللغة الانجليزية والعربية في مجال الطب، بينما كان أول كتبها الثقافية مع وزارة الثقافة في موضوع تناول مشاكل الحضارة بصفة عامة، إلى أن توالت إصداراتها. وخلال معرض الدوحة الدولي للكتاب، سوف تدشن إصدارها الجديد «هذه أنا.. سيرة ذاتية». وحوله دار حوار الشرق معها، حيث تناول معايير كتابة المبدعين لسيرهم الذاتية، وأبرز التحديات التي واجهتها، علاوة على استعراضها لأهم المواقف التي قدمتها للقارئ خلال هذا الكتاب. وتطرق الحوار إلى أهمية معرض الكتاب، وتقييمها لإصدارات دور النشر المحلية، إلى غير ذلك من محاور مختلفة، طرحت نفسها وفق السياق التالي: ما أبرز التحديات التي واجهتكِ أثناء إنجازك لكتابك الأخير «هذه أنا.. سيرة ذاتية»؟ التحديات كانت كبيرة للغاية، أبرزها البحث عن دار نشر مناسبة، إلى أن توصلت إلى دار نشر جيدة في الشارقة تُسمى «ملهمون»، وهي فرع لدار أجنبية بالأساس، تسمى «أوستن باولي»، وأعتقد أنها تمكنت من نشر وإصدار الكتاب بطريقة جيدة للغاية. وهل ترين أنه من الصعوبة بمكان أن يكتب المبدع عن نفسه، ليسرد سيرته الذاتية؟ بالفعل، يحتاج الكاتب للجرأة العالية فمن الصعب للغاية أن يكتب المبدع عن نفسه، فلابد أن يستوعب تاريخه العلمي والثقافي كاملاً، ويتذكر المواقف الجميلة والحزينة التي مر بها. وفي كتابي، تم رصد بداياتي وكيف كان مولدي وطفولتي، ثم تناولت نشأتي في أوساط العائلة، ورصد مستواها الثقافي والمادي، ثم انتقلت تدريجيًا إلى مرحلة المدرسة، والتي كانت أكثر المراحل تأثيراً بالنسبة لي، كوني كنت محبوبة ومتفوقة، ما أعطاني دفعة قوية للأمام. ولذلك، عرضت في سيرتي تفوقي طوال مسيرتي العلمية، في مختلف المراحل الدراسية. وأذكر أنني أثناء التحاقي بالجامعة كنت أود التخصص في مجال الطب، ورفض أهلي السفر الخارج، ولم تكن توجد كلية للطب في قطر، إذ كانت لدينا كلية واحدة، هي كلية التربية، لتخريج المعلمات، ولذلك، في بداية الأمر درست التربية، غير أنني انتقلت إلى دراسة العلوم، حتى حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم، وابتعثت للخارج لنيل أطروحة الدكتوراه. معايير الكتابة وما أبرز ما يميز الكتاب؟ بداية، أشير إلى أنني لاحظت أن أغلب الكُتّاب مقلون في نشر سيرهم الذاتية، وربما تُنشر في صورة روايات، فتتحول حياتهم إلى شكل الرواية الخيالية، ولذلك لم أرغب في الكتابة بهذه الطريقة، حتى لا يظن القارئ أن الكتاب رواية عادية. ومن هنا، أردت تقديم الكتاب كمذكرات خاصة بي، وبطريقة واضحة للقارئ الكريم. وفي الواقع، لم تكن لدي مذكرات لأستقي منها ما يثري سيرتي الذاتية، غير أنني كتبت وحسب ما تذكرت وبشكل متدرج عن سيرتي الذاتية خاصة وأني أملك ذاكرة قوية. وكما هو معروف، فإن أصعب شيء على الإنسان ذكر عيوبه، إذ إن لكل إنسان مثالب وعيوبا، ولذلك طرحت على القارئ بعض العيوب بطريقة فنية، لأنه يصعب على النفس تقديمها بطريقة مباشرة، ومع ذلك أردت الإنصاف بذكر الحقيقة، وفي الوقت نفسه، ذكرت المزايا والايجابيات. والكتاب يتميز بمواقف طريفة، تعرضت لها أثناء الدراسة والعمل، وشرحتها بالتفصيل خلال سردي للكتاب. ولعل، ما يميز الكتاب أيضاً أنه على جزأين، الأول يتناول المسيرة الشخصية في الحياة، بينما يتعرض الجزء الثاني للأفكار والفلسفة التي آمنت بها وكتبتها بطريقتي الخاصة. من هنا، فإن من يقرأ الجزء الأول يجده بسيطاً مرحاً، لكن لابد من قراءة الجزء الثاني الأكثر تعقيداً. ولماذا كان الاتجاه إلى تأليف الكتب العلمية والثقافية؟ كلما فكرت أن أكتب كتابًا، كنت أضع هدفاً محدداً نصب عينيّ، إذ كوني باحثة بيولوجية، عملت في أبحاث العلوم العلمية لمدة 30 سنة، ولديَّ طريقة خاصة في تطبيق منهج التفكير العلمي في كتبي، لذلك ارتأيت الدقة في تقديم كتبي، وكتبتها كلها وفق الطريقة العلمية، بأن تكون لي ملاحظات، ثم تجارب ونتايج معتمدة، ووضعت تطبيق الأهداف المفيدة نصب عينيّ؛ لإفادة القارئ. كما حرصت على تقديم كل ما يتعلق بالأفكار الشخصية الجديدة، ورصد الخبرات التي اكتسبتها في حياتي.كما وضعت نصب عينيّ عدم ازعاج القارئ بكثير من التفاصيل، لأكتفي بتقديم الكثير من الطرائف التي حدثت في حياتي، دون التوقف كثيراً عند الذكريات المزعجة. قفزة علمية من خلال سرد هذه السيرة الذاتية، ما الموقف الأبرز الذي ساهم في تحقيق قفزة علمية في مسيرتكِ؟ في مسيرتي العلمية، العديد من المواقف السعيدة والحزينة، فعندما سافرت إلى بريطانيا لنيل أطروحة الدكتوراه أدركت مشرفاً جيداً، وكانت نقطة البحث ممتازة وجديدة، مما أعطتني دفعة قوية للحصول على درجة الأستاذية. وفي حياتي المهنية أحببت الكتابة للغاية، ومن يومي وأنا أكتب كتبًا علمية، وكذلك أثناء تدريسي في الجامعة، حققت أربع كتب علمية، ثم كتبت كتبًا ثقافية، إلى أن اتجهت إلى كتابة الرواية، فكتبت رواية كأنها تاريخ موثق، لشخصية حقيقية (الجلمود) الذي وُلد عام 1932، وتوفي 2017. وبعدها كتبت رواية «ثلاث روايات»، وهي عبارة عن روايات مختصرة في كتاب واحد، وسوف أقوم بتدشينها في معرض الدوحة للكتاب. مع انطلاق معرض الدوحة للكتاب، ما رؤيتك لأهمية هذا المعرض في رفد المشهد الثقافي، ودعم حركة التأليف والقراءة في المجتمع؟ لا شك أن المشهد الثقافي الحالي ممتاز للغاية، وذلك في ظل صعود العديد من المؤلفين من الجنسين، وهو ما يثري المشهد الثقافي، ليأتي معرض الدوحة للكتاب ليعبر عن هذا المشهد، إذ إن المعرض واجهة مهمة، لعرض أحدث ما أنجزته دور النشر من إصدارات ثقافية.

1758

| 12 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
مريم المنصوري لـ الشرق: أستغرب ممن يدفع لترويج روايات بلا محتوى

تستعد الكاتبة مريم جمعة المنصوري حالياً لإصدار سلسلة قصصية بعنوان (هوية قطرية ومقتطفات تراثية) للأطفال، بالإضافة إلى إصدار روايتها الجديدة بعنوان (فقد العسل) لشخصية واقعية، ليضاف هذان العملان إلى ما سبق وأصدرته من أعمال تنوعت في كتابتها. وحول جديد هذه الإصدارات، والتنوع في كتاباتها، التقت الشرق الكاتبة مريم جمعة المنصوري، لتتناول أسباب هذا التنوع، وتطرح رؤيتها حيال ما يوصف بالإقبال على إصدار الروايات بشكل يفوق غيره من الأعمال الأدبية، وتفسيرها لإصدار أعمال قد تفتقر للجودة، وهو ما تحذر منه، داعية في الوقت نفسه إلى ضرورة أن تكون هناك أعمال تتسم بالجدة والطرح، لتكون بوابة المبدع للانتشار، بعيداً عن مغازلة الأضواء من أجل الشهرة.. وتالياً تفاصيل ما دار: *مع تنوع إصداراتكِ، هل هذا يعني حرصكِ على عدم حصر إنتاجك الأدبي في لون معين؟ **من المهم، التنوع في الكتابة، خاصة إذا توافقت مع قدرة وموهبة الكاتب في التعبير وتقديم المفيد، وبالنسبة لي حاولت ألا أضع نفسي في قالب واحد، وقدمت أعمالا مختلفة وإن كان يغلب على كتاباتي حقيقة الحس الوطني وحب التراث، وحاليا انتهيت من كتابة سلسلة قصصية بعنوان (هوية قطرية ومقتطفات تراثية) للأطفال للتعريف بشخصيات مهمة، كان لها أثر سياسي وديني وتعليمي، وهدفي فيها ترسيخ تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، كما أنني على وشك إصدار روايتي الجديدة بعنوان (فقد العسل) لشخصية واقعية. *هناك اعتقاد بأن الرواية هي بوابة الكاتب للظهور ومن ثم الانتشار.. فهل تؤمنين بذلك؟ **مما لا شك فيه أن هناك الكثير ممن حققوا الشهرة بسبب رواية ما، كما أن هناك الكثير أيضا مما خلد اسمه برواية يتيمة أو حازت إحدى رواياته على الشهرة دون سواها، خاصة إذا تحولت هذه الرواية إلى عمل مرئي فتأكد أنها ستحقق مبيعات كبرى ويتهافت الجميع على اقتنائها وليس قراءتها، إلا ما ندر فالقراء قلة في وقتنا الحالي للأسف. وطريق الشهرة قد يُخيل للبعض أنه أمر مستحيل، أو أنه يأتي صدفة وإن صدق هذا فقد اشتهرت بعض الروايات بسبب المخالفات والرقابة وحدث حولها صخب مما حول الأنظار إليها، فالإعلام له دور كبير في الترويج، ونجاح بعض الروايات لشهرة تطن طنين النحل حول الوردة حين تنهل من رحيقها، الشهرة هي من ستبحث عنك فلا تبحث عنها. ولا شك أن الرواية الخالدة ستفرض وجودها، فهي تلك التي بُنيت أركانها بشخوص لا تدري ما تركيبتهم النفسية وما أهدافهم وما مصيرهم حتى في آخر الرواية، وقد لا تتمكن حتى من التكهن! تلك التي تجعلك ترى الشخوص وملامحهم وكأنهم مرآتك تعيش واقعهم وكأنك تسير وسط الحشود إلى جانبهم وتشم رائحة الطرق وتشعر ببرد المطر، تحب أحدهم بينما تنفر من الآخر تأن لمرضهم وقد تعيد قراءة رد أحدهم لتنبطح ضحكا، والأهم من كل ذلك هو الغموض الذي يرادف الحبكة والمعلومات التي ستثري مخيلتنا وتفيدنا في جميع أمورنا الحياتية أو الدينية أو ماسواها. نحن لا نريد رواية تغازل الأضواء (الإعلام) لتشتهر، ولكننا بحاجة إلى رواية تغازلنا فتأسرنا، وفي النهاية موهبة الروائي وإبداعه هما من سيأخذ الرواية إلى الشهرة والنجاح ويخلد اسمه أبد الآبدين فأين نجيب محفوظ وعباس العقاد وجبران خليل جبران ومن الغرب أين شكسبير وفكتور هيجو وأين الن بو ومثلما يقول المثل المصري (اللي خلف مامتش). ملكة الإبداع *في هذا السياق، ما تفسيرك لهذا الكم الهائل من الإنتاج الروائي، بشكل يفوق غيره من إنتاج الأعمال الأدبية أو الفكرية الأخرى؟ **لا يمنع الإقبال المتزايد على كتابة الرواية من وجود بذرة في عقلية خصبة وروح وحس مرهف حقيقة وقد يكون العكس للأسف، ومما لا شك فيه، فإن هناك الكثير ممن يملك ملكة الإبداع في الوصف والسرد وموهوب بالفطرة، والعرب عموما أهل أدب وفصاحة. ومن ناحية أخرى، وعلى ما أظن، فإن المسابقات المغرية تلعب دوراً مهماً في رمي الكثير من المبتدئين في غمار الرواية دون سيف أو درع، ومثلما يقول المثل الشعبي (مع الخيل يا شقراء)، ولذلك نجد قلمه ما زال ركيكا أو لم يطلع بشكل كاف، ولم ينهل من تجارب الآخرين ولم يتجول في صفحات روايات أعمدة الأدب والرواية. ولا أعني الكل فهناك من تزلزل كلماته الأحاسيس وقد يكون مدرسة جديدة بموهبته وحسه الفطري وأراد أن يبدأ، ليخرج عمله مميزاً. ولذلك، فإن هذا الإقبال مرحب به، وأصبح على الطريق الصحيح، ما لم يكن به إسفاف أو محاكاة واضحة لباقي الأعمال الناجحة. وأؤكد أن الرواية الحق، ليست تلك التي تدفع المال من أجل طبعها ونشرها دون محتوى، بل اجعل المال هو من يسعى لاختطافها من رفوف المكاتب والمعارض لغناها وتميزها. إحياء الموروث الشعبي *على خلفية اهتمامكِ بالتراث، وإصدارك كتاب الألعاب الشعبية، برأيكِ كيف يمكن إحياء مثل هذه الألعاب، كونها أحد مكونات التراث الشعبي؟ ** بما أننا في وقت جائحة كورونا، فإنه من الممكن طرح مسابقات لتحفيز الصغار على البحث عن أسماء الألعاب الشعبية وطريقة لعبها أو تنفيذ مجسمات لها، وكذلك تصوير مقطع فيديو أثناء العمل أو مسابقات شفوية وخلافها. وأتمنى مستقبلاً أن يكون هناك ناد للبراعم واليافعات تنشأ فيه الألعاب الشعبية على غرار (التلماتش)، حيث تقسم الفتيات لفريقين، ليكتسبن الخبرات في جو من المرح والمنافسة. كما أن إدراج المسابقات كالورش في خطة الأنشطة اللاصفية للمدارس وأيضا التعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية لما لها من فرق وباقات في المدارس أمر مهم، وكذلك دور للمجال الثقافي لإحياء الموروث الشعبي. كما أن هناك دورا ملموسا لوزارة الثقافة والرياضة، حيث من صميم أهدافها إحياء التراث من خلال المهرجانات والمسابقات الواضحة للجميع، كما أنه يمكن إقامة مسابقات للتنافس في تقديم أجمل العروض للألعاب الشعبية كما هو الحال بالنسبة لمسابقة المراداة التي ستشارك بها دولة قطر في الكويت ضمن الخطة الافتراضية ولا نغفل أهمية دور الآباء في تعليم الصغار تلك الألعاب الشعبية الجميلة. الوعي بالتراث *في هذا السياق، ما تقديركِ لمدى الوعي بأهمية التراث، وخاصة في أوساط الجيل الحالي؟ **هناك الكثير من الجهود المبذولة لترسيخ التراث في كل مناسبة، مثلما تفعل المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وكما هى حال الفعاليات في درب الساعي، وكذلك ما تقيمه المؤسسات الأخرى، وأرى أنه وإن سلبت الأجهزة الإلكترونية ألباب أطفالنا إلا أنه من الواجب وضع قوانين وتحديد وقت لها، مع الرقابة للحفاظ على نفسية وتكوين شخصية الطفل. ومن هنا، أطالب حقا بإنشاء أندية تتضمن أنشطة بدنية وذهنية لتتم تأديتها على الأرض، وتكون مرتبطة بشخصيات لامعة ذات تأثير في الهوية القطرية أو الإسلامية والعربية. فتخيل سيبويه يعرف بنفسه للطفل ثم يضع له اختيارات ليفتح له بابا في متاهة. من هنا سيعرف الطفل من هو سيبويه، كما سيلعب الألعاب الشعبية وفق ما يشاء من مغامرات ومفاجآت، ولذلك، فإنه دائما هناك حلول طالما كانت هناك عقول. مزج النثر بالشعر *في كتابكِ إلا قطر خط أحمر، يبدو المزج بين النثر مع الشعر، والوصف مع الحوار، فإلى أي مدى حظي هذا المزج بقبول في أوساط جمهور المتلقين؟ ** كتابي (إلا قطر خط أحمر) كان أول تجربة لي كإصدار وهذا ما جادت به قريحتي حسبما يقولون، فالكتاب كان نتاج مشاعر الاستنكار والظلم وقتذاك، ولله الحمد لاقى كتابي إقبالاً طيباً لم أتوقعه، وأعتقد أن هذا المزج بين النثر والشعر وتنوع الكلمات بين سجع وكناية وتصوير شد القارئ والمستمع بتوفيق من الله. الخيال والإبداع *في إطار تناولك لجوانب تاريخية في أعمالك، كيف يمكن للكاتب الحفاظ على سردية الوقائع التاريخية، وإشباع رغبة الخيال في ذات العمل لاستقطاب القراء؟ ** يستطيع الكاتب تناول الجوانب التاريخية ما دام دارسا أو مطلعا على التاريخ وأحداثه أو سعى على الأقل لمعرفة الحقائق، وخاصة مصادرها الموثوقة ليستطيع تقديم عمله على نحو صحيح، ثم يأتي دور الموهبة في تحويل جمود هذه الحقائق لشلال سلس ينساب بالمعلومات بين ثنايا السجع والكناية والطباق والجناس والمتلقي كأنه على أرجوحة يتهادى على وقع تلك الكلمات. تنمية القراءة * في ظل اهتمامكِ بالقراءة، وتقديمك لإحدى مبادرات الملتقى القطري للمؤلفين سأحكي لكم، برأيكِ كيف يمكن تنمية القراءة في أوساط المجتمع؟ ** تنمية القراءة تحدث فيها كثيرون، ومهما اختلفنا في كيفية خلق جيل قارئ نعود للآباء والمعلم، فلو تعود الصغير يوميا ومنذ شهوره الأولى على الاستماع ولو بالإيماءات والأناشيد ثم الكلمات لأصبح لدينا ألف محمود عباس العقاد وألف كاتب كنجيب محفوظ والمعلمة لو وجهت طلابها أو كلفتهم بقراءة فقرات من الدرس وتلخيصها وتوجيههم لاستعارات شهرية من المكتبة في جو من التنافس بين الصفوف وتأليف قصص للتنافس بين المدارس لما استطعت أن تسحب الكتب من تحت أغطية الأولاد وهم مختبئين ليكملوا القراءة عوضا عن الآيباد (يشب المرء على ما تعود عليه ويشيب المرء على ما شب عليه).

1980

| 17 مارس 2021

ثقافة وفنون alsharq
دار روزا للنشر تستعد لإصدار 46 عنواناً جديداً هذا العام 

عيسى عبدالله: الإصدارات سوف تتواجد في معارض الكتب القادمة قامت دار روزا للنشر بتوقيع عقود النشر لمطبوعات عدد من الشباب القطري حيث وصل العدد الى اكثر من 46 عنوانا جديدا سوف يتم نشرها خلال هذا العام، وسوف تشارك به الدار في معرض الكويت الدولي للكتاب ومعرض الدوحة الدولي للكتاب ومعرض مسقط الدولي للكتاب الى جانب معارض اخرى تستعد الدار للمشاركة فيها وابراز المنجز الثقافي القطري.. فقد شهد هذا الاسبوع توقيع كل من دانة عبدالله العبيدلي عقدها على نشر روايتها الخامس عشر من ايار وهي الرواية الثالثة لها بعد رواية ذكريات باقية وذلك عن دار افاق الكويتية والتي اعتبرت اصغر روائية في قطر عندما تم توقيعها في المعرض، وفي العام الماضي اصدرت روايتها الثانية بعنوان عندما تستيقظ الاحلام وذلك عن دار روزا، فيما وقعت الكاتبة لينا العالي قصتها الجديدة للاطفال بعنوان وردة الصحراء وهي تأتي بعد قصتها الكتاب الذي له أرجل، والصادرة عن دار روزا كما صدرت لها قصة اخرى عن دار بلاتينيوم بوك بعنوان اييده الحبابة كما وقع الروائي عبدالله فخرو روايته الرابعة وهي بعنوان متلازمة القلب المنكسر كما وقعت الكاتبة خولة مرتضوي كتابها الثالث بعنوان دور الاعلام الاسلامي الالكتروني في تصحيح صورة المرأة المسلمة فيما وقعت الكاتبة مريم ياسين الحمادي كتابها الثاني بعنوان تأملات في كلمات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد.. بناء الوطن والمواطن كما وقعت الكاتبة مي عيسى النصف كتابها عابر سبيل كما وقع ايضا الكاتب عمر المير روايته الثانية بعنوان نصف عمري الضائع كما وقعت الروائية فاطمة البحراني روايتها الجديدة مع دار روزا بعنوان تمنيتك ولها ثلاث روايات هي خربشات أنثى و21 مارس كما وقعت الكاتبة شيخة الزيارة على عقد كتابها الجديد وهو قصة للاطفال بعنوان الدالوب اما الكاتب عبدالرحمن احمد العبيدلي فقد وقع على عقد طباعة كتابة الثاني بعنوان فصول قرآنية كما وقعت الروائية شمة الكواري على طباعة روايتها الجديدة، فيما سوف يوقع الكاتب عبدالله محمد المري على عقد كتابه الاول مع دار روزا. وقد قال الكاتب عيسى عبدالله المدير التنفيذي للدار بعد التوقيع: انني لا استطيع ان اصف مدى سعادتي، ذلك اني اعمل فيما أحب بين الكتب والمؤلفين وذلك مع سيدة جليلة هي بالنسبة لي أخت افخر بها دائما، أ. عائشة الكواري وسعادتي اكتملت بالعمل على مؤلفات أصدقائي رغم أن الوقت لم يسعفني لأكمل روايتي لتصدر هذا العام، ولكن بمجرد أن أرى تلك الاصدارات بين يدي مؤلفيها فرحين بها أفرح بها كسعادتي عند صدور كتاب لي. واضاف أن هذه الاصدارات الجديدة سوف تتواجد في معارض الكتب الداخلية والخارجية ومنها معرض الكويت والدوحة ومسقط الى جانب معارض عربية واجنبية . فيما أبدى الكتاب سعادتهم بتواجد دار مثل روزا التي كفتهم الطباعة في الخارج حيث كانوا يعانون كثيرا من ذلك ولعل توفير الدار لهم هذه الفرصة لاصدار اعمالهم الادبية وتسويقها في الداخل والخارج لاشك انه كان مطلبا للجميع فأصبح حقيقة اليوم.

3388

| 22 سبتمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
اختيار ست روايات في القائمة القصيرة لجائزة "مان بوكر" الأدبية

أعلنت اليوم، القائمة القصيرة لجائزة "مان بوكر" الدولية للرواية وتشمل ستة أعمال روائية على أن يتم الإعلان عن الفائز في السابع عشر من أكتوبر المقبل في لندن. وضمت القائمة القصيرة كلا من: الكاتبين الأمريكيين بول أوستر بروايته "4321"، وجورج ساندرز وروايته "Lincoln in the "bardo"، والكاتبة البريطانية فيونا موزلي، وروايتها "Elmet" والاسكتلندية آلي سميث "Autumn"، كما يدخل القائمة الكاتب الباكستاني محسن حامد بروايته "exit west"، والأمريكية إميلي فريدلاند بروايتها "History of Wolves". وتغطي الروايات، التي تم اختيارها من بين 144 عملا تقدم للمنافسة، موضوعات مختلفة بداية من الحزن الشخصي وحتى التعصب الديني وأزمة اللاجئين الأوروبية. وقالت الناقدة الأدبية ليلى عزام زانجانه، أحد أعضاء لجنة التحكيم، "إن جميع الكتب الستة هي لافتة للنظر، وهي في معظمها جريئة، وأنا أحب تأثيرها على الأدب". وجائزة مان بوكر من أهم الجوائز الأدبية المخصصة للأعمال الروائية باللغة الإنجليزية، وذلك منذ تأسيسها عام 1968، وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (65 ألف دولار).

1485

| 13 سبتمبر 2017

محليات alsharq
"الدوحة" تعيد اكتشاف "أديب نوبل" قاصاً

أعادت مجلة الدوحة، في عددها للشهر الحالي، إلى قرائها "أديب نوبل" الراحل نجيب محفوظ، وكتاباته للقصص القصيرة، على الرغم من اشتهاره بكتابة الروايات، ما جعله يحصد عنها جائزة نوبل في الآداب عام 1988، وهى المناسبة، التي فجرت الحديث بالعالم العربي عن كون الرواية قد أصبحت "ديوان العرب"، وليس الشعر كما كان. من هنا، تأتي مجلة الدوحة، لتكشف الحس القصصي لدى "أديب نوبل"، عن طريق جمعها لنصوص من أرشيفها لنجيب محفوظ في كتابة القصة القصيرة، والتي كتبها عبر سنوات مختلفة، وتم نشرها بمجلة الدوحة، منها قصة بعنوان"الرجل الثاني"، أبريل – يونيو 1979، "خمس قصص"، تم نشرها في عدد أكتوبر 1985، "خطة بعيدة المدى"، وتم نشرها في عام 1986. ومن القصص القصيرة التي أعادت إحيائها مجلة الدوحة لـ"أديب نوبل"، قصص "يوم الوداع"، وتم نشرها في عدد مارس 1986، "الفجر الكاذب"، ونشرتها المجلة في عدد مايو 1986، بالإضافة إلى "النشوة في نوفمبر"، وتم نشرها في عدد يوليو 1986. وكعادة نجيب محفوظ في كتاباته الروائية، فإن الشأن المحلي، وتفاصيل واقعه، كانت هى الشغل الشاغل في أعماله الأدبية، وهكذا الحال في قصصه القصيرة، التي أزاحت عنها مجلة الدوحة الستار مجدداً، لتعيد إلى الأذهان نجيب محفوظ القاص، بعدما ظل مستقراً في الأذهان كروائي منذ أكثر من ربع قرن تقريباً، نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006) روائي مصري، هو أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004. وفي هذا الإطار، فإن أعمال نجيب محفوظ، المتوفى في 30 أغسطس 2006، عادة ما تدور حول الحارة، التي جعلتها كتاباته تعادل العالم، ومن أشهرها روائياً "الثلاثية"، لذا فإن إبداعاته تُصنف بأنها أدباً واقعياً، ما جعل العديد من الفنانين يتلقفون أعماله لتحويلها إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية. معرض الطبيب" سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة، ما جعل مكتبة الإسكندرية تقيم معرضاً لـ"نجيب الطبيب" ، قبل عدة سنوات في بيت السناري الأثري بالقاهرة، للكشف عن مكنون إبداعاته، والتي كانت لها انعكاساتها أيضاً على "نجيب الأديب".

1282

| 03 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
وفاة الروائي البريطاني ريتشارد أدامز عن 96 عاما

قالت أسرة الروائي البريطاني ريتشارد أدامز، إن الكاتب مؤلف رواية "ووترشيب داون" التي بيعت منها ملايين النسخ وأسرت عقول جيل من الأطفال قد توفي عن عمر ناهز 96 عاما. كانت قصة الأرانب الشجعان الذين يبحثون عن ملاذ آمن في وقت كان موطنهم فيه مهددا قد رفضتها في البداية دور نشر كبرى. لكن مغامرات الأرنبين هازل وفايفر تحولت إلى إحدى أكثر الروايات مبيعا وتعد حاليا من الكلاسيكيات. وتحولت الرواية أيضا إلى فيلم للرسوم المتحركة حقق نجاحا باهرا وفازت بوسام كارنيجي وجائزة جارديان لقصص الخيال العلمي للأطفال. وكتب أدامز روايات أخرى كثيرة عن طفولته وشبابه وأيضا عن فترة خدم فيها بالجيش وقت الحرب، وكتب أيضا جزءا ثانيا من "ووترشيب تاون" وهو اسم تل في شمال هامبشير قرب مكان نشأته في الريف الإنجليزي.

696

| 27 ديسمبر 2016

محليات alsharq
إسدال الستار على معرض الدوحة الدولي للكتاب

أسدل الستار ليلة أمس على فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بمركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض الذي استمر أحد عشر يوما تحت شعار "اقرأ" بمشاركة 490 دارًا للنشر من 33 دولة . وقد حظي المعرض بإقبال جماهير بلغ مئات الألاف حيث حرص رواد المعرض على اقتناء الكتب، كما كانت فعالياته الفكرية قبلة للباحثين والمفكرين والأكاديميين حيث قدم المعرض وجبة دسمة من الندوات الفكرية التي ناقشت عددا من القضايا دارت في غالبها حول الأسئلة الكبرى وهي لماذا تقدم الغرب وتأخر العالم الاسلامية والعربي ؟ وماهي عوامل النهوض ووسائل التحديث، إلى غير ذلك من قضايا اهتمت بالشأن الثقافي والتراث في قطر، فضلا عن ورش عمل إثرائية تضيف إبداعات جديدة للراغبين في تعلم فنون الكتابة والإبداع من كتابة قصة أو رواية أو مقال صحفي وغيرها . أما ركن التوقيعات في مجلس وزارة الثقافة والرياضة الذي أداره الإعلامي صالح غريب فقد احتض اكثر من مائة إصدار جديد لأدباء قطريين وعرب حيث قدم باقة متنوعة من الفكر والأدب بمختلف أنواعه والدراسات المتخصصة في التاريخ والاقتصاد والسيرة النبوية، كما كان للرياضة نصيب من الكتب التي تم الاحتفاء بها ،وشهد المجلس لأول مرة توقيع كتب لمبدعين صغار من قطر والمملكة العربية السعودية . وقدم معرض الدوحة الدولي للكتاب في قاعات العرض باقة من الكتب العربية والأجنبية إلى عشاق القراءة، والساعين إلى اقتناء الكتاب ، وقد تم توفير مساحات كافية لكل المشاركين من دور النشر وأصحاب التوكيلات والذين بلغ عددهم 490 دار نشر منها ، حيث تضمن المعرض أكثر من 104 آلاف عنوان منها 15219 عنوانًا جديدًا صدرت العام الحالي ، هذا إلى جانب الاحتفاء بكتب الأطفال وقد زادت دور النشر الخاصة بهم على 80 دارا لتقدم أحدث إصدارات المطابع لهذه الفئة . وقد اجتذب معرض الدوحة الدولي للكتاب الأسر الذين اصطحبوا أطفالهم في رحلات إلى المعرض فجمع بين التثقيف في الكتاب وبين الترفيه في تواجد فعاليات محببة للأطفال من رسم وتلوين وألعاب ومسابقات وألعاب ذكاء ، كما شهد المعرض إقبالا كبيرا من قبل المدارس المستقلة والخاصة من مختلف أنحاء الدولة ما أثر إيجابا عليهم في التعريف بأهمية القراءة واقتناء الكتاب ،كما نظمت الجمعيات والمراكز الشبابية أيضا رحلات لذات الهدف إلى المعرض. وقد شارك في المعرض العديد من الجهات الحكومية والجمعيات في قطر منها مركز الوجدان الحضاري التابع لوزارة الثقافة والرياضة ، وجمعية قطر الخيرية، وجائزة كتارا للرواية العربية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، وجامعة حمد بن خليفة للنشر، ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ، ومن والمؤسسات التي شاركت بأجنحة متميزة أيضا منها وزارة الأوقاف، ووزارة التعليم والتعليم العالي، وكلية الشرطة، وهيئة متاحف قطر، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومكتبة قطر الوطنية ، والمركز الثقافي للطفولة، والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وأجنحة دول مجلس التعاون الخليجي، في إطار التبادل مع المعارض الخليجية: أبوظبي، والبحرين، والرياض، والشارقة، والكويت، ومسقط، بالإضافة إلى مشاركة قطاع الثقافة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.

620

| 10 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
توقيعات بالجملة لكتاب قطريين بمعرض الكتاب

شهد المجلس الثقافي بالمعرض حفلات توقيع للعديد من الكتاب الأدباء والنقاد، حيث تصدرت الإصدارات القطرية كالعادة، إذ وقع الكاتب حمد الزكيبا مجموعته القصصية "الوجه الآخر للجدار"، واحتوت على نصوص إبداعية تعلي من شأن القيم، مستوحية بناءها الفني من ملامح المجتمع القطري الذي يعكس بيئة خصبة لمثل هذه الأعمال. ويقدم الزكيبا قصصه في بناءٍ مشهديٍّ وصفيٍّ لافت يشي بقدرة مميَّزة في استعمال الأدوات التعبيريّة والفنيّة في كتابة القصة القصيرة، ما يعكس ثقافته الواسعة وقراءاته العميقة في التراث الإنساني بلغة تتسم بالقوّة والرصانة بعيدًا عن التكلُّف والحذلقة. كما وقعت الكاتبة مريم السبيعي مجموعتها للأطفال وهي "السلامة في المنزل"، و"البحث عن الكمال"، و"يا حيتي يا بيته" إضافة إلى "مدرستي". بينما وقع الكاتب خالد زيادة كتابه "صد ورد 2 ". أما الشاعر عبد الرحيم الصديقي فقد وقع روايته الأولى" 40000 ألف قدم " والتي لاقت إشادة كبيرة من قبل النقاد والروائيين حول الفكرة واللغة السردية للشاعر، في حين وقعت الكاتبة شمة شاهين الكواري مجموعتها القصصية "وردة وخمس بتلات" وهي عبارة عن صور حالمة ومتنوعة لقصص الهيام والحب. ووقع الكاتب الشاب ناصر يوسف شكري روايته "من عيون امرأة"، وهي مكتوبة باللغة الفصحى بعد تجربته الأولى بـاللهجة العامية. الكاتبة القطرية نور النصر وقعت على كتابها الأول "أنا من جيل"، بينما وقع عبد العزيز الحمادي كتابه "تحول البنوك التقليدية إلى البنوك الإسلامية". ومن الكتّاب العرب الذين وقعوا على إصداراتهم مساء أمس الأول بالمجلس الثقافي الكاتب جمال العرضاوي وإصداره "جيش الماء"، والكاتب حجي جابر "لعبة المغزل"، والكاتب مسلم سقا أميني "ترجمة كتاب الصين المقدس".

1117

| 08 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
أقلام محلية وعربية توقع على إصداراتها المختلفة

احتفى معرض الدوحة للكتاب مساء اليوم بعدد من الإصدارات الشبابية المحلية والخليجية والعربية، وذلك حفل توقيع أقيم بالمجلس الثقافي التابع لوزارة الثقافة والرياضة ضمن فعاليات المعرض. وقد شهد الجناح توقيع الكاتبة القطرية فاطمة العتبي لثالث أعمالها الأدبية رواية "مرة عمر وأنت بي"، وهي قصة فتاة تعشق رجلا مدة ستة عشر عاما وتظل وفية إلا أنها تجد الغدر من قبل الأخ طمعا بترف الدنيا الزائل، رواية تحكي واقعا حقيقيا يبين الفرق بين من يقتل قلبا ومن يحيي آخر. ووقع الكاتب الشاب محمد الحمادي روايته الأولى "صار صوتي نشاز"، في حين وقعت الكاتبة السعودية أثير عبدالله الخضير روايتها "لن أعيش على هامش الحياة" وهي تعتبر أصغر روائية سعودية وقد أصدرت رويتها خلاص معرض الدوحة الدولي للكتاب. كما وقعت الكاتبة الفلسطينية نوال حلاوة روايتها "الست زبيدة" حيث تمثل هذه الرواية باكورة الإبداع الروائي، للكاتبة الفلسطينية، وهي رواية طويلة، تجسد ذاكرة الوطن الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا وإنسانيًا، وتطرح نصًا يفجر وعيًا، بمراحل القضية الفلسطينية؛ وجودًا وهوية، بدءًا من وعد بلفور 1917م، مرورًا بإضراب عمال ميناء.. ومن جانب آخر شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب حفل توقيع لعدد من الكتّاب القطريين على إصداراتهم المختلفة في أجنحة دورهم، في حين شهد المعرض عدداً من التواقيع لكتّاب وأدباء من مختلف الدول المشاركة في المعرض.

1557

| 03 ديسمبر 2016

محليات alsharq
خالد السيد لـ "الشرق": 28 إصداراً لجائزة الرواية العربية بمعرض الكتاب

سيكون رواد القراءة على موعد مع العديد من الكتب والمؤلفين، وكذلك الورش والفقرات المتنوعة المصاحبة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ومن بين الفعاليات التي سوف تسجل حضورها المهم بالمعرض. تأتي جائزة "كتارا" للرواية العربية، بهدف استقطاب أكبر عدد من الروائيين. وقال خالد السيد، المشرف العام على الجائزة، لـ"الشرق": إن مشاركة الجائزة في الدورة المرتقبة للمعرض ستكون بعدد من إصدارات الدورة الأولى للجائزة، والتي بلغ عدد الكتب فيها نحو 28 كتابا من ضمنها كتب الروايات الفائزة بالدورة الأولى وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى إصدارات الكاتبة شمه الكواري ود. أحمد عبدالملك، وكتاب آخر جديد وهو فصول تجريبية لورش فن كتابة الرواية التي امتدت لفترة ثمانية شهور عن طريق د. أمير تاج السر. وتابع: ستكون هناك أيضا إصدارات للشباب الحاصلين على دورات تدريبية لدى مركز كتارا للرواية العربية، لافتا إلى أن هذه المشاركة سوف تكون الأولى بالمعرض، علاوة على وجود الفائزين الخمسة بالدورة الأولى بالروايات غير المنشوره والتوقيع على رواياتهم، وكذلك مسابقة يومية عن الرواية العربية وهي عبارة عن مسابقة إلكترونية عن أسئلة في الرواية العربية، علاوة على ورشة فن كتابة الرواية وستكون يومية، إلى جانب التوقيع على الكتب. أما بالنسبة للورش التي ستقام في المعرض الكتاب فقال: سيكون لدينا ورش تبدأ في اليوم الثاني للمعرض عن فن كتابة الرواية وبدأ التوافد للتسجيل في هذه الورش منذ أن تم الإعلان عنها في الصحف وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وتستمر لمدة ساعتين يوميا سيتم خلالها عطاء القواعد والأساسيات في طريقة كتابة الرواية العربية. واستطرد: مع وجود جائزة كتارا للرواية العربية ووجود المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا" بدأنا بتكوين محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية، وأصبحت الرواية لدينا مشروعا متكاملا ووفقنا في إصدارات جديدة في الدورة القادمة، وإضافة إلى فئة جديدة وهي رواية الفتيان وهي سوف تساعد على أن تكون المشاركات أكثر ويسهم ذلك في إنشاء جيل قارئ ومبدع في مجال الرواية العربية لدينا في قطر، حيث إننا نعمل على دعم الروائيين القطريين كل سنة ولمدة عام كامل من ناحية مراجعة وطباعة رواياتهم ونشرها وتسويقها. اقتناء الروايات ووصف خالد السيد، معرض الدوحة الدولي للكتاب بأنه "فرصة لاقتناء كتارا لأكبر عدد من الروايات العربية الجديدة التي نعزز بها مكتبة كتارا، حيث إننا نسعى إلى تجميع كافة الروايات العربية في المكتبة الواقعة بالمبنى 22 في كتارا والتي تحتوي على أكبر مجموعة للروايات على مستوى الخليج. وأوضح انه خلال معرض الكتاب سوف نجتمع مع دور النشر والاتفاق على وجود أكثر من دار نشر لتوزيع وإصدار الروايات التي تم إصدارها في الدورة الأولى.

645

| 28 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
توقيع رواية "الموتى يرفضون القبور" بمعرض الشارقة

يوقع الإعلامي والروائي القطري الدكتور أحمد عبد الملك بعد غد روايته الجديدة (الموتى يرفضون القبور) وذلك في معرض الشارقة الدولي للكتاب. وقال د. عبد الملك إن الرواية احتلت مكانة واضحة في المشهد الثقافي العربي، ذلك أن الاتجاه نحو الرواية حتمته التغيّرات التي لحقت بالمجتمعات سواء كانت الأوروبية أم العربية أم الآسيوية أو الأمريكية بشقيها الشمالي والجنوبي. وأضاف إن عام 2016 كان عام سَعدٍ وبركة، حيث أنجزت 3 كتب هي (الرواية القطرية.. قراءة في الاتجاهات) والتي صدرت عن (كتارا) وتم توقيعها مع بداية أكتوبر، ورواية (الموتى يرفضون القبور) ورواية (شو) التي ستكون شكلًا جديدًا عن النمط السائد في الرواية العربية. كما أنني توقفت منذ العام 2011 عن الرواية بعد صدور رواية (الأقنعة). وعن رواية (الموتى يرفضون القبور) قال د. عبد الملك: إنها شكل آخر من أشكال العلاقة بين من يعيش تحت التراب وبين الذين يعيشون فوق التراب، حيث المفارقات في نمط التفكير والأسلوب وفلسفة الموت والحياة.

879

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية أكتوبر القادم

تجري الاستعدادات بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) للإعلان عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في نسختها الثانية، وذلك في الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر القادم، ضمن مهرجان كتارا السنوي الذي يحتفي بالرواية العربية، ويسلط الضوء على تاريخها وحاضرها ومستقبلها، ويكرم كتابها ونقادها، ويحرّض قراءها على مزيد الإقبال والاهتمام بها. وقد بلغ عدد المشاركات هذا العام 1004 مشاركات توزعت بين رواية منشورة ورواية غير منشورة ودراسة، حيث وصل عدد الروايات المنشورة إلى 234 رواية طُبعت عام 2015، و732 رواية غير منشورة، إضافة إلى 38 دراسة. وتأتي كل من مصر والسودان في صدارة الدول المشاركة بـ375 مشاركة، تليها بلاد الشام والعراق بـ260 مشاركة، أما مشاركات دول المغرب العربي فبلغ عددها 257، فيما حققت المشاركة الخليجية قفزة نوعية حيث وصلت إلى 105 مشاركات، بالإضافة إلى 7 مشاركات من السويد وإريتريا ونيجيريا. تتكون لجان التحكيم من لجنة فرز الروايات وتضم أربعة أعضاء مهمتهم ترشيح 60 رواية منشورة، و60 رواية غير منشورة. وتقوم اللجنة الأولى المكونة من عشرة أعضاء بقراءة وفرز الروايات المرشحة من لجنة الفرز لاختيار 30 رواية منشورة و30 رواية غير منشورة، بينما تقوم اللجنة الثانية، وعدد أعضائها خمسة، بترشيح 15 رواية من كل فئة، فيما تقوم اللجنة الثالثة باختيار القائمة النهائية للفائزين وهم خمسة فائزين من كل فئة. وتم هذا العام استحداث لجنة تحكيم خاصة بالدراسات لاختيار أفضل خمس دراسات في البحث والتقييم والنقد الروائي. تتوزع جوائز الرواية إلى خمس جوائز للفائزين عن فئة الروايات المنشورة، حيث يحصل كل نص روائي فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، فيما تقدم خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، وقيمة كل جائزة 30 ألف دولار أمريكي، وتبلغ قيمة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات المنشورة الفائزة، 200 ألف دولار أمريكي، فيما تحصل أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات غير المنشورة الفائزة على 100 ألف دولار أمريكي، مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي. وتقدم خمس جوائز للدراسات غير المنشورة، قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أمريكي، وتقوم لجنة إدارة الجائزة بطباعة وتسويق الروايات الفائزة التي لم تنشر، وترجمة الروايات الفائزة إلى عدة لغات وطباعتها وتسويقها، وطباعة وتسويق الدراسات الفائزة. إشعاع ثقافي حققت الجائزة إشعاعا منقطع النظير في الأوساط الثقافية والأدبية في الوطن العربي، وهو ما يدل عليه حجم المشاركات التي تلقتها اللجنة المنظمة، ويتوقع أن يزيد العدد في النسخة الثالثة، بعد استحداث فئة الدراسات، وحرص القائمين عليها على تطويرها سنويا بإضافة فئات جديدة في مجالات مختلفة، وهو ما أكد عليه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في أكثر من مناسبة "لتكون كتارا محطة جديدة في عالم الرواية العربية".

352

| 26 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"عناقيد البشر" لجمال فايز في معارض الكتاب الخليجية والعربية

أعلن الكاتب جمال فايز أن مجموعته القصصية الجديدة "عناقيد البشر"، التي صدرت أخيرا عن شركة الخليج للنشر والطباعة في الدوحة، ستكون حاضرة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وفي عدد من معارض الكتاب الخليجية والعربية من بينها مسقط والكويت، كما يتوقع أن تكون المجموعة موجودة في معرض الشارقة الدولي للكتاب. وأشار فايز في لقائه مع "الشرق" إلى أن المجموعة القصصية حظيت باهتمام عدد من الكتاب والنقاد في الدوحة والعالم العربي، بما يؤكد تطور التجربة الأدبية لدى الكاتب، وانخراطها ضمن سياق التجارب الإبداعية القطرية الحديثة التي تغري بالقراءة، علما بأن "عناقيد البشر" هي المجموعة الخامسة في رصيد الكاتب جمال فايز بعد "سارة والجراد" (عام 1991)، و"الرقص على حافة الجرح" (عام 1997)، والتي طبعت في ست طبعات، و"الرحيل والميلاد" (في عام 2003)، و"عندما يبتسم الحلم" (عام 2008)، بجانب رواية "زبد الطين" (عام 2014)، و"العابرون إلى الداخل" وهي مجموعة قصصية ترجمت إلى اللغة الإنجليزية من قبل وزارة الثقافة والتراث والفنون سابقا (وزارة الثقافة والرياضة حاليا). تضم المجموعة 12 قصة قصيرة هي: إنها حياتنا، وعناقيد البشر، والعابرون إلى الداخل، والبحر لا يبرح مكانه، ورجل بلا ظل، والغمة، ولوطني أغني، وترابي على صدري، والبوعزيزي، والأحمر على الأبيض يتمدد، والباحث عن شيء آخر، وكائنات بشرية.. جدير بالذكر أن الكاتب جمال فايز منح قلادة العنقاء الذهبية الدولية من مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال في دورته الثانية 2008- 2011، المنبثق من دار القصة العراقية بالتعاون مع نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، وتم اختياره ضمن (60) أديبا عربيا معاصرا في مجالي القصة القصيرة والرواية ضمن مختارات من الأدب العربي الحديث، والتي صدرت في كتاب بعنوان "القراءة الأدبية للمتقدمين في العربية" عن دار النشر البريطانية "روتالدج". تدرس أعماله ضمن المنهج المدرسي للغة العربية في الكثير من المدارس القطرية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وتمت المعالجة الدرامية لأربعة من أعماله القصصية ضمن المسلسل الخليجي "قصص خليجية" من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقدمت له فرقة مسرح النادي العربي الرياضي مسرحية "حطام المسافات البعيدة" المقتبسة عن قصة تحمل الاسم نفسه من مجموعته القصصية "الرقص على حافة الجرح".

1064

| 31 يوليو 2016

ثقافة وفنون alsharq
العثور على نسخة نادرة لمسرحيات شكسبير عمرها 400 عام

عُثر على نسخة نادرة عمرها 400 عام تقريبا من الطبعة الأولى لمجموعة المسرحيات الكاملة للأديب الإنجليزي، ويليام شكسبير، في منزل فخم بجزيرة في اسكتلندا. ويعتبر الخبراء ما يطلق عليه المجموعة الأولى الكاملة أكثر النصوص مصداقية لـ36 مسرحية كتبها الرجل الذي يعتبره كثيرون أكبر كاتب مسرحي في العالم منها "ماكبث" و"عطيل" و"كما تهوى". وأكدت إيما سميث أستاذة أدب شكسبير بجامعة أكسفورد أن النسخة التي عثر عليها في ماونت ستيوارت بجزيرة بيوت حقيقية. وقالت سميث لبي.بي.سي في مقابلة "مديرو المجموعات الكاملة اتصلوا وقالوا إن لديهم نسخة من المجموعة الأولى الكاملة لشكسبير وكان رد فعلي الأول متشككا وقلت لنفسي (طبعا لديكم!) لكن بعد مزيد من الفحص المتأني اتضح أنهم على حق". تقع المجموعة في 3 مجلدات ضخمة من الجلد ويقدر ثمنها بنحو 2.5 مليون جنيه إسترليني، وبالعثور على نسخة اسكتلندا يرتفع عدد النسخ المؤكدة الباقية من المجموعة الأولى الكاملة إلى 234 نسخة. وقالت سميث، إنه دون المجموعة الأولى الكاملة "كنا سنفقد على الأرجح نصف أعمال شكسبير". وتقول المكتبة البريطانية، إنها جُمِعَت ونُشِرَت عام 1623 بعد 7 أعوام من وفاة شكسبير. وستعرض نسخة المجموعة الأولى الكاملة لأول مرة في ماونت ستيوارت بدءا من اليوم الخميس في إطار معرض يستمر حتى 30 أكتوبر. تمر هذا العام أربعة قرون على وفاة شكسبير في 23 إبريل عام 1616.

397

| 07 أبريل 2016

محليات alsharq
معارض الكتب بين نهم القراءة وشهية الاقتناء

يختلف مقصد كل منا فى غايته من زيارة "معرض الكتاب" ، الذى تقام دورته السادسة والعشرين حاليا بمركز قطر الوطنى للمؤتمرات ، والذى يشهد حضورا كبيرا من جانب الجمهور ، الذى يتوافد بشكل يومى على المعرض ويخرج البعض منهم محملا باعداد كبيرة من الكتب ، لا يتمكن البعض من حملها بمفردة أحيانا وأخرون يخرجون وهم يحملون كميات متوسطة ، وتصل لدى البعض الأخر الى كتاب واحد أحيانا ، وبين هذا التنوع يبقى لكل زائر غايته ، التى تتمثل لدى البعض فى إشباع رغبته الذاتية من حالة النهم والعشق للقراءة ، بينما يسعى البعض الاخر لاقتناء كتب ومجلدات ومؤلفات غالية الثمن ومختلفة الاحجام ، بغرض اشباع شهية الاقتناء لدية وتضاف مشترواته الى قائمة لم ينفض عنها الغبار منذ اقتنائها ، لكنها ربما تشبع لدية حالة من إكتمال الشكل الجمالى لمكتبته التى تعج بأمهات الكتب وتفتقد لم يقرأ ، بين هذين الفرضين سعت "الشرق" للتعرف على رغبة البعض من الحضور ، وإلى أى فئة من الفئات ينتمون ، ووهل بات المعرض وجهة ترفيهية أما فرصة للغوص فى اعماق المعرفة بين ملايين العناوين التى تكتظ بها ارفف دور النشر المختلفة . فى البداية أكدتا "لولوة وأروى حسن " أنهما لا تقتنيان الكثير من الكتب وأن لديهم مجالات مختلفة يبحثون فى إصداراتها وفى مقدمها الروايات ، وأن كل منهما لا تقتنى سوى ثلاث روايات على الأكثر وتحرصان على قراءتها خلال العام ، وذلك بسبب محبتهما للقراءه منذ الصغر واعترفتا بأنه لا يوجد لديهن برنامج معين للقراءة ولكن كلما سمحت الظروف بذلك ، وبعد الانتهاء من مقرراتهم الدراسية التى تحظى بالاولوية الأولى ، واضافتا ان معظم من يشترون الروايات يقرأون ولا يوجد لديهم نية تزيين المكتبة ، ومن جانبها قالت "دانة على" أنها تقتنى عدد محدود أيضا من الكتب ولا تقتصر على مجال معين بل تشترى ما يشدها من الكتب خاصة الكتب العلمية التى تتحدث عن الاكتشافات الحديثة وكتب تنمية المهارات ، وتلك التى تتخذ من أسباب النجاح والسعادة موضوعا لها ، وأن هناك بعض الكتب تحرص على قرائتها والبعض الأخر تقرأ منه ما يشدها فقط ، أما "سعود أحمد" فكان أكثر جرأة واعترف بأن لدية بعض المقتنيات من عدة معارض سابقة لم يتمكن من قرائتها حتى الأن بسبب طبيعة العمل والالتزامات الأسرية ، غير أن صلته بالقراءة لا تنقطع ، فهو قارىء جيد للصحف على حد قوله ومتابع جيد لمواقع التواصل الاجتماعى ، مع علمه ان الصحف والمواقع لا يمكنها أن تكون بديلا عن الكتاب الذى يقدم معرفة شاملة للإنسان عن موضوع الحديث فضلا عن توافر عامل التوثيق بالكتب عنه بالمواقع . على مهدى بدورة أكد أن مجرد التواصل مع معرض الكتاب وكونه جزءا من اهتمامات الإنسان فهذا تأكيد على أن لديه البيئة الخصبة التى تمكنه من مواصلة القراءة والمعرفة ، ووجود مكتبة لديه سيدفعه حتما للبحث فيها والقراءة حتى ولو لفترات زمنية وجيزة، وفكرة نهم الاقتناء وإن لم يستفيد منه الشخص ذاته فقد يستفيد منه أحد أفراد الأسرة الذى يمكن أن تنشا بينه وبين الكتاب علاقة مودة ، وبالإمكان أن تطول باقى أفراد الأسرة ، وهناك مراحل عمرية تتغير فيها .

809

| 12 ديسمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
14 فيلما روائيا تتنافس بالمهرجان القومي للسينما المصرية

بمشاركة 14 فيلما روائيا طويلا وأكثر من 100 فيلم تسجيلي وروائي قصير تبدأ مساء اليوم الأربعاء، الدورة الـ19 للمهرجان القومي للسينما المصرية بدار الأوبرا بالقاهرة. والمهرجان مناسبة سنوية تتنافس فيها الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة وأفلام الرسوم المتحركة التي أنتجتها السينما المصرية عام 2014. وقالت إدرة المهرجان في بيان إن 14 فيلما تتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومنها "صنع في مصر" بطولة أحمد حلمي و"الجزيرة 2" الذي عرض بعد وفاة بطله الممثل خالد صالح "1964-2014" و"ديكور" لأحمد عبد الله السيد والذي فاز السبت الماضي بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي لسينما المرأة في المغرب كما حصل بطله ماجد الكدواني على جائزة أفضل ممثل. ويشارك في المسابقة أيضا "أسوار القمر" لطارق العريان و"الفيل الأزرق" لمروان حامد و"بتوقيت القاهرة" آخر أفلام الممثل الراحل نور الشريف الذي نال عن دوره جائزة أفضل ممثل في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في يونيو الماضي كما حصل الفيلم على جائزة أفضل سيناريو لمخرجه أمير رمسيس. والدورة الجديدة للمهرجان تحمل عنوان "أفلامنا.. مرآتنا" وتتصدر ملصقها صورة للممثل المصري الراحل نور الشريف وزوجته بوسي من فيلم "حبيبي دائما" الذي أخرجه حسين كمال عام 1980 وأصبح من أيقونات الرومانسية في السينما المصرية. ويكرم المهرجان في حفل الافتتاح كلا من الممثلين يحيى الفخراني وليلى علوي ومدير التصوير عصام فريد وكاتب السيناريو مصطفى محرم ومصمم المناظر محمود محسن. وقال المخرج المصري سمير سيف رئيس المهرجان في وقت سابق إن جوائز المهرجان كانت في العام الماضي 447 ألف جنيه مصري وأصبحت في الدورة الجديدة 894 ألف جنيه مصري "نحو 114 ألف دولار". وينظم المهرجان ندوات إحداها لمناقشة قضية "إدارة أصول السينما" أما بقية الندوات فهي احتفاء بعدد من رموز السينما المصرية الذين رحلوا هذا العام وهم فاتن حمامة وعمر الشريف ونبيهة لطفي ورأفت الميهي ونور الشريف. ويستمر المهرجان عشرة أيام وتقام عروضه في قاعتين بدار الأوبرا بالقاهرة كما تقام عروض لبعض الأفلام المشاركة بمركز الحرية للإبداع بمدينة الإسكندرية الساحلية.

276

| 07 أكتوبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
ترجمة روايات الكاتب الفرنسي باتريك موديانو للعربية

أعلن مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة عن قرب إصداره للترجمة العربية لـ6 روايات للكاتب الفرنسي باتريك موديانو، الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2014. وتصدر الترجمة ضمن سلسلة ترجمات "الإبداع الفرنسي الكلاسيكي والمعاصر" التي يشرف عليها ويراجع ترجماتها الشاعر والأكاديمي العراقي المقيم في فرنسا كاظم جهاد. وتترجم الروايات الـ6 الشاعرة اللبنانية دانيال صالح، التي سبق أن ترجمت في السلسلة ذاتها منتخبات قصصية لإميل زولا بعنوان "الفيضان ونصوص أُخرى". وتم اختيار الروايات، وبدأ التفاهم على حقوقها مع ناشرها الفرنسي، قبل الإعلان عن جائزة نوبل للعام الماضي بشهور، ثم جاء فوز موديانو بالجائزة ليؤكد أهمية ترجمة أعماله بهذا الزخم، وبتركيز على عدد من أهمها وأكثرها انتشارا. وعرف موديانو بكتابته الموجزة التي تعمل بالإضمار والمحو، وتتضمن شحنات عالية من الشعر، كما يتبع أسلوب المزج بين الأخيلة والذكريات، ويعيد تصوير التاريخين الشخصي والجماعي.

1656

| 24 فبراير 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
برنامج يؤلف موسيقى تلائم موضوعات الروايات

ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة برنامجا جديدا، يحمل اسم "ترانس برو" يمكنه تحليل الأعمال الأدبية، وتأليف مقطوعات من الموسيقى تتناسب مع مواضيع هذه الروايات. وأفادت مجلة "بي سي ورلد" الأمريكية المعنية بمجال التكنولوجيا على موقعها الإلكتروني، بأنه بعد تحميل الرواية الأدبية على البرنامج، يحللها "ترانس برو" حسب كثافتها النصية إلى شق إيجابي وآخر سلبي، اعتمادا على ثمانية مشاعر مختلفة هي الفرحة والحزن والغضب والاشمئزاز والترقب والدهشة والثقة والخوف. ويؤلف البرنامج بعد ذلك مقطوعة موسيقية تتناسب مع التسلل الزمني في كل جزء من أجزاء الرواية، بعد تقسيمها إلى مقدمة ووسط وخاتمة.

325

| 18 مايو 2014