رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
خالد السيد: أزمة كورونا عمقت من صعوبات صناعة الكتاب والمحتوى

شاركت دار كتارا للنشر في المؤتمر الخامس لاتحاد الناشرين العرب والذي أقيم افتراضياً تحت عنوان: (صناعة المحتوى والتحديات) بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وقال الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد مدير دار كتارا للنشر، أن النسخة الخامسة من المؤتمر شهدت مشاركة عربية وعالمية واسعة بالرغم من كل الصعوبات التي يعانيها عالم النشر حالياً، وتضمن المؤتمر خمس جلسات رئيسية، على فترات صباحية ومسائية، وتوزعت جلسات المؤتمر على خمسة محاور رئيسية: الأول:تعريف المحتوى وأهميته وفوائده وأنواعه، الثاني: أثر القرصنة على اقتصاديات صناعة المحتوى، الثالث: التجارب العربية والدولية المماثلة فى مواجهة أزمات العصر، الرابع: تسويق المحتوى في ظل الأزمات الحالية، الخامس: التحديات التي يواجهها المحتوى. وأوضح أن الدار قدمت ورقة بعنوان: تجربة جائزة كتارا للرواية العربية ضمن محور التجارب العربية والدولية المماثلة فى مواجهة أزمات العصر، أكدنا خلالها أن الصعوبات التي يواجهها قطاع النشر والمحتوى في العالم العربي سابقة لأزمة كورونا، لافتا إلى أن أزمة كوفيد-19 عمقت من صعوبات صناعة الكتاب والمحتوى وزادت من التحديات التي تواجه الناشرين ليس في الوطن العربي فحسب وإنما في معظم دول العالم. ولخصت الورقة مظاهر تأثر قطاع النشر العربي بالجائحة في ثلاث نقاط، في مقدمتها توقف دوران المطابع نتيجة انعدام المواد الخام المستوردة اللازمة لصناعة الكتاب، بسبب الإغلاق الذي عانت منه الصين في بدايات الجائحة، بالإضافة إلى توقف معارض الكتب، الداخلية والخارجية بسبب الجائحة، كما أن ضعف ثقافة الدفع الإلكتروني قلصت من فرص استفادة الناشرين من تسويق الكتاب الإلكتروني. وأكدت الورقة ضرورة توجه الناشرين العرب نحو ابتكار أساليب جديدة تجعل الكتاب المطبوع في دائرة اهتمام جمهور القراء، واستعرضت الورقة تجربة جائزة كتارا للرواية العربية، والتي قامت بطباعة ما يزيد على 160 كتابا في مجال الرواية والنقد والدراسات المختصة في مجال الرواية وبلغات مختلفة، منذ إطلاق الجائزة، بالإضافة إلى إطلاق دورات للتدريب على الكتابة الإبداعية أسفرت عن تدريب أكثر من 700 مشترك، إضافة إلى إصدار عدد من الروايات المكتملة لبعض المشاركين بهذه الورش، بجانب إطلاق برنامج الروائية الواعدة، وتتويج خمس فائزات في ختام البرنامج السنوي الأول، على أن تقوم دار كتارا للنشر بطباعة وتسويق الأعمال الروائية للفائزات الخمس قريبا، كما تم إطلاق مشروع مشوار ورواية، وهو عبارة عن تطبيق، يتيح الاستماع إلى الروايات العربية غير المنشورة الفائزة بالجائزة في دوراتها المتعاقبة، وتدشين مكتبة كتارا للرواية العربية، لتكون أول مكتبة متخصصة في الرواية العربية في قطر والمنطقة، وتضم أكثر من 10 الآف كتاب في الرواية والنقد والدراسات.

1199

| 22 ديسمبر 2020

محليات alsharq
مثقفون يطالبون بمشاريع مجتمعية جديدة للقراءة

السيد: كتارا لديها 12 مكتبة توفر إصدارات متنوعة الفضلي: القراءة نشاط عقلي ينمي حواس الأفراد دعا مثقفون إلى ضرورة إعلان مشاريع جديدة للقراءة في المجتمع، وأن تركز المؤسسات المعنية على التشجيع عليها، وتوليها اهتماما بالغًا، علاوة على إقامة فعاليات سنوية بهذا الخصوص، وتضافر الجهود بين مختلف المؤسسات، لطرح برامج وخطط تحث على القراءة. وأشادوا بدور كتارا في دعم القراءة والتشجيع عليها من خلال بعض المهرجانات التي تقيمها. مؤكدين أنه في ظل التكنولوجيا الحديثة بات من النادر الاهتمام بالكتاب والقراءة، بعد توجه الأغلبية إلى القراءة الرقمية والابتعاد عن الكتب. وقال خالد السيد المشرف العام على جائزة " كتارا " للرواية العربية : لدى كتارا العديد من المشاريع والفعاليات التي تحث على القراءة وتعزز قيمتها لدى الأجيال القادمة مصل مهرجان اللغة العربية " الضاد "، كما تم وضع خطة لمشاريع أخرى تحث المجتمع والجمهور من رواد كتارا على القراءة، موضحا أنه كانت لدينا عدد من المسابقات في مهرجان اللغة العربية " الضاد " للقراءة، علاوة على مجلة الضد لليافعين، حيث إنها تشجع على القراءة وتلزم القارئ إتمام قراءتها للحصول على بعض المعلومات. ولفت إلى أن كتارا لديها مشروع الكتب المستعملة والذي أسهم خلال العام الماضي بتدوير 30 ألف كتاب، كما هناك 12 مكتبة عبارة عن " كبائن " موزعة في مواقع مختلفة تتوفر فيها كتب مستعملة وهي مفتوحة أمام الجمهور وتتيح لهم أخذ ووضع الكتب واستبدالها بأي وقت، منوها إلى أهمية الحث على القراءة من خلال عدة طرق بالتعاون مع المدارس، إضافة إلى طرح مسابقات في تويتر بشكل شهري تشجع على القراءة أيضا. لافتا إلى أنه مواكبة للتكنولوجديا الحديثة تم إطلاق مسابقات للقراءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي " والسوشل ميديا " بما يشجع على التصفح والقراءة. ويرى راشد العودة الفضلي، كاتب وتربوي، أن القراءة نشاط عقلي ينمي الحواس الإدراكية لدى الشخص، وهي وعاء المعلومات والثقافة. وصمام أمام القراءة أن تكون بلغة عربية فصيحة، وأن تكون انتقائية حفيصة، بما يضمن قراءة ما يفيد في الوقت الذي نتقن ما نريد، مضيفا يجب أن ندرك بأن القراءة ضرورة وليست ترفا، ولذلك عندما نطالب الآخرين بالقراءة يجب أن نكون مطبقين لهذا المطلب، وأن نحسن إرشادهم لما يقرؤون. وشدد على أهمية تنمية القراءة في المجتمع مسؤولية تكاملية، بمعنى أنها تبدأ من الأسرة مرورا بالمدرسة، بالإضافة إلى إقامة أنشطة مدرسية تحث على القراءة، وأن يدرج في المدارس منهج البحث العلمي وتكون أشكاله بقراءة كتاب وتلخيصه ومن ثم مناقشة محتواه مع المدرسين، موضحا تكون تنمية القراءة بتوظيف الأدوات الفعالة، وهذا يكون خلال التوعية الشاملة بأهمية قيمة القراءة لدى الفرد والمجتمع، وان هذه مسؤولية يجب أن تتقاسمها وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة ومنابر الاتصال الجماهيري، وكذلك المسرح، والعمل على إجراء المسابقات على غرار ما تقوم به مؤسسة الحي الثقافي " كتارا " التي تسعى من خلال إقامة فعاليات عديدة ومختلفة على دعم القراءة. د. زكية مال الله تدعو إلى فعاليات جديدة للقراءة الكاتبة الدكتورة زكية مال الله ترى أن التشجيع على القراءة يكون بعدة عوامل منها أن تركز المؤسسات الثقافية في الدولة على القراءة وتوليها اهتماما بإقامة فعاليات جديدة للقراءة وأخرى مرتبطة بالكتاب، على خلفية ما قامت به كتارا من فعاليات ثقافية مختلفة أسهمت في دعم القراءة، إلى جانب جهودها في إقامة فعاليات سنوية للحث والتشجيع على القراءة، موضحة أن الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود بين كافة المؤسسات من بينها وزارة الثقافة والرياضة بالتنسيق مع مختلف الجهات من بينها وسائل الإعلام المحلية لعمل برامج وخطط تحث على القراءة وتسليط الضوء على الإصدارات والكتب الحديثة. وأضافت ننصح بعمل مكتبات في كل منزل فمنها ينطلق مفهوم حب القراءة والتعلق بالكتاب، ولأولياء الأمور دور كبير في وجود مكتبة داخل كل منزل، ومن ثم حث الأبناء على الإمساك بالكتب وقراءتها وتشجيعهم على هذا الأمر، خاصة في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تعود بالنفع على مستخدميها وأسهمت في ابتعادهم عن الكتاب، لذا لا بد من إيجاد أمور معاكسة لذلك من خلال مقترحات عدة سلف ذكرها، ناهيك عن وجود دور نشر في الدولة لطباعة الكتب بدلا من توجه المواطنين لطباعة الكتب لدى دور نشر خارجية. العمادي يدعو إلى تثقيف الفرد والمجتمع محمد عبد الله العمادي، باحث اجتماعي، وصف القراءة بأنها أمر أساسي في كل المجتمعات ولا بد من الحث والتشجيع عليها، خاصة أنها تساهم في التطوير والتثقيف على مستوى الفرد والمجتمع، مبينا أن القراءة ما زالت حاضرة لدى البعض ولكن ربما يكون الأمر قد اختلف من حيث أسلوب القراءة، إذ كان في السابق القارئ يعتمد على الكتب، بينما نجد البعض منهم الآن يقرأون من خلال الأجهزة الحديثة، ولهذا السبب عدة عوامل منها توجه العالم نحو التكنولوجيا الحديثة من الهواتف النقالة، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي علاوة على الشبكة العنكبوتية، وهذا لا يعني أن القارئ استغنى أو بالأحرى ابتعد عن الكتاب، حيث أن الكتب تعتبر المرجع الدائم ولا يمكن الاستغناء عنها، لافتا إلى ضرورة وجود مكتبات رقمية تلبي احتياجات القراء الذين اتجهوا نحو أسلوب القراءة الحديث عبر الأجهزة والتكنولوجيا.

390

| 20 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
خالد السيد لـ"الشرق": "كتارا" محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية

تزامنا مع انطلاق مهرجان "كتارا" للرواية العربية المشاركة القطرية أفضل من الدورة السابقة فتحنا باب الترشح للنسخة الثالثة وآخر موعد لقبول المشاركات 31 ديسمبر القادم نؤكد من خلال الترجمة حرصنا على أن تشع الرواية العربية خارج أوطانها سنكون شركاء استراتيجيين في معرض الدوحة الدولي للكتاب أكد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية أنه بداية من الدورة الثالثة للجائزة سيتم الإعلان عن الجوائز يوم 13 أكتوبر، أي في اليوم العالمي للرواية العربية، وذلك في حوار أجرته معه "الشرق"، تزامنا مع انطلاق مهرجان كتارا للرواية العربية في نسخته الثانية غدا، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). وأشار السيد إلى أن جهودا كبيرة تبذلها المؤسسة من أجل أن تصبح كتارا "منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية، وحافزا لتعزيز الإبداع الروائي العربي". وهو ما أكد عليه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في أكثر من مناسبة. وقال المشرف العام على الجائزة إن أبرز ما تم تحقيقه في هذه الدورة هو اتفاق الشراكة بين (كتارا) والـ(ألكسو)، بهدف إعطاء غطاء عربي للجائزة، وضمان مزيد من الشفافية والمصداقية. ولفت السيد إلى أن اللجنة المنظمة ارتأت فصل جائزة الرواية عن جائزة الدراما بداية من النسخة الثالثة للحفاظ على حق الرواية في التكريم، مؤكدًا في ذات السياق أن جائزة الدراما لها بعد اقتصادي، ولا تصنف كجائزة. هذه المحاور وغيرها تحدث عنها الأستاذ خالد السيد في الحوار التالي: ما أبرز ملامح النسخة الثانية من مهرجان كتارا للرواية العربية الذي سينطلق غدا؟ بعد النجاح الكبير الذي شهدته الدورة الأولى، من حيث عدد المشاركين في جائزة كتارا للرواية العربية (735 مشاركا)، فإن النسخة الثانية من الجائزة حققت قفزة نوعية حيث بلغ عدد الأعمال المشاركة 1004 عملا، مع إضافة فئة جديدة وهي فئة الدراسات النقدية المتخصصة في الرواية العربية، وكان التركيز منذ بداية المشروع على أن تكون هناك جائزة للدراسات النقدية، والحمد لله كان الإقبال كبيرا على هذه الفئة، ولا نبالغ إذا قلنا إن العدد الجملي للمشاركات يعتبر الأكبر على مستوى الجوائز الخاصة بالثقافة والأدب في الوطن العربي، وهي أضخم جائزة ليس في قيمتها المادية فحسب، بل في عدد المشاركين، فهناك مشاركون من جميع الدول العربية، بالإضافة إلى سبع مشاركات من ثلاث دول أجنبية. ماذا عن جدول فعاليات المهرجان، وما جديد هذه الدورة؟ كان العمل مستمرا في الفترة الماضية على ترجمة عشر روايات إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية وهو إنجاز والحمد لله، إضافة إلى إصدار الأعمال غير المنشورة، وهي خمس روايات، بجانب مجموعة من الكتب الأخرى التي سيتم توقيعها خلال المهرجان. افتتاح المهرجان سيكون غدا، في تمام الساعة العاشرة صباحا، يليه حفل توقيع الروايات الفائزة في الدورة الأولى بحضور الروائيين الفائزين. وكان العمل منذ الدورة الأولى على إصدار كتب متخصصة في مجالات مختلفة، وسيتم خلال حفل الافتتاح توقيع كتابين الأول بعنوان "الرواية العربية في القرن العشرين" تأليف مشترك، والكتاب الثاني بعنوان "الرواية القطرية: قراءة في الاتجاهات" للدكتور أحمد عبدالملك. ومن المشاريع الجديدة أيضا دعم روائي أو روائية قطرية على امتداد السنة، كنوع من التحفيز للروائيين الشباب، وقد جندنا لهذا المشروع فريقا فنيا متكونا من كتاب وأكاديميين لتقديم ورش عمل وجلسات حوارية، وأثمرت تلك الجهود رواية للكاتبة شمة الكواري، سيتم توقيعها في حفل الافتتاح، وبالتالي فإن حصيلة مشروع الإصدارات هذا العام بلغت ما يقرب من 28 كتابا. من التقاليد التي نسعى للحفاظ عليها في مهرجان كتارا للرواية العربية، إلى جانب الندوات والمحاضرات، هي المعارض، وقد حاولنا في هذه الدورة أن تكون مميزة ومختلفة، حيث سيتم افتتاح معرض خاص برواية الفتيان، متى بدأت ومن هم أشهر كتاب رواية الشباب، ومعرض عن الروائي العربي نجيب محفوظ، ويتضمن محطات مهمة من تاريخ الأديب الراحل، وتعود فكرة هذا المعرض إلى طلب رسمي تقدمت به المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، من خلال لجنة كتارا للرواية العربية، للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) لأن يكون هناك يوم عالمي للرواية العربية، وتم اختيار 13 أكتوبر اليوم العالمي للرواية العربية، لأن هذا التاريخ مرتبط بحصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للأدب، علما بأن الألكسو ستكون مشاركة معنا في الحفل وسيتم تكريمهم نظرا لجهودهم في فرز الأعمال المشاركة. ولتسليط الضوء على ارتباط القلم بالكاتب سيكون هناك معرض مقتنيات الأقلام ويتضمن أقلاما تعود إلى 1935، وأقلام بعض الكتاب والروائيين القطريين.. كما يشتمل برنامج المهرجان على أربع ندوات وجلستين حواريتين ستناقشان "الرواية العربية في القرن العشرين"، و"الرواية القطرية: قراءة في الاتجاهات". في اليوم الختامي من المهرجان سيتم توزيع الجوائز على الفائزين، وهم خمسة فائزين في الروايات المنشورة، وخمسة فائزين في الروايات غير المنشورة، وخمسة فائزين في الدراسات، وجائزة الدراما للرواية المنشورة وغير المنشورة ستكون موجودة، علما بأننا فتحنا باب الترشح للجائزة الثالثة والإقبال جيد حتى الآن، وأعتقد أن الإقبال سيزداد بعد انتهاء الدورة الثانية من المهرجان وسيغلق باب الترشح يوم 31 ديسمبر القادم، وقد أضفنا فئة جديدة هي روايات الفتيان غير المنشورة، والمعرض الذي تحدثت عنه له علاقة بهذه الفئة، والهدف الرئيسي من كل ذلك أن للرواية حق التكريم، وكتارا محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية. ماذا عن المشاركات القطرية في هذه الجائزة، والسؤال طُرح سابقا؟ في الحقيقة الإجابة عن هذا السؤال تعود إلى النسبة والتناسب. هناك مشاركات في الدورة الثانية، سواء في الرواية المنشورة أو غير المنشورة، ولكن النتيجة بيد لجان التحكيم. وأستطيع أن أقول إن المشاركة القطرية أفضل من الدورة السابقة، وكان هدفنا الأساسي التدريب من خلال إقامة ورش عمل ومحاضرات وندوات على امتداد السنة لفائدة الكتاب القطريين، وقد أشرف على الورش التدريبية الأديب الدكتور أمير تاج السر، وطموحنا أن يكون لدينا خلال السنوات الخمس القادمة روائيون قطريون يصلون إلى العالمية، ويكون لهم حضورهم على مستوى الوطن العربي. ماذا عن لجان التحكيم؟ حسب قانون الجائزة فإنه يتم في الحفل الختامي الإعلان عن جميع لجان التحكيم، وكل ما أستطيع إفادتك به أن الأسماء تتغير من سنة إلى أخرى، وهناك أسماء جديدة أضيفت، علما بأن منظمة الألكسو هي التي أشرفت على اختيار لجان التحكيم. هل تداركتم بعض الهنات التي حدثت في النسخة الأولى، وكيف تمت معالجتها؟ في الدورة الماضية كانت كل رواية يقرأها عضوان من لجان التحكيم، ولمزيد الموضوعية والمصداقية ارتأينا هذا العام أن نضاعف العدد إلى ثلاثة وأربعة محكمين. والمسألة الثانية أن يتم اعتماد شهر أكتوبر كموعد ثابت للمهرجان بدلا من شهر مايو، وتم إعداد استمارات التقييم بشمولية وتدقيق أكثر، والحقيقة أن القضية الأساسية في كل الجوائز هي لجان التحكيم. نعم هناك شفافية وعدالة ومصداقية، ولكن مسألة التحكيم دائما ما تطرح أسئلة من قبل الصحفيين والروائيين الذين لم يفوزوا لأن من لا يفوز عادة ما يذهب إلى أن لجنة التحكيم لم توفق. ولكي نعطي لهذا الموضوع شفافية أكثر وننأى بأنفسنا عن أي انتقاد أو سؤال ارتأينا أن تكون لجان التحكيم تحت إشراف منظمة الألكسو والحمد لله وفقنا في ذلك. ما الهدف من إشراك منظمة عربية في هذه الجائزة؟ الألكسو هي منظمة تابعة للجامعة العربية، ولديها خبراء على درجة عالية من الكفاءة. أيضا تم الاعتراف بالجائزة كجائزة عربية بامتياز في اجتماع وزراء الثقافة العرب الذي كان بمدينة الرياض في العام الماضي، وبالتالي فشعار الجائزة يؤكد أنها جائزة لكل العرب، وكانت النقطة الرئيسية أن نعطيها هذا البعد العربي. فهي رواية عربية بامتياز. ماذا عن البعد التنافسي للجائزة، هل تطمح مؤسسة "كتارا" ومن خلالها اللجنة المنظمة أن تسحب البساط من تحت أقدام الجوائز العربية الأخرى المخصصة للرواية؟ ليس هناك تنافس بين الجوائز فنحن نكمل بعضنا، وهذا ما يؤكده تعاوننا وتنسيقنا مع جائزة البوكر وغيرها من الجوائز العربية الأخرى. في النهاية نحن نكمل المشهد الثقافي العربي، وهدفنا أن يستفيد القارىء والروائي العربي، وأن تستفيد دور النشر.. القضية ليست قضية منافسة ولكن خدمة للمشهد الثقافي في الوطن العربي، ولتحقيق ذلك على الوجه الأكمل قمنا في بداية المشروع بدراسة جميع الجوائز، وتم التنسيق مع المشرفين عليها والتواصل معهم لمعرفة السلبيات والإيجابيات، وهناك تعاون مستمر بيننا وبين القائمين على جائزة البوكر، وسيستمر التعاون مع جميع الجوائز في الوطن العربي. لا يزال السؤال مطروحا حول قيمة جائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي حيث يرى البعض أن هناك مبالغة، ما تعليقكم؟ أولا لابد من التأكيد على أن العمل الفائز بجائزة الدراما في العام الماضي تم الانتهاء من المعالجة الدرامية وإعداد السيناريو، وبالنسبة إلى المبلغ فلعل أهل الثقافة والأدب غير مطلعين على قيمة الجوائز الأخرى في مجال الرياضة والإعلام وغيرها.. وعليه، لابد من التنويه إلى أن المبلغ يعطى من أجل الحقوق، أي حقوق الرواية في العمل الدرامي أو السينمائي، فجائزة الدراما تُعطى مقابل شراء حقوق والجوائز هي التي ذكرناها وأعني بذلك خمس جوائز في الرواية المنشورة، وخمس جوائز في الرواية غير المنشورة، وخمس جوائز في الدراسات، وقد انضمت إليها جائزة رواية الفتيان في الدورة القادمة. أما الدراما فهي حقوق شراء، وهناك طلب من الروائيين والنقاد أن يتم فصل جائزة الدراما عن جائزة الرواية، وقد أخذنا هذا الطلب بعين الاعتبار وتم الاتفاق على أن تنفصل الجائزتان بداية من الدورة الثالثة حتى لا نضعف الرواية لأنها هي الهدف وليست الدراما، وتم مؤخرا تشكيل لجنة متخصصة من داخل جائزة كتارا للرواية العربية ستكون مسؤولة عن الإعلان عن الفائزين بجائزة الدراما، وتم اقتراح أن يكون تاريخها منفصلا عن تاريخ جائزة الرواية، إذ قد يكون بعد شهرين أو ثلاثة أشهر. وتم اعتماد التوصيات التي أعلن عنها في الدورة الأولى، ونحن نشتغل على مشروع متكامل وهو التمويل الذاتي للجائزة وبالتالي عدم الاعتماد على ميزانية من كتارا، وقد حققنا في العام الماضي نسبة طيبة فيما يتعلق بالتمويل والرعاية، ونأمل أن يتواصل دعم الشركات والمؤسسات للمشاريع التي نقدمها. لا يخلو مشروع ثقافي من الانتقاد وطرح الأسئلة المربكة أحيانا. كيف يتعامل القائمون على جائزة كتارا للرواية العربية مع النقد؟ النقد ضروري في هذه المشاريع وفي غيرها، ولكن كيف نستفيد من هذا النقد ونحوله إلى عامل إيجابي وليس عاملا سلبيا. ماذا عن ضيوف المهرجان؟ وجهنا الدعوة لنخبة من الكتاب والمعنيين بالأدب في الوطن العربي من بينهم الدكتور عبدالله محارب رئيس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومحمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب العرب، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، إضافة إلى عدد من الروائيين العرب. سجلت النسخة الثانية من الجائزة مشاركات من دول أجنبية، لو تقدمها لنا؟ نعم سجلنا سبع مشاركات من ثلاث دول أجنبية، وقد اشترطت اللجنة أن تكون الروايات المشاركة باللغة العربية الفصحى وغير مترجمة، وفي هذا السياق فإن ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية تؤكد انفتاح الجائزة على الثقافات الأخرى وحرصها على أن تشع الرواية العربية خارج أوطانها. راجت أخبار عن مشاركتكم هذا العام في معرض الدوحة الدولي للكتاب، هل من تفاصيل؟ مشاركة جائزة كتارا للرواية العربية في معرض الدوحة الدولي القادم ستكون قوية، وسنكون شركاء إستراتيجيين أو مميزين في المعرض، حيث سنقدم ورشا تدريبية ومحاضرتين، والهدف من هذه المشاركة أن نبرز الأعمال القطرية، وننشر ثقافة الرواية العربية، ولاشك أن وجود 28 إصدارا محليا يؤكد حرصنا على نشر الطباعة والنشر في دولة قطر. والطموح أن يكون العدد أكبر في السنوات القادمة.

1466

| 08 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
الرئيس التنفيذي للديار القطرية يزور معرض صنع في قطر

قام السيد خالد السيد الرئيس التنفيذي لشركة "الديار" القطرية اليوم بزيارة إلى معرض صنع في قطر، حيث قام بجولة في مختلف أقسام المعرض بمرافقة السيد صالح الشرقي نائب المدير العام لغرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض.واطلع السيد على مختلف الصناعات المعروضة في المعرض كما استمع لشرح من قبل ممثلي الشركات العارضة.يذكر أن شركة الديار القطرية للإستثمار العقاري تأسست في 2005 ، كإحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، بهدف دعم الاقتصاد القطري المتنامي، وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية في داخل دولة قطر وخارجها. وبدأت الديار القطرية العمل على باكورة مشاريعها، بإنشاء مدينة لوسيل بشمال الدوحة في ديسمبر 2005، والتي تعد أضخم مدينة في العالم يتم بناؤها وفق معايير الاستدامة، وفي عام 2008 تم تأسيس شركة لوسيل للتطوير العقاري لمنح المشروع مزيدا من الاستقلالية مما أدّى إلى تسارع وتيرة العمل في مناطق المدينة المختلفة. وفي نوفمبر 2009 ،حققت الديار القطرية نقلة نوعية في سلسلة مشاريعها بتأسيس شركة قطر لتطوير السكك الحديدية "الرّيل" ، وذلك في إطار سعيها لتجسيد رؤية قطر المتمثلة في تنفيذ شبكة سكك حديدية وطنية متكاملة في دولة قطر. يبلغ رأسمال شركة الديار القطرية 4 مليارات دولار أمريكي، فيما تجاوز عدد مشاريعها 49 مشروعا قيد التطوير في قطر وفي 29 دولة حول العالم، باستثمارات تقدر بأكثر من 35 مليار دولار أمريكي. وقد رسخت شركة الديار القطرية مكانتها باعتبارها واحدة من أكثر الشركات العقارية مصداقية واحتراماً في العالم، نتيجة التزامها نحو المجتمعات التي تتواجد فيها، بالعمل على تحسين نوعية الحياة فيها وتمسكها بالجودة والاستدامة.

715

| 20 مايو 2015

اقتصاد alsharq
"الديار" القطرية تطرح مشروعات جديدة في بريطانيا وأمريكا قريباً

قال السيد خالد السيد الرئيس التنفيذي لشركة "الديار" القطرية: إن المشروعات الخارجية للشركة تسير وفقا لجداولها الزمنية، لافتا في تصريحات لـ "بوابة الشرق" الى ان "الديار" القطرية سوف تعلن عن مشروعات جديدة قريباً، وأن هذه المشروعات ستكون في الغالب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية، حيث تركز "الديار" القطرية على هذين السوقين في مشاريعها المقبلة. إعادة هيكلة مشروع مشيرب ـ الخرطوم وزيادة ارتفاع الأبراج إلى 20 طابقاً.. لا تعطيل لمشروع أتاكوري في إسطنبول.. والأعمال الإنشائية بدأت بالفعل على الأرضمشروع الخرطوموأشار السيد الى ان الأعمال الإنشائية بمشروع مشيرب في السودان، تسير كما يجب بالرغم من العراقيل التي حدثت مؤخراً، وهي عبارة عن ظروف جديدة للمشروع، موضحاً: "لقد تفاجأنا بأن إحدى الجهات في السودان قامت بإستخدام منطقة النيل التي تقع أمام المشروع، والتي كان يفترض أن تكون جزءاً من المشروع، حيث كنا نعتزم تحويلها الى كورنيش، وقد خاطبنا الجهة المعنية في السودان، لكننا لم نتلق اية استجابة حتى الآن".وتابع يقول: "لقد انتهينا من بناء برجين وتم بيعهما لمستثمرين، والآن تجري الاعمال في بناء برجين آخرين، حيث انتهينا من الهيكل وسوف نبدأ بالتشطيبات خلال النصف الثاني من هذه السنة".واشار السيد الى ان "الديار" القطرية قررت اعادة هيكلة المخطط العام لمشروع مشيرب ـ السودان، حيث ستقوم بزيادة إرتفاع الابراج من تسعة طوابق الى 20 طابقاً، حيث ان هذا الإرتفاع مسموح به في المنطقة التي يقع فيها المشروع، لافتا الى ان هذا التعديل سوف يزيد من تكلفة المشروع، لكنه بنفس الوقت سوف يزيد من العائد على المشروع.. يقع مشروع مشيرب عند ملتقى النيلين الأزرق والأبيض في الخرطوم، وتمتزج فيه الهندسة المعمارية الإسلامية مع العمارة المعاصرة، ويتضمن المشروع مجمّعا متعدد الاستخدامات، يتألّف من 500 وحدة سكنية، موزّعة على ثمانية أبراج، تستوعب 20000 شخص، كما يشمل فندقًا من فئة الخمس نجوم ومنطقةً تجاريةً، وينقسم هذا المشروع الفخم إلى أربع مراحل، ويتميز بقربه من مطار الخرطوم الدولي، والقصر الرئاسي، والحي التجاري، مما يمنحه موقعًا بارزًا ومتألقًا في العاصمة السودانية.. وقال خالد السيد: إن المشروع تعثر بسبب بعض الظروف الجديدة التي لم تكن متوقعة، وهي استخدام الكورنيش من جهات أخرى، ولكن "الديار" القطرية ماضية في المشروع الى النهاية.مشروع تركياونفى السيد خالد السيد الرئيس التنفيذي لشركة "الديار" القطرية وجود عراقيل أمام مشروع "سي بيرل أتاكوي"، أحدث المشاريع السكنية الفخمة المطلة على بحر مرمرة في إسطنبول، وقال: المشروع واجه تحدياً وحيداً، وهو قيام بعض الاهالي بمظاهرة ضد المشروع، على اعتبار انه يقع في منطقة سياحية، وانه يفترض عدم البناء فيها، واشار السيد الى ان "الديار" القطرية ماضية في المشروع، حيث إنها استوفت جميع الشروط القانونية، مضيفاً: "الاعتراض الشعبي يتم حله بين الجهات التركية فيما بينها، لكننا مستوفون الشروط، ولدينا التراخيص، وبالتالي المشروع يسير حسب الجدول، ولا يوجد أي تعطيل، فالمقاول يقوم بالعمل على الأرض، وقد بدأ في المرحلة الثانية ولا يوجد أي تأخير.. ويعتبر مشروع "سي بيرل أتاكوي" أحدث المشاريع السكنية الفخمة المطلة على بحر مرمرة في إسطنبول، التي تمثل واحدة من أكثر المدن شهرة في العالم خالد السيد ويقع المشروع في منطقة أتاكوي التي تعد من أفضل المناطق تخطيطاً في إسطنبول، وأكثرها جذباً للاستثمارات المحلية والأجنبية، ويستغرق الوصول للمشروع مدة خمس دقائق من مطار أتاتورك الدولي، كما يمكن الوصول إلى المشروع عن طريق البحر.. يمتد المشروع على مساحة 127 ألف متر مربع، ويتضمن مرحلتين؛ كل مرحلة تضم أربع مبانٍ، حيث تبلغ مساحة المرحلة الأولى "جرين بيرل" 53 ألف متر مربع، تستوعب 774 وحدة سكنية، أما المرحلة الثانية "بلو بيرل" فتصل مساحتها إلى 74 ألف متر مربع؛ تستوعب 700 وحدة سكنية، وتبدأ مساحات الوحدات السكنية من 100 متر مربع وحتى 400 متر مربع، وتتنوع من غرفة وصالة حتى 4 غرف وصالة. ويتكون مشروع "سي بيرل أتاكوي" من وحدات سكنية إضافة إلى فندق فاخر من فئة الخمس نجوم، إضافة إلى مطاعم فاخرة، ومتاجر لماركات عالمية، والعديد من البحيرات الصناعية، كما أن جميع الوحدات السكنية تطل على بحر مرمرة.. يتميز المشروع بتصميمات طبيعية خلابة، ومسطحات خضراء غنية بالنباتات والزهور، تستلهم حدائق القصور القديمة، حيث إن 85 % من المشروع مساحات خضراء وحدائق، لاسيما وأنه تم تصميم حدائق خصيصاً على كل طابق، لتجعل الطبيعة تتنفس في قلب كل وحدة سكنية، كما أن المشروع مزود بكافة الخدمات وملاعب للأطفال وصالات للياقة البدنية، وملاعب تنس، وكرة قدم، وسلة، وهو مزود بنظام أمني ذكي، وكاميرات مراقبة داخلية، ونظام تدفئة وتبريد مركزي، وأنظمة مقاومة الحريق.. ويعد "سي بيرل أتاكوي" أول مشروع يتم تشييده تحت مظلة "مجموعة كات للاستثمار العقاري"، والتي تمثل شراكة بين كل من "الديار" القطرية ـ إسطنبول، وشركتي سينباش للمقاولات والتجارة، وشركة إكسيم القابضة للاستثمار، اللتين لهما تاريخ عريق في سوق الاستثمار العقاري في تركيا. وتشارك "مجموعة كات" في هذا المشروع مجموعة "كوزو"، وهي واحدة من أفضل شركات المقاولات مصداقية في تركيا. وهي التي ستقوم ببناء وتنفيذ المشروع، مع تطوير نظام مركزي لتدفئة الأرضية، ومطابخ داخلية راقية التجهيز.ويتوقع لهذا المشروع البالغة استثماراته نحو 2.7 مليار دولار، أن يصبح من أفخم المشاريع السكنية في إسطنبول. لا تجميد لمشروعات "الديار" في مصر.. وتسليم فندق سانت ريجيس القاهرة العام المقبلمشروع القاهرةوقال السيد: إن مشروعات "الديار" في مصر تسير وفق المخطط لها، نافيا ان يكون هنالك أي تجميد للمشروعات، لافتا الى انه سيتم تسليم فندق سانت ريجيس ـ القاهرة في الربع الاول من عام 2016، حيث تجري الأعمال على قدم وساق.. ويعتبر فندق سانت ريجيس أحد أهم مكونات مشروع "كورنيش النيل"، الذي يعد أول مشاريع "الديار" القطرية في مصر، ويقع على ضفاف نهر النيل في القاهرة، وهو مجمع حديث يضم برجين شاهقي الارتفاع، وساحة لمتاجر التجزئة، بالإضافة إلى الفندق.. ويعبّر فندق سانت ريجيس عن الفخامة العصرية، بأبهى صورها في العاصمة المصرية، ويضم شققا فندقية، كما يوفر أرقى مستويات الضيافة، والمرافق الخدمية في هذا الجزء سريع التطور من العالم، كما يوفر الفندق أيضا قاعات للاجتماعات تمتد لمساحة 2.339 مترا مربعا، وتشمل قاعة رئيسية بمساحة 963 مترا مربعا، وحمامات سباحة داخلية وخارجية، ومركزا صحيا. كما يعتبر مشروع كورنيش النيل من أكبر المشاريع السياحية متعددة الاستخدامات على ضفاف نهر النيل، ويتميز بالفخامة والإطلالة الساحرة على العاصمة المصرية، ويتضمّن برجين، يتألّف الأوّل من 36 طابقًا، تتضمن 103 وحدات سكنية فاخرة، والبرج الثاني يتألف من 37 طابقاً تضم 226 غرفة فندقية و60 جناحاً و114 شقة فندقية فاخرة، بالإضافة الى فندق "سانت ريجيس" الذي يجمع بين أروقته 286 غرفة لنزلائه، و80 شقّة مكتملة الخدمات، كما يضمّ هذا المجمّع، الذي ما زال حاليًا قيد الإنشاء، 149 شقّة سكنية فخمة، وساحة لمتاجر التسوّق.الولايات المتحدةوقال خالد السيد: إن "الديار" القطرية افتتحت لها مكتبا إقليمياً في مشروعها "سيتي سنتر دي سي" في العاصمة الامريكية واشنطن، منوها إلى أنه تم الانتهاء من المشروع الاول، الذي يضم حوالي 720 وحدة سكنية، ومحلات تجارية، وحوالي ثلاثة أبراج منها برجان للمكاتب، وكل منهما يضم طابقا ارضيا، وسبعة طوابق علوية، مشيرا الى انه تم تسليم جميع هذه الابراج، ويجري حاليا العمل في تنفيذ فندق كونراد الذي يعتبر المرحلة الثانية للمشروع. سيتي سنتر دي سي بواشنطنوكشف السيد بأنه تم حتى الآن بيع 95% من الوحدات السكنية المعروضة للبيع في المشروع، في حين تم تأجير جميع الوحدات المخصصة للإيجار بنسبة 100%، وحاليا لم يتبقَّ سوى 5% فقط من الوحدات المخصصة للبيع.. وقد احتفلت شركة "الديار" القطرية للاستثمار العقاري، بافتتاح مشروع "سيتي سنتر دي سي" في العاصمة الأمريكية واشنطن، باستثمارات تصل الى أكثر من 1.5 مليار دولار، ويعتبر مشروع "سيتي سنتر دي سي" البداية الحقيقية للدخول في استثمارات ناجحة لـ "الديار" القطرية في الولايات المتحدة والأمريكتين، لاسيما مع بدء تعافي الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي يشجع على دراسة مشاريع جديدة للاستثمار، وتحقيق عوائد جيدة لشركة "الديار" القطرية.ومن المنتظر ان يحقق المشروع عائدات كبيرة لـ "الديار" القطرية؛ خاصة بعد بيع معظم وحداته السكنية في المرحلة الأولى، وتأجير المساحات التجارية المتنوعة، التي يوفرها المشروع، كما سيعزز المكتب الإقليمي لـ "الديار" القطرية الذي تم افتتاحه في المشروع، من تواجد الشركة في هذه البقعة من العالم، ويفتح آفاقاً رحبة لمشاريع نوعية جديدة في القارة الأمريكية، تستطيع من خلالها "الديار" القطرية وضع بصمتها المميزة في الهندسة المعمارية المعاصرة" التي تمتزج بالثقافة المحلية للمجتمعات التي تقيم فيها مشاريعها.. ويعتبر مشروع "واشنطن سيتي سنتر دي سي" أول استثمار ضخم لـ "الديار" القطرية في القطاع العقاري، بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان حلماً بالنسبة لعدد كبير من القاطنين في واشنطن، وقد حققته "الديار" القطرية بإنشاء موقع تجاري في وسط المدينة، يوفر لقاطنيه فرصة مثالية لأن يعيشوا ويتسوقوا ويعملوا في مكان واحد. مشروع سي بيرل أتاكوي السكني في إسطنبولوقد لاقى المشروع نجاحا ملحوظاً، حيث تم إستئجار 100% من المساحات المكتبية في المشروع، كما فتحت بالفعل العديد من متاجر التجزئة والمطاعم بالمشروع.. كما يحقق المشروع قيمة مضافة للسوق العقاري في الولايات المتحدة، الذي يتعطش لهذه النوعية من المشاريع، التي تعمل على تنفيذها "الديار" القطرية من حيث مواصفات الجودة والكفاءة، واستخدام أنظمة صديقة للبيئة، تتواءم مع معايير الإستدامة والأبنية الخضراء، حيث تسهم مثل هذه المواصفات في ترشيد إستهلاك الطاقة، وتكون أكثر صحية للقاطنين فيها.. تجدر الاشارة الى أن المساحات المخصصة للبيع بالتجزئة في مشروع "سيتي سنتر دي سي" تشتمل على أكثر من 60 وحدة تجارية؛ لبيع الملابس والمطاعم والمقاهي، حيث ستمتد على مساحة 300 ألف قدم مربعة، مع واجهة كبيرة على الشارع، تمكن المحال التجارية في المشروع من استخدام واجهات تسهم في جذب جمهور المستهلكين والمتسوقين، كما أن الساحات العامة التي يتمتع بها المشروع، تم تصميمها بشكل جذاب؛ من شأنها استضافة البرامج والفعاليات الموسمية، التي تتكامل مع مختلف الأنشطة التجارية، التي تزخر بها منطقة وسط العاصمة واشنطن، بل والمناطق الأخرى.يقع مشروع "سيتي سنتر دي سي" في قلب مدينة واشنطن، بين الشارع التاسع والحادي عشر في المنطقة الشمالية الغربية، كما يحتل المساحة التي تمتد من شارع إتش ستريت وحتى جادة نيويورك.. بيع 95% من الوحدات السكنية بمشروع "سيتي سنتر دي سي" بواشنطن.. تأجير جميع الوحدات المخصصة للإيجار.. والعمل يجري حالياً في تنفيذ فندق كونراد ويعد المشروع أول استثمار ضخم لشركة "الديار" القطرية في القطاع العقاري بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو مجمّع فخم، ملائم للمشاة، ومتعدد الاستخدامات، يمتد على مساحة 147000 متر مربع، ويشمل مكاتب، ووحدات سكنية، ومنطقة تجارية متصلة بمواقف أرضية لنحو 1550 سيارة، بالإضافة إلى حديقة وساحة عامة. وقد بدأ العمل بالمرحلة الأولى من المشروع في مارس 2011، وأصبحت شبه مكتملة بنهاية عام 2013. وهي تتألف من7 بنايات تضم 674 شقة فاخرة متاحة للإيجار، و216 وحدة ذات ملكية مشتركة، فضلاً عن المكاتب والمتاجر التي جهزت أوائل 2014.. هذا وقد قامت بتصميم المشروع شركة فوستر آند بارتنرز البريطانية، المرموقة للتصميم المعماري.

1223

| 01 أبريل 2015

محليات alsharq
إستقبال الأعمال المرشحة لجائزة "كتارا" للرواية حتى نهاية أكتوبر

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة "كتارا" للرواية العربية في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" استمرار تلقى الأعمال المرشحة للجائزة حتى نهاية أكتوبر المقبل.. موضحة أن عدد الأعمال المشاركة في الجائزة بلغ حتى الآن نحو 220 رواية منشورة وغير منشورة. وقال السيد خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على الجائزة: إنه منذ الإعلان عن بدء استلام الروايات المشاركة في الجائزة وصل للجنة حوالي 135 رواية غير منشورة، ونحو 85 رواية منشورة من مختلف الدول العربية في إقبال كبير من الأدباء العرب، مما يدل على مدى أهمية الجائزة، وعلى أهمية الثقافة والأدب في العالم العربي وأن الراوية العربية أصبحت عابرة للحدود. وأشار إلى أن الجائزة تشهد مشاركة لافتة من دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما السعودية، إضافة الى مشاركة مميزة من العراق ، فضلا عن مشاركة واسعة من مصر ودول المغرب العربي لا سيما الجزائر والمغرب، منوها بوجود مشاركة لروائيين كبار قدموا أعمالا مميزة. وأوضح أن الأقلام النسائية حاضرة بقوة ايضا، حيث أن نحو ربع الأعمال المشاركة هي للعنصر النسائي، مشيرا إلى أن هذا التنوع يحسب لجائزة كتارا، حيث أن فيه إثراء للجائزة. وأكد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية، أن الجائزة تعد الاولى من نوعها من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الرواية العربية المتميزة والروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي المعرفي. ولفت إلى أن جائزة كتارا تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وتحويل إحدى الروايات الفائزة إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، كما تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء بمن فيهم الروائيون الجدد الذين لم يتم نشر رواياتهم. وأضاف أن اللجنة المنظمة للجائزة تتعاون مع عدة جهات عربية من بينها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الادباء والكتاب العرب، لاعطاء الجائزة البعد العربي. وتهدف جائزة كتارا للرواية العربية إلى جعل الجائزة صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي ومواكبة الحركة الأدبية والثقافية العالمية، والإسهام عبر هذه الجائزة في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة والأعمال الدرامية. وتعزز الجائزة رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي وإطلاق حوار حقيقي يساهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، تعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز.

435

| 16 أغسطس 2014

محليات alsharq
مشاركة 220 رواية متنوعة في جائزة كتارا للرواية العربية

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة كتارا للرواية العربية في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أن عدد الأعمال المشاركة في الجائزة بلغ حتى الآن نحو 220 رواية منشورة وغير منشورة، موضحة أن تلقي الأعمال مستمر إلى 31 أكتوبر المقبل. السيد: مشاركة لافتة من السعودية ومصر والعراق والمغرب والجزائر وحضور لأسماء كبيرة من الأدباء العرب ما يدل على مدى أهمية الجائزة وقال الأستاذ خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية إنه منذ الإعلان عن بدء استلام الروايات المشاركة في الجائزة وصل للجنة حوالي 135 رواية غير منشورة، ونحو 85 رواية منشورة من مختلف الدول العربية في إقبال كبير من الأدباء العرب، ما يدل على مدى أهمية الجائزة، وعلى أهمية الثقافة والأدب في العالم العربي وأن الراوية العربية أصبحت عابرة للحدود. وبين أن الجائزة تشهد مشاركة لافتة من دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما السعودية، إضافة إلى مشاركة مميزة من العراق رغم ما يمر به من أحداث وظروف، عدا مشاركة واسعة من مصر ودول المغرب العربي لا سيما الجزائر والمغرب، فضلا عن مشاركة روائيين كبار قدموا أعمالا مميزة. وأوضح أن الأقلام النسائية حاضرة بقوة أيضا، حيث إن نحو ربع الأعمال المشاركة هي للعنصر النسائي، مشيراً إلى أن هذا التنوع يحسب لجائزة كتارا، حيث إن فيه إثراء للجائزة. وأكد السيد أن الجائزة تعد الأولى من نوعها من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الرواية العربية المتميزة والروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم على المضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، ما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي المعرفي. اللجنة المنظمة لجائزة كتارا للرواية العربية أعلنت إستمرار تلقي الأعمال الروائية إلى 31 أكتوبر المقبل .. والأقلام النسائية حاضرة بقوة ولفت إلى أن جائزة كتارا تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وتحويل إحدى الروايات الفائزة إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، كما تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء بمن فيهم الروائيون الجدد الذين لم يتم نشر رواياتهم. وأشار السيد إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة تتعاون مع عدة جهات عربية من بينها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الأدباء والكتاب العرب، لإعطاء الجائزة البعد العربي. وتهدف جائزة كتارا للرواية العربية إلى جعل الجائزة صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي ومواكبة الحركة الأدبية والثقافية العالمية، والإسهام عبر هذه الجائزة في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة والأعمال الدرامية. جائزة كتارا للرواية العربية تهدغ إلى جعل الجائزة صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية وتعزز الجائزة رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي وإطلاق حوار حقيقي يسهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، وتعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز.

1179

| 13 أغسطس 2014

ثقافة وفنون alsharq
مشاركة 220 رواية متنوعة بجائزة كتارا للرواية العربية

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة كتارا للرواية العربية في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أن عدد الأعمال المشاركة في الجائزة بلغ حتى الآن نحو 220 رواية منشورة وغير منشورة، موضحة أن تلقي الاعمال مستمر إلى 31 أكتوبر المقبل. وقال الاستاذ خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية إنه منذ الاعلان عن بدء استلام الروايات المشاركة في الجائزة وصل للجنة حوالي حوالي 135 رواية غير منشورة، ونحو 85 رواية منشورة من مختلف الدول العربية في اقبال كبير من الادباء العرب، ما يدل على مدى اهمية الجائزة، وعلى اهمية الثقافة والأدب في العالم العربي وأن الراوية العربية اصبحت عابرة للحدود. وبين أن الجائزة تشهد مشاركة لافتة من دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما السعودية، اضافة الى مشاركة مميزة من العراق رغم ما يمر به من أحداث وظروف، عدا عن مشاركة واسعة من مصر ودول المغرب العربي لا سيما الجزائر والمغرب، فضلا عن مشاركة روائيين كبار قدموا اعمالا مميزة. وأوضح أن الاقلام النسائية حاضرة بقوة ايضا، حيث أن نحو ربع الاعمال المشاركة هي للعنصر النسائي، مشيرا إلى أن هذا التنوع يحسب لجائزة كتارا، حيث أن فيه اثراء للجائزة. وأكد السيد أن الجائزة تعد الاولى من نوعها من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الرواية العربية المتميزة والروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي المعرفي. ولفت إلى أن جائزة كتارا تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وتحويل إحدى الروايات الفائزة إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، كما تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء بما فيهم الروائيون الجدد الذين لم يتم نشر رواياتهم. وأشار السيد إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة تتعاون مع عدة جهات عربية من بينها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الادباء والكتاب العرب، لاعطاء الجائزة البعد العربي. وتهدف جائزة كتارا للرواية العربية إلى جعل الجائزة صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي ومواكبة الحركة الأدبية والثقافية العالمية، والإسهام عبر هذه الجائزة في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة والأعمال الدرامية. وتعزز الجائزة رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي وإطلاق حوار حقيقي يساهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، وتعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز.

1182

| 13 أغسطس 2014

محليات alsharq
منتدى بجامعة قطر يؤكد غياب الصحافة الاستقصائية بالخليج

أكد المشاركون في المنتدى الإعلامي السادس بجامعة قطر غياب الصحافة الاستقصائية في دول الخليج ومعظم الدول العربية، مشيرين إلى أهمية هذا النوع من الصحافة في خدمة المجتمع بل والمساهمة في التغيير من واقعه. وخلال المنتدى الذي نظمه قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بالجامعة تحدث نخبة من الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين، حول الصحافة الاستقصائية في العالم العربي، حيث تركز النقاش على المشكلات والتحديات التي تواجهها ودورها الفعّال في تغيير ملامح المجتمع وعلاقتها بالديموقراطية، بالإضافة إلى مناقشة سبل تطويرها لتكون صحافة متميزة تخدم الأفراد والمجتمعات في الوطن العربي. شراكة عميقة وفي كلمته الافتتاحية قال رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم د. نور الدين ميلادي إن هذا الملتقى يجسد الشراكة العميقة القائمة بين أساتذة الجامعة والخبراء الإعلاميين المتمرسين في مختلف المهن الصحفية مع الطلبة من مختلف فروع الإعلام، كما يأتي هذا المنتدى لمناقشة أحد أهم الموضوعات الإعلامية في العالم العربي والإسلامي لإثراء حصيلة الطلبة والمتخصصين بكافة جوانب الصحافة الاستقصائية وإعطائهم نظرة واسعة عنها خاصة وأنها تحظى باهتمام كافة العاملين في المجال الصحفي. وأضاف: لعبت الصحافة الاستقصائية دورا كبيرا ليس فقط في صناعة ثورات الربيع العربي، وإنما في تسريع عجلة التطورات والتغيرات الحاصلة في ظل الثورات العربية. كما كان لهذا النوع من الصحافة على مرّ التاريخ دور مهم في إماطة اللثام عن الكثير من الخفايا حول الحروب كحرب العراق وغيره، علاوة على ذلك، أنارت الصحافة الاستقصائية الرأي العام واهتمت بتقصّي الحقائق وكشف المجهول عوضا عن نقل الوقائع كما هي. وفيما يتعلّق بالصعوبات التي تواجه الصحافة الاستقصائية، أشار د. ميلادي إلى أنها تعاني الكثير من الصعوبات والعقبات كضعف الموارد الداعمة مقارنة بالموارد المُتاحة لإنتاج البرامج الأخرى مثل المسلسلات وبرامج تلفزيون الواقع وغيرها. كما أن الصحافة الاستقصائية تستغرق وقتاً أكبر من الوقت المُستهلك في إنتاج برامج حوارية مثلا بالإضافة إلى قلة الخبرات في عالم الصحافة الاستقصائية وربما انعدامها. وفي نهاية حديثه، لفت د. ميلادي إلى أهمية هذا المُنتدى في تطوير الصحافة الاستقصائية لتكون أداة متميزة تُساهم في تقصي الحقائق وتحسين السلبيات وتطوير المجتمعات في العالم العربي. جانب من المنتدى الاعلامي السادس بجامعة قطر تأثير المجتمع بدوره تحدث رئيس تحرير جريدة "البننسولا" الأستاذ خالد عبد الرحيم السيد بعنوان "تأثير المجتمع على الصحافة الاستقصائية" قائلا: تُعرّف الصحافة الاستقصائية بأنها آلية استخدام أدوات التحليل والتفكير المنهجي لنقل صورة للجمهور في محاولة تصحيح وضع ما وصولاً للأفضل. كما تعرف على أنها محاولة كشف أمور خفية للجمهور مع استخدام مصادر ووثائق سريّة ومُعلنة، لذا تُسمى الصحافة الاستقصائية بثقافة تغيير الواقع السلبي. وأضاف: ممارسة الصحافة الاستقصائية تتطلب الحصول على المعلومات الصحيحة والتقصي لها ووضع حلول مناسبة للمشكلة الراهنة. كما تطرق للحديث عن الخلفية التاريخية للصحافة الاستقصائية قائلاً: ظهرت الصحافة الاستقصائية لأول مرة عام 1906 في الدول الغربية أبّان الثورة الصناعية والتي أدت إلى وجود مصالح مُشتركة بين السياسيين والتجار مما أدى إلى انتشار الفساد. وفيما يتعلق بالوطن العربي، بدأت الصحافة الاستقصائية عام 1948 خلال النكبة الفلسطينية عندما نشر أول موضوع عن الأسلحة الفاسدة في ذلك الحين. وبشان تأثير العادات والتقاليد والقبليّة أشار السيد إلى أن الصحفي يعجز عن التطرق للكثير من الموضوعات الاجتماعية كالطلاق وزواج الأقارب نظرا لتحفظ المجتمع في تناولها. كما أن تأثير الوازع الديني ونظرة المجتمع إلى أن الدين يستوجب ستر العيوب والسلبيّات ساهم في ذلك. بالإضافة إلى أن الرخاء الاقتصادي يؤدي إلى تعزيز ثقافة التغاضي عن السلبيات عند الأفراد. وشدد على وجود فرق بين التحقيق الصحفي والصحافة الاستقصائية، مشيرا الى أن التحقيق الصحفي يندرج في إطار الصحافة التقليدية التي تعكس واقع المجتمع فحسب، بينما تهدف الصحافة الاستقصائية إلى تقصي الحقائق وتغيير واقع المجتمع والنهوض به نحو الأفضل. ولفت السيد إلى دور جامعة قطر وغيرها من المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الصحافة الاستقصائية نظرا لتمتعها بسقف حرية عال يُتيح تبادل الآراء والأفكار. د. عبدالمطلب مكي الصحافة والديمقراطية من جهته تحدث الأستاذ حفيظ دراجي بعنوان "علاقة الصحافة الاستقصائية بالديمقراطية"، مشددا على غياب هذا النوع من الصحافة عن الوطن العربي، قائلا: أينما تكون الديمقراطية مزدهرة تكون الصحافة الاستقصائية متقدمة، فالمناخ الوحيد الذي تنتعش فيه هذه الصحافة هو مناخ الحريات ومن بينها حرية تناول المعلومات. ولفت دراجي إلى ان طبيعة الأنظمة والقوانين في العالم العربي تحد من الصحافة الاستقصائية. مشاكل ومعوقات من جهته تحدث د. عبد المطلب صديق مكي بعنوان "معوقات ومشاكل الصحافة الاستقصائية في الوطن العربي"، حيث حصر تلك المعوقات في أسباب سياسية وتشريعية وإدارية ومهنية بجانب غياب ثقافة الاستقصاء في العالم العربي، مشيرا إلى أن المشكلة الأكبر التي تواجه صحافة العمق هي الميول الجديدة للقراء والتي تتسم بالعجالة والاختصار والتركيز على العناوين والمقدمات والجمل القصيرة والتغريدات وجميعها تمثل حاجزا أمام انتشار صحافة العمق. وقال: توصف الصحافة الاستقصائية بشكل عام بأنها صحافة إبداعية ابتكاريه رسالتها تقوية وصيانة ثقافة الديمقراطية في المجتمع، وإنها الصحافة التي تضع أجندة للإصلاح، وإنها احد مصادر المعلومات الموثوقة والموثقة التي يستطيع المواطن الاعتماد عليها لكي يناقش ويحاور ويطالب بالشفافية والنزاهة والمسؤولية من قبل جميع من هم في السلطة، كما أنها قوة للتغيير الاجتماعي وتحسين نوعية الحكم، كما أنها تشكل دافعا قويا نحو احترام حقوق الإنسان وحرياته. وأضاف: يعتقد بعض الصحفيين أن كلّ الصحافة الجيدة هي صحافة استقصائية، إلاّ أن الصحافة الاستقصائية تتطلّب المزيد من البحث بعمق.. يقوم صحفيو التخصص باستخدام التقنيات الاستقصائية، إلاّ أن ذلك لا يدفع الاثنان إلى الترادف في المعنى والمضمون. خالد السيد تعريف الصحافة الإستقصائية وأشار د. مكي إلى أن تعريف الصحافة الاستقصائية كصحافة الجرائم والفساد يحدّ من نطاق السبق الصحفي، على الرغم من اعتقاد كابلن أن هناك بعض التقاطع في هاتين الفئتين. وبحسب قوله: "لكن الصحافة الاستقصائية الجيّدة تركّز على مواضيع التعليم، واستغلال السلطة، والتهافت على الأموال، وقصص الأعمال الرائعة. ولمجرد تغطية الصحفي المختص لمواضيع الجرائم والفساد وملاحقة آخر تطوّراتها، فذلك لا يعني أنه يستخدم أدوات الصحافة الاستقصائية". ولفت د. مكي الى المعوقات السياسية حيث تعتبر الأنظمة السياسية العربية في مجملها قائمة على فكرة هيمنة قوى سياسية واحدة، وبالتالي فهي لا تشجع على حرية تداول المعلومات، وهو مناخ لا يدعم الصحافة الاستقصائية بمفهومها الصحيح، فضلاً عن ضيق مساحة الحرية واتهام الإعلام بالتقصير وعدم المصداقية والافتقار لتشريعات دستورية مساندة لها، إضافة إلى ما تعانيه الصحافة من محاولات متكررة من قبل الأنظمة لتضييق هامش حرية الصحافة، وقد أدى التغير المتسارع في أنماط القراءة وأساليب الاتصال الى تغيرات جوهرية في صياغة الرسالة الإعلامية، حيث أصبحت إدارات التحرير في وسائل الإعلام لا تكترث لأهمية هذا النوع من الصحافة، في ظل ضغوط يومية على المراسلين والمحررين من أجل إنتاج أخبار سريعة متصلة بإصدار المطبوعة أو بث النشرات الإخبارية. وأضاف: على الرغم من أن دولا متقدمة إعلاميا مثل الولايات المتحدة تعاني هي الأخرى من ضعف القوانين الداعمة لحق الحصول على المعلومات او حقوق حماية المصدر كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا ان المعاناة تزداد في الدول العربية، ولا شك ان الحصول على المعلومات هو الأساس المتين لقيام صحافة الاستقصاء وبدونه لا قيمة لتلك الصحافة أصلا. وشدد د. مكي على أن الشفافية والمحاسبية وحرية تملك المعلومات والمعارف من القيم الأساسية التي تمكن الصحفيين من ممارسة صحافة الاستقصاء. عيوب الإعداد أما د. كمال حميدو فتطرق إلى قضية الصحافة الاستقصائية بين عيوب الإعداد المهني للصحفيين وغياب ثقافة الاستقصاء في المؤسسات الإعلامية. واستعرض الأستاذ منتصر مرعي تجربة الجزيرة في مجال الصحافة الاستقصائية من خلال الربيع العربي، بينما قدم الأستاذ نبيل الريحاني شهادات حول تجارب الصحافة الاستقصائية، وقدم الأستاذ كلايتون سويتشر من وحدة الصحافة الاستقصائية في الجزيرة الانجليزية شهادات من الميدان في هذا المجال.

1533

| 31 مارس 2014