قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دشنت الكاتبة الدكتورة هلا السعيد، سفيرة النوايا والخبيرة النفسية والاستشارية للتوحد والتعليم الخاص سلسلة الانطواء حول الذات، والمكون من ثمانية أجزاء. جاء التدشين في الصالون الثقافي بمعرض الكتاب، حيث تعتبر السلسلة موسوعة علمية شاملة تكشف عن الغموض الذي يهيمن على اضطراب طيف التوحد ويحل اللغز المحير للعالم من خلال المعلومات الجديدة المدونة بالاجزاء الثمانية، فيما تتوفر هذه السلسلة في دار وائل للنشر الأردنية. وقالت: إن الأجزاء الثمانية لهذه السلسلة تعتبر ثاني مؤلف لها تتناول به موضوع التوحد. لافتة إلى أنها حاولت بهذه الأجزاء الثمانية تسليط الضوء على الجديد بعالم طيف التوحد، الذي ما زال بحاجة للمزيد من الدراسة والاهتمام في ظل ما يعانيه أولياء الأمور من القلق في الوصول لتشخيص ثابت لأبنائهم. وتابعت: إن هذا الإصدار محاولة جادة لإضافة ما استجد على الساحة العالمية من معلومات، وأنه قد يكون سبباً في مساعدة طفل يعاني هذا الاضطراب أو مساعدة أسرته أو لكل من يتعامل معه. مشيرة إلى أن الموسوعة تأتي أيضاً في الوقت الذي ظهر فيه الاهتمام بفئة ذوي اضطراب طيف التوحد والانتشار السريع للمرض في عدد كبير من أطفال العالم، والغموض الذي يحيط بهذا الاضطراب، وأن هذه الأسباب دفعتها للقيام بدراسات متخصصة لمعرفة سبب زيادة الاصابة بالتوحد ومن ثم التعرف على أسبابه وطرق علاجه. وقالت إنها حرصت على تناول موضوع السلسلة وطرحه برؤية جديدة في ضوء التحديات العالمية الحديثة، لم تألفه المكتبة العربية من قبل بل وكنا نفتقر اليه في المكتبة العربية. وأضافت أن من بين التحديات التي واجهتني في تدوين معلومات هذا الكتاب هو كبر الموضوع وشموله فخلال خبرتي الطويلة بالتعامل مع الطفل ذوي اضطراب طيف التوحد أكثر من عشرين عاما، فإن جميع احتياجاتهم مهمة لي، فكان من الصعب حصر الموضوع بكتاب واحد، حيث يحتاج مجلدات وليس كتابا محدود المساحة ومحدود الصفحات، حيث بلغ عدد صفحات الكتاب فوق 3 آلاف صفحة، وكان من الصعب على القارئ الالمام بكتاب بهذا الحجم وقراءته. وقالت: إنها لذلك قررت خروج الكتاب بشكل مختلف عن مؤلفاتها السابقة وأن تكون بشكل اجزاء ثمانية توضع بشكل مجموعة متكاملة، كل جزء يكمل الجزء الآخر.
796
| 20 يونيو 2023
قالت د. هلا السعيد- مستشارة لشؤون ذوي الاعاقة بالشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية- إنه مع التطور الذي يشهده عالمنا اليوم، نجد أن سوق العمل يتطور هو أيضا، فتظهر وظائف جديدة لم تكن موجودة مسبقا، وتختفي أخرى بعد أن حلت الآلة محل الإنسان فيها. هذا ما يجعل الكثيرين يشعرون بالقلق والحيرة، ويدفعهم للتساؤل عن وظائف المستقبل التي سيزداد الطلب عليها مع مرور الوقت، حتى يتمكنوا من الالتحاق بها أو السعي للحصول على تعليم يؤهلهم للعمل فيها، واما لن يجدوا لهم مكان في سوق العمل، لذلك سلط شعار اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية لعام 2021 على مهن ووظائف المستقبل لخلق فرص اكثر عدلا. وأكدت د. هلا السعيد في تصريحات لـ الشرق أنه مع ازمة كورونا بدأ العالم يفكر بالمستقبل لما بعد الجائحة، فاتجه المجتمع نحو الدراسات والبحوث والمواقع الإلكترونية والندوات والمؤتمرات للبحث حول ما يخبئه لنا عالم العمل في العقود المقبلة، والبدائل المتاحة، وكيف سيكون العالم بالمستقبل؟، وغيرها من التساؤلات التي لم تخطر علي بالنا من قبل، ونلاحظ المناقشات تتمحور كثير حول دور التقدم التكنولوجي في تحويل فرص العمل، فبالظروف الاستثنائية الأزمات يكون لها دور كبير في توجه أفكار البشر بشأن المستقبل نحو اعتبارات أهم وأعظم فيتحرك العنصر البشري لرسم المستقبل في جميع جوانب الحياه وان لن نمر بأزمة لن نفكر بالتغير والتطوير. * عالم ما بعد كورونا وتابعت: مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد واجه العالم ازمة حقيقية لم ير العالم مثيلها من قبل، فلقد حول هذا الفيروس العالم إلى جزر منعزلة، الأمر الذي أدى إلى إعادة النظر والتخطيط في تغير جوانب الحياة، والتي كان لها دخل كبير فيما حدث وسيحدث من استحداث في أسلوب حياة البشر في الحقبة التالية من التاريخ البشري. ولن يكون عالم ما بعد كورونا كما قبله في العديد من القيم والمفاهيم الإنسانية المرتبطة بالإدارة والتنمية البشرية وبناء القدرات، إذ إن هناك الكثير من القضايا التي تتطلب إعادة التفكير فيها في ظل المتغيرات التي تجري في العالم اليوم جراء هذه الجائحة، التي لم تحدد مسارها النهائي بعد. ونوهت بأن الجائحة تسببت في فرض قيود على امور كثيرة علي الحركة الاقتصادية والتجارية والتعليمية داخل وخارج حدود الدول مع توقف شبه كامل للإنتاج، ووضع بدائل الأمر الذي كانت له تداعياته على علاقات العمل، مما دفع العديد من الدول إلى البحث عن بدائل لاستمرار النشاط مع المحافظة على إجراءات التباعد الاجتماعي عن طريق انتهاج أسلوب العمل عن بُعد والتعليم عن بعد الذي يعتمد على المعرفة الرقمية. * ظهور العمل عن بعد وأضافت: وهذا ما حدث مع ظهور ازمة كورونا واللجوء للعمل عن بعد وبسبب الثورة المعلوماتية التي انتشرت، استطاع الانسان ان يتدخل ويبرمجها لصالح بيئة العمل، وبذلك أحدثت تغييراً واضحاً في مفاهيم العمل التقليدية من خلال تنظيم العمل عن بُعد الذى أثبت نجاحه في مكافحة انتشار الجائحة، واكتشفوا ايجابيات هذه الطريقه حيث كان لها تأثير بجانب العمل والمحافظة على البيئة وجوانب اقتصادية، وغيرها سيتم تذكرها بالتفصيل لاحقا وهذا جعل صناع القرار يفكرون بالاستمرار بهذا النظام حتى يصبح دائماً حتى بعد مرحلة التعافي من الجائحة من خلال توسيع نطاق التحول الرقمي في جميع المجالات. وأشارت إلى أن نحو 1.7 مليون وظيفة فقدت في الدول العربية خلال العام الماضي 2020 بسبب فيروس كورونا، بحسب تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية، ونجد أنفسنا هنا أمام التحول الأول والذي أفرزته أزمة فيروس كورونا المستجد، من حجم العمل المفقود أو الوظائف التي أُلغيت، أو يمكن أن تلغى، وهو حجم آخذ في التنامي، وقد قدرت منظمة العمل الدولية عدد الذين يمكن أن يتحولوا إلى عاطلين جدد بسبب الإغلاق الاقتصادي المفروض كجزء من الإجراءات الاحترازية لمحاصرة الفيروس عالميًا بنحو 25 مليون شخص، وهذا العدد يتجاوز من فقدوا وظائفهم في الأزمة المالية العالمية عام 2008، والذين بلغوا 23 مليون شخص. * إيجابيات العمل عن بعد واستطردت بقولها: وبعد تلك الأزمة يمكن القول، بأننا قد اكتشفنا جوانب لم ننتبه لها من قبل في أساليب إدارة العمل، والتكيف مع العمل من المنزل وفي العزلة، وهو الذي يجبرنا جميعًا على إيجاد حلول رقمية للحفاظ على الاجتماعات والدروس والتدريبات والمقابلات والمؤتمرات ومتابعه سير العمل والتجارة والمزيد من الخدمات الأخرى، ويقلص تكاليف الشركات والمؤسسات مع ضمان المزيد من الأرباح، ويوفر الوقت والجهد واستهلاك الطاقة، اتاحه الفرصة لتبادل الخبرات بطريقة سهلة غير مكلفة بالحضور والإقامة، ويجب أن تدار تلك المميزات بشكل متوازن بما يضمن تعظيم الاستفادة، وأيضًا تقليل الأضرار قدر الإمكان، حتى لا نجد أنفسنا أمام أزمة بطالة عالمية، وكذلك تأثيرها المتوقع على الاقتصاد الكلي. وذكرت د. هلا السعيد أن تلك الأزمة قد خلفت ضرائب مدمرة على الأنظمة بشكل لم يسبق له مثيل، حيث انتقل التسوق من المتاجر إلى الإنترنت شراء الأون لاين وواجهت الشركات التي لم يكن لديها خيار عبر الإنترنت دمارًا ماليًا بذلك، ومن المتوقع أنه بعد الأزمة سيطورون من خدماتهم لوقت الازمات فسوف تكتشف الشركات التي ترغب في الحفاظ على قدرتها التنافسية طرقًا للحصول على خدمات عبر الإنترنت، بحيث سيكون هناك تحسينات على أنظمة النقل والإمداد لاستيعاب عمليات العرض والطلب، كذلك أيضًا سوف يتم الاعتماد على الروبوتات كما رأينا كيف أدارت الصين أزمة كورونا، حيث إن هذه الروبوتات ليست عرضة للإصابة بالفيروسات، سواء تم استخدامها في العناصر الحيوية في نظام الرعاية الصحية، أو للحفاظ على تشغيل المصانع والمطاعم... وغيرها من المهام. ولفتت إلى أن الشركات والمؤسسات بعد انتشار هذا الفيروس، وجدت نفسها أمام واقع تطبيق نظام العمل عن بُعد، والمفاجأة أن تطبيق هذا النظام ساهم في ظهور بعض الايجابيات مثل خفض البصمة الإلكترونية للموظفين، وخفض تكاليف الاستئجار والسفر وزيادة الإنتاجية، كما ساهم تطبيق هذا النظام في تقليل الازدحام المروري وقلل استهلاك السيارات والبنزين، وبتقليل السيارات قلل عوادم البنزين الصادر من السيارات فحافظوا علي البيئة، وقرب المسافات فعلى سبيل المثال لم تعد هناك ضرورة للسفر إلى دول أخرى لحضور الاجتماعات والمؤتمرات مما قلل تكاليف السفر وقلل تكاليف المؤتمرات والاجتماعات للعديد من الامور وبذلك الاكتفاء بالاجتماعات والمؤتمرات اون لاين، واستبدال مكالمات الفيديو بدلا من الحضور الجسدي، بل من الممكن أن تكون فعالة بنفس القدر. بالإضافة إلى زيادة إنتاجية الموظف، تخفيض المصاريف التشغيلية لمواقع العمل مثل: تكاليف استهلاك الكهرباء والماء، والنظافة، والحراسة، وإيجار المساحات للمكاتب، ومواقف السيارات للموظفين والعملاء، والدورات التدريبية، وتكاليف السفر والإقامة... إلخ. إعادة النظر في حجم الهياكل التنظيمية وعدد الوظائف. العمل عن بعد غيّر المفاهيم كما غير تطبيق نظام العمل عن بُعد الكثير من المفاهيم التقليدية، من قبيل استخدام الوسائل الإلكترونية في التواصل والإشراف على الموظفين، ووقف المراسلات الورقية والاعتماد على البريد الإلكتروني مما عزز من مفهوم حماية البيئة واستدامة الطاقة، وخفض استهلاك الاوراق بالمراسلات إلى جانب عقد الاجتماعات بالوسائل المرئية الافتراضية، واعتماد الأنظمة الإلكترونية لإنجاز المعاملات المختلفة، والتي عززت استثمار وإدارة الوقت بكفاءة وفعالية ومرونة عالية. وهيأ بيئة أكثر راحة للعمل، ووفر وقتاً إضافياً لتلبية المتطلبات الأسرية، خاصة للأمهات العاملات، وضمن في هذه الظروف الاستثنائية استمرارية العمل في جميع القطاعات، مما سمح بتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي، وتقليل فرص الإصابة بعدوى الفيروس في مواقع العمل، ما أدى بالتالي إلى رفع إحساس الموظفين بالمسئولية المجتمعية وشعر بالراحة والامان بان المسؤولين يفكرون بصحة وحماية الموظف. تحديات العمل عن بعد على الرغم من هذه المزايا، قالت إن هناك تحديات تؤثر على مستوى فعالية العمل عن بعد أهمها: عدم جاهزية بعض المؤسسات للتحول إلى نظام العمل عن بُعد، حيث لا تتوفر البرامج والأنشطة الداعمة لتطبيقه فضلاً عن الحاجة إلى الدعم الفني والتقني، وفقدان الدول الفقيرة للأجهزة الذكية وانقطاع الكهرباء الدائم، واختلاف درجة استيعاب المفهوم بين الموظفين، وضعف المرونة في تغيير بعض الإجراءات الإدارية، إلى جانب تباين درجات الالتزام بساعات العمل، والحفاظ على أمن المعلومات، وانخفاض مستوى التعاون بين الموظفين والعمل بروح الفريق الواحد، وضعف التدريب على استخدام أنظمة وتطبيقات العمل عن بُعد، وعدم وضوح آلية تقييم الموظفين وقياس الأداء، والاهم ان بعض الموظفين لم يشعر بالمسؤولية المجتمعية التي تقع عليه فكان ضعف الاداء وعدم الالتزام بالوقت العمل المفروض عليه بالعمل اون لاين. وأوضحت أن يترسيخ ثقافة العمل عن بُعد تتطلب توفير بيئة تكنولوجية آمنة، ومراعاة الضوابط المتعلقة بالحفاظ على خصوصية وسرية البيانات، وتقنين الصلاحيات الخاصة بالدخول على الأنظمة التكنولوجية، ومتابعة الموظفين، وتقييم العمل، وحساب ساعات العمل، وإعادة توزيع العمال على المساحة المخصصة لهم داخل مكان العمل بما يعمل على تقليل فرص العدوى من أي فيروس قد يظهر مستقبلاً.
2574
| 25 سبتمبر 2021
مساحة إعلانية
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
42008
| 20 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
18982
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
17016
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
12912
| 20 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8492
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
7624
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
5904
| 19 ديسمبر 2025