رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأسير خضر عدنان.. حرية باهظة ثمنها الشهادة

الزنازين، السلاسل، القيد.. كلمات يسمعها من هو خارج الأسر، لكن انعكاساتها لا تفارق الأسير نفسه، فالزنازين هي مكان للقتل الآدمي جسداً وروحاً، والسلاسل تحدٍ وعنفوان من الأسير لسجانه، أما القيد فهو محاولة طاغية وجائرة لتقييد حرية الإنسان بالكلمة والجسد. الأسرى يقولون لا بأس، فقد تحتاج الضحية من أجل تسويغ خسارتها، والالتفاف على قهرها، إلى الكثير من الحِيَل ومفردات المكابرة، فتتراكم الأوجاع كهالة ملائكية وأسطورية لا تحتمل المسّ، بل إنها في مرحلة ما ضرورية من أجل تحفيز أدوات الدفاع عن الوجود، وضياع الهويّة. اليوم، يروي الأسير الفلسطيني الشهيد خضر عدنان (45) عاماً، حديثاً مختلفاً، يعدّ بمثابة كشف حساب إنساني، يفضح الوجه البائس لجلاديه، وهو يضع يديه المكبلة بأصفاد المحتلين، على حريته المؤلمة، بثمنها الباهظ جداً، وهو الشهادة. في فلسطين، هنالك عشرات آلاف ممن خاضوا تجربة الاعتقال، ولكن سيلاً من التفاصيل المعبّرة عن وجع الأسير الإنسان وعن همومه الصغيرة التي غرقت في بحر الحديث عن التضحية والبطولة، كما لم تدع مساحة للحديث عن الألم والضعف والشوق، رغم أن هذه المفردات هي الحجج الأقوى في المرافعة الإنسانية بعيدة المدى أمام الجلاد. ليس هناك أغلى من الحرية للأسير، فالخروج من واقع الأسر إلى عالم الحرية هو أمنية كل أسير فلسطيني، وإذا نظرنا إلى التحرر بالمفهوم الشخصي الأُسري الصغير، فلا توجد كلمات تصف سعادة الإنسان المفرج عنه، والأهل الذين عاد لهم ابنهم بعد طول غياب، لكن في حالة الأسير الشهيد خضر عدنان، الذي سيعود إلى عائلته وأطفاله شهيداً، الكثير مما هو مختلف، بل وخارج عن المألوف. كل شيء في سجون الاحتلال، معقّد ومركّب، فما يُسمّى بالجهاز القضائي الإسرائيلي، هو بالأساس أحد أذرع الاحتلال، ومن غير الممكن أن يكون نزيهاً حين يتعلق الأمر بالأسرى الفلسطينيين، كما أن محاكم الاحتلال تستند لما يقرره هذا الجهاز، وما جرى مع الأسير عدنان وغيره خير دليل، إذ مورست وتمارس بحق الأسرى الفلسطينيين أساليب تعذيب وحشية ومحرّمة دولياً، بناء على توصية من جهات قضائية إسرائيلية، أهمها وأبرزها الحرمان من العلاج، ما يدق ناقوس الخطر، باستشهاد أسرى فلسطينيين آخرين. ولا تعير دولة الاحتلال أي اهتمام، للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، التي تحرّم استخدام أساليب قاسية بحق الأسرى، أو تمنع علاج المرضى منهم، بل إن سلطات الاحتلال تلجأ أحياناً لأساليب استثنائية، باستخدام التعذيب حتى ضد الأسرى المرضى!. كان الأسير خضر عدنان، وهو العارف ببواطن الأمور في الإضرابات المفتوحة عن الطعام، ومن أوائل من خاضوا هذه التجربة، إذ سبق له انتزاع حريته من خلال الإضراب خمس مرات، كان يعلم أنه كما أصبح رمزاً لانتصار إرادة الأسير الفلسطيني على جلاده، سيصبح رمزاً للشعار الذي يرفعه الأسرى في سجون الاحتلال نموت واقفين ولن نركع.. ولعل هذا ما دفعه للقول في وصيته لزوجته وأطفاله: ذاب شحمي ولحمي، ونخر عظمي، وضعفت قواي، لكني كلي ثقة بنصر الله وتمكينه، وأدعو الله أن يتقبلني شهيداً وأمام منزله في بلدة عرابة قرب مدينة جنين، قالت زوجته: سيرى الاحتلال من أبنائي التسعة ما لم يرَه من خضر. ويعد الإضراب المفتوح عن الطعام، أحد الخيارات الصعبة التي يلجأ إليها الأسرى الفلسطينيون للاحتجاج على سياسة الاعتقال الإداري (اعتقال دون تهمة أو محاكمة) وهو إضراب مستنسخ من التجربة الأيرلندية، ولا ينتهي إلا بتحقيق المطالب أو الشهادة.

1094

| 04 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
المقاومة الفلسطينية ترد بإطلاق صواريخ على إسرائيل بعد استشهاد خضر عدنان والاحتلال يلغي مناورات عسكرية

توعدت المقاومة الفلسطينية بالرد على استشهاد الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال اليوم الثلاثاء، بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوماً رفضاً لاعتقاله. وقالت حركة الجهاد الإسلامي -التي ينتمي إليها الأسير الشهيد- ننعى قائداً عظيماً ورجلاً شجاعاً ومجاهداً صلباً من أشرف الرجال الشيخ خضر عدنان، مؤكدة أن استشهاد الشيخ خضر عدنان لن يمر دون رد، والمقاومة في وجه الاحتلال ستتواصل بكل قوة وإصرار، بحسب موقع الجزيرة نت. وأضافت الجهاد الإسلامي في بيان لها أن سلطات الاحتلال تنكرت لمعاناة خضر عدنان، ومارست بحقه أبشع الجرائم، عبر محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية، وأضاف البيان أن خضر عدنان كان واحداً من الذين فتحوا طريقاً عريضاً لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد خضر عدنان جريمة إعدام بدم بارد نفذتها مصلحة السجون الإسرائيلية، وتوعدت حماس بالرد قائلة إن دماء الشهيد خضر عدنان ستكون وقوداً لتصعيد الفعل الثوري والمقاوم ضد الاحتلال. وذكر جميل الخطيب محامي الأسير الشهيد أن موكله أصر على استمرار إضرابه عن الطعام حتى نيل الحرية أو الشهادة، مضيفاً أن عدنان استشهد نتيجة إهمال السجانين لوضعه الصحي، لافتاً إلى أن محكمة الاحتلال رفضت طلب الإفراج عنه بكفالة. صواريخ غزة ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان أنهم شاهدوا رشقة من الصواريخ أُطلقت من غزة باتجاه إسرائيل، وقد أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال تفعيل الإنذار في منطقة كيبوتس سعد في غلاف غزة، وقال إن 3 صواريخ أطلقت من القطاع سقطت في منطقة غير مأهولة في النقب الغربي على الحدود مع القطاع، ولم يُبلَّغ عن أضرار أو إصابات. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب ألغت مناورات عسكرية كانت مقررة في محيط غلاف غزة بعد إطلاق قذائف صاروخيةمنالقطاع.

2128

| 02 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الفلسطيني: الاحتلال نفذ جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير خضر عدنان

قال محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير خضر عدنان، برفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبيا وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي. وكان نادي الأسير الفلسطيني، أعلن في وقت سابق اليوم، استشهاد الأسير خضر عدنان من بلدة /عرابة/ جنوب جنين، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما رفضا لاعتقاله. بدورها، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة الكيان الإسرائيلي وأذرعها ذات العلاقة، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 87 يوما. وطالبت في بيان صحفي لجنة التحقيق الدولية المستمرة بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءا مما يتعرض له الأسرى من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية. وفي السياق، أعلن نادي الأسير اليوم، أن حالة من الاستنفار الشديد تسود سجن (عوفر) قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، وذلك بعد مواجهة أحد الأسرى لأحد السجانين على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان. وأضاف نادي الأسير أن إدارة السجن أطلقت قنابل الغاز تجاه الأسرى، مما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق.

1458

| 02 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان في سجون الاحتلال

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، استشهاد الأسير خضر عدنان من بلدة /عرابة/ جنوب جنين، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما رفضا لاعتقاله. وقال النادي إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت، رسميا، باستشهاد خضر عدنان، متهما الاحتلال الإسرائيلي باغتياله عن سبق إصرار. وكان الأسير عدنان، البالغ من العمر 44 عاما، قد أعلن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة /عرابة/ جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة. وجاء الإعلان عن استشهاد الأسير خضر عدنان بعد يومين من رفض المحكمة الإسرائيلية العسكرية في سجن /عوفر/ الإفراج عنه. يذكر أن خضر عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالا، خاض فيها عدة إضرابات عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وهو أب لتسعة أطفال.

1476

| 02 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تفرج عن خضر عدنان بعد إعادة اعتقاله

أفرجت السلطات الإسرائيلية، عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خضر عدنان"، بعد اعتقال دام عدة ساعات، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. وأوضح النادي في بيان مقتضب، اليوم الثلاثاء: "أن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن القيادي خضر عدنان بعد توقيف عدة ساعات في مدينة القدس المحتلة". وكان عدنان هدد بالعودة للإضراب المفتوح عن الطعام، بحسب "عيسى قراقع"، رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأشار قراقع "يبدو أن السلطات الإسرائيلية تستهدف عدنان، وعملية اعتقاله مقصودة، رغم أنها سمحت اليوم للمصلين بالصلاة في الأقصى إحياءًا لليلة القدر، لكنها ترى في عدنان بالشخص غير المرغوب فيه، ويشكل خطرًا على أمنها". وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الإثنين، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، خلال محاولته دخول المسجد الأقصى المبارك في القدس، بعد يوم واحد من الإفراح عنه، عقب إضراب مفتوح عن الطعام استمر 55 يومًا.

377

| 14 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تعتقل مجددا الفلسطيني خضر عدنان غداة الإفراج عنه

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مجددا، اليوم الإثنين، في القدس الأسير الفلسطيني خضر عدنان الذي كان أفرج عنه الأحد بعد خوضه إضرابا طويلا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري من دون اتهام أو محاكمة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري "اعتقل خضر عدنان لأنه لا يحق له أن يكون موجودا في مدينة القدس القديمة، الأمر المسموح به فقط لفلسطينيي الضفة الغربية الذين يتجاوز عمرهم 50 عاما، في حين أن عمره 37 عاما".

287

| 13 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. عدنان: الاحتلال أخطأ باعتقالي ومحاولة سرقة فرحة التحرر

قال الأسير الفلسطيني المحرر، خضر عدنان، إن "الاحتلال أخطأ باعتقالي المرة الأولى والأخيرة، وأخطأ أيضاً بإفراجه عني في موعد غير عادي وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، ظناً منه أنه سيقضم ويهضم فرحة شعبي الفلسطيني بي". وأضاف عدنان خلال استقبال حشد كبير من المواطنين والصحفيين له على مدخل بلدة عرابة قرب جنين، اليوم الأحد، "سلطات الاحتلال حاولت قضم وهضم الفرحة الفلسطينية بالإفراج عني في ساعة مبكرة من فجر اليوم، وهذا جبن من الاحتلال الذي يخاف فرحة شعبنا، وسيرى فشله اليوم حال رؤيته الجماهير المتدفقة من مختلف أرجاء فلسطين المحتلة للاحتفال بحريتي". وطمأن المحرر الذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجون الاحتلال دام 56 يوماً على التوالي، الحشود الفلسطينية التي تجمهرت لاستقباله على مدخل بلدته، بشأن أوضاعه الصحية التي تدهورت بفعل الإضراب، قائلاً، "أنا بخير والحمد لله".

243

| 12 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
اتفاق ينهي إضراب الأسير الفلسطيني خضر عدنان

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أنه تم التوصل لاتفاق ينهي قضية الأسير "خضر عدنان" المضرب عن الطعام لليوم 56 على التوالي. وقال رئيس النادي قدورة فارس، "لقد حقق الأسير عدنان ما أراد وكان إنجازاً وطنياً رائعاً وسنعرض تفاصيل الاتفاق ومجريات المفاوضات التي تمت خلال مؤتمر صحفي في وقت لاحق"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية. وبدوره أشاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بالصمود الأسطوري الذي حققه عدنان، وشدد على أن المعركة ضد الاعتقال الإداري ستبقى مستمرة حتى تبييض كافة سجون الاحتلال. ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي، بحضور رئيس نادي الأسير قدورة فارس ومدير الوحدة القانونية في النادي المحامي جواد بولس، وعائلة الأسير عدنان، في مركز الإعلام الحكومي صباح اليوم للوقوف على تفاصل هذا الاتفاق.

194

| 29 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تصدق على قانون "التغذية القسرية" للأسرى الفلسطينيين

صدقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، على مشروع قانون "التغذية القسرية" للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام. وقال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، الذي بادر إلى سن القانون فى تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة "إن إسرائيل لن تسمح لسجناء أمنيين بجعل الإضراب عن الطعام بمثابة اعتداء انتحاري ضدها". وينص مشروع القانون على إجبار الأسرى المضربين على تلقى الطعام حال وجود خطر حقيقي على حياتهم، ويحتاج لمصادقة الكنيست الإسرائيلي عليه بالقراءات الثلاث قبل أن يصبح ساريا. ويخوض القيادي فى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنان "37 عاما"، إضرابا عن الطعام لليوم الأربعين على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري. ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 6500 معتقل فلسطيني موزعين على نحو 17 سجنا ومركز توقيف إسرائيليا، وبينهم حوالي 400 من قطاع غزة، جلهم من القدامى وأصحاب الأحكام العالية.

262

| 14 يونيو 2015