حكم قاض أمريكي، اليوم الخميس، بأن تواجه شركة فيسبوك دعوى قضائية بتهمة انتهاك خصوصية المستخدمين من خلال فحص محتوى الرسائل التي يبعثون بها لمستخدمين آخرين وذلك لأغراض الدعاية. ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية فيليس هاميلتون في أوكلاند بكاليفورنيا بعض المطالبات المقدمة ضد الشركة لكنه رفض أيضا محاولة فيسبوك إسقاط الدعوى. وقالت شركة فيسبوك إن فحص رسائل مستخدميها يندرج تحت استثناء بموجب قانون خصوصية الاتصالات الإلكترونية الاتحادي يسمح لمقدمي الخدمة بالقيام بذلك في سياق سير العمل العادي. لكن هاميلتون قال إن الشركة "لم تقدم شرحا وافيا لكيفية القيام بمثل هذه الممارسة في إطار سير العمل العادي". ولم ترد فيسبوك ولا محامي المدعين على طلب التعقيب. ووفقا للدعوى التي أقيمت في 2013 فحصت فيسبوك محتوى رسائل خاصة بين مستخدمين بحثا عن أي روابط مواقع على الإنترنت ثم قامت بعد مرات الإعجاب على هذه الصفحات.

بدأت شركة "واتساب" العملاقة في عالم المراسلة الفورية، تشفير الرسائل التي يتبادلها مستخدموها عبر هواتف تستخدم تطبيق أندرويد، في وقت تتزايد الانتقادات لها بأنها تفتقر للشفافية. وتستخدم "واتساب" نظام تشفير أطلق عليه اسم "textsecure"، الذي يضمن، خلافاً لأي أنظمة أخرى، تشفير الرسائل المتبادلة من الهواتف، في وقت يشفر منافسوها الرسائل بين الهاتف والخادم الرئيسي. وطورت منظمة "Open Whispersystems"، التي لا تتوخى الربح، هذا النظام، في العام 2010، وهو يستعمل حالياً على هواتف تعتمد أنظمة تشغيل "أندرويد"، والعمل جار لتطوير أنظمة تناسب الهواتف الأخرى. وتتهم "واتساب" من قبل السلطات بأنها تفتقر للشفافية، وترغب وكالات استخباراتية وحكومية متعددة بالنفاذ إلى الاتصالات عبرها أملاً في أن توفر لها أدلة تساعدها في محاربة "الإرهاب" والجريمة. وكان رئيس منظمة الاستخبارات والأمن البريطانية "GCHQ"، روزبرت هانيغان، اتهم في بداية الشهر الحالي شركات التكنولوجيا بتجاهل حقيقة أن منتجاتها تستخدم "كشبكات تحكم وسيطرة للإرهابيين والمجرمين". وأصابت دعوته الشركات لأن تكون أكثر انفتاحاً عصباً مهماً، ذاك أن الناشطين الخاصين وشركات التكنولوجيا يعتبرون أن وتيرة جمع المعلومات الاستخباراتية وحوادث القرصنة غير الشرعية قد تكون العامل المحفز لمعالجة مسألة الخصوصية والأمن. وبالرغم من أن ما من دليل قوي على ان المجموعات الإرهابية والمجرمين يستخدمون الشبكات الاجتماعية وخدمات المراسلة، فإن السماح للوكالات الاستخباراتية بالنفاذ إليها لا يضمن النتائج. فلا يمكن لوم هذه التكنولوجيات الحديثة في ما يتعلق بـ"الإرهاب" أو الجريمة، حتى إذا كانت تستخدم في ذلك. وبالرغم من أن التكنولوجيا غالباً ما تستخدم لسوء الحظ بشكل غير مناسب، إلا أن مراقبتها ليست حلاً على المدى الطويل، فالتواصل هو قطاع ينمو بشكل دائم وستبرز دائماً طرق جديدة ليستخدمها الناس، سواء لأهداف بريئة أم لا.

حقق المشروع الإبداعي للخاتم الذكي الذي تبنته مؤسسة "إنديجوجو" الأمريكية للتمويل، الهدف المرجو منه، بحصوله على 100 ألف دولار أمريكي ضمن حملته الدعائية والترويجية لشحذ طاقات المستثمرين لضخ أموالهم في إنتاج الخاتم الذكي "موتا سمارت رينج". وتتلخص فكرة الخاتم في ارتباطه بالهاتف الذكي عبر تقنية البلوتوث، ليتلقى مرتديه على أصبعه كافة الإخطارات والتنبيهات الواردة من الهاتف، من رسائل نصية قصيرة وتحديثات ومنشورات فيسبوك وتغريدات تويتر ومكالمات هاتفية واردة. ويمكن استخدام الخاتم كوحدة تحكم عن بعد في الهواتف الذكية، وحتى الأجهزة الذكية، من خلال إيماءات حركية معينة تمكن المرتدي من تشغيل الكاميرا والموسيقى ورفض أو استقبال مكالمات هاتفية واردة وغيرها. ويدعم الخاتم الذكي حالياً عدداً محدوداً من التطبيقات، مثل أنستجرام وفيسبوك وتويتر، بجانب الوقت ودرجة الحرارة، ويصفه المطورون بأنه وسيلة مبتكرة منبثقة من مفهوم "الأجهزة الذكية القابلة للارتداء"، لكن بتصميم مختلف كلياً.

تعرضت آلية التراسل بين مستخدمي فيسبوك، إلى خلل تقني، أدى إلى توقفها بشكل مفاجئ، سواء عبر موقع فيسبوك على الإنترنت، أو عبر تطبيق فيسبوك ماسنجر. وظهرت المشكلة منذ حوالي 40 دقيقة تقريبا، مما دفع العديد من مستخدمي فيسبوك إلى التحدث عن الخلل عبر منشورات شاركوها مع أصدقائهم. وقام فريق البوابة العربية للأخبار التقنية، بالتواصل مع إدارة الـ"فيسبوك"، في محاولة لمعرفة السبب وراء هذا الخلل، ونتوقع أن نتلقى ردا خلال الساعات القادمة.

أطلقت شبكة التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تحديثًا جديدًا لتطبيق الدردشة الخاص بها على أندرويد "فيسبوك مسنجر"، ومن أبرز ما يجلبه التحديث الجديد هو دعم منصّة الساعات الذكية من جوجل "أندرويد وير" Android Wear. وبات بإمكان مُستخدمي الساعات الذكية العاملة بمنصة "أندرويد وير"، استقبال رسائل الدردشة الواردة مباشرةً على شاشة الساعة، والرد عليها صوتيًا، بالإضافة إلى إمكانية الإعجاب بها أو كتم التنبيهات، دون الحاجة للرجوع إلى نسخة التطبيق الموجودة في الهاتف. وشمل التحديث الجديد للتطبيق تحسينات في طريقة عرض التنبيهات الخاصة به وذلك على الهواتف والحواسب اللوحية، بنفس الميزات التي توفّرت للساعة، حيث بات بإمكان المُستخدم مُشاهدة الرسالة الواردة من خلال شريط التنبيهات في هاتفه أو حاسبه اللوحي، والرد عليها والإعجاب بها أو كتم التنبيه الخاص بها، دون الحاجة لفتح التطبيق نفسه. يُذكر أن جوجل كانت قد أعلنت في مؤتمرها الأخير Google I/O 2014 عن الإطلاق الرسمي لمنصة "أندرويد وير"، الخاصة بالساعات الذكية، وتتوفر حتى الآن ساعتان في الأسواق تدعمان المنصة الجديدة.

أطلقت شبكة فيس بوك تطبيقاً جديداً على موقعها الرسمي يعتبر منافساً لخدمة "سناب شات" لمشاركة وتبادل الرسائل المصورة وأجمل اللحظات، على الرغم من أن الشبكة لاتزال تعمل على تطويره حتى الآن، ولم تطرحه رسمياً للجمهور. وبعد الفشل الذريع الذي تكبدته الشبكة عندما أطلقت تطبيق "بوك" عام 2012، عادت فيس بوك مرة أخرى لنفس المضمار، لتطلق هذه المرة تطبيقاً آخر يحمل اسم "Slingshot" المنافس الجديد لتطبيق "سناب شات". ويتيح التطبيق الجديد لفيس بوك إضافة بعض المؤثرات على الصور المرسلة، سواء كتابة عنوانا أو وضع رسومات على الصور أو الفيديو المرسل، بالإضافة إلى أن الصور أو مقاطع الفيديو ستختفي بعد مشاهدتها من قبل الطرف المرسل إليه مباشرة، حسبما ذكر موقع "ذي فيرج" التقني. وأكد المتحدث الرسمي لشبكة فيس بوك أن التطبيق سيتيح للمستخدمين مشاركة كافة اللحظات اليومية مع الأصدقاء والأهل، وسيكون جاهزا قريباً، حسبما ذكر موقع "ذي فيرج".