رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرميحي للشرق: مشقة العمل في رمضان تزول عند رؤية فرحة المشاهدين

رمضان مناسبة هامة لتعزيز العلاقة بيني وبين جمهوري الشهر الكريم فرصة للاجتهاد أكثر في طاعة الله رمضان زمان أفضل والحياة كانت أكثر بساطة رمضانيات يملك مكاناً خاصاً في قلبي وأحاول إظهاره بأبهى حلة التنافس الإعلامي في رمضان إيجابي وأفضل ذكرياتي الرمضانية مع القرنقعوه يعد من أنشط الإعلاميين العرب، وواحدا من أشهر المذيعين في قطر والعالم العربي فمن منا يجهل خليفة الرميحي المقدم الذي ارتبط اسمه بشهر رمضان الكريم من خلال تألقه في برنامج رمضانيات على تلفزيون قطر منذ سنوات طويلة، والذي يطل علينا في رمضان هذا العام من خلال فقرة هامة تحمل نفسه الاسم رمضانيات في برنامج حياتنا في رمضان .. الشرق التقت الرميحي واجرت معه هذا الحوار عن أجواء العمل الإعلامي في الشهر الفضيل، وذكرياته في رمضان والعديد من الأمور الأخرى، وفيما يلي نص الحوار: * كيف تقضي أيام الشهر الفضيل؟ رمضان بالنسبة لي شهر خاص من كل الجوانب فمن الناحية الدينية أعتبره فرصة للاجتهاد أكثر في طاعة الله عزوجل وتقوية الروابط بيننا وبين خالقنا بالإكثار من الصلاة وقراءة القرآن والصيام، كما لا أخفي عليك أن رمضان يعني لي الكثير من الناحية الإعلامية فهو مناسبة لتعزيز العلاقة بيني وبين جمهوري عن طريق تقديم برامج في مستوى تطلعاته ما يعني أني أقضي يوميات رمضان الكريم في محاولة إرضاء الله عزوجل وإرضاء متابعي عبر قناة قطر. ** بعيداً عن العمل الإعلامي هل تختم القرآن في هذا الشهر؟ وماذا عن صلاة التراويح؟ لا أخفي عليك أن العمل الإعلامي يؤثر علي كثيرا من الجانب الديني وهو مايحز في نفسي ويشعرني بالحزن، فالمداومة على صلاة التراويح طيلة شهر رمضان يعد أمرا صعبا بالنسبة لي في ظل إرتباطي بتصوير رمضانيات الذي أبدأ فيه من بعد الفطور حتى الفجر وهو مايحرمني من تأدية التروايح لكني مع ذلك أحاول جاهدا ختم القرآن ولو مرة واحدة على الأقل في شهر رمضان وأدعوا الله أن يوفقني في ذلك. *هل تتذكر أول يوم صمت فيه؟ ما أتذكره أني بدأت الصيام في سن مبكرة لكن ليس بطريقة مباشرة بل على فترات، فقد كانت الإنطلاقة بنصف يوم إلى غاية الوصول إلى إتمامه، كانت تجربة صعبة كغيرها من البدايات لكنني سرعان ما اعتدت على الصيام وتذوقت طعمه الحقيقي ما جعلني انتظر وصول هذا الشهر بفارغ الصبر. **الطبق المفضل *ماهو الطبق المفضل بالنسبة إليك في هذا الشهر؟ لا أملك طبقا معينا أنا من عشاق التنويع في الأكل ولذلك تجد مائدتي مكونة من خليط من المأكولات فبعيدا عن وجود الأطباق القطرية من ثريد وهريس، أبحث دوما عن اكتشاف باقي المأكولات خاصة العربية منها، فنحن العرب نملك ثقافة مختلفة عن بعض وهو ما تكتشفه من خلال مطابخ شهر رمضان الكريم. ** رمضان زمان * كيف ترى رمضان الآن مقارنة برمضان زمان؟ الجيل الحالي سيقول ذات يوم رمضان 2018 هو الأفضل بالنسبة إلي، هكذا هو الحال بالنسبة إلي رمضان زمان أحلى فقد كانت الحياة أكثر بساطة، فبالرغم من نقص الإمكانيات آن ذاك، إلى أن طعمه كان مختلفا تماما عما هو عليه الآن، كنا نمضي أوقات الصيام والسهرات في اللعب في الشوارع، زد إلى ذلك أن التواصل في تلك السنوات بين العائلات كان حقيقيا وبالتزاور لا كما هو عليه الحال في الوقت الراهن مع وسائل الاتصال الحديثة. ** العمل الإعلامي *كيف ترى العمل الإعلامي في رمضان؟ العمل الإعلامي في رمضان متعب جدا فهو يحرمك من السهر رفقة الأحبة وحتى من الإفطار رفقة أفراد العائلة في بعض الأحيان، بالإضافة إلى تأثيره على تأديتنا للشعائر الدينية في رمضان على أكمل وجه، لكنه يبقى ميدانا مفعما بالحلاوة ولا يمكننا إنكار ذلك بالرغم من مشقته التي تزول عند رؤية الفرحة على وجوه المشاهدين ورضاهم بالمادة المقدمة. ** رمضانيات * كعادتك عدت إلى الشاشة من بوابة رمضانيات.. ماذا تقول عن هذا البرنامج؟ رمضانيات يملك مكانا خاصا في قلبي، فهو عندي من خصائص هذا الشهر الفضيل أقدمه منذ سنوات طويلة وأنا أحاول جاهدا في كل مرة تقديم أفضل مالدي لتطويره وإظهاره بأبهى حلة، وللإشارة الكثير قد يجهل بأن برنامج رمضانيات آني ما يعني أن جميع حلقاته تصور في رمضان باستثناء الأربع الأولى التي تعد من قبل، وبالرغم من ذلك أسعى جاهدا لبث صورة حقيقية لرمضان قطرمن تقاليد، الأسواق والعديد من الأمور عبر هذا البرنامج. ** موقف طريف *هل لك أن تسرد لنا حادثة طريفة حدثت لك أثناء تصوير البرنامج؟ يضحك.. أثناء التصوير لا أتذكر لكن ما رسخ في ذهني هي تلك الفرحة والابتهاج الذي قابلتني به مجموعة من الأطفال يوما ما في أواخر رمضان، وذلك بعد الحلقة الخاصة بالقرنقعوه منتصف رمضان التي اعتدت على تقديمها كل سنة فقد كانوا ينادونني ظنا منهم بأن القرنقعوه قد عاد مجددا ومن ذلك الحين بت أنتظر إعداد تلك الحلقة سنة كاملة لما أحمله من ذكريات جميلة مع القرنقعوه. *كإعلاميين تعتبرون رمضان شهرمنافسة بالنسبة لكم؟ أكيد هو ذلك، رمضان هو شهر الذروة الإعلامية في العالم الإسلامي ككل ففيه تجتمع العائلات القطرية على مشاهدة جميع البرامج المنتجة، ومنه فنحن كإعلاميين نتنافس فيما بيننا ونسعى جاهدين لإنتاج مواد في المستوى تليق بمستوى تطلعات الجمهور ليكون الحكم من طرف المتفرج في النهاية وهو ما أعتبره تنافسا إيجابيا يساهم في رفع المستوى الإعلامي. هل من عمل خاص بأيام العيد؟ إلى الآن لا يوجد شيء أنا منهمك في تصوير برنامجي الرمضاني ولم أخصص أي وقت لإنتاج شيء للعيد ، لكن من الممكن أن أظهر على الشاشة في أيام العيد واليومين الأخيرين من رمضان هما ما سيؤكدان أو يلغيان ذلك، لكني إن تواجدت في أيام العيد فسأركز كعادتي على نقل أجواء التراحم والتزاور. ** كيف تقضي العشر الأواخر من الشهر الكريم؟ كما قلت لك عملي يحرمني من الراحة في رمضان والتقرب أكثر من الله، إلى غاية الأربع أو الخمس أيام الأخيرة وهي التي أسعى لتخصيص وقت منها إلى العائلة، فيما أسعى لأن يكون الجزء الأكبر لعبادة الله والإكثار من قراءة القرآن والقيام على أمل إنهاء أحسن شهور السنة بأفضل وجه ممكن. ** كلمة أخيرة تود توجيهها في ختام الحوار؟ أود أن أتوجه في آخر الحوار بنصيحة للشباب ودعوته لعدم العصبية فيما بقي من أيام هذا الشهر المبارك و العمل على إتمامه في ما يرضي الله من صيام، وزكاة، تلاوة قرآن وقيام .

2271

| 01 يونيو 2018

تقارير وحوارات alsharq
الرميحي لـلشرق: تقديم مشروع إعلامى تراثي يستحضر ماضينا حلم يراودني

الخيم الرمضانية فرضت نفسها كعادة خليجية التواصل والإسراف حالات رمضانية متناقضة 1800 كلمة قطرية غير متداولة وأصبحت جزءاً من الماضي نعمل 18 ساعة في اليوم ونضطر للإفطار في الشارع ومواقع العمل "رمضانيات" أضاف رؤى وأفكاراً جديدة بعد 3 سنوات من الغياب يعيش الإعلامى "خليفة الرميحى " المذيع بتلفزيون قطر حالة من الإجهاد المتواصل بسبب التزاماته المهنية بتقديم برنامج " رمضانيات "، الذى يذاع يوميا على الشاشة القطرية، والذى تتطلب طبيعة العمل فيه احيانا ما يزيد عن عشر ساعات عمل يوميا، ليخرج البرنامج بهذا المستوى المرضى لمشاهدى التلفزيون، خاصة انه يعود للشاشة بعد توقف استمر لمدة ثلاث سنوات، وحمل البرنامج فى نسخته الحالية رؤية جديدة من خلال معايشة حقيقية لواقع الكثير من الأماكن والمهن في رمضان ونقلها للمشاهدين فى سياق برنامج " رمضانيات ".. "دوحة الصائم " بالشرق التقت الرميحى فى حوار رمضانى فإلى تفاصيل الحوار. بدأنا مع ضيفنا بسؤال عن أهم ذكرياته الرمضانية وأهم ما يجول بخاطره مع قدوم الشهر الفضيل؟، قال الرميحى: رمضان شهر مبارك تتعطر فيه الأجواء بالقرآن والصلاة والذكر والعبادات ، وأهم ما فيه هو حالة التواصل التى تزداد كثيرا فى رمضان، وتصبح للشهر نكهة خاصة عن سائر الايام الاخرى، ومن حسناته تلاقى الاحبة والتعبير عن الكرم والتراحم والتلاحم بما يجعله شهرا تشتاق له القلوب وتستعد له الدنيا سواء بشكل شخصى أو مؤسسى. رمضانيات وعن جديده البرامجى هذا العام، قال الرميحى: اعود عبر برنامج "رمضانيات" بعد توقف ثلاث سنوات، ولعل أبرز ما فى البرنامج هذا العام هو مشاركتى بشكل بسيط فى الاعداد مع الزميلين احمد الغافرى وتيسير عبدالله ، والجديد ايضا فيه هذا العام ان الحلقة الواحدة تقدم فقرات من اكثر من موقع واكثر من موضوع ، وسينفرد البرنامج هذا العام بحدث مهم فنحن الآن بصدد الاستعدادات النهائية لنقل أداء العاملين فى برج المراقبة الملاحية بمطار حمد الدولى، وهو امر لم يتم تقديمه منذ اكثر من عقدين من الزمان، وسيكون موعدنا معهم وقت الافطار لنعيش معهم لحظات الافطار التى تتزامن مع ادائهم لعملهم، وقد وجدنا تعاونا كبيرا من المسؤولين ، ونركز فى حلقات البرنامج على الممارسات الشعبية والتقليدية مثل المسحر والقرنقعوه، والاجواء الليلية، وتصوير مدفع الافطار الذى يطلق فى قطر منذ 70 عاما مضت، واصبح من الطقوس الرمضانية، كل هذه الاجواء تحتاج لوقت وجهد فاحيانا نعمل منذ التاسعة صباحا حتى الثانية فجرا ونضطر للافطار فى الشارع ومواقع التصوير، كل ذلك من اجل المشاهد والاعلام القطرى، فالتلفزيون هو نافذة للوطن والمواطن يقدم الكثير من البرامج والاعمال المميزة فى دورته الحالية التى ينتظرها المشاهد بشغف بالغ، مثل البرامج الدينية والاجتماعية وبرامج المسابقات والبرامج المحلية وهى نوعيات من البرامج تلقى اقبالا كبيرا من الاسرة فى رمضان. وفيما يتعلق باسباب غياب البرنامج لمدة ثلاث سنوات، قال: ان الغياب تزامن مع انطلاق اعمال لجنة تطوير التلفزيون، حيث تم اختيار مجموعة جديدة من البرامج وتوقف مجموعة كان من بينها برنامج " رمضانيات "، وذلك بهدف المفاضلة بين جملة من البرامج التى تلبى طموح المشاهد ومن باب التجديد والتطوير، وأعتقد ان عودة البرنامج فى الدورة الحالية جاءت بناء على استطلاعات رأى الجمهور حيث يطرح التليفزيون عبر موقعه الالكترونى لتقديم الافضل دائما وهناك ردود أفعال إيجابية عن البرنامج وبعض البرامج الاخرى من داخل وخارج قطر. حلم تراثي وفى رد له على سؤال حول ما اذا كانت لديه أمنيته فى تقديم مشروع اعلامى رمضانى لم يتحقق، قال: لدى فكرة برنامج " تراثى " يتم تقديمه من بيت قطرى تقليدى لترسيخ الهوية والتراث والممارسات التقليدية فقد التقيت بأحد الاشخاص لديه كتاب يؤكد أن هناك 1800 كلمة قطرية بحتة غير متداولة حاليا واصبحت جزءا من الماضى، وهناك افكار جديدة تركز على الموروث الشعبى الذى ابتعدنا عنه الى حد ما، وهناك الكثير من المنازل التقليدية التى تصلح لتقديم هذا النوع من البرامج، وبامكان هذا البرنامج ان يخرج آلاف الافكار الاخرى ويكون مساهمة اعلامية فى استعادة الاشكال التراثية للاذهان. عادة خليجية وأثنى الرميحى على ظاهرة الخيم الرمضانية التى انتشرت فى المنازل وبعض المؤسسات والفنادق، مشيرا الى انها تجمعات وامسيات تطرح افكارا وتتبادل آراء وكلها تصب فى اضافة الجديد الى الوعى الانسانى سواء كانت خيمة لشخص او مؤسسة فهناك بعض الشخصيات اصبحت مجالسها "صالونات ثقافية " كما ان هناك اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين على الخيم الرمضانية، التى فرضت نفسها كعادة خليجية. اما رؤيته لرمضان اليوم والامس فتتمثل فى جانب البساطة التى كنا عليها سابقا والتى كانت بحسب معطيات البيئة والزمن، فمدفع الافطار انتقل الى عدة اماكن قبل ان يستقر بجوار مسجد الامام " محمد بن عبدالوهاب " حيث كان مقابل التلفزيون وانتقل لوادى السيل ومنها الى جوار البريد والكورنيش وحديقة البدع وفى كل فترة زمنية كان له قيمه خاصة، اما الآن فقد تغير الوضع واصبحنا نتباهى بالاسراف، واصبح التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعى . وكإعلامى يقول: ان وسائل الاعلام تواكب الحدث الدينى بشكل جيد فهى تزيد من جرعة البرامج الدينية فى الاعلام الرسمى والخاص كما تزداد الامسيات والندوات. ذكرى وعن الموقف او الذكرى الرمضانية التى لا ينساها قال فى عام 1986 كنت مع الفنانين غانم السليطى وعبدالعزيز جاسم فى مسلسل فايز التوش وكانت هناك شخصية مفقودة فى العمل وهى شخصية لرجل سكير ، ومعروف ان الشخصية تتنافى مع قيم وعادات المجتمع واقترحوا على تقديم الدور وبعد الاصرار وافقت وقدمته وكان دورا بسيطا لكنه لم يقدم من قبل وقام بدور والدى فى هذا العمل الفنان " عبدالعزيز المنش " ولقيت الشخصية اصداء جيدة وعرض على بعدها عدد من التجارب ولم اقبلها لانه ليس مجالى غير انى عاودت تقديم دور المذيع عام 2012 مع الفنان عبد العزيز جاسم فى مسرحية " قطرى 50% ".

4326

| 24 يونيو 2016

ثقافة وفنون alsharq
الرميحي : "رمضانيات" نافذة يومية ترصد الممارسات الرمضانية

يعود الإعلامي "خليفة الرميحي" إلى الشاشة الصغيرة عبر برنامج رمضانيات الذي يذاع يوميا طوال الشهر الفضيل عبر شاشة تلفزيون قطر، وذلك بعد غياب البرنامج لثلاث سنوات عن الشاشة، حيث سبق للرميحي تقديم ذات البرنامج سابقا لكنه يعود بشكل ومضمون جديد، في دورته الحالية، التي لاقت إعجابا كبيرا من المشاهدين طوال الأيام الماضية، وذلك نظرا للرؤية الحوارية التي يطرحها البرنامج الذي يسلط الضوء على الكثير من الفئات المهنية والمكونات الرمضانية وخاصة ما يكون منها ذات طبيعة تراثية، وينتمي إلى الموروث الثقافي والممارسات التقليدية السابقة في كل شيء، حيث يوليها البرنامج أهمية خاصة. وعن البرنامج قال الإعلامي "خليفة الرميحي" إنه يشارك هذا العام في إعداد البرنامج مع كل من "حمد الغافري وتيسير عبدالله"، وعبر عن ارتياحة لردود الأفعال والأصداء الإيجابية عن برنامج "رمضانيات" وعدد من برامج التلفزيون. وقال إن ردود الأفعال الإيجابية جعلتنا على استعداد لبذل مزيد من الجهد لتقديم نسخة استثنائية من البرنامج، الذي يواكب ويعايش الأجواء الرمضانية في كل مكان في البر والبحر وعلى الطرقات وفي المجمعات، ومع العاملين في مناطق نائية، ولعل أهم ما صرح عنه الرميحي هو استعداد فريق العمل لتصوير حلقة مع العاملين برج الملاحة الجوية بمطار حمد الدولي أثناء الإفطار وهي فكرة لم يتم تقديمها منذ ما يقرب من 20 عاما. وأضاف الرميحي أن فريق العمل يقضىي ساعات طويلة من اليوم لرصد كل التصورات التي يمكن أن تكون موضوعا للبرنامج وفقراته المختلفة، حيث يقدم في حلقاته اليومية من ثلاث إلى أربع أفكار يوميا كما يعرض ما تم تصويرة في أكثر من موقع ولذلك فهو من البرامج التي يعد العمل فيها صعبا ومرهقا، نظرا لطبيعتها التي تجوب كل مكان بحثا عن الممارسات والتصرفات والسلوكيات الرمضانية لتتلاءم مع موضوع البرنامج ورؤيته التى يسعى لتقديمها حيث يسعى دائما لنقل الحالة الرمضانية للمواطنين والمقيمين من زوايا واماكن ورؤى مختلفة، "وتسليط الضوء عليها كأحد الصور الرمضانية في بلادنا".

2049

| 19 يونيو 2016

محليات alsharq
الرميحي: التصدع العربي سلب فرحة الشهر من القلوب

الإعلامي خليفة الرميحي واحد من أهم الوجوه التى ظهرت على تلفزيون قطر، سواء فى تقديم البرامج المباشرة أو فى التغطيات والمراسلات الخارجية، التي أثبت خلالها مهارة عالية فى تقديم البرامج المباشرة والرسائل الخارجية، لما يمتلكه من ملكة خاصة فى جذب أنظار المشاهدين الى أحاديثه ورسائله، ولحضوره الدائم والمميز فى هذه النوعية من البرامج التى يجيد التعامل معها، وكذلك برامج المسابقات التى قدمها فى عدد من الدورات البرامجية، بعدد من المجمعات التجارية.. يمتلك خليفة مهارات وادوات التميز الاعلامى، حيث يؤكد فى ظل ظهور له: أن لديه المرونة الكافية للتعامل مع العديد من النوعيات المختلفة، من البرامج، الامر الذى جعل منه واحداً من مذيعي التلفزيون المعروفين، والاكثر متابعة، "الشرق" التقته فى حوار رمضاني لتتعرف منه عن حكاياته وذكرياته الرمضانية: * كيف تستعد لاستقبال شهر رمضان على الصعيد الشخصي؟ ـ من المعروف أن رمضان شهر مبارك فهو شهر الخير والرحمة والبركة، وبكل تأكيد يستعد كل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها لاستقباله بالدعوة، والتقرب الى الله قبل كل شيء، وأنا كباقي الناس أستعد في كل عام، ولكوني رب أسرة، بداية أقوم بتوفير ما يلزم لمائدة الطعام للفطور والسحور، وتوفير كل ما يطلب للشهر الكريم. وتهيئة نفسي روحانياً للشهر الفضيل. * لرؤية الهلال واليوم الأول لرمضان أهمية خاصة للمسلمين، كيف تقضيها؟ ـ الكل ينتظر رؤية هلال رمضان؛ سواء بانتظار رؤيته، اوانتظار سماع الخبر عبر وسائل الاعلام المختلفة، وعندما يعلن خبر ثبوته فإنني انوي صوم الشهر، وأدعو ان يعينني الله على قضائه، وان يتقبل منا الله صالح الاعمال. ورؤية الهلال من الذكريات التى علقت فى اذهاننا منذ الصغر. * كيف كانت بدايتك مع الصوم، وهل من ذكريات تذكرها فى بداية صومك؟ ـ بدايتي مع الصوم كانت في أواسط السبعينيات تقريبا، وكان حينها عمري لايتجاوز الثامنة من العمر وكانت الحياة بسيطة جداً، في كل شيء وأتذكر والدتي ـ شفاها الله، واطال فى عمرها.. كل ساعه تقول لي: "ها للحين صايم، والا ما تقدر تكمل صومك" حاول تصبر، لم يبق الا القليل ويؤذن المغرب" وكانت تفرح جدا اذا تمكنت من الصوم حتى أذان المغرب، وكانت اياما جميلة، رغم صعوبتها في ذلك الوقت. * ما هي عاداتك الرمضانية وكيف تقضي يومك الرمضاني؟ ـ طبعا رمضان شهر الذكر والغفران؛ يبدأ يومي من بعد أداء صلاة الفجر، وثم قراءة جزء ولو يسير من القرآن الكريم ومن ثم التحق بالعمل، اذا كان هناك ارتباط بعمل تلفزيوني او إذاعي أو ما يوكل الي من اعمال في مجالي الاعلامي. وفي الليل الفطور والتراويح والعمل ولقاء الأهل والاصدقاء خارج أوقات العمل الليلية، * للعشر الأواخر فى رمضان اهمية خاصة، فكيف تقضيها وبمَ تنصح الناس فى تلك العشر؟ ـ نعم في العشر الأواخر من الشهرالكريم تفتح أبواب الرحمة والمغفرة، ولذلك نكثر من الدعاء ومساعدة المحتاجين الى ختم القرآن الكريم، وأنصح كل من يتمنى العفو من الله في العشر الاواخر، الاعتكاف في المساجد والإكثار من التقرب الى الله الغفور الكريم الرحيم، في كل ما يرضيه وإذا استطاع زيارة بيت الله الحرام، فليفعل ابتغاء المغفرة من الله العزيز الحكيم. * عيد الفطر يمثل فرحة للكبار والصغار، فكيف تستعد له وتستقبله، وأين، وكيف تقضيه؟ ـ عيد الفطر هو عيد الصائمين، فأستعد له بتفصيل الملابس الجديدة لي ولأسرتي، وأكون قد جهزت العيدية النقدية، واشتريت "أفالة العيد" وجهزت مجلس الضيوف لاستقبالهم، إذا كنت في قطر،وإذا كنت خارج الدولة.. بكل تأكيد احتفل بمن اكون معهم فرحتهم. الأعمال الرمضانية * ما هي اهم اعمالك الرمضانية، ومتى بدأت، وما الجديد الذى تطمح اليه كل عام فى رمضان، على الصعيد المهني؟ ـ أهم أعمالي الرمضانية اننى قدمت في السنوات السابقة برنامج رمضانيات لثلاثة مواسم، بمعدل ٣٠ حلقة في كل موسم، وكان من إعدادي وتقديمي من 2010 حتى 2012 والحمد لله لاقى البرنامج مشاهدة كبيرة، واستحسان المشاهدين حتى من خارج قطر!!. اما البداية فكانت في منتصف الثمانينيّات حيث خضت تجربة التمثيل، في أشهر مسلسل تلفزيوني وهو مسلسل فايز التوش مع الفنان الكوميدي غانم السليطي، والفنان الكبير عبدالعزيز جاسم، وقد نجحت في أداء الأدوار وبشهادة الجميع، اما ما أطمح إليه على المستوى المهني، فهو تقديم برنامج مسابقات، مع العلم أنني قدمت هذا النوع من البرامج مع المخرج حسن الساعي في برنامج "نسائم صيف"، وكان في حضور الجمهور في مجمع اللاندمارك بمعدل خمس حلقات أسبوعيا، وبمعدل ساعة على الهواء يومياً ولمدة ثلاثة شهور تقريباً.. كما قدمت برنامج "بيزات" الذي اعتز بتقديمه مع المعد الاستاذ "غسان نعامة"، والمخرج المتميز "محمد فيضي"، وايضا على الهواء مباشرة من الاستوديو ومدته ساعة، وكانت جوائزه كبيرة للفائزين والمشاركين من كل الدول، واعتقد؛ كان برنامجا ناجحا بشهادة كل من تابعه، وأتمنى من المسؤولين في تلفزيون قطر أن يطلعوا على ما قدمت من اعمال وبرامج، كان لها صدى ونجاح كبير لدى مشاهدي تلفزيون قطر، وخاصة المتابعين في الدول الخليجية والعربية، ومدى نجاحها والى الآن تأتيني رسائل إشادة من المتابعين، حتى يومنا هذا، حول ما قدمت من برامج. * ما اهم ما أنجزته فى حياتك المهنية وتعتز به في رمضان؟ ـ كما ذكرت لك، سابقا قدمت برنامج رمضانيات، وكان يهتم بكل نواحي الحياة في رمضان من أكلات شعبية، وليلة القدر، وختمة القرآن بالطريقة التقليدية، وانتهاء بالاستعداد لعيد الفطر، من موائد وملابس وكماليات، وهي كما ذكرت آنفاً تسعون حلقة أخذت مني جهدا كبيرا جدا، لكني سعيد لنجاح البرنامج على مدى السنوات الثلاث. الإعلام العربي * كيف ترى واقع الاعلام العربي فى رمضان، وبما تنصح في هذا الصدد؟ ـ أرى أن الإعلام العربي في واقعه ـ والبعض منه ـ يواكب الحدث الديني، ويهتم في جوانب كثيرة تهم الإسلام والمسلمين في هذا الشهر الفضيل، البعض القليل بعيد كل البعد عن هذه الشعائر، نسأل الله لهم الهداية. * أهم البرامج أو الأعمال الدرامية التى تابعتها فى رمضان، ومازالت عالقة بداخلك؟ ـ في الحقيقه انا مقل في المشاهدة، بحكم ارتباطي في اغلب ايام رمضان ببرامج منذ السنوات السابقة، ولكنني أتابع كل ما يمس الحياة والتي تخدم الوطن والمواطن، ويقدم أجوبة يبحث عنها البعض فيجدها سواء في البرامج او المسلسلات او ما يقدم من خلال الشاشة. * هل زرت دولاً أخرى في رمضان، وكيف تعاملت فيها مع الطقوس والمواعيد المختلفة؟ ـ نعم زرت جمهورية مصر العربية، في احدى السنوات الماضية، والطقوس في القاهرة جميلة ومميزة، وخصوصاً في الحسين فترى المحبة والألفة والتعاون، وموائد الرحمن، والدروس الدينية، لكبار المشايخ والفقهاء، وحلقات الذكر الحكيم في كل مكان للجميع.. هذا ما يميز مصر عن غيرها في الشهر الفضيل، وجربته في دول خليجية، وهو لا يختلف عن دولة قطر في أشياء كثيرة. * ما هي الذكرى الرمضانية التى لا تنساها؟ ـ ليلة القرنقعوه!! ونحن صغار كانت ايام لا تنسى، ونحن ندور ونقرقع، حتى آخر الليل، ونحن سعداء ولا نتمنى ان تنقضي تلك الليلة، لانها يوم في السنة، ونشارك فيها المسحر بطبله، ونغني معه، قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم، وهذي الأهزوجة لها طابع خاص عند الأطفال في تلك الفترة. * هل هناك فرق بين رمضان اليوم والأمس، من خلال عادات الشعوب العربية والإسلامية؟ ـ أعتقد في رأيي الشخصي أن الأمر اختلف كثيراً، فمن العادات والتقاليد الاسلامية السمحاء لما نشاهده من مآسٍ وحروب، سلبت الفرحة والبهجة من قلوب من ينتظرون هذا الشهر الكريم، بفارغ الصبر، وابتعد الكثير من الناس عن الالفة والتقرب من بعضهم البعض، والجلوس بين أسرهم كما ان البذخ والتكنولوجيا الحديثة سلبت الكثير من العادات الطيبة، على كافة الاصعدة، وفي شتى مناطق العالم ليس العربي فقط، بل الاسلامي في كل مكان، بسبب الوضع الراهن، تغيرت كثير من نواحي الحياة.

2022

| 02 يوليو 2015