أكد خريجو الدورة التأهيلية الحتمية الثامنة لخريجي الجامعات المدنية جاهزيتهم للنهوض بالوطن والتفاني في خدمة مجتمعهم بالعلوم العسكرية والأكاديمية، وتطوير ميدانهم العملي بكل ما تلقوه من تدريبات في الرماية والقفز والدفاع عن النفس. وأشادوا بالثقافة العسكرية التي درسوها في أكاديمية الشرطة، وتؤهلهم للتكيف مع أعبائهم الوظيفية الموكلة إليهم، متسلحين بالمعرفة العسكرية والشرطية، وملتزمين بمبادئ وقيم العمل الشرطي الأمني وفي كامل الجاهزية لنيل شرف الخدمة العسكرية والذود عن حياض الوطن، وحماية أمنه ومقدراته في مختلف مواقعهم الوظيفية. تأهيل الشباب للبناء الشرق التقت خريجي الدورة بأكاديمية الشرطة، فقال مرشح ضابط منصور عبدالله النعيمي إنّ تخريج دفعة الدورة التأهيلية الثامنة لخريجي الجامعات المدنية يعتبر إنجازاً لتأهيل الشباب لمرحلة بناء الوطن، مضيفاً أنّ الخريجين حصلوا على تمارين رياضية وعسكرية ومواد أكاديمية مثل العلوم العسكرية وأساسيات القانون. . من جهته، قال مرشح ضابط عبدالله علي السليطي إنّ الدورة التأهيلية أضافت للشباب الحس الأمني وتعلم العديد من المواد القانونية والشرطية، وتخرجي مع زملائي هو شعور لا يوصف حيث إننا التحقنا بالدورة لمدة 6 أشهر وقد اجتاز الجميع الدراسة والتدريب ونحن اليوم نجني الثمار، مؤكداً أنّ الواقع المهني سيكون حافلاً بالإنجازات. تعلمنا أساسيات الحياة العسكرية وبدوره، أعرب علي خالد التميمي عن سعادته وفخره باجتياز الدورة الثامنة مع زملائه بتفوق، وستضيف له تعلم أساسيات الحياة العسكرية هي الثقة بالنفس والانضباط، ومواد جامعية مثل قانون العقوبات والبحث الجنائي والتحقيق وكل ما يخص مأمور الضبط القضائي. وقال إنّ مثل الدورات المتخصصة مهمة جداً للشاب في ميدان العمل لأنها علوم مفيدة تفتح أمامه الآفاق. من جانبه، قال مرشح ضابط محمد عبدالله العبد الجبار إنّ شعوري بتخرجي فرحة كبيرة، فقد استفدت من العلوم العسكرية والرياضة ودروس المشاة وأنواع الأسلحة والدفاع عن النفس، وهي دورات غنية بالمعلومات التي ستفيدني في العمل. الدورات تعزيز للمهارات من جهته، أكد مرشح ضابط سعود جابر الهاجري أهمية الدورات التأهيلية في بناء ثقافة العسكرية وخدمة الوطن، وإنني آمل من كل الشباب الالتحاق بالسلك العسكري من أجل خدمة الوطن. من جانبه، أعرب المرشح ضابط أحمد محمد الإبراهيم الأول في اللياقة البدنية عن سعادته بالتخريج متمنياً أن يتفانى الجميع لتقديم كل غال ونفيس للوطن، وأطمح بعد التخرج رد الجميل لبلدي لأنّ قطر قدمت الكثير الذي لا نقدر نوفيه حقها. وقال: استفدنا كمشاركين في الدورة التأسيس في المجال العسكري والرياضي، ووجود كفاءات أكاديمية أهلوا الخريجين على أعلى مستوى من التعليم والتدريب وهذا حقق ثماره المرجوة والشكر موصول للجميع. قادرون على حماية الوطن من جهته، أشاد مرشح ضابط محمد عبد الرحمن المحمود بتخرج مجموعة كبيرة من الشباب في الدورة التأهيلية، وأنّ شعوره هو تحقيق حلمه وحلم والديه وتقديم كل العطاء للوطن. وإنني أحلم بعد التخرج بأن أقدم العمل المتفاني وأكون قادراً على حماية الوطن بكل ما تعلمناه من علم ومعرفة ونكون عند حسن الظن. ـ وبدوره، قال مرشح ضابط أحمد عبدالله حسن الجابر استفدت من الدورة الضبط والربط في المجال العسكري والانضباط وتعلم أساسيات الرماية واستخدام السلاح وأنواعه والقفز من الأبراج، والتي أضافت لشخصيتي الكثير . هذه نصائح للشباب وأنصح الشباب وأشجعهم الالتحاق بالمجال العسكري لأنه ينمي الشخصية ويضيف لهم العديد من المعلومات الأكاديمية والثقافة العسكرية. من جانبه، قال مرشح ضابط مبارك سالم بطي الجفال النعيمي إنّ المجال العسكري يضيف الكثير للشباب من حيث تعلم ثقافة عسكرية متكاملة، وأنني من الصغر كنت أحلم وأطمح بالعسكرية ووجدت نفسي فيها . . المهارات ضرورية للعسكريين من جهته، قال مرشح ضابط خالد حمد خجيم العذبي استفدت من الدورة تعلم المهارات العسكرية والتدريبات الميدانية حيث إننا خريجون من جامعات مدنية ثم التحقنا بالمجالات العسكرية التي علمتنا على تدريبات الدفاع عن النفس ومكافحة الشغب وبرنامج فن المهارات القيادية والإدارية، وهي مهارات ضرورية لكل عسكري. كما تعلمنا المثابرة والاجتهاد وأن نكون يداً واحدة ومساندة الآخرين ومساعدة زملائي في التعاون لاجتياز كل الصعاب. وفي لقاء مع ولي أمر، قال العميد أحمد محمد العبد الجبار: سعدت بحضوري حفل تخريج ابن أخي محمد عبدالله العبدالجبار وسعادتي لا توصف بتخريج عدد كبير من الشباب المعطاء لخدمة الوطن، ناصحاً كل شاب أن يلتحق بالعسكرية لأنّ الدولة هيأت لهم الجامعات ومراكز التدريب لتطوير أدائهم. من جهته، قال السيد سعيد مبارك المهندي: حضرت حفل تخريج ابن أخي خليفة محمد المهندي لدعمه وتشجيعه وتهنئته باجتياز مرحلة مهمة في حياته العسكرية، ونهنئ كل الخريجين بالدورة متمنياً أن يكونوا ذخراً وسنداً للوطن. وبدوره أعرب السيد جاسم عبدالله الجابر عن فرحته بتخرج أخيه أحمد عبدالله الجابر متمنياً له التوفيق في حياته وأنه فخور جداً بكفاءته وبتخرجه .

أكد عدد من خريجي الجامعات أن هناك عدة عوائق تقف أمامهم من أجل إكمال دراساتهم العليا.. وقالوا في استطلاع أجرته الشرق إن الارتباط بالدوام الوظيفي وارتفاع تكاليف الدراسة وربما عدم تواجد التخصصات المطلوبة أبرز الصعوبات التي تعترض طريقهم لنيل شهادات عليا فوق الجامعة.. وطالب الخريجون بضرورة أن يتم ابتعاث أكبر عدد من الطلاب لإكمال دراساتهم العليا من قبل جهات ومؤسسات الدولة وذلك لرفد سوق العمل بنخبة من الموظفين الأكفاء المسلحين بالعلم والمعرفة. وقالوا إن وجود الحافز الحقيقي للتحصيل العلمي يساهم في استقطاب الطلبة لبرامج الماجستير والدكتوراه وأشاد الطلبة بمستوى البرامج المقدمة في جامعة قطر وأكدوا أنها تلبي الطموحات في حين يلجأ بعض الخريجين إلى إكمال دراساتهم العليا خارج الدولة في جامعات أخرى ربما لسهولة البرامج مقارنة بالتي تقدم داخل الدولة.. وأشار الخريجون إلى أن قرار إكمال التعليم العالي يحتاج إلى عزيمة وإصرار وأيضا للتفرغ من الدوام الوظيفي لافتين إلى أن الدولة وفرت العديد من التخصصات العلمية والأدبية وسهلت على الطلبة قبولهم وهناك بعض التخصصات غير المتواجدة في قطر إذ يمكن للطالب الراغب أن يلتحق بإحدى الجامعات المرموقة في الخارج للحصول على الماجستير والدكتوراه. وأكدوا أن هناك حاجة ماسة إلى خريجي الدراسات العليا لكون أن برامج البكالوريوس أصبحت بداية الطريق التي تفتح للطلبة آفاقا جديدة.. عبدالله الهاجري: الارتباط الوظيفي يعوق الدراسات العليا قال عبدالله ناصر الهاجري من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر إن إكمال الدراسات العليا يحتاج إلى عزيمة وإصرار في الدرجة الأولى وأيضا توافر القدرة المادية والوقت الكافي حيث إن هناك بعض الطلبة مرتبطين بوظيفة وساعات الدوام الطويلة لا تسمح لهم أن يكملوا دراساتهم العليا وأكد أن الدراسات العليا في وقتنا الحالي مطلوبة جدا هي تفتح للطالب آفاقا كبيرة في سوق العمل وقال يجب أن تكون هناك محفزات للطلبة للحصول على الماجستير والدكتوراه وأكد أن هناك بعض الطلبة يسافرون إلى الخارج للدراسات في جامعات خارجية وذلك بسبب عدم توافر بعض التخصصات داخل الدولة وهذا أيضا يضفي بعض التنوع على الخريجين وأكد أن جامعة قطر تساهم في رفد السوق بمجموعة كبيرة من خريجي برامج الدراسات العليا حيث تعتبر من الجامعات القوية في المنطقة العربية وتقدم برامج معترف بها في معظم التخصصات العلمية والأدبية.. مالك الراشدي: سوق العمل بحاجة لشهادات فوق الجامعة أكد مالك الراشدي خريج كلية الآداب والعلوم أن جامعة قطر تعتبر الرافد الأساسي لخريجي الدراسات العليا في قطر وأشار إلى المعوقات التي تواجه الطلبة وقال إن العائق المادي وارتفاع رسوم الدراسة ربما يمنع الكثير من الطلبة لمواصلة تعليمهم العالي وأشار إلى ضرورة ابتعاث الطلبة داخليا وخارجيا لمواصلة الدراسة وقال أن هذا المحفز يساهم في زيادة عدد الخريجين واكتفاء السوق بنخبة من المؤهلين وأصحاب الشهادات العالية. وقال الراشدي أن سوق العمل القطري بحاجة ماسة إلى نخبة من الخريجين المؤهلين الذين يساهمون في نهضة قطر وتطورها لافتا إلى أن جامعة قطر تحرص على مواكبة سوق العمل واستحداث برامج تتواءم مع احتياجاته وشدد على أهمية استقطاب الطلبة للدراسة في كافة التخصصات.. محمد اليزيدي: الطموح الحافز الرئيسي لإكمال الدراسات العليا شدد محمد اليزيدي خريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر على أهمية أن يمتلك الطالب الطموح لإكمال الدراسات العليا حيث انه يعتبر المحفز الرئيسي وقال إن إيجاد الفرصة المناسبة والتخصص الملائم أيضا يسهل على الطالب اجتياز تلك الخطوة الهامة في حياته الأكاديمية.. ولفت اليزيدي إلى أن ارتباط بعض الخريجين بالوظيفة قد يؤثر نوعا ما على دراسته لذلك لا بد أن يقوم الطالب بإكمال دراسته العليا عقب حصولة على البكالوريوس مباشرة وعدم الانتظار لسنوات طويلة حتى لا يفقد العزيمة.. وطالب اليزيدي بضرورة خفض الرسوم الدراسية لبرامج الدراسات العليا لتكون متاحة للجميع وزيادة عدد الطلبة المبتعثين.. وأشار إلى أن جامعة قطر توفر عددا كبيرا من برامج الماجستير والدكتوراه وتقوم بحملات تعريفية للتعريف ببرامجها واستقطاب المزيد من الطلبة. أحمد ماجد: الدراسات العليا توسع دائرة الفرص أوضح احمد ماجد خريج كلية الهندسة وطالب دراسات عليا أن الطالب إذا امتلك الرغبة الحقيقية والعزيمة والإصرار سيقوم بإتمام دراسته العليا بنجاح و قال انه يقوم حاليا بمواصلة دراسته العليا في إحدى التخصصات الهندسية التي ستفتح له آفاقا واسعة في المستقبل وأكد أن جامعة قطر لديها مجموعة من التخصصات المتنوعة التي تتيح للطالب حرية الاختيار وفقا لمعايير وشروط محددة.. وأكد إذا وجد الطالب المحفز والقدرة المادية والوقت المناسب إلى جانب التخصص المناسب فهو مؤهل لاستكمال تحصيله الأكاديمي ولفت إلى أن سوق العمل بحاجة إلى خريجين من ذوي الشهادات العليا.. وقال أن جامعة قطر توفر تخصصات غير متوفرة في جامعات خارجية أخرى وبالتالي قد يجد الطالب ضالته وأكد انه لا يواجه أي تحديات تذكر وإنما يحتاج إلى بذل الجهد والوقت لإنهاء الدراسات العليا. محمد الدوسري: الجمع بين العمل والدراسة عقبة قال محمد الدوسري طالب دراسات عليا بجامعة قطر تخصص قانون إن هناك العديد من التحديات التي تقف أمام الطالب وتمنعه من إكمال دراساته العليا من أبرزها الجمع بين العمل والدراسة حيث إن معظم الطلبة لا يجدون الوقت الكافي لإكمال تعليمهم العالي وخاصة مع ارتباطاتهم الوظيفية حيث يشكل ذلك عبئا كبيرا على الطالب وخاصة أن هناك بعض التخصصات تحتاج إلى متابعة ودراسة مستمرة وجد واجتهاد ويجب أن يكون الطالب متفرغا لإتمام ذلك الأمر وقال إن الزواج المبكر أيضا ربما يحد من متابعة الدراسات العليا حيث يجد الطلب صعوبة في التوفيق بين متطلباته الأسرية ودراسته الجامعية وتابع الدوسري أن ارتفاع رسوم الدراسة وزيادة التكاليف تشكل عائقا كبيرا أمام الطلبة حيث إن الطالب لديه التزامات أسرية وقد لا يستطيع الإيفاء بها هذا إلى جانب صعوبة بعض البرامج والدراسات حيث إن برامج الدراسات العليا تحتاج إلى مثابرة ومتابعة يومية ودراسة متواصلة وأكد أن هناك حاجة إلى خريجين مؤهلين يحملون الشهادات العليا..

21 ألف مجند مدربون ومستعدون لتلبية نداء الواجب في أي وقت أعلنت مديرية التوجيه المعنوي عن بدء دورة الدفعة التاسعة لمجندي الخدمة الوطنية الخاصة بخريجي الجامعات في المعسكر الذي انضم حديثا إلى معسكرات وزارة الدفاع، وهو معسكر مقدام، حيث يخضع المجندون خلال فترة تدريبيهم الأساسي إلى تدريبات عسكرية وميدانية مختلفة وتمارين لياقة بدنية وجسدية منوعة إلى جانب العديد من المحاضرات الامنية والوطنية التي سيتلقونها على ايدي مدربين متخصصين بهدف تعزيز القيم الوطنية ومهارات القيادة والانتماء للوطن والقيادة. وقد طورت هيئة الخدمة الوطنية هذا العام البرنامج التدريبي استراتيجيا حيث تأخذ معايير التدريب بكل جوانبه ومختلف اساليبه حيزا كبيرا من اهتمام الهيئة، وتعتبر في مقدمة اولوياتها في سبيل تطوير مشروع الخدمة الوطنية بشكل مستمر لوضع الاسس الصحيحة والتخطيط المدروس على المدى القريب والبعيد الذي يتوافق مع توجهات ورؤى قيادتنا الحكيمة والاهداف الاستراتيجية للخدمة الوطنية عن طريق تخطيط مبني على تحليل واقعي لما شهدته الدفعات السابقة للخدمة الوطنية. منذ بدء تطبيق قانون الخدمة الوطنية وصلت الاعداد إلى ما يقارب 21 ألف مجند جميعهم مدربون ومستعدون لتلبية نداء الواجب في اي وقت، اما فيما يتعلق بعدد منتسبي الدفعة التاسعة فإن العدد يفوق ألف مجند.

في الدورة التأهيلية الحتمية الثانية.. استقبلت كلية الشرطة صباح اليوم السبت المتدربين في الدورة التأهيلية الحتمية الثانية لخريجي الجامعات المدنية من منسوبي عدد من الجهات العسكرية بالدولة. وكان في استقبال المتدربين عند وصولهم لمبنى الكلية كل من النقيب فهد سعيد السبيعي مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة والنقيب عبدالله ضمن المهندي رئيس قسم التدريب العسكري ، والنقيب عبدالله مشلش الخيارين رئيس قسم سرايا الطلبة والملازم أول عبدالله سالم الكواري قائد دورة الجامعيين الثانية. وفور وصول المتدربين إلى الكلية تم توزيعهم إلى ثلاث فصائل وإعطائهم التوجيهات اللازمة بشأن كافة الأمور المتعلقة بنظام التدريب والسكن والدراسة في الكلية . وبهذه المناسبة قال النقيب فهد سعيد السبيعي مدير إدارة التدريب بالكلية (نتشرف اليوم بالتحاق الدفعة الثانية من منتسبي الدورة الـتأهيلية الحتمية لخريجي الجامعات المدنية التي تتكون من ( 100 ) متدرب ، يتلقون فيها برنامجاً تدريبياً وأكاديمياً يستمر لمدة ستة أشهر . وأضاف أن الكلية بدأت الاستعداد لهذه الدورة منذ تخريج الدفعة الأولى من الضباط الجامعيين ، لهذا لم تكن هناك أية عوائق لوجستية للتحضير لاستقبال هذه الدفعة من كل النواحي الإدارية والتدريبية والأكاديمية بالرغم من الزيادة الكبيرة من المتدربين في هذه الدورة عن الدفعة السابقة . من جانبه أوضح الملازم أول عبدالله سالم الكواري قائد الدورة أن المتدربين سيمرون خلال فترة بقائهم بالكلية التي تستمر لستة أشهر بثلاث مراحل تبدأ بالمرحلة الأولى التي تعرف بمرحلة الإستجداد وتستمر لمدة ( 40 ) يوماً لا يسمح للمتدربين خلال هذه الفترة بالخروج من الكلية، فهذه المرحلة لها أهمية خاصة حيث أنها تعني بجانب تحويل المتدرب من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، وخلال هذه الفترة يخضع المتدربون للتدريبات العسكرية والقيادية التي تجعلهم يعتمدون على أنفسهم بالكامل. كما تتضمن الدورة التدريب على جميع الأسلحة التي تستخدمها الشرطة، إضافة إلى التدريب على حركات المشاة بدون سلاح واللياقة البدنية والدفاع عن النفس، وتهيىء هذه المرحلة المتدربين لينتقلوا بعدها للمرحلة الثانية التي مدتها خمسة أسابيع وننتهي هذه المرحلة لالسماح للمتدربين بالخروج في العطلة الأسبوعية للبقاء مع أسرهم حتى مساء السبت، وفي هذه المرحلة يستكمل المتدربون حركات المشاة بالسلاح والسيف، إضافة إلى برنامج رماية مكثف على جميع الأسلحة ومهارات الميدان، واللياقة البدنية والتدريبات التخصصية، كما يتلقى المتدربون محاضرات نظرية في القيادة والإدارة . تأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة والتي تستمر ل (17) أسبوعاً وتشمل تدريبات المشاة العسكرية والعروض العسكرية واللياقة البدنية التخصصية، وبرنامج أكاديمي يحتوي على محاضرات في العلوم الشرطية، وفي هذه المرحلة يداوم المتدربون دواماً عادياً حيث يحضرون إلى مبنى الكلية في الخامسة فجراً ويغادرونها في الواحدة بعد الظهر. وهذا وبعد أن تلقى المتدربون التوجيهات توجهوا إلى أحد ميادين التدريب بالكلية بفصائلهم الثلاث حيث قام قائد السرية بإعطاء التمام لمدير إدارة التدريب .