رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزير الخارجية يلتقي نظيره الروسي

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية سعادة السيد سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية بالعاصمة موسكو صباح اليوم. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، ومن ذلك مناقشة تسهيل حصول المواطنين من دولة قطر على تأشيرة الدخول لروسيا والمواطنين من روسيا الاتحادية على تأشيرة الدخول لدولة قطر، وذلك عن طريق طلب التأشيرة من خلال سفارتي الدولتين في مدة لا تتجاوز 24 ساعة حيث تم تكليف الجهات المختصة لإعداد اتفاقية بهذا الشأن. كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وعقب اللقاء تم التوقيع على اتفاقية بشأن إعفاء رعايا الدولتين من حاملي الجوازات الدبلوماسية من تأشيرة الدخول، واتفاقية التعاون في المجال الثقافي.

243

| 18 يناير 2016

محليات alsharq
العطية: 6 مليارات دولار مساعدات قدمتها قطر لـ 90 دولة

أصدر المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية كتاباً جديداً بعنوان "قطر: للتنمية قصة"، وهو أول كتاب تصدره الوزارة من إنتاجها بشكل كامل من حيث جمع المعلومات، وتحليلها، والصور الملتقطة، وجاء الكتاب في 250 صفحة باللغتين العربية والإنجليزية، ويسرد هذا الإصدار قصة صعود دولة قطر والتنمية الشاملة التي تشهدها، مدعوماً بالبيانات الحديثة، والأشكال البيانية، والخرائط، والصور. وقدم الكتاب سعادة وزير الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية، حيث أشار سعادته إلى أن دولة قطر قد شهدت خلال الألفية الجديدة جملة من التطورات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، ألقت بظلالها على مسيرة التنمية الاقتصادية، والاجتماعية في الدولة. وأصبحت قطر نموذجاً رائداً للدول النفطية التي استطاعت أن تحقق طفرة نوعية في مختلف مجالات الحياة، وشغلت مكانة مرموقة في المجتمع الدولي، والاقتصاد العالمي. وأكد سعادة وزير الخارجية على أن دولة قطر، استطاعت سياسياً أن تلعب دوراً مهماً على الصعيدين الدولي، والإقليمي، فقد كانت عنصراً فاعلاً في تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال دورها في حل النزاعات، وفي الوساطات بين العديد من الأطراف، وساهمت في عقد اتفاقيات لنزع فتيل الحروب، وإشاعة ظروف السلام في الكثير من البلدان: كالسودان، ولبنان، وإريتريا. كما ساهمت في تدعيم الاستقرار في العديد من الدول العربية من خلال تقديم الدعم السياسي، والاقتصادي، للنهوض بالأداء التنموي فيها، كما استضافت الدولة العديد من المؤتمرات والمنتديات العالمية، منها الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية " الأونكتاد" عام 2012، والدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (Cop18) عام 2012 ومؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في عام 2015. وأشار سعادته إلى أن دولة قطر استطاعت على صعيد التضامن الإنساني، أن تعزز وجودها في خريطة التنمية الدولية وتحقيق الشراكة فيها، من خلال دبلوماسيتها الإنمائية والإنسانية، ويشهد على ذلك تنامي حجم المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية التي تقدمها الدولة، والتي وصلت إلى قرابة (6) مليارات ريال قطري عام 2014، واستفادت منها أكثر من تسعين بلداً في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى مبادراتها الخلاقة لدعم جهود الدول في تحقيق أجندة التنمية الدولية، لاسيما في مجال محاربة الفقر، ونشر التعليم ومحاربة الأمراض خاصة في الدول الفقيرة. وتطرق سعادة وزير الخارجية إلى ما حققه الاقتصاد القطري من نمو مطرد خلال السنوات القليلة المنصرمة، حيث بات يصنف من ضمن الاقتصادات الأسرع نمواً، وانعكس ذلك على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، حيث تصنف قطر الدولة الأولى على الصعيد العالمي في هذا المؤشر، إذ بلغ حوالي (92) ألف دولار عام 2014 . كما عزز الاقتصاد القطري من تنافسيته إذ احتل المرتبة (16) عالمياً في تقرير التنافسية العالمي (2014-2015). وأشار سعادته إلى أن الدولة قد قطعت شوطاً كبيراً على صعيد التنمية البشرية في تطوير قطاعي الصحة والتعليم، من خلال الارتقاء بجودة الخدمات الصحية والتعليمية، إضافة إلى الارتقاء بمستوى معيشة المواطن والذي انعكس في مجمله على أداء الدولة في مؤشر التنمية البشرية، حيث استطاعت الدولة أن تحقق مرتبة متقدمة في تقرير التنمية البشرية للعام 2015 إذ جاءت بالمرتبة (32) عالمياً وصنفت ضمن الدول التي تتمتع بتنمية بشرية مرتفعة. وأوضح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية أن دولة قطر قد حققت على صعيد التنمية البيئية، أداءً طيباً في حماية البيئة والمحافظة عليها، حيث تبنت الدولة العديد من البرامج والخطط، ووضعت استراتيجيات للمحافظة على التنوع الحيوي، وإدارة النفايات، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، مما انعكس إيجاباً على أداء الدولة في مؤشر الأداء البيئي، حيث كانت في المركز (122) عالمياً عام 2010، وأصبحت في المرتبة (44) عام 2014. أما على صعيد التنمية الاجتماعية والثقافية، فقد أشار سعادة وزير الخارجية إلى أن دولة قطر حققت إنجازات كبيرة شهد لها المجتمع الدولي، لاسيما في مجال تمكين المرأة التي بدأت تحتل مواقع قيادية في مختلف المؤسسات والأجهزة، ودعم الشباب وتمكينهم من خلال توفير البرامج والأنشطة الخاصة بريادة الأعمال. كما شهدت الدولة استضافة العديد من الفعاليات الرياضية، أهمها: بطولة كأس العالم لكرة اليد 2015، وغيرها من الأنشطة الرياضية الدولية، والقارية، والعربية. كما نظمت العديد من الأسابيع الثقافية مع العديد من الدول للتعريف بثقافة شعوبها.

650

| 04 يناير 2016

محليات alsharq
البحرين تؤكد تضامنها التام مع قطر لإطلاق سراح مواطنيها المختطفين بالعراق

تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من سعادة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة. وأعرب وزير الخارجية البحريني خلال الاتصال عن قلق مملكة البحرين الشقيقة جراء اختطاف عدد من المواطنين القطريين في العراق، مؤكداً تضامن مملكة البحرين التام مع دولة قطر فيما تتخذه من إجراءات من أجل إطلاق سراحهم. من جانبه، أعرب سعادة الوزير عن تقديره لمملكة البحرين الشقيقة على تكاتفها، مؤكداً على عمق الأخوة الصادقة بين البلدين الشقيقين وشعبيهما، كما أكد سعادته أن السلطات تتابع الموضوع عن كثب وتجري اتصالاتها على كافة المستويات من أجل إطلاق سراح المختطفين في أسرع وقت ممكن.

214

| 22 ديسمبر 2015

محليات alsharq
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي

تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اتصالا هاتفيا اليوم، من سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية.

200

| 19 أكتوبر 2015

محليات alsharq
العطية يترأس الاجتماعات الوزارية "للتعاون" مع أميركا والهند وكوريا الجنوبية

ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، الاجتماعات الوزارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت على هامش أعمال الدورة الــ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة والهند وجمهورية كوريا الجنوبية. وتناولت الاجتماعات بحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

232

| 01 أكتوبر 2015

محليات alsharq
وزير الخارجية يلتقي نظيره السوداني ورئيس الائتلاف السوري

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اليوم، على هامش أعمال الدورة الــ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع سعادة البروفسور إبراهيم أحمد غندور، وزير خارجية جمهورية السودان. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما التقى سعادته مع السيد خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. وتناول اللقاء مستجدات الوضع على الساحة السورية. التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، هنا اليوم على هامش أعمال الدورة الــ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وتناول اللقاء آخر تطورات الوضع في اليمن. كما التقى سعادته مع السيد يان كوبيش، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق. وتناول اللقاء مستجدات الوضع والتطورات السياسية في العراق.

220

| 01 أكتوبر 2015

محليات alsharq
العطية يتلقى دعوة لحضور قمة أوسلو للتعليم من أجل التنمية

تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية دعوة رسمية من سعادة السيد بورغ برندي وزير خارجية النرويج لحضور قمة أوسلو للتعليم من أجل التنمية التي ستعقد في العاصمة النرويجية أوسلو خلال شهر يوليو الجاري. وتسلم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي الدعوة الرسمية خلال استقباله اليوم سعادة السيد اندريس ستين بيرج سفير مملكة النرويج لدى الدولة ، غير المقيم. ومن ناحية اخرى، تسلّم سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اليوم نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد جوليان ريفاس سفيراً لجمهورية فنزويلا البوليفارية لدى الدولة. وتمنى سعادته للسفير الفنزويلي التوفيق في مهام عمله وللعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مزيداً من التطور والنماء. حضر تسليم نسخة أوراق الاعتماد عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

367

| 01 يوليو 2015

محليات alsharq
العطية يتسلم جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي

نيابة عن سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، تسلم سعادة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى مملكة البحرين جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في حفل أقيم بالمنامة تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين. حضر الحفل معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ضيف شرف الجائزة، وعدد من المسؤولين. الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني يتسلم الجائزة نيابة عن وزير الخارجية وأكد سعادة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى مملكة البحرين في تصريح ل الشرق أن دولة قطر ظلت سباقة في مجال العمل الإنساني وان صندوق قطر للتنمية الذي يترأسه معالي الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية ظل سباقاً دوماً لعمل الخير وفقا للقيم الإنسانية مستصحبا قيمنا الإسلامية السمحاء وأن دولة قطر ستظل تسير في هذا الطريق داعمة ومشجعة ومؤازرة حتى تتحقق العدالة والتنمية ويعم الخير والأمن كل العالم. وفاز بالجائزة في دورتها الرابعة كلاً من أمير منطقة مكة المكرمة مدير عام مؤسسة الملك فيصل العالمية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية بمؤسسة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، و وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف من مملكة البحرين الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ومستشار سمو أمير الكويت للشؤون الإنسانية عبدالله المعتوق، والمفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي. كما تم تكريم مستشار حاكم عجمان للشئون البيئية الأمين العام لجمعية الإحسان الخيرية بجائزة المؤسسة الأهلية الخليجية المتميزة الشيخ عبدالعزيز بن علي النعيمي. جانب من حضور حفل توزيع الجوائز وأعلن مجلس أمناء الجائزة ولأول مرة عن تخصيص جائزة للشركة الخليجية المتميزة الداعمة للعمل الإنساني وفاز بها رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بمملكة البحرين عبدالرحمن جواهري ، وجائزة أخرى لشخصية العام الخليجية الداعمة للعمل الإنساني في منظمات الإعاقة وفاز بها الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة. كما أعلن عن الفائزين بجائزة البحرين للقيادة المجتمعية المعطاءة 2015 ومن بينهم معالي الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، معالي الشيخة لولوة بنت خليفة بن علي آل خليفة، معالي الشيخة لبنى بنت عبدالله آل خليفة، سعادة الدكتور حسن إبراهيم كمال، الدكتور احمد مال الله الأنصاري، سعادة السيدة فريدة عبدالرحمن المؤيد والكثير ممن تَرَكُوا بصمات مميزة في العطاء. وتحمل هذه الدورة الرابعة اسم المغفور له بإذن الله (خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية) والذي تنظمها الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية عضو برنامج الإنفاق العالمي بمنظمة الأمم المتحدة بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للاستشارات. وعبر راعي الحفل في كلمته التي ألقاها نيابة عن سموه معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن اعتزازه بالأنشطة التي تقوم بها المؤسسات الخيرية في دول مجلس التعاون والتي تعد شريكا أساسيا في قضايا التنمية بل أن هذه المؤسسات وبعطاءاتها المتعددة أصبحت مظهرا حضاريا تقاس به تقدم المجتمعات الخليجية لأنها تمثل صورة حية للمجتمع المدني الخليجي الفاعل. كما أكد معالي الشيخ محمد بأن هذه الجائزة الرفيعة المستوى بدأت تحظى باهتمام كبار المسئولين في دول مجلس التعاون الخليجي وتضاف إلى انجازاتها العديدة ، والتي بدأت الكثير من المؤسسات الإنسانية بدول مجلس التعاون تشعر بها ، وتستفيد من خدماتها عبر تبنيها نشر ثقافة الإدارة المؤسسية والاحترافية للعمل الإنساني الخليجي، من خلال تنفيذها الكثير من ورش العمل المتخصصة والدراسات المتعمقة والفعاليات الجادة. بعدها ألقى كلمة الفائزين بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي معالي الشيخ خالد آل خليفة وزير العدل والشئون الإسلامية والتي أعرب فيها بأن هذه الجائزة تعبر عن اعتزاز المكرمين بمفهوم العطاء المستدام في مجتمعاتهم، حيث يأمل أهل العطاء بقبول أعمالهم من الله سبحانه وتعالى في الآخرة ، وكذلك من أهل الأرض في الدنيا فهذا الأمر يسعدهم ويزيدهم عطاء . بدوره أكد البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس الإدارة للشبكة الإقليمية المسئولة الاجتماعية في كلمته أن العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي، أصبح منارة يشار إليها بالبنان من كل العاملين في حقله، والمراقبين له، والمستفيدين منه في الشرق والغرب بل أن أبناء هذه المنطقة وبتوجيهات ودعم من الحكومات والقيادات الرشيدة سطروا أروع الأمثلة في البذل والعطاء حتى استحقوا إشادة العالم أجمع.

1016

| 11 يونيو 2015

محليات alsharq
العطية: القمة الخليجية تناولت أزمات المنطقة

اكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ناقشوا خلال اللقاء التشاوري الخامس عشر بالرياض ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات في العديد من أجزائها إضافة إلى بحث قضايا الأمن والسلم الدوليين. وأضاف سعادته ، في المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في ختام أعمال القمة الخليجية، أنه تم استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية وتطوراتها في ضوء نتائج عاصفة الحزم والتأكيد على تعزيز الشرعية واستئناف العملية السياسية وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومواصلة الجهود لدعم التنمية في اليمن. وذكر أن التعثر المستمر الذي تشهده عملية السلام استأثر ببحث موسع من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون خلال لقائهم التشاوري بالرياض. وأوضح أن القادة أكدوا على حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين على حدود 1967 . وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أنه تم بحث الملف النووي الإيراني ، وقد أكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على الموقف الخليجي الداعي إلى أهمية التوصل إلى اتفاق نهائي شامل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني مع ضمان حق دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم استثناء أي دولة في المنطقة من هذه الإجراءات والمعايير. ونوه الدكتور خالد بن محمد العطية إلى أنه تم استعراض تطورات الأزمة السورية التي تزداد تفاقما في ظل قيام النظام السوري بقتل المدنيين بالأسلحة المحرمة دوليا. ولفت إلى أن قادة دول مجلس التعاون دعوا المجتمع الدولي لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي يكفلها القانون الدولي لإنهاء هذه الأزمة مع التأكيد على الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة والترحيب بمؤتمر في الرياض للمعارضة السورية لوضع خطة لإدارة المرحلة الانتقالية لما بعد نظام بشار الأسد . وقال سعادته إنه تم بحث الأوضاع على الساحة العراقية ومستجداتها في ظل ما يشهده العراق من ترد في أوضاعه الأمنية وتهديد لسلامته ووحدته ودعم جهود انتشال العراق من أزمته وتحقيق أمنه واستقراره ونمائه في ظل استقلاله وسيادته ووحدة أراضيه بمنأى عن أي تدخل خارجي ودعم المصالحة الوطنية. وأضاف أن اللقاء التشاوري تناول التأكيد على مكافحة الإرهاب من كافة جوانبه وتكريس التعاون الدولي لهذا الشأن حتى يتم اقتلاع هذه الآفة الخطيرة من جذورها .

262

| 05 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
العطية: 1.6 مليار دولار ساهمت بها قطر لتخفيف معاناة السوريين

قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية إن دولة قطر ساهمت إلى الآن بما قيمته 1.6 مليار دولار أمريكي من المساعداتلتخفيف معاناة السوريين الذين وجدوا أنفسهم في أتون الصراع في بلادهم. وذكر العطية في مقال نشر في صحيفة التلغراف البريطانية ان الطائراتالقطرية تقوم بصورة منتظمة بتوصيل مواد الإغاثة التي تشمل المواد الغذائيةوالملابس الشتوية والإمدادات الطبية بالإضافة إلى الإمدادات العاجلة إلىضحايا التشرد من جراء الصراع السوري والذين يعاني الكثير منهم الآن من أسوأشتاء يمر على المنطقة منذ عقود. وأكد أن دولة قطر تعهدت بمواصلة دعمهاالإنساني للتخفيف من معاناة جميع المتأثرين من هذا الصراع الفظيع وكذلكالعمل المتواصل بشكل لصيق ، مع الحلفاء الإقليميين والغربيين في محاولةلإنهاء الصراع، مشددا على أنه لدى دولة قطر قوانين صارمة لمنع تمويلالإرهاب. وشدد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية علىأنه يجب ألا تتوقف المساعدات للأطفال والشباب السوريين القابعين في معسكراتاللاجئين عند توفير احتياجاتهم الإنسانية بل يجب أن تتعداها ، بشكل يمنعتحوُّل شعورهم بالإهمال إلى شعور باليأس "لأنه من السهل تحويل يأس هؤلاءالشباب إلى جنود متحمسين في صفوف المجموعات المتطرفة". ونبه سعادتهإلى أنه "إذا أدرنا ظهرنا اليهم فإننا نخاطر بتعريضهم إلى تصديق أكاذيبوتحريفات الذي يسعون إلى تحطيم قيمنا وشيطنة عقيدتنا"، محذرا من أنه "بالتأكيد إذا خذلنا هؤلاء الأطفال الذين يمثلون أكثر ضحايا صراعاتمنطقتنا، فإننا نخاطر بخلق جيل ضائع، جيل يتم استغلاله وإغراؤه ليعمل لصالحمجموعة باعت نفسها لأيدولوجية الكراهية". ولفت العطية إلى أنالنتائج الإنسانية للأزمة السورية لاتزال تراوح مكانها في الوقت الذي تمرفيه الذكرى الرابعة على اندلاع الحرب الأهلية السورية، وبينما يُقدَّر أنعدد الذين لقوا حتفهم في هذا الصراع بـِ 200 ألف واكثرهم مدنيون، فان أكثرمن 12.2 مليون نسمة أي أكثر من نصف تعداد السوريين يجدون أنفسهم الآن فيحاجة ماسة إلى مختلف أنواع المساعدات الإنسانية. وقال سعادته في هذاالسياق "إن من بين هؤلاء هناك أكثر من 3 ملايين هربوا خارج البلاد و 7.6مليون آخرون أجبروا على ترك منازلهم وأصبحوا لاجئين في داخل وطنهم".. مشيراسعادته إلى أثَّر الحجم الكبير لهذه المأساة على جيران سوريا وبصفة خاصةالأردن ولبنان وتركيا الذين تعرضت مواردهم إلى ضغوط كبيرة من جراء محاولتهممساعدة المنكوبين والمشردين السوريين. وحذر سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية من أنه كلما طال أمد الحرب كلما ازداد احتمال انتشار الأزمة الإنسانية من سوريا إلى خارج حدودها واحتمال تأثيرها بشكل سلبي وكبير ليس فقط على هؤلاء الجيران واقتصاداتهم بل على العالم أجمع . وعقب سعادته بالقول "لكل هذه الأسباب تفخر قطر بأنها ظلت تقوم بدورها خير قيام في التحالف الدولي الذي يسعى إلى إنهاء الحرب، ولكن من المهم جدا بالنسبة لنا في المجتمع الدولي ألا نستهين بأهمية التعامل مع نتائجها الإنسانية الكارثية ، لهذا سعيتُ أثناء مؤتمر ميونيخ للأمن الذي عُقِد في ألمانيا مؤخرا لتجديد الدافعية والحماس لحل هذه الأزمة". من جهة أخرى، نبه سعادته إلى أن وفي ظل استمرار الحرب الأهلية الشرسة في سوريا في احتلال عناوين الأخبار ، "علينا ألا ننسى أن هناك دولا عربية أخرى تكافح أيضا للتعامل مع تحديات كبيرة تهدد استقرارها كالعراق واليمن وليبيا تعاني من صراعاتها الداخلية". وأشار إلى ان الصراع القديم بين الفلسطينيين والإسرائيليين يبقى دائما مصدرا للتوتر، خصوصا في ظل مأساة الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة. وأوضح سعادة الدكتور العطية خلال المقال أن هناك سببا آخر يدعو المجتمع الدولي إلى عدم التغافل عن التحديات الإنسانية التي تتسبب فيها هذه النزاعات، وهي أن ظروف الحرمان والتهجير وتشتيت العائلات تشكل جوهر أي أزمة إنسانية، وتقود إلى تأجيج التوترات الطائفية والعرقية التي يمكن للمتطرفين أن يستغلوها لتحقيق أهدافهم، محذرا من أن نجاحهم يجعل من مهمة إعادة بناء هذه المجتمعات عند نهاية الصراعات ، صعبة إن لم تكن مستحيلة. ولفت إلى ان برنامج مساعدات قطر يهدف في الأساس إلى محاولة التخفيف من معاناة اللاجئين حتى يمكن حمايتهم من استغلال المليشيات التي تستخدم العنف والمجموعات المتطرفة الأخرى، داعيا الجميع إلى التحرك لحماية شريحة كبيرة من المجتمعات العربية من الحرمان وبالتالي وقايتهم من قبول رسائل الكراهية التي ينشرها المتطرفون. وشدد سعادة وزير الخارجية على أن تحقيق هذه الغاية يتطلب بذل كل الجهود الممكنة لحل هذه الأزمة والأزمات الأخرى التي تقض مضاجع المنطقة من خلال الدفاع عن قيم العدالة والمساواة وحرية التعبير التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة والعديد من المواثيق الدولية التي لها قوة القانون "والتي، للأسف، يتم تجاهلها دائما ومن قِبَل الجميع".

314

| 10 فبراير 2015

محليات alsharq
العطية يلتقي قيادات شابة على هامش مؤتمر ميونخ

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية مع عدد من القيادات الشابة المشاركة في مؤتمر ميونخ للامن، بالتعاون مع مؤسسة كوبلر الالمانية التي يشارك بها عدد من الشباب من مختلف دول العالم. وبدأ اللقاء بكلمة لسعادة الدكتور العطية رحب فيها بالحضور وشكرهم على الدعوة، وأثنى على الشباب وعلى جهودهم وحثهم على العمل الجاد.. من جانبهم تقدم الحضور بالشكر لسعادة وزير الخارجية لتلبيته الدعوة وابدوا اهتمامهم بمعرفة دولة قطر والدور الدبلوماسي الذي تلعبه بشكل اكبر. وبين الدكتور العطية أن الشباب لديهم الكثير من الإمكانات والطاقة ويمكنهم تقديم الكثير عن طريق التكنولوجيا الحديثة وتقديم الحلول المبتكرة للتحديات التي نواجهها اليوم وذلك بمنظور جديد. وتحدث سعادته عن تاريخ دولة قطر وعن الرؤية الحكيمة للقيادة القطرية في تعزيز دور الشباب، مستعرضا رؤية قطر 2030 التي تهدف لتطوير وبناء الإنسان. وأضاف "إن دولة قطر غنية بمصادر الطاقة ونحن فخورون بإيصال الطاقة إلى أصدقائنا في العالم، و نحن نشيطون لجعل ذلك ينجح". وأوضح سعادة وزير الخارجية أن دولة قطر لديها رؤية وهذه الرؤية تتطلب أن تلعب دورا أكبر في المجتمع الدولي، مشيرا إلى دور السياسة القطرية على المستويين الاقليمي و الدولي. وتحدث الدكتور العطية خلال اللقاء عن عدة موضوعات منها عملية السلام، وآخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك الأزمة في سوريا والعراق. وتضمن لقاء سعادة وزير الخارجية مع القيادات الشابة نقاشا حول عدد من الموضوعات منها الدور القطري في آسيا و أوروبا.

206

| 07 فبراير 2015

محليات alsharq
وزير الخارجية يلتقي وزير حقوق الإنسان اليمني

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اليوم سعادة السيد عز الدين سعيد الصبحي وزير حقوق الإنسان بجهورية اليمن، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. جرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

174

| 29 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يلتقي وزير الشؤون الخارجية في فانواتوا

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اليوم، سعادة السيد ميلتيك ساتو وزير الشؤون الخارجية في فانواتوا والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

191

| 29 ديسمبر 2014