يستغل الكثيرون شهر رمضان الفضيل بممارسة الرياضة قبيل موعد الافطار، وهو ما يساعد على انقاص الوزن وحرق الدهون بشكل أفضل، اذ يرى عدد من المختصين ان الوقت المفضل لممارسة الرياضة يكون قبل الافطار بوقت قصير وذلك لتجنب الجفاف والإصابة بالعطش مما يؤثر سلبا على صحة الأشخاص، موضحين أن اختيار الموعد المناسب قبل الافطار يجعل الجسم اكثر نشاطا ويساعد في حرق اكبر قدر من السعرات الحرارية وبذلك حرق الدهون وإنقاص الوزن. وأوضح مختصون لـ الشرق، أن البعض يفضلون ممارسة الرياضة عقب الإفطار وتحديدا بعد صلاة التراويح وذلك يعد فائدة لمن يرغبون بالحفاظ على الكتلة العضلية في أجسامهم، حيث ان الجسم حصل على ما يكفيه من احتياجه اليومي وأصبح مؤهلا لممارسة الرياضة بالشكل الطبيعي وبكل جهد، مشيرين إلى أن ممارسي الرياضة الراغبين في انقاص أوزانهم ينبغي عليهم الابتعاد عن المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية والحلوى التي تزيد فيها نسبة السكر والتي عادة ما تكون في اللقيمات والساقو والبلاليط والخنفروش وغيرها من الحلوى الرئيسية على موائد رمضان. وينصح الاختصاصيون في المجال الغذائي والرياضي الابتعاد عن الافراط في الاكل لمن يرغبون في الحصول على الوزن المثالي في رمضان، كما ينبغي عليهم أيضا عدم ممارسة رياضة قبل موعد الافطار بوقت طويل لما له من أثر على الجسم. خولة البحر: ممارسة الرياضة تعتمد على الحالة الصحية وقالت خولة البحر خبيرة صحة: إن ممارسة الرياضة سواء كان قبل الافطار أو بعده خلال شهر رمضان تعتمد على الحالة الصحية لكل شخص، حيث لا ينبغي على مرضى السكر والضغط وباقي الامراض الاخرى المعاصرة أن يمارسوا الرياضة قبل الإفطار لأن ذلك يؤثر عليهم وربما يتسبب في تفاقم حالاتهم المرضية نتيجة بذل الجهد والجفاف، لذا ينصح لهذه الفئة أن تمارس الرياضة بعد الإفطار ولوقت مناسب دون مشقة أو بذل جهد. وأوضحت، أن الوقت المناسب لممارسة الرياضة لمن يريدون انقاص الوزن وحرق الدهون يكون قبل موعد الافطار بساعة واحدة، حيث ينبغي عليهم ممارسة الرياضة لمدة 45 متواصلة وهي كافية للحصول على نتيجة مناسبة في شهر رمضان. وتنصح خبيرة الصحة، ممارسة الرياضة في كل وقت لمدد مناسبة وعدم اجهاد الجسم في ذلك خاصة لمن يعانون من الامراض المعاصرة أو أي أمراض أخرى، كما تنصح ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لما له من فوائد كبيرة على الصحة. وطالبت بضرورة الابتعاد عن المقليات والحلوى ذات السعرات الحرارية العالية على موائد الافطار وكذلك السحور لمن يمارسون الرياضة ويعانون السمنة ويرغبون بالحصول على الصحة الجيدة والوزن المناسب في شهر رمضان الذي يستغل فيه الكثيرون فترة الصيام في ممارسة الرياضة وحرق أكبر قدر من السعرات الحرارية. حمد العمري: خطر على أصحاب الأمراض المزمنة قال حمد العمري مدرب رياضي: إن ممارسة الرياضة أمر مهم جدا للإنسان لأنه كما يقال العقل السليم في الجسم السليم وبما أن الجسم يحتاج لمقويات وما ينقصه من احتياجات غذائية يومية، ننصح بممارسة الرياضة بعد الافطار بمعدل ساعتين أو ثلاث ساعات ويكون ذلك في البداية بممارستها بمعدل خفيف ومن ثم الزيادة بممارسة الرياضة بشكل تدريجي وذلك لمنح الجسم القوة وتأهيله للرياضة قبل الانطلاق، بحكم أن الجسم يكون صائما لفترة طويلة ويحتاج للكثير من السوائل التي فقدها طيلة نهار رمضان. وأكد العمري، ان ممارسة الرياضة قبل موعد الإفطار تكون خطيرة جدا على أصحاب الأمراض المزمنة، وربما تكون نتائجها عكسية لان الجسم سيكون منهكا بسبب الصيام ولم يتناول المرضى أدويتهم طيلة الوقت ويبذلون جهدا كبيرا أثناء ممارسة الرياضة، لذا من الضروري ألا يمارس أصحاب الامراض الرياضة قبل موعد الإفطار. خليفة الكبيسي: يفضل ممارسة الرياضة بانتظام يرى خليفة الكبيسي مدرب رياضي، أن ممارسة الرياضة قبل الإفطار او بعده تعتمد على حسب صحة الفرد، ان كان مصابا بالأمراض مثل الضغط والسكر يفضل عدم ممارسة الرياضة قبل الإفطار حيث يفضل تأجيلها الى ما بعد الإفطار، موضحا ينصح ممارسة الرياضة بانتظام والا يقتصر ذلك على شهر بعينه، وحبذا تكون الانطلاقة خلال الشهر الفضيل ومن ثم وجوب الاستمرار على ممارسة الرياضة طوال العام. وأضاف، ينبغي على من يمارسون الرياضة من ذوي الأوزان الزائدة المحافظة على الرياضة في كل وقت مع ضرورة الابتعاد عن السكريات والحلوى والأكلات التي تكون مشبعة بالدهون لان لها تأثيرا كبيرا على الصحة وتسبب في تأخر فقدان الوزن. ودعا إلى ممارسة الرياضة بانتظام، والبدء بحمل الأوزان الخفيفة والاستمرار على ذلك مع زيادة الأوزان بشكل منتظم، لان بعض الأجزاء في الجسم بحاجة إلى الشد بعد فقدان الوزن وحمل الأوزان وممارسة بعض التمارين تساعد على الشد والابتعاد عن الترهلات.

الألعاب الشعبية بهجةُ رمضان وسر سعادة الأطفال أنصح الآباء بأن يعلموا أطفالهم التمسك بالهوية في فرجان أم غويلينة لنا ذكريات رمضانية لا تُنسى كنا ولا نزال نتبادل أطباق الثريد باللحم والهريس كنا نحرص على زيارة أقاربنا في الخليفيات والهتمي المحلات التجارية كانت تتزين وتوزع الهدايا والألعاب يروي الخبير البيئي والمستشار الهندسي بمكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي الدكتور محمد سيف الكواري لـ الشرق ذكرياته الرمضانية خاصة في فريج ام غويلينة وفريج الخليفيات وفريج الهتمى وكيف كانوا يمضون ليالي رمضان ويحيون التراث داعيا الاباء الى ان يعلموا أطفالهم التمسك بالهوية المحلية القطرية، عبر إعادة أحياء التراث الشعبي الوطني خلال شهر رمضان وخصوصا الألعاب الشعبية التي سوف يكون لها اثر كبير على انفسهم وعلى بهجة رمضان، كما كان لها هذا التأثير في الماضي، لكون أن أصالة تلك العادات والتقاليد جعلت ذكريات رمضان خلال سنوات طويلة ماضية لا تنسى ومحفورة في القلب والعقل، وهي ذكريات جميلة وشيقة وحلوة، تجعل المرء منا يعود بذاكرته وبالحنين الى الوراء سنين طويلة، ليستعيد أيام الطفولة والشباب مع الأصدقاء والأخوة والأقارب، وهو الأمر الذي يجعله أيضا يشعر دوما بالاشتياق تجاه تلك الذكريات المبهرة، بما شهدته من أفراح وسعادة ومعان تذكر الإنسان بلحظات سعيدة من حياته قضاها مع الأقارب والأحباب والأصدقاء. حياتي في أم غويلينة واستطرد دكتور محمد سيف الكواري قائلا ولكون أنني ممن يسكنون منطقة أم غويلينة، وبالتحديد خلف جامع ابوبكر الصديق الان، ووقتها كان هناك مصلى كل سكان المنطقة يعرفونه لكون أننا نقضي فيه الصلوات اليومية وصلوات عيدي الفطر وعيد الاضحى، وخلف هذا المصلى كان هناك ملعب كرة قدم في نادي التحرير الرياضي والذي اندمج بعد ذلك مع نادي الاستقلال، والى الشرق منا كانت منطقة الخليفيات، والى الشرق منها كان مدرج مطار الدوحة الدولي، وكان لنا مع هذا المدرج ذكريات حيث نصعد ليلا الى الأسطح خاصة في الصيف للاستمتاع بالنسمات الباردة. وأضاف ومدرج مطار الدوحة الدولي هذا ونحن فوق الأسطح نرى في بعض الأحيان طائرات وهي تنزل المدرج ونلوح لهم بالسلام والإشارة ونعتقد انهم يروننا كنا نسلم عليهم كنوع من الترحيب بهم وبعقلية الأطفال نبادلهم التحية والتسليم. * رمضان في الفريج وأوضح.د. محمد سيف الكواري ومن الناحية الجمالية كان هناك فريج الخليفيات وفريج الهتمي وكانت هناك أحياء قريبة من منطقة ام أم غويلينة، وكنا نتزاور في رمضان وكانوا يأتون إلينا مرة ونحن نبادلهم القعدات والمجالس ونتبادل الحديث وكان بتلك المجالس كبار السن ونحن صغار السن نتسامر في تلك المجالس معا عن الأحوال في المدرسة، وبعض الأكلات وكل منا يروي قصته مع اكل رمضان ومع الغبقة ومع الفطور والهريس واللقميات والثريد واللحم وغير ذلك . ومضى قائلاً وكانت الأسر تستعد لرمضان قبل قدومه بأسبوع حيث تتزين المساكن وترتدي ابهى حللها لشهر رمضان وتسطع الأضواء وتعم الفرحة كافة ارجاء الدولة في ظل حركة دائمة ومتواصلة في الأسواق، حيث يقوم المواطنون بجلب السلع الرمضانية الأساسية من أرز ولحوم وسكريات. أشهر المأكولات وأشار دكتور محمد سيف الكواري الى أبرز الذكريات الجميلة المتمثلة في اشهر المأكولات خلال شهر رمضان ونحن نتذكر حتى اليوم الثريد باللحمة والهريس والساقو واللقميات، وهناك مأكولات كثيرة وطيبة كان يتم اعدادها خلال شهر رمضان والعائلات تتبادل الوجبات بين السكان والأهل والأقارب بما في ذلك من تعزيز لصلة الرحم ومعاني الأخوة . ويستذكر كانت تلك الوجبات هذه يتبادلها الكل في المنطقة، فاليوم مثلا نحن نقوم بإعداد الهريس حيث نقوم بتوزيع جانب منه على الفريج وغيرنا يقوم باعداد الساقو ويوزع منه على الفريج، ومن هنا نجد كل ساعة طبقا قادما الينا من عند الجيران وتلك عادة جميلة جدا ولا تزال مستمرة حتى الآن. * ليالي الشهر الفضيل وأضاف دكتور محمد سيف الكواري وفي الفترة المسائية نتذكر صلاة التراويح عندما كان يصلي في منطقة ام غويلينة شيخنا الجليل الدكتور يوسف القرضاوي- رحمه الله - أتذكر أنه في سنة من السنوات جاء هذا الشيخ العظيم رحمة الله عليه يصلي صلاة التراويح، وورد الى المسجد الذي يصلي فيه الناس من كل حدب وصوب، وكانت منطقتنا تمتلئ للصلاة خلف الشيخ القرضاوي والاستماع للقران، وكنا ونحن صغار نصلي التراويح. وعاد في حديثه الى الوراء ونتذكر الألعاب الشعبية في منطقة ام غويلينة وكنا في الحقيقة نلعب في هذه الليالي الالعاب لا تنسى مثل العاب، التيلة، والفوروي، الكلينة، الماطور، والخشيشة، وتلك الألعاب الان اختفت، كنا نستمتع بها ونحن صغار ونتمنى من الاجيال الجديدة أن ترجع اليها لأنها العاب مسلية، كنا نلعبها بعد التراويح مع الأصدقاء ويتخللها مسابقات ومن يفوز ومن يخسر، وكنا نمارس تحت الأضواء كرة القدم والجري في ملاعب نادي التحرير. * الزينة تملأ الشوارع وتذكر د. محمد سيف الكواري أيضا وفي شهر رمضان تحرص المحلات التجارية على أن تتزين وتقوم بتنظيم مسابقات، وتوزع هدايا والعابا، حيث كان الواحد من بيننا يأخذ رقما ويفوز بلعبة كبيرة او صغيرة حسب الرقم، وكانت اللحوم المشوية تعد أمام المحلات وتباع، وكنا نشتري بالسيخ والاثنين منها وناكل بعد ممارسة الألعاب وشعورنا بالجوع، وبعد الأكل نشرب المشروبات المتنوعة. وخلص دكتور محمد سيف الكواري للقول كما أننا ونحن اطفال كنا نقوم بزيارات لأقاربنا في الخليفيات والهتمي والنصر وكذلك العسيري ونلتقي بالأصدقاء ونتحدث عن مغامراتنا ونتسلى بمشاهدة برامج التلفزيون، وتلك الذكريات اختفت اليوم من الفرجان للأسف، اليوم لا توجد مظاهر الاحتفاء بشهر رمضان على العكس من ذكريات زمان من أفراح وحركة لا تهدأ بمناسبة قدوم رمضان.

حذر قانونيون من الانسياق وراء العروض الإعلانية المغرية والمسابقات الوهمية التي تستنزف جيوب الأسر وتؤثر على نفقاتهم المالية الشهرية، وتهدر الوقت والجهد في الشراء العشوائي والاستهلاكي غير المبرر، وتدفعهم للوقوع في فخ الديون التي لا تنتهي. وحثوا الأسر على تجنب الخلافات الزوجية والمشادات الكلامية خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تؤدي بأصحابها إلى مخالفة قانون الجرائم الإلكترونية، وارتكاب مخالفات عديدة مثل السب والقذف والصراخ وتوجيه الشتائم والاعتداء وجميعها تسيء لروحانية الشهر وفضائله. وحثوا أرباب الأسر على انتهاج التوازن في حياتهم الاجتماعية، وخاصة في الاستهلاك اليومي، والابتعاد عن الإسراف غير المقبول الذي يفاقم تراكم الديون.. وفيما يلي التفاصيل: المحامي سامي أبو شيخة: على كل فرد وضع القانون نصب عينيه حث المحامي سامي أبو شيخة محامي تمييز الجمهور على ضرورة اتباع الإجراءات والضوابط القانونية التي تعمل بها الجهات المختلفة وعدم مخالفتها واتباع أحكامها.. وقال: يتطلب من كل فرد أن يضع القانون نصب عينيه ليتفادى مخالفته في أيّ أمر، ولابد من انتهاج نهج التروي والتوازن والهدوء النفسي طوال الشهر لتجنب الإساءة لأيّ أحد وعدم الخوض في أمور تعرض أصحابها للضرر. الشيخة المحامية نورة آل ثاني: عدم احترام قانون السير أبرز المخالفات قالت الشيخة المحامية نورة آل ثاني إنّ أبرز مخالفات الناس في الشهر لقانون المرور وضوابط السير مثل الوقوف في المكان الخطأ والزحام والسرعة قبل الإفطار والتعدي على السيارات بالتجاوز وقطع الإشارة الحمراء، وتكدس السيارات أمام المطاعم والمساجد وهذا يتسبب في مخالفات مرورية كثيرة. ووجهت الشكر والتقدير للجهات الأمنية التي تسهر على راحة الجمهور وتحرص على الحفاظ على النظام في الشوارع، إلا أنّ الأمر يتطلب تعاوناً أكبر ومساندة من الشباب وقائدي المركبات. المحامي محسن الحداد: الاستهلاك العشوائي يدفع للاقتراض قال المحامي محسن الحداد إنّ الشراء العشوائي مشكلة حقيقية لأنه يستهلك الوقت والجهد ويستنزف النفقات الشهرية، ومما يزيد الأمر سوءاً كثرة العروض الإعلانية التي تقدم بضائع مختلفة بأسعار مرتفعة وتدفع الشباب والأسر إلى الشراء الاستهلاكي بدون حاجة لها مما يدفعهم إلى الاستدانة والاقتراض للإيفاء بتلك المتطلبات. ـ المحامية أسماء جاسم: تجديد ديكورات البيت تغرق الأسر في الديون قالت المحامية أسماء علي جاسم محامية تمييز إنّ البعض يورط نفسه في دوامة القروض والديون قبل الشهر لشراء لوازم المطبخ أو لعمل ديكورات للمنزل وعمل تزيين داخل البيت بمناسبة ليلة النصف من رمضان أو تجديد ديكورات المطبخ إضافة ً لشراء جلابيات رمضانية والتي تبدأ أسعارها من 3 آلاف ريال وهذا مكلف جداً، حيث ترتفع الأسعار في الشهر الفضيل كما يعمد كثيرون إلى زيادة المصروفات بسبب الولائم واللقاءات على الغبقات، إلى جانب استعدادات العيد وشراء لوازم المناسبات. وأضافت أنّ بعض الأسر تثقل نفسها بالديون من أجل مظاهر اجتماعية هي في غنى عنها، لأنّ الشهر للعبادة والفضائل واغتنام الأجر والثواب والتركيز على الروحانيات وليس على المناسبات الاجتماعية التي ترهق كاهلها بدون داعٍ. وأشارت إلى أنّ البنوك والشركات تعمد إلى نشر إعلانات وتخفيضات وترويج خدمات وتقديم تسهيلات وتمويلات ميسرة وهذا يدفع الأفراد إلى الدخول في معاملات مالية غير موفقة واكثر من طاقتها. المحامية زينب محمد: التهاون في قيمة رمضان يدفع للمخالفات القانونية قالت المحامية زينب محمد إنّ أبرز الخلافات التي تظهر على السطح هي المشادات الكلامية بين الأزواج وخاصة المدخنين الذي يختلفون مع زوجاتهم على أصغر الأمور، وكثيراً ما تنتج عنها حوادث اعتداء وضرب وسب وقذف. وحذرت الأفراد من التهاون في قيمة ومكانة الشهر الفضيل وضرورة الحرص على احترامه وتفادي المشكلات التي تؤدي به إلى مخالفة القانون. وأكدت أنّ القانون شدد عقوبة التسول أو طلب المال للمساعدة وتلبية الحاجة وجمع الأموال بدون ترخيص تحت غطاء الإنسانية. المحامية ندى الرميحي: الإعلانات الوهمية تستنزف جيوب الأسر قالت المحامية ندى الرميحي إنّ الشهر فرصة للأسر لتقليل نفقاتها وشراء الاحتياجات الضرورية وعدم الانسياق وراء العروض الإعلانية التي تستنزف مدخرات الأسر وبالتالي ترهق كاهلهم بتراكم الديون. وأضافت أنّ المشكلات المالية تتكرر في كل شهر وتزداد مع رمضان بسبب القروض لتلبية احتياجات الأسر بشكل يفوق طاقتها، وأنه نتيجة الضغوط الأسرية والمظاهر الاجتماعية يلجأ أرباب البيوت للشيكات والكمبيالات والسلفيات التي تزيد عن حاجته وتضعه في حيرة عند عدم قدرته على السداد. وقالت: إنني أحث الأسر على تجنب المشاحنات الزوجية التي تتفاقم مع أيام الصيام ويصعب حلها أو تفاديها وأنّ الشهر فرصة لتنقية النفوس من الخلافات، وبصفتي قانونية فإنني أنصح الشباب والأزواج بتجنب اللوم والعتاب وأن يستمتعوا برمضان بما يتناسب مع دخولهم الشهرية دون أن يضطروا إلى توريط أنفسهم في مشكلات مالية. وأضافت أنّ ارتفاع الأسعار غير المبرر يدفع الأسر إلى شراء كل شيء حتى الذي لا تحتاجه وهذا يفاقم من معاناتها المالية، ونصحت الأسر بضرورة الإنفاق على قدر الحاجة وبما يتناسب مع الوضع المادي. الدانة الدوسري: التوازن في الإنفاق طوق نجاة قالت المحامية الدانة الدوسري إنّ البعض ممن لا يحترمون فضائل الشهر الفضيل يرتكبون تجاوزات اجتماعية وسلوكية مثل الصراخ والغضب وتوجيه السباب، وتعمد جر المشاحنات التي تزيد من هوة الخلافات، مضيفة أنّ مثل هذه السلوكيات تسيء لروح رمضان وتتسبب في مشكلات نفسية واجتماعية للأفراد. وأضافت أنّ القروض البنكية والديون أبرز أعباء الأسر، لأنها تزيد مصروفاتها في شراء أشياء جديدة وبشكل مبالغ فيه. وأشارت إلى أنّ التوازن مطلوب وأن يكون الإنفاق على قدر الحاجة وبدون إرهاق أرباب الأسر بالمصروفات، وعدم اللهاث وراء التنزيلات غير الحقيقية، والتركيز على شراء حاجة الأسرة اليومية. وحثت الأسر والشباب على الالتزام بالإجراءات والضوابط التي تصدرها الجهات المختصة بخصوص الخدمات وعروض التسوق للحفاظ على التوازن في الإنفاق.

توّجت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أمس (الخميس) الأطفال الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة (كتارا) لتحفيظ القرآن الكريم في دورتها الحادية عشرة، كما كرّمت الأطفال المشاركين في المسابقة، حيث قام السيد جاسم فخرو المشرف على المسابقة، بتسليم الأطفال الفائزين والمشاركين الجوائز المالية وشهادات التقدير، وذلك بحضور أولياء الأمور. وعبّر الشيخ محمد مكي والد ثلاثة أطفال شاركوا في المسابقة عن سعادته بإعادة كتارا لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم، حضوريا للأطفال بعد التخفيف من الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، موضحا أن الدورة الحادية عشرة للمسابقة جاءت بنكهة رمضانية جديدة من خلال التئام شمل الأطفال وانتظامهم في حلقات قرآنية داخل جامع كتارا والمسجد الذهبي. وبدوره، ثمّن والد الطفل عبد الله سعدون الدور البارز والمهم الذي تقوم به كتارا بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر إطلاقها لسلسلة من الفقرات والأنشطة والمحاضرات الدينية التي تتميز بها مسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم، معبرا عن سعادته بما حققته المسابقة من نجاح في ربط أطفاله بكتاب الله من خلال تلقينهم وتلاوتهم وحفظهم لسور وآيات القرآن الكريم وتدبر معانيها والعمل بأحكامها. من جهتهم، عبر الأطفال المشاركون في مسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم عن سرورهم بهذا التكريم الذي نالوه من خلال مشاركتهم في المسابقة، معربين عن فرحتهم بما حققوه بالمسابقة من تلاوة وحفظ لسور من كتاب الله ومراجعتها يوميا. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد أطلقت الدورة الحادية عشرة لمسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم بمشاركة (35) طفلاً تتراوح أعمارهم بين (10-15) عاماً، بينهم (20) طفلا من الذكور التحقوا بأربع حلقات في جامع كتارا، و(15) من الإناث التحقن بثلاث حلقات بالمسجد الذهبي. وشملت الدورة الحادية عشرة لمسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم تدريس وتحفيظ أجزاء وسور من القرآن الكريم، بإشراف حفاظ مؤهلين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تم اختيارهم بعناية من أصحاب الكفاءة والخبرة، بينما استضافت الدورة القرآنية في كل من جامع كتارا والمسجد الذهبي، نخبة من الدعاة الكرام من النساء والرجال، ليقدموا للأطفال الإرشادات والتوجيهات الدينية المفيدة والهادفة، التي تتضمن شرحا لبعض الأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى تعليم الأطفال الواجبات والفروض وأركان الإسلام، إلى جانب تعليمهم الوضوء والصلاة، كما تشتمل تلك المحاضرات على قصص الأنبياء والسيرة النبوية والآداب الإسلامية.

لا تفارق عبارة مبروك عواشرك ألسنة المغاربة طيلة رمضان، ويرتبط مفهوم العواشر في الثقافة المغربية بشهور معينة ومناسبات دينية أهمها شهر الصيام أو سيدنا رمضان كما يسميه المغاربة تعظيماً له، وسيدنا رمضان بالمغرب… تقاليد وطقوس ينقلها جيل إلى آخر، كما تكثر أعمال التضامن والتكافل في هذا الشهر، إذ تنشط الجمعيات والمتطوعون في توزيع قفة رمضان التي تضم المواد الغذائية الأساسية، وإفطار الصائمين وخاصة المحتاجين والمغتربين، ودعم الفئات الهشة... وقد تحدثت السيدة حليمة سليمي للشرق أن طقوس وعادات الاحتفاء بالعواشر في المغرب تتنوع، وتبدأ أواخر شعبان مع تنظيف البيوت والمساجد، وشراء أوانٍ جديدة لاستقبال الشهر الفضيل، ويضفي النفار أو المسحراتي كما يسميه المشارقة على ليالي رمضان طابعاً مميزاً وسحراً خاصاً، مشيرة إلى أن الزي التقليدي يعد من تفاصيل رمضان التي يتمسك بها المغاربة، فيحرصون رجالاً ونساء وأطفالاً على ارتدائه خلال الزيارات العائلية والتسوق، وعند أداء الصلوات في المسجد وأيضاً في العمل. ولفتت إلى أن ليلة رمضان لا تكتمل إلا بجلسة عائلية بعد صلاة التراويح حول كأس شاي، وحلوى السفوف أو سلو، وهي حلوى شعبية تجهزها النساء خلال شهر شعبان، وتتكون من طحين محمص ولوز وسمسم وشمر ومواد أخرى، موضحة أن المائدة الرمضانية المغربية متنوعة، حيث يفضل المغاربة هذه الحلوى في رمضان لأن عناصرها تمنح الجسم طاقة وقوة تساعدهم على تحمل ساعات الصيام والصلاة... وتابعت قائلة: وبالنسبة للأطفال في شهر رمضان، فتعمل الأسر المغربية على تحبيب الصيام إلى الطفل في سن مبكرة بطريقة ما يُعرف بـتخياط النهار، حيث يتم تحفيز الطفل على صيام الفترة الصباحية من اليوم ثم يستكمل يومه بصيام الفترة الزوالية من اليوم التالي، وعندما يكبر الطفل قليلاً ويصوم يومه الأول كاملاً، تحتفي به الأسرة في احتفال كبير تحضره العائلة ابتهاجاً بهذا الحدث المهم والمميز في حياته. ونوهت إلى أن الصائمين الصغار يرتدون ملابس تقليدية، الجلباب للفتى والقفطان للفتاة، وتخضب أيديهم بالحناء، وتحضّر ربة البيت مائدة إفطار متنوعة تضم كل ما يشتهيه الطفل الصائم من وجبات، ويقدم له أفراد العائلة هدايا تشجيعاً له ولغيره على حب هذه العبادة، مبينة أن ليلة السابع والعشرين من رمضان تبلغ ذروة الاحتفالات التي يعتبرها المغاربة ليلة القدر، فيقضون معظم الليل في الصلاة في المساجد، وتحرص النساء على إعداد أطباق الكسكس، وأخذه إلى المسجد ليتناوله المصلون خلال فترة الاستراحة، موضحة أنه مع اقتراب عيد الفطر يتحول اهتمام ربات البيوت إلى إعداد حلويات العيد التقليدية والعصرية، ويعملن جاهدات على إعداد أطباق متنوعة تعكس غنى المطبخ المغربي، بينما تعرض المحال التجارية من جانبها أطباق الحلويات التي تختلف أسعارها حسب مكوناتها وحشواتها. وأضافت ان الأسر تحرص على شراء ملابس جديدة للعيد لأطفالهم، يتذكرون الآباء والأمهات ويهدونهم ملابس تقليدية، بهدف إدخال السرور على قلوبهم ونيل بركتهم ورضاهم، كما يعد إخراج الزكاة أهم أعمال المغاربة في الأيام الأخيرة لرمضان، فيما تنشط جمعيات مدنية في توفير كسوة العيد للأطفال الأيتام والمنحدرين من أسر معوزة، مشيرة إلى أن أيام رمضان ولياليه تمر في أجواء روحانية واحتفالية، تعكس مكانة هذا الشهر لدى المغاربة وتقديسهم له حتى أنهم يتمسكون بشدة بأداء هذا الركن من أركان الإسلام أكثر من غيره من العبادات، مضيفة أن طبق الطنجية، والذي يسمى كذلك الطنجية المكومنة طنجية بالكمون وهي الوصفة الأكثر تداولا في مدينة مراكش.... وفيما يلي طريقة تحضير الطنجية المراكشية. الطنجية المراكشية المقادير: 1,5 كلغ لحم العجل من جهة الملج ليمونة حامضة مصبرة ملعقة صغيرة سمن رأس ثوم بقشرته شعيرات زعفران ملعقة كبيرة كمون نصف كأس زيت الزيتون 1 لتر ماء * طريقة التحضير: في طنجرة الضغط يوضع اللحم، الثوم، التوابل، الليمون الحامض المصبر مقطع مربعات، زيت الزيتون، السمن والماء. تغطى الطنجرة وتترك فوق نار هادئة لمدة 3 ساعات حتى ينضج اللحم ويتعسل وتتختر الصلصة. تقدم الطنجية ساخنة.

بملامح يملؤها الحماس والبهجة، يتفاخر الطالب محمد تميم بمواظبته على صلاة التراويح التهجد وقراءة القرآن حتى العشر الأواخر من رمضان، لافتاً إلى أن ما تبقى من الشهر الكريم هي الأيام التي يكون فيها ليلة القدر، لذلك سوف يُكثر من العبادات والصلاة لعل الله يستجيب له في هذه الليلة المباركة. وأعرب محمد عن سعادته لقدوم شهر رمضان المبارك بأجوائه السابقة قبل جائة كورونا، وما يصاحبه من روحانيات وعادات يألفها ويحبها كثيراً، بداية من صلاة التراويح وقراءة القرآن، مروراً بالزيارات العائلية والمجالس الرمضاية والسفرة الرمضانية العامرة بكل ما لذ وطاب، وحتى الاحتفال مع أصدقائه بعيد الفطر المبارك. * عادات دينية وقال إنه ومنذ أن كان في سن الـ 7 سنوات، قام والداه بغرس العادات الدينية والاجتماعية والأخلاقية المتعلقة بشهر رمضان المبارك لديه، باعتبار شهر رمضان هو الوقت المثالي لتعزيز هذه القيم في نفوس الأطفال، وتنمية المهارات والحواس الحركية والذهنية لديهم من خلال الأنشطة وإشراكهم بطريقة تجعلهم يتحمسون ويتشجعون ويحبون هذا الشهر ويمضون الوقت مع العائلة بمتعة وسعادة. ولذلك ارتبط الشهر الفضيل وهو الآن في سن الـ12 عاما بذكريات وأنشطة أصبح ينتظرها من العام للعام. مشيداً بدور الأهل والمدرسة في آن واحد في تعويده منذ الصغر على تعلم عادات هذا الشهر الفضيل. اعتاد محمدأن يصطحبه أبوه إلى صلاة التراويح طوال الشهر الفضيل، مؤكداً أن صلاة التراويح تحديداً في المسجد تختلف عن الصلوات الخمس العادية، ويشعر بارتياح خلال فترة الصلاة، كما أنه ينتهر فرصة الشهر الفضيل ويقرأ 4 صفحات من القرآن مع كل صلاة، ليختتم جزءا يومياً، وبالتالي يختم قراءة القرآن مع نهاية شهر رمضان. وأكد أن روتينه اليومي في رمضان الذهاب مبكراً إلى المدرسة حتى الساعة الواحدة، ثم العودة وأخذ قيلولة، ليصحو على صلاة العصر، ويتوجه إلى المسجد لأداء الصلاة جماعة، ثم العودة والبدء في المذاكرة وحل الفروض اليومية والانتهاء منها قبل الإفطار، لأن فترة ما بعد الإفطار تحمل الكثير من الأنشطة الأخرى المرتبطة بالأجواء الرمضانية لا يستطيع أن يفوتها. وأضاف: من أسعد اللحظات في رمضان جلسة الإفطار مع العائلة على مائدة واحدة، حيث أشعر بالألفة والسعادة، بالرغم من أنه روتين يومي نقوم به كل يوم، ولكن في رمضان له نكهة خاصة، مشيراً إلى أنه فور أن ينتهي من الفطور، ينطلق مع أصدقاء الفريج للعب حتى صلاة العشاء، ثم يتوجهون جماعة مع آبائهم لصلاة العشاء ومن بعدها صلاة التراويح، ثم يعاودون التجمع مرة أخرى في بيت أحدهم ليتنافسوا في ألعاب البلايستيشن وغيرها من الأنشطة المسلية. * الاستعداد للعيد وعن استعداداته لعيد الفطر المبارك، أكد أنها بدأت من الآن، حيث تفصيل الثوب الجديد والاتفاق مع الأصدقاء للخروج والاستمتاع بأجواء العيد في أحد الأماكن العامة، لافتاً إلى أنه مع عودة الحياة العامة والفعاليات والأنشطة، سيكون عيد الفطر هذا العام مختلفاً ويجب الاستمتاع الإجازة مع الأهل والأصدقاء. ووجه محمد نصيحة إلى أصدقائه، بأن يستغلوا الشهر الفضيل في ذكر الله والصلاة وقراءة القرآن، مع عدم التكاسل عن المذاكرة والدوام المدرسي، لأن شهر رمضان لا يتعارض مع العمل. فالعمل عبادة، والدوام المدرسي والمذاكرة عملنا ومهمتنا المكلفين بها لكي نصبح أشخاصاً ذوي منفعة للمجتمع والوطن. أما بخصوص أكلاته المفضلة في الشهر الفضيل، أكد أن السمبوسة يحب أن تكون جزءا من المائدة اليومية لرمضان بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى مشروب الفيمتو، الذي أصبح جزءاً من المشروب الرسمي لأهل قطر في شهر رمضان، أما غير ذلك فإن معظم الأكلات المعتادة يحبها سواء الشعبية أو غيرها من الأطباق والأكلات المعروفة وثل الثريد والهريس.

يكتسب شهر رمضان في دولة قطر مذاقا خاصا، واجواء مميزة، حيث تقوم الأسر القطرية بالاستعداد والتحضير لاستقبال الشهر الفضيل قبل قدومه بعدة أيام، وذلك من خلال البدء في تجهيز البهارات، والقيام بشراء احتياجاتهم من أواني الطبخ فضلا عن عمل ديكورات تعبر عن الاجواء الرمضانية، حتى إن هناك تغيرا يطرأ في ديكور المنزل وتزيينه. وقد اكدت الشيف أمينة موسى للشرق ان القطريين يحرصون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من أزمنة بعيدة عن الأجداد، لكن تظل العادات والتقاليد الخاصة بالمأكولات والمشروبات هي الأبرز من بين مختلف الطقوس التي تمارس في هذا الشهر الكريم. ولفتت إلى ان هناك بعض العادات التي قد تغيرت عن الوقت السابق، ففي السنوات السابقة كان ربة المنزل تقوم بتحضير وتجهيز البهارات ثم تقوم بتوزيعها على الاهل والاصدقاء، بينما تقوم سيدة اخرى تحضر التمر وتوزيعه، فكانوا يتشاركون في الاستعداد، منوهة إلى انه في الوقت الحالي كل منزل يفضل ان يشارك بنفسه، ويجهز كافة تجهيزات شهر رمضان بنفسه، ولكن لا يمنع ان يكون هناك مشاركة بين افراد العائلة الواحدة، فكانوا مثلا يقومون بعمل خبز الرقاق وتوزع على الفريج كله، اما الآن فإن خبز الرقاق اصبح متوفرا حتى في الجمعيات، وأصبح من السهل الحصول عليه. وتابعت قائلة: ايضا طبق الهريس، كان اهل قطر يقومون بعمل إناء كبير به هريس، ويتم تحضيره من فترة الظهيرة وحتى المغرب، ثم يوزعون الاطباق على الفريج بالكامل، حاليا مع الاجهزة الخاصة بالطبخ اصبح تحضيره لا يستغرق اكثر من ساعة، وكل منزل اصبح يجهز طبق الهريس بنفسه لمائدة رمضان. وأشارت إلى ان هناك ايضا الاكلات الشعبية المتوارثة عبر الاجيال، وما زالت موجودة على المائدة الرمضانية بشكل يومي، مثل الهريس والثريد والمضروبة واللقيمات، وهي اصناف اساسية يجب تواجدها في كل بيت قطري، موضحة انه ايضا بالإضافة إلى انهم قاموا يدخلون اكلات اخرى مثل بعض الاكلات العربية والغربية، وحاليا البعض قد يتبعون حمية غذائية صحية في رمضان، الامر الذي ساهم في تغيير مفهوم الافطار، وأصبحوا يستخدمون اكلات صحية. واكدت على ان طبق اللقيمات، أو لقمة القاضي، أو العوّامة، تعتبر إحدى الحلويات المفضلة لدى الكبار والصغار، حيث تتميز بطعمها الحلو والمقرمش، وبسهولة تحضيرها، لتوفر مكوناتها في البيوت والأسواق بشكل كبير، وهي من أكثر الحلويات تقديماً في فصل الشتاء؛ وذلك لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية التي تمنح الجسم الشعور بالدفء، لاسيما وأنها تُغْمَس بالقطر الذي يعتبر من الأمور الأساسية التي تؤخذ بعين الاعتبار عند تحضير اللقيمات، وفيما يلي طريقة طبق اللقيمات. اللقيمات *المكونات: 2 كوب من الطحين ذاتي التخمير، وإذا لم يتوافر يمكن استخدام طحين عادي المخصص لجميع الاستخدامات، بحيث يخلط معه 2 ملعقة بيكنج بودر. 2 ملعقة كبيرة نشا. 1 ملعقة كبيرة حليب بودر. رشة ملح. كوب ماء دافئ مع ملعقة كبيرة خميرة وملعقة كبيرة سكر. ملعقة كبيرة كستر. ربع كوب ماء ورد به زعفران. ربع ملعقة صغيرة هيل. *المكون السحري للقرمشة: ربع كوب بطاطا مسلوقة، ومهروس جيدا، ويمكن اضافة نصف ملعقة ماء لتسهيل الهرس، بحيث تكون ناعمة جدا بدون كتل. *طريقة التحضير: اولا نخلط الماء الدافئ مع الخميرة والسكر، ونتركها 5 دقائق ليتضاعف حجمها قليلا. نخلط المواد الجافة مع بعضها، ثم نضيف خلطة الماء والخميرة، مع ربع كوب ماء الورد مع الزعفران، وسوف تكون العجينة لزجة وقوامها اثقل من خليط الكيك. نتركها ساعتين تتخمر، ثم نعجنها او نقلبها بحيث يخرج منها الهواء ثم نضيف البطاطا. توضع في كيس حلواني، وثم نبدأ في تنزيلها في الزيت الحار، ونقص بالمقص، بحيث يكون المقص مبللا بالزيت، ثم نخفف نار الزيت لتكون اقل من متوسطة، ونقلب بشكل مستمر لحد ما يقسو غلافها ويصبح لونها ذهبيا. نرفعها ونصب عليها القطر، بحيث يكون قطر بالزعفران، ويمكن استخدام الدبس أيضا، ونزينها بحبات الفستق والسمسم.

عبر الطالب سعود عبدالعزيز المريخي، عن سعادته لقدوم شهر رمضان المبارك، وما يصاحبه من روحانيات وعادات يألفها ويحبها كثيراً، بداية من صلاة التراويح وقراءة القرآن، مروراً بالزيارات العائلية والمجالس الرمضاية والسفرة الرمضانية العامرة بكل ما لذ وطاب، وحتى الاحتفال مع أصدقائه بعيد الفطر المبارك. وقال المريخي إنه ومنذ أن كان في سن الـ 7 سنوات، قام والداه بغرس العادات الدينية والاجتماعية والأخلاقية المتعلقة بشهر رمضان المبارك لديه، باعتبار شهر رمضان هو الوقت المثالي لتعزيز هذه القيم في نفوس الأطفال، وتنمية المهارات والحواس الحركية والذهنية لديهم من خلال الأنشطة وإشراكهم بطريقة تجعلهم يتحمسون ويتشجعون ويحبون هذا الشهر ويمضون الوقت مع العائلة بمتعة وسعادة. ولذلك ارتبط الشهر الفضيل وهو الآن في سن الـ12 عاما بذكريات وأنشطة أصبح ينتظرها من العام للعام. مشيداً بدور الأهل والمدرسة في آن واحد في تعويده منذ الصغر على تعلم عادات هذا الشهر الفضيل. القيم الدينية في رمضان وأضاف: شهر رمضان المبارك هو فرصة مثالية لتربية الأطفال على القيم الدينية والأخلاقية منذ طفولتهم المبكرة، وفرصة لتهذيب سلوكهم عن طريق اللعب والترفيه والأنشطة المتنوعة. وأكد سعود – 12 عاما – اعتدت يومياً في رمضان أن أزور جدتي يومياً لأطمئن عليها، والإفطار مع العائلة وأبناء العم، تلك العادة المحببة إلى قلبي والتي لا يمكن أن نغفل عنها سنوياً.. كما اعتاد أن يصطحبه أبوه إلى صلاة التراويح طوال الشهر الفضيل، مؤكداً أن صلاة التراويح تحديداً في المسجد تختلف عن الصلوات الخمس العادية، ويشعر بارتياح خلال فترة الصلاة، كما أنه ينتهر فرصة الشهر الفضيل ويقرأ 4 صفحات من القرآن مع كل صلاة، ليختتم جزءا يومياً، وبالتالي يختم قراءة القرآن مع نهاية شهر رمضان. صنع الزينة وأكد أنه يستقبل رمضان كل عام هو وإخوانه وأصدقائه، بصنع الزينة احتفالا بحلول الشهر الفضيل، وخاصة في الأيام الأولى منه، فيمكن صنع فوانيس ملونة مع هلال وصنع ملصقات أو لافتات، ترحيبا بشهر رمضان المبارك. كما يقومون بشراء واختيار إضاءات ملونة فيها نجوم وأهلة مختلفة الأحجام، وتعلق معا هذه الزينة لتضفي بهجة على المنزل. كما يخصص لنفسه ركنا في الغرفة للصلاة، وقراءة القرآن الكريم، مع وضع مصاحف ومسابح، ويضع سجادة للصلاة، لإضفاء الأجواء الرمضانية لغرفته. وعن أنشطته التي يقوم بها خلال رمضان مع أصدقائه يقول: أذهب أنا وأصدقائي يومياً بعد صلاة التراويح في فريج روضة الحمام، لقضاء وقت ممتع وممارسة ألعاب الفيديو جيم ومشاهدة التلفاز قليلاً والبرامج التي تُعرض في رمضان، قبل العودة لتناول وجبة السحور، فاليوم في رمضان مليء بالأحداث والأنشطة التي تجعلنا متشوقين للشهر الكريم كأطفال. وعن وجباته المفضلة في رمضان يتفق سعود مع غالبية أقرانه بأن الثريد والهريس من أكثر الوجبات المفضلة له، التي تتواجد بشكل أساسي يومياً على المائدة مع مشروب الفيمتو المفضل، مشيراً إلى أن الأطباق الجانبية أيضاً مثل السمبوسة والفطائر والحلويات مثل أم علي والكنافة، يفضل تناولها في وجبات مثل الغبقة أو السحور.

يمثل المسحر أحد المظاهر الرمضانية القديمة في المجتمع القطري، وكانت وظيفة المسحر في قطر والخليج وظيفة شعبية وتقليدا موسميا ارتبط بشهر رمضان المعظم، ومن أشهر المسحرين في الدوحة سليم بوحلوم، وكرم وسعد بن عواد، وسعد بن نايم، وراشد الماس، وإدريس خيري، وللتسحير أهزوجة يرددها المسحر في شهر رمضان، بشكل رتيب متكرر وهو يقرع على طبلة، لإيقاظ الناس وقت السحور، وهي: لا إله إلا الله، محمد يا رسول الله.. لا إله إلا الله، السحور يا عباد الله، وفي مواكبته أطفال الحي يرددونها معه فرحين. وكما يستعد الناس لشهر رمضان لتوفير كل احتياجاتهم من أكل وشرب، كان يستعد أيضاً المسحر لهذه المناسبة، فيقوم باختيار أحسن وأقوى طبل لديه ويجري بعض اللمسات والترتيبات مثل التأكد من الجلد الذي يغطي جوانبه (الرقمة)، وكذلك شد الحبال التي تحيط به، وتسمى العملية (التسميت)، واختيار العصا التي يدق بها الطبل ليكون الصوت أقوى وقوياً ليصل إلى الناس. وطوال الشهر الكريم يخرج المسحر في كل ليلة من منتصف الليل حتى قبيل الفجر، يجوب الأزقة والسكك والدواعيس يرافقه عدد من صغار أهل الحي، مرددين ومصفقين فتدب الحياة من جديد في الحي، وتقوم ربة كل بيت بتجهيز السحور، فيسمع صوت الهاون وقرقعة المواعين، وتنبعث رائحة القهوة ومطيباتها ممتزجة بروائح الأكل الذي يعد خصيصاً لوجبة السحور. * المسحر وليلة الفرنقعوه وكان يشارك المسحر الناس والشباب فرحتهم بليلة القرقيعان أو القرنقعوه في ليلة النصف من شهر رمضان المبارك. متجولاً معهم بطبلته مردداً أغانيه وأدعيته الشيقة، ويطوف على المنازل لأخذ هديته، والتي هي في الغالب أجرته عما قام به من عمل لنصف شهر رمضان. المسحر لا يظهر في النهار إلا يوم العيد لأخذ عيديته وهي أجرته على ما قام به من عمل طوال الشهر الفضيل، وقد كان لكل أهل حي أو «فريج» مسحر خاص أو عائلة خاصة تتولى القيام بهذه المهمة، ولا يسمح لأحد بمزاولة هذه المهنة إلا بإذن من أهل الحي. ومن أشهر المسحرين في شرق الدوحة سليم بوحلوم وكرم وسعد بن عواد وسعد بن نايم وراشد الماس. وتطور المسحر مع الزمن وركب البيك آب ليدور بالفرجان مسحراً ويكونون في الغالب من شباب أو فتيان الحي المتحمسين. والمسحر كان الناس يحتاجونه قديماً لأنهم ينامون مبكرا أما الآن فالوضع اختلف مع اعتياد الناس السهر إلا من رحم ربك ووجود وسيلة أخرى للاستيقاظ، إضافة إلى من سيسمع صوت المسحر مع هدير المكيفات؟ لكن يبقى المسحر جزءا من التراث أمكن استعادته في أماكن تواجد الناس مثل سوق واقف وكتارا كتقليد شعبي جذاب. * بدايات التسحير تعود بدايات التسحير إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصائمون يعرفون جواز الأكل والشرب بأذان بلال، ويعرفون الإمساك عنه بأذان ابن أم مكتوم. ومع اتساع رقعة الدولة الإسلامية تعددت أساليب تنبيه الصائمين، حيث ابتكر المسلمون وسائل جديدة في الولايات الإسلامية من أجل التسحير. فيذكر المؤرخون أن «المسحراتي» ظهر إلى الوجود عندما لاحظ والي مصر «عتبة بن إسحاق» أن الناس لا ينتبهون إلى وقت السحور، ولا يوجد من يقوم بهذه المهمة آنذاك، فتطوع هو بنفسه لهذه المهمة فكان يطوف شوارع القاهرة ليلًا لإيقاظ أهلها وقت السحر، وكان ذلك عام 238 هجرية، حيث كان يطوف على قدميه سيرًا من مدينة العسكر إلى مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط مناديًا الناس: «عباد الله تسحّروا فإن في السحور بركة». وفي عصر الدولة الفاطمية أصدر الحاكم بأمر الله الفاطمي أمرًا لجنوده بأن يمروا على البيوت ويدقوا الأبواب بهدف إيقاظ النائمين للسحور، ومع مرور الأيام عين أولو الأمر رجلًا للقيام بمهمة المسحراتي كان ينادي: «يا أهل الله قوموا تسحّروا»، ويدق على أبواب البيوت بعصا كان يحملها في يده.

أطلق المركز الشبابي للهوايات التابع لوزارة الثقافة والرياضة معرضه الافتراضي رمضانيات ويحتوي على 35 صورة تم اختيارها من المسابقات الرمضانية السابقة التي نظمها المركز ويمكن تصفح محتويات المعرض على الرابط http://gallery.youthobbies.org وتعكس الصور اجواء الشهر الفضيل منها تحفيظ القرآن الكريم وبعض مساجد الدوحة وإفطار صائم والمسحراتي ومدفع الافطار وغيرها من الاجواء الرمضانية. ويتيح المعرض الافتراضي فرصة نادرة للهواة للاطلاع على صورة متنوعة تم التقاطها من خلال عدسات مصورين محترفين، وجاءت فكرة المعرض الافتراضي ضمن انشطة المركز عن بعد بسبب جائحة كورونا، والاستفادة من الوقت، وتوفير الفرصة للجميع للاستمتاع والاستفادة من محتويات المعرض الافتراضي. الجولة الافتراضية في المعرض، تنقلك إلى فضاء واقعي، حيث صممت قاعاته بالمواصفات والمقاييس الفعلية، مع سهولة التصفح من خلال الهاتف الجوال فضلا عن توفير معلومات مفيدة لهواة التصوير وزوار المعرض الافتراضي. من جهة أخرى، يستمر المركز الشبابي للهوايات في اطلاق المعارض الافتراضية التخصصية الشبابية والتي تعتبر الاولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والتي تعكس انشطة أقسام المركز المختلفة لتعزيز ونشر الهوايات في مختلف المجالات. الجدير بالذكر أن المركز الشبابي للهوايات يعد اكبر حاضنة شبابية تعمل على رعاية ونشر الهوايات والارتقاء بها، وتوفير بيئة مناسبة لممارستها وتنميتها بالأساليب والوسائل العلمية والفنية والتربوية، للهواة وكافة أعضاء المركز وذلك من أجل تعظيم الاستفادة من الوقت في ممارسة الهوايات وتنميتها والاستخدام الأمثل للموارد، واكتشاف القيادات في أوساط الشباب وإعدادها وتأهيلها لتحمل المسؤولية، بالإضافة إلى تنمية الإبداع وطرق اكتشاف الموهوبين ورفع قدراتهم وتطوير ملكتهم الإبداعية.

تستمر إذاعة صوت الخليج في بث برامجها الخاصة بالشهر الفضيل، حيث يطل فضيلة الدكتور محمد العوضي في برنامج (معكم في رمضان) مشاركا في تقديمه على مدى أسبوعين، وهو من إعداد وتقديم عبدالسلام جادالله، بعدها يبدأ برنامج (كلمات من نور) الذي يعده ويقدمه يوسف عاشير وقد استضاف على مدار الأسبوع فضيلة الشيخ محمد حمد الغياثين، والشيخ سالم الأحبابي، والشيخ علاء هيلات، والشيخ محمد حسن إبراهيم، والشيخ سليمان العميرات، والشيخ موسى الزهراني. أما أحمد البوعينين وعايش القحطاني وناصر الخليفي وعبدالله العنزي وسالم بن ثامر أحمد خليل فقد حلوا ضيوفا على برنامج (ضيف ومحطة) والذي يبث عبر صوت الخليج بالتعاون مع قطر الخيرية، وهو من إعداد وتقديم أحمد العلي. ويستمر برنامج السهرة (أوراق رمضانية) الذي يبدأ في العاشرة مساءً ببث فقراته المتنوعة والحديث عن الذكريات الرمضانية، وقد استضاف البرنامج الدكتور حسن رشيد، وحسن مطر، وعبدالرزاق ضاحي، وعلي حسن، ومرزوق بشير، وذهبية جابي، وهو من إعداد بدرية محمد وتقديم سعد بورشيد. يذكر أن حلقات البرنامجين (كلمات من نور) و(معكم في رمضان) يتم تحميلها بشكل يومي عبر الموقع والتطبيق الإلكترونيين، حتى يتسنى للمستمعين إعادة سماع الحلقات وقتما أرادوا.

رمضان مناسبة هامة لتعزيز العلاقة بيني وبين جمهوري الشهر الكريم فرصة للاجتهاد أكثر في طاعة الله رمضان زمان أفضل والحياة كانت أكثر بساطة رمضانيات يملك مكاناً خاصاً في قلبي وأحاول إظهاره بأبهى حلة التنافس الإعلامي في رمضان إيجابي وأفضل ذكرياتي الرمضانية مع القرنقعوه يعد من أنشط الإعلاميين العرب، وواحدا من أشهر المذيعين في قطر والعالم العربي فمن منا يجهل خليفة الرميحي المقدم الذي ارتبط اسمه بشهر رمضان الكريم من خلال تألقه في برنامج رمضانيات على تلفزيون قطر منذ سنوات طويلة، والذي يطل علينا في رمضان هذا العام من خلال فقرة هامة تحمل نفسه الاسم رمضانيات في برنامج حياتنا في رمضان .. الشرق التقت الرميحي واجرت معه هذا الحوار عن أجواء العمل الإعلامي في الشهر الفضيل، وذكرياته في رمضان والعديد من الأمور الأخرى، وفيما يلي نص الحوار: * كيف تقضي أيام الشهر الفضيل؟ رمضان بالنسبة لي شهر خاص من كل الجوانب فمن الناحية الدينية أعتبره فرصة للاجتهاد أكثر في طاعة الله عزوجل وتقوية الروابط بيننا وبين خالقنا بالإكثار من الصلاة وقراءة القرآن والصيام، كما لا أخفي عليك أن رمضان يعني لي الكثير من الناحية الإعلامية فهو مناسبة لتعزيز العلاقة بيني وبين جمهوري عن طريق تقديم برامج في مستوى تطلعاته ما يعني أني أقضي يوميات رمضان الكريم في محاولة إرضاء الله عزوجل وإرضاء متابعي عبر قناة قطر. ** بعيداً عن العمل الإعلامي هل تختم القرآن في هذا الشهر؟ وماذا عن صلاة التراويح؟ لا أخفي عليك أن العمل الإعلامي يؤثر علي كثيرا من الجانب الديني وهو مايحز في نفسي ويشعرني بالحزن، فالمداومة على صلاة التراويح طيلة شهر رمضان يعد أمرا صعبا بالنسبة لي في ظل إرتباطي بتصوير رمضانيات الذي أبدأ فيه من بعد الفطور حتى الفجر وهو مايحرمني من تأدية التروايح لكني مع ذلك أحاول جاهدا ختم القرآن ولو مرة واحدة على الأقل في شهر رمضان وأدعوا الله أن يوفقني في ذلك. *هل تتذكر أول يوم صمت فيه؟ ما أتذكره أني بدأت الصيام في سن مبكرة لكن ليس بطريقة مباشرة بل على فترات، فقد كانت الإنطلاقة بنصف يوم إلى غاية الوصول إلى إتمامه، كانت تجربة صعبة كغيرها من البدايات لكنني سرعان ما اعتدت على الصيام وتذوقت طعمه الحقيقي ما جعلني انتظر وصول هذا الشهر بفارغ الصبر. **الطبق المفضل *ماهو الطبق المفضل بالنسبة إليك في هذا الشهر؟ لا أملك طبقا معينا أنا من عشاق التنويع في الأكل ولذلك تجد مائدتي مكونة من خليط من المأكولات فبعيدا عن وجود الأطباق القطرية من ثريد وهريس، أبحث دوما عن اكتشاف باقي المأكولات خاصة العربية منها، فنحن العرب نملك ثقافة مختلفة عن بعض وهو ما تكتشفه من خلال مطابخ شهر رمضان الكريم. ** رمضان زمان * كيف ترى رمضان الآن مقارنة برمضان زمان؟ الجيل الحالي سيقول ذات يوم رمضان 2018 هو الأفضل بالنسبة إلي، هكذا هو الحال بالنسبة إلي رمضان زمان أحلى فقد كانت الحياة أكثر بساطة، فبالرغم من نقص الإمكانيات آن ذاك، إلى أن طعمه كان مختلفا تماما عما هو عليه الآن، كنا نمضي أوقات الصيام والسهرات في اللعب في الشوارع، زد إلى ذلك أن التواصل في تلك السنوات بين العائلات كان حقيقيا وبالتزاور لا كما هو عليه الحال في الوقت الراهن مع وسائل الاتصال الحديثة. ** العمل الإعلامي *كيف ترى العمل الإعلامي في رمضان؟ العمل الإعلامي في رمضان متعب جدا فهو يحرمك من السهر رفقة الأحبة وحتى من الإفطار رفقة أفراد العائلة في بعض الأحيان، بالإضافة إلى تأثيره على تأديتنا للشعائر الدينية في رمضان على أكمل وجه، لكنه يبقى ميدانا مفعما بالحلاوة ولا يمكننا إنكار ذلك بالرغم من مشقته التي تزول عند رؤية الفرحة على وجوه المشاهدين ورضاهم بالمادة المقدمة. ** رمضانيات * كعادتك عدت إلى الشاشة من بوابة رمضانيات.. ماذا تقول عن هذا البرنامج؟ رمضانيات يملك مكانا خاصا في قلبي، فهو عندي من خصائص هذا الشهر الفضيل أقدمه منذ سنوات طويلة وأنا أحاول جاهدا في كل مرة تقديم أفضل مالدي لتطويره وإظهاره بأبهى حلة، وللإشارة الكثير قد يجهل بأن برنامج رمضانيات آني ما يعني أن جميع حلقاته تصور في رمضان باستثناء الأربع الأولى التي تعد من قبل، وبالرغم من ذلك أسعى جاهدا لبث صورة حقيقية لرمضان قطرمن تقاليد، الأسواق والعديد من الأمور عبر هذا البرنامج. ** موقف طريف *هل لك أن تسرد لنا حادثة طريفة حدثت لك أثناء تصوير البرنامج؟ يضحك.. أثناء التصوير لا أتذكر لكن ما رسخ في ذهني هي تلك الفرحة والابتهاج الذي قابلتني به مجموعة من الأطفال يوما ما في أواخر رمضان، وذلك بعد الحلقة الخاصة بالقرنقعوه منتصف رمضان التي اعتدت على تقديمها كل سنة فقد كانوا ينادونني ظنا منهم بأن القرنقعوه قد عاد مجددا ومن ذلك الحين بت أنتظر إعداد تلك الحلقة سنة كاملة لما أحمله من ذكريات جميلة مع القرنقعوه. *كإعلاميين تعتبرون رمضان شهرمنافسة بالنسبة لكم؟ أكيد هو ذلك، رمضان هو شهر الذروة الإعلامية في العالم الإسلامي ككل ففيه تجتمع العائلات القطرية على مشاهدة جميع البرامج المنتجة، ومنه فنحن كإعلاميين نتنافس فيما بيننا ونسعى جاهدين لإنتاج مواد في المستوى تليق بمستوى تطلعات الجمهور ليكون الحكم من طرف المتفرج في النهاية وهو ما أعتبره تنافسا إيجابيا يساهم في رفع المستوى الإعلامي. هل من عمل خاص بأيام العيد؟ إلى الآن لا يوجد شيء أنا منهمك في تصوير برنامجي الرمضاني ولم أخصص أي وقت لإنتاج شيء للعيد ، لكن من الممكن أن أظهر على الشاشة في أيام العيد واليومين الأخيرين من رمضان هما ما سيؤكدان أو يلغيان ذلك، لكني إن تواجدت في أيام العيد فسأركز كعادتي على نقل أجواء التراحم والتزاور. ** كيف تقضي العشر الأواخر من الشهر الكريم؟ كما قلت لك عملي يحرمني من الراحة في رمضان والتقرب أكثر من الله، إلى غاية الأربع أو الخمس أيام الأخيرة وهي التي أسعى لتخصيص وقت منها إلى العائلة، فيما أسعى لأن يكون الجزء الأكبر لعبادة الله والإكثار من قراءة القرآن والقيام على أمل إنهاء أحسن شهور السنة بأفضل وجه ممكن. ** كلمة أخيرة تود توجيهها في ختام الحوار؟ أود أن أتوجه في آخر الحوار بنصيحة للشباب ودعوته لعدم العصبية فيما بقي من أيام هذا الشهر المبارك و العمل على إتمامه في ما يرضي الله من صيام، وزكاة، تلاوة قرآن وقيام .

تقدم سعادة الدكتور توفيق عبدالله ييف، سفير أذربيجان في الدوحة، بأسمى آيات التهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى الحكومة والشعب القطري بمناسبة شهر رمضان ، داعيا الله أن ينعم على هذه البلاد باستمرار الخير والبركات والأمن والأمان والرفاه دائماً. وقال الدكتور عبدالله ييف في تصريحات لـ الشرق: إن الأجواء الروحانية للشهر الفضيل في قطر مميزة للغاية، حيث إنها تعبر عن روح الإسلام والثقافة العربية، مشيرا إلى أنها تتشابه مع أجواء رمضان في أذربيجان، فشهر رمضان لدى كل شعوب العالم الإسلامي، على اختلاف ثقافاتها، وتركيباتها العرقية المختلفة، هو المظهر الأكثر رواجاً، وتسويقاً لسلوكيات تلك الشعوب سواء من الناحية التعبدية، أو من الناحية الاجتماعية ، ومدى تمسكها بتلك الهوية الدينية. وأوضح أن الشعب القطري قريب من الشعب الأذربيجاني في العادات الرمضانية ، فشعبنا يتصف بالكرم وحب الجار، حيث تحرص كل أسرة على إهداء أصناف مختلفة من الطعام والتمسك بأخلاق الشهر الفضيل . وأبدى سفير أذربيجان اعجابه بالمحافظة على التقاليد الشعبية القطرية القديمة التى تتناقلها الأجيال لإحياء هذا الشهر خاصة ليلة القرنقعوه التي تصادف النصف من شهر رمضان المبارك. قداسة خاصة ونوه الدكتور عبدالله ييف بأن شهر رمضان شهر له قداسة وحرمة خاصة، فالمسلمون يحرصون فيه على أن يجتهدوا أكثر بالالتزام بالتسامح ، وسمو الروح والأخلاق، ونسيان أسباب الخلاف، والشقاق، والتناحر، وغير ذلك مما يجري بين الناس في حياتهم اليومية، كما يحرص المسلمون على التمسك بفضائل هذا الشهر ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، تلك أهم القيم التي يرسخها شهر رمضان، والتي يجب أن تكون منهج حياة ليس فقط في الشهر الفضيل بل في مجمل حياتنا اليومية على مدار العام . وقال: إن الناس فى أذربيجان يحترمون أيام رمضان بشكل كبير، فالجو الذى يعيشه أهالى الدولة يتسم بالتسامح والابتعاد عن الرذائل قدر الاستطاعة والتحلى بالصبر، وزيادة العبادات والدعاء المستمر، وكل ذلك حرصا على مراعاة حرمة الشهر الكريم ومكانته. وأضاف: ان أهم العادات الرمضانية في أذربيجان هو اجتماع العائلات قبل الإفطار، ويقوم أحد الأشخاص من كبار السن وممن يقرأون العربية، بتلاوة القرآن أمام نفر من الشباب الذين لا يفهمون العربية ويشرح لهم معاني الآيات من خلال ترجمتها إلى اللغة الأذربيجانية ، وكذلك يتحلقون لدراسة علوم الدين المختلفة، في مشهد رائع للتواصل، والتراحم. مائدة عامرة وعن المائدة الرمضانية في أذربيجان، قال عبدالله ييف: إنه عند الجلوس على مائدة الطعام الاذربيجانية في شهر رمضان، يلاحظ دوماً وجود طبق زائد عن أفراد الأسرة، وذلك تحسبا لوصول أي ضيف على الإفطار، وهي من العادات الأصيلة المتوارثة ، أيضا يشتهر شعبنا الاذربيجاني المسلم بعادة تخصه في شهر رمضان ولا يشاركه فيها أحد، وهي عادة "النذور" والتي تعني الوفاء بالنذور، فإذا كان أحدهم قد قطع على نفسه نذرا عندما كان واقعا في أزمة ما، فإنه يوفي بنذره خلال هذا الشهر الكريم سواء بزيادة العبادة، أو بكثرة الدعاء أو بنذر صيام أيام أخر بعد رمضان، كما يقدم للفقراء مما وهبه الله من الخير ومن النعمة. ومن ناحية أخرى تحرص كل أسرة أذربيجانية على أن تقدم أطباقًا من الطعام على سبيل الهدية للأسر المجاورة حتى تكاد تتشابه موائد الجيران جميعاً، أو أن تقدمها كإحسان للفقراء، وذوي الحاجة من الأقارب والأصدقاء وغيرهم . سمات بارزة وتابع بقوله: إن المسلمين ينتظرون في جميع بقاع الأرض شهر رمضان المبارك ويشتاقون إليه اشتياقاً عجيباً لا يوجد في أي دين آخر، فيبدأ المسلمون استعدادهم للشهر الكريم منذ شهر شعبان، مما يشكل أحد أهم السمات البارزة في الاحتفال برمضان، ويعود اهتمام المسلمين بقدوم شهر رمضان لأنه شهر الخير والبركات وشهر التقوى والصلاح. وقال: إن شهر الصوم والصلاة وقراءة القرآن تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، ويسعد فيه المسلمون أكثر من سعادتهم في أي وقت آخر طوال العام، حيث يضفي الفرحة على جميع البيوت والأفراد، ويتساوى في ذلك المسلمون كافة في مشارق الأرض ومغاربها على اختلاف أجناسهم وألوانهم، ومن السمات أيضاً مظاهر الحفاوة بشهر الصيام فقد اعتاد المسلمون منذ مئات السنين على مظاهر شتى لاستقبال شهر رمضان مثل رؤية الهلال والموائد الرمضانية التي يقيمها الأغنياء وأهل الخير لإطعام الفقراء، والمسحراتي ودوره في إيقاظ الصائمين لطعام السحور، ومدفع الإفطار الموجود في بعض الدول الإسلامية، إلى غير ذلك من المظاهر التي تختلف من بلد إلى آخر، و لكن يبقى ما يجمعها هو الاحتفال بقدوم هذا الشهر الفضيل. محاولات مشبوهة ونبه السفير الأذربيجاني إلى أن محاولة البعض تحريف الدين واستغلاله لتنفيذ أهدافهم غيرالانسانية تثير أسفنا الشديد. لأن هذا يؤدي إلى سوء فهم دين الإسلام في بعض أرجاء العالم.. إن الإسلام دين يحفز السلم والتفاهم المتبادل بين منتمي جميع الأديان والمعتقدات، ويحظر جميع أشكال الاعتداء والعنف ضد الناس بصرف النظر عن انتمائهم الديني. وقال: إن أذربيجان قد دعت دائما إلى منع الخطوات الرامية إلى تشويه الأديان وإشعال نار الحقد والكراهية على الخلفية الدينية.. وتسهم دولتنا إسهامها في تنمية التسامح والتعددية الثقافية في العالم، وليس من باب الصدفة إعلان فخامة الرئيس إلهام علييف في العاشر من يناير من العام الحالي أن عام 2017م هو عام "التضامن الإسلامي"، فنحن نتمتع بعلاقات طيبة مع جميع دول العالم، ولاسيما الدول الإسلامية.

احتفلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بليلة القرنقعوه حيث تجمع مئات الاطفال برفقة عائلاتهم وأسرهم للاحتفاء بهذه الليلة التراثية التي أقيمت بمربط الشقب وسط أجواء عامرة بالبهجة والمرح. وضمت فعاليات الاحتفال لهذا العام مجموعة من الألعاب الشعبية الشهيرة مثل القيس والدحروي، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية صُمِمت خصيصًا لإضفاء أجواء من المتعة لكافة أفراد العائلات المشاركة. كما تمكَّن الزوار من تجربة بعضٍ من أشهر الأكلات الشعبية في منطقة الخليج مثل الهريس والخنفروش واللقيمات. واستضافت الحملة الوطنية للقراءة، التي أطلقتها مؤسسة قطر العام الماضي، سلسلةً من الألعاب التفاعلية للأطفال مثل لعبة بناء الكلمات وأحجيات الصور المتقطعة، بينما تواجدت حافلة القراءة المبتكرة، التابعة للحملة، في موقع الاحتفالات من أجل توفير الكتب والقصص المفضلة للأطفال والعائلات. كما أتيحت للزوار الصغار الفرصة لمقابلة راشد ونورة، شخصيتهم المفضلة من مسلسل "سراج" التلفزيوني التعليمي ثلاثي الأبعاد، الذي أنتجته مؤسسة قطر بهدف غرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال منذ الصغر. وقال خليفة الكبيسي، رئيس المكتب الإعلامي بمؤسسة قطر، "توفر فعاليات الاحتفال السنوي بليلة القرنقعوه، التي تنظمها مؤسسة قطر، فرصة رائعة أمام كافة أفراد المجتمع من جميع الأعمار والخلفيات لإحياء تراثهم الوطني العريق في أجواء من المرح والبهجة. ونحن نقدم مجموعة من المبادرات المصممة لتعزيز المشاركة الاجتماعية، على مدار العام، وتشجيع الناس على اكتساب المزيد من المعلومات عن الثقافة القطرية الأصيلة والتراث الوطني العريق. ويعد الاحتفال بليلة القرنقعوه أحد الأمثلة الملموسة لهذه المبادرات". وقد شاركت مجموعة من المراكز التابعة لمؤسسة قطر في الاحتفال بليلة القرنقعوه هذا العام، حيث قدَّم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة استعراض القبة السماوية، بينما نظَّم قطر بيوبنك ألعابًا وأحجيات مثيرة، واستضافت حديقة القرآن النباتية أنشطة لغرس النباتات. وبالإضافة إلى ذلك، منحت وايل كورنيل للطب – قطر الزوارَ فرصةً لتعزيز معرفتهم بالطب عبر تمكينهم من محاكاة دور الأطباء في إحدى الفعاليات المرحة. ويتميز احتفال ليلة القرنقعوه بأنه مهرجان تراثي يتوجه بشكل خاص للأطفال، ويُحتفى به في منطقة الخليج العربي في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك. ويأتي احتفال مؤسسة قطر بالقرنقعوه في إطار التزامها الراسخ بالحفاظ على الثقافة القطرية الأصيلة وتراثها العريق. وعكست فعاليات الاحتفال لهذا العام قيم الرحمة، والأمانة، والسخاء، والتسامح، وذلك في إطار الترويج للأخلاقيات الحميدة بين أفراد المجتمع.

شارك أكثر من 300 شخص في حفل الافطار الجماعي الذي أقامته إدارة مشروع الخيمة الرمضانية هذا العام 2017 ، في منطقة " بلومزبيري" بشارع "ماليت جاردين"، بوسط العاصمة البريطانية لندن وذلك بمشاركة عدد كبير من المتطوعين من الطلبة المسلمين في جامعة لندن ، وعدد من المؤسسات الخيرية الإسلامية في بريطانيا، ويأتي ذلك كي تكون دعوة للتآخي بين المسلم وغير المسلم في شهر رمضان، وإحداث التقارب بين المسلمين والديانات الأخرى، والتعريف أكثر بسماحة الإسلام، في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات تشوه الإسلام في أعقاب الهجمات الإرهابية والتي يقوم بها مسلمون في بريطانيا، وتميز حفل إفطار الخيمة الرمضانية هذا العام بمشاركة العائلات والأطفال في حفل الإفطار، إلى جانب تقديم العديد من الأطعمة التي أعدوها في منازلهم للمشاركة في الإفطار ، كما تميز حفل هذا العام بإحياء ذكرى بطل الملاكمة الأمريكي المسلم الشهير محمد علي كلاي وذلك بمرور عام على رحيله، وقام الطلبة باستقبال جميع المارة في الشوارع المجاورة للخيمة التي تقام كل عام في قلب منطقة بلومزبيري بشارع ماليت جاردين في وسط لندن ، وقد اصطحب العديد من العائلات أطفالهم معهم للمشاركة في الخيمة الرمضانية، وتحدث المدير التنفيذي لهيئة المواطنة البريطانية نيل جيمسن في كلمته محييا الحضور بكلمة السلام عليكم وتناول المجتمع المسلم في بريطانيا والوجوه الإيجابية التي تخرج منه كي تقدم الى المجتمع البريطاني العديد من الخدمات ، ذكر جيمسن أنه سعيد باستقباله في الخيمة الرمضانية هذا العام، مشيرا إلى أن لديه العديد من الأصدقاء المسلمين الذين يقدمون كل ما في وسعهم كي يحيا المجتمع الانساني. وتعود فكرة مشروع الخيمة الرمضانية الى عام 2011 حيث شرع الباحث الأكاديمي عمر صالحه في جامعة لندن في تكوين مشروع يقدم معلومات صحيحة عن الدين الإسلامي، ويقيم جسور التواصل بين الأديان عبر المشاركة مع غير المسلمين في واحدة من أهم أركان الإسلام وهو الصيام من خلال إقامة حفل إفطار جماعي يضم المسلم وغير المسلم. وكان أول ثمار هذا المشروع في لندن في عام 2011 وتبعها إقامة ثاني خيمة رمضانية في مدينة مانشيستر البريطانية في عام 2013 ، وأيضا إقامة الخيمة الرمضانية في لندن منذ عام 2014 وحتى الآن.

نظرة ثاقبة وفكرة صائبة تلك التي تقرر على ضوئها أن يحتفظ سوق واقف في قلب الدوحة بهويته التراثية والشعبية التي تعبر عن الهوية القطرية والأصالة والعراقة وهي مطلوبات مهمة جدا في قطر فأهلها يتمسكون بتقاليدهم ويعتزون بقديمهم ويحنون إليه ولعل ذلك يظهر في العديد من المواقع والأماكن والمطاعم التي تنتشر في أنحاء قطر وكذلك إطلاق الأسماء القديمة على العديد من المرافق والمطاعم والمنشآت التجارية بشكل عام. لقد أصبح سوق واقف يمثل واحة في قلب الدوحة تحن إليه أفئدة القطريين كلما اشتاقوا إلى معالم مدينتهم العتيقة وأرادوا أن يستعيدوا مذاقها وطعمها القديم من خلال الأطباق والمأكولات التي تقدمها المطاعم التقليدية التي تعج بها شوارع سوق واقف. وكلما زار أهل قطر أو المقيمون الذين عايشوا سوق واقف في هيئته التقليدية قبل عام 2004 الذي تم فيه تحديث السوق ولكن في قالب تقليدي وتراثي أبقى على روح سوق واقف أحد أبرز وأقدم أسواق ومعالم مدينة الدوحة منذ قديم الزمان، فمع كل زيارة إلى تلك البقعة الأثيرة إلى القلوب يشتم الزائر عبق الماضي وروعة الأصالة والعراقة وتشتاق نفسه إلى تلك الأيام الماضية التي كانت تتميز ببساطتها وجمالها الفطري والطبيعي. وعندما يتذكر " هل قطر " أيام زمان وبخاصة في هذه الأيام الطيبة من شهر رمضان الكريم عادة ما يكون سوق واقف والأماكن المحيطة به عنصرا أساسيا في تلك الذكريات وقصص الماضي وبخاصة أن السوق يقع في مكان استراتيجي في مركز الدوحة التجاري القديم والذي يعد بمثابة إشعاع حضاري وتاريخي وثقافي يفيض بمعاني الجمال المكاني والزماني والإنساني والكل في قطر ومن عايش تلك السنوات التي كان فيها سوق واقف محورا للحياة الاقتصادية والتجارية يقولون إن سوق واقف كان يمثل نقطة التقاء للجميع من ساكني الدوحة ولكل العابرين من مختلف أنحاء المدينة. وفي العهد الحديث وبعد أن اكتسى السوق بهذه اللمحة الجمالية مع الاحتفاظ بمحتواه التاريخي العريق أصبح سوق واقف يعد معلما تراثيا وسياحيا مهما يقصده المواطنون والمقيمون والزوار من جميع أنحاء العالم وخاصة الذين يميلون إلى الاهتمام بالمعالم التراثية والثقافية لكل بلد يزورونه على مدار العام ليتمتعوا برؤية فن العمارة العتيق وهو يعبق بأصالة التراث القطري وطبيعي ألا تكتمل أي زيارة إلى الدوحة دون الذهاب إلى سوق واقف والتجول في شوارعه التي يعمرها الناس وبخاصة في الأمسيات طوال أيام السنة وبخاصة في الأوقات التي يعتدل فيها الطقس لأن طبيعة السوق ومرافقه ومطاعمه تقوم على أساس الجلسات على أطراف الشارع وتزداد الزيارات إلى سوق واقف خلال أمسيات وليالي شهر رمضان الكريم بعد أداء صلاة التراويح للتمتع بجلسة هادئة مع العائلة أو الأصدقاء في صفو المكان ورونقه البديع. إن الموقع الاستراتيجي لسوق واقف في وسط الدوحة، جعله يربط المدينة بشاطئ الخليج في جانب من كورنيش الدوحة ما يجعله جسرا بين منطقة الأسواق والكورنيش ما يسهل الوصول إليه من عديد المناطق الأمر الذي شجع الكثيرين على ارتياده في معظم الأوقات ولعدة أسباب مختلفة . كونه يمثل مركزا للحركة التجارية في الدوحة من خلال توافر البهارات والعطور وآلات الموسيقى والمفروشات والملابس التقليدية منها والحديثة والمفروشات التراثية والتوابل والأعشاب والحلويات والأنواع المختلفة من الطيور والعصافير، وهناك سوق للذهب والعطور والطيور، والمستلزمات العائلية والمنزلية بما يجعله وجهة لا استغناء ولا بديل عنها. لقد كانت وجهة النظر التي تخطط لسوق واقف وتسعى لجعله بؤرة للأنظار وملتقى للجميع من أهل قطر وضيوفهم وزوار المدينة تسعى لجعله مركزا حقيقيا للمدينة ينبض بالحياة وتزدهر فيه التجارة بأنواعها المختلفة وتميز لياليه المؤانسة وجلسات العائلة ولقاءات الأصدقاء وقد أضيف إلى ذلك وجه ثقافي وفني متدفق معظم أيام وليالي السنة من خلال الفرق الفنية التي تحيي ليالي الفن والثقافة في ساحات ومسارح سوق واقف وكذلك المهرجانات الفنية التي تزهو لياليها بالعديد من الفنانين الكبار من قطر ومن العالم العربي لتتسع أبواب وميادين وشوارع سوق واقف للعديد من الباحثين عن الفن والثقافة فقد أصبحت واجهة مميزة لمدينة الدوحة ولسوقها المتفرد. إن المزايا العديدة التي يزخر بها ويوفرها سوق واقف لزائريه ومكانته في القلوب تجعل منه متكأ لكل من يريد قضاء وقت جميل في ليل الدوحة وفي نهارها بحثا عن غرض منزلي في متاجرها العتيقة أو سعيا لجلسة تغسل هموم يوم عمل طويل مع صديق أو مع أفراد الأسرة في مساء الدوحة الجميل لذلك فإن سوق واقف يبقى معلما لا يمكن تجاوزه ومحطة باذخة الروعة والجمال في قلب الدوحة ومع قدوم رمضان يبقى لسوق واقف ألقه الجميل ومكانته في القلوب، وجهة تمنح الشهر الفضيل لمحة من ماض عريق وتاريخ مجيد لسوق هو قلب مدينة تشمخ بين عراقتها وأصالتها وتاريخها المجيد في جدران السوق وبين حداثتها ومستقبلها على أعتاب مشروع مشيرب.

هو الشيخ العلامة الفقيه المفتي المفسر والقاضي، ورئيس القضاة، وشيخ المفتين، الزاهد الورع، والمعلم الواعظ، صاحب التصانيف المشهورة التي بلغت الآفاق العلامة أحمد بن حجر بن محمد بن حجر بن أحمد بن حجر بن طامي بن حجر بن سند آل بو طامي البنعلي. وينتهي نسبه إلى بني سُليم، وهم سكان حرة بني سليم، قرب المدينة النبوية، جمع بين الإمامة والقضاء والتعليم، وهو علم من أعلام قطر الذين ساهموا في نشر الدعوة الإسلامية وبناء عقيدة التوحيد. ولد رحمه الله تعالى في عام 1338، أو في العام الذي قبله، ونشأ في رعاية أمه التي عرفت بالكرم والنبل والصلاح، فقد توفي والده وهو صغير، وكانت أمه قد رأت في حمله رؤيا صالحة، رأت طفلاً يشرب لبناً، فقيل لها تلدين طفلاً يشرب العلم كما رأيته يشرب اللبن، فكان مولودُها كذلك بأمر الله عالماً فذاً متبحراً في أنواع العلوم، وقد ظهرت عليه علامات النبوغ والذكاء والنبل منذ نعومة أظفاره، فكان مذ ذاك يحب أن يجالس أهل العلم ولم يكن له توجه إلى اللعب مع الأطفال، بل كان يصاحب ويجالس من هم فوقه وأكبر منه من طلاب العلم، ويدعوهم إلى منزله. بداية طلبه للعلم: بدأ طلبه للعلم وهو ابن ست سنين على يد إمام مسجدهم، في "الطاهرية" واسمه محمد عبد الله، فدرس عليه في كتاب "ابن قاسم على أبي شجاع"، ثم تطلع إلى مزيد من العلم، فانتقل إلى قرية مجاورة ودرس على يد رجل ضرير اسمه الشيخ عبد الرحمن بن محمد الخونجي، في "عمد السالك" وفي "ابن قاسم على أبي شجاع" أيضاً، وكانت رحلته هذه وهو دون العاشرة من عمره، وما زالت نفسه تتطلع إلى مزيد من التعلم والتفقه، فسمع بمدرسة كبيرة فيها مدرسون وطلاب فنزعت نفسه إليها، وهي مدرسة الحنفي في نخل خلفان، فارتحل إليها وهو في العاشرة من عمره. وفي هذه المدرسة كانت بداية التأصيل العلمي القوي للشيخ أحمد بن حجر، حيث تلقى فيها على يد ثلة من المدرسين. وسمع بالإحساء وما فيها من العلماء وطلبة العلم فعزم على الرحيل إليها وكان عمره ثلاثة عشر عاماً. ودرس هناك على يد الشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي والشيخ أحمد بن علي العرفج والشيخ محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي بكر الملا والشيخ عبد العزيز بن عمر العكاس والشيخ عبد العزيز بن عبيد الله وغيرهم من العلماء والمشايخ ممن كان في الإحساء في تلك الفترة. مكث الشيخ في الإحساء أربع سنوات منقطعاً لطلب العلم ثم انتقل إلى قطر، ومنها إلى إمارة رأس الخيمة؛ حيث أقام بها مدة ودرس وأفتى وعمل بالقضاء، وتزوج فيها سنة 1938م ثم انتقل إلى الرياض سنة 1956م حيث اشتغل بالتدريس في معهد إمام الدعوة. ولي القضاء الرسمي في رأس الخيمة نحو عشرين سنة، حيث بدأ العمل بالقضاء سنة 1937م في عهد الشيخ سلطان بن سالم القاسمي وكان عمره لا يتجاوز 31 عاماً، وفي عام 1951 أمر الشيخ صقر بن محمد القاسمي بتعيينه قاضياً رسمياً للبلاد، واستمر في القضاء حتى سنة 1956 وفي تلك السنة تلقى الشيخ دعوة من الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية آنذاك ليكون مدرسا في معهد إمام الدعوة بالرياض فوافق الشيخ. وفي عام 1958م عرض عليه ان يتولى القضاء في قطر فقدم إلى قطر واستقر بها وكان عمره 42 عاماً، حتى طلب الإعفاء من القضاء في عام 1991م. حيث تقاعد وتفرغ للتأليف ونشر العلم.

مرض القلب من أكثر الأمراض التي لها ارتباط وثيق بالعادات الغذائية والممارسات الصحية للأفراد، وبالطبع لمرضى القلب خصوصية خلال شهر رمضان الكريم، لاختلاف مواعيد الدواء وتغيير أوقات الوجبات، لذا فعلى مرضى القلب اتخاذ الاحتياطات أثناء صيام شهر رمضان، وطلب مشورة طبيب القلب لتحديد مواعيد تناول الأدوية والجرعات المناسبة لهم لتجنب حدوث أي مضاعفات. مراجعة الطبيب يجب على مريض القلب، قبل شهر رمضان، أن يراجع أخصائي القلب لمعرفة الأدوية التي ينبغي تناولها، حيث يقوم الطبيب بتقييم وضع المريض من حيث إمكانية استبدال الأدوية المعتادة التي يتناولها بأخرى ليتم تعويض فترة الصيام التي تمتد لخمس عشرة ساعة. الصيام بوجه عام لا يؤثر سلبياً على مرضى القلب الذين يتمتعون بحالة مستقرة، والذين لا يصابون بأعراض متكررة كآلام الصدر أو الصعوبة في التنفس، ويكون الصيام غالباً مفيداً لهم حيث يساعد على تقليل كميات الطعام التي يتم تناولها ويساعد على الابتعاد عن التدخين والحد من التوتر، مما يسهم في تخفيف المخاطر العامة الناجمة عن أمراض القلب وينعكس إيجابياً على صحة المريض . وقد أثبتت دراسة قطرية أجريت في مستشفى حمد عام 2004، أن صيام رمضان لا يزيد على الأغلب من حالات الذبحة الصدرية الحادة أو الخناق الصدري. حالات الامتناع عن الصيام إلا أن الصيام قد يؤثر على بعض الفئات من مرضى القلب، والذين لا يجب عليهم الصوم وهم المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر، ومرضى قصور القلب الاحتشائي الذين يعانون من التعب الشديد وضيق التنفس فهم يحتاجون لتعاطي مدرات البول باستمرار، ومرضى الأزمة القلبية الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب حدوث الأزمة القلبية، وكذلك مرضى جراحات القلب، ومرضى التهاب الصمامات، والذين يتعاطون أدوية تخثر الدم. نصائح غذائية ويجب على مريض القلب خلال الشهر الكريم، تقليل كميات الطعام وتناولها على مراحل، حيث يسهم ذلك ويحفز إنتاج الكولسيترول الجيد وتقليل الكوليسترول الضار، وتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والأملاح، وعدم تناول كميات كبيرة من السوائل لأنها تؤدي إلى حدوث صعوبة في التنفس. من ضرورة تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم، وممارسة التمارين الرياضية كالمشي وإن كانت لفترة قصيرة.

تواصل "قطر الخيرية" تنفيذ مشروعي إفطار الصائم والسلة الرمضانية، والذي بدأته منذ مطلع رمضان المبارك، حيث يبلغ عدد المستفيدين من المشروعين طيلة الشهر الكريم 98.700 شخص، من الأيتام والمعاقين والأسر الفقيرة والفئات المحتاجة الأخرى. وفي هذا الإطار، وزع مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة 8030 وجبة إفطار أسرية حتى السادس من شهر رمضان المبارك، من أصل 12.258 وجبة، وذلك في إطار مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه على مستوى القطاع (الوجبة الأسرية الواحدة تكفي أربعة أشخاص). ومن المقرر أن يستفيد من وجبات الإفطار ما يزيد عن 56 ألف شخص، سواء من المكفولين الأيتام أو الأسر الفقيرة والمعاقين، عبر توزيع هذه الوجبات على المناطق المهمشة في القطاع، وكذلك الإفطارات الجماعية لأسر الأيتام بالشراكة مع برنامج وجد للأيتام التابع إلى (مؤسسة التعاون) والممول من قبل صندوق قطر للتنمية. وجرى تنفيذ المشروع بمشاركة 37 مؤسسة محلية موزعة على مستوى محافظات القطاع الخمس، والذي ضمن توصيل تلك الوجبات إلى نحو 5273 أسرة مكفولة لدى مكتب قطر الخيرية في غزة، بالإضافة إلى 1800 أسرة غير مكفولة. وعبرت أمهات الأطفال المكفولين، خلال إقامة مآدبة إفطار جماعي لأسر الايتام، اشتملت على فقرات وأنشطة ترفيهية وتوزيع هدايا، عن سعادتهن الغامرة بهذه الأنشطة التي تعزز الروابط الاجتماعية بين أسر الأيتام. وجبات طازجة فيما عبرت الأسر الفقيرة غير المكفولة، عن عميق شكرهن للجهد الذي تبذله قطر الخيرية على صعيد خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وقيامها بتوفير الوجبات الطازجة للأسر الفقيرة وكذلك لمختلف الفئات المحتاجة الأخرى. وأكد المستفيدون على ضرورة مواصلة هذه الجهود من أجل تحسين فرص العيش للفلسطينيين الذين يرزحون تحت الحصار للعام الحادي عشر على التوالي. وعلى صعيد متصل يواصل مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، تنفيذ مشروع السلة الغذائية لدعم واغاثة غزة خلال شهر رمضان الكريم للعام 2017م- 1438 هـ، والمقرر أن يستفيد منه 6100 أسرة، أي ما يعادل 42.700 شخص من مختلف أرجاء قطاع غزة. ويتضمن المشروع الذي بلغت قيمته 880,000 ريال قطري، توفير سلات غذائية للأسر الفقيرة في مختلف مناطق غزة وفق التوزيع المناسب لاحتياجات القطاع والتوزيع السكاني. وتعتمد فكرة المشروع على توفير سلات غذائية وفق معايير محددة بحيث تتضمن الأصناف التموينية الأساسية ومواد التنظيف المختلفة وفق احتياجات البيت، وبذلك يتم تمكين المستفيد من الاستفادة من الأشياء الضرورية له مما يحقق الفائدة المرجوة ويعزز كرامته الإنسانية. تخفيف معاناة الفقراء بدوره، أكد مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب، أن مشروع إفطار الصائم والسلة الغذائية من المشاريع الموسمية التي تحرص قطر الخيرية على تنفيذها بشكل سنوي، وذلك ضمن رسالتها لمساعدة الأسر الفقيرة وسد احتياجاتها ولو بالحد الأدنى. وأوضح أبو حلوب، أن أهداف هذين المشروعين هو العمل على دعم الأسر اقتصادياً واجتماعياً، والتخفيف من الضغوط والأعباء المتراكمة على كاهل الفقراء، فضل عن تحسين الوضع الصحي والغذائي، لا سيما فيما يخص توفير الاحتياجات البيتية من مواد تنظيف وغيرها. وشدد على أن قطر الخيرية مستمرة في مشاريعها القائمة على رعاية الأسر الفقيرة والمحتاجة، لافتا في الوقت نفسه إلى المشاريع التنموية التي تصب في خدمة الصالح الفلسطيني العام، كالمشاريع التعليمية والإنشائية والاجتماعية وغيرها.