رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

238

تزايد الشبهات حول استخدام "داعش" للسلاح الكيميائي

13 أغسطس 2015 , 09:43م
alsharq
برلين، القاهرة – وكالات، بوابة الشرق

تتزايد الشبهات حول استخدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للسلاح الكيميائي، فبين إدعاءات مقاتلي الأكراد، والتصريحات الألمانية، ما يعزز الشبهات باستخدام الجهاديين هذا السلاح المحظورة فقد قال مقاتلون أكراد يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أنهم تعرضوا لهجمات بالأسلحة الكيميائية، وهي ادعاءات نقلها، اليوم الخميس، الجيش الألماني.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في برلينوقع هجوم بالسلاح الكيميائي وأصيب عدد من عناصر البشمركة "مقاتلون أكراد" بجروح مع التهابات في الجهاز التنفسي"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "فرانس برس".

من جانبه، صرح مسؤول كردي رفيع في وزارة البشمركة في كردستان العراق طالبا عدم كشف أسمه أن قواته "تعرضت عصر الثلاثاء في منطقة مخمور (50 كلم غرب اربيل)، إلى هجوم بصواريخ كاتيوشا مزودة بمادة الكلور، ما أسفر عن إصابة العديد من عناصر البشمركة"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

والكلور الذي استخدم خلال الحرب العالمية الأولى غاز سام محظور في النزاعات المسلحة بموجب المعاهدة حول الأسلحة الكيميائية في 1997.

وأوضحت وزارة الدفاع الألمانية أن "خبراء أميركيين وعراقيين في طريقهم لتحديد ما حصل فعلا"، ولم يكن الجيش الألماني الذي درب قوات البشمركة موجودا في الموقع لذلك لا تملك الوزارة إي معلومات خاصة بها.

والجنود الألمان المنتشرون في شمال العراق لتدريب المقاتلين الأكراد ليسوا على الجبهة إذ أن أي مهمة في منطقة معارك يجب أن تحظى أولا بموافقة البرلمان الألماني.

وقال المتحدث أن "الجنود الألمان لم يصابوا أو يتعرضوا للخطر (في الهجوم)"، مؤكدا أن "حماية جنودنا في شمال العراق تبقى في أعلى المستويات".

ولم يتهم الجيش الألماني الجهاديين بأنهم وراء الهجوم لكن اتهامات استخدام تنظيم الدولة الإسلامية السلاح الكيميائي تضاعفت في الأشهر الماضية في العراق كما في سوريا حتى وان كانت هذه الهجمات حتى الآن قليلة ولم تؤد إلى وفيات.

وأشارت وحدات حماية الشعب الكردية والمرصد السوري لحقوق الإنسان وخبراء إلى هجمات بالسلاح الكيميائي في يوليو في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد.

وأكد هؤلاء المقاتلون أنهم ضبطوا أقنعة واقية من الغاز تعود للتنظيم المتطرف معتبرين أن الجهاديين يخططون لهجمات كيميائية أخرى.

وفي حينها أفادت القوات الكردية أن "مقاتليها الذين تعرضوا للغاز أصيبوا بحرقة في الحلق والعينين والأنف مع صداع قوي وآلام في العضلات وضعف في التركيز والحركة وتقيؤ".

وفي مارس الماضي أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق أن لديها أدلة على استخدام تنظيم الدولة الإسلامية غاز الكلور ضد قواتها.

لكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ليس الجهة الوحيدة التي يشتبه في أنها تلجأ من حين لأخر إلى هذه الأسلحة، وفي مارس الماضي اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام الرئيس بشار الأسد بإلقاء براميل مليئة بغاز الكلور على المدنيين في القطاعات التي تسيطر عليها المعارضة ورفضت دمشق هذه الاتهامات.

وقرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع في السابع من أغسطس تشكيل مجموعة خبراء لتحديد "الأفراد والجهات والمجموعات والحكومات" المسؤولة عن الهجمات الأخيرة، موضحًا أن "جميع التهم المنسوبة إليهم تتعلق بتهم الفساد وإهدار المال العام"، لكن البيان لم يكشف أسماء المتهمين.

مساحة إعلانية