رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"رسم المباني من ذاكرتكم" تستقطب الفنانين

شهدت مبادرة رسم المباني من ذاكرتكم، التي تطلقها متاحف قطر لتشجيع الطاقات الفنية على استغلال أوقات فراغهم بممارسة هواية الرسم، أكثر من (150) رسمة فنية حتى الآن، وذلك لمختلف المباني التراثية والثقافية بالدولة والتي حظيت بنصيب الأسد في هذه المبادرة. وتأتي هذه المبادرة في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث يتم عرض الرسومات والإبداعات الفنية المختلفة عبر حسابات متاحف قطر على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد شهدت المبادرة - التي انطلقت في مارس الماضي - مشاركة عدد كبير من الفنانين المبدعين والموهوبين الذين قدموا رسومات مبتكرة لبعض المباني الحديثة والقديمة الموجودة في الدولة، فيما لم تقتصر المشاركة على الموهوبين من داخل قطر بل كانت هناك مشاركات من خارج الدولة. دعم الطاقات وقد نجحت مبادرة رسم المباني من ذاكرتكم في تعريف العالم بأهم وأبرز المباني الثقافية والتراثية التي تتميز بها دولة قطر، إذ تهدف إلى تشجيع الطاقات الفنية على استغلال أوقات جلوسهم بالبيت، ودعم المواهب الشبابية ممن يملكون رؤية فنية وإبداعية، إلى جانب تشغيل الذاكرة البصرية وبناء العالم الخارجي الذي لم يخرجوا إليه من مدة، وتقوم متاحف قطر بشكل يومي بعرض هذه الرسومات، عبر هاشتاق تم تخصيصه لهذه المبادرة، وقد حظيت مباني متاحف قطر بنصيب الأسد، حيث إن أغلب الفنانين والموهوبين قاموا برسم مبنى متحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني إلى جانب المباني الثقافية الأخرى كمكتبة قطر الوطنية وغيرها، وقد تنافس عدد كبير من الفنانين في هذه المبادرة وقدموا رسومات إبداعية لمباني قطر القديمة والحديثة، والتي تجسد براعة العمارة والتصميم في البناء، حيث حظيت هذه الرسومات بإشادة كبيرة، فيما العديد منها أصبحت تتداول عبر مختلف المواقع الإلكترونية التي تهتم بالشأن الثقافي والفني، ومن أبرز الفنانين الذين ساهموا في هذه المبادرة الفنانة هيفاء الخزاعي، والفنان مبارك المالك، والفنانة شوق المانع، إلى جانب الفنانة منى البدر والفنانة بثينة المفتاح. تطوير المهارات هذا وتطلق متاحف قطر سلسلة من المبادرات التي من شأنها تعزيز الحركة الفنية والثقافية في الدولة، في حين تعمل على دعم الطاقات والمواهب الفنية، كما توفر برامج تعليمية تفاعلية تؤدي إلى تطوير مهارات الطلاب وقدراتهم الإبداعية، إلى جانب إطلاق سلسلة من المقابلات والحوارات مع الفنانين المحليين والمتعاونين، الذين يجمعهم الشغف بالفنون والتراث والإبداع، حيث يتم من خلال هذه الحوارات إلقاء الضوء على شخصياتهم من خلال محاورتهم حول أدوارهم وخلفياتهم ومشاريعهم الثقافية الحالية ومساعيهم المستقبلية، ودوافعهم واهتماماتهم وهواياتهم، ولعل من أبرز تلك المبادرات برنامج الإقامة الفنية الذي يتيح للفنان تجربة فريدة وفرصة للتفاعل مع مبدعين من جميع أنحاء العالم، فضلا عن بناء الجسور والاستلهام لإبداع عمل فني متميز خاص بكل فنان، ومبادرة التبادل الثقافي الذي يهدف إلى نقل قطر إلى الجمهور العالمي من خلال مجموعة متنوعة من المعارض والمهرجانات والمسابقات والفعاليات، ويعزز البرنامج التفاهم المتبادل، والاعتراف والتقدير بين البلدان، وهي تدعو الجمهور لاستكشاف أوجه التشابه والاختلاف الثقافي. وتسعى متاحف قطر إلى دعم الجيل القادم من الجماهير الثقافية، والعمل على تعزيز روح المشاركة الوطنية من خلال حلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة وإلهام الأجيال القادمة من المنتجين والمبدعين الثقافيين، وتعمل متاحف قطر على توسيع الآفاق الإبداعية لجميع أفراد المجتمع من خلال الخروج بالتجربة الثقافية من الأماكن المغلقة كالمتاحف إلى العالم الخارجي وذلك بهدف جذب وإشراك أكبر عدد ممكن من الجماهير، إلى جانب خلق منصة من خلالها يتم توصيل صوت قطر، فضلا عن خلق مكانة مميزة ضمن المناقشات العالمية حول الثقافة والإبداع وإيصال رسالتها الثقافية مع تسليط الضوء على الطاقات المحلية.

2464

| 21 أغسطس 2020

ثقافة وفنون alsharq
رسم المباني من ذاكرتكم" تجذب أنظار العالم حول الصروح الفنية في قطر

تعد مبادرة رسم المباني من ذاكرتكم من المبادرات الفنية التي استطاعت أن تجذب أنظار العالم حول أهم وأبرز المباني الثقافية والتراثية التي تتميز بها دولة قطر، حيث استقطبت هذه المبادرة العديد من الفنانين وأصحاب المواهب الإبداعية الذين قدموا رسومات فنية مبتكرة. جاءت هذه المبادرة في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة بسبب جائحة كورونا، إذ تهدف إلى تشجيع الطاقات الفنية على استغلال أوقات جلوسهم بالبيت، ودعم المواهب الشبابية ممن يملكون رؤية فنية وإبداعية، إلى جانب تشغيل الذاكرة البصرية وبناء العالم الخارجي الذي لم يخرجوا إليه من مدة.. وتقوم متاحف قطر بشكل يومي بعرض هذه الرسومات، وذلك عبر مختلف حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، ولا تزال المبادرة مستمرة في استقبال الرسومات الفنية الإبداعية والتي بلغ عددها في الوقت الحالي ما يقارب (80) رسمة، أغلبها لمبنى متحف قطر الوطني، ومبنى متحف الفن الإسلامي، وفيما تأتي المباني الأخرى. تحف فنية وقد تجاوب عدد كبير من الفنانين مع هذه المبادرة، وتنافسوا على تقديم رسومات إبداعية لمباني قطر القديمة والحديثة، والتي تجسد براعة العمارة والتصميم في البناء، حيث حظيت هذه الرسومات بإشادة كبيرة، فيما العديد منها أصبحت تتداول عبر مختلف المواقع الإلكترونية التي تهتم بالشأن الثقافي والفني، ومن أبرز الفنانين الذين ساهموا في هذه المبادرة الفنانة هيفاء الخزاعي، والفنان مبارك المالك، والفنانة شوق المانع، إلى جانب الفنانة منى البدر والفنانة بثينة المفتاح. في هذا الإطار أوضحت الفنانة هيفاء الخزاعي لـ(الشرق)، أن مبادرة رسم من ذاكرتكم من المبادرات التى خلقت روحا من التنافس الشريف بين الفنانين والطاقات الشبابية الفنية، في حين أتاحت فرصة لإبراز المواهب الفنية، فالكثير من هذه الرسومات تميزت بالإبداع والابتكار قائلة: لعبت مبادرة رسم من ذاكرتكم دورا كبيرا في تحفيز وجذب الفنانين، فتنوعت الأساليب والتقنيات المستخدمة في هذه الأعمال المميزة وقد بادرت بالمشاركة لكون الموضوع مشوقا للعمل به، خاصة أنه يعطي مجالا لإبراز اسلوبي الخاص، فلطالما جذبتني الهندسة المعمارية لهذه المباني المميزة كونها تحفا وطنية وعالمية، مؤكدة على أهمية إطلاق مثل هذه المبادرات التي تسهم بشكل كبير في تحفيز الطاقات على ابتكار أساليب فنية خاصة بهم، إلى جانب ذلك تلعب هذه المبادرات في إتاحة الفرصة أمام المواهب الفنية بالدخول إلى عالم الفن، والتواصل مع الفنانين الكبار. وتمنت الخزاعي، أن يتم إطلاق المزيد مثل هذه المبادرات الفنية التي تعطي مساحة للفنان في تقديم أعماله الفنية دون عقبات تذكر، في حين تشجع الطاقات الفنية على طرح أفكار جديدة ومميزة، مشيدة بجهود متاحف قطر في دعم الجيل القادم من الجماهير الثقافيّة، وتعزيز روح المشاركة الوطنية لدى الجماهير والمبدعين. دعم الإبداع هذا وأطلقت متاحف قطر العديد من المبادرات والأنشطة الثقافية والفنية وحتى الترفيهية في ظل انتشار وباء كورونا، فمن خلال حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي طرحت العديد من الأفكار والورش التي ساهمت في جذب أكبر عدد من أفراد المجتمع، فضلا عن تشجيعهم على استغلال أوقات فراغهم فيما هو مفيد، إذ توفر هذه المبادرات فرصا استثنائية لكافة فئات المجتمع للمشاركة في محتوى متاحف قطر، والاطلاع على أبرز البرامج والخدمات والمعارض الفنية التي تتنوع في مقتنياتها ومعروضاتها وتعود لعصور وبلدان مختلفة، ويمكن لأي شخص أن يساهم ويشارك في هذه المبادرات والأنشطة من خارج قطر. ومن أبرز تلك المبادرات اكتشاف التحف والمقتنيات عن طريق الألغاز يقدمها كل من متحف الفن الإسلامي والمتحف العربي للفن الحديث، وتقوم فكرة هذا النشاط على تحميل قطعة فنية من قطع المتحف كل أسبوع بحيث يتيح فرصة البحث عن هذه القطعة وتركيبها، وذلك بهدف اكتشاف القطعة الفنية والتعمق في تاريخها والمراحل التي مرت بها، وقد شهدت هذه المبادرة مشاركة واسعة من المتابعين من داخل قطر وخارجها، إلى جانب تنظيم أمسية الاستوديو المفتوح من خلال الحجر المنزلي حيث تأتي هذه المبادرة كبديل عن أمسية الاستوديو المفتوح، التي تنظمها متاحف قطر سنوياً لإتاحة الفرصة أمام محبي الفنون للقاء الفنانين المقيمين في برنامج الإقامة الفنية في مطافئ الفنانين، وتعد هذه الأمسية من الفعاليات المهمة التي يترقبها جمهور الفنون كل عام، حيث يتيح لهم التفاعل مع الفنانين والحديث معهم حول أعمالهم الفنية، كما توفر هذه المبادرة فرصة للمهتمين ومحبي الفنون لاستكشاف الأعمال التي ينشغل الفنانون بإنجازها حاليا، والتي تتنوع بين الفنون البصرية والتصميم الجرافيكي، وتصميم الأزياء وغير ذلك، قبل الانتهاء منها وعرضها في المعرض الختامي لبرنامج الإقامة الفنية كما ويتواصل متحف قطر الوطني في تقديم مجموعة واسعة من التجارب المتميزة من خلال تسليط الضوء على صالات عرضها والتي تستخدم جميعها أساليب مبتكرة في سرد الحكايات، إذ تقدم كل صالة منظورا عبر الزمن ويربط الزوار بالحياة التي تعيش بين الأرض والبحر، ومؤخرا أطلقت متاحف قطر جولة افتراضية داخل معرض استوديوهات بيكاسو، الذي كان مقررا افتتاحه مارس الماضي، وتم تأجيله بسبب الأوضاع الراهنة، بمطافئ مقر الفنانين، ويقود المعرض الذي يحتضن (100) عمل استثنائي متنوع من لوحات ومنحوتات ورسومات وأعمال مطبوعة وأخرى خزفية، زواره في جولة على الفضاءات الإبداعية التي تنقّل بينها بابلو بيكاسو بدءاً من وصوله إلى باريس حوالي عام 1900 كفنان شاب وانتهاءً بمقر إقامته الأخير في جنوب فرنسا حتى وفاته عام 1973م.

6701

| 12 يونيو 2020