رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يتلقى رسالة من رئيس الوزراء الهندي

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية من دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند تتصل بالعلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها. تسلم الرسالة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية خلال اجتماعه اليوم، مع سعادة السيد في كيه سينغ وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي، الذي يزور البلاد حالياً.

250

| 05 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء يبحث مع نظيره الهندي التطورات الإقليمية والدولية

التقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم، دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة بمناسبة زيارته للبلاد. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنميتها وتطويرها لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة الوزراء، بينما حضره من الجانب الهندي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لدولة رئيس الوزراء. وأقام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مأدبة عشاء تكريما لدولة رئيس وزراء الهند والوفد المرافق.

223

| 04 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس وزراء الهند يواجه دعوى قضائية بأمريكا

طلبت محكمة أمريكية من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الرد على مزاعم بشأن فشله في وقف أعمال شغب ضد مسلمين، حينما كان رئيسا لوزراء ولاية جوجارات. وتسعى الدعوى المدنية المرفوعة أمام محكمة في نيويورك إلى الحصول على تعويضات من مودي عن جرائم ضد الإنسانية وجرائم قتل خارج نطاق القضاء بموجب قانون آلين تورت وقانون حماية ضحايا التعذيب. ورفع مركز العدالة الأمريكي -وهو منظمة لحقوق الإنسان لا تستهدف الربح- الدعوى نيابة عن اثنين من الناجين من أحداث الشغب التي وقعت عام 2002 في الولاية الواقعة غربي الهند. وأمام مودي 21 يوما للرد على الدعوى التي يواجهها خلال أول زيارة له للولايات المتحدة بعد توليه رئاسة الحكومة الهندية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وبعد سنوات من عدم الترحيب به في الولايات المتحدة يصل مودي الجمعة في زيارة تستغرق 5 أيام يبدأها بنيويورك قبل أن يتوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس باراك أوباما.

411

| 26 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
مسلمو الهند.. أمل يشوبه الحذر أم حذر يشوبه الأمل؟

يخشى ملايين المسلمين من عودة التمييز والتعصب في الهند بعد فوز القومي الهندوسي، نارندرا مودي، في الانتخابات العامة، لكن البعض يبدون مستعدين لإعطائه فرصة. فقد فاز الزعيم الهندي الذي يجسد الجناح المتشدد في حزبه بهاراتيا جاناتا، "حزب الشعب الهندي"، أمام حزب المؤتمر بزعامة آل نهرو-غاندي المحسوب على اليسار في الانتخابات التشريعية، وبذلك يكون له حرية التصرف لتنفيذ الإصلاحات التي وعد بها. زعيم "مؤدلج" إلا أن معارضيه قلقون من حجم هذا الفوز، معتبرين أنه سيسمح لمودي المتأثر بعمق بالأيديولوجية القومية الهندوسية، والذي تلطخت سمعته جراء الاضطرابات المعادية للمسلمين التي جرت في 2002 في ولايته غوجارات، بإهمال الأقليات الدينية. في موازاة ذلك يريد البعض أن يثقوا بخطابه الذي تميز بلهجة جامعة أثناء الحملة، الذي شدد فيه على وعد بتوفير فرص عمل وإنعاش الاقتصاد، ويأملون أن تعود مثل هذه السياسة بالنفع على الجميع بدون تمييز. أمل أم ألم؟ وفي هذا السياق قال عبد السلام 29 عاما، وهو خياط مسلم من مدينة بيناريس المقدسة لدى الهندوس، وحيث تعيش أقلية مسلمة كبيرة "استعدت الأمل وأنتظر أياما أفضل في ظل حكمه". ويشير عبد السلام إلى الازدهار في ولاية غوجارات التي ترأس مودي حكومتها خلال 13 عاما، ويتوخى أن يحقق الزعيم الهندوسي ما فعله فيها على المستوى الوطني. واعتبرت برفين بانو، وهي أرملة مسلمة قتلت عائلتها في الاضطرابات الطائفية في جوجارات، أن زعيم بهاراتيا جاناتا لا يمكن أن يسمح لنفسه بمهاجمة المسلمين بعد أن وعد بتحقيق وحدة البلاد طوال حملته الانتخابية. وما زالت بانو تتذكر جريها في الأزقة الملطخة بالدماء في أحمد أباد، كبرى مدن غوجارات، هربا من أعمال العنف التي قام بها الهندوس، وأدت إلى مقتل زوجها وأولادها الأربعة. وتدبرت أمورها لتعيش حياة جديدة منذ ذلك الحين حيث تعمل في تجارة الخراف في مدينة مسلمة فقيرة بعد مرور 12 سنة على الاضطرابات التي سقط فيها ما لا يقل عن 1000 قتيل معظمهم من المسلمين. وتعرض مودي الذي كان يترأس في تلك الآونة السلطة التنفيذية في ولاية غوجارات لسيل من الانتقادات، بسبب عدم تحركه، لكنه يرد على ذلك بقوله إن القضاء لم يوجه إليه التهمه. وتساءلت بانو في حديثها: "بكل تأكيد يكره مودي المسلمين، لكن هل يمكن أن يسمح لنفسه بإظهار ذلك بصفته رئيسا للوزراء؟". وأضافت: "بما أنه تحدث عن وحدة ثقافية فعليه أن يكون على مستوى التطلعات، وأعتقد انه سيكون كذلك، فهو ليس مجنونا"، وقالت: "آمل أن يرشده الله على الطريق الصحيح". المسلمون صوتوا ضده ويشعر معظم المسلمين بالقلق من حكومة برئاسة مودي، وقد صوتوا ضده بشكل كبير، وأشار استطلاع للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع إلى أن 9% فقط صوتوا لحزب بهاراتيا جاناتا، مقابل 43% لحزب المؤتمر. وقال سانجاي كومار، من مركز دراسة تنمية المجتمعات الذي نظم الاستطلاع، في تصريح له، إن "المسلمين هم الطائفة الوحيدة التي صوتت بشكل كبير لحزب المؤتمر". وقد مني حزب المؤتمر بهزيمة نكراء في هذه الانتخابات بحصوله على 44 مقعدا فقط من أصل مقاعد البرلمان الـ543. وحقق مودي أكبر فوز يحصل عليه حزب منذ 30 عاما؛ ليفرض نفسه بشكل واضح في بعض الولايات مثل اوتار برادش او مهاراشترا ذات الغالبية المسلمة. وأشارت صحيفة تايمز أوف إنديا إلى أن عدد البرلمانيين المسلمين انخفض إلى أدنى مستوياته بحصولهم على 24 مقعدا مقابل 30 في الولاية التشريعية السابقة. وتخشى ناظمة بيغوم، 40 عاما، التي تدير مشغلا لصباغة الملابس في بيناريس من هيمنة الخط المتشدد للقوميين الهندوس. وقالت هذه الأرملة المسلمة متسائلة "أجد مودي مثيرا للقلق، لم أكن أتصور قطعا أنه سيفوز بمثل هذا الهامش، وإنني حزينة لأنه بات مطلق اليدين وسيفعل ما يحلو له، فمن سيتجرأ على مساءلته؟".

546

| 18 مايو 2014