رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سماع دوي انفجارات في عدة أماكن بالأراضي المحتلة

دوت صفارات الإنذار في أنحاء الأراضي المحتلة، اليوم، لأول مرة خلال النهار، منذ الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، كما سمع دوي انفجارات جديدة في تل أبيب والقدس المحتلة وحيفا. وقد تصاعدت أعمدة من الدخان عقب سقوط مقذوف في حيفا، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارات في سماء تل أبيب والقدس المحتلة. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن 7 مبان في حيفا تضررت، فيما اندلعت النيران في عدد من السيارات إثر سقوط صاروخ إيراني. وكانت إيران أعلنت عن إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه الكيان الإسرائيلي، وذلك في إطار المرحلة الثالثة من عملية الوعد الصادق 3، وذلك للرد على الاعتداءات الأخيرة التي شنها الكيان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية.

246

| 15 يونيو 2025

عربي ودولي alsharq
في ذكرى 7 أكتوبر.. حماس تقصف تل أبيب وحزب الله يقصف حيفا

أعلنت حركة حماس وحزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، أنهما قصفا تل أبيب وحيفا، على الترتيب، بوابل من الصواريخ، وذلك في اليوم 367 للحرب على غزة، فيما طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مناطق في جنوب لبنان وقطاع غزة. وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، إطلاق دفعة من الصواريخ على تل أبيب في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر. وقالت كتائب القسام في بيان قصفنا عمق الاحتلال مدينة تل أبيب برشقة صاروخيّة من نوع مقادمة 90. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد إطلاق نار على سديروت ومحيط غزة، اعترض سلاح الجو 5 صواريخ انطلقت من شمال قطاع غزة. وفي بيروت، قالت حزب الله، في بيان اليوم الاثنين، إنه هاجم مناطق شمال حيفا في إسرائيل بوابل من الصواريخ، في ثاني هجوم اليوم الاثنين بعد أن أمطرت صواريخ الجماعة المدينة الساحلية في الساعات الأولىمنالصباح.

382

| 07 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
 الاحتلال يخطط للاستيلاء على مقبرة القسام بحيفا

في خطوة نضالية للوقوف في وجه مخططات الاحتلال الصهيوني تقيم مجموعة من النشطاء والمتضامنين خيمة في مدينة حيفا شمالي فلسطين التاريخية لمنع سيطرته على أحد معالمها التاريخية المتمثلة في مقبرة القسام في قرية بلد الشيخ المهجّرة. ويقصد الخيمة منذ بضعة أسابيع متضامنون من القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة للتصدي للاحتلال من خلال الرباط في الأرض والحيلولة دون بدئه في عمليات تجريف ونبش القبور والسيطرة على الأرض وفق ما يوضح كايد خُطبا عضو لجنة متولي أوقاف حيفا. وأفاد خُطبا أن المساحة الإجمالية للمقبرة تصل إلى 44 دونمًا، أما عمرها فيزيد على 100 عام، مشيرًا إلى أنها تضم في قبورها رفات وفيات القرية وقضاء حيفا، كما تضم رفات شهداء فلسطينيين وغيرهم، ومن بينهم الشهيد عز الدين القسام الداعية السوري الذي استشهد على أرض فلسطين خلال مشاركته في التصدي لقوات الاحتلال البريطاني. وكانت لجنة متولي أوقاف حيفا اكتشفت أنّ المقبرة مصادَرة من قبل سلطات الاحتلال عام 2013، وأنها بدأت بالسيطرة على أجزاء منها، وأوضح الخُطبا أن الجزء الأول مساحته 14 دونمًا، والثاني 14 دونمًا أيضًا، وما تبقى يشمل المقبرة التي يزعم الاحتلال أنه اشتراها من متولي أوقاف حيفا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. في حين أكد الخطبا أن ذلك كذب ولا يوجد ما يُثبت ذلك، وأن الاحتلال يخوض سلسلة ممارسات وانتهاكات قانونية وميدانية على الأرض، في محاولة منه لشرعنة عملية المصادرة التي لم تتم بالكامل حتى اليوم. وقال: لا يمكن لأيّ طرف أن يبيعها لسلطات الاحتلال لأنها أرض وقف إسلامي لا يحقّ لأحد التصرف بها بأي شكل من الأشكال. وأضاف: ما يحدث ليس إلا مسرحية لشرعنة عملية المصادرة والسيطرة عليها من قِبل سلطات الاحتلال. وتابع: الاحتلال يعترف بأن الـجزء الأول من المقبرة ذي الـ 14 دونمًا عبارة عن مقبرة، أما الثاني ومساحته 14 دونمًا أيضًا فتدعي ما تسمى دائرة أراضي (إسرائيل) أنها تملكها، وما تبقى من المقبرة يتبع لشركة إسرائيلية تزعم أنها تمتلك الأرض. وكانت سلطات الاحتلال الاثنين الماضي اعتدت على مقبرة القسام، ونفذت آلياتها وجرافاتها أعمال تجريف في جزء من أرضها بعد اقتحامها بحماية قوات الشرطة من أجل تسييج الدونمات المصادرة من المقبرة أو تلك التي تدعي شركات إسرائيلية أنها عملت على شرائها. وأكد الخطبا على أهمية الرباط والاعتصام عند المقبرة والمشاركة في الخيمة المقامة هناك، مؤكدًا أن المشاركين فيها يحولون دون بدء سلطات الاحتلال في عمليات تجريف ونبش القبور والسيطرة على الأرض.

2054

| 12 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
الاحتلال الإسرائيلي يخطط للاستيلاء على مقبرة القسام بحيفا وفلسطينيون يرابطون لمنعه

في خطوةٍ نضاليةٍ للوقوف في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي يقيم مجموعة من النشطاء والمتضامنين خيمة في مدينة حيفا شمالي فلسطين التاريخية لمنع سيطرته على أحد معالمها التاريخية المتمثلة في مقبرة القسام في قرية بلد الشيخ المهجّرة. ويقصد الخيمة منذ بضعة أسابيع متضامنون من القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة للتصدي للاحتلال من خلال الرباط في الأرض والحيلولة دون بدئه في عمليات تجريف ونبش القبور والسيطرة على الأرض وفق ما يوضح كايد خُطبا عضو لجنة متولي أوقاف حيفا. وأفاد خُطبا أن المساحة الإجمالية للمقبرة تصل إلى 44 دونمًا، أما عمرها فيزيد على 100 عام، مشيرًا إلى أنها تضم في قبورها رفات وفيات القرية وقضاء حيفا، كما تضم رفات شهداء فلسطينيين وغيرهم، ومن بينهم الشهيد ع الدين القسام الداعية السوري الذي استشهد على أرض فلسطين خلال مشاركته في التصدي لقوات الاحتلال البريطاني. وكانت لجنة متولي أوقاف حيفا اكتشفت أنّ المقبرةُ مصادَرة من قبل سلطات الاحتلال عام 2013 ، وأنها بدأت بالسيطرة على أجزاء منها، وأوضح الخُطبا أن الجزء الأول مساحته 14 دونمًا، والثاني 14 دونمًا أيضًا، وما تبقى يشمل المقبرة التي يزعم الاحتلال أنه اشتراها من متولي أوقاف حيفا في خمسينات وستينات القرن الماضي. في حين أكد الخطبا أن ذلك كذب ولا يوجد ما يُثبت ذلك، وأن الاحتلال يخوض سلسلة ممارسات وانتهاكات قانونية وميدانية على الأرض، في محاولة منه لشرعنة عملية المصادرة التي لم تتم بالكامل حتى اليوم. وقال: لا يمكن لأيّ طرف أن يبيعها لسلطات الاحتلال لأنها أرض وقف إسلامي لا يحقّ لأحد التصرف بها بأي شكل من الأشكال. وأضاف: ما يحدث ليس إلا مسرحية لشرعنة عملية المصادرة والسيطرة عليها من قِبل سلطات الاحتلال. وتابع: الاحتلال يعترف بأن الـجزء الأول من المقبرة ذي الـ 14 دونمًا عبارة عن مقبرة، أما الثاني ومساحته 14 دونمًا أيضًا فتدعي ما تسمى دائرة أراضي (إسرائيل) أنها تملكها، وما تبقى من المقبرة يتبع لشركة إسرائيلية تزعم أنها تمتلك الأرض. وكانت سلطات الاحتلال الاثنين الماضي اعتدت على مقبرة القسام، ونفذت آلياتها وجرافاتها أعمال تجريف في جزء من أرضها بعد اقتحامها بحماية قوات الشرطة من أجل بتسييج الدونمات المصادرة من المقبرة أو تلك التي تدعي شركات إسرائيلية أنها عملت على شرائها. وأكد الخطبا على أهمية الرباط والاعتصام عند المقبرة والمشاركة في الخيمة المقامة هناك، مؤكدًا أن المشاركين فيها يحولون دون بدء سلطات الاحتلال في عمليات تجريف ونبش القبور والسيطرة على الأرض.

2197

| 10 فبراير 2022

منوعات alsharq
اندلاع حريق كبير في مصافي البترول شمال إسرائيل

اندلع حريق كبير، اليوم الأحد، في أحد معامل تكرير البترول في منطقة خليج حيفا، شمال إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن قوات كبيرة من طواقم الإطفاء هرعت إلى منطقة الحادث لإخماد النيران. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم طواقم الإطفاء، قوله إن طواقم الإطفاء "تعمل حاليا على حماية الخزانات في المنطقة". كما أعلنت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، في بيان، عن إغلاق عددا من الطرق المؤدية إلى موقع معامل تكرير البترول، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات.

542

| 25 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
نتنياهو: أي حريق مقصود هو عمل إرهابي

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعتبر أن أي حريق مقصود، يحصل في إسرائيل، بمثابة عمل إرهابي. وقال نتنياهو للصحفيين بعد اجتماع تقييمي عقده في مدينة حيفا، مساء اليوم الخميس:" كل حريق ينجم عن إضرام نار متعمد أو تحريض، هو إرهاب وسنتعامل معه على هذا النحو"، وأضاف، كما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة: "أي شخص يحاول إحراق أجزاء في إسرائيل ستتم معاقبته بشدة". وتعكف طواقم الإطفاء الإسرائيلية، بمساعدة من 6 دول، على إخماد الحرائق التي تتوسع منذ 3 أيام خاصة في منطقتي وسط وشمالي البلاد.

223

| 24 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
إجلاء مئات المواطنين في مدينة حيفا بسبب حرائق

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إجلاء مئات المواطنين من بيوتهم في مدينة حيفا في شمال البلاد بسبب حرائق اندلعت في عدد من الأحياء، ولم يبلغ عن إصابات حتى الآن. وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس "وصلت الحرائق لنحو 8 إلى 10 شوارع في مدينة حيفا، ولم يتم التبليغ عن وقوع إصابات، ويجري العمل والتنسيق مع الطائرات والشرطة ورجال الإطفاء الذين يعملون على مساعدة الناس بالسرعة الممكنة".

308

| 24 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الاحتلال الإسرائيلي يوقف مدرسا عن العمل بسبب محاضرة

أحالت وزارة تعليم الاحتلال الإسرائيلية مدرسا إلى التحقيق وأوقفته عن العمل، بعد أن كان يلقي محاضرة تحت عنوان "خيمة السلام"، عندما وصف الجنود بالقتلة. ووقعت الحادثة بإحدى مدارس حيفا، الخميس الماضي، وقام عددا من الطلبة بتقديم شكوى بحق المدرس، وعبروا عن مواقفهم الرافضة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم".

213

| 27 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
القسام تقصف تل أبيب وحيفا وعسقلان رداً على قصف الأبراج

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن القصفالصاروخي المنطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل تجدد، صباح اليوم الثلاثاء، حيث تعرضت منطقة تل أبيب الكبرى لرشقة من الصواريخ دون وقوع إصابات أوأضرار، وأن منظومة القبة الحديدية اعترضت بعض الصواريخ. وفي مدينة أشكلون، أصاب أحد الصواريخ منزلا مما أدى إلى إصابة طفل بجروح طفيفة نقل على أثرها إلى المستشفى للعلاج، كما لحقت أضرار بالمنزل. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس صباح اليوم، إطلاق رشقة صاروخية صوب مدن حيفا وتل أبيب وعسقلان "ردا على سياسة قصف الأبراج السكنية ومنازل الآمنين في غزة". على صعيد متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إن 130 صاروخا أطلقت من قطاع غزة على مدار يوم أمس، وتمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض 16 منها. ومن جانبها قالت نجمة داود الحمراء، اليوم الثلاثاء، إن طواقمها قدمت العلاج الطبي إلى 40 مدنيا إسرائيليا أصيبوا بجروح متوسطة نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من غزة على مدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل.

231

| 26 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
سقوط صاروخين أطلقا من غزة قبالة سواحل حيفا

سقط صاروخان أطلقا من قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في البحر قرب مدينة حيفا شمال اسرائيل، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية. وهذه المرة الأولى التي تصل فيها صواريخ فلسطينية قرب مدينة حيفا، التي تبعد أكثر من 160 كيلومترا عن قطاع غزة، وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق الصاروخين. وفي حال تأكيد سقوط الصواريخ، فهذه أول مرة تصل فيها الصواريخ الفلسطينية إلى هذا البعد. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن قذيفة هاون سقطت قرب مدينة قيسارية وأخرى قرب شاطئ الكرمل، وكلاهما جنوب حيفا. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصدر عسكري قوله، بأن لدى حركة حماس "العشرات" من الصواريخ بعيدة المدى في ترسانتها. وتبنت كتائب عز الدين القسام في بيان إطلاق الصواريخ، قائلة "كتائب القسام تقصف حيفا المحتلة بصاروخ آر-160 محلي الصنع".

322

| 09 يوليو 2014

تقارير وحوارات alsharq
زهرة تتذكر سقوط مدينتها حيفا بأيدي عصابات يهودية

لا تزال زهرة خمرة "78 عاما" وهي من مدينة حيفا تستيقظ ليلا وتبكي عندما تعاودها ذكريات الرعب والتفجيرات التي نفذتها منظمات صهيونية إرهابية، قبل سقوط مدينة حيفا في 22 أبريل 1948، وما عانته بعد ذلك. العودة إلى القتل وقالت العجوز الفلسطينية، "كان عمري 12 عاما عندما فجرت المنظمات الصهيونية مأذنة جامع الجريني في حيفا العتيقة، وقتل عدد كبير من الناس، وتلطخت جدران الجامع بالدماء وببقايا أشلاء آدمية". وأوضحت زهرة، "عندما سقطت المدينة بأيدي المنظمات اليهودية كنا مختبئين في بيت جدي في شارع الكنائس في البلدة القديمة، خافت والدتي من أن يقتلونا فهربت بنا مع جدتي وخالتي وهربنا باتجاه البوابة الشرقية نحو الميناء، وعند الميناء اخفت والدتي وجهي حتى لا أرى قتلى، لكني سمعت خالتي تتحدث عنهم". وتابعت، "وعندما وصلنا إلى الميناء فتح لنا الجنود الإنكليز البوابة باتجاه البحر وقالوا (يلا روخ ..روخ) وذهبنا بالزحافة (قارب) وتوجهنا إلى بيت خالتي في عكا". ومضت تقول، "كان معنا امرأة من وادي الصليب في الزحافة اكتشفت في الطريق أنها حملت المخدة بدلا من ابنها وصارت تصرخ بأعلى صوتها تريد العودة، وأنا لا أزال أذكر صراخها وبكاءها، تريد أن ترجع لتعيد ابنها، لكن الجميع اثنوها عن ذلك وقالوا لها (سيقتلوك إن عدت الآن)، لست أدري ما حل بها بعد ذلك، كل ما أذكره بكاءها وصوتها". وأوضحت زهرة، "وصلنا عكا وبقينا فترة وجيزة، وعندما اشتدت الهجمة عليها هربنا إلى مخيم (المية مية) في لبنان"، ثم، "جاء جنود لبنانيون ومعهم شاحنات وصاروا يحملون الناس ويقولون (يلا إلى تركيا) وأنا مرعوبة خائفة، كنا نبكي ونتوسل ألا يأخذونا". مصادرة الأملاك وذكرت زهرة، أنه بعد ذلك ذهبت إلى سوريا وعانت اللجوء مع عائلتها ثم عادت الى حيفا مع والدتها سنة 1950 بطلب من والدها الذي بقي في حيفا حيث صودرت جميع أملاكهم. وقالت، "هدم بيت جدي القديم وبنوا مكانه بناية التأمين الوطني الإسرائيلي". وفي قرار تقسيم الأمم المتحدة لفلسطين في 29 نوفمبر 1947، كانت حيفا ضمن إسرائيل كمدينة مختلطة. ومن جهته، قال مؤرخ مدينة حيفا، الدكتور جوني منصور، "إن حيفا أصغر مدينة فلسطينية بناها ظاهر العمر، قبل 253 عاما، وكانت مسورة وفيها سوق القصبة وقناطر مثل مدينة القدس ونابلس، وبنيت المدينة الحديثة للأحياء العربية عام 1875 بعد أن سمحت السلطات العثمانية بالبناء خارج الأسوار". وأضاف، جوني منصور، "بمجرد سقوط مدينة حيفا هدمت إسرائيل المدينة القديمة وأسواقها ومعظم الأحياء العربية خارج الأسوار، وبقي من المدينة العتيقة جامع الجريني و كنيسة السيدة التي فتحت فقط عام 1986، أما آخر قسم من السور الذي كنا نراه حتى سنوات السبعينات فردم تحت شارع شق هناك". وعرض الدكتور، جوني منصور، صورا للمدينة من بداية القرن الماضي تظهر أسواقها وحياة الناس فيها. وكان عدد سكان حيفا حتى عام 1948 نحو 70 ألف عربي و72 ألف يهودي، وزاد عدد اليهود بعد هجرة اليهود بعد الحرب العالمية الثانية. تنسيق بريطاني إسرائيلي وأكد الدكتور منصور، "أن سقوط حيفا وهجرة العرب منها كان على مراحل خلال موجات من الإرهاب المنظم وتفجير أماكن مأهولة بالسكان ببراميل المتفجرات والقناصة، ويوم سقوط حيفا أغلقت المنظمات الصهيونية المدينة من 3 جهات بالتنسيق مع الجيش البريطاني وفتحت فقط طريق الهرب للميناء". وأضاف جوني منصور، أنه بعد "تفريغ السكان العرب والتنظيف العرقي (..) بقي في حيفا نحو 2500 عربي". وجمعت إسرائيل العرب في حي وادي النسناس، ولم تهدمه كما أبقت على حي عباس والحليصة و شارع يافا ووادي الجمال خارج الأسوار. كما أبقت على حي وادي الصليب الذي هجر من سكانه المسلمين والمسيحيين ووطنت يهودا شرقيين وبعد ذلك غادروه، وصار الحي خاليا مهملا لكن بناءه العربي الحجري لازال مميزا بشبابيكه ذات الأقواس والانحناءات. وهدمت إسرائيل السرايا القديمة، دار الحكومة العثمانية وكانت أيضا دار الحاكم البريطاني، وأقامت إسرائيل مكانها بناية مقرات الحكومة على شكل صاروخ عملاق. وهودت إسرائيل أسماء الشوارع، واعتبر جوني منصور، أن هذا "يقع ضمن مخطط إبادة المشهد الثقافي في حيفا والمدن الفلسطينية".

4049

| 24 أبريل 2014