رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«حمد الطبية»: إدخال علم الصيدلة الجيني نقلة لرعاية المرضى

أكدت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر- مدير مركز الطب الدقيق السريري وعلم الجينوم والرئيس المشارك للجنة الطب الدقيق بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ إدخال علم الصيدلة الجيني في الممارسة السريرية، يعد خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال رعاية المريض. ومن خلال فهم كيفية تأثير الملف الجيني للفرد على الاستجابة للأدوية، بالإمكان توفير علاجات أكثر دقة وفعالية لتحسين نتائج المريض في نهاية المطاف. ويأتي هذا في إطار إطلاق مؤسسة حمد الطبية مبادرة رائدة في التطبيق السريري لعلم الصيدلة الجيني، لتصبح مؤسسة حمد الطبية المزود الرئيسي للرعاية الصحية المتخصصة والمتقدمة في دولة قطرأول مؤسسة في دولة قطر إلى جانب عدد قليل من المؤسسات الصحية في دول منطقة الشرق الأوسط التي تدمج علم الصيدلة الجيني في الممارسة السريرية الدورية. ويدرس علم الصيدلة الجيني كيف تؤثر الجينات على استجابة الفرد للأدوية ويجمع بين علم الصيدلة وعلم الجينات لتطوير علاجات دوائية مخصصة للفرد وتأخذ بالاعتبار الملف الجيني الفريد لكل مريض لتعزيز فاعلية الدواء والحد من الآثار العكسية له. ويعد دور إدارة تكنولوجيا المعلومات الصحية أساسياً في هذا التقدم، إن تطوير أنظمة دعم سريري متقدمة لدمج بيانات الاختبار الجيني مع التوجيهات السريرية يعمل على تزويد الأطباء بمعلومات في الوقت الحقيقي عن تفاعلات الزوج الجيني – الدوائي في نقطة الرعاية وتوجيه وصف الأدوية. ومن جانبها، قالت الدكتورة موزة الهيل، المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية قائلة «إن هذه المبادرة ستعمل على تحويل وإرشاد وصف الأدوية وصرفها مع ضمان حصول كل مريض على الخطة العلاجية المصممة لتركيبه الجيني. إن هذا النهج المرتكز على الفرد يعزز من الفعالية ويحد من خطر ردود الفعل العكسية للأدوية بشكل ملحوظ.» تنسجم المبادرة الرائدة في علم الصيدلة الجيني بشكل كامل مع رؤية قطر الوطنية 2030، فهي تركز على أهمية الرعاية الصحية المتقدمة والطب المخصص كأساس لتنمية الفرد، ومن خلال دمج البحث العلمي الجيني المتطور مع الممارسة السريرية، تعمل مؤسسة حمد الطبية على تعزيز نتائج المريض وتسهم في تحقيق أهداف دولة قطر بأن تصبح رائدةً على المستوى الإقليمي في الابتكار في الرعاية الصحية، كما تعكس هذه المبادرة التزام الرؤية بضمان حصول كافة المواطنين على رعاية صحية بمستوى عالمي ومصممة بحسب حاجاتهم الفريدة. إن التطبيق السريري الناجح لعلم الصيدلة الجيني بمؤسسة حمد الطبية يحقق إنجازاً مهماً في تقدم رعاية المريض، ويعد هذا المشروع تعاوناً بين مركز الطب الدقيق السريري وعلم الجينوم وإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية وإدارة تكنولوجيا المعلومات الصحية بمؤسسة حمد الطبية. وإضافة إلى تعزيز رعاية المريض، يهدف التطبيق السريري لمبادرة علم الصيدلة الجيني بمؤسسة حمد الطبية إلى المساهمة في المجتمع العلمي العالمي. وعبر المشاركة في التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل المعلومات القيمة، تهدف مؤسسة حمد الطبية إلى التقدم في مجال فهم التفاعلات الجينية الدوائية وتأثيرها المباشر على رعاية المريض. تجرى الدراسات التجريبية لعلم الصيدلة الجيني بمؤسسة حمد الطبية، بالتعاون مع معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة وقد استفاد منها العديد من المرضى وسيتم مواصلتها لتصبح أحد العناصر الناجحة لتطبيق علم الصيدلة الجيني سريرياً، وتتوقع مؤسسة حمد الطبية التأثير الإيجابي لهذه المبادرة على رعاية المريض وبشكل أوسع على مشهد الرعاية الصحية في دولة قطر.

338

| 08 سبتمبر 2024

محليات alsharq
د. عبدالله الأنصاري: 3.5 مليون مراجع تستقبلهم «حمد الطبية» سنوياً

أكد الدكتور عبد الله الأنصاري - رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك لمنتدى الرعاية الصحية المتمركزة حول الفرد 2023-، أن مؤسسة حمد الطبية تستقبل سنويا أكثر من 3.5 مليون مراجع في مختلف مرافقها ما بين أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية وكافة الخدمات وهو ما يتطلب العمل باستمرار للتواصل مع المراجعين للوقوف على احتياجاتهم وتحقيق أكبر نسبة من الرضا عن الخدمات، لافتا إلى أنّ المؤسسة تبنت خطوات تطويرية تعتمد على التطبيقات الالكترونية التي تسهم في تسهيل الخدمات وتحسين تجارب المرضى وسيتم خلال الفترة المقبلة التوسع في هذا المجال. منتدى الرعاية الصحية المرتكزة حول الفرد أضاف الدكتور الأنصاري في تصريحات على هامش «منتدى الرعاية الصحية المتمركزة حول الفرد 2023» الذي استضافته مؤسسة حمد الطبية على مدار اليومين الماضيين، قائلا «إنَّ هذه النسخة من المؤتمر هي الرابعة من نوعها والتى تهتم بالرعاية المرتكزة حول المريض من خلال العمل على مسايرة التطور والتكنولوجيا العالمية في المجال الطبي بما ينعكس على تطوير الخدمة وتحسين تجارب المرضى في مرافق المؤسسة، إذ إنَّ أوراق العمل ركزت على الفرد في مؤسسة حمد الطبية وفي قطر كذلك، ويظهر هذا المنتدى تفانينا المستمر في الرعاية التي تركز على الشخص ويعكس التزامنا الثابت بتقديم خدمات حانية وشاملة ومرتكزة على المريض». وتابع الدكتور الأنصاري قائلا «إنَّ هناك تركيزا على المرضى وعائلاتهم من خلال توفير خيارات أمامهم لاختيار نوعية الخدمات، إذ إن التواصل مع المرضى باستمرار يسهم في الوقوف على نوعية الخدمات المطلوبة وكيفية التوسع فيها وتوفيرها بالصورة التي تسهم في تحقيق الهدف وهو العلاج السريع والدقيق». هذا وقد استضافت مؤسسة حمد الطبية منتدى الرعاية الصحية المتمركزة حول الفرد 2023، بحضور ألفي متخصص في الرعاية الصحية، الذي عقد على مدار اليومين الماضيين، متناولا الإلهام والابتكار والتكيف في مستقبل الرعاية، ومركزا على إيجاد سبل تحسين النتائج الصحية، والذي عقد بالتعاون مع مستشاري الرعاية الصحة على المستوى الدولي من منظمة بلانتري الدولية، كما ركز المؤتمر الذي يعقد سنوياً على دعوة المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يتشاركون في إيجاد تجارب لتحسين النتائج الصحية وثقافة الرعاية الصحية للمريض والأسرة، تناول المنتدى هذا العام ثلاثة محاور هي: الابتكار في ممارسة الرعاية المتمركزة على الفرد، الحنو والتعاطف وتطبيقهما عملياً في الواقع، والشراكة والتصميم المشترك للرعاية. وقام الحضور عقب الجلسة الافتتاحية بجولة في المعرض الطبي المصاحب على هامش المنتدى. ثقافة التميز ومن جانبه قال السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بمؤسسة حمد، ومدير معهد حمد الجودة والرعاية الصحية والرئيس المشارك للمنتدى، إن المنتدى يشكل عاملاً رئيسياً في تعزيز ثقافة التميز التي تضمن حصول كل مريض على أفضل جودة من الرعاية في بيئة آمنة وحانية». وقد تم تصميم برنامج المنتدى لتحفيز الحضور على التفكير بنقد وإبداع في مجال الرعاية المتمركزة على المريض، مقدما اقتراحات قابلة للتنفيذ واستراتيجيات يمكن للممارسين استخدامها لتعزيز تجربة المريض، مضيفا «إن رؤية العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية كحضور في هذا الحدث ومشاركتهم مع المتحدثين تظهر أهمية متزايدة للرعاية الموجهة نحو الفرد والتأثير الإيجابي الذي يحلله هذا المنتدى السنوي». متحدثون دوليون وكان من بين المتحدثين الدوليين في هذا الحدث الخبير في تجارب المرضى السيد دوع جونسون من الولايات المتحدة الأمريكية. والدكتور يوجين سي نيلسون، مدير قياس صحة السكان والمدير المشارك لمختبر الإنتاج المشترك في معهد دارتموت السياسة الصحية والممارسة السريرية في كلية جيزل للطب في دارتموت، والسيدة ريجيدا هوليداي الناشطة الداعمة للمرضى. وبدورها أعربت الدكتورة سوزان فرامبتون رئيسة منظمة بلانتري الدولية، عن سرور المنظمة بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية مرة أخرى في المنتدى لعام 2023. وقالت: إن منظمة بلانتري هي منظمة غير ربحية تضع المعيار العالمي للتميز الذي يرتكز على الشخص مع الرعاية من جهة وخصوصية المريض وصحة المجتمع من جهة أخرى.» نحن نستخدم إطاراً مثبتاً قائماً على الأدلة يضيع المرضى والأسر في قلب تجارب الرعاية الصحية. وأضافت يتماشى منتدى هذا العام تماماً مع إطار عملنا للتميز الذي يركز على الفرد، ويقدم مناهج مبتكرة وقابلة للتنفيذ لتمكين المؤسسات في كل مرحلة من مراحل رحلتها المتمركزة على الفرد من تقديم رعاية ذات قيمة وحنو، ونحن في منظمة بلانتري الدولية يسرنا أن ندعم المنتدى، ويسعدنا رؤية التركيز المتزايد على التميز الذي يركز على الفرد في قطر والمنطقة». د. نضال الأسعد: تشجيع الكوادر الطبية على الابتكار أوضح الدكتور نضال الأسعد رئيس قسم القلب بمستشفى القلب-، قائلا «إن المنتدى يركز على المرضى وعلى الكادر الطبي وعلى المجتمع بشكل عام، فلا يركز على علاج المرض، ولكن على المنظومة الطبية ككل». وأضاف د. الأسعد « تشجع مؤسسة حمد الطبية الكوادر على الابتكار، والمنتدى وغيره من المؤتمرات يعد إحدى أدوات المؤسسة في التشجيع على الابتكار، إضافة إلى حث الكوادر على المساهمة في البحث العلمي على اختلاف التخصصات، فضلا عن تبادل الخبرات مع الأطباء الزائرين، سيما وأنَّ الكثير من الأدوات تستخدمها حمد الطبية لتحسين جودة الأداء في المستشفيات، ودائما ما يتم تقييم أداء العمل داخل المستشفى، وأن هناك تركيزا على التعرف على آراء المرضى، إضافة إلى التركيز على تطوير الكوادر الطبية». د. أحمد المحمد: الحذر في التعامل مع الذكاء الاصطناعي قال الدكتور أحمد المحمد - رئيس الأقسام الباطنة ومساعد رئيس الأطباء بمؤسسة حمد الطبية-، «إن أهم ما تناوله المؤتمر باعتقادي هو التركيز على الأدوات المتاحة للوصول لأفضل دعم للفرد باستخدام التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والمعلوماتية واستخدام التطبيقات لتسهيل الوصول للرعاية الصحية». وتابع الدكتور المحمد في تصريحات للصحافة المحلية قائلا «إنَّ الثورة المعلوماتية يجب أن تدخل تدريجيا على الأنظمة الصحية، أي من المهم الحذر الشديد عند التعامل معها كالذكاء الاصطناعي، فاعتماد أي منصة لابد أن يكون بناء على دراسة واعية من قبل ذوي الاختصاص، حتى يتم اعتماد الأمر من جهة رسمية، خشية من العواقب غير المحمودة التي قد تنتج عن استخدام المنصة دون دراسة واعية، سيما وأنَّ البعض يتكسب من وراء هذه التكنولوجيا لتقديم ما لا ينفع للمريض، ويجب ألا يعتمد الإنسان أي أداة دون استشارة المختصين، مؤكدا دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص والاستدلال على المشكلة الصحية، بالاستناد إلى معايير دولية ومعايير محلية معتمدة من الدولة، فاللجوء لهذا الأدوات يتطلب التحقق من أمانها. وأضاف الدكتور المحمد قائلا «إنَّ التكنولوجيا قد تفيد في مسألة التطبيب عن بعد على سبيل المثال لا الحصر، للحالات التي لا تستدعي القدوم إلى المستشفى فهذا الأمر يسهل ويختزل الكثير من الوقت، كما أنه يسهم في تيسير الوصول للرعاية الصحية للجميع، ونحن نتيح طرقا متعددة حتى يحصل الجميع على الرعاية الصحية بأقل وقت ممكن، وبعيدا عن التأخير لاسيما في الجراحات وغيرها من مواعيد السرطان التي تعد الأفضل على مستوى العالم في أن مواعيد المشتبه بإصابتهم بالسرطان يُرى خلال أسبوع، ونحن دوما نسعى للتحسين ورفع المعايير خاصة فيما يتعلق بالمواعيد، ونحن حقيقة بتنا نشهد العديد من المبادرات لتحسين هذا الأمر». البروفيسور عبد البديع أبو سمرة: التركيز على قيمة المريض وذويه أكد البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة -رئيس إدارة الطب الباطني ومدير قطاع الجودة ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية-، أن أهمية المنتدى تنبع من تركيزه على قيمة المريض وأسرته، لأن الطبيب في بعض الأحيان لا ينظر إلا من خلال المنظور الطبي فقط، دون مراعاة باقي الجوانب. وقال بروفيسور أبو سمرة «المنتدى يجعل الكوادر الطبية تركز على ما يريده المريض وما يرغب فيه، وهو أحد الجوانب المهمة في علاج المرضى».

2552

| 24 سبتمبر 2023

محليات alsharq
تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعي لرعاية المرضى

الذكاء الاصطناعي واستخداماته في شتى المجالات والقطاعات لا تكاد تعدُّ ولا تحصى، وفي مجال الرعاية الصحية تحديدًا، أحرز الذكاء الاصطناعي أثرا مهما في تعزيز رعاية المرضى والمساعدة في إنقاذ الأرواح. هذا ما وضعته شذى بن نبية نصب عينيها عندما ابتكرت سوارًا ذكيًا فريدًا من نوعه يعمل على تتبع صحة القلب، ويُقدّم وسيلة مريحة ودقيقة لمراقبة ضغط الدم باستمرار. تقول شذى: «من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدّمة، يوفر ابتكار «سوار مراقبة ضغط الدم» بيانات فورية ومراقبة مستمرة تُمكّن الأفراد وممارسي الرعاية الصحيّة من مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية استباقيًا والكشف المبكر عن المخاطر الصحيَة المحتملة». كانت شذى ضمن المتأهلين لنهائيات الموسم 14 من البرنامج التليفزيوني التعليمي الترفيهي التابع لمؤسسة قطر «نجوم العلوم»، وهي مهندسة ميكانيكية تتمتع بخبرة ومؤهلات عالية. ومع مضيها قدمًا في تطوير اختراعها، تتطلّع شذى لتسخير الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تعزيز التفاعل بين النظام والمستخدمين، وتمكين النظام من جمع بيانات المستخدمين لتقديم تجربة ذات طابع شخصي، وتقول: «ما يجعل سوار مراقبة ضغط الدم ابتكارًا فريدًا من نوعه هو أنه يجمع بين التكنولوجيا المتطورة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في آن واحد». تضيف: «مع تطلّعي نحو المستقبل، يمكنني أن أرى الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لمراقبة الصحة بطريقة مستمرة. ومن خلال دمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي في عملية المراقبة، سيُقدّم سوار مراقبة ضغط الدم رؤى فورية حول الحالة الصحية للأفراد، مما سيساعد في إدارتها بصورة استباقية، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يتعلّم من بيانات كلّ مستخدم، مما يضفي طابعًا شخصيًا على النظام، ويُمكّنه من تقديم تنبؤات أكثر دقة وتوصيات مصممة خصيصًا لتناسب الحالة الصحية لكلّ مستخدم». كما توضح شذى أن البيانات التي يتم جمعها من خلال المراقبة المستمرة لحالة المرضى، يمكن تسخيرها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أساليب وخوارزميات تشخيص الأمراض والتنبؤ بها، وهو ما يُمكنه أن يحدث ثورةً في مجال الرعاية الصحية ودفع التحوّل نحو الرعاية الصحية الوقائية.

504

| 24 سبتمبر 2023

محليات alsharq
الرعاية الأولية تكرم كوادر التمريض المتميزة

تحت شعار «كوادرنا التمريضية هم مستقبلنا» احتفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالممرضين والممرضات التابعين للمؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للتمريض والذي يصادف 12 مايو من كل عام وذلك من خلال احتفالية أقيمت في مركز السد الصحي بحضور مديرة إدارة التشغيل الدكتورة سامية العبدالله، وعدد من الممرضين والممرضات والمكرمين هذا العام بهذه المناسبة حيث يتم الاحتفال باليوم العالمي للتمريض في جميع أنحاء العالم للتعريف بمهنة التمريض ودور الكادر التمريضي الحيوي وتسليط الضوء أكثر على المساهمات القيمة لهم في تقديم الرعاية الصحية لتحسين صحة الفرد والمجتمع.. ويأتي شعار الاحتفال لهذا العام «كوادرنا التمريضية هم مستقبلنا» ليؤكد على الدور الهام للكادر التمريضي في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية خاصة في أوقات الأزمات حيث يعتبرون العمود الفقري والقلب النابض لأي مؤسسة صحية. وألقت الدكتورة سامية العبدالله كلمة شكر وعرفان امام الحضور من كوادر التمريض الذين يمثلون زملاءهم في 31 مركزا صحيا تابعا للمؤسسة اضافة الى كوادر التمريض التابعين لإدارة الصحة المدرسية، حيث شكرتهم على تفانيهم واجتهادهم وتميزهم في المهام الموكلة لهم، وتم تسليط الضوء على الدور المحوري للكادر التمريضي في الثلاث سنوات الماضية خاصة في فترة جائحة كورونا التي انتشرت في كل دول العالم، إضافة الى دورهم البارز وجهودهم الواضحة خلال الحدث الرياضي العالمي والأول من نوعه في الشرق الأوسط والمنطقة العربية والاسلامية الا وهو كأس العالم 2022. حيث سلطت الضوء على الدور العظيم والحيوي الذي قام به الكادر التمريضي في قطر وفي جميع أنحاء العالم. وأكدت الدكتورة سامية العبدالله للحضور أنَّ مهنة التمريض كانت ولاتزال خط الدفاع والدرع الواقي للمجتمع من خلال تواجدهم في الخطوط الأمامية، من خلال ما يبذلونه من قصارى جهدهم لرعاية المرضى.

970

| 25 مايو 2023

محليات alsharq
محمد الجسيمان لـ الشرق: مستشفى عائشة العطية خفض قوائم الانتظار

أكد السيد محمد الجسيمان- نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة الرئيس التنفيذي لمستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية-، أن افتتاح مستشفى عائشة بنت حمد العطية في منطقة تنبك، يوفر زيادة في سعة مناطق المرضى الداخليين ومناطق العيادات الخارجية بالإضافة إلى خدمات التشخيص، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على رعاية المرضى ككل، مما يخفض أوقات الانتظار وتباعد المواعيد لبعض التخصصات الطبية في مستشفى الخور. وكشف السيد الجسيمان في تصريحات لـ «الشرق» النقاب عن أنَّ مستشفى الخور قد شهد توسعة مؤخراً شملت مرافقه كافة بزيادة في طاقته الاستيعابية تصل إلى 115 سريرا بينها 10 أسّرة للعناية المركزة، و12 سريرا للأطفال والخدج، و24 سريرا لعلاج الكسور، و20 سريرا لحالات التوليد، و24 سريرا للحالات الباطنية، و25 سريرا لحالات الجراحة، كما تمت إضافة عيادة العلاج الوريدي ضمن خدمات الصيدلة وعيادات تخصصية للتوليد وعيادة لعلاج الألم، إذ أن التوسعة بشكل عام أسهمت في الارتقاء بخدمات الرعاية المتخصصة والعالية الجودة وتسهيل الحصول عليها من قبل سكان منطقة الخور وما حولها، كما أسهمت في زيادة قدرة المستشفى على تقديم الخدمات للأعداد المتزايدة من المراجعين، والتوسعة كانت جزءا من برنامج مؤسسة حمد الطبية التوسعي الشامل الذي يهدف إلى تعزيز تجارب المرضى، حيث تسهم التوسعة في تسريع عملية الحصول على الخدمات المتخصصة وعالية الجودة التي يقدمها المستشفى». خدمات علاجية وتابع السيد الجسيمان قائلا «إنَّ التوسعة التي تمت مؤخراً فيما يتعلق بالخدمات العلاجية والتخصصات المختلفة شملت افتتاح عدد من العيادات وهي عيادة الذاكرة لكبار السن، عيادة الصحة النفسية لكبار السن، عيادة الحساسية، عيادة مكافحة التدخين، كما تضمنت العيادات الجديدة التي أُطلقت في مستشفى الخور العام الماضي عيادة لأمراض الدم تعمل بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وعيادة لتشخيص وعلاج الصداع تمّ إطلاقها بالتعاون مع قسم الأعصاب، وعيادة لفحوصات تخطيط القلب عبر المريء، وعيادة رعاية ما بعد الخروج من المستشفى وهي مخصصة للمرضى الذين يسمح لهم بالخروج من أقسام الطب الباطني والمسالك البولية بعد استكمال علاجهم، بالإضافة إلى عيادة جديدة للجراحة العامة، كما تمت إضافة عيادات لبعض الخدمات الحالية بما في ذلك تخصصات أمراض النساء والتوليد، الجلدية، الأعصاب، الأسنان والعظام، كما تم تحديث قسم الأشعة التشخيصية بإضافة جهاز أشعة مقطعية جديد CT Machine، وجهاز رنين مغناطيسي جديد MRI Machine». تقليل معدلات الانتظار وأوضح السيد الجسيمان قائلا «إنَّ في العام الماضي أُعيد تجهيز عيادة علاج اضطرابات البلع والشخير بقسم الأنف والأذن والحنجرة لضمان قدرتنا على استقبال المرضى طوال الأسبوع، كما قمنا بإطلاق عدة عيادات جديدة حيث أطلقنا عيادة لرعاية ما قبل الجراحة (التجهيز للجراحة) بأقسام الباطنية والقلب وذلك لضمان استمرارية الرعاية والمساعدة على تجنّب التأخير في علاج المرضى الذين تمّ تحديد مواعيد لعملياتهم الجراحية، وقد ساعدت عيادة التجهيز للجراحة على تقليل معدلات الانتظار التي كانت تتراوح بين خمسة وثمانية أسابيع لتصبح من أسبوع واحد إلى ثلاثة أسابيع». جدولة المواعيد وأكدَّ الجسيمان أنه حرصاً على مواكبة التنوّع والنمو السكاني المستمر في المناطق الشمالية من البلاد، يواصل مستشفى الخور تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة من خلال أقسامه المختلفة بما في ذلك وحدة العناية المركزة وأقسام الطوارئ، والأطفال، وطب النساء والتوليد، والأشعة، والجلدية، والطب النفسي، والجراحة، وغيرها، لافتا إلى أنه أطلق مستشفى الخور عدداً من الخدمات الجديدة على مدار الأعوام القليلة الماضية لتلبية الاحتياجات المتزايدة من خدمات الرعاية الصحية بسبب النمو السكاني المطّرد، مشيراً إلى أنه قد تم إجراء عدد من التطويرات لتحسين عملية جدولة المواعيد وتحسين المنهجيات المعتمدة لتقديم الرعاية الصحية، وذلك في إطار استراتيجية أشمل لتيسير الاستفادة من الخدمات المقدمة حالياً وتعزيز فعاليتها وخفض معدلات الانتظار.» وأشار السيد الجسيمان في حديثه إلى أن مستشفى الخور يتبع آلية محددة لاستقبال شكاوى المرضى، حيث يتم تصنيفها إلى ثلاثة مستويات، بهدف تعزيز تجربة المرضى وتقليل أوقات الانتظار ومدة الإقامة في المستشفى، وتحسين إمكانية الحصول على الخدمات الطبية المتخصصة لسكان منطقة الخور وما حولها، إذ يقدم مستشفى الخور الذي افتتح عام 2005 خدمات متنوعة. 4500 جراحة وحول عدد الجراحات التي تم اجراؤها في مستشفى الخور في عام 2022 قال الجسيمان « إنها بلغت 4459 جراحة متنوعة شملت (1271) جراحة للحالات الحادة، و(595) جراحة عظام،و (641) جراحة مسالك بولية، و (413) جراحة أنف وأذن وحنجرة،و (182) جراحة تجميلية، و (108) جراحات عيون، و(57) جراحة أسنان و أسنان الأطفال و (1192)جراحة نساء وولادة». عيادات ما قبل الولادة واستطرد الجسيمان قائلا « إنَّ من واقع حرص مؤسسة حمد الطبية على تطوير الخدمات بصورة عامة، وإيصالها لكافة السكان في مناطق اقامتهم، وتجنيبهم عناء الانتقال للدوحة، فقد تم افتتاح عيادات ما قبل الولادة، وتدار بواسطة قابلات في الخور، وتم البدء في العمل بنظام التصنيف الإلكتروني للمريضات لتوفير الوقت والجهد عليهن بما يقلل من فترات الانتظار للمواعيد، إذ أثبت النظام فعاليته، كما أن المستشفى يضم عيادات الولادة الطبيعية».

2543

| 05 مارس 2023

محليات alsharq
وزيرة الصحة: "عيادة تحضير للتخدير" تحسن خدمات رعاية المرضى

شهدت مؤسسة حمد الطبية توزيع جوائز نجوم التميز، على 29 جائزة على الفرق الفائزة، التي تم اختيار مشاريعها من بين أكثر من 508 مشاريع شارك بها الموظفون من مختلف أقسام المؤسسة. وكان معيار اختيار الفائزين بهذه الجوائز مبنياً على مدى تميز أدائها وفقاً لعدد من المعايير الرئيسية مثل تطبيق أفضل الممارسات الدولية والتحسينات التي تم إدخالها على الرعاية الصحية ومدى تأثيرها على رعاية المريض وتجربته. وفي هذا السياق قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة-، إنَّ هذا الحفل يمثل خير فرصة للاحتفال بالإنجازات المذهلة التي حققها الموظفون والإشادة بجهودهم للنهوض برعاية المرضى وتحسين تجربتهم، فهذه الجوائز السنوية تتيح لنا فرصة تقديرهم وتكريم إنجازاتهم التي ساعدتنا في ظل حرص القيادة القطرية ورؤيتها الثاقبة على تعزيز مكانتنا وترسيخها فيما نواصل أداء دورنا الهام في نهضة دولة قطر ورقيها. وأضافت سعادتها: تحلت المشاريع التي شارك بها الموظفون في برنامج نجوم التميز هذا العام بمستوى رفيع منقطع النظير. فمشروع أول عيادة تحضير للتخدير بمركز الرعاية الطبية اليومية تحت إدارة كوادر تمريضية في قطر، الذي فاز بجائزة المدير العام الخاصة، تمحور حول إعداد منهج دراسي يركز على تدريب الكوادر التمريضية وتأهيلهم على تقييم مدى ملاءمة حالة المريض للخضوع للتخدير والعملية الجراحية، ويجسد هذا المشروع خير مثال على العمل المتميز الذي تنجزه فرقنا لتحسين آلية توفير خدمات الرعاية إلى مرضانا والارتقاء بتجربتهم في مرافقنا الصحية. من جانبه أعرب السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة والمدير المشارك لمعهد حمد لجودة الرعاية الصحية عن اعتزازه بالمشاركة في هذا البرنامج المخصص لتكريم الكوادر العاملة بالمؤسسة والإشادة بالتزامهم وجهودهم الدؤوبة. وقال في هذا السياق: نحتفل هذا العام بالنسخة التاسعة من برنامج نجوم التميز ويشرفني بالأصالة عن مؤسسة حمد الطبية أن أعبر عن مدى تقديرنا وامتناننا لكوادرنا على ما أبدته من التزام وإخلاص في عملها. فالعمل الذي تقوم به فرقنا كل يوم في مختلف أقسام مؤسسة حمد الطبية يجسد التزام موظفينا وتفانيهم في سبيل ضمان توفير أفضل خدمات الرعاية الآمنة والفعالة والحانية لكل مريض من مرضانا. منذ اطلاق برنامج نجوم التميّز عام 2010، بلغ عدد المشاريع التي تم ترشيحها للمشاركة في البرنامج من مختلف أقسام وإدارات مؤسسة حمد الطبية أكثر من 2,500 مشروع، وتم تكريم أكثر من 250 من هذه المشاريع على التزامها وإسهاماتها بنجاح مؤسسة حمد الطبية في تقديم رعاية عالية الجودة، وقد تم تصنيف المشاريع المقدمة في إطار برنامج نجوم التميز ضمن الفئات الثلاث التي تمثل ركائز مؤسسة حمد الطبية وهي الصحة، والتعليم، والبحوث، حيث تمحورت المشاريع الفائزة حول مجموعة واسعة من المواضيع ذات الصلة. حيث فازت هذا العام عن فئة الصحة، المشاريع التالية: جائزة المدير العام الخاصة وجائزة تجربة المريض: مشروع أول عيادة تحضير للتخدير تحت إدارة كوادر تمريضية في قطر (مركز الرعاية الطبية اليومية)، جائزة الممارسة الإكلينيكية: مشروع خروج مرضى الجراحة العاجلة من المستشفى تحت إشراف الكوادر التمريضية،جائزة الجودة وسلامة المرضى: مشروع المريض المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب، جوائز الإنجاز التعاوني: الحملة الوطنية للتبرع بالأعضاء،جوائز الأداء التشغيلي: بوابة صحتي الإلكترونية الخاصة بالمرضى،ونال مشروع الخرف: كسر الحواجز، بناء الجسور جائزة نجم التميز عن فئة التعليم حيث يهدف هذا البرنامج إلى رفع مستوى التوعية بمرض الخرف والتعريف بالآثار المترتبة عنه سواء على المجتمع أو العاملين في قطاع الرعاية الصحية. وفاز عن فئة البحوث مشروع التمارين البدنية القائمة على الألعاب لمرضى غسل الكلى الذي يوفر برنامجاً عملياً وسهل التنفيذ للمرضى المصابين بالسكري ويخضعون لغسل الكلى. ويتمثل الهدف من هذه التمارين في الحد من احتمال حصول مضاعفات على القدم وتحسين الحركة والتوازن وزيادة النشاط البدني بين المرضى الذين يعانون من السكري ويخضعون لغسل الكلى.

323

| 01 ديسمبر 2018

محليات alsharq
تكريم أصحاب 28 مشروعاً لتحسين رعاية المرضى

وزيرة الصحة : الجوائز تجسد التزاماً جماعياً بتقديم أفضل خدمات الرعاية للمريض فاز 28 مشروعاً من بين 480 مشروعا مشاركا في حفل نجوم التميز، الذي يقام للسنة الثامنة على التوالي، وتنظمه مؤسسة حمد الطبية للإشادة بكوادر المؤسسة وما حققوه من إنجازات ساهمت في تحسين الرعاية الصحية المقدمة إلى المرضى. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة : يمثل هذا الحفل منبراً هاماً لنعبر عن مدى تقديرنا لكوادرنا التي عملت بكل تفان وإخلاص في سبيل تحقيق رؤية مؤسسة حمد والمتمثلة في تقديم أفضل خدمات الرعاية الآمنة والفعالة والحانية لكل مريض من مرضانا، فهذه الجوائز تجسد التزاماً جماعياً بتقديم أفضل خدمات الرعاية إلى المريض من خلال تشجيع الابتكار، والتأكد من أن احتياجات المرضى تشكل محور الأساس في كل إجراء وقرار نتخذه. وأوضح السيد ناصر النعيمي، نائب رئيس إدارة الجودة بمركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين والمدير المشارك لمعهد حمد لجودة الرعاية الصحية قائلاً: وجدنا في هذا الحفل التكريمي خير فرصة للتعبير عن تقديرنا وامتناننا لفرقنا المشاركة من مختلف أقسام مؤسسة حمد وما حققته من إنجازات هامة وقابلة للقياس أسهمت في الارتقاء بجودة الرعاية التي نقدمها لمرضانا، فهذه الجوائز هي قوة محفزة على متابعة مسيرة العطاء والسعي الدائم لإيجاد طرق جديدة لتطوير خدمات الرعاية في دولة قطر. المشاريع الفائزة وقد فاز عدد من المشاريع ضمن فئات تتصل بركائز مؤسسة حمد الطبية الثلاث والمتمثلة في الصحة والتعليم والبحوث، حيث فاز مركز نسمعك لخدمة العملاء بجائزة المدير العام الخاصة وجائزة نجوم التميز عن فئة تجربة المريض. وفاز مشروع النهج التعاوني للفطام بجائزة نجوم التميز في الممارسة السريرية، وعن فئة الجودة وسلامة المريض، ذهبت جائزة نجوم التميز إلى مشروع مكافحة إنتان الدم باستخدام الحزمة كما نال مشروع خدمة تنسيق الرعاية الصحية- تحسين الحصول على الرعاية الفعالة جائزة نجوم التميز عن فئة الإنجاز التعاوني . في حين فاز مشروع رقمنة مستودعات مؤسسة حمد الطبية باستخدام حزمة أوراكل للأعمال الإلكترونية بجائزة نجوم التميز عن فئة الأداء التشغيلي وعن فئة التعليم، ذهبت جائزة نجوم التميز إلى مشروع تطوير ونضج رعاية إصابات الحوادث بدولة قطر أما جائزة نجوم التميز عن فئة البحوث، فقد فاز بها مشروع المؤشرات الحيوية الجديدة للكشف المبكر عن الخرف.

695

| 25 نوفمبر 2017

محليات alsharq
مركز السدرة يطلق مجموعة من التطبيقات الذكية لتحسين خدمة رعاية المرضى

أطلق مركز السدرة للطب والبحوث "مشروع تخيل" ليكون إطار عمل مبتكر للتشجيع على الابتكار في إدارات المركز، حيث يعتمد المشروع على مفهوم جمع الأفكار الجديدة والمبتكرة التي يمكنها أن تؤدي إلى تحسين كفاءة العمل أو تطوير خدمات رعاية المرضى. وقال بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز السدرة، إن مشروع تخيل هو طريقة للاستفادة من أفكار وطاقة الموظفين الموهوبين وتحويلها إلى تطبيقات يستفيد منها المرضى، مشيراً إلى أن المشروع يتلخص في ابتكار تطبيقات تعزز التجربة العلاجية للمريض وتقدم رعاية أفضل للمرضى وأسرهم خاصة وأن بعض التطبيقات التي تم تصميمها في مركز السدرة تعد الأولى من نوعها في قطر وفي المنطقة ومنها تطبيقات "صفارة" و"البث المباشر للسدرة" و"الكود الأزرق"، إلى جانب سبعة تطبيقات، بعضها قيد الاستخدام، والبعض الآخر تجري الاستعدادات لتشغيله. ومن جانبه، قال الدكتور ديباك كورا الرئيس التنفيذي للخدمات الطبية في مركز السدرة، إن العديد من تلك التطبيقات التي تم تصميمها في مركز السدرة يمكن تشغيلها في مستشفيات أخرى، مشيرا إلى أن هناك خططا للحصول على براءات اختراع لتطبيقات السدرة. وأضاف أنه يتم العمل حاليا على نقل هذه الابتكارات من السدرة إلى خارج قطر من خلال تصميم ملكية فكرية خاصة بالسدرة حتى يمكن للمستشفيات في أي مكان في العالم أن تتقدم بطلب للحصول على هذه التطبيقات من أجل استخدامها لديها. ويتميز مركز السدرة بأنه المستشفى الوحيد في المنطقة الذي يوجد لديه فريق يعمل على تطوير وتصميم التطبيقات، وهو فريق التقنية والبرمجيات والابتكار الطبي، حيث قام هذا الفريق بتطوير العديد من التطبيقات حتى الآن. ومن التطبيقات التي ابتكرها مركز السدرة تطبيق "صفارة"، حيث تتلخص فكرته في إرسال رسالة نصية بالإنجليزية والعربية إلى المرضى حينما يأتي دورهم لتلقي خدمة معينة داخل المستشفى، في حين يركز تطبيق البث المباشرة للسدرة في البث المباشر للاجتماعات وجلسات التخطيط التي تعقد في إدارات المركز حيث يساعد ذلك أفراد فرق العمل على التواصل مع بعضهم في حال عدم قدرة البعض على الحضور في عدد من الاجتماعات بسبب ازدحام جدول أعمالهم بمهام أخرى. أما تطبيق "الكود الأزرق" فهو يستخدم للاستجابة لحالات الطوارئ حيث يقوم التطبيق بتنبيه أفراد فريق طبي معين في الحالات الطارئة بلسمة زر واحدة، وبمجرد أن يتم الضغط على الزر، يقوم التطبيق بتنبيه جميع أفراد الفريق في الحال.

665

| 22 أغسطس 2017