أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شددت سيدات عاملات على أهمية إنشاء حضانات في مقر العمل لاستضافة أبنائهن سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وأكدن لــ الشرق أن هذه الخطوة تساهم في زيادة الإنتاجية واستقرار الأم العاملة مهنيا واجتماعيا وتزيل معاناة الموظفات اللواتي وقعن ما بين مطرقة المستقبل الوظيفي وسندان رعاية الأبناء. وأشرن إلى أن لجوء جهات العمل لهذا المشروع سيخفف كثيرا من الأعباء الملقاة على الموظفات مما يضمن الأمان للطفل والراحة للأم على حد سواء مما يعطي المرأة القدرة على العطاء والإنتاج بشكل أكبر. كما شددن على أهمية اتخاذ خطوات جادة في هذا المجال ليزيل معاناة الموظفات ويوفر لهن بيئة مثالية للعمل تزيد من إنتاجيتهن وقدرتهن على خدمة وطنهن. ولفتت السيدات العاملات إلى أن إنشاء حضانات في مقر العمل يعتبر محفزا للمرأة للمزيد من الانجاز والعطاء ويساهم في انضباط الأم في الحضور والانصراف والالتزام بمواعيد العمل بنسبة 100%.ويقلل نسب الاستقالات بين الموظفات ويخلق أجواء أسرية آمنة.. وأكدن أن لجوء جهات العمل لهذا المشروع سيخفف كثيرا من الأعباء الملقاة على الموظفات مما يضمن الأمان للطفل والراحة للأم على حد سواء ويخلصها من القلق تجاه أزمة رعاية ابنها في أوقات دوامها وهو ما يعطي المرأة القدرة على العطاء والإنتاج بشكل أكبر.وشددن على أهمية أن تقوم جهات الدولة بتبني ذلك المقترح وتفعيله على ارض الواقع لما له من فائدة كبيرة للموظفة وبيئة العمل. المحامية منى المطوع: الحضانات الحل الأمثل أكدت المحامية منى المطوع – عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية، على أن إنشاء حضانات بمقر العمل بالمؤسسات العامة والخاصة، يعد الحل الامثل للمرأة العاملة التي تعاني من الكثير من الضغوط، فمن جهة عملها ومن جهة أخرى الابناء الذين تتركهن بأيدي الخادمات، منوهة إلى أن رعاية الأم العاملة لأطفالها الصغار تعد إشكالية تؤرق وتعاني منها الكثير من الأمهات العاملات في المؤسسات والوزارات المختلفة بالدولة، لذلك يجب تخفيف الأعباء من على كاهل المرأة، ومساعدتها على تنمية طموحها الوظيفي والعملي، وكذلك مساعدتها على رعاية ابنائها وتربيتهم... وقالت ان إنشاء حضانات في أماكن العمل أمر ضروري، وفي صالح المجتمع ككل، حيث انه عندما تشعر المرأة بالاطمئنان على أن أطفالها بين أيد أمينة، ومكان قريب منها، سيساعدها ذلك على زيادة الإنتاجية في العمل، وعدم التأخر أو التغيب عن العمل، بسبب قلقها الدائم على ابنائها منوهة إلى أن الأم العاملة لا يمكنها ترك أبنائها الصغار مع الخادمات لأنهن لا يصلحن لتربية ورعاية الأطفال، وكذلك تكون الأم غير مطمئنة لترك أبنائها في اية روضة أو حضانة، الأمر الذي يجعلها غير قادرة على التركيز في عملها، وقد تضطر أحيانا إلى تقديم استقالتها أو ترك العمل نهائيا من اجل رعاية ابنائها الصغار، ولذلك فإن انشاء الحضانات في مقر العمل له العديد من الإيجابيات ليس فقط للأم وإنما أيضا لصاحب العمل وللمجتمع ككل. خولة البحر: يزيد إنتاجها وتلتزم بساعات الدوام ترى السيدة خولة البحر أن إنشاء حضانة في مقر العمل يعتبر احد أهم المسببات لزيادة الإنتاجية لدى الموظفات حيث ان تفكير الأم العاملة بأبنائها وطريقة الاهتمام بهم وتركهم مع المربية في المنزل ربما يخلق نوعا من القلق وعدم الاستقرار النفسي ويشتت تركيزها عن العمل لذلك لابد من تفعيل هذا القرار على ارض الواقع وقالت ان هذا يساهم في خلق راحة نفسية للام العاملة إلى جانب أن الموظفة تضمن أن طفلها يعيش ضمن أجواء صحية ونموذجية في الحضانة وأشارت السيدة البحر الى أن هذا ينعكس على زيادة الإنتاجية والتزامها بساعات الدوام الرسمي.. ولفتت إلى أن هذه الحضانات يجب أن تكون بأسعار رمزية تناسب كافة فئات المجتمع لكي يستفيدوا من هذه الخدمات المقدمة للموظفات. وتابعت أن ذلك يعتبر محفزا للمرأة للمزيد من الانجاز والعطاء حيث ان المرأة يجب أن يكون لها مكانة بارزة في المجتمع وبالتالي من حقها أن تحقق طموحها الوظيفي دون وجود عوائق اجتماعية تحد من تطلعاتها وبالتالي فإن وجود أطفالها بالقرب منها ربما يؤدي إلى نوع من الاستقرار ويساهم في المزيد من العطاء والتقدم. منيرة البلوشي: خطوة تمنح الاستقرار للأم العاملة طالبت السيدة منيرة البلوشي بضرورة اتخاذ خطوات جادة في سبيل إنشاء حضانات في مقر العمل لما له من مصلحة للموظفات وقالت انها تعتبر خطوة هامة تمنح الاستقرار للأم العاملة وتعطيها المزيد من الأمن والأمان وتساهم في زيادة إنتاجها، وأشارت إلى أهمية أن تقوم جهات الدولة ووزاراتها بتبني هذه الخطوة سواء في القطاع العام والخاص وهذا أيضا ربما قد يساهم في تخفيف الأعباء عن المرأة ويقلل من الخلافات الأسرية الناشئة عن تعرض المرأة للضغوط والتوتر. وأكدت أن أكثر ما يؤرق المرأة الموظفة هو ترك ابنها الذي يحتاج لرعايتها في المرحلة العمرية المبكرة، حيث إن ذلك يجعل الأمهات يشعرن بالقلق الشديد وعدم التركيز والشعور بالذنب تجاه الطفل. وأكدت أن لجوء جهات العمل لهذا المشروع سيخفف كثيرا من العبء على الموظفات بإشراف جهة مختصة، مما يضمن الأمان للطفل والراحة للأم على حد سواء ويخلصها من القلق تجاه أزمة رعاية ابنها في أوقات دوامها، وهو ما يعطي المرأة القدرة على العطاء والإنتاج بشكل أكبر. وشددت على ضرورة أن يتم تنشئة الطفل في بيئة سليمة وصحية وعلى يدي متخصصات في هذا المجال وقالت يجب أن تقوم جهات الدولة بتبني ذلك المقترح وتفعيله على ارض الواقع لما له من فائدة كبيرة للموظفة وبيئة العمل. المحامية سها المهندي: توفر الوقت والجهد للمرأة العاملة ترى المحامية سها المهندي، أن المرأة العاملة يقع على عاتقها عدد من المسؤوليات سواء مسؤولياتها تجاه بيتها وأسرتها أو المتعلقة بمهام عملها، مشيرة إلى ان توفير حضانات في مقر العمل، سيساعد الأم على تأدية مهام وظيفتها على أكمل وجه وهي مطمئنة على أطفالها، موضحة أن الأم العاملة بحاجة إلى الاستقرار النفسي، وذلك عن طريق شعورها أن طفلها ضمن مؤسسة تربوية آمنة وقريبة منها، الأمر الذي سيساهم في زيادة إنتاجيتها في العمل... وقالت ان هناك العديد من الإيجابيات لإنشاء حضانات في أماكن العمل، حيث ان مثل هذه الحضانات ستوفر الوقت والجهد للمرأة العاملة، وتمكنها من أداء المهام المطلوبة منها على أكمل وجه، وفي نفس الوقت تضع أبناءها وخاصة صغار السن منهم في مكان آمن، لافتة إلى أن إنشاء هذه الحضانات بات مسألة ضرورية وملحة تؤمن الراحة النفسية والاجتماعية، ليس فقط للأم والطفل، بل للمجتمع بأسره، حيث انها تساعد المرأة على القيام بدورها وتعمل على تنمية طموحها الوظيفي... وأوضحت انه بالفعل هناك تجارب ناجحة لإنشاء حضانات في مقرات العمل، سواء في قطر أو في الدول الأخرى، الأمر الذي يشجع على تطبيقها في مقرات العمل والمؤسسات العامة والخاصة، وذلك مقابل رسوم رمزية من قبل المؤسسة التي تعمل بها. إيمان الكواري: يحفز الموظفة على الالتزام بالعمل أيدت السيدة إيمان الكواري فكرة افتتاح حضانات في مقر العمل للتسهيل على الأم العاملة رعاية أطفالها خلال تواجدها في الدوام وقالت يجب أن يتم تهيئة مبان أو صالات خاصة ضمن مواصفات وشروط محددة لاستضافة الأطفال في عمر ما قبل المدرسة وتقديم كافة سبل الدعم والرعاية لهم حيث ان ذلك يساهم في خلق أجواء ايجابية للام العاملة ويشعرها بالأمن والأمان ويوفر الوقت والجهد ويمكن للموظفة أن تطمئن على طفلها خلال تواجدها في العمل وخاصة إذا كان في سن حرجة وسيحتاج إلى رعاية واهتمام كبير وأكدت الكواري أن جامعة قطر تعتبر من أولى الدول التي طبقت تلك القرارات ونجحت في ذلك حيث قامت بافتتاح حضانة بمواصفات عالمية لاستضافة أبناء العاملين في الجامعة والطلبة أيضا وهذا يحفز الموظفة على الالتزام بالعمل بشكل اكبر ويزيل كافة العوائق أمامها وبالتالي تكون الأم مطمئنة أن طفلها في أيد أمينة وبإشراف أشخاص متخصصين ومؤهلين لرعاية الأطفال في عمر ما قبل المدرسة وقالت يجب أن يتم تمهيد الطريق أمام الموظفات وإزالة كافة العراقيل وخلق أجواء صحية تستطيع من خلالها الأم العاملة من ممارسة المهام الموكلة إليها بكل نجاح وسرعة وحذرت السيدة الكواري من مغبة ترك الطفل بين يدي الخادمة لما له من آثار سلبية على الطفل.. هبة الرئيسي: يقلل من الاعتماد على الخادمة الأجنبية قالت السيدة هبة الرئيسي إن أكثر ما يؤرق الأم العاملة كيفية الاهتمام بطفلها وخاصة في المراحل العمرية المبكرة وما قبل المدرسة وبالتالي تقع الأم ما بين مطرقة العمل وسندان رعاية الطفل والاهتمام به فينعكس ذلك على حالتها النفسية وربما ينعكس أيضا على أدائها الوظيفي لذلك لابد من إيجاد حلول للتسهيل على الموظفات وتخفيف أعبائهن ومن هذا المنطلق بات إيجاد مقر لرعاية الأبناء في مكان العمل مطلب هام جدا لما له من أهمية كبيرة لدى السيدات العاملات وهذا يجعل الأم الموظفة تركز في عملها ويزيد من إنتاجيتها ويخلق نوعا من التوفيق ما بين العمل ورعاية الأطفال.. كما ان إنشاء حضانة في مقر العمل يساهم في انخفاض نسبة إجازات الأم بعد وضع طفلها في الحضانة وقلة نسبة الاستقالات في صفوف الموظفات الأمهات إلى جانب انضباط الأم في الحضور والالتزام بمواعيد العمل بنسبة 100%. ويساهم في زيادة الإنتاجية للموظفات الأمهات. كما أن وجود الطفل في حضانة جهة العمل يؤدي إلى الاستقرار الأسري، ويقلل من الاعتماد على الخادمة الأجنبية في رعاية الطفل إلى جانب الشعور بالاطمئنان على الأبناء.. ابتسام الغفاري: خطوات جادة تزيل معاناة الموظفات أكدت السيدة ابتسام الغفاري أن تبني جهات العمل لهذا المقترح يعتبر خطوة هامة في سبيل الاستقرار الأسري إلى جانب زيادة الانتاجية للموظفات وأشارت إلى أن تواجد الطفل في بيئة صحية وبرعاية عدد من الأشخاص المؤهلين يجعل الأم مطمئنة ويساهم في زيادة إنتاجيتها واستقرارها النفسي وأيضا يساعد الموظفة على قضاء ساعات الدوام بأريحية ويخفف من تغيبها عن العمل بسبب رعاية الطفل. وقالت ان اتخاذ خطوات جادة في هذا المجال يزيل معاناة الموظفات، حيث باتت تلك المسألة تتسبب في تهديد مستقبلهن الوظيفي مما يعود بالخسارة على المؤسسات بسبب فقدان الكفاءات، نتيجة عدم قدرة الموظفة الأم على الموازنة بين مسؤوليات عملها ورعاية طفلها في ظل غياب أماكن الاستضافة المناسبة التي تلبي احتياجات الطفل تحت إشراف جهات مختصة، تثق بها الأم وتكون قريبة منها ليكون طفلها تحت أنظارها مما يقلل من قلقها ويوفر لها بيئة مثالية للعمل تزيد من إنتاجيتها وقدرتها على خدمة وطنها.
3463
| 19 يناير 2023
ينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالشراكة مع وزارة الصحة العامة، ندوة مفتوحة حول دعم الأسر والأطفال في المستشفيات. وتهدف الندوة التي ينظمها المعهد، غدا الأربعاء، في فندق الفورسيزنز الدوحة، إلى مناقشة الخدمات النفسية والاجتماعية في مراكز الرعاية الصحية للأطفال في قطر، وتسليط الضوء على أهمية اتباع نهج الرعاية المتمركز حول الأسرة، والتأقلم الأسري والاستجابات التكيفية في السياق الطبي، إضافة إلى دراسات الحالة التي توضح تطبيق هذه الخدمات في مجال طب الأطفال بدولة قطر. وقالت السيدة نور المالكي الجهني المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة: يواصل معهد الدوحة الدولي للأسرة ضمن جهوده تعزيز البرامج والممارسات التي تسهم في تدعم الأسر. ويهدف التقرير الأخير الذي صدر بعنوان (دعم الأسر والأطفال في المستشفيات) إلى التركيز على الأسر التي تواجه ضغوطًا حول صحة أطفالها وعلاجهم في المستشفيات. وأضافت: من خلال التقرير، يساهم معهد الدوحة الدولي للأسرة في تسليط الضوء على أن مشاركة جميع أفراد الأسرة تشكل عنصرًا أساسيًا في رعاية الطفل، لما له من تأثير إيجابي كبير على استجابة الطفل الصحية، كما يقدم التقرير مفاهيم ومقاربات وتحديات متعلقة بالرعاية النفسية الاجتماعية للأطفال، بالإضافة إلى دراسات الحالة التي توضح تطبيق خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال والأسرة في مراكز طب الأطفال في قطر وحول العالم. بدوره أكد الدكتور صالح علي المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية على أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم الأسر والأطفال في المستشفيات، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة تؤكد أنه عند احتياج الأطفال إلى الرعاية يجب تقديمها بطريقة متكاملة وتوفر خدمات عالية الجودة تركز على المريض والأسرة على جميع مستويات الرعاية الصحية. وأضاف: يلعب الدعم النفسي والاجتماعي دورًا هام في حماية الأطفال والمراهقين من التحديات والمخاطر العديدة التي قد تواجه صحتهم ورفاهيتهم، بما يضمن تعزيز التنمية المثالية لهم عبر مراحل الحياة المختلفة. وأشار إلى أن: الاستراتيجية الوطنية للصحة تؤكد أهمية إدراج الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والمراهقين في الرعاية الصحية الأولية المتكاملة والمتخصصة لتحسين صحة المريض والأسرة والسكان، وذلك من خلال بناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية لنظام الرعاية الصحية المناسبة والداعمة للمبادئ التوجيهية والسياسات الوطنية والبحوث العلمية المجتمعية.
875
| 25 سبتمبر 2018
انتقال الخدمة من مستشفى الرميلة إلى مركز قطر لإعادة التأهيل قريباً.. فريق طبي متعدد التخصصات لمتابعة الحالات بمرافق مؤسسة حمد 900 حالة من مرضى التأهيل العصبي بالعيادات الخارجية سنوياً استقبال 20 حالة جديدة شهرياً أغلبها بسبب حوادث السيارات والسقوط أعلن الدكتور مراد عبد الحفيظ سالم اختصاصي علاج تأهيل عصبي للأطفال في وحدة المها2 بمستشفى الرميلة انتقال وحدة المها2 من مستشفى الرميلة إلى قسم الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية قريبا، مؤكدا زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 4 اضعاف، خاصة وانه تم تزويده بأحدث الاجهزة المستخدمة. وقال في حوار خاص مع الشرق إن العيادات الخارجية التابعة لوحدة المها2 تستقبل ما يقارب 900 حالة سنويا، وتستقبل 20 حالة جديدة شهريا، حيث يوجد أكثر من 40% من الحالات الموجودة سببها التعرض لحوادث السيارات أو السقوط. وفيما يلي نص الحوار. • حدثنا عن تخصص وحدة المها2؟ - تقوم وحدة المها 2 على خدمات الرعاية الصحية والتأهيل العصبي للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين شهر وأربعة عشر عاماً، وتعد قطر من الدول الرائدة في هذا المجال، خاصة وأنه قسم حكومي ونسعى لأن نكون الأوائل إقليميا وعالميا في هذا المجال من خلال الاصرار والإرادة على تقديم افضل خدمة طبية، وهدفنا هو مساعدة المرضى على التعافي واسترجاع قدراتهم بأعلى مستوى ممكن، بحيث يتمكنون من العودة لعيش حياتهم بصورة طبيعية قدر الإمكان. •ما هي نوعية الحالات التي تستقبلونها؟ - نستقبل جميع الأطفال الذين لديهم إصابة في خلايا المخ، إما قد تكون قبل أوبعد الولادة أو حالة وراثية، كذلك نستقبل حالات الحوادث سواء كانت حوادث السيارات او السقوط، ولدينا حالات تم إجراء جراحات بالأعصاب لها، مما يسبب قصورا حركيا وحسيا، او في وظائف المخ، وهنا يأتي دورنا من خلال العمل على تأهيل الأطفال، للرجوع لحالاتهم الطبيعية مرة اخرى. فعند مرض أو تعرض الطفل للإصابة، تكون مرحلة الـ6 شهور الأولى لديه قدرة على رجوع خلايا المخ للعمل مرة اخرى . * أنواع الخدمات •حدثنا عن أنواع الخدمات الطبية التي تقدمونها؟ - نركز على تقديم الخدمات العلاجية للمرضى بشكل مكثف خلال ال 6 شهور الأولى بعد الإصابة، ونعمل على تثقيف الأهل وتعليمهم كيفية التعامل مع الطفل، ونوفر امكانيات مثل الكراسي الخاصة والأجهزة المساعدة، خاصة وان مدة الاقامة لدينا تبدأ من اسبوعين إلى ثلاثة أشهر اقامة دائمة، حيث تتم متابعة المريض يوميا وإعطاؤه علاجات مكثفة، إضافة إلى تقدم انواع من العلاج الطبيعي بهدف تأهيل الحركة وتجنب تشوه العضلات، أيضا نقدم العلاج الوظيفي لأعضاء الجسم، كل هذا بالإضافة إلى علاج المخاطبة، خاصة وان البعض منهم قد يصيبه تأخر في الكلام او صعوبة في النطق او بعد الاصابة لا يستطيع البلع، كذلك نعمل على التأهيل العقلي للمريض، فكثيرا ما يحدث فقدان ذاكرة، الامر الذي يؤثر على التركيز والانتباه، ويحتاج لتأهيل نفسي لتنشيط الذاكرة. •ما هي الخطط العلاجية؟ - لدينا خطة علاجية تتم مراجعتها كل اسبوعين لمناقشة الحالة ومعرفة التطورات والمعوقات التي تواجهها، كما ان لدينا فريقا طبيا متعدد التخصصات لمتابعة هذه الحالات، يشمل اختصاصيين ومعالجين في مجالات المخاطبة والعلاج الطبيعي والنفسي والتأهيل، والوحدة مزودة بأحدث الأجهزة حيث يوجد البعض منها إلكترونيا وآخر يدوي، لتحفيز الاحساس، مما يحفز بدوره خلايا المخ عن طريق اجهزة حديثة، كل هذا يتم بالتعاون مع الأهل، لمحاولة رجوع المريض لوضعه قبل الحادث الذي تعرض له، وكما يتم عمل كرسي خاص بالطفل عن طريق قسم الاطراف الصناعية التابع للمستشفى. * مرافق متعددة •ما وظيفة الفريق متعدد التخصصات؟ - نوفر العديد من العلاجات المكثفة بعد استقرار حالة المريض، حيث يخضع لمراقبة الطبيب المستمرة، ولكنه قد يكون بحاجة لعلاج طبيعي، فيذهب لمنزله وتتم متابعة حالاته الصحية عن طريق تلقي الخدمات العلاجية في العيادات الخارجية، وأيضا من خلال الفريق متعدد التخصصات نوفر خدماتنا بمرافق اخرى تابعة لمؤسسة حمد، كما نوفر الخدمة للمرضى الذين يصعب انتقالهم من العناية المركزة بسبب حالتهم الصحية . •ما عدد الحالات التي تستقبلونها؟ - تستقبل العيادات الخارجية التابعة لنا ما يقارب 900 حالة سنويا، كما نستقبل 20 حالة جديدة شهريا، حيث يوجد أكثر من 40% من الحالات بسبب حوادث السيارات والسقوط والتي تصل تقريبا إلى حالتين شهريا، وقد لاحظنا زيادة في نوعية حالات الحوادث التي يتعرض لها الأطفال، ومن المتوقع انتقال وحدة المها 2 من مستشفى الرميلة إلى قسم الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية قريبا، الامر الذي سيؤدي إلى زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 4 اضعاف، خاصة وانه تم تزويده بأحدث الاجهزة المستخدمة . أصعب الحالات • حدثنا عن أصعب الحالات لديكم؟ - من اصعب الحالات الموجودة لدينا حاليا طفل يبلغ من العمر 9 سنوات صدمته سيارة ولديه فقدان في الوعي والذاكرة وكسور متعددة بالجسم ونزيف بالكبد، وتم تحويله إلينا منذ 3 اسابيع، وأجرينا له تحفيزا وتأهيلا، وهنا يأتي دور الأهل في المساعدة على تنشيط الذاكرة، والحمدلله تخطى المرحلة الأولى من العلاج، وأيضا نقدم الدعم النفسي للأم، خاصة وان كانت بحاجة للتأهيل النفسي، ولدينا حالة أخرى لبنت قطرية تبلغ من العمر عاما واحدا، ونتيجة سقوطها بالمنزل اصيبت بنزيف بالمخ، وتخضع للعلاج لدينا منذ شهرين ونصف، والحمد لله هناك تحسن كبير في حالتها، وستخرج قريبا من المستشفى وتكمل علاجها المكثف في المنزل وعن طريق المتابعة بالعيادات الخارجية.
1832
| 24 مارس 2018
أعلن مركز صحة المرأة والأبحاث في مؤسسة حمد الطبية عن اعتماده نموذجا فريدا لرعاية الأطفال حديثي الولادة المصابين بحالات صحية حرجة بعد نقل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة من مستشفى النساء إلى المرفق الجديد. وتستقبل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة نحو 2000 من الأطفال حديثي الولادة ذوي الحالات الحرجة سنويا، معظمهم من الأطفال الخدج الذين ولدوا بشكل مبكر، أو الذين يعانون من حالات صحية أو تشوهات خلقية تتطلب ملاحظة طبية، أو علاجا بالأدوية أو تدخلات جراحية سريعة. وقال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث، إن النموذج الجديد المقرر تطبيقه في المستقبل القريب سيسهم في تعزيز استمرارية الرعاية محققا نتائج أفضل للأطفال حديثي الولادة المصابين بحالات صحية حرجة. وأشار إلى أن هذا النموذج سيعمل على توطيد العلاقات ما بين المريض وعائلته والفريق المعني برعايته، ما سيؤدي إلى تقليص مدة الإقامة في المستشفى، والتخفيف من نسبة المضاعفات، وتعزيز مستوى مشاركة الأهل في الرعاية ودرجة رضاهم. وبعد إتمام إجراءات نقل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ستؤمن هذه الوحدة التي ستشغل طابقين في مركز صحة المرأة والأبحاث، بيئة عمل فسيحة حيث ستوفر الرعاية المركزة والوسيطة للأطفال الخدج المولودين في وقت مبكر، أو يعانون من انخفاض في الوزن أو من حالات صحية تتطلب رعاية متخصصة. كما سيسهم هذا النموذج الجديد والفريد في الحد من ضرورة نقل الأطفال ضمن وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة تبعا لمرحلة العلاج الذي يتلقونه حيث ستكون الفرصة متاحة أمامهم للبقاء في المكان نفسه منذ لحظة دخولهم الوحدة وحتى موعد خروجهم في حين سيتولى الفريق نفسه رعاية المواليد الجدد طوال فترة إقامتهم في المستشفى. وأوضح الدكتور هلال الرفاعي أنه عند دخول الطفل إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، يتم تقييم حالته وتحديد طبيعة الرعاية التي يحتاج إليها وفقا لمستوى التدخل المطلوب، مشيرا إلى أنه وفقا للنموذج الحالي، يجري نقل الأطفال المتواجدين في هذه الوحدة إلى وحدة العناية المركزة العادية مع استقرار حالتهم الصحية ومواصلة نموهم في حين سيتيح النموذج الجديد للأطفال البقاء في الموقع نفسه، والخضوع للعلاج من قبل الفريق المتخصص نفسه طيلة فترة إقامتهم في الوحدة. ويدعم نموذج الرعاية الجديد رؤية مؤسسة حمد الطبية المتمثلة في ضمان حصول الأطفال الخدج والمصابين بحالات صحية حرجة على الموارد والعلاجات المتخصصة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
2649
| 12 ديسمبر 2017
تنظر محكمة الأسرة في دعوى زوجة تقدمت بها أمام القضاء ضد زوجها الذي تركها في بيت أسرتها قرابة سنتين دون رعاية لأطفاله الأربعة، وتجنب الإنفاق عليها وصغارها، حتى تضررت صحياً ونفسياً، ووجه لها إدعاءات غير حقيقية بأنها تمتلك جوالاً دون علمه، وتترك صغاره بمفردهم دون رعاية.تفيد وقائع الدعوى أنّ المدعى عليه وهو الزوج ادعى خروج زوجته عن طاعته، وأنها اشترت جوالاً جديداً يحمل رقماً ولم تعلمه به، مضيفاً أنها لا تراعي أبناءها وتتركهم في المنزل بمفردهم، وتهمل شؤونهم بشكل مستمر.وعندما زادت متطلبات الشؤون الاجتماعية، طلبت منه زوجته التعاقد مع خادمة حتى تتمكن من مراعاة أبنائها، وحتى تخفف الخادمة عنها أعباء المنزل إلا انّ الزوج رفض كل طلباتها، وحمل زوجته إلى بيت أهلها، وتركها قرابة سنتين دون مجيب.تحكي القصة انّ المدعية هي زوجة للمدعى عليه، أنجبت منه 4 أطفال، وأقامت في بيته وتحت طاعته بموجب ما يطلبه الشرع والقانون.وترك المدعى عليه زوجته تقطن بجوار أهلها لأنه كان كثير السفر، وتركها قرابة سنتين دون وجه حق، وعندما استحالت الحياة الزوجية بينهما، وترك أثراً نفسياً وصحياً عليها، تقدمت بدعواها أمام محكمة الأسرة.وتمكنت الزوجة من توكيل محام للدفاع عنها بعد تكرار تعنت زوجها في منعها من الوصول للقضاء، وعدم إنفاقه عليها.ملف الدعوىتولى المحامي محمد هادي الخيارين الوكيل القانوني للمدعية الدفاع عنها، وأعد ملفاً للدعوى يحوي محاضر الاستدلالات والوقائع.وطلب من محكمة الأسرة طلبات هي فسخ عقد الزواج بين المدعي وزوجته للضرر والغيبة، وإسناد حضانة الأطفال لها، وإلزامه بأن يؤدي نفقة المحضونين الشرعية، وإلزامه بتوفير مسكن وسائق وسيارة لأطفاله، وإلزامه بتوفير كسوات الشتاء والصيف والعيدين، وبالمصاريف المدرسية، وبالرسوم والمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.وفند المحامي الخيارين في دفاعه القانوني أنّ المدعية خرجت عن طاعة زوجها، وتمتلك جوالاً دون علمه، وتترك أطفالها بدون رعاية، مفيداً أنّ الزوجة لا تمتلك رخصة قيادة، وليس لديها سائق خاص، ولا توجد وسيلة تنقل لها، وهي لا تخرج من منزلها لشراء جوال إنما تنتقل بصحبة زوجها دوماً.4 آلاف ريالقال المحامي الخيارين إنّ الزوج ينفق على أسرتين مبلغاً قدره 4 آلاف ريال بعد اقتطاع جزء من راتبه للقروض، لذلك حملها إلى منزل أسرتها بعد مطالبتها بخادمة لتخفيف الأعباء المنزلية عنها، وعندما زاد الموضوع عن حده تركها في بيت أسرتها..وتنظر محكمة الأسرة في أمر الدعوى الأسرية الماثلة أمام القضاء، بهدف إنقاذ زوجة وأطفالها من الهجر والفراق والشرخ الاجتماعي.
3512
| 10 أبريل 2017
قالت السيدة بثينة النعيمي رئيس مكتب التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إن المؤسسة توفر من خلال مكتب التعليم ما قبل الجامعي، باقة من الاختصاصات التعليمية التي تلبي الاحتياجات المتنوعة للمجتمع القطري. وقالت في حوار خاص لـ"الشرق" لقد أنشأ المكتب مدارس وصمم مناهج للأطفال الذين يواجهون مشاكل تعليمية، بالإضافة إلى الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد. وتتميز أكاديمية ريناد بأنها منشأة تعليمية رائدة تكرّس جهودها لمساعدة الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد من النوع الخفيف والمتوسط. وتهدف خدمات التدخل المبكر في ريناد إلى دعم الأهل، وإلهامهم مشاعر التقبل والثقة والنجاح، بما يعكس التزام مؤسسة قطر المستمر بمساعدة الطلاب على بلوغ أقصى قدراتهم. أكاديمية ريناد وأضافت السيدة النعيمي: توفر أكاديمية ريناد بيئة تعليمية آمنة ومثيرة من أجل تحقيق التطور الإدراكي للطلاب الصغار المصابين بالتوحد. ونحن نؤمن بأهمية دعم العائلة بأكملها خلال الأعوام الدراسية التي يقضيها الطفل لدينا، ومن هنا، فإننا نوفر خدمات الدعم للأهل لمساعدتهم على تلبية احتياجات ابنائهم. وأشارة إلى أن التجربة التعليمية للأطفال هنا لا تختلف عن أي مدرسة أخرى، باستثناء تصميم جميع الأنشطة بشكل خاص لضمان نجاحهم. ويتلقى الطلاب الدعم من المعلمين بنسبة طالبين لكل معلم، أو حتى طالب واحد لكل معلم، وذلك لإرشادهم أثناء أداء كل نشاط خلال يومهم الدراسي. وقد صُممت المناهج، وأجريت عليها العديد من البحوث، خصيصاً بحيث تكون مفيدة للأطفال المصابين بالتوحد. ونحن نركز كذلك على تعليم المهارات الاجتماعية واللعب خلال اليوم المدرسي، لأن اكتساب هذه المهارات يمثل صعوبة لدى هذه الفئة من الأطفال. ويقدّم اختصاصيو علاج النطق والعلاج بالممارسة والأطباء النفسيون في المدرسة خدماتهم كل يوم للطلاب، داخل الحصص الدراسية، بهدف تعزيز قدرات التواصل والمهارات الحركية والتكامل الحسي والسلوك الإيجابي لديهم. رعاية الأطفال وأكدت السيدة النعيمي ان هناك خدمات دعم للأهل قائمة على طرق منهجية تساند نمو الطفل في البيئة المنزلية لدعم ما يكتسبه الطفل في المدرسة. ويؤدي الأهل في مدرستنا دوراً مهماً في اتخاذ القرارات الأساسية، لأننا نعترف بخبرة ومعرفة الأهل ونثمّنها عندما يتعلق الأمر بمساعدة الأطفال. ويضم فريق عملنا مدربين للأهل، يتم توفيرهم للأسر من أجل توفير التدريب اللازم ومعالجة أي قلق قد يعتريهم أو معضلات قد تواجههم. ويتعاون مدربو الأهل بصورة وثيقة مع أفراد الأسرة الآخرين من أشقاء وغيرهم، ومع مقدمي الرعاية مثل المربيات والمدرسين الخاصّين. وقالت يُعد تثقيف أفراد المجتمع ليتقبلوا اضطراب التوحد جزءاً من رسالتنا في مكتب التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر. وتلبي أكاديمية ريناد حاجة ملحة في قطر، وهو مايمثل خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل تنمية المجتمع بأكمله، من خلال دعم العائلات، وإلهامهم مشاعر التقبل والثقة.
1064
| 27 نوفمبر 2016
دعم مشروع "أطفال الحواضن" للاجئين السوريين في إطار تنفيذهما مشروع "رعاية الأطفال الحواضن للاجئين السوريين في لبنان"، وقعت جمعيتا الهلال الأحمر القطري والكويتي اتفاقية تعاون تقضي بتقديم هبة مالية لصالح مستشفى طرابلس الحكومي ومستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت. جرى حفل التوقيع في مستشفى طرابلس الحكومي، حيث وقّع الاتفاقية عن الجانب الكويتي رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، وعن الجانب القطري رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي، وذلك في حضور ممثل بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان مساعد العنزي وأعضاء البعثتين ورئيس مجلس إدارة مستشفى طرابلس الحكومي الدكتور فواز عمر الحلاب. ونوّه الدكتور الساير في تصريح له بـ "أهمية الاتفاقية التي تلبّي الاحتياجات الصحية للنازحين السوريين، وتسهم في رفع هذا العبء عن المجتمع اللبناني المضيف"، لافتاً إلى أن "مشروع رعاية الأطفال الحواضن هو مشروع إنساني لإنقاذ أرواح حديثي الولادة الذين يعانون مشاكل خلقية". وأشاد بالخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى طرابلس الحكومي، الذي يضم جميع التخصّصات الطبية إلى جانب أكبر قسم لأطفال الحواضن. من جانبه، نوّه قاطرجي بـ "مبادرات دول مجلس التعاون الخليجي لدعم وإغاثة النازحين السوريين". وأوضح أن "الاتفاقية هي امتداد لمشروع بدأه الهلال الأحمر القطري في شهر مارس ٢٠١٥ مع أربعة مستشفيات في لبنان، ثلاثة منها في البقاع وواحدة في طرابلس. كما أنّها تمتد إلى ١٣ شهراً، وتستهدف معالجة 400 طفل سنوياً". وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى: "نشكر جهود الهلال الأحمر القطري والكويتي لإنقاذ أرواح أطفال النازحين وإغاثتهم، خصوصاً أن هذه الاتفاقية سوف تسمح بتغطية التكاليف الإضافية للعلاج". وشدّد العنزي على "أهمية الدعم المشترك لإخواننا النازحين السوريين"، مؤكداً أن "هذه الاتفاقية توفر مجالاً للتوسع في العمل الإنساني، والتخفيف من أعباء اللجوء". وأوضح المنسق الطبي في بعثة الهلال الأحمر القطري الدكتور فادي الحلبي أن "الاتفاقية ترسي فكرة المشاريع الطبية النوعية ذات الأثر الكبير على حياة اللاجئين عموماً وعلى شريحة الأطفال خصوصاً، وهم الأكثر تضرراً خلال الأزمة السورية". الجدير بالذكر أن هناك العديد من المشاريع المشتركة التي نفذها كل من الهلال القطري والكويتي بدأت منذ شهر نوفمبر من عام 2015 م، وذلك بهدف تنفيذ حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين السوريين بقيمة 517,998 دولارا أمريكيا (حيث التزم الهلال الأحمر الكويتي بتمويل مبلغ 350,000 دولار أمريكي، فيما التزم الهلال الأحمر القطري بتمويل 167,998 دولارا أمريكيا). وقد تضمّنت هذه الحزمة خمسة مشاريع نوعية منها: مشروع شراء وتوزيع سلة الأدوية الموسمية الشتوية على المراكز الصحية التي تخدم اللاجئين، مشروع شراء وتوزيع فرشات PBM فريدة التصميم 1×4، مشروع شراء وتركيب العزل الحراري الداخلي للخيم، مشروع شراء وتركيب 3 محطات تكرير وتوزيع مياه شرب، مشروع تركيب جهاز "ماموغرافي" للكشف عن سرطانات الثدي. وكان آخر الأعمال المشتركة للهلالين القطري والكويتي افتتاح سلسلة مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان من بينها محطة لتكرير المياه تخدم 2000 أسرة، ومركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتركيب عوازل حرارية داخل الخيام لفائدة 1800 أسرة، وتوزيع 500 فرشة شتوية.
481
| 29 مايو 2016
قالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية إن افتتاح توسعة مركز طوارئ الأطفال التابع لمؤسسة حمد الطبية بمنطقة السد اليوم، يأتي في إطار خطة المؤسسة لتطوير المرافق والمنشآت بهدف توسعة البنى التحتية لخدمات رعاية الأطفال بما يلبي احتياجات الرعاية الصحية للمجتمع. وأضافت في تصريح صحفي أن الخدمات والمرافق التي اشتملت عليها التوسعة الجديدة ستمكن من إدخال المزيد من خدمات رعاية الطوارئ التخصصية، كما ستوفر موارد إضافية وحيزا اضافيا يستفيد منه الأطفال المرضى وأسرهم بمنطقة السد والمناطق المحيطة بها. وشكلت هذه التوسعة نموا بمعدل 25% في مركز طوارئ الأطفال بزيادة 22 سريراً إضافياً، حيث ضمت 13 غرفة للعلاج و6 غرف لتقييم وتصنيف الحالات وغرفة لعمليات الطوارئ ووحدة عزل مما أوصل العدد الإجمالي للأسرّة بهذا المرفق العلاجي إلى 86 سريراً. كما تم تعيين 30 من كوادر التمريض ليصبح العدد الإجمالي لكوادر التمريض في المركز 216 كادرا يعملون مع 65 طبيبا لتقديم خدمات التقييم والعلاج اللازمة بما يلبي احتياجات الأطفال المرضى. وقال الدكتور خالد الأنصاري المدير الطبي لطوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن توسعة وتطوير مركز طوارئ الاطفال سيؤديان إلى تحسن ملحوظ في انسيابية تدفق الأطفال المرضى؛ نظرا لما يتوفر حاليا من إضافات في غرف العلاج وغرف تصنيف المرضى وعدد الموظفين مما يساهم بشكل كبير في خفض أوقات انتظار المرضى. الجدير بالذكر أن مركز طوارئ الأطفال الرئيسي بالسد وفروعه المختلفة مجهز لتقديم خدمات رعاية طوارئ عالية الجودة وعالية التخصصية للمرضى من الأطفال الذين ينشدون الرعاية الفورية على نطاق دولة قطر. ويقدم مركز طوارئ الأطفال بالسد خدماته للأطفال المرضى على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
636
| 15 ديسمبر 2015
الأطفال من أعظم النعم التي انعم الله بها علينا وهم من النعم التي لا تقدر بثمن حيث تجد كثيرا من الناس لا تسعهم الفرحة حين يرزقون بقدوم ضيف جديد يملأ عليهم البيت براءة وطهراً وينسيهم الهموم التي تلاحقهم في كل تفاصيل حياتهم، لكن أطفالنا بحاجة إلى رعاية مستمرة حتى نحافظ عليهم من كل ما يفسد حياتهم ويعرضهم للخطر والإصابة بأي مرض لا قدر الله، خاصة في مراحلهم العمرية الأولى التي يحتاجون فيها إلى مراقبة وعناية خاصة، فدور الوالدين يشكل الدرع الواقي الذي يحميهم من التعرض لاي مخاطر..ومن المخاطر التي تتهدد أطفالنا اليوم خاصة في ظل الثورة الرقمية التي تحاصرهم صباحاً ومساء ترك الأطفال يشاهدون التلفاز أو الأجهزة الالكترونية لساعات طويلة وذلك بهدف التخلص من إزعاجهم، حيث تلجأ كثير من الأمهات للتلفزيون وبعض الأجهزة الالكترونية مثل الايباد كوسيلة يتخلصن فيها من متابعة الأطفال وازعاجهم، متجاهلات الضرر الذي قد تسببه هذه الأجهزة على الطفل وتتسبب في حرمان الأطفال من اللعب والنشاط الحركي والذهني، مما يعرضهم لكثير من الأمراض مع مرور الوقت.التعرض للإصابةأفادت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة سان باولو البرازيلية، أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين يومياً في مشاهدة التلفاز أو الأجهزة الالكترونية معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بارتفاع ضغط الدم. وبينت الدراسة أن مشاهدة التلفزيون أكثر من ساعتين في اليوم تزيد من احتمال الإصابة بضغط الدم بنسبة 30 % مقارنة بأقرانهم الذين لا يقضون مثل هذا الوقت في مشاهدة التلفزيون، كما أن قلة النشاط البدني للطفل ترفع هذه النسبة إلى 50 %. وتوصل الباحثون إلى هذه الاستنتاجات من خلال دراسة ومتابعة للحالة الصحية لـ 5221 طفلاً في ثمانى دول أوروبية خلال سنتين. ويشير الباحثون إلى ان ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال يمكن أن يسبب مستقبلاً مشاكل في الأوعية الدموية ويؤدي إلى الذبحة الصدرية حتى الجلطة الدماغية. وتبين خلال فترة الدراسة أن 110 أطفال من كل 1000 طفل مصابون بضغط الدم.يقول الدكتور يوسف عيسى أخصائي طب الاطفال بمؤسسة حمد الطبية ان الافراط في مشاهدة التفاز والاجهزة الالكترونية يزيد من اضطرابات النوم وهو ما يودي الى الارهاق البدني والنفسي مما يؤثر على الطفل على المدى الطويل، واضاف ايضاً ان تعرض الطفل لمشاهدة الرسوم المتحركة التي تعرض بعض لقطات العنف تولد قناعة لدى الطفل ان العنف هو الحل الوحيد لحل هذه المشاكل، مما يدفع الطفل للعدوانية في حياته اليومية، كما انه يؤثر على تدهور مستوى الادراك والفهم لدى الاطفال، بل ان الامر قد يتطور الى الادمان على هذه الاجهزه مما يصعب التخلص منها مع مرور الوقت.* تنمية الطفلواضاف قائلاً يجب على الاباء والامهات ان يبعدوا هذه الاجهزة عن غرف نوم الاطفال وتخصيص وقت محدد لمشاهدة التلفاز واستخدام الاجهزة الذكية، كما يجب تشجيع الطفل على ممارسة بعض الانشطة البديلة التي تساعد على تنمية الطفل بدنياً وعقلياً وكذلك لابد من التخطيط لما نود ان يشاهده اطفالنا حتى نتخلص من بعض الاعلانات السيئة التي تشجع على تناول الاغذية غير الصحية والممارسات السلوكية غير السوية.ويضيف قائلاً : لقد أوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بعدم تجاوز فترة مشاهدة الطفل للتلفزيون أكثر من ساعتين في اليوم، لأنه لا توجد منافع تتعلق بالنمو العقلي والذهني للطفل من المشاهدة كما يعتقد البعض، إنما ينمو عقل الطفل من خلال التفاعل المباشر ومن خلال الالعاب ذات الطابع الحركي.تقول أم عبدالعزيز إن اغلب الأسر اليوم نتيجة لكثرة الانشغالات والارتباطات الحياتية يضطرون إلى ترك أطفالهم أمام التلفزيون لساعات طويلة، غير مدركين ان هذا الأمر يعطي نتائج عكسية على سلوك وصحة الطفل، وتضيف أيضا أنها بدأت تلاحظ اضطرابات وارقا في النوم عند ابنها الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات وعند عرضه على أخصائي أطفال سألها الدكتور عن الفترة الزمنية التي يقضيها طفلها في مشاهدة الرسوم المتحركة، تضيف استغربت في بداية الأمر من هذا السؤال وما علاقته بصحة ابني، فأخبرته ان طفلي يقضي قرابة الخمس ساعات يوميا في مشاهدة التلفاز، فشرح لي الدكتور ان هذا احد أكثر الأسباب التي تسبب اضطرابات النوم لدى الأطفال.الاثار النفسيةوقد أكد كثير من اطباء المخ والأعصاب والصحة النفسية أن الأطفال الذين يقضون حوالي 7 ساعات يومياً أمام البرامج الالكترونية التي تخاطبهم تعرض الطفل إلى آثار نفسية سيئة حيث ان التعرض للموجات الكهرومغناطيسية تسبب للأطفال القلق والاكتئاب والشيخوخة المبكرة وأوضحوا أن الحل لا يمكن أن يكون في البعد عن الأجهزة الالكترونية نهائياً ولكن لابد أن يكون وفق نظام محدد، كذلك لابد من تشجيع التواصل العاطفي والنفسي بين أفراد الأسرة الواحدة والتركيز على إعطاء الطفل الوقت الكافي من المشاركة في بعض الالعاب الحركية التي تساعد على النمو واكتساب المهارات اللازمة. وقد طالب العديد من المربين والمهتمين بحقوق الاطفال حول العالم الى قيام المؤسسات التي تعنى بشؤون الاسرة الى القيام بحملات توعية مستمرة للحد من الافراط في استخدام هذه الاجهزة من اجل الحفاظ على اطفالنا وتركهم بعيداً عن كل ما يهدد حياتهم ومستقبلهم.
2102
| 13 مارس 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
213900
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
42892
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
22648
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
11192
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
8472
| 14 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
7768
| 13 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
5508
| 14 نوفمبر 2025