رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يهنئ الرئيس الكوبي

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس راؤول كاسترو رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس راؤول كاسترو رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس راؤول كاسترو رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

696

| 01 يناير 2018

تقارير وحوارات alsharq
كوبا تحيي ذكرى وفاة كاسترو وسط انشغال بانتقال تاريخي للسلطة

تحيي كوبا السبت ذكرى مرور عام على وفاة قائد ثورتها فيدل كاسترو، بينما تنشغل البلاد بانتقال تاريخي سينهي خلال اقل من مئة يوم ستة عقود من حكم الأخوين كاسترو. وبناء على رغبة القائد الأعلى لن تشهد الجزيرة أي احتفال جماهيري في ذكرى وفاة هذه الشخصية التي لا يمكن تجاوزها خلال الحرب الباردة، قبل عام عن تسعين سنة. ففي هافانا، تنظم مساء السبت أمسية أمام الجامعة بينما يمكن أن يتوجه راؤول كاسترو إلى سانتياجو دي كوبا (جنوب شرق) لزيارة النصب الذي يضم رماد شقيقه. إلا أن هذه الرحلة لم تؤكد رسميا بعد. وتشهد البلاد هذه الايام عددا من الاحتفالات السياسية والثقافية لإحياء ذكرى الموت الجسدي لأبي الثورة الكوبية، وهذه العبارة الرسمية تعني أن قائد الثورة ما زال حاضرا في أذهان أجيال الكوبيين الذين لم يعرفوا غيره. في الشوارع، ظهرت من جديد لوحات وكتابات على الجدران تشيد بـفيدل بيننا وفيدل حيا، بينما تبث محطات الإذاعة والتلفزيون النشيد الجديد الغار والزيتون وهي قصيدة ينشدها المغني الشعبي الكوبي راؤول توريس. وفيدل كاسترو الذي يؤيده البعض ويكرهه آخرون، حكم الجزيرة بلا منازع الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي وتحدى القوة الأمريكية العظمى حوالي خمسين عاما قبل أن يتخلى عن السلطة لأخيه راؤول منذ 2006. وعندما توفي العام الماضي أعلن الحداد الوطني تسعة أيام ونثر رماده في جميع أنحاء البلاد أمام أعين ملايين الكوبيين. وقال بابلو زامورا (24 عاما) الذي يدرس الطب كل ما لدينا تقريبا ندين به إلى قيمه المثالية. من جهته يذكر ليسي شي (22 عاما) الألم الذي شعر به عندما علم بوفاته، وقال لقد تأثرنا وخصوصا الشبيبة والشعب هنا وان كان البعض فرحوا بذلك. ويرى مايكل شيفتر رئيس منتدى الحوار الأمريكي في واشنطن أن غياب الاحتفالات ليس مفاجئا، وقال هناك احترام كبير لفيدل ومنجزاته لكنه غادر الرئاسة قبل أكثر من عقد لذلك لا تطغى ذكرى وجوانب ارث ايجابي بينما يواجه الكوبيون حقائق قاسية. الهدف هو الانتقال خلال العام الماضي، شهد الكوبيون تدهور الوضع الاقتصادي خصوصا تحت تأثير تراجع شحنات النفط الفنزويلية وتباطؤ وتيرة الإصلاحات فجأة. وبعد 2016 العام الذي شهد تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0,9 بالمائة، كانت الدولة تعول على نمو بنسبة 2 بالمائة عام 2017. لكن هذه النسبة خفضت إلى 1 بالمائة في يوليو بينما تقدر اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة المتخصصة بالمنطقة هذه النسبة ب0,5 بالمائة. وفي هذه الأجواء، توقفت الإصلاحات التي تهدف إلى تحديث نموذج اقتصادي قديمة ويريها راؤول كاسترو. ولا يثير الدمار الذي سببه الإعصار ايرما الذي أودى بحياة عشرة أشخاص في سبتمبر الماضي ولا تشديد السياسة الأمريكية حيال الجزيرة، تفاؤلا. وسواء كان ذلك مصادفة أو رغبة لدى السلطات، تتزامن هذه المراسم مع أول دورة من الانتخابات البلدية الاقتراع الذي أرجئ بسبب مرور الإعصار ايرما. وستشكل هذه الانتخابات المحطة الأولى من سلسلة عمليات تصويت يفترض أن تؤدي في نهاية فبراير إلى اختيار خلف لكاسترو (86 عاما) على رأس البلاد. ميجيل دياز الأقرب لتولي الرئاسة وكان راؤول كاسترو الرئيس أعلن منذ 2008 بعدما تولى المنصب بالوكالة لسنتين، انه لن يترشح لولاية جديدة وسيترك المكان لرئيس من الجيل الجديد. وحاليا يبدو النائب الأول للرئيس ونائب رئيس الحكومة ميجيل دياز كانيل (57 عاما) الأوفر حظا للمنصب. وسيكون على الرجل الذي ولد بعد الثورة ويعمل في أجهزة السلطات منذ فترة طويلة، القيام بمهمة شاقة هي ضمان التفاف الكوبيين حول شخصه وتعزيز مكتسبات الثورة ومواصلة الانتقال الاقتصادي الذي رسمه راؤول كاسترو. لكن راؤول كاسترو لن يخرج من السلطة بالكامل إذ انه سيبقى على رأس الحزب الشيوعي الكوبي الذي يتمتع بنفوذ كبير حتى مؤتمره المقبل المقرر عام 2021. وليرشد خلفه، قام راؤول كاسترو برسم خطوط توجيهية اقرها الحزب الشيوعي والبرلمان. وتتضمن هذه الخطوط التوجهات الاقتصادية والسياسية التي يجب إتباعها حتى 2030 بهدف تعزيز النظام ومواصلة تحديث هيكلية اقتصادية متداعية.

1599

| 25 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
كاسترو: تصريحات ترامب تجاه هافانا تمثل تراجعا في العلاقات بين البلدين

اعتبر الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، أن اللهجة المتشددة لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، تجاه بلاده تمثل تراجعا في العلاقات بين واشنطن وهافانا، بعد أن شهدت تحسنا تدريجيا في عام 2015. وقال كاسترو، في كلمة له أمام البرلمان الكوبي الليلة الماضية، إن التصريحات الصادرة عن الرئيس ترامب تمثل تراجعا في العلاقات الثنائية، مضيفا أن الرئيس الأمريكي تجاهل التأييد العام الواسع لتحسن العلاقات بين البلدين، مجددا تأكيده استعداده لمواصلة حوار محترم وللتفاوض بشأن القضايا الثنائية على أساس المساواة والاعتراف بسيادة واستقلال بلاده. وأكد الرئيس الكوبي أن "أي إستراتيجية تهدف إلى تدمير الثورة في كوبا، إما قسرا أو بالضغوط أو مسائل ماكرة أخرى، لن يكون مصيرها سوى الفشل". وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن الشهر الماضي أنه سيلغي الاتفاق الذي عقده الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع كوبا وأعاد بموجبه العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين وأنهى عزلة "هافانا" التي استمرت عدة عقود، حيث وصف الرئيس الأمريكي هذا الاتفاق بأنه "رهيب ومضلل"، مهددا بإلغائه.

279

| 15 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
خادم الحرمين الشريفين يتسلم رسالة من الرئيس الكوبي

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، رسالة من الرئيس الكوبي راؤول كاسترو. قام بتسليم الرسالة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاقتصاد والتخطيط الكوبي ريكاردو كابريساس رويس، وذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين له هنا اليوم. وجرى خلال المقابلة بحث سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية.

268

| 03 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
شاهد.. الرئيس الكوبي يضع أوباما في موقف محرج !

أظهر مقطع فيديو تداوله العديد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحرج خلال محاولته تنفيذ تقليده المتبع مع جميع الزعماء الدوليين، في "التربيت" على كتف نظيره الكوبي راؤول كاسترو؛ حيث رفض الأخير ما فعله أوباما. وكشف الفيديو، أن أوباما حاول بعد المؤتمر الصحفي المشترك أن يربت على كتف كاسترو، إلا أن الأخير صد محاولته هذه ورفع يد أوباما بدلاً من ذلك. وبدأ باراك أوباما زيارته التاريخية إلى كوبا، مساء الأحد الماضي، والتقى خلالها نظيره الكوبي راؤول كاسترو، فيما تشكل الزيارة انفراجة غير مسبوقة بين البلدين بعد نحو 5 عقود من القطيعة. شاهد الفيديو

612

| 22 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
أوباما يشيد بـ"روح الانفتاح" لدى الرئيس الكوبي

استقبل الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، اليوم الإثنين، نظيره الأمريكي، باراك أوباما، في قصر الرئاسة بالعاصمة هافانا. أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بما اعتبره "يوما جديدا" في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، منوها أيضا بـ"روح الانفتاح" لدى نظيره الكوبي راؤول كاسترو. وأكد أوباما في اليوم الثاني من زيارته التاريخية أن مستقبل كوبا "سيقرره الكوبيون" مشددا على أن بلاده ستواصل اتخاذ مواقف من قضايا حقوق الإنسان والحريات الفردية. وبدوره، دعا الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، إلى إنهاء الحظر التجاري المفروض من قبل أمريكا ضد بلاده، قائلا: إن "هناك الكثير يمكن القيام به في حال رفع الحظر الأمريكي"، مستخدما المصطلحات التي تفضلها كوبا في سياستها مع الولايات المتحدة والتي منعت معظم التجارة بين البلدين لأكثر من نصف قرن. ووصف كاسترو التحركات الأخيرة من قبل إدارة أوباما لتحسين العلاقات بأنها "ايجابية لكنها غير كافية"، مشيرا إلى أن الكونجرس يجب أن يضع حدا للحظر التجاري. ودعا أيضا إلى عودة القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا، إلى السيطرة الكوبية.

305

| 21 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
أوباما يلتقي نظيره الكوبي في نيويورك

التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء، نظيره الكوبي راؤول كاسترو على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما وجها دعوة الإثنين لرفع الحظر عن هافانا. وتصافح الرئيسان في مستهل لقائهما في مقر الأمم المتحدة، وهو ثاني لقاء بينهما بعد اللقاء التاريخي الذي عقد في بنما في إبريل، على هامش قمة الأمريكيتين.

243

| 29 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
كاسترو يطالب أمريكا بإنهاء الحصار على كوبا

أكد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الإثنين، إن قيام علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة، لن يكون ممكنا إلا حين تنهي واشنطن الحظر التجاري الذي تفرضه على بلده وتعيد إليها قاعدة جوانتانامو العسكرية وتنهي بث الدعاية المضادة للشيوعية إلى الجزيرة. ومع عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الآن قال كاسترو في أول كلمة يلقيها بالأمم المتحدة، إن "العلاقات الطبيعية لن تتحقق إلا بإنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي ضد كوبا وعودة الأراضي المحتلة بالمخالفة للقانون في قاعدة جوانتانامو البحرية إلى بلادنا وإيقاف البث التلفزيوني والإذاعي والبرامج الهدامة المزعزعة للاستقرار ضد الجزيرة، وحين يحصل شعبنا على تعويضات عن الأضرار الإنسانية والاقتصادية التي لحقت بنا". وحظيت كلمات كاسترو بتصفيق متواصل.

254

| 29 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
كاسترو: هافانا وواشنطن قد تفتحان سفارات بعد 29 مايو

أعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات "تتقدم بشكل جيد" مع الولايات المتحدة، وأن البلدين يمكن أن يعينا سفيرين بعد 29 مايو، حيث من المفترض أن تعلن واشنطن سحب كوبا من لائحتها للدول "الإرهابية". وقال كاسترو في تصريح صحفي، إنه بعد انتهاء الـ45 يوما المقررة لدراسة الكونجرس اقتراح الرئيس باراك أوباما والمحدد في 29 مايو "فإن هذا الاتهام سيرفع ويمكن تعيين السفيرين".

365

| 12 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
كوبا ترحب بقرار أوباما رفعها من قائمة "الإرهاب"

رحبت كوبا، مساء أمس الثلاثاء، بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفعها من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ووصفت وزارة الخارجية في هافانا في بيان تلك الخطوة بأنها "قرار صائب". وتأتي هذه الخطوة بعد لقاء أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو في إطار رسمي لأول مرة مطلع الأسبوع الجاري في بنما. وكان هذا هو أول لقاء من نوعه بين زعيمي البلدين منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1961.

226

| 15 أبريل 2015

تقارير وحوارات alsharq
"أوباما وكاسترو" يطويان صفحة الحرب الباردة بأمريكا اللاتينية

بلقائهما لمدة ساعة تقريبا في جلسة مغلقة، خط الرئيسان الأمريكي والكوبي باراك أوباما، وراوول كاسترو، فصلا جديدا في التاريخ وطويا معا آخر صفحة في الحرب الباردة في أمريكا اللاتينية. وقد جلسا أولا أمام طاولة في صالة متاخمة لمركز المؤتمرات أتلابا لتلتقط لهما الصور، وقد تجمع حشد من المصورين والمصورين الصحافيين على بعد ليرصدوا كل حركة يقوم بها رئيسا الدولتين. وارتدى كل من كاسترو وأوباما بزة قاتمة اللون وقميصا ابيض، وقد كانا مبتسمين ومرتاحين بدون مخالفة الإجراءات الرسمية، والتقط عدد هائل من الكاميرات لحظة وقوفهما، وتصافحهما في مشهد يشكل رمزا لتكريس قرار أعلن في 17 ديسمبر الماضي، للتقدم على طريق المصالحة. الاحترام والصراحة وخلفهما وعلى خلفية بيضاء، يظهر شعار القمة السابعة للأمريكيتين، وبدأ الرجلان اللذان أحاط بهما حشد من كبار المسؤولين، لقاء خاصا ساده "الاحترام" و"الصراحة" وكان "وديا" و"بناء"، وكلها صفات جاءت من مصادر رسمية من الطرفين. وقال الرئيس الأمريكي للصحافيين بعد اللقاء، وقبيل عودته إلى واشنطن "كان حوارا صريحا ومثمرا"، ومع أنه اعترف بأن الخلافات مستمرة خصوصا في مجال حقوق الإنسان، أكد باراك أوباما أن الحوار "كان مباشرا جدا". الخلافات وقال أوباما "نجحنا في التحاور بصراحة عن خلافاتنا ومصادر قلقنا بطريقة أصبحنا نمتلك معها إمكانية دفع العلاقة بين بلدينا قدما، وفي اتجاه مختلف وأفضل". أما راؤول كاسترو الذي يدرك التوقعات الكبيرة المرتقبة من هذا اللقاء غير المسبوق، فقد أوصى بالصبر، وقال إن "التاريخ بين بلدينا كان معقدا، لكننا مستعدون للسير قدما"، ومناقشة "كل شيء" بما في ذلك "حقوق الإنسان". وتفصل بين الرئيسين 3 عقود، وراؤول كاسترو، البالغ من العمر 83 عاما لا ينسى هذا التفصيل، فأوباما ولد في فترة كانت الخصومة بين كوبا والولايات المتحدة في أوجها مع وصول فيدل كاسترو إلى السلطة في 1959. ومنذ قيام نظام كاسترو، تعاقب على الولايات المتحدة 11 رئيس دولة، وقبل اللقاء التاريخي صافح كاسترو بيده التي تغطيها تجاعيد، اوباما بقوة. المزاح خلال القمة وسمح الرجلان لنفسيهما بالمزاح خلال القمة، مع أن راؤول كاسترو لا يتمتع بقوة الشخصية التي عرف بها الزعيم الشيوعي التاريخي فيدل كاسترو، ومعروف بأنه قليل الكلام، ويتلو خطبه، ويرفض الارتجال. وقال راؤول كاسترو في بداية خطابه في الجلسة العامة للقمة "حان الوقت لا تحدث هنا باسم كوبا، ابلغونا أنه علي أن أتلو خطابا يستغرق 8 دقائق، وبما أن6 اجتماعات قمة عقدت بدوني، فسأضرب هذه المدة بـ6 وهذا يمنحني 48 دقيقة". وللمرة الأولى، شغلت حكومة الجزيرة الشيوعية مقعدا في واحدة من هذه القمم التي بدأت في ميامي في 1948، وكان أوباما وكاسترو تصافحا بشكل خاطف خلال تشييع رئيس جنوب إفريقيا السابق نلسون مانديلا في 2013، لكن اللقاء في بنما هو الأول بين رئيسين كوبي وأمريكي منذ أكثر من 50 عاما.

258

| 12 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
إشادة واسعة بذوبان الجليد في العلاقات بين أمريكا وكوبا

لاقى ذوبان الجليد في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا استحسان زعماء أمريكا اللاتينية، فيما يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بنظيره الكوبي راؤول كاسترو، اليوم السبت، مما قد يحسن صورته في المنطقة. وصافح أوباما كاسترو وتحدث معه لفترة وجيزة في مراسم افتتاح قمة الأمريكيتين ليلة أمس الجمعة، في لفتة أثنى عليها زعماء آخرون دعوا في السنوات الأخيرة إلى تغيير السياسة الأمريكية تجاه كوبا. وحتى الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو، خفف من الحدة المعتادة لتصريحاته المناهضة لواشنطن، وامتدح التقارب وكذلك مشاركة كوبا في القمة للمرة الأولى. وقال مادورو "وجود كوبا هنا هو أعظم إنجاز لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي"، وأضاف في إشارة إلى الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، الذي سلم السلطة لشقيقه راؤول عام 2008 "عندما جلس راؤول على هذا الكرسي الذي يخص كوبا جلست 60 عاما من الثورة معه وجلس فيدل". وطمأن أوباما، الذي لم يكن قد ولد حتى عندما صعد كاسترو إلى السلطة في ثورة عام 1959 بكوبا زعماء أمريكا اللاتينية، على أن الولايات المتحدة لم تعد مهتمة بمحاولة فرض إرادتها على المنطقة. وكان أوباما التقى في وقت سابق أمس الجمعة، بنشطاء من المعارضة في مختلف دول أمريكا اللاتينية، ومنهم كوبيان لكن سمح لعدد قليل للغاية من وسائل الإعلام بالإطلاع على الجلسة.

225

| 11 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
كوبا تطالب بإنهاء الحظر الأمريكي لإعادة العلاقات

طالب الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة بإنهاء الحظر الذي تفرضه على كوبا بغية التقدم في إعادة العلاقات بين البلدين، في أول تصريح له منذ الاجتماع الثنائي الذي عقد في هافانا على مستوى عال. وقال راؤول كاسترو، في خطاب ألقاه في قمة مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي "سيلاك" في كوستاريكا، إن "المشكلة الرئيسية لم تحل. فالحظر الاقتصادي والتجاري والمالي الذي يتسبب بأضرار بشرية واقتصادية هائلة ويشكل انتهاكا للقانون الدولي يجب أن يتوقف".

227

| 28 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
رئيس كوبا يشيد بقرار أوباما تطبيع العلاقات مع بلاده

أشاد الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، بتبادل تاريخي للسجناء مع الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، وأثني على الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد اتفاق الدولتين على تطبيع العلاقات بعد عداوة دامت أكثر من 5 عقود. وأفرجت الولايات المتحدة عن 3 جواسيس كوبيين مقابل إطلاق سراح عامل المساعدات الأمريكي ألان جروس الذي سجن في كوبا عام 2009 وكذلك الإفراج عن عميل مخابرات تجسس لصالح الولايات المتحدة ويحتجز منذ ما يقرب من 20 عاما. وقال كاسترو في خطاب تلفزيوني أثار مشاعر البهجة في شوارع هافانا، حيث ينظر إلى الجواسيس الكوبيين على أنهم أبطال "نحتاج أن نتعلم العيش سويا بطريقة متحضرة رغم خلافاتنا". وأشاد كاسترو بأوباما لموافقته على تبادل السجناء والسعي من أجل إقامة علاقة جديدة مع كوبا. وقال كاسترو، الذي كان يتحدث في نفس التوقيت الذي أعلن فيه أوباما أن إدارته ستعيد العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، إن "قرار الرئيس أوباما يستحق الاحترام والتقدير من شعبنا". وأصبح كاسترو (83 عاما) رئيسا لكوبا عام 2008 بعد أن تولى السلطة من شقيقه الأكبر فيدل كاسترو. وعرض التلفزيون الكوبي لقطات للثلاثة المفرج عنهم وهم يحتضنون كاسترو وأقاربهم وأصدقائهم ومسؤولين بالحكومة.

279

| 18 ديسمبر 2014

سيارات alsharq
تحرير بيع السيارات في كوبا يغضب المواطنين

اسشتاط مواطنو كوبا غضبا، بسبب قرار الحكومة بتحرير عملية بيع السيارات على أرض الجزيرة الكوبية ووصفوه بأنه قرار "مهين!" و"فضيحة!". يعود هذا الغضب، إلى الأسعار المرتفعة للغاية التي وضعتها وكالات بيع السيارات المملوكة للدولة، والتي تصل إلى حوالي 200 ألف دولار. واعتبارا من يوم الثالث من يناير 2014، لم يعد مواطنو كوبا والأجانب المقيمون على أراضيها بحاجة إلى الحصول على تصريح خاص لشراء سيارات مستوردة. ومثلما توقع الكثير من العملاء، فقد شهدت أسعار السيارات الجديدة والمستعملة في الدولة الجزيرة الشيوعية، ارتفاعا شديدا عندما خففت السلطات من القيود المفروضة على استيراد السيارات. وأوضح أحدث إصلاح اقتصادي، أعلنت عنه حكومة الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الشهر الماضي، أن السيارات المستوردة ستطرح للبيع بأسعار "مماثلة" لتلك التي حددها السوق. وعلى الرغم من هذا التصريح، ارتفعت أسعار سيارات شركة "بيجو" الفرنسية، أحد الطرازات القليلة التي يتم استيرادها إلى كوبا، في بعض وكالات بيع السيارات التي تديرها الدولة، لتتراوح بين 90 الف و200 ألف دولار وفقا لسعر الصرف الحالي. ويتراوح راتب مواطني كوبا العاملين في القطاع الحكومي بين 30 و40 دولارا شهريا وفقا لسعر الصرف الحالي.

780

| 06 يناير 2014