رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«دار حصة» تحتفي بإبداعات التشكيلي السوري نزار صابور

تنظم دار حصة للفنون بالتعاون مع مركز كتارا للفن، غدا، معرضا بعنوان «عن كل هذا» للفنان التشكيلي السوري نزار صابور. وصرحت الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، مؤسس دار حصة للفنون، أن هذا التعاون يعد الرايع للدار في تنظيم المعارض مع مركز كتارا للفن. وأضافت: يسعدنا استضافة الفنان السوري القدير نزار صابور وإقامة معرضه الشخصي الأول بالدوحة، لافتة إلى أن الفنان صابور يعد من أهم الفنانين السوريين البارزين، ويقدم تجربته المتميزة المحملة بكل ذكرياته وذكريات مدينته التي دمرتها الحروب، وقسوة الهجرة تناول الفنان تلك المواضيع وعبر عنها في أعماله، وهذا ما سنشاهده في المعرض. وقد ولد الفنان التشكيلي السوري نزار صابور في مدينة اللاذقية 1958 وتخرج في كلية الفنون الجميلة بدمشق بدرجة امتياز شرف 1981، وتلقى درجة الدكتوراة في فلسفة علوم الفن في أكاديمية ستروغونوف للفنون التطبيقية والصناعية بموسكو 1990.

260

| 17 نوفمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
لوحات «البيت» تتجمل في مطافئ

شهد جاليري المرخية في مقره بـ مطافئ: مقر الفنانين، افتتاح معرض «البيت.. شهب وأجنحة رحلة عشر سنوات 2014 - 24» للفنانة العراقيةـ الأمريكية ميسلون فرج، وذلك بحضور كوكبة من الفنانين والمثقفين. يقام المعرض بالتعاون بين جاليري المرخية ودار حصة للفنون ويتواصل حتى 21 يونيو المقبل، ويعتبر الأول من نوعه الذي يقام في الدوحة للفنانة ميسلون فرج، المقيمة في لندن. والتي أعربت عن سعادتها بإقامة هذا المعرض، ووصفت المشهد التشكيلي القطري بأنه يحظى بتطور لافت، نتيجة ما يحظى به من دعم سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وإطلاقها للعديد من المشاريع الفنية المحلية والعالمية، بما يعكس اهتمام قطر بالفن، ويعزز الحراك التشكيلي في الدولة. لافتة إلى متابعتها للعدد من الفنانين القطريين، والذين تعكس أعمالهم تطور الفن التشكيلي القطري، ومنهم الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش. وقالت فرج إن معرضها يلخص تجربتها خلال عقد كامل، ومنها جرائم الاحتلال «الإسرائيلي» تجاه غزة، ووقوع الأبرياء شهداء من النساء والأطفال، جراء هذا العدوان الهمجي، وأنها عبرت عن كل هذه الهمجية في أعمال فنية، عبر لوحات معلقة، وهو المقصود بالأجنحة، بالإضافة إلى عمل «طيور بلا أجنحة»، بينما يكمن البيت الذي يشير إليه عنوان المعرض بفترة الحجر المنزلي، إبان جائحة كورونا، وما شهدته من إغلاق شامل للعديد من وسائل الحياة في دول العالم. لافتة إلى أن المقصود بـ «شهب» ضمن سياق عنوان المعرض، هو شهب السماء، والتي كانت تتأملها أيام الصبا في بغداد. وبدورها، أعربت الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، مؤسس دار حصة للفنون، عن مدى سعادتها بإقامة معرض الفنانة ميسلون فرج بالدوحة، والتعاون مع جاليري المرخية، والذي يعد الثاني من نوعه، بعد التعاون المشترك لإقامة معرض «مزيونة» للفنانة الكويتية ثريا البقصمي. لافتة إلى حرص دار حصة للفنون على الانفتاح على المشهد التشكيلي القطري بإقامة مثل هذه المعارض، واستضافة كبار الفنانين لعرض أعمالهم بالدوحة، بما يعزز من الانفتاح الثقافي وتبادل الخبرات والتجارب الفنية. وبدوره، وصف السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، لـ الشرق، حضور المعرض بأنه كان لافتاً، ما يعكس تميز أعماله الفنية، والتي وصلت إلى 48 عملاً، لافتا إلى أن تميز هذه الأعمال ساهم في إنجاح المعرض، فضلاً عن موقعه في «مطافئ»، انطلاقاً من دعم متاحف قطر للفن التشكيلي القطري، علاوة على التعاون مع دار حصة للفنون، والحضور الفني الكبير، والذي أعاد المشهد التشكيلي القطري إلى أجواء التجمعات الفنية، والزخم الثقافي الذي تشهده الدوحة.

330

| 25 أبريل 2024

ثقافة وفنون alsharq
إبداعات ميسلون فرج لأول مرة في الدوحة اليوم

يقيم جاليري المرخية بالتعاون مع دار حصة للفنون، اليوم معرض «البيت.. شهب وأجنحة رحلة عشر سنوات 2014- 24»، للفنانة العراقية – الأمريكية ميسلون فرج، المقيمة في لندن، وذلك بالتنسيق مع الفنانة القطرية هنادي الدرويش، المؤسس لدار حصة للفنون. يقام المعرض في مطافئ مقر الفنانين، ويتواصل حتى 21 يونيو القادم. ومن جانبها، أعربت الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، عن مدى سعادتها بالتعاون مع جاليري المرخية لتنظيم هذا المعرض. وقالت إن هذا التعاون هو الثاني مع جاليري المرخية. وأعربت عن مدى سعادتها بأن «فكرة إقامة المعرض أصبحت واقعاً نشهده اليوم، حيث التقيت بالفنانة ميسلون في معرضها الخاص في باريس سنة 2019 في صالة مارك هاشم، ومنذ أول وهلة لزيارتي معرضها شدتني تجربتها المتميزة وجمال أعمالها المعروضة، فتحمست جداً لفكرة إقامة معرض لها بالدوحة». وقالت إن هذا المعرض يعد الأول للفنانة ميسلون في قطر والخليج، حيث بدأنا التحضير له منذ وقت طويل، موجهة الشكر إلى جاليري المرخية على تعاونه لتقديم هذا المعرض المتميز لفنانة متميزة لها تاريخها الطويل في عالم الفن التشكيلي بكافة مجالاته. وتتجذر أعمال الفنانة ميسلون فرج في جماليات مستوحاة بالانضباط المعماري، تحاكي إشارات عبر الثقافات وتسد الفجوات بين الشرق والغرب القديم والمعاصر، وفي أعمالها يتأمل المتلقي لموضوعات عالمية مثل الحب والوطن والتجربة الإنسانية والرحمة والروحانية وطبيعة الوجود العابرة. وتواصل ميسلون فرج تجربة أساليب ومواضيع تعكس القضايا الراهنة؛ سواء كانت أحداثا عالمية بعيدة المدى أو الشخصية بعمق في فترة السنوات العشر الماضية، بما في ذلك سلسلة: «الطيران بلا أجنحة» (2014) وردًا على الحرب غزة «شهب: بغداد إلى باريس» خلال فترات إقامتها الفنية في باريس (2015) و(2017 - 2018)، وأحدث أعمالها سلسلة البيت التي تم إنتاجها خلال فترة الحجر الصحي (2020 - 2022). ويسلط المعرض الضوء على مجموعة مختارة من الأعمال المميزة للفنانة ميسلون التي تم إنجازها خلال العقد الماضي من خلال استكشاف الترتيب والتناغم واللون والشكل الهندسي باستخدام مختلف الوسائط، بما في ذلك الرسم والخزف والنحت.

536

| 23 أبريل 2024

ثقافة وفنون alsharq
«جذور» يعكس جماليات الموروث المصري برؤى فنية

شهد مركز كتارا للفنون افتتاح المعرض الفني «جذور» للفنان المصري عمر عبدالظاهر، الذي يقام بالتعاون مع دار حصة للفنون، وهو المعرض الفردي الأول للفنان في قطر ويستمر حتى 31 الشهر المقبل. وزار المعرض سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية ، وعدد كبير من الفنانين ممن يمثلون اتجاهات فنية مختلفة، فيما يعتبر هذا التعاون بين دار حصة للفنون ومركز كتارا للفنون هو الثالث من نوعه، رفداً للمشهد الفني بأعمال فنية جديدة، وذلك عبر الانفتاح على الفنون والثقافات المختلفة. وبدورها، قالت الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، المؤسس لدار حصة للفنون، إن المشهد الريفي المصري يبدو حاضراً في أعمال الفنان عمر عبد الظاهر، حيث وثّق الفنان الفلكلور المصري في إطار درامي جميل، بحيث يحتوي المشهد على قدر كبير من التنوع والغنى اللافت في المفردات والأشياء المختلفة. موجهة الشكر إلى سعادة د.حمد بن عبدالعزيز الكواري على زيارته المعرض، ودعمه للثقافة والفنون. وتابعت: إن الأعمال المعروضة تترجم بشغف الواقع المحلي الشعبي البسيط، وأن لوحاته وثّقت الموروث الثقافي الشعبي في مصر، لافتة إلى أن هذا المشهد حافل بالعديد من التفاصيل، التي احتفى بها الفنان عبر العديد من الأعمال الفنية التي استخدم فيها الضوء والأطياف وظلال الألوان للتعبير عن الحركة. وسيجد الزائر للمعرض نفسه قد انتقل إلى قلب الريف المصري، والذي ينبض جوهره بالطاقة، حيث تصور لوحات المعرض مشاهد من الحياة اليومية مشبعة بأحاسيس مختلفة، وتحكي كل لوحة في المعرض قصة، وتدعو المتلقي إلى الانطلاق في رحلة عبر نسيج مصر الغني بالتاريخ والثقافة، من الآثار القديمة إلى القرى الحديثة، حيث يقدم الفنان لمحة عن روح مصر، بكل ما يتشابك فيها الماضي والحاضر، فضلاً عن استشراف المستقبل. ويبدو المشهد الريفي والشعبي المصري في لوحات الفنان التشكيلي عمر عبد الظاهر دائما عبر طابع أسطوري، ما يجعله مشهدًا حافلاً بالتفاصيل، يحتفل خلاله الفنان بالطبيعة، كما يستخدم الضوء والأطياف وظلال الألوان للتعبير عن الحركة. ويحتوي هذا المشهد الأسطوري على قدر كبير من التنوع والغنى اللافت في المفردات والأشياء، هذه الكائنات التي يرتبط وجودها بطبيعة المكان، ومن هذا الخليط تتشكل ملامح الأسلوب الذي يميز تجربة الفنان.

560

| 21 أبريل 2024

ثقافة وفنون alsharq
معرض فني يوثق الفولكلور المصري

يقيم مركز كتارا للفنون بالتعاون مع دار حصة معرضا فنيا جديدا للفنان المصري عمر عبدالظاهر، وذلك في جاليري المركز في الحي الثقافي، حيث يفتتح المعرض أبوابه للجمهور غدا، وحتى ٣١ مايو المقبل. ومن جانبها، صرحت الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، المؤسس لدار حصة للفنون، بأن الفنان المصري عمر عبدالظاهر ترجم بريشته بشغف الواقع المحلي الشعبي البسيط، ووثق الفولكلور المصري والموروث الثقافي الأصيل، فى إطار درامي جميل ومتميز. داعية الجميع إلى زيارة المعرض. وأضافت هنادي الدرويش أن إقامة المعرض الشخصي للفنان المصري عمر عبدالظاهر يعتبر ثالث تعاون بين دار حصة للفنون ومركز كتارا للفنون. ويبدو المشهد الريفي والشعبي المصري في لوحات الفنان عمر عبدالظاهر ذا طابع أسطوري، وهو مشهد ممتد مليء بالتفاصيل، يحتفل خلاله الفنان بالطبيعة، كما يستخدم الضوء والأطياف وظلال الألوان للتعبير عن الحركة. ويحتوي هذا المشهد على قدر من التنوع والغنى اللافت في المفردات والأشياء.

568

| 16 أبريل 2024

ثقافة وفنون alsharq
ثريا البقصمي لـ الشرق: قطر تجاوزت نفق الحضارة بجدارة

يقيم جاليري المرخية بالتعاون مع دار حصة للفنون اليوم المعرض الشخصي للفنانة الكويتية ثريا البقصمي، وذلك تحت عنوان «مزيونة»، بمقر الجاليري في مطافئ: مقر الفنانين. وأعربت الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، المؤسس والمدير العام لدار حصة للفنون، عن سعادتها بالتعاون الأول لها مع جاليري المرخية لإقامة هذا المعرض. وقالت إنها سبق أن تعاونت مع مركز كتارا للفنون في إقامة معرضين سابقين لفنانين عرب. وتابعت: إن تاريخ ثريا البقصمي الفني حافل بالعطاء، وأن قطر كانت إحدى المحطات الهامة التي استوقفتها وعرضت فيها تجربتها الفنية في منتصف الثمانينيات، «لتعود الآن بـ «مزيونة» استكمالاً لمحطاتها ولتجربتها المميزة لتروي لنا بفرشاتها أجمل القصص وأعمق حالاتها وذلك في رواق جاليري المرخية بمطافئ». وأضافت أن المرأة عنصر هام في أعمالها الفنية وعلى امتداد تجربتها، فإنها ترمز إلى دلالات كثيرة تمتزج فيها أحاسيسها لتكوّن الصورة التي في مخيّلتها، تضفي عليها أجنحة لكي تحلّق بحرّية بعيداً عن أية قيود». أما الفنانة ثريا البقصمي فقالت إن هذا المعرض يعد الثالث لها في الدوحة، حيث كانت أول مشاركاتها الفنية عام 1986، بينما كانت الثانية عام 1995، «ليأتي هذا المعرض، ليكتسب أهمية خاصة، يتعرف خلالها الجمهور القطري على أعمالي التي يضمها المعرض، وتبلغ 86 عملاً، منها أعمال حديثة، وأخرى أنجزتها خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات، تتناول تاريخ الكويت في فترات متفاوتة». وقالت إن هذا المعرض سوف يتزامن معه إلقاء محاضرة عن مسيرتها الفنية، وتدشين روايتها الجديدة «تفاحة في هودج». وعن تسمية معرضها بـ «مزيونة» أرجعت ذلك إلى أن معظم أعمالها بالمعرض تدور حول المرأة، وأنها عكستها برمزيات كثيرة. واصفة المعرض بأنه أشبه بالبانوراما الفنية التي تتناول حياتها الفنية منذ أن بدأتها منتصف الستينيات. لافتة إلى أن هذا المعرض هو الثالث والستون لها، وأنها سبق أن أقامت العديد من المعارض في مختلف دول العالم، وحصدت على إثرها العديد من الجوائز العالمية. وعن رؤيتها للمشهد الفني القطري، وصفت قطر في تصريحاتها لـ الشرق بأنها اجتازت نفق الحضارة بجدارة، إذ قدمت إنجازات أقرب إلى المعجزة في مختلف المجالات، لاسيما في المجال الثقافي والفني، ما يجعلها تفتخر بعرض أعمالها في الدوحة، ليتعرف الجمهور على أعمالها مجدداً». كما وصفت قطر بأنها تزخر بالعديد من المتاحف والصروح المعمارية، علاوة على ما يحظى به الفن التشكيلي من ثراء نتيجة الدعم الرسمي للفنانين.

838

| 12 فبراير 2024

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يحتفي بأعمال ثريا البقصمي

يقيم جاليري المرخية بالتعاون مع دار حصة للفنون، يوم الاثنين المقبل، معرضا فنيا تشكيليا للفنانة الكويتية ثريا البقصمي.. بعنوان: مزيونة، وذلك في مطافئ: مقر الفنانين. ويستمر المعرض حتى 11 ابريل المقبل، ويأتي في إطار حرص جاليري المرخية على إثراء المشهد التشكيلي الفني، والانفتاح على المؤسسات الفنية الشريكة. ووصفت الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش المرأة في أعمال الفنانة ثريا البقصمي بأنها عنصر مهم، فهى ليست كباقي النساء، «فالمرأة عنصر مهم في أعمالها الفنية وطوال تجربتها. إنها ترمز إلى دلالات كثيرة تمتزج فيها مشاعرها لتكون الصورة في مخيلتها، تضفي عليها أجنحة لكي تحلق بحرية بعيداً عن أية قيود».وأضافت الفنانة هنادي الدرويش أنه خلال تاريخها الفني الحافل بالعطاء، كانت قطر إحدى المحطات المهمة التي استوقفتها وعرضت فيها تجربتها الفنية في منتصف الثمانينات، كما تزخر مقتنيات وزارة الثقافة بأعمالها المنتقاه، وها هي تعود الآن بـ «مزيونة» استكمالاً لمحطاتها الفنية، ولتجربتها المميزة لتروي بفرشاتها أجمل القصص وأعمق حالاتها، وذلك في رواق جاليري المرخية.

572

| 08 فبراير 2024

ثقافة وفنون alsharq
«طريق الأمل» في ضيافة كتارا

يقام حالياً في مركز كتارا للفنون بالتعاون مع دار حصة للفنون معرض فني شخصي جديد للفنانة السورية عروبة ديب بعنوان «طريق الأمل» وذلك حتى نهاية الشهر الجاري. وتسعى عروبة إلى العثور على دمشق، الألوان الدافئة للفساتين والأقمشة والسجاد: البرتقالي، الأحمر، لون الرمال الذي يضفي لونه البيج على البيوت القديمة. عن طريق استخلاص المواد ذات الألوان الدافئة والأقمشة والأوراق الملونة ودمجها مع الطلاء، تظهر الشخصيات في لوحاتها، وغالبًا ما تكون من النساء. وبين التجريد والتصوير، تتناول في أعمالها موضوعات الذاكرة والمنفى والأنوثة. الشخصيات النسائية التي تمثلها تجلب الأمل: فهي مصممة وقوية. بألوان زاهية ومريحة، تشكل فسيفساء تذكرنا بالأساطير المصرية أو البيزنطية، وتاريخ سوريا والشرق الأوسط. ومن خلال سلسلة صور النساء، تقدم عروبة عالمًا يعكس قوة المرأة وإرادتها، تلك التي تلاحظها في الحاضر، في رحلات المنفى، ولكن أيضًا في الماضي، في القصص القديمة وأساطير النساء الرائدات. تفكر في أولئك الذين التقت بهم عندما كانت تعمل كمتطوعة في لبنان في مخيمات اللاجئين. وعلى الرغم من قسوة تجربة المنفى والفقر، فإن هؤلاء النساء ما زلن يُظهرن القدرة على الصمود. تربط مصائر هؤلاء النساء الموسومات بالمنفى بمصائر نساء الطليعة، الشخصيات المعاصرة التي تمثل نماذج للحرية والنضال، نساء مثل زنوبيا من عصر الملكات.

460

| 03 أكتوبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
قطر الخيرية تنظم معرض «أصوات وألوان»

افتتحت قطر الخيرية الخميس الماضي، معرض الفن التشكيلي «أصوات وألوان» بالتعاون مع دوحة فستيفال سيتي والجمعية القطرية للفنون التشكيلية ودار حصة للفنون لعرض اللوحات التشكيلية في مجمع دوحة فيستفال، ويخصص ريع لوحاته للأغراض الإنسانية. ويشارك في المعرض، الذي يستمر حتى نهاية يوم 31 من الشهر الجاري، عدد من الفنانين التشكيليين القطريين الذين خصصوا ريع لوحاتهم الفنية لدعم حملة «دفئوني» التي أطلقتها قطر الخيرية لمواجهة أخطار الشتاء وتوفير احتياجات الدفء للنازحين واللاجئين والفئات الفقيرة عبر العالم. وأعرب السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية عن شكره وامتنانه لمجمع الدوحة فيستيفال وللجهات الشريكة وللفنانين التشكيليين المشاركين، داعيا جميع أفراد المجتمع لارتياد المعرض ودعم حملة «دفئوني» من خلال اقتناء اللوحات المعروضة في هذا المعرض. وقال إن قطر الخيرية دأبت على الشراكة المجتمعية مع كافة الجهات ذات العلاقة وإشراك أصحاب المواهب والمبدعين في العمل الإنساني بمختلف مجالاته التثقيفية والتوعوية وابتكار الأفكار الإبداعية لدعم مشاريعها. من جهته، قال السيد جهاد زرقوط، مساعد المدير العام للشركة المالكة لدوحة فستيفال سيتي: «نفخر في شركة بوابة الشمال العقارية بأن نبدأ هذا العام بالشراكة مع قطر الخيرية وذلك بتنظيم معرض (أصوات وألوان) الخيري الذي يمثل أحدث مبادرة في شراكتنا الطويلة والتي تضمنت العديد من الفعاليات والأنشطة الخيرية لدعم الحملات الانسانية المحلية والدولية. كما نسعى كشركة قطرية أن نسلّط الضوء على الجهود الخيرية السخية لدولة قطر من أجل تقديم الدعم للفئات المستضعفة والمتعففة في جميع أنحاء العالم». ودعا السيد زرقوط الجمهور لزيارة المعرض في الدوحة فستيفال سيتي للاستمتاع بالأعمال الفنية المعروضة ودعم الحملة. من جانبه، قال روبرت هال، مدير عام دوحة فستيفال سيتي: «يسعدنا أن نبدأ هذا العام بقوة بمبادرة خيرية بالشراكة مع قطر الخيرية من خلال برنامج #FestivalCares للمسؤولية تجاه المجتمع وقدمنا الدعم لجهود المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية في مبادرات تعزز الحياة المستدامة والصحية بالإضافة إلى نشر ثقافة العطاء. ومن خلال هذا المعرض وفرنا مساحة تمكّن هؤلاء الفنانين الموهوبين من عرض أعمالهم الفنية والتي تبرعوا بها لصالح حملة قطر الخيرية لمواجهة الشتاء».

706

| 28 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
هنادي الدرويش لـ الشرق: "اتجاهات" بداية تعاون مثمر بين دار حصة للفنون وكتارا

يأتي المعرض الافتراضي اتجاهات الذي تنظمه دار حصة للفنون بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ويستمر حتى 15 ديسمبر المقبل بمشاركة 11 فنانا وفنانة من قطر ودول عربية، في إطار التعاون المثمر بين المؤسسة الثقافية والفنان المحلي، كما يترجم حرص (كتارا) الدائم على تبني أفكار المبدعين القطريين في كافة مجالات الإبداع والدفع بها إلى التحقق للمساهمة في إثراء المشهد الفني وتحدي الجائحة. تعود فكرة المعرض إلى الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش صاحبة مشروع دار حصة للفنون، التي تشارك بعملين ضمن مجموعة من الأعمال الفنية القيمة التي قدمها فنانون بارزون من اليمن، وسلطنة عمان، والكويت، وتونس، وفلسطين، والسودان، ولبنان، والمغرب، والعراق. كما يعكس معرض اتجاهات تنوع التجربة الفنية للفنانة هنادي الدرويش، فقد تنقلت بين المدرسة الواقعية، والتأثيرية، ثم التجريدية، قبل أن تقرر في مرحلة لاحقة الدمج بين التجريدي والتأثيري، ويعرف عن هنادي الدرويش ابتكارها لأفكار وأساليب جديدة، كما تمتاز بخطها الفني الذي مزجت فيه بين التراثي والحداثي. لمزيد من تسليط الضوء على المعرض الثاني لدار حصة للفنون، تحدثت هنادي الدرويش لـ الشرق، فكان الحوار التالي: كيف جاءت فكرة المعرض، ولماذا اخترت (كتارا) لتقديمه افتراضياً؟ في ظل جائحة كورونا، ونظرا لصعوبة استضافة فنانين من خارج الدولة، وعلى إثر النجاح الذي حققه المعرض الافتراضي الأول كلنا لها الذي أقمناه بالتعاون مع قطر الخيرية، كان لابد أن أقدم معرضا افتراضيا آخر رغم أني شخصيا أرفض هذه التسمية، لكن إقامته عن بعد تتناسب مع هذه الفترة، ويعني اسم اتجاهات أن لكل فنان اتجاها فنيا معينا، والاتجاهات الفنية المختلفة تثري تجارب بعضنا البعض، والتنوع يغذي ذائقة الجمهور ويجعله قادرا على التمييز بين اتجاه وآخر، وهو ما تحرص عليه (كتارا) التي تعتبر منارة ثقافية عالمية تشع من الشرق الأوسط، وتنفتح على مختلف الثقافات، وهذا ما يفسر اختيارنا لهذه المنارة الثقافية التي وجدت من القائمين عليها كل الدعم والترحيب، وآمل أن نقدم النسخة الثانية في العام المقبل بعد أن تعود الحياة إلى طبيعتها، والمعارض إلى أروقة المؤسسات الثقافية. المعرض يضم أعمالا لـ11 فنانا وفنانة هم: محمد العامري من الأردن، وآمنة النصيري من اليمن، وسمير بن قويعة من تونس، وثريا البقصمي من فلسطين، وراشد دياب من السودان، ورؤوف الرفاعي من لبنان، وموسى عمر من سلطنة عمان، وعبدالله الهيطوط من المغرب، وبشار الحروب من الكويت، وعمر الشهابي من العراق. لماذا اتجاهات عربية؟ أردت أن أبين للجمهور والمهتمين بالفن التشكيلي أن جائحة كورونا فرضت التباعد الاجتماعي لكن الفن يجمعنا في النهاية، بدليل أن المعرض الافتراضي جمع العديد من الاتجاهات الفنية. يقدم المعرض تجارب فنية عربية مهمة.. كيف كان تفاعلهم مع الفكرة؟ حقيقة كان هناك ترحيب كبير من الفنانين العرب خصوصا وأن الفكرة كانت بمبادرة من دار حصة للفنون، وبالتعاون مع مؤسسة ثقافية رائدة هي (كتارا)، والمميز في المعرض هو الثقة المتبادلة بيني وبين الفنانين المشاركين الذين لم يترددوا في تلبية الدعوة، ولم يسألني أحد من هم المشاركون؟ هذه الثقة تجعلني أطور الموضوع أكثر وأعطيه أهمية أكبر. في البداية تم نشر مقطع فيديو تعريفي على منصات التواصل الاجتماعي، ثم بعد ذلك تم نشر رابط المعرض، وكان هناك إقبال كبير من الجمهور، يظهر ذلك من خلال التعليقات التي تصلني بين الحين والآخر، وهي تعليقات جيدة ومحفزة لي شخصيا، وهناك من عبر عن أمله في أن يكون المعرض واقعيا وليس افتراضيا، والبعض كان يستفسر عن مكان المعرض حتى يزوره.. لكني أعود لأؤكد أن المعرض يقام عن بُعد، ويستمر حتى ديسمبر المقبل، ومن يريد أن يقتني أي عمل من الأعمال المشاركة يتواصل مع دار حصة للفنون ونحن نقوم بتوفيره. إذا ما أتيحت إقامة المعرض في الواقع الحقيقي هل سيكون في كتارا؟ نعم، نحن نفكر في نسخة أخرى بعد كورونا، والفكرة مطروحة مع كتارا التي يشرفني التعاون معها لأن دعمها كبير للفنان القطري، واسمها غني عن التعريف. قدمت مبادرة مع قطر الخيرية وكان هدفها إنسانيا.. ماذا أضافت لك تلك التجربة؟ صحيح، ولعل الجانب الإنساني هو الذي دفعنا كفنانين كي نتبرع بأعمالنا للأسر التي تضررت من الجائحة، والشكر موصول لقطر الخيرية التي رحبت بالمبادرة وفتحت لنا أبوابها، وساعدتنا على أن نحقق الهدف المرجو، والحمد لله حظي المعرض بمشاركة عدد كبير من الفنانين المحليين والأجانب، وكان ذلك مبعث فخر وسرور بالنسبة إلينا لأنه يعكس إيمان الفنان بمسؤوليته المجتمعية. كيف يمكن لدار حصة أن تفرض نفسها في المشهد الثقافي اليوم؟ المشروع تحقق بعد مشوار مهني قضيته في إدارة الفن، حيث إنني لم أقدم نفسي كفنانة تشكيلية بقدر ما قدمت نفسي في إدارة الفن سواء عندما كنت رئيس مجلس إدارة مركز إبداع الفتاة، أو نائب رئيس جمعية الفنون التشكيلية، أو مديرة مركز الفنون البصرية، هذا جزء كبير من شخصيتي أن أقدم في مجال الفن وأبرز الفن التشكيلي القطري خارج الدولة، وبشكل عام أن تكون لي مساهماتي في هذا المجال، وجاءت فكرة دار حصة للفنون استكمالا للعطاء الذي قدمته؛ لكن في ظل وجود جاليريهات كثيرة في قطر، ولأن المشهد التشكيلي في أوجه من ناحية الأفكار والمبادرات، كان الطموح أن أقدم مشروعا جديدا ومختلفا، ولم يكن هدفي أن يكون منافسا لأن ذلك يجعلني أتراجع، وبالتالي كان لابد أن أقدم مشروعا فنيا مكملا وليس مكررا. من ناحية اختيار الاسم، فإن حصة اسم تقليدي، والشعار كذلك، فهو يحيل إلى البرقع الذي ترتديه المرأة القطرية. يهمني كثيرا أن أقدم ثقافة بلدي وتراثه في هذا المشروع من خلال تنظيم فعاليات داخل قطر، ولكن يهمني أيضا أن أعرف بالفن التشكيلي القطري خارج البلد، وأرجو أن تكون دار حصة حاضنة للفن القطري وسفيرته في الخارج. ما الذي يدفعك لهذا الحضور المستمر في المشهد التشكيلي؟ الفن جزء لا يتجزأ من حياتي، وأنا دائمة البحث عن الجديد سواء على مستوى الأفكار أو على مستوى البرامج والأعمال، خصوصا في هذه المرحلة التي يشهد فيها الفن التشكيلي انتشارا واسعا. هذا الأمر يدفعني شخصيا كي أقدم المزيد وأساهم في إثراء الحركة التشكيلية في بلدي، فبمجرد أن أنتهي من فعالية أبدأ مباشرة في فعالية أخرى، وهذا ما يميز دار حصة للفنون. هل تعتبرين معرض اتجاهات بداية تعاون بين دار حصة للفنون و(كتارا)؟ كتارا تربطني بها علاقة انتماء وحب، وهناك أيضا علاقة ثقة متبادلة، لذلك أنا سعيدة بهذا التعاون الذي آمل أن يستمر من خلال معارض أخرى. هل تخشين التنوع والمنافسة خاصة من الفنانين الجدد الذين ظهروا في الساحة؟ لا يزعجني التنوع ولكن الذي يزعجني هو التطور السريع، لأني لا أستطيع أن أواكب كل الفعاليات والأحداث في نفس الوقت، التنوع مهم لأنه يعكس تقدما ونهضة دولتنا الحبيبة، لكن التجارب الفنية الجديدة تحتاج إلى مران واطلاع وصبر، وهذا هو الفرق بين جيلنا والجيل الجديد، وفي النهاية ما يمكث في الأرض هو الفن الحقيقي، وأما الزبد فيذهب جفاء.

3216

| 18 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
هنادي الدرويش:"كلنا لها" مبادرة تكشف الدور الإنساني للفنون

كشفت المبادرة الفنية التضامنية التطوعية التي أطلقتها دار حصة للفنون بإدارة الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، بالتعاون مع قطر الخيرية، والتي انطلقت في شكل هاشتاج #كلنا - لها، عن البعد الإنساني للفنون عامة، والفن التشكيلي خاصة، إذ الفن ليس سوى حالة إنسانية تولد من رحم التفاعل مع الواقع، لذلك كان الفنان ولايزال صاحب رسالة تعكس في عموميتها خصوصية المجتمع الذي ينتمي إليه ويعبر عنه. ولأن قطر كعبة المضيوم، كان لابد من أن يأخذ الفنان على عاتقه مسؤولية تجسيد هذه المقولة على أرض الواقع، لذلك حرصت الفنانة هنادي الدرويش على أن يكون منطلق مشروعها الجديد دار حصة للفنون الحدث نفسه.. جائحة كورونا، وما ترتب عنها من آثار على الأسر ذات الدخل المحدود، فكانت مبادرة كلنا لها التي تهدف الى تقديم الدعم المادي لهذه الأسر من خلال جمع أكبر عدد ممكن من الأعمال الفنية وبيعها، على أن تتكفل قطر الخير بالجزء الآخر من المبادرة وهو توزيع ريع الأعمال لمستحقيها. حول فكرة المبادرة، وأبعادها الإنسانية قالت الفنانة هنادي الدرويش في تصريحات خاصة لـ (الشرق): الفكرة وليدة لحظة شعرت فيها بحجم المعاناة التي تعيشها بعض الأسر ذات الدخل المحدود والأشخاص الذين وجدوا أنفسهم بلا مورد رزق بسبب جائحة كورونا، ومن منطلق دوري كفنانة ومواطنة بأن أقدم شيئا لبلدي، وأن أكون ضمن الصفوف الأمامية لمجابهة آثار الأزمة، تشكّل هاشتاج #كلنا - لها، وفي نفس اليوم تواصلت مع أحد الأخوة في قطر الخيرية، فرحبوا بالفكرة، وبعد ذلك تواصلت مع الفنانين، وطرحت عليهم فكرة المبادرة، فرحبوا كثيرا بالفكرة وأبدوا كامل رغبتهم في المساهمة. في البداية بلغ عدد الأعمال المتبرّع بها 85 عملا فنيا، ثم بعد ذلك، عاودت الاتصال بالفنانين وطرحت الفكرة مجددا، ووصل العدد الإجمالي للوحات المتبرع بها قرابة 60 عملا، وبعد إطلاق المبادرة اختارت قطر الخيرية 42 عملا من جملة الأعمال المتبرع بها، وبدأنا في الحملة منذ الأسبوع الأول من أغسطس الجاري. وأشارت هنادي الى أن الأعمال التي بيعت سيعود ريعها للأسر المتضررة من كورونا، وهناك رابط الكتروني يتم فيه الايداع مباشرة في حساب قطر الخيرية، لمساعدة الأسر ذات الدخل المحدود. مضيفة: الجميل في هذا الموضوع أني تلقيت العديد من الاتصالات من خارج قطر، من فنانين معروفين عبروا عن رغبتهم في المساهمة في هذه الحملة، لكن الوقت المخصص للمبادرة لم يسعفهم.. لافتة الى أن هناك من تبرع بعمل واحد، وبعضهم تبرع بعملين، وآخرون تبرعوا بثلاثة أعمال. من بين الفنانين المشاركين: هنادي الدرويش، وحسن الملا، ومنى البدر، وجميلة آل شريم، ومريم الملا، وبشير محمد، وعبدالعزيز يوسف، وحمد المطاوعة، وهند العثمان، وإيمان السعد، وعبدالله الفخرو، وعيسى الفخرو، ومنيرة العبيدلي، وأمل أمين، وهيفاء الخزاعي، وبثينة المفتاح، وجواهر المناعي، وشعاع علي، ونعيمة الهيل، ووضحى السليطي، ونور الشمري، ورفيف ترمانيني، ونمشه المري، ومنيرة العبيدلي، وبختي محمد الأمين، والفنان الصربي Dimitrije bugarski، والفنانة الروسية Evgeniya Goncharova.. وآخرين. صدقة من جانبه قال الفنان التشكيلي حسن الملا: لاشك في أن الصدقات فريضة على كل مسلم ومسلمة من كل الفئات: الأغنياء والفقراء، والتجار، والفنانون، والمهنيون.. كل بما يقدر عليه. فالفنان فرد من أفراد المجتمع يستطيع أن يساهم بما لديه من أعمال فنية لدعم المعارض والأنشطة المجتمعية التي تقام في قطر وخارجها، ويكون ريع بيعها للمحتاجين في قطر مواطنين أو مقيمين من كل الجنسيات الذين يعيشون معنا على هذه الأرض الطيبة والوطن المعطاء. فمن صاحب القوم صار منهم، والحمد لله الذي وهب قطر ومنحها الخير الكثير، وحكومة مسلمة رشيدة، وشعبا طيب الأعراق بعطاياه داخليا وخارجيا. وتابع الملا قوله: جزى الله كل من ساهم وتبرع وساند وعمل لإنجاح هذا المشروع وغيره من المشاريع الفنية والخيرية من الفنانين القطريين والمقيمين العرب ومن كل الجنسيات. جزاهم الله خير الجزاء، ونخص بالشكر فنانتنا هنادي الدرويش ومنى البدر وغيرهم من جمعية قطر الخيرية. ومن ساهم في الدعاية والخبر من محررين وصحفيين وكتاب. رسالة وقالت الفنانة التشكيلية جميلة شريم: الفن رسالة إنسانية لذلك أردت أن أعطي أجمل ما لدي من خلال المشاركة في مبادرة كلنا لها مع قطر الخيرية، ودار حصة للفنون، وهي لوحة أقر وأرتقي خصوصا وأن هذا العمل تم عرضة في أكبر صالة عرض بمدينة واشنطن في أمريكا، وكذلك تم عرضه في فندق دبليو في الدوحة. مضيفة: إن لوحة اقر وارتقي تدعوالى التصالح مع الذات وتقويمها بالحلم والأمل والعلم. كما أدعو الجميع لشراء الأعمال الفنية التي سيذهب ريعها كاملا لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والمتضررة من جائحة كورونا، كما أدعو الجميع لدعم هذ العمل الإنساني حتى يصبح العطاء نمطا كونيا راقيا يعتمد على النبل في التعاطي مع الذات وبإيجابية العطاء كمفتاح للسعادة. تكافل وقال الفنان التشكيلي حمد المطاوعة: شاركت بعملين، وأنا سعيد بمساهمتي في هذا العمل الخيري الذي يدل على مدى التكافل الاجتماعي في المجتمع القطري، إضافة الى أنه من موقعي كفنان تحتم علي الظروف الحالية أن أساهم مع مختلف الزملاء الفنانين في مساعدة المتضررين من جائحة كورونا، علما بأني أقوم دائما بعرض الأعمال الفائضة عن الحاجة، للبيع، وأتصدق بريعها في عمل خيري. وأشار حمد المطاوعة الى أن حملة كلنا لها مبادرة طيبة من الفنانة هنادي الدرويش التي اجتهدت وجمعت عددا كبيرا من الفنانين، معربا عن سعادته بمساهمته في هذه المبادرة الإنسانية، وعبر عن أمله في أن تتكلل بالنجاح من أجل رسم الابتسامة على كل الأسر والأشخاص الذين تأثرت حياتهم الاقتصادية والاجتماعية بسبب كورونا. تضامن وقالت الفنانة التشكيلية منى البدر: الحملة تم إطلاقها في شهر رمضان الماضي، وكان ذلك في أوج أزمة كورونا، والعديد من الأشخاص تضرورا بسبب الجائحة، فكانت الفكرة من المبادرة أن نساهم من موقعنا كفنانين في يد العون لهؤلاء المتضررين، من خلال التبرع بأعمالنا، وتفعيل دورنا في المجتمع. وهذا أقل ما يمكن أن يقدمه الفنان. مضيفة: أنا سعيدة جدا بمساهمتي في هذه الحملة، وأشكر الفنانة هنادي الدرويش على هذه المبادرة الإنسانية الرائعة التي تعكس روح التضامن والتكافل في بلدي الحبيب قطر. التزام من جانبها قالت الفنانة التشكيلية هيفاء الخزاعي: شاركت بعملين، وهي مبادرة مشرفة بالنسبة لنا، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه للأشخاص والأسر الذين تضرروا بسبب كورونا، والتزاما منا كفنانين بالمسؤولية الاجتماعية رحبنا بالفكرة، وشخصيا لم أتردد في المساهمة بما أمكن، في سبيل دعم هذه المبادرة، والتأكيد على أن التكافل الاجتماعي واحد من القيم التي نشأنا عليها. وأشارت الخزاعي الى أن جائحة كورونا أثرت بشكل سلبي على العديد من الأسر ذات الدخل المحدود، ومن واجب الفنان أن يساهم في تقديم يد المساعدة الى هؤلاء في هذه الأزمة.

3635

| 31 أغسطس 2020