أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، الطابع التذكاري الخاص بدار الكتب القطرية، وذلك خلال جلسة شهدها جناح وزارة الثقافة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بحضور كل من سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي والأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط، وسعادة السيد محمد ياسين صالح، وزير الثقافة السوري، وأدار الجلسة الإعلامي جاسم سلمان. ويأتي تدشين هذا الطابع التذكاري لتوثيق محطة مفصلية في تاريخ دار الكتب القطرية، التي شهدت في مارس الماضي انطلاقتها الجديدة بعد إعادة تأهيلها وتحديثها، ليكون هذا الطابع بمثابة جسر يربط الماضي بالحاضر، وامتدادًا لأول طابع صدر باسم الدار في أكتوبر من عام1966. وبهذه المناسبة، قال السيد إبراهيم البوهاشم السيد، مدير عام دار الكتب القطرية: إن تدشين الطابع جاء بالتنسيق بين بريد قطر، وفريق العمل في وزارة الثقافة، لافتا إلى أن الطابع الجديد مستلهم من تصاميم الطوابع القديمة المعروفة لدى هواة الجمع في قطر، ويعكس إرث الطوابع القطرية الكلاسيكية. وأشار السيد إلى أن هذا الطابع يعد الثاني من نوعه الذي يوثق لدار الكتب القطرية، بعد صدور الطابع الأول في شهر أكتوبر من عام 1966. ومن جهته، شدد السيد فالح محمد النعيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القطرية للخدمات البريدية “بريد قطر”، لدوره في توثيق دار الكتب القطرية التي تحتل مكانة خاصة في قلوب القطريين، كونها منارة ثقافية ساهمت في نشر المعرفة على مدى أجيال. وأعرب النعيمي عن سعادته بمشاركة «بريد قطر» في توثيق هذه المرحلة المهمة من تاريخ دار الكتب القطرية، عبر إصدار طابع يدمج بين الحداثة والرمزية التاريخية. وأشار النعيمي إلى أن الطابع صُنع بجودة عالية في واحدة من أعرق المطابع العالمية المتخصصة، انطلاقا من أن الطوابع ليست مجرد أدوات بريدية، بل وثائق ثقافية وتاريخية تسجل تطورات المجتمعات، وتحفظ الذاكرة الوطنية، فضلا عن كونها جزءًا من التراث البصري لأي دولة. وتشارك دار الكتب القطرية في الدورة الـ 34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، بمجموعة استثنائية من المخطوطات والكتب النادرة التي تجسد مسيرة النشر في قطر منذ عهد مؤسس الدار الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، مرورًا بدور حكام الدولة اللاحقين، الذين دعموا طباعة إصدارات تعد اليوم جزءًا من الذاكرة الوطنية. - كتب نادرة ومن أبرز المعروضات التي يحتضنها جناح دار الكتب في المعرض: مصاحف مذهبة تعود لقرون مضت، وديوان المتنبي المخطوط من القرن السابع الهجري، إلى جانب كتب نادرة طُبعت على نفقة الدولة، ما يبرز تطور الحركة الفكرية القطرية من «النقش» كأقدم أشكال التوثيق، إلى «الكتابة» كمنصة معرفية معاصرة. وبمناسبة مشاركتها في المعرض أطلقت دار الكتب القطرية مبادرة «عضوية أصدقاء الدار»، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي عبر منح الأعضاء (قطريين ومقيمين) امتيازات مثل: الاستفادة من خدمات الإعارة، والمشاركة في الورش الثقافية، والاطلاع على مخطوطات نادرة غير معروضة للجمهور، إضافة إلى دعوات حصرية للفعاليات. ولا تقتصر مشاركة دار الكتب هذا العام على عرض المقتنيات النادرة، بل سعت لخلق حوار ثقافي فعال عبر المشاركة الفعالية في الندوات والأنشطة والفعاليات التي تحتضنها تلك النسخة المميزة من المعرض. - مشاركات نوعية ومن أبرز تلك المشاركات ندوة حول مسيرة النشر في قطر منذ مطلع القرن العشرين، إلى جانب المشاركة في الورش التفاعلية داخل جناح وزارة الثقافة والمتعلقة بترميم المخطوطات، وكيفية الحفاظ على الإرث الورقي. وتُعد دار الكتب القطرية التي تأسست عام 1962، أول مكتبة عامة وطنية تمتلكها الدولة في منطقة الخليج، وشكلت منذ ذلك الوقت مرجعًا معرفيًا مهمًا، ومركزًا رائدًا لحفظ التراث وصناعة الوعي الثقافي في قطر والمنطقة.
354
| 14 مايو 2025
أكد السيد إبراهيم البوهاشم السيد، مدير عام دار الكتب القطرية، أن مشاركة الدار في معرض الدوحة الدولي للكتاب، تأتي هذا العام بزخمٍ خاص، وأن التحضيرات بدأت قبل شهرين من انطلاق المعرض، حرصًا على تقديم مشاركة نوعية تعكس قيمة دار الكتب ومكانتها في المشهد الثقافي القطري. وأوضح أن جناح الدار في معرض الكتاب، يضم مجموعة من المخطوطات النادرة والكتب التي طُبعت على نفقة حكام قطر، بدءًا من الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، رحمه الله، مؤسس دار الكتب القطرية، مرورًا بالشيخ أحمد بن علي، ثم سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وصولًا إلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله. ولفت إلى أن هذه الكتب التي تم طباعتها على نفقة الدولة، تشكّل جزءًا من ذاكرة قطر الثقافية، وتم اختيار بعضها للعرض ضمن جناح الدار هذا العام، تقديرًا لقيمتها التاريخية والفكرية. وأضاف أن من أبرز المعروضات في الجناح عدد من المصاحف الشريفة المخطوطة، بعضها مذهّب ويعود إلى قرون سابقة، إلى جانب ديوان المتنبي المخطوط الذي يعود للقرن السابع الهجري، فضلًا عن كتب نادرة أخرى تتوزع بين الآداب والعلوم والفكر الديني، كلها تشهد على عراقة التراث المكتبي القطري وثرائه. وأعلن إبراهيم السيد عن إطلاق مبادرة “عضوية أصدقاء دار الكتب القطرية” خلال المعرض، والتي تتيح لأي مقيم في قطر يحمل البطاقة الشخصية الانضمام إليها. وتهدف هذه المبادرة إلى توسيع دائرة التفاعل بين الدار والمجتمع، حيث سيتمكن الأعضاء من الاستفادة من خدمات الإعارة، والمشاركة في الورش والفعاليات الثقافية، والاطلاع على بعض المخطوطات النادرة غير المعروضة عادة للجمهور، إضافة إلى دعوات خاصة للنشاطات والفعاليات التي تنظمها الدار على مدار العام. وأشار الاستاذ إبراهيم السيد إلى أن مفهوم العضوية لا يقتصر على استعارة الكتب، بل يتجاوز ذلك إلى جعل العضو صديقًا فعليًا للدار، كما سيتمكن الأعضاء من اقتناء بعض الهدايا التذكارية التي تحمل شعار دار الكتب، على غرار ما تقدمه المكتبات الكبرى عالميًا مثل المكتبة البريطانية. وأوضح أن الدار تحتفظ بأرشيف ضخم من الدوريات والصحف والمجلات القطرية والعربية، وأن بعض هذه المواد تعرضت للتلف نتيجة تقادم الزمن، ما استدعى اللجوء إلى شركات متخصصة في الترميم الميكروفيلمي، بالتعاون مع خبراء من مصر ولبنان، لإعادة ترميمها وحفظها بصيغ قابلة للاستخدام الأكاديمي والبحثي. كما أشار إلى أن دار الكتب تُعد من أوائل الجهات في منطقة الخليج التي طبّقت نظام الإيداع القانوني منذ أوائل الثمانينيات، حيث يلتزم كل من ينشر كتابًا في قطر بإيداع خمس نسخ منه في الدار. وتحصل هذه الكتب على رقم إيداع محلي، إضافة إلى رقم إيداع دولي، مما يعزز من توثيق الإنتاج الفكري الوطني ويدعمه بالمعايير العالمية. وأكد السيد إبراهيم أن دور دار الكتب لم يعد يقتصر على حفظ الكتب والإعارة فقط، بل أصبحت المؤسسة حاضنة للتفاعل المجتمعي، ومنصة تعليمية وثقافية متجددة. مشيرا الى أن الجهود مستمرة لتطوير بنيتها التحتية، وتوسيع رقعة الخدمات، وإطلاق مبادرات جديدة تواكب روح العصر، مع الحفاظ على إرثها العريق الذي يمتد لأكثر من 63 عامًا. - الجناح السعودي يبرز جهود المملكة في خدمة القرآن ونشر قيم الوسطية تُشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، ضمن جناح المملكة العربية السعودية في معرض الدوحة الدولي للكتاب. وتقدّم الوزارة من خلال ركنها في المعرض صورة حيّة لجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم ونشر قيم الوسطية والاعتدال، حيث يستعرض الركن إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، متضمنًا نسخًا من المصحف الشريف بمختلف الأحجام، وترجمات معانيه إلى أكثر من 77 لغة عالمية، إلى جانب عرض تعريفي تفصيلي لآلية طباعة المصحف الشريف والمراحل التقنية الحديثة التي يمر بها داخل المجمع، بهدف تعريف الزوار بعناية المملكة بكتاب الله وحرصها على نشره في جميع أنحاء العالم. كما يضم الركن عددًا من التطبيقات التقنية الحديثة التي تسهم في ربط المحتوى الشرعي بالوسائل الرقمية التفاعلية، من بينها تطبيق “الاستشهاد الصحيح” الذي يهدف إلى تعظيم نصوص الكتاب والسنة بضبط كتابتها من خلال قواعد بيانات موثوقة، وتطبيق “تعليم مناسك الحج والعمرة ثلاثي الأبعاد متعدد اللغات ” ويهدف إلى مساعدة الحجاج والمعتمرين على أداء المناسك على الوجه الصحيح، إلى جانب عرض مخطوطات إسلامية نادرة من مكتبة مكة المكرمة، تعود لعدد من العلماء والفقهاء والأدباء واللغويين. ويُقدّم ركن الشؤون الإسلامية أكثر من 10 آلاف نسخة من المصحف الشريف بمختلف الأحجام وترجمات معانيه هديةً لزوار المعرض طيلة أيامه، ضمن مبادرة تجسّد حرص المملكة على نشر كتاب الله وتيسير وصوله للمسلمين بلغاتهم المختلفة. - تدشين كتاب «العمارة والعمران في قطر المعاصرة» في إطار فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، دشنت وزارة الثقافة ودار نشر جامعة قطر الكتاب الجديد المعنون: «العمارة والعمران في قطر المعاصرة التوجهات الإبداعية والقضايا النقدية» وذلك في حضور المؤلف د.علي عبد الرءوف. يهدف الكتاب إلى تقديم تحليل للأطروحات الإبداعية ورصد للقضايا النقدية التي تنبع من المراقبة المتأملة لمراحل تطور العمارة والعمران في قطر، وخاصة مدينه الدوحة منذ منتصف القرن الماضي وحتى اليوم. ويوضح مسار تنمية المدينة ليس فقط بالتسلسل الزمني، ولكن كفرصة لتحليل العوامل المحلية والإقليمية والعالمية التي أثرت على تطور المدينة في أكثر من سته عقود. ويروي الكتاب بصورة تحليلية ونقدية قصة التنمية العمرانية في قطر. ويتتبع تطور العاصمة الدوحة من الخمسينيات بعد نقل شحنات النفط من الدوحة وبدأت عوائد النفط في تغيير المدينة. لذلك يفسر الكتاب التحولات المورفولوجية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المدينة والدولة، وخاصة التحول من الاقتصاد القائم على النفط إلى اقتصاد المعرفة. كما يهدف هذا الكتاب إلى تقديم تحليل نقدي لتحولات عمرانية ومعمارية غير مسبوقة في الخليج عامة، ودولة قطر خاصة.
512
| 12 مايو 2025
تشارك دار الكتب القطرية في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، المقامة حاليا بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار من النقش إلى الكتابة بمجموعة من المخطوطات والكتب النادرة من مقتنيات الدار لتكون متاحة لجمهور المعرض للاطلاع على هذه المحفوظات الثمينة. وحول هذه المشاركة أكد السيد إبراهيم البوهاشم السيد مدير دار الكتب القطرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حرص الدار على تقديم مشاركة نوعية تعكس قيمة دار الكتب ومكانتها في المشهد الثقافي القطري، مشيرا إلى أن جناح دار الكتب يضم هذا العام مجموعة من المخطوطات النادرة والكتب التي طبعت على نفقة حكام قطر، بدءا من الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، رحمه الله، مؤسس دار الكتب القطرية. ونوه بأن هذه الكتب المطبوعة على نفقة الدولة، تشكل جزءا من ذاكرة قطر الثقافية، وقد تم اختيار بعضها للعرض ضمن جناح الدار هذا العام، تقديرا لقيمتها التاريخية والفكرية، مؤكدا على أهمية مشاركة الدار في معرض الكتاب حيث كانت المعنية منذ البداية بتنظيمه عندما انطلق عام 1972. قبل أن تتولى الإشراف عليه عدة مؤسسات وصولا إلى وزارة الثقافة. وأضاف أن من أبرز المعروضات في الجناح هو عدد من المصاحف الشريفة المخطوطة، بعضها مذهب ويعود إلى قرون سابقة، إلى جانب ديوان المتنبي المخطوط الذي يعود للقرن السابع الهجري، فضلا عن كتب نادرة أخرى تتوزع بين الآداب والعلوم والفكر الديني، كلها تشهد على عراقة التراث المكتبي القطري وثرائه.. وأعلن مدير دار الكتب القطرية عن إطلاق مبادرة عضوية أصدقاء دار الكتب القطرية خلال المعرض، والتي تتيح للقطريين والمقيمين الانضمام إليها، حيث تهدف إلى توسيع دائرة التفاعل بين الدار والمجتمع، وفي الوقت ذاته سيتمكن الأعضاء من الاستفادة من خدمات الإعارة، والمشاركة في الورش والفعاليات الثقافية، والاطلاع على بعض المخطوطات النادرة غير المعروضة عادة للجمهور، إضافة إلى دعوات خاصة للنشاطات والفعاليات التي تنظمها الدار على مدار العام. وأشار مدير دار الكتب إلى أن مفهوم العضوية لا يقتصر على استعارة الكتب، بل يتجاوز ذلك إلى جعل العضو صديقا فعليا للدار، يتم التواصل معه بانتظام، ويشارك في الفعاليات، ويمكن أن يساهم بأفكاره في تطوير الأنشطة المستقبلية. كما نوه إلى أن دار الكتب التي أعيد افتتاحها في مارس الماضي بحلة جديدة، تعد من أوائل الجهات في منطقة الخليج التي طبقت نظام الإيداع القانوني منذ أوائل الثمانينيات، حيث يلتزم كل من ينشر كتابا في قطر - سواء كان مواطنا أو مقيما - بإيداع خمس نسخ منه في الدار. وتحصل هذه الكتب على رقم إيداع محلي، إضافة إلى رقم إيداع دولي، مما يعزز من توثيق الإنتاج الفكري الوطني ويدعمه بالمعايير العالمية.
316
| 11 مايو 2025
في إطار الجهود الوطنية المبذولة للحفاظ على المخطوطات وضمان استدامتها للأجيال القادمة، نظمت وزارة الثقافة يوم الثلاثاء احتفالية بمناسبة يوم المخطوط العربي الذي يصادف الرابع من ابريل من كل عام، وتستمر فعالياته طوال الشهر. جاءت الاحتفالية التي استضافتها دار الكتب القطرية تحت شعار «المخطوط العربي حياة أمة ورائد حضارة»، وتضمنت ندوة بعنوان «حياة أمة ورائد حضارة»، حاضر فيها الباحث والمؤرخ محمد همام فكري، مستشار التراث والكتب النادرة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وأدارها الدكتور خالد الحلبي مسؤول المكتبات في أكاديميات الشرطة ورئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية لإدارة المعرفة، بحضور نخبة من الباحثين والمهتمين. كما تضمنت الاحتفالية ورشة عمل في «أسس علوم وفنون حفظ وترميم المخطوطات». وأكد محمد فكري أهمية المخطوطات ودورها في الحفاظ على التراث الثقافي والمعرفي للأمة العربية والإسلامية، مشيرا الى أن قطر اهتمت بالمخطوطات مبكرا، وكانت هدايا الشيوخ بعضهم لبعض، لافتا إلى دور الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني في الاهتمام بالمخطوطات وتأثيره في دول الخليج والعالم العربي. وقال السيد إبراهيم البوهاشم السيد، المدير العام لدار الكتب القطرية، في تصريحات خاصة لـ الشرق: يوم المخطوط العربي هو يوم ترعاه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وتم الاتفاق بين إدارة المكتبات في وزارة الثقافة ودار الكتب القطرية على أن يكون هناك يوم نحيي فيه يوم المخطوط العربي من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة كنوع من الاحتفاء بجزء هام من تراثنا الوطني والعربي. وأشار الى أن دار الكتب القطرية تستعد للمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته القادمة، الى جانب تدشين وترميم عدد من المخطوطات القديمة، بالإضافة الى رقمنتها وتحويلها الى ميكروفيلم، وأوضح أن هذا المشروع بدأ منذ فترة طويلة، ثم توقف في فترات إعادة ترميم الدار، ويجري العمل على رقمنة مجموعة من الكتب النادرة والمخطوطات والدوريات حتى تكون متاحة للباحثين في كل مكان من العالم.
266
| 24 أبريل 2025
كرم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، اليوم، مديري وموظفي دار الكتب القطرية، ممن عملوا بها منذ افتتاحها في عام 1962، وحتى اليوم. جاء التكريم، خلال حفل أقيم في مقر دار الكتب القطرية، وذلك تقديرا لجهود المكرمين، في سبيل إثراء وتطوير الدار. وقال السيد إبراهيم البوهاشم السيد المدير العام لدار الكتب القطرية: إن المكرمين كانت لهم إسهامات واضحة في تطوير الدار على مر العقود، حيث قضوا سنوات من أعمارهم في سبيل رفعتها، وإن تكريم سعادة وزير الثقافة لهم، يأتي تشجيعا للقائمين على الدار، لمواصلة العطاء والاجتهاد. وقد تم تدشين دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة في الأسبوع الماضي، بعد انتهاء عملية ترميم شاملة حافظت خلالها الدار على الطابع التاريخي للمبنى، مع إضافة تحديثات تكنولوجية، ما يعكس الحرص على المحافظة على الإرث الثقافي والمعرفي لدولة قطر. يشار إلى أن دار الكتب القطرية تعد أقدم دار كتب وطنية في دول الخليج العربية، وواحدة من المؤسسات الثقافية التي حملت على عاتقها منذ التأسيس عام 1962 العديد من المهام الثقافية، إذ لم تكن مجرد دار للكتب أو مكتبة عامة بل كانت بؤرة للثقافة ومركزا حضاريا في الدولة، ما جعلها أقدم دار للكتب في منطقة الخليج العربية.
628
| 11 مارس 2025
■إبراهيم الجيدة: الترميم راعى عراقة المبنى وتلبية متطلبات السلامة نظمت دار الكتب القطرية، ندوة بعنوان «دار الكتب مسيرة أكثر من نصف قرن»، ضمن البرنامج الثقافي للدار، وذلك عقب تدشينها في حُلتها الجديدة، كما تم تدشين كتاب خاص يتناول تاريخ دار الكتب وعملية الترميم التي خضعت لها، وإسهامات الدار في نشر الثقافة في المجتمع القطري. وشارك في الندوة كل من السيد إبراهيم البوهاشم السيد، المدير العام لدار الكتب القطرية، والمهندس المعماري إبراهيم محمد الجيدة المدير العام للمكتب العربي للشؤون الهندسية والمشرف على عملية الترميم. وأعلن السيد إبراهيم البوهاشم السيد عن مشروع لرقمنة المخطوطات والكتب النادرة الموجودة في دار الكتب القطرية، مما سيمكن الباحثين والجمهور من الوصول إليها بشكل أسهل، مشيرا إلى أن الدار تسعى إلى توسيع دائرة التعاون مع الدور العربية الأخرى، لتعزيز تبادل المعرفة والموارد الثقافية. وكشف عن إصدار بطاقات عضوية تتيح للزوار الاستفادة من خدمات الإعارة والمشاركة في الفعاليات الثقافية، مشيرا إلى أن أبرز التحديات، كان ترميم وتعقيم بعض الكتب التي طبعت في حقب العشرينيات والثلاثينيات، والتي تحتاج إلى معالجة وصيانة وترميم. وأشار إلى أن الدار بصدد التسجيل في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، كمبنى ثقافي، يعكس جماليات معمارية مميزة، فضلاً عما يضمه من كتب ومخطوطات نادرة، بالإضافة إلى الأعداد الأولى من الدوريات المختلفة، ما يجعلها مجموعة ثمينة لدار الكتب القطرية، فضلاً عن كونها أول دار وطنية للكتب ليس في قطر وحدها، ولكن في منطقة الخليج العربي. وبدوره، سلط المهندس إبراهيم الجيدة، الضوء على التحديات الفنية التي واجهت الفريق أثناء العمل، مشيرًا إلى أن عملية الترميم شملت الحفاظ على الهوية المعمارية والطابع التاريخي للمبنى مع إضافة تقنيات تكنولوجية حديثة مع توفير بيئة عصرية تلبي معايير السلامة والأمان، لتلبية احتياجات القراء والباحثين. وأوضح أن خلال عملية الترميم، تم الحفاظ على الهوية المعمارية الأصلية للمبنى، والتي تعكس الطراز المعماري العربي المعاصر الذي كان سائدًا في فترة بداية ظهور النفط في قطر، مبينا أن الفريق عمل على تطوير البناء من الداخل لتلبية معايير السلامة والأمان الحديثة، مع الحفاظ على الطابع التراثي للمبنى. وتم تدشين كتاب يتناول تاريخ الدار وعملية الترميم، بعنوان «دار الكتب القطرية.. أول مكتبة وطنية في الخليج»، ويلقي الضوء على جهود حكام قطر وشيوخها في نشر المعارف والآداب، ونشر أمهات الكتب، وإنشاء المدارس والمكتبات. وتضمن البرنامج الثقافي لدار الكتب القطرية إقامة معرض لدور النشر القطرية، تعرض خلاله أحدث إصداراتها في مجالات المعرفة المختلفة. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة إن المعرض يتماشى مع رؤية الوزارة في دعم صناعة النشر والتوزيع داخل قطر، وتعزيز القراءة والثقافة، وتوفير منصة للناشرين والموزعين لعرض منتجاتهم وخدماتهم، وتبادل الخبرات، وبناء علاقات تجارية.
456
| 06 مارس 2025
■ الكتاب يبرز جهود قطر التاريخية في إثراء حركة النشر أصدرت دار الكتاب القطرية، كتاباً جديداً، بعنوان «دار الكتب القطرية.. أول مكتبة وطنية في الخليج»، يوثق مسيرة الدار، منذ بواكير النشأة، وحتى إعادة تدشينها في حُلة جديدة، مروراً بمختلف مراحل تطورها. واستهل الكتاب، بكلمة لسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وصف فيها الدار بأنها رافد من روافد الفكر والآداب، «فهي واحدة من أبرز المكتبات في منطقة الخليج العربي، بريادتها في إعلاء منزلة الكتاب ونشره في المجتمع وحفظ التراث الفكري والأدبي». وقال سعادته: إن الدار مثلت منذ تأسيسها حاضنة للقراء والمثقفين والكتّاب والباحثين في دولة قطر، واستمدت من شغف القطريين واهتمامهم بالكتاب منذ القديم أساس وجودها وإشعاعها، فقد نال الكتاب حظوة كبيرة في جميع مراحل التاريخ القطري باعتباره مفتاحا من مفاتيح العلوم، ووسيلة من وسائل حفظ آثار الأجيال وأفكارهم وآدابهم وعاداتهم وتقاليدهم، وجسرا تعبر منه وإليه الثقافات فيرسخ مبدأ التعارف بين القطريين وغيرهم من شعوب العالم. وأضاف وزير الثقافة أن دار الكتب القطرية ظلت في وجدان الأجيال المتعاقبة منارة للمعرفة، وحفرت في الذاكرة الجماعية ذلك الحبل المتين بين أجيال المثقفين القطريين السابقين مثلما ستكون نبراسًا لمثقفي المستقبل. وأشار سعادته إلى أنه إذا كان للثقافة دور في تنمية أسلوب التفكير وتهذيب الخلق وتوسيع آفاق الإدراك فإن تغيير السلوك هو من أساسيات الثقافة والمعرفة. وأكد سعادة الوزير أن نشر هذا الكتاب يتزامن مع دخول دار الكتب القطرية مرحلة جديدة بإعادة افتتاحها وتطوير خدماتها وتحديث وسائلها لتبقى محافظة على طراز عمارتها ودورها في توطين الكتاب بدولة قطر، ليكون الكتاب حجر أساس الثقافة. ويلقي الكتاب الضوء على جهود قطر في نشر المعارف والآداب، ونشر أمهات الكتب، وإنشاء المدارس والمكتبات، ومنها جهود الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، طيب الله ثراه، في رعاية حركة النشر على نفقته، وتوجيهه بتأسيس مكتبة وطنية، والتي شكلت نواة لدار الكتب القطرية. كما يلقي الكتاب الضوء على إسهامات الدار في نشر الثقافة في المجتمع القطري، من خلال المحاضرات والندوات، حيث كان الجمهور يلتقي مع كبار المثقفين والمفكرين، مما يترك أثراً إيجابياً على حركة النشر في دولة قطر، علاوة على ما ساهمت به الدار في تعزيز تلك الحركة. في الأثناء، يتواصل البرنامج الثقافي، المصاحب لتدشين الدار، حيث استهل البرنامج، أمس بندوة بعنوان «دار الكتب القطرية مسيرة أكثر من نصف قرن»، بالإضافة إلى تدشين كتاب الدار، بجانب ورشة حول رسم أغلفة الكتب. - أفضل فيديو أطلقت وزارة الثقافة، مسابقة لأفضل فيديو تعريفي لدار الكتب القطرية، حيث يمكن للراغبين المشاركة بتقديم نبذة عن الدار، تتضمن خدماتها وتاريخها العريق، عبر فيديو قصير، يعكس رؤية المشاركة المبتكرة عن الدار، على أن يركز الفيديو على إبراز جماليات دار الكتب القطرية، من حيث التفاصيل المعمارية، والتاريخ، والأجواء المحيطة، وكذلك دورها في المجتمع. - كتب نوعية لـ دار الشرق تشارك دار الشرق في معرض الكتاب المصاحب لتدشين دار الكتب القطرية، بمجموعة متميزة من الكتب في مختلف مجالات المعرفة والثقافة، تزيد عن 70 عنواناً، منها إصدارات جديدة، بالإضافة إلى مجلدات ومجلة جاسم. وتأتي هذه المشاركة، انطلاقاً من حرص الدار على نشر المعرفة في المجتمع، عن طريق ما تقدمه من كتب قيمة في مختلف المجالات، وإبراز إسهامات الكُتّاب في هذا السياق، علاوة على دعمها للكتاب القطريين، في أن تكون جسراً للمعرفة بينهم، وبين جمهور القراء.
582
| 05 مارس 2025
■ تحفيز الباحثين والمبدعين في مسيرة نشر المعرفة ■ دار الشرق تشارك في معرض للكتاب يصاحب التدشين دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، دار الكتب القطرية في حلتها الجديدة، وذلك بعد صيانتها وتطويرها بالكامل. حضر حفل التدشين سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وعدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين في الدولة. وقال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إنه انطلاقًا من أهمية المعرفة في تقدُّم المجتمعات ونهضتها، تأتي إعادة افتتاح دار الكتب القطرية بحُلّتها الجديدة وامتدادًا لتاريخها المثري. وأكد معاليه عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أن هذا يأتي «تعبيرًا عن التزام دولتنا بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الباحثين والمبدعين في مسيرة دعم نشر المعرفة». ويصاحب حفل التدشين، برنامج ثقافي، يتواصل حتى السبت المقبل، يضم معرضاً لدور النشر القطرية، منها دار الشرق، بالإضافة إلى معرض داخل المبنى يحتوي على كتب نادرة ومخطوطات، علاوة على كتب أخرى توثق تاريخ دار الكتب القطرية. وأعرب سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، عن سعادته بإعادة افتتاح دار الكتب القطرية، والتي تعد أول مكتبة وطنية في الخليج، داعياً جميع محبي القراءة والباحثين إلى الانضمام لعضويتها، للاطلاع على ما تضمه من كنوز. وقال إن استراتيجية وزارة الثقافة تقوم على دعم الكتاب ونشره، ولذلك جاءت جهودها لصيانة الدار، بالإضافة إلى تجديد بقية المكتبات التابعة لها، ليكون الكتاب قريباً من الجميع. - برنامج ثقافي ولفت سعادته إلى أهمية البرنامج الثقافي المصاحب لافتتاح الدار، والذي يتضمن معرضاً للكتاب، بمشاركة دور النشر القطرية، بالإضافة إلى ما يشهده من ندوات وورش. وفي رده على سؤال الشرق، حول ما إذا كانت الدار ستقود برنامجاً ثقافياً لإثراء المشهد، أكد سعادة د.غانم بن مبارك العلي، أن الدار ستصبح ملتقى للناشرين والمؤلفين، وهو ما نحرص عليه بأن تظل الدار حريصة على إثراء المشهد بالعديد من المبادرات والبرامج الثقافية المتنوعة، فضلاً عن توفير متجر لبيع الكتب، لخدمة جمهورالمثقفين والقراء. وقال سعادته إن الافتتاح الحالي، بمثابة تشغيل تجريبي للدار، على أن يتم تشغيلها بالكامل تدريجياً، ليصاحب كل ذلك مرحلة الرقمنة. وفي كلمته الافتتاحية قال د.حسن النعمة رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، إن هذه الدار العزيزة على قلبي احتضنتني، وحمتني، وشدت من أزري، ولذلك فأنا مدين لها، وللقائمين عليها بالكثير، لقد حييتُها في يوم افتتاحها، وألقيت قصيدة في يوم افتتاحها، واليوم ألقي قصيدة مع إعادة التأهيل والتجديد والذي يدل على أن اهتمام القيادة الرشيدة بدعم مصادر المعرفة والثقافة. وتعد دار الكتب القطرية أقدم دار كتب وطنية في دول الخليج العربية، وجاء تدشينها بعد انتهاء عملية ترميم شاملة حافظت خلالها الدار على الطابع التاريخي للمبنى مع إضافة تحديثات تكنولوجية. - إبراهيم السيد المدير العام لدار الكتب القطرية: تفعيل الإعارة وإصدار بطاقات عضوية وشراكات خليجية وعربية أكد السيد إبراهيم البوهاشم السيد المدير العام لدار الكتب القطرية، أن الدار لعبت دورًا كبيرًا في تنظيم الأنشطة الثقافية وإقامة الفعاليات منذ نشأتها في عقد الستينيات من القرن الماضي. وقال إن النسخة الأولى لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، انطلقت من دار الكتب القطرية في عام 1972، ليكون آنذاك رابع أقدم معرض عربي وأول معرض خليجي للكتاب. وأضاف أن الدار تزخر بثروة ثقافية كبيرة، تشمل أمهات الكتب النادرة التي جُلبت من أقدم المطابع على مستوى العالم، إلى جانب المخطوطات القيمة التي أهداها المغفور له الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، حاكم قطر الأسبق. وأوضح أن الدار تضم أرشيفاً واسعاً من الدوريات والصحف القديمة، مشدداً على أهمية الحاجة إلى توسعة مساحة الدار، التي تضم 400 ألف كتاب بخلاف المخطوطات والدوريات. وقال إنه يتم حاليًا العمل على ترميم ومعالجة الكتب وتجديد تجليدها، مشيراً إلى استعداد الدار للانتقال إلى مرحلة الرقمنة، حيث سيتم الاعتماد على تقنية رقمنة الميكروفيلم لضمان استدامة المحتوى الثقافي، علاوة على تفعيل الإعارة وإصدار بطاقات عضوية للراغبين في الاستفادة من مصادر الدار، التي توفر أيضًا قاعات مفتوحة للباحثين والمهتمين. وتابع: إن الدار تسعى لتعزيز التعاون والشراكات مع المكتبات الخليجية والعربية، مؤكداً التزام الدار بتعزيز دورها كمركز ثقافي ومعرفي، يسهم في الحفاظ على الإرث الثقافي ونشر المعرفة. - مثقفون وإعلاميون لـ الشرق:قطر صاحبة تاريخ عريق في الاعتناء بالمخطوطات والكتب وصف مثقفون وإعلاميون في تصريحاتهم لـ الشرق، الحلة الجديدة لدار الكتب القطرية، بأنها تعكس مدى اهتمام دولة قطر بالثقافة، ونشر المعرفة بين أفراد المجتمع، من خلال الاعتناء بالمخطوطات والكتب النادرة. وأكد سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، أن الدار، تعد من أعرق الدور في منطقة الخليج، حيث كانت أول دار وطنية للكتب في المنطقة، ما يعكس ما يوليه حكام قطر من اهتمام بالمخطوطات والكتب النادرة، ونشرها في أوساط المجتمع، حيث تضم الدار نفائس تاريخية من الكتب العربية. وقال الرميحي: إن ذلك يجعل من دار الكتب القطرية إرثا عربيا خالدا على مر السنين، موجهاً الشكر لوزارة الثقافة على جهودها لإعادة تأهيل الدار وصاينتها، خاصة وأن هناك تطلعا كبيرا لاستحضار هذا الإرث التاريخي، والحفاظ عليه. وأكد السيد محمد حسن الكواري، مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة، أن إعادة افتتاح الدار في ثوبها الجديد، يعتبر امتداداً للدار العريقة، والتي كانت وقتها وجهة للباحثين والجمهور في قطر والخليج والدول العربية، لافتاً إلى أن الدار مع ارتدائها حُلة جديدة، تكون بذلك قد قدمت للباحثين والجمهور مجالات أوسع من المعرفة، من خلال تزويدها بكتب ودوريات ومخطوطات جديدة. وقال إن الدار بتاريخها العريق، تواكب تطورات العصر،، كما كانت عند افتتاحها في عام 1962، مواكبة للعصر، وسابقة له، مشيداً بدورها الثقافي، لما تمثله من عمق وجذور وعراقة. ووصف الأكاديمي والروائي د.أحمد عبدالملك، إعادة افتتاح الدار بأنه يشكل انعطافة تاريخية وثقافية مهمة في مسيرة التاريخ القطري، «فهذه الدار منذ تاريخها كانت منارة لطالبي العلم والمحققين والصحفيين». وقال: عندما كنت في الصف الرابع، كنت أذهب إلى الدار، وعندما تأسست الصحافة القطرية، كنا نلجأ إليها لاستقاء المعلومة، والكتابة الموثقة، لدعم مقالاتنا، وظلت الدار على هذا النحو، المعين المهم والصادق لكل الباحثين.
868
| 04 مارس 2025
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنإعادة افتتاح دار الكتب القطرية بحُلّتها الجديدة يأتي تعبيراً عن التزام دولة قطر بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية. وكتب معاليه عبر منصة إكس: انطلاقًا من أهمية المعرفة في تقدُّم المجتمعات ونهضتها، تأتي إعادة افتتاح دار الكتب القطرية بحُلّتها الجديدة وامتدادًا لتاريخها المثري، تعبيرًا عن التزام دولتنا بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الباحثين والمبدعين في مسيرة دعم نشر المعرفة. ومساء اليوم دشن معاليه دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة، وذلك بعد تطويرها وصيانتها بالكامل. وحضر حفل التدشين سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وعدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين في الدولة. وتضمن حفل التدشين إقامة معرض دور النشر القطرية، إلى جانب معرض داخل المبنى يحتوي على كتب نادرة ومخطوطات، بالإضافة إلى كتب أخرى توثق تاريخ دار الكتب القطرية. وتعد دار الكتب القطرية أقدم دار كتب وطنية في دول الخليج العربية، وجاء تدشينها بعد انتهاء عملية ترميم شاملة حافظت خلالها الدار على الطابع التاريخي للمبنى مع إضافة تحديثات تكنولوجية، ما يعكس الحرص على المحافظة على الإرث الثقافي والمعرفي لدولة قطر.
552
| 04 مارس 2025
دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مساء اليوم، دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة، وذلك بعد تطويرها وصيانتها بالكامل. حضر حفل التدشين سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وعدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين في الدولة. وتضمن حفل التدشين إقامة معرض دور النشر القطرية، إلى جانب معرض داخل المبنى يحتوي على كتب نادرة ومخطوطات، بالإضافة إلى كتب أخرى توثق تاريخ دار الكتب القطرية. وتعد دار الكتب القطرية أقدم دار كتب وطنية في دول الخليج العربية، وجاء تدشينها بعد انتهاء عملية ترميم شاملة حافظت خلالها الدار على الطابع التاريخي للمبنى مع إضافة تحديثات تكنولوجية، ما يعكس الحرص على المحافظة على الإرث الثقافي والمعرفي لدولة قطر.
1326
| 04 مارس 2025
■ ترشيح مبنى الدار كصرح ثقافي للتسجيل في «اليونسكو» ■المبنى يعكس جماليات معمارية مميزة ■ برنامج ثقافي متنوع يصاحب التدشين يستمر حتى السبت ■ البرنامج يضم معرضاً للكتاب بمشاركة دور النشر القطرية ■ ورش فنية تتناول ترميم الكتب والمخطوطات ُتدشن مساء اليوم، دار الكتب القطرية، والتي تعدأقدم دار وطنية في دول الخليج العربية، وذلك بعد تطويرها، وصيانتها، بإعادتها إلى سابق عهدها، مع إدخال بعض التقنيات الحديثة، التي تحافظ على هـذا الـصـرح الثقافي الـعـريـق، الــذي أصـبـح يضيء سماء الدوحة فكرًا وإبداعًا. ومن جانبه، أعرب السيد إبراهيم البوهاشم السيد، المدير العام لدار الكتب القطرية، عن سعادته بتدشين الدار، والتي تعد انعكاساً للتراكم المعرفي والثقافي الكبير الذي تزخر به دولة قطر، ما جعله نواة لإنشاء دار الكتب القطرية في 29 ديسمبر عام 1962، لتكون أول دار للكتب ليس في قطر وحدها، ولكن في منطقة الخليج العربي. وقال السيد إبراهيم السيد في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن التدشين يأتي في أعقاب ترميم وتجديد مبنى الدار، والذي سيتم ترشيحه للتسجيل في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، كمبنى ثقافي، يعكس جماليات معمارية مميزة، فضلاً عما يضمه من كتب ومخطوطات نادرة، بالإضافة إلى الأعداد الأولى من الدوريات المختلفة، ما يجعلها مجموعة ثمينة لدار الكتب القطرية، فضلاً عن كتب أخرى في مختلف مجالات المعرفة. - زيارات الجمهور وأضاف المدير العام لدار الكتب القطرية أن الدار ستكون متاحة بعد الافتتاح لزيارات الجمهور، من المهتمين والباحثين، بغرض الاطلاع على مقتنياتها، فضلاً عن إتاحة الإعارة للراغبين من الباحثين والمهتمين، انطلاقاً من الحرص على نشر المعرفة، وخدمة الباحثين والمهتمين، وذلك بتخصيص أهم المراجع والمصادر لهم، بما يثري أعمالهم ومشاريعهم البحثية. وأشار السيد إبراهيم البوهاشم السيد إلى أن دار الكتب القطرية في حُلتها الجديدة، ستضم قاعتين، الأولى تحمل اسم الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، حاكم قطر الأسبق، رحمه الله، والذي وجه بإنشاء دار الكتب القطرية، بينما ستحمل القاعة الأخرى اسم الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، أول وزير للتربية والتعليم في قطر. وقال: إنه سيعقب حفل التدشين، إقامة برنامج ثقافي في اليوم التالي (الثلاثاء)، سيتواصل حتى يوم السبت المقبل، ويتضمن هذا البرنامح المصاحب للافتتاح معرضا للكتاب، تشارك فيه دور النشر القطرية، والتي ستعرض أحدث إصداراتها في مجالات المعرفة المختلفة، وسيقام في حديقة «اقرأ»، المحيطة بمبنى الدار، ما يعكس حرص الدار على أن تكون مصدر إشعاع ثقافي وفكري في المجتمع. - مسيرة تاريخية وأضاف المدير العام لدار الكتب القطرية أن البرنامج الثقافي المصاحب لتدشين الدار، سيتضمن ورشاً، تتناول رسم أغلفة الكتب، بجانب تناول أساليب ترميم الكتب والمخطوطات، علاوة على إبراز جماليات الخط العربي، ويقدم هذه الورش عدد من الخطاطين والفنانين التشكيليين، بالإضافة إلى ما سيتضمنه البرنامج الثقافي من ندوات، تتناول مسيرة دار الكتب القطرية على مدى أكثر من نصف قرن، بجانب ندوة حول رحلة المكتبة القطرية في الأحساء، علاوة على ندوة أخرى حول جهود دار الكتب القطرية في دعم التعليم. وقال السيد إبراهيم البوهاشم السيد، المدير العام لدار الكتب القطرية، إن الندوات التي سيقدمها البرنامج المصاحب لتدشين الدار، سوف يتضمن ندوة حول قراءة في كتاب «الطريق الحكمية في السياسة الشرعية»، والذي طبع على نفقة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، رحمه الله. - مشاركات ثقافية ويشارك في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب لتدشين دار الكتب القطرية، نخبة من المثقفين والباحثين في قطر ودول الخليج العربية، حيث يشاركم في ندوة «دارالكتب القطرية مسيرة أكثر من نصف قرن»، السيد إبراهيم البوهاشم السيد، والمهندس إبراهيم الجيدة، بينما يشارك في ندوة «رحلتي مع المكتبة القطرية في الأحساء»، د. عبدالله الخضير، رئيس سفراء جمعية الأدب المهنية في الأحساء، وستشهد الندوة تدشين كتاب «المكتبة القطرية في الأحساء». وسيشارك في ندوة «دار الكتب القطرية وجهودها في دعم التعليم»، كل من سعادة د. محمد عبدالرحيم كافود، وزير التربية والتعليم الأسبق، وسعادة د. محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة السابق، وسعادة د. إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. أما ندوة «قراءة في كتاب الطرق الحكمية في السياسة الشرعية»، فيشارك فيها كل من السيد سالم القحطاني، والسيد حسن الرميحي. أما الورش، التي سيشملها البرنامج المصاحب للافتتاح، فستقدم المدربة عائشة المهندي، ورشة «رسم غلاف الكتب»، بينما يقدم السيد محمد رشاد، والسيدة هدير محمد علي ورشة «ترميم الكتب والمخطوطات»، فيما يقدم الخطاطة بشاير البدر، ورشة الخط العربي»، بينما تقدم المدربة عائشة المهندي، ورشة «رسم غلاف الكتاب». - حراك ثقافي يعيد إقامة معرض للكتاب، في دار الكتب القطرية الذاكرة إلى أول نسخة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر 1972، عندما أقيمت في مقر الدار، ودعي إليها شخصيات ثقافية رائدة في العالم العربي، فكانت مناقشاتها تثير حراكاً ثقافياً، وتجعل معارض الكتب تفوق الدور الذي تضطلع به في عرض عناوين الإصدارات المختلفة إلى ساحة من النقاش والحوار وتبادل الأفكار والآراء الثقافية. - «ساحة القراءة» روعى في تجديد دار الكتب القطرية، تهيئة الساحة المحيطة بها، لتسمى «ساحة القراءة»، لتعكس الحرص على تحقيق الاستدامة في مشروع صيانة الدار، وتم الاعتماد في تصميمها على الأبواب القطرية التراثية، وذلك بإضافتها للمسار الرئيسي، تحت مسمى «أبواب إلى المعرفة». - بواكير النشأة تعتبر دا رالكتب القطرية منارة ثقافية رائدة تشع علماً وثقافة ومعرفة، منذ أن أسسها الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني عام 1962، لتكون صرحًا شاهقًا يبث من خلال أقسامه نبض قطر وتراثها والوعي الفكري والحضاري للعلوم بأنواعها، وجذب الباحثين والمطلعين. والمبنى تأسس في بدايته من دور واحد، أضيف له فيما بعد طابق ثان في مطلع الثمانينيات ليستوعب المقتنيات النادرة من المخطوطات والخرائط (أكثر من 1200 مخطوط) في الفلك والحساب والكيمياء والطب ومئات الآلاف من الكتب، أي أكثر من 300 ألف كتاب عربي وأجنبي، وكذلك الصحف والمجلات والدوريات والمصادر والمراجع القيمة. وتعد الدار من أقدم المكتبات الوطنية الخليجية والعربية، إذ ساهمت في جمع الإنتاج الفكري القطري وتوفيره للأفراد والهيئات، حيث تضم الكتب العديدة التي تتحدث عن قطر في جميع المجالات وقسماً للرسائل العلمية للباحثين، بالإضافة إلى كنوز أخرى.
1176
| 03 مارس 2025
تترقب الأوساط الثقافية المختلفة إعادة افتتاح دار الكتب القطرية بعد تجديدها، لما تمثله من قيمة معرفية كبيرة، لما تضمه من كنوز زاخرة، تتنوع بين مخطوطات وكتب ومراجع وغيرها من نفائس المعرفة. ويصف مثقفون لـ الشرق الدار بأنها معلم ثقافي، وصرح معرفي زاخر، يضم بين جنباته العديد من الكنوز في مختلف المجالات، التي تناسب مختلف الأعمار، ما يجعلهم في ترقب كبير لإعادة افتتاحها بعد تجديدها، وارتدائها حُلة جديدة. ويتوقف المبدعون أمام هذا المعلم الثقافي، وأهميته في إثراء تجاربهم الإبداعية، حيث نهلوا من هذا المعين الثقافي، فكانت لهم خير زاد معرفي في طريق الإبداع والوعي والتنوير. د. ظبية السليطي: تجديد الدار يعكس اهتمام الدولة بالثقافة تؤكد الدكتورة ظبية سعيد السليطي، أستاذ مشارك في التربية، تخصص مناهج وطرق تدريس لغة عربية، أن اهتمام الدولة بالثقافة كان واضحًا منذ مرحلة التأسيس، وهو ما يكشف مدى اهتمام الدولة بنشر الثقافة والعلم، بإتاحة المعارف في مكتبات عامة يرتادها كل من يسعى للتزود بالعلم والمعرفة. لافتة إلى أن الدار تضم مجموعة ضخمة وقيمة من المخطوطات، بالإضافة إلى قسم الدوريات الذي يضم 533 دورية مختلفة معظمها من الدوريات القديمة. وتقول: إن مكتبة الدار تشتمل على عدد كبير من الكتب التي تتحدث عن دولة قطر في جميع المجالات، فضلًا عن عدد من الرسائل العلمية للباحثين القطريين، «وهذه الرسائل العلمية ساهمت كثيرًا في استفادة الباحثين القطريين الذين يسعون للحصول على الدرجات العلمية المختلفة». وتعرب عن أملها في أن تتضاعف أعداد الكتب بمناسبة تدشين الافتتاح الجديد للدار لتشبع حاجة الدارسين والباحثين خاصة من الكتب العلمية المختلفة، وكذلك لتضم الجديد والعديد من الكتب العربية والأجنبية في شتى المعارف، وكذلك التوسع في عمليات الترجمة بإنشاء مركز للترجمة، ليقوم بترجمة أحدث الإصدارات العالمية من خلال مترجمين أكفاء لديهم الدراية والعلم والموهبة حتى يستطيع المواطن والمقيم في قطر الاستفادة من أحدث الإصدارات العلمية في العالم، «كما نتمنى تطوير قسم الكتب الإلكترونية والكتب المسموعة حتى نوفر لكل شخص ما يحتاجه طبقا لحالته ورغبته». وتأمل د. ظبية السليطي في أن يكون للدار موقع إلكتروني يسمح بالاطلاع على أحدث ما ورد لها، حتى يتسنى للزائرين معرفة كل ما ورد للدار بشكل سهل وسريع. د. زكية مال الله: منارة ثقافية رائدة تصف الكاتبة الدكتورة زكية مال الله العيسى، الدار بأنها «منارة ثقافية رائدة تشع بالعلم والتوثيق والمعرفة، منذ أن أسسها الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني عام 1962، لتكون صرحًا شاهقًا يبث من خلال أقسامه ومهامه نبض قطر وتراثها والوعي الفكري والحضاري للعلوم بأنواعها، وجذب الباحثين والمطلعين. لافتة إلى أن المبنى تأسس في بدايته من دور واحد، أضيف له بعد طابق ثان في مطلع الثمانينيات ليستوعب المقتنيات النادرة من المخطوطات والخرائط (أكثر من 1200 مخطوط) في الفلك والحساب والكيمياء والطب ومئات الآلاف من الكتب (أكثر من 300 ألف كتاب عربي وأجنبي)، وكذلك الصحف والمجلات والدوريات والمصادر والمراجع القيمة. كما تعتبر د. زكية مال الله الدار من أقدم المكتبات الوطنية الخليجية والعربية، إذ ساهمت في جمع الإنتاج الفكري القطري وتوفيره للأفراد والهيئات، حيث تضم الكتب العديدة التي تتحدث عن قطر في جميع النواحي والمجالات وقسما للرسائل العلمية للباحثين القطريين، بالإضافة إلى حفظ الإرث الحضاري للأمة العربية والإسلامية لكافة العلوم الإسلامية والعربية. وتؤكد أنه لذلك ازدهرت الدار وتضاعفت مسؤوليتها وتعددت المهام التي تقوم بها، وهذا يؤكد دورها في العمق الثقافي في البلاد، علاوة على كونه يساهم في خدمة الجمهور والإعارة للكتب لكافة فئات المجتمع، وتحفيز البحث والقراءة ودعم الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تزيد شعلة الوعي المحلي تألقًا وتوهجًا. جمال فايز: تجسد عراقة العمارة القطرية التقليدية يشدد الروائي والقاص جمال فايز على أن الدار تعتبر المرجع الأهم للدارسين في المدارس والجامعات، «إذ كانت تعيننا على توفير المراجع والمصادر التي نستطيع من خلالها إنجاز البحوث المطولة، كما برزت أهميتها في الكم الذي تضمه من مخطوطات ومراجع عديدة، لعبت دورًا لافتًا في تعزيز الإنتاج القطري، إذ إن أي كاتب لابد له أن يقدم خمس نسخ من أعماله للدار، كشرط للحصول على رقم الإيداع المحلي، فضلاً عن الرقم الدولي «ردمك»، الأمر الذي يخدم بالتالي المؤلف بتوفر أعماله للراغبين من الباحثين والمختصين، الأمر الذي يسهل بدوره من العثور على الإنتاج القطري في المجالات المختلفة. ويقول: إن الدار تعتبر أقدم مكتبة وطنية في الخليج، ما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في دعم المعرفة، لتوفيرها قاعات لكافة الأعمار، منها قاعة للصغار، «وشخصيًا استفدت كثيرًا من قسم الأطفال، إذ كان يوفر لنا كتبًا للأعمار تحت 12 سنة، بالإضافة إلى توفيرها لقاعة كبيرة لمطالعة الدوريات المختصصة وغيرها، وكانت تشهد إقبالًا كبيرًا، علاوة على قاعة أخرى كبيرة في الطابع الثاني يتوفر فيها الإنتاج الفكري في جميع المجالات، وكان يمكن الحصول عليه من خلال العضوية أو التصوير». ويصف الكاتب جمال فايز الدار بأنها من أهم المعالم الثقافية محليًا وخليجيًا، «ونحن على مشارف إعادة افتتاحها، فإنه لابد من التوقف أمام عراقة مبناها الذي يجسد العمارة القطرية والخليجية التقليدية، بكل ما يضمه من أركان، فضلًا عن موقعها الفريد، وما تتميز به من انتشار لفروعها في المدن القطرية، ما جعلها مكتبات تفيض بالمعرفة، من خلال الشريان الأساس، وهو دار الكتب، بكل ما تتمتع به من تاريخ وعراقة، وأثرها الواضح على مختلف الأجيال، والتي استفادت منها كثيرًا». د. خالد البوعينين: دار الكتب وجهة للباحثين والمثقفين يؤكد المؤرخ والكاتب د. خالد محمد البوعينين أن دار الكتب القطرية تعتبر أقدم دار خليجية، ومن أقدم دور الكتب العربية، ما يجعلها داراً فريدة من نوعها، وتتسم فرادتها بما تضمه من كتب ودوريات ومخطوطات ومراجع مختلفة في كافة مجالات العلم والمعرفة. ويقول: إن الكنز المعرفي الذي تضمه الدار، يجعلها مصدراً مهماً ولا غنى عنه للباحثين والمثقفين والمؤرخين والعلماء، كل في مجاله، ما جعلها وجهة للباحثين عن المعرفة في مختلف مجالاتها. مثمناً إخضاع الدار للتطوير، لترتدي حُلة جديدة، «وهو التطوير الذي يعكس مدى اهتمام الدولة بها، لتنمية وتعزيز المعرفة في المجتمع، وليس هذا بغريب على المشهد الثقافي المحلي، الذي يزخر بكنوز معرفية وثقافية». علي المحمود: تجديدها يعزز المعرفة في المجتمع يقول الكاتب علي محمد يوسف المحمود إن إعادة افتتاح دار الكتب القطرية يعد علامة مميزة للثقافة في قطر، إذ إنها تقف وعلى مدى أكثر من 50 عاماً شامخة، «فهى الدار الثقافية الأولى في الخليج، وهي متاحة للجميع، لما تضمه بين جنباتها من كتب ومؤلفات ثقافية متنوعة يحتاجها المجتمع». ويقول: إن اهتمام الدولة بهذه الدار وبقائها على شكلها ومضمونها الذي بدأت به نشاطها، بعدم الاقتصار على عرض الكتب وقراءتها واستعارتها، بل أن يهتم هذا المعلم الثقافي بالكتاب وإعادته إلى طبيعته فيما يتعلق بتجليده وإخراجه بصورةٍ جميلة، يؤكد مدى أهمية هذه الدار. ويتابع: إن إعادة افتتاح الدار يمنحنا نحن المثقفين والمطلعين الدافع القوي للبحث واستزادة المعرفة من الكتب التي تضمها، «وكثيراً ما ترددت على الدار للتزود من قراءة ما تضمه، أو من خلال إصداراتي لبعض المؤلفات التي أصدرتها فكانت رافدًا قويًا لما بها من مخزون معرفي زاد من معرفتي في إثراء مؤلفاتي التي أصدرتها». ويتابع الكاتب علي المحمود: إن كل ذلك جعل دار الكتب رافدًا للفكر والثقافة، وإذا كانت الملاعب الرياضية رافدًا لتقوية الجسد، فإن هناك رافدًا آخر للتغذية الفكرية والثقافية، لتتلاقى كل هذه الروافد، دعمًا للمعرفة والثقافة.
2076
| 10 ديسمبر 2023
تقرر تكليف السيد جاسم أحمد البوعينين، أمين دار الكتب القطرية، مديراً لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك تقديراً لجهوده وخبراته في تنظيم المعرض في دورات متعددة. ويُعد البوعينين من القيادات الشابة التي أُعدت إعداداً جيداً، حيث تولى منصب نائب مدير المعرض في الدورة السابقة، وهو حاصل على ليسانس الحقوق. وبالإضافة إلى توليه أمانة دار الكتب القطرية، فهو يترأس قسم خدمات المستفيدين بالدار. ويأتي تكليف البوعينين مديراً لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، قبل أقل من شهرين على إقامة النسخة التاسعة والعشرين من المعرض، والمقرر انطلاقه يوم 29 نوفمبر المقبل، وحتى 8 ديسمبر المقبل، بزيادة في أعداد أيام المعرض عن الدورة المنقضية، ووسط تنفيذ اللجنة المنظمة للمعرض خطة طموح لتطوير المعرض، حتى تخرج الدورة المرتقبة بحُلة جديدة، تليق بعراقة المعرض الأبرز بالمنطقة والعالم العربي، والمكانة الكبيرة التي يحظى بها المعرض في أوساط الناشرين ومعارض الكتب الدولية، على نحو ما يعكسه الإقبال اللافت من جانب الناشرين وأصحاب التوكيلات على المشاركة بالنسخة الجديدة، وهو ما يؤشر إلى زيادة أعدادهم عن الدورة الماضية. وفي هذا السياق، يُعتبر معرض الدوحة الدولي للكتاب من أكبر معارض الكتب الدولية التي تُقام فى المنطقة ويحظى بسمعة طيبة نظراً للإقبال الكبير الذي يشهده من جانب الدول العربية والخليجية والأجنبية. فيما كانت انطلاقته الأولى في عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية. وظل المعرض يُقام وقتها كل عامين، وحتى عام 2002، إلى أن تقررت إقامته كل عام، ما أكسبه مكانة وصبغة عالمية كبيرة، وخاصة بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر في العالم حيث بلغ عددها في أول دورة للمعرض 20 داراً للنشر، وظلت هذه الدور تتزايد، إلى أن وصلت في العام الماضي إلى 355 داراً مثلت 29 دولة عربية وأجنبية، وأُقيم على مساحة قدرها 23,500 متر، وهو ما عكس الدور الذي يضطلع به المعرض في إثراء المشهد الثقافي، ومكانته عربياً ودولياً. وفي عام 2010 تم اختيار إحدى الدول لتكون ضيف الشرف بالمعرض، وكانت البداية مع الولايات المتحدة الأمريكية ثم فرنسا، تركيا، ايران، اليابان، والبرازيل، وألمانيا، في الوقت الذي ستحل فيه روسيا ضيف شرف النسخة المرتقبة، وذلك على خلفية العام الثقافي 2018، والذي يجمع قطر ورسيا. ويُنتظر أن تشهد النسخة المرتقبة من المعرض إقامة العديد من الندوات والورش التي تثري المشهد الثقافي بالدولة، علاوة على تدشين عدد كبير من المؤلفين القطريين لإصداراتهم المتنوعة، وسط توقعات بتزايد هذه الإصدارات عن العام الماضي، في ظل تزايد حركة النشر بالدولة، وخاصة بعد تدشين دور نشر جديدة، أصبحت تستقطب أعداداً كبيرة من المؤلفين القطريين، وهو ما شجع حركة التأليف بالدولة، الأمر الذي ستكون له انعكاساته الإيجابية مستقبلاً على المشهد الثقافي. ومن المقرر إقامة الدورة التاسعة والعشرين بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، المجاور لمجمع «سيتي سنتر»، وذلك للعام الثالث على التوالي.
5333
| 12 أكتوبر 2018
الترميم يراعي بين أصالة المبنى ومواكبة الحداثة تبدأ مطلع شهر سبتمبر المقبل أولى مراحل صيانة دار الكتب القطرية، والتي تعتبر أقدم دار للكتب بمنطقة الخليج العربية، فيما ينتظر أن يستغرق صيانتها قرابة عامين. وسوف تخضع الدار إلى عملية صيانة شاملة، تسهم في تأهيل الصرح الثقافي الكبير، ليؤدي دوره بالشكل المطلوب كصرح معرفي، مع الحفاظ على أصالة المبني وتاريخه العريق، ما جعله صامداً طوال العقود السابقة، ما يعكس أن الصيانة ستحافظ على أصالة المبنى، ولن تغفل في الوقت نفسه مواكبة أحدث التقنيات، وخاصة في حفظ مقتنيات الدار العريقة. ومن المقرر إغلاق مبنى الدار طوال مدة صيانتها، في الوقت الذي سوف تقدم فيه خدماتها لروادها عبر المنصات الرقمية المختلفة، كما هو الحال حالياً في تقديم الدار لخدماتها عبر حسابها على تويتر بدون أي رسوم، من حيث نسخ المخطوطات العلمية والمراجع، بعدما تقوم بتزويدهم بنسخ عنها، بما يدعم أهداف الباحثين والأكاديميين والمهتمين. وتحظى هذه الخدمات بتفاعل كبير من جانب رواد مثل هذه الحسابات، وخاصة عبر حساب تويتر الذي يزيد فيه عدد متابعي حساب الدار عن ألفي متابع، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المستخدمون في دار الكتب القطرية ، في ظل ما تحرص عليه الدار من توفير المراجع العلمية والأدبية والتراثية، والكتب الحديثة والإصدارات الدورية من أجل مواكبة الأعمال الجديدة، وتزويد مستخدميها دائماً بكل ما هو جديد، فضلاً عما هو تاريخي وتراثي. وجاء إنشاء دار الكتب القطرية بعد عدة تكوينات أولها مكتبة المعارف وبعدها مكتبة الحكومة ، إلى أن تم جمع كل هذه التكوينات تحت مسمى (دار الكتب القطرية) سنة 1962 ، ما جعلها أقدم دار للكتب في منطقة الخليج العربية. وتتكون الدار من عدة اقسام رئيسة هي: قسم التزويد، ويهتم هذا القسم بتزويد الدار بما تحتاجه من كتب مطبوعة، وتزويدها بالمخطوطات الأصلية والمصورة، بالإضافة إلى قسم الفهرسة، ويختص هذا القسم بفهرسة الكتب المطبوعة والدوريات والنشرات، علاوة على قسم المخطوطات، ويُعنى باقتناء المخطوطات بالشراء أو تبادل النسخ المصورة أو الإهداء، وكذلك يقوم بترميم المخطوطات وصيانتها، كما يقوم بفهرسة المخطوطات ووضع قواعد البيانات لها، من الناحيتين اليدوية والإلكترونية. وتحتضن دار الكتب القطرية بين جنباتها أقدم المخطوطات، والتي يزيد عمرها على 850 عاماً، علاوة على مخطوطات أخرى ترجع إلى أزمنة مختلفة، وعلاوة على ذلك فقد شهدت خلال الفترة إقامة العديد من الفعاليات الثقافية، ما يعكس الدور الذي تقوم به في نشر الثقافة والمعرفة عموماً، وأنها تتجاوز أن تكون صرحاً لعرض المخطوطات وأمهات الكتب إلى آخر يحتضن العديد من الفعاليات التي تدعم الثقافة، وتنشر المعرفة، وهو ما ينعكس إيجاباً على تطورات المشهد الثقافي بالدولة. وفي هذا السياق، فإن الدار تضم عدداً كبيراً من المخطوطات والكتب والمراجع التي تعكس أصالة التراث العربي، كما استطاعت أن تتطور على مدى السنوات الماضية بإضافة المزيد من المخطوطات وأمهات الكتب، وهو ما انعكس على تزويدها للمستخدمين بكافة ما يحتاجونه، بالشكل الذي يعينهم على إتمام دراساتهم البحثية والأكاديمية المتنوعة. وتضم الدار كتباً نادرة أنجزها مؤلفون عرب وإسلاميون، منها أمهات الكتب ومراجع وبحوث، علاوة على المكتبة التي تضمها الدار، وتضم أعمالاً لمؤلفين عرب وقطريين، وهي المكتبة التي ستخضع أيضاً للصيانة، ما سيجعل الدار بعدها صرحاً يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
2846
| 27 أغسطس 2018
في أمسية احتضنتها دار الكتب لمؤلفيه مالك بن نبي ومحمد الشنقيطي احتضنت دار الكتب القطرية صالون الدوحة الثقافي، وذلك بالتعاون مع الملتقى القطري للمؤلفين، ودار حول فقرتين، الأولى ناقش خلالها أعضاء الصالون كتاب شروط النهضة لمؤلفه المفكر الجزائري الراحل مالك بن نبي، فيما حل الدكتور محمد المختار الشنقيطي، أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان بجامعة حمد بن خليفة، ضيفاً شرفياً على الصالون في فقرته الثانية. وأدارت الفقرتين، الأديبة الدكتورة ناهد الديب، فيما أثار الحضور نقاشات معمقة حول كتاب شروط النهضة، عبر أبوابه وأقسامه المختلفة، من خلال ثلاث مداخلات لكل من ياسر العروسي، أحد دعاة حمص، والباحثان د.محمد رضوان وغياث الخيامي. وخلال الفقرة الثانية من الصالون، قدم د. الشنقيطي عرضاً لكتابه الجديد الأزمة الدستورية في الحضارة الإسلامية. معرجاً في مداخلته على قضية شرعية السلطة، عندما ظهرت أزمة السلطة في القرن السادس الهجري، وتحدث عنها بعد ذلك كل من بن خلدون وعبدالرحمن الكواكبي. وقسم كتابه إلى ثلاثة فصول، احتوى كل قسم منه على فصلين. وعكست مداخلة د. الشنقيطي أن شغله الشاغل في الكتاب السلطة السياسية في الإسلام، مقارناً بينها وبين غيرها من التجارب الغربية، والأخرى التي يتبناها أصحاب التيارات العلمانية واليسارية في العالم العربي. جانب من الحضور وقال إن الإسلام هو من أسس أول دولة سياسية للعرب، إذ لم يكن العرب يعرفون قبل الإسلام بناء الدولة لاعتمادهم على البداوة، علاوة على الفراغ السياسي الذي كان يعانيه العرب قبل الإسلام، إذ كانت هناك نزعات فردية وفوضوية، حتى إن ما تشكل من كيانات لم يكن يؤسس لدولة بمفهومها الدستوري والحضاري والمدني، ما جعل الجزيرة العربية متمنعة على أية محاولة لإقامة سلطة. ووصف د. الشنقيطي التجربة السياسية في الإسلام بأنها متفردة، ولا مثيل لها، وتفوق غيرها من التجارب الأخرى، سواء السابقة أو اللاحقة لها، كون الإسلام رسالة خاتمة وشاملة. واعتبر أن ولادة الدولة الإسلامية الأولى كانت ولادة صعبة، إذ لم تكن حياة العرب قبل الإسلام تقبل الخضوع للسلطة، لاعتمادها على ثقافة البداوة، ما أوجد لديها فراغاً سياسياً، ملأته الدولة الإسلامية. وطرح رؤيته للخروج من الأزمات السياسية الحالية بالرجوع إلى الثورات الإسلامية الأولى، التي حاولت استعادة زمام الخلافة الراشدة، داعياً إلى ضرورة الاستفادة من الثورات المعاصرة، سواء كانت الإنجليزية او الفرنسية أو الأمريكية، لاقتباس العبر منها. فقه الضرورات توقف د.الشنقيطي في عرض كتابه عند أحد أقسامه، والمعنون بفقه الضرورات، وما حققه الفقه الإسلامي السياسي من نجاح في التكيف مع واقعه، محذراً من خطورة تحول الرخصة إلى عزيمة، على نحو ما يذهب إلى ذلك الفقهاء، مؤكداً أن العصر الحديث فتح للمسلمين آفاقاً عديدة لتفعيل القيم الإسلامية السياسية.
2399
| 10 مارس 2018
خلال جلسة نقاشية بدار الكتب غدا ينظم الملتقى القطري للمؤلفين صباح غدا جلسة نقاشية حول المجموعة القصصية الصادرة عن برنامج (كُتّاب المستقبل)، والتي تقام بالتعاون بين قطر الخيرية والملتقى، وتقام بدار الكتب القطرية. تشارك أصحاب المجموعة القصصية بالجلسة الحوارية، وهى المجموعة التي تم تدشينها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الأخيرة، ضمن ست مجموعات قصصية. ويتعرف الحضور على إبداع المشاركات ضمن المشروع الذي يهدف إلى غرس روح الإبداع والكتابة لدى الفتيات، وتقوية اللغة العربية لدى النشء، وتنمية مهارة الكتابة والتي تحدث جراء تراكم محصلة لغوية ناجمة عن القراءة بغزارة. وتتألف المجموعة القصصية من 6 قصص للطالبات الفائزات بمسابقة «كُتّاَب المستقبل» للعام الأكاديمي 2016 — 2017 الذي نُفذ على مستوى المدارس في قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر ونادي الكتاب خير جليس، وجاءت القصة الأولى بعنوان: «سلة التين» من تأليف لبنى أبو جيش. والقصة الثانية بعنوان «أبتاه اغفر لي» تأليف نورة ناصر المري، والقصة الثالثة بعنوان «العواصف المشتعلة» تأليف منة الله نصر الدين، والقصة الرابعة بعنوان «أخي بدر» تأليف فاطمة عباس، والقصة الخامسة بعنوان «لماذا صديقتي بدون قدمين؟» من تأليف زينب أحمد، والقصة السادسة بعنوان «الأمل» تأليف حليمة حافظ. وستشهد الجلسة النقاشية اليوم الإعلان عن تدشين النسخة الثانية من المشروع، والمقرر له يوم 4 فبراير المقبل بمقر مكتبة قطر الوطنية.
980
| 30 يناير 2018
يعقد الملتقى القطري للمؤلفين يوم الأربعاء 31 يناير جلسة حوار، وذلك لمناقشة مشروع كتاب المستقبل، الذي أقامته جمعية قطر الخيرية، وذلك بدار الكتب القطرية في تمام الساعة العاشرة صباحا وبحضور جميع المشاركات في الدورة الأولى من المشروع والتي تم إصدار نتاج تلك الدورة في ست مجموعات قصصية تم تدشينها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وتهدف الجلسة للتعرف على المشروع، وكذلك الاستعداد لإعلان النسخة الثانية منه يوم 4 فبراير. وتقول السيدة ميسون عصيدة (منسقة تربوية بقسم إدارة التنمية المحلية لخدمة المجتمع بقطر الخيرية) إن المشروع يهدف لغرس روح الإبداع والكتابة لدى الفتيات، وإنه جار الاستعداد لإطلاق النسخة الثانية التي ستحتوي على العديد من المفاجآت بحسب مسؤولي الجمعية، وقد أثمر المشروع عن طباعة مجموعة قصصية تتألف من 6 قصص للطالبات الفائزات بمسابقة «كُتّاَب المستقبل» للعام الأكاديمي 2016-2017 الذي نفذ على مستوى المدارس في قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر ونادي الكتاب خير جليس، وجاءت القصة الأولى بعنوان: «سلة التين» من تأليف لبنى أبو جيش، والقصة الثانية بعنوان «أبتاه اغفر لي» من تأليف نورة ناصر المري، والقصة الثالثة بعنوان «العواصف المشتعلة» من تأليف منة الله نصر الدين، والقصة الرابعة بعنوان «أخي بدر» تأليف فاطمة عباس، والقصة الخامسة بعنوان «لماذا صديقتي بدون قدمين؟» من تأليف زينب أحمد، والقصة السادسة بعنوان «الأمل» من تأليف حليمة حافظ محمد عبد الله. وأضافت قائلة بهدف التركيز على تقوية اللغة العربية لدى النشء، وتَعزو عصيدة غياب الاهتمام باللغة في الطفولة ومراحل المراهقة، لعدة عوامل، منها: تدعيم الأسرة لدراسة أطفالهم للغات الأجنبية، منذ صغرهم، وقد جاء هذا البرنامج ليؤكد على تعلم اللغة العربية أولاً، لافتة إلى أن مهارة الكتابة تأتي من حصيلة لغوية ناجمة عن القراءة بغزارة، فالشخص القارئ لديه ملكة قوية للتعبير، فهو يسخر اللغة لتشكيل فكرته.
1606
| 23 يناير 2018
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
31530
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11516
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
7544
| 29 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
6964
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
6350
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
5532
| 31 أكتوبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4138
| 31 أكتوبر 2025