رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة حمد: دورات لتعليم 12 لغة عالمية للجمهور

قالت السيدة ندى عبد الجليل المحميد مديرة مركز الترجمة والتدريب بمعهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة: يحتفل مركز معهد دراسات الترجمة بمرور 10 سنوات على تأسيسه في 2012، بهدف تطوير قدرات الترجمة في قطر وخارجها، وليكون بمثابة جهة متخصصة تقدم تعليماً متطوراً للترجمة التحريرية والشفوية بجودة تضاهي أعلى المعايير العالمية، ورسالته إعداد طلاب مزودين بالمهارات اللازمة لتأهيلهم لمسيرة مهنية ناجحة كمترجمين تحريرين وفوريين في مختلف التخصصات اللغوية، وهي مناسبة نفتخر فيها كثيراً لأنها فرصة للاحتفاء بالإنجازات التي نفذها المركز خلال الفترة الماضية. وأوضحت أنّ المركز لديه 3 أقسام أساسية هي قسم دراسات الترجمة ويضم 3 برامج متخصصة في الماجستير منها برنامج ماجستير الآداب في دراسات الترجمة، وماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية، وماجستير الآداب التواصل بين الثقافات، وتمّ اعتماد برنامجين منهما من جامعة جنيف وهذا منذ تأسيس المركز الذي حافظ على الاعتماد لدقة أدائه منذ تأسيسه. والبرنامج الثاني مركز اللغات، ويتم طرح 12 برنامجاً لغوياً للجمهور بمختلف المستويات للكبار، الذي يتكون من 12 لغة هي: اللغة العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، واليابانية، والكورية، والصينية ـ الماندرين، والبرتغالية، والروسية، والأسبانية، والتركية. كما يقدم المركز مجموعة متنوعة من الدورات مختلفة الأشكال والمحتويات، وتتضمـّن دورات تعليمية أساسية في اللغة، ودورات متخصصة للأغراض المهنية، وأخرى متخصصة لأغراض السفر، والمهارات اللغوية الأربع، هي: التحدث والاستماع والقراءة والكتابة. ومدرّسو مركز اللغات متخصّصون في حقل اللغة وغالبيتهم من الناطقين باللغات التي يدرّسونها، كما يستخدمون منهجيات تدريــس متطورة وتقنيات حديثة تساعد في تحقيق الأهداف، ويعتبر تعليم اللغات ضمن سياقها الثقافي جزءًا لا يتجزأ من فلسفتـنا اللغوية. برامج للأطفال ونوهت أنه يتم طرح 6 برامج لغات للأطفال واليافعين، إلى جانب عمل مركز الترجمة والتدريب ويتم من خلاله تقديم خدمات ترجمة متخصصة لمختلف المؤسسات بالدولة وتقدم كل أنواع خدمات الترجمة منها الترجمة والتدقيق والترجمة التحريرية والمراجعة وخدمة الترجمة الفورية في المؤتمرات والاجتماعات والمناسبات المحلية وخدمات الترجمة السمعية البصرية (السترجة) والدبلجة مثلاً وورش عمل تدريبية بمركز التدريب وهي مطروحة للجميع. المستفيدون من الورش وأشارت إلى أنّ أغلب المستفيدين من الورش هم من العاملين في مجال الترجمة والاتصالات ويتم العمل أيضاً على برامج الترجمة التقنية التي تحوي عدداً كبيراً من ذاكرات الترجمة والقواميس والمصطلحات التي تؤدي إلى المحافظة على مستويات الترجمة. كما تمّ تخريج أكثر من 14 ألف مستفيد ممن تعلموا لغات بمختلف المستويات، منهم إعلاميون ودبلوماسيون وأطفال وغيرهم. وقالت إنّ مركز الترجمة والتدريب قام بترجمة عدد ضخم من الكلمات خلال السنوات الماضية تجاوز الـ 11 مليون كلمة وهو ما يعادل مليون كلمة في السنة والتي تتم ترجمتها للمؤسسات بالدولة إلى جانب خدمات الترجمة الفورية التي قدمت لكل المؤسسات والمناسبات والمؤتمرات تجاوز عددها أكثر من 4 آلاف جلسة ترجمة فورية، وورش العمل تجاوزت الـ 100 ورشة وعدد الحضور تجاوز الـ 1000 مستفيد. كما أسهمنا في استحداث قواميس متخصصة لبعض المؤسسات مثل مركز مدى في إعداد قاموس مصطلحات متخصصة، وقاموس متخصص في مصطلحات تيسير النفاذ الميسر في المجال التكنولوجي، وعملنا مع مؤسسات مختلفة في ترجمة بعض الكتب التاريخية أو الكتب ذات القيمة التاريخية وسوف نستمر في تنفيذ هذه الموسوعات والوثائق التي تهم المجتمع والمتخصصين.

1346

| 05 أبريل 2023

محليات alsharq
"دراسات الترجمة" يستضيف شخصيات بارزة ضمن فعالية "الأسبوع الدبلوماسي"

استضاف مركز اللغات في معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عددًا من السفراء في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك في إطار فعالية "الأسبوع الدبلوماسي". وقد جرت دعوة سفراء البلدان التي يتم تدريس لغاتها في المركز؛ لحضور الصفوف التعليمية والتواصل مع الطلاب، والمشاركة في الأنشطة الصفيّة المختلفة. ووفّرت المبادرة للطلاب فرصة التواصل مع كبار الشخصيات الأجنبية والتحدّث معهم بلغاتهم الأصلية، وتعلّم المزيد حول البلدان المعنية وثقافاتها. وشارك في المبادرة سفراء كلٍّ من: فرنسا، وسويسرا، وإسبانيا، والمكسيك، وإيطاليا، والصين، والبيرو، والأوروغواي، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، والبرتغال، والبرازيل، إلى جانب نائب رئيس البعثة الألمانية، والسكرتير الأول لسفارة السودان، والوزير المفوض للسفارة التونسية، والقائم بأعمال سفارة جمهورية بنين في دولة قطر. وتُعَد فعالية "الأسبوع الدبلوماسي" جزءًا من أجندة غنية بفعاليات التواصل المجتمعية التي ينظمها مركز اللغات، في إطار المنهج التواصلي الذي يعتمده في تعليم اللغات. وفي هذا الخصوص قالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية: "ليس من السهل تعلّم لغة جديدة، فإلى جانب تعلّم الكلمات من أسماء وأفعال وصفات، يكمن التحدي الحقيقي في التطبيق العملي، وتحدّث اللغة بكفاءة. ونحن في مركز اللغات نتفهم هذه التحديات ونسعى لتزويد طلابنا بمعارف تتخطى حدود الصفوف الدراسية؛ لنوفر لهم سبلًا ممتعة لتعلم اللغة التي يرغبون بها. ونودّ أن نتوجه بجزيل الشكر لسفراء الدول، والدبلوماسيين الأجانب الذين زاروا صفوفنا للتواصل مع طلابنا". ويقدم مركز اللغات التابع لمعهد دراسات الترجمة برامج لتعليم سبع لغات بمختلف المستويات، وهي: العربية، والفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية، والصينية الماندرين، والألمانية، والإيطالية.

273

| 25 مارس 2017

محليات alsharq
"جامعة حمد" تصدر عددا خاصا حول دراسات الترجمة

أصدرت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ضمن إصدارات مجلة "كيوساينس كونيكت " عددا خاصا تحت عنوان "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة". وتستند مجلة كيوساينس كونيكت في عددها الخاص إلى مخرجات المؤتمر السنوي السادس الذي أقامه معهد دراسات الترجمة في كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، والذي استقطب كوكبة متنوعة من الباحثين الذين استكشفوا في ورشات عمل وعروض مختلفة ارتباط الترجمة الوثيق بابتكار المعرفة ودورها البارز في ردم الهوات التي تفرق الثقافات ضمنيا وفيما بينها، سواء في دول الخليج أو خارجها. وتدعم الدار من خلال هذا العدد التزام معهد دراسات الترجمة بتوفير التعليم العالمي المستوى ومساهمته في إنماء اقتصاد المعرفة فتمحورت كافة الأوراق البحثية حول التحديات والانقسامات الثقافية والسياسية التي يواجهها الباحثون في مجال الترجمة في منطقة الخليج. وقال الدكتور الوليد الخاجة، محرر أول في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر إن "مبادرة كيوساينس كونيكت تهدف إلى الإسهام في نشر المعرفة لأكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع بدون فرض أي قيود، من خلال التركيز على البحوث الثابتة والأخلاقية الهامة عوضا عن الاهتمام الذي يمكن أن يستقطبه موضوع البحث". بدورها، أشارت الدكتورة أمل المالكي، العميد المؤسس لكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية التي ينضوي معهد دراسات الترجمة تحتها: إلى أن "معهد دراسات الترجمة يلتزم بتطوير البحوث في مجالات دراسات الترجمة، وتأهيل الطلاب لتبوء مناصب كمترجمين كتابيين وفوريين وأكاديميين"، واعتبرت أن "نشر بحوث خاضعة لمراجعة باحثين من نظرائنا، كما هو الحال في هذه النسخة من مجلة كيوساينس كونيكت، أساسي لترسيخ موقعنا في مجال التميز الأكاديمي والبحثي". وتطرقت الدكتورة العنود الشارخ، الباحثة في مجال ديموجرافيات الشباب والجندر، وأمن دول مجلس التعاون الخليجي، والتيارات الثنائية الثقافات، في بحثها المتمحور حول "الحث على التغيير الاجتماعي: ترجمة المساواة بين الجنسين في العالم العربي والهند"، إلى موضوع تمثيل المرأة في العالم العربي والهند ودور المترجم في الكشف عن المشكلة وطرح فرصة للتغيير. وأوضحت الشارخ، والتي تعمل حاليا كزميل زائر في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، أن المساواة بين الجنسين يعتبر مفهوما غربيا كون اللغة في العالم النامي لم تلحق بركب المفاهيم الجديدة المبتكرة في هذا المجال بالتحديد، مضيفة أن "المترجم يجد نفسه أمام خيارين فإما يحافظ على الوضع على ما هو عليه أو يصبح مبتكرا فيقوم بابتداع مصطلحات جديدة". وفي ورقة بحثية أخرى جاءت بعنوان "إدماج إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات الترجمة"، تستكشف مريم الهاشمي من جامعة ليدز، الزيادة الكبيرة في الطلب على الترجمة في العالم العربي وأثر ذلك في ظهور نماذج جديدة لضمان الجودة والكفاءة. وأضافت أن أعداد مشاريع الترجمة قد ازدادت زيادة تصاعدية خلال السنوات القليلة الماضية في المنطقة، ما أدى إلى خلق طلب على الوسائل التنظيمية والمكننة ولا سيما نظام يعرف بتسمية "إدارة الجودة الشاملة". ومن خلال دراستها لمشاريع في الإمارات، أكدت الهاشمي أن هذا النظام يشجع لا بل يسهم في تعزيز اقتصاد المعرفة، اقترحت إمكانية تطبيق هذا النظام في دول عربية أخرى، كما يدفع عجلة التقدم في هذه الدول للارتقاء إلى مرحلة جديدة من التعليم والتقدم العلمي. من جهتها، ركزت بهية الزمني من جامعة نورا بنت عبدالرحمن في الرياض في مقالتها البحثية عن ترجمة الروايات والقصص القصيرة التي ألفتها كاتبات سعوديات إلى اللغة الفرنسية، على استكشاف الرهانات اللغوية بين اللغة الأصلية واللغة المترجم إليها في المؤلفات الأدبية. وتحاول الزمني من خلال بحثها الحفاظ على هوية المرأة السعودية الحقيقية ومنع كل ما من شأنه أن ينتقص شيئا من الثقافة الأصلية خلال عملية النقل اللغوية. ويختم صلاح باسلامة الأستاذ المشارك في معهد دراسات الترجمة والمحرر الضيف للعدد الخاص من مجلة " كيوساينس كونيكت"، بورقة بحثية تقيم مجال دراسات الترجمة المتنامي نموا سريعا، كما يفترض بناء على دراسة تيارات هذا المجال وتشعباته، بأن هذا التخصص الدراسي الجديد إلى حد ما يخضع لعملية تفتيت نظامية وزيادة في التخصصية قد تقوضان في نهاية المطاف الصفة التماسكية التي تتسم بها. وينبري باسلامة بعد ذلك إلى حصر مختلف تشعبات دراسات الترجمة مختتما مقالته بالتساؤل عما إذا كان من الممكن أن تضطلع الترجمة بدور العدسة التي يمكن من خلالها رؤية عالمنا.

338

| 26 يوليو 2016

محليات alsharq
المؤتمر الدولي السادس لمعهد الترجمة يطلق أعماله 23 الجاري

يستضيف معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الدكتور نايف المطوع بوصفه متحدثًا رئيسيًا في مؤتمره الدولي السنوي السادس. وينعقد المؤتمر في الفترة 23-24 مارس الجاري تحت عنوان "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة"، حيث ستركز حلقات النقاش المزمعة على توسيع نطاق فن الترجمة ليتجاوز حدوده التقليدية المفترضة. وقالت الدكتورة أمل المالكي، المدير التنفيذي لمعهد دراسات الترجمة: "تلعب قطر دورًا عالميًا هامًا بوصفها مركزًا لتعزيز الحوار بشأن التعددية الثقافية والتسامح. وفي هذا الإطار، يضطلع معهد دراسات الترجمة بدور محوري في بناء الجسور بين مختلف مكونات الهوية الثقافية في الشرق والغرب وتوجيه الحوار بينها. ويسرّنا في هذا المقام أن نرحب بالدكتور نايف المطوع، الكاتب ورائد الأعمال المرموق، ليقدم لنا إضاءات عن قصة مسلسله الكوميدي "التسعة والتسعون" ومساهمته الخلاقة في تلاقح اللغات والثقافات". الجدير بالذكر أن مؤتمر معهد دراسات الترجمة هذا العام سيغطي سلسلة واسعة ومتنوعة من الموضوعات، إلى جانب توفير فرصة فريدة للطلاب والمهتمين في الالتقاء بكوكبة من أبرز الرواد في دراسات الترجمة. ويشتمل برنامج المؤتمر على جلسات نقاش أكاديمية حول الجندرة والترجمة، والأدب والثقافة في الترجمة، وتقنيات الترجمة الإعلامية. كما يقدم المؤتمر ورشًا احترافية للتطوير المهني في مجالي الترجمة الرياضية والإعلامية شبيهة بالورش التدريبية التي ينظمها مركز الخدمات الاحترافية التابع للمعهد على مدار العام. ويضم المعهد فريقًا متميزًا من الأساتذة والموظفين، ويتألف من قسم الدراسات العليا والبحوث ومركز اللغات ومركز الخدمات الاحترافية. وينظم المعهد سلسلة من الفعاليات الدولية والمحلية طوال العام ومعظمها متاحٌ لحضور عامة الجمهور. وينعقد مؤتمر المعهد مرة سنويًا ويجمع في أروقته كوكبة من العلماء ومحترفي الترجمة من شتى أصقاع العالم بغرض تبادل المعارف وبناء شبكات العلاقات المهنية. ومن المزمع أن تنطلق أعمال المؤتمر هذا العام بخطاب للدكتورة أمل المالكي في تمام الساعة التاسعة من يوم 23 مارس 2015.

275

| 08 مارس 2015

محليات alsharq
"دراسات الترجمة" ينظم المؤتمر الخامس للترجمة ابريل القادم

ينظَّم معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة، وبالتعاون مع دار بلومزبري – مؤسسة قطر للنشر، المؤتمر السنوي الخامس للترجمة من 13 ولغاية 15 أبريل 2014 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفي معرض تأكيدها على أهمية دور المؤتمر في تطوير المعرفة في مجال الترجمة التحريرية والشفوية، تقول الدكتورة أمل المالكي، المدير التنفيذي لمعهد دراسات الترجمة: "يستقطب مؤتمر الترجمة السنوي الأكاديميين، والطلاب ومحترفي الترجمة من شتى بقاع الأرض. ونواصل في المعهد تعزيزَ الترجمة التحريرية والشفوية بشقّيها الأكاديمي والاحترافي، وبناءَ فضاءٍ فكري لتبادل المعرفة والتدريب". وتصَف الدكتورة المالكي المؤتمر بأنّه فرصةٌ ثمينة لبناء شبكةٍ معرفية، وجسرٌ يصل بين العالم الأكاديمي وسوق العمل هدفُه الأسمى الترويج لمفهوم جودة وتفاني الترجمة: "سيحظى طلاب برنامج ماجستير دراسات الترجمة في معهدنا، وسواهم من طلاب الترجمة والترجمة الشفوية في المنطقة والعالم، بفرصةٍ ثمينة للإطّلاع على التيارات العالمية في الترجمة وحضور ورشات العمل المهنيّة المرافقة للمؤتمر". تشتهر منطقة الخليج منذ الماضي وحتى الآن بكونها معبراً ومركزاً للترجمة والتبادل الثقافي. التبادل الثقافي ويسعى المؤتمر السنوي الخامس للترجمة، الذي سينعقد تحت عنوان "تيارات الترجمة العالمية"، إلى استكشاف إشكاليات التبادل الثقافي، وقضايا الترجمة في منطقة الخليج والعالم فمن جهة يناقش المؤتمر أهمية التبادل الثقافي في خلق فرص تحصيل المعارف الجديدة ونشرها، ومن جهة أخرى يسلّط الضوء على تأثر الثقافات بالإستعمار. ونظراً لما يشكّله التبادل الثقافي والترجمة من أهميةٍ في المنطقة، يتناول المؤتمر بشكلٍ خاص الأوراق البحثية التي تركّز على الترجمة وارتباطها بأدب الرحلات في الخليج والعالم، بالإضافة إلى المواضيع المتعلقة بالحداثة، وانتعاش حركة الترجمة في دول مجلس التعاون الخليجي، والجهود الرامية لتوثيق التراث الخليجي والحفاظ عليه، بما في ذلك التراث الشفوي والثقافة ضمن السياق العالمي الجديد. مركزٍ فعال وفي معرض تعليقها على المؤتمر، تقول الدكتورة منيرة الغدير، مديرة قسم الدراسات العليا والبحوث في معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة: "نريد التركيز في المؤتمر السنوي الخامس للترجمة على دور منطقة الخليج كمركزٍ فعال لحركة الترجمة التي تتأثر بعدّة عوامل منها التجارة، والهجرة، والتدفق الثقافي، وتعدَد اللغات، والتي تسهم مجتمعةً في تشكيل عملية الترجمة. ويُشجّع المؤتمر الباحثين على إعادة التفكير في المراحل التاريخية الإستثنائية وما أنتجته من حوارٍ بين الثقافات، ودراسة دورها في نشوء حركة الترجمة بين الغرب والشرق."

388

| 20 نوفمبر 2013