نفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 23 ضربة جوية ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق، أمس الخميس. وأضاف الجيش في بيان اليوم الجمعة، أن الضربات تركزت على أهداف قرب الرمادي من أجل محاصرة المدينة ومن ثم استعادتها من قبضة التنظيم المتشدد. وقالت قوة المهام المشتركة، إن ست ضربات نفذت قرب الرمادي عاصمة محافظة الأنبار وأصابت وحدات تكتيكية للدولة الإسلامية وموقعا قتاليا، ودمرت أيضا مبان وعبوات ناسفة وعربات.

رحب قائد طالبان الجديد الملا اختر منصور، اليوم الجمعة، بإعلان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري مبايعته له، ما يمكن أن يشكل دعما له وسط صراع مرير على السلطة داخل الحركة الأفغانية. وتولى الملا منصور المسؤولية في حين بدا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يتلمس طريقه تدريجيا إلى أفغانستان، مما يشكل تحديا لطالبان في مناطقها. وصدر بيان الظواهري الخميس، بينما تواجه القاعدة منافسة متزايدة مع تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء واسعة من سوريا والعراق. وقال منصور في بيان الجمعة "اقبل البيعة من الظواهري، واشكر تعهده وتعهد جميع المجاهدين تحت رايته". وكان منصور تولى قيادة طالبان في 31 يوليو، بعد أن أكدت الحركة وفاة الملا عمر، الذي قادها قرابة عقدين من الزمن.

قتل 6 من عناصر تنظيم داعش، وأصيب 11 آخرون في ضربات صاروخية لأحد أوكار التنظيم في مدينة الفلوجة غرب العراق. وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن قوات الجيش العراقي وجهت وفقا لمعلومات استخبارتية دقيقة ضربات صاروخية لأحد أوكار تنظيم داعش، في حي نزال بمدينة الفلوجة أثناء عقد اجتماع لقادة التنظيم. وأضافت، أن الضربات أدت إلى تدمير الوكر ومقتل 6 من عناصر تنظيم داعش، بينهم القيادي في التنظيم أحمد هراط العيساوي، وأحد معاونيه وإصابة 11 آخرين بجروح. وفي سياق متصل، قتل 4 أشخاص وأصيب 9 آخرون في انفجار عبوة ناسفة جنوب مدينة كركوك شمال العراق.

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، خالد خوجة، أن نظام الأسد "سلّم مناطق كاملة في سوريا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" كي يحمي نفسه ومناطق نفوذه". وأضاف خوجة، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الجمعة، في موسكو للحديث عن نتائج زيارته للعاصمة الروسية ولقاءاته مع كل وزير الخارجية سيرجي لافروف ونائبه ميخائيل بجدانوف: "لقد لمسنا تغييرا في موقف القيادة الروسية، يقوم على تفهمهم ولأول مرة لطروحاتنا، وإعرابهم بوضوح عن عدم تمسكهم بالأسد". وفي رده على سؤال حول هيئة الحكم الانتقالي وأساس عملها، قال خوجة: "هيئة الحكم الانتقالي يجب أن تقوم على أربعة أسس، تشكيل قوة دفاع وطني من كافة مكونات المجتمع السوري لحماية الوطن ولا تتدخل في الحكم والسياسة، العدالة الانتقالية وضرورة محاكمة كل من ارتكب جرائم ضد الشعب السوري، السلم الأهلي والمصالحة المجتمعية لتفادي وقوع سوريا في سيناريوهات أفغانستان أو العراق، إضافة إلى إعادة الإعمار بمشاركة جميع مكونات المجتمع السوري". وبخصوص "التحضير للانتقال من الفترة الانتقالية إلى الوضع المستقر" أوضح خوجة أنه سيتم "وفقًا لجنيف1 على أساس التوافق المتبادل بين كافة مكونات المجتمع السوري".

ألقت قوات الأمن التركية، اليوم الجمعة، القبض على 34 مشتبها بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و"بي كا كا" الإرهابية، في عمليات أمنية نفذتها في عدد من الولايات. وقالت مصادر أمنية، إن فرقا تابعة لمديرية مكافحة الإرهاب في إسطنبول، نفذت عمليات أمنية متزامنة على خمسة أماكن، في المدينة، بشبهة إيوائها عناصر لتنظيم داعش، حيث أوقفت 3 أشخاص بتهمة مشاركة عناصر التنظيم في مناطق الاشتباكات في كل من سوريا والعراق. وأضافت المصادر أن القوات الأمن ضبطت خلال عملية دهم منازل المشتبه بهم، مسدساً صوتياً، وسلاح رشاش، وكمية كبيرة من الرصاص، إلى جانب وثائق تنظيمية. وفي مدينة إزمير، نفذت قوات الأمن التركية، عملية أمينة متزامنة في 3 أقضية، ضد الكادر الشبابي لمنظمة بي كا كا الإرهابية، حيث ألقت القبض على 13 شخصاً، وتم ضبط مسدس وسلاح صيد ووثائق عائدة للتنظيم، و مصادرة عدد من الحواسيب. وفي سياق متصل، شنت قوات الأمن التركية في أنقرة، عمليات دهم متزامنة على أماكن بأربعة ولايات وهي أنقرة، وإسطنبول، وأضنة ووان، حيث ألقت القبض على 5 أشخاص ينتمون إلى منظمة بي كا كا الإرهابية. وفي قضاء سوروج بولاية شانلي أورفة، نفذت قوات مكافحة الإرهاب عمليات أمنية متزامنة على خمسة أماكن، ضد تنظيم بي كا كا الإرهابي، حيث ألقت القبض على 3 أشخاص، وضبطت رشاشة "كلاشنكوف" ومسدس، ومسدس صوت، و308 رصاصة، ووثائق عائدة للتنظيم.

أظهرت أرقام وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تصاعد حملة القصف الأمريكي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في يوليو في الوقت الذي يتوغل فيه مقاتلون أكراد داخل أراضي يسيطر عليها التنظيم المتشدد في سوريا مع تأهب القوات العراقية لشن هجوم لاستعادة مدن إستراتيجية في الشمال الغربي. وأنفق الجيش الأمريكي 4.6 مليون دولار في المتوسط يوميا على القنابل والذخائر الأخرى بين 15 و31 يوليو أي تقريبا مثلي المتوسط اليومي الذي انفق الشهر الماضي وبلغ 2.33 مليون دولار. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، اللفتنانت كايل رينز، إن عدد القنابل والذخائر الأخرى التي استخدمت في يوليو زادت بنسبة 67% خلال الشهر الماضي ليقفز من 1686 إلى 2829. وقال مسؤول عسكري تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه إن القصف في أواخر يوليو كان الثاني من حيث الشدة منذ بدء الحملة قبل عام. وكانت الفترة الأشد حدة للقصف استمرت أسبوعين في سبتمبر، عندما بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة عملياته في سوريا. وقال رينز "بدأنا إجراء عمليات أكبر في أواخر يوليو وتطلب هذا عددا أكبر من الذخيرة". وعزز المقاتلون الأكراد في سوريا قبضتهم على مناطق قرب الحدود مع تركيا وبدأوا في التوغل في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش"، وذلك في الوقت الذي بدأت القوات العراقية تستعد لاستعادة مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. وقال مسؤولون عسكريون ومحللون إن الزيادة الكبيرة في عدد القنابل التي تم إسقاطها يعكس على الأرجح وجود حالة أفضل من التنسيق بين المقاتلين المحليين على الأرض الذين يحددون الأهداف وبين القوات الأمريكية التي يجب أن تصدق على الأهداف وتوجه الطائرات التي تشن الغارات.

أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" استخدم غاز الخردل في هجوم على قوات كردية في العراق في وقت سابق هذا الأسبوع في أول إشارة إلى أن التنظيم حصل على سلاح كيماوي. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم إن تنظيم الدولة الإسلامية حصل على غاز الخردل في سوريا التي اعترفت حكومتها بامتلاك كميات كبيرة من المركبات الكيماوية في 2013 عندما وافقت على التخلي عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية. وذكرت الصحيفة أن الدولة الإسلامية قد تكون حصلت على غاز الخردل في العراق.

تتزايد الشبهات حول استخدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للسلاح الكيميائي، فبين إدعاءات مقاتلي الأكراد، والتصريحات الألمانية، ما يعزز الشبهات باستخدام الجهاديين هذا السلاح المحظورة فقد قال مقاتلون أكراد يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أنهم تعرضوا لهجمات بالأسلحة الكيميائية، وهي ادعاءات نقلها، اليوم الخميس، الجيش الألماني. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في برلينوقع هجوم بالسلاح الكيميائي وأصيب عدد من عناصر البشمركة "مقاتلون أكراد" بجروح مع التهابات في الجهاز التنفسي"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "فرانس برس". من جانبه، صرح مسؤول كردي رفيع في وزارة البشمركة في كردستان العراق طالبا عدم كشف أسمه أن قواته "تعرضت عصر الثلاثاء في منطقة مخمور (50 كلم غرب اربيل)، إلى هجوم بصواريخ كاتيوشا مزودة بمادة الكلور، ما أسفر عن إصابة العديد من عناصر البشمركة"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". والكلور الذي استخدم خلال الحرب العالمية الأولى غاز سام محظور في النزاعات المسلحة بموجب المعاهدة حول الأسلحة الكيميائية في 1997. وأوضحت وزارة الدفاع الألمانية أن "خبراء أميركيين وعراقيين في طريقهم لتحديد ما حصل فعلا"، ولم يكن الجيش الألماني الذي درب قوات البشمركة موجودا في الموقع لذلك لا تملك الوزارة إي معلومات خاصة بها. والجنود الألمان المنتشرون في شمال العراق لتدريب المقاتلين الأكراد ليسوا على الجبهة إذ أن أي مهمة في منطقة معارك يجب أن تحظى أولا بموافقة البرلمان الألماني. وقال المتحدث أن "الجنود الألمان لم يصابوا أو يتعرضوا للخطر (في الهجوم)"، مؤكدا أن "حماية جنودنا في شمال العراق تبقى في أعلى المستويات". ولم يتهم الجيش الألماني الجهاديين بأنهم وراء الهجوم لكن اتهامات استخدام تنظيم الدولة الإسلامية السلاح الكيميائي تضاعفت في الأشهر الماضية في العراق كما في سوريا حتى وان كانت هذه الهجمات حتى الآن قليلة ولم تؤد إلى وفيات. وأشارت وحدات حماية الشعب الكردية والمرصد السوري لحقوق الإنسان وخبراء إلى هجمات بالسلاح الكيميائي في يوليو في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد. وأكد هؤلاء المقاتلون أنهم ضبطوا أقنعة واقية من الغاز تعود للتنظيم المتطرف معتبرين أن الجهاديين يخططون لهجمات كيميائية أخرى. وفي حينها أفادت القوات الكردية أن "مقاتليها الذين تعرضوا للغاز أصيبوا بحرقة في الحلق والعينين والأنف مع صداع قوي وآلام في العضلات وضعف في التركيز والحركة وتقيؤ". وفي مارس الماضي أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق أن لديها أدلة على استخدام تنظيم الدولة الإسلامية غاز الكلور ضد قواتها. لكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ليس الجهة الوحيدة التي يشتبه في أنها تلجأ من حين لأخر إلى هذه الأسلحة، وفي مارس الماضي اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام الرئيس بشار الأسد بإلقاء براميل مليئة بغاز الكلور على المدنيين في القطاعات التي تسيطر عليها المعارضة ورفضت دمشق هذه الاتهامات. وقرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع في السابع من أغسطس تشكيل مجموعة خبراء لتحديد "الأفراد والجهات والمجموعات والحكومات" المسؤولة عن الهجمات الأخيرة، موضحًا أن "جميع التهم المنسوبة إليهم تتعلق بتهم الفساد وإهدار المال العام"، لكن البيان لم يكشف أسماء المتهمين.

قال الجيش الأمريكي اليوم الخميس، إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة نفذت 12 غارة جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في سوريا يوم الأربعاء و12 غارة ضد التنظيم في العراق. وأضاف الجيش في بيان، إن الغارات التي جرت في سوريا تركزت قرب الحسكة حيث أصابت خمس منها وحدات تكتيكية ودمرت مواقع قتالية وعربة. وطبقا للبيان الذي نشرته قوة المهام المشتركة للتحالف نفذت الطائرات ضربتين قرب مدينة البوكمال، وثلاث ضربات قرب حلب واثنتين قرب عين العرب "كوباني". وقال البيان، إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة قصفت أيضا أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وأضاف، أن ضربتين وقعتا قرب الرمادي وقصفتا وحدة تكتيكية ودمرت مبان وعربات، بينما دمرت اثنتان قرب حديثة أنظمة لقذائف المورتر ومبنى وسيارة. وتابع البيان، أن الطائرات قصفت أيضا أهدافا قرب البغدادي وبيجي وكركوك ومخمور والموصل وسنجار وتلعفر.

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي "حادثة القتل البشعة الأخيرة للرهينة الكرواتية على يد مجموعة إرهابية تنتمي إلى تنظيم "داعش"، في مصر، يوم أمس الأربعاء. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد بن أمين مدني، في بيان له اليوم، إن حادثة القتل "تتعارض مع جميع القيم الإنسانية عن حرمة الحياة وحماية الأبرياء"، مضيفا "أن مثل هذا العمل الإرهابي يعمل فقط على زعزعة استقرار المنطقة والإساءة إلى تاريخها الطويل وثقافة التسامح فيها، ولا يمكن أن يخطط له وينفذه إلا أناس بعيدون عن القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية". وأكد مدني، على موقف المنظمة " المبدئي الذي يشجب بشدة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع الأشكال والمظاهر، والتزامها بمواصلة التعاون والتنسيق مع الدول الأعضاء وجميع أجهزة المنظمة ومؤسساتها لمكافحة الإرهاب والتطرف الشديد"، متوجها بتعازيه لأسرة الضحية توميسلاف سالوبك، وللشعب الكرواتي وحكومته.

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، النقاب عن اختراق تنظيم "داعش" لبيانات شخصية لمئات من العسكريين والسياسيين والدبلوماسيين البريطانيين، ومن ثم قام بنشرها على الإنترنت كقائمة لـ"مطلوب اغتيالهم". وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن القائمة التي حصل عليها قسم الاختراق في تنظيم "داعش"، تتضمن معلومات شخصية عن أكثر من 1400 مسئول بريطاني منهم عسكريين ودبلوماسيين بارزين بالخارجية البريطانية. وفي تحذير إلى الذين وردت أسماؤهم في قائمة الاغتيال، قال تنظيم "داعش": "نجحنا في اختراق رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك وأنظمة الكمبيوتر الخاص بك أيضا، نحن نراقب ونسجل كل خطوة تقوم بها، لدينا أسمك وعنوانك الشخصي. وتابع التنظيم بالقول "نعمل على استخراج البيانات السرية ونقل المعلومات الشخصية الخاصة بكم إلى جنود الخلافة، الذين سرعان ما بإذن الله سوف يدقون أعناقكم في أراضيكم". ووجه "داعش" الدعوة لمناصريه في بريطانيا باغتيال هؤلاء الساسة والجنود والدبلوماسيين، في تكتيك جديد للتنظيم يستهدف بريطانيا التي تقود هجوم قوا التحالف على معاقله في العراق وسوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم "داعش" يعمد على تحريض من ينجح في تجنيدهم في الدول الأوروبية على البقاء في بلادهم، وشن هجمات "في الداخل"، الأمر الذي يكشف عن الخطر الذي يتهدد أوروبا، رغم الجهود الأمنية الرامية للتصدي للإرهاب.

قتل اليوم الخميس، أكثر من 55 مسلحا من عناصر تنظيم "داعش"، في مناطق متفرقة من العراق. فقد قتل 35 مسلحا من عناصر التنظيم على يدي القوات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار، عقب محاولتهم التصدي للقوات التي فتحت الطريق وأزالت الألغام للوصول للسدة المحاذية لجسر البوعيثة. وأعلنت خلية الإعلام الحربي، عن مقتل العشرات من التنظيم وتدمير أوكارهم في قاطع الأنبار، موضحة أن القوات الأمنية بمختلف صنوفها تواصل تحرير محافظة الأنبار، من عناصر داعش وباشرت بعملية القصف التمهيدي والاشتباك معهم شمال منطقة البوعيثة، وتمكنت من الوصول إلى جسر المنطقة ورفعت 30 عبوة ناسفة بإسناد من طيران التحالف الدولي الذي نفذ أربع طلعات على مواقع التنظيم. وفي الموصل قضي 17 مسلحا من تنظيم داعش، بانفجار سيارة مفخخة شمال غرب المدينة الواقعة شمال العراق . وفي شمال تكريت، شن سلاح الجو العراقي اليوم غارات على مواقع للتنظيم قتل خلالها العشرات من المسلحين، وكبد داعش خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، كما قتل مسلحان من التنظيم في منطقة وادي حجر جنوبي الموصل، بعد أن قامت القوات الأمنية العراقية بتصفيتهم.

شنت فصائل المعارضة السورية، تتقدمها حركة أحرار الشام، صباح اليوم الخميس، هجوماً على مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمالي حلب، وتمكنت من التقدم والسيطرة على نقطتين. وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن فصائل المعارضة سيطرت على قرية "خربة" الواقعة على الحدود السورية التركية، شرق مدينة إعزاز، بـ25 كيلو متر، ومستودع غاز، شرق القرية، مشيرةً أن "اشتباكات طاحنة تجري في قرية قره مزرعة، وسط نزوح المدنيين من القرى المذكورة والقرى القريبة منها". وأوضحت المصادر ذاتها، أن المعارضة بدأت الهجوم بعشرات العناصر و7 دبابات، لافتةً أن عنصراً من "داعش" وقع في الأسر خلال المعارك المستمرة. ويسيطر "داعش" على المناطق المذكورة منذ أكثر من عام، فيما سيطر قبل نحو شهرين على ناحية "صوران"، جنوب مدينة إعزاز الإستراتيجية، إلى جانب 3 قرى.

قتل 28 عنصرًا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الخميس، في غارات جوية ومواجهات ميدانية، فيما قتل 2 وأصيب 5 آخرين بجروح من الحشد الشعبي، شمالي العراق. وقال النقيب بالجيش العراقي، غزوان الجبوري، إن "تنظيم داعش هاجم حي السكك (غرب بيجي) الخاضع لسيطرة القوات الأمنية واشتبك مع الحشد الشعبي ما أسفر عن مقتل 2 وجرح 5 آخرين من الحشد". وأضاف الجبوري أن "الطيران الحربي قصف تجمعات التنظيم داخل مصفاة بيجي، وقتل 15 منهم". إلى ذلك، قال النقيب في قوات البيشمركة، شيرزاد زاخولي، إن "طيران التحالف الدولي استهدف 4 مواقع لتنظيم داعش، وسط وأطراف مركز قضاء سنجار الجنوبية". وأضاف أن "القصف استهدف مواقع التنظيم وآلياته، وتسبب بمقتل 6 من عناصره، على الأقل". من جانبه أفاد المقدم في الجيش، عبد الرحمن الجبوري، أن "طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على مواقع التنظيم في مركز وأطراف ناحية القيارة (60 كم جنوب الموصل)". وأضاف أنه "تم استهداف 6 مواقع تابعة للتنظيم، من ضمنها مصفاة القيارة، حيث يقوم التنظيم بنقل النفط الخام منها عبر صهاريج".

قتل 7 أشخاص وأصيب 10 آخرون بجروح، اليوم الخميس، في انفجار 3 عبوات ناسفة في محافظة ديالى شرقي العراق، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "3 عبوات ناسفة انفجرت اليوم بشكل متزامن في سوق ناحية الوجيهية شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى". وأضاف، أن "الانفجار أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح في حصيلة أولية"، لافتا إلى إمكانية زيادة حصيلة القتلى كون بعض المصابين حالتهم حرجة. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من تفجير شاحنة مفخخة في سوق بالعاصمة بغداد أدى الى مقتل وإصابة العشرات علاوة على دمار هائل لحق بالمحال التجارية والسوق.

أطلق تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قنابل غاز سام على مقاتلي البيشمركة الأكراد شمالي العراق، وذلك حسبما ذكرت تقارير صحفية. وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر، اليوم الخميس، مستندة إلى تقرير سري للجيش الألماني أنه ربما يكون تم استخدام غاز الكلور في مدينة مخمور العراقية. يشار إلى أن هناك 88 جنديا تابعين للجيش الألماني مقيمين حاليا في أربيل عاصمة الأكراد الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمال شرق مدينة مخمور. ويقوم هؤلاء الجنود هناك بتدريب قوات البيشمركة وكذلك الإيزيديين العراقيين لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، ولا يرى الجيش الألماني خطرا كبيرا على جنوده في المنطقة الكردية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية: "إن التعرض لتهديد في هذه الحالة الملموسة يعد أمرا مستبعدا تماما نظرا لبعد المسافة الكبيرة". ولا يتوقع الخبراء أن يقوم تنظيم الدولة الإسلامية بمزيد من الزحف باتجاه أربيل في الوقت الحالي.

تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش" تفجير شاحنة مفخخة في سوق شعبي شرق العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الخميس. وأدى تفجير شاحنة مفخخة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في سوق "علوة جميلة" لبيع الخصار والفواكه بمدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرق بغداد، إلى مقتل 45 شخصاً وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح في حصيلة أولية، بحسب مصدر أمني. وتداول مؤيدون لـ"داعش" على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، بياناً يحمل توقيع ما تسمى "ولاية بغداد" التابعة للتنظيم، أن عناصره وضعوا الشاحنة المفخخة بمدينة الصدر لاستهداف قوات الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي. وأضاف البيان المنسوب لـ"داعش" أن حصيلة التفجير بلغت 90 قتيلا وأكثر من 200 جريح، متوعدا بشن المزيد من الهجمات المشابهة. ولم يتسنّ التأكد من صحة البيان من مصدر مستقل. وقال مصدر في الشرطة العراقية، في وقت سابق اليوم، إن الشاحنة المفخخة وهي من نوع "برّاد" مخصصة لنقل الخضار والفواكه انفجرت صباح اليوم الخميس بسوق "علوة جميلة" بمدينة الصدر في ذروة ازدحام السوق‎ بالباعة والزبائن، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

قتل 10 مسلحين، صباح اليوم الخميس، وضبط 9 آخرين في حملة أمنية لقوات الجيش المصري على مواقع قالت أنها تابعة لمسلحين، في محافظة شمال سيناء، شملت العريش والشيخ زويد ورفح، بحسب مصادر أمنية. وقال مصدر أمني، إن قوات الجيش شنَّت "حملة أمنية موسعة، صباح اليوم، مدعومة بغطاء من سلاح الجو على مواقع لمسلحين في الشيخ زويد والعريش (شمال شرق)، أسفرت عن مقتل 5 مسلحين وضبط 9 آخرين، وتدمير عدد من السيارات والدراجات البخارية ومخازن للسلاح"، لافتًا إلى أن الحملة ما زالت مستمرة حتى الآن. وأفاد شهود عيان، بأن طائرات الجيش المصري قصفت في ساعات الصباح الأولى عدة مواقع شرق العريش، لافتين إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت بكثافة عقب قصف طائرات F16 مناطق بالعريش والشيخ زويد، مع سماع أصوات انفجارات مدوية بعد تحليق مكثف للطائرات الحربية. وأضاف الشهود، أن قوات الأمن شنت بالتزامن مع القصف، "حملة مداهمات واعتقالات عشوائية بمدينة العريش". وفي مدينة رفح، قصفت طائرات F16 تابعة للجيش مواقع قالت إنها لمسلحين، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، بحسب مصدر أمني، فضلاً عن تدمير ما أسماه "بؤر إرهابية ومخازن للأسلحة". وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات، أبرزها "أنصار بيت المقدس"، والذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم "داعش"، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن بدء عمليات جوية عسكرية بمقاتلات يقودها طيارون تابعون لقوات التحالف من قاعدة "أنجرليك" جنوبي تركيا. وقال بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، مساء أمس الأربعاء: بدأت الولايات المتحدة بتحليق مقاتلات يقودها طيارون في مهمات محاربة داعش من قاعدة أنجرليك الجوية في تركيا. وأضاف البيان أن الهجمات التي نفذتها الطائرات هي جزء من "قوة المهمات المشتركة لعمليات (العزيمة الصلبة)". وكانت تركيا قد أعلنت موافقتها على استخدام قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة، قاعدة "أنجرليك" الجوية، لتكون منطلقا للعمليات العسكرية للحلف ضد التنظيم. وبدأت عمليات التحالف الدولية العسكرية باستخدام طائرات موجهة عن بعد من قاعدة أنجرليك الجوية بولاية أضنة (جنوبا) مطلع هذا الأسبوع، حيث قامت الولايات المتحدة في الوقت ذاته بإرسال ست طائرات من طراز "إف 16" و300 موظف أمريكي إلى القاعدة الجوية. إلى ذلك، أعلنت قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، الأربعاء، أن طائرات التحالف شنت 19 غارة جوية جديدة ضد أهداف تابعة للتنظيم، في كل من سوريا والعراق. وأشار البيان إلى أن "الطائرات شنت خمس غارات قرب مدينة الحسكة السورية (شمال شرق)، وثلاث غارات على حلب، وغارة بالقرب من دير الزور، إلى جانب استهداف 10 مواقع للتنظيم في العراق. وأوضح البيان أن الأهداف شملت وحدات تكتيكية ومخازن ووحدات قتالية.

كان الهدف من اللقاء أن يكون مؤتمرا صحفيا بشأن حل الأزمة السورية ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لكن ملاحظة افتقدت للحذر في الميكروفون من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اجتذبت كل الانتباه. حتى سفير أمريكي سابق لدى موسكو انضم إلى العاصفة التي هبت في وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن استخدم لافروف لغة غير دبلوماسية أمس الثلاثاء عندما التقى هو ونظيره السعودي عادل الجبير مع الصحافة. وأظهرت لقطات مسجلة لافروف، وهو ينتظر ترجمة جزء من المؤتمر إلى العربية ويفحص هاتفه المحمول ويسجل ملاحظات ويضبط نظارته ويفرك جبهته لبرهة قصيرة ثم يقول بهدوء عبارة "الحمقى الملاعين". ولم يتضح من الذي كان لافروف يشير إليه وقالت المتحدثة باسمه التي كانت حاضرة أنها لم تسمع الوزير يتلفظ بعبارات خارجة وأن حديثه مع الجبير سار على نحو جيد. ولم ينجح الرجلان في وقت سابق في حل خلاف بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد. وشمل رد الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي مشاركة من السفير الأمريكي السابق لدى موسكو مايكل ماكفول على تلميح بأن لافروف وجه تعليقه إلى الوزير السعودي. ويمثل هذا حرجا بالغا لموسكو في وقت بدأت فيه موسكو جهودا دبلوماسية جديدة بشأن سوريا. وقالت المتحدثة باسم لافروف، إنه لم يغضب بشأن الحديث مع الجبير.. وقالت "لا يمكنني التعليق على ما ليس له علاقة بجوهر المحادثات". وأضافت "المداخلات والضوضاء والعطس- أعتقد انه ليس من الضروري التعليق على عملية قراءة الشفاه، كل إنسان يسمع بطريقة مختلفة". وقال أحد المصورين كان حاضرا أن الملاحظة التي قالها لافروف تعني عادة أنه غضب من المصورين وإنها كانت موجهة فيما يبدو إلى الذين بدأوا التقاط صور وهو يرفع يده لضبط نظارته.