رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
التشكيلية خلود الكواري لـ الشرق: الخط العربي يستحق تدريسه كمنهج

الكاتبة والفنانة التشكيلية خلود راشد الكواري، تجمع بين الإبداع الأدبي، والفن التشكيلي في آن، ما جعلها تنجز عملين إبداعيين، فضلاً عن إنتاجها للعديد من الأعمال التشكيلية، التي كان الخط العربي محورًا رئيسًا فيها. خلال حوارها لـ الشرق تتعرض الكاتبة والفنانة التشكيلية خلود الكواري إلى طبيعة هذا المزج، والأقرب فيهما إليها، معرجة على سر تفضيلها للخط العربي، ليكون حاضرًا في أعمالها، بالإضافة إلى طرح رؤيتها على سمات المشهد الفنون البصرية حالياً، بجانب تناولها للمفردات التي ساهمت في صقل مواهبها، والتي انطلقت نمت معها، من خلال أيام الدراسة الأولى، فضلًا عن حديثها عن جوانب آخرى، جاء جميعها في السياق التالي. * في ظل تمتعكِ بالكتابة وإبداع الفن التشكيلي في آن، أيهما الأسبق إليك؟ ** أؤكد أن التشكيل والكتابة مرتبطان جداً بـنفسية الفنان، إذ لا يمكن فصلهما عن بعضهما الآخر، فما يشعر به الفنان داخليًا يترجمه على سطح اللوحة بطريقته الخاصة وأسلوبه الفني. ولذلك، فإنه عندما تتسابق المشاعر بالظهور يبدأ الفنان بمسك القلم والفرشاة، وتكون البداية بشخبطة فنية إلى أن تتحول إلى فكرة. تناغم الحروف * وكيف أفادك الخط في إنجاز أعمالك التشكيلية؟ ** أمارس الخط العربي وخاصة الكوفي منذ أيام الدراسة بالمدرسة، فقد كان لديَّ شغف قوي للخط العربي ويشد في الوقت نفسه انتباهي في هندسة الحروف وتناغمها لتشكل الكلمات والجمل. كما كنت أدقق في الكلمات وأرسمها من خلال البصر مما يشعرني بالارتياح. كما أن مشاركتي في الأنشطة المدرسية بالأعمال الفنية والخط العربي البارز، كل ذلك ساهم في صقل موهبتي أكثر. * ما هو الحرف العربي الذي تحرصين على استخدامه في أعمالك البصرية؟ ** تشدني جميع الخطوط العربية، فلكل خط جمالياته وحضوره القوي على سطح اللوحة والموقف المطلوب. وأكثر خط يشدني في لوحاتي هو الخط الديواني وكذلك الرقعة والكوفي. وحاليًا أتدرب على الخط المجوهر المغربي الجليل، والذي يشعر المتلقي بروحانية غريبة وكذلك الخط السنبلي. إرث عريق * ماهي المفردات التي ساهمت في مزجك بين براعة الفن التشكيلي ومهارة الخط العربي؟ ** الإطلاع المستمر على ما يستجد على الساحة الفنية وحضور الورش والدورات أون لاين أو عن طريق الحضور المباشر، كل ذلك ساهم في الاطلاع على الثقافات والحضارات في الدول المختلفة، وبالتالي يساهم في صقل موهبة الفنان. وأنا سعيدة بأن الخط العربي في وقتنا الحاضر أصبح له حضور قوي بالساحة الفنية. وفي هذا السياق، أنصح بتدريس الخط العربي في المدارس كمادة للمحافظة على هذا الإرث الإسلامي. * هل تحرصين في أعمالك على تبني لون فني معين أم تجدين في التنوع ثراء لأعمالك؟ ** التنوع مطلوب وجميل ولكن يعتمد على خبرة الفنان ودهائه في كيفية إثراء أعماله الفنية بأسلوب جديد، وأميل إلى أسلوب المدرسة التجريدية التي تبتعد عن التفاصيل والتخلص من آثار الواقع وإعادة صياغة الأشكال برؤية الفنان وأسلوبه وحسه في اللون والحركة والخيال. كما أميل كثيراً إلى الأسلوب الهندسي الذي يساعد على ربط الفكرة المطلوبة. والفنان دائما يكون وليد المواقف التي تمر به سواء على الصعيد الشخصي أو العام، فالموقف يساعد الفنان في تغيير اللون أو النمط الذي تعود عليه أو يستخدم خامة جديدة تغير مساره ونمطه الفني. حديث الذات * يبدو في عمليك تفاصيل تبحث عن خلود وبين الحروف حروف أخرى جمعهما لخواطر، فلماذا كان التركيز على هذه الخواطر؟ ** عندما كنت طالبة كانت تستهويني الكتابة حتى لو أرتب جملة واحدة فقط من ثلاث كلمات أو صياغة عنوان جذاب للوحة الوبرية أو للأنشطة. كما كنت أستفيض في كتابة فقرة الإنشاء في مادة اللغة العربية، فالفضفضة مطلوبة من الجميع حتى لا تحدث تراكمات سلبية على النفس. وما أجمل الفضفضة التي تكون بين الكاتب وبين الورقة أو اللوحة. * يبدو في عملك تفاصيل تبحث عن خلود أنه حديث مع الذات فهل كان الأمر كذلك لتتوجهين به إلى القارئ؟ ** حديث الذات هو حديث العقل وعتاب القلب يترجمه اللسان بكتابة الكلمات وترسمه اليد بأسلوب فني مريح، فعند كتابتي للخاطرة تبدأ الكلمات بالرسم أولا في مخيلتي ثم تساق بانسيابية على اللوحة. مشاريع إبداعية * ماهي مشاريعك الإبداعية والفنية القادمة؟ ** عندي أمنية بإقامة معرض شخصي وأتمنى أن تتحقق في أقرب وقت. * وأخيراً ما رؤيتك للمشهدين الإبداعي والفني بالدولة؟ ** سعيدة لما وصلت إليه الساحة الفنية والثقافية في وقتنا الحالي من مكانة مرموقة وكثرة المراكز التي تحتوي المواهب والمعارض، وكذلك وجود المتاحف المتخصصة، فكلها لها دور إبداعي في إثراء الساحة الفنية والتشكيلية. تجاوب القراء * هل كانت هناك ثمة رسالة حاولتِ إبرازها للمتلقي من خلال عمليك الإبداعيين؟ ** كثيرون هم (خلود) بالمجتمع فالعملان خاطبا جميع الفئات الكبير والصغير وهذا ما لمسته من القراء، إذ أن كل شخص وجد نفسه في خاطرة معينة.

2718

| 18 يناير 2021

محليات alsharq
د. الكواري لـ"الشرق": تدريس تاريخ قطر الحديث كمقرر لأول مرة

كشف الدكتور راشد الكواري، عميد كلية الآداب والعلوم أن الكلية تعكف حالياً على تطوير مقرر متداخل بين علم النفس والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، كما اعتمدت الكلية مقررين جديدين يتم تدريسهما لأول مرة هذا الفصل وهما (تاريخ قطر الحديث، السياسة الخارجية لدولة قطر)، مشيراً إلى أن مقرر تاريخ قطر الحديث تم وضعه على نطاق ضيق ومحدود، وسوف نتوسع فيه الفصل الدراسي المقبل. وقال الدكتور الكواري في تصريحات خاصة لـ الشرق صباح أمس على هامش انطلاق مؤتمر نحو رؤية شاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولة قطر، إن المؤتمر يركز على موضوع هام، ويجمع بين الشركاء المحليين، والدوليين، والباحثين من مختلف المؤسسات، مشيراً إلى أن المؤتمر يقدم نظرة شاملة عن إنجازات قطر في هذا المجال، كما يركز على أهداف التنمية المستدامة، وأهمية ربط العلم بالسياسات، والبحث البيني عبر التخصصات ببناء القدرات ونقل المعرفة.

1610

| 27 مارس 2018

محليات alsharq
د. الكواري: الأدب ركيزة أساسية للمجتمع المتحضر

نظم قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، المؤتمر الدولي السادس لقسم اللغة العربية تحت عنوان "الخطاب الأدبي في قطر والخليج العربي: البدايات والامتدادات"، الذي يهدف إلى استكشاف القضايا الفنية والأدوات التجريبية في تطور أشكال التعبير الأدبي، بالإضافة إلى المعاني والمداخل التحليلية منذ العصر الحديث لمناقشة الأبعاد الاجتماعية للأدب، كونه من الظواهر الاجتماعية، دون التخلي عن الأبعاد الفنية، وهنا يكون الجوهر الحقيقي لربط الأدب بقضايا مجتمعه. حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم، الأستاذ الدكتور خليفة الوقيان، المستشار في المجلس الوطني للثقافة والفنون في دولة الكويت. والدكتورة كلثم الغانم مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتورة مريم النعيمي رئيس قسم اللغة العربية، والدكتور محمد مصطفى سليم الأستاذ المساعد بالقسم وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين. ركيزة أساسية وفي كلمته، أوضح الدكتور راشد الكواري، "أن الأدبَ ركيزةٌ أساسيةٌ في أي مجتمعٍ متحضرٍ يحترمُ العقلَ ويمنحُ الكلمةَ قيمتَها وقدرتَها على التأثير، ومن دون أن ننظر إلى الأدبِ بوصفه قوةً فاعلةً ومؤثرةً لن يتحققَ لنا شيءٌ ذو بال، ولن تكون هناك ثمرةٌ حقيقيةٌ لمسارِنا في مجالاتِ الحياة". الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم وأضاف، "يحمل المؤتمرُ عنواناً مهماً ومؤثراً، وهو: (الخطاب الأدبي في قطر والخليج العربي) الذي ينظمه قسمُ اللغةِ العربية، وتدعمُه كلية الآداب والعلوم تحتَ رعايةٍ كريمةٍ من الجامعةِ الوطنيةِ في الدولة؛ جامعة قطر؛ وذلك كي يلتقي باحثون من جامعات عربية وغير عربية من أجل مناقشةِ أبعادِ هذا الخطابِ الأدبي، ومكوناتِه في مختلف الأجناسِ الأدبية، وهو ما قد يضعُ أيدينا على جملةٍ من القضايا والاهتمامات التي يحملُها الأدبُ الخليجيُّ على عاتقِه". ترجمة فعلية وفي كلمتها، قالت الدكتورة مريم النعيمي، "إنّ عقدَ قسمِ اللغةِ العربيةِ في كليةِ الآداب والعلومِ بجامعةِ قطر مؤتمراتِه الدوليةِ، التي تتناولُ موضوعاتِ اللغةِ والأدبِ بالتناوبِ في كلِّ عامٍ، لهو انعكاسٌ حقيقيٌّ وترجمةٌ فعليةٌ لما وصلتْ إليه جامعةُ قطر من تقدمٍ في المجال البحثيِّ، ويشهدُ على ذلك تقدمُها الملحوظُ في التصنيفاتِ العالميةِ، واحتلالُها مواقعَ متقدمةً بين الجامعاتِ الكبرى. ومن هذا المنطلق أيضًا يأتي قرارُ القسمِ في الإفساحِ في المجالِ لطلبةِ الدراسات العليا للاشتراكِ في هذه المؤتمراتِ، ليعرضوا فكرهم وإنتاجهم، وليدلوا بدلوهم في ميادين البحثِ والتحليلِ والكتابةِ الأكاديمية. وخلال الجلسة الافتتاحية تم تكريم كل من الباحث والأكاديمي الدكتور ربيعة الكواري، والدكتورة كلثم الغانم، والأستاذ الباحث علي الفياض، والباحث في التراث والأدب الشعبي الأستاذ علي المناعي، وذلك تقديرا لجهودهم في توثيق التراث القطري. تكريم د. ربيعة الكواري خلال المؤتمر الدولي للغة العربية بجامعة قطر

1175

| 26 أبريل 2017

محليات alsharq
الكواري: مشروع متكامل لتطوير قسم الإعلام

الندوة تؤكد على رفع مستوى التعاون بين قسم الإعلام والمؤسسات الصحفية زيادة التدريب العملي وتعديل المناهج وإضافة مسارات جديدة أعلن الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر عن مشروع متكامل لتطوير قسم الإعلام في الكلية، حيث تم تشكيل لجنة لمراجعة خطة القسم والمناهج الدراسية والتخصصات والمسارات الموجودة. وبين د. الكواري في كلمة خلال ندوة واقع الإعلام وتحديات المستقبل، أن هذه الفعالية تأتي في إطار سياسة الجامعة وسعيها للانفتاح على المجتمع ومؤسساته المختلفة، بهدف الحوار والنقاش مع الجهات المختلفة التي تزودها الجامعة بالكادر البشري المؤهل لخوض غمار عملية التطور والازدهار في دولة قطر. وقال: نجتمع اليوم في إطار تطوير البرامج الأكاديمية والعلمية، حتى تتماشى مع متطلبات سوق العمل ومتطلبات تكنولوجيا الإعلام والاتصال والمجتمع الرقمي، وبهدف مناقشة مجالات التطور التي يحتاجها قسم الإعلام بجامعة قطر، لتأهيل الكادر البشري الذي تحتاجه الصناعة الإعلامية في دولة قطر، وبحث آليات التعاون بين المؤسسات الإعلامية وقسم الإعلام بجامعة قطر، التي يجب اعتمادها والعمل بها بهدف الرقي بالتكوين والتأهيل، ومن أجل صناعة إعلامية متطورة وملتزمة وفاعلة تتماشى مع عملية التنمية المستدامة في دولة قطر ورؤية 2030. قسم الإعلام من جهته شكر الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الإعلام في جامعة قطر كافة مؤسسات الإعلام القطرية، على التعاون الوثيق مع القسم، وحرصها بل ومبادرتها المستمرة بمد يد العون في مجالات التدريب للطلاب والطالبات، وإتاحة الفرص الواسعة للقسم أساتذة وطلاباً، للاستفادة من إمكانات تلك المؤسسات. بدوره أشار الدكتور محمد قيراط الأستاذ في قسم الإعلام إلى أهمية تشجيع الشباب القطري على دخول قطاع الإعلام، ومواكبة احتياجات المؤسسات الصحفية. العلاقات العامة وتحدث السيد جاسم فخرو المدير التنفيذي للجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج، حول أهمية أن يقوم قسم الإعلام باستقطاب الطلبة الذين لديهم ميول لدراسة الصحافة، وأن يبادر بنفسه إلى ذلك. من جهته أكد الزميل حسن حاموش سكرتير تحرير الشرق أهمية زيادة الجرعة التدريبية في مناهج الإعلام. جلسات الندوة وقد تضمنت الندوة جلستين، تناولت الأولى رأي قطاع الإعلام في قطر في خريج قسم الإعلام، والمواصفات النظرية والعملية والمهارات المطلوبة في خريج الإعلام حسب مسؤولي القطاع في قطر، والسلبيات والإيجابيات للتدريب العملي. وتناولت الجلسة الثانية إشكالية التوظيف في المؤسسات الإعلامية، والتخصصات الجديدة التي يرى قطاع الإعلام في قطر أنه بحاجة إليها، وآليات التعاون بين المؤسسات الإعلامية وقسم الإعلام بجامعة قطر. وقد خلصت الندوة إلى أهمية رفع مستوى التعاون بين قسم الإعلام والمؤسسات الصحفية، وزيادة التدريب العملي للطلبة، وتعديل المناهج وإضافة مسارات جديدة لها.

1275

| 07 مارس 2017

محليات alsharq
الوالد راشد الكواري يروي لـ"الشرق" ذكريات الفريج في رمضان قديما

أهل الفريج يستقبلون رمضان بالفرحة وتبادل التهاني نحرص على مشاركة بعضنا المناسبات والأعراس أشتاق إلى السنوات الماضية كثيراً نساعد المعرس في ذبح الخراف ونحتفل بإقامة العرضة ليلة العرس الوالد راشد الكواري يبلغ من العمر قرابة 73 عاماً؛ يحدثنا عن ذكرياته في العقود الماضية والزمن الذي عاشه مع إخوته في ذاك الزمان، ويتذكر الأفراح والمناسبات التي عاشوها معاً، وحرصَ أبناء الفريج على المشاركة، والقيام بالواجب في الأعراس والمناسبات الإسلامية الأخرى. بدأ الصومَ في سن العاشرة، وتعلم من والده الذي حرص على تعليمه أمور دينه كالصيام، ويشجعه على الاستمرار في الصيام شيئاً فشيئاً.. كان يصوم نصف نهار، ومن ثم يفطر، إلى حين تعلم الصيام طوال اليوم، وذلك في زمن الستينات.. كانوا يستقبلون شهر رمضان بفرح، ويتبادلون التهاني والزيارات، ويحرِصون على أداء الفرائض في تلك المساجد القديمة والمتواضعة، ويسأل بعضهم عن بعض ويتناولون الإفطار والسحور معاً.. أيام الأفراح والأعراس يتشاركون بالأغاني التراثية وتجهيزات المعرس والعروس، حيث يتم تجهيز غرفة العروس "بالخلة"، وهي تزيين غرفة العروس بأنواع من القماش، وغيره من اللوازم الأخرى، التي تضاف إلى الزينة، إضافة إلى الصندوق المبيت، الذي يتم فيه نقل أدوات العروس من منزل المعرس، إلى منزل العروس، هذا بالنسبة للعروس. بالنسبة للمعرس؛ فيكون هناك تعاون من أبناء الفريج مع المعرس في ذبح الخراف، وكذلك المشاركة في العرضة والتجمع والوقوف إلى جانبه في هذه المناسبة، ويتم تجهيز المعرس بشراء الملابس الجديدة؛ من الثياب والبشت وغيره من سوق واقف، ومن الأغاني التي كانت تقال في الأعراس أثناء "الزفة" شيلات مختلفة كان يحفظها الآباء والأجداد. عمل في صغره بمهنة "التباب" وهو الفتى الذي يقوم بفلق المحار، واستخراج ما بداخله من صغار اللؤلؤ "السحتيت" وتجميعه، ومن ثم بيعه والاستفادة منه لحسابه الخاص، وكان أهل الفريج يستقبلون من خرجوا برحلات استخراج اللؤلؤ عند عودتهم المسماة بـ "الردة"، بالأغاني فرحاً باستقبالهم، وهم يجتمعون بالقرب من الشاطئ، موضحاً لقد كانت رحلات الانطلاق لاستخراج اللؤلؤ، تبدأ من شاطئ الغارية، وحتى الوصول إلى "الهير" وهو مكان وجود المحار في البحر.. وأكد الكواري انه مازال يتذكر الأيام الماضية، والآباء والأجداد والأصدقاء في ذلك الزمان، وهو يشتاق كثيراً للمناطق الشمالية، التي ولد فيها وقضى بها طفولته، إلى حين الانتقال إلى الدوحة.

932

| 13 يونيو 2016

محليات alsharq
د. الكواري: تغييرات في الخطة الاستراتيجية لـ"الآداب والعلوم"

نظمت كلية الآداب والعلوم فعالية بعنوان "لقاء مع العميد" بمناسبة تولي د. راشد أحمد الكواري عمادة الكلية، وهو أول لقاء بعد تعيينه في هذا المنصب، حضر الفعالية العمداء المساعدون، ورؤساء الأقسام، ورؤساء المراكز البحثية، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. في بداية اللقاء رحب د. راشد الكواري بالحضور مقدماً نبذة عن تخصصه الأكاديمي والمناصب التي تولاها، حيث أوضح أنه حصل على درجة البكالوريوس من جامعة قطر وتخصص في الفيزياء، ثم عمل في منصب العميد المساعد لشؤون الطلبة بالكلية في الفترة من عام 2005 إلى 2008، ثم التحق للعمل بمنصب وكيل مساعد بوزارة البيئة حتى عام 2013. وقال د. راشد الكواري إن الفترة القادمة ستشهد تعزيز دور الكلية وشراكتها مع مؤسسات المجتمع المختلفة لتلبية احتياجات المجتمع القطري، ومساندة الدور الذي تقوم به جامعة قطر في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. كما أشار إلى حدوث تغييرات في خطة الكلية الاستراتيجية بما يتناسب مع التغيرات التي تشهدها جامعة قطر حالياً. وأوضح د. الكواري أنه من الآن فصاعداً سيتم إشراك جميع منتسبي الكلية في القرارات التي تخص العملية التعليمية. وأضاف انه سيلتقي في الفترة القادمة مع منتسبي كل قسم على حدة كما سيلتقي بمديري المراكز البحثية وأعضاء هيئة التدريس بها.

896

| 07 يونيو 2016

محليات alsharq
راشد الكواري: "الكاريكاتير" تجاهل هموم الشباب

راشد الكواري.. شاب قطري بسيط، عاش طفولته بين مسلسلات الكارتون ومجلات القصص المصورة، أحب الرسوم المتحركة منذ نعومة أظفاره، وتعلق بشخصيات أفلام ديزني الشهيرة، وفي مراحل الدراسة كان يرسم المواقف الطريفة التي كانت تحدث في الصف، ويتخيلها بشكل كارتوني. مع الوقت والممارسة تمكن الكواري، من تصميم شخصيته التي قد تنتبهون أنها تتكرر كثيراً في رسوماته وأسلوبه الخاص في التهكم على بعض المشاكل الحياتية التي يمر بها أبناء جيله من الثمانينات والتسعينات. ولم يكتف "الكواري" بذلك بل قام بإنشاء أول مدونة كارتونية قطرية بمواقع التواصل الإجتماعي، والتي أخذت خطاً مميزاً في اعتماد الثقافة القطرية واللهجة المحلية كمنبع أساسي للإلهام وأسلوب في الخطاب. واحتضنت مدونة الكوراي مجموعة من الفنانين القطريين، وتطورت فكرة هذه المدونة البسيطة إلى شيء أكبر وهو إنشاء شركة متخصصة في انتاج الكارتون القطري وكانت أولى انتاج الشركة مبادرة "ران سبيد" وهي مبادرة تعنى بالسلامة المرورية، في حين هُناك سعي لإنتاج أول فلم كارتوني عالمي نابع من الثقافة القطرية، في القريب العاجل. "الشرق" التقت بالرسام الكاريكاتيري راشد الكواري، والذي أوضح أن قضيته الأولى لفت نظر المجتمع لمشاكل الشباب، وما يواجه جيله من الهموم والقضايا المختلفة، منوهاً أن الكثير من الفنانين لم يلتفوا لهموم الشباب. * منذ متى وأنت تمارس الرسم الكاركتيري؟ وماذا يمثل لك؟ - بدأت الرسم منذ مرحلة الإبتدائية وكنت في تلك المرحلة أرسم شخصياتي المفضلة على طاولة المدرسة وكتبي الدراسية، الكارتون يمثل لي أسلوب حياة ومكان للتعبير عن همومي وهموم جيلي بطريقة خفيفة لا تجرح أحد وتتقبل من الجميع بصدرٍ رحب، والكاريكاتير هو في الحقيقة طفولتي التي افتقدها كثيراً وعالمي الصغير الملون الذي انفرد فيه مع نفسي وأحلامي وطموحاتي وانفصل به عن الواقع واحلق به بلا قواعد أو حدود، الكاريكاتير بالنسبة لي هو الحرية. * ما مدى تأثير الرسم على حياتك الفنية، والشخصية على حد سواء؟ في الحقيقة أنا أعيش فيه وأفكر بطريقة كارتونية وحتى أسلوب كلامي متأثر به، انتقلت هذه الهواية من أدراجي ودفاتري إلى فضاء الانترنت وكان أول تواجد لي كرسام كاريكاتير هاوي في موقع الفليكر سنة ٢٠٠٥، وكنت انتقد بعض الأمور التي عايشتها في الجامعة ومشاكل الشباب فلاقت انتشاراً لا بأس به، وفيما بعد نشرتُ أعمالي في الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي، لأحصل على ردود أفعال كبيرة، خاصة وأنني أطرح مشاكل جيلي. * وما أبرز القضايا التي تتبناها خلال رسوماتك؟ وهل لديك قضية معينة تتبناها؟ -اعتقد ان اعمالي تتميز بانها شبابية أكثر ولذلك اعتقد ان معظم متابعين رسومي هم من فئة الشباب، لذا فأن قضيتي الاولى هي لفت نظر المجتمع لمشاكل الشباب وهمومه فلا نجد الكثير من الفنانين من يتعرض لهذه الهموم، في حين أنني اتطرق لقضايا التعليم والسياسة كالثورات العربية وقضية فلسطين الأولى. * أسست أول مدونة كرتونية قطرية، حدثنا عن هذه التجربة؟ بعد تزايد المتابعين في مواقع التواصل الإجتماعي، قررت أنا وزميلي عبدالعزيز يوسف أن ننشئ أول مدونة كرتونية، والتي أخذت خطاً مميزاً وهو اعتماد الثقافة القطرية واللهجة المحلية كمنبع أساسي للإلهام وأسلوب في الخطاب، زمرت هذه المدونة بمراحل فاحتضنا فيها مجموعة من الفنانين القطريين وعرضنا أعمالهم بها ومع الوقت تطورت فكرة هذه المدونة البسيطة إلى شيء أكبر وهو إنشاء شركة متخصصة في انتاج الكارتون القطري الذي نفقده بشكل تجاري في قطر. وكانت أولى انتاجنا مبادرة سميناها بـ"ران سبيد" وهي مبادرة تعنى بالسلامة المرورية لوقف الحوادث في الشوارع ونشر الوعي بأهمية الالتزام بقواعد السلامة المرورية، وبحمد الله تبنت وزارة الاتصالات المبادرة ودعمتها مشكورة. * أبرز الصعوبات التي واجهتك في مسيرتك الفنية؟ - أصعب ما واجهته هو الاختيار بين الهواية والعمل كرسام كاريكاتير، فالمسؤولية ثقيلة، وفي بعض الأحيان أجد مشكلة في تخصيص وقت للرسم وفي أوقات أخرى ينقطع عني وحي الأفكار. * وما رأيك في استخدام الكمبيوتر في إخراج الفكرة الكاركتيرية؟ شخصياً اعتبر نفسي انتمي لمدرسة الديجيتال والرسم بالكمبيوتر، منذ بداياتي كنت اعتمد على الكمبيوتر في الرسم، ومع تطور التقنيات أصبحتُ انجز بسرعة، فالأجهزة الإلكترونية مجرد أدوات تساعد الرسام على الرسم تماماً مثل الورقة والقلم فمن لا يملك الفكرة والموهبة لن يستطيع أن يرسم. * ختاماً ما الذي تتأمله؟ وما أبرز أنشطتك المحلية؟ - أتمنى أن أُنتج أول فلم كارتوني عالمي نابع من الثقافة القطرية والقصص المحلية، وحالياً أقوم بتقديم العديد من الورش المختصة بالرسم على الآيباد مع عدة جهات في الدولة مثل وزارة الاتصالات والمجلس الأعلى للتعليم ووزارة الثقافة، والحمد لله قمت بتدريب فئات كثيرة بأعمار مختلفة من المرحلة الإبتدائية حتى الجامعية، وأتمنى لهم التوفيق والوصول إلى العالمية.

3067

| 21 سبتمبر 2014