تراجعت أسعار النفط أمس مقتربة من أدنى مستوياتها هذا العام بعدما أذكت احتجاجات على قيود كوفيد- 19 الصارمة في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، المخاوف بشأن مستقبل الطلب على الوقود. وخسر خام برنت 2.66 دولار، أي 3.1 بالمائة، ليجري تداوله عند 80.97 دولار للبرميل بعدما انخفض في وقت سابق أكثر من ثلاثة بالمائة إلى 80.61 دولار، أدنى مستوياته منذ الرابع من يناير. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.39 دولار، أي 3.1 بالمائة، إلى 73.89 دولار للبرميل. وكان قد هبط في وقت سابق إلى 73.60 دولار مسجلا أدنى مستوياته منذ 22 ديسمبر 2021. وسجل خاما القياس، اللذان بلغا أدنى مستوياتهما في عشرة أشهر الأسبوع الماضي، خسائر على مدى ثلاثة أسابيع متتالية. وقال هيرويوكي كيكوكاوا مدير عام البحوث في شركة نيسان للأوراق المالية: بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة من ضعف الطلب على الوقود في الصين بسبب زيادة إصابات كوفيد- 19 أثارت حالة الغموض السياسي الناجمة عن احتجاجات نادرة على قيود الحكومة الصارمة بشأن كوفيد- 19 في شنغهاي عمليات بيع.

استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين أمام اليورو امس، وسط ترقب المستثمرين لنتائج انتخابات التجديد النصفي الأمريكية وبيانات التضخم المقرر إصدارها هذا الأسبوع والتي ستوجه التكهنات بمسار رفع الفائدة الأمريكية مستقبلا. وتتصدر العملات المشفرة أيضا اهتمامات المستثمرين، إذ استقرت بعد تعثرها الثلاثاء. وسجل اليورو 1.0066 دولار، في تغير طفيف عن 1.0096 دولار الليلة الماضية، وهو أعلى مستوى منذ 13 سبتمبر. كما تراجع الدولار إلى 145.17 ين في التعاملات الآسيوية.

سجلت شركة قطر للتأمين خسائر تقدر بـ 130 مليونا و701 ألف ريال في الربع الثالث من العام الجاري، مقابل صافي أرباح 498 مليونا و238 ألف ريال للفترة نفسها من العام الماضي. وأظهرت بيانات صادرة عن الشركة، تم نشرها على موقع بورصة قطر، أن خسارة السهم الواحد بلغت 0.073 ريال في الربع الثالث من العام الجاري، مقابل ربحية 0.123 ريال قطري للسهم عن الفترة نفسها من العام الماضي. تجدر الإشارة إلى أن شركة قطر للتأمين تأسست في العام 1964، وتم إدراجها في بورصة قطر عام 1997.

8 دقائق فقط من خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، كانت كفيلة بمحو 78 مليار دولار من ثروات الأغنياء، بعدما أدى إلى اضطراب في الأسواق وتراجع كبير في بورصة وول ستريت، بحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية. في هذ ا التقرير نستعرض خسائر الأغنياء بالأرقام 7 مليارات دولار خسرها مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس. 5.5 مليار دولار خسرها الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك 2.7 مليار دولار انخفاضاً في ثروة الملياردير وارين بافيت 2.2 مليار دولار انخفاضاً في ثروة بيل جيتس فيما هبطت ثروة سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة جوجل إلى ما دون 100 مليار دولار. ماذا قال الرجل ؟ وأمام ندوة سنوية للبنوك المركزية في ولاية وايومنج، الجمعة، أكد باول أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) سيواصل رفع معدلات الفائدة، وربما يتركها مرتفعة لفترة ريثما يخفض التضخم. وقال باول إن الاقتصاد الأميركي سيحتاج إلى سياسة نقدية صارمة لبعض الوقت قبل أن يصبح التضخم تحت السيطرة، وهي حقيقة تعني تباطؤ النمو وسوق عمل أضعف وبعض الألم للأسر والشركات، وعدم وجود علاج سريع لارتفاع الأسعار.

أعلن المجلس القومي للدفاع المدني في السودان وقوع المزيد من الخسائر والأضرار بالممتلكات نتيجة تجدد هطول الأمطار وجريان السيول، متوقعا ارتفاع الخسائر مع بدء ذروة الفيضانات وتزايد هطول الأمطار في عدد من الولايات في وقت لاحق. وأكد المجلس، في بيان له اليوم، انهيار 975 منزلا كليا، بالإضافة إلى انهيار جزئي في 1183 منزلا في المناطق المتأثرة بالسيول والفيضانات في ولاية الجزيرة وسط السودان، فضلا عن انهيار 238 منزلا بشكل جزئي في ولاية نهر النيل شمال السودان، إلى جانب تسجيل الكثير من الأضرار في ولايات شمال وشرق دارفور. وأضاف البيان أن عمليات الحصر لا تزال جارية في بعض المناطق التي شهدت المزيد من هطول الأمطار، متوقعا هطول أمطار غزيرة وجريان السيول في الأودية، وزيادة حدة الفيضان خلال الأيام المتبقية من شهر أغسطس الجاري وبداية شهر سبتمبر المقبل، ما يستوجب أعلى درجات الحيطة والحذر. وأشار إلى أن الأمطار والسيول التي اجتاحت عددا من ولايات السودان أسفرت عن 89 حالة وفاة و40 إصابة، بالإضافة إلى انهيار 21221 منزلا بصورة كاملة، بينما بلغ عدد المنازل التي انهارت جزئيا 31807 منازل، إلى جانب عشرات المرافق والمخازن والمتاجر والمنشآت التعليمية والصحية والخدمية، فضلا عن إلحاق الضرر بـ 2730 فدانا من الأراضي الزراعية، ونفوق 381 رأسا من الماشية. يذكر أن السودان يعاني سنويا في أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من ذروة موسم الأمطار والسيول والفيضان، والذي يخلف خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والأراضي الزراعية، وتشير التقارير العلمية الصادرة من هيئة الأرصاد الجوية إلى أن موسم الأمطار سيكون أكثر حدة وبمعدلات كبيرة هذا العام.

خسر أغنى 500 شخص في العالم إجمالي 1.4 تريليون دولار هذا العام، ويشمل هذا المبلغ خسارة قيمتها 206 مليارات دولار سجلت أمس الإثنين فقط، وفقًا لبيانات مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. وأكدت وكالة بلومبيرغ أن الأسواق المالية العالمية تنهار تحت وطأة ارتفاع أسعار الفائدة وقلق التضخم، وأشارت إلى أن خمسة من أثرياء العالم خسروا أكثر من 345 مليار دولار هذا العام. وذكر تقرير الثروة العالمية الصادر عن شركة كابجيميني، أن تلك الخسارة تمثل تناقضًا واضحًا مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ارتفاع الأسواق مما عزز عدد أصحاب الثروات المرتفعة بحوالي 8%، بما يشمل 13% في أمريكا الشمالية. ولكن أشار التقرير أيضًا إلى استفادة النخبة الاقتصادية من جائحة “كوفيد-19″، واستجابة السياسات النقدية. وأوضح أن الولايات المتحدة واليابان والصين وألمانيا تعد في صدارة الدول التي يعيش بها معظم أثرياء العالم، إذ تسيطر الدول الأربع على 64% من أصحاب الثروات الضخمة حول العالم. كما أظهر التقرير ارتفاع ثروة الأشخاص الذين لديهم أصول قابلة للاستثمار بقيمة 30 مليون دولار أو أكثر بحوالي 9.6% مقارنة مع عام 2020، بينما نمت ثروة من لديهم من مليون إلى 5 ملايين دولار بنسبة 7.8%.

قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، إن القوات الجوية الروسية أخفقت بشكل كبير في العديد من المهام الموكلة إليها في العملية العسكرية الجارية منذ فبراير الماضي في أوكرانيا. وذكرت الوزارة، في بيان للاستخبارات العسكرية، أن القوات الروسية المحمولة جوا أخفقت في محاولاتها للتقدم باتجاه العاصمة الأوكرانية /كييف/ عن طريق قاعدة /هوستوميل/ الجوية شمالي البلاد، ولم تنجح في تحقيق تقدم على محور مدينة /إزيوم/ شرقي أوكرانيا منذ أبريل الماضي، كما فشلت في محاولاتها المكلفة لعبور نهر /سيفيريسكي دونيتس/ شرقي البلاد، مشيرة إلى تكبد تلك القوات خسائر كبيرة منذ بدء العملية. واعتبر البيان أن سوء عملية نشر القوات المحمولة جوا وإخفاقاتها في أوكرانيا تبرهن على أن استثمار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل كبير في القوات المسلحة على مدار الخمس عشرة سنة الماضية أسفر عن وجود قوات غير متوازنة بشكل عام، لافتا إلى أن هذا الفشل الروسي في توقع قوة المقاومة الأوكرانية وتراخي القيادات لاحقا أدى لخسائر كبيرة في صفوف العديد من وحدات النخبة في الجيش الروسي. جدير بالذكر أن روسيا بدأت عملية عسكرية خاصة في جميع أنحاء أوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي، إلا أن موسكو عادت وأعلنت مطلع الشهر الماضي تركيز عملياتها على شرق وجنوبي أوكرانيا، بعد أن قامت بسحب قواتها من العاصمة /كييف/ ومحيطها والمدن الشمالية في ظل المقاومة القوية التي تمكنت من صد الهجوم. وتسيطر روسيا حاليا على أجزاء كبيرة من إقليم /دونباس/ شرقي أوكرانيا ومدينة /ماريوبول/ الساحلية والتي سيطرت عليها بعد هزيمة آخر معاقل المقاومة الأوكرانية في مصنع /أزوفستال/ للصلب.

قدر البنك الدولي الخسائر المباشرة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير بنحو 570 مليون دولار. وقال البنك الدولي، في تقريره الذي عرضه خلال اجتماع افتراضي للجنة تنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني برئاسة النرويج، إن القطاعات الاجتماعية كانت الأكثر (140-180 مليون دولار)، ويمثل قطاع الإسكان وحده حوالي 93 بالمائة من إجمالي الأضرار التي لحقت بالقطاعات الاجتماعية. أما القطاعان الآخران الأكثر تضررا، فهما القطاعان الإنتاجي والمالي، حيث تأتي الزراعة والخدمات والتجارة والصناعة في المقدمة. كما أسفر العدوان، بحسب البنك الدولي، عن خسائر اقتصادية، من حيث توقف التدفقات الاقتصادية والإنتاج والخدمات، بما تتراوح بين 105 و190 مليون دولار، ناهيك عن البطالة، في حوالي 87 بالمائة من الخسائر. وقال السيد كانثان شانكار المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في فلسطين في بيان أن الأزمة الإنسانية قد تفاقمت في ظل اقتصاد تواصله بالعالم الخارجي محدود للغاية، كما إن الناتج المحلي الإجمالي لغزة انكمش بنسبة 0.3 بالمئة في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بمعدل نمو سنوي حوالي 2.5 قبل العدوان. وذكر التقرير أن الاحتياجات التي يتطلبها تحقيق التعافي خلال أول 24 شهراً تصل إلى 485 مليون دولار.

انخفضت القيمة السوقية لشركة تسلا المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية ، بما يقرب من 300 مليار دولار منذ ارتفاعها القياسي في يناير الماضي، مدفوعة بقلق المستثمرين من ارتفاع أسعار الفائدة. وتراجعت أسهم تسلا، للجلسة الخامسة مما أدى إلى محو ثلث قيمتها السوقية للمرة الثالثة خلال سنة في عمليات تصحيح دراماتيكيّة، بحسب رويترز. وتسببت التراجعات الحادة في أسهم شركة تسلا إلى فقدان نحو 314 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ 26 يناير الماضي، عندما كانت قيمة الشركة حوالي 848 مليار دولار، بينما بلغت القيمة السوقية الحالية للشركة مع نهاية التداولات نحو 533.66 مليار دولار. وتراجعت ثروة رئيس تسلا إيلون ماسك، اليوم، بأكثر من 7 مليارات دولار أخرى بحسب قوائم فوربس اللحظية، لتهبط إلى 143.7 مليار دولار. وتعرضت أسهم شركات يقودها الملياردير إيلون ماسك، إلى ضربات متتالية في موجة تراجع لأسهم التكنولوجيا ومنها شركة تسلا، في ظل تحويل المستثمرين الأموال إلى قطاعات تستعد للاستفادة من التعافي في الاقتصاد العالمي بمساعدة من الإسراع في إطلاق لقاحات «كوفيد-19». وأصبح ماسك أغنى شخص في العالم في 8 يناير بثروة توازي 190 مليار دولار، بعدما تجاوز مؤسس أمازون جيف بيزوس، ودخل المليارديران في سباق استمر نحو شهرين على تصدّر لائحة فوربس لملياديرات العالم، إلى أن استقر ماسك في المركز الثاني طوال الأسابيع الماضية. وخسر إيلون ماسك مع موجة تراجع أسهم التكنولوجيا الأخيرة نحو 47 مليار دولار، كما فقد المركز الثاني وهو الآن ثالثاً على لائحة ملياديرات العالم.

خسرت شركة تويتر نحو خمسة مليارات دولار من قيمتها السوقية، اليوم الاثنين، بعد قرار تعليق حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يحظى بمتابعة واسعة تعليقا نهائيا حيث أثارت الخطوة بواعث قلق في أوساط المستثمرين حيال تنظيم الشبكات الاجتماعية في المستقبل. كانت تويتر قد قالت يوم الجمعة إن تعليق حساب ترامب، الذي يتابعه أكثر من 88 مليون متابع، جاء بسبب خطر اندلاع مزيد من العنف، وذلك بعد اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي. لكن القرار أثار انتقادات من بعض الجمهوريين بدعوى انتهاك حق الرئيس في حرية التعبير، في حين قال تيري بريتون مفوض الاتحاد الأوروبي إن أحداث الأسبوع الماضي ستؤذن على الأرجح بعصر جديد من السيطرة الرسمية الأشد وطأة. وحسب وسائل إعلام أمريكية أثار ذلك بواعث قلق المستثمرين، الذين يخشون من أن تصبح تويتر أكثر انكشافا على مخاطر أي مسعى تنظيمي مقارنة مع منافسيها الأكبر فيسبوك وألفابت مالكة كل من جوجل ويوتيوب. وفرضت منصات إعلام اجتماعي أخرى مثل فيسبوك حظرا مماثلا على ترامب، لكن تراجع سهم تويتر بما يصل إلى 12% تجاوز بكثير خسائر أسهم أي من منافسيها. وقالت وسائل إعلام أمريكية إن شرطة سان فرانسيسكو تتأهب لاحتجاج محتمل لأنصار ترامب خارج مقر تويتر اليوم. وقالت إدارة الشرطة في بيان إنها على علم بمظاهرة محتملة وإنه سيكون لديها موارد كافية للتعامل معها.

شهد أكبر صندوق للمعاشات التقاعدية حول العالم خسارة غير مسبوقة في غضون الربع الأخير من العام المالي 2019، بعدما أثار وباء كورونا اضطرابات في الأسواق العالمية خلال تلك الفترة، وبحسب نتائج أعمال صندوق الاستثمار الحكومي للمعاشات التقاعدية في اليابان والصادرة امس، فإنه شهد خسائر بنحو 11 بالمائة أو 17.7 تريليون ين بنحو 164.7 مليار دولار في غضون الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس الماضي. وكان هذا الانخفاض في قيمة صندوق المعاشات هو الأكثر حدة اعتماداً على البيانات المقارنة والتي تعود إلى أبريل عام 2008، وكانت الأسهم الأجنبية هي الأسوأ أداءً خلال الربع المنتهي في مارس، تليها الأسهم المحلية بخسائر 22 بالمائة و18 بالمائة على الترتيب، وفقاً لنتائج الأعمال، في حين أن السندات الأجنبية كانت الأصل الرئيسي الوحيد الذي حقق عوائد إيجابية على صعيد الأداء الفصلي، حيث شهد مكاسب بنحو 0.5 بالمائة في مقابل خسائر 0.5 بالمائة من السندات المحلية.

في أول جلسة تداول بالبورصة بعد احتجاجات الجمعة ، هبطت مؤشرات البورصة المصرية هبوطا قويا، في مستهل تعاملات جلسة الأحد وحتى المنتصف، وسط ضغوط بيعية للمستثمرين العرب والأجانب، لتخسر نحو 5%، ما دفعها إلى تعليق جلستها.مسجلة تراجع في قيمة الأسهم بنحو 36 مليار جنيه (2.21 مليار دولار تقريبا). وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 الرئيسي بنسبة 5%، وإيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 4.75%، وإيجي إكس 100 الأوسع نطاقًا بنسبة 4.78%. وسجل السوق، قيم تداول على الأسهم بنحو 468.7 ملايين جنيه (28.7 ملايين دولار)، وجرى التعامل على 169 ورقة مالية انخفض منها 140 ورقة، بينما استقرت أسعار 27 ورقة، وارتفع سهمين فقط. من جانبها، قالت رئيسة مجلس إدارة ثري واي لتداول الأوراق المالية رانيا يعقوب، إن ما يحدث بالسوق هبوط غير مبرر يحكمه الأفراد وليس المؤسسات وأضاف: لو هناك أي تخوفات أمنية أو سياسية ستجد البيع من المؤسسات وليس الأفراد. وكانت البورصة أنهت أسبوعها الماضي، بخسائر جماعية للمؤشرات، ورأس المال السوقي بلغت 17 مليار جنيه (نحو مليار دولار). وشهدت أرقام شهر أغسطس/آب الماضي، تراجعات تاريخية لأدنى مستوياتها في 6 سنوات، ليصل إلى 7.5% مقارنة بـ 8.7% في يوليو/تموز الماضي. وقد خرجت الجمعة مظاهرات حاشدة في ميدان التحرير (وسط القاهرة) والشوارع المحيطة به، وعدد من المحافظات، استجابة لدعوة رجل الأعمال والمقاول الذي فضح الفساد في الجيش محمد علي. وتكررت تلك التظاهرات، السبت، في مدينة السويس (شمال شرقي البلاد) وعدة مدن أخرى، للمطالبة برحيل السيسي.

يرى بنك الاحتياطي الفيدرالي أن حالة عدم اليقين في السياسة التجارية قد تتسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد العالمي تصل لنحو 850 مليار دولار. وقال البنك في مذكرة بحثية صادرة هذا الأسبوع إن ارتفاع الصراعات التجارية في النصف الأول من 2018 كان مسؤولاً عن الانخفاض في الناتج الإجمالي المحلي العالمي بنحو 0.8 بالمائة في النصف الأول من 2019. وأضاف أنه في حالة لو لم تكن التوترات التجارية قد تصاعدت في مايو ويونيو الماضيين فإن الأعباء على الناتج المحلي كانت ستبدأ في التراجع. وتابعت المذكرة أنه مع ذلك فإن تجدد عدم اليقين منذ مايو الماضي يشير إلى تأثيرات إضافية قد تؤدي إلى انخفاض إجمالي الناتج المحلي في النصف الثاني من عام 2019 وعام 2020. ويتوقع البحث خسائر للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة والعالم بأكمله تصل إلى 1 بالمائة، ما يعادل نحو خسائر 850 مليار دولار عالمياً، حيث يصل الناتج الإجمالي العالمي لحوالي 85 تريليون دولار. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد في نهاية مايو الماضي بتطبيق تعريفات جمركية على المكسيك إذا لم توقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة عبر حدودها.

في ضربة كبيرة للمليارديرات ، فقد أغنى 500 شخص في العالم 2.1٪ من صافي ثرواتهم الجماعية، أمس الاثنين 5 أغسطس/آب 2019؛ إذ هبطت الأسهم الأمريكية ممثلة الانخفاض الأكبر لها خلال هذا العام. وقالت وكالة Bloomberg الأمريكية، إن 21 عضواً من مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، فقدوا مليار دولار أو أكثر، بتأثُّر المستثمرين بتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. خسارة الأثرياء وعرضت الوكالة الأمريكية قائمة بأبرز أثرياء العالم الذين خسروا 117 مليار دولار في هبوط السوق أمس الاثنين، وهم: جيف بيزوس (مؤسس موقع أمازوم): خسر 3.4 مليار دولار. برنارد أرنو (مستثمر ورجل أعمال فرنسي): خسر 3.2 مليار دولار. مارك زوكربيرغ (مؤسس فيسبوك): خسر 2.8 مليار دولار. موكيش امباني (رجل أعمال هندي): خسر 2.4 مليار دولار. بيل غيتس (مؤسس شركة مايكروسوفت): خسر ملياري دولار. وخسر مؤسس شركة Amazon جيف بيزوس أكثر من غيره، ووصلت خسارته لـ 3.4 مليار دولار، بسبب تراجع أسهم شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت. لكنه لا يزال أغنى شخص على هذا الكوكب بثروة تبلغ 110 مليارات دولار. وتُعدّ هذه الخسارة انتكاسة مفاجئة لأثرياء العالم، الذين حققوا حتى اليوم مكاسب مستمرة، وبحسب الوكالة فإن شخصيات وجهات أخرى تآكلت ثرواتها أيضاً في الأسابيع الأخيرة. وتشعر نخبة هونغ كونغ بالألم الناجم عن الاحتجاجات التي استمرت تسعة أسابيع والتي كان لها تأثير سلبي على الأسهم في المركز المالي الآسيوي، والتي أثرت على النمو وضربت أسعار الأسهم المحلية. وهبطت القيمة الصافية لأغنى 10 من كبار رجال الأعمال الذين يستمدون ثرواتهم من الشركات المدرجة في هونغ كونغ 19 مليار دولار منذ 23 يوليو/تمّوز. ولكن حتى بعد خسائر اليوم، يتحكم 500 فرد على المؤشر فيما يقرب من 5.4 تريليون دولار، بزيادة 11٪ عن يناير/كانون الثاني 2019. وتتواصل الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بفرض رسوم نسبتها 10% على واردات من الصين بقيمة 300 مليار دولار، وتوعدت الصين بالرد لتزيد من المخاوف المرتبطة بالاقتصاد العالمي الذي تظهر عليه بالفعل علامات التباطؤ.

انخفضت الأرباح المجمعة للشركات الإماراتية المدرجة بسوق أبوظبي المالي بنسبة 2% على أساس سنوي لتصل إلى 9.7 مليار درهم في الربع الأول من العام الحالي، واستحوذ القطاع المصرفي على النصيب الأكبر من هذه الأرباح وبنسبة 58%، بينما بلغت حصة قطاع الاتصالات نحو 23% في الفترة ذاتها. وانخفضت أرباح شركة الاتحاد العقارية الإماراتية خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 99% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2018 لتصل إلى 1.7 مليون درهم، ويعود ذلك إلى تسجيل الشركة خسائر من خلال أدوات مالية قدرها 23 مليون درهم إضافة إلى تحقيق الشركة لأرباح غير متكررة من خلال التخارج من مشروع مشترك في الربع الأول من العام الماضي بمقدار 125 مليون درهم.

أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة أمس على تراجع، متأثراً بهبوط قطاعات العقارات والطاقة والاتصالات، وسجل المؤشر العام تراجعاً بنسبة 0.52 بالمائة إلى مستوى 4777.57 نقطة ليفقد من خلالها 25.01 نقطة، وانخفض رأس المال السوقي بنهاية الجلسة بنحو 2.4 مليار درهم، وتراجع بالمؤشر العام قطاع العقارات بنسبة 2.33 بالمائة بعدما سجل سهم الدار العقارية تراجعاً بنسبة 2.34 بالمائة. كما هبط قطاع الطاقة بنسبة 1.43 بالمائة بفعل هبوط سهم دانة غاز بنسبة 1.98 بالمائة، وهبط قطاع الاتصالات بنسبة 0.89 بالمائة، متأثراً بهبوط سهم اتصالات بنفس النسبة.