رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

276

"راف" تقدم دعما طبيا لأكثر من 1500 لاجئ سوري بلبنان

12 مايو 2015 , 06:07م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

استمرارا لجهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في إغاثة الشعب السوري نفذت المؤسسة مشروعا لتقديم الدعم الطبي للاجئين السوريين في لبنان، استفاد منه 1534 لاجئا سوريا بلبنان خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث بدأ المشروع في الأول من فبراير الماضي واختتم أواخر أبريل الماضي.

وقد بلغت تكلفة المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية الوفاق والتنمية بطرابلس شريك راف بلبنان، 90 الف ريال قطري، ساهمت في تقديم الخدمات الطبية للمراجعين في تخصصات: الصحة العامة ، الأطفال ، العظام ، العيون ، الجراحة العامة ، الأمراض النسائية.

واستقبل مركز الوفاق الطبي التابع للجمعية آلاف النازحين المتواجدين في مدينة طرابلس والأماكن المجاورة لها، الذين وقع عليهم الكشوف الطبية المتنوعة في كافة الاختصاصات الطبية ، وصرف العلاج اللازم لهم ، هذا بالإضافة إلى التحاليل الطبية ، وصور الأشعة الطبية لتشخيص الحالات.

إقبال متنوع

وشهدت العيادات الطبية إقبالا متزايدا ومتنوعا من قبل المرضى خاصة مع توفر الرعاية والعناية وصرف الدواء مجاني ، فكان معدل من تلقوا الرعاية الطبية من عيادة الصحة العامة 570 مريضا، وعدد من تلقى رعاية طبية في عيادة الأطفال 320 طفلا مريضا، وبلغ عدد المترددين على عيادة العظام والمفاصل الذين وقع الكشف الطبي عليهم وأجريت لهم إشاعات تشخيصية 108 مرضى، وبلغ إجمالي من تلقوا رعاية طبية من عيادة العيون 148 مريضا، أما الحالات الحرجة والجراحة العامة فقد بلغ من تلقوا عناية طبية بها شملت العمليات الجراحية الصغيرة والمتوسطة والعاجلة 75 مريضا، وتلقى عناية من مختبر التحاليل وأجريت لهم تحاليل طبية متنوعة 133 مريضا، أما عيادة امراض النساء فقد بلغ عدد المترددات عليها من النساء 180 مريضة ، بإجمالي عام لمن تلقوا عناية طبية وصرفت لهم العلاجات المتنوعة 1534 مريضا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

أهمية الدعم

ويعتبر هذا الدعم المقدم من مؤسسة راف ذا أهمية كبرى نظرا لحاجة اللاجئين السوريين المستمرة للخدمات الطبية المتنوعة، خاصة مع تزايد أعدادهم وبعد المشافي عن أماكن نزوحهم، ولتخفيف المعاناة الواقعة عليهم نتيجة اللجوء ، وتقديم أفضل خدمة صحية لهم خاصة مع انتشار بعض الأمراض مثل الإمراض الجلدية ، و أمراض الجهاز الهضمي والمعوي، و أمراض الجهاز التنفسي، و سوء التغذية خاصة لدى الأطفال، و الأمراض المعدية كالحصبة، واليرقان والتيفوئيد، الأمراض النفسية نتيجة الصدمات والنزوح، ولهذا تسارع راف بصفة مستمرة للمساهمة في تصحيح الواقع الطبي الصعب لهم نظرا لكبر حجم النازحين وعجز الإمكانات المحلية عن قديم خدمات مستمرة لهم.

خطورة الأوضاع

ويعد وضع النازحين السوريين في لبنان من أخطر الأوضاع ، نتيجة لتزايد أعدادهم يوما بعد يوم فقد قدرت الحكومة اللبنانية عددهم بمليون ونصف المليون، أي ما يوازي ثلث الشعب اللبناني، مما يتطلب تأمين الاحتياجات الأساسية لهم ، خاصة في فصل الشتاء حيث الثلوج والصقيع وتدني درجة الحرارة الى الثامنة تحت الصفر، فخيام هؤلاء اللاجئين أو مساكنهم ليست مهيّأة أساساً لمثل هذه الظروف، علاوة على أوضاعهم الاقتصادية الهشة وتفشي سوء التغذية والأمراض بينهم".

مساحة إعلانية