رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ملازم أول م. خالد الملا: خطة لضمان انسيابية المرور على الطرق البديلة للكورنيش

كشف الملازم أول مهندس خالد ناصر الملا، رئيس فريق العمل الفني في لجنة تسيير إغلاق طريق الكورنيش، عن أن اللجنة وضعت خطة شاملة لتوفير طرق بديلة خلال فترة إغلاق الكورنيش، وذلك ابتداءً من الساعة 12 صباح يوم الجمعة الموافق 6 أغسطس إلى الساعة 5 فجر يوم الثلاثاء الموافق 10 أغسطس 2021 بهدف استكمال تنفيذ بعض الأعمال على شارع الكورنيش. وقال الملازم أول الملا، إن الإغلاق يهدف إلى استكمال أعمال حفر وإنشاء 4 أنفاق، وإنشاء 3 ساحات جديدة (الكورنيش- البدع- الدفنة)، بالإضافة إلى بعض مرافق البنية التحتية الخدمية، مشيراً إلى أن اللجنة وضعت خطة لجميع الجهات المتأثرة من هذا الإغلاق، وتم إنشاء مخططات خاصة لكل جهة، مع توفير طرق بديلة، حيث بإمكان قائدي المركبات استخدام طرق الدائري الأول، والدائري الثاني، والدائري الثالث، والدائري الرابع، وطريق 22 فبراير، وكذلك محور صباح الأحمد، وطريق المجد، للوصول إلى وجهتهم. وأوضح خلال لقاء على تلفزيون قطر، أن الإغلاق من تقاطع شيراتون إلى تقاطع رأس أبو عبود في كلا الاتجاهين، كذلك سيتم إغلاق جزء من شارع مجلس التعاون الموازي لشارع الكورنيش، وكذلك إغلاق الطرق المؤدية لشارع الكورنيش مثل شارع محمد بن ثاني وشارع الرميلة، وشارع حمد الكبير، مشيراً إلى أن الإغلاق سيكون فقط أمام حركة المركبات، أما بالنسبة للمشاة فجميع التقاطعات متوفرة لمرور المشاة، أيضاً يوجد 7 محطات مترو على واجهة الكورنيش بالإمكان استخدامها، واستخدام معابر المشاة بكل أريحية، بالإضافة إلى توفير لدينا خدمة باصات كروة، وخدمة مترو لينك. وتابع: الدوريات المرورية سوف تكثف انتشارها على الطرق البديلة للحد من الاختناقات المرورية، كما ستراقب غرفة تحكم مراقبة الطرق الوضع مع التواصل المستمر مع رجال المرور، لضمان انسيابية الحركة المرورية على الطرق البديلة، كما سيتم وقف مرور الشاحنات في أوقات الذروة. * مواعيد الإغلاق وأعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق مروري مؤقت في كِلا الاتجاهين على شارع الكورنيش، وذلك ابتداءً من الساعة 12 صباح يوم الجمعة الموافق 6 أغسطس إلى الساعة 5 فجر يوم الثلاثاء الموافق 10 أغسطس 2021 بهدف استكمال تنفيذ بعض الأعمال على شارع الكورنيش، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية. تم تحديد موعد الإغلاق تزامناً مع الإجازات الصيفية والعطلة المدرسية، حيث يشمل شارع الكورنيش وأجزاء من بعض الشوارع المحيطة بحديقة البدع وشارع الديوان والرميلة وحمد الكبير (البنوك) ومحمد بن ثاني، على أن يتم السماح للمشاة باستخدام الطرق المغلقة، بالإضافة إلى إمكانية استخدام وسائل النقل العامة كبديل عن المركبات الخاصة. * محطات المترو والحافلات وتتوفر 7 محطات لمترو الدوحة على امتداد شارع الكورنيش، وهي مركز المعارض، والخليج الغربي، والكورنيش، والبدع، وسوق واقف، ومشيرب، ومتحف قطر الوطني، بالإضافة إلى إمكانية استخدام 6 محطات لحافلات النقل العام، والتي تتضمن المحطة المجاورة لحديقة الدفنة، وسيتي سنتر، ومترو مركز المعارض، وحديقة الفندق، وميناء الصيد، ومترو سوق واقف. وتعمل الحافلات على مدار 9 ساعات (من 2 ظهرا ً إلى 11:59 ليلا ً) يوم الجمعة، وأيام السبت والأحد والإثنين من الساعة 6 صباحاً إلى الساعة 11 ليلاً بحيث تكون الفترة الزمنية من 10 إلى 15 دقيقة ما بين كل حافلة وستتوافق بذلك مع ساعات عمل مترو الدوحة. * الطرق البديلة وتُوصي أشغال باستخدام الطرق البديلة عوضاً عن شارع الكورنيش للوصول إلى وجهاتهم. كما تعتذر هيئة الأشغال العامة أشغال عن الإزعاج الذي قد يُسببه إغلاق الكورنيش، وستوفر الردود على أي استفسارات تَرد من خلال مركز اتصال أشغال على الرقم 188 والذي يعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع أو من خلال مختلف قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة لها. جدير بالذكر أن تطوير الأعمال يشمل استكمال تنفيذ أربعة أنفاق للمشاة، بحيث تعزز هذه الأنفاق حركة المشاة وربط المسارات بالأماكن المجاورة، كما يتضمن استكمال أعمال الإنشاء ثلاث ساحات على الكورنيش وهي الدفنة والكورنيش والبدع، بالإضافة إلى بعض أعمال تطوير البنية التحتية في المرافق والخدمات العامة.

3075

| 04 أغسطس 2021

عربي ودولي alsharq
الكويت: حكم بحبس الفنان خالد الملا سنتين مع وقف التنفيذ بسبب أغنية

قضت محكمة الاستئناف في الكويت، اليوم الخميس، بحبس المطرب خالد الملا سنتين، و1000 دينار لوقف النفاذ مع تعهد بحسن سير وسلوك لسنتين في قضية الإساءة إلى القضاء، بحسب صحيفة الراي الكويتية. وفي مايو من العام الماضي أوقفت وزارة الإعلام البرنامج التلفزيوني اللوبي الرمضاني بعد قيام خالد الملا بغناء أغنية ذات طابع سياسي تعرض فيها للقضاء بالإساءة، ليتم ضبطه برفقة مقدم البرنامج أحمد الفضلي والتحقيق معهما قبل الإفراج عنهما بكفالة شخصية. وأنكر خالد الملا التهمة الموجهة له، مؤكداً أنه لم يقصد القضاء الكويتي في أغنيته وأنه يكن كل الاحترام لرجال القضاء. ويأتي حكم الاستئناف، بحسب موقع روسيا اليوم، عقب أكثر من 3 أشهر على إصدار محكمة الجنايات حكمها بالقضية، والذي قضت فيه ببراءة الملا من تهمة الإساءة إلى القضاء، التي وجهتها إليه النيابة العامة بسبب كلمات أغنية سياسية أداها في برنامج اللوبي الرمضاني.

30858

| 08 أكتوبر 2020

محليات alsharq
افتتاح مؤتمر الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030

د.خالد الملا: ضرورة إيجاد معادلة توازن بين الحياة العصرية والتطور التكنولوجي وسائل الاتصال الحديثة باتت تشكل خطراً على الناشئة والشباب أهمية مواكبة الثورة المعلوماتية والتقدم في كافة المجالات التكنولوجية جابر الحرمي: مجتمعاتنا لا تزال تحتفظ بخصوصيتها والإعلام يلعب دوراً تعزيز الهوية د. الكندي: وسائل الإعلام تشتغل بقضايا الهويات العالمية مقابل الهويات الوطنية د. المفتاح: الهوية يمكن أن تصنع إعلاماً ناجحاً، والإعلام يمكن أيضاً أن يصنع هوية ناجحة أوضح الدكتور خالد الملا-مدير عام مركز قطر للتراث والهوية- أنّ المجتمع اليوم يعيش تحديات كبيرة بعد التطور الهائل في وسائل الاتصال الحديثة التي كسرت كل الحواجز وحولت العالم إلى قرية صغيرة؛ مما بات يشكل خطراً على الناشئة والشباب، لافتاً إلى ضرورة إعداد تلك الفئة وفق رؤية جديدة وواضحة وأسس منهجية وبمنظور استشرافي يقيهم الانزلاق ويحافظ عليهم وعلى هويتهم الأصلية. وأشار الملا إلى أن التركيز على الهوية والمحافظة عليها لا يعني الانغلاق والتقوقع محلياً، بل الانطلاق والانفتاح على ثقافة الآخر، موضحاً أهمية دور الهوية في عملية تبادل الثقافات، خاصة أن في قطر ودول الخليج هناك تعدد في اللغات والديانات والقيم والعادات والتقاليد، ومؤكداً أن قضية التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم الشغل الشاغل للجميع؛ كونها ملازمة ومصاحبة للفرد في هذا المجتمع. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بافتتاح مؤتمر الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، "التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الهوية"، صباح اليوم، والذي ينظمه مركز قطر للتراث والهوية، على مدار يومين تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وبمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين من داخل الدولة وخارجها، وذلك بفندق ومنتجع شرق. المحافظة على الهوية ونوه مدير عام مركز قطر للتراث والهوية د.خالد الملا، على أهمية رفع كل التحديات الداخلية والخارجية التي أصبحت مفروضة على الناشئة والشباب بسبب التطور الهائل في وسائل الاتصال الحديثة، وموضحاً أن هذا المؤتمر يأتي تعزيزاً للنجاح الذي تحقق من خلال الملتقى الأول والثاني واستكمالاً لرصد الواقع واستشرافاً للمستقبل، ورغبة في معرفة إلى أي حد يمكن الاستفادة من التطور المعلوماتي الهائل وتسخير التكنولوجيا لخدمة الهوية والمحافظة عليها.. وقال "هذا المؤتمر يعد واحدة من المبادرات والفعاليات العديدة التي ترسخ مفهوم الولاء وحب الانتماء للوطن وتدعم جهودنا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى بناء وطن متطور مبني على المعرفة وقادر على مواصلة النمو والتقدم"، ولافتاً إلى أن المؤتمر سيطرح الرؤى حول إيجاد معادلة توازن بين الحياة العصرية والتقدم العلمي والتطور التكنولوجي والثقافة والقيم الراسخة، وسيعمل على إيجاد قاعدة صلبة تمكن أصحاب المصلحة المعنيين من اتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق هذه المعادلة، متمنياً أن يخرج المؤتمر بتوصيات تهدف إلى ضرورة مواكبة الثورة المعلوماتية والتقدم في كافة المجالات التكنولوجية ضمن إطار قيم ومبادئ الهوية الوطنية القطرية. الإعلام والهوية وقد شهدت الجلسة الأولى برئاسة السيد جابر الحرمي –رئيس تحرير جريدة الشرق - عدداً من المحاور والقضايا المتعلقة بدور "التكنولوجيا والإعلام في تعزيز الهوية" تحدث فيها كل من الدكتور عبدالله بن خميس بن جمعة الكندي من سلطنة عمان والدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح من معهد الدوحة للدراسات العليا، وتحدث الحرمي في بداية الجلسة قائلا "نعيش اليوم طفرة في عالم التكنولوجيا، والتي أصبحت في الآونة الأخيرة تؤثر بشكل كبير على الشخصية والهوية وأوجه الحياة المختلفة، ففي السابق كان العالم عبارة عن قرية صغيرة بسبب التكنولوجيا، أما اليوم فقد أصبح العالم بمثابة طاولة مستديرة نلتقي عليها من نريد ويتم المناقشة معهم بكل شفافية، وفي ظل هذا الفضاء المفتوح وهذا التنوع المطروح على الساحة، لا بد للإعلام أن يسهم فيه وأن يكون عنصراً داعماً وبانياً، لا هداماً، خاصة فيما يتعلق بقضية الهوية"، لافتاً إلى أن رؤية قطر الوطنية 2030، تستهدف في نهايتها بناء الوطن والمواطن. جابر الحرمي وأكد الحرمي على أهمية المؤتمر بقوله "بناء الشخصية خاصة في جيل شباب اليوم، والذي أصبح يتعامل مع التكنولوجيا أكثر من أي شيء آخر، خطوة في غاية الأهمية وتستدعي من الجميع أن يقف عليها، وأن يساهم في كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية، والعمل على أن تكون هذه الشخصية ممتدة ومتصلة مع ماضيها"، موضحاً أن مجتمعاتنا لا تزال تحتفظ بخصوصيتها وعاداتها وتقاليدها؛ لذا من الضروري طرح مثل هذه القضايا. الهوية الثقافية الدكتور عبدالله بن خميس الكندي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بسلطنة عمان، تحدث عن الإعلام والهوية من منظور تاريخي، وقد قدم ورقة عمل بعنوان "التلفزيون والهوية الثقافية"، قال فيها "الهوية هي عملية تمييز الفرد لنفسه عن غيره، وأن يعرف الشخص جذوره وميوله ويؤكد على انتمائه لهذه الجذور، فضلاً عن إحساسه بنفسه وفرديّته وحفاظه على تكامله وقمته وسلوكيَّاته وأفكاره في مختلف المواقف"، لافتاً إلى أن للهوية مكونات وعناصر، وهي: الوطن والدين واللغة والثقافة، ولا يمكن التفكير في هذه العناصر بعيدا عن أدوار وسائل الإعلام الجماهيرية. وأشار إلى أن وسائل الإعلام تشتغل باستمرار على قضايا الهويات العالمية مقابل الهويات الوطنية، والهويات الفرعية مقابل الهويات الوطنية، فضلاً عن التطرق للعولمة والحداثة والمدنية، وتكنولوجيا الإعلام وخطابها العالمي، موضحاً أن سائل الإعلام الجماهيرية تقوم أيضاً بالترويج لمفردات الهوية الوطنية والحفاظ عليها وإحداث التوازن مع الهويات العالمية العابرة للحدود، والهويات الثانوية داخل الوطن الواحد، لافتاً إلى أن 3 مليارات مستخدم للإنترنت عالمياً يشكلون نحو 45% من سكان العالم، و2.1 مليار شخص لديهم حساب في مواقع التواصل الاجتماعي، و1.7 لديهم حساب نشط بمواقع التواصل الاجتماعي. المتحدثون في الجلسة الأولى وتطرق د. الكندي إلى أن المجتمعات والحكومات تواجه اليوم إشكالات كبيرة وتحديات حقيقية في علاقة وسائل الإعلام الجماهيرية (الحديثة) بالهوية الوطنية، لعدد من الأسباب منها ضعف منظومات القوانين والقيم المنظمة للعمل، ووفرة المواد الشخصية والذاتية والفضائحية والأكثر حساسية، مشيراً إلى أن أحد الحلول الممكنة لمواجهة مثل هذه التحديات تكثيف العمل الإعلامي بأشكاله التقليدية والجديدة للترويج لمفردات الهوية الثقافية وتعزيز مكانتها، وضرورة أن تعمل المؤسسات الإعلامية والثقافية بتناغم ودعم متبادل. ضياع الهوية أما الدكتورة هند المفتاح من معهد الدوحة للدراسات العليا، فقد قدمت ورقة عمل بعنوان "ضياع الهوية أم هوية الضياع!" قائلة "من الحقائق الثابتة أن وسائل الإعلام تؤثر في الأفراد والمجتمعات، بل إنها تؤثر في مجرى تطور البشر، وأن هناك علاقة سببية بين التعرض لوسائل الإعلام والسلوك البشري، ويختلف تأثير وسائل الإعلام حسب وظائفها، وطريقة استخدامها، والظروف الاجتماعية والثقافية، واختلاف الأفراد أنفسهم، وقد تكون سبباً لإحداث التأثير، أو عاملاً مكملاً ضمن عوامل أخرى، وآثار وسائل الإعلام عديدة ومختلفة، ومتنوعة الشدة، قد تكون قصيرة الأمد أو طويلة الأمد، ظاهرة أو مستترة، قوية أو ضعيفة، نفسية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية"، موضحاً أن تأثير وسائل الإعلام قد يكون سلبياً، وقد يكون إيجابياً. وأضافت "الهوية مصطلح يستخدم لوصف الشخص اعتقاداته وسلوكياته، فكل فرد له هوية خاصة به وهوية مشتركة تجمعه بمجموعة من الأفراد في مجتمعه مثل الهوية التراثية أو الثقافية أو الوطنية، والهوية هي مجمل السمات التي تميز شخصاً عن غيره أو مجموعة عن غيرها، والعناصر التي يمكنها بلورة هوية كثيرة أهمها: اشتراك الشعب في الأرض واللغة والتاريخ والحضارة والثقافة وغيرها، وفي ظل الحفاظ على الهوية الفردية والمجتمعية، تبرز الحاجة إلى بحث أهمية اللغة والتراث في الحفاظ على الهوية وحمايتها، وتنعكس أهمية اللغة في كونها بوتقة تنصهر فيها مجموعة من القيم التي شكلها الإنسان بصفات معينة واضحة يعرف من خلالها بسلوكه وأسلوب حياته"، موضحة أن دولة قطر تعمل على تحقيق طموحاتها التنموية وأنها تسعى للمحافظة على التوازن الصحيح بين التحديث وحفظ ثقافة البلد وهويته العربية والإسلامية، والذي أصبح اليوم يمثل تحديا كبيرا ومتصاعدا، ومبينة أن الهوية يمكن أن تصنع إعلاماً ناجحاً، وأن الإعلام يمكن أيضاً أن يصنع هوية ناجحة. تكريم الأستاذ جابر الحرمي تعزيز الهوية هذا وترأس الجلسة الثانية السيد صادق محمد العماري نائب رئيس تحرير جرية الراية وقدم أوراقها كل من الدكتور عبدالصمد ياسيلداج والدكتور علي محمد غريب من فلسطين، بينما كانت الجلسة الثالثة برئاسة السيد فالح الهاجري نائب رئيس تحرير جريدة الشرق ومدير إدارة البحوث في وزارة الثقافة، وتحدث فيها الدكتور ربيعة صباح الكواري من خلال ورقة عمل قدمها بعنوان "لغة الطفل في الإعلام وتعزيز الهوية" والورقة الثانية للدكتور خالد كريم من المجر وكانت بعنوان"التكنولوجيا ومجتمع المعلومات".

2112

| 14 نوفمبر 2016

محليات alsharq
تكريم رواد التراث القطري الأحد القادم

أكد الدكتور خالد يوسف الملا، المدير العام لمركز قطر للتراث والهوية اهتمام الدولة بالحفاظ على الموروث الشعبي في قطر ودول الخليج إنطلاقا من رؤية قطر 2030 التي تعزز الاهتمام بالتراث . وأوضح الملا في مؤتمر صحفي اليوم أن الدولة ترعى التراث باعتباره ركيزة أساسية لانطلاق الأجيال القادمة من أجل إكسابها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه، وهو ما يتضح في رؤية قطر وما تعلق منها بارتباط التعليم والتربية ومؤسساتهما بالهوية والتراث مع الانفتاح الفكري والثقافي والانساني الذي يجعل من دولة قطر فاعلا تنمويا في محيطها الخليجي والعربي والدولي. وقال ان المركز انطلاقا من اهتمامه بالحفاظ على التراث القطري والخليجي سوف يكرم يوم الأحد المقبل عدد من أصحاب الخبرات من الباحثين والأكاديميين والخبراء الذي تركوا بصمات واضحة في خدمة هذا التراث حيث لكل واحد منهم جهد سواء علمي أو عملي في مجال المحافظ على التراث ،سواء كانت هذه الأعمال مشاريع تراثية أو متاحف متخصصة أو مؤلفات علمية ، مشيرا إلى أن التكريم يأتي في مستهل أنشطة المركز للموسم الجديد الذي يحفل بالعديد من الأنشطة والفعاليات. وحول الاستفادة من هذا التجمع القطري الخليجي في التأسيس لمشروع يخدم التراث القطري قال : "هذا التجمع فرصة لتبادل الخبرات وإذا كان هناك طرح من الحضور عن تنظيم ندوات أو ملتقيات في مجال التراث فسيكون موضع ترحيب من المركز لأن المكرمين يحظون بخبرات كبيرة في هذا المجال". وحول الاستعداد للمشاركة في اليوم الوطني قال د.خالد الملا سوف يكون لنا جناح في درب الساعي ويتم حاليا الاستعداد لتقديم برامج متميزة عن الموروث القطري . وتضم قائمة المكرمين شخصيات قطرية بارزين في مجال التراث منهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ، الكاتب ناصر محمد العثمان ، السيد أحمد راشد المسند ، وسيتم تكريم أعضاء مجلس الادارة السابقين وعدد كبير من الباحثين والمهتمين بالتراث في قطر، كما تضم القائمة 5 من رموز التراث في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان .

1875

| 04 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الملا: الحفاظ على اللغة ضرورة دعمًا للهوية الخليجية والإسلامية

دعا الدكتور خالد يوسف الملا، المدير العام لمركز قطر للتراث والهوية، إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية وترسيخ الهوية الخليجية والعربية والإسلامية، مع الانفتاح على كل القيم الإنسانية السامية، لافتًا إلى دور المؤسسات التعليمية في ترجمة رؤية قطر الوطنية 2030 التي تركز على قضية الهوية والوطنية وكيفية ربطها بالقضايا التي تمس واقعنا اليومي. وقال خلال افتتاح الملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، والمعنون بـ"دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية"، إن المركز منذ نشأته حرص على الحفاظ على التراث والهوية وتوثيقهما ونقلهما إلى الأجيال القادمة من أجل إكسابها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه، موضحًا أن المركز لا يعيش في معزل عن التطور والحداثة، وإنما ينخرط في كل القضايا الآنية والمستقبلية، سواء ما تعلق منها بمسألة رؤية قطر 2030، أو ما تعلق منها بارتباط التعليم والتربية ومؤسساتهما بالهوية والتراث مع الانفتاح الفكري والثقافي والإنساني. وأضاف أن "نجاح الملتقى الأول للهوية والتوصيات الصادرة عنه جعلتنا نفكر في إقامة الملتقى الثاني، وكيف يمكن أن نربط قضايا الهوية كما تتصورها رؤية قطر 2030 بالقضايا التي تمس واقعنا اليومي المعاش، وبما أن المركز يؤمن بأن التعليم هو قاطرة التنمية المستدامة، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي أو الإنساني. ولفت د.الملا إلى أن المركز أراد بتنظيمه لهذا الملتقى دراسة دور المؤسسات التعليمية سواء منها العامة أو الخاصة أو حتى الأجنبية في الحفاظ على لغتنا، "وهويتنا وانتماءاتنا الخليجية والعربية والإسلامية، مع الانفتاح على كل القيم الإنسانية السامية". أما د. خالد سالم الغساني، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لدول مجل مجلس التعاون الخليجي، فقال خلال كلمته "إن الدعوة لتعزيز الهوية الوطنية من متطلبات الدولة الحديثة فهذه الهوية هي التي تمنح الفرد تميزه، داخل وطنه وخارجه، وهي التي تمنح الفرد امتيازًا ومسؤوليات، حيث إن لغتنا العربية وهي لغة القرآن تمثل وعاء القيم والتقاليد والمفاهيم العربية لمواطني دول المجلس وتكوينها الحضاري". من جانبه، قال السيد محمد مهدي اليامي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجيّة في شركة فودافون قطر الراعي الحصري للملتقى: "إن الشركة تدعم التراث القطري بما يسهم في تعزيز مفاهيم وقيم الهوية الوطنية. فمنذ النشأة، تهدف فودافون إلى ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري وغرس روح الانتماء والمواطنة"، لافتًا إلى أن الملتقى يعد امتدادًا للشراكة المثمرة بين شركة فودافون قطر ومركز قطر للتراث والهوية. وشهدت الجلسة الأولى من الملتقى عددًا من الموضوعات المتعلقة بالهوية واللغة ودور التعليم في تعزيز الهوية، وتناولت الدكتورة كلثم الغانم، مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، أثر دور التعليم في تعزيز الهوية قائلة: "كل فرد له هويته، إلا أن هناك هوية مشتركة تجمع الأفراد وهي الهوية الثقافية والهوية الوطنية والتي تعد أحد أهم أهداف التربية الأخلاقية والمدنية المحورية، ومرحلة تشكيل الهوية هي عملية تحصيلية للطالب من الروضة وحتى الصف الثاني عشر". وتحدث د. محمد عبد الرحيم كافود، وزير التربية والتعليم الأسبق، عن الهوية واللغة، لافتًا إلى أن اللغة تعد من أهم مقومات تشكيل هوية الأمة والشعوب، إضافة إلى المقومات الأخرى كالتاريخ والوطن، وقال: "للهوية مفهوم له دلالته اللغوية والاجتماعية والثقافية والنفسية، وتنعكس أهمية اللغة في كونها بوتقة تنصهر فيها مجموعة من القيم التي شكلها الإنسان بصفات معينة واضحة يعرف من خلالها بسلوكه وأسلوب حياته".

1828

| 21 مارس 2016