تمديد وقت فعالية بيت الرعب ساعة إضافية نظراً للإقبال مواطنون: الفعاليات ممتازة وتساهم في تنشيط السياحة بالجنوب استقبل مهرجان عيد الأضحى بسوق الوكرة، مئات العائلات والزوار في اليوم الثاني على التوالي، للاستمتاع بالفعاليات التي ينظمها المهرجان سواء في خيمة الألعاب أو على الشاطئ. وقال خالد السويدي مدير سوق الوكرة في تصريحات لـ الشرق: إن اليوم الأول من المهرجان شهد إقبالاً فاق توقعات القائمين على الفعاليات، مما اضطرنا إلى تمديد وقت الفعاليات لساعة إضافية، وبالأخص فعالية بيت الرعب الجديدة، التي لاقت استحسان الزوار، وخاصة فئة الشباب، لافتاً إلى أن العديد من الزوار أشادوا بالفعاليات، والتنظيم المبهر. وأضاف السويدي إن فعاليات المهرجان تسير بشكل مثالي حتى الآن، ولم تتلق الإدارة على مدار يومين أي شكاوى، كما لم تحدث إصابات بين الزوار، نظراً لانتشار رجال الأمن والمراقبين في جميع أماكن الفعاليات لضمان سلامة الزوار والأطفال على وجه الخصوص، كما أن جميع الألعاب تم التأكد من عوامل الأمن والسلامة بها بشكل دقيق. ويقام مهرجان عيد الأضحى بسوق الوكرة داخل خيمة كبيرة تتسع لأكثر من 10 آلاف زائر، تضم العديد من الألعاب التي تعزز المهارات الفردية، وأكثر من 30 لعبة متنوعة بين ألعاب كهروميكانيكية، وألعاب أخرى جديدة تدمج بين الألعاب الحركية والإلكترونية، لإضفاء أجواء أكثر إثارة من المتعة والتشويق للزوار، كما توجد مجموعة من الألعاب على الواجهة البحرية للسوق. ويضم المهرجان العديد من الفعاليات الجديدة التي تقام للمرة الأولى في قطر، منها فعالية بيت الرعب، أما فيما يخص شاطئ السوق، يمكن للزوار الاستمتاع بالشاطئ ونزول البحر، مع توفير كافة الخدمات من غرف لتبديل الملابس ومظلات، من أجل قضاء وقت ممتع على شاطئ الوكرة، والاستمتاع أيضاً بعشرات المطاعم والكافيهات المقابلة للشاطئ، مع توفير فعاليات ترفيهية للأطفال على الشاطئ خلال أيام المهرجان بجانب فعاليات الخيمة. ويشرف حوالي 1000 مراقب على فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى تواجد المرور، وشرطة التراث، والدفاع المدني، والإسعاف، لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. من جانبهم، أشاد عدد من زوار سوق الوكرة بالفعاليات، وقال عبدالله البوعينين: إن المنطقة الجنوبية من قطر تعاني من عدم وجود مناطق للترفيه والاستمتاع بالعطلات، إلا أن مهرجان عيد الأضحى ومن قبله مهرجان عيد الفطر والصيف بسوق الوكرة ساهمت في تنشيط الحركة السياحية في هذه المنطقة، فأصبح السوق مقصدا للعائلات من داخل الوكرة وخارجها للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة الترفيهية التي يشملها المهرجان. وتوجه البوعينين بالشكر للقائمين على الفعاليات بالمهرجان، لافتاً إلى أنه وجد تنظيماً محكماً يجعل الزائرين آمنين ومطمئنين على أبنائهم، بفضل اهتمام المشرفين بالتأكد من سلامة الألعاب وتلقي شكاوى الزوار بصدر رحب، مطالباً بزيادة الألعاب داخل الخيمة، لأنها قليلة إلى حد ما. فيما أكد راشد المنصوري أنه اعتاد على زيارة المهرجانات التي يقيمها سوق الوكرة على مدار العام، نظراً لتميزها، موضحاً أن هذا المهرجان شهد تغيراً ملحوظاً عن مهرجان عيد الفطر، فالألعاب الإلكترونية صارت أكثر تنوعاً، وكذلك إضافة فعالية بيت الرعب، لافتاً إلى أنه استمتع كثيراً بهذه الفعالية تحديداً ودخلها مرتين. وأضاف سعود البوعينين أنه يأتي مع أصدقائه في كل مهرجان يقيمه السوق للاستمتاع بالفعاليات، مؤكداً أن الفعاليات مختارة بعناية وتناسب جميع الأعمار، وخاصة بيت الرعب، فضلاً عن جودة المطاعم المطلة على البحر، كما أن الأسعار مناسبة وفي المتناول. وأوضح سلطان اليافعي أنه استمتع هو وعائلته كثيراً بأجواء مهرجان عيد الأضحى بسوق الوكرة، وخاصة خيمة الألعاب المناسبة لجميع الأعمار حتى الشباب، فضلاً عن تنوعها، مشيراً إلى أن توفير هذا العدد من الفعاليات أمر مميز للغاية خاصة للطلاب، للاستمتاع بإجازة الصيف قبل العودة إلى المدارس. وأشار إلى أنه مع دخول الصيف تكون المجمعات التجارية هي المتنفس الوحيد للعائلات للاستمتاع بالعطلات، لذلك فوجود مناطق ترفيهية بسوق الوكرة وسوق واقف أمر جيد للغاية، ويتيح للعائلات قضاء أوقات ممتعة في أماكن مختلفة بعيداً عن النمطية التي تُسبب الملل في بعض الأحيان. وقال يحيى اليافعي إن الفعاليات تناسب جميع الأعمار، وهذا ما يميزها، وإن مثل هذه المهرجانات من شأنها أن تساهم في تنشيط السياحة، وتوفير رافد اقتصادي للدولة، لذلك من الواضح حجم المجهود الكبير الذي بُذل لتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، مؤكداً أن الأجواء مناسبة تماماً لإقامة فعاليات ترفيهية، حتى تكون متنفساً للعائلات لقضاء وقت ممتع، متمنياً إقامة المزيد من هذه المهرجانات الترفيهية في المدن خارج الدوحة.

كشف خالد السويدي مدير سوق الوكرة، عن أن مهرجان عيد الفطر نجح في استقطاب 40 ألف زائر على مدار يومين، متوقعاً أن تزداد أعداد الزوار يومي الجمعة والسبت نظراً لعودة العديد من العائلات من الخارج، كما أن وسائل الإعلام ساهمت بشكل ملحوظ في تعريف عدد أكبر من الجماهير بفعاليات سوق الوكرة المميزة. وأضاف السويدي في تصريحات لـالشرق، إنه على مدار اليومين الماضيين، لم تتلق إدارة سوق واقف أي شكاوى من الزوار حول الفعاليات، كما حرصت الإدارة على اتباع إرشادات الأمن والسلامة لمنع وقوع أي نوع من الحوادث خلال فعاليات المهرجان، مشيداً بنجاح الفعاليات حتى الآن والإقبال الكبير عليها. وأوضح أن أكثر الفعاليات إقبالاً خلال اليومين الماضيين خيمة الألعاب، وفعالية الألعاب النارية، لافتاً إلى أن الإقبال على خيمة الألعاب جعل المنظمين يغلقون الأبواب على فترات لمنع التكدس بالداخل، وتوجيه الزوار إلى فعاليات الواجهة البحرية، مضيفاً إن الألعاب النارية أيضاً لاقت استحسان الزوار بشكل كبير، خاصة أنها تتميز هذا العام بربطها بالموسيقى. وأشار مدير سوق الوكرة، إلى أن الزوار يستمتعون ايضاً بالألعاب البحرية من قبيل التجديف وركوب القوارب، فضلا عن تخصيص حيز مهم للأطفال للاستمتاع بالأجواء برفقة أسرهم، وذلك بتوزيع النطاطيات على أماكن مختلفة بالسوق، بالإضافة إلى عروض الخيول والنّوق وأحصنة البوني المخصصة للصغار. لافتاً إلى أن سوق الوكرة ينظم 4 مهرجانات سنوياً، مما أعطى خبرة للمنظمين في كيفية تطوير الفعاليات بما يناسب أذواق جميع الزوار، بناءً على ملاحظاتهم. وتابع: إن الايام الأولى من المهرجان شهدت إقبالا كبيرا من الزوار، حيث اكتظت الساحة الترفيهية بالأطفال والعائلات، وزاد نشاط المحال التجارية بشكل يدعو للارتياح والرضا، متمنيا أن يتواصل الإقبال على الفعاليات خلال الأيام القادمة، موضحاً أنه يحرص على متابعة جميع الفعاليات عن قرب للاستماع إلى ملاحظات الزوار، وتلقي اقتراحاتهم. وشهدت الممرات وكذلك شاطئ السوق استعراضات مبهرة تقدمها فرق عالمية بألوانها الزاهية لتشكل لوحة فنية تزيد المكان بهاء وسحرا، فيما يحرص المنظمون على جذب الزوار إلى السوق التراثي والتعرف على الثقافة القطرية عن قرب، حتى يتسنى للزوار الاستمتاع بالعروض الترفيهية، وفي ذات الوقت يشاهدون لمحة عن التراث القطري. وأكد السويدي أن المهرجان سوف يستمر لمدة 5 ايام، وهي أطول فترة لمهرجان يتم تنظيمه خلال عطلة العيد، ليعطي فرصة لأكبر قدر من الزوار للاستمتاع بالفعاليات والأجواء الرائعة، عبر احتضان أكثر من 80 فعالية مقامة في العديد من الأماكن. وكان مدير سوق الوكرة قد أشار إلى أن مهرجان العيد يتضمن الألعاب النارية التي تستمر لمدة 5 أيام متواصلة أي لغاية سادس أيام العيد وتنطلق يوميا في الواجهة البحرية في تمام الساعة الثامنة والنصف وتستمر لمدة 7 دقائق، فضلاً عن أكثر من 40 لعبة بحرية متوافرة على الشاطئ، إلى جانب الألعاب الكهربائية والإلكترونية كالقطار والسيارات وغيرها، والخيمة المغلقة التي تتضمن عرضا رئيسيا لخفة اليد يقدمه أحد العارضين المشهورين، بالإضافة إلى الألعاب الفردية وألعاب المهارات، حيث تضم الخيمة وحدها حوالي 30 لعبة. وأضاف إن هذا العام تم تقسيم الفعاليات إلى قسمين أحداهما يقام داخل الخيمة المغلقة والآخر يقام بالخارج للاستمتاع بالأجواء اللطيفة خلال المساء وهذا يقام للمرة الأولى بحيث يتم تقسيم الفعاليات وتوزيعها حتى تتناسب مع رغبة الجمهور. ولفت إلى أن السوق بدأ يستعد لمهرجان العيد منذ فترة طويلة من حيث توفير جميع الخدمات من المطاعم والمحلات والمرافق الصحية والخدمية والمساجد، وجميعها على أهبة الاستعداد، إلى جانب مواقف السيارات التي تستوعب أكثر من 2000 سيارة وهناك عدة جهات تعاونت معنا في سبيل تنظيم الفعالية وهي خفر السواحل ورجال الأمن ومؤسسة حمد الطبية وغيرها من الجهات التي ساهمت في بث الطمأنينة في نفس الجمهور.

اختتمت فعاليات مهرجان الربيع بسوق الوكرة التراثي، والذي استمر من 18 يناير وحتى 1 فبراير، وسط إقبال كبير من الزوار والذين توافدوا إليه من داخل الوكرة وخارجها، حيث امتلأت ساحات السوق وممراته طوال أيام المهرجان بالزوار من جنسيات وثقافات مختلفة، ليستمتعوا بأجواء الربيع، ويتقاسموا فرحة الإجازة مع عائلاتهم. وشهد مهرجان الربيع بسوق الوكرة استعراضات مبهرة قدمتها فرق عالمية من خلال عروض للسيرك الأوروبي، الذي استضافه السوق للمرة الأولى، لإضفاء مزيد من الأجواء الممتعة والمميزة للاحتفالات.. فيما حرص المنظمون على جذب الزوار إلى السوق التراثي والتعرف على الثقافة القطرية عن قرب، حتى يتسنى للزوار الاستمتاع بالعروض الترفيهية وفي ذات الوقت يشاهدون لمحة عن التراث القطري. وقال السيد خالد السويدي مدير سوق الوكرة لـالشرق إن المهرجان شهد إقبالا كبيرا من الزوار خاصة يومي الخميس والجمعة، وبمعدل أكثر من العام الماضي نظراً لتطوير الفعاليات، حيث اكتظت الساحة الترفيهية بالأطفال والعائلات، وزاد نشاط المحال التجارية بشكل يدعو للارتياح والرضا، موضحاً أنه حرص على متابعة جميع الفعاليات عن قرب للاستماع إلى ملاحظات الزوار، وتلقي اقتراحاتهم، مؤكدا أن ما وصله يدعو للارتياح، ويبعث على الفخر. وذلك من أجل مزيد من التطوير للفعاليات في السنوات المقبلة. وتضمن المهرجان فعاليات فنية تناسب أجواء الربيع، من بينها عروض سيرك عالمي، فضلا عن تنظيم عروض للمشاة، تم اختيارهم بعناية فائقة، حيث يقدمون عروضاً نهارية وأخرى ليلية. من جهة أخرى، شملت الفعاليات إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية، وأخرى للذكاء، فضلاً عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على الصغار. فيما يضاء فضاء المهرجان، كل يوم خميس بالألعاب النارية والتي يتم إطلاقها في عرض البحر. ووفرت إدارة سوق الوكرة أكثر من 40 مشرفاً و50 رجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام.

يشارك المتسابق القطري خالد السويدي في رالي قبرص الدولي الذي ينطلق يوم "الجمعة" المقبل ويتواصل حتى 9 أكتوبر الجاري. ويعد رالي قبرص الجولة الخامسة والأخيرة في بطولة الشرق الأوسط للراليات بعد إلغاء رالي عمان ورالي دبي، حيث كان من المقرر إقامة سبع جولات هذا الموسم، إلا أن الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" صادق على التعديلات الأخيرة التي أظهرت غياب البلدين عن روزنامة موسم 2016. ويستضيف رالي قبرص في نفس الوقت الجولة العاشرة لرالي أوروبا، كما تقام أيضا الجولة الرابعة من رالي قبرص المحلي مما يشعل الحماس والمنافسة بين أهم السائقين في العالم.ويسعى "السويدي" للحفاظ على مركزه الثاني في البطولة خلف السوبرمان ناصر بن صالح العطية الذي حسم اللقب للمرة الثانية عشرة قبل رالي لبنان الذي أقيم في بداية سبتمبر الماضي. وأكد خالد السويدي، في تصريح له، جاهزيته لخوض المنافسات على متن سيارته الـ "فورد فييستا آر 5"، وقال "أشارك باطمئنان في رالي قبرص حيث تم حسم المركز الثاني لصالحي برصيد 105 نقاط بعد البطل العالمي ناصر العطية، ويعد المركز الثاني إنجازا كبيرا بالنسبة لي خاصة بعد العطية صاحب الخبرة الكبيرة ومع ذلك فإنني سأدخل الرالي لأنافس بقوة على لقبه". وأضاف أنه شارك في رالي قبرص العام الماضي واستفاد من هذه المشاركة وجاهز للتحديات خاصة أن أول مراحل السباق ستكون ليلا وهو ما يشكل تحديا جديدا. وأعرب السويدي عن شكره لوزارة الثقافة والرياضة وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" لما قدماه من دعم مادي ومعنوي طوال موسم البطولة له ولكل المتسابقين القطريين، الأمر الذي أسفر عن إنجازات واقعية. هذا وتبلغ مسافة رالي قبرص 822 كم موزعة على أربع عشرة مرحلة حيث تبدأ الأولى ليلا من قلب نيقوسيا وتنتهي على شاطئ البحر في ليماسول.

يشارك المتسابق القطري خالد السويدي في رالي بولندا الدولي الجولة السابعة من بطولة العالم للراليات "دبليو آر سي 2" الذي انطلق اليوم ويستمر حتى الأحد المقبل، وذلك بدعم من وزارة الثقافة والرياضة وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم". ويشهد رالي بولندا الدولي مشاركة أكثر من 100 متسابق. ويشارك السويدي بالرالي على متن سيارة "فورد فيستا أر 5" برفقة الملاح البريطاني مارشال كلارك ويسعى خلاله إلى الحفاظ على رصيده في الجولات السابقة وتحقيق مركز جديد متقدم ليكون في الصدارة، خاصة أنه القطري الوحيد المشارك في هذا الرالي. وقال خالد السويدي: "أشارك في رالي بولندا لأول مرة وهو من أهم جولات بطولة العالم لأنه في منتصف الجولات.. ونسعى لإثبات أنفسنا وأن نتعلم من هذه الراليات الكبرى التي يشارك فيها أبطال عالميون مما يعطينا الخبرة، كما أنه يساعد في التأهل لبطولة الشرق الأوسط". وأشار إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق مراكز متقدمة في هذه الجولة.. ومشيدا بجهود وزارة الثقافة والرياضة في تقديم الدعم والرعاية في جميع راليات بطولة العالم. وتوجه السويدي بالشكر لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة وسعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة دعم الشباب وإلى صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" على هذا الدعم الذي مكنه من الوصول لأهدافه في عالم الراليات. ويبلغ الطول الإجمالي للرالي 1192.5 كلم، منها 313.53 كلم مراحل خاصة (26.3 بالمائة من المسافة الإجمالية) وتكون نقطة الانطلاق من مدينة ميكولاجكي شمال العاصمة وارسو وفيها يختتم السباق أيضاً فضلاً عن إقامة مرحلة استعراضية بها. ويتألف الرالي الذي يشتهر بمساراته العشبية من 21 مرحلة، ويمتاز رالي بولندا الحصري بمراحله الضيقة وتصل فيها السيارات إلى سرعات عالية جداً مع منعطفات مكسوة بأعشاب طويلة تخفي تحتها صخورا قد تكلف السائق الانسحاب من الرالي في حال اصطدم بها.

بدعم من وزارة الثقافة والرياضة وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم"، يشارك البطلان القطريان عبد العزيز الكواري وخالد السويدي في رالي البرتغال الدولي، الجولة الخامسة من بطولة العالم للراليات WRC2 والمقرر انطلاقه اليوم وتستمر مراحله حتى يوم الأحد المقبل. ويسعى الكواري الذي يخوض الرالي على متن سيارة سكودا أر 5 بصحبة الملاح الأيرلندي كيليان دافي إلى المحافظة على لقب رالي البرتغال "قطرياً" ،حيث أن البطل العالمي ناصر بن صالح العطية حامل لقب رالي البرتغال 2015 لن يشارك في نسخة هذا العام. وأكد عبدالعزيز الكواري، في تصريح له ، استعداده التام لخوض منافسات رالي البرتغال الدولي، مشيرا إلى أنه "هدفه هو المنافسة على المركز الأول وحصد النقاط كاملة، في ظل المنافسة القوية والصعبة خاصة مع مشاركة نخبة من أبطال الراليات العالميين ولطبيعة البرتغال الصعبة". وأضاف أن " سقف طموحه لا حدود له، وسأبذل قصارى جهدي للظفر بلقب الرالي"، مشيدا بجهود وزارة الثقافة والرياضة في تقديم سبل الدعم والرعاية في جميع راليات بطولة العالم (WRC2) وكذلك بطولة راليات الشرق الأوسط. من جانبه، أعرب المتسابق خالد السويدي عن سعادته بدعم الوزارة للمشاركة في رالي البرتغال الدولي، واعداً ببذل قصارى جهده للوصول إلى أعلى مراكز هذه النسخة من الرالي والذي يشارك به للمرة الأولى، وتعويض النقاط التي خسرها في الجولات الأولى من البطولة في الأرجنتين والمكسيك، مشيرا إلى أنه سيشارك على متن سيارة فورد فيستا أر 5 برفقة الملاح البريطاني مارشال كلارك. وأكد السويدي أن "مجرد المشاركة في بطولة العالم للراليات WRC2 هو بمثابة حلم لأي متسابق وهذه المشاركة سوف تكون الثالثة لي بعد راليات الأرجنتين والمكسيك حيث لم يحالفني التوفيق وأسعى للتعويض بإحراز مركز متقدم في البرتغال". وتوجه المتسابقان بالشكر لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وسعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة دعم الشباب، وإلى صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) على هذا الدعم الذي مكنهم من الوصول لأهدافهم في عالم الراليات. ويتألف رالي البرتغال من 19 مرحلة خاصة بالسرعة بطول إجمالي يبلغ 368 كلم ويتخذ من ماتوزينيوش مقراً له، ينطلق مساء غد الخميس بمرحلة استعراضية على حلبة رالي كروس في لوزادا (3,36 كلم) ، أما يوم بعد غد الجمعة فيتألف من 8 مراحل خاصة بالسرعة بطول إجمالي يبلغ 132 كلم. ويوم السبت المقبل يتألف من 6 مراحل بطول 165,28 كلم، لتُسدل الستارة على رالي البرتغال مع 4 مراحل بطول 67,32 كلم منها مرحلة "فاف" الكلاسيكية الشهيرة بقفزتها العالية والتي تجذب إليها حوالي 100 ألف متفرج.

يشارك البطلان القطريان عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي في رالي الأرجنتين الدولي والمقرر انطلاقه اليوم وتستمر مراحله حتى يوم الأحد القادم وذلك ضمن بطولة العالم للراليات "WRC2". وتأتي مشاركة البطلين القطريين بدعم من وزارة الثقافة والرياضة وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية. ويسعى الكواري في نسخة 2016 إلى الحفاظ على لقب رالي الأرجنتين والذي أحرزه العام الماضي، وهو يقود سيارة "فورد فيستا آر أر سي" بصحبة ملاحه البريطاني مارشال كلارك حيث يخوض الرالي غداً على متن سيارة سكودا بصحبة الملاح الأيرلندي كيليان دافي. وأكد عبدالعزيز الكواري استعداده التام لخوض منافسات رالي الأرجنتين الدولي، وجاهزيته لخوض غمار المنافسة للحفاظ على اللقب الذي أحرزه من قبل في ظل منافسة شرسة من المتسابقين، مشيدا بجهود وزارة الثقافة والرياضة في تقديم سبل الدعم والرعاية في جميع راليات بطولة العالم "WRC2" وكذلك بطولة راليات الشرق الأوسط. وأضاف أن تركيزه هو في تحقيق هدفه والفوز باللقب ليرفع علم بلاده في هذا المحفل الرياضي الكبير. وبدوره أكد المتسابق خالد السويدي جاهزيته للتحدي في رالي الأرجنتين الدولي، واعداً ببذل قصارى جهده للوصول إلى مركز متقدم في الرالي الذي يشهد تنافساً كبيراً بين أبطال العالم، وخاصة أنه يشارك في بطولة العالم للراليات للمرة الأولى هذا الموسم. يذكر أن المتسابقين سبق وشاركا في رالي المكسيك الدولي ولم يحالفهما التوفيق ويطمحان إلى التعويض وإحراز مراكز متقدمة وكسب النقاط في الأرجنتين. وتوجه عبد العزيز الكواري وخالد السويدي بالشكر لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة وسعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة دعم الشباب وإلى صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) على هذا الدعم الذي مكنهم من الوصول لأهدافهم في عالم الراليات. يشار إلى أن المتسابقين القطريين قد شاركا منذ حوالي شهر في رالي الكويت الدولي ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات والتي يحتفظ بلقبها بطل الراليات ناصر العطية. وكان القائمون على رالي الأرجنتين قد أعلنوا الشهر الماضي عن إلغاء وإعادة تعديل مراحل اليوم الثاني من الرالي وذلك بعد زيارة مندوب الاتحاد الدولي للسلامة ميشيل موتون إلى الأرجنتين.

فاز ناصر بن صالح العطية بالمرحلة الاستعراضية برالي الكويت الدولي التي أقيمت على حلبة سرب وسجل زمنا قدرة دقيقة و45 ثانية و8 أجزاء من الثانية، وجاء خالد السويدي في المركز الثاني مسجلا دقيقة و49 ثانية و6 أجزاء من الثانية. وكان الرالي انطلق بحضور ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) والشيخ عذبي النايف الصباح رئيس نادي "باسل سالم الصباح" لسباق السيارات والدراجات النارية رئيس اللجنة المنظمة لرالي الكويت الدولي وعبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. وقبل بداية المرحلة الاستعراضية عقد في قاعة متحف السيارات التاريخية القديمة والتقليدية مؤتمر صحفي حضره ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات والشيخ عذبي النايف الصباح رئيس اللجنة المنظمة للرالي والمتسابقين الأسطورة ناصر العطية والألمانية أديث ويس واللبناني رودلف أسمر والسعودي راكان الراشد. وقد تحدث في بداية المؤتمر ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الذي رحب بجميع المشاركين برالي الكويت، متمنيا لهم التوفيق والنجاح وشكر الشيخ عذبي الصباح والسيد عيسى حمزة المدير التنفيذي للنادي الكويتي للسيارات وثمن جهودهما من أجل إنجاح هذه الجولة. وأشاد العطية: بالتنظيم الرائع من قبل اللجنة المنظمة للرالي وبجهودها الجبارة لإنجاح أعرق رالي يقام في منطقة الشرق الوسط، وأضاف: " لولا الوضع العربي الراهن والظروف الصعبة التي أثرت على الجانب الجمركي والشحن لكانت المشاركة العربية أكبر". أما الشيخ عذبي الصباح فقد رحب بجميع المشاركين وتمنى لهم التوفيق والنجاح وأن لا تحدث أية مشاكل تعكر صفو المشاركين رغم الاحتياطات الكبيرة للأمن والسلامة، وشكر المشاركين والإعلام الرياضي. وقال الأسطورة ناصر بن صالح العطية: "أنا سعيد جدا بالمشاركة في رالي الكويت الذي يعتبر انطلاقتي الأولى في عالم الراليات وأحمل معه ذكريات كبيرة، ودائما أفضل المشاركة في رالي الكويت والعمل على إنجاحه وهو يعتبر من أفضل الراليات". وأضاف السوبرمان: "لقد حققت الانتصار رقم (61) في الدوحة وهدفي في هو تحطيم وكسر الرقم في الكويت وعيني على الفوز رقم (62)، وأنا أعشق كسر وتحطيم الأرقام العالمية". أما الشاب السعودي راكان الراشد فقال:"رغم أن هذه هي مشاركتي الثانية في الراليات فإنني أطمح أن أضع لي بصمة خاصة أن الخبرة تنقصني وأحتاج لوقت طويل لكي أكتسبها، سأجتهد وأعمل ما في وسعي لكي أكمل الرالي بسلام وأن أمشى خطوة بخطوة وأن يكون لي مركز متقدم في الترتيب". انسحابات بالجملة قبل انطلاق المرحلة الاستعراضية أمس انسحب عدد من السائقين في مقدمتهم عبدالعزيز الكواري لعدم وصول سيارته بسبب انفجارات بروكسل، وكذلك انسحب متسابقا إيران حسان أكبر ينجادي وليلى صديقي لعدم وصول سيارتهما، كما انسحب السائق اللبناني المخضرم ميشيل صالح والسائق الكويتي جابر الصباح ومواطنه مسعود الصالح بسبب عدم جهوزية سيارتهما. 6 مراحل في اليوم الثاني بعد انسحاب العديد من المشاركين سيشارك في رالي والكويت عدد 13 متسابقا اليوم الجمعة، في منافسات قوية مثيرة وسيخوضون الرالي في ستّ مراحل حصوية، ستقام جنوبي مدينة الكويت. حيث تنقسم إلى مرحلتين تتضمن كلا منهما ست مراحل. وسيستمر الحماس والإثارة والتحدي مع أولى التجارب الصحراوية في مرحلة النويصيب. تعتبر المرحلة الأولى النويصيب والبالغ طول مسافتها (13.86 )كيلومتر قصيرة بمعايير البطولة، لكنها تؤمن للفرق تحمية ممتازة للمرحلتين التاليتين في منطقتي الخيران والزور، بطولهما البالغ 22.59 كيلومتر و23.76 كيلومتر على التوالي، تليهما محطة توقف للخدمة وإعادة التجمع قريبة من فندق ومنتجع "سيشل جليعة". سيتمّ تكرار المراحل الثلاث الخاصة خلال فترة ما بعد الظهر قبل التوجه إلى فترة للصيانة مع انتهاء القسم. وصول رئيس الاتحاد القطري للكويت وصل أمس للكويت عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وماجد النعيمي أمين السر العام وذلك لحضور فعاليات رالي الكويت الدولي والالتقاء على هامش الرالي مع رؤساء الاتحادات والأندية المشاركة لبحث سبل التعاون وتوثيق العلاقات، وكذلك متابعة المشاركين القطريين في الرالي وتحفيزهم والوقوف خلفهم لتحقيق نتائج طيبة، والجدير بالذكر ان الاتحاد يقدم الدعم لثلاثة متسابقين في الفئة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات (إم إي آر سي2) وهم: عبدالله الكواري وراشد النعيمي وخليفة العطية. ختام بطولة الكويت للراليات تختتم بطولة الكويت للراليات للموسم 2016 التي ينظمها نادي باسل الصباح لسباق السيارات والدراجات النارية ويشارك فيها 15 متسابقا بإقامة الجولتين الرابعة والخامسة يومي الجمعة 25 والسبت 26 مارس الجاري تزامنا مع رالي الكويت الدولي، والجدير بالذكر أن البطل القطري حمد بن عيد آل ثاني يتصدر فئة الجيبات (سيارات الدفع الرباعي) والبطل راشد النعيمي وصيف فئة السيارات الصالون، والقطري محمد المير ينافس في فئة البقيات (T3).

شكرا لمن دعموني.. وهؤلاء ظلموني إعلاميا لست خائفا من رالي المكسيك.. وجاهز للتحدي الكبير في بطولة العالم حلمي رفع علم بلادي عاليا.. وسأفوز ببطولة الشرق الأوسط 2017 تفوقت على العطية في 4 مراحل.. وهذه حقيقة العلاقة بين المتسابقين المحليين يستعد متسابق الراليات الشاب خالد السويدي للمشاركة في رالي المكسيك إحدى جولات بطولة العالم للراليات فئة wcr2، حيث يتوجه إلى المكسيك في السادس والعشرين من الشهر الجاري لخوض غمار هذا التحدي الكبير في تجربة يتطلع خلالها إلى التأكيد على المستوى الذي وصل إليه والخبرات التي بدأ يكتسبها بمرور الوقت، وأيضا الحصول على الدعم المناسب من وزارة الثقافة والرياضة وصندوق دعم الأنشطة الرياضية، إلى جانب أن السويدي يشارك في بطولة العالم متسلحا بعامل الثقة بعد النتائج الرائعة التي حققها في رالي قطر الدولي قبل أيام قليلة، حيث حل في مركز الوصافة خلف العالمي ناصر بن صالح العطية ليبرهن على المستوى الذي وصل إليه وأيضا أحقيته بالحصول على الدعم المطلوب حتى يحقق طموحاته الكبيرة في هذا المجال. وفي لقاء خاص مع الشرق يتحدث خالد السويدي عن تألقه في رالي قطر والخطوة القادمة بالنسبة له وأيضا يشكو من التجاهل الإعلامي الذي تعرض له في الآونة الأخيرة إلى جانب العديد من النقاط الأخرى خلال السطور التالية... في البداية.. ما سر تألقك الكبير في رالي قطر الدولي هذا العام؟ يقول خالد السويدي: هذه المشاركة كانت الأولى بالنسبة لي بعد الحصول على الدعم المطلوب من وزارة الثقافة والرياضة عبر صندوق دعم الرياضة، ولهذا شاركت بمعنويات عالية وحققت في الرالي النتائج المأمولة، والحصول على المركز الثاني خلف البطل ناصر العطية أعتبره بمثابة الفوز بالنسبة لي خاصة وأنني حصلت أيضاً على المركز الأول في 4 مراحل من بين عشر مراحل بالرالي، وشاركت في الرالي بهدف الفوز باللقب وليس من أجل مجرد المنافسة على المراكز الأولى. ولكنك لم تحصل على اللقب في نهاية الرالي فكيف تكون فائزا؟ يرد السويدي سريعا: صدقني عندما أقول لك إنني أعتبر نفسي البطل الحقيقي لرالي قطر الدولي لأنني أشارك في الرالي للمرة السادسة فقط بينما ناصر العطية يخوض الرالي للمرة الــ 18 في مسيرته، ومن ثم فإن عامل الخبرة والتعرف أكثر على طبيعة المراحل يكون في صالح المتسابق إلى جانب أن عمري 27 سنة فقط، وكذلك فقد حصلت على المركز الأول في 4 مراحل، وكنت أكثر من ند لناصر صالح العطية، وفي المرات القادمة سأكون في المركز الأول قبل العطية. بطولة العالم ما الخطوة القادمة بعد تألقك في رالي قطر الدولي؟ بعد أيام سأشارك في بطولة العالم للراليات في الفئة wcr2 والبداية من جولة المكسيك، وهي المرة الأولى لي في هذا الرالي العالمي وأشارك بترشيح من وزارة الثقافة والرياضة وصندوق دعم الأنشطة الرياضية، وهما الداعم لي في بطولة العالم، سأتسلم السيارة التي أشارك بها في المكسيك، وبعد هذه الجولة سأشارك في جولة من جولات الشرق الأوسط في الكويت، وبعد الكويت سأتوجه إلى الأرجنتين لاستكمال مشاركتي في بطولة العالم للراليات. طموحي الكبير ما طموحك في بطولة العالم؟ أكثر شيء يشغل تفكيري حاليا هو العمل على رفع علم بلادي عاليا في المشاركات القادمة لأن تحقيق الانتصار للوطن سيكون أمرا مفرحا بالنسبة لي، ورغم أنني أخوض تحدي بطولة العالم للمرة الأولى في حياتي إلا إنني لست خائفا بل على العكس لدي طموح كبير، وكلما واصلت المشاركة سيكون هذا في صالحي مع اكتساب المزيد من الخبرة إلى جانب أن بطولة العالم ستساعدني كثيرا في بطولة الشرق الأوسط خلال الجولات القادمة لأنها بطبيعة الحال أسهل كثيرا عن بطولة العالم. لست خائفا! هل لديك رهبة من منافسة كبار سائقي العالم؟ لا.. لا توجد رهبة، ولست خائفا بل على العكس أشعر بالسعادة لأنني أولا سأحصل على المزيد من الخبرة وسأستفيد بكل تأكيد من منافسة كبار السائقين في العالم، والسير في رالي المكسيك لمدة 350 كم خلال 3 أيام منذ الصباح وحتى المساء كل يوم سيزيدني خبرة ورغبة في الوصول إلى الأفضل خلال الفترة القادمة، وأتمنى التوفيق لي ولزميلي ناصر العطية وعبد العزيز الكواري في رالي المكسيك. كلنا إخوة لماذا يتردد دائما أن العلاقة بين المتسابقين المحليين ليست جيدة؟ ربما تحدث أمور داخل مسار الراليات التي نشارك بها تسبب بعض المشاكل، ولكن في النهاية كلنا إخوة، والتنافس الشريف متاح للجميع، كما أن خطوة وزارة الثقافة والرياضة بدعم عدد من المتسابقين أزالت الكثير من المشاكل لأن الجيد سيجد الدعم، والعكس صحيح، وبالتالي الدولة هي من تنفق الآن على المتسابقين ولا يوجد أشخاص محددين لهم دور في ذلك، وفي الوقت نفسه فإن هذا الدعم يحملني أنا وزملائي مسؤولية كبيرة للغاية لأننا مطالبون بالتأكيد على "أننا نستحقه"، والنتائج ستكون خير شاهد على ذلك. ضغوط التفوق ما حجم الضغوط التي تعاني منها حاليا؟ الضغط الأكبر علي بسبب الرغبة الشديدة في رفع علم قطر والتأكيد على أنني أستحق الدعم الذي حصلت عليه، وعندما تنفق الدولة على متسابق 4 ملايين ريال من أجل المشاركة ببطولة العالم فهذه مسؤولية كبيرة بل وأكبر من الوضع إذا كنت أنا الذي تحملت كافة النفقات، وفي هذه المناسبة أود توجيه الشكر إلى سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة وسعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة صندوق دعم الأنشطة الرياضية لجهودهما في دعم المتسابقين وحثهم على حسن تمثيل قطر في الفترة القادمة. حقي الإعلامي ما أكثر شيء يضايقك في مجال الراليات؟ بكل صراحة، أشعر بأن حقي مهضوم إعلاميا! كيف؟ في رالي قطر الأخير حصلت على المركز الثاني، وصراحة لم أحصل على حقي في مختلف وسائل الإعلام مما جعلني أشعر بالظلم!!، وهنا لا أقصد البحث عن الشهرة بل فقط أريد حقي، وإذا كانت الناس لا تعرف شيئا عبر وسائل الإعلام عن المتسابقين فلماذا إذن نشارك في الرالي، وأنا هنا لا أقصد جهة إعلامية محددة بل أقصد كل وسائل الإعلام بشكل عام، ومن حقي ألا أكون راضيا عن حدوث هذا الشيء، وأيضا ليس من الإنصاف أن يكون حقي الإعلامي مهضوما بهذا القدر خاصة وأنه يجب دعم المتسابقين الشباب وحثهم على المواصلة من أجل تحقيق أفضل النتائج التي ستصب في نهاية الأمر في صالح الرياضة القطرية. الشرق الأوسط متى ستفوز ببطولة الشرق الأوسط للراليات؟ يرد خالد السويدي: أخطط لأكون بين الثلاثة الأوائل في نسخة العام الحالي، وأتطلع للفوز باللقب في عالم 2017 بشرط أن أحقق النتائج الجيدة في بطولة العالم للراليات، وبعدها ستكون نتائجي أفضل بطبيعة الحال في كل جولات الشرق الأوسط بما في ذلك جولة لبنان التي ندرك جميعا صعوبتها، وللعلم عام 2011 شاركت في رالي لبنان وحصلت على المركز الرابع وكنت أسرع وأفضل متسابق قطري في هذه النسخة من الرالي. نصيحة للشباب وجه خالد السويدي نصيحة لزملائه الشباب قال فيها: أنصح كل الشباب القطري بالابتعاد عن الاستعراض بالسيارات خوفا عليهم، وهناك وسائل كثيرة لدى من يملكون الموهبة، وأنصحهم بأن يمارسوا الراليات لتفريغ الطاقة الموجودة لديهم ومن يدري فقد يكون بينهم أكثر من بطل قادر على حمل العلم القطري في المناسبات العالمية. ردود سريعة أهنئ مجلس الإدارة الجديد لاتحاد السيارات والدراجات النارية وأتمنى لهم التوفيق في الفترة القادمة. متفرغ تماما في الوقت الحالي لممارسة الراليات ولا توجد لدي ارتباطات أسرية لأنني لست متزوجا حتى الآن. تعلمت حب الراليات من (عمي) حمد السويدي، وأعتبر ناصر بن ناصر العطية مثلي الأعلى في عالم الراليات وهو بطل بمعنى الكلمة. سعدت للغاية بشفاء زميلي عبد العزيز الكواري وقدرته على المشاركة معي أنا وناصر العطية في رالي المكسيك خلال الفترة القادمة. أشجع الريان بكل تأكيد، وأتمنى فوزه على العربي في الدوري يوم السبت، وأعتقد أن الدوري ذاهب لا محالة إلى قلعة أم الأفاعي.

بعد مرور نحو عشر سنوات على اقتحامه مجال تجارة عسل النحل نما مشروع مناحل القطري خالد السويدي من صندوق واحد للنحل "خلية واحدة" استوردها من مصر ليصبح أكبر منتج لعسل النحل في قطر. واليوم أصبح لمناحل أبو سيف "خالد السويدي" 14 مزرعة تنتج نحوعشرة أطنان من عسل النحل سنويا. وبدأ السويدي مشروعه باستخدام نحل بري وهو الشائع في قطر.وبمرور الوقت سمحت الحكومة باستيراد النحل من الخارج الأمر الذي أتاح لأبي سيف أن يستخدم نحلا مصريا في مناحله الى جانب البري.وقال خالد السويدي لتلفزيون رويترز "بدأت باستيراد صندوق واحد من أجل التجربة، فاكتشفت أن طريقة التعامل أسهل بكثير من النحل البري .. وعاما بعد عام أصبح لدينا الان اكثر من 1500 خلية موزعة على 14 مزرعة. ويبلغ إنتاجنا تقريبا من 8 إلى 10 أطنان في السنة".وتوضع المناحل في قطر على مقربة من أشجار السدر حيث يجمع النحل الرحيق من أزهارها لانتاج عسل السدر. ويوجد في المزرعة الرئيسية لأبي سيف اكثر من عشرة أصناف منالسدر وهو نوع من الأشجار الطبية المعروفة بفوائدها للصحة. وتنتج مناحل أبي سيف الى جانب عسل السدر عسل الربيع والليمون والسمر.ويقول السويدي إنه مفتون بالنحل منذ طفولته. ولتحويل عشقه للنحل الى مشروع تجاري تلقى عدة دورات في تربية النحل في أوروبا. ولكن نظرا لاختلاف الطقس سرعان ما اكتشف أن ما درسه لا يمكن تطبيقه في قطر. فالارتفاع الكبير في درجات الحرارة والعواصف الرملية والظروف المناخية القاسية زادت من تكاليف الانتاج. ويتراوح سعر الكيلوجرام الواحد من عسل أبو سيف بين 250 و400 ريال. ومن أجل التغلب على ارتفاع الحرارة والعواصف يضع السويدي صناديق النحل في مناطق مظللة في المرزعة ويرش التربة أسفل الصناديق بالماء للحفاظ على برودتها. وتُستخدم تقنيات تغذية خاصة لتغذية النحل في المواسم القاحلة عندما لا تتوافر زهور كافية.وبعد تعلمه كيفية التكيف مع الظروف المناخية يواجه السويدي تحديا آخر يتمثل في تسويق انتاجه من العسل. وعن ذلك قال "وجدت صعوبة كبيرة في تقبل المجتمع للعسل القطري، لاننا لا نشتهر بانتاج العسل". ويُختبر كل العسل المُنتج في مختبرات حكومية ويلزم أن يكون آمنا للاستهلاك الآدمي قبل تعبئته وطرحه للبيع في السوق. ووسع السويدي مشروعه أكثر في الآونة الأخيرة بافتتاح مقهى ومناحل أبو سيف في الدوحة. وتُصنع معظم المشروبات والحلويات التي يقدمها المقهى باستخدام عسل النحل. وقالت مديرة المقهى أنَا دياز إن الناس فوجئوا في البداية باستخدام عسل النحل في تحلية مشروباتهم لكن الأمر أصبح شائعا الآن. أضافت دياز "لدينا عملاء يترددون باستمرار على المقهى ليتذوقوا طعم عسل النحل في المقهى.. في الحلويات والشاي". وقال زبون للمقهى يدعى خالد القحطاني "شئ ممتاز. العسل شئ طبيعي. والفكرة أعجبتني كثيرا". وبدعم مالي وفني من وزارة البيئة بلغ إنتاج مناحل قطر معدلات قياسية قدرت بنحو 16 طنا من عسل النحل في عام 2015 ولا تزال تتطلع للمزيد.

على شاطئ مدينة لارنكا الجميل ووسط حشد جماهيري كبير يتقدمهم ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات FIM ، رئيس منطقة الشرق وشمال إفريقيا "المينا"، وكبار المسؤولين في قبرص وممثل السفارة القطرية في قبرص شافي بن نويمي الهاجري السكرتير الأول القائم بالأعمال بالنيابة، أقيمت مساء أمس الجمعة احتفالية رائعة لافتتاح رالي قبرص الدولي والذي يتكون من ثلاثة راليات وهي الجولة الخامسة من بطولة الشرق الأوسط للراليات والتي يتصدرها بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية، وستكون المنافسة فيها محصورة بين نجوم قطر، والجولة الثامنة من بطولة أمم أوروبا للراليات وستشهد منافسات قوية ومثيرة، ورالي قبرص الوطني والذي يشارك فيه متسابقون من قبرص. اليوم انطلاق المراحل واليوم السبت سيتم دوي هدير محركات السيارات معلنة بدء مراحل اليوم الأول من السباق والبالغ عددها ثماني مراحل صعبة ووعرة وتضاريسها مختلفة بين الأراضي الرملية والأسفلتية والمرتفعات الجبلية والمنعطفات الخطرة، وتتطلب جهدا وتركيزا من السائقين ومعرفة وإلماما بمسار السباق وهذا يعتمد اعتمادا كليا على الملاح الذي لديه كتاب "الرود بوك" وهو مرشد لمسار السباق ومراحله. ويتطلع أبطال قطر لتحقيق نتائج إيجابية خاصة بعد استكشافهم لمسار الرالي ومراحله المختلفة والتدريب عليها، وسيشتعل الصراع وتشتد المنافسة بين ناصر العطية وعبدالعزيز الكواري وخالد السويدي لأنهم سيقارعون أبطال ونجوم أوروبا وهذا يتطلب مجهودا غير عادي. مراحل السباق اليوم الأول 26 سبتمبر ثماني مراحل هي: - المرحلة الأولى تبدأ من منطقة كوتياتس وتنتهي في أناليونتس ويبلغ طولها (15,20) كم .- المرحلة الثانية تبدأ من منطقة ليترودونتاس وتنتهي في فيفا تسنايا ويبلغ طولها (22) كم .- المرحلة الثالثة تبدأ من منطقة لاجيا وتنتهي في كلافيسوس ويبلع طولها (10,34) كم.- المرحلة الرابعة تبدأ من منطقة كلافديا وتنتهي ستافروفوني ويبلغ طولها (11,42) كم .- المرحلة الخامسة تبدأ من منطقة ليترودونتاس (مكرر) وتنتهي فيفاتسنايا ويبلغ طولها (22) كم .- المرحلة السادسة في منطقة (لاجيا ) مكرر وتنتهي في كلافيسوس ويبلغ طول مسافتها (10,34) كم .- المرحلة السابعة في منطقة كلافيا (مكرر) وتنتهي في ستافروفوني و ويبلغ طول مسافتها (11,42) كم.- المرحلة الثامنة مرحلة سوبر خاصة ستقام في العاصمة نيقوسيا بين القسمين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين، ويبلغ طول مسافتها (6,48) كم. دور كبير ومميز للسفارة القطرية في قبرص بتوجيهات من سعادة السفير أحمد حسين المحميد سفير دولة قطر في قبرص، قامت السفارة بدور كبير لتسهيل أمور المشاركين في رالي قبرص الدولي وكذلك الرسميين بالاتحاد من ناحية الاستقبال والحجوزات في الفندق الرسمي وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم، وتواجدهم الدائم في فندق المتسابقين والرسميين بشكل يومي، وتواجد السيد شافي بن نويمي الهاجري القائم بالأعمال بالنيابة في الفندق والسؤال الدائم عن جميع المشاركين، وكذلك دعوته للمشاركين للتواجد في منزله العامر صباح العيد وتناول ما لذ وطاب من أكل صباحية العيد، فشكراً للسفارة القطرية وسفاراتنا في الخارج رايتهم بيضاء دائما. المركز الإعلامي يتزين بصور ناصر العطية تزيّن المركز الإعلامي لرالي قبرص الدولي بصور سيارات الفائزين برالي قبرص الدولي منذ انطلاقته عام 1970 وحتى عام 2014، وكان لبطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية النصيب الأكبر على المتسابقين العرب حيث فاز برالي قبرص الدولي ثلاث مرات أعوام 2010 و2012 و2013، وتحسب نتيجة البطل على جميع جولات الرالي الشرق الأوسط وأمم أوروبا والرالي الوطني، ولذلك لم يتم وضع اسم بطل الموسم الماضي عبدالعزيز الكواري لأنه فاز ببطولة الشرق الأوسط ووضع اسم الفائز ببطولة العام الماضي البطل السعودي يزيد الراجحي الذي لم يشارك في نسخة 2015.

تقدم الثلاثي ناصر بن صالح العطية وخالد السويدي وراشد النعيمي بطلبات إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية من أجل الحصول على تصريح للمشاركة في منافسات رالي لبنان الدولي في نسخته الـ 38، الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2015، المقرر إقامته خلال الفترة من الرابع وحتى السادس من سبتمبر المقبل. وسيخوض العطية وزميلاه السويدي والنعيمي الرالي بهدف الفوز وتحقيق اللقب، خاصة العطية الذي لم يحقق رالي لبنان من قبل بالرغم من أنه يحمل 10 ألقاب في بطولة الشرق الأوسط آخرها الموسم الماضي، إضافة إلى 57 انتصارا في مختلف البطولات العالمية، فضلا عن أنه يتصدر الترتيب العام الحالي لبطولة الشرق الأوسط برصيد 75 نقطة عقب فوزه بالجولات الثلاث الماضية من البطولة، وهي قطر والكويت وشيراز على التوالي. وسيغيب من السائقين القطريين عن رالي لبنان السائق عبد العزيز الكواري ، كما سيغيب عن المشاركة أيضا السائق الإماراتي خالد القاسمي قائد فريق أبوظبي للراليات صاحب مركز الوصافة في الترتيب العام برصيد 51 نقطة، والسائق السعودي يزيد الراجحي. ويعتبر رالي لبنان إحدى أصعب جولات البطولة الإقليمية العريقة بسبب تنوع طبيعة مساراته ما بين الحصوية والاسفلتية، وهو ما يتطلب مواصفات خاصة وحالة من التركيز الشديد وقدرة على التحكم من جانب السائقين، حيث تبلغ المسافة الإجمالية لرالي لبنان 794.63 كلم، منها 244.01 كلم مراحل خاصة بالسرعة وعددها 13 مرحلة، من ضمنها مرحلة افتتاحية في وسط بيروت التجاري. ومن المقرر أن تشهد العاصمة اللبنانية بيروت قبل انطلاق الرالي اجتماعات الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "المينا" برئاسة ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات عن منطقة "المينا" وسط توقعات بمشاركة أكثر من 20 دولة تمثل اتحادات وأندية السيارات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستنعقد الاجتماعات يومي 2 و3 سبتمبر وقبل يوم واحد فقط من انطلاق رالي لبنان ، والتي تعد الرابعة للمينا، حيث سبق أن عقد الاجتماع الأول بدولة قطر منتصف أبريل 2014، أما الاجتماع الثاني فقد عقد بمدينة جونيا اللبنانية في أوائل سبتمبر2014، في حين استضافت الكويت الاجتماع الثالث في شهر مارس الماضي. وينتظر أن يتم خلال الاجتماعات مناقشة العديد من الملفات المهمة، وفي مقدمتها سبل تطوير الارتقاء برياضة السيارات في المنطقة، فضلا عن تناول أهم العراقيل والمشاكل التي تواجه أعضاء المنطقة، ومناقشة روزنامة البطولات التي تستضيفها المنطقة والتطرق إلى جوانب الأمن والسلامة وجوانب التسويق والإعلام.

أنهى البطل القطري خالد السويدي استعداداته للمشاركة في رالي لبنان "المرحلة الرابعة" والذي يقام بالفترة من 4 إلى 6 سبتمبر من بطولة الشرق الأوسط للراليات. المعروف ان رالي لبنان سوف يشهد تنافسا كبيرا على المراكز الأولى حيث يتصدر ناصر بن صالح العطية البطولة ويسعى لتأكيد صدارته بالفوز في رالي لبنان ويطارده على المركز الثاني المتسابق الإماراتي خالد القاسمي الذي ترددت الأنباء مؤخرا عن عدم مشاركته في رالي الأردن وفى هذه الحالة سيكون الطريق مفروشا بالورد لخالد السويدي لاحتلال المركز الثاني في البطولة بشرط الحصول على نتيجة جيدة في رالي لبنان. ويحتل السويدي حاليا المركز الثالث في الترتيب العام لبطولة الشرق الأوسط وهو انجاز جيد بعد أربع مراحل من البطولة التي دخلت مراحلها الحاسمة. وصرح السويدي للشرق قائلا انه يسعى لتشريف بلاده في بطولة الشرق الأوسط التي كانت ومازالت حكرا على نجوم قطر خاصة السوبرمان ناصر بن صالح العطية الذي حقق فيها أرقاما قياسية للفوز. وقال "إننا نسير على نهجه وأملي كبير في القفز إلى المركز الثاني بدلا من الإماراتي خالد القاسمي وهذا يتطلب السعي بقوة للفوز بمركز متقدم في لبنان ومواصلة المشوار في صدارة الراليات القادمة". وأكد السويدي أن الدعم الذي يلقاه من وزارة الشباب والرياضة ممثلة في سعادة الوزير ولجنة الدعم الممثلة في الشيخ فيصل بن مبارك واتحاد السيارات بقيادة ناصر بن خليفة العطية، سيكون له المردود الكبير في التحدي المنتظر بدروب لبنان والجولات القادمة من بطولة الشرق الأوسط. الجدير بالذكر أن رالي لبنان سيشهد مشاركة قطرية كبيرة وسيتم الإعلان عنها هذا الشهر. ومن جانبه أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ناصر بن خليفة العطية دعمه لإنجاح الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات والمتمثلة في رالي لبنان الدولي في نسخته الــ 38 المزمع انطلاقه في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر القادم كما أشاد بحجم الاستعدادات القائمة لإنجاح هذا الحدث الدولي والدور المميز الذي يلعبه النادي اللبناني للسيارات والسياحة ATCL. وأشار العطية في تصريحه قائلا "إن رالي لبنان يتمتع بتاريخ عريق ناهيك عن أننا اليوم نصل إلي نسخته الــ 38 إلى جانب هذا فأنني على ثقة تامة بالقائمين على إدارة النادي اللبناني للسيارات والسياحة ATCL نحو تسجيل نجاح جديد للرياضة اللبنانية بشكل خاص وللرياضة العربية بشكل عام فلديهم من الخبرة الكافية لإنجاح أي حدث رياضي معني برياضة السيارات وهذا النجاح من شأنه أن يصب في خانة الإنجازات اللبنانية والعربية برياضة السيارات".

بعد غياب ثلاث سنوات عن مشاركته في الراليات بسبب عدم وجود راعٍ رسمي، عاد النجم القطري خالد السويدي البالغ من العمر 26 عاما للمشاركة من جديد في بطولة الشرق الأوسط للراليات، وذلك بعد تولي وزارة الشباب والرياضة دعم أبطال رياضة المحركات من خلال صندوق دعم الرياضيين، وقد وضع نصب عينيه على تحقيق نتائج مشرّفة، ويحدوه الأمل في وضع بصمة له هذا الموسم، لأنه نضج واكتسب خبرة في بطولة الشرق الأوسط للراليات. وقد تحدث في البداية عن استعداداته قائلاً: أنا في أتم جاهزيتي من الناحية البدنية ومن الناحية النفسية، ومستعد لخوض رالي قطر الدولي، وهو الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات، رغم صعوبته وقساوته وتضاريسه المختلفة، وتابع: سأشارك هذا الموسم بسيارة فورد (WRRC) وهي قوية ومشابهة لسيارات البطل العالمي ناصر العطية والراجحي والقاسمي، وفيها ميزات خاصة وقوية للمشاركة في مثل هذه الراليات الصعبة، وقد اخترت أن يكون مساعدي هو الملاح الايرلندي (جون هيجنز) فله خبرة ودراية براليات الشرق الأوسط، وقد شارك مع فريق أبوظبي للراليات وأنا ارتحت معه واستفدت من خبرته. وأضاف: لقد قمت بتجارب أمس الأحد، وسأكمل تجاربي على جميع مراحل الرالي، وأتمنى أن أصعد على منصة التتويج وأن تكون المراكز الثلاث قطرية، وهمي هو إنجاح رالي قطر الدولي لأنه أسهم في بروزي، وواجب علينا أن نكون من أوائل المشاركين، ولا ننسى الجهود الكبيرة التي يبذلها ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، لتطويرهذه الرياضة في المنطقة، ووضعها على قمة المناطق، وزيادة عدد الجولات هي من ضمن مخططاته وأفكاره، ونشكره على ما قام به من جهد جبارفي زيادة عدد الجولات. وأكد مشاركته في ثماني جولات كاملة، لأنها تسهم في تطوّر السائق وتكسبه خبرة، واضاف: بصراحة التوقف أثر عليّ بشكل سلبي، وتضررت كثيرا منه، لأن سائق الراليات لابد أن يستمر ويكثف مشاركاته، حتى يكون جاهزاً، أما إيجابياته فقد تمثلت في ترتيب أموري، والتفكير بعمق ووضع استراتيجية ورؤية معينة أتمكن من خلالها تحديد أهدافي هذا الموسم. وحول تطلعاته قال: بعد جولة إيران في الثامن من مايو القادم ستتوقف جولات رالي الشرق الأوسط، بسبب الصيف حتى الرابع من سبتمبر، وسأغتنم هذه الفرصة ولن أتوقف بل سأشارك في بعض الراليات الأوروبية. وحول ترشيحاته للفوز برالي قطر أجاب قائلاً: أتمنى أن تكون المراكز الثلاثة الأولى للسائقين القطريين، والمرشح الأبرز هو البطل العالمي ناصر العطية، وفي ختام حديثه وجه الشكر لمن وقف بجانبه وسانده ودعمه في الفترة السابقة والحالية، وخص دعم وزارة الشباب والرياضة ممثلها بسعادة الوزير صلاح بن غانم العلي المعاضيد، والشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني رئيس لجنة صندوق الدعم، الذي سهل أموره، كما لا أنسى دعم ومساندة ناصر بن خليفة العطية (رئيس الاتحاد) الذي كان له الفضل بعد الله في بروزي وتألقي.