رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
حارس أمن شعر بـ"الملل"  فقام بتخريب لوحة قيمتها نحو مليون دولار (صورة)

قد يقودك الملل إلى فعل أشياء غريبة وأحيانًا كارثية قد تنتهي بك إلى السجن والغرامة المالية، هذا حارس أمن في روسيا شعر بالملل فخرّب لوحة طليعية (Avant Garde) في معرض روسي، وذلك بالخربشة عليها، في أول أيام عمله. اللوحة تحمل اسم Three Figures، وفيها 3 شخصيات بلا عيون، ورسمتها آنّا ليبورسكايا بين عامي 1932 و1934، وتبلغ قيمة التأمين عليها 75 مليون روبل (1.3 مليون دولار أميركي). وذكرت تقارير إعلامية أنّ اللوحة عُرضت كجزء من معرض فني تجريدي في مركز بوريس يلتسين الرئاسي، في إيكاترينبرغ، عندما لفتت نظر الحارس الذي رسم فوقها عيوناً باستخدام قلم خبر جاف. اللوحة الأصلية ولم يحدد المدير التنفيذي في مركز بوريس يلتسين هوية الحارس في البيان الذي أصدره أخيراً، لكنه أفاد بأنه يعمل لشركة أمن خاصة، وبأنه طرد. ولفتت صحيفة ذا غارديان البريطانية، اليوم الخميس، إلى أنّ دوافع الحارس لا تزال مجهولة، لكن إدارة المركز تعتقد أنها زلّة. وكتب إيفان بتروف في صحيفة ذي آرت أنّ الحبر تسرب قليلاً إلى طبقة الطلاء (...) ولحسن الحظ أنّ المخرب رسم بالقلم من دون الضغط بقوة عليه. لاحظ التخريب أولاً اثنان من زوار المعرض، في 7 ديسمبرالماضي، وأثارا الأمر مع أحد الموظفين. وأزيلت اللوحة من المركز حينها، وأعيدت إلى معرض تريتياكوف في موسكو. وقدّر الخبراء في تريتياكوف كلفة ترميم اللوحة بـ 250 ألف روبل (4600 دولار أميركي). بلغ مركز يلتسين الشرطة بالأضرار التي لحقت باللوحة في 20 ديسمبر، لكن وزارة الشؤون الداخلية في إيكاترينبرغ رفضت بداية توجيه اتهامات، لأن الضرر اعتُبر ضئيلاً. وذكرت وسائل إعلام روسية أنّ وزارة الثقافة تقدمت لاحقاً بشكوى إلى النيابة العامة، بشأن عدم اتخاذ إجراء. وأعلنت الشرطة، الأسبوع الماضي، أنها فتحت تحقيقاً. ويواجه المشتبه فيه غرامة وعقوبة بالسجن تصل إلى 3 أشهر. منذ الحادثة، ركب مركز يلتسين شاشات واقية على الأعمال الباقية في المعرض. ليست هذه المرة الأولى التي تُخرب فيها لوحة في روسيا: عام 2019، حُكم على رجل بالسجن لمدة عامين ونصف بعد تخريب لوحة لإيفان الرهيب في تريتياكوف، وتعرض العمل نفسه للهجوم أيضاً عام 1913 من قبل رجل مختل عقلياً قطعه بسكين ثلاث مرات.

9079

| 10 فبراير 2022

منوعات alsharq
فنان تونسي يرسم بأصابع قدميه

خلق من العجز إرادة، ليبدع لوحات فنّية رائعة. فهو ليس بالرسام التشكيلي العادي، ولا سيما أنه يثبّت بين أصابع قدمه ريشته، ليمزج الألوان التي يحضّرها، وبحركات خفيفة ينقل الريشة بين محمل الألوان ولوحته التي وضعها على الأرض ليسهّل عملية الرسم. أشرف النمري شاب يبلغ من العمر 33 سنة، ينحدر من منطقة الكبارية بالعاصمة. ولد وهو يعاني من ضمور في الذراعين والساقين، لكنّه تحدى هذا الوضع وتسلح بالإرادة ليبدع لوحات زاهية. إعاقة أشرف لم تمنعه من أن يكون رساما مبدعا، يشارك في العديد من المعارض التونسية في عدّة محافظات بابتسامته التي لا تفارق محياه، يقول أشرف إنّه أتقن الرسم منذ كان طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات، ليلتحق فيما بعد بإحدى المدارس في العاصمة سنة 1999 لتعلّم الرسم على يد الأستاذ محمد مطيمط، أكبر الفنانين التشكيليين في تونس. تلقى أشرف دعما من جمعية سويسرية تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، قدّمت له معدات الرسم، وساعدته على إقامة معارض فنية في سويسرا طوال ثلاث سنوات متتالية. كانت أولى رسوماته وفق ما يقول الشخصيات الكرتونية من الرسوم المتحركة. إلى أن كبرت موهبته شيئا فشيئا حتى تحصّل على شهادة احتراف منحت لأول حامل إعاقة في تونس. يرسم أشرف البورتريهات كثيرا، ويمزج في لوحاته بين ما هو خيالي وواقعي، يختار غالبا رسم أبرز المعالم التي تشتهر بها عدّة مناطق تونسية، وقد شارك في عدّة معارض وبيعت أغلب لوحاته بأسعار بسيطة لا يتجاوز أغلبها ثمانين دولارا. يتلقى الشاب دعما من وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية، يساعده على تغطية بعض مصاريف معدات الرسم. يقول أشرف النمري لا أحد يحرم من شيء إلا عوّضه الله شيئا آخر، وأي شخص -عاديا كان أو من ذوي الاحتياجات الخاصة- ميّزه الله بإبداعٍ ما، قادر أن يدفعه إلى النجاح.

2675

| 28 يناير 2019

ثقافة وفنون alsharq
"متحف" يحتضن دروساً للرسم

يقدم الفنان العراقي إسماعيل عزام سلسلة من ورش العمل الفنية بالمتحف العربي للفن الحديث، ضمن البرامج التعليمية لمتاحف قطر الموجهة لأفراد المجتمع القطري لتحفيز إبداعهم وزيادة وعيهم وتقديرهم للفن الحديث والمعاصر بالمنطقة. تقام الورش في مقر "متحف" يومي الأحد والأربعاء أسبوعيًا، على أن يتم تغيير التوقيت في شهر رمضان، وسيكتشف المشاركون خلالها تقنيات جديدة بالرسم والبورتريه عبر قلم الرصاص والفحم والألوان. وقالت مريم العطية: مدير البرامج الفنية في متحف المتحف العربي للفن الحديث، "تعليم الفنون من أنشطتنا الرئيسية في المتحف. ويسرنا تقديم هذه السلسلة التعليمية في فن الرسم لأفراد المجتمع القطري، لكونها تتيح فرصة متميزة لأصحاب المواهب الفنية في قطر للاجتماع تحت سقف واحد والتعلم من فنان مرموق واستمداد الإلهام منه".

405

| 19 أبريل 2017

محليات alsharq
جمهور "حلال قطر" يشاهد ميلاد اللوحات الفنية مباشرة

اختتم مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، فعالياته التي أقيمت ضمن مهرجان حلال قطر، الذي اختتم فعالياته مساء اليوم. وشهدت الأيام الماضية، إقبالاً لافتاً من جانب زوار المهرجان على فعالية المركز، سواء من منتسبيه أو من جانب الأطفال، الذين تفاعلوا جميعاً مع فعالية المركز التي تنوعت بين التلوين والخزف. وقال الفنان سلمان المالك، مدير المركز، لـ"الشرق" إنه جرى توزيع المشاركين على ورشتين، الأولى للرسم، والأخرى للخزف، في الوقت الذي قام فيه منتسبو المركز بالرسم أمام الجمهور مباشرة، حيث شاهد الزائرون ميلاد اللوحات الفنية، الأمر الذي أثار ابهارهم، وفضولهم في التعرف على مراحل اكتمال الأعمال الفنية. ورش التلوين والرسم للأطفال وتابع: إن منتسبي المركز تناولوا العديد من الموضوعات المتعلقة بمهرجان حلال قطر، ما أضفى على أعمالهم انسجاماً واضحاً مع فعاليات المهرجان المختلفة، وهو ما حظى بجذب الجمهور من شرائح عمرية متنوعة. وخلال الفعالية، قام الأطفال بتلوين أشكال متنوعة لحلال قطر، في الوقت الذي كان مشرفو ورشتي المركز يترقبون الموهوبين من الأطفال، لتنمية هذه المواهب لاحقاً، والاستفادة منها في الفعاليات التي يقيمها من وقت لآخر. الجمهور يتأمل الإبداعات الفنية إقبال جماهيري في مهرجان حلال قطر

960

| 04 مارس 2017

منوعات alsharq
59 مليون دولار للوحة "حديقة الزهور"

بيعت لوحة للفنان النمساوي الشهير، غوستاف كليمت، بأكثر من 59 مليون دولار. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن اللوحة التي يطلق عليه اسم "باويرنغارتن" أو "حديقة الزهور" سجلت بذلك ثالث أعلى سعر لوحة فنية في تاريخ أوروبا. وتم بيع اللوحة في مزاد عقد بالعاصمة البريطانية لندن، وفق "بي بي سي"، التي لم تشر إلى الجهة التي قامت ببيعها أو الأخرى التي اشترتها. وبذلك، تصبح "باويرنغارتن" أغلى أعمال "كليمت"، الذي يعد أبرز فناني ما عرف بـ"حركة الانفصال الفنية"، التي ظهرت في النمسا نهاية القرن التاسع عشر.

893

| 02 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
حسن الملا يبوح بذكرياته لـ"الشرق": كنا نرسم على الجدران.. وفنانو اليوم محظوظون

الفنان التشكيلي حسن الملا يبوح بذكرياته لـ"الشرق" ويقول: كنت أكتب وأرسم على الجدران البراحة محل ولادتي لا تنسونا نحتاج دعم الدولة لكبار الفنانين مدرسة خالد بن الوليد بدايتي مع الرسم ومعهد المعلمين صقلني ساهمت في تأسيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية معرض الأصدقاء حرّك المياه الراكدة في ملتقى المجيدية لبست الزيّ القطري وقد أبهرهم وعرفتهم على قطر مشاركاتنا في الملتقيات الخارجية تفيدنا وتبرز الفن القطري التشكيلي تأثرت كثيرًا باحتراق معرضي في سوق واقف ولم يعوضني أحد بعد أن كنا نجد صعوبة في توفير الصالات أصبح الآن الفنانون محظوظين يعتبر الفنان القطري التشكيلي حسن الملا من جيل الرواد المبدعين في الفنون التشكيلية، وهو من الذين لعبوا دورًا كبيرًا في تأسيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وترأسها لمدة 12 سنة، وصاحب عطاء كبير، شارك في معارض ومهرجانات وملتقيات مختلفة في دول العالم، كان أحد الأصدقاء الثلاثة الذين جابوا مدن وقرى قطر لنشر الفنون، أسهم في صنع مكانة بارزة للفن القطري، قدم تجارب فنية رائعة، وأسهم في تطور الفن القطري، وأدخل الخط العربي في رسوماته، وتميل رسوماته للمدرسة الواقعية ومنها ما يميل للطابع التجريدي والمدرسة السريالية، احترق مرسمه في سوق واقف، وقضى الحريق على أهم لوحاته الخاصة، بالإضافة للرسومات العالمية التي كان يقتنيها وخسر خسارة كبيرة.. الشرق زارت مجلسه العامر في الدفنة، واقتحمت مرسمه الخاص الذي يزخر بأهم لوحاته وكان هذا الحوار... فريج البراحة شهد ولادتي ولدت في فريج البراحة القريب من سوق واقف عام 1951م، ودرست بالمرحلة الابتدائية لمدة ثلاثة شهور في مدرسة الوسط القريبة من البنك العربي، ثم انتقلنا لمدرسة الوسط الجديدة في فريج مشيرب التي تحولت فيما بعد إلى مدرسة خديجة للبنات ووصلت للصف الثالث الابتدائي، بعدها أكملت التعليم الابتدائي في مدرسة خالد بن الوليد التي كانت بجوار القسم الداخلي في فريج الغانم القديم، ثم بعد ذلك واصلت دراستي في مدرسة رأس أبوعبود الإعدادية، وكانت المرحلة الأخيرة هي دار المعلمين التي كان مقرها "بيت الجبر" بجانب سوق الجبر، وكان مديرها الأستاذ محمد الأنصاري. عشقت الرسم منذ الصغر بدأت مسيرتي مع هواية الرسم عندما كنت صغيرًا، حيث كنت أقوم بتقليد الرسومات التي كان يرسمها أخي الكبير عبد الله حيث كان رسامًا ماهرًا يرسم الطيور والورود على المكيف وفي الغرفة، ثم تحولت أرسم على الطوف (الجدران) في الفريج، وكذلك كانت فترة الخمسينيات والستينيات فترة مزدهرة بالثورات، وكنت أكتب على الجدران، يسقط فريق ونكتب ضد الاستعمار ونمجد انتصارات الجزائر، وكذلك صمود الشعب الفلسطيني، وكنت أسير في المظاهرات لأن في فريجنا كان هناك شباب ثوريين ضد الاستعمار، وكذلك كنت أحب نادي الوحدة الذي يقع في "البراحة" وكان من الأندية القوية في تلك الحقبة في فترة الستينيات. في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية، وجدت الاهتمام من الأساتذة عبد الرحمن المزين وحسن شكري فلفل وسامي الدمرداش وعزت الحمصي، وكانوا يشجعوننا وبدأت موهبتي تبرز في الرسم، وفي دار المعلمين كبرت الهواية وكنت أرسم على وسائل الإيضاح للتحضير لتدريس الطلاب مثل الحيوانات والنباتات والخرائط وغيرها، وقد شجعني الأساتذة وزملائي الطلاب الذين كنت أرسم لهم وأنا في قمة سعادتي. وأتذكر كنت أذهب على البحر وأتأمل المراكب والسفن الصغيرة والصيادين وكنت أرسم على الرمال، وتعلقت بالرسم وبدأت الهواية تكبر حتى التحقت بكلية الفنون الجميلة في بغداد. لوحات الفنان التشكيلي حسن الملا الخور أولى محطاتي العملية بعد التخرج من دار المعلمين بدأت أولى خطواتي العملية حيث تم تعييني مدرسًا في مدرسة الخور الابتدائية، ومدرسًا للرسم في المدرسة الإعدادية، أتذكر من طلابي صقر صالح الذي أصبح مطربًا، وسعيد المسند الذي أصبح لاعبًا في نادي الخور والمنتخب، ومن الذكريات الجميلة أنني أحسست بالطيبة من أهالي الخور الذين يثمنون ويقدرون المعلمين القطريين، وأذكر أن مدير منطقة الخور التعليمية عبد الله بن حمد المسند قد كلفني برسم بوابة كبيرة للمعسكر الكشفي وقمنا برسم سمكة كبيرة تعبر عن بيئة الخور البحرية ونالت استحسان من شاهدها. تم قبولي في كلية الفنون الجميلة في بغداد أثناء عملي بالتدريس كنت أرسم بيوتًا وشاهدني محمد عيسى الجابر، الذي كان يدرس في جامعة بغداد، وعرض عليَّ الدراسة هناك وأخذ أوراقي وقدمها للجامعة، وتم قبولي في كلية الفنون الجميلة، وبعد الموافقة قدمت استقالتي من التدريس وذهبت على حسابي الخاص ودرست السنة الأولى، وعندما نجحت حولت أوراقي لوزارة التربية والتعليم وفي البداية تم رفض الطلب، ولكن بعد إلحاحي تمت الموافقة وبصعوبة. في بغداد تغيّر أسلوبي، وكان يدرس لنا الدكتور فائق حسن، وهو من كبار الفنانين، وقال لي بالحرف الواحد "انس ما رسمته في الماضي وابدأ من الآن"، وبالفعل صقلت موهبتي بالدراسة والعلم مع كبار الأساتذة، وكنت أرسم الواقعية عن البيئة القطرية والغوص وصيادين السمك وأزقة الدوحة، وكنت أميل لرسم السيدات الكبار في السن وكذلك الأطفال. أتذكر في العراق كنا نرسم عن الثورة ضد الاستعمار أيام الرئيس أحمد حسن البكر، ونشارك في عدة معارض في بغداد سواء في الجامعة أو خارجها مثل اتحاد الطلاب العماني واتحاد طلبة البحرين والكويت، كما كنت أشارك في المعارض التي تقام في الكويت، وكذلك في المعارض التي تقام في قطر بنادي الجسرة. كنا مجموعة من الطلبة القطريين نتزاور ونلعب كرة القدم أتذكر معنا المرحوم عبد الأمير زينل وهو لاعب نادي الوحدة ومشهور ومنصور جوهر لاعب نادي الأحرار سابقًا، وقد أعجب الجمهور العراقي بمستوى اللاعبين القطريين. وقد تخرجت في كلية الفنون الجميلة في بغداد عام 1975 بكالوريوس فنون تشكيلية. من وزارة التربية إلى وزارة الإعلام بعد التخرج من بغداد عينت في وزارة التربية والتعليم قسم الوسائل التعليمية، الذي يهتم بعمل لوحات إيضاحية للطلاب، كان طموحي أن أرسم وأن أشارك في معارض خارجية وداخلية وفي عام 1978 انتقلت لوزارة الإعلام، وأسسنا المرسم الحر للموهوبين من الشباب لصقل موهبتهم تحت إشراف أساتذة أكاديميين، وكنا نزودهم بالألوان وبكل ما يحتاجه الفنان ونقوم بتوجيههم، وأوجدنا مكتبة خاصة بالفنانين، وكان من الأساتذة الفنان جمال قطب الذي استفاد منه الجميع. وأتذكر شاركنا في معارض كنا نقيمها للفنانين في فندق الخليج سابقًا وفي المتحف القطري، وكان يفتتحها وزير الإعلام في تلك الفترة عيسى بن غانم الكواري، الذي يشجع الشباب على المشاركة في المعارض، كما كنا نذهب مع سمو الأمير الأب المرحوم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في زياراته الرسمية، ونقيم على هامش الزيارة معارض للفنانين القطريين. أغلى لوحة بيعت بـ50 ألف ريال وتفاعلنا مع الأحداث أتذكر أغلى لوحة بيّعت لي بمبلغ (خمسين ألف ريال قطري) كنت عرضتها في معرض "لول"، وهي عبارة عن طفل يرسم في الجريدة، وقد تفاعلت مع العديد من الأحداث والقضايا العربية والإنسانية، وأعتز بلوحة (امرأة من الجنوب اللبناني) أيام اجتياح العدو الإسرائيلي للبنان عام 1982م، ولوحة الشهيد محمد الدورة التي تفاعل معها العالم، وقضايا السلام وغيرها من اللوحات الجميلة. معرض الأصدقاء الثلاثة أحدث نقلة في نشر الفن التشكيلي معرض الأصدقاء الثلاثة حرّك المياه الراكدة في الفن التشكيلي، وتولدت الفكرة عندما اجتمعنا نحن ثلاثة فنانين، أنا ومحمد علي عبد الله ويوسف أحمد، وكنا نعمل في وزارة الثقافة والفنون وفي مجال الرسم وفي مكتب واحد وقررنا عمل معرض فني يقام في الهواء الطلق، وينطلق لعدة مدن قطرية وذلك لنشر الفن التشكيلي، وقد اشترينا سيارة لحمل اللوحات، وانطلقنا لمدينة الخور وأتذكر رسمنا عند الميناء وبعض البيوت القديمة وروضة القطارة والشجرة الكبيرة التي فيها، وعرضناها أمام بنك قطر حيث كان السوق وتجمع الجمهور، ومنهم من أعجب باللوحة وشراها ومنهم من أعطيناه اللوحة هدية، وكنا سعداء بنشر الفن في كل المدن مثل الوكرة والشمال وأم سعيد وفي نادي النجاح ونادي العربي بمنطقة شرق وغيره. ملتقيات المغرب جميلة والتفاعل معها كبير شاركت في ملتقيات المغرب التي كانت تقام في عدة مدن مغربية، ووجدت الاهتمام الكبير من المغاربة والمشاركة الكبيرة من الخارج حيث يحضرها كبار الفنانين العالميين، أتذكر شاركت في ملتقى واحة ورزازات وهي مشهورة جدًا في العالم حيث تم فيها عمل الأفلام العالمية، ومنها فيلم محمد رسول الله، وكنا نسكن في القلاع القديمة مع كبار الفنانين ونرسم الطبيعة من خلال معايشتنا اليومية، وهي جميلة جدًا ويأتيك الإلهام والأفكار، ونناقش مع كبار الفنانين العالميين آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفنية، وبصراحة المعايشة الواقعية والسكن في الواحات والصحراء له متعة ما بعدها متعة رغم طول المسافة والتعب، ولكن كل هذا ننساه عندما نبدأ بالرسم على الطبيعة، وبعد الزيارة الأولى تبعتها زيارات ثانية وشارك معي فنانون من قطر، وكنا نذهب على حسابنا الخاص، ونلقى ترحيبًا خاصًا من إخواننا المغاربة. كما زرت عدة ملتقيات فنية في عدة مدن مغربية منها مراكش والدوكالة وفاس ومكناس. الفنان التشكيلي حسن الملا بين لوحاته السمبوزيوم ومعناه بالفرنسية هو ملتقى الفنانين، وقد حضرت عدة ملتقيات عالمية في إيطاليا ودبي والجزائر وفرنسا ورومانيا وبلغاريا والأقصر وغيرها من الدول، وقد وقعنا في سمبوزيوم دبي مع (غاليري آرت هاب) اتفاقية تعاون لعرض لوحات الفنانين القطريين في الغاليري وقد عرضت عدة لوحات. التقنيات الجديدة تساعد الفنان في الوقت الحالي تم توفير كل شيء من الخدمات التقنية في الكمبيوتر لخدمة الفنان، لكي تساعده على أداء عمله، وأنا شخصيًا استفدت كثيرًا من ذلك، وأدخلت في رسوماتي الخط العربي والأشكال الهندسية وحتى الجريدة، وقد أعجب الكثير ممن شاهد رسوماتي. مشاركتي في المجيدية كانت ممتازة أتذكر كانت معنا في أحد الملتقيات فنانة عراقية، وهي سفيرة العرب في الملتقيات نظرًا لكثرة مشاركتها عرضت عليَّ المشاركة في ملتقى المجيدية، وهو من الملتقيات الجميلة، وذلك للتعريف بالفن التشكيلي القطري، وبالفعل تلقيت دعوة مشاركة في ملتقى المجيدية في رومانيا، وأعتبر أنا الفنان القطري حسن الملا أول عربي من الخليج يشارك في هذا الملتقى، الجدير بالذكر أنني حضرت الملتقى باللباس القطري وقد وجدت ترحيبًا حارًا من قبل المنظمين والمشاركين. وقد رسمت هناك لوحة تضم صورًا من قطر ورومانيا وكانت لفتة طيبة، وهذا الملتقى فني اجتماعي وثقافي ومن خلاله فقد تحدثت عن قطر وعرفتهم من خلال بعض الكتيبات التي كانت معي وكذلك ألقيت محاضرة وشاركت بفعالية في هذا الملتقى الذي يحضره فنانون من كل دول العالم، والمجيدية مدينة صغيرة بناها السلطان عبد المجيد، وتتميّز بالقصور والقلاع الجميلة ذات الطابع الإسلامي، وقمنا بجولة في المدينة واستمتعنا بها. ارتحنا بعد أن رأت الجمعية النور بصراحة كانت ولادة اعتماد الجمعية القطرية للفنون التشكيلية عسيرة وصعبة جدًا، وحاولنا بكل الطرق الضغط على المسؤولين من أجل ذلك لأنه لم تكن هناك قوانين خاصة بالجمعيات، وفي عام 1982 صدر قرار بالموافقة على إنشاء الجمعية برئاسة الفنان المرحوم جاسم زيني من الرواد والأب الروحي للفنانين التشكيلين ومؤسس الحركة التشكيلية وأول خريج فنون تشكيلية عام 1962م، ومن المؤسسين حسن الملا ويوسف أحمد وسلطان الغانم ومحمد علي عبد الله وسلمان المالك، وبعد الفنان جاسم زيني تسلم الرئاسة محمد علي عبد الله، ثم تسلمت الرئاسة لمدة (13) سنة، نظمنا العديد من الملتقيات والمعارض الداخلية وشاركنا في المعارض الخارجية بلوحات الفنانين القطريين، واهتمت الجمعية بنشر الفن القطري خارج قطر، وقد برزت الجمعية العديد من المواهب القطرية في الفن التشكيلي، بدأنا في مبنى من الطراز التقليدي ببيت بجانب مسجد الشيوخ، ثم انتقلنا إلى فريج شرق في الخليفات، وكانت النقلة والطفرة هي الانتقال إلى مؤسسة الحي الثقافي (كتارا) وترأس الجمعية الفنان محمد العتيق، وكان المبنى قمة في الروعة، وتم عمل دورات وورش عمل، وبرزت مواهب عديدة من خلال إقامة المعارض العديدة والمتنوّعة، وتوفير جميع متطلبات الفنان وصقل المواهب الشابة، ونلاحظ أن الفنانات القطريات أكثر من الفنانين وهم مبدعات، أذكر منهن على سبيل المثال لا الحصر، وفيقة سلطان وإيمان الهيدوس، وحصة المريخي وهنادي الدرويش وسعاد السالم وحصة مفتاح ومريم وهيا السادة وغيرهم، الآن الدولة وفرت تسهيلات جديدة للجيل الحالي منها صالات عديدة في سوق واقف ومركز الفنون البصرية، وكتارا، مبنى المطافئ، ومركز الإبداع وغيره. احتراق معرضي أوجع قلبي وخسرت مبالغ ولم يعوضني أحد من الأمور التي أحزنتني وعورت قلبي وأثرت في كفنان هو احتراق مرسمي بسوق واقف عام 2012، بسبب ماس كهربائي أكل الأخضر واليابس، وخسرت أهم لوحاتي التي تعبت عليها طوال سنوات عمري، كما أنني خسرت مبالغ كبيرة من جراء اللوحات التي اشتريتها من خارج قطر، وعرضتها من أجل بيعها لمتذوقي الفن، وأذكر كنت خارج من المرسم بسوق واقف وعندما وصلت للبيت جاءني تليفون أزعجني ووترني وذلك عندما سمعت باحتراق مرسمي وتوجهت على الفوز إلى المرسم، وشاهدت أن لوحاتي احترقت أمام عيني، مما أثر ذلك على نفسيتي بسبب حبي لأعمالي. صرخة فنان: شكرًا لاهتمام الدولة بالشباب ولا تنسونا نحن الكبار بصراحة شكرًا للدولة لاهتمامها بالفن التشكيلي وبالمواهب الشابة وتوفير مراسم وصالات ومراكز للإبداع، ومركز المطافئ للفنون وكتارا، وإقامة العديد من المعارض، وإيفادهم ودعمهم ماديًا للمشاركة بأعمالهم خارجيًا، ولكن نحن الكبار لا تنسونا نحتاج من الدولة توفير مكان للفنانين الكبار، وأن يكون لكل فنان مرسم يعمل فيه طوال السنة، مثل بيت في سوق واقف أو توفير مراسم في منطقة حيوية توزع على الفنانين، كذلك لا ينسون دعمنا في المشاركة في المعارض والملتقيات الخارجية للتعريف بقطر، ركزوا اهتمامكم على الفنانين الكبار حتى لا يصيبهم الإحباط واليأس ويتركون الفن التشكيلي، وأتمنى أن تلاقي صرختي صدى واهتمام المسؤولين.

4617

| 02 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
إيمان الهيدوس تبدأ رسم جداريتها في "كتارا" غداً

تبدأ غداً الفنانة إيمان الهيدوس رسم الجدارية المخصصة لها، وذلك على الأسوار المحيطة بمواقع المشاريع. واختارت الهيدوس وموضع جداريتها عن بطولة القلايل والمقناص وبعض الرسومات الأخرى التي تتعلق بالتراث القطري وتتحدث عنه، وحرصت على وجود المعالم التراثية في لوحاتها مثل رسم مسجد تراثي قديم. وقدمت الشكر للمؤسسة على طرح هذه المسابقة للفنانين في رسم الجداريات وتنوع الموضوعات التي سوف يقدمها كل فنان في المساحة المخصصة له، وهنا يحدث التنوع في المواضيع وفي الأفكار التي يقدمها كل فنان. وقالت الهيدوس إن هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها جدارية بل لديها خبرة وتجربة في هذا المجال. وتقول بأن الجدارية تبرز مقدرة الفنان في تجويد عمله الفني وتميزة وتفرده، لأن المساحة تكون أكبر من مساحة اللوحة العادية وهنا تبرز النسبة والتناسب في العمل الفني.

5266

| 07 فبراير 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
أفضل تطبيق مجاني للرسم على آيباد

هناك المئات من تطبيقات الرسم على الهواتف والأجهزة الذكيّة والتي يمكن لمستخدميها العزف على فرشهم ولواحتهم وإظهار مخرجات جميلة وغير متوقعة، لكن العيب الوحيد في هذه التطبيقات هو تكرار الأدوات وليس هناك أي جديد في الأدوات التي يتم توفيرها فقط تكرار لا أكثر، ومع التطبيق الجديد Linea سيختلف الأمر، حيث تم تصميم التطبيق من الصفر ليكون متوافق مع أجهزة أيباد فقط، وتحديدًا مع أجهزة آيباد برو صاحب قلم أبل. وبحسب موقع "عالم التقنية"، فإن فكرته الرئيسية هو التركيز على المرسومات وليس الأدوات، وبالرغم من قلة الأدوات إلى أنها تشمل كل ما يتطلبه المستخدم في هذا المجال وأكثر، حيث هناك السهولة في اختيار اللون المناسب من عبر مجموعة واسعة من الألوان، أو تخصيص لون معيّن بنقرة واحدة، ناهيك عن واجهة الرسم البسيطة والمنظّمة جدًا. ويدعم التطبيق تصدير الرسومات كطبقات على البرنامج العالمي فوتوشوب، مع إمكانية تصدير الرسومات بأكملها أو جزء منها، وهناك الفرش والأقلام مختلفة الشكل والحجم، علاوةً على الخلفيات الجاهزة والقوالب والشبكات والتمريرات السحرية والكثير الكثير من الأدوات الاحترافية، وتطبيق Linea متوفّر للتحميل بشكل مجاني.

713

| 06 فبراير 2017

منوعات alsharq
رسامة تركية فقدت ذراعيها ترسم أجمل اللوحات

رغم فقدها لذراعيها وهي لا تزال في ربيعها الخامس جرّاء حادث أليم، لم تكن الحياة بالنسبة للفتاة التركية عائشة إيشيق 31 عاما محطة وقوف وانكسار، بل شكلت لها انطلاقة جديدة اكتشفت فيها معاني جديدة للحياة. الفتاة "إيشيق" فقدت ذراعيها بسبب آلة حصاد القمح، حادث مروع كان كفيلا بانهيار الفتاة واستسلامها لعجزها الذي باتت عليه، لكن إصرارها وعزيمتها جعلاها تتغلب على كل الصعاب، وتفتش عن القدرات المدفونة لديها لتعوض ما ينقصها عن أقرانها الأسوياء. وجدت الفتاة الملكومة ضالتها في أصابع قدميها، حيث اكتشفت وهي في رحم المعاناة قدرتها على الرسم بها، فاتخذت من تلك الأصابع وسيلة لإضفاء لون جديد على حياتها، وبها تمكنت من رسم مئات اللوحات التي شاركت بها في 32 معرضًا فنيًا مختلفًا. حادث في الخامسةروت عائشة قصتها قائلة: "وقع الحادث حينما كنت في الخامسة من عمري، وفي ذلك اليوم كنا عائدين من عطلتنا في مدينة مرسين في الجنوب المطلة على البحر المتوسط إلى بيتنا بولاية أدي يمان (جنوب)". وتابعت "عندما عدنا كان أبي في الحقل، وكنت مشتاقة لرؤيته، فذهبت إليه، وكانت الحصادة تعمل، ولم يكن هو بجوارها". واستطردت "اعتقد أن الحصادة لعبة، قمت برش حفنة من القمح في داخلها، فسحبت ذراعي على الفور، أردت أن أرجع جسمي بيدي الأخرى فالتهمتها أيضا. بقيت على إثرها عاما كاملا لا أخرج من البيت". أما عن كيفية استعمال أصابع قدميها لتلبية احتياجاتها في البداية، ومن ثم استخدامها في الرسم فيما بعد، فلفتت إلى أن لوالدتها فضلا في ذلك. وأردفت "كانت تخرج أمي لتلبية احتياجاتنا، وأنا أظل في المنزل جائعة حتى ترجع، وعندما تعود أغضب غضبا شديدا، ولذلك قررت حينها تعليمي طريقة استخدام قدمي كي ألبي احتياجاتي البسيطة". وأمضت بقولها: "كنت أغضب في البداية من هذه الطريقة، وأقول لوالدتي أنت لا تحبينني". وتواصل عائشة سرد القصة، مشيرة إلى إصرار أمها وإجبارها على استخدمها أصابع قدميها، والمعاناة التي كابدتها في الصفين الأول والثاني من المرحلة الابتدائية. تأقلم مع الواقعوأكملت: "عندما وصلت الى الصف الثالث، كنت قد تعلمت كيفية تلبية كافة احتياجاتي بواسطة قدمي، لكن رغم ذلك كنت أشعر بالوحدة في قريتي؛ لعدم وجود أي معوقين غيري". مستدركة هنا :"لكن عندما انتقلنا وأنا في الصف الحادي عشر إلى إسطنبول، سُنحت لي الفرصة للالتقاء بكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدينة، وعلمت من خلال رفقتي لهم أن لنا وجودا ودورا في هذه الحياة". حب الرسموحول تعلمها الرسم بأصابع قدميها تقول عائشة: "وأنا طالبة كنت أحب دروس الرسم كثيرا، فضلاً عن شغفي بالطبيعة والتجوال، بلغت التاسعة عشرة من العمر، ولم يكن أحد يقبلني للعمل عنده، كان الأمر يؤلمني كثيرًا ويشعرني بأنني عالة على المجتمع، لا فائدة مني، ومن هذه اللحظة قررت تطوير نفسي بنفسي". "وبعدها بقيت طيلة عام كامل أتعلم الرسم بهذه الطريقة، ومن ثم نظّمت أول معرضٍ لي عام 2002". ولي 32 معرضا والآن تشعر عائشة "بالفخر لأني منتجة في المجتمع".

2966

| 04 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
فنان تركي يُحيي الرسم على الزجاج بأثواب السلاطين

آثر الرسام التركي الكلاسيكي إبراهيم بوز، البقاء بفنه في العصر العثماني، بإعادة إحيائه فن الرسم التقليدي على الزجاج من جهة، وباختيار أثواب السلاطين والألغاز التي تحملها موضوعا لرسوماته من جهة أخرى. وقادت الصدفة بوز (64 عامًا)، قبل عشر سنوات لسلوك هذا المنحى من الفن، وتحديدا عام 2005، عندما تعرف على تحفة عثمانية مرسومة على الزجاج، لتلمع الفكرة في ذهنه بإعادة إحياء هذا الفن من جديد. "بوز" الذي يتقن الفن التركي التاريخي الرسم على الماء "إيبرو" تعلم أيضا الرسم على الزجاج وعلّمه دون مقابل لتلامذته بعد تقاعده عن التدريس. وفي حديثه للأناضول، قال "بوز" إنَّ الجديد في فنه، هو المزاوجة بين الرسم على الزجاج وأثواب السلاطين، "فمن ينظر للوحات أول مرة يعتقد أنها رسمت على الورق أو قطعة قماش، ولكن الحقيقة مختلفة تمامًا عندما يتعلق الأمر بالرسم على الزجاج". وأضاف "بوز" أنَّ عملية الرسم تتم على الجانب الخلفي من الزجاج، بواسطة ألوان مائية أو ألوان الجواش (نوع من الألوان المائية القاتمة) أو الغبار، بعدها تأتي حرفية الرسام وذوقه في المزج بين الألوان. أما اختيار أثواب السلاطين موضوعا للوحاته، بين "بوز" أنَّه نظم معرضا عام 2013 في رومانيا، والتقى بعدد من فناني الرسم على الزجاج، وبعد التدقيق بالموضوعات التي اختاروها في لوحاتهم، رأى أن أجمل نماذج يمكن أن تحول إلى تحف زجاجية هي تلك التي بمتحف "طوب قابي" في إسطنبول. وأوضح أن "فناني الرسم على الزجاج في الدول الأجنبية يختارون موضوعات ترتبط بشخصيتهم، وعندما دققت في كافة التحف العثمانية في متحف طوب قابي، وجدتها عبارة عن جوامع وطيور وشاهماران (مخلوق خرافي من الأساطير الفارسية على شكل رأس امرأة وجسم ثعبان له أرجل)". وتابع الفنان التركي: "أردت شيئا مختلفا يحمل معانٍ عميقة وذات قيمة تاريخية، فوقع اختياري على أثواب السلاطين في متحف طوب قابي، فدرستها بالكامل وتعمقت في معاني الرسومات المطرزة على هذه الأثواب". ولفت "بوز" إلى أن "الرسومات التي تتزين بها أثواب السلاطين لم تأت عبثا بل تحمل معان مختلفة، على سبيل المثال الأهلّة الثلاث تعني قارات العالم القديم آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتعني أن نفوذ السلطان يمتد على هذه القارات الثلاث، والخطوط بين الأهلة تعني البحار ما بين القارات، أما ألوان الأثواب فكان السلاطين يختارون اللون المناسب للحفل الذي سيحضرونه". وأكد "بوز" أنه وضع نصب عينيه أن "يضع هذا الفن في أيد أمينة من الفنانين الصاعدين، فالرسم على الزجاج اشتهر في القرنين الثامن والتاسع عشر أي زمن العثمانيين، أما في يومنا هذا فعدد الممارسين له بضع فنانين فقط". وأشار إلى أن "تاريخ هذا الفن قديم جدا خصوصا في تركيا، إلا أنه يوشك على الاندثار". تجدر الإشارة أن أثواب السلاطين العثمانيين كانت تزين بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية والرموز والأرقام المختلفة وما زال سر هذه الأثواب لغزًا عصيًا على الحل حتى يومنا هذا. وهذه الأثواب كانت نتاج عمل مشترك من قبل رجال الدين والمنجمين والخياطين، وكان بعض القمصان يرتديها السلاطين عند الانتصار في ساحة المعارك، وبعضها لدرء الحسد أو الشفاء من الأمراض. وفي كثير من الأحيان استُخدِم على الأثواب نقش سيف علي بن أبي طالب "ذو الفقار" وختم سليمان عليه السلام وختم النبوة للنبي محمد وقصيدة البردة.

1900

| 31 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
لينا العالي: أشكر "كتارا" على دعمها المتواصل للفنانين القطريين

أقامت المؤسسة العاملة للحي الثقافي كتارا ورشة عمل "في عيوننا قطر" لكل من الفنانة لينا العالي، وأنفال الياقوت، ولينا الأيوبي، وحضر الورشة وعدد من فنانات دول الخليج العربي ورسمن عدد من اللوحات الفنية المستمدة من التراث الخليجي. وقالت الفنانة لينا العالي: أشكر المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على دعمها المتواصل للفنانين القطريين وعلى تحقيقها الحلم وإقامة ورشة في اليوم الوطني وبحضور مجموعة من الفنانات الخليجيات اللواتي حرصن على الحضور والمشاركة برسم لوحات فنية مختلفة ومستمد البعض منها من التراث. وأضافت شاركت مجموعة من الفنانات الخليجيات في الورشة مثل حصة كلا وبخيتة سادة وريم الملا من قطر وأنفال الياقوت من الكويت ولينا الأيوبي من البحرين والطالبة ندى مصطفى وعدد من الفنانات.

1715

| 19 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
قطرية تتحدى إعاقتها بموهبتها في الفن التشكيلي

خلال احتفال أقيم في مدينة حمد الطبية بمناسبة اليوم العالمى للاعاقة، شاركت دانيا طارق نظيم من متحدي الاعاقة "اعاقة سمعية" بمعرض لرسوماتها بقسم التدريب الخاص بالرميلة ودانيا قطرية شعارها دائما الأمل والاجتهاد والكفاح والتحدي وهو سر نجاحها تحدت اعاقتها بموهبتها في الفن التشكيلي وتريد من خلال هذا المعرض ان توصل صوتها للعالم كله وتقول لهم "عندما تؤمنون بالأمل وتربطون ذلك بالعمل فحتما ستحققوا ما تريدون "باذن الله". وتقول دانيا انها تريد برسوماتها ان توصل ثلاث رسائل للعالم الرسالة الاولى.. للمجتمع "انا انسان قبل كل شيء " والرسالة الثانية للاسرة " اقبل اعاقة طفلك لكي يقبل اعاقته.. تعايش معها وتكيف هو أحد ابنائك وهو أحد أفراد اسرتك" والرسالة الثالثة للشخص المعاق "لكل شخص معاق ما دام قلبي ينبض وعقلي يعمل لن اتوقف عن الحياة.. ارادتي بعزيمتي.. إعاقتي ميزتني وأبهرت من حولي... تعايشت مع إعاقتي حتى تمنكنت من التعايش مع غيري" وأضافت ان ريع رسوماتها سيتم تخصيصه للجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة) بهدف مساعدة كل معاق لكي يتحدى اعاقته.

436

| 14 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
بالفيديو والصور.. فنانة قطرية تجسد التراث والأصالة في لوحات تشكيلية

افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مساء اليوم معرض للفنانة القطرية مريم الملا تحت عنوان حكايات ملونة. وتجول السليطي برفقة الملا بين لوحات المعرض بحضور عدد من الرسامين والفنانين التشكليين من قطر ودول الخليج، وقال السليطي في تصريح لـ "بوابة الشرق" "نحن في كتارا نقدم كل الدعم لأي فنان أو فنانة من قطري، من خلال فتح أبواب المعارض لهم وللوحاتهم وأعمالهم الفنية". معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا الدكتور خالد السليطي بمعرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا وأشار إلى أن معرض الفنانة مريم الملا تميز باللوحات المميزة التي تحاكي التراث القطري الأصيل وتعطي قصص قصيرة عن الماضي الجميل وعن نمط الحياة في قطر. معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا بدورها تحدث الملا عن لواحاتها وأسلوب الرسم الذي ترغب في إيصاله للجمهور القطري، حيث أوضحت بأنها تستمد أفكار اللوحات من التراث القطري المميز، والتركيز على العادات والتقاليد القطرية بشكل فني من خلال رسم السيدة القطرية بثيابها التراثية، وكذلك رسم الرجل والطفل القطري وهم يمارسون أحدى طقوسنا وعاداتنا بشكل يجذب أي مشاهد للوحة الفنية. معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا وقالت الملا أنها وجدت دعم كبير من قبل الحي الثقافي "كتارا"، مشيرة ألى أنها تطمح للوصول لأشهر المعارض العالمية من خلال لواحتها التي تحمل الطابع القطري والخليجي بكل تفاصيله. معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا معرض حكايات ملونة للفنانة القطرية مريم الملا

7567

| 17 نوفمبر 2016