قدمت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023 بالتعاون مع مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، خدمات طبية عالمية المستوى في الاستادات التسعة التي تستضيف منافسات البطولة ومواقع التدريب وفنادق ومعسكرات المنتخبات المشاركة. وشملت الخدمات الطبية والرعاية الصحية كلا من اللاعبين وفرق العمل والمتطوعين والمشجعين والزوار خلال الحدث القاري. وبحسب ما تقتضيه أفضل الممارسات الطبية والعلاجية، تواجد المسعفون والفرق الطبية المختصة بتقديم الإسعافات الأولية في جميع المباريات لتقديم الدعم في حالات الطوارئ لأي فرد من اللاعبين أو من المشجعين. كما تم نشر العيادات الطبية وسيارات الإسعاف وفرق المسعفين المتنقلة في الاستادات لضمان الاستجابة السريعة في حالة الاحتياج إلى الدعم الطبي العاجل. وقال الدكتور خالد الخليفي، مدير الخدمات الطبية في كأس آسيا AFC قطر 2023: وضعنا خطة متكاملة ومحكمة لتقديم خدمات الدعم الطبي للاعبين والمشجعين في كافة مواقع البطولة، وحرصنا على تقديم هذه الخدمات وفقاً لأعلى المعايير المعتمدة، والتي ترتكز على الإرث المستدام لكأس العالم قطر 2022. وأضاف الخليفي: بفضل التعاون الوثيق مع مختلف الشركاء، تمكّنا من تلبية الاحتياجات الطبية الفورية لجميع المشاركين في البطولة، ما أتاح للاعبين والمشجعين المشاركة في الحدث الرياضي وسط بيئة آمنة وداعمة للجميع. وشهدت البطولة تواجد 1250 فرداً ضمن فرق الرعاية الصحية والعاملين الطبيين في 54 موقعاً على مدار أيام البطولة، وقدمت الفرق خدمات مكافحة المنشطات.

قدم قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر الخدمات الطبية المختلفة لجماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، حيث تلقى 51,809 مرضى خلال البطولة الخدمات الطبية والعلاج بجودة عالية بالزمان والمكان المناسبين. وقد وفر القطاع الصحي خدماته في أكثر من 100 موقع، حيث وفر 113 عيادة، 114 سيارة إسعاف، و212 وحدة طبية متنقلة، و2,275 موظفا في تقديم الخدمات الصحية. وقال الدكتور أحمد المحمد، رئيس مجموعة القيادة الاستراتيجية الصحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ان الجهود التعاونية للرعاية الصحية ساهمت في دعم إقامة بطولة آمنة وصحية. وبين الدكتور المحمد ان بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ أكبر حدث رياضي استضافته دولة قطر على الإطلاق، حيث يعود النجاح في تقديم خدمات طبية عالية الجودة طوال فترة البطولة إلى الجهود المشتركة للعديد من جهات الرعاية الصحية في دولة قطر، بما في ذلك وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسبيتار، وسدرة للطب، والهلال الأحمر القطري، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية ووزارة الداخلية وقطر للطاقة، والعديد من مقدمي الرعاية الصحية في القطاع الخاص». واشار الى انه تم التركيز على ضمان الوصول السهل إلى الرعاية الطبية عالية الجودة للمشجعين كأحد المبادئ الرئيسية لاستراتيجيتنا، من خلال تقديم الخدمات الطبية في المواقع التي كان يرتادها المشجعون والمشاركون في البطولة بشكل متكرر ولتحقيق هذا الهدف،تم انشاء عيادات طبية متعددة في ملاعب البطولة، ومناطق المشجعين، وملاعب التدريب، ومواقع الإقامة الرئيسية، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الطارئة والعاجلة في مرافق الرعاية الصحية الحالية لدينا». 80 عيادة في 8 من ملاعب تم تجهيز أكثر من 80 عيادة طبية في 8 من ملاعب الفيفا لكرة القدم. طوال البطولة، قدمت فرق الرعاية الصحية مجموعة متنوعة من الخدمات داخل كل ملعب في أيام المباريات. وشمل ذلك: حوالي 13 عيادة طبية تقع داخل وحول كل ملعب. وهناك فريقان طبيان متخصصان في مجال اللعب لكل مباراة؛ الفرق الطبية وسيارات الإسعاف المخصصة للاعبين؛ وخدمات الطوارئ، بما في ذلك ما يصل إلى 31 فريقاً طبياً متنقلاً و8 سيارات إسعاف لكل ملعب. وكشف الدكتور احمد المحمد انه تم كذلك إنشاء وحدات مخصصة لتغطية احتياجات الجماهير من الرعاية العاجلة وغير الطارئة في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد وأبرزها مستشفى حمد العام ومستشفى عائشة بنت حمد العطية ومستشفى الوكرة ومستشفى حزم مبيريك العام، حيث استفاد أكثر من 6000 مريض من هذه الوحدات المخصصة. رعاية طبية للمشجعين من جانبه أوضح الدكتور عبد الوهاب المصلح، نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية بمؤسسة حمد الطبية والمدير الطبي لبطولة FIFA قطر 2022™ في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن العيادات المتعددة التي أقيمت في مواقع كأس العالم كانت عاملا رئيسيا في نجاح تقديم الرعاية الصحية. وأضاف الدكتور المصلح: «من خلال إنشاء عيادات طبية في مواقع كأس العالم، حققنا هدفين رئيسيين. أولا، تمكنا من ضمان وصول المشجعين بسهولة إلى الرعاية الطبية بالقرب من أماكنهم، وثانيا، تمكنا من تقليل عدد المشجعين الذين يزورون المستشفيات والمراكز الصحية، مما مكن سكان الدولة من الاستمرار في تلقي الخدمات الطبية الروتينية دون انقطاع. وطوال البطولة، عالجت فرقنا الطبية أكثر من 33000 مريض في حوالي 100 موقع من مواقع المنافسات وغيرها من المواقع، حيث تلقى معظمهم الرعاية من إصابات وحالات مرضية طفيفة». تجدر الاشارة الى ان عدد الجماهير التقريبية التي وصلت الى دولة قطر حوالي 1.4 مليون واربعمائة الف مشجع من جميع أنحاء العالم لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم، وضعت خدمات الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية خططا لتمكينها من الاستجابة لعدد أكبر من المكالمات. بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم مجموعة كاملة من الخدمات عالية الجودة لسكان دولة قطر طوال فترة البطولة، حيث استجابت خدمة الإسعاف لأكثر من 4000 مكالمة متعلقة بكأس العالم.

جدد سدرة للطب التابع لمؤسسة قطر، اتفاقيته مع شركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين. تتضمن الاتفاقية المجددة توسيع الخدمات المغطاة لحاملي وثائق شركة الكوت التأمينية المصرح لهم، بما يكفل وصولهم إلى جميع الخدمات الخاصة في طب الأطفال والنساء بسدرة للطب. في هذا الصدد، ذكرت الدكتورة إيابو تينوبو كارش، الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب أن سدرة للطب قد غيرت إمكانيات الوصول إلى رعاية عالية التخصص للمرضى في قطر، ويرجع الفضل في ذلك إلى شركاء التأمين مثل شركة الكوت. إننا سعداء جداً بتجديد اتفاقيتنا مع شركة الكوت، والتي ظلت شريك التأمين الأول لمركز سدرة للطب منذ عام 2018. إن هذه الاتفاقية الجديدة هي شهادة على علاقتنا القوية مع شركة الكوت، إذ ستسمح بوصول موسع لجميع حاملي وثائق تأمين الكوت المؤهلين إلى خدماتنا الخاصة في طب الأطفال والنساء. إن شراكتنا المستمرة مع شركة الكوت ستؤدي إلى توفير أعلى مستويات الجودة في الرعاية المستمرة لمرضانا. ومن جانبه، فقد ذكر الرئيس التنفيذي لشركة الكوت، السيد أحمد رفيع العمادي، أن شركة الكوت «تراقب بفخر نمو وتوسع شراكتها مع سدرة للطب. لقد أحدثت هذه الشراكة فرقًا كبيرًا لحاملي وثائق الكوت التأمينية المؤهلين الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة. وبالنسبة إلى شركة الكوت، فإن سدرة للطب يمثل أحد مزودي الخدمة الأعلى جودة والأكثر تميزاً في المنطقة، ويسعدنا أن تظل هذه الخدمات المرموقة متاحة لحاملي وثائقنا وأعضاء برامج الكوت التأمينية الشاملة للرعاية الصحية مع توفير مجموعة أوسع من التخصصات. إننا على ثقة بأن هذه الشراكة سوف تتطور وتزداد ازدهاراً في المستقبل القريب لمصلحة جميع الأطراف، ولكن أولاً وقبل كل شيء، لمصلحة أعضاء برامجنا التأمينية لتغطية الرعاية الصحية. لقد تم توسيع نطاق الخدمات الخاصة في سدرة للطب لتشمل، بالإضافة إلى خدمات النساء، خدمات طب الأطفال الإضافية في إطار برنامج العيادات المسائية الجديد، الذي تم إطلاقه في عام 2022. تحت رعاية طب الأطفال. تشمل العيادات المسائية الخاصة الأنف والأذن والحنجرة والغدد الصماء والجراحة العامة والمسالك البولية والأعصاب والصحة العقلية للأطفال والمراهقين وغير ذلك. أما بالنسبة لخدمات النساء، فيمكن للمرضى الوصول إلى خدمات طب التوليد وأمراض النساء (بما في ذلك جراحة أمراض النساء) وطب الأم والجنين وطب الإنجاب.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن وقف خدماته ذات الطابع الطبي، بما في ذلك تقديم خدمات العلاج الطبيعي والتي كان يتم تقديمها في المركز. وسيواصل المركز العمل على ضمان وصول كبار السن لهذه الخدمات بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة. كما قام المركز مؤخراً بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة بنقل كبار السن الموجودين في الرعاية الداخلية للمراكز إلى مؤسسة حمد الطبية وذلك حرصاً على توفير أعلى معايير الرعاية الصحية لهم أثناء هذه الجائحة. ويواصل المركز متابعة أحوالهم من خلال الزيارات التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون في المركز إلى حين الانتهاء من المقر الجديد للرعاية الداخلية. وجدد المركز التزامه بخدمة كبار السن في قطر من المواطنين والمقيمين من الجنسين بدون استثناء، وسيستمر في تقديم خدمات الاستشارات الاجتماعية والنفسية وبرامج الدعم لمقدمي الرعاية الأسرية بالإضافة إلى برامج التثقيف ورفع الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن. ويتطلع المركز إلى إعادة افتتاح فروع الرعاية النهارية (نوادي إحسان) لاستقبال منتسبيها في الوقت المناسب. ويأتي هذا في إطار التطوير الذي يشهده مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، وسعياً إلى تعزيز جاهزية المركز للاستجابة للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا وآثارها الاجتماعية والاقتصادية، والتي مست جميع الفئات وأثَّرت بشكل خاص على فئة كبار السن الذين يستهدفهم المركز بالخدمات والبرامج التي يقدمها. يذكر أن مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) مؤسسة خاصة ذات نفع عام، تأسست في عام 2002 بهدف تعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم.

تعمل شركة أبل على إمكانية تحويل هاتفها الرائد آيفون iPhone ليصبح عنصر أساسي عند زيارات المستخدم المستقبلية إلى الطبيب، حيث تركز الشركة في الوقت الحالي على الرعاية الصحية أكثر من أي وقت مضى، وتعمل على مشروع جديد من شأنه أن يضع كامل السجل الطبي للمستخدم على هاتفه المحمول. ويبدو أن فريق وحدة الرعاية الصحية الوليد للشركة يسعى من أجل تحقيق هدف طموح يتمثل ببناء منصة لحفظ البيانات السريرية والسجلات لهاتف آيفون، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء نظام من شأنه أن يعطي كل مستخدم لمحة صحية موحدة تسهل عليه الوصول إلى المعلومات حول الفحوصات ونتائج الاختبارات والوصفات الطبية. وتساعد مثل هذه المنصة الجديدة على حل مشاكل تبادل البيانات في مجال الرعاية الصحية عن طريق تيسير تبادل المعلومات، والتي يشار إليها باسم "قأبلية التبادل البيني"، ويفترض أن يؤدي هذا الأمر إلى إرساء نظام متكامل بين النظم المختلطة والمتباينة التي تدير حالياً السجلات الطبية، والتي تنتشر عادة عبر نظم السجلات الخاصة بمكاتب الأطباء والمستشفيات المتعددة بدلاً من موقع مركزي واحد. وتوجه الفريق العامل على المشروع إلى المطورين والمستشفيات والمجموعات الصناعية الأخرى لإدراجهم ضمن المشروع، وذلك وفقاً لما ذكرته شبكة سي إن بي سي CNBC، والتي تشير في تقريرها إلى وجود ما يقرب من عشر أشخاص مطلعين على المشروع. وتتطلب مثل تلك المنصة وجود نظام جديد يستند على الخدمات السحابية لاستضافة كل تلك البيانات، وأشار أحد مصادر سي إن بي سي CNBC إلى أن فريق أبل يعمل على استكشاف الشركات الناشئة العاملة في مجالات تتماشى مع المشروع من أجل الحصول عليها عبر عمليات الاستحواذ المحتملة. وتعتبر عملية اختيار واحدة من تلك الشركات والاستحواذ عليها ليست مشكلة من الناحية المالية بالنسبة لشركة أبل، حيث تمتلك الشركة أكثر من 250 مليار دولار نقداً في متناول يدها، إلا أن العثور على مثل تلك الشركة التي تتناسب مع متطلبات إدارة النظام يعد الأمر الأكثر أهمية وصعوبة. ووفقاً للمصادر فقد أجرى فريق أبل نقاشات مع مجموعات متعددة تعمل بالفعل على إنشاء نظم أكثر توحيداً للسجلات الصحية، وقد توصلوا إلى مشروع أرجونوت Argonaut Project، الذي يهدف إلى تعزيز معايير التشغيل البيني في جميع أنحاء صناعة الرعاية الطبية وتحالف كارين Carin Alliance، الذي يركز على تحسين وصول المستهلكين إلى السجلات الصحية الرقمية الخاصة بهم.

قال السيد سعد الكعبي رئيس لجنة إدارة حملة رمضان 1438هـ إن الهلال الأحمر سيقدم باقة من المشاريع الخيرية ليستفيد منها الآلاف في قطر وخارجها في "سوريا – اليمن – العراق – الصومال – السودان – مانيمار – والنيبال وغيرها من الدول" في المجال الصحي والإغاثي والتنموي والبرامج الرمضانية . ولفت إلى أن الهلال الأحمر وضع في خدمة الجمهور الكريم هذا العام العديد من الوسائل التسويقية والإعلامية للتعريف بالمشاريع الخيرية المتمثلة في المطبوعات والإعلانات المرئية والمسموعة، بالإضافة إلى وسائل مثل دليل مشاريع خاص بالمشاريع الداخلية، وأخرى خاصة بالمشاريع الخارجية والمطويات الخاصة بالمشاريع الرئيسية "الصحية، مشاريع الصدقة الجارية، المشاريع الإغاثية، البرامج الرمضانية". بالإضافة للفعاليات والأنشطة في المولات التجارية وتقديم الخدمات الطبية المجانية خلال الشهر الفضيل من فحص الضغط والسكر، كما تمت إضافة خدمة جديدة للجمهور في فحص الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي الوبائي، وذلك في عدد من المولات التجارية، إضافة إلى إقامة الفعاليات الخيرية الإنسانية مثل "تسوق وتصدق" و"ساعد طفلاً" و"يوم الإنسانية". ولفت إلى وسائل متعددة للتبرع منها خدمة المندوب السريع: لاحتساب زكاة المال حيث سيتيح الهلال الأحمر القطري لجمهوره الكريم إمكانية طلب مندوب للمساعدة في حساب زكاة المال وتحصيلها من المتبرع الكريم أينما كان. والتبرع الإلكتروني عبر الموقع الإلكتروني للهلال الأحمر القطري www.qrcs.org.qa بجانب التحويل البنكي الإلكتروني إلى حساب الهلال الأحمر رقم 1111-126666-003 بنك قطر الدولي الإسلامي رقم الايبان: QA66QIIB000000001111126666003 وأرقام للتبرع بالاتصال الهاتفي والاستماع للرسالة الصوتية فيتم خصم المبلغ المحدد كالتالي: 9001504 للتبرع بـ 30 ريالا لمشاريع المياه. وبالاتصال على 9001511 للتبرع بــ 25 ريالا لصندوق القدس. وخدمة المحسنين بالمقر الرئيسي لتعريف الجمهور بمشاريع رمضان واستقبال التبرعات بمقر الهلال بالسلطة القديمة، الكورنيش أو فرعه بمدينة الخور هاتف: 44027883 كما تم تخصيص قسم لاستقبال المتبرعات بالمقر الرئيسي أو بالاتصال بالخط الخاص بخدمة الأخوات المتبرعات على هاتف :44027875.

*مصدر لـ"الشرق": مشاريع جديدة لتطوير الخدمات الطبية للمواطنين * 8.3 مليار ريال إنفاق قطر على العلاج بالخارج خلال 6 سنوات * ربط إلكتروني بين المكاتب الطبية في لندن وبون والقاهرة وواشنطن وتايلاند والصحة ومؤسسة حمد * تقليل فترات الانتظار للحصول على المواعيد مع مقدمي الخدمات في الخارج * إعداد قائمة جديدة تضم أفضل مزودي الخدمات الطبية بالخارج كشف مصدر مطلع لـ"الشرق" أن دولة قطر أنفقت 8 مليارات و286 مليون ريال على خدمات العلاج بالخارج خلال 6 سنوات.. مؤكدا أن ذلك يوضح مدى التزام الدولة بتوفير أفضل فرص العلاج لمواطنيها في أرقى المراكز الطبية في العالم. وبين المصدر أن الإنفاق على خدمات العلاج بالخارج في زيادة مستمرة.. منوها بأن العلاج خارج الدولة يعد عنصرا أساسيا في الإنفاق على الخدمات الصحية في دولة قطر، حيث ارتفع الإنفاق على تقديم تلك الخدمات للمواطنين من 503 ملايين ريال قطري في عام 2009، إلى 625 مليون ريال في 2010 ثم إلى 907 ملايين ريال في 2011، ليرتفع بعد ذلك إلى 1.604 مليار ريال في عام 2012، أي ما نسبته 13.5 % من الإنفاق الجاري على الصحة. وأضاف قائلا: "وظل الارتفاع في الإنفاق مستمرا حيث وصل إلى 2.22 مليار ريال أي ما يشكل نسبة قدرها 14.4 % من إجمالي الإنفاق الجاري على الصحة في عام 2013، ثم إلى 2.4 مليار في 2014، مما يعكس حرص الدولة الواضح على توفير خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين". وشدد المصدر لـ"الشرق"، على أن الدولة لا تدخر جهدا في تطوير منظومة العلاج بالخارج من الناحية الإدارية بالتوازي مع الزيادة في معدلات الإنفاق العام على توفير تلك الخدمات للمواطنين.. مذكرا بالعمل على تنفيذ عدد من المشاريع الجديدة والطموحة في إدارة العلاج بالخارج من شأنها إحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين. ونوه في هذا السياق بتنفيذ مشروع ربط المكاتب الطبية في لندن وبون والقاهرة وواشنطن وتايلاند مع الإدارة المالية بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ضمن نظام إلكتروني موحد، من شأنه تسهيل كافة الإجراءات المالية والإدارية والطبية، وبما يضمن سرعة اتخاذ القرارات وتنفيذها بشكل فوري، وكذلك التواصل الفعال بين الجهات المختصة، وربط المعاملات المالية ضمن النظام الجديد. ولفت المصدر إلى أن مزايا النظام الجديد عديدة ومن بينها: توفير فرصة للحصول على المواعيد بشكل مباشر وأسرع من قبل مقدمي الخدمات في الخارج، مما سيقلل فترات الانتظار، فضلا عن توفير ميزة الاطلاع على التقارير الطبية بشكل مباشر من قبل الأطباء المعالجين في داخل وخارج البلاد بما يخدم مصلحة المريض، والانتهاء من إعداد قائمة تضم أفضل مزودي الخدمات الطبية بالخارج، وأنه يتم حاليا علاج معظم المرضى في الخارج وفق القائمة الجديدة.. مشيرا إلى الحرص على تعريف المرضى بحقوقهم وواجباتهم والإجراءات المتبعة، بشكل واضح وسلس. ونوه المصدر بأن رؤية الدولة في مجال الخدمات الصحية أن العلاج إذا كان متوافرا في قطر فيتم علاج المواطن داخل البلاد، أما في حال عدم توافره فيتم على الفور اتخاذ القرار بإرسال المريض لتلقي العلاج في أفضل المراكز في العالم.. مشددا على أن الدولة ملتزمة بتوفير تلك الخدمات على أتم وجه يرضي المواطن القطري الذي تعد صحته أولوية أساسية للدولة.

تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروعها لدعم الأيتام حيث يقوم قسم إدارة الكوارث والبرامج الطبية بمشروعه في دعم الكفالة العلاجية للأيتام في سبعة بلدان، ويهدف المشروع الذي انطلق هذا العام ليستمر حتى نهايته إلى دعم العلاج لألفين وخمسمئة يتيم بالإضافة إلى تغطية الحالات الطارئة فيهم، ومساعدتهم بالأدوية اللازمة. كما يعطي المشروع اهتماماً بالتغطية العلاجية للحالات الطارئة، وبالدعم بالأدوية والعلاجات الخاصة بالأمراض المزمنة، كما يسعى المشروع إلى إقامة أيام علاجية وحملات خاصة بدور الأيتام. وأما الدول التي يستهدفها فهي السودان وفلسطين واليمن ولبنان وموريتانيا وباكستان والصومال، وتقدر ميزانية المشروع بخمسة ملايين ريال، حيث تكلف الحملة الواحدة مبلغ خمسين ألف ريال، فيما يعد مبلغ المساهمة في الكفالة السنوية لليتم 2000 ريال قطري. هذا وتختلف كفالات العلاج حسب الأطفال المرضى، فهناك أطفال يحتاجون لعلاج متقطع وآخرون يحتاجون لعلاج مستمر. وأوضح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المبادرة ستنفذ في الصومال والسودان وباكستان، حيث تكفل المؤسسة في هذه الدول 11 ألف يتيم، و15 % منهم يعانون من أمراض مزمنة، فمنهم من يعاني من مرض السكر أو السرطان أو الربو، وهذه الشريحة يحتاجون لكفالة علاج تقدر بألف ريال في العام هذا بخلاف الكفالات العادية التي تكون للتعليم والطعام. نماذج من المرضى الأيتام فريد شوقي من اليمن فقد بدأت كفالته من 2011، ليواصل دراسته في مدارس الفرقان النموذجية الأهلية، وليستمر علاجه من هذه الكفالة أيضا حيث إنه مصاب بمرض الكبد، ويتمنى أن تبني المؤسسة لهم خزان ماء، فهم يعانون من هذه المشكلة ويضطرون لجلب الماء بصعوبة. مبادرات متنوعة للأيتام وتأتي هذه المبادرة وسط مبادرات متنوع قدمتها المؤسسة هذا العام للأيتام، منها مبادرة الأيتام المتميزين ومبادرة إطعام أسرة يتيم والزي المدرسي والدورة الشرعية للأيتام وتعزيز القدرات الدراسية للأيتام ومشروع التأهيل المهني للأيتام وكسوة العيد للأيتام. مبادرة الأيتام المتميزين تطلق المؤسسة مبادرة الأيتام المتميزين حيث تعد الآن للاستمرار في كفالة من يظهرون تفوقا ونبوغا ومن يريدون إكمال حياتهم الجامعية، أما الأيتام الذين يكتفون بالتعليم المتوسط فإن المؤسسة تعد لهم برنامجا يتضمن دورات تدريبية مهنية للخروج إلى سوق العمل والاعتماد على أنفسهم. إطعام أسرة يتيم وتأتي مبادرة إطعام أسرة يتيم مستهدفة 37 ألف أسرة حول العالم وتكلفة الإطعام للأسرة الواحدة 400 ريال شهريا، أي أن إطعام 10 أسر يتكلف 4000 ريال شهريا. مشروع الحقيبة والزي المدرسي للأيتام هو مشروع موسمي لتوفير الحقائب المدرسية والزي المدرسي للأيتام، حيث إن تكلفة توفير حقيبة وزي مدرسي للفرد تقدر بـ150 ريالا. الدورة الشرعية للأيتام وتولي عيد الخيرية عنايتها بالأيتام من الناحية التعليمية والتربوية وخاصة في أمور الدين وحفظ القرآن المريم ولذلك تخصص لهم دورات شرعية، وتكون تكلفة الدورة لليتيم الواحد 250 ريالا. تعزيز القدرات الدراسية للأيتام ويتكامل مع المبادرات السابقة مشروع تعزيز القدرات الدراسية للأيتام، من خلال دروس تقوية ومتابعة علمية مستمرة، حيث إن السهم الواحد في هذا المشروع يقدر بـ200 ريال مشروع التأهيل المهني للأيتام ويأتي مشروع التأهيل المهني للأيتام ضمن هذه المبادرات التي تعد اليتيم لسوق العمل والاستغناء عن الكفالة عندما يبلغ السن التي يستطيع فيها العمل والقدرة على الكسب، وتوفر المؤسسة في ذلك دورات تدريبة وتقيم مراكز للتأهيل المهني ويستفيد من هذه المبادرة 1000 يتيم وسهم المشروع لليتيم الواحد 1000 ريال. كسوة العيد وتأتي كسوة العيد والعيدية من المبادرات الموسمية التي تحرص المؤسسة على تنفيذها، وتبلغ قيمة الكسوة هذا العام لليتيم الواحد 200 ريال، وتستهدف المؤسسة كسوة 37 ألف يتيم على مستوى العالم.

أعلن صندوق قطر للتنمية عن تخصيص مبلغ 10 ملايين ريال لصالح الإغاثة العاجلة للمتضررين في مدينة حلب السورية. يشمل الدعم المقدم من الصندوق والذي يهدف الى تعزيز قطاع التغذية والمواد غير الغذائية، والايواء والخدمات الطبية ، مساعدات عاجلة للنازحين "حليب الأطفال وتوفير سيارات إسعاف ومستلزمات وأدوية طبية وطواقم طبية، إضافة الى الماء ومستلزمات النظافة الشخصية، والخيام، ومعدات والدفاع المدني". يذكر أن المشاريع الإغاثية التي يقدمها الصندوق تنفذ وفقاً للمعايير الدولية للمساعدات الخارجية الإنسانية، كما يتم اعتماد تلك المشاريع من قبل منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لتكون ضمن خطة الاستجابة الإنسانية العاجلة. وتأتي هذه الإغاثة العاجلة على ضوء تعهد دولة قطر البالغ 100 مليون دولار أمريكي الذي أعلن عنه في مؤتمر المانحين بالمملكة المتحدة، وتلبية للاحتياجات الانسانية العاجلة للمدينة المنكوبة على ضوء التطورات التي تعرضت لها خلال الفترة الأخيرة ،حيث يقوم صندوق قطر للتنمية بتمويل هذه المشاريع الإغاثية بحكم التزاماته الإنسانية التي تندرج ضمن إسهامات دولة قطر والمساعدات الإنمائية والإنسانية التي تقدمها عبر العالم .

تسعى مؤسسة حمد الطبية لتقديم أفضل رعاية للرُّضع والأطفال في قطر، وتعمل المؤسسة من أجل توسيع مرافقها وعرض مجموعة واسعة من الخدمات عالية الجودة في مجال رعاية الأطفال، حيث حصلت على الختم الذهبي للاعتماد في مجال الرعاية الصحية من اللجنة الدولية المشتركة المعروفة دولياً والمستقلة. وقال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمستشفى النساء ومدير خدمات حديثي الولادة وفترة ما قبل الولادة: "تعتبر العناية بالعدد المتزايد من الأطفال حديثي الولادة الذين يولدون في مستشفى النساء التابع لمؤسسة حمد الطبية، أولوية قصوى للمؤسسة. وبتوسيع المرافق وتعزيز الخدمات التي نقدمها، فإننا نمكِّن فرق رعاية الأطفال حديثي الولادة من تقديم أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكل مريضة من المرضى". ومن بين التطورات التي تمت مؤخراً، قام مستشفى النساء بتوسعة وحدة العناية المركزة المتخصصة والمتقدمة لحديثي الولادة المعرضين للخطر، مما يجعلها أكبر وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة في المنطقة. وقد دخلت مستشفى النساء أيضاً في شراكة مع خدمات الإسعاف لإطلاق خدمة النقل عند الطوارئ على الصعيد الوطني والتي تتولى نقل الأطفال المصابين بأمراض خطيرة من جميع المستشفيات العامة والخاصة إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى النساء للحصول على العلاج المتخصص. وبالإضافة إلى ذلك، أدخل مستشفى حمد العام عيادة لرعاية الطفل الجديد، بأحدث طراز، للأطفال المرضى. بحيث يتم فحص الأطفال في العيادات من قبل نفس الفريق متعدد التخصصات باستمرار، مما يخلق علاقة أوثق بين الطفل المريض وأسرته وفريق الرعاية. كما تم توسيع مركز طوارئ الأطفال بالسد لتوفير مساحة إضافية ومعدات لزيادة رِضى المريض. ومن جانبه قال الدكتور محمد الجناحي، رئيس إدارة طب الأطفال في مؤسسة حمد الطبية: "لقد حققنا تقدماً كبيراً نحو تطوير خدمات طب الأطفال وهذا ناتج عن الالتزام والعمل الجاد والتفاني من قبل موظفي مؤسسة حمد الطبية عبر كافة مرافقنا. ذلك أنهم يجسدون التزام المؤسسة بتقديم أفضل رعاية للمريض واستمرارية الرعاية الطبية في البلاد". وأضاف : " نحن فخورون بموظفينا الذين اجتازوا بنجاح الاختبار الأكثر صرامة الذي تشترطه معايير اللجنة الدولية المشتركة، إن إنجازنا يدل على التفاني في مؤسسة حمد الطبية لتوفير الرعاية الصحية عالية الجودة لأطفال قطر". وقد خضعت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً على مدى شهرين من عمليات التفتيش الدقيق لكل موقع من قبل اللجنة الدولية المشتركة، وهذا التفتيش الذي يحدد التدابير، والإشتراك في أفضل الممارسات في مجال الجودة وسلامة المرضى في جميع أنحاء العالم. ومنذ بداية شهر يناير من العام الجاري، قام فريق من الخبراء الدوليين من اللجنة الدولية المشتركة والمفتشين ، بدراسة أكثر من1400 من العناصر القابلة للقياس في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية؛ والتي حصلت جميعها الآن على الاعتماد الرسمي وفق معايير مستشفى المركز الأكاديمي. وتعد مؤسسة حمد الطبية هي إحدى المؤسسات القليلة حول العالم التي حققت هذا الاعتماد لكافة مرافق الرعاية الصحية التابعة لها.

كشفت الدكتورة منى السعدي عن مجموعة من الخدمات والبرامج الجديدة التي تعتزم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تطبيقها بمركز لعبيب قريباً من بينها عيادات للعلاج النفسي بالمركز والتي ستقتصر على علاج الحالات المتوسطة في الأمراض النفسية مثل: التوتر والاكتئاب في درجاته المتوسطة، وذلك من خلال العلاج بالأدوية أو بالجلسات النفسية، لافتة إلى أنه بالنسبة للحالات المتقدمة في الأمراض النفسية فإنه سيتم تحويلها إلى مستشفى حمد. وأشارت الدكتورة منى أن من بين البرامج الجديدة التي سيتم تطبيقها في القريب العاجل بالمركز برنامج الفحص المبكر لاكتشاف سرطان الثدي والقولون والذي يهدف إلى الكشف المبكر من أجل حياة صحية تسهم في إنقاذ الحياة، وذلك من خلال تشجيع السيدات في سن الخامسة والأربعين فما فوق واللاتي لا يعانين من أي أعراض للمرض على الفحص المبكر عن سرطان الثدي "الماموجرام" كما يدعو البرنامج إلى خضوع كل من الرجال والسيدات في سن 50 عاماً فما فوق والذين لا يعانون من أي أعراض للمرض، للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء من خلال فحص البراز المناعي الكيميائي FIT، لافتة إلى أن الفحصين يتم إجراؤهما في سرعة وأمان وبدون ألم. وأضافت أن خدمة طبيب الأسرة هي أيضاً من الخدمات الجديدة التي سيتم تطبيقها في مركز لعبيب الصحي كمرحلة أولية، حيث سيتم تعميمها على كافة المراكز الصحية وفق الجدول الزمني الموضوع لها ، وتتضمن هذه الخدمة أن يكون هناك عدد معين من الأشخاص والأسر تابعاً لطبيب أسرة محدد يكون لديه المعرفة الكاملة بالتاريخ المرضي للأسرة، كما تكون له مهمة متابعة الحالة الصحية لأفراد تلك الأسرة، ويقوم بالعمل على تحفيزهم على إجراءات الوقاية من خلال الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تهدد حياتهم والتعامل معها بشكل مبكر وسريع. وقالت الدكتورة منى أن هذه الخدمات والبرامج الجديدة تأتي انسجاما مع جودة الخدمات التي يقدمها المركز وتكاملا لها ، وأن من بين هذه الخدمات مشروع الابتسامة الجميله والذي سينطلق بعد أيام قليلة من الآن وهو مشروع طموح يهدف إلى رفع مستوى الوعي بصحة الفم والأسنان والحد من نسبة التسوس المرتفعة لدى الأطفال في قطر، لافتة إلى أن المشروع يركز على فئتين، الأولى السيدات الحوامل من خلال توعية وتثقيف المرأة الحامل بمخاطر تسوس الأسنان، وتوضيح أهمية التغذية السليمة لها ولطفلها أثناء وبعد الحمل، والفئة الثانية هي الأطفال منذ الولادة إلى عمر الخامسة، حيث سيتعرف الأطفال على نموذج متخصص للرعاية يحمل اسم عيادات أسنان الأطفال التخصصية التي تضم أخصائي طب أسنان الأطفال لتقديم الخدمات الصحية للأطفال في هذه الفترة المبكرة من العمر. وأكدت الدكتورة منى أن عدد المسجلين بالمركز في ازدياد كبير، حيث بلغ عدد الذين سجلوا حتى الآن 9 آلاف مراجع خلال هذه الفترة ومنذ افتتاح المركز في 13 من دسيمبر الماضي، موضحة أن العدد المستهدف تسجيله خلال العام الأول للمركز هو 10 آلاف ويتدرج تسجيل المراجعين فيما بعد حتى يصل للطاقة الاستيعابية للمركز وهي 50 ألف مراجع، مشيرة إلى أن المركز يستقبل أكثر من 290 مراجعاً يومياً. وأوضحت إلى أن طريقة التسجيل بالمركز تتم إلكترونياً على الموقع الخاص بالمركز أو من خلال طلب المراجع من المركز التابع له التحويل لمركز لعبيب وذلك في مراكز الغرافة والخليج الغربي ومدينة خليفة وللمواطنين من أي مركز، كما يمكن التسجيل أيضاً بالمركز من خلال الحضور شخصياً إلى المركز للتسجيل. يذكر أنه تم افتتاح مركز لعبيب الصحي في13 ديسمبر 2015 والذي يعتبر أول مركز صحي من نوعه في دولة قطر لخدمات الصحة والمعافاة حيث يحتوي على حمام سباحة وصالة للألعاب الرياضية والساونا والمساج بالإضافة إلى الخدمات الصحية الأخرى مثل: العيادات العامة ومنها عيادة التطعيم وعيادة الأمراض غير الانتقالية، إلى جانب المختبرات والصيدلة والأشعة وعيادة الأسنان وعيادة القومسيون الطبي وغيرها من الخدمات موضحة أن أكثر من يستخدم مركز الصحة والمعافاة هم أناس لا يعانون من أمراض أو مضاعفات من أي نوع بل إن هذا المركز مخصص لتعزيز الصحة وتقويتها فهو مركز وقائي من الدرجة الأولى.

افتتحت مجموعة "باركو هيلث كير- قطر" أول مجمع طبي تخصصي لها في قطر، وذلك ضمن خطة طويلة الأمد تتضمن إنشاء عدد من المراكز الطبية التخصصية في عدد من مناطق البلاد إضافة إلى الإعداد لإنشاء مستشفى "باركو" التخصصي بحلول 2030. ومن جهته كشف السيد سالم الهاجري – رئيس مشارك مجموعة باركو، الإعداد لافتتاح مجمع طبي تخصصي مماثل في منطقة الشحانية قريبا ثم الإعداد لافتتاح مركز مماثل في مدينة الوكرة، مشيرا إلى السعي إلى إنشاء عدد من المراكز في مختلف إنحاء البلاد. ولفت إلى أن مجموعة باركو الطبية على ثقة بمقدرتها على توفير كافة الخدمات الصحية عالية الجودة للمجتمع القطري، مشيرا إلى أن كافة الخدمات الطبية تعتمد على البراهين والأدلة العلمية التي أثبتتها الدراسات العلمية. وبين أن مجمع "باركو" الطبي في مدينة خليفة الجنوبية الذي يعد الأول من نوعه يوفر جميع التخصصات الطبية والتي يقدمها المركز من خلال طاقم طبي وتمريضي عال الكفاءة، منوها باختيار عناصر الفريق بدقة وطبقا لأعلى المعايير العالمية بهدف توفير أفضل سبل الرعاية الصحية. ونبه إلى توفير خدمات الرعاية المنزلية من خلال إرسال الطبيب إلى المريض إذا كانت حالته الصحية لا تحتمل الحضور إلى المركز، مشيرا إلى توفير هذه الخدمة بالمجان لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وبدوره أشار الدكتور نصير- المدير الطبي للمركز إلى توفير تخصصات الطب النفسي وطب الأسنان والأمراض الجلدية والعظام الأمراض الباطنية والنساء والتوليد والأطفال والعلاج الطبيعي والمختبرات والأشعة، مؤكدا السعي لتوفير أفضل خدمات الرعاية الطبية للمراجعين. ونوه بأن هدف مجموعة "باركو" الإنساني يتكامل مع هدفها في تحقيق الصحة العامة في قطر عن طريق تقديم كافة الخدمات المثالية ومواجهة كافة التحديات وتقديم العلاج الأفضل والأوفر. ومن جهتها قالت الدكتورة ميادة المنصوري - المشرف الطبي للمركز" ونعمل حاليا على توفير برامج صحية تستهدف طلاب المدارس المحيطة بالمركز في مدينة خليفة الجنوبية، فضلا عن توفير العديد من البرامج التي سيتم تقديمها لسكان المنطقة بأسعار مخفضة فضلا عن تقديم كافة الخدمات الطبية التي يوفرها المركز بأسعار مخفضة لسكان المنطقة". وتابعت قائلة" وقد تم الانتهاء من مقترح البرنامج، على أن يتم التنفيذ في أقرب فرصة ممكنة، فضلا عن توجيه هذه البرامج أيضا إلى المؤسسات والأندية في المنطقة وأي تجمعات سكانية أخرى". ومن جهته بين السيد محمد ظافر الهاجري – عضو المجلس البلدي أن مركز باركو الطبي المزمع افتتاحه في الشحانية من شأنه توفير خدمة طبية، مشيرا إلى أن المركز يأتي في وقت لا توجد مؤسسات صحية خاصة متكاملة تقدم خدماتها إلى جانب المستشفى الكوبي ومركز الشحانية الصحية وهما من المؤسسات الصحية الحكومية ، وداعيا في السياق ذاته القطاع الخاص إلى افتتاح مراكز أكثر في الشحانية. وأضاف قائلا" وهناك مناطق في الشحانية تفتقر للخدمات الصحية بشكل تام، ومن ثم فوجود مثل مجمع "باركو" الطبي يعد أمرا موفقا. والمنطقة كما تعلم تزخر بالفعاليات الرياضية على مدار العام مثل سباق الهجن". وأكد أن المنطقة الغربية من البلاد التي تشهد ازدهار عمراني واسع متعطشة إلى مزيد من الخدمات الصحية، مشيرا إلى أهمية مساهمة القطاع الخاص في هذا المجال لخلق توازن مع الخدمات الحكومية الموجودة حاليا.

في إطار عمله المتواصل من أجل خدمة المجتمع المحلي في منطقة الشمال، أصدر فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور تقريره السنوي الذي يستعرض فيه إنجازاته وأنشطته خلال عام 2015. وبحسب ما جاء في التقرير، فقد بلغ إجمالي حجم هذه الأنشطة 2,786,000 ريال قطري لفائدة 31,021 مستفيدا من مختلف الفئات والأعمار على مدار العام المنصرم. فعلى صعيد التنمية الاجتماعية، شهد الفرع ارتفاع عدد المستفيدين من برامج التنمية الاجتماعية إلى 820 مستفيدا من الأسر والأفراد المحتاجين إلى الدعم بميزانية قدرها 626,000 ريال قطري، وقد تنوعت هذه البرامج بين التمكين الاقتصادي لمحدودي الدخل والتمكين الأكاديمي لطلاب العلم والتمكين الصحي للمرضى، كما تم توزيع مساعدات عينية موسمية مثل تموين رمضان وزكاة الفطر والعيدية وهدية يوم اليتيم، بالإضافة إلى المشاركة في عدد كبير من الأنشطة والبرامج والمحاضرات والمناسبات الاجتماعية المختلفة. وتعتبر الخدمات الطبية من أهم مجالات عمل فرع الخور، حيث تجاوز إجمالي ميزانية الخدمات الطبية وبرامج التدريب والتثقيف الصحي التي نفذها الفرع على مدار عام كامل 1,827,000 ريال قطري، وهي تشمل تقديم الرعاية الطبية الطارئة لتأمين الجماهير والرياضيين أثناء المناسبات الرياضية والترفيهية والسياحية والمهرجانات المقامة في المنطقة الشمالية، علاوة على احتفالات اليوم الوطني واليوم الرياضي، كما يوفر سيارات وفرق الإسعاف داخل المجمعات السكنية التابعة لشركات البترول. أيضا واصل الفرع تنفيذ برنامج "أنا مسعف"، الذي يتضمن محاضرات ودورات تدريبية حول الإسعافات الأولية لطلاب المدارس، حيث شمل خلال العام الماضي 10 مدارس ومراكز اجتماعية بمنطقة الشمال لفائدة 1,140 شخصا من طلاب المدارس والمعلمين والإداريين ومشرفي الحافلات. ويباشر الفرع على مدار العام برنامج تعزيز الصحة المجتمعية لنشر العادات الصحية الوقائية لدى مختلف فئات المجتمع، وهو يتضمن توزيع المطبوعات التوعوية حول الإرشادات الصحية والتغذية السليمة والأمراض الشائعة وسبل الوقاية منها والسلامة على الطرق بعدة لغات لمختلف الجنسيات والأعمار، إلى جانب المشاركة في العديد من الفعاليات والمعارض الصحية التي تقيمها المدارس والنوادي الاجتماعية ومراكز الشباب والفتيات وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة الشمالية. وفي إطار أنشطة التثقيف الصحي، أقام الفرع 51 محاضرة توعوية حضرها 4,131 شخصا، كما كانت له مشاركات متميزة في 15 فعالية ومعرضا صحيا بلغ عدد الحاضرين فيها 6,030 شخصا، إلى جانب تقديم التوعية الصحية لصالح 1,500 صائم من مرتادي الخيمة الرمضانية والمساجد والمجمعات التجارية ضمن برنامج رمضان الطبي للعام 1436ه. وأخيرا، نفذ الفرع خلال شهر رمضان الماضي مشروع "إفطار صائم" في مدينة الخور، الذي تضمن إقامة خيمة رمضانية لتقديم وجبات إفطار يومية للصائمين بالإضافة إلى محاضرات دينية وصحية وتثقيفية متنوعة، وقد استقبلت الخيمة على مدار الشهر الكريم 17,400صائما بتكلفة إجمالية قدرها 333,000 ريال قطري. ويعمل فرع الخور على تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لأهالي المنطقة الشمالية بأكملها، ويهدف الهلال الأحمر القطري من وراء ذلك إلى تعزيز دوره الوظيفي في المناطق الشمالية من البلاد كامتداد طبيعي لنشاطه الخيري والإنساني المساند للدولة في سياساتها الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، إلى جانب المساهمة في تنمية المجتمعات المحلية وتصميم البرامج الخدمية والاجتماعية الملائمة خصيصا لظروف كل منطقة.

أكد السيد علي عبدالله الخاطر المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية أن المؤسسة أصبحت أقوى مركز طبي أكاديمي في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت تحقيق ذلك من خلال تطوير المهارات القطرية الأكثر تميزاً، وذلك بدعم وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فضلا عن سعي المؤسسة لجذب الخبرات الطبية الأكثر كفاءة من دول العالم. كما أكد الخاطر في تصريح صحفي أن مؤسسة حمد الطبية تلتزم بتوفير رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى في قطر، لافتا الى أن استراتيجية المؤسسة تعمل على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في أن تصبح نظام رعاية صحيا عالميا ومستداما يعتمد على اقتصاد قوي. 60 % من رؤساء الأقسام الطبية في المؤسسة قطريون تعيين وتدريب الكوادر القطرية وأشار إلى أن عدد القطريين الذين يتبوأون مراكز قيادية بالمؤسسة في تزايد مستمر، وأنهم يشغلون نصف عدد الوظائف الإدارية والإشرافية بها، فيما يشكل رؤساء الأقسام الطبية من القطريين نسبة 60 في المائة إلى جانب قيام المؤسسة بتعيين وتدريب الكوادر القطرية وإعدادها لمناصب طبية وغير طبية بما يتناسب مع خبراتهم ومهاراتهم. وأعرب السيد الخاطر عن فخر مؤسسة حمد الطبية بالكوادر القطرية العاملة لديها والتي تتلقى دعماً غير محدود ومساندة من قيادة المؤسسة للوصول إلى أقصى غاياتها وطموحاتها. وقال في سياق متصل إن المؤسسة تفخر كذلك بكوادرها من الجنسيات الأخرى والتي تساند مسيرتها نحو التطور كي تصبح أحد أقوى الأنظمة الصحية على مستوى العالم، بما يسهم في توفير أفضل رعاية طبية لأبناء دولة قطر. وأضاف أن المؤسسة تقدر أهمية بناء وإعداد كادر من قادة الرعاية الصحية القطريين بهدف تحقيق أهداف وغايات رؤية قطر الوطنية وضمان تلبية حاجات الرعاية الصحية الحالية والمستقبلية للسكان في قطر. ملتزمون بتوفير رعاية صحية آمنة وفعالة لكافة المرضى قاعدة تعليمية صلبة وأكد المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية في تصريحه إيمان المؤسسة بأهمية إيجاد قاعدة تعليمية صلبة لما لذلك من مزايا على الموظفين القطريين، وقال إن ذلك يشمل مواصلة التعليم والتدريب مبينا في هذا الخصوص أن المؤسسة تعتبر أكبر راعٍ لطلاب الجامعات في قطر في وقت يتواجد فيه أكثر من 250 طالبا يدرسون الطب والتمريض والهندسة وغيرها من التخصصات سواء من طلاب البكالوريوس أو الدراسات العليا. وأوضح في هذا الصدد أن معظم دول العالم ومنها دولة قطر تعاني من شح في أعداد العاملين في المجال الطبي، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى نقص بحوالي 4.3 مليون طبيب وقابلة وممرض وغيرهم من الكوادر الطبية المساندة، وهي ذات التحديات التي قال إن قطر تواجهها مما يحتم مواصلة العمل لبناء جيل وطني مؤهل في كافة المجالات الطبية مع الاستعانة بالخبرات الطبية من الخارج للعمل على تلبية متطلبات الرعاية الصحية المتنامية وتقديم الدعم لقادة الطب والكوادر القطرية. الموظفون الأجانب وذكر "الخاطر" على صعيد متصل أن التعاون وتبادل الخبرات مع الموظفين الأجانب يشكل أمراً أساسياً في النجاح "ونحن بدورنا في مؤسسة حمد الطبية نثمن كل الجهود والمساهمات في تطوير نظامنا الصحي وخدمة الشعب القطري". وأوضح أن معايير التوظيف التي تعتمدها مؤسسة حمد الطبية من أقوى المعايير على مستوى الشرق الأوسط وأكثرها صرامة، بينما تنافس المؤسسة السوق العالمي في الاستحواذ على أمهر المختصين الطبيين. نظام الشفافية وفيما يتعلق بنظام الشفافية، أكد الخاطر أن مؤسسة حمد الطبية تعتبر أحد أكثر الأنظمة الصحية شفافية على مستوى الشرق الأوسط، حيث تدل مؤشرات الأداء الطبي والتشغيلي على أن خدماتها متاحة بشكل كبير، إضافة إلى كونها تخضع بشكل مستمر لتدقيق الهيئات الحكومية والمحلية والعالمية. كما تتم مراجعة الأداء المالي بشكل مستمر، مما يجعل المؤسسة باستمرار في المراتب الأولى لأكثر الأنظمة الصحية التي تراعي الكلفة على مستوى المنطقة دون مقايضة ذلك بجودة أو كمية الخدمات المقدمة. وأشار إلى أن كل هذه الإنجازات تم تحقيقها خلال فترة وجيزة، معربا عن الشكر لكافة القادة الذين قدموا رؤى واضحة للصحة في قطر، ولكوادر الرعاية الصحية المتعددة الثقافات والتي تعمل بجد في مؤسسة حمد الطبية لتحقيق رؤيتها واستراتيجيتها وتخلص في تقديم الرعاية الصحية بشكل متساو للمجتمع في البلاد. ودعا الهيئات الإعلامية بالدولة إلى مواصلة دورها الإيجابي بتشجيع الأجيال القطرية الشابة على الانخراط في العمل الطبي وفي الوقت نفسه جذب الكوادر المؤهلة للعمل في الرعاية الصحية جنباً إلى جنب مع الكوادر القطرية من أجل مواصلة بناء مستقبل صحي أفضل للجميع.

استمرارا لجهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في إغاثة الشعب السوري نفذت المؤسسة مشروعا لتقديم الدعم الطبي للاجئين السوريين في لبنان، استفاد منه 1534 لاجئا سوريا بلبنان خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث بدأ المشروع في الأول من فبراير الماضي واختتم أواخر أبريل الماضي. وقد بلغت تكلفة المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية الوفاق والتنمية بطرابلس شريك راف بلبنان، 90 الف ريال قطري، ساهمت في تقديم الخدمات الطبية للمراجعين في تخصصات: الصحة العامة ، الأطفال ، العظام ، العيون ، الجراحة العامة ، الأمراض النسائية. واستقبل مركز الوفاق الطبي التابع للجمعية آلاف النازحين المتواجدين في مدينة طرابلس والأماكن المجاورة لها، الذين وقع عليهم الكشوف الطبية المتنوعة في كافة الاختصاصات الطبية ، وصرف العلاج اللازم لهم ، هذا بالإضافة إلى التحاليل الطبية ، وصور الأشعة الطبية لتشخيص الحالات. إقبال متنوع وشهدت العيادات الطبية إقبالا متزايدا ومتنوعا من قبل المرضى خاصة مع توفر الرعاية والعناية وصرف الدواء مجاني ، فكان معدل من تلقوا الرعاية الطبية من عيادة الصحة العامة 570 مريضا، وعدد من تلقى رعاية طبية في عيادة الأطفال 320 طفلا مريضا، وبلغ عدد المترددين على عيادة العظام والمفاصل الذين وقع الكشف الطبي عليهم وأجريت لهم إشاعات تشخيصية 108 مرضى، وبلغ إجمالي من تلقوا رعاية طبية من عيادة العيون 148 مريضا، أما الحالات الحرجة والجراحة العامة فقد بلغ من تلقوا عناية طبية بها شملت العمليات الجراحية الصغيرة والمتوسطة والعاجلة 75 مريضا، وتلقى عناية من مختبر التحاليل وأجريت لهم تحاليل طبية متنوعة 133 مريضا، أما عيادة امراض النساء فقد بلغ عدد المترددات عليها من النساء 180 مريضة ، بإجمالي عام لمن تلقوا عناية طبية وصرفت لهم العلاجات المتنوعة 1534 مريضا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. أهمية الدعم ويعتبر هذا الدعم المقدم من مؤسسة راف ذا أهمية كبرى نظرا لحاجة اللاجئين السوريين المستمرة للخدمات الطبية المتنوعة، خاصة مع تزايد أعدادهم وبعد المشافي عن أماكن نزوحهم، ولتخفيف المعاناة الواقعة عليهم نتيجة اللجوء ، وتقديم أفضل خدمة صحية لهم خاصة مع انتشار بعض الأمراض مثل الإمراض الجلدية ، و أمراض الجهاز الهضمي والمعوي، و أمراض الجهاز التنفسي، و سوء التغذية خاصة لدى الأطفال، و الأمراض المعدية كالحصبة، واليرقان والتيفوئيد، الأمراض النفسية نتيجة الصدمات والنزوح، ولهذا تسارع راف بصفة مستمرة للمساهمة في تصحيح الواقع الطبي الصعب لهم نظرا لكبر حجم النازحين وعجز الإمكانات المحلية عن قديم خدمات مستمرة لهم. خطورة الأوضاع ويعد وضع النازحين السوريين في لبنان من أخطر الأوضاع ، نتيجة لتزايد أعدادهم يوما بعد يوم فقد قدرت الحكومة اللبنانية عددهم بمليون ونصف المليون، أي ما يوازي ثلث الشعب اللبناني، مما يتطلب تأمين الاحتياجات الأساسية لهم ، خاصة في فصل الشتاء حيث الثلوج والصقيع وتدني درجة الحرارة الى الثامنة تحت الصفر، فخيام هؤلاء اللاجئين أو مساكنهم ليست مهيّأة أساساً لمثل هذه الظروف، علاوة على أوضاعهم الاقتصادية الهشة وتفشي سوء التغذية والأمراض بينهم".

أعلنت قوات حرس الحدود الأردنية عن دخول 245 لاجئا سوريا من مختلف الفئات العمرية إلى الأراضي الأردنية خلال الأيام الثلاثة الماضية . وقالت قوات حرس الحدود في بيان صحفي، إنه تم نقل هؤلاء اللاجئين بسيارات نقل عسكرية إلى مراكز الإيواء المعدة لهم بعد توفير الحاجات الضرورية ووسائل التدفئة . كما تم تقديم الإسعافات الأولية والخدمات الطبية العاجلة للمصابين والجرحى من بين هؤلاء اللاجئين من خلال المراكز الطبية العسكرية المتواجدة على امتداد الشريط الحدودي مع سوريا .

يصل حجاج حملة البيان غدا الأربعاء إلى أرض الوطن سالمين، بعد أن أدوا مناسك الحج بيسر وسهولة، فيما وصل اليوم الثلاثاء عدد قليل من حجاج الحملة ضمن أولى طلائع حجاج قطر. وأشاد حجاج البيان بمستوى الخدمات التي قدمتها الحملة ووصفوها بالراقي والمتميز طوال هذه الرحلة الإيمانية منذ بدء التسجيل للحج في الدوحة وفي البقاع المقدسة في مكة ومنى وعرفة ومزدلفة، حيث كانت هناك متابعة متواصلة من إدارة الحملة ومسؤولي اللجان عن كل ما يهم الحاج وتوفير جميع الخدمات والاحتياجات التي تساعد الحاج على أداء العبادة والنسك. وأكد المدير التنفيذي للحملة أن جميع اللجان التابعة للحملة تعمل بشكل متكامل وبروح الفريق الواحد لخدمة كل حاج وتوفير سبل الراحة والسلامة على مستوى عال يضمن رضا الحجاج رجالا ونساء، حيث عملت اللجنة الثقافية والمرشد الديني بالحملة على تقديم جميع الإرشادات الدينية والتعريف بمناسك الحج بالدوحة وخلال الدروس واللقاءات اليومية بمكة ما ينبغي على الحاج فعله حتى يكون حجه صحيحا على الوجه الأكمل على هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. اللجنة الطبية وساهمت اللجنة الطبية للرجال والنساء في الإرشاد الصحي ومتابعة صحة وسلامة الحجيج في جميع المناسك حتى أدوا الحج بسلامة وعافية، وعملت لجنة المواصلات على تأمين التنقلات بشكل متميز في باصات فاخرة ومتابعة متواصلة لجميع الحافلات عبر خدمة التتبع ومعرفة أماكن التواجد والتوجيه للطرق الأخف ازدحاما، وحرصت لجنة الأمن والسلامة على تأمين سلامة جميع الحجاج بتوفير وسائل الأمن والسلامة واتخاذ الإجراءات التي تضمن سلامة كل حاج، لجنة التغذية وعملت لجنة التغذية على تقديم أشهى الوجبات مع التنوع في المأكولات والسلطات التي يفضلها أغلب الحجاج وتوفير المشروبات والحلويات والفواكه والمكسرات وغيرها، وبذلت لجنة منى وعرفة جهودا مكثفة لتوفير كافة الخدمات في مشعري منى وعرفات وتجهيز المخيمات بجميع الاحتياجات التي تضمن راحة الحجاج حتى يتفرغوا للذكر والدعاء ويتمكنوا من أداء المناسك بيسر وسهولة.