أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قالت د. هلا السعيد- مستشارة لشؤون ذوي الاعاقة بالشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية- إنه مع التطور الذي يشهده عالمنا اليوم، نجد أن سوق العمل يتطور هو أيضا، فتظهر وظائف جديدة لم تكن موجودة مسبقا، وتختفي أخرى بعد أن حلت الآلة محل الإنسان فيها. هذا ما يجعل الكثيرين يشعرون بالقلق والحيرة، ويدفعهم للتساؤل عن وظائف المستقبل التي سيزداد الطلب عليها مع مرور الوقت، حتى يتمكنوا من الالتحاق بها أو السعي للحصول على تعليم يؤهلهم للعمل فيها، واما لن يجدوا لهم مكان في سوق العمل، لذلك سلط شعار اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية لعام 2021 على "مهن ووظائف المستقبل لخلق فرص اكثر عدلا".
وأكدت د. هلا السعيد في تصريحات لـ الشرق أنه مع ازمة كورونا بدأ العالم يفكر بالمستقبل لما بعد الجائحة، فاتجه المجتمع نحو الدراسات والبحوث والمواقع الإلكترونية والندوات والمؤتمرات للبحث حول ما يخبئه لنا عالم العمل في العقود المقبلة، والبدائل المتاحة، وكيف سيكون العالم بالمستقبل؟، وغيرها من التساؤلات التي لم تخطر علي بالنا من قبل، ونلاحظ المناقشات تتمحور كثير حول دور التقدم التكنولوجي في تحويل فرص العمل، فبالظروف الاستثنائية "الأزمات" يكون لها دور كبير في توجه أفكار البشر بشأن المستقبل نحو اعتبارات أهم وأعظم فيتحرك العنصر البشري لرسم المستقبل في جميع جوانب الحياه وان لن نمر بأزمة لن نفكر بالتغير والتطوير.
* عالم ما بعد كورونا
وتابعت: "مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد واجه العالم ازمة حقيقية لم ير العالم مثيلها من قبل، فلقد حول هذا الفيروس العالم إلى جزر منعزلة، الأمر الذي أدى إلى إعادة النظر والتخطيط في تغير جوانب الحياة، والتي كان لها دخل كبير فيما حدث وسيحدث من استحداث في أسلوب حياة البشر في الحقبة التالية من التاريخ البشري. ولن يكون عالم ما بعد كورونا كما قبله في العديد من القيم والمفاهيم الإنسانية المرتبطة بالإدارة والتنمية البشرية وبناء القدرات، إذ إن هناك الكثير من القضايا التي تتطلب إعادة التفكير فيها في ظل المتغيرات التي تجري في العالم اليوم جراء هذه الجائحة، التي لم تحدد مسارها النهائي بعد".
ونوهت بأن الجائحة تسببت في فرض قيود على امور كثيرة علي الحركة الاقتصادية والتجارية والتعليمية داخل وخارج حدود الدول مع توقف شبه كامل للإنتاج، ووضع بدائل الأمر الذي كانت له تداعياته على علاقات العمل، مما دفع العديد من الدول إلى البحث عن بدائل لاستمرار النشاط مع المحافظة على إجراءات التباعد الاجتماعي عن طريق انتهاج أسلوب "العمل عن بُعد" والتعليم عن بعد الذي يعتمد على المعرفة الرقمية.
* ظهور العمل عن بعد
وأضافت: "وهذا ما حدث مع ظهور ازمة كورونا واللجوء للعمل عن بعد وبسبب الثورة المعلوماتية التي انتشرت، استطاع الانسان ان يتدخل ويبرمجها لصالح بيئة العمل، وبذلك أحدثت تغييراً واضحاً في مفاهيم العمل التقليدية من خلال تنظيم "العمل عن بُعد" الذى أثبت نجاحه في مكافحة انتشار الجائحة، واكتشفوا ايجابيات هذه الطريقه حيث كان لها تأثير بجانب العمل والمحافظة على البيئة وجوانب اقتصادية، وغيرها سيتم تذكرها بالتفصيل لاحقا وهذا جعل صناع القرار يفكرون بالاستمرار بهذا النظام حتى يصبح دائماً حتى بعد مرحلة التعافي من الجائحة من خلال توسيع نطاق التحول الرقمي في جميع المجالات".
وأشارت إلى أن نحو "1.7 مليون وظيفة" فقدت في الدول العربية خلال العام الماضي 2020 بسبب فيروس كورونا، بحسب تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية، ونجد أنفسنا هنا أمام التحول الأول والذي أفرزته "أزمة فيروس كورونا المستجد"، من حجم العمل المفقود أو الوظائف التي أُلغيت، أو يمكن أن تلغى، وهو حجم آخذ في التنامي، وقد قدرت منظمة العمل الدولية عدد الذين يمكن أن يتحولوا إلى عاطلين جدد بسبب الإغلاق الاقتصادي المفروض كجزء من الإجراءات الاحترازية لمحاصرة الفيروس عالميًا بنحو 25 مليون شخص، وهذا العدد يتجاوز من فقدوا وظائفهم في الأزمة المالية العالمية عام 2008، والذين بلغوا 23 مليون شخص.
* إيجابيات العمل عن بعد
واستطردت بقولها: "وبعد تلك الأزمة يمكن القول، بأننا قد اكتشفنا جوانب لم ننتبه لها من قبل في أساليب إدارة العمل، والتكيف مع "العمل من المنزل وفي العزلة"، وهو الذي يجبرنا جميعًا على إيجاد حلول رقمية للحفاظ على الاجتماعات والدروس والتدريبات والمقابلات والمؤتمرات ومتابعه سير العمل والتجارة والمزيد من الخدمات الأخرى، ويقلص تكاليف الشركات والمؤسسات مع ضمان المزيد من الأرباح، ويوفر الوقت والجهد واستهلاك الطاقة، اتاحه الفرصة لتبادل الخبرات بطريقة سهلة غير مكلفة بالحضور والإقامة، ويجب أن تدار تلك المميزات بشكل متوازن بما يضمن تعظيم الاستفادة، وأيضًا تقليل الأضرار قدر الإمكان، حتى لا نجد أنفسنا أمام أزمة بطالة عالمية، وكذلك تأثيرها المتوقع على الاقتصاد الكلي.
وذكرت د. هلا السعيد أن تلك الأزمة قد خلفت ضرائب مدمرة على الأنظمة بشكل لم يسبق له مثيل، حيث انتقل التسوق من المتاجر إلى الإنترنت شراء الأون لاين وواجهت الشركات التي لم يكن لديها خيار عبر الإنترنت دمارًا ماليًا بذلك، ومن المتوقع أنه بعد الأزمة سيطورون من خدماتهم لوقت الازمات فسوف تكتشف الشركات التي ترغب في الحفاظ على قدرتها التنافسية طرقًا للحصول على خدمات عبر الإنترنت، بحيث سيكون هناك تحسينات على أنظمة النقل والإمداد لاستيعاب عمليات العرض والطلب، كذلك أيضًا سوف يتم الاعتماد على الروبوتات كما رأينا كيف أدارت الصين أزمة كورونا، حيث إن هذه الروبوتات ليست عرضة للإصابة بالفيروسات، سواء تم استخدامها في العناصر الحيوية في نظام الرعاية الصحية، أو للحفاظ على تشغيل المصانع والمطاعم... وغيرها من المهام.
ولفتت إلى أن الشركات والمؤسسات بعد انتشار هذا الفيروس، وجدت نفسها أمام واقع تطبيق نظام "العمل عن بُعد"، والمفاجأة أن تطبيق هذا النظام ساهم في ظهور بعض الايجابيات مثل خفض البصمة الإلكترونية للموظفين، وخفض تكاليف الاستئجار والسفر وزيادة الإنتاجية، كما ساهم تطبيق هذا النظام في تقليل الازدحام المروري وقلل استهلاك السيارات والبنزين، وبتقليل السيارات قلل عوادم البنزين الصادر من السيارات فحافظوا علي البيئة، وقرب المسافات فعلى سبيل المثال لم تعد هناك ضرورة للسفر إلى دول أخرى لحضور الاجتماعات والمؤتمرات مما قلل تكاليف السفر وقلل تكاليف المؤتمرات والاجتماعات للعديد من الامور وبذلك الاكتفاء بالاجتماعات والمؤتمرات اون لاين، واستبدال مكالمات الفيديو بدلا من الحضور الجسدي، بل من الممكن أن تكون فعالة بنفس القدر. بالإضافة إلى زيادة إنتاجية الموظف، تخفيض المصاريف التشغيلية لمواقع العمل مثل: تكاليف استهلاك الكهرباء والماء، والنظافة، والحراسة، وإيجار المساحات للمكاتب، ومواقف السيارات للموظفين والعملاء، والدورات التدريبية، وتكاليف السفر والإقامة... إلخ. إعادة النظر في حجم الهياكل التنظيمية وعدد الوظائف.
العمل عن بعد غيّر المفاهيم
كما غير تطبيق نظام العمل عن بُعد الكثير من المفاهيم التقليدية، من قبيل استخدام الوسائل الإلكترونية في التواصل والإشراف على الموظفين، ووقف المراسلات الورقية والاعتماد على البريد الإلكتروني مما عزز من مفهوم حماية البيئة واستدامة الطاقة، وخفض استهلاك الاوراق بالمراسلات إلى جانب عقد الاجتماعات بالوسائل المرئية الافتراضية، واعتماد الأنظمة الإلكترونية لإنجاز المعاملات المختلفة، والتي عززت استثمار وإدارة الوقت بكفاءة وفعالية ومرونة عالية. وهيأ بيئة أكثر راحة للعمل، ووفر وقتاً إضافياً لتلبية المتطلبات الأسرية، خاصة للأمهات العاملات، وضمن في هذه الظروف الاستثنائية استمرارية العمل في جميع القطاعات، مما سمح بتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي، وتقليل فرص الإصابة بعدوى الفيروس في مواقع العمل، ما أدى بالتالي إلى رفع إحساس الموظفين بالمسئولية المجتمعية وشعر بالراحة والامان بان المسؤولين يفكرون بصحة وحماية الموظف.
تحديات العمل "عن بعد "
على الرغم من هذه المزايا، قالت إن هناك تحديات تؤثر على مستوى فعالية العمل عن بعد أهمها: عدم جاهزية بعض المؤسسات للتحول إلى نظام العمل عن بُعد، حيث لا تتوفر البرامج والأنشطة الداعمة لتطبيقه فضلاً عن الحاجة إلى الدعم الفني والتقني، وفقدان الدول الفقيرة للأجهزة الذكية وانقطاع الكهرباء الدائم، واختلاف درجة استيعاب المفهوم بين الموظفين، وضعف المرونة في تغيير بعض الإجراءات الإدارية، إلى جانب تباين درجات الالتزام بساعات العمل، والحفاظ على أمن المعلومات، وانخفاض مستوى التعاون بين الموظفين والعمل بروح الفريق الواحد، وضعف التدريب على استخدام أنظمة وتطبيقات العمل عن بُعد، وعدم وضوح آلية تقييم الموظفين وقياس الأداء، والاهم ان بعض الموظفين لم يشعر بالمسؤولية المجتمعية التي تقع عليه فكان ضعف الاداء وعدم الالتزام بالوقت العمل المفروض عليه بالعمل اون لاين.
وأوضحت أن يترسيخ ثقافة العمل عن بُعد تتطلب توفير بيئة تكنولوجية آمنة، ومراعاة الضوابط المتعلقة بالحفاظ على خصوصية وسرية البيانات، وتقنين الصلاحيات الخاصة بالدخول على الأنظمة التكنولوجية، ومتابعة الموظفين، وتقييم العمل، وحساب ساعات العمل، وإعادة توزيع العمال على المساحة المخصصة لهم داخل مكان العمل بما يعمل على تقليل فرص العدوى من أي فيروس قد يظهر مستقبلاً.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
26938
| 12 أكتوبر 2025
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
9218
| 11 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8922
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7826
| 12 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اختتمت اليوم، أعمال النسخة الثالثة من منتدى قطر العقاري، الذي نظمته الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري تحت شعار /عقارات المستقبل/، في مركز الدوحة...
0
| 14 أكتوبر 2025
انطلقت اليوم، فعاليات معرض الخمسة الكبار المتخصص في قطاع العمارة والبناء بمركز الدوحة للمعارضوالمؤتمرات ويستمر حتى يوم 16 أكتوبر الجاري بمشاركة مجموعة من...
46
| 14 أكتوبر 2025
واصل الذهب صعوده إلى مستويات قياسية، مدعومًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، وتصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة...
128
| 14 أكتوبر 2025
أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي أن قطر تحتل المرتبة الرابعة عربياً من حيث حجم احتياطيات الذهب، بإجمالي 116.12 طناً، مما يعكس متانة سياساتها...
344
| 14 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
26938
| 12 أكتوبر 2025
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
9218
| 11 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8922
| 12 أكتوبر 2025