أكد خريجو كلية المجتمع من حاملي شهادات الدبلوم والبكالوريوس، ضمن الدفعة الحادية عشرة، أن الكلمات تعجز عن التعبير عن فرحه بهذا التخرج، بعد سنوات من الجد والاجتهاد، لكونه أولى خطوات النجاح في الحياة العملية، وأشادوا بدور كلية المجتمع، وما تقدمه للمواطنين من إتاحة الفرصة لمن يرغب باستكمال مسيرته التعليمية؛ لتحقيق التطور الوظيفي والمعرفي، موجهين الشكر إلى الكادر الأكاديمي والإداري؛ لما بذلوه من جهود مقدرة، لتمكين الطلاب من المعرفة، وتحفيزهم على استمرارية التعلم مدى الحياة. حمد المنصوري: وصولي لهذه اللحظة بفضل زوجتي وجه حمد محمد المنصوري- بكالوريوس إدارة عامة - الشكر والامتنان إلى زوجته التي كانت سبباً في التحاقه بكلية المجتمع قبل أربع سنوات، لاستكمال دراسته، حتى جعلته اليوم فخوراً بما حققه من إنجاز أكاديمي أمام أبنائه وأسرته، قائلاً: « تعجز الكلمات عن وصف شعوري تجاه زوجتي الغالية التي كانت سببا فيما حققته الآن، لتجعل أبنائي فخورين بي». عبد الرحمن الجاسم: التخرج هدفي الذي طالما سعيت لتحقيقه وصف عبد الرحمن الجاسم- دبلوم مشارك في إدارة الأعمال، تخرجه بالهدف الذي طالما سعى لتحقيقه، وقال إنه تحقق بفضل الله، ومجهود جميع أساتذة كلية المجتمع، مؤكدًا عزمه على استكمال دراسته للحصول على درجة البكالوريوس، والاستفادة من الفرص التي تقدمها الكلية، والتي تتناسب مع ظروف عمله. محمد الحكماني: أرغب في استكمال الماجستير أكدَّ محمد حسن الحكماني- بكالوريوس خدمات لوجستية، أنّ دعم أسرته في المقام الاول كان وراء إكمال هذه المرحلة من حياته، لافتا إلى انه من المهم أن يرتقي الشباب بأنفسهم للمشاركة في التنمية المستدامة للدولة، إذ أن قطر تستحق الافضل من أبنائها، مشيرا إلى أنه يستهدف استكمال دراسته بحصوله على شهادة الماجستير في ذات التخصص، إذا وفرت الكلية برامج أكاديمية في الماجستير. خليفة الغانم: الخدمات اللوجستية تخصص متميز قال خليفة عبدالله الغانم- بكالوريوس في الخدمات اللوجستية- إن هذه اللحظة انتظرتها طويلا، وبرغم الكثير من التحديات والصعوبات التي واجهته، إلا أنه كان على يقين بأن هذه اللحظة قاب قوسين أو أدنى من التحقيق، فلكل مجتهد نصيب، كما أن ما كان يدفعه هو حرصه على أن يشارك في مسيرة الوطن، لافتاً إلى أن تخصص الخدمات اللوجستية مميز للغاية من ومن مجالات المستقبل. فاطمة الدوسري: أشعر بالسرور والفخر قالت فاطمة الدوسري- بكالويوس إدارة أعمال- أشعر بالسرور والفخر بهذا الإنجاز بعد الكثير من الجهد والدراسة، والذي كانت نتيجته تحقيق معدلٍ عالٍ، وتكريمي من قبل الكلية، التي لم يدخر طاقمها الإداري والأكاديمي جهدًا في تقديم المساعدة لتحقيق حلمي بمتابعة دراستي الجامعية. ناصر الجابر: فرحتي بهذا اليوم لا توصف قال ناصر يوسف الجابر- بكالوريوس موارد بشرية- إن فرحته بهذا اليوم لا توصف، لافتاً إلى أنه وجد من الأهمية بمكان ان يلتحق بهذا التخصص الذي سيزيد من معرفته وسيخدمه في طموحه العملي، الذي سينعكس على دوره في خدمة وطنه الذي لم يبخل عله، والمرحلة المقبلة هو الدراسات العليا في ذات التخصص. عبدالرحمن النعمة: التخرج بداية لنهاية سعيدة أعرب عبدالرحمن يوسف جاسم النعمة - بكالوريوس الآداب في الادارة العامة- عن سعادته في اجتيازه هذه المرحلة الأهم في حياته، مؤكدا اصراره على مواصلة مسيرته التعليمية في الحصول على الماجستير في ذات التخصص، لافتا إلى أنّ الصعوبات التي واجهته خلال دراسته ما كانت الا بمثابة الدافع لمواصلة طموحه، ولخدمة وطنه، قائلاً: هذه بداية لنهاية جميلة». مريم الدوسري: خطوات مهمة لتحقيق الطموح أعربت مريم الدوسري- دبلوم مشارك في الآداب- عن سعادتها، لإنهاء مرحلة مفصلية في حياتها، مؤكدة أنَّ هذه المرحلة هي أولى خطوات تحقيق الطموح، لبناء قطر الحديثة بسواعد أبنائها، متخذة من مقولة صاحب السمو أمير البلاد المفدى «قطر تستحق الأفضل من أبنائها»، شعاراً ونبراسا يضيء لها الطريق. جهاد التميمي: مسيرتي التعليمية مستمرة عبرت من جانبها جهاد التميمي- بكالوريوس موارد بشرية - عن سعادتها في اجتيازها أولى مراحلها المفصلية في حياتها، مؤكدة أن كلية المجتمع منحتها فرصة لتطوير امكانياتها وتعلم الجديد في هذا المجال، لافتة إلى أن مسيرتها التعليمية مستمرة في إكمال الماجستير. عبدالله البدر: الأمن السيبراني تخصص المستقبل بكلمات ملؤها الفرحة الممزوجة بالتحدي أكد عبدالله راشد البدر- بكالوريوس الأمن السيبراني- ان هذه اللحظة كانت تراوده منذ أن كان يعمل متسائلا متى سيطور من ذاته، وسينتقل من مرحلة الى مرحلة أخرى، خاصة وان تكافؤ الفرص بات محكوما بالمؤهل العلمي، مشيرا إلى أنه الآن يعمل في وكالة الأمن السيبراني، وفي تخصص هو الأكثر أملا في المستقبل. مريم المهندي: فرص عديدة تنتظرني بعد التخرج أعربت مريم مهنا المهندي- بكالوريوس خدمات لوجستية- عن سعادتها لاستكمال شهادة البكالوريوس في إحدى التخصصات الهامة، والتي تتوافر بها العديد من الفرص في سوق العمل القطري، موجهة شكرها إلى كلية المجتمع التي وفرت للموظفات فرصة سانحة لاستكمال دراستهن بما لا يتعارض مع وظائفهن والتزاماتهن الأسرية. ديما الأنصاري: أنجزت خطوة هامة عبرت ديما يوسف الأنصاري- دبلوم مشارك في الآداب والفنون- عن سعادتها باجتيازها مرحلة مهمة من حياتها، مؤكدة أن هذه هي البداية الحقيقية لها نحو متابعة حلمها نحو البكالوريوس، مؤمنة أن تقدم الأوطان يحتاج للكثير من العمل والجد والاجتهاد. جاسم السليمان: كلية المجتمع حققت المعادلة الصعبة أكد جاسم خالد السليمان- بكالوريوس أمن سيبراني- أن كلية المجتمع حققت المعادلة الصعبة لكثير من الطلبة خاصة المرتبطين بوظائف خلال الفترة الصباحية، حيث انها اتاحت الفرصة لهم، وذللت لهم كافة المصاعب أمامهم فقط لينهوا تعليمهم، ويخدموا وطنهم.

عاد أكثر من 350 خريجًا إلى جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، لزيارة مقر الجامعة في المدينة التعليمية، في لقاء لم الشمل لإعادة التواصل والاتصال بين مجتمعات الطلاب والأساتذة والخريجين. وهنأ مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، الخريجين على مساهماتهم في رسم معالم دولة قطر، والعالم من حولهم، وقال: في جامعة كارنيجي ميلون تتعلم أن تجد العمل الذي يهمك، وتحويله إلى عمل يهمه العالم كله. وكانت جامعة كارنيجي ميلون في قطر قد شهدت تخريج 15 دفعة من الطلاب ابتداء من عام 2008 بمجموع يزيد على 1100 خريج. ويعمل خريجو الجامعة في عدد من أفضل المؤسسات في قطر وحول العالم، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات والمؤسسات الحكومية، والمنظمات الخدماتية، ومقدمو الرعاية الصحية، إلى جانب الشركات الناشئة التي أطلقوها. كما يتابع العديد من الخريجين دراسات عليا في مجالات مثل الرعاية الصحية، والتكنولوجيا، والعلوم، والأعمال، والفنون. وتحدث الدكتور فارنام جاهانيان، رئيس جامعة كارنيجي ميلون، عن التأثير الذي أحدثه خريجو جامعة كارنيجي ميلون في قطر، قائلاً: يُثري مجتمع جامعة كارنيجي ميلون في قطر جامعتنا بأكملها بأفكار إبداعية، وطرق جديدة في التفكير، وشغف واضح بالتعلم. أنتم ثمار جهودنا في التركيز على الابتكار، وهو ما يحتاج إليه العالم اليوم. وألقى عدد من الخريجين كلمات خلال اللقاء، من بينهم رائدة الأعمال أسماء الكواري، خريجة دفعة 2011 في إدارة الأعمال، ودورديه بوبوفيك، خريج 2022 في تخصص علوم الحاسوب. لتوثيق إسهامات خريجي جامعة كارنيجي ميلون وتأثيرهم على قطر والعالم، أصدرت الجامعة مجلة إلكترونية تضم جميع هذه الإنجازات التي حققوها في حياتهم المهنية والأكاديمية تحت عنوان أعمال تركت بصمة Work that Matters، وهي متاحة للاطلاع عبر الرابط alumni.qatar.cmu.edu. ويركز العدد الحالي من المجلة على موضوع ريادة الأعمال.

أعرب خريجو جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا دفعة 2022 عن سعادتهم العارمة بتخرجهم أمس في حفل كبير طغت عليه مشاعر فخر الطلاب بأنفسهم وفخر أهاليهم بنجاحهم، وقالوا في تصريحات لـ الشرق: إن الداعم الأول لهم ليصلوا إلى هذا النجاح هو القيادة الرشيدة التي تسعى إلى دعم التعليم الجامعي وحث الطلاب على الدراسة والبحث.. وثمن الطلاب دور الجامعة التي وفرت لهم كل الدعم وذللت الصعاب أمامهم ليتمكنوا من تلقي تعليم مميز ومتطور.. وأكد الخريجون استعدادهم وحماسهم للالتحاق بسوق العمل والحصول على وظائف مناسبة لتطبيق كل ما تلقوه وتعلموه في الدراسة.. كما عبر عدد من الخريجين عن امتنانه لتشجيع الدولة الموظفين على استكمال دراستهم والتطوير من أنفسهم من خلال تذليل الصعاب أمامهم وتخصيص أوقات مناسبة لهم تتماشى مع أوقات عملهم. الخريجون جاهزون لسوق العمل وأكد د. عوني العتوم عميد كلية الهندسة التكنولوجية أن الخريجين بما تلقوه من تأهيل وتدريب جاهزون لسوق العمل وقال: اليوم يتخرج في الجامعة 477 خريجا من مختلف الكليات من كليات الهندسة التكنولوجية وإدارة الأعمال والعلوم الصحية والحاسوب والمعلومات التكنولوجية وقد تجاوز عدد الطالبات الخريجات 60 % من مجموع الخريجين، ولدينا حوالي 25 % من عدد الخريجين مواطنون والبقية من المقيمين من مختلف الجنسيات ولدينا ما يزيد على 50 جنسية مختلفة في الجامعة، وأكد أن جامعة الدوحة هي الجامعة الأولى التطبيقية التي تلتزم بالمعايير الدولية وسوف تكون نبراساً للعلم والتكنولوجيا في قطر والمنطقة. قطر تستحق الأفضل عبر الطالب أحمد عبدالعزيز معرفي خريج تخصص إدارة موارد بشرية عن سعادته بالتخرج، وقال: إن هذه اللحظة التي يعيشها اليوم كانت تستحق فعلاً 4 سنوات من التعب والمثابرة والعمل المستمر، وتوجه بالشكر لكافة العاملين في الجامعة على الجهود التي بذلوها لمساعدة الطلاب وتذليل الصعاب أمامهم لتشجيعهم وتحفيزهم على الاستمرار والنجاح.. وأكد أن 4 سنوات من الدراسة لم تكن سهلة، ولكن لا أحد يصل إلى ما يريده ويحقق النجاح دون تعب لتحقيق حلمه، وقال: إن قطر تستحق منا أن نتعب لننجح ونكون خير عون لدولتنا في المستقبل ونكمل مسيرة آبائنا بمزيد من التطور والتكنولوجيا، وأهدى تخرجه لوالديه اللذين كانا خير عون ودعم له ولم يترددا في تلبية جميع احتياجاته للنجاح. أهدي تخرجي إلى أهلي عبر الطالب علي حمود الناصر خريج هندسة ميكانيكية دبلوم عالٍ عن سعادته بتخرجه، مؤكدا انه كان ينتظر هذا اليوم منذ دخوله الجامعة، واكد رغبته في إتمام دراسته خاصة أن الجامعة أنزلت تخصص درجة البكالوريوس، وأهدى تخرجه إلى والدته وزوجته وأولاده وإخوانه، وتوجه بالشكر إلى جميع العاملين في الجامعة على جميع المجهودات التي بذلوها. وقال الطالب حسن عبدالرحمن الجناحي خريج كلية الهندسة تخصص ميكانيك إنه استطاع أن يتغلب على الضغوط في الدراسة لتتكلل اليوم بنجاح مميز بعث فيه شعور بالسعادة لا يوصف، وقال إن سنوات الدراسة مرت بين الأيام السعيدة والأيام الصعبة ولكن في النهاية ما بعد التعب تأتي الراحة، وقد توفق هو وزملاؤه في اجتياز هذه المرحلة. اجتهدنا فحققنا حلمنا وصف عبدالهادي الحبابي خريج دبلوم عالٍ من كلية الهندسة الكيميائية شعور التخرج بأنه افضل شعور يمكن أن يعيشه الطالب، خاصة بعد أن بذل مجهودا كبيرا وجبارا من اجل أن يحجز مكانه وسط الخرجين.. وقال: اليوم أتممت واجبي وتخرجت بامتياز ولله الحمد وأنا سعيد جدا ومتحمس للالتحاق بسوق العمل وتطبيق كل ما تعلمته في جامعتي وبفضل أساتذتي، وأهدي هذا النجاح إلى والدتي في المقام الأول لأنه لولاها ما كنت أنا اليوم اقف أمامكم وكانت داعما قويا لي منذ طفولتي ومن ثم اهدي نجاحي اليوم إلى زوجتي وأولادي وجميع الأهل والأحباب. شعور بالفخر لا يوصف قالت الطالبة سندس أسامة الشهابي خريجة تسويق رقمي إنها تشعر بالفخر بارتدائها ملابس التخرج ووقوفها وسط زملائها لتكلل سنوات التعب والعمل المستمر بنجاح مميز، وأكدت أن فرحة التخرج مختلفة عن أي فرحة يعيشها الإنسان ولها وقع خاص في نفس كل طالب وهي فرحة ننتظرها منذ السنة الأولى من الدراسة الابتدائية وينتظرها أهلنا معنا بكل أمل، والحمد لله اليوم حققت أمل وحلم والدي بنجاحي وأهدي لهما هذه الفرحة الكبيرة، وعبرت عن رغبتها في مواصلة مرحلة الماجستير. تغلبنا على التحديات أوضحت الطالبة صفية محمد شريف المشيري خريجة بكالوريوس العلوم الصحية تخصص صحة عامة وهي من القت كلمة باسم جميع الخريجين، أن نجاحها اليوم جاء تتويجا لجميع التحديات والصعوبات التي واجهتها في مسيرتها الدراسية، وأكدت إصرارها على مواصلة دراستها والحصول على درجة البكالوريوس رغم التحديات التي واجهتها وواجباتها تجاه زوجها وأطفالها وتجاه وظيفتها في مستشفى نوفر في مجال التفتيش الصحي والتي لم تزدها إلا إصرارا دفعها إلى تحقيق ما تطمح إليه منذ صغرها، وقالت تخصصت في مجال علوم الصحة البيئية وهذه أول دفعة تتخرج في البكالوريوس من هذا التخصص، وأبدت فخرها بكونها من ضمن أوائل هذه الدفعة. الدولة تدعمنا دائماً عبرت الطالبة روان محمد المحمد خريجة بكالوريوس أشعة عن شعور السعادة بالتخرج الذي يغمرها وأهدت تخرجها إلى أهلها الذين كانوا الداعم الرئيسي والقوي لها وقالت إنها خريجة 2017 دبلوم والتحقت بسوق العمل ومن ثمة قررت العودة لإكمال دراستها، وتوجهت بالشكر لدولة قطر التي تعتبرها بلدها الثاني لأنها ولدت وعاشت فيها وقالت إن قطر تحث المواطن والمقيم على التعليم والتقدم والتطور ولا تفرق بيننا. وقالت الطالبة بنان محمد المحمد خريجة إسعاف وعناية بالحالات الحرجة، أول خطوة في حياتي أنهيتها وإن شاء الله القادم اجمل، وقالت ما أعجبني في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أنها جامعة تجعل الطالب نشيطا ويدرس في بيئة حية وتعوده على سوق العمل بطريقة جيدة حيث إن دراستنا لا تقتصر على النظري فقط وإنما تعتمد على تطبيق ما تعلمناه، وقد تلقيت تدريبا في إسعاف حمد والجامعة هي من توفر لنا تدريبات متميزة في مجال تخصصنا. توفيق بين الدراسة والعمل قالت الطالبة حليمة شريف علم خريجة علاج تنفسي إنها أنهت الدبلوم في سنة 2012 ومن سنة بدأت بإكمال البكالوريوس بالتوازي مع العمل، وحول قدرتها على التوفيق بين العمل والدراسة قالت انه لا يمكن أن نحقق ما نتمنى إلا بعد أن نبذل جهدا ونتعب للوصول إليه واليوم الحمدلله أنا حققت حلمي بفضل الله ومجهودي وبفضل تعاون العاملين في الجامعة والأساتذة معي. وعبر الطالب فيصل بن صالح الحمود السليطي خريج هندسة اتصالات وشبكات عن حماسه للالتحاق بسوق العمل والحصول على وظيفة مناسبة ليطبق فيها كل ما تعلمه في الجامعة خاصة وانه تلقى تعليما متميزا بفضل دعم أهله ودولته قطر التي تستحق أن يتلقى أبناؤها افضل تعليم ليكونوا خير من يخدمها في المستقبل. الجامعة مميزة قالت الطالبة غادة عبدالعزيز خريجة ماجستير التثقيف الصحي لمرضى السكري إن هذا اليوم هو اليوم الذي يختزل مجهود سنوات من التعب والمثابرة، وتوجهت بالشكر لجامعة الدوحة التي وصفتها بالمميزة لسببين حسب رأيها وهما وجود تخصصات نادرة وجديدة غير موجودة في الوطن العربي مثل تخصصها والشيء الثاني هو مساعدة الطلاب الموظفين على التوفيق بين الدراسة والعمل بتحديد جداول أوقات الدراسة والامتحانات تتماشى مع أوقات الدوامات، وقالت إن تخرجها اليوم سيساعدها في التطوير من نفسها كأخصائية تغذية علاجية. وتقدم الطالب محمد مبارك المنصوري خريج إدارة موارد بشرية بالشكر إلى وطنه قطر التي تدعمهم بكل ما تقدر ليتلقوا افضل تعليم خاصة في السنوات الأخيرة وقال إنه مبتعث عن طريق القوات المسلحة القطرية الذين أصروا على إرساله إلى الجامعة لإنهاء دراسته وأكد أن طموحه كبير وأنه يتطلع إلى إنهاء المراحل الدراسية المقبلة ليكون فخرا لوطنه ولأسرته.

أعرب عدد من خريجي الدفعة الخامسة والأربعين في جامعة قطر عن فخرهم الشديد لتخرجهم في الجامعة الوطنية الأم في الدولة وأكدوا لـــ الشرق أنهم عازمون على المساهمة في بناء الوطن ودعم مسيرته التقدمية، معربين عن أملهم في أن يفتح سوق العمل القطري أبوابه أمام كافة الخريجين لإيجاد وظائف مناسبة لحملة الشهادات الجامعية من مختلف التخصصات حتى يساهموا في دعم مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص.. لافتين إلى أن التخرج في الجامعة يعتبر الخطوة الأولى في حياة الخريج التي ستبدأ في سوق العمل.. وأكدوا أنهم تسلحوا بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة التي من شأنها أن تجعل منهم أشخاصا ناجحين ومؤهلين لكافة الوظائف التي سيتسلمونها في المستقبل. وقالوا إنهم سيساهمون في إحداث فارق في سوق العمل القطري... فيما أبدى البعض رغبة شديدة في إكمال الدراسات العليا والحصول على درجة الماجستير والدكتوراه، مشيرين إلى أن طريق العلم لا يتوقف عند درجة معينة، متقدمين بجزيل الشكر لجامعة قطر ولأساتذتهم الأجلاء على الجهود التي بذلوها في سبيل حصولهم على تلك الدرجات العلمية الرفيعة من جامعة قطر. التخرج حصيلة سنوات من الجد قال الخريج محمد عبد الله المري، من كلية الآداب والعلوم إنه فخور لتخرجه في جامعة قطر وأضاف أن فرحة التخرج لا تعلوها أي فرحة على الإطلاق لأنها حصيلة سنوات طويلة من الجد والتعب والعمل الدؤوب، لافتا إلى أن الخريجين يقطفون ثمار عملهم ومثابرتهم وقد حصلوا على أعلى الدرجات العلمية من جامعة قطر. وأشار إلى أنه موظف حاليا وسيقوم بإكمال مسيرته العلمية. سندعم مسيرة النهضة أكد الخريج جاسم محمد عمر، من كلية التربية بجامعة قطر أنه سيلتحق في سلك التدريس ويساهم في بناء الأجيال القادمة، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة لانضمام الطلبة البنين إلى كلية التربية وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جامعة قطر وأساتذته الأجلاء. وقال: نشكر كل من ساعدنا ووقف بجانبنا وسنواصل جهودنا لدعم مسيرة النهضة في قطر. سأكمل دراستي العليا أوضح الخريج حمد الدوسري من كلية الآداب والعلوم أنه يرغب في إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه من جامعة قطر ومن ثم الانخراط في سوق العمل، وأكد أن التحرج هو بداية الطريق حيث يضع الخريج قدمه على الطريق الصحيح استعدادا لإكمال مسيرته العملية.. وأضاف: سنساهم في خدمة قطر ورفعتها عن طريق العمل بإخلاص وتفان. فرحة التخرج لا تقدر بثمن أكد الخريج يوسف محمد الهيل من كلية الإدارة والاقتصاد أنه ينوي إكمال دراساته العليا في جامعة قطر للحصول على أعلى الدرجات العلمية وأكد أن التعليم لا يتوقف عند حد معين وأشار إلى أن فرحة التخرج لا تقدر بثمن فهي تتويج لسنوات من الجد والتعب والعطاء المستمر.. وأكد أنهم وضعوا أقدامهم على بداية الطريق. سأنخرط في سلك التدريس أبدى الخريج وليد محمد الشيبة من كلية التربية رغبة شديدة للانخراط في سلك التدريس وقال إنها مهنة إنسانية نبيلة تساهم في بناء الأجيال وأكد أن التعليم يحتاج إلى كوادر قطرية للنهوض به وأشار أنه فخور بهذا الإنجاز الكبير الذي قدمه خلال سنوات دراسته الجامعية، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة جدا فهي تلخص سنوات من التعب والجد والعمل الدؤوب. فخورون بما قدمناه قال الخريج عبدالله محسن عبدالله الحداد من كلية الإدارة والاقتصاد: لقد تعلمنا الكثير من تجربتنا الجامعية ونحن فخورون بما قدمناه خلال السنوات الماضية، وأشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي لإتمام تخرجي في الجامعة.. وأكد عزمه على مواصلة العمل الجاد والسعي في سبيل دعم قطر. نأمل فتح سوق العمل يرى الخريج محمد أحمد جاسم الصيقل من كلية القانون ضرورة أن يفتح سوق العمل أبوابه أمام الخريجين لإيجاد فرص وظيفية تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية كما أعرب عن فخره لتخرجه في الجامعة الوطنية الأم في قطر، وقال: لقد تجاوزنا التحديات وها نحن اليوم نقطف ثمار جد وتعب سنوات طويلة، وأضاف: أشعر بالفخر والاعتزاز بإتمام مرحلة البكالوريوس. سنرد الجميل لقطر قال الخريج ناصر سلطان المسلماني من كلية القانون إن طموحه إكمال الدراسات العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة وخاصة أنها جاءت في ظل ظروف استثنائية صعبة مليئة بالتحديات، حيث شهدنا عملية تحويل التعليم عبر المنصات الافتراضية وكانت هي تجربتنا الأولى ولكن استطعنا إكمال مسيرتنا التعليمية بنجاح. الجامعة بوابة العبور للمستقبل أوضح الخريج خالد عبد الله البوعينين من كلية القانون بجامعة قطر: أطمح لإكمال دراستي العليا للحصول على الدكتوراه لافتا إلى أن تحويل التعليم عبر المنصات الافتراضية لم يشكل عائقا أمام الطلبة بل كان بمثابة دافع لهم، وأكد أن سنوات الدراسة الجامعية من أجمل المراحل العمرية في حياة الإنسان فهي بوابة العبور إلى المستقبل. سنكمل مسيرة التنمية المستدامة أكد الخريج حمد فاضل الحربي من كلية القانون بجامعة قطر أنه سيكمل مسيرته العلمية للحصول على الماجستير والدكتوراه ومن ثم الانخراط في سوق العمل وقال إن جامعة قطر لم تألُ جهدا في دعم الطلبة وتوفير كافة سبل النجاح لكافة منتسبيها لافتا إلى أنه قد حان الوقت للعمل بجد وإخلاص وتفان لخدمة بلدنا الغالي قطر التي تحتاج للسواعد الشابة لإكمال مسيرة النهضة والتنمية المستدامة. جاهزون للعمل الجاد أكد الخريج عبدالله المناعي من كلية الآداب والعلوم أنه سيقوم بإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه وأضاف أنه يطمح لخدمة قطر ورد الجميل لهذا البلد المعطاء الذي لم يبخل على أبنائه بالعلم والمعرفة. لافتا إلى أن خريجي جامعة قطر مسلحون بالعلم والمعرفة وجاهزون للعمل الجاد. ومن ناحيته أشار الخريج عبد الرحمن فهد الناصر من كلية الآداب والعلوم أنه سيواصل تعليمه العالي للحصول على الماجستير والدكتوراه من جامعة قطر معربا عن فخره الشديد بالإنجاز الكبير الذي حققه خلال سنواته الدراسية. وقال: نشكر جامعة قطر على كافة الجهود التي بذلتها في سبيل إيصال أبنائها إلى يوم التخرج وسنواصل العمل لرفعة وتقدم بلدنا، لافتا إلى أن الخريجين قد تسلحوا بالعلم والمعرفة والاجتهاد، سيساهمون في بناء قطر. سنحدث فارقاً بسوق العمل قال الخريج شافي محمد الصياح من كلية الإدارة والاقتصاد إنه سيكمل دراسته العليا للحصول على أرفع الدرجات العلمية من جامعة قطر ومن ثم سيدخل سوق العمل لاكتساب الخبرة والمهارات اللازمة لافتا إلى أن التخرج هو بداية مرحلة جديدة مليئة بالعمل الجاد والاجتهاد، وقال: مستعدون لإحداث فارق كبير في سوق العمل ونحن مسلحون بالعلم والمعرفة. نشكر جامعة قطر على جهودها أوضح الخريج عمر صقر الهاجري من كلية الإدارة والاقتصاد أن التخرج يعتبر إنجازا كبيرا في حياة الخريج، وأضاف: نشكر جامعة قطر وكافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية على الدعم الذي قدموه لنا طوال سنوات الدراسة في الجامعة، وأكد أنه سيقوم بإكمال دراسته العليا إلى جانب التحاقه بسوق العمل، وأضاف: جاهزون لخدمة قطر ورد الجميل لدولتنا الحبيبة. ولفت الخريج عبد الله العمادي من كلية الإدارة والاقتصاد أنه ينوي إكمال مسيرته العلمية والحصول على أعلى الدرجات الأكاديمية، لافتا إلى أن سنوات الدراسة في جامعة قطر تكللت بالنجاح والتفوق بعد مشوار طويل من الجد والتعب، وأضاف أن الجامعة ساهمت في تعليمي حب العلم والاستزادة من المعرفة. كما تقدم بخالص التهاني والتبريكات لزملائه الخريجين متمنيا لهم دوام التقدم والنجاح في حياتهم العملية. فخور بتخرجي في جامعة قطر أكد الخريج خليفة محمد زوير من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر أن التخرج يمثل حافزا مهما لكافة الخريجين، وقال: سأدخل سوق العمل لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة وسأكمل دراستي العليا للحصول على الدرجات العلمية الرفيعة من الجامعة.. لافتا أن الشهادة الجامعية هي أهم ما يملكه الإنسان وهي بوابة العبور الأولى والأهم نحو سوق العمل، وأكد أنه عازم على مواصلة طريقه بنجاح والالتحاق بسوق العمل والمساهمة في تنمية قطر، مشيرا إلى أن جامعة قطر تعتبر الجامعة الأم في دولة قطر، وفخور بتخرجه منها. إصرار على النجاح أكد الخريج عبد الرحمن جابر من كلية القانون بجامعة قطر أنه يطمح لمواصلة مشوار العلم والمعرفة والحصول على الدراسات العليا ومن ثم الالتحاق بسوق العمل وتقدم بخالص الشكر لجامعة قطر على دعمها الكبير ولجميع أفراد أسرته، وأضاف: نحن دفعة مميزة نمتلك قوة وإرادة وعزيمة كبيرة تجعلنا متفوقين وعازمين ومُصرين على دفع عجلة التنمية في قطر سأنخرط بسوق العمل قال الخريج حمد صالح المري من كلية القانون بجامعة قطر إنه سينخرط في سوق العمل لاكتساب الخبرة ومن ثم سيتجه لإكمال دراسته العليا لافتا إلى أن طريق العلم لا حدود له وأبدى فرحته الكبيرة لتخرجه في جامعة قطر واللحاق بركب كبير من الخريجين ساهموا في نهضة قطر وتطورها. معربا عن أمله في أن يفتح سوق العمل أبوابه أمام الخريجين بتوفير عدد من الوظائف في القطاعين العام والخاص. وبدوره قال الخريج محمد أحمد الكبيسي من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر إن الجامعة تعتبر بيته الثاني حيث كان يقضي معظم ساعات يومه فيها وتقدم بخالص الشكر لأساتذته الأفاضل وكافة من ساعده ووقف بجانبه لإتمام تخرجه من الجامعة، وقال إن طموحه هو الحصول على الدراسات العليا والانخراط في سوق العمل. فرحة لا توصف قال الخريج راشد عبد الرحمن الكواري من كلية الآداب والعلوم إن فرحة التخرج لا تضاهيها أي فرحة على الإطلاق فهي تعتبر تتويجا لمسيرة تعليمية طويلة تجاوزنا خلالها كافة التحديات حتى وصلنا إلى النهاية وقال إن التخرج يعتبر البداية الحقيقية لكل خريج لدخوله سوق العمل معربا عن أمله في أن يجد فرصة عمل مناسبة تتناسب مع شهادته العلمية، وقال: أشكر جامعة قطر على ما قدمته لنا من دعم. وأعرب الخريج يوسف محمد الشرم من كلية الإدارة والاقتصاد عن عميق فخره لتخرجه في الجامعة الوطنية الأم في قطر وأكد أنه سيواصل طريق العلم وسيكمل دراسته العليا ومن ثم سيخوض مجال العمل. اكتسبت المعارف والمهارات قال الخريج إبراهيم موسى شعلان حاصل على ماجستير لغة عربية إنه يشعر بالفخر والاعتزاز لتخرجه في جامعة قطر، وقال: أطمح في الاستمرار في الدراسة والحصول على شهادة الدكتوراه، لافتا إلى أن الانتظام في الدراسة الجامعية، والحصول على مؤهل علمي يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة لي، حيث إنني اكتسبت المعارف والمهارات والخبرات التي تساعدني على الانخراط في الحياة واكتساب الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية. الجامعة قدمت لنا الكثير أعرب الخريج جورج انطوان عطا الله تخصص ماجستير العلوم في الإدارة الهندسية عن سعادته البالغة والفخر لتخرجه في جامعة قطر في ظل الأوضاع الصعبة بعد جائحة كورونا العالمية.. وقال: أطمح بأن أكمل الدراسات العليا في أحد مجالات البحث العلمي، لافتا إلى أن الشهادة الجامعية تمثل ضمانة لمستقبل أفضل فهي تضمن للطالب أن يمتلك قدرات عالية في إدارة الوقت وفي حل المشاكل. كما تضمن للطالب بأن يمتلك درجة عالية من الالتزام والمثابرة. وأكد الخريج حبيب الله مهيم جلال محمدي الحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال أن الشهادة الجامعية تعد ضمانًا للحياة العلمية والعملية والاجتماعية حيث إن العلم هو أساس نهوض الأوطان، وأضاف: أشعر بالفخر الكبير لتخرجي في جامعة مرموقة مثل جامعة قطر التي تعد من بين أفضل الجامعات، فخلال هذه الرحلة حققت أكبر إنجاز بالنسبة لي وهو الموازنة بين حياتي المهنية والعلمية في آن واحد. وتجاوزت العقبات التي واجهتني خلال فترة الدراسة. وأضاف: سأكمل مشواري العلمي ودراسة الدكتوراه. تخرجنا في أفضل الجامعات قال الخريج فواز علي محمد المهندي تخصص سياسات وتخطيط وتنمية إن الشهادة الجامعية هي بمثابة سلاح العلم والمعرفة. وأضاف أن جامعة قطر من أفضل الجامعات المرموقة والقوية أكاديميًا في العالم وأنني أفخر كوني أحد خريجيها، كما أود أن أتوجه بالشكر لأساتذة المقرر فهم المكسب الحقيقي للطلبة. وأشاد الخريج كرم أحمد عمار قزعل حاصل على دبلوم التعليم الثانوي مسار العلوم بجهود جامعة قطر التي تبذلها لتطوير ودعم الطلبة إلى جانب التطوير المستمر لبرامجها الأكاديمية وصقل طلبتها أكاديميًا ومهنيًا. سأعمل على تحقيق أهدافي يرى الخريج محمد علي الذوادي من تخصص الإعلام – الاتصال الإستراتيجي أن الشهادة الجامعية هي السلاح الذي يجب على الجميع التسلح به، فهي أصبحت شيئا أساسيا في حياتنا المعاصرة وستفتح الأبواب للمستقبل، والذي بدوره سيؤدي إلى فتح المزيد من الأبواب ويجعلك أكثر قابلية للعمل في وقت لاحق. وأضاف الذوادي تعني جامعة قطر لي الكثير، فمنها بدأت حياتي الدراسية الجدية، ومنها تخرجت ومن خلالها أستطيع الآن العمل على أهدافي المستقبلية. أوضح الخريج محمد توفيق القوزعي تخصص إعلام - أنه يرغب في إكمال مسيرته العلمية للحصول على الماجستير ومن ثم الحصول على وظيفة مناسبة تتعلق بالتخصص الذي تخرجت فيه. أول خطوه لتحقيق مستقبلي قال الخريج المعتصم بالله إبراهيم الهواري تخصص هندسة ميكانيكا إنه لا يوجد شيء مستحيل عندما أريد النجاح والتألق في حياتي، فإنهائي لمرحلة البكالوريوس ليس نهاية المشوار فأنا أسعى لإنهاء مشوار الدراسات العليا؛ فجامعة قطر هي أول خطوة لتحقيق مستقبلي والنجاح في حياتي. ومن ناحيته قال الخريج علي مبارك حمد آل معيض الحبابي من تخصص الشؤون الدولية – مسار المجتمع – الثقافة والتراث إن شهادتي الجامعية التي حصلت عليها تعد نقطة انطلاق تعليمية لي، وتعد ضمانة لأن أدخل سوق العمل بثقة في النفس. تجاوزنا كافة التحديات أكد الخريج محمد الكعبي تخصص سياسة عامة أنه يهدي تخرجه إلى أسرته التي لعبت دورًا كبيرًا في حياته الدراسية داخل الجامعة، لافتا إلى أن النجاح والتفوق لا يكون مسؤولية الجامعة أو الطالب فقط، لكن الأسرة عامل هام في النجاح، وشهادتي الجامعية تعد البوابة للحصول على الوظيفة التي تسمح لي أن أرتقي إلى أعلى المناصب بعد ذلك، كما أنها تعد ضماناً لي في حياتي العملية في المستقبل. وأضاف محمد: أشعر الآن بالفخر لأنني اجتهدت في دراستي أثناء الجامعة، لذلك كان النجاح من نصيبي. أكد الخريج محمد علي السويدي تخصص سياسات وتخطيط وتنمية أن الانتهاء من مرحلة البكالوريوس شعور لا يمكن وصفه لأن ما تم تجاوزه من متاعب واجتهاد خلال مرحلة الدراسة يتلاشى مع هذه اللحظة.. لفت الخريج أحمد عبد الإله السعدي تخصص محاسبة أن جامعة قطر ستبقى محفورة في ذاكرته، وقال: لقد كانت هي السبب في استكمالي لدراستي وحصولي على شهادتي.

أكد خريجو جامعات المدينة التعليمية بمؤسسة قطر أنّ سوق العمل في حاجة للكوادر الوطنية المتخصصة والمؤهلة في علوم دقيقة وحيوية مطلوبة اليوم في جميع القطاعات، منوهين أنّ الجائحة كانت حافزاً كبيراً لنجاحهم وتفوقهم.. وقالوا في لقاءات لـ الشرق خلال حفل التخرج إنّ جامعات المدينة التعليمية هيأت لهم كل سبل التكنولوجيا والعلوم والخبرات لتأهيلهم وجعلهم قادرين على خوض التحديات بجدارة وكفاءة.. وأعربوا عن تقديرهم وفخرهم بانضمامهم للمدينة التعليمية ولمؤسسة قطر التي نجحت في إطلاق قدراتهم على الابتكار والعطاء، مؤكدين أنهم جاهزون لسوق العمل بكل الإمكانيات والأدوات العلمية التي يمتلكونها.. فإلى اللقاءات: حققت طموحي قالت الخريجة سارة يوسف الهيدوس حاصلة على درجة الدكتوراه في الطاقة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة: وجدت في الدراسات العليا في الطاقة المستدامة ذاتي وأن أحقق طموحي لأنني أعمل في مجال الطاقة المستدامة والغاز وهو مجالي وأسعى للتوسع في مجالي بإثراء معارفي وخبراتي. وأجد فرص العمل أمام الكوادر الوطنية متاحة خاصة إذا كانت الكوادر حاصلة على علوم حيوية تلبي حاجة الدولة. اقتصاد المعرفة يحتاج المؤهلين قالت الخريجة بتول هاشم السيد حاصلة على درجة الدكتوراه من كلية العلوم بجامعة حمد بن خليفة: أشعر بالفخر لوجودي مع جميع زملائي الخريجين، ودرجة الدكتوراه هي فرصة للعطاء بعد سنوات من الدراسة والبحث والمساهمة بأفكار جديدة وسياسات متنوعة تسهم في تطوير المجتمع. وفرص العمل أمام الشباب ممتازة وهي تسير في اتجاه رؤية قطر 2030 وهو الاقتصاد المبني على المعرفة. وأنصح زملائي الخريجين بالإخلاص وإتقان الأداء من أجل الوطن وهذا يفتح أمامهم فرصاً أكثر حيوية. السياسات العامة مطلوبة أوضحت الخريجة مريم الحمادي حاصلة على درجة الماجستير في السياسات العامة من جامعة حمد بن خليفة: أنّ السياسات العامة من التخصصات النوعية، وأنها اختارت هذا المسار لأنه أحد العلوم النوعية الحديثة والمهمة في قطر والتخصص مطلوب في جميع القطاعات بالدولة. وأضافت أنّ برامج الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة متنوعة وذات تخصصات متقاطعة مع علوم أخرى وهذا يتيح فرص عمل جديدة ومجالات أمام المخرجات، ويعمل على تنفيذ رؤية قطر على أرض الواقع. التخرج بداية جديدة قال الخريج المهندس أحمد التميمي متخصص في الهندسة الميكانيكية دفعة 2020 من جامعة تكساس: إنّ مهنة الهندسة بالنسبة لي هي ارقى مهن العالم كون والدي مهندس وايضاً والدتي، وسأسعى جاهداً للانخراط في كل ما من شأنه خدمة البلاد من خلال تطبيق عملي لجميع ما تدربت عليه خلال السنوات الطويلة، وهي نهاية جميلة لحقبة وبداية لحقبة أخرى نساهم فيها في بناء المجتمع. وأضاف: هذه السنة كانت مميزة جداً بالنسبة لي وأنا أرى أخي الدكتور محمد التميمي عريف الحفل يتحدث عن انجازاته كابن لمؤسسة قطر ومثال يحتذى به. الأحداث الرياضية تحتاج للكوادر الوطنية قالت الخريجة آمال محمد صالح حكم دولي كرة سلة: تخرجت بدرجة ماجستير في الإدارة الرياضية من جامعة حمد بن خليفة وأكملت مساري في الرياضة لأنه شغفي الأول، مضيفة أنّ قطر مقبلة على استضافة أحداث عالمية وهذا يتطلب وجود كوادر وطنية في مجال الإدارة الرياضية. وأكدت أنّ سوق العمل تنافسي كبير جداً وخاصة ً في المجال الرياضي حيث الفعاليات الكبرى منها كأس آسيا 2030 وهذا يعني أنّ المجال مفتوح للخريجين لإثبات قدراتهم. سوق الطاقة واعد أعربت الخريجة آمنة خالد العمادي حاصلة على درجة الماجستير في إدارة أعمال تنفيذي من جامعة HEC باريس عن سعادتها بتفوقها وقالت: حققت طموحي بإكمال دراستي العليا وأعمل في قطر للطاقة وسوف أوظف درجتي العلمية في مجال المهني لأنه يساعدني هذا التخصص على التخطيط الاستراتيجي وتحديد رؤية الشركة والسعي لتحديثها من خلال مشاريع تطويرية. وأكدت أنّ سوق العمل أمام الخريج واعد خاصة ممن أكملوا الدراسات العليا في تخصصات مطلوبة في العمل لأنها تصقل مواهب الخريج وقدراته وتفتح أمامه آفاق الأبحاث والحياة العملية والمهنية. وأطمح بإكمال مساري العلمي بدراسة الدكتوراه بعد التخرج وسأواصل مسيرتي في التفوق بإذن الله. فرص واعدة للشباب قال الخريج تركي الحبابي حاصل على درجة الماجستير في الإدارة الاستراتيجية من جامعة HEC باريس سعيت لإكمال دراستي لأنّ الدولة هيأت فرصاً واعدة للشباب القطري ووجدت في الجامعة مجالاً رحباً لتضيف لي الكثير من الخبرات التي تخدمني في عملي المستقبلي. وأضاف أنه يوجد طلب كبير جداً على الكادر الوطني المؤهل والمتخصص علمياً ومعرفياً، ويتطلب من الخريج أن يواكب المتغيرات ويسعى لتطوير أدائه باستمرار. أمامنا آفاق واسعة أعربت الخريجة نور صالح حاصلة على درجة الماجستير في إدارة أعمال تنفيذي من جامعة باريس عن شكرها لمؤسسة قطر التي أولت الشباب جلّ اهتمامها، وفتحت أمامهم الآفاق بفرص واعدة من الدراسة والبحث والخبرات النوعية. وأكدت أنّ دعم القيادة الرشيدة هو الحافز الأول لعطاء الشباب والفتيات في كل القطاعات وأنّ التخرج بداية الطريق إلى العطاء بتفانٍ. سوق واعدة لمخرجات تخصص الاستدامة قالت الخريجة سمر الخليفة حاصلة على درجة الدكتوراه في الطاقة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة دفعة 2022: أكملت دراستي بكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة قطر وماجستير الهندسة من جامعة تكساس ـ قطر، وحققت شغفي بإكمال دراستي في الاستدامة لأنه مجال حديث على المستوى العالمي. وأضافت أنّ هذا التخصص يبحث عن سبل نوعية لتوفير مصادر الطاقة الموجودة وإيجاد حلول جديدة للاستدامة، منوهةً أنّ سوق العمل واعد لخريجي الاستدامة وهناك طلب كبير على مخرجات الهندسة في مجالات الطاقة والاستدامة والبحث وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من كل قطاعات العمل. الجهد والإرادة توصلان لفرص مميزة قال الخريج المهندس محمد أحمد السادة حاصل على درجة الماجستير في الطاقة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة: حققت حلمي بإكمال دراستي العليا لرغبتي في تطوير نفسي لأنني أعمل مهندس مكامن ويتطلب مني عملي البحث في الطاقة المستدامة التي تعتمد على ابتكار سبل جديدة للاستدامة لكي أساعد في نهضة قطر. وأجد فرص العمل أمام الخريجين الجدد مناسبة وعليهم أن يبذلوا الجهد للوصول للنجاح.

تابعت الشرق أمس فعاليات (الجمعة) التي انطلقت بمؤسسة قطر لتسليط الضوء على الحماس الذي يغمر الطلاب في مرحلة تخرجهم باعتبارها من أجمل مراحل العمر، والتي تستمر حتى 12 الجاري بمبنى الملتقى (مركز الطلاب سابقاً) بالمدينة التعليمية، وتجمع دفعات مخرجات جامعات المدينة التعليمية 2020 و2021 بالدفعة الحالية 2022 لتتيح أمامهم فرص التواصل وبناء الروابط ومشاركة القصص والتجارب والاحتفاء بإطلاق قدرات الإنسان. وفعاليات (الجمعة) تحوي العديد من الأنشطة المتنوعة والمتاحة أمام الجمهور هي: منافساست البولينغ، وفعالية حائط الأهداف، وفرصة مشاركة الطلاب في إسهام خاص بكأس العالم فيفا قطر 2022، من خلال تزيين كرة القدم بألوان جامعاتهم، إلى جانب التقاط الصور التذكارية لهذه اللحظات المميزة من حياتهم، بالإضافة إلى جلسات حوارية، وفرصة أخرى هي استكشاف سوق (تربة) الذي يقام من الساعة 3 عصراً وحتى الساعة 7 يومياً، ومجموعة متنوعة من العربات والأكشاك لمشاريع تجارية خاصة بخريجي الجامعات. تكريم الخريجين غداً سيتم تنظيم حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر هذا العام ميدانيًا للمرة الأولى منذ بداية جائحة كوفيد-19، وذلك الثلاثاء الموافق 10 مايو، في الحلبة الداخلية بالشقب، وسيشهد الاحتفاء بدفعتي عام 2020 و2021، إلى جانب خريجي دفعة عام 2022 من جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. يُعدُّ هذا الحفل من أهم الفعاليات التي تنظمها مؤسسة قطر وسوف يُسجلّ لحظة انطلاق أحدث دفعة من خريجي المؤسسة ومضيهم قدمًا في المرحلة التالية من مسيرتهم. وستضاف أسماء خريجي دفعة عام 2022 إلى أسرة خريجي مؤسسة قطر، والتي يبلغ مجموعها الآن أكثر من 7000 خريج. وفي إطار منظومة التعلّم الفريدة من نوعها في مؤسسة قطر، تشهد المدينة التعليمية سنويًا تخريج أطباء ومهندسين وفنانين ودبلوماسيين وخبراء اتصالات وعلماء وباحثين ومبتكرين ورواد أعمال وخبراء في مجالات متنوعة تشمل الدراسات الإسلامية والقانون والسياسة العامة والتجارة، ممن تعدّهم ليكونوا صنّاعًا للتغيير الإيجابي في قطر والمنطقة والعالم بأسره. عبدالله العذبة: سوق العمل محتاج لكل التخصصات ورصدت الشرق فعالية (الجمعة) بمبنى الملتقى الذي حوى العديد من المشاريع الإنتاجية، وفيما يلي لقاءات مع مخرجات الجامعات لدفعة 2022: قال الخريج عبدالله العذبة الحاصل على درجة الماجستير في الإدارة الرياضية والترفيهية من جامعة حمد بن خليفة: بدأت مساري في الدراسات العليا لأنني شغوف بالرياضة، فأنا خريج تخصص الإدارة الرياضية من جامعة قطر وأكملت نفس المجال للاستزادة من المعرفة والعلم. وأضاف: إنّ الدولة بكل أجهزتها تدعم المجال الرياضي وترتقي به في كل القطاعات، وباتت الرياضة صناعة عالمية فريدة وفيها مجال للإبداع والتطوير وهذا سيضيف لي. وعن التحديات قال: تجاوزت التحديات التي مرت علينا منها الجائحة والقيود المفروضة بسبب الوباء والتواصل عن بعد أزال عقبات كثيرة وساعد الطلاب على التواصل الفعال، ولكن يبقى الشغف لحضور القاعات الدراسية موجود وهو الأساس وبسبب الظروف الصحية أسهمت التقنية في تذليل الصعاب أمام الطلاب. وأكد حاجة سوق العمل للكوادر القطرية في كل التخصصات، لأنّ التوسع العمراني والاقتصادي يتطلب وجود سواعد وطنية مؤهلة ومتخصصة في علوم مختلفة، والشباب هم الساعد الأساسي للنهوض بالوطن.. وأشار إلى فعالية (الجمعة) هو لقاء ودي واجتماعي بين جميع الخريجين والمشاركين من سنوات 2020 و2021 و2022 وهذا في حد ذاته تعارف جيد لتبادل الخبرات والمعارف ومن أجل الحفاظ على ذكريات جميلة. جابر الكواري: كورونا أجبرنا على التقنية قال الخريج جابر محمد الكواري حاصل على درجة ماجستير الإدارة الاستراتيجية بجامعة HEC باريس: اخترت هذا المجال لأنه يناسبني مهنياً ويتناسب مع اهتماماتي الشخصية، كما أنّ الفرص مميزة في سوق العمل، وأنّ الدراسة تعمل على إضافة خبرات ومعارف واهتمامات، ويحفز الشباب لشغل مناصب قيادية والتمكن من إدارة أماكن العمل بكفاءة ومهنية. وأضاف قائلاً: أركز بعد التخرج في تطوير أدائي ووظيفتي كمحاسب في قطاع الغاز وتوظيف تلك الخبرات من خلال دراسة الماجستير، خصوصاً أن الدولة مقبلة على مشاريع كبيرة مثل زيادة طاقة حقل غاز الشمال وتطويره لتلبية احتياج الأسواق العالمية. وعن التحديات التي مرت على الخريجين قال: تعلمت من الجائحة أنه يمكن العمل عن بعد بكفاءة عالية وإنتاجية عالية أيضاً، ورسالة الماجستير تتمحور حول هذا الموضوع، لأنّ كورونا قدمت لنا فرصة للتعرف على هذا الخيار وأتاحت للموظفين استخدام التقنية لتقليل التكاليف المكتبية وزيادة الانتاج وزيادة التوافق بين الحياة المهنية والحياة الأسرية. نوف النعمة: الجائحة جعلتنا أكثرعطاء قالت الخريجة نوف طارق النعمة من تخصص تصميم داخلي بجامعة فرجينيا كومنولث: شاركت بمشروع التخرج (حزايه) الذي يتناول الموروث الشعبي المحلي بطريقة مختلفة من خلال التصميم واللون والصوت والشكل، وقدمته في معرض الجامعة للتعريف بالتراث النوعي. وأضافت أنّ التحديات التي مرت على الخريجين فترة الجائحة والقيود المفروضة جعلت منهم أكثر عطاءً وخبرة وتمرساً في مواجهة الصعاب التي تغلبوا عليها للوصول إلى نهاية المطاف بالإنجازات والإبداعات.. وأشارت إلى أنّ التكنولوجيا كانت تحديا في حياة الطلاب وتمّ توظيفها لتحقيق الطموح من خلال تطبيقات إلكترونية متقدمة من أجل الالتقاء والتجمع لدراسة المواد أو تصميم أفكار أو تبادل خبرات. وقالت إنّ الخريجين أمامهم مستقبل واعد وأنّ التخرج هو بداية الطريق، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الجامعية ضرورة لتحفيز الطلاب على العطاء ومواصلة العمل والجد والاجتهاد، مضيفة ً أنّ الجامعة هي التي هيأت أمام الخريجين فرص الترقي والتقدم وساعدت الجميع في التغلب على الصعاب للوصول إلى الهدف وهو النجاح. منيرة الدوسري: الجائحة تعني المثابرة للتميز وليس التوقف أوضحت الخريجة منيرة الدوسري من تخصص وحدة الأعمال الإستراتيجية بجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال باريس ـ قطر دفعة 2022، قائلة: إنني اعتز بتخرجي مع زملائي وسط لقاءات مميزة فأنا متخصصة في التمويل والاقتصاد من جامعة قطر وحرصت على إكمال دراستي وألا أتوقف عن ركب العلم، فاخترت جامعة HEC باريس لأنها من الجامعات المرموقة التي هيأتها المدينة التعليمية لأبنائها كما أنّ مدخلات جامعة باريس من الطلبة المميزين وهذا يحقق استفادة كبيرة. واخترت دراسة وحدة الأعمال الاستراتيجية لأنه العلم الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع كل العلوم المختلفة، كما أنّ بداية أي مشروع أو خطة عمل لابد لها من إستراتيجية واضحة، مضيفة ً أنه اختصاص يرتبط بعلوم إدارة الأعمال والعمليات وريادة الأعمال والقيادة والبيئة وجميعها تساعد الخريج على بلورة كل تلك العلوم لتأهيله لسوق العمل. وأضافت أنّ الجامعة ذللت الكثير من الصعوبات أمام الطلاب من خلال توفير كل الإمكانيات والقدرات لتهيئتهم للتفاعل مع المحيط المجتمعي، ولمواجهة التحديات ولتمكين الطلاب من عمل التوازن المطلوب بين الحياة الاجتماعية والوقت والعمل، وكيفية تهيئتهم على عمل خطط مرحلية لاجتياز الصعوبات. وأؤكد أنّ التحديات التي واجهتنا بسبب الجائحة لا تعني التوقف إنما الإصرار على التحدي والتفوق والتميز، ومع التخرج يكون الخريج قد حصد جهده وتفوقه من أجل الارتقاء بذاته وطموحه.

من أين تنفق ابنتي وكيف تعيش؟.. سؤال طرحته مواطنة تشتكي من عدم توظيف ابنتها التي تخرجت من جامعة قطر تخصص الشريعة منذ عام 2019، قائلة إن الجهات تضع شروطاً تعجيزية لتوظيف الخريجين وكأنهم يقولون لنا إحنا ما نوظفكم.. على حد وصفها. وروت الأم المشتكية أم غانم معاناتها وابنتها في إيجاد وظيفة، حيث قالت في اتصال مع برنامج وطني الحبيب صباح الخير إن ابنتي بعد تخرجها تقدمت بطلب وظيفة إلى وزارة التنمية فحولوها إلى إحدى الوزارات، لكن هذه الوزارة طلبت شروطاً صعبة وتعجيزية، وكأنهم يقولون لنا إحنا ما نوظفكم فما كان من ابنتي إلا أن رفضت هذا الوضع. وأضافت: بعد ذلك قالوا لها، توجد وظيفة معلمة لكن عليك أن تدرسين لمدة سنتين، فقالت إن هذا الأمر صعب خاصة بعدما تخرجت بالفعل من الجامعة.. حينها قيل إنها تعتبر افضة للعمل وعليها التوقف لمدة سنة أو سنتين قبل التقدم على وظيفة أخرى، فانتظرنا. وتتابع أم غانم: بعد سنتين عدنا إلى وزارة التنمية فقالوا لنا إن هذا النظام تم إلغاؤه، لكن لم يبلغنا أحد، وأخبرونا بانتظار منصة كوادر. واستطردت قائلة: الكل يعرف مشكلة كوادر يطلبون مهندسين ومحاسبين ولا يوجد ما يناسب خريجي جامعة قطر، مع العلم أن ابنتي تخصصها الشريعة، وحتى الآن لم يعرضوا على ابنتي أي وظيفة حتى الآن. وأضافت: يأست وأنا أراجع وزارة التنمية كل أسبوع تقريباً حتى أنني خاطبتهم عبر تويتر دون جدوى، فقط يقولون الأمر ليس بأيدينا. وتساءت المواطنة أم غانم في ختام شكواها: لمن نلجأ؟ ومن أين تنفق ابنتي وكيف تعيش؟!.

أعرب عدد من خريجي جامعة قطر عن ارتياحهم البالغ لتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير البلاد المفدى حفل تخرجهم و أكدوا أن حضور سموه يعتبر حافزا مهما لهم..وقالوا لـــ الشرق إنهم على أعتاب مرحله هامة في حياتهم المستقبلية حيث تخرجوا من الجامعة الوطنية الأم مسلحين بالقيم العليا والعلم والمعرفة ومؤهلين لخوض سوق العمل بجدارة عالية وكفاءة كبيرة.. لافتين إلى أنهم تخرجوا في ظل ظروف استثنائية، متجاوزين جميع التحديات التي خلفتها جائحة كورونا، كما أكدوا عزمهم على المساهمة في بناء الوطن عن طريق العمل الجاد والتفاني والاجتهاد، كما أبدوا رغبة شديدة في إحداث فارق في سوق العمل القطري وقالوا إنهم سيواصلون إكمال دراستهم العليا للوصول إلى أعلى المراتب العلمية. علي الحجاجي: سألتحق في سلك التدريس لإثراء العملية التعليمية. أكد الخريج علي الحجاجي من كلية التربية بجامعة قطر انه ينوي أن يلتحق في سلك التدريس و أشار إلى أن هناك حاجة ماسة لتواجد مدرسين أكفاء لإثراء العملية التعليمية وأضاف انه فخور بتخرجه من الجامعة الوطنية الأم في قطر، وقال: لقد تجاوزنا التحديات وتخطينا العقبات وها نحن اليوم نقطف ثمار جد وتعب سنوات طويلة، وأضاف أن شعوري هو شعور كل خريج يشعر بالفخر والاعتزاز في إتمام مرحلة البكالوريوس، والاستعداد للانتقال إلى الدراسات العليا، وقال: أطمح إلى أن أكمل مسيرتي التعليمية القادمة، فجامعة قطر بذلت الجهود وشيدت المرافق المناسبة لكل طالب؛ لتهيئ لنا البيئة المناسبة للتعليم. ماجد العنزي: الجامعة بوابة العبور للمستقبل أكد الخريج ماجد العنزي من كلية الهندسة بجامعة قطر أن طموحه إكمال الدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه، لافتا إلى أن عملية التحويل عبر منصات التعليم الافتراضي لم تشكل عائقا أمام الطلبة بل كانت بمثابة دافع لهم، وأكد أن سنوات الدراسة الجامعية من أجمل المراحل العمرية في حياة الإنسان فهي بوابة العبور إلى المستقبل.وتقدم بخالص الشكر و الامتنان لكل من ساعده ووقف بجانبه لإكمال مسيرته العلمية و أكد انه سيعمل جاهدا لرد الجميل لقطر. راشد السويدي: أبارك لنفسي ولزملائي الخريجين هذا الانجاز أعرب الخريج راشد السويدي من كلية الهندسة عن عميق فخره لتخرجه من جامعة قطر و أكد انه سيكمل دراسته العليا للحصول على الماجستير و الدكتوراه. مشيرا إلى أن جامعة قطر قد وفرت كافة سبل النجاح لخريجيها و قدمت لهم تسهيلات كبرى وخاصة عند تحويل عملية التعليم عبر المنصات الافتراضية.. وأضاف إن فرحة التخرج لا تقدر بثمن فهي تتويج لسنوات من الجد والتعب والعطاء المستمر، كما تقدم بخالص التهاني والتبريكات لزملائه الخريجين، وأكد أنهم وضعوا أقدامهم على بداية الطريق. يوسف العبيدلي: التخرج بداية لمرحلة جديدة قائمة على المثابرة والعمل الجاد. قال يوسف العبيدلي خريج كلية الإعلام بجامعة قطر انه سيواصل تعليمه العالي للحصول على الماجستير و الدكتوراه ومن ثم سينخرط في سوق العمل للاكتساب الخبرة و تطبيق ما تعلمه على ارض الواقع.. وقال: اشكر الجامعة على كل ما قدمته لنا طوال سنوات الدراسة، كما أشيد بجهود مدرسينا الأفاضل وحرصهم علينا وخاصة في ظل عملية التحويل عبر التعليم الافتراضي، وأشار إلى أن التخرج هو بداية لمرحلة جديدة في حياة الإنسان قائمة على المثابرة والعمل الجاد. احمد النوبي: التعليم الافتراضي لم يشكل عائق إمام الطلبة ومن جهته أكد احمد عوض النوبي خريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر انوي الالتحاق في سوق العمل لاكتساب الخبرة وتطبيق ما تعلمته على ارض الواقع وأكد أن سنوات الدراسة في جامعة قطر ساهمت في ثقل مواهب الخريجين وأثرت خبراتهم العلمية وتقدم بخالص الشكر لأساتذته الأفاضل على الجهود التي بذلوها في سبيل دعم الطلبة و قال أن التعليم الافتراضي لم يشكل عائق إمام العملية التعليمية.. محمد علي عمر: حان الوقت للعمل بجد وإخلاص قال الخريج محمد علي عمر من كلية الهندسة بجامعة قطر انه قد حان الوقت للعمل بجد وإخلاص وتفان في خدمة بلدنا الغالي قطر التي تحتاج للسواعد الشابة لإكمال مسيرة النهضة والتنمية المستدامة. وأضاف: أطمح لخدمة قطر ورد الجميل لهذا البلد المعطاء الذي لم يبخل على أبنائه بالعلم والمعرفة. لافتا إلى أن خريجي جامعة قطر مسلحون بالعلم والمعرفة وجاهزون للعمل الجاد في سبيل المساهمة في نهضة قطر وتقدمها، مشيرا إلى انه سيقوم بإكمال تحصيله العلمي للحصول على الماجستير والدكتوراه ومن ثم سيخوض في سوق العمل. جاسم البحري: التخرج بداية لمرحلة جديدة.. أوضح الخريج جاسم البحري من كلية الإدارة و الاقتصاد أنه فخور لتخرجه من جامعة قطر وقال أن الدراسة في ظل أزمة كورونا العالمية كانت سهلة للغاية وخاصة في ظل التحول عبر منصات التعليم الافتراضي و أشار في السياق ذاته إلى أن جامعة قطر بذلت جهودا كبيرة في سبيل دعم الطلبة و لم تألوا جهدا في تسخير كافة كوادرها التعليمية و الإدارية و الفنية في تقديم العون لطاب وخاصة في إطار الجائحة و أشار إلى أن التخرج هو عبارة عن بوابة الخريج للمستقبل وتقدم بخالص الشكر و التقدير لأفراد أسرته ولكل من ساعده حتى وصل إلى مرحلة التخرج وأكد أنها ليست النهاية بل هي بداية لمرحلة جديدة. عبد الله البدر: نستعد لإكمال مسيرتنا العلمية بنجاح قال عبد الله ماجد البدر خريج هندسة ميكانيكية أن التخرج هو بداية مرحلة جديدة مليئة بالعمل الجاد والاجتهاد، و أضاف أن الخريجون مستعدون لإحداث فارق كبير في سوق العمل وهم مسلحون بالعلم والمعرفة. و أشار الخريج البدر إلى أن سنوات الدراسة في الجامعة كانت لا تخلوا من التحديات ولكن بالصبر و الاجتهاد و العمل الجاد تجاوزنا كافة الصعوبات ونستعد لإكمال مسيرتنا العلمية بنجاح.. وليد الراسبي: جاهزون لخدمة قطر أكد وليد الراسبي خريج كلية الإدارة و الاقتصاد بجامعة قطر أن التخرج يعتبر انجازا كبيرا من الانجازات التي يمكن أن يحققها المرء خلال حياته.. وأضاف: نشكر جامعة قطر وكافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية على الدعم الذي قدموه لنا طوال سنوات الدراسة في الجامعة، وأكد انه سيقوم بإكمال دراسته العليا إلى جانب التحاقه بسوق العمل. وأضاف: إننا جاهزون لخدمة قطر ورد الجميل لدولتنا الحبيبة. وأكد أن أزمة كورونا قد شكلت حافزا للخريجين للمزيد من العطاء والبذل للوصول إلى مرحلة التخرج. قاسم الجرجاوي: جامعة قطر تقدم فرص تعليمية رائدة للطلبة أعرب الخريج قاسم طلال الجرجاوي من كلية الهندسة عن فخره لتخرجه من جامعة قطر و أكد انه سيكمل دراسته العليا للحصول على الماجستير و الدكتوراه لافتا إلى أن الجامعة تقدم فرص تعليمية رائدة لكافة الطلبة و توفر تسهيلات كبيرة لهم وتقدم بخالص الشكر و العرفان لأساتذته و أعضاء الهيئة الإدارية على جهودهم الكبيرة و تقدم بخالص التهاني والتبريكات لزملائه الخريجين لتخرجهم من جامعة قطر.. محمد الراسبي: التخرج بوابة العبور للمستقبل.. أعرب محمد الراسبي خريج كلية الإدارة و الاقتصاد عن سعادته البالغة لتخرجه من جامعة قطر وقال انه سيخوض في سوق العمل و يسعى لاكتساب الخبرة ومن ثم إكمال الدراسات العليا. وأكد أن التخرج يفتح آفاقا كبيرة أمام الخريج فهو عبارة عن بوابة للعبور إلى المستقبل. وأضاف: نشكر جامعة قطر وأساتذتها الأفاضل على كافة الجهود التي بذلوها في سبيل إنجاح الطلبة، معربا عن فخره الشديد لحصوله على شهادة البكالوريوس من الجامعة الوطنية الأم في قطر في ظل جائحة كورونا. محمد الدوسري: الجامعة نجحت في عملية تحويل التعليم عن بعد أعرب محمد الدوسري خريج بدرجة امتياز من كلية القانون عن سعادته البالغة لتخرجه من جامعة قطر و أكد عزمه على مواصلة طريق العلم لينال درجتي الماجستير و الدكتوراه. لافتا إلى إن التخرج يعتبر انجاز هام و هو بوابة العبور إلى المستقبل معرجا على التسهيلات التي قدمتها الجامعة لطلابها لتلافي تداعيات أزمة كورونا حيث نجحت في عملية التحول عبر منصات التعليم الافتراضي و أكد انه سيعمل جاهها لرد الجميل لقطر.. سالم الحبابي: مشوار طويل من الجد والتعب تكلل بالنجاح أكد سالم الحبابي خريج كلية القانون انه ينوي إكمال مسيرته العلمية والحصول على أعلى الدرجات الأكاديمية، وتابع حديثه قائلا إن جائحة كورونا شكلت حافزا بالنسبة لنا، حيث استطعنا أن نكسر حاجز الخوف ونصل إلى مرحلة التخرج وخاصة في ظل تحويل عملية التعليم عبر منصات التعليم الافتراضي، لافتا إلى أن سنوات الدراسة في جامعة قطر تكللت بالنجاح والتفوق بعد مشوار طويل من الجد والتعب، وأضاف أن الجامعة ساهمت في تعليمي حب العلم والاستزادة من المعرفة. علي الحبابي: سأكمل تعلمي العالي في جامعة اكسفورد أشار الخريج علي حسن الحبابي الأول على كلية القانون والحاصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى انه فخور بتلك النتيجة التي حققها حيث تكللت سنوات دراسته بنجاح و أضاف انه سينوي إكمال دراسته العليا في جامعة أكسفورد في مجال الفلسفة والتشريع.. ووجه الحبابي رسالة إلى زملائه طالبهم بالجد و الاجتهاد و هنأ الخريجين على الانجازات التي حققوها خلال سنوات دراستهم في جامعة قطر كما تقدم بخالص الشكر لجامعة قطر و الأساتذة الكرام على جهودهم الكبيرة التي بذلوها ف سبيل إيصال الطلبة إلى مرحلة التخرج.. عبد الله حسين الصايغ: الشهادة الجامعية بوابة العبور لسوق العمل أعرب عبد الله حسين الصايغ خريج من كلية الإدارة و الاقتصاد بجامعة قطر عن عميق سعادته لتخرجه من جامعة قطر، وقال إن الشهادة الجامعية هي أهم ما يملكه الإنسان و هي بوابة العبور الأولى والأهم نحو سوق العمل، ومن خلال شهادة البكالوريوس سوف أتمكن لاحقًا من استكمال دراستي والتقديم على شهادة الماجستير والدكتوراه، وأكد انه عازم على مواصلة طريقه بنجاح والالتحاق بسوق العمل والمساهمة في تنمية قطر، لافتا إلى أن جامعة قطر تعتبر الجامعة الأم في دولة قطر، وفخور بتخرجه منها. سالم الحوسني: الجامعة المحطة الأبرز في حياتي.. أكد سالم الحوسني خريج كلية الإدارة و الاقتصاد ان التخرج نهاية مشوار مليء بالصعاب والتحديات وبداية للكثير من الانجازات والخبرات المكتسبة، مؤكدا انه يطمح لمواصلة مشوار العلم والمعرفة والحصول على الدراسات العليا ومواصلة مشواره المهني لاكتساب الخبرات والمعارف.. وتقدم بخالص الشكر لجامعة قطر على دعمها الكبير ولجميع أفراد أسرته، وأضاف نحن دفعة مميزة نمتلك قوة وإرادة وعزيمة كبيرة تجعلنا متفوقين وعازمين ومصرين على دفع عجلة التنمية في قطر، وأشار إلى أن الجامعة المحطة الأبرز في حياته. سعد الدوسري: طريق العلم لا حدود له أكد سعد الدوسري خريج كلية الإدارة و الاقتصاد انه ينوي الانخراط في سوق العمل لاكتساب الخبرة ومن ثم سيتجه لإكمال دراسته العليا، لافتا إلى أن طريق العلم لا حدود له و ابدي فرحته الكبيرة لتخرجه من جامعة قطر واللحاق بركب كبير من الخريجين ساهموا في نهضة قطر وتطورها. مشيرا في السياق ذاته إلى أن الجامعة بيته الثاني، وتقدم بخالص الشكر لأساتذته الأفاضل وكافة من ساعده ووقف بجانبه لإتمام تخرجه من الجامعة، وقال إن طموحه هو الحصول على الماجستير. محمد عبدالله: اشكر جامعة قطر على كل ما قدمته للخريجين قال محمد عبد الله خريج كلية الإدارة و الاقتصاد لقد حان الوقت لقطف ثمار سنوات طويلة من الجد والاجتهاد والعمل الطويل، لافتا إلى أن طموحه إكمال الدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه. وأضاف: سنساهم أنا وزملائي الخريجون في بناء مجتمع متماسك قائم على العلم والمعرفة. وقال: اشكر جامعة قطر على كل ما قدمته لنا من دعم. خالد فلامرزي: عازمون على مواصلة طريق العلم أكد خالد إبراهيم فلامرزي خريج كلية الإدارة و الاقتصاد انه يسعى لإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه. وأضاف: نشكر جامعة قطر على كافة الجهود التي بذلتها في سبيل إيصال أبنائها إلى يوم التخرج، وأكد عزمه على مواصلة العمل لرفعة وتقدم دولة قطر، معربا عن فخره لتخرجه من الجامعة الوطنية الأم في قطر، وقال: اشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي حتى استطعت أن أكمل دراستي الأكاديمية. راشد حسين سعيد: التخرج مرحلة جديدة في حياة الإنسان قال راشد حسين سعيد خريج كلية الإدارة و الاقتصاد أن التخرج يعتبر مرحلة جديدة في حياة الإنسان، حيث اجتاز مقاعد الدراسة للانخراط في سوق العمل، لافتا إلى أن جامعة قطر سخرت إمكانياتها في سبيل دعم طلابها وخاصة في ظل الجائحة، وقد بذلك جهودا لتحويل عملية التعليم عبر المنصات الافتراضية وتقدم بخالص الشكر لجامعة قطر على دعمها الكبير ولجميع أفراد أسرته عبد الله السادة: أزمة كورونا زادتنا طموحاً وإصراراً أعرب الخريج عبد الله علي السادة من كلية الهندسة عن فخره لتخرجه في جامعة قطر وأكد أنه فخور بالإنجاز الكبير الذي حققه خلال سنوات الدراسة، مشيرا إلى أن أزمة كورونا لم تقف حائلا أمام طموح الخريجين، بل زادتهم عزيمة وإصرارا، وقال إنه سيلتحق بسوق العمل لاكتساب الخبرة في مجال الهندسة، لافتا إلى أن سوق العمل يحتاج إلى خريجين مؤهلين في شتى المجالات، وأكد أنه سيساهم في نهضة قطر. مبارك العنزي: سأكمل مسيرتي العلمية للحصول على الدكتوراه أكد الخريج مبارك العنزي من كلية الهندسة أنه عازم على إكمال مسيرته العملية للحصول على الماجستير والدكتوراه، وأضاف أنه فخور لتخرجه في جامعة قطر، وأكد عزمه على إكمال دراسته العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه. لافتا إلى أن تخرجهم جاء في ظل ظروف استثنائية، جائحة كورونا تفرض قيودها على العالم بأسره، وتقدم بخالص الشكر والعرفان لأساتذته وكل من ساعده حتى تحقق حلم التخرج. وقال إن فرحة التخرج لا تعلوها أي فرحة على الإطلاق، لأنها حصيلة سنوات طويلة من الجد والتعب والعمل الدؤوب، لافتا إلى أن الخريجين يقطفون ثمار عملهم ومثابرتهم وقد حصلوا على أعلى الدرجات العلمية من جامعة قطر. ناصر البوعينين: بالجد والإصرار تجاوزنا الصعوبات أكد الخريج ناصر خلف البوعينين من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر أن سنوات الدراسة لم تكن تخلو من التحديات وخاصة في ظل تحويل التعليم عبر المنصات الافتراضية وأشار إلى أنه بالجد والإصرار تجاوزنا كل الصعوبات وتخرجنا من الجامعة الوطنية الأم في قطر، وأكد أن إدارة الجامعة وفرت كافة السبل في سبيل دعم الطلبة وتأمين تعليم نوعي عالي الجودة.. لافتا إلى أنه سينخرط في سوق العمل وسيساهم في بناء نهضة الدولة وأشار إلى أن خريجي جامعة قطر سيحدثون فارقا كبيرا في سوق العمل.. عبد الحكيم اليهري: تشريف سمو الأمير حفل تخرجنا يشكل دافعاً للخريجين أكد الخريج عبد الحكيم اليهري من كلية الإدارة والاقتصاد أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تخرجهم يشكل دافعا كبيرا للخريجين للمزيد من البذل والعطاء، ويؤكد على اهتمام سموه بالعلم والتعليم والطلبة. وأوضح أنه سيكمل تعليمه العالي للحصول على الماجستير والدكتوراه ومن ثم الانخراط في سوق العمل،. وأضاف: سنساهم في خدمة قطر ورفعتها عن طريق العمل بإخلاص وتفانٍ، وتقدم بالتهنئة إلى زملائه الخريجين وتقدم بخالص الشكر إلى كل من ساعده ووقف بجانبه حتى تحقق حلم التخرج. محمد أحمد كريب: توجنا سنوات من الجد والتعب قال الخريج محمد أحمد كريب من كلية الإدارة والاقتصاد إن تحديات أزمة كورونا العالمية انعكست على الطلبة بشكل مباشر ولكن بفضل جهود الجامعة استطعنا تخطي العقبات ووصلنا إلى نهاية الطريق حاملين معنا طموحاتنا وتطلعاتنا المستقبلية... لافتا إلى أن طموحه هو إكمال الدراسات العليا والخوض في سوق العمل والمساهمة في نهضة قطر، وقال إن فرحة التخرج لا تقدر بثمن فهي تتويج لسنوات من الجد والتعب والعطاء المستمر، كما تقدم بخالص التهاني والتبريكات لزملائه الخريجين، وأكد أنهم وضعوا أقدامهم على بداية الطريق. عبد الرحمن ناصر: فخورون بما قدمناه خلال السنوات الماضية أوضح الخريج عبد الرحمن ناصر من كلية الإدارة والاقتصاد أنه فخور بهذا الإنجاز الكبير الذي قدمه خلال سنوات دراسته الجامعية، وأكد أن فرحة التخرج كبيرة جدا، فهي تلخص سنوات من التعب والجد والعمل الدءوب، وأضاف: لقد تعلمنا الكثير من تجربتنا الجامعية ونحن فخورون بما قدمناه خلال السنوات الماضية، وأشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي لإتمام تخرجي في الجامعة. وأضاف: أشكر جميع منتسبي جامعة قطر من أعضاء هيئة تدريس وموظفين على جهودهم في إنجاح العملية التعليمية والمهنية في جامعة قطر وخاصة في ظل تحويل العملية التعليمية عبر منصات التعليم الافتراضي. وأكد عزمه على مواصلة العمل الجاد والسعي في سبيل دعم رؤية قطر والنهوض بها إلى الأمام. محمد المري: سأسعى للحصول على الماجستير في الاقتصاد أكد الخريج محمد رجا المري من كلية الإدارة والاقتصاد أنه عازم على إكمال مسيرته العلمية للحصول على الماجستير في الاقتصاد، وأضاف أن سنوات الدراسة في جامعة قطر لم تكن تخلو من التحديات وبالجد والاجتهاد تجاوزنا كل الصعوبات.. وأشار إلى أن التعليم الافتراضي قد ساعد الطلبة على تخطي التحديات التي فرضتها أزمة كورونا العالمية، لافتا إلى أن الخريجين يساهمون في إحداث نقلة نوعية في سوق العمل.. وتقدم بالشكر لأساتذته في الجامعة على الجهود التي بذلوها في سبيل إيصال الطلبة إلى يوم التخرج.. عبدالله جار الله المري: سنعمل جاهدين على رد الجميل لقطر أعرب الخريج عبدالله جار الله المري من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر عن فخره الشديد لحصوله على شهادة البكالوريوس في الإدارة، وأكد أن طموحه إكمال الدراسات العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة وخاصة أنها جاءت في ظل ظروف استثنائية صعبة مليئة بالتحديات، حيث شهدنا عملية التحول عبر منصات التعليم الافتراضي وكانت هي تجربتنا الأولى ولكن استطعنا إكمال مسيرتنا التعليمية بنجاح وسنعمل جاهدين على المساهمة في رد الجميل لقطر. محمد كربون: تسلحنا بالعلم والمعرفة قال الخريج محمد كربون من كلية الإدارة والاقتصاد إن طموحه الحصول على الشهادات العليا.. وأكد أنه فخور بتخرجه في جامعة قطر، وقال إنه يسعى لخوض سوق العمل لاكتساب الخبرة ومن ثم إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه. وأضاف: نشكر جامعة قطر على كافة الجهود التي بذلتها في سبيل إيصال أبنائها إلى يوم التخرج وسنواصل العمل لرفعة وتقدم بلدنا، وأضاف: لقد تسلحنا بالعلم والمعرفة ونحن بالعلم والاجتهاد نبني قطر. سعد البدر: تخطينا كل الحواجز بنجاح قال سعد محمد البدر خريج كلية الإدارة والاقتصاد: أشكر جامعة قطر والأساتذة الأجلاء على كافة الجهود التي بذلوها طوال السنوات الماضية في سبيل إيصالنا إلى يوم التخرج. وأضاف أن أزمة كورونا وتحويل الدراسة عبر منصات التعليم الافتراضي قد شكلت بعض التحديات بالنسبة للطلبة ولكننا تأقلمنا بسرعة على هذه النوعية من التعليم وتخطينا كل الحواجز بنجاح وأكد أنه يسعى لإكمال مسيرته التعليمية للحصول على الشهادات العليا. حمد المري: طريق العلم يحتاج للصبر والمتابعة قال الخريج حمد عايض علي العذبة المري من كلية الآداب والعلوم- الشؤون الدولية الأمن الدولي والدبلوماسية خريج بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى: إن طريق العلم والمجد محفوف بالمصاعب وليس سهلا ولتحقيق الطموح يستوجب الصبر ومدافعة النفس واختيار الزملاء ذوي الهمم والطموح اللامحدود، لذلك طوال دراستي أفتخر بأنني حققت جزءا من أهدافي واكتسبت أساتذة تفتخر الجامعات بوجودهم من ضمن كوادرها، وزملاء كانوا سنداً طوال مسيرتي الدراسية بالإضافة إلى إدارة تعمل بخطى ثابتة وحريصة كل الحرص أن يمثلها طلابها خير تمثيل، نتمنى أن نجد الفرصة لرد ما نستطيع من الدين لقطر.

تحتفل كلية الطب بجامعة قطر بتخريج الدفعة الأولى من طلابها في أكتوبر المقبل وتضم 46 خريجا وخريجة 65 % منهم إناث و 35% من الذكور و يبلغ عدد القطريين منهم 18 خريجا وخريجة. وقد تم قبول 42 خريجا في برامج الإقامة في مستشفى حمد بعد اجتيازهم لامتحان طبي دولي ويشمل البرنامج 13 تخصصا في مختلف المجالات الطبية. وقد أعرب خريجون لـ الشرق عن فخرهم الشديد لتخرجهم من الجامعة الوطنية الأم في قطر وأكدوا إنهم سيجنون ثمار 6 سنوات من التعب والجد والمثابرة واعتبروا تخرجهم من كلية الطب البشري انجازا كبيرا وقالوا إنهم جاهزون للمساهمة في دعم وإثراء القطاع الطبي في قطر. لافتين إلى أن دراسة الطب لم تكن سهلة وخاصة في إطار أزمة كورونا العالمية التي ألقت بظلالها على التعليم فحولته عبر المنصات الافتراضية وشكلت بعض العوائق أمام التدريب الميداني الإكلينيكي للطلبة. كما اعتبر الخريجين أنفسهم مقياسا لجودة مخرجات الكلية للسنوات المقبلة وخاصة أنهم سيبدؤون مسيرتهم الطبية في مؤسسات الرعاية الصحية الأولوية ومؤسسة حمد الطبية. وأكد الخريجون أنهم سيصبحون شركاء في مواجهة التحديات الوطنية الصحية الرئيسية، لافتين إلى أن كلية الطب تعتبر مصدرًا موثوقًا لرفد قطر بأطباء على مستوى عالٍ من الجودة والثقة. محمد الجابر: القطاع الصحي بحاجة إلى أطباء قطريين وبداية أعرب الخريج محمد حسين الجابر خريج الدفعة الأولى من كلية الطب بجامعة قطر عن فخره الشديد لتخرجه من جامعة قطر وقال نحن خريجو الدفعة الأولى يقع على عاتقنا الكثير حيث إن الأنظار ستتجه إلينا وسنعتبر مقياسا حقيقيا لجودة المخرجات على مدار السنوات الست الماضية مؤكدا أن دراسة الطب البشري صعبة ومليئة بالتحديات وخاصة في ظل أزمة كورونا العالمية التي عصفت بالتعليم في كافة دول العالم وأشار إلى انه سيمارس الاختصاص في طب الجلدية في مستشفى الرميلة وسيساهم في دعم وإثراء الطبي في قطر وأكد أن القطاع الصحي بحاجة إلى أطباء قطريين وستساهم كلية الطب في رفد القطاع الصحي بعدد كبير من الأطباء القطريين في كل عام. وأشار إلى التحديات التي واجهتهم في أولى السنوات الدراسية هي تعلم المصطلحات الطبية في اللغة الانجليزية حيث إن لغة الطب في غاية الصعوبة وتحتاج إلى دراسة وتمكن كبير وإصرار وحب لمهنة الطب. وأكد انه تجاوز كافة التحديات واستطاع أن يتخرج كطبيب من كلية الطب البشري في جامعة قطر ويمارس حياته الطبية في المستشفى حاملا معه أهدافه النبيلة في مساعدة المرضى بكل إخلاص وأمانة. محمد عبد الله بليدة: مساعدة المرضى وتقديم العون لهم أكد الخريج محمد عبدالله بليدة انه تخرج من كلية الطب البشري وسيكمل تخصصه في مجال طب المجتمع في مؤسسة حمد الطبية مشيرا إلى انه اختار هذا التخصص لأنه مهتم بتعزيز التوعية بأهمية الصحة، الوقاية من الأمراض، وإجراء الأبحاث الطبية. وأكد أن الأنظار تتجه نحو خريجي الدفعة الأولى فهم ثمار تأسيس الكلية و 6 سنوات من الدراسة والجد والاجتهاد مشيرا إلى انه فخور لتخرجه من الجامعة الوطنية الأم في قطر وقال: يقع على عاتقنا الكثير وسنساهم في دعم وإثراء القطاع الطبي ومساعدة المرضى وتقديم العون لهم. وقال إن دراسة الطب لم تكن سهلة على الإطلاق بل كانت سنوات الدراسة مليئة بالتحديات وقد استطعنا أن نتجاوزها بالجد والاجتهاد وأشار إلى أن وباء كورونا العالمي قد اثر على التدريب الميداني ولكن الجامعة قد تلافت أي سلبيات يمكن أن تلحق بالطلبة وقدمت كل العون لنا وكثفت تدريبنا الميداني. وتابع: يقع على عاتقنا الكثير كوننا خريجو الدفعة الأولى وأعرب عن أمله في أن يكون مثالا للطبيب الناجح والمخلص في عمله. وضحى ال شافي: دراسة الطب شاقة وتحتاج إلى الإصرار والطموح ومن جانبها أوضحت الخريجة وضحى ال شافي أنها اختارت تخصص الجلدية لإكمال مسيرتها الطبية في مستشفى حمد العام وأعربت عن فخرها كونها خريجة الدفعة الأولى من كلية الطب وأكدت تعتبر كلية الطب عضواً فعالاً في تجمع التخصصات الصحية لجامعة قطر، حيث تتضافر الجهود المشتركة بين التخصصات الصحية المتعددة لجميع أعضاء المجموعة في مجال التعليم والبحث والتوعية المجتمعية وبالتالي المساعدة في تقدم المعرفة في القطاع الصحي والتصدي للتحديات المحلية والمساهمة في تحسين صحة السكان وفقاً لاحتياجات قطر المستقبلية. وتابعت ان دراسة الطب شاقة وتحتاج إلى الكثير من الإصرار والطموح. وأكدت أن أزمة كورونا العالمية حولت الدراسة عبر منصات التعليم الافتراضي وهذا ربما شكل عائق أمام طلاب كلية الطب ولكن بعد توقف 3 اشهر عدنا إلى التدريب الميداني وأكملنا طريقنا واستطعنا تجاوز كافة التحديات. فاطمة المهندي: التدريب الميداني خلال الجائحة أبرز التحديات التي واجهتنا قالت الخريجة فاطمة سعود المهندي تخصص جراحة عامة ان ما يميز كلية الطب انها تعتبر بيئة تعليمية ترتكز على الطالب وذات منهج تدريسي يتمحور على أسلوب دراسة حالة المرضى مع التركيز على الحالات الشائعة في قطر وقد تعرفنا على بيئة المستشفى منذ السنة الأولى من خلال التعاون الوثيق مع مؤسسة حمد الطبية وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية. وأعربت عن فخرها الشديد كونها خريجة الدفعة الأولى من كلية الطب وقالت: يقع على عاتقنا الكثير من المسؤوليات وأعربت عن أملها في أن يثبت الخريجون أنفسهم في القطاع الطبي ويساهموا في تحسين حياة المرضى في قطر. و أشارت إلى التدريب الإكلينيكي خلال فترة الجائحة كان من ابرز التحديات التي واجهتنا ولكنا تغلبنا عليه ونحن الآن أطباء وفخورون بالانجاز الذي حققناه خلال سنواتنا الدراسية. ريم مبارك: نأمل أن تساهم الكلية في إثراء القطاع الطبي في قطر ومن جانبها قالت الخريجة ريم السيد مبارك تخصص جراحة عامة: نشعر بالفخر الشديد كوننا خريجي الدفة الأولى من كلية الطب بجامعة قطر وأضافت أن الأنظار جميعا تتجه نحو خريجي هذه الدفعة لأنهم يعتبرون مقياس نجاح الكلية، حيث سيتم تقيم جودة المخرجات وأعربت عن أملها في أن يساهم الخريجون في تحقيق انجازات كبرى في المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية الأولية في قطر وقالت إن كورونا أعطت الخريجين المزيد من الإصرار والعزيمة وساهمت في فتح المجال أمامهم للمزيد من الابتكار وقالت: نأمل أن تساهم الكلية في إثراء القطاع الطبي في قطر كونها ستقوم سنويا بتخريج دفعة من الأطباء المؤهلين والمميزين. حصة المري: دفعتنا تشكل النواة الأولى لكلية الطب أعربت الخريجة حصة حمد المري تخصص جلدية أنها التحقت ببرنامج الإقامة في مؤسسة حمد الطبية وأشارت: فخورون بتخرجنا من كلية الطب في جامعة قطر حيث إن دفعتنا تشكل النواة الأولى في المستشفيات والقطاع الصحي بشكل عام في دولة قطر. وتابعت أن دراسة الطب لم تكن سهلة على الإطلاق بل تحتاج إلى المثابرة والمتابعة والجد والاجتهاد وأكدت أنها رحلة طويلة مليئة بالتحديات والأمل والتفاؤل والانجازات وقد توجت هذه الرحلة بتخرجنا كأطباء مميزين من جامعة قطر وأعربت عن أملها في أن تكون الدفعة الأولى عند حسن ظن القطاع الطبي و أن تحدث فارقا حقيقا في التخصصات الطبية.

أكد عدد من مخرجات جامعات عالمية بالمدينة التعليمية في لقاءات لـ الشرق أنّ الدولة هيأت فرص التعليم الجامعي النوعية وأتاحت أمامهم فرص الالتحاق بتخصصات حيوية ومطلوبة في سوق العمل، كما فتحت الأبواب المهنية أمام طموحاتهم ورغباتهم في بناء الوطن، والمشاركة بالأفكار الجديدة في نهضة القطاعات. وقالوا إنّ التخصصات العلمية والهندسية والأدبية والفنية التي درسوها علمتهم كيفية النظر إلى الأوضاع العالمية والمهنية والمحلية برؤية عصرية متطورة كما علمتهم سبل البحث عن حلول للمتغيرات والتقلبات التي قد تواجه العالم، منوهين إلى أنّ الجائحة كانت اختباراً لهم في البحث عن فرص للبدء من جديد. وأشاروا إلى أنّ التقنية كانت عاملاً مهماً في إحداث نقلة تعليمية نوعية من التفاعل المباشر إلى التفاعل الإلكتروني، وهذا زودهم بآليات للتعرف على طرق التعامل مع الواقع بكل ما فيه من مشكلات وتحديات. وأعربوا عن أملهم في أن توفر لهم الدولة فرصاً للعمل مشيرين إلى أن الدولة هيأت لهم جامعات عالمية مرموقة وتخصصات تحمل أفكاراً ابداعية وعلمية وإنتاجية تتناغم مع الواقع، منوهين أنّ حلم الدراسة لن يتوقف عند زمن لأنّ العلم بحر غزير وفي كل يوم تزداد رغباتهم لينهلوا منه بالانضمام إلى ركب المتعلمين ممن يكملون مسيرتهم الدراسية العليا.. وفيما يلي تنشر الشرق لقاءات خريجي جامعات المدينة التعليمية وحديثهم عن حلم الدراسة وفرص العمل الوظيفي. دانة درويش: أحلم ببدء مساري المهني قالت الآنسة دانة درويش ـ تخصص شؤون دولية وثقافة سياسية بجامعة جورجتاون: أطمح بعد التخرج لخيارين إكمال دراسة الماجستير، والبدء في مساري المهني، لأطبق ما تعلمته في مجالي الوظيفي.. وقد ألهمتني الجائحة بأفكار بحثية عن كيفية تأثير كورونا على الفرد والتكيف معها، وكيفية تأثير الوباء على الوضع الاقتصادي للعالم والدولة وعلى الفرص المتاحة أمام الطلاب للتعليم الجامعي. ونظرة المجتمع لكوني مختصة بالشؤون الدولية والثقافة السياسية تشجيع وتحفيز لدفع المرأة للأمام ولتثبت وجودها في مجال العمل، فالدولة قدمت كل وسائل التحفيز للمرأة في قطاعات العمل. وأشارت إلى أنها قدمت والتحقت ببرنامج شهادات احترافية الذي يحتوي على دروس علمية، ويشتمل على بحث بهدف الوصول لشهادة متخصصة في الدراسات العربية الإقليمية وكانت الدراسة عبارة عن تحليل خليجي للمتغيرات. وقالت: إنّ دراستي بنت نظرتي العلمية لسياسات الدولة التي تقوم على مبادئ ومثل أخلاقية وإنسانية حققت لها دبلوماسية دولية وسمعة عالمية رائدة، فأنا تشدني في الأخبار السياسية الريادة العالمية التي حققتها قطر على مستوى الأصعدة وأتابعها باهتمام وبتحليل علمي. فمن خلال سماعي ومتابعتي للأخبار أقوم بتحليل علمي لها وهذا ما أتاحته لي الجامعة من خلال رؤية حديثة للأوضاع العالمية بما يتوافق مع الأسس العلمية. هيا الأنصاري: مستقبلي المهني في مؤسسة فنية قالت الآنسة هيا خالد الأنصاري خريجة تخصص تاريخ الفن من جامعة فرجينيا كومنولث: أتأمل مستقبلي المهني من خلال الجوانب الإبداعية التي درستها بالجامعة، فقد يكون طريقي في مؤسسة فنية وأنا أفكر في التعليم لاستكشاف فهم التراث المعماري التاريخي. أنجود الكواري: آن الأوان لبدء مشوار البناء قالت الآنسة أنجود الكواري ـ تخصص جرافيك من جامعة فرجينيا كومنولث: الكثير منا يطمح للحصول على أفضل المراتب، وأن ينجز في حياته العملية بعد اجتياز العديد من المراحل الدراسية ليصل الطالب إلى المرحلة الأساسية في حياته والتي سيحصد من خلالها ثمرة جهوده السابقة. اليوم يبدأ مشواري في التعليم الذاتي الحقيقي وهو البناء، فكل شيء في هذا العالم يمنح تجربة الحياة، ويعتمد ذلك على كيفية المضي قدمًا في التجربة والطريقة التي نسير بها. وأضافت أنها بعد التخرج تطمح لتطوير هوايتها ورغبتها في إكمال المسار العلمي لخدمة الوطن، ومواجهة أكبر التحديات وهي الجائحة حيث انّ مشوار التحدي يبدأ بتحدي النفس أولاً، فقد ذللت الجامعة كل الصعاب لتوفير بيئة مهنية وأكاديمية من أجل إنجاح هدف التفوق. زينب الشيباني: هل سأتمكن من خدمة المجتمع بـالجرافيك ؟ قالت الآنسة زينب الشيباني تخصص جرافيك ديزاين من جامعة فرجينيا كومنولث: يوجد بتخصص الجرافيك الكثير من فروع العلم التي تفيد المجتمع من الناحية الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية. فقد قدمت لي الجامعة الكثير لصقل شخصيتي والاعتماد على النفس والتفكير البناء والدقيق. وساعدتني كذلك على تطبيق الأفكار التصميمية، ومن واجبي ومسؤوليتي كخريجة ان ارد الجميل لوطني ولمجتمعي وإيجاد بيئة تحفز التصميم الواعي غير المضر بالبيئه المحيطة. شيخة المغيصيب: التصميم من ضروريات الحياة الحديثة قالت الآنسة شيخة المغيصيب تخصص التصميم الداخلي: إنّ التصميم من ضروريات الحياة الحديثة. فقد اصبح من الصعب الاستغناء عن المصمم الداخلي بل اصبحت أهميته في نفس مرتبة المهندس المعماري وهو مكمل له، مضيفة أنه يقوم على حل مشاكل الفراغات الداخلية لتحقيق أهداف أيّ مشروع بشكل مبدع وخلاق وذلك نتيجة الاعداد والتخطيط الجيد والالمام بمتطلبات التصميم. وأشارت إلى أنّ وظيفة المصمم هي تحقيق التوازن بين احتياجات العميل وكل مستخدمي المكان وفي نفس الوقت صنع تصميم عالي الوظيفة ولديّ احساس قوي ورغبة للتوجه لسوق العمل وتحقيق ما درسته على أرض الواقع وإخراج الطاقة التصميمية وصقلها بالعلم والدراسة، فإن لكل مصمم له وجهة نظر يهدف من خلالها الى اثبات جودتها العملية والجمالية. وجامعة فرجينيا من اقوى الجامعات في مجال الفن والتصميم التي تدمج بين الدراسة النظرية والتطبيقات العملية وفق أحدث البرامج والنظريات الحديثة وتحفز الطلاب على الاشتراك في انشطة مجتمعية لإعطاء الثقة للمصممين الجدد في اقتحام المجال العملي. رامز بدير: أطبق خبرة الطب السريري لخدمة بلدي قطر قال خريج طب وايل كورنيل رامز بدير: في ظروف جائحة الكورونا التي نمر بها حاليًا، استشعرنا كطلاب طب قيمة المجال الطبي بشكل أكبر ومدى تأثيره ليس فقط على مستوى الأفراد بل على مستوى المجتمعات والعالم كله. بعد التخرج أشعر بمزيج من الحماس للمرحلة القادمة من حياتي وهو التدريب على مجال الطب السريري، فالجامعة وفرت العديد من الفرص القيمة، وخلال دارستي سنحت لي فرصة السفر لليابان والتدرب في معمل بحثي في طوكيو مع أكبر الباحثين في مجال الأمراض العصبية. كما سنحت لي فرصة التدريب السريري في مستشفى الجامعة الأم في نيويورك، وهذه الفرصة جعلتنا كطلاب ملمين بجميع الخبرات من مختلف الأماكن التي نسعى لتطبيقها في منطقتنا، كما وفرت مصادر أكاديمية أفادتنا في الدراسة وفي المجالات البحثية. وقال: خططي المستقبلية مواصلة مشواري الطبي بالتدريب في تخصص الطب الباطني في الولايات المتحدة، وعند انتهاء فترة التدريب سأخدم الوطن الذي منحني فرصة كبيرة.

أعرب خريجو جامعة قطر عن عميق فخرهم لرعاية وتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تخرجهم، معتبرين ذلك حافزا لهم. وأضافوا لـ الشرق أنهم فخورون بالانجاز الأكاديمي الذي حققوه خلال مسيرتهم الجامعية، لافتين إلى أنهم تخرجوا في ظل ظروف استثنائية، متجاوزين جميع التحديات التي خلفتها جائحة كورونا، كما أكدوا عزمهم على المساهمة في بناء الوطن عن طريق العمل الجاد والتفاني والاجتهاد، لافتين إلى أن التخرج من الجامعة يعتبر أولى الخطوات على طريق الحياة المهنية، كما أبدوا رغبة شديدة في إحداث فارق في سوق العمل القطري وقالوا إنهم سيواصلون إكمال دراستهم العليا للوصول إلى أعلى المراتب العلمية. سعيد الراشدي: سنوات طويلة من الجد والعمل الدؤوب قال سعيد احمد سهيل مسلم الراشدي خريج كلية الهندسة انه فخور لتخرجه من جامعة قطر، وأكد عزمه على إكمال دراسته العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه. لافتا إلى أن تخرجهم جاء في ظل ظروف استثنائية، جائحة كورونا تفرض قيودها على العالم بأسره، وتقدم بخالص الشكر والعرفان لأساتذته وكل من ساعده حتى تحقق حلم التخرج. وقال إن فرحة التخرج لا تعلوها أي فرحة على الإطلاق، لأنها حصيلة سنوات طويلة من الجد والتعب والعمل الدؤوب، لافتا إلى أن الخريجين يقطفون ثمار عملهم ومثابرتهم وقد حصلوا على أعلى الدرجات العلمية من جامعة قطر. محمد الجابري: سنساهم في نهضة قطر وتقدمها قال الخريج محمد الجابري من كلية الهندسة بجامعة قطر انه سيكمل تعليمه العالي للحصول على الماجستير والدكتوراه في احد المجالات الهندسية، ومن ثم الانخراط في سوق العمل، وأكد أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تخرجهم يشكل دافعا كبيرا للخريجين للمزيد من البذل والعطاء، ويوكد على اهتمام سموه بالعلم والتعليم والطلبة. وأضاف: سنساهم في خدمة قطر ورفعتها عن طريق العمل بإخلاص وتفان، وتقدم بالتهنئة إلى زملائه الخريجين وتقدم بخالص الشكر إلى كل من ساعده ووقف بجانبه حتى تحقق حلم التخرج. عبدالرحمن حسن: لا فرحة التخرج لا تقدر بثمن قال الخريج عبدالرحمن حسن من كلية الهندسة: اشكر جامعة قطر على تنظيمها حفل التخرج في ظل الظروف الحالية وذلك بعد مرور عام على تخرجنا الفعلي، وقال إن ذلك يعتبر تكريما لنا وتقديرا لجهودنا التي بذلناها خلال سنوات الدراسة، لافتا إلى أن طموحه هو إكمال الدراسات العليا والخوض في سوق العمل والمساهمة في نهضة قطر، وقال إن فرحة التخرج لا تقدر بثمن فهي تتويج لسنوات من الجد والتعب والعطاء المستمر، كما تقدم بخالص التهاني والتبريكات لزملائه الخريجين، وأكد أنهم وضعوا أقدامهم على بداية الطريق. محمد أفلج: الهيئة التدريسية ساهمت في إنجاح التعليم عن بُعد قال الخريج محمد أفلج من كلية الشريعة انه فخور بهذا الإنجاز الكبير الذي قدمه خلال سنوات دراسته الجامعية، وأكد أن فرحة التخرج كبيرة جدا، فهي تلخص سنوات من التعب والجد والعمل الدؤوب، وأضاف: لقد تعلمنا الكثير من تجربتنا الجامعية ونحن فخورون بما قدمناه خلال السنوات الماضية، واشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي لإتمام تخرجي من الجامعة. وأضاف: أشكر جميع منتسبي جامعة قطر من أعضاء هيئة تدريس وموظفين على جهودهم في إنجاح العملية التعليمية والمهنية في جامعة قطر وخاصة في ظل تحويل العملية التعليمية عبر منصات التعليم الافتراضي. وأكد عزمه على مواصلة العمل الجاد والسعي في سبيل دعم رؤية قطر والنهوض بها إلى الأمام. سعيد الأسود: فخور بتخرجي من الجامعة الوطنية الأم أكد الخريج سعيد محمد سعيد الأسود من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر انه فخور بتخرجه من الجامعة الوطنية الأم في قطر، وقال: لقد تجاوزنا التحديات وتخطينا العقبات وها نحن اليوم نقطف ثمار جد وتعب سنوات طويلة، وأضاف أن شعوري هو شعور كل خريج يشعر بالفخر والاعتزاز في إتمام مرحلة البكالوريوس، والاستعداد للانتقال إلى الدراسات العليا، وقال: أطمح إلى أن أكمل مسيرتي التعليمية القادمة، فجامعة قطر بذلت الجهود وشيدت المرافق المناسبة لكل طالب؛ لتهيئ لنا البيئة المناسبة للتعليم. جاسم العسيري: سنعمل على رد الجميل لقطر قال الخريج جاسم العسيري من كلية الإدارة والاقتصاد إن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل التخرج يشكل حافزا ودعما للخريجين، وأكد أن طموحه إكمال الدراسات العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة وخاصة أنها جاءت في ظل ظروف استثنائية صعبة مليئة بالتحديات، حيث شهدنا عملية التحول عبر منصات التعليم الافتراضي وكانت هي تجربتنا الأولى ولكن استطعنا إكمال مسيرتنا التعليمية بنجاح وسنعمل جاهدين على المساهمة في رد الجميل لقطر. عبدالله الفرجي: فخور لتخرجي من جامعة قطر أعرب الخريج عبدالله جهاد الفرجي من كلية الإدارة والاقتصاد عن فخره لتخرجه من جامعة قطر، وأكد انه سيكمل دراسته العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه، لافتا إلى أن عملية التحويل عبر منصات التعليم الافتراضي لم تشكل عائقا أمام الطلبة بل كانت بمثابة دافع لهم، وأكد أن سنوات الدراسة الجامعية من أجمل المراحل العمرية في حياة الإنسان فهي بوابة العبور إلى المستقبل. خالد محمد: المساهمة في تحقيق أهداف علم لأجل قطر قال الخريج خالد محمد من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر إن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تخريج دفعة 2020 هو حافز لجميع الخريجين، لافتا إلى أن الحفل هذا العام جاء في ظل ظروف استثنائية، حيث غاب أولياء الأمور ولم يشاركوا أبناءهم فرحة التخرج، وذلك حرصا على سلامة الجميع والتزاما بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى انه وبعد تخرجه من الجامعة التحق بمنظمة علم لأجل قطر رغبة منه في المساهمة في تحقيق أهدافها السامية وابدى رغبته في إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه. سعد الكواري: التخرج بداية مرحلة قائمة على المثابرة والعمل الجاد قال الخريج سعد عيسى الكواري من كلية الإدارة والاقتصاد انه انخرط في سوق العمل القطري لاكتساب الخبرة العملية وتنمية مهاراته في مجال العمل ومن ثم سيقوم بإكمال سيرته العلمية للحصول على الماجستير والدكتوراه، وقال: اشكر الجامعة على كل ما قدمته لنا طوال سنوات الدراسة، كما أشيد بجهود مدرسينا الأفاضل وحرصهم علينا وخاصة في ظل عملية التحويل عبر التعليم الافتراضي، وأشار إلى أن التخرج هو بداية لمرحلة جديدة في حياة الإنسان قائمة على المثابرة والعمل الجاد. محمد الغياثين: سنعمل بجد وإخلاص لخدمة بلدنا الغالي قطر أكد الخريج محمد الغياثين من كلية القانون انه قد حان الوقت للعمل بجد وإخلاص وتفان في خدمة بلدنا الغالي قطر التي تحتاج للسواعد الشابة لإكمال مسيرة النهضة والتنمية المستدامة. وأضاف: أطمح لخدمة قطر ورد الجميل لهذا البلد المعطاء الذي لم يبخل على أبنائه بالعلم والمعرفة. لافتا إلى أن خريجي جامعة قطر مسلحون بالعلم والمعرفة وجاهزون للعمل الجاد في سبيل المساهمة في نهضة قطر وتقدمها، مشيرا إلى انه سيقوم بإكمال تحصيله العلمي للحصول على الماجستير والدكتوراه ومن ثم سيخوض في سوق العمل. حسن الدوسري: بالعلم والاجتهاد نبني قطر أكد الخريج حسن الدوسري من كلية القانون انه فخور بتخرجه من جامعة قطر، وقال انه يسعى للخوض في سوق العمل لاكتساب الخبرة ومن ثم إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه. وأضاف: نشكر جامعة قطر على كافة الجهود التي بذلتها في سبيل إيصال أبنائها إلى يوم التخرج وسنواصل العمل لرفعة وتقدم بلدنا، وقال: لقد تسلحنا بالعلم والمعرفة ونحن بالعلم والاجتهاد نبني قطر. محمد اليافعي: سنحدث فارقاً في سوق العمل أكد محمد اليافعي خريج كلية القانون أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تخريج دفعة 2020 قد أثلج صدور الخريجين وكان بمثابة دافع كبير لهم للمزيد من الجد والاجتهاد، لافتا إلى أن التخرج هو بداية مرحلة جديدة مليئة بالعمل الجاد والاجتهاد، وقال إنهم مستعدون لإحداث فارق كبير في سوق العمل ونحن مسلحون بالعلم والمعرفة. محمد التميمي: أزمة كورونا شكلت حافزاً للخريجين أوضح الخريج محمد التميمي من كلية القانون بجامعة قطر أن التخرج يعتبر انجازا كبيرا في حياة الخريج، وأضاف: نشكر جامعة قطر وكافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية على الدعم الذي قدموه لنا طوال سنوات الدراسة في الجامعة، وأكد انه سيقوم بإكمال دراسته العليا إلى جانب التحاقه بسوق العمل. وأضاف: إننا جاهزون لخدمة قطر ورد الجميل لدولتنا الحبيبة. وأكد أن أزمة كورونا قد شكلت حافزا للخريجين للمزيد من العطاء والبذل للوصول إلى مرحلة التخرج. عارف اليافعي: التخرج بوابة العبور إلى المستقبل قال الخريج عارف اليافعي من كلية التربية إنه سيخوض في المجال التربوي، وينخرط للعمل في وزارة التعليم والتعليم العالي في إطار التربية الخاصة، مشيرا إلى انه سيسعى لاكتساب الخبرة في سوق العمل ومن ثم إكمال الدراسات العليا والحصول على الدكتوراه. وأكد أن التخرج يفتح آفاقا كبيرة أمام الخريج فهو عبارة عن بوابة للعبور إلى المستقبل. وأضاف: نشكر جامعة قطر وأساتذتها الأفاضل على كافة الجهود التي بذلوها في سبيل إنجاح الطلبة، معربا عن فخره الشديد لحصوله على شهادة البكالوريوس من الجامعة الوطنية الأم في قطر في ظل جائحة كورونا. محمد المري: سنوات الدراسة في الجامعة تكللت بالنجاح أكد الخريج محمد جابر المري من كلية الآداب والعلوم تخصص سياسات تخطيط وتنمية انه ينوي إكمال مسيرته العلمية والحصول على أعلى الدرجات الأكاديمية، وتابع حديثه قائلا إن جائحة كورونا شكلت حافزا بالنسبة لنا، حيث استطعنا أن نكسر حاجز الخوف ونصل إلى مرحلة التخرج وخاصة في ظل تحويل عملية التعليم عبر منصات التعليم الافتراضي، لافتا إلى أن سنوات الدراسة في جامعة قطر تكللت بالنجاح والتفوق بعد مشوار طويل من الجد والتعب، وأضاف أن الجامعة ساهمت في تعليمي حب العلم والاستزادة من المعرفة. عبدالرحمن النهدي: عازمون على مواصلة المسيرة التعليمية أعرب الخريج عبدالرحمن النهدي عن عميق سعادته لتخرجه من جامعة قطر، وقال إن الشهادة الجامعية هي أهم ما يملكه الإنسان وهذه الشهادة هي بوابة العبور الأولى والأهم نحو سوق العمل، ومن خلال شهادة البكالوريوس سوف أتمكن لاحقًا من استكمال دراستي والتقديم على شهادة الماجستير والدكتوراه، وأكد انه عازم على مواصلة طريقه بنجاح والالتحاق بسوق العمل والمساهمة في تنمية قطر، لافتا إلى أن جامعة قطر تعتبر الجامعة الأم في دولة قطر، وفخور بتخرجه منها. خالد العباسي: الجامعة هي المحطة الأبرز في حياتي قال الخريج خالد العباسي من كلية التربية إن التخرج نهاية مشوار مليء بالصعاب والتحديات وبداية للكثير من الانجازات والخبرات المكتسبة، مؤكدا انه يطمح لمواصلة مشوار العلم والمعرفة والحصول على الدراسات العليا ومن ثم الالتحاق في مجال التدريس وتقدم بخالص الشكر لجامعة قطر على دعمها الكبير ولجميع أفراد أسرته، وأضاف: نحن دفعة مميزة نمتلك قوة وإرادة وعزيمة كبيرة تجعلنا متفوقين وعازمين ومصرين على دفع عجلة التنمية في قطر، وأشار إلى أن الجامعة المحطة الأبرز في حياته. حمد الرئيسي: أطمح للحصول على الماجستير أكد الخريج حمد الرئيسي من كلية الإدارة والاقتصاد انه قد انخرط في سوق العمل لاكتساب الخبرة ومن ثم سيتجه لإكمال دراسته العليا، لافتا إلى أن طريق العلم لا حدود له وابدى فرحته الكبيرة لتخرجه من جامعة قطر واللحاق بركب كبير من الخريجين ساهموا في نهضة قطر وتطورها. مشيرا في السياق ذاته إلى أن الجامعة بيته الثاني، حيث كنت يقضي معظم ساعات يومه فيها وتقدم بخالص الشكر لأساتذته الأفاضل وكافة من ساعده ووقف بجانبه لإتمام تخرجه من الجامعة، وقال إن طموحه هو الحصول على الماجستير. جاسم الجفيري: سنساهم في بناء مجتمع متماسك قائم على العلم والمعرفة قال الخريج جاسم ناصر الجفيري من كلية الإدارة والاقتصاد: لقد حان الوقت لقطف ثمار سنوات طويلة من الجد والاجتهاد والعمل الطويل، لافتا إلى أن طموحه إكمال الدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه. وأضاف: سنساهم أنا وزملائي الخريجون في بناء مجتمع متماسك قائم على العلم والمعرفة. وقال: اشكر جامعة قطر على كل ما قدمته لنا من دعم. مؤكدا أن حفل تخرجهم جاء في ظل ظروف استثنائية، حيث حالت الجائحة دون مشاركة الأهل فرحة التخرج لأبنائهم. وأكد أن جامعة قطر اتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية المشددة التي تحول دون انتشار فيروس كورونا وشكر الجامعة على جهودها والأساتذة الأفاضل. جابر الكواري: مواصلة العمل لرفعة وتقدم قطر قال الخريج جابر الكواري من كلية الآداب والعلوم انه يسعى إلى إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه. وأضاف: نشكر جامعة قطر على كافة الجهود التي بذلتها في سبيل إيصال أبنائها إلى يوم التخرج، وأكد عزمه على مواصلة العمل لرفعة وتقدم دولة قطر، معربا عن فخره لتخرجه من الجامعة الوطنية الأم في قطر، وقال: اشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي حتى استطعت أن أكمل دراستي الأكاديمية. إبراهيم القايد: جاهزون للانخراط في سوق العمل قال إبراهيم عبدالعزيز القايد من كلية القانون إن التخرج يعتبر مرحلة جديدة في حياة الإنسان، حيث اجتاز مقاعد الدراسة للانخراط في سوق العمل، لافتا إلى أن جامعة قطر سخرت إمكانياتها في سبيل دعم طلابها وخاصة في ظل الجائحة، وقد بذلك جهودا لتحويل عملية التعليم عبر المنصات الافتراضية.

حصل 15 طالباً من خريجي جامعة نورثويسترن في قطر على أعلى مراتب الشرف اللاتينية، التي يتم منحها للطلاب بناءً على أدائهم الأكاديمي طوال المرحلة الجامعية. وقال عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي، إيفيرت دينيس: لقد استحق كل طالب وطالبة مراتب الشرف اللاتينية هذه عن جدارة نظير محافظتهم على أداء أكاديمي متفوق، في الوقت الذي شاركوا فيه أيضاً بنشاط في برامج الجامعة البحثية والإضافية. وبحلولها في المرتبة الأولى على دفعتها، حصلت أمينة نيكسيك على لقب الطالبة الأولى التي ستقوم بإلقاء خطبة الوداع في حفل التخرج لعام 2019، وقد حصدت درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى إلى جانب خريجتين أخريين، هما أسماء بنكرمي، وأوما صديق. وعادة ما يتم منح هذا التقدير للخريجين من بين الخمسة بالمائة الأوائل ضمن دفعتهم. كما أُدرجت أمينة نيكسيك، التي تتحدث ثلاث لغات، على قائمة العميد الشرفية وحصلت على شهادة في الاتصال الاستراتيجي، وحصلت كل من بثينة طلال المحمدي، وندى بدير، ونوف السبيعي ونور عون على درجة امتياز مع مرتبة الشرف الثانية، التي يتم منحها للخريجين من بين العشرة بالمائة الأوائل ضمن دفعتهم. وحصل 8 خريجين هم علياء الخاطر، والجوهرة آل ثاني، وأسمهان قرجولي، وحصة الهتمي، وسناء أنصاري، وشيخة الدربستي، وسيد محمد إرزم نقفي، ويونس مناع، على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف، إذ كانوا من بين الخريجين الخمسة والعشرين بالمائة الأوائل ضمن دفعتهم. ويرجع تاريخ مراتب الشرف اللاتينية، وهي: التخرج بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، والتخرج بامتياز مع مرتبة الشرف الثانية، والتخرج بامتياز مع مرتبة الشرف، إلى القرن 19، ويشيع استخدامها في الجامعات الأمريكية لتكريم الطلبة الذين يحصلون على أعلى درجات التميز الأكاديمي. كما كان كل الطلبة الذين تمّ تكريمهم أعضاء فاعلين في مجتمع جامعة نورثويسترن في قطر، إذ تلقوا جوائز إعلامية عديدة عن مشاريعهم، وشاركوا في رحلات تعلم الخدمة الاجتماعية وفي المبادرات الطلابية أيضاً. وتعتبر دفعة عام 2019 أكبر دفعة في جامعة نورثويسترن في قطر حتى الآن، إذ تضم 68 طالباً وطالبة من 17بلداً. وقد تم عرض بعض مشاريع هؤلاء الطلبة المتميزين في ركن الأفلام القصيرة ضمن مهرجان كان السينمائي، وفي مهرجان ميامي السينمائي، ومهرجان لوس أنجلوس السينمائي، ومهرجان أجيال السينمائي، وغيرها من المهرجانات. كما أنهى الخريجون برامج إقامة مهنية في أبرز المراكز والشركات الإعلامية العالمية، بما في ذلك مجلة ڤوغ، وشبكة الجزيرة، وأوجلفي آند ماذر. وبالإضافة إلى حصولها على مراتب الشرف اللاتينية، حققت الدفعة عدداً من الإنجازات الأخرى، إذ تم منح أعلى عدد من شهادات الاختصاص الثانوية والشهادات للخريجين، بما في ذلك 7 شهادات ثانوية في دراسات الشرق الأوسط، و7 في الإعلام والسياسة، واثنتان في دراسات النوع الاجتماعي والجنسانية. فيما تمّ منح 18 شهادة في دراسات الشرق الأوسط و10 شهادات في الاتصال الاستراتيجي.

أعرب خريجو الدفعة الثانية عشرة من أكاديمية قطر للقادة، عن اعتزازهم بانتمائهم لهذه الأكاديمية العسكرية، مؤكدين أن الدراسة في الأكاديمية على مدار 4 سنوات، علمتهم الكثير من المهارات الأكاديمية والعسكرية، والسلوكية ايضاً مثل الانضباط وقيم العدل والوطنية، لافتين إلى أنهم راغبون في استكمال المسيرة في إحدى الكليات العسكرية، ليكونوا حماة الوطن والدرع الحامي له. وأضافوا : لقد كنا وما زلنا سفراء أكاديميتنا، نحمل مسؤولية الانتماء إليها، لم نكن اسما في أرشيفها ولكننا كنا طاقة زهر تعد لبناء الحياة، وصناعة المستقبل، فلنكن كذلك ما دامت لنا الحياة، أبناء بررة، وعنوانا فصيحا يليق بالقلعة التي انتسبنا إليها، ها نحن اليوم نبدأ حياة جديدة، ووجه طلاب الدفعة الثانية عشرة الشكر إلى العميد الركن علي بن أحمد الكواري مدير الأكاديمية، على عطائه اللامحدود طيلة فترة دراستهم، كما وجهوا الشكر إلى الإدارة والمدرسين والإداريين والقياديين بالأكاديمية. حمد بن علي آل ثاني: الأكاديمية تؤهلنا للولوج إلى أفضل الجامعات من جهته قال الخريج حمد بن علي آل ثاني، إن تخرجه نتاج لتلك البرامج القيادية والأكاديمية التي أخذت بيده نحو أسمى معاني الخلق، وأحدث موارد المعرفة، التي توفرها أكاديمية قطر لبناء تعليم ذي جودة عالية، وإكساب طلابها علوماً حديثة تُجاري ركب التطور والتحديث بما يؤهل إلى ولوج الجامعات النوعية المتميزة، وبالتالي تحقيق متطلبات مؤسسات الدولة واحتياجات سوق العمل المحلي. مشيراً إلى أنه اختار الالتحاق بكلية الزعيم، ومنها سوف يصبح طيارا حربيا. طلال جاسم آل ثاني: سأكون الابن المخلص لرسالة العلم وقال الخريج طلال جاسم آل ثاني، إنه بعد تخرجه يبدأ حياة جديدة، معاهداً الله أن يكون الوفي المؤمن الذي سيعمل من أجل بناء مجتمعه وتماسكه، القادر على الصمود في وجه الصعاب، ولن يكون إلا الابن المخلص للرسالة المقدسة، رسالة العلم. وعن طموحه المستقبلي، أكد أنه سوف يسعى للالتحاق بكلية الشرطة، ليكون ضمن رجال الشرطة المدافعين عن أمن الوطن، وحماة المجتمع، لافتاً إلى أن ما تعلمه على مدار 4 سنوات في الأكاديمية يؤهله للالتحاق بأي كلية وفي اي تخصص، ولكن يفضل الاستمرار في دراسة العلوم العسكرية. عبدالله الخالدي: الدراسة بالأكاديمية أضافت لي مهارات متعددة وقال عبدالله الخالدي إن الدراسة في الأكاديمية أضافت إلى شخصيتي العديد من الصفات القيادية والحياتية التي تتميز بها كطالب ملتحق بالأكاديمية. وأعرب عن استعداده الكامل كخريج من أكاديمية قطر للقادة لخدمة وطني الغالي، وقال وسوف أقوم بالاستعداد لمزيد من التعلم لخدمة وتطوير ذاتي. مشيراً إلى أنه سوف يلتحق بكلية أحمد بن محمد العسكرية. حمد الرميحي: المناهج متميزة تصنع شخصيات قيادية وأكد الخريج حمد سالم الرميحي، أن السنوات الأربع التي قضاها في الأكاديمية صقلت مهاراته القيادية، والتي كانت موجودة في شخصيته، ولكن لم تكن بارزة من قبل، ولكن قامت أكاديمية قطر للقادة بصقلها وإبرازها للمجتمع، وقال إن المناهج النظرية والعملية التي تلقوها عملت على تحضيرهم لكي يصبحوا قادة الغد، ولفت إلى أن الكادر التدريسي حرص على تعليمهم الانضباط، كما حرص على زيادة معارفهم. ولفت إلى أن الإعداد الجيد للمناهج كان له عظيم الأثر في تخريج طلاب أكفاء عندهم الاستعداد لمواصلة المسيرة التعليمية من أجل بناء الوطن. مهنا العجمي: البرامج صقلت شخصيتي وأعدتني للمستقبل وقال الخريج مهنا العجمي إن السنوات العامرة التي قضيناها في هذه المؤسسة علمته العيش مع أصدقائه خلال المدة التيمكثها في الأكاديمية والبالغة أربع سنوات، وأضاف: تعلمت كيف أتحمل غضبي والتحكم به عند حدوث الخطأ وعدم العراك خارج المدرسة، وتعلمت أن الانضباط شيء مهم في هذه الأكاديمية، والذي صقل شخصيتي وجعلني مميزاً في المجتمع، وإنني أشكر والديّ لدعمهما الكبير لي ودعم المدرسين لي في الدروس والتطبيقات العملية أيضاً. خالد البنعلي: طموحي الالتحاق بكلية الزعيم لأصبح طياراً حربياً وقال الخريج خالد إبراهيم البنعلي، إن الأكاديمية ساعدته على أن يكون إنساناً طموحاً ومثابراً في مجتمعه، فهذا ما تحتاجه دولتنا العزيزة قطر، وقال : حصولي على التخرج شرف كبير لي وثمرة أجنيها اليوم في هذا الحفل المميز الذي نشكر به إدارة الأكاديمية من معلمين، ومشرفي السكن والإداريين الذين عملوا جاهدين على توفير كافة سبل الراحة التي ساعدتني وساعدت زملائي الخريجين على الدراسة والمثابرة، وها نحن اليوم سوف نلتحق بالجامعات لنتعلم فيها من أجل خدمة دولتنا الحبيبة قطر لنرد لها الجميل. لافتاً إلى أن طموحه أن يصبح طيارا حربيا من خلال الالتحاق بكلية الزعيم العسكرية. علي السرجاني: جئت من عمان للالتحاق بالأكاديمية لسمعتها المتميزة وقال الخريج علي السرجاني من سلطنة عمان، إنه سعى للالتحاق بأكاديمية قطر للقادة، بسبب سمعتها المتميزة، والبرامج الأكاديمية والعسكرية التي توفرها للطلبة، لافتاً إلى أنه قضى أفضل 4 سنوات من عمره في الأكاديمية مع خيرة شباب قطر، مشيداً بالمستوى الأكاديمي واللوجستي المتميز في الأكاديمية، والذي ساهم في تدريبه وتعليمه العديد من المهارات الهامة لفترة التعليم الجامعي. وأضاف أنه سوف يسعى بعد التخرج للسفر إلى الولايات المتحدة للالتحاق بإحدى كليات الهندسة هناك، مشيراً إلى أنه حصل على شهادة البكالوريا الدولية من الأكاديمية والتي سهلت عليه الطريق للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية دون عناء.

أعرب خريجو الفوج الثالث من طلبة معهد الدوحة للدراسات العليا، عن فخرهم بإتمامهم برنامج الماجستير، وحصولهم على شهادة من تخصصات مختلفة تؤهلهم لتطوير قدراتهم المهنية، لخدمة الوطن من مواقع عملهم في القطاع الحكومي. وقالوا: «نقف اليوم سوِيا، ومشاعر واحدة تجمعنا، نلبس أثواب التخرج، ونقف على عتبة مرحلة ارتقينا إليها معكم، ونجني ثمارها اليوم بينكم. فلقد أتينا معهد الدوحة طالبي علم، فكان بيئة أكاديمية متكاملة، فتحت لنا آفاق المعرفة، فسرنا في سبيل البحث العلمي، واشتبكنا مع العلمِ؛ لا تلقينا وفرضا، بل بحثا وسعيا». جبر العجي: برامج المعهد الأفضل لخدمة القطاع الحكومي عبَّر جبر العجي الحاصل على ماجستير إدارة عامة تنفيذية، رئيس قسم بمؤسسة كتارا، عن سعادته لتخرجه وحصوله على شهادة الماجستير، مؤكداً أن برنامج الماجستير في المعهد يعد من أفضل البرامج التي تخدم القطاع الحكومي بالدرجة الأولى. مضيفاً أنه ينوي الحصول على شهادة الدكتوراة في مجال تكنولوجيا المعلومات، لتعزيز إمكانياته التي تخدمه في تنفيذ مهامه الحكومية على أكمل وجه. حمد الخالدي: نقل الخبرات للأجيال القادمة عبر حمد سلطان آل مذكور الخالدي، الحاصل على ماجستير تنفيذي في الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، مدير الموارد البشرية بقنوات الدوري والكأس، عن سعادته البالغة بحصوله على برنامج الماجستير المتخصص، مؤكدا أن الدراسة تعتبر محصلة خبرات اكتسبها من أساتذته بالمعهد، وانه سوف يقوم بنقل هذه الخبرات للأجيال القادمة لخدمة هذا الوطن ورفعته. محمد كافود: الدرجة العلمية تصب في صالح تطوير قدرات المواطن قال محمد يوسف كافود الحاصل على ماجستير إدارة نزاع وعمل إنساني، إنه اختار هذا التخصص تحديداً من أجل التعمق في دراسة العمل الإنساني، وكيفية مساعدة النازحين واللاجئين. وأضاف: «بدأت دراستي هذه لتطوير القدرات الإدارية، حيث إن اكتساب الخبرات المختلفة لا يتأتى إلا من خلال التعليم والتدريب»، وأكد أن الشهادة العلمية التي حصل عليها تعد في غاية الأهمية وتضيف قيمة كبيرة إلى المعرفة التي حصل عليها طوال دراسته، مشيرا إلى أن ما اكتسبه من خبرات ومهارات داخل المعهد سوف تصب بكل تأكيد في صالح رفع كفاءته وتطوير قدراته نحو الأفضل من أجل الوصول إلى أعلى المستويات ليرد جميل الوطن الغالي. فاطمة المناعي: أفضل تعليم عال داخل قطر قالت فاطمة علي المناعي، موظفة بالديوان الأميري، والحاصلة على ماجستير علوم سياسية وعلاقات دولية، انها تشعر بالفخر والاعتزاز وهي على بعد أيام لتقف أعلى منصة التكريم، مؤكدة أن الفرصة الكبيرة التي قدمتها الدولة لها تحت رعاية حضرة صاحب السمو لا تعوض، خاصة أنها أصبح بإمكانها الحصول على أفضل تعليم عال داخل قطر، وهو ما وفر علينا مشقة البحث عن تلك البرامج والسفر إلى خارج الدولة للدراسة فيها. عبدالعزيز محمد: برامج المعهد تتيح تبادل الخبرات بين منتسبيها وجه عبدالعزيز محمد مسكين، الحاصل على ماجستير إدارة تنفيذية، الشكر بالنيابة عن نفسه وعن زملائه الخريجين، إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتقديم الدعم اللامحدود من أجل إكمال الموظفين بالدولة دراستهم والحصول على الدراسات العليا في مجالات وتخصصات مختلفة، مشيراً إلى أن أهم ما يميز المعهد أنه يضم طلابا من جنسيات مختلفة، وكذلك من إدارات ووزارات عديدة، الأمر الذي يشكل مرجعية هامة لتبادل الخبرات والمعلومات والاستفادة من تجارب الدول المختلفة في كافة المجالات العلمية والعملية. نور المسلماني: البرنامج يخدم الجانب المهني لدي ويعزز قدراتي عبرت نور خليفة المسلماني، الحاصلة على ماجستير علوم سياسية وعلاقات دولية، مستشار بوزارة الخارجية، عن سعادتها بتخرجها من برنامج الماجستير من معهد الدراسات العليا، وقالت إن البرنامج يعزز لدى الطلاب المعرفة، معتبرة أن التخرج خطوة أولى نحو المستقبل حيث تعلمت في المعهد أشياء كثيرة ستفيدها في مواجهة تحديات المستقبل الشخصية والمهنية. كما أن مجال تخصصها النظري يصب في الجانب العملي ويخدمه، من خلال اكتساب المهارات المهنية والأكاديمية التي تمكنها من أداء عملها على أكمل وجه. فاطمة الإبراهيم: البرامج تخدم رؤية قطر 2030 قالت فاطمة يوسف الابراهيم، الحاصلة على ماجستير سياسات عامة، إن طلب العلم مستمر طالما نحن على قيد الحياة ولذلك علينا أن نكمل مسيرتنا التعليمية، خاصة وأن الدولة لا تدخر جهدا في سبيل توفير كافة إمكانيات التعليم الحديثة والمتطورة للقطريين، حيث تعتبر برامج معهد الدوحة للدراسات العليا الأفضل إقليمياً، معتبرة دراستها في معهد الدوحة تجربة مثيرة وغنية بالمعرفة والخبرات التي ستعمل على تجسيدها في خدمة دولة قطر وتحقيق رؤية قطر 2030.

أعرب خريجو كلية شمال الاطلنطي في قطر عن عميق فخرهم لتخرجهم من ارقى الكليات التقنية في العالم، واكدوا للشرق انهم عازمون على المساهمة في بناء مستقبل قطروسعيهم لمواصلة دراساتهم للحصول على البكالوريوس والماجستير. وأشاروا الى ان الدراسة في كلية شمال الاطلنطي ساهمت في صقل قدراتهم ومهاراتهم وتشجيعهم على مواصلة دراساتهم الاكاديمية، موجهين شكرهم وتقديرهم لاعضاء هيئة التدريس بالكلية وكذلك اولياء امورهم على دعمهم ومساعدتهم خلال فترة الدراسة. مؤكدين ان الالتزام والمثابرة والاجتهاد من اهم اسباب النجاح والتفوق في الدراسة. الهنوف المريخي: فخورة بالتخرج اكدت الهنوف حمد المريخي تخصص دبلوم محاسبة انها فخورة بهذه الشهادة التي حملتها من كلية شمال الاطلنطي وقالت ادعو كافة الفتيات القطريات للالتحاق بهذه الكلية العريقة مشيرة الى انها ستواصل تعليمها للحصول على درجة البكالوريوس وأكدت سعيها الدائم للمساهمة في تنمية مستقبل قطر. روضة المالكي:سأواصل دراستي الأكاديمية قالت الخريجة روضة يوسف المالكي تخصص دبلوم محاسبة من كلية شمال الاطلنطي في قطر ان طموحها اكمال دراستها للحصول على ارقى الدرجات العلمية، موضحة في السياق ذاته ان كلية شمال الاطلنطي هي الكلية التقنية الرائدة في مجال المحاسبة وعلوم المعلومات، وتقدمت روضة بخالص الشكر والتقدير لجميع من ساعدها ووقف بجانبها وخصت بالشكر اساتذتها على الجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل دعم الطلاب. صفاء ملا.. الأولى على كلية الصيدلة: سأواصل تعليمي للحصول على أرقى الدرجات العلمية قالت الخريجة المتفوقة والحاصلة على مرتبة الشرف الأولى على كلية الصيدلة صفاء كاظم ملا دبلوم صيدلة انها ستواصل تعليمها للحصول على ارقى الدرجات العلمية، وأكدت انها ستعمل لمدة عام في قطر وتواصل تعليمها في جامعة دبي للصيدلة. وتقدمت بخالص الشكر لكل من ساعدها ووقف بجانبها حتى استطاعت ان تحصل على هذا التفوق والإنجاز الكبير. محمد الحداد:صقل مواهب الشباب القطريين اكد الخريج محمد الحداد تخصص علوم تكنولوجيا المعلومات انه سيواصل عمله في قطر للبترول، حيث انه مبتعث من قبلهم، وقال ان كلية التقنية تساهم في دعم الشباب وصقل مواهبهم وخبراتهم ، معربا عن رغبته في اكمال دراسته للحصول على البكالوريوس وشكر كلية شمال الاطلنطي على كل ما قدمته في سبيل تنمية قدرات الطلاب. حسين الحداد:الكلية تدعم مواهب الطلاب قال الخريج حسين علي الحداد تخصص علوم الكمبيوتر في كلية شمال الاطلنطي انه يسعى للحصول على البكالوريوس في نفس الكلية . وقال ان دراسة البكالوريوس ستكون متاحة في كلية شمال الاطلنطي في سبتمبر المقبل وهذا يشجع الطلاب على اكمال دراساتهم والحصول على شهادات عليا من هذه الجامعة الكندية العليا . مشيرا الى ان الكلية تسعى لاحتضان الطلاب وتحفيزهم لاطلاق طاقاتهم الكامنة واطلاق قدراتهم . وشكر كل من وقف بجانبه وساعده لاكمال دراسته. حمد الجبارة: سأكمل دراستي في كندا قال الخريج حمد سعد الجبارة تخصص هندسة ميكانيكية من كلية شمال الاطلنطي انه يسعى للحصول على البكالوريوس في الهندسة، وهذه تعتبر خطوة رائدة ومهمة في مسيرته العلمية. واكد انه بتخرجه من الكلية يعتبر انه قد حقق انجازا باهرا ، وقال انه سيتجه الى كندا لاكمال دراسته والحصول على البكالوريوس حيث انه قد حصل على شهادة مسبقة . وأضاف: طموحي اكمال دراستي في مجال احد التخصصات العلمية الفريدة من نوعها في قطر وهي الهندسة الميكانيكية مع لحام تحت الماء، وهذا التخصص سيجعله احد رواد التكنولوجيا في رؤية قطر 30 20 كما تقدم بالشكر لكل من سانده خلال فترة دراسته وتمنى لزملائه الخريجين مستقبلا مشرقا. عبدالله الجبر:سأساهم في خدمة وطني قال الخريج عبدالله إبراهيم الجبر تخصص علوم المعلومات والكمبيوترمن كلية شمال الاطلنطي انه سيلتحق بالعمل لمدة عام واحد على الأقل ثم سيعمل على اكمال دراسته خارج قطر ، للحصول على البكالوريوس في مجال التصميم الداخلي. وتقدم بجزيل الشكر للمدرسين على الجهود التي بذلوها في سبيل ايصال الطلاب الى هذه الدرجات العلمية، وقال سأساهم في خدمة بلدي قطر ونصح جميع الشباب القطريين للالتحاق بكلية شمال الاطلنطي، وقال انها في تطور ونمو مستمر. ياسر اليافعي:شكراً لكل من ساعدني حتى اكمل دراستي قال الخريج ياسر هيثم اليافعي دبلوم هندسة كيميائية من كلية شمال الاطلنطي في قطر، انه يسعى لاكمال دراسته للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية في احدى الجامعات العالمية، واعرب عن رغبته في اكمال دراسته في كلية شمال الاطلنطي عند فتح المجال لدراسة البكالوريوس , وتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل من دعمه ووقف بجانبه. سعد حسين:أبارك لزملائي الخريجين الإنجاز الكبير قال سعد حسين خريج دبلوم علوم مصرفية من كلية شمال الاطلنطي انه يسعى لاكمال دراسته للحصول على البكالوريوس واكد سعيه ورغبته فى مواصلة العمل والعطاء في سبيل بناء مستقبل قطروتقدم سعد بخالص التهنئة لزملائه الخريجين، وتمنى لهم مستقبلا مليئا بالإنجازات والتفوق، واكد عزمه مواصلة طريق العلم للوصول الى اعلى المراتب.